مفيد: هذه رسائل قوية في خطاب الملك لافتتاح البرلمان

مفيد: هذه رسائل قوية في خطاب الملك لافتتاح البرلمان
الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 03:00

سجل الدكتور أحمد مفيد، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عددا مما أسماها رسائل قوية ومباشرة ضمها خطاب الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، حيث شمل مجموعة من الدروس الهامة.

وسرد مفيد، في مقال خص به جريدة هسبريس، بعضا من تلك الدروس، ليس أقلها درسا نموذجيا في المواطنة والاعتزاز بالانتماء للبلد، ودرسا آخر في الأخلاق السياسية، فضلا عن رسائله القوية بخصوص الإعداد للانتخابات المقبلة التي ستشهدها المملكة بعد شهور قليلة.

وهذا النص الكامل لمقال الدكتور أحمد مفيد كما توصلت به هسبريس:

بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الرسائل القوية والمباشرة في الخطاب الملكي

طبقا لمقتضيات الفصل الفصل 65 من الدستور الذي يخول لجلالة الملك افتتاح الدورة الأولى “الخريفية “للبرلمان، ترأس الملك يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة.

وقد تميزت هذه الدورة بالخطاب الذي قدمه الملك، والذي تميز بالقوة والجرأة والصراحة، كما تضمن العديد من الرسائل القوية والمباشرة، والتي تهم جميع الفاعلين والعديد من المؤسسات والجهات.

فهذا الخطاب الملكي يمكن اعتباره درسا نموذجيا في المواطنة، حيث عبر من خلاله جلالة الملك عن اعتزازه بالانتماء للوطن، ودعا كل المغاربة ليكونوا كذلك معتزين بوطنهم. وفي هذا الدعوة الكثير من الرسائل، حيث أن المغرب وعلى خلاف ما تعرفه العديد من دول المنطقة سواء المغاربية أو العربية والإفريقية، فهو يتميز بالاستقرار وبسيادة الأمن وبالتعايش الكبير بين كل مكوناته، والمؤسسة الملكية تلعب بطبيعة الحال دورا هاما وأساسيا في هذا الاستقرار الذي يعد من بين أهم مكونات الرأسمال غير المادي، والذي يجعل من المغرب يشكل نموذجا لغيره من الدول.

ولهذا فمهما كانت طبيعة مواقف مختلف الحساسيات السياسية والحقوقية مما تم انجازه بالمغرب في إطار مسار الانتقال الديمقراطي، فينبغي الاعتراف بأن المغرب في الطريق الصحيح، وبأنه حقق العديد من المنجزات، وبأنه أفضل بكثير من غيره من الدول، وبأن مسار وخارطة الإصلاح معروفة، ولهذا ينبغي انخراط جميع مكونات الشعب المغربي في إطار هذا المسار الذي يستهدف جعل المغرب في مصاف الدول الصاعدة، وجعله دولة قانون تحترم فيها الحقوق والحريات وتسود فيها الديمقراطية.

كما أن التعامل مع القضايا الوطنية ينبغي أن يكون بالموضوعية المطلوبة، فالانخراط الايجابي والمشاركة الفعالة في القضايا الوطنية أمر واجب، والنقد البناء أمر مرغوب وضروري، ولكن العدمية أمر مرفوض وغير مقبول كيفما كانت أسبابه ومبرراته.

كما يمكن اعتبار الخطاب الملكي درسا نموذجيا في الأخلاق، حيث ركز الملك على أهمية الأخلاق في الممارسة السياسية وذلك بعدما نبه إلى أن ” أن المتتبع للمشهد السياسي الوطني عموما، والبرلماني خصوصا يلاحظ أن الخطاب السياسي، لا يرقى دائما إلى مستوى ما يتطلع إليه المواطن ، لأنه شديد الارتباط بالحسابات الحزبية والسياسوية”.

وبكل صراحة فالواقع يثبت بأن من أكبر المعضلات السياسية بالمغرب هو طبيعة الممارسة السياسية التي تكشف بأن العديد من الأحزاب والفاعلين السياسيين أصبحوا يتبنوا خطابا لا يليق إطلاقا بالممارسة السياسية الفضلى، والدليل على ذلك هو طبيعة المصطلحات المستعملة واللجوء للسب والقذف، وكثرة الجدل السياسي الفارغ، والإغراق في الحسابات السياسوية الضيقة، والتركيز على الصراعات الشخصية…، وفي مقابل ذلك لا يتم التركيز على تنافس البرامج والسياسات العمومية البديلة القادرة على ترجمة مقتضيات دستور 2011 والتجاوب مع متطلبات وحاجيات مختلف المواطنات والمواطنين. ولهذا أصبح من الضروري تجاوز هذا المنطق المتخلف في الممارسة السياسية، واعتماد مقاربة بديلة تجعل من العمل السياسي وسيلة مثلى لخدمة قضايا الوطن والمواطنين، ولتنافس البرامج، وليس لتحقيق مكاسب أو مصالح شخصية أو حزبية ضيقة.

ومع كامل الأسف فما شهده البرلمان من فوضى وضرب وسب بين بعض البرلمانيين وذلك حوالي ساعة بعد انتهاء الخطاب الملكي، يعتبر أسوأ تنزيل للخطاب الملكي، ومثالا حقيقيا عن طبيعة ونوعية النخب السياسية. ولهذا فمن أجل تغيير هذا الواقع لابد من إعادة النظر في معايير الترشيح لعضوية البرلمان وسائر المؤسسات المنتحبة، وهذا الأمر تقع مسؤوليته أولا وقبل كل شيء على الأحزاب السياسية التي يجب عليها التدقيق في معايير الترشيح واعتماد الخبرة والكفاءة والالتزام وحسن الأخلاق والقدرة على التواصل… كمعايير من أجل الترشيح، فالنخب يجب أن تكون قدوة لغيرها. والمغرب بحاجة ماسة لنخب جديدة قادرة على ترجمة دستور 2011 إلى سياسات عمومية وإجراءات وممارسات من شأنها المساهمة في مسار التنمية السياسية والبشرية التي يعرفها المغرب.

كما أن الأحزاب السياسية والتي يعد وجودها شرطا أساسيا لوجود للديمقراطية، يجب أن تكون ديمقراطية في هياكلها وفي تجديد نخبها وفي التداول على مراكز القرار فيها وفي طرق عملها وفي ممارساتها وفي تحالفاتها، ففاقد الشيء لا يعطيه ، ولهذا فإذا كانت الممارسة الحزبية ديمقراطية فإن المسار الديمقراطي للمغرب سيتعزز، والعكس صحيح.

ومن بين الرسائل المهمة أيضا في الخطاب الملكي، هي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، والتي طرح جلالة الملك بخصوصها سؤالا صريحا حينما خاطب البرلمانيين بالعبارة التالية: “ماذا أعددتم من نخب وبرامج للنهوض بالشأن العام؟”.

فالإشكال في المغرب ليس دائما إشكال قوانين ومساطر، وإنما أساسا هو إشكال النخب، ولهذا من الضروري وبهدف محاربة العزوف السياسي والانتخابي، أن يتم الانفتاح على نحب جديدة وتكوين نخب أخرى قادرة على الاضطلاع بتدبير الشأن العام، وقادرة على صياغة البرامج والسياسات، لأن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها كما يقول جلالة الملك، “وإنما يجب أن تكون مجالا للتنافس السياسي بين البرامج والنخب، وليس حلبة للمزايدات والصراعات السياسوية”.

ومن الضروري في هذا السياق الحرص على أن تكون كافة الاستحقاقات الانتخابية نزيهة وشفافة، وينبغي توفير الشروط اللازمة لذلك سواء على مستوى التشريعات أو على مستوى الإشراف والتدبير واللوجستيك، حتى تكون الانتخابات معبرة عن الإرادة الحقيقية للشعب المغربي، وحتى تتمتع المؤسسات المنتخبة بالمصداقية المطلوبة والتي تعد من أهم عوامل ومؤشرات النجاح. وكل خلاف في هذا الخصوص ينبغي تركه للقضاء المختص ليقول كلمته فيه، فالقضاء الإداري والمحكمة الدستورية مختصان في المنازعات الانتخابية كل بحسب ما ينص عليه القانون، والقضاء الجنائي مختص بالجرائم الانتخابية. وينبغي تفعيل مقتضيات الدستور والقوانين الجاري بها العمل في هذا الخصوص، احتراما لمبدأ سمو الدستور وإعمالا لمبدأ سيادة القانون.

ومن الضروري الإشارة بهذه المناسبة لكون الدورة البرلمانية الحالية تعد دورة تأسيسية بامتياز، بالنظر لطبيعة ما سيعرض على البرلمان من مشاريع قوانين تنظيمية ومشاريع ومقترحات قوانين عادية، والتي تهم استكمال البناء الدستوري والمؤسسي للبلاد سواء فيما يتعلق بالسلطة القضائية أو بالهندسة الترابية الجديدة للمملكة المغربية أو بالمالية العمومية… وبهذا يظهر جليا بأن التحديات كبيرة والرهانات أيضا، وهذا ما يطرح على عاتق كل من الحكومة و البرلمان بأغلبيته ومعارضته العديد من التحديات والتي لا مفر من ضرورة النهوض بها خدمة للمصلحة العليا للوطن وتكريسا للوضع المتميز للمغرب مقارنة مع العديد من الدول في المنطقة المغاربية والعربية والإفريقية.

كما أن من الواجب على كل المؤسسات الدستورية من حكومة وبرلمان، احترام وتفعيل وتطبيق مقتضيات الخطب الملكية وعدم الاكتفاء بمجرد الإشادة بمضمونها وبأهدافها، ففي السياسية النية لا تكفي وإنما يجب أن تكون النية مقرونة بالعمل الصالح والجاد والهادف والمسؤول.

‫تعليقات الزوار

23
  • Mister Crazy
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 04:36

    نعيش مرحلة من العبت السياسي ٱو الضحك على المغاربة : 1) يتم منع فقهاء المساجد من النشاط السياسي وأمير المؤمنين رئيس السلطة التنفيدية الفعلي كما يعترف بدلك بنكيران
    2) أجمع بين السلطة والمال وأتساءل " أين تدهب التروة" …أحتكر السلطة وٱنا رجل ٱعمال في نفس الوقت وأعيب على المسيرين الشكليين تصنيفنا المتدني فيما يخص حرية الإقتصاد…
    3) : أعيب على الدول الغربية إهمال مستعمراتها القديمة والمغرب يعج بالفوارق الطبقية
    4) : إدلال المغاربة بالطقوس المخزنية ؛ دستور واجهته ديموقراطي وداخله ديكتاتوري : يمنح الحرية ويمنعها في نفس الجملة ؛ يمنح المساواة بين الرجل والمرأة ويمنعه بتقييده ب " مساواة في ظل احترام توابتنا الإسلامية"…
    5) أنا لدي قضية كبرى لم تحل بعد وألقي خطابا شعبويا في الجمعية العامة يستفز القوى العظمى : أغامر بالقضية من أجل نجاح داخلي يتمتل في إرضاء الإسلاميين والقموجيين الدين يحدتون ضجيجا في الوقت الراهن

  • fassi
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 05:05

    le roi a adresser un message a vous moufid.tu sais bien que tu merite pas le doctorat,maus grace aux malfaiteurs au sein de l'univesite de fes l'univesite vous a donner LE CARTON.le roi a adresser son message a tt les criminels at de la faculte de droit de fes notamment lharssi est tu sais bien que le roi adresse son discour a des criminela comme toi.

  • Nekor - Al Hoceima
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 06:57

    معظم الأحزاب هي سبب الفساد والرشوة في المغرب. المخزن يعرف ذلك، ولكن لا يفعل شيئا.

    لكن المخزن لايريد إصلاح القضاء في المغرب أيضا؟
    والرعاية الصحية والتعليم هي خطيرة جدا سيئة.

  • اللهم الطف بالبلاد و العباد
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 07:35

    الملك صمام امان للمغرب لانه حاجز و دراع قوي ضد الطامعين في السلطة و الحكم من انقلابيين و متسلطين من الاحزاب و الجماعات المتطرفة التي لا تفكر إلا في مصلحتها .
    فلولا الملك لخرج علينا كل شهر حاكما على ظهر دبابة
    فلولا الملك لتقاتلنا بيننا و خربنا البلاد و شردنا العباد
    فلولا الملك لتناحرت الاحزاب
    فلولا الملك لخرج الجيش من تكناته كما حصل في السبعينيات و ما يحصل الان في سوريا و العراق و مصر و اليمن حيث الان البؤس و التشرد و الفقر و الخوف.
    صحيح نحن نريد ان نرقى الى مستوى الدول الملكية الاوروبية في ممارستها للديمقراطية لكن تبين و بوضوح تام أن العرب و بدون استثناء غير مستعدين لدلك بل لا يصلح لهم دلك لانهم متجبرين و لا يخدمون إلا انفسهم و المقربين اليهم و لا يحترمون الاخر اي ديكتاتوريين بطبعهم.إدن فلاجدوى من المناداة بالديمقراطية الغربية في بلادنا لانه باب للويلات و التناحر على السلطة.
    مثل بسيط لا حظوا الاحزاب و الجمعيات و الهيات بالمغرب تتقلب حسب الفصول و المصلحة الشخصية و كلما تأتت لها الفرصة في التسيير و الحكم تنقلب رأسا على عقب و تخدم مصالحها

  • مهاجر
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 07:39

    جل ممن يمارسون السياسة يبحثون عن المنفعة الشخصية والعائلية حسب تجربتي التي كانت الاولى والاخيرة في احدى الجماعات وما يزيد الطينة بلة هو انخراط السلطات التي من المفترض ان تراقب وترفع التقارير انخراطها في الولائم والزرود وفي غالب الاحيان مع المفسدين والانتهازيين

  • راي حر
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 07:40

    هذه الرسائل تبقى مجرد كلام مكرر مثل كل سنة والخطابات بماذا ستنفع الشعب ؟؟
    الرسائل القوية هي العمل ثم العمل على تحسين معيشة الشعب و الارتقاء بالخدمات الاجتماعية و تطبيق القانون على الجميع و المواطنة للجميع اما هذه الخطابات فمجرد كلام فاضي لم يفيدنا في شيء فقط تبدير المال العام في تنقلات و بروتوكولات م6 .

  • مقيم بالخارج
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 07:44

    لقد عهدنا بمن اراد ان ينال ما ناله الاخرون من قبل ان يبدأ اولا بالتمجيد و التهليل والتطبيل للخطب الملكية والضرب واختصار كل مشاكل المشهد السياسي في الاحزاب السياسية . لقد سئمنا من هدا التبسيط في شرح ما يجري الان في المغرب والتغاضي عما قامت به الدولة مند الاستقلال من ضرب كل بوادر العمل المنظم الجاد سواء كان حزبيا او جمعويا او نقابيا. الموجود الان هو نتيجة ما كان يراد له من قبل . كفى من التملق وضع اصبعك على الداء مباشرة على ان المشكل هو ارادة سياسية للقطيعة مع الماضي والكف عن مخزنة التنظيمات السياسية و النقابية . التوزيع العادل للثروة ثم ارادة حقيقية في اصلاح التعليم حتى ينتج عقول تفكر تنتقد وتبتكرباعتباره اساسا لتنمية الشعوب. كل هدا ادا كانت الارادة السياسية سوف يتحقق اما ان تساهموا في در الرماد على العيون فالاولى ان تعفونا من كتاباتكم اللهم ادا كنتم تطمحون في الوصول الى ما وصلت اليه بعض النخب بتسلق بعض المناصب من خلال التهليل والتملق . مع احترامي وتقديري لكم .

  • دكتور
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 10:12

    ملف الدكاترة من أكثر الملفات مظلومية في هذا البلد.

  • said
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 11:09

    لانريد احدا منهم نريد موظفين ينفدون برامج الملك لانهم يستنزفون ميزانية الدولة فقط

  • مواطن
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 11:24

    اوافقك الراي صاحب التعليق 4 ,انت على صواب ,عاش الملك محمد السادس ,وحفظه الله ونصره ,ملك طيب القلب ,ماشاء الله

  • abdelhak
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 11:52

    ماذا أعددتم من نخب وبرامج للنهوض بالشأن العام؟

  • Bryan
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:09

    a mon avis il faut arrêter de travailler avec la politique du feu vert! On attend tjrs un discours pour pouvoir ouvrir la gueule, personne ne parle de la répartition des richesses, l'éducation, les partis politiques….. Mais des qu'un discours en parle ça y est tout le monde commence à analyser dans les médias. Ce qui est bizarre c'est que le roi a tjrs raison, il commet aucune erreur pas de critique dans les analyses dans les émissions. Il faut tjrs se comparer aux autres pour avoir les bonnes pratiques, exemple aux états unis, Allemagne, UAE….. On ne pas attendre un discours du chef de l'état pour réagir, je veux dire chacun. Connaît ses tâches…. En a marre des blabla on cherche des solutions durables à ces jeunes délaissés sans aucune perspective, enseignement, hôpitaux, corruption, égalité, transparence, la modestie dans ses actes d'abord dans son pays avant de le faire dans d'autres. Le message est clair. Publier svp

  • خالد ايت حمو
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 12:31

    ان الذي سيخدم وطنه و ملكه و المواطنين هو الذي يعرف الناس اصله و خلقه و الذي يتق فيه الناس و يشهدون بترببته
    الحسنة.والمهم او االاهم هو ان نختاره و هو رافض لذلك .فالقصة ان نختار من نريد ان يترشح وليس ان يترشح الناس و يجبروننا على التصويت و نحن لا تقة لنا و لامعرفة انا ف اخلاق
    المترشح ولا في تربيته و نزاهته.

  • كثر حسادن
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 13:50

    كثر حسادنا"، لأن كثرة الحساد، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه.
    ويستمر مسلسل المنجزات من اطلاق سراح الاءسباني دانيال الى اطلاق سراح المثلي البريطاني
    ويستمر تكاثر الحساد مع تكاثر المنجزات

  • عبد الحق السوسي من ايت بها
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 13:59

    البرلمانين والسياسين والا حزاب لن يقضي فيهم ارسال الرسائل او تلميح او الغاز وانما (الزيار) والمحاسبة كل واحد تلوى الا خر.من اين لك هدا؟وما حققت ل ممتلوك ؟

  • مواطن غيور
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 14:40

    كفاكم من النفاق والتملق الذي عفا عليه الزمن والذي أكل عليه الدهر وشرب!!فقد آن الأوان لإعادة النظر وتصفية الحسابات مع المفسدين والطغاة الذين يبذرون أموالا طائلة كل يوم من خيرات هذا البلد على حساب الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم والذين يفقدون أدنى المتطلبات، فالمغرب غير محتاج إلى الاستقرار إن كان هذا الاستقرار على حساب البؤساء المحرومين من خيرات وطنهم قهرا!!وهل الاستقرارعندكم يعني أن تبقى الأوضاع الحالية على ما هي عليها،أي ازدياد الغني غنى والفقير فقرا؟!وهل الاستقرار يعني توفير الأمن للعتاة والمفسدين دون سواهم من المواطنين الأبرياء الذين تزهق أرواحهم كل يوم في الشوارع والطرقات من قبل المجرمين والعصابات والبلاطجة..؟أهذا هو الذي تسمونه استقرارا؟إن كان الأمر كذلك حقا فإنكم مصابون بعمى الألوان أو تغضون أنظاركم على ما يئن به الواقع كل يوم بل وفي أية لحظة!!أما الذين يرون المغرب كله في خير وأمان وكل شيء فيه على أحسن ما يرام فهم بالتأكيد يأخذون منه أضعافا مضاعفة مقابل ما يعطون!!(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).

  • موظف جماعي مجاز
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 15:50

    لست ادري لماذا الموظفون المجازون بالجماعات الترابية لا يزالون يقبعون في السلم 5 ولا احد يلتفت اليهم
    الا يحق لهم التسوية في الاطارات المناسبة ام ان موظفي الجماعات ليسوا مغاربة؟؟؟؟
    اين انت يا ملك البلاد لتنصفنا نحن رعيتك فتدخل لشاننا والله ابارك في عمر سيدي

  • صلحه بركان
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 15:57

    اطلب بالغاء الاحزاب و كدالك مجلس المستشارين و اختيار تقنوقراطيين من كل مدينه بكفائه عاليه و امتحانات للولوج الى البرلمان نضمن لهم حق السكن في مدينه الرباط فقط اثناء الجلسات و الايام الاخرى يجبرون بقوه القانون الاقامه في المدن الممثله من طرفهم و يحدد راتب رمزي لا يتعدى المصاريف و النفقات و دالك بمراقبه مجلس للحسابات عند انتهائه من مهامه لا يترك له اي حق في المدهخيل السابقه و يعود لقيامه بعمله و حتى مساله التفرغ فيها حديث مطول
    و تعطى لهم مجموعه من الاهداف يجب تحقيقها اثناء ولايتهم و محاسبتهم بعد كل مده محدده من طرف القانون و دالك كدفتر تحملات يجب الالتزام به
    و يعطى لاي مواطن حق متابعه الدي يمثله تحت قبه البرلمان
    بهده الشروط ادا قبل احدهم العمل تحت قبه البرلمان ها وجهي
    اختكم تعشق هدا الوطن رغم كل ويلاته

  • errakchi
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 16:41

    الملك تكلم عن المجتمع ككل لكن هل من أذن تسمع الكل يريد الضحك على الفقراء بمجرد
    بدء الإنتخابات ترى وجوه مملؤة بالمحبة w الإحسان وعند الإنتهاء من فرز الأصوات ترى وحوشا آدمية همهم الوحيد اللهات وراء الثروة والمقاعد البرلمانيية

  • MOHAMED FES
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 17:02

    .Au lieu d'analyser les discoures royales et leurs contenus comme la moralisation de la vie politique au maroc il faut aborder d'abord la moralisation de votre faculté contaminée par le virus des professeurs malades et compliqués HACHA JWADHOM

  • عبد النبي
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 18:03

    لقد كان مقالكم الأستاذ المقتدر كافيا شافيا، من حيت مايجب أن يقتدي به محترفوا السياسة في هذا الوطن العزيز الذي يبدوا فيه وضع السياسه اليوم في مأزق حقيقي، خاصة من جهة ممثلي الأمة الذين، يفترض فيهم الدفاع عن المصلحة العامة قبل أي اعتبار، فليت ما وقع بعد الخطاب الملكي السامي بقبة البرلمان يكون من أجل المصلحة العليا لهذا الوطن، فالصراع على مايبدو هوعلى المصالح الشخصية الضيقة فحسب، وعلى العقارات والممتلكات، وهذا أمر مخز حقيقة، خاصة عندما يصبح الأمر بشكل مفضوح، كالذي شهده كل المواطنين المغاربة، أتمنى أن ينتهي العبث السياسي وأن يعي المغاربة جميعا قيمة أصواتهم ولا يمنحونها إلا لمن يستحقها، فالمسؤولية الأولى والأخيرة على عاتقهم، يجب مقاومة الفساد بكل أنواعه، وليبدأ ذلك باختيار الأصلح، وبدون مقابل.

  • حسود
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 19:08

    المغرب ليس دولة بمواطنيها، بل مملكة بمملوكيها.
    المغاربة يركعون لربهم، و كذلك لمولاهم الملك محمدالسادس. والحساد يحسدون المغاربة لأنهم فقراء ليس لهم من يركعون له غير الله عز و جل وحده.
    المغرب بلد عظيم، أعطاه الله قمر له وحده. لذلك المغرب تارة يرى صورة الملك محمد الخامس على وجه القمر.
    في إمارة المؤمنين الدين الإسلامي دين متسامح الى درجة أنه يسمح للأمير بإبداع حديث نبوي جديد و مع ذلك قال بعض الحساد المتشددين ان الحديث لا أصل له في الدين أللهم كثر حسادنا.
    المغرب بلد الحريات الفردية و خصوصا الحرية الجنسية، حيث اصبح المغرب ملاذا لمثليي الجنس الغربيين منذ خمسينيات القرن الماضي.
    في السياسة الدولية، المغرب، هو البلد الوحيد في العالم الذي له مشاكل مع جميع جيرانه الحاسدين، في الشمال عنده مشاكل مع إسبانيا الحاسدة، في الشرق تحسده الجزائر، في الجنوب تحسده الصحراء الغريبة و في الغرب تحسده أسبانيا في المياه الإقليمية.
    اما في مجال التعليم والصحة و جميع مؤشرات الرخاء و الرفاهية الأخرى، المغرب تحسده كل من النرويج و السويد و فنلندا و غيرهم من الحاسدين.

  • هشام لمغربي
    الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 21:01

    من وجهة نظري أرى بأن جل السياسيين المغاربة يجرون وراء تحقيق مصالحهم الشخصية وخير دليل هو حزب العدالة والتنمية. حفظ الله ملكنا أمير المؤمنين وشد أزره بولي عهده الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر الأسرة الملكية وحفظ الله وطننا من كل شر يحدق به.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين