النساء .. في البيت .. أم في العمل؟

النساء .. في البيت .. أم في العمل؟
الأحد 19 أكتوبر 2014 - 22:43

يطرح السيد رئيس الحكومة موضوع عمل النساء خارج البيت بشكل يتخيل معه المتلقي أن جموع النساء ترابط في طوابير يتحرين على الجمر جواباً كي يخرجن إلى العمل أو يخلدن إلى البيت أو يذهبن إلى الحديقة أو عند الجارة ؛ ويكاد النوم يجافي اليقظة الحكومية وهي تحاول في كل مرة تنبيه الرأي العام إلى ضرورة التكاثف من أجل الإجابة على هم المنتظرات على ناصية المشاريع المجتمعية : لمباركة تميمة فوق صدورهن تدفعهن إلى الشارع أو إلى البيت ؛ وكأن الزمن والمجتمع والمسؤوليات والحاجة والمستقبل أغفل الحسم في سؤال أين يجب أن تكون النساء ؟

في كل مرة يتعرض فيها السيد رئيس الحكومة لموقع النساء داخل المجتمع ؛ نحاول أن نستجمع ملامح المشروع المجتمعي الذي يُحاول أن يقدمه كرئيس حكومة من جهة وكفاعل سياسي يقود حزباً فاعلاً في الحياة الحزبية ؛ والذي يستند من موقعه على برنامج حكومي نال على إثر عرضه على البرلمان صفة المنصب برلمانياًبثقة أغلبية صريحة ؛ويبدو بناءً على خطوط البرنامج الحكومي أن الحكومة المغربية حسمت في تشخيص الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لنسائها ؛ كما تتجلى فاقعة طموحات الدولة المغربية في قضية المرأة عبر مسار من الرهانات والمكتسبات التشريعية والتي تعضدها التزامات دولية واضحة ؛ فالأهداف التي تؤطر البرامج والتعاقدات الحكومية ترمي بالأساس إلى تحسين وضع المرأة المغربية وإنصافها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من بوابة التشريع والجندرة والإشراك والتحسيس والتمييز الإيجابي ؛ وتهدف إلى تحقيق مبادىء كونية تنص على الحرية والعدالة والمساواة ؛ وتطمح إلى تحقيق الرقي والتنمية للمجتمعات من مداخل محاربة التفاوتات بين الجنسين ودفع قاطرة التنمية بسواعد النساء والرجال ؛ هذا ماتقوله التوجهات الكبرى للدولة المغربية وهذا ما يؤكد على تحقيقه البرنامج الحكومي ؛ فأين الإشكالية إذن ؟

١- عندما يطرح أهم مسؤول حكومي منتخب تصورات بعيدة عن برنامجه الحكومي الذي نال على إثره ثقة الأغلبية ؛ وعندما يناضل في كل خرجة من أجل الدفاع عن منظور معزول عن الواقع والمجتمع ؛ وعندما يتحدى اختياراته المعبر عنها في البرنامج الحكومي وعندما يسبح ضد التوجهات العامة للدولة ؛ فلا يمكن أن نحصر النازلة في موضوع عمل المرأة من عدمه بل يجب أن نقلق بشأن استيعاب المسؤول الأول لدوره وتعاقده وتنصيبه أمام البرلمان ؛ مما سيفتح باب الشك على مصراعيه في طبيعة هذا السلوك الذي لا يستقيم ووضع رجال ونساء الدولة خصوصاً من باب العمل على الوفاء بالالتزامات وإعمال مضمون التصريح الحكومي وقيمته السياسية ًوالضمانات التي يقدمها للفعل السياسي

٢- تصريحات رئيس الحكومة بهذا الشكل تعطي انطباعا حول فهم رئيس الحكومة لسلطته ؛ فالأمر لا يتعلق بمنظر لطرح فكري لمشروع مفاجأة يُتحف بها في كل مناسبة آذان واهتمام الناظرين بل يتعلق الامر بقائد فريق يبدع من أجل تنفيذ التعاقد الذي نال على إثره الثقة ؛ وبالتالي إذا كانت قناعات الحكومة تتمثل في ما يعبر عنه رئيسها ؛ فبإمكانه أن يطالب أغلبيته بالتعبير عن الثقة في تصريح حكومي جديد يتبنى بالأساس دعم تحويل وجهة النساء إلى البيت ومغادرة العمل ومايتطلب ذلك من حوارات وطنية ونقاش مجتمعي قبلي وكل مايتعلق بالإجراءات و التصورات الداعمة والمدروسة التي ستشجع المجتمع على تبني النبوءة الحكومية .

٣- تبدو الحكومة بعيدة عن واقع محكوميها وهي تقدم خيار عدم العمل لنساء معيلات تحت طائلة الواقع ؛ وهل تظن أن كل النساء اللائي يعملن اخترن العمل لأنه دافع لمغادرة المنزل وإثبات للذات أولأنه تتويج للتكوين أو لأنه حق أو حرية أو معاهدة أو اتفاقية ؛ نساؤنا خرجن للحقول وللعمل في المنازل ولضنك المعامل المستبدة ولآلات الإنتاج في القطاع الغير المهيكل لأن الحاجة والفقر والخوف من المجهول أجبرهن ؛ وحملن صغارهن فوق ظهورهن تحت لهب الشمس لأن ما يحمله الأزواج والآباء أقل من المطلوب ؛ وبناتنا تتسلقن الحافلات وسيارات الأجرة المرخصة لها والسرية وتركبن مخاطر الطريق والليل والفجر لأن فواتير المستلزمات اليومية تتسلق أيام الشهر في اتجاه جيوبهن ؛ ولأنهن مثل الذكور سواعد وأعناق لتحمل عبء أسر كاملة ؛ أُطُرنا من النساء تُمضين الساعات في مكاتبهن لبناء كرامتهن وتشييد حماية ضد المجهول؛ ولتأمين عيش كريم لبنية مجتمعية غير محمية اجتماعياً في معظمها ؛ ألهؤلاء النساء يقول رئيس الحكومة باكتشاف المنزل ؛ هن لا يملكن رفهالإختيار أو التفكير ؛ كل لحظة تساوي عملا وقضاء حاجة وسد فاقة ؛ وكل ومضة تراجع تثبط همما متعبة .

أما إذا كان السيد رئيس الحكومة ؛ يخاطب نساء الدولة وفي مراكز القرار والمناضلات والحزبيات والجمعويات ؛ وكل من أطلق عليهن – سامحه الله- الوجوه الرمادية؛ ؛ فلعلهن كذلك من غلبة العقول المظلمة التي طمست النور وكممت شعاع الحداثة؛ قبله بشهور وصفهن مواطن آخر بالباغيات ؛ إلا أنهن باقيات هنا في المشهد وفي المنزل والمدرسة والعمل والمصنع ؛ ضد العقول الدامسة في انتظار أن ينقشع التخلف ويندحر الظلام ويعم الضوء ؛ ضوء المساواة والحرية والعدالة والديمقراطية ؛ وليس ضوء “التريات ” المكممة .

‫تعليقات الزوار

17
  • زرمومية النبطي
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 23:03

    المرأة هي التي تعرف ما تريد و هي التي تقرر مصيرها..لانها هي التي تعطي الحياة و تهبها و هي امور جليلة لا يفهمها الرجل..انها تهب الحياة و لهذا هي تخيف..انها تلد الرجل و الانثى في نفس الوقت.و هي التي تنظف جسده كله و هو وليد ثم رضيع ثم طفل ثم فتى ثم شاب ثم رجل..انها سيطرة المراة المطلقة على الذكر عكس ما يريدوننا ان نفهمه في ثقافتنا البالية و الحافية التي لم تعد تجدي اليوم نفعا امام التطور البشري الهائل..بل الرجل هو الذي عليه ان يكنس و يغلسل و يطهي و يصبن و يربي الاطفال الخ.عوض الجلوس ساعات و النهار بطوله في المقاهي.. و الله اليوم رأيت عجبا كبيرا في المدينة التي اسكن بها و في وسطها يا حسرتاه..رجل متقدم في السن حقا (60-65). و الله مرت من قربه سيدة عادية جدا و محتشمة.بدأ يلتفت و يلتف بطريقة و الله غريبة اشد الغرابة. و ظل يلتفت بلا وعي.انه الكبت في اشره تمظهراته.الكبت الجنسي الدفين..و غياب الالفة و الاختلاط..ما اعظمك يا اوربا..ان تربط علاقة عادية بسيطة بين سيدة و رجل هو شيئ عادي.مما يزيل الحواجز و الهواجس و التخيالات المرضية و العلاقات المرضية و يزيل العنف الذي نعيشه من قتل و اجرام و اغتصاب..

  • citoyen
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 23:29

    السيد رئيس الحكومة يناور فقط لو كان فعلا يريد للرةال فقط ان يشاغلوا ما آجبر الحكومة بنقض حق المعطلين وهو يدرك بآن القنون في كل الدمقراطيات لايطبق بآثر رجعي وهو كذلك يعي بآن الدستور الجديد لايطبق آلا علي الفقير
    ماقوله في نساء PJD اللواتي ملأن دوواين وزراء حكومته
    هل ينطبق عليهم مبدآ المبارة
    هل لاتنطبق عليهم نصيحته بالمكوث في المنزل
    انعدام الخبرة في السياسة وعدم وجود برنامج

    والله آحيي الأخت حسناء على عدد كبير من مواقفها

  • ياسين بالخير
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 23:43

    كنت افكر في كتابت مقال في كرامة النساء في وقتنا وفي وطننا ،هويتنا و ديننا .
    في خضم المناقشات في كيفية الشروع في عمل صندوق التكافل والتضامن الاجتماعي
    فهناك سياق اخر أجده ثابت لايجب الغفلة عنة الا وهو خلق مناصب الشغل عوض تقديم الدعم المباشر المادي بحول الله وقدرته كيف ستكون النساء الارمل ظلها أطفال أيتأم وما ادراك مأ اﻷيتام كم يمثلون في وضعنا الحالي يؤسفني ان لا أستمر في مشاركتكم في انشغالاتي وطموحات الغيورين عن دينهم عن وطنهم ،مصيرية المرجو البحث في المغزى وليس نصي لأنه ناقص ويشرفني ان أشارك الكاتبة موضوع مهم عن امهتنا اخوتنا زوجاتنا شقيقاتنا  

  • SINDIBADI
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:05

    Madame la parlementaire, vos articles à l'intention du Premier Ministre sont de nature a jeter la suspicion sur le fondement de ces "attaques" vos clin d'œil à à l'endroit du premier Ministre ne trompe plus personne
    au cas où vous semblez l'ignorer encore sachez madame la parlementaire qu'il est marié
    et qu'il ne mage pas du tafernoute
    on ne peut pas être plus explicite que cela
    !……..lâchez lui les

  • عبد ربه
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 00:14

    لم افهم من كلام الأستاذة الفاضلة حسناء ابو زيد الا العتاب على رئيس الحكومة كأنه هو من اجج الجزر العتابي على اللواتي قبلن الخروج الى العمل عوض الاستأناس بدفء المنزل، وحلاوة ترقب مجيء الحبيب او الزوج القائم بأمرها تلفظ له بكلمات تنسيه في مشقة وتعب اليوم كأنه ولد من جديد ليبدأ المغامرة وهو مرتاح البال عن عياله لأنهم يستمدون الحنان الكوني من ام العيال لا من خادمة أتت لتلقن رجال او أمهات الغد كشجرة اجتثت من تحتها ففقدت أوراقها تعقبها رياح الأصيل لوجهة لا تتحكم في قدرها. احن لشرطية في قارعة الطريق تنظم العبور وهي في يومها الاول من العادة والشمس او الأمطار تراودها عن فلذة أكبادها، احن للمسؤولة وهي تتحمل عناء ساعات الليل على حساب بيتها، احن لتعويض النساء بالرجال فأصبح العد العكسي وتقارب الساعة تنبه قوامة النساء على الرجال فعزف الرجال على الزواج والنتيجة لا رجال ولا نساء سيسقن يوما لبيت الظلمة والوحشة ولن يبقى لا حقوق النساء ولا الرجال، أين حلاوة الأيام السالفة يا ابوزيد وانا راجع من المدرسة تستقبل ست الأمهات شبلها بقبلة ودفء وفي المساء اترقب عودة الحنون ليكتمل الشمل فهذه هي حلاوة العيش .

  • warrior
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:37

    to number 1
    you must be retarded, if a woma gives life who enables it, the man, women don't give life, the man doesn't give life, it's the product of both….a woman if you wanna be precise is a male sperm repository.

  • أحـمــد زدوتـــي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 04:37

    لاجرم أن سمة من سمات حياتنا الثقافية والاجتماعيةالراهنة تشكل منعطفا حاداوغيرمتوقع في موقفنا تجاه ما حملته الينا هبوب الرياح الآتية الينا من الشمال، ففي هذه السنوات الخيرة حدث نقد غريب، لم يكن له نظير في أية مرحلة سابقة،بين أنصارالتشبث بالقيم المتوارثة،وبين شرائح لايستهان بها ممن طربهم النغمةالتي عزفت عليها قارةالعجوز،وأساس الطرف النقيض هو الرفض الحاد للحضارة المستوردة،والدعوة الى شكل من أشكال (الأصالة) ،وهو تغيير شديد الغموض والالتباس، ولكنه يزداد في استخداماته الراهنة اقترابا من المعنى الذي يشاركه في الاشتقاق اللغوي،معنى ( الأصولية )، والعودةالى جذورناالمتأصلةوالضاربةفي أعماق التاريخ،فالوضع المألوف
    منذ بدايةاتصالنابالغرب في أوائل القرن التاسع عشر،هوالتضاد بين أنصار الثرات الذين يرفضون كل فكر دخيل ويتخذون من عراقة الماضي درعا يحميهم من كل اغراءات الحداثة والعصرية، وبين انصار التجديد الدائم والتغييرالمستمر،ممن يسايرون التيارات المستحدثةأولا بأول،ويؤكدون أن المقومات الأساسية للنهضة لاتتحقق الااذالحقنا بأسرع وأحدث العربات في قطار الحضارة،وقد أمسى هذا التضاد محورا لجميع الكتابات.

  • atifsom
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 05:34

    بسم الله الرحمان الرحيم وبعد قال تعالى الرجال قوامون على النساء الخ الاية الغلط العملي الذي فعلن النسوة لم يطلبن تعويضا مقابل ابقائهن في البيوت للقيام بتربية اولادهن و لكن اخترن الخروج الى العمل و هذا له مفاهيم وقراءات عدة اما الارملة و المطلقة فلها حقها الكامل والمكتمل على الدولة ء ء اينك يا رئيس الحكومة اما السيدة حسناء ابوزيد فهي لم ترتكب اي غلط لانها تمارس العمل السياسي وسياسة العمل كباقي الاحزاب السياسوية كفى من الضحك على الشعب المغربي الحر وها نحن مقبلون على الانتخابات وسترون المفاجئة الجميلة ان لم تستحيو فافعلوا ما شئتم والسلام

  • monadil
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 07:48

    لم يكن بنكيران يحلم بان يصبح اسمه يوما على كل لسان, فالمعروف ان المعارضة تتوجه بالنقد الى الحكومة ,لكن المعارضة عندنا تتوجه مباشرة الى بنكيران ,فاصبح الموضوع صراعا شخصيا بين زعماء المعارضة وبنكيران الذي استاثر بالشعبية دونهم, حتى اضطروا في محاولة لمنافسته ان يضعوا على راس احزابهم-باملاءات من المخزن – بعض البهلوانات كشباط ولشكر, ويسخروا اقلام بعض يسيل لعابهم للمناصب والكراسي مثل ابوزيد –الكيحل- بنحمزة…

  • فاطمة
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:36

    يرى علماء السنة ان المرأة في الاسلام لا تخرج الا للضرورة والضرورة هي ان المرأة ان لم تخرج تموت جوعا كما ان خروجها يكون بظوابط منها :
    أن يكون العمل موافقاً لطبيعة المرأة وأنوثتها ، ويقارب فطرتها اللطيفة الرقيقة ، ويمنعها من الاختلاط بالرجال ، كالعمل في تدريس النساء ورعاية الأطفال وتطبيب المريضات ونحو ذلك.
    أن تلتزم بالحجاب الشرعي ، فلا تبد شيئاً منها لأجنبي إلا ما لابد منه من الثياب الظاهرة[19] . قال تعالى : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ، وليضربن بخمرهن على جيوبهن … " الآية [20].
    خلو العمل من المحرمات ، كالتبرج والسفور وغيرهما
    أن لا يعارض عملُها الوظيفةَ الأساسية في بيتها نحو زوجها وأطفالها ، وذلك بأن لا بأخذ عليها العمل كل وقتها بل يكون وقت العمل محدودا ً فلا يؤثر على بقية وظائفها.
    واني اتساءل هل هناك حقا بيئة اسلامية لعمل المرأة ,حيث الاختلاط…والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو لماذا لا توجد مؤسسات تعليمية وصحية وتربوية خاصة بالنساء فقط كما هو موجود في العراق واليمن..او ليست هناك الطبية و المهندسة و الاستاذة ,لماذا الاختلاط اذن

  • لطيفة
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 10:53

    الى صاحب التعليق الخامس الذي ينصح بانتظار الحبيب لو الزوج . ماذل اقول للزجة التي تتالم عند رؤية اطفالها بملابس رثة وبدون خبز وحتى العيد حرموا منه كباقي اصدقائهم وجيرانهم وذلك بسبب مرض الاب او وفاته ماذا ثقول عن انقطاع الاطفال عن الدراسة لان ابوهم لم يستطع توفير كا شيء في ظل الزيادات في المواد الغذائية ماذا عن مساواة المراة بالرجل الذي ينص عليها الدستور . انا امراة اشتغل في البيت وخارج البيت لاساعد زوجي واوفر لابنائي ما حرمت منه في صغري . لا اذوق طعم الراحة من اجل ابنائي ورغم هذا ما زال ينقصنا الكثير . كلامك يدل على ان لديك راتب مرتفع . فانظر الى غيرك.

  • ام البنين
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 11:01

    شكرا على التعليق رقم 5 لانه هو التعليق الهادف هذا ماكنت انتظر سماعه بحيث يجب عاى كل جنس ان يعمل في حدود طبيعته فالمرأة جبلت ان اتعمل في البيت وتربي الاطفال فهذا هو العمل الاسمى بالنسبة لها لا ان تتربص في الطرقات و تتحمل عبأ ومشقة الحياة لان ذلك من طبيعة الرجل. المرأة بمكوثها في بيتها ستصنع لنا أجيال الغد المعول عليهم للنهوض بهذا الوطن الحبيب. كما أن اطفالها أولى بالاهتمام من غيرهم فلا أحد يعطي للابناء الرعاية والحنان غير الام لهذا أقول لجميع السيدات الفاضلات اتقوا الله في اولادكم وفلذات اكبادكم ((كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته)) نسئل الله التوفيق للجميع والسلام.

  • خديجة
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:34

    10 – فاطمة

    أظن أنك تشبعت بالفكر السلفي ومن إديولوجيا قنوات البترودلار. فكر أمثالك جعل أغلبية الرجال يحسون أنهم بمجرد رؤية بضعة خوصلات شعر إمرأة سنقضون عليها ، كأنهم حيوان لا يمكنهم التحكم في غرائزهم، ونفس هؤولاء لا يحركو ساكنا حينما يسافروا إلى أوربا.
    هل يمكن لك أن تذكرنا بمواصفات اللباس الشرعي المذكور في القرآن ؟ وهل يمكن أن تشرح لنا ما معنى الزينة ؟

  • hassan
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 13:39

    كل من يتستر وراء اي حجاب عقائدي او طقوسي للمس او انتهاك كرامة المراة فليعتبر نفسه جاهلا اوظالما اومريضا يحتاج للتنوير او التاديب اوالعلاج.
    فقط الانحطاط الكارثي الذي حطمنا فيه نحن كل الارقام قد يفسر لنا وجود كائنات ديصورية العقل بصفة رجال لا يومنون بحقوق النساء و حريتهم في العمل و طلب العلم و تقرير المصير.
    بعكس ما يحدث حينما نربط كلمة حرية باسم رجل, كلما ربطنا كلمتا حرية و امراة الا و نشبت نيران الاستنكار واللعنة في ادمغة بعض الرجال و فاهوا بالسب و الشتم و تذرعوا وراء كلمات جوفوها كالعفة و الوقار و الحشمة و ووو.
    غياب الاختلاط و الالفة و ثقافة الاحترام و الثقة بالنفس و بالاخر تولد عنه كبت دفين في بعض اشباه الرجال الذين يبررون حتى الاغتصاب
    بدعوى السفور او التختلاط او شيطانية المراة.

  • عبد ربه
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 14:37

    يا لطيفة ما ألطف ردك، لم اعني ما تعتقدين في نظرة الرجال للنساء، أمهاتنا أخواتنا زوجاتنا صديقاتنا ، اما عن الفقير والمحتاج فهي طبيعة بشرية قائمة الى قيام الساعة لا تتطلب ما تتعتقدينه ولعلك أكدته في قولك، اللهم احشرنا في زمرة المساكين، فالغني بأخلاقه وتعففه وقناعته ومعاملته، لا بملبسه وجاهه، وانا لم أوجه كلامي للردع ولكن لحنين الماضي، وهل تعتقدين يا سيدتي اللطيفة بخروج أغلبية الأمهات للعمل حلت مشكلاتهن، وهل تعتقدين ان الامر مرتبط بالمادة فقط؟ ولم اعني قط في قولي ولا في مخيلتي ذكري للمساواة بين الرجل والمرأة لان لكل مقامه ومكانته وكل مكمل للآخر ولكن احن للغراب الذي أراد ان يتعلم مشية الحمامة فنسي مشيته، هناك قانون كوني ومقياس آدمي ان أزحت مضمونه فقد توازنه، فدبري وراجعي ما ذكرته فلربما تقتنعي، فالمشاكل الأسرية قائمة سواء بعمل المرأة او بدونها، باستقلاليتها او ارتباطها فستظل، واعتذر اني لا اريد إجابتك عن المواضيع الاخرى لان لها ارتباط كلي ليس جزئي كغلاء المعيشة وعدم التمدرس او الانقطاع عن الدراسة وااكد لك سيدتي اللطيفة ان راتبي اقل من راتبك لان الله أكرمكن فطوبى لكن .

  • أحـمــد زدوتـــي
    الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 14:42

    تعرضت المؤسسة التربوية لتيارات معاديةلهد كيانها، من خلال تدمير الأسر التي هى عماد المجتمع،انه نتيجة لهذه التيارات وقعت بعض الأسرالمعاصرة في العديد من الأخطاء، منهاانخراط المرأة في العمل خارج البيت ، وأول من تضررمن ذلك هم الأطفال الصغار،لأنهم يفقدون الحدب،فالأم اما أن تتركهم في رعاية امرأة أخرى كالخادمة وأماأن تذهب بهم الى دور الحضانة،وفي جميع الحالات يفقدون عطف الأمومة،
    وذلك خطرعلى نفسيةالطفل ومستقبله ، اذينمووهوفاقدللحنان، ان ارتباط الأم بطفلهاأكبرمن كونه ارتباطاجسميايمكن للخادمة ودورالحضانة مساعدتها فيه،
    تضطرالمرأةأحياناللخروج الى العمل تحت ظروف اجتماعية أواقتصادية قهرية
    بحثا عن وسيلة للرزق لفقد العائل أومعاونته ، ولكن أن يتحرف بها تيارالعمل والخروج من المنزل تحت دعاوى تحقيق الذات أوالتحرر والاستقلالية عن الزواج فهذايمثل خطورة على استقرارالأسرة،فترك الأطفال فريسة للتلفزيون والخادمة يمثل انحرافاوخللااجتماعيافي منظومة الحياة الأسرية،
    وقدكفل الاسلام للمرأة حق انفاق الزوج عليها ضمانالهالكي تتفرغ لرعاية االنشء،وقدأثبتت الدراسات التربويةوالنفسيةأن غياب الأم عن الطفل يحدث آثاراضارة.

  • sifao
    الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 08:38

    فاطمة
    حسب ما فهمت من كلامك ، على الدولة ان تسن قوانين خاصة بتشغيل النساء ، لا يخضع لمتطلبات سوق الشغل وانما لمزاج االزوج اساسا ، حتى اثناء مزاولة عملها يمكن ان يطالبها للمعاشرة وما عليها الا ان تترك عملها واللحاق به على وجه السرعة والا طالتها اللعنة الالهية ، الاسلام يخلو تماما من الاحكام التي يمكن ان نستند اليها فيما يتعلق بعمل المرأة ، عملها الوحيد المثبت هو ان تكون دائما مستعدة لتلبية طلبات الزوج الجنسية اولا واخيرا ، تلك هي المهمة الاساسية والوحيدة التي تفنن الشرع في اخراجها ، ما عدا ذلك مجرد ثرثرة …من بين شروط نجاح المرأة في عملها ، ان تتحرر من سلطة ووصاية الرجل اكان زوجا او اخا او ابا … ذلك ما يقتضيه سوق الشغل.
    ما يؤلمني حقا ، هو ان تشهد المرأة على نفسها انها موضوعا جنسيا بحتا يخص الرجل و تكرس بذلك تلك النظرة الدونية اليها ويستمر مسلسل الانتهاكات لابسط حقوق الانسان بطريقة شرعية ورسمية وهي تشهد على نفسها انها غير جديرة بالاحترام …

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين