الأخلاق في السياسة.!!

الأخلاق في السياسة.!!
الخميس 23 أكتوبر 2014 - 00:15

تبدو العبارة مستحثة ثمينة مغروسة في زمن السياسة البائد وسط واقع الغاب الذي تعيشه الأسرة السياسة ؛ ويبدو الحديث عن الأخلاق عموماً والأخلاق في السياسية مجرد نزلة نوستالجيا اخترقت شرفات الحلبة المشتعلة التي تأوي مايُفترض أن يكون أسرة سياسية واعية بدورها وأسباب وجودها ؛ ولأن الإحتقان العلائقي الذي يعيشه أفراد الأسرة السياسية المنكوبة يوشك أن يُفجر الفعل السياسي يبدو من المفيد والضروري استدعاء الأخلاق في السياسة لإنقاذها من بين طواحين أفراد أسرتها الذين يتمادون في التنكيل بها ؛ ولعل أقرب الأمثلة التي يمكن أن يسوقها المشهد السياسي الحالي والمتمثلة بالأساس في الحرب المميتة التي تقوم بها الأحزاب أو بعضها في إطار ماتسميه التنافس على المكاشفة والتواصل المبنين على إضعاف المنافس بأدوات مضرة بالبيئة السياسية ؛ تستئصل الرحم السياسية وتشوه أجنتها وتُنضب منابعها وتملأ بأشباه السياسيين دروبها ؛ إذ تابع الرأي العام مثلا كيف تتنابز الهيئات السياسية بالتوصيفاتوالتصنيفات ؛ وتحتكم إلى شخصنة الخلافات والخوض في ما تصمت عنه جدران البيوت الحزبية وحلوق الإنضباط والغيرة الحزبيين.

وتجد في الخلافات الحزبية الداخلية طبقاً شهياً تستفتح به مناقشة المعارضة في تصوراتها وبدائلهاومقترحاتها ؛ وتستثمر في أعطاب الزمن والسياق على جسد الهيئات الحزبية العريقة التي نمى مغرب الفكرة الديمقراطية على إيقاع مطالبها وترعرعت الحريات داخل أحلامها وتفتقت عيون صغار سنوات الجمر على جروح شرفائها ؛ فلنطرح السؤال الآتي لماذا ياترى يلجأ المختلفون إلى دس الملح في جرح أجساد معارضيهم ونشر غسيلهم الداخلي وربط مقترحاتهم بمشاكلهم وبدائلهم بأسمائهم وتوجيه الضربات تحت الحزام الأخلاقي ؛ ولماذا تراهم ينتشون بحشو الساحة العمومية بسم ضرب الهيئات الوطنية والاستثمار الأسود في أعطابها ومشاكلها وصراعاتها ؛ الجواب يكمن في اعتقادي في إغفال الأخلاق في السياسة والمسؤولية اتجاه الأسرة السياسية ومستقبل السياسة في بلد سيعيش على انتقالاته المتعددة والمختلفة وذات القادم المعقد ؛ فإذا كان رئيس حكومة المغاربة حريص على تتبع الدفتر الصحي للأحزاب السياسية فلماذا لا يستحضر في استنكاره لأوضاع الديمقراطية الداخلية داخل أحزاب المعارضة ؛ أوضاعها في الأحزاب المكونة للأغلبية التي لاتسمح مبادىء احترام سيادتها أن نخوض فيها ؛ ولا تجيز الأخلاق السياسية أن ندس أنفنا في مطابخها ؛ ألم يُحركه وازع الغيرةعلى الديمقراطية وعلى المناضلين الشرفاء أن ينبس بفكرة أو رأي أو تنبيه أو شد أذن ؛ ألى يخشى على جاذبية الحكومة من أحداث ووقائع وشكايات معروضة على الهيئات المختصة في هذا الشأن ؛ ثم ألا تضر هذه الإنتقائية العلنية بمصداقية الرجل أمام مناضليه حين يسكت عن فريقه ويطلق عنان التشكيك والقذف في معارضيه ؛ ثم ألم يتوقف عند واجب التحفظ الذي تفترضه مسؤولية رئاسة الحكومة المغربية وقيادة الأغلبية ؛ أية محدودية هاته التي تمتح منها رئاسة حكومة الأغلبية والمعارضة وكل الشعب والتي تُقزِم مُكْتٓسب ٓمأسسة رئاسة الحكومة وصلاحياتها وموقع رئيسها ؛ وهل يستوعب أهم مسؤول منتخب أن ما يُقدره المشروع الديمقراطي يفترض في رئيس الحكومة ردود فعل أكثر حكمة ونظرة أكثر شمولية ووعياً عميقاً بطبيعة دوره في حماية السياسة وفي تدبير مسؤولية مزدوجة ومعقدة اتجاه الفعل والمسؤولية السياسيين ؛ هذا بالنسبة لرئيس الحكومة ؛ أما بالنسبة للمعارضة فالأمر أخذ يدور في فلك رئيس الحكومة وحزبه بشكل مفرط يكاد ينفرط عن دور المعارضة مؤسساتياً ؛ويُضحي حرباً ضروساً قبلية دموية ؛ إذ لا يمكن اخترال الحكومة في حزبها الأول وغض اليقظة عن باقي مكونات الإحتشام التنفيذي بالنسبة للجزء السياسي منها ؛ كما لا يمكن التغافل عن الطائفة التقنوقراطية التي تحج إلى غير المزارات الحكومية ؛ وتسخر من أفراد الأسرة السياسية ومن أفكارهم ومشاريعهم وأوهام السلطة التي تغريهم بمنحنياتها الدستورية ؛ اليوم يبدو جلياً أن منحنى السياسة في انحدار وأن الجميع منخرط في وأد الحكومات السياسية والمعارضات السياسية ودفع المغاربة دفعاً إلى إرسال السياسة إلى التقاعد والإستغناء عنها وبالتالي بعثرة المسار الطبيعي صوب ديمقراطية حقيقية طبيعية المخاض .

لا يمكن تصور عمل سياسي تغيب عنه الأخلاق والإحترام والترفع ؛ولا يمكن أن تُنجح السياسة مشروع تخليق المجتمع وهي تسبح في برك السواد والسوء ؛ كما لا يمكن أن تنمو القيم في ربى ملوثة بالقدح والقذف والتسميم والتناور المَرَضي ؛ولن ينتج الفعل السياسي خارج حقل المصداقية والأخلاق ؛ فالسياسة رغم أنف ممتهنيها أخلاق أولاً وأخيراً. … أو لا تكون …!

‫تعليقات الزوار

11
  • citoyen
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 00:54

    بدون ترسانة قانونية وفصل سلط واضح يقطع الطريق ـامام التحكم ويقوي من التشارك مع المجتمع المدني بل ويمتن سلطة الآعلام لايمكن ابدا تخليق الحياة السياسية. السياسة بين الآغلبية التي لاتملك سلطة القرار والكل يعرف لماذا والمعارضة التي جلها تماسيح آو سمها ماشئتين تضع العصا في العجلة لايمكن ان تحكمها آخلاق. السياسة في ايامنا هاته بالبلد العزيز شد وجذب وتجاذبات تحكمها المصالح الحزبية الضيقة لايحكمها لاالتعاقد ولاالتشاركية لكي تحكمها اخلاق آلا آذا اعطينا مفهوها آخر للآخلاق غير المفهوم الشائع

  • خ/*محمد
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 01:32

    بعد أن بدأت السياسة ملازمة للأخلاق, وصلنا الآن إلى مرحلة يعتبر فيها ـ عمليا ـ المعيار الأخلاقي عيب من عيوب السياسي المعاصر, من يلتزم به يعتبر سياسي فاشل. أصبح منطق الربح والخسارة ـ فقط ـ هو الذي يحكم عمل معظم محترفي السياسة المعاصرين, دون أي دور حقيقي للمبادئ والأخلاق والشعور الإنساني. فالتضاد والتضارب في مواقفهم, والتغير في تحالفاتهم, والتشتت في ولاءاتهم, أصبح نهجا متأصلا . . فلَإن كانوا على استعداد للتهالك, وإراقة ماء الوجه, والتذلل, والاستجداء؛ فهم على استعداد ـ أيضا ـ لأن يجسدوا الظلم والقسوة والقمع بأبشع الصور. وهذا هو تعريف ووصف السياسي المحترف الماهر والحاذق في هذا العصر!!
    قد يظن بعض السياسيين المعاصرين وخصوصا في الشرق العربي والإسلامي أنهم لا يزالون يتمتعون بقدر ما من الأخلاق في عملهم السياسي لكن الواقع يفضح الجميع . . ومن حاول أو يحاول أن يتمسك بشئ منها يصبح سياسيا فاشلا, سرعان ما يسحق تحت الأقدام. والعراق أمامكم*

  • خ/*محمد
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 01:55

    يطلع علم الأخلاق بسلوك الإنسان من حيث الصواب والخطأ والخير والشر والمصلحة الخاصة والعامة في حياة الجماعات الأولى لم تكن الفروقات ظاهرة ما بين المفاهيم الأخلاقية والسياسية ، فالعادات والتقاليد أصبحت عرف قانونيا ، ولكن في ضل التطور الذي أصاب كافة أوجه ومناحي الحياة لدى تلك الجماعات بحيث تضاربت المصالح الفردية مع الجماعة ، أدى ذلك إلى وجوب التميز ما بين الصالح والفاسد وفقا لرادع أخلاقي وكذلك ما بين الحقوق والواجبات وفقا للرادع السياسي ومن هنا لا يمكن فصل النظرية الأخلاقية عن السياسية ذلك إن الإنسان لا يستطيع العيش منفردا ومعزولا عن المجتمع وعلى الرغم من هذه الصلة الموجودة بين الأخلاق والسياسة علينا ان ندرك وجود الفوارق ، فالمسألة الأخلاقية اشمل من السياسة والقانون إضافة الى ارتباط الأخلاق بسلوك الفرد القابل للتغير وبالتالي سلوك الحكومات والدول .

  • rais
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 02:32

    من اين اتيت بهذه الفكرة ؟ السياسة وبالتالي السياسيون لا اخلاق لهم ولا مبادئ ,هذه قاعدة متعارف عليها في جميع انحاء العالم حتى في الدول الاكثر ديموقراطية,وبهذا يكون قد كذب من قال عكس ذلك .السياسيون كلهم في جميع انحاء العالم,مهما كانت مرجعيتهم علمانيين يساريين اسلاميين مسيحيين دييموقراطيين كلهم كذابون مخادعين ومفسدين

  • FASSI
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 09:04

    لا تحاولي الهروب الى الامام هذه النصيحة تخص حزبك بالدرجة الاولى.وبالتالي وجب عليك القيام بدورات تكوينية انت ورئيسك .انسى دارو ومشا يشطب دار جارو……….النفاق السياسي سيؤدي بالمغرب الى الكارثة

  • Brahim
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 10:23

    Votre conclusion:"Il est impossible d'imaginer la pratique de la politique sans morale ni éthique, sans respect ni hauteur et fierté; la moralisation de la société est impossible à réaliser si les politiques continuent à voir tout en noir et à baigner dans la méchanceté, le malheur". Un peuple libre, capable d'utiliser son entendement, qui pense par lui-même et pour lui même n' a besoin d'hommes politiques pour atteindre votre objectif. Majeur, le peuple n'a pas besoin d'être dirigé; au contraire ,c'est lui qui dirige les hommes politiques,qui les oblige à être honnête. Le reste de votre texte aligne des poncifs sans s'importance. Pour conclusion un petit texte de l'Imam Ali: Un excès de discours entraîne un excès d'erreur. un excès d'erreurs dénote un manque de pudeur. Celui qui n' a pas de pudeur a peu de scrupule. Avoir peu de scrupule, c'est avoir un cœur mort."Voilà pour les hommes politiques dont vous décrivez le comportement.

  • منا رشدي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 11:36

    من خلال تجربتي المتواضعة في مجال الشغل ، كنت أجد صعوبة في توفير ساعة نوم واحدة من بين 24 ساعة ، لا يكون لدي وقت للتحدث في أي شيء فإنتباهي منصب على عملي وإحترام المواعيد كي يتسلم الزبناء أغراضهم دون تعب ولا سير واجي ولا دخول وخروج فالهضرة لتبرير المماطلة والتهاون والعبث بالوقت !
    أستغر حقيقة لكيفية تبذير بعض سياسيينا للوقت ! مع العلم ؛ أن أجندتهم مليئة بالإستحقاقات ! عوض أن يكونوا سندا لبعضهم ليسرعوا عمل المشرع ويساعدوا الحكومة على الخروج من حفرة ما بعد 20 فبراير !!!! يتدافعون بالحيل والسب ليلقي بعضهم بعضا داخلها ! فلا الدستور فعل ولا الإنتخابات المحلية أنجزت ولا توطئة للإنتخابات الممهدة للتمثيل داخل الغرفة الثانية . وكأننا في إنتظار أن يحدث شيئا لم يفكر فيه أحد ! ننام ونستيقض على مجالس بلدية وجهوية ومجلس إستشاري كامل الشرعية وتلاميذ متمكنين من الأمازيغية وبورصتنا على أحسن حال وإقتصادنا تنافسي ومدننا تعج بحركة إنتاجية تصب في معدلات النمو !!!!!

  • الدكتور خالد
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 14:29

    لقد تعلمنا جميعا في مدرسة لشكر الاتحادية أن لا أخلاق في السياسة ، بل هي مصالح شخصية تدرك بكل الطرق ولو ادى الأمر إلى تشتيت البيت الاتحادي ، فهنينئا لنا بهذه الفلسفة الحزبية الراشدة

  • مغربي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 20:48

    ا لاخلاق في السياسة موجة عابرة كموجات الموسيقى الموضى وما الى ذلك يلجا اليها السياسيون كلما ضاقت بهم السبل وضعفت تجارتهم وكثر الحديث عن مثل المواضيع وهي غالبا للتنفيس وتجديد للنية في احسن الاحوال في هذا الاطار يمكن استحضار المقولة الشهيرة يغلب الطبع التطبع فهل فاقد الشئ يعطيه كلما اراد ذلك لااعتقد فيكون الركض وراء المصالح الضيقة هوالسائد مما يؤدي الى خروج القطار عن سكته ولا عجب فالغاية تبرر الوسيلة واذا كانت الاخلاق في السياسة ضرورية لان السياسة في النهاية تهدف الى خلق مجتمع متخلق فكيف اذا كان السياسي ليس كذلك ورغم ذلك فالاخلاق غير كافية لوحدها اذ ان الزمن السياسي اليوم يستدعي توفر شروط لاتقل اهمية ومنها تقديم مصلحة الوطن الكفاءة المسؤولية التعاون التشارك الحكمة التبصر بل وان يعتبر السياسي نفسه ملكا للاخرين وليس لنفسه فقط لعلمه مسبقا انه ماكان هناك الا بسبب الاخرين وهو ما يوطد الثقة بينه وبين من وضعوا فيه هذه الثقة التى يمكن ان تذهب فلا تعود ابدا

  • عز الدين الملالي
    الخميس 23 أكتوبر 2014 - 21:11

    يجب ان نعلم ان كل من يدعي علو كعبه في فن التعامل مع الممكن ،ان السياسة تمارس مع الاخر اي مع الدول ، و لا يمكن ان تسيس في الوطن لأنك من خدام هدا الوطن ، ويسري هذا على جميع الأحزاب عندنا ، في الداخل نعمل لا نمارس سياسة ،ان مورست في تدبير شؤون الشعب فنتيجتها ما نحن فيه الان بداية منكم شوفوا حالتهم و أنتم تتعاركون تلك نتيجة تسييسكم للشأن الداخلي و دليل على سعيكم لقضاء مصالحكم .زعما حبكم لهذا الشعب و لهذا الوطن هو همكم . معاهد تكوين السياسيين عندنا هي المقاهي او شي واحد تعدى الحدود و دخل شهر ولا ١٠٠عام للحرس و يبقى اتبجح سيروا راني مدوز الحبس . ولهذا تجهدون في تسييس الداخل ، وتفشلوا في السياسة مع الاخر .و العزوف عن الانتخابات سببه تتسيسوا معانا ، شدو معانا الاطوروت فلنتعاون بصدق لبناء البلاد للأجيال القادمة.نعمل من اجل الأجيال لا من اجل السياسة.

  • محمد خالد محمد
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 09:03

    اللعبة السياسية لعبة قذرة لا اخلاق لها ولا دين والغاية عند السياسيين تبرر الوسيلة حسب ميكيافيلي ..انهم مجرد عصابة ينهبون اموال وخيرات البلاد ويفسدون ويحسبون انفسهم مصلحون والسياسة الان مثل سوسة تسوس المجتمع وتنخره وتستحضرني الان قصيدة احمد مطر تحت عنوان.. المنشق..
    أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ .
    عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !
    كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ ! كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ
    ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..
    من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ ! جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِ
    ثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ ! ** لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفـاقِ ! ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً ثُـمّ إنّـي
    – مِثلَ كلِّ النّاسِ – أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
    والسلام على من اتبع الهدى

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات