معركة الرموز: بين سيّد قطب وتشي غيفارا

معركة الرموز: بين سيّد قطب وتشي غيفارا
الإثنين 3 نونبر 2014 - 01:10

ـ سيد قطب كاتب وأديب ومنظر إسلامي ثائر، مفكّر عالمي وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس سابق لنشر الدعوة في الجماعة..

ـ تشي غيفارا ثوري ماركسي كوبي، كاتب وزعيم حرب العصابات، وقائد عسكري ورجل دولة عالمي..

ـ مثل سيّد رمزا من رموز الجهاد الإسلامي، بوقوفه في وجه الفساد والاستبداد موقفا صلبا لا يتزحزح رغم التعذيب والاعتقال الذي خضع لهما في حكم عبد الناصر..

ـ مثل “تشي” رمزا من رموز النضال الماركسي، بوقوفه إلى جانب المزارعين الفقراء، في وجه الإمبريالية الجشعة والرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد، وانضمّ مبكرا إلى الثورة الكوبية..

ـ من خلال مؤلفاته العديدة والعميقة، يعدّ سيّد “رجل الأمّة” الذي كان يضع المشاريع الفكرية للنهضة والثورة على الظلم من خلال بناء الإنسان على أسس التوحيد..

ـ من خلال وضعه مشاريع الثورة الزراعية والاقتصادية والعسكرية، بعد توليه عددا من المسؤوليات الحكومية، يعدّ تشي “رجل الدولة” الذي ساهم في بنائها بعد انتصار الثورة الكوبية..

فروق بين المنهجين:

ـ بعد رحلة تأمل ومتابعة للأحداث، وصل غيفارا إلى استنتاج بأن أمريكا اللاتينية ليست مجموعة من الدول المنفصلة، ولكنها كيان واحد يتطلب إستراتيجية تحرير على نطاق القارة.

ـ تابع “تشي”عملية تدخل الولايات المتحدة في ولاية “غواتيمالا” للإطاحة بنظام أربينز المنتخب ديمقراطيا، الذي سن برنامجا كبيرا لإصلاح الأراضي، حيث كان من المقرر أن يتم مصادرة جميع أجزاء الأراضي غير المستزرعة ذات الحيازات الكبيرة وإعادة توزيعها على الفلاحين المعدمين..

ـ استقرّ في ذهن غيفارا أن الولايات المتحدة هي القوة الاستعمارية الامبريالية التي من شأنها أن تعارض وتحاول تدمير أي حكومة تسعى لمعالجة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية المستوطنة في أمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان النامية.

ـ كان غيفارا على اقتناع بأن تحقيق الماركسية لا يتم إلا من خلال الكفاح المسلح الذي يدافع عنه الشعب المسلح والطريق الوحيد لتصحيح مثل هذه الظروف .

ـ بعد انخراط غيفارا في الثورة الكوبية إلى جانب “كاسترو”..أقام مصانع لتصنيع القنابل اليدوية، وقام ببناء أفران للخبز، ونظم المدارس لتعليم الأميين من الفقراء والفلاحين، وأنشأ العيادات الطبية..

ـ في حين كانت لسيد قطب رؤية مختلفة، تعتمد منهج التربية وتثبيت أركان العقيدة في النفوس، لأن الإسلام يهتم بالتغيير العميق للنفس قبل الانخراط في تحقيق العدالة الاجتماعية.

يقول بهذا الصدد في مقدمة تفسيره لسورة الأنعام:

( وبعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بهذا الدين، والمجتمع العربي كأسوأ ما يكون المجتمع توزيعاً للثروة والعدالة..

قلة قليلة تملك المال والتجارة، وتتعامل بالربا فتتضاعف تجارتها ومالها؛ وكثرة كثيرة لا تملك إلا الشظف والجوع. والذين يملكون الثروة يملكون معها الشرف والمكانة، وجماهير كثيرة ضائعة من المال والمجد جميعا..ً

ـ وربما قيل: إنه كان في استطاعة محمد صلى الله عليه وسلم أن يرفعها راية اجتماعية، وأن يثيرها حرباً على طبقة الأشراف، وأن يطلقها دعوة تستهدف تعديل الأوضاع، ورد أموال الأغنياء على الفقراء..

ـ وربما قيل: أنه لو دعا يومها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدعوة، لانقسم المجتمع العربي صفين: الكثرة الغالبة مع الدعوة الجديدة في وجه طغيان المال والشرف والجاه، والقلة القليلة مع هذه الموروثات، بدلاً من أن يقف المجتمع كله صفاً في وجه (لا اله إلا الله) التي لم يرتفع إلى أفقها في ذلك الحين إلا الأفذاذ من الناس..

ـ وربما قيل: أن محمداً صلى الله عليه وسلم، كان خليقاً بعد أن تستجيب له الكثرة، وتوليه قيادها، فيغلب بها القلة ويسلس له مقادها، أن يستخدم مكانه يومئذ وسلطانه في إقرار عقيدة التوحيد التي بعثه بها ربه، وفي تعبيد الناس لسلطان ربهم بعد أن عبَدهم لسلطانه البشري..

لكن الله – سبحانه – وهو العليم الحكيم، لم يوجهه هذا التوجيه..

لقد كان الله سبحانه يعلم أن هذا ليس هو الطريق..

ـ كان يعلم أن العدالة الاجتماعية لابد أن تنبثق في المجتمع من تصور اعتقادي شامل، يرد الأمر كله لله، ويقبل عن رضى وعن طواعية ما يقضي به الله من عدالة التوزيع، ومن تكافل الجميع، ويستقر معه في قلب الآخذ والمأخوذ منه سواء أنه ينفذ نظاماً شرعه الله، ويرجوا على الطاعة فيه الخير والحسنى في الدنيا والآخرة سواء..

فلا تمتلئ قلوب بالطمع ولا تمتلئ قلوب بالحقد، ولا تسير الأمور كلها بالسيف والعصا وبالتخويف والإرهاب! ولا تفسد القلوب كلها وتختنق الأرواح، كما يقع في الأوضاع التي تقوم على غير(لا اله إلا الله).

ـ فلما تقررت العقيدة، وتقررت السلطة التي ترتكن إليها هذه العقيدة.. لما عرف الناس ربهم وعبدوه وحده.. لما تحرر الناس من سلطان العبيد ومن سلطان الشهوات سواء.. لما تقررت في القلوب (لا اله إلا الله).. صنع الله بها وبأهلها كل شيء مما يقترحه المقترحون..

ـ تطهرت الأرض من (الرومان والفرس).. لا ليتقرر فيها سلطان (العرب)؛ ولكن ليتقرر فيها سلطان الله، لقد تطهرت من سلطان الطاغوت : رومانيا وفارسيا وعربيا على السواء..

ـ ليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغوت روماني أو فارسي، إلى طاغوت عربي.. فالطاغوت كله طاغوت! الناس عبيد لله وحده، ولا يكونون عبيداً لله إلا أن ترتفع راية (لا اله إلا الله)..

وهذا هو الطريق..

ـ تطهر المجتمع من الظلم الاجتماعي بجملته..

وقام النظام الإسلامي يرفع راية العدالة الاجتماعية باسم الله وحده..

ـ وتطهرت النفوس والأخلاق، وزكت القلوب والأرواح، دون أن يحتاج الأمر حتى للحدود والتعازير التي شرعها الله – إلا في الندرة النادرة – لأن الرقابة قامت هناك في الضمائر، ولأن الطمع في رضا الله وثوابه، والحياة والخوف من غضبه وعقابه، قد قاما مقام الرقابة ومكان العقوبات..

ـ وارتفعت البشرية في نظامها، وفي أخلاقها، وفي حياتها كلها، إلى القمة السامقة التي لم ترتفع إليها من قبل قط، والتي لم ترتفع إليها من بعد إلا في ظل الإسلام..

ـ لقد تم هذا كله، لأن الذين أقاموا هذا الدين في صورة دولة ونظام وشرائع وأحكام، كانوا قد أقاموا هذا الدين من قبل في ضمائرهم وفي حياتهم، في صورة عقيدة وخلق وعبادة وسلوك..

ـ وما كان هذا المنهج المبارك ليخلص لله، لو أن الدعوة بدأت خطواتها الأولى دعوة قومية، أو دعوة اجتماعية، أو دعوة أخلاقية.. أو رفعت أي شعار بجانب شعارها الواحد: (لا اله إلا الله)..إ.هـ من تفسير الظلال بتصرف يسير.

إسقاط الرموز :

ـ أعدم سيّد قطب سنة 1966م، بسبب أفكاره الجذرية ومواقفه الصلبة تجاه حكام مصر..

ـ أعدم تشي غيفارا سنة 1967م، لأنه أحد مهندسي حرب العصابات في العصر الحديث، وكان يسعى لتصدير الثورة إلى بلدان أمريكا اللاتينية وعامّة دول العالم الثالث.

ـ في الربيع العربي، وفي كل التظاهرات، ترفع عندنا صور “تشي جيفارا”، باعتباره رمزا من رموز النضال الثوري..

في حين يتمّ إعدام فكر سيّد قطب، والتشويش على صورته بزعم أنه أحد منظري الفكر الجهادي السلفي..

ـ الهدف الحقيقي: إسقاط رموزك التي تضرب بجذورها في عمق وعيك وتاريخك وثقافتك، و استبدالها برموز لا يمكن استنباتها في أرضك ووعيك لأنها تبقى أجنبية عنك غريبة عن أرضك غير مؤثرة في الوعي الجمعي ( خصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي)..

ـ الذين يسعون اليوم جاهدين لحشر فكر الجماعات المتطرفة بفلسفة سيد قطب، هدفهم إسقاط الرموز التي يمكن استنباتها في وعيك كما قلنا..

ـ هنا تلتقي مصالح السلفية المدخلية (نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي) التي ترفع عقيرتها هذه الأيام محمّلة فكر سيد قطب، ومنهج الإخوان ما آلت إليه الأوضاع في الشام والعراق، تلتقي بمصالح الإمبريالية العالمية الاستعمارية التي رعتها وسقتها بالمال والإمكانيات الهائلة..

لكن هذه المصالح بلغت ذروتها باتهام بعض رموز التيار السلفي المدخلي ل”حركة حماس” بأنها لا تعد العدّة لتحرير القدس، وإنما لغايات أخرى..

وهكذا يتم بناء منطقة “عازلة فكريا” مع غزّة تحضيرا لعزلها جغرافيا كما يفعل ساسة الانقلاب هذه الأيام ..

ـ الإمبريالية التي حاربها تشي، هي نفسها التي حاربها سيّد؛ لكن بمنهجين مختلفين يسيران في خطين متوازيين لا يلتقيان إلا في هدف واحد من بين عدة أهداف : أعني هدف تحرير الأرض وتمليكها لأهلها..

‫تعليقات الزوار

24
  • عبد اللطيف البوزيدي ، شتان
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 03:39

    مقال تحليلي يقيم مقارنة بين فكرين ثوريين من أواسط القرن الماضي لكن تأثيرهما ما زال ممتدا إلى يومنا هذا ، وقد ظهر هذا الامتداد جليا خلال موجة الانتفاضات الأخيرة بالمنطقة العربية كما ذكر الأستاذ الكريم . ومثلما عنى الأستاذ ذلك لا يسعنا إلا أن نقول : شتان بين ملك وطحان ، شتان ثم شتان بين من تدثر بالإلحاد ، ومن تحلى بنور الإيمان ، شتان بين من هلك في سبيل شرائع العباد ، ومن مات في سبيل من ما لنا غيره من هاد.

  • ahmed arawendi
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 03:58

    شيكيفارا اولا ارجنتيني وليس كوبيا و كونه تقلد الوزارة في كوبا لهو دلالة عن عظمة الثورة الكوبية و تخطيها لكل ماهو هوياتي ضيق و اعتناقها لما هو كوني. و ارنستو ليس الشخصية الوحيدة في كوبا التي تبوأت مناصب قيادية دن ان تكون كوبية المولد.
    تحاول رسم موازات وهمية بين شخصيتان توجدان في قطبين معاكسين
    اولا المنطلق عند تشي هو الانسان و حقه في الحرية وفي سيادة نفسه
    المنطلق عند قطب هو الله اي الغيب وسيادته على الانسان وتقييده لهوامش حريته دون اية امكانية تعديل او بث وهو ما تعنيه "الحاكمية الالهية"
    التشي هو ضد الامبريالية باشكالها اي السيطرة اللا مشروعة ضد احقية الافراد و الشعوب
    بينما قطب هومداح و مشجع للامبريالية الاسلامية التي مصت دماء الشعوب مصا و مبرر لها (امبرياليتهم ذميمة/امبرياليتنا جميلة)
    التشي هو الطور الاخير في تطور الفكر الانساني الذي يتوج باحقيةالاشخاص في الحرية و الكرامة بعد تحليل عناصر الاستبداد حيث يتبوأ الدين-أي دين-مركز الصدارة
    قطب هو لا-فكر انساني اي ان كل ما هو صادر عن الانسان هوعديم الاهمية بل يجب ان نحيا ونحن نمثل سيناريو القرآن بالنقطة و الفاصلة دون الخروج عن دفتي المقدس!!!!

  • اخواني مع وقف التنفيد
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 05:15

    نهج تشي كيبارا ونهج سيد قطب كلاهما غريبين عن مجتمعنا وتربتنا.

    تشي كيبارا مبدءه هو التحرر, فهو يؤمن بمؤسسات الدولة الحديثة ولو انها تختلف جذريا عن مثيلاتها في الغرب او ما يسمى بالعالم الرأسمالي.

    اما سيد قطب فمبدءه هو الغزو, فهو لا يؤمن بمؤسسات الدولة الحديثة. المؤسسة الوحيدة التي سعى سيد قطب لاقامتها ليؤسس عليها دولته هي المؤسسة العسكرية لغزو الشعوب الغير المسلمة (قاتلوا الكفار الذين يلونكم) لاستدرار الغنائم.
    اما نضرياته حول الاقتصاد فكلها هراء في هراء, لان المال عند الجيران الكفار والعياذ بالله.
    على الكل ان يلتحق بجيش الاخوان الفاتحين, فمن تقاعس عن الجهاد فلا حق له في الغنائم. هاكذا سيحل الاخوان مشكل البطالة.
    اما الصحة فالامر محسوم: العسل لمن يشكو بالم في بطنه, وان لم يشفيه العسل فان بطنه يكذب. اما من يشتكي من مرض ءاخر فعليه ببول البعير فانه يكفيه.

  • مولاي زاهي
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 06:04

    تدعي أن بين الشخصين مجال للمقارنة؛وقد انطلقت من حدة الصراع الذي نشأ من تصورهما للحياة والمجتمع.ولكن منطلقات قطب منطلقات غيبية يمررها حسب تصوره لمجتمع ينظر إلى الحياة من(قفاه)،ويسعى لإحياء ماض كله مساويء ودماء وجور وطغيان.
    أما (شي) فهو يقدم تصورا-بقطع النظر عن إيجابيته أو سلبيته – واقعيا جديدا يسعى به إلى تغيير المجتمع، من مجتمع العبودية والاستغلال بأي شكل من أشكالها في الماضي الإسلامي والمسيحي والليبرالي وغيرها.وهذا في حد ذاته تصور طموح،وطوبوي يعسر تطبيقه لكثرة المستفيدين من الوضع القائم،وكثرة المستلبين استيلابا بأنواع الأيديولوجيات المختلفة ذات الهدف الواحد(الاستغلال).
    ويكفي شي أنه كان إلى جانب الضعفاء في هذا العالم إلى أن قتل لأجل مبادئه تلك،ولم يكن في يوم من الأيام متواطئا مع العدو.
    أما صاحب السلفية،فهو كان ممن يسعون للسلطة بكل الوسائل،وينظر لمساعيه بأيديولوجيا سبق استعمالها في تاريخ الإسلام ،وسفكت بسببها دماء ودماء بريئة؛من موت الرسول إلى اليوم مع (داعش) ،وثبت بما لا مجال فيه للشك أنه كان يتخابر مع أعداء عبد الناصر،كما صنع رئيس مصر المخلوع أخيرا،وبذلك حكم عليه بالإعدام،وهذا أقل شي

  • abdelali
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 07:46

    لعلمانيه بسيطة جدا = فصل الدين عن الدولة.

    هدا ماقام به الغرب ونجح ؛ هدا ماطبقته دول إسلامية ونجحت (تركيا) ؛ وهدا مافرضته امريكا سنة 1947 على اليابان ونجحت اليابان.

    هناك تغليط مقصود من طرف القومجيين مفاده أن اليابان حافظت على تقاليدها … هدا صحيح ولكن بتحفظ :
    1) : اليابان بلد علماني دفعه "بريمر اليابان"الجنرال الامريكي ضوgلاس Douglas MacArthur إلى التخلي عن "دين الدولة" وعن "تقديس الإمبراطور" (دستور 1947 المعمول به حاليا والدي هو دستور ممنوح 100 ف 100 من طرف المنتصر الٱمريكي)…
    A)دستور حرر الشعب الياباني من استبداد الامبراطور بدعوى أنه مقدس وشبه إله منحدر من الألهة Amaterasu la déesse du soleil
    B)دستور حرر الشعب الياباني من فكرة "الدين الصحيح" (الشنتوية) وتم التخلى عن مرسوم إمبراطوري ل عام 1890والدي كان يتضمن إدماج عبادة الإمبراطور والآلهات الشنتوية ضمن المناهج الدراسية الوطنية وإقصاء الديانات الأخرى من"دين الدولة"
    دستور 1947 أنقد اليابان منالتعصب لفكرة "الإستتناء الياباني" التي كانت تلعب على وترتها الامبراطورية لتحجب ديموقراطية الغرب التي لم تكون بتاتا في صالحها

  • محمد خالد محمد
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 08:50

    سيد قطب ليس فقيها ولا شيخا عالما بل هو مجرد مثقف ثقافة سطحية ضالة ولم يكن مفكرا بل مكفرا واميرا للتكفيريين من خوارج العصر 'الاخوان المسلمين' خوان الامة وهو صناعة انجليزية ايام الحسن البنا الذي باع نفسه ودينه وبلاده من اجل حفنة من المال وهذا التنظيم تكفيري ارهابي و تفجيري يبث الفتنة والقتل والغتيالالت بين صفوف المسلمين وكان منظرهم سيد قطب يكفر العالم حكاما وشعوبا ويدعو الى العنف والقتل باسم الجهاد والغاية عندهم تبرر الوسيلة وهم مستعدون ان يتحالفوا مع الشيطان من اجل الوصول الى السلطة فهم وصولييون غير اصوليون يؤمنون بمرشدهم'مضللهم الاعلى' اكثر مما يؤمنون بالله ورسوله..فاحذروهم فانهم فتنة العصر ياتونك في صفة ملائكة وهم شياطيين فجرة قتلة ومجرمون قاتلهم الله انى يوفكون ..والسلام على من اتبع الهدى..

  • abdelali
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 08:51

    الدستور الياباني كتبته ٱمريكا بيد le général Douglas Mac-Arthur
    أليس هدا قمة التغريب ؟ وأنا بالمناسبة أحسدهم على أمركنة نظامهم وتغريبه بعدما عان الشعب اليباني طوال عقود عدة من "قداسة الإمبراطور"…
    لقد أتيحت للعراق نفس الفرصة مع العسكري الأمريكي بريمر، ولكن العراق فضلت الحفاظ على أصالتها العربية الإسلامية فاختارت الطائفية، والنتيجة معروفة…
    A rappeler que 1947 ce n'était pas la première fois que le Japon OCCIDENTALISE son système politique. فما قبل دستور 1947 اليابان كانت تعمل بدستور 1889 المتأتر بدستور بسمارك الألماني…

    عقدة المسلمين أنهم (عكس اليابان) يرفضون الإستفادة من النظام الغربي الناجح ويتشبتون بالفشل

  • العربي
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 11:18

    السلام عليكم. موضوع مهم وفيه دروس. ولكن المشكل ليس في الرموز او الشعارات المشكل في من يحمل هذه الشعارات والرموز وعندما تتاح له الفرصة للاقتداء بها يتنكر للجميع ويتشبت بالكرسي ولا يهمه لا حلال ولاحرام ولايهمه العدل المهم عندهم هو رضى اصحاب الفساد ورضى المؤسسات الربوية المحلية والدولية. يجب علينا الابتعاد قليلا عن التنظير ومحاولة تربية نفوسنا على التشبت بما نعتبره مرجعيتنا ليس لنا فقط ولكن لمحيطنا.

  • almohandis
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 11:53

    أولا يا سيدي الاستاذ سيد مسلم و ليس ملحدا شيوعيا حتى تقارنه ب تشي غيفارا و ثانيا السلفية الوهابية هي التي دافعت عن سيد و اخوانه أمام المحنة التي لحقت بالإخوان زمن العبد الخاسر القومي الاشتراكي و تم استقبالهم في ارض الحرمين فلم تلمز السلفين و ثالثا ما الفائدة من طرح هذه المواضيع التي تزيد المسلمين فرقة و شتاتا رغم وحدة مصادر الوحي و المناهج لدى المسلمين السنة على مختلف مذاهبهم فهم متفقون على القرآن و علومه و متفقون على السنة و علومها و متفقون على التوحيد و غيره من أمور الدين .
    فعليك بتقريب وجهات المسلمين و مذاهبهم و عدم التعصب للأشخاص سواء كانوا أئمة من أمثال مالك و غيره او من هو دونهم من أمثال سيد و غيره و يجب التعصب لخاتم الانبياء محمد (ص) لانه معصوم

  • هنا
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 14:15

    كان الاولى ان تتم مقارنة الفكر الثوري لتشي و الزعيم عبد الكريم الخطابي المغربي الريفي فالرجلين خاضا نفس تجربة محاربة الامبريالية كل من منظور عقائدي مختلف الالحاد و الايمان الاول كان يجمع الناس في الادغال و الاخر في المسجد لكن الرجلين تشابها في محاربة الاستعمار و الخونة و التقيا و لم يقصي احدهما الاخر اما تجربة سيد قطب فهي مختلفة فلا مجال للمقارنة فالرجل حارب جمال عبد الناصر و ليس الامبريالية و كان فكره قائما على الاقصاء و عدم تقبل الاخر.
    و اقول اخيرا للمغاربة و اعني بذلك المنطقة المغاربية كتابا مثقفين و شبابا ان منطقتنا عرفت اعلاما في النضال من اجل الحرية و رفع الظلم تستحق منا كل اكبار و اجلال و افتخار كعمر المختار الليبي و الامير عبد القادر الجزائري و عبد الكريم الخطابي المغربي يجمعون و يوحدون ولايفرقون منهم الامازيغي و منهم العربي ان اوان رفع صورهم و استحضار تاريخهم النضالي في جميع المناسبات و اختم بالدارجة المغربية بقولي : صدعتو لينا راسنا بتشي و مانديلا و غاندي و قربتو تنسيونا في هدوك اللي حاربو هعهوم جدودنا.

  • ابو الحسن الادريسي
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 16:52

    نشكر العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي _حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر بشهادة الالباني رحمه الله_ الذي بين لنا منهج سيد قطب واخوانه التكفيريين والكل يعلم ان داعش والقاعدة نبتة قطبية
    اما من نسبتهم للسلفية المدخلية فهم اتباع السلفية الحقة وهم من كشفوا ضلالاتكم وتكفيركم للمسلمين
    قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ معلقاً على خاتمة كتاب (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)للشيخ ربيع :"كل ما رددته على سيد قطب حقٌ وصوابٌ ، ومنه يتبين لكل قارىء على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
    فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام.
    والكلام طويل الا اني اقول لك يا شقيري اتق الله ولا تفتري على اهل الحق واني ادعوك من هذا المنبر ان تتبرا من دعوة الاخوان المفلسين وتكف عن التطبيل لهم فالحق واضح اتبعه تفلح

  • لامجال للمقارنة بينهما؟
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 17:06

    لا مقارنة إطلاقا بين الرجلين تشي غيفارا أرجنتيني الأصل كان رجل ثوري من الدرجة الأولى ضد الرأسمالية المتوحشة وضد الدكتاتورية والإستعمار بصفة عامة، تشي غيفارا كان يتوفر على شخصية قوية ومؤثرة عـــــــــالميا، بينما السيد قطب شخصية دينية تأثيره كان محلي ومحدود حتى داخل وطنه، أما تشي غيفارا شخصيته وأفكاره الثورية لازالت إلى اليوم تؤثر في شباب العالم بإسره.

  • rachidoc1
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 18:06

    و ما ذا تقول في أن خمس الغنائم لله و رسوله؟

    إذا كان الله في غنى عن العالمين و غنائمهم من أموال و سبايا و أطفال يتم استعبادهم، فكل الخمس يعود لمحمد و حده.
    ألم يستول النبي على ممتلكات الغير بقوة السيف؟ و ليس بقوة الإقناع؟
    ثم، لماذا يستولي على ممتلكات الغير إذا لم يستطع هدايتهم لدين الحق؟

  • عابر سبيل المانيا
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 18:27

    ا لى رقم 10رد صائب وفي الصميم , اشكرك .

  • مسلم
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 19:10

    لانعرف كيف تفهمون ومن بث فيكم الحقائق المغلوطه فياهؤلاء ارجعوا الى حياه سيد قضب فكان مؤلفا لروايات رومانسيه واطفال وكان لايصلى بعد عمر 40 عام ومن فتواه فى الصحف ان المرءه لايجب ان ترتدى مايوه على البحر بل يجب ان تتعرفى ليتشبع الرجل منها وبدلك لايكون اغتصاب وسافر امريكا بعثه لوزاره المعارف المصريه رجع بعدها مرشدا للاخوان وقد ترك الاسلام 11 عام بل الحد واشرك بالله ومن ثم عاد بفكر جديد كى لايقتلوه وانظروا الى صورته لتتاكدوا ان ملامحه يهوديه بل عقله وفكره للماسونيه وقد اعترف فى كتاباته ويقول خلفت ماسونيا بالفطره واول من كان له فكر تكفيرى فى الاسلام ومارس هوايته فى التاليف بجمع جمل مختلفه من كتب تفسير لبعض العلماء وزادهم فكره المتخلف المضاد والمشره لاسلامنا وطبع كتب باسمه لعنه الله عليه وعلى كل من شوه الاسلام ولاتنسوا انه من اصل يهود المغرب كحال حسن البنا وللعلم ان لقب البنا ليس اسم جد حسن البنا ولكن لانتماؤه للماسونيه العالميه واسمها البناؤون ولدلك كان اسمه حسن البنا واول من اسس الجماعه ومولها يهودى بريطانى وقد اتى جد حسن البنا من المغرب وسكن بجوار قبر يحج اليه اليهود فى البحيره ليكون حارس

  • maghribi
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 22:59

    pour moi Said Kotb ne veut rien dire pour moi comme marocains musulmans.
    che guevara est comparable a moulay mohand ben Abdelkrim elkhattabi parceque moulay mohand etait un homme de pays de nations il acceptait les rifains juifs pas comme koto qui appelait a tuer tous ceux qui n'aiment pas ses idées.
    Le lion du rit est très grand comme pour l'oublier dans une tal comparaison et ce monsieur kotb ne mérite pas un article dans un media marocain….vaut mieux parler de nos grands ancêtres au lieu de les aller chercher ailleurs

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 3 نونبر 2014 - 23:37

    بسم الله والحمد لله

    وشهد شاهد من أهلها

    قال القرضاوي:

    "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب،التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره،والتي تنضح بتكفير المجتمع،وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره،وإحياء الاجتهاد،وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع،وقطع العلاقة مع الآخرين،وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة، والإزراء بدعاة التسامح والمرونة،ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية،ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير "في ظلال القرآن" في طبعته الثانية، وفي "معالم في الطريق"، ومعظمه مقتبس من الضلال، وفي "الإسلام ومشكلات الحضارة"، وغيرها، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير؛ كما كان لها تأثيرها السلبي").

    وقال فريد عبد الخالق (أحد كبار الإخوان المسلمين):(أمعنا فيما سبق إلى أنَّ نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات،وأنهم تأثروا بفكر الشهيد سيد قطب وكتاباته،وأخذوا منها أنَّ المجتمع في جاهلية،وأنه قد كفَّر حكامه الذين تنكَّروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله، ومحكوميه إذا رضوا بذلك)

  • abdelali
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 01:30

    قبل أمركنة نظامها السياسي والإقتصادي، مرت اليابان بفترة كانت تتوجسس فيها شرا من الغرب، فمنعت اعتناق المسيحية سنة 1635 (عقوبة الموت) وشرعت سنة 1639 في قطع علاقتها مع العالم الخارجي باستثناء اتّصالات خاصّة مع تجّار صينيّين في ناغاساكي ومع بعض المبعوثين الكوريّين. استمرّت هذه العزلة لمدّة 251 سنة، حتّى قام عميد البحريّة الأمريكية ماثيو بيري Matthew Perry بدفع اليابان وبالقوة إلى فتح أبوابها للغرب، فوقعت لهذا الغرض الاتفاقيات كاناغاوا سنة 1854م.

    امريكا أرغمت اليابان على فتح قلعتها المحصنة للغرب…
    عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

  • idrissi
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 01:39

    سيد قطب تطاول على الله و أنبيائه و الصحابة وتكلم بخلق القرآن ووحدة الوجود.
    سيد قطب جمع المجتمع كله كما تجمع قبضة النعناع وكفره.

  • أحميدوش
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 03:18

    الى رقم6م خالدورقم 15مسلم و11.4.3.2.1. أريد أن اقطع الحجة على هؤلاء الذين ساءرأيهم في كل من الشيخ حسن البناء وسيدقطب، فاصبحوا لهماكارهين،واشتدبهم سوء الرأىفطفقوا يدفعون الناس عن ورود مائهما النمير،ويذودونهم عن الاستظلال بظلهما الوارف، قال بعض الحكماء: (من عاب وضيعافقدرفعه ومن عاب رفيعافقدوضع نفسه). فالغيبة شيمة الوغاد وجهدالعاجزين وسمارالفاسقين،فان كان من وصفه فيه ماذكره فقد اغتابه ودحره،وأحل أمرا محرما، وان كان بريئا مماابان فافك وبهتان وكلاهما أعراض وآثام وأمراض، فسيدقطب أديب وكاتب اسلامي وشاعروناقد،من آثاره كتب قيمة لاينكرمداهاالاجاهلالكنهها،وأماالشيخ حسن البنافهوداعية من دعاة الاسلام الأفذاذ..له قدم راسخة في نشرالدعوة الاسلامية، وله أثر طيب في اصلاح المجتمع، تداعى آلاف لمحاضراته التي يلقيهاكل الثلاثاء من انحاء القاهرة والاسكندرية وأسوان بل ومن خارج مصر ليستمعواالى صوت تتمثل فيه قوة العاطفة وسحرالبيان الذي يصل الى القلوب،لاعتماده على الحقائق،وبالحجةلا بالاثارة،واذاكاناهؤلاءالأفذاذ قد ماتا فان فكرهمالن يموت وتأثيره باق ممتد،يتمثل في أجيال صنعاها بأسلوب العصر..

  • tifawin
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 15:13

    في القرن الثالث عشر ميلادي و ما تبعه، و بعد سنوات من الضياع و الإقتتال، تحول الإسلام الى ما يشبه السوفتوير المقرصن الذي يتدواله الجميع من الصين الى شرق اوروبا، و الكل يعيد برمجته حسب رؤياه و يملأه بالفيروسات في نفس الوقت، فهذا يشجع رسم محمد و ذاك يمنع و هذا يسمح بالرقص على سيرته و آخر يمنع و هكذا الى ان خرج لنا مارد بسبعين رأس. بإختصار، غياب محمد و أسرته الممتده أدّى الى ضياع عقيدته الهشّة و تحولها الى عشرات العقائد بعضها يحمل اسم الإسلام و بعضها يحمل أسماء أخرى مثل الدرزية و البهائية و الإحمدية و البهرة و الغلبة لمن يملك بترودولارات أكثر. و هكذا عادت عقيدته الى جذورها البدائية من تطير و طقوس مجنونة و إيمان بالجان و العفاريت و مص نهود زميلات العمل

  • شخصية سيد قطب ليست عالمية.
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 18:36

    وهل سيد قطب كان له تأثير على شباب وثوار آسيا وأروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية مثل تشي غيفارا.
    حتى الغالبية الساحقة من المصريين ومن العرب والمسلمين لم تكن تقنعهم أفكار سيد قطب وبالأحرى أن تقنع أمم وشعوب العالم؟

    تشي غيفارا يتوفر على شخصية قوية ومؤثرة عـــــــــالميا، بينما السيد قطب شخصية دينية تأثيره كان محلي ومحدود حتى داخل وطنه.
    أما تشي غيفارا شخصيته وأفكاره الثورية لا زالت إلى اليوم تؤثر في شباب العالم بإسره.

  • البخاري
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 21:11

    فرق كبير بين تشي غيفارا وسيد قطب سيد كان مؤمنا بالله وقضى حياته مدافعا عن المستضعفين وتبيين للامة ان الاسلام نظام حياة وقدم نفسه قربانا لاجل كلمة التوحيد فنال الشهادة بينما تشي غيفارا كان ملحدا مدافعا عن الفقراء والمستضعفين لكنه فارق الحياة وهو على الكفر فنسال الله حسن الخاتمة

  • azouuul
    الثلاثاء 4 نونبر 2014 - 23:08

    تقديس الأشخاص من من محمد إلى يومنا هذا "و تقول" هل هناك من أراد استعمال عقله.
    المسلم ملزم بقول "محمد صلى الله عليه وسلم" حتى الله مجبر على الصلاة على نبيه و السلام عليه. أي أن محمد هو الإله الحقيقي.
    هذا كله و لا زال المسلم يفتخر بماضيه، و يذكر مناقب كهنته و يلحقهم قسرا بالعلماء و المفكرين و المناضلين.
    ألا تخجلوأ و أنتم تعتزون بمن كان يسبي النساء و الأطفال و يستبدلهم بالسلاح و الخيول؟ تصوروا لو كان الآخرون (نصارى أو يهود) من قام بذلك، لما سكتتم يوما عن نقدهم و شتمهم.
    ألا تخجلوا و أنتم تعتزون بمن كان همه الواحد الجنس؟ هل من كان همه إصلاح المجتمع يفكر كثيرا في النساء و الجواري؟؟ أليست هذه حياة الملوك و الأمراء؟؟.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة