يُتْمي تضاعف بفقدان أخي الأكبر

يُتْمي تضاعف بفقدان أخي الأكبر
الأربعاء 12 نونبر 2014 - 15:47

صديقي السّي أحمد

لا قُدرة لدي على تحويل الحزن الأسود الذي يغمرني منذ فاجعة الأحد إلى لغةٍ .لا كلمات يمكنها أن تسع هذه الخسارة الفادحة التي ألمّت بي.

ما أشعر به، ببساطة، وأنا المُكتوي بيُتم الأم الحبيبة، أن يُتمي تضاعف جراء فقدان أخٍ أكبر، اعتدت أن يكون بجانبي في الحياة والسياسة، وألفت أن أقتسم معه صداقة حميمة ولحظات إنسانيةٍ لا تُنسى .

أكاد لا أصدق، من هول الحدث، هذه المفاجأة الغادرة التي خبأتها لنا الحياة ،في التوقيت الخطأ تماماً.

أكاد لا أصدق أن خطواتنا لن تتجاور، بعد اليوم، في دربنا المشترك. وأن ضحكاتنا المُجلجلة لن تتداخل تحت سماء صداقتنا الرّاسخة.

صديقي السّي أحمد ؛ أنا حزين جداً لرحيلك الصّادم.

سأفتقد صوتك الهادئ في زمن الزّعيق، وتحاليلك العميقة في زمن السّهولة. سأفتقد حسك الإنساني في زمن المشاعر المُعلّبة.

سيذكرنا غيابك الفادح بحاجة السياسة إلى الأخلاق، وبأنه يمكن للسياسي في بلدي أن لا يكون بالضرورة مُرتزقاً أو قاطع طريق.

سيذكرنا غيابك الفادح بأن السياسة قد تعني كذلك الالتزام والنّبل والشجاعة والاحترام، وبأنها قد تستحق تعريفاً آخر غير الخديعة والتآمر والتصفيات.

صديقي السّي أحمد ؛ أنا حزين جداً لرحيلك الصّادم.

طوال الثلاث سنوات الأخيرة شكلت ضميراً حياً للاتحاد ،وقُدت بشجاعة معارك رائعة ضد تحويل هوية الحزب، وكنت في كُل هذا التردي الذي وصلته الحياة السياسية ،تمثل أملاً ناذراً ،في استرجاع الاتحاد لبريقه المتآكل، واستعادته لروحه المُنهكة.

نعم لقد جسدت أملاً عارماً لفئات عريضة من نساء ورجال شعب اليسار، في سياقٍ ممهور بأزمة فظيعة في الأخلاق السياسية للقيادات الحزبية للقوى الوطنية والديمقراطية.

نكتشف اليوم، ونحن نُطوق بأمواج عالية من التعاطف الشعبي، ومن مئات المواطنين الذين يبادلوننا العزاء في فقدانك القاسي، أنك لم تكن مُجرد قائد اتحادي أصيل، ولا مُجرد برلماني ملتزم، ولا حتى رئيس جماعة تواعدت معها بصوفيةٍ في الحياة والممات، وأنك كنت رمزاً لسياسيٍ مُختلفٍ، لفصيلة مهددة بالزوال من رجال ونساء السياسة، الذين لا يخطئون الدرس الأول لزعيمنا الخالد السي عبد الرحيم، عندما يقول بيقين الأنبياء :”لا سياسة بدون أخلاق”.

لذلك،فسواء اختلفنا معك أو اتفقنا معك، فإن صورتك لدى الرأي العام ظلت مُشرقة، ولم تطل ملامحها الخدوش العميقة التي تحملها الصّورة التي يحتفظ بها عادة المواطنون عن رجال السياسة القادمين من صفوف اليسار والقوى الديمقراطية .

سواء اختلفنا معك أو اتفقنا معك، فقد تعلمنا منك ومعك الشيء الكثير، تعلمنا معك شجاعة الإنتفاض ضد المَس بالقرار الحزبي المُستقل ،تلك الشجاعة التي بوئتك مكانك الشامخ كحارسٍ لضميرنا الجماعي ، تلك الشجاعة التي أخرست الكثير من أشباه الديمقراطيين!

سواء اختلفنا معك أو اتفقنا معك، تعلمنا منك و معك شجاعة أن يصدح صوتك عالياً ومجلجلاً ، في غشت ماقبل الماضي، تحت قبة البرلمان، احتجاجا على مصادرة البرلمان من التشريع في القوانين التنظيمية، وأنت الذي وصلتك رسمياً أخبارٌ عن أن وراء المنع توجيهاتٌ عليا، وكنا قد اقترحنا عليك رفعاً للحرج أن يتحدث رفيقٌ آخر غيرك في الجلسة، وكنت قد اتفقت معنا حول ذلك، لكننا سنفاجئ بك ترفع يدك طالباً نقطة نظام ،لعلها من أقوى ما قيل تحت ذات القبة دفاعاً عن البرلمان وعن الشرعية، في ليلة برلمانية مشهودة ،أسمتها الصحافة بكل اختصار، ليلة قتل الدستور.

ليلتها، وعلى مائدة السحور، سأهمس في أذنيك، هل كان السي أحمد ضرورياً هذا التدخل؟ لتجيبني: كان ضرورياً ،حتى ولو قُدر له أن يكون تدخلي الأخير!

صديقي السي أحمد ؛

بعد هذا اليوم ،لن تعاتب مدير هذه الجريدة ،صديقنا المشترك ،على الإمعانِ في الحديث عن “أتباع الزايدي”، ولن تسمعه يتحدث لك عن بحث الصحافة الدائم عن الاختصار، وهو يعرف أن هذه العبارة ،لا تروق لك تماماً ،حتى ولو حولناها في كثير من لحظات الصفاء إلى موضوع للتندر !

هذا اليوم لن تقرأ هذه السطور، ولن ترفع سماعة الهاتف، لتعاتبني على ما قد تكون هذه الكلمات الممهورة بمداد الأسى والدموع، قد لحِقته بتواضعك، تماماً مثلما فعلت عندما وجهنا إليك رسالة شكر في أبريل الماضي ،في سياق أزمة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب .
هذا اليوم، لن تفعل ذلك، لأنك لم تعد هنا معنا على هذه الرقعة من الحياة !وهذا وحده أمرٌ يصعبُ تحمله!

السّي أحمد؛ وداعاً .

• نائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي

‫تعليقات الزوار

18
  • لحرش عبد السلام
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 18:53

    في البداية نترحم على أحمد الزايدي، بواسع المغفرة والرحمة
    أما قول " الكاتب: "هذه المفاجأة الغادرة التي خبأتها لنا الحياة ،في التوقيت الخطأ تماماً.
    فهذا الكلام يعبر عن جهل كبير وخلل فادح في فهم الدين، فالله عز وجل يقول" " ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" فهذه ليس مفاجأة غادرة، وإنما هو أجل مسمى، وليس في التوقيت الخطأ، من أنت حتى تُملي على الله عز وجل التوقيت الصحيح
    يا لجهالة الساسيين
    وإنما الأصل في المؤمن إذا حلت مصيبة به أو بمعارفه وأحبابه أن يقول، كما علمنا القرآن الكريم "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
    ونتمنى من " حسن طارق وأمثاله من الساسيين، أن يعتبروا بالموت، ويتعظوا به، لعلهم يكفون عن مهاتراتهم السياسية، وحساباتهم الضيقة

  • ايمان
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 19:17

    استنتجت من موضوعك فكرتين ،الفكرة الأولى ،ان ما يناقش في البرلمان يكون في غالب الأحيان موجه من جهات عليا ومحسوم امره ،ويكون كل من في البرلمان من حكومة ومعارضة على علم ،لذا كل ما يجري في قبة البرلمان عبارة عن مسرحيات فقط يعاد تشخيصها ليتفرج عليها المواطن،
    الفكرة الثانية وهي ان لكل حزب ولكل برلماني صحافي يكتب باسمه ويدافع ويمجد أفعاله حتى وان كان يخالفه.

  • السلاوي عبدالكبير
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 20:00

    أحسن تعبيروهدية تهدونها إلى السيد الزايدي في ذكراه ،هو إتحادكم ،وترك الصراعات الفارغة ،أقولها للجميع ،للأخ السايسي،للسيد بنجلون ،للسيد بنعمرو،للسيد السفياني ،للسيد لشكر ،للجميع بدون إستثناء ،للعائلة الإتحادية ،وأتمنى من الأستاذ اليوسفي ، أن يجمع الجميع ،وأن يلتف الجميع ،من أجل الإتحاد ،إلتفاف وإلتحام بدون شروط من أي كان ،ليكن الهاجس الوحيد هو وحدة الإتحاد.

  • hatim
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 20:28

    Et pourtant , le trou où s est noyé Mr ahmed zaydi se trouve dans la municipalité sur laquelle il est président ; il aurait ecouté un jour les doléances de ses concitoyens……li kella chi hefra ….arreter ce doublde jeu , émocratie est clareté.

  • محمد أيوب
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 20:47

    الثبات…الثبات:
    "..هذه المفاجأة الغادرة التي خبأتها لنا الحياة ،في التوقيت الخطأ تماماً". انها ليست بمفاجأة غادرة،ولم تخبئها الحياة،ولم ولن تأت في الوقت الخطأ… سياسيا ممكن..أما شرعا فالله تعالى يقول:"كل نفس ذائقة الموت،فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور..وقد نبه الى ذلك صاحب التعليق رقم:1؛كلنا سنموت..لكن متى وكيف؟علم ذلك عنه سبحانه "لكل أجل كتاب"..فالموت حق على الجميع..وقد مات من هو أفضل من السيد الزايدي رحمه الله ومن غيره..ويوما سنلحق به..والسعيد من يعمل لآخرته.. والموت أكبر واعظ لكل جبار عنيد طاغ ومستبد في الأرض يأكل أموال الناس بالباطب..ليتذكر كل الطغاة قوله تعالى:"يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم"؛ليت هؤلاء الملاحدة الذين يعيشون بيننا يتعظون ويتوبا الى الخالق سبحانه وتعالى.."نعم لقد جسدت أملاً عارماً لفئات عريضة من نساء ورجال شعب اليسار.."،هذه السطور جاءت في مقال السيد طارق:ولعمري أتساءل:ماذا بقي من اليسار؟وما هو اليسار واليساري؟لا زلت أقولها وأومن بها:اليسار واليساري القح هو من يعلن الحاده،ومن حقه ذلك،غير ذلك هراء وكذب…

  • ahmadinov
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 21:00

    نعزي الكاتب في وفاة والدته بقولنا:انا لله وانا اليه راجعون.هذا اولا.اما ثانيا.فقد سئمنا من المرثيات والنواح على من اختارهم ملك الموت بامر من الله تعالى:ولنستحضر دائما وابدا قولة تعالى:"كل نفس ذائقة الموت"و"قل ان الموت الذي تفرون منهم فانه ملاقيكم"و"اينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة"و لم يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
    اما ما عدا ذلك من اقوال من شجع ونثر وشعر لا يعدو الا يكون شركا.
    وانا كنا نعز -فعلا-الفقيد فلنكمل مساره. والاشتراكيون الاحرار يتشربون معاني ما ارمز اليه فالساحة اصبحت فارغة "للزعيم"

  • zyad
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 22:27

    je croix que si Ssi Ahmed aurait prévu son destin, il aura certainement vous chargé de la responsabilité histotique de prendre la relève de sauver l'USFP ou plutôt ce qui reste de lui. parce que seuls vous et quelques visages admirables de l'union peut en assurer avec succès. bon courage

  • حسن المغرب
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 22:35

    أدعوك أخي حسن أن تسير على درب المرحوم، وتتحمل المسؤولية التاريخية، في هذا المنعطف التاريخي…

  • عابر
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 22:45

    للأسف يحلو للبعض، هنا و لمرض في النفس، أن لا يفتش في مقالات المشاركين أو في آرائهم سوى عما يجعله يقحم الدين عنوة في التعاليق. حسن طارق مفجوع في رحيل صديق له. ومن بين الوسائل التي توسل بها للتعبير عما حصل الكتابة. هو حر في مقاربة كيفية استقباله لهذا الرحيل الفجائي/ الدرامي. فما دخل من يرى غير ذلك في حشر آيات قرآنية أو أحاديث نبوية في التعقيب؟! احترموا مشاعر البشر يا أيها البشر. كل واحد حر في رأيه وفهمه وإدراكه. لا أحد وصي على الآخر. ارحمونا من دكتاتوريتكم المسيجة بالفهم التبسيطي والساذج والبدائي والأولي والدوغمائي للحياة والدين. "النظرية رمادية يا صديقي والحياة تزهر على الدوام"! الطريقة التي يقحم بها الدين في كل صغيرة وكبيرة من دنيا البشر الرحيبة إنما يكشف عن جهل أصحابها بالدين نفسه. لا تميعوا الدين، واحترموا الحياة كما الموت. وقبل ذلك وبعده أيضاً احترموا مشاعر الناس. باحترامكم لهذه المشاعر إنما تحترمون أنفسكم. وخلاف ذلك إنما تجلون محجوبكم الفقير ( وليس الفقير إلى الله).

  • زين العرب
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 23:09

    رحم الله تعالى الفقيد السيد احمد الزايدي برحمته الواسعة و اسكنه فسيح جناته
    و الهم ذويه الصبر و السلوان و انا لله و انا اليه راجعون.
    فيما يخص التوقيت الخطا الذي ذكره الكاتب فليس بايدينا وقت حياتنا و مماتنا انما هو بيد الله عز و جل و لا بطريقة موتنا فالموت واحد وان تعددت الاسباب
    حقيقة الموت مصيبة كما ذكر القران الكريم وهذه سنة الله في خلقه و لن تجد لسنة الله تبديلا.
    السياسة لعبة و العاقل هو من يناى بنفسه عن اللعب بهذه اللعبة فهي كما يقال ليس فيها عدو دائم او صديق دائم انما هي مصالح مشتركة لاغير

  • un citoyen
    الأربعاء 12 نونبر 2014 - 23:23

    Un texte emouvant digne pour un homme integre tel que Si Ahmed Zaidi que dieu ait son ãme.j'ai du respect pour vous M H.Tarek votre photo ne convient pas la douleur exmprimée dans le texte.

  • محمد أيوب
    الخميس 13 نونبر 2014 - 06:23

    الى صاحب التعليق رقم9:
    الدين هو الحياة،والاسلام بالخصوص يدخل في حياة معتنقه من قبل المهد الى ما بعد اللحد:قولا واعتقادا وسلوكا ومعاملة..ومن رغب في أن يكون ملحدا فهو حر أيضا..فلن يحاسبهما أحد من البشر فهما متروكان لله تعالى..والمسلم مطلوب منه الصبر في الفواجع قبل غيرها..والصدمة،مهما كانت قوية،فعندها تظهر قوة التحمل وبالتالي ضرورة الاسترجاع..والمسلم لا يقحم الدين في شؤون الحياة برغبته،بل هو مأمور بذلك ما دام اختار الاسلام لأن هذا الأخير اعتقاد ومعاملة وسلوك،فهو ليس كهنوتا كبعض الديانات الأخرى..رحم الله السيد الزايدي رحمة واسعة ورحمنا معه أحياءا وأمواتا..فعلا كانت وفاته فجأة صدمت الجميع،لكنها بالنسبة للخالق ليست كذلك لأنه عالم بزمنها..ونحن نرجو للمرحوم الرحمة والمغفرة ولا نزكي أحدا على الله تعالى فهو أعلم بنا وبه..وما قصدته وقصده غيري هو التنبيه الى ضبط النفس والاتعاظ بما وقع للمرحوم حتى لا ننساق وراء الغرور..فمهما عشنا سنموت وسنفارق من نحب ومن نكره..والشقي من غفل عن ذلك والسعيد من استعد..هذا هو بعض مضمون شرع الاسلام في الوفاة.فقد أمعت عين رسولنا لوفاة ابنه علينا أن نتأسى به ونفعل مثله..

  • ر فيق
    الخميس 13 نونبر 2014 - 07:05

    اتفهم حزنك الشديد على صديقك و لكن لا يجوز لك مطلقا ان تتجرا و تقول "هذه المفاجأة الغادرة التي خبأتها لنا الحياة ،في التوقيت الخطأ تماماً." الموت ليس مفاجأة غادرة بل هو قدر الله الذي كتبه علينا في مكان و زمان محدد و مضبوط قبل ان ناتي الى هذا الوجود و لا يصح ان تصف التوقيت الذي قدر الله ان يتوفى فيه السي احمد الزايدي بالتوقيت الخطا من انت حتى تملي على الله التوقيت الصحيح ليقبض ارواح عباده.

  • اليوسفي رشيد/البهاليل
    الخميس 13 نونبر 2014 - 12:34

    اللهم ارحمه رحمة واسعة وجميع المسلمين وأورده وإياهم حوض النبي الكريم
    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    الرجاء أيها السادة والاساتذة ، قولوا قولا سديدا، ولا تقولوا أصابه الموت في التوقيت الخطإ، فلله ما أعطى وله ما أخذ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ، وكل شيء قدره الله تعالى فلا يخلو من علم و لا يخلو من حكمة ولا يخلو من رحمة

  • Almohajir
    الخميس 13 نونبر 2014 - 17:24

    الى المعلقين الذين ينتقذون السيد طارق لقد تعبنا من تراهاتكم وملاحظاتكم الابوية التي ستزيد في حزن الاخ طارق من فوضكم قد كثرت الفتاوى والشرح والتفسير وكان الله فوضكم لتدافعوا عنه احترموا انفسكم خير لكم من حشر انوفكم في كل صغيرة وكبيرة احملوا عمائمكم ولحاكم واذهبوا الى العراق او افغانستان قد اصبحنا نكره كل شيء ات من الشرق حتى ام كلثوم

  • مسلم مغربي
    الخميس 13 نونبر 2014 - 18:33

    أقول لك مرة أخرى يا أخي أن التعبير عن الحزن يجب أن ينضبط بشرع الله فلا يقول العبد ــ ولو عند الحزن ــ إلا ما يرضي الله تعالى ،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه عندما بكى وقال : # إن القلب يحزن والعين تدمع ولانقول إلا مايرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون # فهو صلى الله عليه وسلم خير من يقتدى به في كل شيء ، بل إن الاقتداء به أمر من الله لنا جميعا . ولا شك أن تعبير الأخ حسن طارق عن الحزن ب #المفاجأة الغادرة التي خبأتها لنا الحياة ،في التوقيت الخطأ تماماً.# فيه تطاول على رب العزة تبارك وتعالى الذي يفعل ما يشاء وقت ما يشاء ، قال تعالى : #ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها # # و يفعل الله ما يشاء # وأما عن قول صاحبنا إقحام الدين في كل شيء فقد قال رب العزة : #قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..# والحياة بلا دين كحياة الأنعام بل هي أضل ….ورضي الله عن سيدنا عمر بن الخطاب في قولته المشهورة : # كنا قوما أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله # فاعتبروا يا أولي الألباب ، وليست وصاية لأحد على أحد ولكنها النصيحة يا أخي .

  • متتبع.ع.م
    الخميس 13 نونبر 2014 - 19:57

    آسي حسن كلمتك على المرحوم عييت نشوف واش فيها ذكر كلمة الله اللي كايعطي وياخوذ …سبحانه ولا وجادتها عندك… آسي حسن هدا أمر الله ما فيها لا هدي ولا هديك انطلبو جميع الله يرحمو و اوسع عليه.

  • sifao
    الخميس 13 نونبر 2014 - 21:33

    1 لحرش
    الموت قانون طبيعي لم يكن وليد الاديان حتى يكون الفصل فيه هو ما جاء على لسان الهة الانبياء ، كل نفس ذائقة الموت جعل منها اليونانيون ، منذ زمان، مقدمة نتيجتها موت كل انسان …
    نقول الموت غادر حين لا نتوقع حدوثه في غياب اعراضه المعهودة كالمرض او الشيخوخة وهذا التعبير شائع لدى كل الناس وليس فيه مآخذ اخلاقية الا عند اللاهوتيين الذين يجعلون من الموت المفاجئ دليلهم القاطع على صحة ادعائتهم وكأن الله اوجده لعقاب المتخاذلين
    العيب كل العيب هو ان يستغل الانسان ظاهرة طبيعية سابقة عن الاديان لبث الرعب في النفوس والدعوة الى الاتعاظ وآخذ العبر وكأن الموت دخيل على الحياة يحل بالبعض ويعفي الآخرين ، صاحب المقال يتحدث عن الفراغ السياسي الذي سيتركه الفقيد وليس عن فراغ وجودي يشل الحياة وتتوقف عجلة الزمن.
    اذا مات شخص فجأة وكان من جماعتهم يقولون ان الله احبه وأخذه كي يظل سجله خاليا من السيئات ، واذا لم يكن من المنتسبين اليها يقولون ان الله جعل منه عبرة للفاسقين ، واذا طال عمره يقولون ان الله لم يرد خطف روحه حتى يستمر في عصيانه ليأخذ ما يستحق من عذابه …انهم يتمتعون بليونة في التاويل نادرة الوجود

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين