وزير جزائري: شعرنا باليتم، حينما تكلم الملك

وزير جزائري: شعرنا باليتم، حينما تكلم الملك
الإثنين 24 نونبر 2014 - 00:25

تقديم:

في معادلة المعارضة والموالاة،بالجزائر – وهي بمجاهيل متعددة- يحتل المغرب مكانة الوضوء من الصلاة؛هذا رغم كل ما يجمع عليه ساسة الجزائر من التظاهر بالنأي بالنفس عن الشأن المغربي ؛وفاء لثنائية الظهور والخفاء التي تلازم إستراتيجية استنبات” الجمهورية الصحراوية” ،ولو بقيعة جرداء.

هي بمجاهيل متعددة لأنها تشتغل على خلافة عبد العزيز بوتفليقة؛وهي الخلافة التي لا يتصور إلا ساذج أنها لن تكون من بنات المؤسسة العسكرية،الموغلة ،منذ الاستقلال ،في بناء صرح الجمهورية ،رغم حدة ميلان زواياه.

وعليه فسواء تعلق الأمر بالمعارضة أو الموالاة، فان الكل يبحث،هذه الأيام، عن أدفأ القصائد الغزلية التي تُتَيِّم هذه المؤسسة. من هنا حضور المغرب في الساحة الجزائرية؛موضوعا لمزايدات ،تحتد أكثر لدى أقطاب المعارضة،كعربون على تشبثهم بالثوابت العسكرية الموصلة إلى قصر المرادية.

خطاب الأزمة:

استضافت الجريدة الجزائريةliberté- في حوار مطول ،بحضور صحافيين من مختلف المشارب- السيد عبد العزيز رحابي ، وهو دبلوماسي جزائري،ووزير سابق للثقافة والإعلام(1998-1999).

الرابط:

http://www.liberte-algerie.com/videos/lancien-ministre-abdelaziz-rahabi-au-forum-de-liberte-extrait-17

قدم ،خلال العرض والإجابات، بحنكة ظاهرة،”بانوراما” شاملة للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الجزائر.ولأمر يعلمه قطعا ،ونعلمه ظنا، سجن المغرب في لوحة سياسية سريالية ؛بدت مقحمة على العرض ،مما يؤكد ما ذهبت إليه في التقديم.

أتوقف، في هذا العنصر، عند الخطاب الجزائري الجزائري للوزير؛عسانا نفهم جميعا كيف تتفاعل جينات الأزمة السياسية في البلاد،وصولا الى الشعور باليتم ،كتجل غريب من تجلياتها ؛ يُذَكِّر بصرخة “الحكرة” للمرحوم أحمد بنبلة ؛ذات صدام مسلح بين الأشقاء:

* تثمين أرضية “مازافران” التي اجتمعت حولها معظم تيارات وأحزاب المعارضة؛واعتبارها من أهم ما أُنتج سياسيا ،منذ سنة 1954.

*معضلة الفراغ الذي تعرفه مؤسسة الرئاسة- خصوصا مع احتكار الرئيس،دستوريا، لكل السلطات- مما له بالغ الأثر على أداء باقي مؤسسات الدولة:

-الجزائر غير مُمثلة في الملتقيات الرئاسية الدولية والاقليمية.تأخير استقبال السفراء الجدد يصل الى السنتين.

-الاقتصار على استقبال قيادة الأركان العسكرية فقط،والاستماع الى تقاريرها الأمنية لا غير؛مما يحصر اهتمام الرئاسة في هذا الجانب .

*ويتوقف عند الحصيلة التشريعية المتدنية،في ما يخص التصويت على القوانين ؛ بفعل بطء الأداء الحكومي،الناتج عن الوضع الصحي للرئيس. يقارنها بحصيلة البرلمانين المغربي والفرنسي: الجزائر:27 ، قانونا،المغرب:600،فرنسا:1200.

*فزاعة الهاجس الأمني التي يختبئ وراءها الموالون للرئيس والحكومة.

*معاناة قوى المعارضة من غياب المحاور.غياب فسح المجال لتعدد ،وتباين مصادر الرسائل “الرسمية” الموجهة للمعارضة؛رسائل تُجمع – بكيفية مستغربة- على أن النظام بخير، و على أن مؤسسات الدولة تشتغل بكيفية عادية؛كما تنظر الى المعارضة – رغم ثقلها التمثيلي ،ووزنها الشعبي- على أنها تفتعل الأزمة ،في سياق سعيها من أجل الوصول الى الحكم .

* وتوقف السيد عبد العزيز رباحي عند الدور الذي تُلح الجزائر الرسمية على الاستمرار في لعبه ،كمحارب متمرس للإرهاب الداخلي والخارجي- رغم عدم مسؤوليتها الدولية عنه – وهو الدور الذي يعتبره سلاحا ذا حدين،يوجه للقوى الدولية وللداخل الجزائري. يفسر هذا التوجه ،المكلف ماديا،بالرغبة في ادامة النظام الحالي،وإظهاره كصمام أمام للمنطقة كلها.وهو يرى أن النظام ،وعلى مدى خمسة عشر عاما ،حول الدبلوماسية الخارجية إلى أداة للتحكم في السياسة الداخلية.

*في ظل الفشل في بناء قوة اقتصادية تستقطب الاستثمارات الأجنبية،يتم السعي – من خلال الإنفاق العسكري الكبير-الى الظهور بمظهر القوة العسكرية المتصدرة في المنطقة.

*بخصوص المسألة الطاقية في الجزائر ،والتي تحتكرها الرئاسة ،أثار العديد من المعضلات المرتبطة بها ،بدءا من “المجلس الوطني للطاقة” الذي لم يجتمع منذ تأسيسه سنة 1962:

%50 من المداخيل تناصف مع الشركات الأجنبية العاملة بالتراب الجزائري.

– -عدم قدرة النظام على زيادة الإنتاج،في مقابل استهلاك داخلي يرتفع بنسبة 10 في المائة سنويا:

في هذه السنة ،حسب قوله،تم تصدير 43 مليار متر مكعب،مع أن الهدف المحدد هو 67 مليار متر مكعب.

– عدم القدرة السياسية على رفع سعر المحروقات في السوق الدولية؛واتساع الدعم المالي للأسعار؛ وهو يتجاوز المواد الغذائية ليشمل السكن و الطاقة؛مما يستدخل حتى المنتجات الصناعية .

*خلافا لما يقول به الخطاب السياسي النقدي،الداخلي والخارجي،في تفسير سخاء النظام ،بكونه يشتري السلم الاجتماعي؛يرى الوزير بأن الأمر يتعلق بكراء للسلم ليس إلا.كراء بأجل محدود.

ويتوقف عند تقهقر سعر البترول في السوق الدولية ،ليؤكد أن السعر الحالي لا يغطي سوى نفقات التسيير؛مما سيعجل بالشروع في استنزاف المدخرات.

*لايبدو الوزير متفائلا بخصوص وعود الدولة بتوفير 450.000 مسكن، بحلول 2018؛وهي التي لم تستطع انجاز حتى وعود سنة 2001 في المجال.على مدى ثلاثة عشر عاما لم يتم انجاز سوى 50000 وحدة سكنية.

المغرب دولة محاصرة ،وبدون أجندة !

هكذا يقولها وزير جزائري ، بأفق جيوسياسي واسع،له حضور وازن في العديد من الأبحاث في المجال؛في معرض حديثه عن المحيط الإقليمي للجزائر. وكتوطئة ينقل الى الحضور – مزكيا- ما سمعه من دبلوماسي جزائري صديق اشتكى من غياب الإجابة الجزائرية الرسمية على الخطاب الأخير لملك المغرب(خطاب الذكرى39 للمسيرة).

مناط هذا الكلام ،طبعا ، الاتهام الملكي الصريح للجزائر ؛في ما يتعلق بالصحراء المغربية؛باعتبارها طرفا مهيمنا في الصراع المفتعل ،مما يستدعي الإدانة الأممية والدولية،كمدخل وحيد للحل.

لعل الدبلوماسي افتقد الرد الفظ على الطريقة الجزائرية ،فعبر عن شعوره باليتم.في هذا ،طبعا، غمز لقناة الرئيس المريض الذي جعل ملك المغرب “يُمَرْمِد” الجزائر.

أُذَكِّر من لا يعرف فظاظة الجزائر الرسمية، بما قابلتْ به إدانة المغرب لإطلاق الرصاص على مدنيين مغاربة،في جماعة بني خالد ،قرب وجدة.بدل الاعتذار والتقصي ،وتسجيل الحادثة على أنها مما تعيشه كل الحدود في العالم ،بادرت إلى إرسال جنرال ليستعرض الحرس و يثني على اليقظة ،ويعطي الانطلاق لإجراءات مراقبة صارمة.

لعل الدبلوماسي كان يتوقع شيئا من هذا القبيل ؛لكن المؤسسة العسكرية – حتى لا نُحمل الرئيس المريض وزرا- خيبت ظنه ،لأنها اقتنعت بأن الملك تحدث هذه المرة بنبرة مغايرة للمألوف ،في أعياد المسيرة؛فالتزمت الحذر؛حتى تعرف أي رياح تهب من الجهة الغربية. أما الوزير الدبلوماسي فلم يجد في دبلوماسية الملك ،على مدى تسع سنوات حسب تحديده- سوى هجوما على الجزائر.لقد أضحى من قبيل المُعولم أن ملكَ المغرب لا يَمل من الدعوة الى فتح الحدود،والإسراع بإعادة الحياة الى اتحاد المغرب العربي،على أسس جديدة تراعي المتغيرات الإقليمية والدولية.

اتحاد تجاوز “الترف” الى الضرورة الحيوية. غارات متوالية من الحكمة السياسية والمحبة ،أركبها الوزير صهوات الخيل وحَمَّلها دروعا وسيوفا.

طبعا لا يفوته وطء الصحافة المغربية ،حينما تنتصر للوطن ضد أعدائه ؛ليستنتج بأن القوم –ملكا ومواطنين- على كلمة واحدة في هذا الأمر؛ويلقي بهذا الاستنتاج في وجه الجزائر ونخبها ،إذ يرى أنها مشتتة ومقصرة في الذب عن الجزائر.

إن الإجماع المغربي، سيدي الوزير ،ابن بكر للمشروعية التاريخية ،وستظل تفتقده لدى الشعوب التي لا قضايا حقيقية لها.

كيف ترسم صورة مخيفة للنظام الجزائري الحالي ،وتنتظر إجماع النخب حول بنات أفكاره الاستعمارية؟نحن لا ننازعكم في جبال تزي وز أو في تلمسان ،حتى تلوم نخبك على التقصير.

ان ما جعلك تكتفي من قضية الصحراء المغربية ،بآخر ما صدر عن الملك من إدانة،ليس للجزائر فقط ؛هو بالضبط ما يُبعد نخب الجزائر عن مسألة يفهمون خلفياتها حق الفهم ،كما تفهمها،لكنك تُماري.

ثم يمضي الوزير في تحليل الموقف المغربي ليعتبره وفيا لتقاليده السياسية؛مادام بلدا محاصرا لا حدود له –ساخنة- إلا مع الجزائر؛يحاصره الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي،كما تحاصره الصحراء ،ولا متنفس له إلا عبر الجزائر.

إن المغرب ،في نظره،يثير الزوابع ،ثم يبحث عمن يتوسط لدى الجزائر؛مُيمِّما شطر السعودية،الإمارات العربية،فرنسا وأميركا.وهكذا دواليك.

لا أجندة للمغرب عدا هذه الدائرة المغلقة والمزمنة.

طبعا لا يُقبل هذا التحليل حتى من طلبة السنة الأولى سياسة ؛وحين يصدر عن وزير ودبلوماسي ،وباحث ؛ فانه يعكس حالة نفسية ليس إلا ،تخضع للتحليل السيكولوجي ،وليس الجيوسياسي.

إن إعادة انتخاب رئيس ،يظهر ويختفي ؛في حضور ،بل انَاخة، لمؤسسة عسكرية لاهوادة فيها ،لَمِن شأنه خلق هشاشة سياسية مفتوحة على كل الإعاقات النفسية ،كالتي بين يدينا. إن الناس على إعاقات رؤسائهم .

وهل أقول غير هذا لوزير ،عهدته فصيحا نحريرا ،طيلة تحليله للنظام الجزائري؛وحينما اقتحم عليه ملك المغرب عرضه،اضطرب ونسي دروس السياسة والجغرافية معا؛حتى بدت له سفن الإمبراطورية الرومانية متأهبة للقتال في الأبيض المتوسط ،وبدا له المحيط الأطلسي بحر ظلمات يتحدى قوائم فرس عقبة بن نافع؟

Ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

9
  • عبد النبي بن اسماعيل
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 08:36

    مند متى كانت الدبلوماسية الجزائرية تتقن لغة الحوار اللين مع الجيران ؟
    لقد كان بالامكان ان تستفيد الجزائر من كل المفاهيم العصرية المتداولة اوربيا وعالميا كمفهوم الاتحاد او مفهوم الشراكة او حتى مفهوم التعاقد التجاري او الاستراتيجي من اجل تبادل المنافع وتحقيق المصلحة العليا للطرفين .لكن ثم عقد نفسية تاريخية عند بعض الساسة الحسوبين على النظام الجزائري آثر فرض سادته وعنجريته على كل ماهو سيادي اواستراتيجي ,لتبقى الاحقاد العنصر المهيمن في كل اللغات والمبادرات المعلنة او المدسوسة .وليبقى الشعب مرهون بنزعات داتية مطبوعة بطابع الكراهية الموروثة ,ضاربين بمصلحة الامة وتطورها واندماجها في محيطها عرض الحائط .لا لم يكفيهم هدا بل حاولوا في كل المناسبات ان يورثوا كراهيتهم للشعب المسكين الدي ظل على مدى عقود ينتظر منظورهم النهضوي دون جدوى للاسف نسأل الله ان يريح منهم البلاد والعباد .

  • منا رشدي
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 12:29

    نفس الكلام سبق وقيل عن كوريا الجنوبية ! دولة محاصرة من كل الجهات لا منفذ لها سوى المحيط الهادئ إلى أن أظهر التاريخ زيف إدعاء الأشقاء !!!!! الذين وجدوا أنفسهم خارج التاريخ والجغرافيا ! أحسنت الصين حين وصفت كوريا الشمالية بالصداع الإستراتيجي ولا ينطبق هذا الوصف إلا على الشقيقة الجزائر !

  • Bentahar de France
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 13:23

    L'Algerie des harkis a investi des centaines de milliards de dollar pour tenter de disposer vainement d'un acces sur l'Atlantique que le regime harki aventurier croyait simple facile et realisable.
    Confronte a une riposte farouche et coriace de la part du peuple marocain qui a contrarie les desseins machiaveliques et expansionistes algeriens,Alger apres 40 annees de complots sordides continus contre l'interite territoriale du Maroc ,qui n'ont abouti a rien de concret pour le regime harki et que le Maroc a pu et su conserver ses territoires du sud convoites par Alger,les harkis desorientes et furieux seraient capables de toutes les folies jusqu'a provoquer un conflit arme entre les deux pays,chose que le peuple marocain attendait depuis de longues annees pour mettre un terme a des provocations algeriennes qu'il subit durant quatre decennies.
    Le peuple marocain est determine en cas de coflit arme a recuperer ses provinces spoliees de Bachar aTindouf quel que soit le prix fort a …

  • مغاربي مستغرب
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 14:54

    أنا استغرب كيف صار مختلس أموال بلاده في نهاية السبعينات رئيساً بعد اقامة 20 سنة في سويسرا؟ هل يعني هذا ان اقامة عقدين بسويسرا كفيل بتبرئة الجاني من الجرم المشهود ام ان سويسرا هي المطهر الذي تحدث عنه الايطالي دانتي في مؤلفه الكوميديا الإلهية؟ لا شك ان فرنسا عرفت ولا تزال كيف تحكم مستعمرتها السابقة عبر كابرناتها الأوفياء الذين ، كما صرح نزارهم، هم على العهد باقون، لتقتيل مواطنيهم ان عصوهم.

    للإشارة فقط، لم يعد قاطنو الجزائر المغربية قادرين على تحمل تكلفة التنقل لزيارة ذويهم بباقي المغرب، ما يحتم علينا ان نتحمل نحن دوما هذه المصاريف. امر اخر، على من تحسب الإكراميات التي يمنحها الرئيس لأهل الزوايا التي يتبرك بها في بشار بالخصوص؟ اسأل لان المستفيدين هناك يخشون ان تكون من المختلسات.

  • ichou من كلمومبشار
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 16:42

    عقدة دجزايريين هي المغرب، المغرب لم ولن يكون بتاتا محاصرا ، بل هو مفتوح و منفتح على كل شعوب العالم التي وعت وعلمت أن المغرب له تاريخ اعمق من تاريخ دجايريين . إن الشعوب و الدول وهي كثيرة تسعى إلى ود المغرب الكبير الشامخ إلا الشردمة العسكرية الحاكمة بالدجزاير ومعها عبد العزيز العاق. الصحراء مغربية وستبقى مغربية الى الأبد. والآن حيث انتهينا من مشكل الصحراء المغربية وحيث أصبح المغاربة ينعمون بالطمأنينة و السلام في بيوتهم بهدا الإقليم العزيز سننكب بحول الله على تحرير باقي الأراضي المغربية كتندوف وكلومبشار وحسي بيضا وباقي الاراضي المغربية التي بحوزتكم ايها الجبناء الناكرين للخير, من رئيسكم بفلوقة الى محمد بخروبة المسمى الهواري بومديان قيد حياته الى بنبلة الذي أصله من مدينة سدي رحال المغربية الواقعة قرب مراكش بجنوب المغرب. إذا اصيبت الشردمة الحاكمة بداء الحمق فالمغرب مستعد لتقديم لكم العلاج كما فعل مع محمد بو خروبة حين اتى للمغرب تحت إسم مستعار قصد العلاج من داء السل.إعلموا أننا لن نتغاضى عن أي شبر من أراضينا.
    وإذا أرتدم الحرب فنحن أصحابها , اسألوا التاريخ

  • عبدو
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 17:15

    ارجو من المسؤولين في هده البلاد الحبيبة العزيزة المغرب ان يخرجوننا من هده النقاشات التي تدور دائما بيننا وبين الجزائرين فهم شعب يكرهوننا كره العمئ وهم شعب مهما فعلنا اتجاهم من دعوات لتقدم والتطوروالتكتل كباقي الشعوب والدول فلا حياة لمن تنادي ولن ينلونا منهم الا المشاكل والهوموم كمن يصب المائ في الرمل لهدا فاتوجه بهدا الرجائ المتواضع الئ اعلئ الهيئات الحاكمة في مغربيا العزيز الئ قطع جميع ما يربطنا بهم واعتبار الجهة الشرقية واجهة غربية اعتبارها محيط اطلسي. ولما لا بناء حائط على علو 10 امتارومستعدون ان نساهم في بنائه بالمال بالدماء.ولله الحمد فهنالك العديد من الدول تتمنا فقط الرضى من المغرب وان ينضر لها بعين العطف…….

  • lotfi
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 19:25

    *معضلة الفراغ الذي تعرفه مؤسسة الرئاسة- خصوصا مع احتكار الرئيس،دستوريا، لكل السلطات- مما له بالغ الأثر على أداء باقي مؤسسات الدولة:وهل الملك لا يحتكرالسلطة؟والله تريدون ان تضحكوا علينا بديمقطرية المخزن….نحن لسنا بحاجة الئ دروسكم…انشر ادا كنت تامن بحق الرد…..

  • Abdoul
    الإثنين 24 نونبر 2014 - 22:02

    Je crois qu il est temps de commencer à se préparer à défendre le pays. Avec ces voisins il faut se tenir prêt à répondre à toute agression et pour commencer il faut réintroduire le service militaire préparer les jeunes militaires capables de diriger les opérations sur le terrains, organiser la société civile pour se défendre. Il ne faut s'endormir.

  • مغربي
    الثلاثاء 25 نونبر 2014 - 13:36

    يجب على المغرب أن ينسى شيئا اسمه الجزائر ادا اراد التقدم الى الأمام.

    الجزائر تحسد المغرب على قيمته الحضارية والثقافية والتاريخية.
    فتاريخ الجزائر لا يتجاوز 52 سنة : فعبر تاريخها لم تكن الا مستعمرة تابعة لدول أخرى:
    – مند الفتح العربي حتى سقوط الخلافة العباسية لم تكن سوى اقليما هامشيا يحكمه عامل معين من الدولة الأموية ثم العباسية
    – عند سقوط الخلافة ببغداد تم تفويت الاقليم الجزائري (مثل ثركة) الى الدولة العثمانية الى سنة 1830
    -من سنة 1830 الى 1962 كانت الجزائر مجرد مقاطعة تابعة لفرنسا.
    -فقط سنة 1962 تظهر دولة على الخريطة اسمها الجزائر وأول جزائري يحكم هو بن بلة

    أما المغرب فهو دولة مستقلة بحدود معترف بها دوليا مند 14 قرنا باستثناء 44 سنة من الحماية الفرنسية. أقول الحمايةفقط فالمغاربة هم من كانوا يسيرون شؤونهم عكس الاستعمار الاستطاني الذي عرفته الجزائر

    بعد هذا بالله عليكم كيف تتجرأ الجزائر لى مقارعة المغرب الذي قارع مند 14 قرنا أعتى الابراطوريات من عباسسيين وأمويين وأتراك واسبان وبرتغاليون ومسيحيين واداقهم الهزائم تلو اخرى.
    بالله عليكم كيف تتجرأ الجزائر… يا ليتها تسمط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 85

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 77

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة