إنها حكومة الإهمال والحڴرة

إنها حكومة الإهمال والحڴرة
الثلاثاء 9 دجنبر 2014 - 23:03

عاشت المناطق الجنوبية للمملكة فواجع مؤلمة كان من المفروض في الحكومة أن تسارع إلى الإعلان عن ثلاثة قرارات :

أولها : اعتبار المناطق التي اجتاحتها الفيضانات والسيول الجارفة مناطق منكوبة ، مع تقتضيه الوضعية من تدخل عاجل لإعادة إيواء المنكوبين وتوفير كل ما يحتاجونه من خيام وأغطية وأغذية وملابس وأدوية لهم ولمواشيهم . مئات المساكن جرفتها السيول وعشرات القرى والدواوير والمداشر في عزلة تامة وقد فقد السكان كل أسباب العيش .

ثانيها : إعلان حالة الحداد الوطني تعبيرا عن تداعي الجسم المغربي بكل جهاته ومناطقه للمآسي التي حلت بعشرات الأسر جراء غرق أفرادها أمام أنظار وكاميرات آلات التصوير التي عرّت عن إخلال الحكومة ومصالحها الخارجية بمسئولياتها الوطنية والإنسانية التي يفرضها الوضع المأساوي الذي كان عليه الضحايا وهم داخل السيارات وعلى سطوحها أو متشبثين بأغصان الأشجار أملا في الإنقاذ .

ثالثها : تشكيل لجنة للتقصي تضم مختلف الفاعلين للوقوف على حجم وطبيعة الاختلالات وكذا لتحدد المسئوليات والأطراف المتحملة لها .

أمام المشاهد المؤلمة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص عالقين على الطرقات لأكثر من ثلاث ساعة أو يقل عنها بقليل ، قبل أن تجرفهم المياه ، أو تلك التي يرويها أهل الضحايا ، وخاصة النسوة اللائي كن رفقة أطفالهن داخل سيارات الأجرة وهن يتصلن هاتفيا بذويهن يستنجدن قبل أن تجرفهن السيول إلى مصيرهن الذي ارتضاه لهن المسئولون عن المأساة ؛ أمام هذه المشاهد التي تدمي القلوب ، لا يملك المرء إلا يدين بشدة الأسلوب الذي تعاملت به الحكومة مع النشرات الإنذارية لمديرية الأرصاد الجوية ، والتي اعتبرتها الحكومة ، في تصريح وزير الداخلية أمام البرلمان ، أنها تعني المواطنين وهم وحدهم يتحملون مسئولية الفاجعة لمغامرات السائقين وتهورهم .

بل المفجع أن يعلن مسئول بقطاع حكومي عزمه مقاضاة السائقين الذين غامروا بأرواحهم وأرواح الضحايا لولا “المحاكمة الإلهية” التي سلبت أرواحهم . تصريح غير مسئول ويستوجب مقاضاة مصدره لأنه استهتار بالمسئولية . ذلك أن النشرات الإنذارية لم تكن موجهة فقط للمواطنين ، بل أساسا للحكومة وكل قطاعاتها ومصالحها الخارجية حتى تتخذ الإجراءات والاحتياطات الضرورية لمواجهة الفيضانات والسيول الجارفة . وأولى تلك الإجراءات : أ ــ وضع حواجز على الطرق والمحاور التي قد تغمرها المياه يشرف عليها الجيش والدرك الملكي والقوات المساعدة وممثلي وزارة التجهيز لمنع السائقين من عبور القناطر التي تعلوها المياه ، حواجز على شاكلة الحواجز الثلجية . ب ــ استنفار القوات المسلحة بكل معدات التدخل السريع : طائرات الهيلكوبتر ، شاحنات ، جرافات ، خيام ، أغطية وأدوية ومواد غذائية ، لإيواء المسافرين الذين تقطعت بهم السبل وإنقاذ المحاصرين بالمياه . فكثير من الضحايا كان يمكن إنقاذهم باستعمال الجرافات على النحو الذي تم به إنقاذ سياح من موت محقق .ج ــ إقامة مستشفيات ميدانية لمواجهة الحالات المستعجلة ( غرقى ، حوامل ، إصابات مختلفة ) . فالذين غامروا بأرواحهم من السائقين والمسافرين لم يفعلوا حبا في المغامرة ، ولكن مضطرون بسبب انعدام أماكن الإيواء وغياب الجهات الرسمية التي تطمئن المواطنين وتقدم لهم يد المساعدة . وقد أشار نواب برلمانيون ، في ردهم على وزير الداخلية يوم 25 نونبر ، إلى انعدام علامات التشوير التي تدل المواطنين على مستوى ارتفاع المياه على الطرق والقناطر أو تلك التي تحذر من انقطاع الطرق وانهيار القناطر . وكلها عوامل ساهمت مباشرة في ارتفاع عدد الضحايا ، وتتحمل الأطراف المتدخلة كامل المسئولية في التقصير والإهمال .

هذا التقصير والإهمال لم يزد المواطنين إلا شعورا بالغبن والحڴرة وهم يرون بأم أعينهم حجم المساعدات التي يرسلها المغرب في إطار التضامن الدولي والإنساني مع الدول التي تجتاحها الكوارث ، بينما لم يصلهم شيء منها وهم يعيشون النكبة في وطنهم وبين أهليهم . غبن وحڴرة والمواطنون يرون تدخلا بمعدات ثقيلة لإنقاذ سياح أجانب بينما نصيب المواطنين الضحايا الإهمال المطلق ، في حياتهم ومماتهم . وكم كانت مرارة الغبن والحڴرة شديدة وقاسية بسبب الطريقة المهينة التي تم بها جمع جثت الغرقى في شاحنة لجمع الأزبال ، ما يوحي للمواطنين أن قيمتهم عند المسئولين ، محليا ومركزيا ، لا تزيد عن قيمة النفايات والأزبال ، أحياء كانوا أو أمواتا .

كل هذا العتاد العسكري والمعدات المدنية التي تقتنيها الدولة من أموال الضرائب التي يدفعها المواطنون لم تسخّر لإنقاذهم ولا لحمياتهم من المخاطر الطبيعية ، ما أشعرهم أنهم ليسوا مواطنين ، بل ولّد فيهم الحنين إلى عهد الاستعمار وتمنوا لو أنه عاد لإنقاذهم بعدما تخلت عنهم حكومة بلدهم . بئس الحكومة التي تُجنّد كل أجهزتها العسكرية والأمنية لقمع المحتجين ولا تفعل لإنقاذ المنكوبين . وبئس الدولة التي تُجرّع مواطنيها مرارة الحڴرة وتبعث فيهم مشاعر الغبن والحقارة . فليس غريبا على حكومة تتمنى الموت للمتقاعدين ألا تفعل الأمر نفسه مع بقية المواطنين .

‫تعليقات الزوار

11
  • karim belgique
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 00:04

    المسوؤلون ليس لديهم امكانيات عندما يتعلق الأمر بحياة البسطاء،لإنقاذهم و مساعدتهم بشكل فوري،بل لم يحسم بعد هل الفقراء مغاربة ام لا….المغرب لديه الإمكانيات فقط للمهرجانات و الحفلات التي تنظم تحت الرئاسة السامية لصاحب الجلالة،مهرجان مراكش،موازين….و غيرها حيث يستنفر المسوؤلون المحليون والوزراء والشرطة و الوقاية المدنية و الإعلام بل حتى الجيش ان اقتضى الحال!!! و تفرش الزرابي ،و تعد الموائد بما لذ و طاب من المأكولات و المشروبات،و تقام الخيام….حيث يصرف من ميزانية الدولة ما يكفيهم و يزيد…الحكومة موظفون لا يعصون المخزن ما أمرهم، ويفعلون ما يومرون…
    هذه المسرحية الهزلية قديمة قدم المخزن،المغاربة يريدون دولة مواطنة حقيقية يأخذ فيها كل ذي حق حقه ، و إلا ستغرق السفينة بمن فيها، كلشي فاق و عاق، و لم يعد للفقراء ما يخافون ،كونوا عقلاء يا مسؤولون تغيروا و الا ستندمون يوم لا ينفع الندم …و ارحموا اخوانكم الفقراء

  • مغربية
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 04:10

    الضعفاء و المستضعفون لا بواكي لهم في العالم، لكن ان يكونو كدلك في بلدان تدعي في دساتيرها انها اسلامية زورا و بهتانا فهده هي الفضيحة، ان غرق المسكين فهو تقصير منه هو فقط لا غير، و غباء و اهمال و عدم انتباه و ان غرق النبيل فهي مؤامرة،
    هده هي الرؤية التي تسوس بها النخب السياسية في كل الدول العربية، المسكين مافيها باس الى مات، واش فيها كاع، و الغني ، كيفاش!! و علاش!! و مكانش خاصو يموت، و موتو خسارة فادحة للشعب، اما الانسان البسيط -لا ندري ما هاته العقلية التي اصبحت لدينا- حتى اصبحنا نحس موته ليس بخسارة للمجتمع، ربما تعرضت قلوبنا للغسل بعدما غسلت ادمغتنا و برمجنا على ان الغني هو من يستحق العيش و المساكن خلقو كديكور فقط، لكي يخيف بهم الاغنياء ابناءهم لي مكيشربوش الحليب،
    فالف رحمة على ارواح المقاومين المغاربة
    الف رحمة على شهداء الواجب الوطني
    الف رحمة على فقراء مغاربة ماتو في حوادث مرور او اجرام او كوارث
    الف رحمة على نساء توفيت خلال الولادة
    الف رحمة على اناس قضوا حين لم يجدو جرعة دواء
    الف رحمة على كل اخيار العالم اللذين كانت قلوبهم رطبة، و نشرو الخير، و كانو في خدمة المساكين و المقهورين،

  • غيور على بلده
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 06:09

    جهزوا البلاد ببنية تحتية تتحمل الامطار ، ليس هناك كوارث بمعنى صحيح هي فقط اهمال في البنيات التحتية وكلما عمت الامطار كلما حصدت ارواح الابرياء، قبل ان تحملوا الناس ماليس في قدرهم، شيدوا القناطر، واصلحوا الطرق، وجهزوها لتفادي السيول وانجراف الارض، في الخارج يصب الاسمنت على جوانب الطرق وتحفر بها عيون، وترمى شباك، وتوسع الطرق ، وتبنى قناطر اعلى، و و و ، نعسوا ومني تفيقوا سميوها في حمارة خالي

  • ali
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 12:54

    من باحث في شؤون الجماعات الاسلامية الى منتقد للسياسات الحكومية والتدبير القطاعي . زمن السيبة والتسيب الدي نعيشه كل يلغي بما اراد دون حسيب ولا رقيب ولا ضمير ولا وازع . بنيت كل كتاباتك على السب والقدف تجاه جماعة العدل والاحسان . وقد خبى نجمها الان . مررت الى الاصلاح والتوحيد ولم تفدنا في شيء . والان لم يتبقى لك الا التدبير الحكومي . فلا انت مختص في دلك ولا امكانياتك الفكرية والمعرفية تسعفك للخوض في امور تقنية وترتبط بميزانيات وسياسات عمومية اكبر منك . عدرا ليعرف كل فرد قدر مد رجليه وكفى من التسنطيح .

  • موح
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 13:05

    جزاك الله علئ هدا المقال الدي يدل علئ الحقيقة المرة التي تعيشها بلادنا العزيزة.
    الفقراء هم الدين يؤدون ضريبة الكوارت المختلفة صيفا وشتاءا.
    فهناك جريمة في حق المتضررين. هناك جريمة مباشرة وغير مباشرة. فكل مسؤول في الدولة له حقه في الاجرام الغير المباشر ان لم يكن مباشرا.
    ويجيب ان نلاحظ ان من يجلس علئ fauteuil ب 300000 درهم لا يرئ ولا يريد ان يرئ ما يقع في المغرب الغير النافع.
    هناك مشارع بالملايير الدراهم تنجز في المدن ولا احد يدافع علئ ئالمحرومين.
    اين البرلمان
    اين المواطنة
    اين دور الاسلام
    اين التضامن
    اين تمغربيت
    Nous sommes le pays de chacun pour soi. Les responsables se servent et ne servent personne.
    Le parlement ne sert qu'a défendre ses intérêts ni plus ni moins !

  • Krimou El Ouajdi
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 16:49

    Les gens comme vous sont les responsables aussi de cette situation. Les gens comme vous n’ont-ils pas passés leur temps entrain de mettre les bâtons dans les roues à l'époque de Feu Majesté Hassan II, et ceci pour faire plaisir avec votre idéologie qui se trouve complètement dépassée? N'avez-vous pas poignardé votre patrie dans le dos en tendant la main aux régimes militaires et donc aux séparatistes? L'extrême gauche mérite d'être exterminée vue ce qu'elle nous a causée comme préjudices. D'ailleurs, on est toujours entrain de payer. Actuellement, vous chantez une autre chanson à savoir jouer sur les problèmes des citoyens malheureux qui payent la facture très chère. Dommage que le peuple marocain n'arrive pas à prendre conscience de ce côté-là sinon les types comme vous ne trouvent jamais l'occasion d'exprimer un seul mot.

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 18:07

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لوكان إخواننا المتضررين سياح أجانب لرأيت معجزات الله في خلقه؛ ولاندهشت لعظمة العبقرية المغربية؛ولتغنى العالم أجمع بالإسثناء المغربي؛ ولشاهدت قنوات الصرف الصحي تفتش حتى عن كلاب الأجانب بيت بيت زنقة زنقة ومن مدشر إلى آخر وتنقل مشاهد حية لبطولات علية القوم برفقة أعينهم التي لا تنام من بصاصين وكاميرات بشرية لم يخلق مثلها في الكون ترصد تحركات القطة السوداء في الغرفة الظلماء؛لتنقذ أناسا تفضلوا وقاموا بالإستجمام في بلدنا الرائع.
    إن مسؤولينا من أعلى موظف في الحكومة إلى مقدم ينتظرون الأوامر للتحرك ؛فلا تخدعنا يا لكحل كعادتك وتموه وتستغفل القراء.
    إن كنت لا تعلم فتلك مصيبه وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم‬.
    إنها حكومة تصريف الأعمال وتحركها مقيد؛والكل يخاف أن يقدم مبادرات؛ لأنها ليست حكومة منبثقة من الشعب؛ورغم حسن نوايا أعضاءها فهم تحت تخديرالحكومة الفعلية التي تتحاشى أنت وغيرك من شهداء الزورعلى تسميتها.
    كيف لحكومة إنهزمت أمام غول الفساد؟أن تتحداه وتصطف إلى الشعب؛فهذا سيؤدي إلى نمو شعبيتها وجر البساط من تحت أقدام المفسدين الحقيقيين.
    لا وجود لحكومة فعلية أوبرلمان يحاسبها.
    سلام

  • monadil
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 19:36

    نعم!إنها فاجعة كبرى تدمي القلوب وتؤلم الضمير الإنساني الحي .كل هذا يندرج في قضاء الله وقدره ؛قد اتفق ان الحكومة قصرت في أداء واجبها ولكن انتقاد الكاتب للحكومة كما عهدنا منه ما هو إلا استغلال لهذه المناسبة الأليمة لسد الضربات للحكومة لحاجة في نفس يعقوب قضاها .لوتكلمت على نفسي أولا لقد جمعنا في المسجد الذي انتمي إليه قسطا من الأموال وأغىراض أخرى هي في الطريق للمتضررين وهذا بلا مَنٍّ .ولو سألنا الكاتب عما قدم فلا نجد إلا هذا النقد المتأخر الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
    لماذا تغاضيت عن أحداث أخرى هي كذلك وقعت في الجنوب ؟ما موقفك من مهرجان مراكش ؟هل تعلم وفق ما ذكرته صحيفة بديل أنه فقط عادل إمام نال حوالي 500 مليون سنتيم وإقامته عادلت إقامة 30 فنانا مغربيا وكان يطالب التعويضات على كل لقاء مع الصحافة ؟لماذا لم تصرف هذه الأموال للمتضررين إذا؟لو عرجت كذلك على تلك المبالغ الخيالية التي يتلقاها المشاركين بمهرجان المجون موازين أليس هذا تبذيرا ؟هل يعقل أن تبث قناتكم الإباحية أعني قناة الثانية تلك السهرة المجونية وإخواننا يعانون في الجنوب ؟لماذا لم تتحسر على شهداء غزة ؟لقد ابتلعت لسانك أمام كل هذا.

  • tfou
    الأربعاء 10 دجنبر 2014 - 22:41

    يا لسخرية التاريخ عادل امام ياخذ نصف مليار سنتم والمنكوبين لن يجيدوا نصف خبزة عادل هذا طار من مصر الى مراكش لحضور المهرجان كعضو شرفي فقط وله شروط مثيرة للجدل كالمتعلقة بمكان اقامته حيث خصص لامامنا الحقير الذميم جنا ح خاص بالمامونية كانه رءيس دولة اما شرطه مع القناة الثانية في استجوابه كان 70 مليون فقط يا سادة والغريب لم يجيب عن اي سؤال بمبرر انه تربطه عدة مع mbc تمنعه من اجراء اي حوار مع اي قناة اخذ 500 مليون ثم 70 مليون قبل ان ينتهي المهرجان فطار الى مصر هذا ما حدث في مراكش بعد اسبوعين من فيضاناتنا التي شملت مراكشنا ايضا حيث انهارت منازل وشردت عاءلات وجرفت السيول الحقول والماشيةوغرق من غرق وانهارت كثير من القناطر وتقطعت الطرق ما نتج عنه عزلة تامة لاغلب الجماعات حيث اصبحت لحد اليوم منكوبة ومصدومة والعربيد تسلم 570مليون وعاد لفلته ليشرب ويرقص فا لف تبا لكم ولمهراجانتكم ولعادلكم

  • assif
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 02:12

    ف يضانات ومهرجانات كلمتان لا تلتقيان ابدا لكن لماذا التقيتا في مراكش الحمراء ما ذااستفدنا من العربيد عا دل امام الذي كرمتموه بالملايين كان الخير شاط عليكم واخواننا المنكوبين فيالجنوب ينتظرون منكم ولو شمعة واحدة ضاعت استغاثاتهم بعد ان ضاع من هم كل ما كانوا يقتاتون ب ها لومكل ما كان يسترهم وياويهم ضاعت امالهم كما ضاعت قيمكم الانسانية تلفت حقولهم كما تلفت بوصلتكم فلم تعودوا تميزون بين من يستحق جودكم وكرمكم الم يقولوا تازة قبل غزة كرمكم حاتمي للفنانين الذين يفسدون ديننا وقيمنا واخلاقنا وهويتنا ولغتنا وتعليمنا وثقافتنا وتهرجوننا بهم كل ليلة وكرمكم للضعفاء المنكوبين المعوزين المعزولين المكلومين المغبونين المنسيين المهمشين المحرومين المست غيثين المتشردين ككرم الشحيح القطار لهرته اين صرفتم ما يجود عنكم من ملايير الدراهيم لاجل مشارع اجتماعية في القرى واين صرفتم اموال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حتى اصبحتم تعلنون افلاسه كما افلست شركة الماء والكهرباءفالتجاتم الى جيوبنا لانقاذها اين اموال المقاصة عن المحروقات لما لا يستفيد منها اخواننا في الجنوب المنكوبين

  • assafoo
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 05:29

    البنية التحتية مسئولية الحكومات السابقة حكومة الاتحاد الدي تنتمي الى فكره واديلوجيته
    هدا الصحفي اخر واحد انتظر منه ان يقول الحقيقة لانه حقود على كل من لديه توجه غير علماني
    صحفي ينشر السموم و الاحقاد تجاه الدين و المخالفين و لا يؤمن بالاختلاف فهو من اليساريين الرادكاليين الغير المنصفين لان في اليساريين رجال لكن انت ابعد ما يكون عنهم
    ترى الاحدات بعين واحدة
    الحكومة الحالية اكتر حكومة تحمل هم الشعب لانها انبتقت من الشعب و مازال الشعب يحتضنها و خير دليل جنازة المرحوم عبد الله بها
    لم تغير فيهم المناصب اي شيء كما فعلت بنخبتكم التي تبرجوزت وسكنت الفلل و القصور و ابتعدت عن الشعب.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال