عبد اللطيف زروال: حينما يتكلم التاريخ

عبد اللطيف زروال: حينما يتكلم التاريخ
الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:46

مع حلول شهر نونبر، تكون قد مرت ستة وثلاثون سنة، عن استشهاد عبد اللطيف زروال، تحت سياط تعذيب وحشي وشرس، داخل أقبية معتقل درب مولاي الشريف السيئ الذكر، بإشراف الجلاد قدور اليوسفي وزبانيته. برحيل هذا الرجل، فقدت الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أحد قادتها الأفذاذ ومناضليها الميدانيين. فالشهيد، والذي لازال قبره مجهولا، اتصف حسب كل ذكريات رفاقه، بخصال مثل، عشقه الحياة والوطن، عزمه وصرامته النضالية، الاهتمام بأبسط أشياء الحياة اليومية، الانضباط الذاتي وانخراطه في القضايا المجتمعية…، مما أضفى عليه كاريزمية خاصة.


ولد، هذا الثوري الأممي، بمدينة برشيد سنة 1951. بعد نيله الباكلوريا في السابعة عشر من عمره، التحق بكلية الآداب بالرباط، حيث حصل على الإجازة في الفلسفة. ثم، فترة تكوين بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة، ومنصب أستاذ بمدينة سطات. عمّق عبد اللطيف زروال، معرفته بنصوص ماركس ولينين وهيغل، إبان سنوات دراسته الجامعية. ارتبط تنظيميا في البداية، بجماعة أنيس بلا فريج، ومناضلا في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ثم انتسب إلى قيادة منظمه “إلى الأمام” سنة 1970، ولم يتجاوز التاسعة عشر ربيعا. لكن، سيساهم بشكل فعال وجذري، في إرساء اللبنات النظرية والبرنامج الإيديولوجي لهذه الحركة، التي جسدت ريادة النضال وزخمه، وما صاغته من ثوابت مرجعية تقدمية، بهدف فهم الواقع المغربي.


عرفت، “إلى الأمام” فترات تاريخية :


1) المرحلة الأولى، الممتدة من 1970 إلى 1974، توثق بجلاء لدور عبد اللطيف زروال، في بلورة النظرية الماركسية اللينينية، كمرشد للعمل من أجل بناء المجتمع الاشتراكي، الذي سيفضي أخيرا إلى النظام الشيوعي، ومواجهة البورجوازية والإمبريالية، وقد رسمت وثيقة “سقطت الأقنعة، فلنفتح طريق الثورة” الأرضية المفهومية المبررة لانسحاب جماعة “إلى الأمام” من حزب التحرر والاشتراكية. في هذا السياق. كانت مساهمة عبد اللطيف زروال، قوية لصياغة أسس الإطار النظري، أهمها : تشخيص التناقضات، الجوهرية للمجتمع المغربي. مفهوم الثورة، الديمقراطية الشعبية. الجبهة الوطنية، الديمقراطية الشعبية. دور الطبقة العاملة، في التغيير. مفهوم الكفاح الجماهيري، المنظم والطويل النفس. بناء الحزب الثوري، للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء، بالاستناد إلى الماركسية اللينينية، بناء على التحليل الملموس للواقع، وتبنى الهيكلة الحزبية الديمقراطية من خلال التفاعل بين القمة والقاعدة، النظرية والتطبيق. كما، سعى عبد اللطيف زروال، إلى تمثل وإدماج المسارات الماركسية الناجحة، ولاسيما التجربة الصينية، والقطع مع التطبيق الستاليني. شهدت، الحقبة، اعتقالات واسعة في صفوف التنظيم، فاختطفت الأجهزة السرية عبد اللطيف زروال يوم 5 نونبر 1974، وعُذّب بشكل جهنمي نتيجة صموده أمام الجلادين، حتى وفاته يوم 14 نونبر 1974، وهو من صاغ كرّاس : ((كيف نتجاوز القمع ونصمد في وجهه)). ترك العالم، بعد أن كرّس كل شبابه لبناء حزب البروليتاريا والفلاحين “تحت نيران العدو” واجتثاث الإقطاعية والكومبرادورية، ومقاومة حقارة الإمبريالية، دفاعا عن مجتمع مغربي متحرر، ينعم بالآدمية والديمقراطية والاشتراكية والعدالة والمساواة بين جميع أفراده وينمحي منه استغلال الإنسان للإنسان… .


2) الحقبة الثانية : في مشروع تنظيم “إلى الأمام”، تعود بنا إلى الفترة الممتدة بين 1974 و 1976، بحيث استمر الناجون من البطش وقتها في مواصلة الكفاح، لاسيما بين صفوف الطلبة والمثقفين، وعلى مستوى الإطارات الجماهيرية والنقابات العمالية والطلابية والجمعيات الثقافية، مع ضعف تأطير الطبقة العاملة. لكن تحركت من جديد آلة النظام القمعية، فاعتقلت باقي العناصر القيادية سنة 1976.


3) الحقبة الثالثة : وهي المؤرخة لسنوات 1976، 1985، عبر السعي إلى بناء التنظيم ثانية، وتشكيل قيادة جديدة، كما استطاعت القيادة الأولى، بعد نضالات مريرة داخل المعتقلات السرية، إجبار النظام على إجراء محاكمة علنية، حولها الشباب اليساري إلى فضح للسياسات القائمة، ودفاع في الآن ذاته عن أطروحاتهم المناهضة للمجتمع القديم.


صدر حكم، بالسجن المؤبد غيابيا في حق عبد اللطيف زروال خلال محاكمة الدار البيضاء سنة 1973. أما والده، فلم يعرف حقيقة مصيره سوى لحظة محاكمة رفاقه سنة 1976، الذين أكدوا له خبر استشهاده، بحيث نقل جثمانه إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، بدعوى موت طبيعي، وبهوية اسم مغاير هو عبد اللطيف بن عبد القادر المزداد بتافراوت. وآخر، ما توصل به والده، رسالته التي تقول : ((سلم على أمي وعلى أختي التي تركت عندها جنينا لست أدري هل وضعت أم لا ؟ أهو ذكر أم أنثى ؟… . أعذرني يا والدي العزيز لقد صنعتني ثوريا. لقد كان بودي أن أعمل إلى جانبكم لأساعدكم على الرفع من مستوى عيش الأسرة. لكن يا أبي صنعتني ثوريا. أنت الذي صنعتني ثائرا يا أبي … وضعية الفقراء في بلادي، إني أرى الفقيرات من بنات وطني يتعيشن من شرفهن… وضعية بلادي لم تتركني أساعد الوالدين والأسرة والإخوة للرفع من مستواهم المعيشي، صنعتني ثائرا)). للإشارة، فأثناء البحث عن زروال، اقتيد الأب من قبل الشرطة السرية، إلى كوميسارية درب مولاي الشريف، واحتفظ به حتى ساعة اعتقال الشهيد، الذي خضع لحصص تعذيبية على مسمع من أبيه… .


هي إذن، وقفة سريعة جدا، عن مرحلة نوعية في تاريخ المغرب، كان الناس يحلمون مثلما يتنفسون.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

33
  • محمد احمد المختار
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:38

    أمر هذا الهالك الى الله)ولكن من ترك الاسوة الحسنة في رسول الله وهو ممن قامت عليهم حجة الاسلام واتخذ اسوته بلينين وتشيغيفارا وهلم جرا فهو قطعا من الخاسرين/ثم ان مصطلح كلمة شهيد غيرمعروف عند الادينين والملاحدة لاعتقادهم ان الحياة مادة فلا حساب ولاعقاب ولاثواب بعد الموت فلماذا لايستسلمون ويتنعمون بالحياة بذل الهلاك مرتين هلاك الدنيا بالسجون وهلاك الموت الذي ليس بعده شيء حسب رأيهم.

  • moumen
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:54

    salamo alaikom
    n’importe quoi
    chahid??? …marxiste communiste chahid??? lahawla wala 9oawata illa billah. pourquoi il est mort dans le sentier D’Allah?? craignez Allah

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:28

    يبدو أن الكاتب لديه من لقبه نصيب، فهو بوخليط ومقاله خلط في خلط …
    الميت ثابت أنه كان منتميا لحركة إلحادية شيوعية، ومع ذلك يصفه بالشهيد، مع أن هذا وصف شرعي يثبت للموتى من المسلمين الذي قتلوا في ساحة المعارك أو قتلوا ظلما وعدوانا أو ماتوا جراء غرق أو هدم أو ولادة ونحو ذلك من الحالات المعروفة في السنة .
    أما الملحد الكافر بربه وبنيه فهذا موتته جيفة حتى لو قتل مظلوما، فلا تخلط يا أبا خليط في مقالك والتزم بالأدب الشرعي بورك فيك .

  • mo
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:12

    i don’t know how the reporter called this person a martir? if he is a strong muslim caracter he’ll be called terorrist but that he represent the jewish idol carl marx then he is a martir, defying all our muslims principals and callad a martir is the top of hypocricy of this modern society.

  • abdo
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:18

    ليست لدينا دموع ندرفها على الملحدين هذه الحركة ومؤسسوها و مناضلوها إن لم يتوبوا إلى الله فمصيرهم جهنم لا تزعجونا بأفكاركم المتسخة

  • aziz
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:44

    oui chahid
    n import qui meure pour une cause est chahid
    il faut pas comparer sa avec le nom chahid du point de vue religieux car les conditions de chahada qui mene automatiquement au paradis sont claires
    mais tous se qui meurent pour leur dignité pour sa terre pour son argent pour toute autres causes il est chahid

  • benyounes
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:50

    سبحان الله اسمه بوخليط وهو خلط كلش

  • Homme
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:26

    لاحظت ان معظم المعلقين يقفون على كلمة شهيد المهم الا ينسى اسم هذا المناضل بغض النظر على توجهه الديني

  • Justice-Voice
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:30

    السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته
    إن كنا عبد اللطيف زروال يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجب أن نترحم عليه، ونسأله له المغفرة. أما إن كان ملحدا وباح بكفره كما فعل الكثيرون من الشيوعيون ممن ينتسبون إلى المركسية اللينينة أعداء الدين، فحسابه عند الله… و يا حسرتاه!!!
    أما هذه الإيديولوجية فقد برهن على فشلها تاريخها، وتاريخ رجالها، ولنا فيمن يملؤون مقاعد الحكومة لعبرة!
    ولنا في الطلبة القاعديين “حملة السيوف” لمثال لفشل نهجهم، فعوض المساهمة في التغيير يعتدون على زمالئهم ممن يخالفون تصورهم، فأصبحوا فرسا يمتطيه المخزن من أجل محاربة الإسلاميين عامة وجماعة العدل والإحسان بالخصوص.

  • MALAK
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:06

    طبعا شهيد لأنه مات من أجل المحرومين والفقراءوالعمال من الشعب المغربي رغم إختلافي الجوهري معه لكن لن أتنكر لدماءه الطاهرة لكي لانعطي لنظام الفاسد فرصة الإستهتار بهؤلاء الوطنين أما أمثال الفهري و..و….فهم الخونة تحية لروحك الطاهرة..أما من قال بأنه في جهنم أظن أن تفكيره مخبول فهل كنت معه حين مات هل حضرت وشاهدة خاتمته إنه أمر يعلمه الله وحده فدكره بالخير أو أصمت ولنرى ما ستفعله أنت/

  • aya hmka ou ma3arfa walou
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:34

    اريد فقط ان اسال السيد الورياغلي هل كلمة”شهيد”هي المشكل الحقيقي .و من قال لك انه ملحد.سبحان الله نحن المغاربة نريد كل شئ و ننتقد اي شئ.بالنسبة لي انا لا تهمني مرجعيته الثقافية او الدينية بقدر ماتهمني اعماله الثورية و الاصلاحيةوالاهم انه تمكن من قول كلمة ‘لا” في وجه الضلم.ولم يابه للعواقب.هدا مانفتقدة نحن حاليا.نحن نكتفي بدور المشاهد المستهلك فقط.ولا نكتفي حتي بال مشهادة.بل نتجراء علي الاساءة الي اشخاص .لا نستطيع نحن القيام بربع ماقاموا به هم.اعتدر اليك يا دكتور الورياغلي ان ازعجك رايي .مع العلم انني لا اعرف في اي مجال انت دكتور.

  • rf.imzrn
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:10

    تحية اجلال و اكبار الى كل الشهداء, الى كل مناضل شريف و كل غيور على هذا الوطن الحبيب مهما كانت اديولوجيته.

  • الطالب
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:32

    الالحاد مات,اليسار مات, الماركسية ماتت,الشيوعية ماتت ,العلمانية بدأت تموت .فهل بقي في ذهن أحدكم شبهة في كون الفرع تبعٌ للأصل وأنّ ما بُني على باطل فهو باطل ورحم الله من قال: كيف يستقيمُ الظلُّ والعودُ أعوجُ ؟
    الحمد لله على نعمة الاسلام , القران ينير طريقنا, سنسير على نهج الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و السلف الصالح,شباب المغرب أذكى من أن يتبع طريق الباطل,

  • يونس السلفي
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:48

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    و الله يا أخي إني أحبك في الله .. و أستمتع بقراءة تعليقاتك و تحليلك لكثير من المواضيع.
    بارك الله فيك .. تعليقك على هذا “البوخليط” في محله تماما .. فإذا كان من منهج أهل السنة و الجماعة عدم الجزم بالشهادة لأحد إلا من أخبرهم بها رسول الله صلى الله عليه و سلم أما غيره فلا نقطع بالشهادة لأحد حتى لو مات في ساحة الوغى و هو يقاتل في سبيل الله بل نكله إلى الله و نقول: فلان نحسبه من الشهداء و الله حسيبه.
    و لكننا فوجئنا بمن ينعت الملحدين أتباع لينين و ماركس و هيغل بالشهداء
    كفى من الخلط يا بوخليط
    و تحية للورياغلي و أرجو أن يكون قد قرأ ردي.
    و الحمد لله رب العالمين.

  • ريفية حرة
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:14

    فالكاماراد المرحوم لا يجوز عليه لقب شهيد لأن الشهادة تكون في سبيل الله والوطن وهو مات في سبيل مبادئ الإلحاد والشيوعية فإذا كيف تقول عنه شهيد قل المرحوم الراحل وليس الشهيد فسيد الشهداء هو حمزة عم الرسول الذي مات فداء الاسلام بأحد وليس من مات في سبيل لينين وستالين وتشيغيفارا

  • arf
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:52

    المجد و الخلود لزروال و الخزي للرجعية

  • محمد المساوي
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:04

    أمر هؤلاء المعلقين الذين ينعقون كالغربان،غريب غرابة أفكارهم التي لا يرون من خلالها في الوجود إلا ما هو كضيم،فان تسربل اللحية وتحوقل وتبسمل فأنت إمام الائمة وعالم العلماء أما بغير هذا فأنت مجرد نكرة يلزمك الصمت وإلا فجهنم مأواك في الاخرة،والسواطير والسكاكين الحادة جزاؤك في الدنيا…
    أغلب المعلقين انتفضوا في وجه الكاتب لانه تجرأ وسمى الشهيد عبد اللطيف زروال شهيداً، وهم لم يألفوا الصاق نعت الشهيد إلا بمن يٌقتل وفي يده شاقورا أو كلاشينكوف وتنبعث منه رائحة المسك،يقاتل إخوته وهو يصيح فيهم”الله أكبر،الله أكبر”…
    لا لا ما هكذا تورد الإبل يا إخوة،لكل فهمه للشهادة،حتى داخل الدين الواحد فشاهدة ابن لادن ليست هي شهادة نصر الله ولا شهادة القرضاوي…
    الجنود السعوديون الذين قاتلوا الى جانب الامريكان في حرب الخليج الثانية اعتبروا من طرف “أجلّ” علماء السعودية شهداء خالدين عند ربهم الى جانب الاولياء والصالحين،في حين اعتبروا من طرف علماء العراق غزاة معتدين وهم في الدرك الاسفل من النار…
    في حرب تموز 2006 أفتى علماء السعودية أن أيما مسلم قُتل غداة مشاركة حزب الله في مقاتلة الصهاينة فهو كافر وبئس مصيره…
    الخلاصة يا إخوان لأن لكل فهمه للشهادة،المقصود بشهادة عبد اللطيف زروال ليست هي الشهادة التي تفهمونها أنتم؛ الشهادة التي يكون جزاؤها الحور العين والولدان المخلدون و…
    شهادة عبد اللطيف زروال تلخصها عبارة”موته ميلاد”،فزروال كجسد وكحضور فيزيقي صحيح هو الان غائب،لكن كفكر وكحلم وكقضية هو مازال حيا لا يموت،والدليل هو الان ها انتم تحومون كالغربان حول جثته تريدون سلب حقه في الشهادة..
    رجاء تعقلوا ولا تخافوا ان يزاحمكم الشهادة،ولا في الحور العين ولا… فكل شهادته.والشهادة ليست مفموما إسلامويا خالصا كما تتوهمون،فكل المنظومات الفكرية الانسانية لها فهمها الخاص للشهادة…
    الشهادة ليست صكوكا للغفران توزعونها أنى شاءت غرائزكم…

  • عجمونوح
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:20

    بسم الله الرحمن الرحيم،
    عندما أقرأ بعض الردود المليئة بالسموم، أعتقد فعلا أن هذا الشعب لا يستحق أن يضحى من أجله.
    لا حول و لا قوة إلا بالله.
    لك الله يا وطني

  • ابو مروة
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:52

    المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي
    الخزي والعار للاقلام المؤجورة والتعاليق السخيفة
    عبد اللطيف اشرف شرفاء هدا الشعب
    طوبى لك ايها المناضل الشريف
    وتبا للذين اغتالوك حيا ويغتالونك بعد استشهادك بعبارات وتعاليق بئيسة
    علما انهم لا يعلفون من تاريخك النضالي اي شيء
    المجد والخلود لك ايها الشهيد
    العار لكل الابواق المبحوحة التي تريد ان تنال من شهداء الشعب المغربي
    عهدا على الوفاء

  • هديل
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:24

    الشهيد زروال سيبقى حي الى الابدلانه بكل بساطة ماركسي لينيني حقيقي . لم يبع مواقفه كما فعل بعض التحريفيين و الاسلاميين الدين دخلوا البرلمان

  • shukar
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:16

    pour répondre au commentaire 7, tu parle de chahid dignité pour ceux qui ont se sont abaissés devant les généraux algériens? tu parle de chahid de ses terres pour ceux qui ont vendu l’unité terretoriale marocaine ? tu parle de chahid pour son argent ? quelqu’un lui a pris son argent ou l’argent des autres tu le considére son argent…pour les autres causes il en avait plusieurs : karl marx lenine dostoïvsky …
    il a été dupé et il a dupé plein d’autres victimes et il reçevera son compte devant le créateur de ce univers par la punition ou la mésiricorde mais loin d’être un chahid

  • عوسج
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:56

    زروال شهيد الشعب والوطن ومبادئ الحرية والاشتراكية رغم انف المأجورين واعوان المخافر السرية …زروال درس ثمين في الدفاع عن وطن يستحق ان ينتمي اليه الجميع….كل احترامي لروحك يا شهيد المغرب.

  • ADIL
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:48

    Nous sommes contre la facon dont il est mort mais nous sommes contre ses idees politiques utopiques

  • الحسيمى
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:08

    -نعم زروال شهيد الشهداء ,قدم حياته من اجل الكادحين والفقراء ووقف فى وجه ابشع الديكتاتوريات ,افنى زهرة شبابه فى النظال ومعانقة المحن
    زروال ناظل من اجل التوزيع العادل للثورة فهل الاسلام ضد دلك؟زروال كان ضد مغرب تسود فيه طبقة لا تتعدى 5 بالمائة على كل الراسمال و الشركات والمناصب والمؤسسات بينما عامة الشعب فى فقر مدقع حيث النساء يعشن على اغتصاب شرفهن كما جاء فى رسالة الى والده فهل الاسلام ضد هدا النظال؟
    بدات تعليقك بالتهكم على مفاهيم من قبيل (تشخيص الناقظات الاساسية ,الديمقراطية الشعبية,الجبهة الوطنية, دور الطبقة العاملة,,,) لم اقرا لك نقدا علميا لهده المفاهيم غير اعادتها والتهكم عليها,بين لنا من فظلك كيف هو فكر بءيس ؟ادا لم يكن للطبقة العاملة المرتبطة بالانتاج دور فى التغيير فاين يوجد هدا الدور فى الاحزمة الناسفة فى الاسواق واحيانا فى المساجد التى لا تتبنا توجهكم السلفى؟
    اعرف انكم لاتشخصون ولاتصنفون التناقظات فلو كنتم تفعلون لما قاتل الحرب الاسلامى شباب المجاهدين وشباب المجاهدين تقاتل المحاكم والمحاكم قاتلت بالامس الحكومة واليوم تقاتل رفاق الامس, لو كنتم تشخصون التناقظات لما تحالفتم مع المخزن يوم كنتم تتخدون المساجد كمقرات احزاب للدعاية لفكركم التكفيرى لقتل الاشتراكيين (ايت الجيد فى بداية التسعينات والقبض على الطابة وتسليمهم للبوليس ) وها انتم اليوم تدوقون مع من تحالفتم معه شىء من (نعمه!!)
    كيف طلب العدالة الاجتماعية ان تميع الحمولة الدينية؟ الم يميعها معاوية وابنه يزيد لما مثلا بالجثث ورسخوا الفكر الوراثى ؟مطلب الدموقراطية الاجتماعية يخيفكم لانكم لم تعرفوه يوما حتى فى اوهى لحظات حكم الراشدين,جلهم معيننون بعد السقيفة ,ولا احد التزم ولو بشورى اهل الحل والعقد التى لاتلزم الحاكم فى شىء وتغيب العامة فى اتخاد قرار تنصيب حاكمها,نعم تخيفكم الديموقراطية لانكم تريدون جمهور السمع والطاعة والجلوس على الكرسى الحكم الوراثى الف سنة ,لاتناوب فى مرجعيتكم ولافصل للسلط حاكمكم هو القاضى وهو المشرع وهو المنفد
    اسال عن افغانستان زمن الطالبان

  • محمد المساوي
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:42

    يبدو أن الفكر الانساني والعلمي قد طرد فلول الفكر الغرباني (نسبة إلى الغربان) وما عادوا ينعقون بظأنهم…
    سجل يا تاريخ انهزام الغربان…
    شجل يا تاريخ انتصار الانسان…
    تحياتي العزيز الحسيمي، حدو أقشيش يبلغك السلام

  • المعذب في الارض
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:36

    اولا السلام عليكم ورحمت الله تعالى وبركاته، وصلى الله و سلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
    هذا حتى لا يصفني التكفيريون بالكفر و الالحاد.
    أما بخصوص الشهيد زروال فهو شهيد. وحتى نوضح لمن لا يعرف معنى كلمة شهيد فباختصار الشهيد هو كل من مات من اجل قضية يأمن بها. فعبد اللطيف زروال استشهد من اجل الشعب المغربي ومن اجل ازالة الضلم و القهر و الحكرة. أحيي صاحب المقال على هذا المقال وكم نحن بحاجة لمثل هاته المقالات حتى نذكر بباقي الشهداء ومن بينهم شهداء الشعب المغربي والحركة الطلابية أمثال سعيدة المنبهي، شباضة، المعطي، شهداء الكوميرة واللائحة طويله وحتى نذكر بقتلتهم كذلك. اذكر الاخوة القراء انه مهما أختلفت معتقدات الشهداء فهدفهم كان نبيلا ولو كان هدفهم وصوليا ما كانو ليواجهوا الموت والمعتقلات. ف زروال و باقي اللائحة هم متال الشاب و الطالب و الاستاذ. ليس أساتذة و شباب و طلاب زمننا هذا: أساتذة الغش في الامتحانات المهنية و شباب الشات وشباب الشطيح و السروال الطايح و ليس طلاب الغش و التشويكة و التيكتونيك (حتى لا اعمم هناك الغيورون و النزهاء في كل القطاعات). حتى لا اطيل عواشركم مباركة.
    و الصلاة و السلام على خير البشرية محمد صلى الله عليه و سلم
    المرجو النشر

  • karim
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:54

    هل عبد اللطيف زروال شهيد؟ أم مجردقتيل ؟ هذا هو مشكل الإسلميين و الذي من خلاله يثبتون كراهيتهم حتى للموتى الذين يخالفوهم الفكر أو الدين ، هل هذه هي الأخلاق التي يدعو إليها الإسلام ؟ ألم يقل نبي الإسلام ما مفاده : أذكروا موتاكم بالخير ؟ فالله و حده من له حق منح صفة الشهادة فلا تحولوها إلى ” صكوك ” تتاجرون فيها.

  • نادية
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:50

    كل شعوب الأرض أيها السادة يفخرون بمن بذلوا الدماء في ساحة لا تعرف إلا صراع الوجود.. صراع التحرر ضد الإستعباد صراع العزة ضد الخنوع
    المرجو التحلي بقليل من الحياء.

  • red narif
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:00

    لمن يتحامل على لقب الشهيد فقد رد الاخوان و لست أرى حاجة للمزيد أما من يتزايدون على النضرية الماركسية اللينينية ويدعون فشلها فأقول لهم الماركسية هي الفهم العلمي لتطور التاريخ وما استطاع أحد لحد الساعة دحضها أو أبداع نظرية أكثر منها تطورا ربما تراجع هذا الفكر لأسباب ولكن ذلك لا يعني أبدا خطأه في التحليل المادي أو تجاوزه وخير دليل ابان الأزمة العالمية كان الكتاب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة هو”رأس المال”لكارل ماركس ولن يستطيع فهم سبب الأزمات المتوالية وأن يتنبأبحدوثهاالا متمكن من النظرية الماركسية .
    أما أصحاب اللحى المتقوقعين في الصفر الذين يسيسون الدين ويدعون امتلاكهم للحق في وسام الشهادة فأقول لهم زروال والمعطي و ايت الجيد شهداء كتب التاريخ أسماءهم من ذهب والخزي و العار للخونة وأذناب النظام المجد و الخلود للشهيد البطل زروال
    الخزي والعار لمن ارتد وخان
    ولا عاش من يرضى حياة في الدرك

  • محمد السباعي * طليعي *
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:46

    اود ان اشكرك على هذا المقال الغني و الذي يعرف باحد اهم شهداء هذا الوطن الحبيب . لا تهتم بما يقوله انصار الرجعية فكل همهم هو توظيف الدين في اي نقاش . لا تهمنا انتماءات الشخص الدينية بقدر ما يهمنا حبه وتضحياته من اجل كرامة هذا الوطن
    تحية المجد و الخلود لشهداء الوطن المهدي . عمر . كرينة . زروال . دهكون . بوكرين . كرينة . الخطابي . رحال ……..
    اما انتم يا رجعيون اعطوني اسم شخص واحد مات فداءا لهذا الوطن منكم .
    لكنكم تتقنون لغة الخشب و التنديد الفارغ
    هسبريس المرجو النشر

  • حسنات المغربي
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 10:22

    شهيد القضية و الموقف
    إن الرفيق عبد اللطيف زروال هو شهيد القضية و الموقف ، و التحدث عن الماركسية اللينينية دون قرائتها و فهمها هو ضرب من الجنون
    إنه لأخطر شيئ على أية قضية قضية هو الذي يتحدث عنها و لايعرف شيءا عنها

  • محمود
    الإثنين 8 نونبر 2010 - 09:58

    اتعجب من قوم لايتركون احياء ولا اموات اما عبد اللطيف زروال فلن يحتاج من البعض يسميه شهيدا ام لا لان تضحياته كافية ان تيوئه عريس الشهداء.
    المجد والخلود لكل شهداء الشعب الغربي اما الاميون فالى مزبلة التاريخ

  • canav
    الأحد 8 يناير 2012 - 02:37

    المجد و الخلود لزروال و الخزي للرجعية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة