وصول البرابرة

وصول البرابرة
الإثنين 12 يناير 2015 - 23:16

أي وباء زاحف؟ أية جائحة فاتكة؟ أي جهل وجهالة؟ أية رعونة وحيوانية ووحشية؟. ولماذا يحاصر هؤلاء البرابرة الجدد، مدنا وبلدات وقرى ليست لهم؟ أفاقون بلا تاريخ ولا حاضر ولا أفق، يجوبون الأرض، ويمزقون الجغرافيا، ويستبيحون الحمى والأعراض؟ وباسم من؟ باسم ماذا يسفكون الدماء، ويجزون الرؤوس، ويصلبون الشباب ويسبون النساء وقودا للجهاد والبلاد والخلافة الموعودة، بينما الحقيقة شيء آخر تماما، شيء كالفسق والفجور والاغتصاب، والبحث عن الملذات والشهوات محروسة بالرشاشات والكلاشنكوفات والقنابل والمُدَى، والخناجر، والأحزمة الناسفة، واللحى الخادعة، والوجوه المصفرة الشاحبة، والشفاه المرتجفة، والعيون الدموية التي ترمي بشرر، وتقدح حقدا على الحياة، وكراهية للمحبة والأغيار.

فهل “داعش” مؤامرة دولية، هل هي صنع أمريكي، تفتقت عنه عقول راسمي سياسة وأمن الولايات المتحدة الأمريكية القومي؟، أم هي صنع عالمي صهيوني؟ أم عربي خليجي، أم تركي كنوسطالجيا حارقة لإعادة الخلافة المقتولة عثمانيا التي أودى بها “كمال أَتَاتُورْكْ” المتنور العلماني؟. .

ارْتَجَّ علينا كل شيء فلم نعد نميز بين الشاة والذئب، بين الوجه والقناع، وبين الكاسي والعاري. صرنا شيزوفرينيين وَلاَ منجاة. حسبنا الفكر العلمي والنقد المنهجي الخلاق تمنيعا وتمتيعا بحرية الرأي وإصابة الفكر المتجهم المُصْمَت، والمواقف المرضية المتوارثة، والفهم الماضوي المنغلق، في مقتل، فإذا الجهل يستشري أكثر، والشوفينية تنتشر بسرعة مدهشة، وإذا كل مرضعة تذهل عما أرضعت !.

بئس ما نحن فيه، بئس الفكر العربي المترنح المهتز النائس بين التقليد والحداثة، الترقيعي التبريري التوفيقي التلفيقي.سائِمةٌ نحن أو كالسائمة الهائمة على وجهها لا ندري أين نسير، وفي أي اتجاه نخطو.. ما الأفق؟ ما الغد؟ ما الهدف؟

وَهَا مُنْتَسِبُون لنا، منتمون إلى الإسلام يستعملونه في ما ليس بإسلام، يركبونه متوهمين أن آياته جميعها تخاطب الحاضر والمستقبل كما خاطبت الماضي، مقتلعين الآيات من سياقاتها التاريخية والاجتماعية وظرفيتها المحدودة ومعمِّيمنَها على الحاضر، معتقدين بل مؤمنين الإيمان كله بأنهم ينصرون الإسلام، وينتصرون للنبي الأكرم بتصفية الآخرين، مسلمين ومسيحيين ويهود ولا أدريين، مرغمين البلدات الخاضعة والمغتصبة على الإيمان بإيمانهم الأعمى المتخلف، طاردين “الإيزيدين” من ديارهم وهم الذين عاشوا في أكنافها وتحت سمائها أعمارا وأزمنة مديدة ، لا لشيء إلا لكونهم غير مُسْلِمينَ مُسَلمين بأفكارم الغبية المتحجرة، وفتاواهم المرضية الرعناء. لنستحضر لحظة واقع الأسر والاغتصاب والنخاسة و”نكاح الجهاد”، لنستحضر اقتلاع بنات كن آمنات في أحضان آبائهم وبلداتهم، من آبائهم وأزواجهم وإخوانهم، والزَّج بهن في أسواق الرقيق، وتوزيعهن على كل معتوه وضال ومُتَلمظ للنكاح والوَطْء. لنستحضر ذلك حتى نقف على البشاعة التي يقترفها هؤلاء المجانين باسم الإسلام. لقد قال البابا ” فرنسيس الأول ” مؤخرا وهو يزور تركيا في شأن ممارسات هؤلاء الوحوش مايلي : “إنهم يرتكبون خطيئة كبرى بحق الرب”، رافضا أن تكون منطقة الشرق الأوسط بدون مسيحيين وهم الذين يمارسون عقيدتهم فيه منذ ألفي سنة بحسب البابا.

وكيف لا يعترينا الوجل والخجل أمام أمم الأرض ونحن نرى ما فعل السفهاء منا بإعلاميين في قلب باريس، وبمواطنين يهود؟ ، فهل نحن في أحسن حال حتى ينهال علينا غضب العالمين، وكراهية العنصريين؟. وماذا يضير الرسول العظيم من أمر كاريكاتور شِيءَ له أن يعبر عن رأي أحدهم لم يطلع كفاية على الدين السمح، وعلى سنة الرسول وسلوكه؟، فالنبي أُخِذَ بجريرة المنتمين إلى رسالته الذين يريدون أن يحملوا أمم الأرض على اتباع خطاهم، ومعانقة آرائهم، والتسبيح بالإسلام كأعظم وأكمل ديانة على الأرض. فهذه الطغمة الإرهابية التي شَوهت الإسلام، وأبانت عن تخلف بنيوي، وانفصام نفساني، ومرض عُصابي، لم تنجح في الاندماج، لم تفلح في قبول الآخر، ولم تتغلب على ضمورها ونقصانها المعرفي والعلمي، بالاجتهاد والكد والانفتاح والحوار. لم تَسْمُ، وكيف لها ذلك، إلى مستوى الزمنية المتحولة، وروح العصر لتدرك أن العصر عصر الحريات والديمقراطية، وأن أوروبا وأمريكا، عانت الأمَرَّيْنِ لتصل إلى ما وصلت إليه، كابدت وشقيت المشقة الضنكى لتحقق ما هي فيه. وسالت دماء غزيرة، ومات قوم كثيرون من أجل الحرية وكرامة الإنسان. فحرية التفكير وحرية التعبير، وحرية الضمير والمعتقد، هي حريات مُعَمَّدة بالدم والمعاناة والصبر عبر أكثر من ثلاثة قرون. وهي – من ثم- ركائز العلمانية، وأعمدة الديمقراطية الغربية التي ما أن تتزعزع حتى يتزعزع البناء الحضاري لأوروبا وأمريكا، إذ قامت على أكتافها، وتنامت بين أيدي قادة الفكر والرأي والسياسة والحقوق. فكيف يأتي اليوم من يروم هدمها بضربة لازب، ويبغي تهشيمها متوهما ردها إلى عقيدته، ودينه وأرضه اللامحدودة التي هي بعض أرضه، وأبعاض خلافته الهاربة !!.

إن ممارسات داعش وباقي الإرهابيين تحت مسميات أخرى، هي وجه من وجوه النازية المقيتة، والفاشية السوداء، والوهابية المتخلفة المحنطة. فهم لا يمثلون الإسلام أبدا من حيث هو دين وهوية وثقافة. ومن ثم، فعلى علماء الدين، على مراكز ومؤسسات الدين والتشريع الإسلامي أن يحسموا أمر هذه الكارثة العظمى التي بدأ شرها يستطير وينتشر في الربوع والأصقاع، بالإعلان عن مواقفهم المبدئية من الإرهاب، إعلان يكون مكتوبا وممهورا، واضحا قائما ومستقيما من غير لف ولا دوران. فعلى جامع الأزهر وجامع الزيتونة، وجامع القرويين، والمجالس العلمية الفقهية العليا، ومراكز البحوث الدينية في أطراف العالم العربي، أن تجهر بالحقيقة، وتصدع بالحق على اعتبار “داعش” و”القاعدة” و”النصرة” و”المجاهدين” الذين يمتشقون السلاح، المحسوبين على الإسلام، عصبة من المارقين الخارجين عن الإجماع، وعن الجادة، وعن الدين، وعن الحضارة الإنسانية وأنهم شر مستطير ينبغي اجتثاثه والقضاء عليه.

ليس هناك صراع حضارات، هناك حرب من جهة واحدة تشن على الحضارة الإنسانية، إذ أين الحضارة الإسلامية الآن التي تُكَاتِفُ بِنِدَّيةٍ وتنافسية الحضارة العالمية؟، وعليه فالميزان مختل منذ المنطلق، والكفة ليست في صالحنا، لكن في صالحنا ومصلحتنا احترام شعوب العالم، والانفتاح على علمهم وثقافاتهم، فإذا فعلنا فإن باقي العالم سيكون مدفوعا إلى احترامنا والتعاون معنا.

إن ما حدث في باريس خطير جدا، مُقَزِّزٌ ومرعب بكل المقاييس، ونحتاج وقتا طويلا لمداواته، وحَمْل الناس على نسيانه، فلا أقل من أن نشرع في لملمة شظايا العرب المسلمين، ولملمة خزعبلات بعض الفضائيات الدينية والتطويح بها، واستبدالها بما ينفع الناس، وما ينفع الناس يوجد في التعاليم الخلقية الإسلامية، واستثمار الدين في الحض على محبة الناس، واحترام أفكارهم ودياناتهم وثقافاتهم. ففي القرآن والسنة ما يفي بذلك بعد البحث والفحص والتمحيص، واطراح الأحاديث المهزوزة المكذوبة جانبا، والإبقاء فقط على ما يخدم التوجه العلمي والعقلي الذي لا يتنافى مع الواقع، ولا يسائل منطقا ويشكك في بديهيات ومسلمات تكرست وأصبحت جزءا من حياة الإنسان والمعمور.

في قصيدة قسطنطين كفافيس الذائعة : (في انتظار البرابرة)، لا يصل البرابرة، ولكنهم يشكلون فكرة شغلت الأمبراطور ورعيته… يجتمعون كل يوم في الانتظار ثم يَنْفَضَّون وهكذا، في معالجة عميقة من الشاعر لمسألة إلهاء الشعب عن واقعه، وصرف نظره عن مشاكله الداخلية. ومثله فعل الكاتب الكبير صاحب جائزة نوبل “كُوتْزِي” في روايته التي اسْتَلَفَ عنوانها من شاعر اليونان الكبير كفافيس : (في انتظار البرابرة).

فإذا كان البرابرة لم يصلوا في الشعر وفي الرواية، فها قد وصلوا في الواقع، ووصولهم مُرٌّ علقم وَتَتَرِي لأنه ينشر الحقد والكراهية والدم والدمار والخراب، ويقتل بني الإنسان.

‫تعليقات الزوار

20
  • الغرب المنافق
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 00:43

    ليس هناك مغربي مسلم واحد مع داعش، اللهم الا مجموعة من المرضى النفسيين، وهولاء موجودون في كل المجتمعات.
    ليس هناك مغربي مسلم واحد يزكي الارهاب والقتل، اللهم الا مجموعة من الشواذ المهمشين،وهولاء ايضا موجودون في كل المجتمعات.
    لكن لن تجد مغربيا مسلما واحدا يوءيد خط تحرير شارلي هيبدو الذي اوغل في الاستهزاء بمقدسات المسلمين، اللهم الا مجموعة من المنعزلين المخلوعين عن مجتمعهم،يتعالون ويتعالمون، ولا يدرون بانهم مقلدون فاقدون للبوصلة.
    الحداثة ليست استرادا للمفاهيم اوتقليدا لانماط الانتاج والتفكير،الحداثة روح وابداع، وان كان الغرب قد عجز عن بناء حداثته الا على انقاض المقدس فان في اماكن اخرى من كوكبنا الارضي (اسيا مثلا) تبني اليوم امم صاعدة حداثتها بسلاسة عجيبة دون ان تعرف ما عرفه الغرب من صراع حتمي مع المقدس.
    في مقالك تزلف ومحاولة بين السطور لتمرير موقف je suis charlie وهو الموقف الرسمي للغرب الاناني الذي يشعل نيران الحروب وعندما يكتوى باحدى شظاياها تراه يتهم ضحاياه بخسة منقطعة النظير!
    قبل سنة تابعنا بالمباشر جريمة حرب حقيقية ضد شعب اعزل في غزة، فلم نر من الغرب غير الخدلان والانانية والنفاق!

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 00:56

    ماساة المسلمين هو ان ليس لهم موقع حضاري في خريطة الحضارات،ليس لهم صوتهم الحضاري الخاص بهم،كل امة لها خانتها الحضارية و هم لا،و حين يريدون الابداع فلا بد لهم ان يدخلوا احدى الخانات الحضارية الموجودة و يبدعوا من خلالها و ان ارادوا معارضة حضارات الامم لا يجدون بديلا حضاريا لديهم،الاسلام لم يكن شيئا صميما بهوية قائمة متفردة و انما كان انتفاء لما هو موجود،بمعنى ان الحضارة الاسلامية هي اللايهودية و اللامسيحية و اللاعلمانية و اللااشتراكية الخ الخ،وكلما ظهرت حضارة او ثقافة جديدة الا و يكون لائها و نفيها، بالتالي لم يكن في وسعهم الا ممارسة اللصوصية الحضارية و قطع طرق الحضارات الانسانية،و في الوقت الدي عمل اصحاب الحضارات على استقبال المسلم في بيتهم و عملوا كل الجهد لادماجه يصر المسلم الضيف الثقيل المتشرد بين الحضارات على رفض الثقافة المستقبلة و التشبث بلا من اجل مثل بدوية غير قابلة للتحقيق،فغيظ الاسلامي العنيف من حضارات الناس ليس مرده انها مخالفة له فقط و انما لان ليس لديه بديل حضاري مقنع لنفسه بله للاخرين،الارهاب هو انتقام ثقافة الموت و العدمية من ثقافة الحياة و الوجود

  • أبــوأمــيــن ـــ إيـطـالـيـا
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 07:03

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    "وكيف لايعتريناالوجل والخجل أمام أمم الأرض ونحن نرى مافعل السفهاء منابإعلاميين في قلب باريس،وبمواطنين يهود؟"
    لم نر شيئاإلا ما يريده آلهة الإعلام؛كيف نحكم على فيلم مدته 10 دقائق؛ نهايته متوقعة بتصفية"الإرهابيين"المزعومين؛لايمكننا الوثوق في منفذي هكذا جريمة ونحن نرى تعاون"الإرهابيين"في ليبيا مع فرنسا والناتو في تدمير ليبيا وبعدها أرسلوا لتدمير سوريا!وقبل عقود خدموا مشروع USA في أفغانستان!
    ما الذي ننتظر،في الساحة،مزدحمين ؟
    البرابرة سيصلون اليوم.
    ولم مجلس الشيوخ معطل؟
    الشيوخ لايشترعون القوانين
    فلم هم جالسون هناك إذن؟
    لأن البرابرة يصلون اليوم.
    أي قوانين سيشترعهاالشيوخ الآن؟
    عندما يأتي البرابرة،سيسنون هم القوانين.
    لم يستيقظ امبرطورنا،مبكراهكذا؟
    ولم يجلس الآن معتليا عرشه،معتمرا تاجه
    عندالبوابة الكبرى للمدينة؟
    لأن البرابرة يصلون اليوم. والإمبراطور ينتظراستقبال قائدهم.
    والحق أنه تهيأليوجه إليه خطبة
    خلع عليه فيهاكل الأسماء والألقاب.
    لم خرج قنصلانا معا،والقضاة
    بأقبائهم الحمر،وأقبائهم المزركشة؟
    لم هذه الأساور،وكل هذا الحجرالكريم،
    كل الخواتم ذات الزمردالمتألق؟
    يتبع سلام

  • خالد
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 09:04

    كل اناء بما فيه ينضح سبحان الله فادرء عن نفسك الموت ان استطعت…هنا تقريبا يقوم احد المحامين او اي انسان عادي بقتل زوجته واولاده ثم يبدا العويل ويندفع تجار الدم يستجبون خبراء وماهم بحكماء ثم ينفضون الى فريسة اخرى بعد ان مل العجايز منهم لكن لا احد يتقياء على حضارتهم …ماان يتعلق الامر بالدين الاسلام حتى يصيبهم الغثيان مبرزا مرض دواخلهم …الاسلام هو الحكمة البالغة والسعادة الطافحة النور المبهر الذي اضاء عتمات نفوسهم…ان الحكمة اسمى مايمكن ان يوءتيه الانسان…والحكمة العمل بالعلم …امالشعراء فيقولون مالا يعملون كبر جبنا وخبالا..

  • ana
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 10:22

    —-ليس هناك صراع حضارات، هناك حرب من جهة واحدة تشن على الحضارة الإنسانية،—-

  • الدوادي
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 12:56

    ان الحكمة أسمى مايمكن ان يستوهبه الانسان…ولا تكون الحكمة، كما قال أحدهم، إلا العمل بالعلم …اما الشعراء فيقولون مالا يصنعون كبرا وجبنا واستشهارا.. وأما فسطنطين فكاكيس فليس مجهولا أنه كان زاملا… ولا يمكن أن يتخذ الزملاء قذوة ويستشهد بهم إلا من هو فاعل. ولكم واسع الــ ….

  • علي و أخوه
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 15:02

    إن الحضارة الإسلامية ساطعة واضحة وأثرها ظاهر في كل أقطار العالم شرقه وغربه ، في الصين والهند ، في اندونيسيا وروسيا و إسبانيا، في أروبا وإفريقيا ، في العمران والعلوم بجميع مسالكه وفي كل جوانب الحياة الإنسانية . أكيد منذ فجر التاريخ الإسلامي وهناك حقودين وكارهين لهذا النور الرباني الذي أضاء كل أرجاء الكون وسيستمر إشعاع هذا النور ولو كره الكافرون ، يغيرون الحقائق الثابتة ويشككون في كل الأحداث الموثقة ، يهولون كل صغيرة ويعممونها على جميع المسلمين ولكن تفسيراتهم ومحاولاتهم ودفوعاتهم واهية بقليل من التمعن يظهر بطلانها . الإسلام دين فطرة وكل تعاليمه تجد القبول والاستجابة من النفوس السوية الطاهرة وهذا ليس كلام باحث متعمق ولكن إنسان بسيط له تجربة متواضعة في الحياة

  • BERBERE
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 16:07

    لانؤمن بالمؤمرة نعلم ان الغرب خدام ومتقدم علينا في البيدقة يقرر السيء ويحدد القاتل والمقتول حتى الاسماء يعرفها قبل الكل هو لي يعرف بلادن وداعش والمجرم وبأي اسم وهوية ونحن فقط نتناقش وتنشب الصراعات مع او ضد والاتهامات بسبب الدين ماشفنا القاتل ولا المقتول .ونبدأ من اول
    لما قرروا قتل صدام والقدافي ما عرفنا هل قتلا لانهم سيئين في حكمهما لشعبيهما ؟ام لان الغرب والعرب اتفقوا على انهم مجرمين لانهما اساءا لمصالحهم ؟
    لمادا بوش ونتانياهو وشارون لم ينالا نفس الشيء هل لانهما جيدين في مجالهما ومع شعوبهم أولم يتفق العرب والغرب على انهما مجرمان رغم قتلهم للالاف؟
    لمادا نعتبر القتال مجرما فنعدمه ؟ هل لانه قتل بريئا؟
    والعسكري لانعتبره مجرماعندما يقتل اناس ابرياء. هل لأن الاول قتل بدون سبب والثاني لديه سبب(دفاع عن الوطن).
    وفي حالة شارلي ايبدو هناك غياب لقانون وسلطة وعسكر يحمي شعور المسلمين فالقاتل سواء كان مسلما اوفبركة فالكل تجند لمحاكمة المسلمين مع العلم هناك سبب .
    والمصطفين وراء نتانياهو الي كانوا الصيف الماضي يتباكون علينا على غزة سبحان الله ويقولوا للبربر لاش ما تخننوا معانا لستم انسانيين.

  • sahih
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 18:09

    Comment 9 Berbere

    Les Barbares de moyen orient c est les Arabes des idéologies de 1400 ans et leurs Oulamas et Foukaha de commerce et leurs culture de terrorismes

    les Occidentaux donnent des savants
    Les Arabes de moyen orient donnent de terrorisme

    Il y a une différence entre Berbere et Barbare
    Les berberes se sont les Amazighs
    Les Barbares se sont comme Daiich et leurs frères

  • ااحمد العربي
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 18:11

    لماذا تقول بئس الفكر العربي … وماذا تظن نفسك .ولماذا تخلط الاشياء وتتقمص دور مسقط الطائرات .اذا ارتكب احد ابنائك جريمة هل يعني هذا ان عائلتك كلها مجرمة وان فكركم اجرامي وتربيتم على الاجرام و و و انت اذن من اتباع اللي على بالك صاحب الجنس الخالص .بئس الفكر البربري .

  • لوسيور
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 18:12

    الكل يعرف من وراء اهل الدعوة والتبليغ في العالم انها السعودية الممول الرئيسي لهؤلاء الذين ينشرون فكرهم الوهابي الظلامي..في حرب افغانستان سمحت جميع الدول بالجهاد للمسلمين في افغنستان فانقلب السحر على الساحر.القاعدة والارهاب صناعة امريكية سعودية..السعودية تحلم بعد البترول بخلافة اسلامية يكون فيها الامير من قريش (الامارة في قريش) انتبهت الى ذلك تركيا فارادت ان تستعيد الخلافة الاسلامية..انظر الى خليفتهم الارهابي ابو بكر البغدادي القرشي..يريدون ان يصبح المسلمون قوم تبع ومجترات للمقملين في السعودية ..يريدون ان نصبح تبعا لعبدة الجنس والهوى ..لا للارهابيين ..لن ترضى الشعوب الابية الشامخة ان تعود تحت حكم الاعراب الاجلاف..باسم الاسلام او بغيره لن تحكموا رقابنا..العالم مستعد لتدمير جزيرة الاعراب وتقطيع اوصالها اربا اربا وتدميرها ونسفها..الحمد لله لقد ابدى العالم استنكارا للارهاب وللفكر الدموي..سيأتي يوم ما ينتقم العالم من الاعراب شر انتقام لانهم استرقوا الناس وسبوا النساء ونهبوا خيرات بلدان باسم الدين..وباسم الانسانية العامة سيكون القصاص ولن تقوم للاعاريب قائمة..فكر وسخ هدفه استرقاق الناس

  • mariame86
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 18:29

    أفكار مسمومة تحاول تمريرها بين السطور لكن هيهات هيهات .تستشهد بقول البابا و لا تتجرء بالاستشهاد بايات الذكر الحكيم؟؟؟؟نحن ضد الارهاب و ضد توجه شارلي ايبدو

  • awsim
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 19:27

    -استجوب الناس" المسلمين" لتر العجب..ستجدهم يرفضون الارهاب ويؤيدونه في نفس الوقت..ما وقع في الدار البيضاء سابقا..ثم ما وقع في باريس الآن..يعتبره البعض ان لم يكن الكثيرون مفبركا ولايمث الى الحقيقة بصلة بل من صنع داخلي هنا وهناك..ان هناك خللا ما لابد من ان يتدارك لاستعادة التوازن الى العقول والنفوس وعدم الخلط بين الامور..ينبغي تصحيح كثير من المفاهيم..وتوحيد الرؤى الدينية عند رجال الدين..والتمييز بين رأي الدين وبين الآراء الشخصية..لقد اختلط الامر على الناس بين الامرين حتى اعتقدوا كل ما يصدر عن هؤلاء دينا لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه..لهذا نجد الارباك في المواقف واللبس وعدم الوضوح..فعلى من يهمهم الامر ان يتداركوا الموقف قبل ان تسوء الامور اكثر مما قد يتوقع..

  • azul
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 20:03

    إنهم الأعراب ….أشد كفرا و نفاقا من الذين آمنوا….

  • أحمد عنيد
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 20:55

    شارلي الساخرة تجند أقلام رساميها لإصدار عدد خاص هذا الأسبوع يضم رسومات مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا أحد سيتحرك.. حتى القضاء الفرنسي الذي يرفع شعار المساواة والحرية والعدالة، تنكشف عورته وتتبهدل سمعته، إذ أنه لم يحرك ساكنا عندما نشرت الصحيفة العشرات من الرسومات التي تسيئ للدين الإسلامي ورموزه، وثارت ثائرته ولم يتحمل رسما واحدا ينتقد اليهود في فرنسا، فهل هذه هي شعارات الجمهورية الفرنسية؟

    كشفت صحيفة "ديلي تلغراف"، أن موريس سيني، رسام الكاريكاتير الفرنسي سيقدم للمحاكمة اليوم الثلاثاء 13 يناير 2015، بسبب أنه سبق وأن أنجز رسما كاريكاتوريا لابن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، معتنقا اليهودية من أجل المصلحة الشخصية والإثراء المالي.

    وكان موريس سيني 80 سنة قد نشر هذا الرسم في صحيفة "شارل إيبدو" خلال شهر يوليوز الماضي، ومباشرة بعد نشر هذا الرسم أقدم المسؤولون عن الصحيفة بفصله عن العمل ورفعت ضده شكاية أمام القضاء

  • سامبا
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 21:24

    مقال الأستاذ يطرح اراء متعددة جديرة بالنقاش وقد يختلف البعض معه والاختلاف رحمة، لكن من السوء ان نشتم حين ﻻنملك قوة الحجاج كما علق البعض ، حبذا لو ادرج الاستاذ في مقاله ما فعل البطل حسن في انقاذه للمجموعة اليهودية فقد ضرب المثل الاعلى للمسلم المتسامح الذي برهن للعالم ان الاسلام بريء من هذا الارهاب المقيت .قد اختلف معك في الرأي لكن علي احترامه لان ذلك من ادبيات الحوار. شكرا لاستاذنا الكريم ومزيدا من الابداع والتالق ونحن جميعا ضد الارهاب كيفما كان نوعه وبربريته ، من اجل الحرية والتسامح والتعايش السلمي والمساواة بين بني الانسان!

  • مواطن غيور
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 23:14

    " ليس هناك صراع حضارات، هناك حرب من جهة واحدة تشن على الحضارة الإنسانية، إذ أين الحضارة الإسلامية الآن التي تُكَاتِفُ بِنِدَّيةٍ وتنافسية الحضارة العالمية " الحضارة الإسلامية كذبة من كذبات التاريخ الرسمي ، ليس هناك شيء اسمه الحضارة الاسلامية الإسلام و الحضارة شيئان متناقضان ، ما دام المسلمون أرادوا مند البداية ربط كل مناحي الحياة بالدين ، و الدين نصوص ثابتة غير قابلة للتغير و التجدد ، فكبح التغيير هذا يعني عدم التقدم و التحول إلى الأفضل ، و لهذا فكل ما كان هنالك هو وجود علماء درسوا العلوم الدنيوية و تعمقوا فيها في زمن ما و لكنهم كانوا في صراع دائم مع الدين و ممثليه و لهذا لم تعطى لهم الفرصة للمبادرة و العطاء ، بل عوملوا سوء معاملة و انتصر المتدينون المتزمتون و لا زالوا إلى اليوم .

  • الأنطلوجيا من اهرمومو
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 23:23

    شارلي هيبدو ضحية سخريتها الغبية التي انخرطت في لعبة دولية مقيتة تروم إحكام السيطرة أكثر على الشرق الأوسط وضحية إرهاب ساهم الغرب نفسه في صناعته لحماية مصالحه الاستراتيجية الكبرى .وما حدث في فرنسا غير معزول عن فوضى العالم العربي والحروب الداخلية المفروضة على الشعوب العربية منذ سقوط نظام صدام ..

  • ميلود
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 13:36

    السلام والتحية على الشاعر الذي ينظم فيجيد، وينثر فيبيد،
    وبعد، فإن كان البرابرة فعلا قادمون فما علينا إلا أن ننتظر:
    وصول البرابرة … هجوم البرابرة… ولوج البرابرة… ضلوع البرابرة… قدوم المناذرة… هروب الغساسنة… فرار السلاجقة… ملوك الشراكسة… دموع البرامكة… جلود الطبابلة… خدود الدناجلة… ديوك البراكنة… فلول الغطارفة… جموع الحسارفة… مروج الجراردة… بزوغ السماسرة… شروق العراربة … أفول الهجاجمة… فروج الصيارفة… ذبول القنادسة … دلوك الفرافرة… وجود الوراغلة… نفور البرانصة… نشوز الحياينة… مرور الشلاغمة… عبور القراصنة…رسوم المذاكرة… زهور الحرارزة… دخول الخصاونة… ردود الحمارنة…خروج الولاولة هبوب العمالقة…إلخ.
    ودمت لنا أيها الشاعر المفلق، فأنت، والله كما عهدناك، العارض الهتن ابن العارض الهتن ابن العارض الهتن./ آباؤك مِنْ مُغارِ العِلْمِ في قَرَنِ/ كأنّهُمْ وُلدوا مِنْ قبلِ أنْ وُلِدوا/ أو كانَ فَهْمُهُمُ أيّامَ لم يَكُنِ .

  • Oussama bouabdallaoui
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 21:37

    نضير لأمريكا و دول الحلف بدون طاءيرات او إعلام يسيطر علي هاد ليس بوباء و إنما حقيقة الإنسان فدول الغرب "المتقدمة "تقوم بنفس العنف وإنما هو منمق فقط

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة