السلوك الهمجي يدب إلى أجيال من المغاربة ..!

السلوك الهمجي يدب إلى أجيال من المغاربة ..!
الثلاثاء 13 يناير 2015 - 00:07

أصبح غنيا عن التعريف ؛ وحسبما أكدته التقارير والدراسات السوسيولوجية ؛ أن مؤسسات سوسيوبيداغوجية انحسر دورها إن لم نقل مات ؛ كالأسرة ، والمدرسة ، والمسجد ، والنادي ، والميديا ، والسجن ، والمجتمع ..الخ .

كانت هذه المؤسسات ؛ إلى عهد قريب ؛ تضطلع بأدوارها التقليدية ، وبشكل متناغم فيما بينها ، في تنشئة الفرد المغربي ..لكن اختراقات اقتصادية ثقافية طارئة سارعت إلى تعطيلها وبالتالي ترك الحبل على غارب الناشئة المغربية

هذه الناشئة ؛ وفي ظل خلو دروبها من منارات ومرجعيات تربوية موجهة ؛ وجدت نفسها بالكاد في مجتمع تضطرم فيه القيم المادية الزاحفة والمتغولة …أشبه بغابة تحتكم فيها كائناتها إلى قانون وحيد : الغاية تبرر الوسيلة …! وأصبح مألوفا لدينا معاينة وأحيانا مواجهة عينة من المواطنين المغاربة تنتفي عنهم بالكاد صفة الإنسان بضوابط أخلاقية واجتماعية وتساكنية ، فهم أقرب إلى الفضاضة والعنف والفجاجة والوقاحة والبذاءة والنذالة …منها إلى الإنسان العادي . وسنحاول ؛ في هذه الورقة ؛ تشخيص ظاهرة الهمجية والتهميج ، وكيف استوطنت مواقف وسلوكات أجيال من المغاربة … وهل هناك ثمة علاج لها وكيف ..؟

اصطدام الأجــــــــيال

من المعلوم أن هناك حبلا دقيقا رابطا بين أجيال داخل المجتمع الواحد ، فكل جيل ينقل إلى جيله الموالي منظومة معقدة من المعارف والقيم والتراث والتقاليد عبر مؤسسات سوسيوبيداغوجية متعددة التوجهات والآليات وإن كان يجمعها ؛ في الأخير ؛ قاسم مشترك هو تمرير الموروث الحضاري والإنساني إلى الناشئة من الجيل القادم .. لكن وقوع أي اختلال في أداء هذه المؤسسات عادة ما تترتب عنه نتائج وخيمة تتبدى للعيان في صور ظاهرية شتى كاصطدام بين الأجيال ، وتنكر الجيل الحالي للجيل السابق ، “والجيل العاق” ..الخ . لكن الأسوأ ؛ والذي نحن بصدد دراسته ؛ هو التعطل التام لهذه القنوات الرابطة بين جيلين أو أكثر مما ينشأ عنه ظهور نشء غرائزي خال من القيم والضوابط الإنسانية والاجتماعية .. فهو في عمق تفكيره ومواقفه وسلوكاته إزاء الآخر شخص همجي عدواني.

والهمجية ؛ في دلالتها السوسيولوجية ؛ هي الحالة التي يكون فيها سلوك الشخص أقرب إلى البربري اللاحضاري ، الغابوي اللاتربوي ، الفوضوي ، المشاغب ، البدائي ، الغرائزي ، القاسي والمفرط .

تمظهرات السلوكات الهمجية في واقعنا

يمكن رصد عدة مجالات ومرافق بمقدور الباحث وحتى الملاحظ العابر أن يكون قريبا من أنماط متعددة لسلوكات همجية ، سواء تعلق الأمر بالسلوكات المصاحبة للسير في الطرقات والشوارع ، وما يواكبها من الاستعمال المفرط لمنبهات السيارة والسباب والتراشق الكلامي … أو النزاعات البينية البسيطة والتي تفضي في أغلب الأحيان إلى أعمال إجرامية وخاصة بين اليافعين أو الذين يتخطون سن المراهقة ، كما يمكن اعتبار المقهى والقطار مرفقين حيويين لمعاينة السلوكات الخرقاء عن كثب ، كالقهقهات المدوية واستعمال الهاتف بأصوات عالية مقززة وفي مواضيع أحيانا باعثة على الغثيان !

هذا وتوجد داخل الحواضر الكبرى مرافق رياضية تشهد ؛ وباستمرار ؛ سواء قبل وأثناء أو بعد انتهاء المباريات ومغادرة الملاعب ؛ عينات عديدة لسلوكات رعناء مصحوبة بأعمال شغب وعنف حتى إن شريحة كبيرة من المواطنين تتخلى عن استعمالها للسيارات مخافة استهدافها من قبل هذه السلوكات المنحرفة والهمجية . أما الولوج إلى المرافق العمومية كالحافلات والقطارات والناقلات وحتى المساجد أحيانا ! فتشهد ؛ هي الأخرى ؛ تدافعا بشتى الوسائل حتى ليخال المواطن العادي أنه أمام حلبة للملاكمة في غياب قواعدها ! ، أما الاصطفاف وانتظارالدور بهدوء فيبدو في أعين هؤلاء المتنطعين هدرا للوقت وباعثا على السأم .

وحري بنا الإشارة إلى الجوار وما يمثله من معاناة مؤرقة لفئة غير قليلة من السكان جراء اصطدامهم بسلوكات مستهجنة من قبل جيرانهم ليلا ونهارا… وكلما حاول أحد إقناع جاره بالتزام ضوابط حسن الجوار “الجورة الحسنة” والتساكن خدش هذا الأخير سمعه بأقذع العبارات الشنيعة …

وبتعدد أوجه وأنماط السلوكات الفجة والهمجية وما تؤول إليه من اصطدامات عنيفة وأحيانا دموية ، تعرف المحاكم المغربية ؛ وارتباطا بذات السياق ؛ ارتفاعا في وتيرة القضايا الجنحية والناجمة في مجملها عن سلوكات خرقاء وراءها أسباب تافهة ، لا يمكن صدورها من أشخاص أسوياء منضبطين ومندمجين في الحياة العامة .

ولرصد خارطة تواجد هذه الأنماط الهمجية في السلوكات والمواقف ، تكفي الإشارة إلى ظاهرة الهجرة القروية المتعاظمة والتي تتخذ من أحزمة المدن الكبرى كفاس والرباط والدار البيضاء ومراكش مستوطنات لها … ناهيك عن المدن القصديرية التي تعتبر دوما أوكارا لتفريخ الجريمة بمختلف أشكالها . فمثل هذه المواقع ؛ من المنظور السوسيوثقافي ؛ هي حاضنة لصور فظيعة لأنماط سلوكية خطيرة خارجة عن المألوف ، يتميز الشخص الحاضن لها بمستوى اقتصادي تحت عتبة الفقر مع عدم تمدرسه ، فضلا عن كونه ؛ في أغلب الحالات ؛ ينحدر من أبوين مجهولين أو أسرة مفككة . يتشرب داخلها الناشئ الصغير ألوانا شتى من سلوكات عدوانية منحرفة وجانحة .. تشكل منه ؛ فيما بعد ؛ شخصية عدوانية فضة ميالة إلى العنف والهمجية . سيما إن سقطت في “ملكيته” وبشكل طارئ أموالا لا عهد له بها من قبل .

وقد لا نستغرب ؛ ودفعا لمثل هذه السلوكات الرعناء والتي لا تنسجم مطلقا مع قواعد التساكن والتحضر والتآنس والتي تطبع معظم المجتمعات الغربية ؛ أن تقدم بعض المحلات والمرافق الاقتصادية والترفيهية في دول أروبا على منع العرب والمغاربيين خاصة من ولوجها بتعليق إشارات على بواباتها مثل “Interdit d’entrer pour les arabs ” ليس عنصرية ، كما قد يتبادر إلى ذهن البعض ولكنها في العمق حرص أصحاب هذه المحلات ألا يعكر أحد الأجواء داخلها كما يحصل في مرات عديدة مع أشخاص ذوي جنسيات عربية ومغاربية .

أي علاج لظاهرة آخذة في الاستفحال ؟

إذن المغرب ، يقف الآن في مرحلة تاريخية وسوسيوبيداغوجية خطيرة إذا استمر جمود أدوار هذه المؤسسات في تطعيم النشء وأنسنته وتشكيل شخصيته بدلا من ترك الحبل على غاربه ، فيمسي ؛ في الأخير ؛ إنسانا لاإجتماعيا لاحضاريا ..إنسانا غرائزيا متنطعا همجيا في سلوكاته ومواقفه..

إن إحياء دور هذه المؤسسات أصبح أمرا ملحا قبل فوات الأوان ، وذلك بعقد شراكة فيما بينها متعددة الوظائف والمهام وبتنسيق وتأطير سياسة تربوية حضارية واضحة المعالم ، تسطر على السواء للمناطق الحضرية والقروية ، يشترك في إرساء معالمها كل ممثلي مكونات المجتمع المدني والميديا بمختلف أطيافها ، ووزارت التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية ، والداخلية ، والمالية ، وممثلو الأحزاب والنقابات والجمعيات بما فيها جمعيات آباء وأولياء التلاميذ . مع إعادة فرض إلزامية التعليم وإنشاء صندوق لدعم الأسر ذات الدخل المحدود ، والتكثيف من مرافق التعاون كالأندية الاجتماعية والثقافية والرياضية . وتخصيص جوائز داخل هذه الأندية والجمعيات والوداديات مع ترك هامش الإبداع وخلق فرص العمل والمواكبة ، دون أن نغفل الإشارة إلى السجون بضرورة إعادة النظر جذريا في سياستها تجاه نزلائها قصد إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع ، بدلا من تكريس واقع أصبح مرادفا لتطبيع الإجرام والقبول به كقدر يومي للمغاربة .

– باحث ومفتش منسق بوزارة التربية الوطنية سابقا

‫تعليقات الزوار

15
  • kitab
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 09:06

    نعم إنه موضوع الساعة ذو حمولة معرفية كببرة ، أصبح شغل أسر مغربية عديدة ، حاول الباحث بأدواته الموضوعية أن يقربنا من الهمجية التي أصبح قسم كبير من المغاربة يتمرغون فيها ، همجية نشاهدها أينما حللنا وارتحلنا .
    أقترح أن يبقي هسبريس على هذا المقال في الواجهة اسبوعا كاملا لعل المسؤولين يستيقظ لديهم الحس الوطني والغيرة على أبناء المغاربة.

  • عبد الله
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 09:58

    احي الشباب المغربي في البوادي والحواضرالملتزم الذي تربى على القيم الاسرية المبنية على الاحترام والحياء وحسن المعاشرة وهده الخاصية معترف بها دوليا كل من عاشر مغربيا دوي الاصول يتشبت به ويحبه سواء في الداخل او الخارج هده واحدة ثم اود شخصيا ان اشكر هؤلاء الشباب عن حكمتهم وحبهم لوطنهم اتناء فيضنات الربيع العربي وحققوا إستتناء منقطع النضير وكل هذا بالصبر الجميل اليست هده قيم؟ الا ينبغي ان نشكرهم على ذالك؟
    هل سمعتم خلال ما وقع هنا في فرنسا او في غيرها ان مغربيا او مؤسسة مغربية تورطت في الارهاب وحتى ادا كان ناذرامن ينخرط فلسبب مادي صرف
    او زيادة في طيبوبة ليست "بهمجية ولا بربرية" ولا عن قناعة بل بسبب التهميش كما اشرتم الى ذلك اما المؤسسات يا سيدي فنحن مطالبون بارسائها مجددا على قواعد تحترم معتقداتنا بمنهج المعقووووووووووول والمسؤلية والمحاسبة والابداع
    اما البيداغوجية تجاه شبابنا فهي التقة وهي القدوة وان نعطيهم فرصة المشاركة في بناء مجتمعهم ومستقبلهم بدكاء وحرية ومسؤولية ولا ينجرون وراء من يزرع فيهم الحقد بينهم وبين جيرانهم
    انظر مثلا الى الجمعيات الدخيلة والاعلام الافتراضي ما يبته فيهم

  • SALAM
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 10:43

    نعم أدوار هذه المؤسسات تراجع بكثير ، مثلا ، الأسرة انحصر دورها الآن في تلبية الحاجات المادية للطفل من إطعام وكساء ومال لا غير ، اما الميديا فذهبت به إلى انزلاقات خطيرة… أما المدرسة مع كل الأسف صار دورها فقط حراسة التلاميذ إلى حين ،،، إذن فكيف سينشأ هذا الجيل ،،سينشأ متمردا عاقا همجيا متنكرا لجميع القيم..

  • SALAM
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 10:43

    نعم أدوار هذه المؤسسات تراجع بكثير ، مثلا ، الأسرة انحصر دورها الآن في تلبية الحاجات المادية للطفل من إطعام وكساء ومال لا غير ، اما الميديا فذهبت به إلى انزلاقات خطيرة… أما المدرسة مع كل الأسف صار دورها فقط حراسة التلاميذ إلى حين ،،، إذن فكيف سينشأ هذا الجيل ،،سينشأ متمردا عاقا همجيا متنكرا لجميع القيم..

  • SAMIR.T
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 10:50

    نشكر موقع هسبريس على اختيارها لهذا الموضوع الذي يشغل جميع الأسر المغربية إلى حد القلق ، كما أنه يتعايش معنا يوميا أينما حللنا وارتحلنا ، من خلال نماذج من سلوكيات همجية آخذة في التعاظم من قبل أجيال من المغاربة ، جيل التسعينيات ، والجيل الموالي له…

  • ملاحظ.م
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 11:31

    أصبحنا جميعا نحن المغاربة نشتكي مما نعانيه مع أبنائنا من سلوكات نقف إزاءها مكتوفي الأيدي ، لطالما أن ليس هناك مؤسسات تدعم جهودنا في التربية والإرشاد والتوجيه ، فيقع الإهمال وهكذا نجد أنفسنا أمام سلوكات همجية من لدن أبنائنا سواء في الأكل او الشرب أو… إنها قنبلة كبيرة نبه إليها هذا الكاتب مشكورا ..

  • marrueccos
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 13:01

    سبق وكتبت تعليقا مفصلا عن حاجتنا في المغرب إلى مدونة سلوك داخل المدينة ! تنضم العلاقة بين الساكنة بعضها مع بعض ! كما تنظم التعامل مع الملك العمومي على أساس أنه ليس ملكا خاصا يبتدع الأشخاص حيلا للإنقضاض عليه !
    كما سبق وإنتقذت سوء تقييم الرأسمال اللامادي وضربت مثلا بدار المريني بالمدينة القديمة للرباط والتي عوض أن تتحول منارة لمضاعفة السياح أصبحت نقطة جذب المنحرفين فأسقطوا قيمة معلمة تراثية أصبحت تستنجد كالمرأة العجوز من عربدة عديمي التربية ! على ذكر المرأة العجوز فقد توفت سيدة عجوز تقطن بجوار دار المريني وهي في كامل قواها العقلية والصحية متأثرة بمعاملة المنحرفين السيئة للغاية ! موتها كان يوم الخميس الفائت ولم تكلف السلطة نفسها إجراء تحقيق في وفاتها ! المرحومة سبق وتقدمت بعشرات الشكايات إلى السلطات من أجل إنقاذها ممن كانت تسميهم ( ولاد الحرام ) لكثرة ما تعرضت له من أدى !
    ملحوظة : قصة العجوز حقيقية وقد كانت تقطن في غرفة بين دار المريني و محل بيع السجائر ! لا أتهم المنحرفين بقتلها بطريقة مباشرة ؛ لكن مسؤوليتهم غير المباشرة عن وفاتها لا تشوبها شائبة !!!

  • متتبع.ع.م
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 13:10

    مقال يمكن اعتباره كناقوس الخطر فيما آلت إليه أجيالنا المغربية الحالية منها والقادمة من تدهور كبير في السلوكيات والمواقف سلوكات أقرب ما تكون إلى الهمجية بالتوصيف الذي استعمله الكاتب ، لم تعد لا الأسرة ولا وسائل الإعلام ولا المدرسة بقادرة على أن تحدث تغييرا في العقليات لأن الفكر الهمجي هو الطاغي الآن… وانتشار وسائط الاتصالات زاد من تعقيد الوضع التربوي في المغرب.

  • علي و أخوه
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 16:06

    مقال مفيد ورائع أثار آفة خطيرة تنخر المجتمع وتحول حياتنا إلى جحيم ، إذا جلسنا داخل شققنا الضيقة لانجد راحة ولاهدوءا ، أصوات مختلفة تخرج من النوافذ المجاورة ليلا و نهارا تقلقنا وتزعجنا . إذا أردنا التوجه إلى حديقة نجدها مملوءة بالمتسكعين والمدمنين على سلسيون والقرقوبي في حالة هستيرية لايفوهون إلا الكلام الفاحش الساقط يسبون الملة والدين والأباء والأجداد وأنفسهم لايتركون شيئا وأما في الشوارع والأسواق لاأمن وأمان ودائما مهدد بالاستفزاز و الاعتداء . إدا خرج أطفالنا وبناتنا للمدرسة لايرتاح لنا بال حتى يعودوا للمنزل والله أصبحت حياة شقية كلها معاناة و أخطار . فنسأل الله أن يصلح أمرنا ويجب على كل أولياء الأمور وكل محب لهذا الوطن ولأهله أن يعمل ولو القليل من أجل نشر الأخلاق وحسن التصرف

  • رب.أسرة
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 16:40

    مجتمعنا مريض ، ومسؤوليه منشغلون بتكديس الثروات حتى أن أبناءهم يعيشون حياة بوهيمية شبيهة بالإنسان الغرائزي الذي لا هم له إلا إشباع حاجياته والوصول إليها بغض الطرف عما إذا كانت مشروعة أو غير مشروعة.!

  • رب.أسرة
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 16:40

    مجتمعنا مريض ، ومسؤوليه منشغلون بتكديس الثروات حتى أن أبناءهم يعيشون حياة بوهيمية شبيهة بالإنسان الغرائزي الذي لا هم له إلا إشباع حاجياته والوصول إليها بغض الطرف عما إذا كانت مشروعة أو غير مشروعة.!

  • mohammed
    الثلاثاء 13 يناير 2015 - 17:17

    I don t have arabic keyboard so I will write in English.

    I could not believe my eyes when I read this part:

    وقد لا نستغرب … أن تقدم بعض المحلات والمرافق الاقتصادية والترفيهية في دول أروبا على منع العرب والمغاربيين خاصة من ولوجها بتعليق إشارات على بواباتها مثل "Interdit d’entrer pour les arabs " ليس عنصرية ، كما قد يتبادر إلى ذهن البعض ولكنها في العمق حرص أصحاب هذه المحلات ألا يعكر أحد الأجواء داخلها كما يحصل في مرات عديدة مع أشخاص ذوي جنسيات عربية ومغاربية .
    ————————–
    How could anyone in th 21st century say that this statement is not racist?

  • amine
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 06:35

    ظاهرة الهمجية التي اثارها القال السابق ليست منحصرة في الاحياء الشعبية والطبقات الفقيرة بل نجدها في الاحياء الراقية كذلك وتاخذ صورا متعددة ..

  • نبيل حكيم
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:08

    ان منطلق هذا المقال والذي يحيل الى العلوم الانسانية ()التي تقول بالضرورة باعتبار ان الانسان تحكمه التنشئة الاجتماعية والتاريخية والبنية النفسية ،جعلك تتوصل الى نتيجة خطيرة تتجلى في الاحباط (الاجتماعي) وبالتالي التحول الى الوعظ والارشاد ،وهذا امر خطير ففهم الظاهرة الانسانية هو فهم شمولي لا يمكن ان يتم بمعزل عن مكونات هذا المخلوق المركب والمعقد في الان نفسه ،ولعل الغريزة التي ادخلتها ضمن الهمجية هي من المكونات الرئيسية للفرد الانساني ،وهي المحرك الاساسي (فحسب نيتشه لا زال الانسان لم يتخلص من الغريزة بعد) .
    ان السلوك البشري لا يتجزء فهو ذلك التداخل الرهيب بين الغرائز (الموروثات الخالصة) ومبدأ الواقع ،وكل سلوك جديد ما هو الا رد فعل في الزمان والمكان يخضع للمحيط الذي يتواجد فيه الفرد والمواقف التي يتعرض لها فيه .
    فكيف يمكن لمن تواجد في زمان ومكان الاستيلاب والحgرة والظلم والمآسي البشرية ان يكون سلوكه كما يحب الاخر (الاب المجتمع المربي…)؟؟؟؟

  • للتوضيح
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 16:50

    أحد المعلقين يرى أن سلوك الإنسان غريزي دائما وهذا خطأ علمي… إن ما يميز الإنسان عن الحيوان ؛ من منظور علماء البيولوجيا والسيكولوجيا ؛ أن سلوك الأول في نسبة كبيرة تقارب %78 مكتسب ، والنسبة الباقية يتقاسمها الموروث والفطري ، أما الحيوان فعلى العكس تماما أي أن نسبة %80 من حركاته وسلوكه غريزي/فطري.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة