تسفيه الديمقراطية الغربية..اللعبة القذرة

تسفيه الديمقراطية الغربية..اللعبة القذرة
الأربعاء 14 يناير 2015 - 16:27

لعبةٌ قذرة باتتْ تعتملُ في النقاش الدائر حول الهجوم الإرهابِي الذِي استهدف صحيفة “شارلِي إيبدُو” الفرنسيَّة، وما واكبها منْ خوضٍ في إشكاليَّات حريَّة التعبير وصلتها بالمقدسات، ومدى الازدواجيَّة التي تطبعُ مواقف الدول الغربيَّة لدى الانتصار للإنسان وحقوقه، وشجب الإرهاب.

القذَارة تتبدَّى معَ عمدِ أنَاسٍ، لا يجدُون غضاضةً في الدفاع عنْ الاستبداد بأكثر منْ بلدٍ عربي، إلى تسفيهِ منجزات نظام الدولة في الغرب، وتصويره ساقطًا، بمَا لا يتبقى أيُّ داعٍ للأخذ بديمقراطيَّته، وكأنَّ أخطاء النظام السياسي الغربي، على المستوى الخارجِي على الأقل، يعنِي أنَّ الديمقراطيَّة صارتْ ترفًا، وقدْ جرى خرقها على يدِ منظريها.

ليسَ لأحدٍ أن ينكر ما في سياسات الدُّول الغربيَّة من نقاط سودَاء، وقدْ جزعتْ لمقتل اثنيْ عشر شخصًا في فرنسا، فِي الوقتْ الذِي لمْ تخرجْ عنْ صمتها، لدى سقوطِ الآلاف في أكثر منْ بلد عربي، وعدم التحرك بحزمٍ إزاء مجازر نتيانياهُو بغزة قبل أشهر. ومشاركته دون أدنى حرج في مسيرة الجمهوريَّة ببارِيس ضدَّ الإرهاب.

ثمَّة ازداوجيَّة للمعايير حاصلةٌ بمنطق الأشيَاء، على اعتبار أنَّ العالم مصالح، وأنَّ الدول وأنساقها في الإعلام وكافَّة المناحِي الأخرى، تخرُّ للأقوى، وتقيمُ لهُ حسابًا، وحالُ العرب، يغنِي عنْ بيان النحو الذِي يراه الغرب أنسبَ للتعامل معهم.

كنَّا سنسعدْ لوْ أنَّ دول المنطقة، عاملتْ شعوبها بإكرام، ومن ثمَّ سارَتْ إلى تذكير العالم الغربي بنفاقه وصححتْ هفواته، لكنْ أنْ تكون على وضعها الراهن، وتعطِي الدُّروس، فهي في الواقع ليستْ أهْلًا وتبعثُ على السخريَّة أكثر منها على الأخذ على محمل الجد. ونذكرُ معًا أيَّام دعتْ مصر السلطات الأمريكيَّة إلى ضبط النَّفسْ في التعامل مع المتظاهرين في فيرجسُون بولاية ميزُورِي.

الإنسانُ يحمَى في تقدير الأشياء، وذاكَ مفهومٌ في اللحظات العصيبة، لكنَّ انفعاله لا يعُود مقبُولا بعد حين، فالدُّول التي تنَال اليوم حظًّا من العتاب والشيطنة، هي الدُّول نفسها التي أمَّنتْ للمهاجرِين حقوقًا، ما كانُوا يحلمُون بها في بلدانهم، من تعليم وكرامة وتغطيَة صحيَّة. زيادةً على أنَّ أفواجًا من النَّاس قضوْا غرقًا في البحر ليبلغُوا تلك الشروط في معاشهم.

نعمْ المهاجرُون عملُوا بسواعدهم، وبنوْا أوروبا، لكنَّهمْ نالُوا نظير ذلك عيشًا لمْ يتأتَّ لإخوانهم، ممنْ ظلُّوا ينتظرون ما يبعثون منْ مال في سبيل أنْ يأكلُوا، ويشربُوا، قدْ تبدُو رؤية اختزاليَّة عند البعض، لكنْ منصفِين كثرًا يقرُّون بها “الغربُ أمنَ لهمْ ما لمْ ينالُوه في دارهم”.

إنَّ النسبيَّة تظلُّ أصْلًا في كلِّ شيء، وأحسبُ أنَّ يقظة الشعوب ستكون مفيدةً إزاء ما يريدون أنْ يصوروه لها من نهاية القيم حتى لا تجسر فتح فمها ثانية. عليها أنْ تعِي وتتقين أنَّ ذاك الغرب المصور منافقًا هو الغرب نفسه الذِي يركبُ ساسته الدراجات فيمشُون بين الأسواق، ويسلمُون على مواطنيهم بتواضع، ويحاكمُون عند انتهاء مهاهم وطفو أخطائهم إلى المحاسبة.

كونُوا فقطْ في مستوى ما أمنُوه لمواطنيهم على المستوى الداخلِي، ومنْ ثمَّ افعلُوا في السياسة الخارجيَّة ما شئتم، عندئذٍ تكون كرامة الداخل قدْ أغنتنا عنْ كرامة منْ في الخارج، وإنْ كانتْ الكرامة لا تتجزؤ، أمَّا أنْ تصادرُوا كرامتنا، وتنسفُوا إعجابنا بكرامة الأقوام الأخرى، فغير مقبُول أيها الجزعُون المتابكون على الازدواجية !

‫تعليقات الزوار

14
  • ناقد
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 17:10

    بعد التحية
    هي الدُّول نفسها التي أمَّنتْ للمهاجرِين حقوقًا : فكرة مردودة كليا ، أين حقوق المهاجرين المهجورين ؟ الغرب غرب و الشرق شرق لا يلتقيان ، لا دراجات و لا حمص ..أتراك تناسيت الماضي و الحاضر الأليم للغرب و عملائه ، اقرأ التاريخ ، التاريخ الحقيقي …لا تحصر الغرب في شقق و علب اسمنت و علبة قهوة يأتي بها الناس في حزيران …
    لو جربت الهجرة لوقفت على الكيفية التي يتفتت بها البشريوميا في بلاد غير بلدانهم ، رغم حفنة حقوق و دراجات و علب شاي و قرنفل …
    وفرضا سايرناك في ما تقول ، فهل هذا يكفل لنا حق التغاضي عما ….

  • البوزيدي ، تماهي الأذلاء
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 17:29

    لاحظ أنك تساير الغرب في منطقه المحتقر لك والذي يكيل بمكيالين ولن يقبل بك مهما جلدت نفسك ومهما تزلفت له ، قلت بالحرف : " وكأنَّ أخطاء النظام السياسي الغربي، على المستوى الخارجِي على الأقل، يعنِي أنَّ الديمقراطيَّة صارتْ ترفًا، وقدْ جرى خرقها على يدِ منظريها" ، لم لا تقول إن العكس هو الذي يحدث : " وكأنَّ أخطاء الجهاديين، على المستوى الخارجِي على الأقل، يعنِي أنَّ الإسلام صار ترفًا، وقدْ جرى خرقه على يدِ منظريه" ؟؟؟

  • أحمد
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 18:09

    لقد سمعت صحافيين معلقين في فرانس 24 أثناء تغطيتهمم المباشرة لمسيرة باريس يسخرون من الوفد السعودي ويقولون كيف يأتون لمساندة حرية التعبير وهم بالأمس القريب جلدوا مدونا لأنه عبر عن رأيه…هذا التهكم على نفاق السعوديين لم يقابله نفس التهكم بالنسبة لنتنياهو لأن إسرائيل بلد ديمقراطي ولا تتناقض مع نفسها…عندما يحترم العرب أنفسهم ويتجاوزون تخلفهم المزمن سيحترمهم الآخرون

  • saccco
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 18:34

    معادة الاسلام للغرب ترتكز على حقائق مغلوطة
    رجال الدين وأتباعهم يعتبرون ان الغرب يحا رب تاريخيا الاسلام وما الحروب الصليبية والاستعمار خير شهود
    بالنسبة للحروب الصليبية ، ففي كل حرب يسعى كل من الخصمين كتابة التاريخ بتهمة الآخر .فاكيد كما يقول المسلمون ان الحروب الصليبية كانت بدافع ديني
    لكن السؤال المطروح من البادىء بهذه الحروب الدينية ؟ الم يحتل المسلمون مقدسات يهود وميسحي الشرق بإحتلالهم للقدس سنة القرن 6م وتحويل السكان المحليين الى اهل الذمة بل أسلمة جزء منهم بالاكراه وإشتراط ستر افراحهم وطقوسهم الدينية بل تحريم بناء معابد جديدة وإبتزاز حجاج مسيحيي الغرب .الم يحطم السلطان الفاطمي الخاكم بالله "الحكيم"في 1009 كنيسة القبر المقدس وهي مكة المسيحين آنذاك .الم يُمنع المسيحين من الحج عند إحتلال السلاجقة العثمانيين للقدس سنة11م
    إن فكرة ان الصليبيين هاجموا مسلمين مسالمين طيبين مسامحين هي إخفاء كثير من الحقائق
    تم من بدأ بإستعمار اراضي الغير؟
    لو لم يتم توقيف جحافل المسلمين في بواتتيه لم تم إحتلال كل أوروبا وتخريب عقائده وثراتها الشيء الذي لم يفعله الاستعمار الغربي

  • sifao
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 19:23

    مسيرة قادات العالم كلها عبارة عن سينيما والارهاب صناعة سياسية ليس من حق المستبدين اعطاء الدروس للغرب ولكن الغرب ليزال يحتاج لدروس رغم ديموقراطيته المتقدمة على فرنسا التي تبكي حزنا على 12 فرنسيا ان تعلم ان الالاف في غزة وليبيا وافريقيا ايضا لهم بواكي .

  • amahrouch
    الأربعاء 14 يناير 2015 - 22:44

    Les arabes attribuent à l occident toutes les tueries dont ils sont responsables!Le fait que notre religion nous incite au jihad est à lui seul un motif suffisant pour que nous soyons attaqués non seulement par les chrétiens et les juifs mais par tous les non musulmans car nous constituons pour eux un grand danger.Si l on ajoute à cela le désir non caché d occuper entièrement les lieux saints judéo-chrétiens en Palestine,nous comprendrons les mesures préventives que l occident prend pour déjouer nos stratagèmes hégémoniques.AlQaida,la ligne de front des musulmans,avait agressé l Amérique à Nairobi,au Yèman et à New York.Les USA ont négocié l extradition de Ben Laden avec les Talibans en vain d où leur intervention et la mort d afghans.La superpuissance blessée a essayé,des mois durant,de désarmer l Irak,pays hostile,pacifiquement sans résultat.Elle dut intervenir à titre préventif quitte à occasionner des victimes.En libye jamais l occident n a eu le courage d aller déboulonner Ga

  • فاضل
    الخميس 15 يناير 2015 - 01:46

    !Saccco

    .A beau mentir qui vient de loin
    .Les mensonges ont les jambes courtes

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 15 يناير 2015 - 10:49

    إن نحن قمنا بمقارنة تاريخية تتوخى الموضوعية بين الكيفية التي عامل بها المسلمون أهل الكتاب بالشام ومصر والأندلس، وبين طريقة معاملة المسيحيين ثم اليهود للمسلمين

    1 – المسيحيون قاموا بإبادة جماعية مرفوقة بطرد جماعي للمسلمين بالأندلس

    فهل قام المسلمون بما يماثل هذا الفعل تجاه المسيحيين بالشام أو مصر ؟

    2 – الصليبيون قاموا بإبادة جماعية للمسلمين بمدينة القدس يوم استولوا عليها

    فهل قام المسلمون بإبادة جماعية للمسيحيين بالقدس سواء يوم فتحها الأول أو يوم استرجاعها من يد الصليبيين ؟

    3 – المسيحيون الإسبان قاموا بإبادة جماعية لسكان جزر الخالدات القريبة من سواحل المغرب

    فهل قام المسلمين يوما بإبادة جماعية لسكان إحدى جزر المحيط الهندي أو الهادي إدت إلى اختفاء سكانها كليا ؟

    4 – المسيحيون قاموا بتدمير كل حضارات القارة الأمريكية يوم استكشافها سواءا الأنكا أو الأزتيك أو المايا

    فهل سبق للمسلمين يوما أن دمروا إحدى حضارات جنوب شرق أسيا يوم وصلتها سفنهم ؟

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 15 يناير 2015 - 12:00

    هل نحن متأكدين من وجود توافق حول تعريف مصطلح ديمقراطية ؟

    من ذاكرتهم قصيرة ربما لا يعلمون أن الحزب الوطني الإشتراكي للعمال بألمانيا وصل إلى الحكم بطريقة ديموقراطية عن طريق أصوات الناخبين، وهو الحزب النازي

    الديمقراطية يفترض أنها تشمل كذلك مجموعة من القيم والمبادئ الإنسانية

    هل كانت فرنسا دولة ديمقراطية يوم ارتكبت جيوشها مجازر في الجزائر تناهز المليون ونصف ضحية ؟
    هل احترمت يومها فرنسا حقوق الإنسان ؟

    هل كانت الولايات المتحدة دولة ديمقراطية يوم ألقت قنبلتين نوييتين على المدنيين بهيروشيما وناكازاكي ؟
    ويوم كانت تلقي قنابل النابلم الحارقة على قرويين في فييتنام ؟

    إذن الديمقراطية الغربية لم تمنع يوما ما من وصول النازيين والفاشيين للحكم
    ولا تزال أوروبا تزخر بأحزاب تحمل نفس العقيدة، وهي لم تمنع كذلك من ارتكاب أفضع الجرائم في تاريخ البشرية

    لكن المشكل ليس في الديموقراطية نفسها التي هي مجرد ألية لتداول السلطة بشكل سلمي، بل في منظومة القيم الغربية المتهاوية وازدواجية المعاييرعندهم

    ازدواجية تمنع الديمقراطيين بالغرب من إدانة جرائم الصهيونية ووصفها بالإرهابية

  • khalid
    الخميس 15 يناير 2015 - 14:02

    كلام في كلام المشكل والامر المهم انه لولا الاسلام لانقرض الاروبيون كماكان سينقرض الروسي وغيره!!! ربما يبدوا هذا غريبا ولكنه بديهي بحكم الملاحضة الاستقراءية العلمية والسهلة اولا مناخ بارد ولا يصلح للنمو الا في الاطراف الجنوبية ثانيا التجمعات المهمة كانت الانهار اذا لاحضتم كل المدن الحالية يقسمها نهر حتى التي اوجد فيها الان…هذا ادى اولا الى عدم قدرة الافراد على الحركة وتسلط السيد المحصن في قلعته على مقدرات العبيد في كشوفات في النمسا ان متوسط عمر الاروبي العبد لا تتجاوز 30 سنة اضف الطاعون والامراض الناتجة عن تلوث النهر …لم يوجد قط نظام وثني بحت قابل للاستمرارلسبب بسيط مايهم الحاكم الامبرطور هو جمع الضراءب والمحاصيل لحياة رغيدة…ممايستنزف التجمعات الصغيرة ذات الموارد المحدودة…الانفجار الديموغرافي لم يحدث الا بعد بروز المسلمين كقوة سريعة الحركة واحتكاكها بالتجمعات الاروبية لعاملين اساسين اولا سقوط هيبة السيد الفيودالي اله الموت.. اعتذر تتمتي جاءت ناقصة هسبريس لم تسمح بمقال طويل:الخلاصة الانفجار الديمغرافي الاروبي كان وراءه الملح والبيرة والتحدي لبنيات السلطة السيد …كل حمله الاسلام.

  • abdu
    الخميس 15 يناير 2015 - 14:31

    .merci tres interessant l article n 8

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 15 يناير 2015 - 15:03

    هنالك أناس يبررون جرائم الغرب الإستعماري بدولنا بدعوى أن هذا الإستعمار جلب لنا الحداثة وترك ورائه عددا من المنشئات من طرق وسسك وموانئ

    وأنه يهون أمام ذلك كله _حسب تفكير هؤلاء_ التضحية ببضعت ملايين من الأراواح !!

    فلماذا تريدون التنغيص على إسبانيا وتذكيرها باستعمالها أسلحة الإبادة الجماعية بشمال المغرب ؟
    وهي التي تحتضن مئات الآلاف من المهاجرين وتكفل حقوقهم وتضمن لهم العيش الكريم ؟

    أليس عيبا أن تتهموا الفرنسيين بارتكاب جرائم إبادة ضد الإنسانية بالجزائر والمغرب، وهم الذين أدخلوا لنا الكهرباء والسيارة والقطار وقد كنا من قبلهم لفي ظلال مبين ؟

    إذن لنضع هؤلاء القوم تحت الإختبار :
    هل تقبل أن تبيع حياة أعز الناس إليك مقابل المال ؟
    أن تضحي بحياة أفراد أسرتك مقابل الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوروبا ؟
    أن تقايض حياة مليون شخص مقابل خط للسكة الحديدية استعملته فرنسا لسرقة ثروات الشعوب ؟

  • مغربي حر
    الخميس 15 يناير 2015 - 16:30

    كونُوا فقطْ في مستوى ما أمنُوه لمواطنيهم على المستوى الداخلِي، ومنْ ثمَّ افعلُوا في السياسة الخارجيَّة ما شئتم، عندئذٍ تكون كرامة الداخل قدْ أغنتنا عنْ كرامة منْ في الخارج، وإنْ كانتْ الكرامة لا تتجزؤ، أمَّا أنْ تصادرُوا كرامتنا، وتنسفُوا إعجابنا بكرامة الأقوام الأخرى، فغير مقبُول أيها الجزعُون المتابكون على الازدواجية !
    أضم صوتي الى صوت الكاتب وأقول ، حينما تؤمنوا معجون الأسنان للأطفال و مراحيض تستر عورة النساء في الجبال ، وحمامات دافئة يغتسلون فيها بعد الجماع كما يأمرنا الاسلام ، والتدفئة في فصل الشتاء القارس ، و المياه لساكنة الجنوب في فصل الصيف الحار وووووو القاىمة طويلة جدا ، و لا أتحدث هنا عن المساعدات الاجتماعية لكل فرد عاطل عن العمل والسكن …عندها فقط يمكنكم أن تنتقدوا الغرب …ستجيبونني أن هذا مستحيل تحقيقه في المغرب ، أن أعرف انه ليس مستحيل لان كل اللصوص اللذين يحكمون وعائلاتهم يتمتعون بأكثر من هذه الحقوق

  • مواطن حر
    الجمعة 16 يناير 2015 - 01:31

    لا يمكن أن ننكر المستويات الراقية للدول الغربية فيما يخص أنظمة الحكم الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان الحريات و توفير سبل العيش الرغيد لمواطنيها و كذا المهاجرين،بالمقارنة مع دولنا العربية و الإسلامية التي معظم شعوبها ترزح تحت نير الاستبداد و القمع و الفساد و انتهاك أبسط الحقوق و الحريات.لكن هذه الدول الغربية تتعامل بازدواجية معايير فيما يخص سياساتها الخارجية و خاصة إزاء قضايا العرب و المسلمين،فتراهم يدعمون دولة الاحتلال إسرائيل بآلتها الإرهابية و سجل جرائمها،و يشاركون في حصار قطاع غزة،كما أنهم دعموا و يدعمون أنظمة استبدادية تخدم مصالحها كنظامي مبارك و بن علي المخلوعين،و كذا أنظمة الخليج الأسرية الاستبدادية التي تعيش تحت بحر من نفط،كما تدخلوا في ليبيا الدولة النفطية "لحماية المدنيين من قمع القذافي" في حين رفضوا التدخل ضد نظام بشار الأسد.خلاصة الأمر الدول الغرب ديمقراطية مع شعوبها،لكنها في سياستها الخارجية تعمل من أجل مصالحها و أمنها أولا و أخيرا،و ليس على أساس المبادئ و الأخلاق و" مواثيق حقوق الإنسان الكونية".

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز