العلاقات المغربية المصرية بين المزاجية وضبط النفس

العلاقات المغربية المصرية بين المزاجية وضبط النفس
الأربعاء 21 يناير 2015 - 12:55

عرفت العلاقات المغربية المصرية التاريخية ـ كما توصف ـ مؤخرا اهتزازا وتوترا غير مسبوق وغير مبرر، تجاوز حدود المتعارف عليها دبلوماسيا، فقد تمر العلاقات بين البلدان بنوع من الفتور، وربما الجمود، دون اللجوء إلى الضرب تحت الحزام، كما يعبر عنه في رياضة الملاكمة. توتر كاد أن يعصف بعلاقات فوق العادة وظفت فيه الماكينة الإعلامية للبلدين وتوارت الآلية الدبلوماسية.

وكما كان متوقعا، لم يُعمّر التنافر طويلا لأسباب كثيرة، منها أن كلا من المغرب ومصر عضو في تحالف الاعتدال الذي تتزعمه السعودية والإمارات العربية وينفقان عليه؛ وبالتالي، فالمغرب ومصر أشبه بأخوين يعيشان في حضن أبـيـهما، لا يملكان في النهاية إلا الائتمار بأوامر الوالد فيبادران للتعانق إرضاءً له وتفاديا لغضبه/سخطه.

وقبل التحليل والاستخلاص، نعرض كرونولوجيا الأحداث:

استُهدِف المغرب من قبل الإعلام المصري المحسوب على القطاع الخاص، واتهامه بناتِه بالدعارة مرة، والشعوذة أخرى، وتُوِّج الاستهداف بإثارة نفقات تنقلات الملك الخارجية ـ تركيا نموذجا ـ تزامنا مع حجم كارثة الفيضانات التي عرفتها مناطق من المغرب.

التقارب المصري الجزائري والتنسيق العسكري السياسي، شكلت زيارة رموز فكرية وفنية مصرية لتندوف أحد مؤشراته.

رد المغرب على هذا الاستهداف الإعلامي بالمثل، وذلك من خلال خرجة للقناتين الأولى والثانية، حيث دبجت القناتان تقريرين ناريين عُرضا في وقت الذروة سمَّيا ما حدث في مصر بأسمائه ووصفا عبد الفتاح السيسي بالانقلابي عن الشرعية، ومحمد مرسي بالرئيس المنتخب.

تنكر وزير الاتصال خلال جلسة برلمانية أن يكون للحكومة في شخص وزارته دخل في الخرجة الإعلامية للقناتين بدعوى استقلالية الخط التحريري للقناتين.

تنسيق أحزاب المعارضة البرلمانية واتهامها حزب العدالة والتنمية القائد للائتلاف الحكومي بتغليب المصالح الحزبية على المصالح العليا للبلاد، في تلميح إلى التعاطف والانتصار إلى الإخوان المسلمين في مصر.

تراجع الإعلام المصري عن لغته الهجومية وتغيير خطابه بـ: 180 درجة، ودون حرج عادت نفس الوجوه المهاجمة لتخطب وُدَّ المغرب، في لغة أشبه بالتسول، وتعترف بفضله على أرض الكنانة متهمة جهات تقليدية ـ الإخوان المسلمون في الشتات ـ بالسعي لتسميم علاقات تاريخية بين البلدين الشقيقين.

زيارة وزير خارجية مصر لرأب الصدع وتقديم الاعتذار لملك المغرب، إيذانا بطي صفحة التوتر والترتيب لزيارة عبد الفتاح السيسي للمغرب، الذي سيغدو خلال الزيارة المرتقبة ضيف المغرب الكبير، وسترفع صوره كما جرت العادة خلال الاستقبال تعبيرا عن كرم الشعب المغربي، وستبحُّ حناجرُ معلومة في ذكر عراقة العلاقات بين المغرب وأم الدنيا، وفي جرد مناقب عبد الفتاح السيسي القائد الانقلابي، عفوا الرئيس المنتخب حسب آخر نشرة إخبارية.

مغربيا، وبنفس الدرجة: 180، تغيرت لغة تغطية زيارة رئيس الدبلوماسية المصرية للمغرب، إذ تراجع الإعلام المغربي عن نبرته الهجومية وراح يعدد مجالات التعاون والتنسيق بين بلدين شقيقين ما يجمعهما أكثر مما يفرق بينهما.

في الحالتين معا: حالة التوتر أو حالة الانفراج في العلاقة بين البلدين، يتوفر لدى القناتين المغربيتين من “الخبراء” الاستراتيجيين الذين يقدمون الخدمات تحت الطلب ويبررون ما لا يبرر. وسبحان الله الذي لم يجعل في اللسان عظما! كما تقول العبارة الشعبية.

الآن، وقد هدأت العاصفة، يمكن للمواطن المغربي كالمصري أن يتساءل: هل كان هذا التصعيد بين البلدين ضروريا؟ وإذا كانت أسباب التوتر توفرت من هذا الطرف أو ذاك، ألم يكن هناك مسار آخر لاستيعاب هذا التوتر وتجاوزه؟

ففي الحالة المصرية، واستحضارا لطبيعة المرحلة وتطورات أحداث ما بعد 30 يونيو2013، هل من مصلحة النظام المصري أن يفتح عليه جبهات عدائية، وهو الذي يتوسل اعترافا دوليا؟ وإذا فُرض على النظام المصري الباحث عن الشرعية، أن يدخل في مواجهة إعلامية أو دبلوماسية، فالمغرب يجب أن يكون آخر البلدان، بالنظر لانتمائهما معا إلى نفس التحالف؟ وحيث، إنه وقع انفلات إعلامي من طرف قنوات محسوبة ظاهرا على القطاع الخاص، مدعومة ومُدعّمة من النظام القائم، ألم تفرض الحكمة والمصلحة العامة لمصر ـ السيسي التدخل العاجل لاحتواء الانفلات، عوض ترسيخه اختيارا وموقفا؟ وارتباطا دائما بطبيعة مرحلة إثبات الوجود التي يمر منها النظام المصري القائم، هل من مصلحته أن يدخل في تحالفات ويخندق نفسه في صراعات إقليمية؟

طبعا، الأجوبة واضحة، وتتوحد في اتجاه اتهام الجانب المصري بالتهور واستسلامه للتفكير بمزاج عسكري قائم على منطق: أبيض أو أسود.

وفي الحالة المغربية، وعوض الاكتفاء بتلقي الضربات وعدِّ الأهداف المسجلة في مرماه، لماذا لم يتحرك دبلوماسيا ويبادر للفت نظر مصر في شخص سفيرها بالرباط، أو من خلال السفير المغربي في أرض الكنانة، أن هذه الخرجات الإعلامية تستفز المغرب ويمكن أن تسمم العلاقة بين البلدين، قبل أن تتطور وتتبلور إلى موقف سياسي من المغرب: منظومة قيم ووحدة ترابية ورموزا سيادية؟ وكيف تنجح الجزائر في استقطاب رموز فكرية وفنية لزيارة مخيمات تندوف وتستصدر منهم نوعا من التعاطف الانساني مع المخطط الانفصالي، ولا يستثمر المغرب الحضور الكثيف والمكثف للفنانين المصريين الذين يوفر لهم المغرب فرصا للانتعاش المالي ـ مهرجان مراكش للسينما الأخير نموذجا ـ يعوضون به انسداد وإفلاس السوق الفنية المصرية بحكم الأوضاع القائمة؟ وبماذا يفسر تأخر الرد المغربي الذي تحرك بعد أن طالت الحملة الإعلامية المصرية نفقات سفريات الملك خلال زيارته لتركيا؟ قد يقال: إن المساس بشخص الملك خط أحر، ودستوريا هو رمز السيادة المغربية، ولكن، أليست الوحدة الترابية عنوان هذه السيادة، ورأس الأولويات كما تصنف في الخطاب الرسمي؟

من زاوية أخرى، وبعد أن وقع ما وقع، هل اختيار الرد على الاستهداف الإعلامي المصري للمغرب ورموزه وقضاياه، بتعبير بيان الديوان الملكي بعد زيارة وزير الخارجية المصري للمغرب؛ هل اختيار الرد عليه من خلال القناتين المغربيتين الأولى والثانية كان مُوفقا وسليما؟ فإذا كانت القناتان المصريتان تتدعيان الانتماء إلى القطاع الخاص، وبالتالي، فما يصدر عنهما لا يكتسي الرسمية، ولا يُلزم النظام المصري بتبعات أو حتى تفسيرات؛ فإن الأمر يختلف عن القناتين المغربيتين، ذلك أن ما يصدر عنهما ـ على الأقل مغربيا ـ تعبير عن التوجه الرسمي للدولة، وبالتالي ما صرح به وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة عار من المصداقية، ولا يعدو أن يكون تهربا من المسؤولية، والأولى أن يـثمن خرجة القناتين ويعتبرهما موقفا متساوقا ومشاعر المغاربة الذين استُفزوا في هويتهم وسيادتهم. ثم ألم يكن من الحكمة التصدي للعدوان الإعلامي المصري ببلاغ للحكومة يشجب فيه الاستهداف ويدعو النظام المصري للتدخل لتصحيح الموقف؟

ومن زاوية المواطن المغربي، ما حقيقة ما جرى يوم 30 يونيو2013 في مصر، بعد احتواء العاصفة، هل هو انقلاب عن الشرعية أم تصحيح للثورة؟ وهَبْ أن الاستهداف الإعلامي المصري تكرر وطال رموز الدولة، بنفس الحدة أو أكبر منها، هل سيعود الإعلام الرسمي ـ الحديقة الخلفية للنظام كما كان يصفه الملك الراحل الحسن الثاني ـ لتصنيف النظام المصري القائم انقلابيا مرة أخرى؟ وبالتالي، على أي أساس تبنى المواقف السياسية للدولة ويتصرف الساسة والحكام عندنا؟

‫تعليقات الزوار

14
  • كاره الضلام
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 13:45

    العلاقة المغربية المصرية رائعة و ستبقى كدلك لسوء حظ الظلاميين و جماعة الاخوان اضحت من الماضي، اما الكلام المضحك عن المحاور و الدي استثنيت منه قطر بحربائية لا تدهشنا منكم فسببه معروف و هو تحكك الجماعة بكل ما هو تركي مند ان احتضنت استمبول حفل العقيقة الدي سميتم فيه الشيخ اماما،و بما انكم خلقتم لتلقي الصفعات لكونكم تسبحون ضد تار المنطق و البداهة فان التطبيع التركي المصري لن يتاخر و هو يلوح في الافق،لقد اغاظ الظلاميين عودة العلاقة مع مصر بهده السرعة، و الجماعة لم تنبس بكلمة حينما هاجم الاعلام المغربي قيادة مصر، يعني ان مهاجمة السيسي لا تعجب و المصالحة معه لا تعجب، و هم لم ينبسوا بكلمة عن الفيديو الدي يحرض فيع عسكري مصري ضد المغرب،
    لا زال يتحدث كما النائم عن محور ممانعة و الدي يضم قطر ،الحربائية و العمى الايديولوجي جعله يعتبر قطر ممانعة، مع العلم ان اسرائيل قتلت حفنة من جنود حزب الله و جنرالا ايرانيا مند ايام و لم نر اي ممانعة اللهم الثرثرة و قتل السوريين و اليمنيين،و قد قتلت اسرائيل حفنة اخرى قبل شهرين و لا حياة للممانعة،عاشت الصداقة المغربية المصرية قوية اخوية الى الابد

  • أبوذر
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 15:18

    السلاحف لا يروق لها أن تسبح في الماء الصافي . إنها تفضل فقط السباحة
    في الماء العكر. وكذلك بعض الطيور لا تطير إلا حين يرخي الليل سدولـــــــه،
    وينتشر الظــلام. للـــــه في خلــقه شـــؤون …!!!

  • كاره الضلام
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 15:35

    تلقت الجماعة أساءة الاعلام المصري للمغاربة بحبور و انتشاء و امتنان، (بحال الى ضربتي هداك بشفنجة)كيف لا و الاعلام المصري لم يقل الا ما كانت الجماعة و لازالت تردده عن شرف المغربيات و عن سمعة المملكة كعاصمة للخمور و القمار الخ الخ، استمعت الجماعة لتلك الاساءة بتلدد و طرب،و لما جاء الرد من الاعلام المغربي احتارت الجماعة،و دلك لان مهاجمة السيسي و القول ان مرسي هو الرئيس الشرعي فيه جانب يخدمها و هو الوقوف الى جانب الظلاميين ضد من تعتبره انقلابيا، و هناك جانب يضرها و هو ان النظام سيكسب نقطا سياسية كما تفهم هي الامر،فصمتت و لم تعلق على دلك الهجوم، الان فقط نطقوا لان الامرفيه صفع جديد للاخوان و استعادة المغرب عدو الجماعة لعلاقته مع دولة تعادي توجه الظلاميين،عدو الجماعة هو المغرب و ليس النظام،و هي تخفي عدائها للوطن تحت يافطة العداء للنظام،الشعب المغربي هو العدو الاول و الوحيد للجماعة
    هده الجماعة التي رات فيما حدث ازدواجية و مزاجية سنرى مادا ستقول حينما ستنقلب تركيا في موقفها ازاء مصر،هل ستسمي الامر مزاجية ام ان حربائيتها ستزودها بتخريجة ما ام انها ستلزم الصمت و تخنس مصداقا لحسها الشيطاني

  • berada
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 16:13

    مصير الشعب المصري و الحقيقة الانقلابية مسالتان لا يمكن اخفائها باللعب الديبلوماسي.

  • حمال
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 16:31

    أبوذر
    معك حق سيدي هؤلاء الظلاميون حاولوا استغلال ما جرى و الاصطياد في الماء العكر و لكن الله أراد أن يخدلهم و يحبط أمانيهم بان عادت العلاقات بين البلدين أفضل من السابق

  • كاره الضلام
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 17:41

    الظلاميون مثل شخص معطوب خرم المرض جسده و مزقت الجراح اوصاله ،شخص دائم الشكوى و الانين حتى ان هبوب النسيم يؤلم جراحه المفتوحة،اي شيئ و كل شيئ يؤلمهم لانهم ضد الفطرة و نقيض للحياة،الظلامي الراضي عن الحياة و سير الامور لم و لن يوجد، فهو اتوماتيكيا غير راض و بطيعه متبرم شاك من كل شيئ، لن تجد ظلاميا يقول ان الامور على ما يرام في اي مكان من العالم و في اي فترة من التاريخ،و دلك لان الدين ليس شوى الشكوى من الواقع،هدا هو اصل الدين، وصف قبح الحياة ثم تصوير البديل المثالي ،و في اللحظة التي يقول فيها الدين ان امور الحياة طيبة جيدة يموت لان الحياة هي نقيضه و متى كانت جيدة يصبح الدين بلا جدوى،ادان فالاسلامي الصادق او السادج هو بكاء شكاء بصدق و اما المتدين التاجر فهو ممثل تراجيدي يتصنع تقبيح وجه الحياة لاجل بيع منتوجه المثالي الخرافي،و في كلا الحالين فان الاسلامي المتدين بوم نادبة و غراب ناعق دوره افساد نشوة الحياة لاتباعها الاوفياء،و لو فرضنا ان المثال الخرافي تحقق فوق الارض لسارعوا الى رفضه و تقبيحه و تخيل مثال آخر ،لان هدفهم تخيل المثال و البكاء عليه و ليس اصلاح الواقع

  • bram
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 21:48

    ما جرى يوم 30 يونيو2013 في مصر انقلاب على الشرعية و ليس تصحيحا للثورة الأصح

  • الحسين السلاوي
    الأربعاء 21 يناير 2015 - 21:56

    تُعَرَّفُ السياسة بأنها فن الممكن، للحصول على المكاسب ، كما أنها توصف بالقدرة على تقبل الآخر رغم الاختلاف معه…ومن لايؤمن بهذا فهو سياسي فاشل بامتياز .. ومن المؤسف أن السيد سنكي الذي تربى في كنف الرأي الاوحد الوحيد لا يدرك بأن السياسة هي بحثٌ عن مصالح وأن شعارها الاساسي هو: "لا أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون..بل مصالح دائمة" ومتى كانت هذه المصالح تهم كيانا سياسيا..فإن المرونة واجبة طبقا لمبدأ درء المفسدة وجلب المنفعة.
    و اذا اقترن الدهاء السياسي بالفطنة فهذا قمة السياسة ، لان الدهاء وحده قد يصنف في باب الهفافة ويصبح ضربا من ضروب الدجل كاستعمال الاحلام مثلا في أمور معقدة كامور السياسة !!!
    وبالنسبة للعلاقات المغربية المصرية فهي ليست بين المزاجية وضبط النفس ولكن هناك تحيين للمواقف ورد على لعبة في رقعة شطرنج.. الذكي فيها من يستطيع تجاوز السقوط في المطب الذي تم تفخيخه له …وطبعا الخاسر في هذه اللعبة …جارة وادينا ، ومن كان يفرك يديه فرحا بتسميم هذه العلاقة .

  • كاره الكره
    الخميس 22 يناير 2015 - 02:45

    عندما تصبح موضوعيا تنصف الآخر.
    المقال رصين ومتعقل.يحلل على مسافة كافية من البعد عن التوتر والقلق .ويستحضر بوضوح وبعد نظر كرونولوجيا الأحداث و مثيلاتها في تاريخ علاقة البلدين الشقيقين – وليس في السياسة عدو ولا شقيق – ويعرض قراءته ووجهة نظره بهدوء وروية.اين العداء للمغرب والمغاربة في ذلك؟ أم أن حجم العداء للرجل وتوجهه أعمى البصيرة.ياكاره الظلام.تدعي كره الظلام وانت لاتنظر إلا من خلاله.أنت تنتقد بل تسب رجلا تعود على عرض رأيه في هذا المنبر معلنا عن اسمه ناشرا صورته.أما أنت فتعلق باسم مستعار من منكما يعيش في النور؟ومن منكما يسبح غارقا في الظلام؟واعفنا من شرح الظلام والظلامين والفرق بينهما ،فأنت الظلامي المتجدر المتأصل مادمت عاجزا عن تحرير مقال تعبر فيه عن رأيك معلنا عن اسمك ناشرا صورتك،حتى يتملى قراء هذا المنبر المحترم بطلعتك البهية.
    وأنت يا 9 تستعرض علمك بالسياسة وانت عاجز على ضبط قلمك فيكتب أدبا وحسن حوار ومقرعة الحجة بالحجة.بدل نعت الناس بالغباء.ألا تعلم أن من يكثر من وصف الناس بصفة إنما تكون من أمهات صفاته.
    شيء المضوعية تزيد من رصيد إنسانيتك.
    تحية عطرة لكاتب المقال.والقافلة تسير.

  • محمد خالد محمد
    الخميس 22 يناير 2015 - 16:17

    العكس هو الصحيح ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعبية عارمة ضد التكفيريين التفجيريين المجرمين خوارج العصر التنظيم الارهابي 'الاخوان المسلمين' خوان الامة قاتلهم الله انى يوفكون يؤمنون بسيدهم قطب اكثر مما يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ولو كانوا حقا وفعلا على حق وهدى لنصرهم الله ولكنهم وصوليون وانتهازيون وليسوا باصوليين ولا اهل السنة والجماعة كفانا الله فتنتهم وحفظ الله بلادنا منهم ومن افكارهم التكفيرية الضلالية

  • مواطن مغربي
    الخميس 22 يناير 2015 - 18:21

    الى رقم 10

    البشر مهما كان مستواه العلمي أوالفقهي فهو معرض للخطأ بالطبع.
    لهذا عندما تكف الجماعة عن تقديس زعمائها الذين تضعهم في مراتب الأنبياء وأولياء الله الصالحين وتتخلى كذلك عن الرؤى والمنامات والخزعبلات بصفة عامة، وعندما تقبل كذلك بالديمقراطية الداخلية وبتعدد الأفكار وتحترم كل الآراء حينذاك ستجدون بالطبع الكثير من الناس سيستمعون إليكم ويحترمونكم.

  • امويا عبد الهادي
    الخميس 22 يناير 2015 - 19:12

    ياكاره الظلام تعلم اللغة العربية قبل أن تكتب بها
    الظلام وليس الضلام
    اسطمبول وليس إستمبول
    أما ما كتبت عن الإخوان فلا يكتبه إلا مرضى النفوس الذين ضاقت أنفسهم عن تحمل الآخر .
    " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ، قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "
    أما عن مشاركة جماعة العدل والإحسان – وأنا لست منهم – في الحراك ثم انسحابها منه فقد كان تقديرا لمصلحتها وهي حرة في مواقفها .أليست السياسة فن الممكن ؟ أم تريدون أن تحتكروا هذه الحربة لكم فقط ؟
    أنتم يامن سميتم أنفسكم بالتقدميين والآخرين بالرحعيبن ، وبالمتنورين وغيركم بالظلاميين ، أنتم الظلام نفسه ، وأنتم الكراهية عينها .
    تربدون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره الكافرون .
    لقد كان تشي غيفارا أكثر حيادية وعدلا ودبمقراطية منكم عندما قال " أختلف معك ، لكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا من أجل أن تعبر عن رأيك بكل حرية " .

  • v servantes
    الخميس 22 يناير 2015 - 20:36

    ما حقيقة ما جرى يوم 30 يونيو2013 في مصر، بعد احتواء العاصفة، هل هو انقلاب عن الشرعية أم تصحيح للثورة؟ اسيدي هذا يهم المصريين وحدهم ولا دخل لنا فيه هم من اختاروا مرسي وهم من أزاحوه واختاروا السيسي فما دخلنا نحن ،وعلى فكرة فتوتر العلاقة بين مصر والمغرب سببه الاسلاميون المغاربة الذين تعصبوا لمرسي ومنهم جماعتكموتدخلوا بشكل سافر في شؤون دولة بعيدة عنهم يعني بالعربي الفصيح أنكم ومن شاكلكم من الاخوان المسلمين هم أصل هذاالبلاء. اديوها غير فبيوتكم واتركوا الناس.

  • عبد الله
    الخميس 22 يناير 2015 - 20:37

    ما أكثر عشاق الظلام (وليس الضلام!).
    هم يتميزون بسيولة لفظية (وليس لفضية!) ، وبسيولة وقتية أيضا! مستواهم الفكري من الهزالة بمكان، وما يشوش عليهم أكثر حقد وضغينة تجاه النور والتنوير أينما كان.
    هي ظاهرة جديرة بأن يدرسها أطباء النفس وعلماء الاجتماع.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين