في لغة التدريس وتدريس اللغات: في الخيارات العملية

في لغة التدريس وتدريس اللغات: في الخيارات العملية
الأحد 25 يناير 2015 - 23:11

يفترض أن يكون المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي انتهى من خلوته التي خصصت لمناقشة قضايا جوهرية تخص و ضع خارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية ويفترض أن تكون قضية لغة التدريس وتدريس اللغات على رأس هذه القضايا التي تتطلب قدرا كبيرا من التأمل والحكمة والنظر الاستراتيجي البعيد.
لا نريد أن نزايد على مداولات المجلس، ولا أن نتقدم بين يديه، لأن الحس الوطني كان يضغط في اتجاه تأخير المساجلة بهذا الخصوص حتى ينتهي المجلس من مداولاته، حتى لا يعتبر مثل هذا المقال بمثابة ضغط أو توجيه لنقاش يفرض أن يكون متجردا ووطنيا.

كما لا نريد أن نجتر الأفكار المتداولة التي سبق التعبير عنها، لأن المقام هنا هو بحث عن أفضل المخارج لا المغالبة التي تفضي إلى تثبيت طرح وإقصاء طرح آخر.

لدينا اليوم منطلقين للنقاش في هذا الموضوع:

– المنطلق الواقعي: وهو التشخيص الذي يقدم لواقع المنظومة التربوية، ويشمل بوجه خاص ما يرتبط بواقع الضبط والإتقان والتحكم في اللغات جميعها بما في ذلك اللغة العربية.

– المنطلق الدستوري: الذي يحدد المبادئ الكبرى الموجهة للسياسة اللغوية في البلاد.

التشخيص يقول كل شيء عن انهيار منسوب التحكم في اللغات، بما في ذلك تعلم القراءة والكتابة للغة العربية والفرنسية في المراحل الأولى من التعليم.

التشخيص لا خلاف فيه، فالإحصائيات المتوفرة تقلص مساحات الاختلاف، وتؤسس لحاجة جماعية في التغيير. لكن تفسير هذا الواقع وتحليله يختلف بشكل كبير، إذ يصل إلى حد التناقض بين وجهتي نظر، ترى الأولى أن المشكلة تكمن في مسار التعريب، فيما ترى الثانية أن المشكلة تكمن في هيمنة التوجه الفرنكفوني على التعليم، والذي أسهم في تعطيل شروط نجاح مسار التعريب، فانتهت المنظومة التربوية إلى الواقع المأساوي الذي نشهده اليوم، الذي تتميز سمته الأساسية في صورة متعلمين لا يتقنون أي لغة، مما جعل البعض يطرح الدارجة كخيار لغوي تعليمي.

أما المنطلق الدستوري، فالنص واضح في اعتبار اللغة العربية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة المازيغية، كما أنه واضح في إحاطة اللغة العربية بثلاث ضمانات: الحماية والتطوير وتنمية الاستعمال، كما أنه واضح أيضا في تأكيد ضرورة تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم ؛ باعتبارها وسائل للتواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر.

لكن مع هذا الوضوح، فإن مساحة الـتأويل تتسع بين الفرقاء أو الشركاء، إذ تسمح ببروز وجهات نظر تعتبر أنه بالإمكان الجمع بين هذه المقتضيات بخيار الاستمرار في مسار التعريب، أو بالعودة إلى سياسية ما قبل التعريب.
معنى ذلك أن البحث عن أدلة وشواهد لتأكيد صحة هذا التحليل أو ذاك في قراءة الوضعية اللغوية الماوساوية بالمغرب لن يحل المشكلة، كما أن البراعة في تفسير النص الدستوري أيضا لن تحل الإشكال من جوهره.
الحل، يكمن في الخيارات العملية، وليس في الجدل النظري.

أمامنا أربع خيارات ممكنة:

– خيار الاستمرار في التعريب مع استكمال شرائطه، مسايرة للقراءة التي تقول بأن المشكلة ليست في سياسة التعريب، وإنما في تعطيل شروطه، وعند البعض في إجهاض شروط نجاحه.

– خيار العودة إلى سياسة ما قبل التعريب، أي تدريس المواد جميعها باللغة الفرنسية، مسايرة للقراءة التي تقول بأن سياسة التعريب هي التي أفضت لهذا الوضع المأسوي الخطير.

– خيار وضع صيغة اختيارية ازدواجية داخل منظومة التعليم تسمح بالمسارين معا، وتعطى مساحة كافية لتقييم نتائج كل مسار على حدة.

– خيار الاستمرار في مسار التعريب مع تعزيز تعلم اللغات الأجنبية بمنظور جديد يقطع مع المنطق الكمي.

بالنظر إللى هذه الخيارات، يبدو أن الخيار الأول والثاني سيدخلان المغرب في متاهة حرب إيديولوجية مكلفة سنتهي في الأخير إلى رهن نتائجها بحصيلة تفاعلات أخرى تتعدى الخلاف داخل الصف الوطني، في حين سيدخلنا الخيار الثالث في متاهة التجريب وشق المنظومة التعليمية إلى شقين وخلق نوع من الاحتراب والاستقطاب الحاد الذي سيستعيد نفس الأجواء الاحترابية بين الخيار الأول والثاني.

الحل العملي في تقديري، أن ننظر إلى الخيار الرابع، باعتباره يتماشى مع الدستور، ويتعاطى مع قضية لغات الانفتاح بقدر كبير من الإيجابية، ويعطي إمكانية لحسم هذا الموضوع داخل السقف الوطني وبسلاسة كبيرة.

نعم، سيقع هناك اختلاف حاد على مستوى اختيار اللغات الأجنبية، وأيها تتوفر فيه المواصفات الدستورية المرتبطة بالتواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر. لكن الحل في نظري ممكن، إذا تم اعتماد الصيغة الاختيارية في المراحل الثانوية، والتمييز بين مستويات التعليم، على أساس أن يتم في المرحلة الجامعية تبني خيار براغماتي عملي يعتمد معيار اللغات الأكثر خدمة للبحث العلمي.

الخيار الرابع مضمون ومأمون، شريطة أن يتم التعاطي معه بمنهج مختلف يتجاوز المقاربة الكمية – الزيادة في الحصص- ويرتبط أكثر بتغيير المناهج وتكوين الأساتذة وطرق التقويم.

‫تعليقات الزوار

41
  • الهاتومي سعيد
    الأحد 25 يناير 2015 - 23:51

    بارك الله في مقالك الجيد- اللغة في المغرب يجب ان تكون كالتالي
    1 العربية لغة القران و العلوم الشرعية و الفقهية و التدريس في جميع اسلاك التعليم
    2 الامازيغية حتى يتعرف و يتوحد ابناء الشعب المغربي الواحد
    3 الانجليزية و تتبعها الاسبانية و الصينية و الالمانية و التركية و الفارسية و الفرنسية اخيرا لضعفها و رخاوتها و تعقيداتها المعروفة
    4 تشجيع البحث العلمي الاسلامي في اطار المؤتمر الاسلامي و تشجيع العلوم الدقيقة بالعربية الفصحى
    5 تحديث اللغة العربية و كتابتها بالاحرف اللاتينية
    6 تعميم الكومبيوترات على التلاميذ مع ادخال الكهرباء و الضوء و الماء و تعميم المراحيض و المنشئات الاخرى من مختبرات و ادوات للرياضة
    7 سن قانون صارم لمنع الاشهار بالدارجة و الافرنسية المائعة سواء في الاداعات و الشاشات و الملصقات الخ
    8 بدل مجهود من طرف الشعب للتخاطب اليومي بعربية بسيطة سهلة
    9 منع دخول الكتب باللغات الاجنبية التي تشجع على الاستيلاب و الانغلاق و الفساد الاخلاقي
    10 تكثيف الجهود لبعث الطلبة الى الدول العربية و الاقامة فيها و الدراسة بها

  • شرح الواضحات
    الإثنين 26 يناير 2015 - 00:17

    العنوان:(في لغة التدريس وتدريس اللغات:في الخيارات العملية)بالمغرب طبعا إن لم أسيء الظن. لكن الفقرات الآتية توضح وتلخص كل شيء:

    ["أما المنطلق الدستوري،فالنص واضح في اعتبار اللغة العربية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة المازيغية،كما أنه واضح في إحاطة اللغة العربية بثلاث ضمانات:الحماية والتطوير وتنمية الاستعمال".

    -4- خيار الاستمرار في مسار التعريب مع تعزيز تعلم اللغات الأجنبية بمنظور جديد يقطع مع المنطق الكمي.

    -الخيار4مضمون ومأمون،شريطة أن يتم التعاطي معه بمنهج مختلف يتجاوز المقاربة الكمية-الزيادة في الحصص-ويرتبط أكثر بتغيير المناهج وتكوين الأساتذة وطرق التقويم.]

    فأين"التأمل والحكمة والنظر الاستراتيجي البعيد"في هذا الطرح؟
    أليست هي نفسها الطروحات القومجية/عروبية/إسلاموية المعهودة؟

    ذكر(الأمازيغيةالمدسترة)عرضا مرةواحدة في موضوع لساني-تربوي يخص المغرب يبقى غريبا،ويذكرنا بـ(الرؤية الإستراتيجية لبلمختار2030) التي تجاهلت لغة الأمازيغ لأن"الدسترة لا تعني التدريس".

    سنرى عماذا ستسفر الخلوة المباركة لـ"مجلس أعلى لتربية وتكوين وبحث علمي"لا يرغب كاتب في التشويش عليه بنشر مقاله"القيم"!

    Boutsila

  • راي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 00:33

    الاختيار الرابع ممكن ولكنه صعب بالنظر الى شروطه.يتوقف نجاح هذا الاختيار على تاهيل اللغة العربية وتطويرها على نحو يمكنها من التاقلم مع مقتضيات التقدم المعرفي و العلم والتقنية ومن مسايرته.حقا اننا لانزال بعيدين عن هذا التقدم وان اللغات الاكثر تقدما هي المنتمية الى المجتمعات المنتجة للعلوم والتقنيات وانه لما كنا مجرد مستهلكين فالاولى ان نستورد موضوعات المعرفة والتقنية بلغتها ولكن ذلك قد يفقدنا جزء من هويتنا وسيزيد من تكريس تبعيتنا لغيرنا.الا ان تاهيل اللغة العربية يتطلب بذل مجهودات مضنية بالنظر الى الكم الهائل من المفاهيم والمصطلحات والاسماء المستعملة في العلوم والتقنية .يمكن الاسترشاد ان لم يكن الاعتماد احيانا على تجارب من سبقنا في هذا المجال ولكن ذلك غير كاف.فقد نجحت سوريا والسودان في تعريب الطب وامكن للعراق ولمصر تعريب بعض العلوم كما قد يمكن العثور في التراث على بعض ما يغني احيانا عن مضاعفة المجهود من دون يلغيه.ويمكن للتعريب في التعليم ان يستبق اطواره وبحيث يتم اعداد المقررات اعدادا جيدا وتنقيحها وانتقاء مضامينها بدقة فائقة وبيقين تام قبل تقديمها للمتعلم تجنبا للعشوائية والارتجال….

  • المختار السوسي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 00:47

    و هذا يعني انكم حزب ينتمي للقومية العربية .. و الهوية العربية ..

    و هذا يعني ايضا … ان الهوية التي تومنون بها .. هي العروبة و بس ..

    و هذا يعني .. تعريب البقية الباقية من الامازيغ …

    و هذا يعني .. انكم تحاربون الهوية الامازيغية . و نشر فكر التعريب …

    اذن .. انتم حزب عروبي ..

    ماذا فعل العرب في سوريا و العراق و مصر … ماذا اضافت لهم العربية سوى الفوضى و الهمجية ..

    نحن مسلمون اعاجم و لسنا عرب و لن نكون عربا …

  • باحث سوسيولساني
    الإثنين 26 يناير 2015 - 01:35

    موضوع شائك كالذي تحدثت عنه في هذه السطور لا تتم معالجته بهذا السرعة في إصدار الأحكام، وربط تعلم اللغة بخيار التعريب وفشله فيه الكثير من المغامرة، حيث يمكن لأي مواطن عادي قليل الاطلاع أن يقول لك بكل بساطة وبراءة: "إن الحديث عن التعريب بعد 2011 يقتضي الحديث عن "الأمزغة" كذلك بحكم منطوق دستور 2011 " إن مثل هذه النقاشات عميقة جدا يتداخل فيها علم اللغة النفسي مع السوسيولسانيات والسياسة اللغوية.. فلا ينبغي أن نتجرأ عليها إن لم نمتلك العدة العلمية الكافية للخوض فيها لأن التسطيح يعقدها أكثر ويضفي على عيني الناظر إليها غشاوات لا يَميز بها. أنصحك بقراءة كتاب (التخطيط اللغوي والتعليم language planning and education، لجبسون فركسون gebson fergusson، 2006)، لأن موضوع الاكتساب اللغوي موضوع أساسي من مواضيع التخطيط اللغوي يسمى تخطيط الاكتساب وهذا الكتاب يعطي فكرة طيبة عن الموضوع من الناحية النظرية والإجرائية.

  • اجهاض التعريب
    الإثنين 26 يناير 2015 - 01:50

    بعد تعريب التعليم في المستوى الابتدائي والمستوى الثانوي الاعدادي والمستوى الثانوي التأهيلي، كان يتعين مواصلة تعريب التعليم الجامعي واعطاء الفرصة كاملة لتجريب اللغة العربية وليس وأد التجربة في منتصف الطريق، والقول ان التعريب قد فشل!
    تعريب التعليم يدخل في صلب الدستور الذي ينص على أن العربية هي اللغة الرسمية للبلاد الى جانب الأمازيغية، ومن المفروض أن يفعل هذا الترسيم.
    لا يعقل أن نعتمد لغة أجنبية في حياتنا اليومية ونتحدث عن ترسيم لغة خبرها المغاربة منذ أكثر من عشرة قرون! هذه شيزوفرينيا دستورية ووطنية.
    مواصلة مسلسل التعريب في الجامعة وانتظار النتائج هو الأصوب وليس اجهاض تجربة قبل اكتمالها!
    اللغة العربية ليست قاصرة عن تدريس مختلف العلوم وقد استخدمت في مصر وسوريا لتدريس العلوم الحقة والطب وتخرجت أفواج من الأطباء والمهندسين ويتقنون لغة أجنبية على الأقل كالانجليزية والفرنسية.
    الضغط ضد العربية يمارسه المفرنسون الذين يضمنون مقعدا في المسؤولية على كافة المستويات لأنهم أقلية لا تجد منافسة مع المعربين غير المرغوب فيهم.
    واذا رأينا حظوة المهندسين خريجي المعاهد الفرنسية سيظهر سبب الاصرار على الفرنسة.

  • Mohamed
    الإثنين 26 يناير 2015 - 02:15

    يجب أن نكون واضحين مع أنفسنا من يريد أن يجعل العربية لغة لِ التَّدْرِيسْ يَجِب أن يَقول بِصَرَاحَة أنه لا يَهْتم لِحَلْ مُشْكل التعليم و هَمُهُ الوحيد هو تَحويل باقي المغاربة الذين لم يتعربو بَعد الى عرب
    ف التعريب سياسة مبنية على تزوير هوية الشعب و لا يهمها نوعية التعليم , عندما كانت الفرنسية لغة التدريس لم تكن هناك مشكلة اسمها لغة التعليم.
    المشكل خُلِقْ عندما قررت مجموعة من السياسيين أن تُحَوِّلْ لغة ميتة إلى لغة لِ التَّدْرِيس في التعليم العمومي.
    خيارك الرابع الذي تدعو فيه الى الاستمرار في التعريب مع استكمال شرائطه سيجعل مشكل التعليم ينتقل الى الجامعات و المعاهد , تخيلو لغة لا يتكلم بها أحد لا في الشارع و لا في البيت و ليست لغة مطلوبة في سوق العمل و لغة مُتَأَخِرة بسنوات ضوئية عن أضعف لغة في أوروبا تُدَرَّسْ كلغة أساسية في دولة تبعد عن أوروبا ب 15 كيلومتر.
    كما قال مؤرخ المملكة المغربية السابق السيد أوريد "هناك من المثقفين من يرغب ان يتحول المغاربة الى عرب من الدرجة الثانية"
    باراكا علينا من الفشل العروبي.

  • Amine Casa
    الإثنين 26 يناير 2015 - 02:43

    أنا مستعرب كباقي المغاربة الذين تم تعريب ابائهم وتعريبنا قسراً من أجل خدمة اديولوجية وجريمة التعريب وملء دماغنا بل وغسله بخزعبلات أتت من المشرق وتبناها أصحاب المصالح في المغرب مند الخمسينات؛ مع الأسف فقدت 20 سنة في المدرسة والجامعة من أجل هذه العربية الميتة ولم تنفعني في أي شيء أبداً، بل فقط في الدفاع عن شرف المغربيات والشعب المغربي حينما يسبهن المشارقة وينعتونهم بصفات دميمة لذلك وجب أن أرد على وساختهم وقذارة لسانهم. لم احتج يوماً لهذه اللغة سوى في الدين وتعلمتها أيضاً حتى لا يكذب علينا بعض المتطفلين من الشيوخ الرويبضة الذين يحسبون اننا قطيع ينساق نحو بوصلتهم. أقول لقد جأت الساعة وأريد أن أرد الاعتبار للغة أجدادي وهويتي وأرضي التي فقدها أيضاً ابائنا بفعل التعريب التخريبي، فقررت أن أتعلم لغة الأمازيغ وسأعلمها لأولادي واتكلم بها أينما أكون وبها أعيش وأموت، هذه الأرض التي اعطتني كل ما احتجته وحق علي أن أكون وفياً لها ناهيك أنها سنة الله في أرضه.

    الفرنسية أمقتها أما العربية فهي أيضاً دخيلة ولكن اسمح بتعليمها فقط من أجل الدين والصلاة وفهم الدين رغم أن كل شيء مفسر مند قرون

  • مهندس جامعي بأوروبا
    الإثنين 26 يناير 2015 - 02:47

    نستحضر واقعنا الأليم الذي خربته العربية بعد جعلها أداة تخريب وتعريب العقل المغربي والروح الفكرية لأبناء هذه الأمة الأمازيغية وأصبحت عائقاً ضد صفاء ذهننا، فكم من طالب علم يستطع أن يعبر و يوصل علمه أو فكرته بكل إختصار وإفادة وبنتيجة إيجابية في حين أنه يتعثر طول الوقت ويضيع نصف وقته إذا أراد أن يوصل نفس الفكرة بلغة عربية دخيلة على وجدانه، فهذا معناه اننا ضيعنا نصف عمرنا في تعلم لغة ميتة ناهيك عن صرف الأموال الهائلة على العربية النصف ميتة خدمة لتعريب الشعب عنوة. أنا مثلاً مهندس جامعي ورغم انني أتكلم العربية التي عربت لساني قسرياً وسرقت من عمري عقود وكلفتني الألام والمرارة ..أقول رغم ذلك أحس بدماغ شائب، غير متزن، لا استيطع أن اعبر بها عن علمي في الجامعة (أحس أن دماغي متوقف أو فيه صدأ )، في حين أنني تعلمت لغة أوروبية أسطيتيع أن أبدع فيها في العلم والمعرفة وكأنها تنبث من روحي.. يتبع

  • مهندس جامعي بأوروبا
    الإثنين 26 يناير 2015 - 02:52

    فمابالك بلغتي الأمازيغية التي استطيع أن أنتج بها أي شيء لأنها روحي وصفاء ذهني، وقد أكد العلماء المتخصصون أن كل تلميذ صغير يتعلم لغة دخيلة قبل لغته الأم يصيب بخلل في تحليل الأشياء ويفقد توازنه العقلي، الروحي والفكري ، وهذا إغتصاب لروحه المبدعة. ثم ماذا نفعل بلغة عربية نصف ميتة تتكلمها أمة متخلفة لن تستطيع إنتاج ولو حبة من العلم، لذا فنحن نعيش الآن في عصر الجاهلية ، تتحكم فينا أهواء اصحاب الفساد الذين لا يريدون لهذا البلد السعيد أن يتقدم لأنهم يعيشون من الفساد وكل همهم هو تبديل اللسان الأمازيغي من أجل الإستعلاء و البقاء في الثراء و نهب أموال الشعب..صحيح أن الامية تساعد السلطة التي توجه الشعب الامي كما تريد هي (فئة ضالة تهدي القطيع). لهذا يجب نفض هذا الغبار من جسم الشعب الأمازيغي لأنه بهذا الغبار أمام عينه لن يستطيع رؤية شيء، واقترح جعل الدارجة في التعليم الأولي فقط، و الأمازيغية اللغة الاولى في كل الميادين خصوصاً الجامعات، أما العربية في الدين فقط لكي لا يخدعنا بعض "الشيوخ " التابعين للشرق حيث يحرصون على مصالحهم و يأخذون الأموال منهم

  • Houssaine -Zürich
    الإثنين 26 يناير 2015 - 06:05

    باعتباركم من الخلايا النائمة لحزب العدالة والتنمية فإنكم وبطبيعة الحال اقصيتم الأمازيغية من كل شيء وتبنيتم مبدأ تعريب أو فرنست التعليم. في نظرك الرجعي المتخلف كل شيء ممكن إلا الأمازيغية في التعليم فتلك غصة في حلقكم وستبقى الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    اجتهدوا و تعلمو أكثر، هنا في هسبريس مقال رائع للمفكر حسن اوريد … للحديث بقية

  • الرياحي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 06:34

    طريقة Couetهيا ما علينا الا نعرب او هيا نفرنس او نمزغ …
    وكل هذا يحتاج لاموال طائله ليس لنا منها درهم واحد وايضا الى كفائات والمادة الرمادية ليس لنا منها الا الرماد
    اتخسر 4500 درهم للتلميد مقابل 65000درهم في فرنسا وتريد الجودة .اتكردس 50 طفل في فصل ضيق وتريد الجودة .
    النهوض بالتعليم هو النهوض بالبلاد بصفة شاملة متناسقة تقطع مع الماضي بصفة نهائية وتنسق بعدة قطاعات.
    النهوض بالتعليم هو تحسين مستوى عيش المواطن وتخليق بنية تحتية محترمة واقتراح مشاريع للشباب ودعمهم ماديا بالمنح واعادة النظر في المناطق الجبلية والبادية …
    والسلام 

  • Kant Khwanji
    الإثنين 26 يناير 2015 - 08:43

    الحس الوطني يا سيد بلال هو ألا نعتبر لغة الأرض لآلاف السنين بمثابة "شينوية"، جاهدتم بكل ما أتيتم من قوة لعدم دسترتها
    و تغيبها بجرة قلم توحيدية بيجيدية وكأني بك، أعدت الوضوء بعدما ذكرت ولمرة واحدة عبارة "الأمازيغية" أو تليتها بالاستغفار، و ذكرها لم يكن إلا فلكلوريا, تماما مثل دسترتها حيث تعطلون بشكل تعسفي إستبدادي تنزيل هذه المقتضيات على أرض الواقع!
    السيد بلال يطمئننا أن "خيار الاستمرار في مسار التعريب" مضمون ومأمون و لن يدخلنا متاهة حرب إيديولوجية، وكأن "التعريب" لا يعني قمة الاديولوجية التعربية الماسخة لهوية الشعوب
    أو بتعبير شيخك القرضاوي في 2006 -المؤتمر القومي الاسلامي السادس-: "الفصل بين الإسلام والعروبة كالفصل بين الجسد والروح"
    ودعا إلى "إسلام عربي وعروبة إسلامية"
    وخليفته،شيخك الآخر الإخواني التوحيدي،الريسوني، يتحسر:"المشكلة انها تزداد" (يعني الحركة الأمازيغية الديمقراطية)
    ويضيف:"يجب ان تسوى هذه "القطع"(أمازيغ,اكراد) لكي تكون جزءا من البناء الكبير"
    يعني أننا لسنا إلا morceaux de casse de tête arabe
    ويجب "تسويتنا"
    ما تدعون إليه بل وتمارسونه بكل عناد، أخطر بكثير من "حرب" إيديولوجية

  • KITAB
    الإثنين 26 يناير 2015 - 09:24

    زعم الأستاذ ان تشخيص واقع اللغة وتدريسها لنا ما يعد كفاية ، بيد أنه يكاد يكون صوريا لا يعتمد على دراسة معمقة وبقاربة شمولية تأخذ في الاعتبار اللغات واللهجات المتداولة عندنا في المغرب. فالناشئ المغربي يجد نفسه في بيئة لغوية ولهجاتية تصل إلى أكثر من 10 لغة/لهجة ؛ لغة الأم ، لغة الشارع لغات الميديا ، لغة وسائط التواصل الإجتماعي ، لغة المدرسة ، لغة/لهجات أمازيغية ، الحسانية ، الفرنسية ، الإسبانية… الخ إنها بيئة لغوية معقدة يصطلح عليها من وجهة نظر اللسنيين بالديغلوسيا ، ..
    فمحاولة علاج ظاهرة العسر اللغوي عند ناشئتنا ينبغي النظر إليه في نسقه العام مستحضرا جميع العناصر التي تتفاعل مع التواصل اللغوي …
    كما أن الكاتب ظهر علينا بمفاهيم لغوية حاول توليدها أو استقاءها من لغات أجنبية ، فهذا يتنافى مع منطق القواميس اللغوية ذلك أن توليد المفردة اللغوية ليس اجتهادا مفتوحا أمام كل من هب ودب ، فهناك مجالس وهيئات لغوية مختصة في هذا المجال. .

  • عمر
    الإثنين 26 يناير 2015 - 10:03

    وأنا أستعرض الطروحات الفكرية التي جاء بها المقال لاحظت غياب الحديث عن العامية كمنهج لتفكير والتعبير ،فالتعريب لا يحل المشكلة بل يزيدها في اعتقادي تعقيدا في تعقيد،لإن الإشكال في نظري هو إشكالية مطابقة التفكير بالتعبير بمعنى أبسط،هل ما نفكر به بالعامية هو نعبر به ،إن المسألة في اعتقادي تتعدى التعريب إلى ما هو قيمي ثقافي فلا الفصحى ولا العامية ولا اللهجة متفردين لوحدهم يلبوا طاقة اللغة في التعبير والتفكير بل مجتمعين كوحدة عضوية كل حسب طاقته في إطارالتفاعل المشترك الذي يجمع المغاربة أجمعين

  • عواد على
    الإثنين 26 يناير 2015 - 11:01

    اللغه هى عربه تستعملها للوصول الى ماتريد واذا انت تريد تتحدث عربى
    او اى لغه تعلمها واستعملها
    والعربيه هى عربه اثبتت صلاحيتها للاستعمال فى انحاء العالم سواء رضينا
    او ابينا وكل اللغات من عند الله
    وان تريد استعمال اى لغه اخرى تفضل وافعل ولاحرج

  • icho
    الإثنين 26 يناير 2015 - 12:23

    Etant donne que le Maroc parlent deux langues Lamazigh et larabe nous devrions faire en sorte que ces 2 langues soient priorisees et etant donne que l anglais est la langue des sciences et des affaires nous devrions la considerer comme la 2eme priorite de l enseignement .Donc soyer un peu logiques seules 3 langues peuvent depasser les entraves de notre systeme educatif.

    d

  • ahmed
    الإثنين 26 يناير 2015 - 12:28

    ملاحظات مهتم بتدريس اللغات الاجنبية
    1 لا توجد لغة عالمية تتميز عن اللغات الاخرى بقوتها الداخلية- انتم تقصدون اعطاء المرتبة الاولى للغة الانجليزية و تتجاهلون الاشكال الحقيقي- لدلك اقول ان القوة في الانتاج العلمي و ليس في لغة الانتاج العلمي- ان مصر و نيجيريا و دول الخليج تستعمل الانجليزية و لم تنفعها هاته اللغة في اي شيء على المستوى العلمي – ان جامعة الاخوين تستعمل الانجليزية و هي في الصفوف الاخيرة في التصنيف العالمي – الانجليزية متميزة لانها لغة امريكا العلمية و ليس لانها اللغة الانجليزية-
    2 ان اللغة الرسمية هي اللغة العربية و لكن لا يوجد مغربي واحد يتكلم العربية في بيته و في الشارع- انكم تعلمون ان اساتدة العلوم يدرسون بالدارجة- فلمادا لا نعترف بمشكل اللغة العربية في جميع البلدان الناطقة بها؟
    3 ان اساتدة التعليم العالي يرفضون التعريب؟ و هل يوجد في المغرب اساتدة جامعيون يستطيعون التدريس بالانجليزية ؟
    4 الاختيار الصحيح ليس في اللغة و انما في تطوير النظام التربوي كما هو الشان في عدة دول- الحقيقة هي انه لا يمكن اصلاح التعليم دون اصلاح المجتمع- فمتى و كيف يتم اصلاح المجتمع المغربي؟ شكرا

  • أرجاز امعذور
    الإثنين 26 يناير 2015 - 14:26

    ١١. تشهد الدراسة عموما عزوفا فظيعا من قبل غالبية التلاميذ.
    من خلال الحقائق الاحدى عشر يتبين ان ليس ثمة من إرادة سياسية حقيقية للتخلص من الوصاية الفرنسية. ان الممارسة اليومية لأي لغة أيسر سبيل لإتقانها وخاصة في محيط عائلي. ان الامم تتطور مستعملة لغتها الام. طغيان العربية العامية على الفصحى يؤكد العزوف عن التعلم وعدم تراجع الأمية الى النسبة المامولة. ان تعريب العلوم والتقنيات، وهي بالمناسبة ليست أمريكية وبريطانية فحسب، بل وحتى كورية وماليزية، ينبغي ان يسند الى مؤسسة عربية موحدة. فالتعريب في بلدان تشهد عزوفا عن التعلم أسهل من التدريس بلغات اخرى. ان السعة ممكنة بالموهبة أيضاً (صديقي الرسام يجوب أنحاء العالم باستمرار). ان لابد لهذا البلد البئيس ان يخوض حربا فعلية ضد الفساد ان كان مسؤولونا يريدون حقاً تغليب الكفاءة والمراس. ان الغش يضاهي الفساد حيلولة دون نهضة هذا البلد. وللأخ آلامازيري الذي لا ينام اقول ان ما يخيل اليه انها لغة لا تعدو ان تكون عربية قديمة. أهيب به ان يطلع على جميع فروعها ثم يعرج على منطوقات القرن الافريقي فشاميات المشرق وبعض خصائص اللاتينية ليتبين له ما حصل.

  • جلال
    الإثنين 26 يناير 2015 - 14:34

    كل الدول المتقدمة يتم التدريس فيها بلغتها الرسمية ، فلماذا نحن نهرب من لغتنا ونهمشها ، فالتعريب هو الحل كي ننهض بهذا البلد نحو التقدم والإزدهار.نعم للتعريب ، فلغتنا العربية أفضل وأحسن من جميع اللغات إلا أننا لا نعطيها ما تستحقه .

  • aigle marocain
    الإثنين 26 يناير 2015 - 14:50

    التعريب هي مصدر كل ويلات ومصائب التعليم بالمغرب,الذين فرضوا هذا التعريب والذين يدعون اليه ليس هذفهم جودة التدريس اوعدمها وانما هذفهم الوحيد هو تعريب الشعب المغربي ولا غير ذلك,ان اسيادهم القومجيين و اصحاب البيترودولار يصرفون ملايير الدولارات لتشجيع وفرض لغة قريش على الامازيغ في بلاد تامزغا وفي دول الساحل الافريقي,ومن مخططاتهم ايضا تعريب كل شعوب الدول الاسلامية.
    العربية نعم هي لغة الذين والفقه والحذيث والفتاوي.ولكن بعيدة جدا عن العلم والتيكنولوجيا والعلوم الحذيثة ولا يرجى منها اي خير حاضرا ومستقبلا.
    لاصلاح تعليمنا وبدون نفاق ينبغي تدريس المواد العلمية بالانجليزية او بالفرنسية وترك اللغة العربية لتدريس التربية الاسلامية والتاريخ الاسلامي.وتدريس الشان الوطني والتاريخ المغربي وجغرفية المغرب بتامزيغت لان الامازيغية غنية بمصطلحات جغرافية اكثر من العربية.

  • sifao
    الإثنين 26 يناير 2015 - 15:10

    اذا كان نشرمقال في جريدة سيضغط او يوجه نقاشا في مسألة حساسة ، مثل التعليم ، تهم مصير بلد بكامله فما على الدولة الا ان تعلن افلاسها التام والنهائي
    فشل التعريب لم يكن نتيجة "مؤامرة" خارجية نفذها عملاء في الداخل كما تريد ان توحي بذلك وانما تعود اسبابه الى عوامل ترتبط بالتعريب نفسه ، فهل كان التعريب حاجة داخلية ، مطلبا وطنيا، اجمع عليه المغاربة قاطبة او ضرورة علمية افرزتها سيرورة تطور اجتماعي ومعرفي نتيجة تهيء واستعداد اللغة العربية لتكون لغة تدريس قادرة على بناء مجتمع العلم والمعرفة ؟ ام كان قرارا سياسيا محضا ؟
    ان الوضع الذي توجد عليه المدرسة المغربية ، الآن ، دليل قاطع على ان قرار التعريب كان قرارا سياسيا وليس استجابة لمطلب معرفي او اجتماعي ، وتم توظيف الدين بشكل فظيع لانتزاع شرعيته ضدا على تاريخ البلاد وطبيعة ثقافته وبنيته السكانية ، والآن حان وقت اداء الفاتورة
    قولك ان تشويش الفرنسية على العربية كان سببا وراء فشل التعريب لا يتأسس على معطيات علمية دقيقة ، اللغة الفرنسية كانت مجرد مادة دراسية ولم تكن لغة تدريس حتى تشوش على اللغة العربية

  • ilyass
    الإثنين 26 يناير 2015 - 15:34

    ما لاحظته من خلال التعليقات، هو ٱنزياح البعض للدفاع عن الأمازيغية ٱنطلاقا من قناعة تامة بأن كل المغاربة هم أمازيغ، حسنا، إذا ٱعتبرنا بأن اللغة العربية هي لغة ميتة وليست لغة العلوم، فهل العلوم تدرس باللغة الأمازيغية؟، وما ترتيب اللغة الأمازيغية في تصنيف اللغات…في رأيي المتواضع المشكل لا يكمن في سياسة التعريب، بل في عقلية الكسلاء الذين لا يتقنون أي لغة بما فيها العربية وٱسألوا أساتذة الجامعة الذين يصححون أوراق الإمتحانات فيجدون طالبا جامعيا كتابته العربية كلها أخطاء إملائية، أما اللغة الفرنسية أو الإنجليزية فحدث ولا حرج…المشكل في عقلية التلميذ والطالب وليس في اللغة العربية. ومن أراد تعلم اللغة الإنجليزية بٱعتبارها اللغة الأولى في العالم فليبدأ من الآن بدل أن ينتظر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حتى يخرج من خلوته.

  • Point Final
    الإثنين 26 يناير 2015 - 16:00

    Il faut arreter le crime de l'Arabisation a tout prix
    Il faut arreter le crime de l'Arabisation a tout prix
    Il faut arreter le crime de l'Arabisation a tout prix

    La langue Arabe et la politique de l'Arabisation sauvage, que meme Hassan II a oppose, n'a produit que des armee de chomeurs, des ignorants, et terroristes

    Il faut adopter nos deux langues : Tamazight et Darija
    Pour la langues des sciences: Francais ou Anglais

    Point Final

  • citoyen marocain
    الإثنين 26 يناير 2015 - 16:38

    التعريب لوث كل شئ,التعريب شوه تعليمنا,التعليم كلخ تلاميذنا,التعريب افلس مدارسنا.قبل فرض التخريب يعني التعريب كان التلميذ المغربي مجتهذا وكان ينافس اقرانه في الدول المجاورة وفي الدول الفركوفونية حسب التائج المحصلة في الباكالوريا والمدارس العليا وكانت قيمة كيرة للطالب المغربي انذاك لانه يدرس المواد العلمية باللغة الفرنسية التي هي لغة العلم,اما الان وبفضل التعريب المشؤوم اصبح التلميد المغربي ينافس دجبوتي واليمن وموريتانيا في المراتب الاخيرة في التعليم.من نتائج التعريب المشؤوم والاعرج[ ارتفاع نسبة الامية في البلاد-تشجيع الارهاب وخلق ارهايين-انعاش القومجية المجنونة -فشل التعليم-تهميش اللغة الام للمغاربة-التطبيع مع دول الشرق الاوسخ-اضعاف تامزيغت-تعريب الحجر والشجر وغير ذلك].

  • محمد
    الإثنين 26 يناير 2015 - 16:54

    الأمازيغية مثل العربية لا نسمعها إلا عند تقديم الأخبار بالإذاعة والتلفزة .واللغة المستعملة الحقيقية في الحديث اليومي هي الدارجة والحسانية وتشلحيت وتريفيت وتمازيغت .والذين يطالبون بتعليم العربية أو الأمازيغية كلاهما يدعو إلى تعلم لغة ميتة ولا يفعل ذلك إلا مغالبة للطرف الآخر وتعصبا ونفيا وإقصاء له بالرجوع إلى صفحة من كتاب التاريخ ليست هي الصفحة الأولى لنشوء المغرب بالتأكيد . والتعصب من أي جهة كان دليل على غياب العقل .وليس في صالح لا الأمازيغ ولا العرب.

  • Amine Casa
    الإثنين 26 يناير 2015 - 17:01

    أتسائل (وهذا شأن كل مغربي درس و أفنى كل حياته في تعلم اللغة الارامية "العربية") عن الوقت الضائع الذي أخده منا تعلم هذه اللغة وكذلك ماذا استفدنا من تعلمها (ماعدا في الدين) غير وجع الرأس و تعريب اللسان وتقزيم الهوية، أسأل دائماً نفسي لماذا فرضوا علينا هذه اللغة التي ضيعنا الوقت الكثير في دراستها وبعد ذلك لم نعد نحتاجها بل فقط في ردع شتائم الأعراب عبر النت الذين يشتمون في شرف المغربيات وشرفهن. اللغة الام تكسب الأطفال الثقة في النفس كما بين ذلك الاختصاصيون وفقدانها معناه إغتصاب روحي وفكري لهم و النتيجة اصابته بالهوان، اللامبالاة،التشرد و ضياع المستقبل. كيف يحس المغربي الأمازيغي مثلاً عند الإدلاء بجواز سفره في مطار أوروبي أو في مكتب هناك؟ عندما يقرأ الاوروبي الفرنسية المكتوبة في جوازه يجول في خاطره أن المغربي بليد وكم هه صغير(لأنه تابعاً لفرنسا) وعندما يقرأ العربية يستنبط التخلف الوصف اللصيق بالعرب. أحس أن الملكة الروحانية التي بها استطيع إنتاج أفكاري وبناء مجتمعي أُصِيبَتْ بعطب من جراء المخدر التعريبي.

  • al3osfoor
    الإثنين 26 يناير 2015 - 17:49

    مرة أخرى وكعادتهم يطل علينا كل يوم وجه جديد من أجل محاربة الأمازيغية والتشكيك في نجاحها بعد النظال و كشف الحق و إزالة الشوائب عنها، يريد أعداء الهوية الأمازيغية ضرب السفينة التي انطلقت من مكانها بدون رجعة بعدما بقيت مربوطة بحبال الاعراب النتنة، كل يوم يخترعون حيلة وخدعة وأظن أن كل قارئ يتسائل عن سبب هذه الهجمات المتوالية في هذه الشهور الأخيرة بعدما أصبحت لغة رسمية في مكانها الطبيعي، في أرضها و عند أهلها! هؤلاء إذاً يريدون إهانة ذكاء العقل الأمازيغي المغربي لأنهم يعتقدون أن حيلهم الضعيفة ستؤثر على عقل البسطاء، بعدما فطن لذلك حتى الأطفال الذين أصبح لهم عقل أفضل من عقولهم المتأرجح بين دواليب حب السلطة والإستبداد. لقد كانوا من معارضين اللغة وبعدما قال الشعب كلمته وحسم في أمرهم، هاهم يعاودون الخداع ويمكرون من أجل التشويش على انطلاقها وإرجاع الحق عن أهله. إختراع الكاتب لمصطلحات وهمية واللعب على حبل القومية واضح من خلال كلامه. دعني أيها الكاتب أن اتدخل في كلامك قلته، نراه كذباً من أجل غاية وتبريره بوسائل منك:
    يتبع ..

  • tifindati
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:06

    كثيرا ما نسمع عن التعريب في المغرب من بعض الموظفين لإجندات خارجية من لدن أعداء الأمة والدين ليس إلا للتمويه والمغالطة
    كيف يمكن لشعب لغته من طنجة إلى لكويرة هي الدارجة أن يكون بشعب مُعرب
    وكأن الدارجة ليست بعربية؟
    اللغة الدارجة المغربية هي لغة عربية صرفة وإن كانت لا ترقي للعربية الفصحى
    وبالتالي فلغة الأم للشعب المغربي هي اللغة العربية وهي التي وجب أن تكون لغة التدريس والتخاطب ليس فقط في كل االمراحل التربوية للتلميد بل بين المواطن والإدارة
    إن أعداء الأمة من البرابرة المتطرفين ليعملون جاهدين لتغيير وضع البلاد اللغوي
    لكن الشعب المغربي والحمد لله لهم بالمرصاد
    هؤلاء الأعداء نفسهم لا يتفنون سوى اللغة العربية دون غيرها وتشهد على ذلك
    تعاليقهم ومقالاتهم
    متى كانت لهجة ما، لتكون بلغة تدريس، أليس هذا من الضحك على الناس
    اللهجة لهجة واللغة لغة وشتان فيما بين الوضعان
    اللهجات في المغرب كثيرة وعديدة وجلها تتكون من مطلحات عربية هي الأغلب
    وبالتالي لا داعي للف والدوران للإعتراف بواقع يغلب عليه الطابع العربي
    والإسلامي

  • فضل اللغة العربية
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:08

    فضل اللغة العربية

    لغة أبو جهل
    لغة أبو لهب
    لغة القاعدة
    لغة الدواعش
    لغة منظمة المجاهدين
    لغة حماس
    .
    .
    .
    ،

    الى يكفي هذا؟ التعريب هو الطرق إلى تحويل شعوب ودول إلى دواعش وارهابيين

  • المفتش اللغوي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:27

    في درس النشاط العلمي :

    الاستاذ : لاحظ يا عزيزي الصورة وعبر .

    التلميذ : الاحظ في الصورة كاسان مملوئان بالماء واحد ازرق وواحد اصفر .

    الاستاذ : من يصحح !

    تلميذ اخر: الاحظ في الصورة كاسا ماء .

    الاستاذ: في الصورة كاسين مملوئين بالماء .

    لاحظوا كيف تحول درس النشاط العلمي الى درس في اعراب المثنى .

    الاستاذ صحح لكن الغالب الله . لان كلمة كاس مؤنت وليست مذكر

    ولهذا فغالبية الاساتذة يفضلون التدريس بالعاميةحتى لايفقدوا مصداقيتهم

    امام تلامذتهم . هذا غيض من فيض وللحديث بقية .

    لاحظوا كيف تحول درس النشاط العلمي

  • Amokrane
    الإثنين 26 يناير 2015 - 20:06

    L'enseignement malgache a piqué du nez le jour où les décideurs du pays ont préconisé la malgachisation de leur système scolaire. L'arabe n'est pas le malgache, me diriez-vous, compte tenu des usagers de l'un et de l'autre idiome. Mais, les "arabes" sont-ils tous réellement arabophones, c'est-à-dire au sens classique du terme?
    Puis, il y a le volume des savoirs produits dans telle ou telle langue. Quand on compare notre aire linguistique avec un pays comme les Pays Bas, on a envie de se cacher, tant l'écart est énorme.
    En conclusion, la politique de l'arabisation ne fait que déstabiliser (c'est un euphémisme) nos enfants et enrichir les patrons des écoles privées, sans compter les inégalités qui s'en suivent

  • Ahmed France
    الإثنين 26 يناير 2015 - 20:26

    نفس المواضيع ونفس الاسلوب والتعتيم إضافة إلى المغالطات و تحقير الهوية المغربية الأمازيغية و الزعم بأنها عرقية وتشويهها بكل الحيل والمكر وغرس الكراهية في أبناء الشعب ضد هويتهم الأمازيغية وغيرها من الحيل التي ياتى بها ويدعو إليها بعض المناوئين الذين يكتبون مقالاتهم من أجل شن الهجوم على لغة الأمازيغ وهويتهم وهم في ارضهم، يستخدمون الوسائل الضعيفة و المخادعة ظانين أنهم سينجحون في تحويل الفكر والعقل المغربي في خدمة مصالحهم الإديولوجية والفردية حفاظاً على كراسيهم و تكديس الأموال التي يتلقونها من الاجندة الخارجية وخصوصاً من الخليجيين لكي يجعلوا المغاربة عبيداً تابعاً لهم يشرف عليهم اعراب منافقون من المغرب لن يتوانوا في خدمة الاجانب ولو كلفهم الأمر شرفهم خصوصاً إذا علمنا أن كرامة المغاربة تمثل شرفهم، كل هذا بعد الوعي الأمازيغي المتزايد الذي لن يمنع توقيفه أي مخادع يريد نصر الباطل على الحق. إذا باعوا هؤلاء ضمائرهم وشرفهم فالمغاربة يتبرأون منهم ولن يفعلوا ذلك. يريدون تقزيم هويتنا ولغتنا ويتكلمون عنا بسوء ، مرة يطعنون في اللغة على أن حروفها تشبه الزواحف ومن المختبر،

    تابع ..

  • Kant Khwanji
    الإثنين 26 يناير 2015 - 20:45

    إن مقتل الإسلاميين يتجلى في "اطلاقية احكامهم" الغير قابلة للإنسية والنسبية، فما "أمروكم به فخذوه و ما نهوكم عنه فانتهوه"!
    السيد بلال يحل أكبر معضلة في التربية والتعليم -بل التنمية البشرية- في العالم، بكلمة واحدة سحرية عجيبة: "التعريب"، و يختم بطابع "مضمون ومأمون" Garanti à vie
    أما ما ظن سردا نهائيا للحلول الممكنة، فقد ختمها بطابع "الفتنة" لكن بلغة الاسلامي "الحداثي" وسماها "حرب إيديولوجية". ناسيا أنه وطرحه منغمسان في أخطر إيديولوجيا: الإيديولوجية التوتاليتارية اللاهوتية ولو تستر عليها بالتقية، لكن أخاه في الجماعة(2-الهاتومي سعيد) أفصح القول:"العربية لغة القران و العلوم الشرعية و الفقهية و التدريس في جميع اسلاك التعليم"…وبقية الوصايا العشر الرسمية لجماعتهم(في الكواليس)!
    هكذا فقد أنست الإيديولوجية اللاهوتية، كاتبنا المحترم، أهم سؤال في التربية والتعليم و التنمية البشرية:"ماذا سندرس؟ (و لو بالشينوية, ليست شينوية زعيمك "الشينوفوبي")
    فهل نعتمد الفقرة الأولى من البيان الرسمي(السري لحد الآن) "العلوم الشرعية و الفقهية"؟
    الكاتب لاح له فقط رأس Iceberg
    عليه الغوص عميقا لرؤية البقية

  • Kant Khwanji
    الإثنين 26 يناير 2015 - 20:48

    كثيرا ما نسمع من طرف أتباع القومية العربية المتلحفة بعباءة إسلامية و من بعض ضحاياهم من الأمازيغ الذين دمرتهم أطروحات التحقير والتقيرح العروبية الذين يضيفون "أمازيغي حر، قح لكن…."، يكررون عليكم وحدكم وعلى حسابكم أيها الأمازيغ توحيد لهجاتكم الأمازيغية المختلفة كأننا لاجئون في ارضنا وأرض أجدادنا منذ القدم! وكأننا لا نؤدي الضرائب كباقي أفراد الشعب. يعيبون، بل يستهزؤن من معهد يتيم "فلكلوري إلى حد ما" حول الامازيغية ويستكثرون "الأموال الطائلة" التي تؤخذ من المساكين دافعي الضرائب، لكن ولا كلمة و لو رصدت ميزانية غزو الفضاء من أجل "الحفاظ" على لغة الله (عربوا حتى الله بعد البشر و الحجر و الشجر والتاريخ والجغرفية)
    متناسين عشرات من المختبرات عبر العالم العربي الوهمي في تفريخ مصطلحات جديدة للعربية: خصخصة، خوصصة…
    هل ولدت العربية كلغة موحدة مثل اليوم؟
    كيف لنا خدمة لغتنا ونحن محرومون من تعلمها في المدارس هذا إن وجدت أصلا المدارس في المناطق النائية في أعالي جبال الاطلس والريف؟

    أهم سؤال في التربية والتعليم و التنمية البشرية:"ماذا سندرس؟
    "العلوم الشرعية و الفقهية"؟

  • إما القطع مع التعريب أو الخراب
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:10

    بالمختصر المفيد:
    كلما ازداد تعريب المغرب ازداد فقدانا لهويته
    كلما ازداد المغرب فقدانا لهويته ازداد تشريقه وأسلمته وتدعيشه
    كلما ازدادت أسلمته وتشريقه وتدعيشه اقتربت نهاية دولة إسمها المغرب.

    وكلما تم القطع مع التعريب ازداد المغرب بعدا عن الشرق المسمى عربيا
    كلما بعد المغرب عن الشرق المسمى عربيا قرب من أمم الأرض المتحضرة
    كلما اقترب المغرب من الأمم المتحضرة ازدادت حضوضه للنجاة من الخراب القادم من الشرق.

    إدن على المغرب أن يختار إما النجاة وبناء دولة حديثة أوالإتجاه نحو الهاوية والخراب القادم من الشرق والذي يبشرنا به القومجيون المتأسلمون أو المسلمون الجدد (أكثر لطفا من المتأسلمين)

    هذه قناعتي التي لن يزحزحها أي كان والأيام ستأتيكم بالخبر المفيد.

  • Tamazgha
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:29

    التعريب يضر بصحة عقلكم وعقل كل من يحيط بكم .مهما كبرت اللغة وغلفت بالقداسة ليس لها الحق في سلب هوية شعوب وإلصاقها بأصحاب هذه اللغة.اللغة وسيلة لِالتواصل إخترعها الإنسان وطورها ولم تنزل لا من السماء ولم تصعد من الأرض.لغة العرب لن تكون الستار والوسيلة لتدمير هوية الأمازيغ وإدخالهم تحت وصاية العرب.مللنا من تمجيد لغة العرب وتقديسها وربط هويتنا بها لزعزعتنا عن هويتنا الأمازيغية الحقيقية.هذا الإستغلال لِاللغة في سلب هوية الآخرين نعيشه فقط في البلدان التي غزاها العرب ومازالوا يغزونها.هناك فرق كبيرجدا بين اللغة وما يكتب بها.كلما يُكتب بالعربية فهو عربي؟ هذا خطأ فادح وجهل منتشر يستغله القومجيين العرب لخدعة العالم وتمرير صورة أن العرب كثيرون وحظارتهم شاسعة.لاكن الحقيقة أن منجزات ثقافية وفكرية تجسد حظارات غير عربية لاكن كتبت بالعربية مثل الحظارات الأمازيغية والكردية والفارسية وغيرها كثير.لا نحتاج إلى تفكير في القول أن لِالأمازيغ الحق في أمازيغيتم.

  • راي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 22:26

    ينبغي ان نميز بين الاستعمال اليومي للغة وبين استخدامها في مجال المعرفة والتعليم.فالتواصل اليومي يدور حول امور تتعلق بالحياة العملية والنفعية والترفيهية والعامة.بينما يرتبط التواصل المعرفي والتعلمي بمواضيع متخصصة .وبناء عليه يمكن ان نميز بين مستويين للغة احدهما عامي والاخرخاص .ولكن ليست كل اللغات تتكون من هذين المستويين وليست كلها مؤهلة لذلك.فقد توجد لغات فقيرة جدا وغير قابلة لمواكبة التقدم مع صلاحيتها للتخاطب اليومي.فاللغة امتداد للانسان وتعبر عن مستوى تقدمه وتعكس درجة هذا التقدم على اعتبار ان ما من منتوج مادي وتقني او فكري يتم اكتشافه الا ويترجم الى مفاهيم واسماء وقضايا.كما ان ما تمر به الامم من تجارب يظل محمولا في اللغة.ولذلك فان الامم ذات التجارب التاريخية لاتجد لغاتها صعوبة في التاقلم مع مستجدات الحضارة .ولربما تكون اللغة العربية من هذا الصنف الاخير .فقد مرت هذه اللغة بتجربة كان لها دور الوسيط بين الحضارات القديمة والحديثة بدليل حجم التراث الفكري الذي تمكنت من حمله ونقله وتبليغه.فقد ادخلت التجارب الحضارية التي عرفها المشرق والمغرب في علاقتها بالامم السابقة تعديلا عليها قد يكون مفيد

  • جواد الداودي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 23:26

    تتكلّم لهجة من اللهجات العربية – تدرس في المدرسة العربية الفصحى – تدرس بالعربية الفصحى حتّى الباكالوريا – تستكمل دراستك العليا بالفرنسية

    أين النشاز؟ – هل تتطلّب الإجابة متخصّصين؟

    أهذا الأفضل؟

    تتكلّم لهجة من اللهجات العربية – تدرس في المدرسة العربية الفصحى – تدرس بالعربية الفصحى حتّى الباكالوريا – تستكمل دراستك العليا بالعربية

    أم هذا؟

    تتكلّم لهجة من اللهجات العربية – تدرس في المدرسة الفرنسية – تدرس بالفرنسية حتّى الباكالوريا – تستكمل دراستك العليا بالفرنسية

    إذا كان الحاصل على الباكالوريا العربية يجد صعوبة في التعلّم بالفرنسية بالرغم من أنّه درسها لمدة 12 سنة ، هل سيجد المتحدّث بالدارجة فقط التعلّم بالفرنسية سهلا؟

    ما رأيكم في هذا؟

    تتكلّم لهجة من اللهجات العربية – تدرس في المدرسة الأمازيغية – تدرس بالأمازيغية حتّى الباكالوريا – تستكمل دراستك العليا بالأمازيغية

  • مواطن حر
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:18

    يجب فصل ما هو بيداغوجي و تربوي عما هو سياسي و قومجي،لإصلاح منظومتنا التعليمية المهترئة يجب أن ينخرط فيه الجميع من خبراء و باحثين و سياسيين و العاملين في الحقل التربوي و الأسر و مجتمع مدني،لكن يجب أن يعمل الجميع من منطلق وطني صرف و ليس من منطلق سياسي أو قومي.إذا تم خلط الأمرين (ما هو تربوي بما هو سياسي) فلن يتحقق الإصلاح المنشود.

  • معلق
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 20:24

    اللغة تكتسب قوتها وقدرتها على فرض نفسها لا على اهلها فقط بل ايضا على غيرهم من الامم الاخرى من قوة الرسائل التي تحملها وتبلغها سواء اكانت دينية او دنيوية ذات صلة بالتقنيات والمعارف والعلوم.ولذلك فان اللغات الاكثر مقبولية وانتشارا وقوة هي المنتمية للامم اكثر تقدما.وعندما تفرض لغة ما نفسها فانها تتجاوز حدود الامة التي تنتسب اليها وتتخذ طابعا كونيا.فالانجليزية مثلا لم تعد لغة الانجليز فقط وانما هي لغة المعارف والعلوم والتقنية على الصعيد العالمي وبحيث تستعمل من قبل الانجليزي والامريكي وغيرهم من العلماء والمفكرين وغيرهم.كذلك الحال بالنسبة للعربية عندما كانت في اوج تقدمها.فقد استعملها العربي والفارسي وامازيغي والتركي واجناس اخرى.بل كانت لغة المعرفة والدولة والفلسفة والدين ….ولم يتم فرضها بالقوة كما يدعي البعض والا بماذا نفسر استخدامها من جانب جميع الدول الاسلامية التي حكمت المغرب.وبماذا نفسر اهتمام هذه الدول باستقطاب العلماء والمفكرين من الاندلس والمشرق ولغتهم هي العربية.انه لكلام بدون معنى ان يقود التعريب الى القضاء على الثقافة الامازيغية لان العربية مكون اساسي ومتجذر في الثقافة المغربية..

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء