جمهور الرجاء ينتصر للرسول… ماذا أرادت الرسالة أن تقول؟

جمهور الرجاء ينتصر للرسول… ماذا أرادت الرسالة أن تقول؟
الإثنين 26 يناير 2015 - 15:16

وأنا أتصفح موقعا إخباريا، وقع بصري على هذا العنوان:”جمهور الرجاء ينتصر للرسول”. لم أكن لأفوت فرصة الاطلاع على تفاصيل هذا الخبر الذي جمع الديني بالرياضي، فضغطت على العنوان متلهفا ومتشوقا لرؤية الطريقة التي سينتصر بها جمهورالكرة لسيد البشر صلوات الله وسلامه عليه.

كنت قد ظننت أن الجمهور سيرفع لافتات كتب عليها عبارات الحب للرسول والتنديد بمن يستهزئ به، فإذا بي أمام مشهد يحبس الأنفاس ويأسر القلوب ويجيش المشاعر، إنه مشهد عشرات الآلاف من الجماهير وهي تهتف بصوت واحد”الشعب يقول.. إلا الرسول، الشعب يقول ..إلا الرسول، الشعب يقول.. إلا الرسول..”. لم أتمالك نفسي أمام روعة وعظمة المشهد، فاقشعر جلدي وانهارت عيناي بالدموع، لأن اللحظة بالفعل كانت لحظة إيمان وخشوع، فصيحات النصرة قد هزت جنبات الملعب لما أطلقتها تلك الجموع، بل وهزت العالم بعد ما تناقلتها وسائل الإعلام، المقروء منها والمسموع.

خالجتني أحاسيس مختلفة، وحضرتني مواقف سابقة، تأكدت لدي من خلالها قناعة راسخة، مفادها أن محبة الله والرسول أمر مكين وكنز دفين في قلوب عامة المسلمين، وخاصة المغاربة منهم. فهذا المجمور الذي يظهر طيف منه على المدرجات وقد نزع قمصانه متفانيا في نصرة فريقه، هذا الجمهور الذي يضم بعض أحداث السن الذين يغلب على طبعهم الاندفاع والتهور، ينتصر أيضا لرسول الله ؟ وبهذا الشكل؟ نعم، كل ذلك ممكن ما دام الأمر يتعلق بشعب مغربي يجري منه الدين مجرى الدم، ومحبة الرسول بالخصوص.

قد يمرالدين لدى البعض بسباة أو نوم عميق، لكنه ليس ميتا أبدا، وإنما يحتاج إلى من يوقظه فقط، ويكشف عنه غبار الغفلة ويزيل عنه ران المعصية ورداء الفسق الذي يكسوه، لينطلق صاحبه من جديد وينخرط في كوكبة المؤمنين العاملين. إن ذلك الجمهور الذي هتف نصرة للرسول ليس في أغلبه من زوار المساجد، ولا شك أن من بينهم تاركون للصلاة، منتهكون للحرمات، ومنغمسون في الشهوات، ومع ذلك هم مستعدون جميعا لفداء الرسول صلوات الله وسلامه عليه! فلا عشق الفريق، ولا سحر الكرة، ولا جو المباراة أنساهم الدفاع عن نبيهم وحبيبهم، لم يؤطرهم شيخ ولا إمام، ولا حركات إسلامية يصفها البعض بالظلام، وإنما حركهم ذلك الحب الدفين الذي يكنونه للمصطفى خير الأنام.

سئل أبو سفيان قبل إسلامه مرة عن علاقة المسلمسن بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومدى محبتهم وتعظيمهم له فقال: ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا، وأنا أقول ومن منطلق تجربتي والتي أكدتها هذه الواقعة، ومع مخالطتي للكثير من المسلمين من جنسيات أخرى: “ما رأيت أحدا يحب محمدا كما يحب المغاربة محمدا”، من جمهور الكرة إلى قمة الدولة. وقد رأيتم موقف وزير الخارجية الذي رفض الخروج في مظاهرة باريس احتجاجا على رفع شعارات تضمنت رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يفعل مثل فعل وزيرنا وزير دولة أخرى، ولم يفعل مثل جمهورالرجاء جمهور فرق في دول أخرى، فالمغاربة يستحقون بالفعل لقب “أحباب الرسول”.

وإن تفريط بعض الناس في الطاعات، ووقوعهم في المحرمات، لا يعطينا الحق أبدا أن نحكم عليهم بالخسران والبعد عن الله، نعم، ننصح، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر حسب ما يجيزالشرع، ونبين فضل الطاعات وخطورة المحرمات، فلا تستوي الحسنات ولا السيئات، ونجتهد في إيجاد بيئة تسهل فعل الخير وترك المنكرات، لكن، لا نحكم أبدا على مصائر الناس، فالأمر متروك لله وحده، هو الذي يعلم ظروف الناس ومعوقاتهم ومغرياتهم وحدود طاقاتهم، والأعمال بالخواتيم كما نعلم. ومن الحكم المأثورة “معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”، فرب صاحب معصية يبيت باكيا نادما على فعلته، يسأل الله ليلا ونهارا أن يتوب عليه ويهديه إلى صراطه المستقيم، خير وأفضل حالا من صاحب طاعة مغرور بعمله، محتقر لغيره، يبيت ويصبح وكأن مفاتيح الجنة قد وضعت في يديه! وكم سمعنا من قصص عن مدمنين للخمور، ومشهورين بالفسق والفجور، ظهرت من أحوالهم علامات الحب لله والرسول.

لقد بلغني أن أحدهم قصد مسجدا عند صلاة الفجر، وانتظر المصلين بالباب، فلما بدأوا يخرجون من المسجد بعد انتهاء الصلاة، إذا به يناديهم باكيا، وهو في حالة سكر بين: “أخوتي طلبوا الله يعفو علي..أخوتي دعيوا معاي باش حتى أنا نبقى انصلي…”

وحكى لي صديق قصة رجل آخر وقعت في مدينة الخزيرات الإسبانسة، فبينما كان بعض المهاجرين المغاربة ينتظرون الباخرة ليعبروا إلى أرض الوطن، إذا بمجموعة من الإسبان يطوفون عليهم ويوزعون هدايا في شكل أشرطة وكتيبات. كان معظم المقصودين بالهدايا من الجيل الأول، ولا شك أن أغلبهم من رواد المساجد، وربما قد حجوا بيت الله. كانوا يستلمون الهدايا مستبشرين فرحين، شاكرين للإسبان على صنيعهم، لأنهم لم يعرفوا ما المقصود وراء تلك الهدايا. وإذا برجل مغربي يتمايل إلى حد كاد أن يسقط من شدة السكر، يطوف على أولئك المسلمين الذين استلموا الهدايا ويصيح فيهم: “أيها المغاربة، أيها المسلمون، إياكم أن تقبلوا هداياهم، فإنهم دعاة التنصير، إنهم يريدون أن يصدوكم عن دينكم وإسلامكم …”! وفعلا كان الإسبان الذين وزعوا الهدايا مجموعة من المبشرين، وكانت هداياهم أناجيل ومواعظ لتنصير المسلمين.

وهكذا مارس السكير الدعوة إلى الله، وأظهر غيرة عظيمة على الإسلام والمسلمين، والأمثلة تطول، وكل واحد منا مر بتجربة أو تجارب مماثلة أوصلته إلى قناعة أن مظهر الانحراف لدى البعض قد يخفي وراءه قلبا رقيقا رحيما بالعباد، عامرا بالإيمان، محبا لله والرسول، ينتظر على حافة طريق الله، لعله يجد من يأخذ بيده ويساعده على الشروع في المسير، فإذا بذلك المنحرف بالأمس من أتقياء اليوم.

هذا الحب المطبوع في قلوب عوام المسلمين تجاه الله والرسول، يجعلنا نقول وبكل ثقة: إن الذين يراهنون على نشر الرذيلة بين المسلمين تحت غطاء العلمنة أو القيم الكونية لن يفلحوا أبدا، وإذا استبشروا يوما بانحسار مظاهر التدين لدى فئة أو في منظقة ما، فإن الإسلام يتمدد ولله الحمد بين فئات وفي ومناطق أخرى، فقد تنخفض سرعة الإسلام عموديا لترتفع أفقيا، وقد تنخفض أفقيا لترتفع عموديا، وإذا تراجع الإسلام خطوة للوراء، فمن أجل أن يقفز خطوات للأمام .

وإن جمهور الأمة وعامتهم هم رأس مال هذا الدين وقاعدته والحاضن الأساسي له، وهم بمثابة البنك والخزان للإسلام، منهم تتوفر السيولة والطاقة التي تضمن سيره ونموه المستمر، فارتفاع منسوب التدين وانتشار محبة الله والرسول بين عامة المسلمين، يشكل ارتفاعا في منسوب الطاقة الاحتياطية للإسلام، فقد تتهاوى الحركات والتنظيمات الإسلامية، وقد تنزوي الجماعات والمناهج الدعوية، وقد تضعف أو تنحرف الحكومات الإسلامية، لكن سيبقى الإسلام بخير ما دامت قلوب مآت الملايين من البشر تكن له هذا الحب والولاء، وما دام الله قد تكفل بحفظ أهم مصادره الذي هو القرآن. وسيفعل القرآن في تلك القلوب المؤمنة فعله عبرالتاريخ، سيوقظها من سباة ليبعث فيها الحياة ويجمعها من شتات، ليظهر الله أمره وينصر دينه ولو كره الكافرون.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

23
  • khalid
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:31

    when I have read your comment I got really angry,but I remembered that our prophet MOHAMMED (salla allaho 3alyhi wa salam), said to behave with people like you in a Gentle persuasion way.
    so what can I say is that allah yahdik inchaallah

  • الغربي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:44

    وإذا كان جمهور الأمة وعامتهم هم رأس مال هذا الدين وقاعدته والحاضن الأساسي له،كما تقول، فحمدا له من جمهور ،هذا الذي يخلق لنا جمهور يكسر كل شيء أمامه من سيارات وحافلات ومحلات تجارية ونوافذ منازل ،وسرقة ،وحملة سيوف وجمهور نصفه
    "مقرقب" ، ياله من رأسمال ،لا يمض أسبوع حتى نسمع أيضا عن القبض على داعشيين بالمدن المغربية ، أو إلتحاق أخرين بسوريا والعراق لنيل "الشهادة" . فهل هذا هو الرأسمال الذي سنتحدى به الدول وسنصل به إلى مصاف دول جنوبية أفقر منا إقتصاديا وسبقتنا بكثير في مؤشر التنمية والتطور.

  • hassanino
    الإثنين 26 يناير 2015 - 18:47

    لا تنسى سيدي انه نفس الجمهور الدي هتف لداعش و ساند داعش ايضا

  • mohamed
    الإثنين 26 يناير 2015 - 19:19

    ردا على التعليق رقم 1 : الاسلام دين محبة و سلام و عدل و وئام و قطاع الرؤوس لا علاقة لهم بديننا الحنيف ، أقول: إنك جانبت الصواب فالنبي الكريم خير البشرية و أفضل البرية مبعوث من رب العالمين و المثير في تعليقك قولك عن النبي (رجل ميت) و قولك (إلهكم العربي) بمعنى أنك لا تؤمن به و الله سيتولاك لا محالة .
    و بالنسبة للتعليق رقم 2 : إن وصفك لهذا الجمهور باللصوص و قطاع الطرق لأمر غريب المهم أن فيهم محبة الرسول الأمين اللهم اجعل جميع جماهير وطننا على هذا الحب و على طريق الهداية و الأخلاق الفاضلة آمين .
    وعن التعليق رقم 3 : حب الرسول كامل في قلوب الصغار و الكبار من شعبنا و ليس كل من يهدي الشباب للثبات على الدين بظلامي ، فاتق الله قليلا

  • إبن سيناء
    الإثنين 26 يناير 2015 - 20:06

    قل أحب رسول الله و إفعل ما تشاء
    بمدينة بركان يوجد شارع إسمه، إبن سيناء ، البركانيون يطلقون عليه إسم شارع " الحُب " لكون الشارع توجد فيه محلات تجارة المجوهرات و الذهب و بالتالي تتواجد فيه الشابات و النساء بكثرة ومعهم يتواجد الشباب العاشق بكثرة. الجمعة الماضية ، في شارع " الحب" رأيت مجموعة من أصحاب اللحية المسدولة و النعالة و اللباس الأفغاني ، يوقفون الشباب الذي يمشي وراء الفتيات من أجل " الحب" ، فيسلمون لهم أوراقا منسوخة مكتوب عليها : هل ممكن تصلي على رسول الله . ثم يستأدنونهم في أخد صورا لهم حاملين للملصق ، و طبعا الشاب الذي إعتقد في البداية أنهم أوقفوه لنهيه عن مغازلة البنات ،و تفاديا للحرج يأخد صورة و هو يبتسم ويقول : " أحب" الرسول ثم يتابع طريقه في البحث عن "حب" فتاة في شارع "الحب" أما المجموعة الممولة من أموال البترول فتلجأ إلى الأنترنيت ، لتقول للعالم أن كل المغاربة يعبرون عن " حب" الرسول

  • KHALID
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:01

    To the comment number
    my comment was for the the comment number 1, wich seems that was remeved.
    not to the one who wrote this article.
    thank you charif slimani.

  • الكميلي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:09

    شكرا جمهور الرجاء انك جمهور كبير ونحترمك ونحترم قرارتك اما صاحب تعليق رقم 1و2 على مايبدو من كلامهم ليسو بمسلمين والله اعلم

  • Ahmed52
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:28

    شيوخنا وفقهاؤنا الاجلاء تنطبق عليهم الامثلة العامية:

    1- "كمن يحرق الكوزينا ويبكي مع مول الدار"

    2- "حمقاء وقالولها زغرت".

    وكان الاسلام في نظرهم في طريقه للانقراض.

    هل يكفي ان ترفع لافتة او تصيح بكلمة في حق الاسلام لكي يكون العام زين؟.

    وللحديث بقية.

    وشكرا.

  • أمازيغي Jellidasen
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:44

    أعجب للمدافعين عن داعش والوهابية والإخوان أنهم ينسبون الحضارة إلى البدو العرب وينفون الحضارة عن الأمازيغ أهل الاستقرار والحضارة والمدن (إغرمان)

    انظروا ماذا قال ابن خلدون اليمني النسب الأمازيغي الثقافة:

    – العرب أبعد الأمم عن سياسة المُلْك

    – العرب لا يحصل لهم المُلْك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة

    – العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب

    – العرب لا يتغلبون إلا على البسائط: وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب و عيث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر و يفرون إلى منتجعهم بالقفر و لا يذهبون إلى الزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم … والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال بمنجاة من عيثهم و فسادهم لأنهم لا يتسنمون، إليهم الهضاب و لا يركبون الصعاب و لا يحاولون الخطر و أما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية و ضعف الدولة فهي نهب لهم و طمعة لآكلهم يرددون عليها الغارة و النهب و الزحف لسهولتها عليهم إلى أن يصبح أهلها مغلبين لهم ثم يتعاورونهم باختلاف الأيدي و انحراف السياسة إلى أن ينقرض عمرانهم

  • محمد
    الإثنين 26 يناير 2015 - 22:06

    گلم جميل گان يجب عليگى أن تقله إلى رإس المأسسة الدي تشتعل فيهـا الدي قل بصوت علي( je suis charlie)الله نزل عله نعلى الى يوم الدين

  • aziz
    الإثنين 26 يناير 2015 - 23:49

    ألا تعلم يا صاحب المقال أن نفس الجمهور صاح داعش؛ونفسه من يطلق العنان للسانه لشتى أنواع السب و الشتيمة؛وهو نفسه من يخرج عند الهزيمة يفسد في الأرض؛يكسر كل شيء أمامه؛أإلى هذا الحد وصل الوهن المسلمين؛وأصبحوا يرتعشون لصيحات أطلقها أطفال مراهقون؟حتى كلمة إلا الرسول لاتجوز ياصاحب المقال؛وكأني بالشعار يقول سب أي شخص إلا الرسول؛وهاته دعوة لسب الآخرين وشتيمتهم؛وهاته ليست من الأخلاق في شيء

  • MOSTAFA
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 10:30

    الى صاحب التعليق الاول تكلمت عن الاميين في تعليقك و عن اعتماد الدين على هذه الفئة في نصرته ونسيت ان خير خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم كان اميا و لم يكن متعصبا و كان على خلق عظيم ولايسيء الى الناس كما تسيؤون الليهم بكلامكم المسموم ايها الجهلاء فلا تدعون العلم وانتم جهلاء ان كنت ملحدا لعنك الله وان كنت مسلما الله يعوض علينا

  • rachidox
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 11:29

    ﺃﺫﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ
    ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻗﻀﺖ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ
    ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
    ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ .ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺪ ﻫﺪﺩﺕ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ
    ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻀﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻣﻞ
    ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺭﻓﻀﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
    ﻏﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ .
    ﻭﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺤﻈﺮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺣﻈﺮ ﻛﺎﻣﻞ
    ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻓﻴﻬﺎ
    ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ

  • زورو المغربي
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 11:41

    شكرا لجمهور الرجاء على كل مجهود شكرا للمغاربة كافة رغم بعض ردود القاعديين فهذا لا يعني اننا لسنا مغاربة اظن هناك فئة من المغضوب عليهم والضالين اتركوهم لخالقهم

  • عبد الله
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:02

    السؤال: شيخنا حفظكم الله وبارك فيكم:
    ما حكم تعليق اللوحات التي عليها بعض الشعارات مثل: "كلنا فداك يا رسول الله"و "إلا رسول الله!"؟

    => اللوحات لا تنبغي, الرسول -صلى الله عليه وسلم- حقه أن يُتبع ويُحب أعظم من محبة الوالد والولد والناس أجمعين ومن محبته كثرة الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم-, ولا شك أن التفدية في حقه جائزة ولكن هذه الشعارات لا وجه لها,
    وأما (إلا رسول الله!) فهذا كلام غير صحيح؛ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه, ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي عبارة غير مستقيمة ولا تصح!

    و سماة محبة النبي -صلى الله عليه و سلم- اتباعه. فالحاب للمحب مطيع….

  • ادرار
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:08

    إن نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و إعطاء الصورة المشرقة و الحقيقية لديننا الحنيف لن يكون بشعار يرفع هنأ أو بهتاف يطلق هناك أو بعمل متهور يصدر من متعصب جاهل يحدث الأذى للإسلام والمسلمين. إن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على خلق عظيم و ضرب لأمته اروع الأمثلة في الحلم والتسامح حين اذاه كفار قريش وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. دفاع المسلم عن دينه يكون بالتحلي بخلق الإسلام و الابتعاد عن العصبية و التطرف.

  • adnane
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:10

    الدين مبادئ وليس مواقف …… كنت في الملعب و هتفت بكل ما عندي من قوة الشعب يقول الا الرسول…. انا شاب و الان اشغل منصب والحمد لله فلست عالة على وطني …. غريب امركم ايها العلمانيون تجعلون في نصرة الرسول أمية و استغلالا للشباب حسبي الله و نعم الوكيل

  • زيانية
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:12

    هذه هي لائحة الرسائل:

    1 – عندما ينتصر شبابنا للاموات على حساب الاحياء
    ===== فالرسالة هي ان شبابنا تجرد من انسانيته و ان ثقافة بدو الصحراء استطاعت ببترولها استعمار العقل المغربي.

    2 – عندما يهتف شبابنا بحياة رجل مات منذ 14 قرن و لا يهتفون بحياة 17 صحفي و قبلهم بحياة مئات من البشر مسلمون و غير مسلمون يقتلهم رافعوا راية محمد من الدواعش في العراق و سوريا و باكستان و نجيريا و الدار البيضاء و مراكش
    ===== فالرسالة هي ان شبابنا تجرد من انسانيته و ان ثقافة بدو الصحراء استطاعت ببترولها استعمار العقل المغربي.

    3- عندما يهتف شبابنا بحياة رجل مات منذ 14 قرن و لا يهتفون بحياة 200 فتاة سبتهم حركة بوكو حرام و مئات النساء الازيديات و المسيحيات و الشيعيات العراقيات و اغتصبتهم او باعتهم كجواري
    ===== فالرسالة هي ان شبابنا تجرد من انسانيته و ان ثقافة بدو الصحراء استطاعت ببترولها استعمار العقل المغربي.

    هذه هي الرسائل المباشرة اما الرسائل غير المباشرة فهي:

    ان ثقافة بدو الصحراء تنمو حيث تنمو البطالة و اليأس و القرقوبي و الكيف و العنف .. فهؤلاء الشباب هم نفسهم من يرتكب شغب الملاعب و عنفه تحت تأثير الحبوب

  • مغربي من أم أمازيغية و أب عربي
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:57

    أخي العزيز يبدو أنك تتقن اللغة العربية وتنكر فضل أهلها عليك فالعرب يا أخي ااعزيز أهل حضارة أحببت أم كرهت ولغتهم لغة القرآن ولا مجال لمقارنة اﻷمازيغ والعرب

  • Abdö Mãhböūb
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 13:20

    جمهور الرجاء رقم واحد بدون منازع.

  • المناضل - هولندا
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 19:32

    الى المعلق رقم 13
    نعم كان محمد بن آمنة على خلق عظيم….اغتصب صفية بنت حي بن الاخطب في نفس اليوم الذي قتل أباها وأخوها وزوجها…. وتزوج بنت في التاسعة من عمرها( عاءشة)…. هذه هي مكارم الأخلاق….
    تحية للزيانية

  • MATAHARI
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 21:03

    في الآونة الأخيرة ظهرت موجة جديدة من الغزو الثقافي والفكري، تحت مسمى الصحوة البترولادولارية المدعومة والممولة من طويلي العمر، التي شوهت صورة المنطقة وسكانها، وأصبح رموز التكفير وفتاوى التهريج والقتل والموت هم الذين تصدّرهم الجزيرة العربية للعالم وهم أشهر من نار على علم ومعروفون للغادي والبادي. وفي كل يوم يزداد ضحايا هذا الغزو جراء جرائم الإرهاب التي انتشرت أيضاً بعد البحبوحة النفطية والرعاية الرسمية للجماعات المتطرفة ورموز الإجرام والفكر المتطرف وتسمين واحتضان وعاظ التكفير وتشريع واستحلال دماء وأعراض وأموال الناس. وتتبدى أيضاً ملامح لنهج ثقافي وإعلامي خطير يتجلى في إشاعة مناخات التطرف ونشر ثقافة الانحلال وتمييع الأجيال الشابة عبر قنوات فضائية وإعلامية لم يبق لديها محر، إلى نشر الميوعة بين الشباب في عملية غسل الدماغ كبرى وتزييف للوعي وتضليل للرأي، ما زاد في ضعف وهشاشة مجتمعاتنا وبلادنا إلى الحدود التي اندلعت فيها الحروب والمواجهات الأهلية في غير مكان، كالعراق، والصومال، والسودان، واليمن، والجزائر، ولبنان، وفلسطين، والمواجهات الطائفية المؤسفة في مصر، والعمليات الإرهابية الدموية

  • عبد الله
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 23:41

    إلى صاحب التعليق 22
    يبدو أنك لا تعرف شيئا عن سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و إلا ما تفوهت بهذا الكلام.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل