«أنا يُشارُ لي مُسلِمًا لا يَسْخَرُ كما تَسْخَرُون»!

«أنا يُشارُ لي مُسلِمًا لا يَسْخَرُ كما تَسْخَرُون»!
الإثنين 26 يناير 2015 - 21:01

«يا أيُّها الذين آمنوا! لا يَسْخَرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم، ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يَكُنّ خيرًا منهنَّ، ولا تَلْمِزُوا أنفسكم، ولا تَنابزُوا بالألقاب؛ بِئْس الاسمُ الفُسوقُ بعد الإيمان! ومن لم يَتُبْ، فأُولئكـ هُم الظّالمون.» (الحُجرات: 11)

«زُيِّن للّذين كفروا الحياةُ الدُّنيا، ويَسْخَرُون من الذين آمنوا؛ والذين اتَّقَوْا فوقَهم يوم القيامة، واللّـهُ يَرْزُق من يشاءُ بغيرِ حسابٍ!» (البقرة: 212)

«ولا تَسبُّوا الذين يَدْعُون من دُون اللّـه، فيَسُبُّوا اللّـهَ عَدْوًا بغير عِلْمٍ!» (الأَنْعام: 108)

«إنّ ممّا أدرك النّاسُ من كلام النّبُوّة الأُولى: إذَا لمْ تَسْتحِ، فـﭑصْنَعْ ما شِئْتَ!» (البُخاري: باب الحياء، حديث 6120)

أَثبتتْ جريمةُ الاعتداء على أُسبوعيّةِ “شارْلي إبْدو”، مَرّةً أُخرى، أنّ “المُسلِمين” ليسُوا في مُستوى إسلامهم، وأنّهم – أكثر من ذلكـ- ليسُوا في مُستوى الذين يُريدون بهم – وبدينهم- شرًّا والذين استفزّوهم بذلكـ الحدث فاسْتدرجُوهم إلى الاعتراف بأنّهم لا يَتميّزون إِلّا بصفتهم أصحابَ دينٍ “مُتَّهمٍ” و”مَوْصُومٍ”. ولو عَلِم الذين هَرْوَلُوا إلى الاصطفاف، بلا قيدٍ ولا شرطٍ، مع “شارْلي إبْدو” (استنكارًا للجريمة ومُظاهرةً ضدّ “الاسترهاب”) أنّ المطلوبَ منهم لم يَكُنْ شيئًا آخر غير ذلكـ، لَأدركوا أنّ من يُحبّ اللّـهَ ورسولَه لا يُسْتفَزُّ بسهولةٍ ولا يُسْتدرَج برُعونةٍ إلى فعلٍ يَزيدُ تُهْمةَ «الدِّين المَوْصُوم» رُسوخًا وشُهرةً!

ومن أجل ذلكـ، فإنّ كُلَّ مُسلمٍ يُريد الانتصار لحُرمة “الإسلام” ورسول الله مُطالَبٌ بأَلَّا يُستفَزّ قَيْدَ أُنْمُلةٍ وبأَلّا يُسْتدرَج إلى اللّعب في مُعسكَر الذين خَبرُوا كيف يَبْتغُونها عِوَجًا. وإنّه لمن المُؤسف، حقًّا، أن يكون السّوادُ الأعظمُ من “المُسلمين” أوّلَ من يُصدِّق أنّ ما تَنشُره الصُحف – التي على شاكلةِ “شارْلي إبْدو”- شيءٌ آخر غير ما يَفعلُه الجاهلون المأْمور شرعًا بالإعراض الجميل عنهم، بل إنّ “المُسلِمين” – في مُعظمهم- يُصدِّقُون أنّ من يرتكبون جرائمَ «باسم الإسلام» لا بُدّ أن يَتحمّلَ تَبِعةَ أفعالهم كلُّ “المُسلِمين” فلا يبقى أمامهم إِلّا أن يَتسابقوا إلى التّبرُّؤ من شيءٍ لم يَفعلوه ولا يَرْتضونه أصلًا. أَوَلَيْس هذا ما يُريده السّاخرون وكلُّ من يُسَخِّرُهم مِمّنْ له مصلحةٌ أكيدةٌ في وَصْم “الإسلام” و”المُسلِمين”؟!

فيا أيّها “المُسلمون”! لقد آنَ الأوانُ كيْ تَتعقّلُوا فتَكُفُّوا عن البحث، كيفما اتَّفَق، عن إرْضاء الذين لن يَرْضَوْا عنكم إِلّا بأن تتركُوا “الإسلام” وتَتبّعوا مِلَّتَهُم خانِعين! وإذَا كانوا منكم يَسْخرُون، فأَظْهِرُوا لهم فعلًا أنّهم هُمْ أجدر النّاس بأن يُسْخَر مِمّا يَأْفِكُون! أَلَيْسُوا هُمْ من له يدٌ في تَدْمير بُلدان “المُسلِمين” في “أفغانستان” و”الصّومال” و”العراق” و”الشّيشان”؟! أَلَيْستِ المُنظّمات “الاسترهابيّة” مثل “القاعدة” من صُنْع استخباراتهم وبرعايةِ عُملائهم المَحلِّيّين؟! بل كيف لا تكون كذلكـ وهي لا تَخْدُم سوى أهدافِهم في إيجادِ ما يُبرِّر تدخُّلاتهم وما يُرسِّخ وَصْم “الإسلام” كدينٍ للشرّ و”المُسلمين” كبشر مُتوحشّين؟! ألَيْسُوا هُم من كان، ولا يزال، يَدْعَمُ أنظمةَ “الاستبداد” و”الفساد” في بلاد “المُسلِمين”؟! ألَيْسُوا هُم من كان، ولا يزال، شيطانًا أخرس أمامَ جرائم هذه الأنظمة في حقّ رعاياها من “المُسلِمين”؟! ألَيْسُوا هُم من اخْتلَق دُويلةَ “إسرائيل” في بلاد “المُسلِمين” ولا يزال يَدْعَمُهما ويَحْمِيها بأيِّ ثمن؟! ألَيْسُوا هُم من دَعَم كُلَّ أصناف الانقلاب على الحُكومات الانتقاليّة في بُلدان “الرّبيع العربيّ”؟! ألَيْسُوا هُم وعُملاؤُهم الإقليميُّون من حرَّف “الثورة السُّوريّة” عن مَسارها، ثُمّ كذلكـ يَفعلُون بشقيقاتها في “مصر” و”اليمن” و”ليبيا”؟! ألَيْسُوا هُم أحقّ الناس بأن يُسْخَر منهم وهُم من خَلَق “داعش” في سُجون التّعذيب والتّنْكيل بـ”العراق” و”سوريا” ومن جرّاء سياساتِ عُملائهم الخَرْقاء فصارُوا إلى مُحارَبة مخلوقهم الشّيْطانيّ ذاكـ بصفتهم الأبطال الذين يُريدون خيرًا بالمُسلمين؟! ألَيْسُوا هُم الذين اعتادوا أَلَّا يَتدخّلُوا بالقوة المُدمِّرة إِلّا في بلاد “المُسلِمين” لإيجاد «الفوضى الخلّاقة»؟!

وهكذا، فمن يَتحدّث عن «الاسترهاب الإسلاميّ» مُصدِّقًا ومُحرِّضًا لا ذمّةَ له ما لم يُفسِّر كل الفساد الواقع ببلاد “المُسلِمين” والكفيل بتَخْريج كل الكائنات الشّيْطانيّة التي تستبيح الأرواح والأعراض والمُمتلكات! وبالتّالي، قَبْل أن تُشْبعوا “المُسلِمين” سُخريّةً وإهانةً، عليكُم أن تعترفوا بكُلِّ ما يَجِبُ لهم كشُعوب حُرّة لها الحقّ في أن تَحْميَ أنفُسها وأعراضَها ومُمتلكاتها من كل المُعتدِين الذين استباحُوها باسم “الانتداب” و”الحماية” في القرن 19 و20 وظلُّوا يَستبيحونها بعد “الاستقلال” باسم مُكافحة “الخطر الشُّيوعيّ” وهاهُم يَستبيحونها في القرن 21، ومنذ عُقود، باسم «مُحارَبة الاسترهاب»! وعليه، فلا مَرَض أشدّ من هذا يا من يَذهب مُتحذلقًا لإقناع “المُسلِمين” بأنّهم يُعانُون «مَرَض الإسلام» كمَرَضٍ يَمنُع، في ظنّه، من «الخُروج عن الدِّين» ويقف دون الانخراط في واقع “الحداثة” المُتصوَّر فقط كتنوير “عَقْلانيّ” (تأسيس «مركزيّة الإنسان» كتنزُّل للمُطلَق بلا تَعالٍ) وتحرير “عَلْمانيّ” (بناء أسباب “التّسيُّد” و”التّسيُّب” في حُدود هذا العالم الدُّنيويّ)!

حقًّا، إنّ كُلَّ الوَيْلات التي جَرّها التّدخُّل الغربيّ في بلاد “المُسلِمين” لا تُبرِّر، على الإطلاق، ما يَقْترفه أُناسٌ مَشْبُوهون من جرائم «باسم الإسلام» (لأنه لا شيء، في الواقع، يُمكن أن يُبرِّر “الإجرام” و”الإفساد” حتّى لو أَتى باسم الله أو باسم الدِّين). ولكنْ، هل يُعقَلُ – أيّها المُتَستِّرون خلف الرُّسوم السّاخرة «باسم حُريّة التّعبير»!- أن يُفسَّر كلُّ عنفٍ استرهابيّ له أدنى صلة بالإسلام بإبراز هذا الجانب فقط وبالسُّكوت عن كُلِّ الوقائع التي تُدين المُجْرِمين والمُفسدين المُرتبطين، من قريب أو من بعيد، بدُوَلٍ فاشلة ومارقة هي المُستفيدة بالفعل من مُختلِف الجرائم الاسترهابيّة؟! أَتُريدون من “المُسلِمين” أن يَستنكروا ما يُفعَل باسم دينهم وأن يَلْتزموا الصّمت بشأْن كلّ ما يَقع عليهم من ظُلْمٍ وفسادٍ مِمّا للدُّول والحُكومات والاستخبارات الغربيّة يَدٌ طُولَى فيه؟! هَيْهاتَ أن يَستقيم مثلُ هذا الحساب المغلوط إِلّا في أعيُن من له مصلحةٌ ظاهرة أو باطنة في كُلِّ عملٍ إجراميّ أو إفساديّ يُسمّى تضليلًا بـ”الاسترهاب” ويُمتنَع عن وصفه بما يُحدِّده في ذاته (أيْ فقط بما هو عملٌ “إجْراميٌّ” و”إفْساديٌّ” بعيدًا عن أيِّ مُحدِّدٍ آخر قد يُتيحُ وَصْمَ كُلِّ الذين لهم أدنى صلةٍ بمُرْتكِبيه من حيث الانتماء “الدِّيني” أو “العِرْقيّ” أو “الجِنْسيّ” أو “الفئويّ”)!

وإنّا، أيّها السّاخرون، لمُستعدُّون للتّسْليم لكم (ومعكم) بأنّ «حُريّة التّعْبير» هي المُقدّس الوحيد الذي لا يُمكن أن تُوضَع عليه قُيود. فدَعُوا النّاس، إذًا، يَسْخرُوا من «مِشْواة اليهود» على أيدي النّازيِّين! اتْرُكوا النّاس يَسخرُوا من “إسرائيل” وجرائمهما في أرض “فلسطين” المُحْتلّة! اترُكوا النّاس يَسخرُوا من هجمات 11 سبتمبر 2001! اترُكوا فنّانًا مثل “ديودوني” يَسخرْ من سخافاتكم وجُبْنِكم! اترُكوا النّاس يُظْهروا إعجابَهم وتضامُنهم مع “القاعدة” و”داعش” ويُشيدُوا بأعمالهما النّكْراء! وإذَا فَعَلْتُهم هذا كُلَّه، فستُثْبِتُون أنّكم لا تَكِيلُون بمِكْيالَيْن وأنّكم للعَدْل راعُون، وبالحقّ شاهدُون ولو على أنفُسكم! ولن يَكْترث “المُسلِمُون” آنذاكـ برُسومٍ ساخرةٍ يَخُطّها جاهلُون ويَتوسّل بمُصيبتها ماكرُون كذريعةٍ لاستكمال تحكُّمهم في خَيْرات بلادِ “المُسلِمين”!

ولأنّكم مُتورِّطون جدًّا، فلنْ تَفْعلوا شيئًا من ذلكـ! وقُصارى جُهدكم أن تُمْعِنُوا في الحملة على ما فَرضْتُموه عالميًّا بصفةِ «الخطر الاسترهابيّ». ومن حماقتكُم أن تَدْعُوا، بعد الحدث الأخير، إلى تحالُفٍ عالميٍّ لمُحارَبة هذا الخطر المزعوم بين “العرب” و”المُسلِمين” وأن تَغفُلوا عن كُلِّ “الظُّلْم” و”الفساد” الواقع، منذ سنين، ببُلدانهم تحت رعايتكم وبفضل سُكُوتكم! ألمْ يَكُنْ أجدرَ بكم أن تَدْعُوا إلى مثل ذلكـ التّحالُف للقضاء على أنظمةِ “الاستبداد” و”الفساد” بالخُصوص في بُلدان “العرب” و”المُسلِمين”؟! لكأَنّ الابتذال الذي ما فَتِئ يَلْحَقُ دعايتَكم حول مُحارَبة «الخطر الاسترهابيّ» لا يزال غير كافٍ لفَضْحِ أنّ ما تتفانَوْن في عَرْضه (وفَرْضه) كخطر “عَوْمَحَلِّيّ” ليس إِلّا لخدمةِ مَصالحكم! ولقد كُنّا سنُصدِّقُكم بأنّ «الخطر الاسترهابيّ» لا يَنْبُع إِلّا من بُلدان “المُسلِمين” وأنه «مصنوعٌ مُسجَّلٌ، حصرًا، باسم الإسلام» لو كانت هذه البُلدانُ مُغْلَقةً تمامًا دون كُلِّ تدخُّلٍ أو تَأْثيرٍ من قِبَلكم! ولو صَدَق ما تزعُمونه بهذا الصَّدد، لكان عليكم أن تُسْرِعوا إلى التّخلُّص من تلكـ الملايين من “المُسلِمين” التي تعيش ببُلدانكم والتي منها كثيرٌ من أبنائكم وبناتكم! وحتّى لو أمكنكم أن تتخلّصوا من هؤلاء، فأَنّى لكم أن تأْمَنوا أو تَهْنَأُوا في هذا العالم مع مليار ونصف مليار مُسلِم ما دامت تُسوِّلُ لكم ظنونُكم أنّه من المُحتمَل أن يُمثِّلُوا «الخطر الاسترهابيّ» الذي منه تَحذَرُون! فيا لَلْعَار أن يَصير «الخطرُ الاسترهابيُّ» الوَجْهَ الوحيدَ من «المصلحة العُليا» المُبرِّرة لوُجود «الدّولة» وفعلها عندكم وعندنا على سواءٍ (لنْ يخفى على النّبيه أنّ كونَ «الدّولة» صارتْ مُضطرّةً عالميًّا إلى التّخلِّي عن القيام بوظائفها الأساسيّة هو ما يَجعلُها تَلْجأُ دَوْريًّا إلى ما يُذَكِّر باستمرارِ حُضورِها العُموميّ من خلال الإعلان عن حاضِريّة وحتميّة مُواجَهةِ «العُنف الاسترهابيّ» في المدى الذي يُعَدّ عُنفًا مُنظَّمًا أو مُنظَّميًّا يُنازِعُها في «احتكارِ استعمالِ العُنف المادِّيّ المشروع»، باعتبار أن هذا الاحتكار يُمثِّلُ خاصيّتَها الأساسيّة. وإذَا ظهر هذا، فقد انْفضحَ السرُّ وبَطَل العجبُ المُحيط بـ«العُنف الاسترهابيّ»: إظهار مدى الاشتغال بحفظ الأمن على الأنفُس والمُمتلَكات إنّما هو لإخفاء العجز الفعليّ عن توفير ما يَكْفي للاستجابة للحاجات الحيويّة لكُلِّ المُواطِنين بما فيها رعاية حاجاتهم الرُّوحيّة التي تزدادُ بقدر ما تُلبَّى حاجاتهم الماديّة)!

لستُ، إذًا، بـ”شارْلي”؛ وما ينبغي لي أنْ أَكُونَهُ! فأنا دينِي “الإسلامُ” الذي لا يَرْضى لي أن أَسْخَر من أيِّ إنسان، وبَلْهَ أن أَقْبَل أن يُسْخَر من «المُصطفَى سيِّد المُرسَلِين» (هو «سيِّد المُرْسَلين»، ورَغِمتْ أُنوفُ كل شانِئيه إلى يومِ الدِّين!). وإذَا كان لا بُدّ أن يُشارَ إليّ، فإنّي أُفضِّل أن يُشارَ إليّ بأنّني مُسلمٌ يُؤمنُ بأنّ «حُريّةَ التّعْبير» حقٌّ أعطاه ربُّ العالَمين لكُلِّ خَلْقِه بمن فيهم “إبْليس” الذي أبَى أن يَسجُد لآدم فنَطَق حُرًّا «قال: أنا خيرٌ منه، خلَقْتني من نارٍ وخَلقْتَه من طينٍ!» (صَ: 76). لكنّ إيماني الرّاسخ بـ«حُريّة التّعْبير» لا يَنْفكّـ عن إيماني بأنّ مُمارَستها مسؤوليّةٌ مُقيَّدةٌ قانونيًّا وأخلاقيًّا بما يُوجب احترامَ كُلّ الأشخاص باعتبارهم ذوِي كرامةٍ آدميّةٍ حقُّها أن تُصانَ في كُلِّ الأحوال (بالخُصوص من “القَذْف” و”التّشْهير” و”التّحْريض” على «الكراهيّة العُنصريّة»)، مِمّا يَجعلُني لا أَسْخَر إِلّا مِمّا يَجترحُه أحدُهم حينما يَأْتي سُخْفًا من الفِكْر أو هُراءً من القول أو مُنْكَرًا من الفعل. ولذا، فإنّي لنْ أكتفي باستنكارِ كلِّ عُنفٍ استرهابيٍّ، وإنّما سأَستنكر كُلَّ “الإجرام” و”الإفساد” الذي يُقْترَف بحقّ كل النّاس «بـﭑسم مُحارَبة الاسترهاب» و، بالضّبط، في بُلدان “المُسلِمين” (الذين قُتل منهم ملايين في العُقود الأخيرة في “أفغانستان” و”العراق” و”الصُّومال” و”البُوسنة” و”الشّيشان” و”سُوريا” و”ليبيا” و”اليمن” و”مالي” و”فلسطين”!). وشتّانَ بين من يُريد أن يُقدِّس كُلَّ ما يَكْسِبُ بجوارحه بدعوى «حُريّة التّعْبير» ومن يَأْبَى أن يُقدِّس شيئًا آخر غير «نَفْخةِ الرُّوح» في دَلالتها على الخالِق المُنْعِم والمعبود الكريم الذي لَوْلاهُ، سُبحانه، ما قُدِّس شيءٌ حتّى لو كان هذا الإنسانُ المعروفُ كـ«فاعلٍ مُدَنِّسٍ» بما يَستلْزِم، لو كُنتم تَعْلَمون، تَدْنيسَ نفسه إلى الأبد!

‫تعليقات الزوار

28
  • Kant Khwanji
    الإثنين 26 يناير 2015 - 21:50

    يقول الدكتور سامي الديب,مدير مركز القانون العربي والإسلامي(له أكثر من 30 مؤلف)
    هناك:
    – الآيات المفقودة من القرآن او التي تم حذفها بسبب او لآخر. فقد ضاع من القرآن قرابة ثلثيه وفقا للمصادر الشيعية والسنية
    – الآيات الناقصة: ينقصها احد عناصرها اما لأنه ضاع او بسبب سهو النساخ او بسبب اضطراب لغوي عند مؤلفه وهو مرض معروف عند علماء النفس.
    وقد عالج المفسرون ظاهرة الآيات الناقصة تحت ما سموه الحذف والتقدير. إلا ان الحذف الذي يؤدي إلى ابهام في المعنى واختلاف في التفسير ويقود إلى التباس عند المخاطب، فلا يمكن بحال من الأحوال اعتباره بلاغة. فهو عيب انشائي يتحاشاه كل كاتب او حتى تلميذ مدرسة في الصفوف الإبتدائية. يعطي انطباعا بأن المترجم غير متمكن من اللغة الأصلية او اللغة التي ينقل لها!
    (الكلمات بين[ ] اضافها د. سامي الديب لتكلمة ما ينقص الآيات)
    # مالك [أمور] يوم الدين
    # اهدنا [الى] الصراط المستقيم
    كما مثلا في الآية "فاهدوهم إلى صراط الجحيم" والآية "ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"
    # [واذكروا] وإذ واعدنا موسى [تمام] أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل[الاها]من بعده وأنتم ظالمون

    وعشرات من الأيات الأخرى

  • أمازيغي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 22:05

    أنت وأمثالك أسوء من داعش والقاعدة

    هل تعرف لماذا؟ لأنك مراوغ تفتخر بالقرآن ثم تتنكر له حينما يفتضح. تفتخر بالشريعة ثم تتنكر لها حينما تظهر دمويتها. تفتخر بالمجاهدين حين ينتصرون ويفرضون الأمر الواقع (كما فرضه الأمويون والعباسيون..)
    وحين ينهزمون تقول أن المجاهدين جهال مشبوهون لا يفقهون الدين

    المسلمون المراوغون المدلسون أمثالك هم أكبر خطر على المغرب وأوروبا والحضارة لأنكم تعطلون الحل

    داعش والقاعدة صادقون على الأقل لا يراوغون. ولذلك قتالهم سهل والحضارة تنتصر عليهم بسهولة غالبا

    أما الخطر فهم المسلمون المراوغون المندسون كأمثالك والإخوان والسلفيين والسعودية وعدلاوة. تارة يقولون الإسلام دين السلام حينما تزكم رائحة الجهاد الإسلامي الأنوف وتارة ينبحون بالجهاد حينما يحسون بالقوة العددية. يخفون الآيات المدنية القتالية ويركزون على الآيات المكية الدبلوماسية أو العكس حسب حالة الميدان. ولكن بمجرد أن يتمكنوا من الحكم أو السيطرة يرجعون إلى الناسخ (الآيات المدنية) ويتخلون عن المنسوخ (الآيات المكية)

    لعبتكم مكشوفة أيها المراوغون

    التوبة (أشهر سورة دموية) هي آخر سورة في القرآن نزلت من مخ محمد

  • Kant Khwanji
    الإثنين 26 يناير 2015 - 22:09

    دائما اوفياء لتكتيكهم: الإنتقائية و التقية. يأتونك بنصوص القرآن المكي المهادن، ويضعون في الثلاجة القرآن المدني الدموي الناسخ للمكي! ويسخرجونه متى دعت الضرورة لذلك وتوفرت شروط العدة كما تفعل القاعدة وداعش.
    جعلتم من القرآن سوقا للخردة، يجد فيه الزائر كل ما يشتهيه
    فيه دعوة صريحة للتسامح ودعوة صريحة للكراهية والغزو والقتل والنهب والسبي والإستعباد
    "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزىٌ فى الدنيا ويوم القيامة.." -البقرة-
    هل عطلتم القرآن المدني الذي يدعو بكل وضوح لقتال الكفار أينما وجدوا "قاتلوا المشركين حيث وجدتموهم" و"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب"..إلخ؟
    نحن نعلم أنها تقية المسلمين نظرا لحالة ضعفهم العسكري
    أهم سؤال كان على كاتبنا المحرتم أي يوضحه:
    هل اطلع على تلك الرسوم؟
    أم أنه كباقي أغلب مرددي الشعار الوثني "إلا رسول الله"؟(علماء سعوديون كبار بعدم جواز ترديده)
    هل تلك الرسوم تسب النبي؟
    أم أنها فقط تنزيل التراث الاسلامي الذي جعل من محمد سيد البشرية والشفيع؟

    ..ولو بالرشاش و ضرب الرقاب، لن ترغم أنوفنا على التسليم بأساطيرك حول سيادة البشر، فالبشر احرار

  • أنا عندي الحل الناجع
    الإثنين 26 يناير 2015 - 22:10

    Azul

    يا أيها الأمازيغ الطيبون العقلاء

    يا أيتها الأمازيغيات الطيبات العاقلات

    من أين يأخذ التعريبيون فكرهم؟ = القرآن

    من أين يأخذ الداعشيون فكرهم؟ = القرآن

    التعريب والجهاد صنوان وشيئان متساويان هدفهما هو السيطرة.

    اخرجوا عن دين العرب قبل فوات الأوان يا أمازيغ. قبل ان تتحول تامازغا إلى سوريا وداعشستان والسعودية والسودان

    هذا الدين جاء للتعريب من أجل السيطرة. والمسلمون الحقيقيون يعترفون بذلك بلا حياء صباح مساء.

    الإسلام والصلاة الجماعية توفر حاضنة شعبية للإرهاب العربي الإسلامي الداعشي.

    لماذا كل الإرهابيين مسلمون ويعشقون العربية ؟؟

    فكروا يا إخوتي.

    المسلمون الحقيقيون متعاطفون بطبيعتهم مع كل ما هو إسلامي ولو كان إرهابا وقتلا وذبحا واستبدادا وطغيانا.

    يجب استئصال السرطان قبل أن يقضي علينا يا أحبائي الأمازيغ.

    حتى العرب انتبهوا إلى إرهاب دينهم وخطره. الإمارات أعلنت القرضاوي إرهابيا.

    أرقى وأقوى رد على الإرهاب والجهاد والذبح والتقتيل والاستبداد هو:
    الردة عن دين العرب.

    نريد العيش بحرية وطمأنينة في مغربنا الأمازيغي من طنجة إلى الكويرة

    لا نريد شريعة العرب

    الردة هي دواء التعريب والإرهاب

  • أمازيغي
    الإثنين 26 يناير 2015 - 23:49

    إلى alkortoby

    الإسلاميون لا يعترفون بشيء اسمه "حرية التعبير"

    الإسلاميون أكبر أعداء حرية التعبير لأنها تعري دينهم والعجب العجاب الموجود في القرآن والبخاري

    الإسلاميون يملكون المسجد ولا يشعرون بالحاجة إلى حرية الصحافة

    أئمة المذهب السني الأربعة متفقون على قتل شاتم الرسول

    لن نتنازل عن حقنا في السخرية من الأديان. الاعلام الأمريكي الجمهوري والملحدون الجدد مثل Sam Harris يكيلون الانتقادات الوجيهة والقوية للإسلام ونبيه ولا يستطيع أحد مواجهتهم.

    أنا لاحظت أن المسلمين لا يجرؤون على مواجهة أمريكا بالمقاطعة وغير ذلك التهريج حين يخرج فيلم أو منشور أمريكي يسخر من دين العرب أو نبيهم

    المسلمون لا يتحرشون إلا بالدول الصغيرة كالدنمارك وهولندا وفرنسا

    المهم. من حقك أن تعبر عن رفضك المطلق لكاريكاتور. أنت لست مجبرا على أن يكون ذوقك متوافقا مع ذوق الرسام أو السينمائي الفلاني

    مشكلتكم أنتم المسلمون هي أنكم تريدون تكميم أفواه الذين يسخرون من دينكم ونبيكم.

    السخرية من الأديان والأفكار ومدعي النبوة والآلهة حق مشروع لكل البشر.

    إذا لم تعجبك جريدة أو فيلم فلا تشتريه وتجاهله

    ولكن لا تحاول منعه

  • كاره الضلام
    الإثنين 26 يناير 2015 - 23:59

    السخرية بشكل عام أفقية تكون من اعلى الى اسفل،لا يمكن لمن في الاسفل ان يسخر ممن في الاعلى، لا يمكن لشخص ان يتهكم ممن هو في مستواه او اعلى منه،و السخرية كما اجمع على تعريفها الفلاسفة هي تاديب السوي لمن فيه علة قصد اعادته الى جادة المتواضع عليه اجتماعيا و انسانيا،لا يمكن للبخيل ان يسخر من المنفق برزانة او بشع الخلقة ممن هو اكثر سواء و حسنا،يعني ان الساخر لا بد ان تتوفر له الثقة في النفس و اليقين انه افضل من المتهكم منه،و انتم حينما تدعون المسلمين الى المعاملة بالمثل و ان يسخروا هم من الغربيين فانكم تطلبون منهم ما لا يمبكون، المسلم لا يملك ثقة في نفسه تمكنه من ان يسخر من الغربي،لان المسلم هو المصاب بالعقد و هو المقيد بالتابوهات و هو الرازح في التخلف ،و لكي يستشعر المسلم ثقته في نفسه و يستطيع السخرية من الغربي يلجا الى التحرر من انتمائه الاسلامي و يباهي نده الغربي بالثقافة و الابداع و العلم ،يعني بمقياس حضارة الغرب،يعني ان المسلم لا يمكن ان يعتد بنفسه الا من خلال خانة الحضارة الغربية و اما ان التزم بانتمائه الاسلامي فليس له الا ان يتجرع المهانة الغربية او يلجا الى الارهاب انتقاما لكرامته

  • سعيد تاهلة
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 00:12

    ما اكثر الملحدين في المغرب او بالاحرى الجاهلين
    هنا من يسمي الاسلام دين العرب والقران جاء من مخ محمد يتطاولون على الله وعلى رسول الله وعلى القران وعلى كل ما له علاقة بالاسلام ونحن نتعجب عندما نرى الغرب يتهكم او يستهزئ بنبينا او ديننا .
    في المنتديات او المواقع الغربية يمنع ادراج تعاليق مسيئة او منتقدة لليهود او الصهيونية العالمية اما في المغرب فيسمح بادراج تعاليق تستهزء برسول الله والتهكم عليه وعلى الاسلام وحتى الذات اللاهية . سبحان الله حرية التعبير في الجرائد الالكترونية المغربية اقوى بكثير من تظيرتها الغربية
    ارجو النشر

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 00:21

    هل يعقل ان تسخر واضعة البرقع من الانيقة الشقراء صاحبة تنورة و الوان متناغمة و عطر فاخر؟ هل يمكن للبدوي المكبوت ان يسخر من الغربي الدي حقق اشباعا جنسيا مند بلوغه؟هل يمكن لمن يعتقد ان اماما يختبا في غار الى آخر الزمان ان يسخر ممن يشك في البديهيات؟هل يمكن لمن يحظه دينه ان يلتقط الاكل ان وقع منه ان يسخر ممن انجزوا اداب الاتيكيت و النظافة؟
    ما تطلبونه من الناس لا يملكونه، الشعور المنطقي الدي يكنه المسلم للغربي هو الحسد و الغبطة،و يستحيل ان يسخر المرء من موضوع غبطته،هناك عقال سيكولوجي يربط المسلم الى دينه و يمنعه من الارتماء في جنة الغرب المحدورة،و كلما راى مسلما آخر تحرر من دات العقال و اصبح سويا يتهمه بالتبعية و اللجوء للعدو،و الحل بالنسبة للمسلم لكي يستعيد ثقته في نفسه و لا يشعر بالنقص امام الغربي هو ان يتحرر من ثنائية اسلام غرب،و ان ينخرط في الحصارة الانسانية التي ليست لا غربية و لا شرقية،ابدعها الغرب او ساهم فيها بشكل كبير نعم لكنها انسانية،ان ينخرط في الحضارة الانسانية وليس ان يرد السخرية للآخر الغربي،لن تكونوا اندادا للغرب الا من داخل حضارته،اما الاسلام فبكاء و شكوى و انتظار للثار

  • ثريا منوشهري
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 04:08

    شكرا لمن ذكرنا بما غفلنا عنه في غمرة الصدمة.

    أرى أن من رد على الكاتب قد أفحم. و لم يجد إلا العنصرية جوابا و جرد الأمثلة مصادرة بالمطلوب.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 12:31

    ادا كنتم مسلمين و لستم شارلي ،فهل الدين وقفوا متضامنين لم يكونوا مسلمين؟ و ادا كنتم مسلمين فهدا يعني انكم تصدقون القران و تطبقونه،و القران يصف اليهود بالقردة و انت تقول انك لا تسخر من اي انسان،فهل تتبرا من الاية لتكون صادقا في عدم سخريتك ام انك وفي للآية فتكون كادبا في زعمك؟ ادا كنتم ضد السخرية من الناس فمادا تكون تسمية ابي لهب الا سخرية؟و ابوجهل و بني اصفر ،و ادا كنت ضد السخرية من الناس فكيف تدافع عن حق ديودوني في التعبير و هو يصف اليهود بالبخل؟ اليهود و ليس الصهاينة، كيف يكون وصف المسلمين كافة بالارهاب مرفوضا و يكون وصف اليهود كلهم بالبخل او الصهيونية مقبولا؟ثم كيف ترفض السخرية من شخص و تقبل بشتمه؟ اليس الشتم المباشر افظع من السخرية؟ انتم ترتلون يوميا ايات تصف الكتابيين بالانحراف و العصيان و حطب جهنم و قتلة الانبياء الخ،فكيف تقبلون هده الشتائم و تدعون رفض السخرية منهم،؟ اليس من التناقض ان تحترم شخصا في الشارع بينما انت تسميه في بيتك او المسجد بالمغضوب عليهم و الضالين،؟ هناك طرفان احدهما متقدم حضاريا و الاخر متخلف،المتقدم يعامل المتخلف بسخرية و المتخلف ليس له الا الحقد المقدس

  • bashar ibn keyboard
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 13:08

    1-الحدلقة إستقواء بالغموض بقصد إخفاء ضحالة الفكر.
    2- "مظلومية" الأسلام جعلت المسلم لا يشعر إلّا بأوجاعه ولا يشعر إطلاقاً بأوجاع الغير, حتى عندما يكون هو من سبّبها, بل يبرّرها على طريقة "دعشني" وبكى…
    3-يصنّف الفقيه الجليل مقتلة شارلي "جريمة إعتداء" ! ربما هي عفوية العقل الباطن المستغرق في تهوين الحدث تمهيداً لأنكاره.
    وربما هي دهنية التملّص من المسؤولية ( فاتني القطار, ضربني الباب…)
    4-يدعو الفقيه الجليل إلى تجاهل الأساءة وهدا موقف يستحق التحية. لكن الدعوة مشحونة بنبرة متعالية عدائية مع تحامل وكمية مغالطات لايسع المقام لجردها.
    5-الغرب و الأسلام زواج مصلحة أنتج أطفالًا أكبرهم داعش و القاعدة. ككل الأزواج يقع بين الغرب و الأسلام عنف زوجي مصدره الخلاف على أسلوب تنشأة الأطفال. إلى هنا المشكل عادي, الخلاف يحصل في أحسن العائلات. لكن المنفلت داعش تجاوز الدور وبدأ يرتجل بشكل يهدد مصالح الزوجين. فصاروا كلهم يتملّصون من أبوة داعش. ولولا أنه مشغول بتقطيع الرؤوس وتحصيل عوائد النفط المهرب لأقام ضدكم دعوى إثبات النسب.
    5-لا سبيل أن تنسبوه للعلمانية بما أنها "لقيطة" بحكمكم 🙂

  • sifao
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 16:10

    لا استدراج و لااستفزاز يعني ان التزام الصمت واللامبالاة هو الموقف السليم ، والصمت علامة الرضا ، كما يقال ، بالنتيجة التأشير الاسلامي الكامل على شرعية الجريمة ، الاصطفاف للتنديد بالجريمة منح على الاقل فرصة الاحتماء بمن يسمون بالمعتدلين في الاسلام وهذا افضل من تعميم صفة الارهاب على كل المسلمين ، اما الاعراض عن الجاهلين ، في حالة الوهن ، لا يعبر عن استعلاء حضاري او سمو اخلاقي وانما عن عجز تام على الرد بالمثل ، فما عسى ان يستفز به مسلم مقيد بكل انواع الطبوهات ومحاط برزم من المقدسات آخر متحرر من كل القيود والممنوعات ؟
    نعم ، داعش من خلق الغرب ، كما تريد ، أُريد بها اظهار وحشية المسلمين ودمويتهم وهمجيتهم وكل ما تريده من الصفات البذيئة في الانسان ، لكن ، هل تستطيع ان تثبت ان ما تستند عيلها داعش في شرعنة اعمالها الوحشية ليس من الاسلام وتاريخه ؟ الا يستشهد الداعشيون بآيات قرآنية واحاديث نبوية في تبرير افعالهم وتنفيذ احكامهم ؟ بالاضافة الى هذا ، اذا كان الاسلام سهل الاختراق الى هذه الدرجة فعلى ماذا تدافع وعلى من تراهن في حفظه ؟
    حفظ "الكتاب" من التحريف و فتح افخاد اهله ليعبث بها العابثون !!!

  • Homoreligiousus
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 16:10

    اطلعت على بعض التعليقات فوجدت فيها كثيرا من التعميم الظالم
    القران كان يتنزل منجما، وكان يكتب في حضرة النبي في حينه فوافقت لحظة تدوينه لحظة تنزيله،وكان يحفظ عن ظهر قلب ويتلى في الصلواة حتى بلغ حفاظه في عهد النبي اعدادا وفيرة يذكر التاريخ منهم العشرات كعلي بن ابي طالب وابن مسعود وابي بن كعب الخ
    فهل كان النبي الذي حذر من ان التوراة قد تعرضت للتحريف بالزيادة والنقصان سيترك بسذاجة ايات القران تلقى نفس المصير؟
    نعم في القران اختلافات طفيفة لا تخل بمعنى العبارة وذلك راجع لكون رسمه لم يكن منقطا من جهة،ولكونه نزل على سبعة احرف كما اقر بذلك النبي نفسه، فقد كان الرسول يقر قراءات مختلفة لنفس الاية حسب لهجات العرب.
    والذي جمع من القران في عهد ابي بكر هي النسخ الاصلية التي كتبت في حضرة الرسول،والا فكثير من الصحابة كانوا يملكون مصاحفهم الخاصة،وفيها احيانااضافات طفيفة على سبيل الفهم،وكثير منهم كانوا يحفظونه عن ظهر قلب، حتى ان المورخين يذكرون ان اكثر من سبعين من هؤلاء الحفاظ قتلوا في غزوة اليمامة،اما في عهد خلافة علي، فيذكرون ان عدد المصاحف التي رفعت فوق الحراب خلال الحرب مع معاوية تجاوزت التمانمائة!

  • farid
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 17:26

    الى كاره الضلام
    ادا كنت تحس بالدونية والكبث الجنسي المسيطر عليك فلا تعممه على المسلمين المتحضرين الدين يقومون للصلاة على وضوء يكرهون النجاسة
    الغرب الدي تتباهى به ياكل بعض الجبن حتى تصبح فيه وتعشعش في دودة رائحتها تزكم الانفس الغرب المتحضر اعطى الضوء الاخضر للرجل كي يتزوج الرجل حتى الطبيعة ترفض هده العلاقة
    ما يعانيه الغربي لا يعانيه المسلم المتحضر لقد كرهوا زوجاتهم المنافقات واصبحوا يبحثون عن المسلمات لكونهن متحضرات .
    الحضارة الاسلامية هي التي جعلت الغرب يخرج من ضلام الجهل الى نور المعرفة

  • samir
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 18:05

    اين هاده الغيبة اسي عبد الجليل مجرد متتبع لما تكتب نتمنة ان تكون بخير وعلى احسن حال

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 18:19

    نعم , ما اسهل ان تلقوا بالتهمة على المسلمين والاسلام….

    حقيقة الارهاب هو صنيعة عربية بامتياز….تتسترون خلف الاسلام والمسلمين حتى يدفعوا عنكم الثمن…..

    افغانستان والصومال المسلمين العجميين خير مثال.

    رباعة من العرب الارهابيين هاجموا امريكا سنة 2001….

    افغانستان والصومال يدفعان الثمن…

    الارهاب عربي وهدفه اقامة خلافة عربية تحكمها قريش مرة اخرى…

    في السابق تحالف العربان لهدم الخلافة العثمانية والان يرهبون الدول الاسلامية حتى لا تخرج عن سيطرتهم…..

    ويرهبون الغرب ليتدخل في بلاد المسلمين قتلا و تدميرا وهكذا سيستغل العرب الوضعية لاعادة السيطرة على المسلمين باستخدام الدين….

    اسمه : الارهاب العربي.

  • Mohamed
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 20:12

    لولانا نحن العرب المسلمين لكانت الحياة مملة ورتيبة,فنحن من نمنح سكان الكرة الارضية جرعة الاثارة اللازمة.فلولانا نحن العرب والمسلمين لما شعر احد فوق الارض بالخطر,ولم انتعشت التحليلات لفهم ظاهرتنا واستيعابها,فنحن مهمون وبفضلنا يستغربون الغربيون.نحن نصنع كل ما هو مثير وخارق وغير قابل للتصديق وفي الاخير نلقي اللوم على الاخر ونقول ما هده الا مؤامرة ومكيدة من الغرب لانهم يكرهوننا ويحسدوننا,نحن من نفجر دور العبادات,نحن من نهاجر لنقاتل في بلدان اخرى,نحن من نكفر العالم,ونكفر بعضنا البعض,نحن من نخطف البنات والنساء ونبيعهن في اسواق النخاسة,بوكوحرام لنا وداعش لنا وجبهة النصرة والقاعدة وطالبان لنا وابو بكر البغدادي منا,نحن اروع فيلم اكشن واخطر فيلم رعب يتفرج فيه العالم,نحن نرفض التقدم والرفاهية لانها من الجاهلية,ونقتل وندبح ونتفجر من اجل تدكرة الجنة وحور العين,ننغص الكون لنعود به الى البدائية ونرفض ونرهب لنخلق الحدث دائما ونفر الى الجبال والمغاور والصحراء كي لا يزاحمنا احدفي الفردوس لاننا نحن الفرقة الناجية.

  • مغربي
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 20:36

    لا أصدق لمل الكل ملحد ولا يؤمن بالقرآن ولا بالسنة ولكن لا بأس لكم دينكم ولي دين
    أريد أن أقول فقط أنني لست ضد ولا مع ما وقع في فرنسا
    فرنسا دولة تحارب وتقاتل على عدة جبهات وتقتل الأبرياء ولا بأس أن ينعكس عليها ذلك فأصحاب العيون الزرقاء ليسو بأفضل منا

  • s.k
    الثلاثاء 27 يناير 2015 - 21:39

    إلي المتدخل رقم 1 :‹انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون › لكن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،وهذا هو المهم انتهى الكلام.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 00:49

    فأَظْهِرُوا لهم فعلًا أنّهم هُمْ أجدر النّاس بأن يُسْخَر مِمّا يَأْفِكُون! أَلَيْسُوا هُمْ من له يدٌ في تَدْمير بُلدان "المُسلِمين" في "أفغانستان" و"الصّومال" و"العراق" و"الشّيشان"؟!
    اول مرة اسمع فيها القتيل يسخر من القاتل،متى كانت القوة مادة للسخرية يا رجل؟كيف يسخر العراق المشتت من امريكا التي تنهبه و تدمر ماضيه و حاضره؟ تريد من الصومالي حافي القدمين و الجوعان ان يسخر من المارينز الدين يسقونه الموت او الحياة حسب رغبتهم؟ كيف تسخر الطائفية من القوة؟ القرون الوسطى تسخر من الحاضر المبهر؟!
    كيف تسخرون منهم و انتم تبيتون في العراء امام قنصلياتهم حالمين ان تطا اقدامكم ارضهم؟الستم تركبون البحر و تلقون بانفسكم في التهلكة لكي تصلوا اليهم؟ ثم كيف تطلب من المسلمين ما لا تفعله انت؟ تطلب منهم ان يتجاهلوا الاستفزاز بينما انت لا تتقبل تعليقات مخالفة و تهاجم اصحابها و تطالبهم ان يكتبوا باسمائهم الحقيقية و تسميهم العلمائيون او ادعياء العلمانية و ادعياء العقلانية ووو،الا يجدر بالناصح ان يتحرر هو من عقدة العلماني و اللاديني قبل ان ينصح الامة بان تتحرر من عقدة الغرب؟

  • عربية
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 06:00

    جل التعاليق تبين ان اصحابها من هو مصاب بعقدة العربي و من مصاب بعقدة الاسلام
    لو يجيب الله الشفاء من هذه العقد سنقرأ تعاليق روعة

  • عمر
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 12:19

    إلي المعلقين الأمازيغ الذين عبروا عن كراهيتهم للعرب و العربية أسألهم لماذا كتبوا بالعربية الفصحى؟ لماذا لم يكتبوا بالدارجة المغربية و هي ترجمة حرفية للغة الأمازيغية و بقواعدها؟ لماذا لم يكتبوابالخط الأمازيغي؟ هذه ليست دعوة للكتابة بالفرنسية فهي لغة التخلف.

  • Kant Khwanji
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 18:07

    من يعنعن بكل تسليم قبلي وبعدي ب"انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" يجيبه المثل الشعبي بنفس البساطة "مول الفول كيقول طيابين"!
    إقحام وإضافة هذه الجملة، أسهل بكثير من الانتحال عن الأمازيغ: (قنطار،أن،إناه،آَنية،،أب،المهل،يصهر) -جلال الدين السيوطي-
    و عن اليهود: أسس كل الدين:أصل الكون و مصيره أي (آدم ,الجنة و النار),والعبادات بل حتى الأركان الخمس، مع تحريفها فقط وعشرات الألفاظ:جهنم، زكاة..
    وعن السريان:اسم الكتاب نفسه، فلفظة "القرآن" سريانية وتعني "رسالة" وعشرات الألفاظ
    الموسوعة الإسلامية أحصت ما يفوق 275 لفظة أعمجية من:أمازيغية،عبرية، سريانية، أرامية، فارسية، بهلوية ،حبشية ، قبطية، هندية، إغريقية، رومية..
    مع ذلك، كان الإمام الشافعي يعاند ولا زال الكثير يعاند اليوم بأن "عربي مبين"، يعني أن كل لفظة فيه، عربية قحة!
    هل من عالم لساني أنكر وجود ما يفوق 2000 خطأ لغوي وإنشائي (الدكتور سامي الديب)؟
    هل أنتم مستعدون لاتاحة الفرص ولو مرة واحدة في التاريخ للجنة محايدة للحسم في تحدي القرآن للبشر وليس للأعراب فقط في القرن الثامن؟
    بل هل حقا أنتم متأكدون أنه ليس هناك ما هو أروع في الشعر الجاهلي؟

  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 21:44

    بسم الله الرحمان الرحيم

    Kant Khwanji

    هل تعنعن عن (الدكتور سامي الديب)؟

    المنحدر من عائلة مزارعين مسيحية في الزبابدة، قرب جنين، أتم المدرسة الابتدائية في قريته (1956-1961) قبل الالتحاق باكليريكية البطريركية اللاتينية في بيت جالا قرب بيت لحم (1961-1965). وقد غادرها بعد أربع سنوات لدراسة مهنة الخياطة في المدرسة الفنية للإباء السالزيان في بيت لحم (1965-1968) ثم مارس الخياطة في جنين، وفي الوقت نفسه عمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي عام 1970 قدم امتحان التوجيهي ادبي دراسة خاصة في جنين وحصل على منحة من مؤسسة القديس يوستينوس في فريبورغ للدراسة في سويسرا.

  • alkawari
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 21:59

    للأسف هسبريس جانبت الصواب و لم تنشر لي رد على بعض المعلقين
    فعلا انك حيادية يا هسبريس
    تنشرون لكل من هب و دب لينفث سمومه في الاسلام و من يرد عليهم لا تنشرون له
    تحياتي انها حرية التعبير بميزان اليوم
    ملاحظة افرجوا عن تعليقي الاول و الوحيد
    انشروا.

  • Mouss
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 22:05

    Réponse à Amazirhi – 2
    M. Amazirhi complexé, l'Islam a donné le socle et le ciment à une civilisation qui éblouie les autres civilisations et continue à attirer de nouveaux fidèles dans tous les continents et de toutes les autres confessions. Il glorifie une force créatrice nommée Allah. Les Berbères, en dépit du vaste espace sur lequel ils se sont installé, n'ont pas pu développer une civilisation, ils n'ont pas d'écriture, le tifinagh est un alphabet punique, la religion est celle de l'Egypte antique, bélier, magie, arbres, grottes, moucherons etc … Les vedettes, Juba, takfarina etc sont des collaborateurs de la puissance romaine, une sorte de harkis qui forçaient leurs tribus à payer le plus d'impôt possible pour satisfaire le maître de Rome afin d'obtenir des privilèges de sa part. Les Berbères, divisés en grandes familles, ont passé toute leur existence à s'attaquer entre eux, guerres tribales, attaques et vengeances, ils n'ont connu que l'occupation depuis les Phéniciens…

  • aljebli
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 22:22

    يا لي كنتي خوانجي شكا تقول ف "أنزلنا الحديد " و "مواقع النجوم"

  • alkawari
    الأربعاء 28 يناير 2015 - 23:07

    كنت خوانجي
    تعجبك عنعنة سامي الديب المسيحي فانت تأخد من…. لم يأخد منها إلا فاقدوا العقول
    صاحبك الذي تحبه و تنقل منه و ربما استادك المفضل عبثا ما يدعو اليه
    أتدري كم يتلى القران يوميا كم يحفظ ويجود ويترجم ويؤثر كم من الاجانب يطلعون على ترجمته ويتحولون الى الاسلام راجع صور الهولندي الذي كان ينتقد الاسلام والنبي وهو يؤدي العمرة ويبكي ويعتذر أمام قبر سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام
    انشرووا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات