اترك الجمود وابدأ التغيير

اترك الجمود وابدأ التغيير
الخميس 29 يناير 2015 - 16:54

كيف تغير حياتك ؟ كيف تخرج العبقري المبدع النائم في أعماقك إلى الوجود ؟ كيف تسخر كل قوتك و طاقتك لتنزيل أحلامك على أرض الواقع ؟ كيف تنتقل من النظرية إلى التطبيق و من الحلم المجرد إلى التحقيق، و من القول إلى الفعل ؟ إن هناك مجموعة من الاستراتيجيات أدعوك إلى إتباعها و التقيد بها من أجل إحداث الفرق و التغيير في حياتك.

لك كامل الحرية في قراءة هذا النص أو تركه. إذا كنت من الذين يستهويهم التغيير الإيجابي في كل مناحي الحياة، فأنا أدعوك إلى التركيز معي و التمعن في تلاوة ما يلي.

عندما تركز قوتك و تفكيرك حول هدف معين فإنك حتما ستبلغه رغم كل التحديات. إن سبب فشل كثير من الناس في الحياة يعود إلى صب تركيزهم على أشياء تافهة و سطحية، و أكيد أن تغيير الحياة يستلزم لحظة واحدة. في سرعة البرق، تقرر أن تهجر العادات السلبية القديمة و تشق الطريق نحو الجديد و الأفضل. إن دواعي أن تكون حياتك ذات جودة عالية كثيرة بل لانهائية، فكن من الأشخاص الذين يستجيبون لذاك المنبه الذي يجعلك في صميم نفسك تلتزم بحب الحياة و بإيقاظ تلك القوة الكامنة فيك والتي منحها إياك الخالق الكريم.

إن الأفكار و الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق تغييرات نوعية في حياتك يمكن تجميعها في ثلاث خطوات.

تتمثل الخطوة الأولى في الرفع من السقف الذاتي للتوقعات أي تغيير النفس و مطالبتها بالأفضل و الأروع إضافة إلى التخلي عن كل ما هو سلبي في الحياة. الخطوة الثانية تتمثل في تغيير القناعات و المعتقدات التي تحول دون النجاح باعتبار أن القناعات هي ذلك الدافع الذي يمنح القوة و يؤسس للنجاح. و تشمل الخطوة الثالثة تبديل الاستراتيجيات، و هذا يعني أن تبحث عن قدوة تستفيد من نجاحاتها و تجاربها السابقة .

كيف تغير حياتك نحو الأفضل ؟ إني أدعوك إلى إتقان خمسة استثمارات في الحياة :

1. إتقان الاستثمار العاطفي : و المقصود به تغيير الطريقة التي نحس بها و استخدام العواطف لمساعدة النفس بدلا من أن تكون عائقا أمام التغيير.

2. إتقان الاستثمار البدني : يعني الاهتمام بالبدن و التمارين الرياضية من خلال تناول أطعمة صحية و الابتعاد عن كل ما هو مضر.

3. إتقان استثمار العلاقات : أي المساهمة في تحقيق شيء مختلف و متميز في حياة الآخرين.

4.إتقان الأمور المالية : جعل المال وسيلة و ليس غاية لتحقيق السعادة.

5.إتقان استثمار الوقت : استغلال الوقت بشكل مفيد كي يكون حليفا لك لا عدوا و مدمرا.

أريدك أيضا أن تتذكر شيئا في غاية الأهمية : ” إذا لم تكن لك في الحياة أهداف و أحلام و استراتيجيات شخصية للنجاح، فانك حتما ستعيش في مشاريع الآخرين”.

من المحزن أن لا نحلم. تعلم أن تحلم بصوت مرتفع. اكتب حلمك. و حوله إلى قرار صائب، بل إلى مجموعة من القرارات.إن القرارات الصائبة هي السبيل إلى القوة فكل شيء مفرح أو مزعج يحدث في حياة الإنسان يبدأ بقرار، فلحظة اتخاذ القرار هي لحظة حاسمة في الحياة. و بالتالي فإن ما يقرر مصير الإنسان هو قراراته و ليس حتما ظروفه.

إن الشخصيات العظيمة و الملهمة التي بصمت تاريخ البشرية كان لديها ما يكفي من القدرة و الجرأة على اتخاذ القرار. توماس إديسون، مارتن لوثر كينج، المهاتما غاندي، نيلسون مانديلا، الأم تريزا، هؤلاء و آخرون، فهموا جيدا و بعمق أن القرارات هي من تقف وراء المشاكل، كما تقف وراء السعادة.

و الآن، اسمح لي أن أتقاسم معك الصيغة المثالية للنجاح، و ذلك في أربع خطوات :

1.قرر ما تريد

2.أقدم على العمل

3.راقب مكامن النجاح و الفشل

4.غير الاتجاه متى احتجت ذلك إلى أن تصل إلى ما تريد

التغيير يبدأ بالإرادة و اتخاذ القرار الحاسم الذي لا رجعة فيه ،من أجل تحقيق الأحلام التي تبدو صعبة المنال و لكن بالعزم و المثابرة و استغلال القوة الكامنة في الداخل يمكن تحقيق أحلامك بسهولة، و هذا هو سعي كل مثابر و راغب حقيقي في التغيير. إن التعامل مع المشاكل التي تعرقل حياتنا دائما ممكن. إن الألم يعود إلى طريقة تقييم الإنسان لمشاكله والتعامل معها وهذا ما يمكّنه من القضاء عليها و التخفيف من حدّة الألم الذي تسببه وهذا ما يميز الإنسان باعتباره كائنا عاقلا عن باقي الكائنات الأخرى، ففي نهاية المطاف قلوب الناس ورد الفعل الغريزي إزاء الألم والمتعة هي التي تقودهم في غالب الأحيان وليس إدراكهم، فالحقيقة هي أننا نستطيع أن نتعلم كيف نكيف عقولنا وأجسامنا وعواطفنا بحيث نقرن الألم أو المتعة بما نختاره أو نقرنه بكل منهما.

طالع معي الآن الأركان الخمسة لحياة متوازنة و لمستقبل حافل بالنجاحات :

1. للتركيز أهمية قصوى في الحياة ونقصد هنا التركيز على ما نريد وليس على ما لا نريد، ولذلك ركز جيدا في الأهداف المراد بلوغها

2. انتقل بعد ذلك إلى أهمية التفكير حيث أن أصل كل فعل هو التفكير

3. سيطر على تواصلك مع الآخرين فهو مفتاح تحقيق نتائج باهرة بصورة مستمرة في الزمن

4. الأشخاص الذين ينجحون هم من يتقنون التعرف على ما يميزهم عن بقية الناس

5. أول مولد للتفوق هو الإيمان و هو عبارة عن مبدأ أو اعتقاد أو عاطفة مرشدة يمكن أن تمد المرء بمعنى للحياة، إضافة لكونه الخريطة التي ترشدنا إلى أهدافنا وهو كذلك القوة الموجهة للإنسان أينما كان.

أتمنى أن تكون قد قضيت معي وقتا مفيدا و ممتعا في قراءة هذه السطور، و أنا أشكرك من صميم قلبي للوقت الذي خصصته لاكتشاف استراتيجيات النجاح التي قاسمتك إياها. أشكرك بصدق، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، و أشكر أيضا طلبتي في القسم العربي بالسنة الثالثة في المعهد العالي للإعلام و الاتصال، الذين ألهمني التعامل معهم كتابة هذا المقال.

* أستاذ جامعي و كاتب

[email protected]

‫تعليقات الزوار

26
  • sifao
    الخميس 29 يناير 2015 - 19:18

    لو كان بامكان الانسان ان يتغير كل لحظة ، بسرعة البرق ، لكانت مدينة افلاطون الفاضلة مجرد حي هامشي على اطراف مملكة الاحلام الوردية ، التغيير الاجابي لا يتأتى الا بعد عدة محاولات وتعثرات…
    نصبت نفسك واعظا وبدأت في اعطاء الاوامر والنواهي ، الجيد والقبيح ، السيء والحسن كما يفعل اي فقيه تماما ، وتيقنت انك تمثل النموذج الذي يجب ان يكون عليه قارئ كلامك ، انت تكتب لمن يفترض انه يحسن القراءة والكتابة ويفهم معنى "لهدف" و|"سلبيات الحياة"، و"السقف الذاتي" حاول ان تطرح افكارك للنقاش كاستاذ ولا تقدم دروسا في الوعظ والارشاد كفقيه …
    حدثنا عن سلبيات حياتك لنعرف اجابياتها ونستفيد من تجربتك ونتجنب هفواتك اذا كنت تحمل ، حقا ، هم التغيير ، ليس لدينا اية ضمانات انك انسان ناجح حتى نقتفي اثرك…ومن قال لك ان القراء فاشلون يحبون الجمود ويكرهون التغيير او يتقاعسون عنه حتى تتفضل عليهم بنصائح وتوجيهات كهذه…وقديما قيل " مد رجلك قد لحافك " ….

  • ear
    الخميس 29 يناير 2015 - 20:20

    المشكلة العميقة التي تعاني منها الشعوب العربية أو المستعربة هي ترك المضمون و التهجم على صاحب المضمون.

  • فاضل
    الخميس 29 يناير 2015 - 21:49

    إلى الأستاذ الطيب:
    1- أحبك في الله.

    2- موضوعك ممتاز ويحتاجه كثير من الناس؛ وأرجو أن تخصص مقالات أخرى من أجل التوسع في شرح خطوات الصيغة المثالية للنجاح، والأركان الخمسة لحياة متوازنة.

    3- لم يأت في كلامك أن (بامكان الانسان ان يتغير كل لحظة)، كما ادعى المعلق 1! بل أردت أن تغيير الحياة يبدأ من قرار حازم، وهذا القرار يأتي عن طريق لحظة واحدة. وطبعا بعد اتخاذ القرار وبداية التغيير فإنه لابد من الصمود أمام صعوبات التغيير. وهذا كان واضحا في موضوعك حيث قلت:
    (أقدم على العمل) و(غير الاتجاه متى احتجت ذلك إلى أن تصل إلى ما تريد).

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 29 يناير 2015 - 23:33

    بسم الله

    قال ابن القيم :" هَلُمَّ إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نَصب ولا تعب ولا عناء،بل من أقرب الطّرق وأسهلها،
    وذلك أنك في وقت بين وقتين،
    وهو في الحقيقة عمرك،
    وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل،
    فالذي مضى تصلحه بالتوبة والنّدم والاستغفار،وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة عمل شاقّ،إنما هو عمل القلب "

    وقال:" وتمتنع فيما يُستقبل من الذّنوب،
    وامتناعك ترك وراحة ليس هو عملا بالجوارح يشقّ عليك معاناته،وإنما هو عزم ونيّة جازمة تريح بدنك وقلبك وسرّك،فما مضى تصلحه بالتوبة،وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنيّة ".
    وقال:" وليس للجوارح في هذين نصبٌ ولا تعبٌ،
    ولكنّ الشأن في عمرك،وهو وقتك الذي بين الوقتين،
    فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك،وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذُكر نجوت وفزت بالرّاحة واللّذة والنّعيم ".
    وقال :" وحفظه أشقّ من إصلاح ما قبله وما بعده،فإنّ حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها، و أعظم تحصيلا لسعادتها،وفي هذا تفاوت النّاس أعظم تفاوت، فهي والله أيّامك الخالية التي تجمع فيها الزّاد لمعادك،إمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار… ".

  • bashar ibn keyboard
    الجمعة 30 يناير 2015 - 00:38

    شيئ جيد أن يهتم الأنسان بتطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (NLP) , مبادئ التفكير الأيجابي مثلًا تساعد على تجاوز الأكتئاب و الشعور بالأحباط.
    وأيضاً في ما يخص تنظيم الوقت فالفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل, كما يقال. كل هدا مفيد لكن البرمجة اللغوية تتعارض مع العقلية الغيبية الأسلامية. أحد أكبر مجالات التعارض هو مبدأ المسؤولية. دعاة الفكر الأيجابي يعتبرون أن كل ما يحصل للأنسان هو من صنع الأنسان نفسه الأنسان يحدد سعادته أو العكس حسب الكلمات التي يرددها فتصبح قناعات يتلقّفها العقل اللاواعي على أنها أوامر, فيعمل على تحقيقها وغالبا ينجح في دلك فالعقل اللاواعي هو أقوى طاقة عند الأنسان,لأنه متصل بالطاقة الأم, طاقة الكون اللامنتهي la conscience infinie من الصعب على شخص متدين الأنخراط في مثل هده العملية ..إنسان إعتاد إلقاء المسؤولية على الآخرين يستحيل أن ينجح في تجربة NLP . لمدة طويلة ظل الراحل إبراهيم الفقي يعتقد بأمكانية تطبيق البرمجة اللغوية العصبية في مجتمعات إسلامية لكن النتائج كانت إجمالًا مخيبة . حاليا هناك جدل بأروبا حول علاقة البرمجة اللغوية العصبية بالماسونية لكن هده قصة أخرى..

  • sifao
    الجمعة 30 يناير 2015 - 05:56

    البناء النفسي للانسان اكثر تعقيدا من جهازه العصبي ، قراءة المثيرات العصبية لا تتم دائما بشكل سليم لذلك يرتكب الانسان اخطاء تلو الآخرى ، بما في ذلك الاخطاء القاتلة التي يصعب استدراكها وربما يستحيل تماما ، هذا عندما يضع الانسان نفسه في موقع المسؤولية التامة عن افعاله ، اما عندما يربطها بقوى اخرى خارجة عنه فيغيب نفسه تماما…لدينا مثال حي في التعليق 3 ، ما قلته انا مجرد ادعاء رغم وضوح العبارة ، وما قاله الكاتب ليس هو ما صرح به وانما ما اراده هو ، يقرأ ارادته ويوجه افكاره الى حيث يريد هو وليس كما يريد صاحب الكلام وقال "انما اردت" ..
    تغيير الاتجاه في حياة الانسان لا يتم بنفس الطريقة التي نغير بها اتجاة العربة …اذا كان الايمان هو طاقة ذاتية يتحكم الانسان في توجيها نحو الهدف المنشود فان نسبة النجاح تكون مرتفعة ، اما اذا كان الايمان طاقة خارجية عنه توجهه فغالبا ما يكون الفشل هو الحصيلة النهائية …
    التعليق 2
    صيغة الامر دائما ما تكون من الاعلى الى الاسفل وغير قابلة للرفض او التشكيك ، ومن يطرح افكاره لعموم القراء يجب ان يحترم ارادة الآخرين ويتجنب هذه الصيغة "السلطوية"… لسنا اطفالا

  • arabi
    الجمعة 30 يناير 2015 - 11:22

    كي نكون اجابيا ليس بالضروري هده الكلمات لكنها حمولة ثقافية وتربوية وسوسيو اقتصادية تعيش مع الانسان مند طفولته كلما كانت الاسرة اجابية كلما كان الفرد اجابيا.
    كلامك ادراك خارجي قد يتفتت في دقيقة واحدة لكن الادراك الداخلي والرغبة المشتعلة هما المحركان نحو التغيير.

  • jeune_mehdi
    الجمعة 30 يناير 2015 - 11:24

    شكرا على المقال وصلت الرسالة ولقد ربحت قارءا متابعا ادا كان يهمك الامر

  • فاضل
    الجمعة 30 يناير 2015 - 11:47

    النقد ينقسم إلى قسمين:

    أ- نقد بنّاء: وهوالذي يبني ويطور العمل ولا يهدم ويعيق العمل.
    وهو الذي يظهرالحسنات والسيئات، وهدفه الارتقاء بالعمل المنقود؛ ويبتعد عن تتبع الهفوات والزلات.

    ب- نقد هادم: هو الذي لا يعرف إلا ذكر العيوب والأخطاء، وتصيد العثرات؛ فيكبرها بقصد إسقاط صاحبها أمام المجتمع والناس ، ويمتطي صاحبه صهوة الكذب والزور والبهتان من غير حجة ولاعلم ولادراية!

    النوع الأول مقبول ومطلوب حتى يتحقق النجاح والتقدم ويجب أن تتسع له القلوب والصدور.
    والنوع الثاني مرفوض؛ لان صاحبه ذو نفسية مريضة يريد الانتقام والتشفي، ونفث سمومه وتعطيل حركة التقدم والنماء، حيث يشغل نفسه والآخرين بالتوافه وما لا ينفع .

    هناك أنماط متعددة من المتخصصين في الهدم:
    -المتهكم-الذي يعلق على موضوع ما بتهكم مؤذي.
    – المتعالي -الذي يدعي المعرفة ويبحث عن الاخطاء ويحاول اظهار معرفته وهو لا يعرف شيء.
    – المغرور-لا يستطيع خداع جميع الناس الى الابد ولكنه يستطيع خداع بعض الناس لمدة ما- ويخدع فقط البسطاء لوقت طويل لالشي ولكن للاستحواذ على انتباههم.
    – الرافض-كلماته كالرصاص الطائشة تقتل المعنويات وتهزم الافكار.

    ا

  • مغربية
    الجمعة 30 يناير 2015 - 12:53

    نشكر الكاتب على هده المبادرة، هدا مقال من نوع اخر نريد منه المزيد، مع معلومات اكثر و طرق اجدد و تفاصيل اكثر، و نقاش اوسع ستستفيد منه جميعا،
    و اختلف معك يا سيفاو العزيز هده المرة، الناس انواع هناك من يعرف هاته الاشياء و هناك من لا يعرفها و هناك جيل طالع مراهق يلاه كيتكركب مع الحياة و يحبو في طريقه الى حياة الراشدين، لازال يتخبط يريد ان يتبع كل الطرق،
    كل ما الانسان تعلم اشياء مفيدة مبكرا ستوفر عليه العناء و الوقت و الوقوع في الاخطاء، خصوصا الاخطاء القاتلة التي تحدد مصيره النهائي حيث اللاعودة.
    السجن، الانحراف، المخدرات…
    هناك اناس موهوبون لا يعرفون كيف يشقون طريقهم، هناك اناس بقدرات يحسونها و لا يعرفون ماهيتها او كيف يستفيدون منها، و من اين يبدؤون و لا كيف يضعون خططا لمستقبلهم،
    تحديد الاهداف يعتبر من اول ما يجب ان يحدده الانسان و يتعرف عليه، ثم يشتغل عليه عبر مراحل والكاتب مشكورا ممكن ان يخصص مقال كل مرة لمرحلة معينة من مراحل النجاح و التغيير الايجابي، سيكون مفيدا لجيل تملكه الياس و التيه لا يعرف من اين يبدا، ينتظر ان تمطر السماء وظيفة او فرصة، والفرص بامكان الانسان ان يخلقها،

  • sifao
    الجمعة 30 يناير 2015 - 16:11

    مغربية
    الجيل الذي لا يعرف مثل هذه الاشياء لا يقرأ مقالات ولا يبدي رأيا ، وبالتالي ما الجدوى من الكتابة والتوجه بالكلام الى من لا يقرأ ؟ كما ان الخطاب "الامري" ذي الاصل السماوي لا يحضى عندي باهتمام كبير ، وأفضل طرح الافكار للنقاش بدل الدعوة الى التنفيذ …فلنبدأ النقاش من حيث بدأ ، هل الانسان اذا قرر ما يريده يستطيع تحقيقه ؟ ام ان قراره يجب ان لا يتخطى حدود الامكان ؟ كل اللاعبين يواضبون على التدريب والانتباه الى تعليمات المدرب ، لكن رغم ذالك لا يحققون نفس القدر من النجومية ، هذا مجرد مثال …ومن ثم كيف يستطيع الانسان ان يراقب مكامن النجاح والفشل وهو يخوض تجربة مجهولة العواقب ، لو كان بامكانه ان يراقب مكامن النجاح لاجتنب بالضرورة مكامن الفشل،انا من الذين لا يقدمون على خوض تجربة ما الا بعد وضع كل الاحتمالات حتى الاسوء منها قبل الاقبال على خوضها ورغم ذلك تظهر مفاجآت غير متوقعة تنسف كل الخطط السابقة ، تتغير الظروف بشكل فجائي وتظهر عناصر جديدة لم تكن في الحسبان فينهار الحلم مرة واحدة رغم العمل والجهد …ماذا تبقى من الخطوات الاربعة التي يقترحا مهندس الازمات لاجتناب الفشل ومعانقة النجاح

  • الرياحي
    الجمعة 30 يناير 2015 - 20:11

    شكرًا على نصائحك ولو انها تشبه كثيرا النصائح الأسبوعية لجريدة "elle &pluie" او طريقة الاستاذ Couet.
    الانسان لا يبرمج ومن قال لك انه يجب ان يكون لك هذف في الحياة ؟ والتجربة لا تنفع الا صاحبها ولو لم كذلك الامر لكانت الحياة مملة حزينة.لهذه الأسباب لا انصح احد ولا أوعظ احدا الا في أشياء تقنية محضة في مجال اختصاصي وعند الطلب فقط وارفض تماما ان يكون لي هذف في الحياة بل آلاف الأهداف وان شءت لا حذف
    ما ورد ليس استعلاء بل فقط احترام للاخر فالوعظ ولوم …هو ضرب من التحقير والاستعلاء والكبرياء.
    بطبيعة الحال لا يتجرا احد ان ينصحني ولهذا قرأت مقالك de manière diagonale اعني سريعا سريعا.
    أظن ان شاب في العشرين سنة يجب ان لا يتخطى المراحل ويعيش حياة شاب ذو العشرين سنة وليس عيشة كهل .
    اسمع احيانا في الإذاعة أناس يطلبون النصيحة خاصة الدينية في أشياء تافهة.
    من تعلم كيف يتعلم بذون مرشد ولا موعظ ولا مدير ضمير كسب على الأقل قسط من الحرية.
    تحية للاستاذ على اجتهاده فله أجرين وان اخطا فله اجر كما يردد…

  • Kant Khwanji
    الجمعة 30 يناير 2015 - 20:41

    شبكة الانترنت وبرامج التلفزة الغربية، تعج بخطب المئات من بائعي اقرصة الوهم (DVD) من قبيل "كيف تصبح ناجحا و سعيدا في خمسة أيام بدون معلم"، تحت عناوين براقةPersonal development /Personal growth
    تماما كالإعلانات الطفيلية (POP-UP) لما تفتح صفحة الويب، من قبيل "كيف تكسب آلاف الدولارات في الشهر بفضل الإشتغال في إعلانات google"
    لكن السؤال الأهم، هو هل الظروف الموضوعية متوفرة (افتراضا أن الظروف الذاتية(العزيمة) متوفرة)؟
    "النصائح الخمس" بديهيات يكتسبها الإنسان يوميا عبر تجاربه
    فنحن لسنا في جزيرة معزولة، نقرر ما نريد ومتى نريد وكيف نريد..
    الأستاذ يتكلم بتجرد عن الواقع المعاش أو يحاول تعميم تجربته على "طلبته"، كأننا قطيع homogène domestiqué في نفس الحظيرة المدجنة!
    هل بإمكان مسيحي أو بوذي أو لاديني أو ملحد في المغرب أن يقرر ما يريد ومتى يريد وكيف يريد ليعيش حياة سعيدة طبيعية دون المس بحقوقه المشروعة؟ وكيف له أن يتحدى فتوى المجلس العلمي الأعلى الذي أفتى بقتل كل مغربي يرفض اتباع ما كان معروفا عن أبويه من اعتقاد!؟
    كيف له أن يفلت من تهجم و هجوم كل "فاضل" و ناصح أمين يفرض وصايته على الكل دون تفويض؟

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 30 يناير 2015 - 21:58

    بسم الله

    قال أحمد بن قدامة المقدسي ت 689ه:

    قد يظن بعض الناس أن معنى التوكل ترك الكسب بالبدن،وترك التدبير بالقلب، والسقوط على الأرض كالخرقة،وكلحم على وضم،وهذا ظن الجهال،فإن ذلك حرام في الشرع.والشرع قد أثنى على المتوكلين،وإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده،وسعى العبد إما أن يكون لجلب نفع مفقود كالكسب،أو حفظ موجود كالادخار،وإما لدفع ضرر لم ينزل،كدفع الصائل،أو لإزالة ضرر قد نزل،كالتداوي من المرض،فحركات العبد لا تعدو هذه الفنون الأربعة:

    الفن الأول:في جلب المنافع،فنقول:الأسباب التي بها تجلب المنافع على ثلاث درجات:

    أحدها:سبب مقطوع به كالأسباب التي ارتبطت بها المسببات بتقدير الله تعالى ومشيئته ارتباطا مطردا لا يختلف،مثاله:أن يكون الطعام بين يديك وأنت جائع، فلا تمد يدك إليه وتقول:أنا متوكل،وشرط التوكل ترك السعي،ومد اليد إلى الطعام سعى،وكذلك مضغه وابتلاعه،فهذا جنون محض،وليس من التوكل في شيء،فإنك إذا انتظرت أن يخلق الله فيك شبعا دون أكل الطعام،أو يخلق في الطعام حركة إليك،أو يسخر ملكاً ليمضغه ويوصله إلى معدتك،فقد جهلت سنة الله.وكذلك لو لم تزرع،وطمعت أن يخلق الله تعالى نباتا

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 30 يناير 2015 - 22:21

    الحمد الله

    وطمعت أن يخلق الله تعالى نباتا من غير بذر،أو تلد الزوجة من غير وقاع، فكل ذلك جنون،وليس التوكل في هذا المقام ترك العمل،بل التوكل فيه بالعلم والحال.
    أما العلم فهو أن تعلم أن الله تعالى خلق الطعام،واليد،والأسباب،وقوة الحركة،وأنه الذي يطعمك ويسقيك.
    وأما الحال،فهو أن يكون قلبك واعتمادك على فضل الله تعالى،لا على اليد والطعام،لأنه ربما جفت يدك،وبطلت حركتك،وربما سلط الله عليك من يغلبك على الطعام،فمد اليد إلى الطعام لا ينافي التوكل.

    الدرجة2:الأسباب التي ليست متيقنة،لكن الغالب أن المسببات لا تحصل دونها.مثاله:من يفارق الأمصار،ويخرج مسافرا إلى البوادي التي لا يطرقها الناس إلا نادرا،ولا يستصحب معه شيئاً من الزاد،فهذا كالمجرب على الله تعالى،وفعله منهي عنه،وحمله للزاد مأمور به،فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما سافر تزود واستأجر دليلا إلى المدينة

    الدرجة3:ملابسة الأسباب التي يتوهم إفضاؤها إلى المسببات من غير ثقة ظاهرة،كالذي يستقصي في التدبيرات الدقيقة في تفصيل الاكتساب ووجوهه،فمتى كان قصده صحيحاًوفعله لا يخرج عن الشرع،لم يخرج عن التوكل،لكنه ربما دخل في أهل الحرص إذا طلب فضول

    يتبع

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 30 يناير 2015 - 22:47

    الحمد الله

    إذا طلب فضول العيش.وترْك التكسب ليس من التوكل في شئ،إنما هو من فعل البطالين الذين آثروا الراحة،وتعللوا بالتوكل.قال عمر رضي الله عنه:“المتوكل الذي يلقى حبه في الأرض ويتوكل على الله”.

    الفن الثاني:في التعرض للأسباب بالادخار،ومن وجد قوتا حلالا يشغله كسب مثله عن جمع همه،فادخاره إياه لا يخرجه عن التوكل،خصوصاً إذا كان له عائلة.وفى”الصحيحين” من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه،« أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان يبيع نخل بني النَّضير ويَحْبِس لأهله قوت سَنتهم».فإن قيل:فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلالاً أن يدخر،فالجواب:أن الفقراء كانوا عنده كالضيف،فما كان ينبغي أن يدخر فيجوعون،بل الجواب:أن حال بلال وأمثاله من أهل الصفة كان مقتضاها عدم الادخار،فإن خالفوا كان التوبيخ على الكذب في دعوى الحال لا على الادخار الحلال.
    الفن الثالث:مباشرة الأسباب الدافعة للضرر.ليس من شرط التوكل ترك الأسباب الدافعة للضرر،فلا يجوز النوم في الأرض المسبعة أو مجرى السيل،أو تحت الجدار الخراب،فكل ذلك منهي عنه.وكذلك لا ينقض التوكل لبس الدرع، وإغلاق الباب…
    الفن الرابع :السعي في إزالة الضرر،كمداواة المريض ونحو ذلك…

  • LASFAR
    الجمعة 30 يناير 2015 - 23:09

    Merci pour le conseil mais que peut on faire lorsqu'on sait que quoi qu'on fasse c'est comme si on avait rien fait

  • مغربية
    السبت 31 يناير 2015 - 04:50

    اسس النجاح هي نتاج دراسات لعينات كثيرة و متنوعة و اختبارات و تطبيقات و متابعات، اصبحت علما قائما يتم تطويره كلما تم اكتشاف تقنيات جديدة، و قد تبت انه غير حياة الكثيرين، هو عكس نمط التدريس العادي التنميطي الدي يحشر الانسان في زاوية ضيقة توهمه انه محدود الامكانيات، وليس متاحا له اكثر مما يرى امام ارنبة انفه، المجتمع ايضا بثقافته يكرس هدا الشيء، يزرع في النفوس انه لا توجد فرص كثيرة، بهده الافكار يكون الانسان قد حدد مصيره، فمن اين عساه ياتي النجاح، دبدبات النجاح تحتاج لها عقول متحررة من قيود المسلمات و الاحكام السبقية لكي تتزاوج معها،
    علوم النجاح لن تغير احدا، تعطيك فقط الطريقة، انت من يمكنك النجاح ان تغلبت على احكامك المسبقة و حررت نفسك من الخوف و قبلت ان تخرج من المنطقة المريحة التي تعودت عليها و لا تريد الخروج منها الى الدائرة الاكبر، دائرة النجاح و دائرة الفرص، و من يعرف هاته الاشياء ولم ينجح بعد فهو ببساطة لازال يشتغل على نفسه ليزيح احكامه المسبقة و يعيد تبديل طريقة نظرته لنفسه و للامور و الحياة، قد يحتاج الامر وقتا، لكن على الاقل يعرف اين يقف، و يكون حقق بعض النجاحات الصغيرة،

  • salami
    السبت 31 يناير 2015 - 06:47

    هناك اشياء لا يمكن تغييرها تعيش معك وتصاحبك مند طفولتك ومن ضمن هده الاشياء هو التحدي.والانسان بدون تحد ا نسان جامد.

  • CosmoRoccan
    السبت 31 يناير 2015 - 15:51

    Je trouve dans ce que tu as écrit ssi Mahdi beaucoup de réponse et d'ordonnancement des étapes à suivre pour la réussite! C'est complet, conscit mais au dela de tout sincére. Je ne suis pas d'accord avec "Sifao" qui à travers c'est réponse donne un exemple concret dela négativité et du refus total du conseil et de l'amélioration continue. Sache cher lecteur que le partage, l'écoute de l'autre et l'observation profonde représentent les fondements de l'évolution humaine à travers le temps. Eh oui ce temps que je préfère passer à lire ce genre d'article et que je n'aurais guerre besoin de perdre dans de tel médiocrité. Tout comme "jeune_mahdi" tu viens de gagner un nouveau lecteur sur Hespress.

  • باها اومرايت
    السبت 31 يناير 2015 - 17:15

    الاستاد رائع ….بعيدا عن تهجمات البعض المعروف بعدائه لكل تغيير و لكل بهجة و حياة و بعيدا عن من ينشد السعادة في الماضي لا في المستقبل و بعيدا عمن يرى الارض مجرد عبور الى جنات الخلد……ساستمع و اغني و انا اقرا لك و عظمة الحياة تكمن في المستقبل لا في الماضي هناك المستقبل ولو كثرت العثراث ….مرة اخرى انهض و ابتسم و انطلق برافو استاد لا تهتم ايولي اور ايسفرح اوكدور نوزكيف …… انهم جماعة معروفة لنشر السلبيات و الظلام

  • sifao
    السبت 31 يناير 2015 - 18:17

    20 – CosmoRoccan
    كنا 20 استاذا نتابع درسا في ديداكتيك مادة دراسية يقدمه مفتش المادة ، وعند كل مرحلة من مراحل بناء الدرس يمطرنا برزم من المفاهيم يكتفي بتقديم تعاريفها وضرب بعض الامثلة المناسبة ،وعند نهاية الحصة الدرس استوقفته فائلا: نحن 20 استاذا ندرس نفس المادة التي انت مفتشها ، هل بامكانك ان تعد درسا تطبيقيا ، من الدروس المقررة ، تقدمه لنا غدا مثلما يقدم الاستاذ درسه لتلاميذته ، رحب بالفكرة ووعدنا بذلك ، في اليوم التالي فوجئنا بحضور مفتش آخر مكانه ليكمل ما بداناه ، قال ، ان صاحبه في مهمة طارئة.
    كما يقال "الشيطان في التفاصيل" ترجمة الكلام الى الافعال ليس بالسهولة التي يتحدث عنها صاحب المقال، هذا من جهة ، من جهة اخرى، لم يفلح في اختيار اسلوب مخاطبة القارئ ، طريقة التقديم عنصر اساسي في انجاح اي عمل تربوي توجيهي، اذا كان الاستاذ لا يملك طرائق جيدة في بناء علاقات تواصلية مع تلاميذته لن تجديه نفعا تمكنه من مادة تدريسه ، خصوصا عندما يتخذ الخطاب منحى عموديا ، من الاعلى الى الاسفل
    نحتاج الى بناء معارفنا ومهارتنا وليس الى تنفيذ اوامر غيرنا ، الاستقلالية في التفكير شرط اساسي لاي نجاح ممكن

  • فاضل
    السبت 31 يناير 2015 - 20:19

    إلى bashar ibn keyboard:

    1- الطاقة الأم التي ذكرت- حسب علمي- تطلق على الطاقة الشمسية.

    2- la conscience infinie: ترجمتها هي: الوعي اللانهائي

    جاء في "الموسوعة العربية العالمية" ـ في مصطلح "اللاوعي" ، وهو العقل الباطن :
    " اللاوَعْي مصطلح في علم النفس لوصف العمليات العقلية والأفكار والتصورات والمشاعر التي تدور في عقول الناس دون إدراك منهم . " انتهى .

    فمن أطلق " العقل الباطن " وأراد به هذه الأمور ، فلا حرج عليه في ذلك بشرط أن تكون تطبيقاته العملية مقبولة : مما يشهد لها العقل والتجربة بالصحة والقبول ، وتتوافق مع أصول الشرع.

    وأما استعمال " العقل الباطن " على سبيل " المفهوم الفلسفي الباطني "، بحيث يكون وسيلة للتواصل مع " الوعي الكوني "، يستقي منه معارف خاصة ، وعلوما غيبية ، تماما كما هي نظرية ابن عربي ، الذي قرر مفهوم انعكاس العلوم الغيبية – ومنها علوم اللوح المحفوظ – على النفس الباطنة التي تجردت من عوارض البشرية عبر مجموعة من الخطوات والممارسات .
    ولا شك أن هذا باب من أبواب فساد الفكر والتصورات ، وهي أساس العقائد الباطنية المنحرفة.

  • sifao
    الأحد 1 فبراير 2015 - 00:20

    عند محاولتك البحث عن دلالات مفاهيم "علمية" تنتمي الى حقول معرفية محددة ، عليك البحث عنها في مصادرها ، ولا يغرك وصف"العالمية" ابدا وخاصة في الموسوعات العربية ، قد تفيدك في القضايا الدينية لكثرة الموسوعيين فيها
    " اللاوَعْي مصطلح في علم النفس لوصف العمليات العقلية والأفكار والتصورات والمشاعر التي تدور في عقول الناس دون إدراك منهم…"
    لاحظ معي هذا التعريف " عمليات تدور في عقول الناس دون ادراك منهم " العقل هو ملكة الادراك ، حالة شعورية وواعية ، كيف تدور فيه عمليات وتصورات ولا يدركها ؟ كمن يقول بوجود طعام في المعدة لا يطاله الهضم
    اللاوعي او اللاشعور في التحليل النفسي يتكون من مجموع الرغبات الجنسية غير المشبعة بسبب الرقابة التي يفرضها الانا الاعلى ، الدين والقانون والاخلاق والعادات ..على "الهو" مبدأ اللذة ، ويتولى الانا الشعوري مهمة التوفيق بين الاثنين ، تحقيق اللذة واجتناب الالم ، اثناء النوم تعاود تلك الطاقة المكبوتة الى الظهور على مستوى الشعور طلبا للاشباع ويتم تصريفها على شكل احلام ، استعارت الفلسفة هذا المفهوم للتعبير عن اللاعقل ، اي غياب منطق التفكير السليم ، وليس العمليات الباطنية

  • فاضل
    الأحد 1 فبراير 2015 - 00:23

    إلى21- باها اومرايت.

    1- قلت: (البعض المعروف بعدائه لكل تغيير و لكل بهجة و حياة).

    الرد: قال تعالى:( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة..)

    قال الشيخ الشعراوي:"وما دام أخرجها-أي الزينة- لعباده فهو قد أرادها لهم،…وكذلك الطيب من الرزق حلال للمؤمنين والمؤمنات.

    فكأننا أمام حالتين اثنتين: حالة في الدنيا، وأخرى في يوم القيامة، معنى ذلك أن الزينة في الحياة الدنيا غير خالصة؛ لأن الكفار يشاركونهم فيها، فهي من عطاء الربوبية، وعطاء الربوبية للمؤمن وللكافر، وربما كان الكافر أكثر حظًّا في الدنيا من المؤمن، ولكن في الآخرة تكون الزينة خالصة للمؤمنين لا يشاركهم فيها الكافرون."

    2- قلت: (بعيدا عن من ينشد السعادة في الماضي لا في المستقبل و بعيدا عمن يرى الارض مجرد عبور الى جنات الخلد).

    الرد: المؤمن يتزود من الماضي لكي يعيش حاضره بسلام، ويعمل للمستقبل طمعا في دار السلام.
    والملحد يأكل ويشرب ويمرح بلا مبدأ ولا إيمان، إنما هي حياة البهائم الأنعام، قال تعالى:( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم)

  • Citoyenne du monde
    الأحد 1 فبراير 2015 - 09:08

    "Sois le changement que tu veux voir dans le monde."

    "Tu ne connaitras pas forcément le résultat d’une bonne action, mais si tu ne fais rien, il n’y aura pas de résultat"

    "Vis comme si tu devais mourir demain. Apprends comme si tu devais vivre toujours."

    Mahatma Gandhi

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة