حول إعلان مصر كتائب القسام منظمة إرهابية

حول إعلان مصر كتائب القسام منظمة إرهابية
الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:16

لا شك أن التاريخ سيكتب يوم السبت 31 يناير 2015 يوما حزينا في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي صراع الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة حرة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، فأن تصدر محكمة الأمور المستعجلة بالعاصمة المصرية القاهرة، حكما يعتبر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) منظمة إرهابية، فتلك مصيبة ما بعدها مصيبة، وكارثة يعجز اللسان عن وصف هولها، بعد أن صارت مصر تعتبر الفلسطينيين إرهابيين يجب محاربتهم، والإسرائيليين أصدقاء يجب تعميق علاقات التعاون معهم.

وقد قالت المحكمة المصرية التي أصدرت الحكم، أنها استندت في حكمها إلى تورط كتائب القسام في العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت عمق التراب المصري عبر الأنفاق القائمة على الحدود بين غزة وشبه جزيرة سيناء، كما أكدت ذات المحكمة في حيثيات حكمها أن الكتائب قامت بتهريب الأسلحة المستخدمة في الكثير من الهجمات التي طالت عناصر من الجيش والشرطة المصرية بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر.

والحقيقة أن أي متتبع لمسار هذه القضية منذ رفعها وحتى إصدار الحكم فيها، لن يجد كثير عناء في التأكد من غياب أي دلائل مادية ملموسة، تؤكد تورط (حماس) وجناحها العسكري في إراقة الدم المصري، فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد كلام مرسل، يحمل في طياته الكثير من الحقد الإيديولوجي، والرغبة في خلق عدو وهمي.

فمنذ أن صار عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، وكل المتتبعين يلاحظون تحولات عميقة في الخطط والاستراتيجيات السياسية للقاهرة، حيث أن الانقسام الداخلي الحاد الذي يعرفه المجتمع المصري، جعلت القيادة الحالية تبحث لها عن ظهير خارجي قوي يضمن بقاءها واستمرارها، وهو ما يستحيل تحقيقه دون الانخراط في المشروع الإسرائيلي الأمريكي، الذي يفرض على كل من أراد الانخراط فيه خنق كل حركة تقاوم الاحتلال الصهيوني لفلسطين وترفض الاعتراف بإسرائيل، وهو ما يبدو أن النظام المصري الحالي قد قبله عن طيب خاطر، لاعتقاده أن القضاء على حركة الإخوان التي لازالت تقاوم بشراسة من أجل العودة للسلطة، سيمر عبر زرع المزيد من الكراهية لها في نفوس أفراد الشعب المصري، حتى لو وصل الأمر إلى اختلاق الأكاذيب حول حركة حماس، على اعتبار أنها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين المصرية.

في أواخر شهر أكتوبر من العام الماضي، وقع هجوم انتحاري في شمال سيناء راح ضحيته 33 مجندا مصريا، وحينها قامت وسائل الإعلام المصرية مباشرة باتهام (حماس) بالوقوف وراء الهجوم، وأوردوا أثناءها اسمين لاثنين من قيادات كتائب عز الدين القسام على اعتبار أنهما هما من يقفا وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري، ليتضح فيما بعد أن محمد أبو شمالة ورائد العطار الذين اتهمهما الإعلام المصري، قد قامت إسرائيل باغتيالهما شهرين قبل ذلك أثناء عدوانها على قطاع غزة شهر غشت 2014.

لقد صار اليوم واضحا أن النظام المصري قد جعل من القضية الفلسطينية ورقة أساسية في المعركة الداخلية المريرة الدائرة رحاها حول السلطة في مصر منذ انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب في 03 يوليوز 2013، وهو ما يظهر بشكل جلي أولا من خلال هدم الأنفاق بين غزة وسيناء، رغم علم النظام المصري أن تلك الأنفاق هي شريان الحياة الوحيد بالنسبة لأهالي غزة، في ظل الحصار المفروض عليهم منذ سنين طويلة والذي يحرمهم من الغذاء والدواء ومواد البناء وكل مستلزمات الحياة، وثانيا من خلال الاستمرار في غلق معبر رفح ومشاركة مصر لإسرائيل في حصار سكان غزة، وثالثا عبر اتخاذ قرار إنشاء منطقة عازلة على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ورابعا من خلال فتح المجال لوسائل الإعلام من أجل شن هجوم كاسح على المقاومة الفلسطينية وصل حد دعوة الشعب المصري لقتل كل ينتمي لحركة حماس داخل الأراضي المصرية، وخامسا من خلال الزج بالقضاء في أتون السياسة ومتاهاتها عبر استخراج أحكام غريبة يندى لها الجبين.

لقد خاضت مصر حروبا كثيرة ضد إسرائيل من أجل فلسطين، ولا أحد يستطيع إنكار دورها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وهو ما يستدعي الاحتفاظ بجذوة الأمل متقدة في النفوس، لعل النظام المصري يعود عن غيه ويعي حجم الخطيئة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الذي لا يبتغي شيئا سوى العيش بسلام في ظل بلد حر ومستقل مثله مثل باقي شعوب العالم.

لا أحد يريد من مصر أن تحارب إسرائيل، بل كل ما نريده هو أن تكف عن المشاركة في حصار غزة وذلك بفتح معبر رفح، وأن توقف تحريض إعلامها على المقاومة الفلسطينية، وأن تعود للدعوة لجولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين بعد أن أوقفتها دون ذكر للأسباب وهو ما أتاح لإسرائيل الفرصة لتعطيل كل المساعي الرامية لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة، ثم أخيرا أن تكف عن استعمال قضائها لوصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب في الوقت الذي أعلنت فيه أوربا رفع حماس من قائمة المنظمات الإرهابية.

-رئيس مركز الحريات والحقوق

‫تعليقات الزوار

25
  • FASSI
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 15:06

    عندما تقرئ المقال تحس بأن الخير لا زال في هذه الامة.في وقت كثر فيه الخونة و المرتدين ………..مصر فرعون السيسي تريد تصفية المقاومة …..و تركيع الشباب العربي من المحيط الى الخليج………….حتى نصبح حملا وديعا……….للصهاينة و حكام بيترودولار ……….

  • minarkiza
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 15:28

    ان مصر خصوصا في عهد النظام العسكري قامت بغلق المعابر وإغلاق الخنادق وإعلان سناء منطقة معزولة تقريبا لتضيق الخناق أأكثر علي الفلسطينيين أن السبب واضح هوا خدمة الاجندة الإسرائية ولكن المشكل ليس ففلسطيني المشكل االآن هو أن مصر أصبحت لها معارضة من النظام الأخوان المسلمين في العالم وان النظام العسكري يصعد الوضع وووسط كل هدا تقول مصر أنها ستحتضن مؤتمر لإعمار غزة لم افهم مصر حقا

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 15:47

    مصر تأخرت كثيرا في اتخاد هدا القرار المنطقي و دلك لان قضية فلسطين صارت فزاعة لا يستطيع احد الاقتراب منها،و اخشى ان تكون مصر قد تاخرت كثيرا و لم تتخد القرار الا بعد فوات الاوان،اصطدام خماس مع مصر بات حتميا و ربما مع الاردن ايضا، لانها لم تراكم سلاحها قط من اجل التحرير و انما من اجل التسلط،حماس تعرف انها اضعف من مواجهةمن بضع ايام مع اسرائيل فكيف بتحرير الارض،؟و لدلك فسلاحها يعد لعدو تعتبره اسهل من اسرائيل و هو الاخوة في الضفة ثم الاشقاء خارج الحدود،تماما كما ان سلاح حزب اللات لم يكن المقصود منه اسرائيل ابدا و انما الاخوة في لبنان و الاشقاء في سوريا و العراق و اليمن و البحرين،كان على مصر اتخاد مثل هدا القرار حينما نصحها حكمائها بدلك،توفيق الحكيم و نجيب محفوظ،ان العداء لاسرائيل فكرة ارهابية كلما حلت بارض تعيق تقدمها و تشتت اهلها ،ليس وجود اسرائيل هو اللعنة التي حلت بالاعراب و انما العداء لها هو علة تخلفهم،المزايدة بالعداء لاسرائيل هو العصا التي يرفعها خانع ضد بقية الخانعين فلا هم يحرزون نصرا على اسرائيل و لا هم ينجزون شيئا في طريق التقدم و الحضارة

  • Amazigh_Zayan
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 16:02

    النظام المصري الحالي اوجده الصهاينة و عينوه على راس القيادة المصرية ولولاهم ما حظي السيسي بشرف رئاسة مصر, اذن وجب عليه رد الجميل لاولياء نعمته والتضامن معه و اعلان حماس كعدو مشترك.
    ليس النظام المصري الحالي وحده من يعتبر حماس منظمة ارهابية, فهناك دولا عربية و اسلامية اخرى تصنفها كمنظمة ارهابية لكن بطريقة غير رسمية.
    بعض بني جلدتنا من الممسوخين خدام بني صهيون لا يتوانون في وصف حماس بالارهاب, لا لشيئ سوى لانهم يقفون سدا منيعا وحصينا امام الجبروت الصهيوني.
    الغريب في الامر هو ان الاتحاد الاروبي شطب على حماس من قائمة المنظمات الارهابية واعتبرها حركة مقاومة. لكن مهما طال الليل فالصبح ات لا محالة.

  • ابو عدنان
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 16:05

    شخصيا كنت اعتبر حماس جماعة ارهابية وهي شبيهة بالبوليزاريو او القاعدة او النصرة او الاخوان او غيرها-اتساؤل ما ذنب الجنود المرابطون الذين قتلوا؟ ماذا قدمت حماس للقضية الفلسطية ؟ انه التشردم والدمار -يستعرضون رفقة حلفاؤهم الصهاينة مسرحية لابتزاز المسلمين ماديا ومعنويا- اوقن ان استهداف الارهابيين للجنود سيجعل الجيش والشعب اكثر التحاما وصرامة لاجتثاث بؤر الارهاب_اما الاتجار بالقدس فلم تعد تجدي-فدم مسلم اغلى من من كل اراضي فلسطين بما فيها القدس_مصر دولة عظيمة_اما الخوارج(الاخوان) فقد لفظهم الشعب ولن تقوم لهم قائمة-وكمغربي وبما ان تاريخ مصر ملئ بالبطولات والتحديات فستنهض مصر قريبا

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 16:08

    مصر قامت بتصحيح خطا في التصور ساد لدى العوام الشعبويين الخرافيين اشباح العصور البائدة، و هو الخلط بين الدولة القطر و الامة الشبح، مصر هي مصر وليس فلسطين حدودها هي حدود مصر و مصالحها هي مصالح مصر و ليست ملزمة بخدمة احد سوى المصريين ,و من حثها تحديد اصدقائها و اعدائها من منظورها هي، حماس مختلفة مع اشقائها في الضفة و مع اسلاميين في غزة فكيف تكون مصر مدنبة في الاختلاف معها؟و الخطر على مصر تشكله حماس و ليس اسرائيل،و السياسة تقتضي التعامل مع الخطر الواقعي و ليس مع الخطر الوهمي الموجود في بروتوكولات صهيون،الخطر الحقيقي ملتحون على حدودها و ربما داخل هده الحدود مصابون بالعمى الايديولوجي و الحقد العقدي مفتقرين الى الحس الانساني رافعين صوط الحلال و الحرام في وجه المخالفين،و لا يبعد ان نراهم يفتكون بجيش مصر و ربما بالمدنيين،ان العداء لاسرائيل هو حصان طروادة الدي يتسلل عبره الارهابيون المجرمون الى قلب الدول الآمنة للبطش بها،و مصر قامت بالخطوة التانية المهمة و هي التبرؤ من الارهابي رغم تدثره بمقاومة اسرائيل بعد خطوة كامب ديفيد و التبرؤ من امة العرب ،امة الجهل و النفاق و الخنوع و الغدر

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 16:49

    هناك حاجز سيكولوجي يقف المسلمون قاب قوسين من تجاوزه و هو التحالف مع اسرائيل و تطبيع العلاقة معها، هم يفعلون دلك في الواقع و لكنهم لا يجرؤون على التصريح به صراحة خشية المزايدة الشعبوية و النباح القومجي و النهيق الظلامي،ما فعلته مصر خطوة كبيرة في هدا المجال و يجب على الاعلام المصري مواكبة هدا الفعل و الكف عن التشدق بمقاومة الصهيونية و حرب اكتوبر الخ الخ،يجب السير على حدو سامي الجميل في لبنان حينما اتهمه حزب اللات بالتواطؤ مع اسرائيل فاجابه نعم نتواطؤ معها و مع الشيطان ايضا ضدك و سلاحك الدي يقتلنا، يجب تحديد العدو الواقعي و ليس الخيالي، اسرائيل لا تصبح عدوا الا ادا قامت بعمل عدائي ضد مصرو هو ما لم يحصل مند سنين،حاجز سيكولوجي بسيط يجب تجاوزه و سيخرس المزايدون الارهابيون الحالمون مدمنوا الاحقاد،من اراد مقاومة اسرائيل فليوجه سلاحه اليها هي و ليس الى من يعتبرهم متواطئين معها، الناس ليسوا ملزمين لحمل قضيتك الى الابد على حساب انفسهم،و لسوا ملزمين بتحمل احقادك الشخصية على حساب مشاريعهم الحضارية،قارعوا اسرائيل او الزموا الصمت،المقاومة ليست هي البكاء و التشكي و تسول العون و البطش بمن رفض تقديمه

  • أهل مكة ادرى بشعابها؟
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 18:36

    ياسيدي المصريين يعرفون الفصائل الفلسطينيين جيدا اكثر منك ومن أي أحد آخر ويعرفون كذلك الإرهابيين منهم أشد المعرفة بحكم الإحتكاك معهم وبحكم الموقع الجغرافي الدي يجمعهم بينهما.
    لا تنسى كذلك أن مصر من أكثر الدول العربية التي اكتوت بالإرهاب منذ السبعينات القرن الماضي ومازالت.
    يكفي أن ثورة 30 يونيو ضد الإخوان المفلسين شارك فيها ازيد من ثلاثين مليون من الشعب المصري كما هو معروف يطالبون من الجيش إقالة مرسي العياط وجماعته من الحكم وكانت اكبر حتى عددا ممن شاركوا في ثورة 25 يناير التي شارك فيها تقريبا مليون مصري.
    لا تنسى كذلك أن الشعب المصري هو أيضا يعرف جيدا الفصائل الإرهابية الفلسطينية التي تساند الإخوان الغير مسلمين وتقوم من حين لآخر بالعمليات الإرهابية في سيناء.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 19:05

    يجب على الحالمين ان يفهموا شيئا مهما، ان الكفاح المسلح ضد اسرائيل مضى الى الابد،و دلك من زاويتين:
    سنن التاريخ:لا توجد مقاومة في التاريخ تدوم ستين سنة،هناك حروب تتجاوز المائة عام،و لكنها حروب تتميز بخاصيتين لا تتوفران في قضية فلسطين،انها حروب بين بلدين ثم انها حروب تستمر دون انقطاع
    الطبع البشري:حينما يتعود البشر على نمط عيش ما فانهم يرفضون التخلي عنه،الشاب الفلسطيني الدي يدهب الى الجامعة و له تيليفون امريكي و سكووتر و خليلة و يمارس الفن في اوقات فراغه لن يحمل السلاح ضد اسرائيل، بل انه سيعادي كل من يفكر في الحرب لانه سيهدد دلك الهامش من الحياة الدي ينعم به،و لدلك فكل حروب الفلسطينيين ضد اسرائيل مند الانتفاضة الاخيرة هي للمحافظة على هامش الحياة الدي سرقوه و ليس للتحرير او طرد المحتل
    لكن الطبع البشري يقول لنا شيئا آخرمهما،من يعجز عن مقارعة عدو قوي جبار ينتقم من عدو اقل بطشا و قوة،الكلب يقارع الدئب و ليس الاسد،
    ادا كان الفلسطينيون لن يقاتلوا اسرائيل فاين يمضي كل الغل و الحقد الدي راكموه ضدها؟سيصرفونه ضد عدو في المتناول،و هدا العدو هو الاخ القريب،و التهمة هي الخيانة و التآمر و التواطؤ

  • لا قوة إلا بالله
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 20:36

    إن العرب يخلقون أعداءهم خارج الحدود حين يريدون أن يبتعدوا بمشاكلهم الداخلية عن شعوبهم, فيختلقون عدوا وهميا ويسلكون في ذلك جميع السبل سواء بقتل أعداد من الجنود أو المواطنين وبدل البحث عن الحل الحقيقي يأخذون في إقناع الشعب بأن البلد هو المستهدف وأنهم خائفون على استقرار ومكتسبات الوطن. وه في حقيقة الحال لا يريدون إلا الاستمرار في الحكم مهما كلف الثمن. فلك الله يا مصر ! وأعانك الله يا حماس على تحرير أرضكم

  • عتيقة
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:57

    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند .

  • مواطن مصري
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 23:45

    أنا مصري و بحب تعليقاتك الجميلة جداً و انا أتابعها بشغف انت و شخص اسمه ( سيفاو ) .. ما يسمي ( القضية الفلسطينية ) أصبحت شماعة و مادة للمزايدة على الدول .. ولا يوجد شىء أسمه .. مقاومة فلسطينية .. كلهم عصابات تعتاش على ( اللى يدفع أكتر ) مرة إيران .. و مرة قطر .. هم ثلة من المأجورين المشبعين بضلالات و جهالات الكتب الصفراء العتيقة .. تحت طلب من يدفع لهم .. تحياتى ليك .. أرجو النشر عملاً بحرية الرأى و التعبير

  • فاروق
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 00:43

    من الواضح جدا أن si si قد نصبته إسرائيل ليحكم مصر حسب هواها وأظنه قد جاء في مهمة رسمية هي إشعال الحرب الأهلية في مصر ،وتنويم الجيش المصري ل20 سنة قادمة حتى تقضي إسرائيل على آخر فلسطيني وهدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان المزعوم و من ثم تبدأ الدولة اليهودية في التوسع على حساب أرض العرب.فأين أنت يا عمر لنشكو إليك ذل العرب

  • كاره الضلام
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 01:42

    اصبح بامكان اي عصابة اجرامية ان تفعل ما تشاء شرط ان تتشدق بكراهية اسرائيل، قل انا احارب اسرائيل و اقتل من شئت و سيصفق لك اهالي الضحايا انفسهم،لقد اصبحت اسرائيل تسير الامة المهزلة شائت ام أبت و اصبحت اسرائيل تعرقل سير هده الامة دون حرب و دون تدخل او انفاق فلس واحد،لقد اتخدها القوم قضية و تصارعوا من جرائها و هي عنهم لاهية ،و باسمها يقمع الخصم خصمه و تعرقل سير الدول و باسمها يكفر الصغار مخالفيهم، اصبح كره اسرائيل دينا و الخارجون عنه كفرة و بينهما صراع يعرقل الحياة السياسية و الحياة بشكل عام،شعارات مكرورة مملة يرددونها عبر التداعي الحر دون ان تؤدي الى فعل،شعارات اصبحت مثل اوراد دينية يرددها المؤمن بشكل روتيني و هو يغفو،يعتقد الحالمون ان نهضة امتهم في القضاء على اسرائيل،و انت تعرف القوم من مجرد احلامهم،حتى احلامهم معتوهة خرقاء، النهوض هو في القضاء على العداء لاسرائيل الدي هو سبب كل او جل كوارثهم،يزايد به التجار على بعضهم داخل الدول و تزايد به دول على اخرى،و كلما اصر الحالمون على ترديد شعاراتهم العبثية الفارغة فلن تقوم لهم قائمة و ستبقى اسرائيل حاجزا يعيق نهضتهم

  • الرياحي
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 06:12

    كانت اسرائيل تزرع عملاء في راس الدول العربية وانتبهت ان هذا مكلف ويزول بزوال العميل واخدت تزرع جنود صغار مثل المعلق أعلاه باقل تكلفة.يفسر الجندي الصغير ان ما على الفلسطيني الا ان يقبل تحت نعيم الاحتلال ويصفق لحرق أشجاره واقتلاع حضارته ونسخه وطرده وقنبلته وسجنه …وينصح العرب بالقول : ما شغلناش

  • كاره الضلام
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 13:21

    نعلم ان اليتامى يستعصي عليهم فهم ما نقول فيرددون نفس الكلام الدي ردده اسلافهم مند ستين عاما، و حينما نكتب تعليقا يقوم اليتامى بتاكيد ما نقول معتقدين انهم يدحضونه، انا اقول ان العداء لاسرائيل اصبح فزاعة يحملها الصغار في وجه مخالفيهم فيقوم اليتيم بتاكيد ما اقوله في تعليقة المثير للشفقة،يتهمنا الصغير بالعمالة لاسرائيل مثل لي خرافي تصفر الريح في راسه، كيف اكون عميلا لاسرائيل و انا لا اعتبرها عدوا؟العمالة تكون للعدو فقط،و كيف اكون خائنا لك و انا لا انتمي اليك؟ انت تعرف انني لا انتمي اليك لا من قريب و لا من بعيد،و يقول انني اطلب من الفلسطينيين السكوت عن بطش اسرائيل بينما انا قلت العكس، انا قلت لهم قارعوا اسرائيل او الزوا الصمت، و يقول اني اطلب من العرب ترك الفلسطينيين لحالهم بيننما هو من يردد في كل مكان ان العرب قد تخلوا عن فلسطين،انا لا اطلب شيئا لان الامر لا يهمني كمغربي، انما اقرر واقعا هو ان كل المسلمين يلعقون حداء اسرائيل و لكنهم عاجزون عن تخطي العائق السيكولوجي و القول انهم لا يرونها عدوا،اكتب اكثر من اربع سطور لتستحق رثائنا

  • كاره الضلام
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 13:46

    يريدون من مصر ان تحارب الظلام في بلدها و تسانده في غزة،و كأن الظلام يصبح خيرا بمجرد ان يدعي محاربة اسرائيل،الظلامي لا يستطيع ان يعيش الواقع و يخرج من اسطورته المسيجة بالحقد، شلالات الدماء المنهمرة في بلاد المسلمين اليوم لم تسفك منها اسرائيل قطرة واحدة،و اليتيم اعلاه يصفق بكلتا يديه لجرائم بشار المجرم في سوريا و يصفق لحزب اللات قاتل خيرة رجال لبنان و مشرد اهله و مع دلك يصبح انسانيا وديعا حينما يتعلق الامر باسرائيل،الظلاميون لا يحبون الفلسطينيين و انما يكرهون اسرائيل فقط،دوافعهم ليست انسانية و انما احقاد و كراهية،لا يشفقون لحال الاطفال القتلى بقدر ما يكرهون اليهود،التضامن الانساني يستشعره الانسان السوي و ليس الظلامي الحاقد او القومجي العنصري،يفرحون لقتل الاطفال في سوريا و لا يكثرتون لقتل الاطفال عبر العالم و كان القتل لا يكون قتلا الا في فلسطين،ما قامت به مصر بداية التحرر من العقال النفسي الدي ارهب به الصغار عقلاء القوم و كبلوا به الايدي عن الابداع و كمموا به الافواه و عطلوا سير المؤسسات و سفكوا الدماء،مصر ستستعيد صفاء انتمائها و حرية قرارها و سيادتها و تعود لسالف مصريتها

  • ابو حكيم
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 17:49

    اقول للدي عنون مقاله كاره الظلام بل انك غارق في الظلم والظلام والظلامات فكيف اخاطبك هل انت مناضل ام سياسي الايحز في نفسك جوع وموت الابرياء بدون ذنب سوى انهم فلسطينيون كيف تدعم المجرمين الانقلابيين .الشعب اختار من يسوسه وانت تسميه تصحيح المسار اليست وصمة عار تلاحقك ياكاره الضلام ولكنك لا تكره الظلام وهناك فرق ,علمت انك تكره الاسلام فارجع الى القرأان لتعرف ما منزلتك عند الله لكي تكون من جنده حقا او غير ذلك ,فالله يهدينا ويهديك الى طريقه المستقيم

  • Kant Khwanji
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 18:19

    إلى: رئيس مركز الحريات والحقوق!!
    يذكرني هذا ب"منتدى الكرامة" لرئيسه حامي "الملة و" الدين، قاتل الشهيد المناضل ايت الجيد
    يا سيدي لا للتعتيم، أوربا لم ترفع حماس من قائمة المنظمات الإرهابية!
    الحقيقة، وهي أن المحكمة العامة احدى غرف محكمة العدل الأوروبية قررت يوم 17 ديسمبر 2014, إبطال "قرار الاتحاد الأوروبي حول إدراج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية"
    فالمحمة العامة ليس أوربا يا صديقي!
    وأدعوك إلى تحيين وتدقيق معلوماتك و لا تفرح كثيرا
    فقد اقدم الاتحاد الأوروبي على استئناف هذا القرار، يوم 19 يناير 2015
    وأوضحت سوزان كيفر،المتحدثة باسم مجلس أوروبا، أن القرار تم تبنيه في بدء اجتماع في بروكسل يفترض أن يتباحث خلاله وزراء خارجية الاتحاد حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب.
    ومع أحداث شارلي ابدو الإرهابية الإسلامية، فلا أرى كيف للمحكة ألا تلغي حكمها السابق!
    كل حركة تعمد إلى إختطاف وقتل الأبرياء العزل أطفالا وشيخا ونساء إلا وهي إرهابية.
    حركة حماس وجماعتهم الأم الإخوانإرهابية إرهابية إرهابية رغم كل التعتيم الذي تمارسونه ورغم التقية الحربائية

  • تائه
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 19:10

    إلى رقم x كاره الضلام

    لقد راودتنا شكوك وظنون حول انتمائك ولكن اليوم وبصراحة عريت نفسك بنفسك وازحت القناع عن وجهك ليعرفك الجميع من انت.
    لقد قشرت جلدك أيها الثعبان الغادر الذي يتهجم على ديننا ويزاحمنا بتعاليق مخدومة دفاعا عن بني جلدته.
    لقد زرعوك كما زرعوا القبات الحديدية في مناطق شتى لحمايتهم وأصبحت عميلا خسيسا تنوب عنهم بتلك التعاليق الدونية دفاعا عنهم.أمثالك لا يناقشون ولا يبحثون عن الحقيقة بقدر ما يبحثون عن الشيكل فالخزي والعار سيلاحقك أينما حللت وارتحلت.
    أصبحت رقما شاذا في معادلة نتيجتها صفر ونكرة في جملة مركبة بكلمات ممنوعة من الصرف وعليه فقد علمنا كيف سنواجهك وندحض كل الترهات الشاذة التي تكتبها بقلم مملوء بالسموم.
    الشعب الفلسطيني له حقوقه طال الزمن ام قصر سيسترجع تلك الحقوق والتاريخ علمنا الا نكل ولا نمل إلى آخر قطرة والمثل يقول ما ضاع حق وراءه طالب واعلم ان لهذا الكون إله وله جنود والأيام التي مرت ليست في أيام الله شيئ بل إن التاريخ سيعيد نفسه وسترجع الحقوق إلى ذويها وأهلها كما في السابق.
    قال تعالى : وتلك الأيام نداولها بين الناس.

  • محب
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 20:27

    يا لمصيبة القضاء المصري … هل بقي في مصر قضاء؟ وهل بقي في مصر سياسة ؟ وهل بقي في مصر إعلام ؟ وهل … وهل …
    المقاومة تستمد مشروعيتها من برنامجها وأهدافها التي تنسجم مع الأحرار من بني شعبها وبالتالي لا يضرها نباح المبغضين ولا كيد الخائنين .
    المتصهينون من بني جلدتنا ينضحون حقدا وكراهية وينبطحون أمام أسيادهم لعلهم يظفرون بشيء من متاع الدنيا الهزيل .

  • الى الرائع كاره الظلام
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 22:16

    براااااااافو كاره الضلام !!!!!!!

    استمر، فقد أوجعتهم….. مع اجمل التحايا واطيب الامنيات

  • مواطن مصري
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 22:57

    تعليق رقم ( 12 ) موجه للفيلسوف \ كاره الضلام .. انا اتابع تعليقاتك بشغف و أنتظر الجديد منك .. تحياتى

  • كاره الضلام
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 23:15

    لا يستطيع الخرافي ان يتحدث عن موضوع اسرائيل دون ان يعرج على توابعها من الخانعين و المنبطحين و المطبعين الخ،يستحيل ان يدكر اسرائيل دون ان يدبج اللائحة المعروفة من الاعداء الداخليين كنخب منبطحة و علمانيين تابعين للغرب او حكام خانعين، و دلك لسببين:
    السبب الاول هو قوة اسرائيل،فحتى اكثرهم خيالا و تفائلا لا يستطيع ان يتحدق عن هزمهم لاسرائيل في المدى المنظور و بالتالي فلا يجدون لتبرير هزيمتهم امام اسرائيل الا القاء اللوم على الخانعين و العملاء من بني الجلدة،يتهم مخالفيه في الداخل و يرتاح
    السبب التاني هو استغلال التابو المقدس الدي منحتهم اياه الاحداث لفش غلهم في المخالفين بالداخل و ممارسة الارهاب السياسي و تفريغ الاحقاد التي تكمن في دواخلهم قرونا قبل وجود اسرائيل،
    يعتقد الخرافي القزم ان حقده على اسرائيل يغير شيئا في المعادلة،و كأن سم الحشرات يغير ناموس الكون الفسيح،لقد حرر غاندي و مانديلا بلديهما دون حقد،التحرير يحتاج الحركة و انتم عاجزون عنها و لدلك تعتاشون على الشعارات،
    لقد تمكن اليتيم من كتابة اكثر من اربع سطور و لدلك سافي بوعدي و امنحه الرثاء و لو انه غير اسمه كما عادة الثعابين

  • hassan35
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 23:15

    بل يجب إدراج النظام المصري ضمن المجموعات الإرهابية متل داعش والقاعدة وغيرها فلا فرق بين السيسي والبغدادي وبشار كلهم قتلة مجرمين الشعب المصري أسير هدا الخائن .أما جوابي لكاره الظلام لوكان مقاومة الإحتلال إرهابا لكان من قاوم النازية إرهابيا .فمتلك لا يمكن بمنطقه أن يدافع عن بلاده .إن الظلام هو النظام العالمي الحالي الذي يحكمه قانون الغاب الأمم القوية فيه تأكل الضعيفة يجرم هدا ويعلل إجرام الأخر بدفاع عن نفس. حلمنا أن يعم السلام والعدل كوكب الأرض ولكن هيهات فالشياطين الإنس بالمرصاد.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة