فصل من "كفاحي" للخليفة النازي

فصل من "كفاحي" للخليفة النازي
الخميس 5 فبراير 2015 - 13:26

دواعش النفس وداعش :

كل الكلمات التي ادخرتها الفصحى للغضب،ولو كان لها مدد من كل اللغات ،لاتقوى على تخفيف هول البشاعة التي ظهرت بها “داعش” ؛وهي تتلذذ بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا ،داخل قفص؛بالغة بهذا – دوليا- أقصى درجات الاستهتار باتفاقية جنيف(1949) المحددة ،والحامية ،لحقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب ،وبصفة خاصة ما يتعلق منها بحقوق الأسرى.ومزرية –دينيا- بكل التعاليم التي تحفظ لبني آدم حدا من الكرامة الإنسانية ،لايمكن النزول دونه،ولو في الحروب.

أما إسلاميا فقد هوى التنظيم الإرهابي ،وهو يسلب ،ينهب، يذبح، يحرق، يُمَثِّل، ويتشفى، إلى درك من الخسة والسفالة لم يتكرر إلا لماما في تاريخ هذه الأمة؛ التي أحجم مجتهدوها – خصوصا من متشددي الحنابلة- على تعطيل نصوص شرعية قاتلة ،العبرة فيها بخصوص السبب ،وليس بعموم اللفظ الذي لم يتصور قدماء المفسرين و الأصوليين ما سيسببه من حرج لمسلمي العصور اللاحقة.

نصوص إن لم تكن هكذا ،شرعا وفقها،فيجب أن تكونه – اليوم- جلبا للمصلحة،ودرءا لمفاسد أعظم ،إن كانت هناك،أصلا، خارج تأليفنا.

في زمن التدافع العلمي الحضاري،بين الأمم، لعمارة الأرض، والنهضة بأجيال متلاحقة من حقوق الإنسان ،بلوغا به ذُرى الكرامة التي خُص بها ؛ يتدافع سفهاء الأمة ،وأغبياء العصور كلها، من أجل ركوب قطارات العودة ،التي لا تسير إلا القهقرى صوب أجداث لم تعد من هذا العالم ،ولا ينبغي لها ؛كما لن نكون من عوالم المستقبل ،ولا ينبغي لنا.

لقد استمعنا جميعا الى فتوى ابن تيمية (القرن السابع الهجري)وهي تقتل حرقا،وبعد قرون، الطيار الأردني الذي هاجم جوا “خلافة ” عابرة برا في كلام عابر،قبل أن تطرق أبواب عمان . كأني بفقهاء الشافعية ،المالكية والحنفية إذ اعترضوا على اجتهادات هذا الفقيه الفظ الغليظ ، التي شذت عن إجماع العلماء، توقعوا هذا الحرج والعَنَتَ بالضبط.

لقد خالفه وناظره ،حسب ما ذكره ابن حجر الهيثمي كل من السبكيان تاج الدين و تقي الدين ، وابن جماعة وغيرهم. وحاكمه قضاة مصر وسجنوه لأزيد من سنتين بقلعة الجبل؛وهذا ما فعله به ، أيضا، قضاة دمشق ،حيث سجنوه لشذوذه الفقهي الاجتهادي إلى أن مات وهو نزيل سجن القلعة.

من كل تراثنا الفقهي الكبير ،وخصوصا ما أنبنى منه على المصالح المرسلة للناس،وعلى النوازل ،كما تتلون وتتبدل، لم تُسَيِّر ثروات البترول القارونية ،في زمننا هذا ،غير قوافل الفقه الحنبلي ، صوب أصقاع المعمور ،حيث العُجمة والأمية الدينية .فقه يصنع مجاهدين على المقاس لإنتاج الجمود والإجهاز على كل ما يتحرك.جهاد الأفغان والشيشان وكل ما هو على وزن جنكيزخان..

لو أرادها الله محكومة بقيود جامدة ،لا انفراط لها ،لما أجرى الفلك في السماء ،ونحن نخالها ثابتة راسية؛ولما تعاقب الغيث والجدب على الأرض ،ثنايئة دينامية متضادة ولادة للجديد على الدوام، في كل شيء ؛نرى منه ما نرى ،ويبقى فيه لأجيال المستقبل ما سترى. لو أرادنا الله أصناما من صَلْد الصخر ما خلقنا من ماء ،لا مُطَهِّر له أكثر من الدَّفق والجريان ،ولا أفسَدَ له من أسر البِرك الكَدِرة، المتطرفة والآسنة؛حيث لا تبصر غير عيون الغيلان والتماسيح.

حتى نبينا محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة والسلام –وتدعيه داعش اليوم لنفسها فقط- لا يشبه في مكيته مدينيته، ولا في مدينيته مكيته ،لأنه لم يُبعث قاتلا للحياة وسنن التطور التي أودعها الله في كل جزئيات الكون ،مما نبصر ومما لا نبصر.ولم يدع أنه أعلم بكل أمور الدنيا من أهل الدنيا؛في زمنه ،فكيف بنا،وبأمور دنيانا في أزمنتنا الرقمية هذه ؟

ولو تعلق الأمر بقوالب إلهية جامدة ومحنطة ،سابقة على الحياة والناس –والتاريخ- لما نزل القرآن مُنَجَّما ؛ولما ترخَّص أذكياء الأصوليين بالناسخ والمنسوخ،لحل إشكالات تفسيرية وفقهية عديدة.ما أحوجنا اليوم الى معاودة النظر في مناهجهم ،لاستكمال بنائها ،لتحصين أمة الوسطية والاعتدال ،لأنها وحدها الممكنة في عصرنا هذا الذي أحل الأممية محل الأمة،و لا يبدو إلا عابرا مساره صوب عولمة ستطوي كل الخصوصيات طي الكتاب.

نتأذى اليوم كثيرا من هؤلاء الذين أحلوا الغنائم ،السبي،الاسترقاق،تملكا وبيعا.تتضاعف أَذِيتنا وهم يلقون في وجوهنا بنصوص نُصَلِّي بها في الغدو والآصال . نشمئز ونحن نراهم يتوضئون بالدم اليهودي ،المسيحي،المسلم والبوذي؛لإقامة “صلاة الجهاد” التي لم يَؤَذن لها نبي إلا وهي مشروطة ،ومقيدة بظرفها. وتتعاظم أزمتنا وهم يضربون في أكباد نصوص لا يسعنا أن ننكرها عليهم،إلا منكرين للوحي.

من هنا تتعاظم بليتنا مع دواعش النفس أكثر من داعش نفسها لأن الأخيرة إلى دمار وزوال حتميين ؛وأقوى دليل قسوتها المفرطة على الإنسانية كلها،وقطيعتُها مع التاريخ كله،وتخريبها لكل حجر تراه فوق حجر،ولو تسمى مسجدا ،ضريحا ،مشفى ومدرسة .إنها ،بهذا،تقطع كل خطوط الرجعة وتدمر كل سفن الإبحار صوب الفضيلة الإنسانية؛لأنها تؤمن ألا حقيقة ل”خلافتها” وألا مستقبل لها ضمن أمم العالم ، كما تتعايش ،وكما تسعى لإذابة كل الفوارق،ولو ببطء ،ولو بِهِنات . إن تاريخ الإنسانية لم يتواصل ،إلى الآن، إلا إنسانيا ،رغم كل العثرات؛ولا يمكن إلا أن يستمر تواصله الى النهاية الكامنة فيه ،كما قدر الله ودبر.

إننا نعيش أزمة وجود حقيقية ، لاتنسينا فيها غير فضائع المعيش اليومي، كأمة تبكي بكاء الإبل وهي تقاد إلى مذابحها.طالما لم ننصرف إلى حل أزمتنا هذه ،بطرح الأسئلة الحقيقية ،وبناء الأجوبة الفعالة ؛ولو استغرق منا هذا قرنا آخر من التشرذم ،فلن نحصن الأجيال المقبلة من ظلمات أريدَ لها أن تكون وحدها دالة على العقيدة ومفسرة لها.

ظلمات لم يُركِّب تفاصيلها غيرُ الإنسان الفاشل الانتهازي النفعي ،حينما يختزل وجوده، ووجود هذا الكون الشاسع ،في الجنة والنار مآلا لا يُفكر في شيء آخر خارجه؛لأن الله تعالى ، لو كان ظلاميا ،لما كان نورا فوق نور، في السماوات والأرض. قبل الجنة والنار ،حيث الحكم فيهما لله وحده ،بالكيفية التي يريد، هناك حياة يجب أن تعاش ،بكل الجوارح والمؤهلات التي لدينا ،دون تعطيل ولو لخلية عصبية واحدة. نحن مدعوون لنضرب في الأرض ابتغاء الاعمار والنماء،وليس في رقاب الخلق استعجالا للفناء والخلاء.

إن الأزمة أعقد من مجرد حلف قتالي دولي يهب لنجدة خرائطنا ،وسيعود أدراجه حالما يقتنع ألا مصلحة له في الاستمرار.هل سنواصل استنفار الأمم حينما تحلق غربان أخرى في سمائنا؟ نستطيع عد الثمن الذي ندفعه اليوم ،من ثروات كان يجب أن تَبني لنا حضارة ،وليس خلافة؛فما هو الثمن الذي سندفعه غدا ،وبعد غد؟ هل نشك أنه سيكون من حريتنا وقد دخلنا القرن العشرين في ظروف مشابهة ،بالكيفية التي نعرف جميعا؟

حتى لا نواصل الاشتراك في التأليف:

هذا الذي قسا الى الحد الذي نخاله غير ابن أنثى آدمية لم يهبط علينا ،هكذا دفعة واحدة ،خليفة منتظرا ،بيده سيف أزلي،وبجيوش يصر الطفل ياسين على تشبيههم ب”النينجاوات”.انه منا ومن زمننا ؛ وقد توفرت له كل الظروف ليشرع في تأليف يومي وميداني لنسخة أخرى من “كفاحي” دستور النازية الشهير.

هاهو اليوم يستوفي شرط القتل حرقا،وهو شرط النازية المرعب الذي لم يفرغ الغرب ،بعد ،من إطفاء جمره،بدولة إسرائيل التي هُربت من “الهولوكوست” تهريبا؛وإلا لانتهى إلى الأبد جنس بشري كامل ،وديانة سماوية. لا علينا ألا نسأل على حسابِ من ،فتلك قصة أخرى ليس مقامها هنا.كفاح البغدادي كفاحات بعضها يكمل بعضا.كفاح المال ،عصب الحرب ،وكيف يتدفق على تنظيم ينفق يوميا مئات الملايين من الدولارات. كفاح العتاد المتطور جدا ،الذي ما أن تُدمر منه قطعة حتى تخلفها العشرات. كفاح النصرة القادمة من كل فج عميق ،بمعدل لا يقل عن ألف وخمسمائة متطوع شهريا،تعبر حدودا سائلة كأنها نهر “السين” أو “الميسيسيبي”.

لم يقتل الحلف الدولي ،بقضه وقضيضه، ومنذ شهور،سوى ألف “جهادي”؛ولولا صدق البشمركة في القتال لما تحرر شبر من تراب العراق .كفاح إعلامي رقمي هُدهدي، يأتي بالشباب، من أحضان الأُسَرِ والدول، قبل أن يرتد إلى “الخلافة” طرفها. وكفاح نكاحي كأنه يوظف كل الدفء الشعري الايروتيكي لنزار قباني،ليجعل الصبايا يرحلن إلى جبهات الفتوة والنار.

من يشتغل مع البغدادي في لجنة التأليف؟إذا كانت هذه مجرد مقدمة في الكتاب ،فكيف سيكون قلب المتن وذيله؟مجرد أسئلة حتى لا تغرقنا التفاصيل ،حيث تكمن كل الشياطين.

Ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

9
  • مسلم
    الخميس 5 فبراير 2015 - 14:27

    لست ادري لماذا لازلنا نربط هذه العصابة بالإسلام رغم أنها لا تمت للإسلام بصلة ؟
    ودائماً نقول فعلت الدولة الاسلامية كذا وكذا ……
    بهذا اللفظ نحن من يسيئ للإسلام اكثر مما أراد الأعداء اللذين صنعوا هذه العصابة
    ان الاعداء يعرفون جد المعرفة الخلافات الإسلامية عبر العصور ويعرفون قيمها و مبادئها لهذا كلما صنعوا عصابة اطلقوا عليها إسم الاسلام حتى يتوافد عليها المغرر بهم لأنهم يعرفون مكانة الجهاد في نفوس السلمين وهذا ما يخيفهم ويدفعهم لبذل كل ما في وسعهم لتشويه صورة الإسلام ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )

  • kayssar
    الخميس 5 فبراير 2015 - 14:39

    جزاكم الله خيرا على هدا المقال الدي تنبعث منه حرقة ما جرى و ما يجري من همجي داعش باسم الاسلام و هو بريء من تصرفاتهم ، الاسلام كان وسيبقى دين السلم و الوسطية و الاعتدال، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا يا رب العالمين.

  • Axel hyper good
    الخميس 5 فبراير 2015 - 15:05

    خلف النازيون نتاجا علميا مهولا في جميع الميادين مدنية وعسكرية….

    هذا النتاج العلمي النازي هو سبب الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وحلفاءها والاتحاد السوفياتي وحلفاءه …..

    اما نتاج داعش ما هو الا اجترار وتطبيق لفتاوي واجتهادات مرضى نفسيين كابن حنبل وابن تيمية وابن عبد الوهاب…..

    لهذا فلا وجه للتشابه ولا للتماثل.

    ما تفعله داعش الان هو ما فعله الخلفاء العرب وولاتهم وقواد جيوشهم بالشعب الفارسي والكردي والقبطي والامازيغي…..

    قتل وتدميروتفجير وحرق وسبي نساء واطفال تحت شعار: " جعل رزقي تحت رمحي".

    وفي الوقت نفسه خدمة للاجنبي….

    فكما خدم الخلفاء القرشيون اولياء نعمتهم في البلاط البيزنطي…..

    هاهم الدواعش يخدمون اولياء نعمتهم في البيت الابيض.

    وكل عام وبني يعرب في نفوسهم شيء من " حتى " في مواقع شتى.

  • miris amazigh
    الخميس 5 فبراير 2015 - 19:19

    مقال غاية في التحليل المنطقي للأحداث …انه يقدم خلاصة واضحة لهذا الوباء …
    وفقك الله… في انتظار المزيد

  • MATAHARI
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:25

    كيف أن كل من يسقط أسيرا لدى داعش يموت ويرتدي ثياب الاعدام البرتقالية .. السوري واللبناني والامريكي والانكليزي والياباني والفرنسي والاردني وأي عربي .. ولكن وحده التركي فقط أسرته داعش وكرمته ولم تلتقط له صورة واحدة مهينة ولم تخلع عليه الزي البرتقالي .. ولم تخدشه .. وبعذ أيام حملته معززا مكرما الى بيت اردوغان؟؟ .. خمسون تركيا وصلوا الى تركيا من سجون داعش بثيابهم النظيفة وأحذيتهم اللماعة وابتساماتهم وذقونهم الحليقة .. لماذا تركيا وحدها ياأجلاء المسلمين لايهدم لها داعش قبرا ولاضريحا في العراق وسورية وأنتم لاتزالون تقولون ان داعش من صنع النظام السوري؟؟ .. ولماذا لاتقطر من تركيا قطرة دم واحدة على يد الدواعش وهي التي تقف على كتف تركيا؟؟ .. وكلما دنت السكين من عنق تركيا انزلقت كما انزلقت سكين ابراهيم على عنق اسماعيل قبل أن يفتديه الله بكبش؟؟ هل يفتدي الله تركيا بأكباش عربية دوما ياأمي؟ ولماذا يصر البغدادي على أن يقسمنا الى ولايات وينسى دائما أهم ولايتين .. ولاية تركيا .. وولاية فلسطين..؟؟هل البغدادي ضعيف في علم الجغرافيا أم أننا أغبياء?

  • al3osfoor
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:54

    هاأنتم الآن تتكلمون عن داعش وكأنهم غرباء..لا يا سيدي انهم عرب مثلكم، يحملون اديولوجية مدمرة؛الفرق فقط في نوعها،هم يدعمون الاديولوجية الدينية وكأنهم المصطفون فوق كل العباد وأنتم تتبنون اديولوجية عرقية كأنكم الأسياد، بالمعنى المغربي أنتم الشرفاء أصحاب الدم الأزرق إلى جانب الخزعبلات مثل قداسة اللغة العربية وو؛و عندما نتكلم عن الأمازيغ الذين لم يسبق لهم الإستيلاء على أرض الناس و تحويل لغتهم وغير ذلك من أعمال شياطين الانس؛ تهتز قلوبكم من ذكر ألهوية الأمازيغية وتصيحون كل مرة بأعلى صوتكم أنه يجب أن نكون إلى جانب الوحدة العربية من المحيط الأمازيغي إلى الخليج الفارسي..لا ياسيدي نحن أمازيغ وسنبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ولن نقبل أي اديولوجية بطقوس وهابية، فها أنت ترى ما يقع في ممن تريدنا أن نتماسك معاهم..
    وعجبي أنك تكتب عن الأمازيغ هكذا رغم أن هويتهم الأمازيغية هي المناعة المحصنة لمثل هذه الأعمال الشيطانية في تقطيع الرؤوس وحرق الإحياء، هذه الهوية التي امتازت عبر العصور بالصلابة والتسامح والتعقل وبها كان أجدادنا فخورين إلى أن جاء الدخلاء بطقوسهم المسمومة وأرادوا لهذا الوطن الخراب كما في الشرق.

  • ahmed /france
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 02:46

    ما تفعله داعش الإرهابية بكل الأبرياء هو ما فعله الامويون قبل 13 قرناً من الزمن بالأقباط، الأكراد، الفرس، الأمازيغ و الأندلسيين.

    القتل و السلب وسفك الدماء هي العقلية المتجدرة التي يدافع عنها هؤلاء المجرمين وإستحالة فهمهم معنى الانسانية هي ثقافتهم المثوارتة كما يفعلون الآن من بيع "ملكات اليمين " من اليزيديات الأكراد و إحلال ذبح رجالهم بل ويتفاخرون بذلك وينظمون لها تجمعات للبيع كرقيق وهكذا. المشكل الآن أنهم يغرسون هذا الفيروس في أبناء صغار فتصوروا كيف يكون مستقبل هؤلاء الصبية، لم نعد نسمع عن وباء الكوليرا أو غيره ، ولكن مستقبلاً سنسمع عن الدواعش وهم موجودون في كل مكان.. هذه هي العقلية السائدة في الشرق الأوسخ وهذه رسالة إلى المغربيات الرخيصات اللواتي يقبلن الزواج بعرب الشرق الملاعنة ، يجب على الدولة المغربية عدم السماح للمغربيات بالزواج بأجانب عرب حتى لا يصبح بالمغرب اقليات قد يخلقون مشاكل خطيرة لوطننا ولأحفادنا وبعدها لن ينفع ندمهم، خصوصاً بعد هذا الكم من هجرة السوريين إلي بلدنا، وكلنا نعلم أن أكثر المشارقة "يتزوجون" المغربيات من أجل "جاجة" وبعد أن يكرهها يكون القتل آخر ذلك.

  • arsad
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 11:57

    النازية كان من وراء تكوينها جبروت الغرب واستعلائه النازية جائت ضدا على ما تعرض له الالمان من تضييق الخناق عليهم لسبب خطئ فردي وقع وسبب في حرب عالمية فالنازية كانت حركة يرى فيها الالمان على انها حركة تحريرية والمخرج الوحيد من استعباد الدولي للالمان ورغم الهزيمة فانها حقق للالمان الكرامة المطلوبة وبفضلها اليوم المانيا تعد من الدول العظمى اقتصاديا وعلميا وصناعيا .
    ونحن المسلمون نرجوا ان تكون داعش والقاعدة وما يدور في فلكها سبب لاسترجاع كرامة المسلمين بان يعيد الغرب نظره في الاسلام الذي هو بعيد عن افعال داعش وبوكو حرام وغيرهما

  • nekour
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 23:12

    تاريخ المسلمين كله ذبح ,قتل وحرق للانسان والشجر.اذن لا داعي للقول بان داعش لا تمثل الا سلام والمسلمين.داعش هي نسخة طبق الاصل للتاريخ الاسلامي منذ البداية حتى الان.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب