مستويات الخطاب السياسي في المغرب

مستويات الخطاب السياسي في المغرب
الخميس 12 فبراير 2015 - 09:40

ونحن على مشارف التحضير لاستحقاقات انتخابية هامة في ظل دستور جديد، ندعو كل منا من جهته إلى التسجيل في اللوائح والى الانخراط في الحياة السياسية والى محاربة العزوف. في مقابل ذلك بدأت تسخينات الحملة في بعض المنابر ولم نعد نسمع من النقاش السياسي الرصين سوى القذف والتشهير والابتذال وشيطنة الآخر السياسي. الأسئلة الأسبوعية للنواب، الذين يقومون بدورهم الرقابي، روتينية وتحتاج إلى مراجعة جذرية كما يترجم سقوطها في التكرار، تلكؤ الحكومة في الوفاء بتعهداتهما. أما المسائلة الشهرية، التمرين على الديمقراطية، فقد أضحت عبارة عن مواجهة حامية الوطيس بين المعارضة ورئيس الحكومة كأننا في ساحة الورى. نقاش تتخلله قذائف موجهة لكل الجهات وبكل الأسلحة المسموحة والمحضورة، يتتبعه جزء من الرأي العام الوطني والدولي، تتداوله وتعلق عليه وتوزعه الصحافة وقنوات التواصل الاجتماعي وينتشر مثل النار في الهشيم ويشغل البادي والعادي.

الخطاب السياسي يحتل جزءا هاما من اهتمامات الفضاء العمومي، يعطي الانطباع للشارع ان المؤسسات تشتغل ويعتبر وقودا ومادة تنتعش منها الصحافة، يشغل جزءا من الناس على اختلاف درجاتهم حيث ينتظر من خلاله تشفير الرسائل التي يود تمريرها الفاعل السياسي وكذا الاطلاع على القرارت الصادرة عن المؤسسات الموكولة لها دستوريا ذلك، والإجراءات العملية التي تتخذها السلطة التنفيذية والتي تجسد بها رغبتها في تنزيل برنامجها الحكومي والعناية بالشأن العام وبتحسين مناخ الأعمال وخلق فرص الشغل والرفع من مستوى عيش المواطن وخدمته. وهي المهمة التي ينتظر الشعب من الذي صوت، وحتى الذي لم يصوت، عليهم لكي يبادروا إلى الوفاء بها وذلك بأخذ قرارات جريئة توفر لهم الكرامة لكي لا تبقى الوعود مجرد شعارات جوفاء تستخدم مناسباتيا للاستمالة.

التواصل السياسي هو نشاط لساني شفوي أو كتابي يعبر من خلال منطوقه عن مواقف وقناعات وعن الكينونة السياسية. لكن القراءة التي تستشف من الملفوظ المباشر هي تعبير عن مستوى الوعي بتركيبة العالم المحيط وخيوط العلاقات التي تنسج داخله وتحركه. إن ركوب السياسي لغة خاصة، تؤدي وظيفة تمثيلية تقوم على العلاقة بين مادة الفعل السياسي و بين المرجعيات الثقافية والواقعية. وهي العلاقة التي تتباين حسب طبيعة العلاقات التي تنسج في العملية السياسية التي يعمد القاموس فيها على تركيب سلسلة متداخلة من عناصر بناء الخطاب السياسي عند السيد رئيس الحكومة، لتجعل منها المادة التي يحضر في ظاهرها التعبير عن الرغبة وعن قدرة الأخذ بزمام الأمور، وفي باطنها العجز عن تفكيك ممارسات تقليدية، كما يبعث في تجاويفها رسائل عبر البريد المضمور.

من بين خصائص الخطاب البنكيراني وملامحه التي عرف بها، هو التقاء ما هو تقريري وتقاطعه مع ما هو عفوي وما هو محسوب ومرسول قصدا لمن يهمه الأمر. إن المواكب لعملية إنتاج خطابه السياسي يستخلص معطى التذكير المتكرر الذي يود من خلاله إثبات شرعية وجوده كممثل لحزب أغلبي في الخريطة السياسية، في وقت يحاول فيه إنفاء هاته الشرعية عن منافسيه لتقزيمهم و خلخلة بنيتهم ونعتهم بالهوية التقليدية والضائعة أركانها أو الفاسد أصلها. بل حتى الأصوات المرتفعة من داخل مكونات الأغلبية، بزواجها الكاتوليكي، الذي يجمع بين من يدعي القداسة وما وصف بالأمس القريب بالمدنس، تصرح أنها تعاني من رغبة في التسلط والهيمنة لذا فإنها مرة مرة تنفض الغبار في خرجات إعلامية وتذكر بمرجعيتها وان تحالفها هو تحالف استراتيجي، لكي لا تقول مصلحي، رغم الاختلاف الأيديولوجي.

عوض مواكبة مسائلة ماهية القرارات والتدابير الحكومية، وتتبع نقاش المؤسسات بعيدا عن الشخصنة، أصبح المتلقي يواجه بمعارك كلامية تباح فيها كل القواميس. رد الصرف بدون فرامل، الاستفزاز، الانفعال وردود الأفعال في وجه من لا يشاطروننا نفس الرأي، هي السمة الغالبة على السياسي الذي لازال جزء منه لم يرقى إلى مستوى سلوكيات وممارسات وتصريحات مسؤولة ومحسوبة العواقب. هل يتصرف كل السياسيين، ككتلة غير متجانسة تعكس تنوع المجتمع المغربي،رغم شرعية التدافع والمنافسة، حسب ما تقتضيه أعراف وأخلاق السياسة؟ أي كل حسب موقعه وتراتبيته في هرم السلطة، بكل ما يتطلب ذلك من رزانة وحلم وحكمة نساء ورجالات الدولة ؟ أم أننا مع التعثر، نقوم بقلب الطاولة، وببعثرة قواعد اللعبة السياسية ؟ أي القيام بدور الأغلبية والمعارضة، المناولة وتوزيع الأدوار المكشوفة.

هل انتهى زمن القيادات التاريخية الكارزماتية ؟ أم نحن، مع التحولات التاريخية، أمام جيل جديد من الزعامات ؟ من الأكثر بلاغة ووقعا هل صمت المرحوم عبد الله بها ؟ أم الكلام المباح، وغير المباح، الذي ينهل من قاموسه الشعبي السيد رئيس الحكومة والذي هو حمال تأويلات ؟ متى كانت كثرة الكلام، الذي يسقط في التضارب، هو تعبير عن قيمة المنجزات التي لا زالت في العديد من الملفات لم تبرح مستوى الخطاب ؟ هل من المفروض في رجل السياسة وزن الكلام ولجم اللسان والتصريح بالإشارة ؟ أم ركوب صهوة العفوية وإطلاق العنان ؟

الحقل السياسي مليء بالألغام، ومن يرتاده يجب أن يستحضر منطق الربح والخسارة السياسية في كلامه. ولا أضن أن أمين عام أي حزب سياسي ينطق عن الهوى، فما بالك برئيس الحكومة الذي ينسى أحيانا أنه يمثل أغلبية ويسقط في النرجسية الحزبية ويتحول إلى مدافع عن حزبه عوض الدفاع عن القضايا الكبرى المثارة من قبل الفرق البرلمانية في الجلسة العمومية. بنكيران مسؤول عن تحوير النقاش من أسئلة حول الانتخابات وحول تمثيلية النساء في المجالس المنتخبة والتعبير عن الرغبة في المساواة والمناصفة وإمكانية تحقيقهما في سياق دستوري وثقافي متجدد. نعم إنه مسؤول عن تحوير نقاش جدي ناضل من أجله جزء كبير من المجتمع، لأنه تعامل مع الملف في شخص من طرحوه، وهذا ما افقد جوابه الحياد السياسي.

الخطاب السياسي، خاصة إذا وقع فيه المتحدث في فخ التشنج وعصبية الانتماء الضيق ، فإنه يكون مفتوحا على كل الانزلاقات والتأويلات، ومتى ما خرج للوجود يصبح ملكا للرأي العام الذي يلتقط منه جزءا أو يأخذه كله أو يركز فقط على ايحاءاته. ولأن عموم الناس ليسوا مختصين في علم اللسانيات، فإنهم يأخذون الكلام بمعناه العام ولا أحد يمكن أن يفرض عليهم وصاية الفهم والالتزام بقصد معين.

السؤال الشهري يتحول إلى توجيه السهام للمعارضة، والتشكيك في مصداقيتها ووصفها غير ما مرة بأداء دور السخرة لجهة ما، ورشقها بالمنطق الحاقد، وأنها على ضلال. هل يريد بنكيران معارضة وفق مخططاته ومزاجه وعلى مقاسه ووفق نزعة التحكم في المشهد السياسي؟ هل يريد إعادة هيكلة الحقل السياسي ويريد إبعاد جميع الأحزاب، يستغل تصدعاتها الداخلية ويشهر ملفات المنتمين إليها لإرغامهم على ابتلاع ألسنتهم، وهذا وهم كبير، لأنه ليس أمام أشباح ولكن أمام أحزاب وطنية تضبط إيقاع وعملية اشتغال السلطة في المغرب.

السيد بنكيران الآن حسب صلاحياته الدستورية يتوغل شيئا فشيئا في السلطة. بل يريد، وهو يكرر ذلك مرارا، بطموحه السياسي الرجوع لتسلم مقاليدها التنفيذية مرة ثانية وثالثة ورابعة. أي الهيمنة والبقاء فيها وبسط نفوذه بوضع رجاله ونسائه في مناصب استراتيجية، بما في ذلك أعضاء من جناحه الدعوي الذي يعتبر مشتل الحزب، وهذا تكتيك استراتيجي محسوب وله أبعاده. أي البقاء وجها لوجه مع مؤسسة اخرى وبعد ذلك يفرض شرطه. لذلك فهو يريد إخراس المعارضة ويوجه لها السهام بل ويشكك في مصداقيتها متوجها بالكلام الذي يأخذ طابع العفوية تارة، قائلا للشعب: ” المغاربة يعرفون الصالح من الطالح ويعرفون على من سيصوتون” يعني ضمنيا على المتحدث.

إننا نحذر مرة أخرى من الاستقواء بالترتيب العددي، الذي لا يعني أننا أمام قوى سياسية فعلية، مادام عدد الأصوات المعبر عنها في الانتخابات الأخيرة لم يتجاوز 15 في المائة، ومن الغرور الذي يروج إلى القدرة على تجسيد القطيعة مع براثين الفساد، وتحقيق أفق الإصلاح الموعود، دون الاعتراف بالارتباك الاقتصادي، التلعثم التدبيري، تكلفة التعديل الحكومي في نسخه المنقحة، التطبيع مع الفساد، تعطيل الدستور، التعيينات والتشريعات على المقاس.

إن الانخراط في لعبة التسيير السياسي بهذا الشكل يعني فقدان العذرية. ورغبة الاحتفاظ بالسلطة يجب أن لا نتسينا استحضار التداول الديمقراطي عليها ومنطق التوافق كسياسة حكم من مقومات بناء الدولة المستقرة، التي لا تسود فيها رغبة طرف في الهيمنة وفلسفة النظرة الشمولية في الممارسة والحكم، وسياسة إحكام القبضة الحديدية في المسرح السياسي . لان ذلك من شأنه توسيع هوة التصدع بين أطراف العملية السياسية ككل وسيوثر على وثيرة دينامكية الحياة السياسية، على الشرعية، على مصلحة الوطن وعلى الأمن المستقبلي للبلاد الذي يجب أن نشتغل عليه جميعا.

– نائبة برلمانية عن الفريق الدستوري.

‫تعليقات الزوار

13
  • رضا
    الخميس 12 فبراير 2015 - 11:52

    حزب الإتحاد الدستوري أسس بايعاز من القصر سنة 1983 فهو حزب مخزني 100/100 ، وشارك منذ تأسيسه في الحكومات المتعاقبة من سنة 1984حتى سنة 1998، 14 سنة من المشاركة في الحكومة فحزبكم جزء من الأزمة التي تعيش البلاد.

  • moussalli mohamed
    الخميس 12 فبراير 2015 - 12:34

    tres bon article bien cible et argumente bravo fouzia

  • عبدالواحد
    الخميس 12 فبراير 2015 - 12:47

    تحية دستورية للأخت فوزية، نتمنى لك التوفيق لأنك دائما متألقة ونشيطة.

  • منا رشدي
    الخميس 12 فبراير 2015 - 12:48

    لا مؤشر يؤكد على أن العقل الذي يركب السلطة اليوم يختلف عن سابقه ! وكأن الغاية تحققت في الجلوس على كرسي السلطة فقط ! محتلون جدد للكراسي عوضوا محتلين قدامى !
    من خلال الأسئلة التقنية التي تلقى داخل الغرفتين ( البرلمان ومجلس المستشارين ) نستطيع أن نجزم بإستعصاء فهم دور المشرع وبإستحالة التفريق بين غرفتين يفترض أن تلتقي في مراقبة الحكومة وتشريع القوانين وتفترق في طرق تناولها للسياسة الحكومية ! لكن لا شيء حدث لنجد ممثلين عن النقابات في مجلس المستشارين يطرحون نفس سؤال فريق برلماني عن الثقافة !

  • KITAB
    الخميس 12 فبراير 2015 - 13:29

    الشعب الذي تنخر أوصاله الأمية والفقر والبطالة ، يصبح العمل السياسي داخله من قبيل المسرح الهزلي. وقد سبق لشخصية مغربية مرموقة أن احتج ؛ زمن الملك الراحل الحسن الثاني ؛ على الميزانية الضخمة والوسائل اللوجستية التي ترصد للانتخابات ما دامت النتائج مرسومة ومعروفة سلفا ..!

  • زهور
    الخميس 12 فبراير 2015 - 22:38

    اختي الكريمة لا نريد طبخ الخبز قبل إشعال الفرن الكل اليوم عرف مقداه وعرف ماله وما عليه تخرجي اختي بهدا المخطط لكن دون جدوى مواطن اليوم في حاجة ماسة الملموس أين الصحة أين التعليم أين التكوين أين الشغل أين المقاربة التشاركية وأين الخ نحن نراهن على نخبة جديدة دات دم جديد وليس دفاتر الوساخ اما الاتحاد الدستوري فهو حزب كباقي الأحزاب لكن من أراد التالق فليأتي من جاء قريب فهو الفائز أرجوكم اتركوا مؤسسين هدا الحزب يناموا وشكرا

  • دور كلنكس
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 00:49

    ا لى صاحب التعليق رقم1.او ليس العدالة و التنمية حزب مخزني?انسيت ام تناسيت ان المرحوم البصري ايام المرحوم الحسن2 هو من صنعهم وادخلهم للعبة السياسية ضدا في جماعة العدل و الاحسان.ولايمكن لهم التحرك الا بمقدار.

  • أستاذ تحليل الخطاب
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 10:42

    مستوى راق في التحليل جمع بين ما يدخل في اختصاص تحليل الخطاب السياسي والتحليل السياسي فعلا كلام وشخصية بن كيران السياسية تحتاج الى النقد المحايد من هذه الطينة الأكاديمية التي تذهب نحو العلمية وتعطي المصداقية وتهرب من الانطباعية والذاتية المسيطرة عليه وعلى اغلب منتقديه سواء معارضوه أو حلفاؤه ومع ذلك فتحليلك سيدتي التي تصطف في حزب معارض، يتضمن رسائل سياسية قوية موجهة اليه بكل شجاعة بالمباشر سيفهمها حثما ربما يجيبك لما لا، نريد مثل هذا المستوى من النقاش وليس التنابز والسب والقذف والحديث بقاموس يخدش ويساهم في العزوف. خطاب الرجل ينحو نحو البساطة وقلة الحنكة والانفعال الذي يفضح الدواخل، بنكيران يستعمل نفس مصطلحات التناوب التوافقي لكن البسها لباسا أخلاقيا لانه يتبنى مرجعيات إسلاموية ديمقراطية لكنه في نفس الوقت يحطمها بممارسات وتصرفات مناقضة تماما مع المعطى الديمقراطي في باب الحريات هذا ما يشكل تناقضا لا يطمئن وإرباكا في خطابه ويظهر أزمة المرجعية عنده.

  • امين
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 11:35

    و نحن على مشارف انتخابات أخرى، اشكرك جزيل الشكر على ما قدمته من مضمون الواقع السياسي الحالي و المتمثل في خطابات مقصودها الدفاع عن المصالح الخاصة للأحزاب و تمويه المواطن الذي لا يفقه فيها شيئا، و الذي عليه أن يستيقظ من تنويم هذه الخطابات و ان يختار الأفضل. كل ما يقدمه سياسيو المغرب اليوم شبيه بماض لا هروب منه، كما و أصبحت خطاباتهم هزلية أكتر من هي موضوعية، و هذا ينكب في صالح صحافة أصبحت تقتات منها و تبيع لمواطن متطلباته غير ذلك.

  • نهاد عقيدة
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:22

    خرجات السياسيات مثل هذا النقاش الموضوعي لها قيمة مضافة لما يدور داخل البرلمان المغربي، في وقت ينشغل آخرون بنقاشات جوفاء حول" ديالي او العيالات.." صحيح رئيس الحكومة يبالغ في الشعبوية التي ينهجها في خطاباته وهذا يكشف جوانب في شخصيته الذي لا تظهر للناظر إليه ولكن يمكن الإستدلال عليه من خلال بعض التصرفات أو من خلال الإجابة على بعض الأسئلة ، ويعتبر تحليل الشخصية وقراءة الأفكار الخفية فن لا يتقنه إلا بعض المختصون في هذا المجال كما أن هذه الخفايا التي يخبئها الإنسان سرعان ما تظهر من خلال إختبارات تحليل الشخصية التي تستطيع أن تحلل شخصية الانسان الخفية ولكن يشترط بها الاجابة بصدق على الأسئلة المطروحة ما نريدة كمغاربة هو الصدق في القول والعمل وليس صراعات الديكة التي لا تملا قفة التاريخ يشهد وذاكرة المغاربة تسجل

  • سعيد بونعيلات
    الجمعة 13 فبراير 2015 - 21:56

    انواع الخطاب السياسي بالمغرب نوعان خطاب سياسي مولوي يكون شاملا ولا يفصل.وخطاب زنقوي تهريجي سوقي عند رئيس الحكومة وامثاله من شباط وغيرهم.

  • كاره الجراد الادمي
    السبت 14 فبراير 2015 - 06:22

    استحضر صورة سوريالية لعرس مغربي في وسط فقير وكان الفصل خريفا والشيخات ترقصن بثيابهن الشتوية وابناء الحي غير المعزومين يرضعون اكياس بلاستيكية معباة بالماحيا ولان الجو كئيب في حضرة الفرح نهض احدهم ينتعل بوط خانزوشرع يرقص بحرارة لاضفاء نوع من البهجة غير ان احدهم بدا يصرخ البوط البوط فضن صاحبنا انه نال اعجاب الحضور ليزيد من ايقاع رقصه ولم يدرك حجم الكارثة الا بعد ان انفض من حوله واضعا يده على انفه .تحية لصاحبة المقال على منهجيها في التحليل

  • زينب
    الإثنين 16 فبراير 2015 - 12:53

    ان الحراك السياسي الذي يعيش في ظله مغرب اليوم يعتبر نتاج طبيعي لردود فعل مختلف الانسجة الحزبية باختلاف الجدور الايديولوجية الموجهة لها ،فالخطاب الذي يتبناه السيد رئيس الحكومة يعبر عن صراع خفي غير معلن بشكل من الاشكال بين حزبه و الاطياف الحزبية الاخرى مع اقتراب عتبات الانتخابات الجماعية المقبلة.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 74

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 67

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة