قطع الليل المظلم .. تأملات في حال الأمة الإسلامية

قطع الليل المظلم .. تأملات في حال الأمة الإسلامية
الخميس 19 فبراير 2015 - 11:25

عن أبي هريرة عنه رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا “.(1)

القطعة الأولى : في حال الأمة الإسلامية

كلما تأملنا حال الأمة الإسلامية اليوم، هالنا ما هي فيه من تفرق وتمزق، وقد تداعت عليها الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها (2)، حيث افتقدت من يبصرها بالطريق ويعود بها إلى رشدها، من قادتها السياسيين و علمائها الربانيين، فتهاوت وقطعت صلتها بالدين الحق، وفرطت في القيام بوظائف الخلافة في الأرض، فغدت مظاهر التشويش عليها في مختلف المجالات، استشعرت معه الأمة أن شيئا ما يحاك ضدها وأنها مستهدفة في وجودها. فكان الخوف أول سلاح وجهته إليها القوى التي تريد تمزيق الأمة الإسلامية، حيث زرعت في الحاكم الخوف على زوال حكمه من شعبه، وخلقت في الشعب الخوف من الحاكم وسطوته وجبروته، وفجرت بينهم صراعات دموية، جعلت حلها في الديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى إذا ما تمكنت المفاهيم من الناس، وسيسوا بها فضاءاتهم الدينية والاجتماعية والثقافية والتربوية، أضحى بأسهم بينهم شديدا، فظهرت الثورات والاحتجاجات خربت دولا بكاملها، وكانت شيطنة الغرب المنهجية بارزة فيها. ولما كان الدين هو الموحد لهذه الأمة متى ظهر فيها ” المجدد” عمل الغرب- مرة أخرى – على إذكاء النزاعات الطائفية والخلافات المذهبية، وتشجيع الجماعات الصغيرة “المضطهدة “، لتمارس العمل نفسه في تقطيع أوصال المسلمين. وقد تحقق له ذلك بعد أن وسم الدين بالإرهاب والمسلمين بالتكفيريين ، وأصبح العداء بين أتباع الدين الواحد صريحا غير مضمر، وكل جماعة ترى أنها صاحبة “المشروع ” المحقق لسعادة الدارين. وبافتقاد الأمة العمل المؤثر في الباطن مع القيام بشرائطه التي تستنفر قدراتها وملكاتها، رضيت بما هي عليه وتركت الآخر يقوم بمهام الفعل السلوكي فيها وفق رؤيته، نزلته به منزلة “المصلح” وأسلمته تدبير شؤونها، فكانت أول قطعة من الليل المظلم تغشى الأمة الإسلامية.

القطعة الثانية : في الفتن التي أربكت الأمة الإسلامية

تسعفنا المعاجم العربية في استجلاء مفهوم الفتنة، التي تدل على الابتلاء والامتحان والاختبار. وأصلها مأخوذ من فتنت الفضة والذهب إذا أذبتهما بالنار لتميز الرديء من الجيد، وفي الصحاح : إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته ، ودينار مفتون. والفتن: الإحراق، ومنه قوله عز وجل : ﴿ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴾ (3) أي يحرقون بالنار، ويسمى الصائغ الفتان، وكذلك الشيطان .(4)

فهل ميزت الفتن الرديء فينا من الجيد؟ وهل الفتان منا أو من غيرنا؟

إن الحديث النبوي جعل ” الفتن ” نكرة منصوبة على المصدرية، وهي مفعول مطلق في كون الفتن غير معلومة ولا محددة في الزمان والمكان، مما يغرقها في المجهول وتغرق هي الأخرى في المجهول. وقد تكون الفتنة ابتلاء من الله تعالى لما يكثر الظلم ويغيب العدل وينتشر الفساد في المجتمع وهذا من سنة الله في الكون . قال تعالى : ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ (5) والمترفون في كل أمة هم الطبقة الناعمة التي تنعم بالدعة والراحة والسيادة، حتى تترهل نفوسهم وتأسن، وترتع في الفسق والمجانة ، وتستهتر بالقيم، وتلغ في الأعراض والحرمات، وهي إذا لم تجد من يضرب على يدها عاثت في الأرض فساداً، ونشرت الفاحشة في الأمة وأشاعتها، وأرخصت القيم العليا التي لا تعيش الشعوب إلا بها ولها. ومن ثم تتحلل الأمة وتسترخي ، وتفقد حيويتها وعناصر قوتها وأسباب بقائها، فتهلك وتطوى صفحتها (6)فصارت الفتن التي هي من فعل الأمة الإسلامية تقلقها، وحق لها أن تقلق لما تسببت فيه من تدمير لمقدراتها، بيد أن خصمها الشيطان الخارجي والفتان الداخلي لن يتركاها تسترجع أنفاسها وقوتها وحيويتها من جديد، فالمسألة تم التخطيط لها منذ أمد بعيد.

القطعة الثالثة : في ضمور الإيمان وتحولات الفرد

لا يكاد الناظر يصدق ما حل بالفرد المسلم حيث مرق من دينه إلى التشكيك في المضامين الإسلامية التي ترسم للأمة خطى حياتها، فتوالت عليه قطع الليل المظلم ،” يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا “، بسبب الفراغ الإيماني القاتل للممارسة التعبدية، تحول بفعلها فكر الفرد عن إدراك الحقيقة إلى التعبد للذات والتعلق بها فأصبح عبدا لها. وإلا كيف نفهم ما ورد في الحديث :” يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا …” ؟ إلا بما أودعه في قلبه من أشياء جلبت له المضرة التي عبر عنها الحديث بالفتن ، فأدخلته في تحول مستمر بين الإيمان والكفر . فلما صح تحوله عن الدين وأثمر ، أخذته قوى الشر والظلام ليتحدث بفكرها مقابل المال والرعاية والظهور، فانقض على القيم الدينية يمزق فيها باسم حرية التعبير، وينظر للباطل دون حياء، وفتحت له جميع وسائط الإعلام والاتصال لينشر الفتنة بإرادة وتوجيه غيره، فانجرف معها وتملكته وأعادت تشكيل فكره وحياته من جديد.

نهاية القطع في البدار بالعمل التزكوي الجمعي

إن الحديث ببلاغته النبوية، يدعو الأمة الإسلامية إلى المبادرة بالعمل الذي فيه تزكية للقلوب، ليظهر من سني أفعالها وزكي أحوالها ما يدعو غيرها للإقتداء بها، فتدفع به الفتن وتزيل قطع الظلام التي غشيتها بالمنهج الذي رسمه لها القرآن في قوله تعالى : ﴿ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ﴾ (7) في الطاعة المأمور بها والمعصية المنهي عنها قولا وعملا. لتغدو متحققة بشهود الوحدانية وفهم عن الله وفقه حي، يجيب عن التساؤلات في القضايا الملتبسة.(8) ولن يحفظ وحدة الأمة غير هذا الدين بمضامينه المعرفية والروحية، إذا ما تمت الاستجابة لها ولأحكامه والانتفاع بها طلبا لمقاصدها. وإن فعل الأمر قي قول الرسول الكريم ” بادروا ” يفيد التعجيل والاستباق في جماعة ومن الجماعة لخير الجماعة، لتقوم بالأعمال المحققة للنفع، وهي أعمال تعبدية برتب متعددة، تورث المعرفة وتدفع شرور الفتنة، فتحولها الأمة بفعل صفاء فهومها وأذواقها إلى ضياء تنير الطريق بوحدة الدين المضمونية وسمو إرشاداته وتعليماته وبياناته لتمكينها من كمال التعبد لله (9)وبسعة جمعية “بادروا “.

هوامش

(1)أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال ومخافة المؤمن أن يحبط عمله.رقم 169

(2) عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم :” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ” ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ” ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : ” حب الدنيا ، وكراهية الموت ” .
أخرجه أبو داود في سننه (10/22) والروياني في مسنده (ج 2/25/134) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه ، ورجاله ثقات كلهم غير أبي عبد السلام هذا فهو مجهول ، لكنه لم يتفرد به بل توبع -كما بين الألباني- فالحديث صحيح .

(3) الذاريات/13

(4) ابن منظور ، لسان العرب، دار صادر بيروت، مادة فتن، (13/ 317)

(5) الاسراء/16

(6) سيد قطب، في ظلال القرآن، دار الشروق، ط(32) 2003،(5/11)

(7) الحشر/7

(8) د. طه عبد الرحمن،روح الدين الإسلامي، من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية، المركز الثقافي العربي،الدار البيضاء المغرب ط(2) 2012 ص : 73

(9) المرجع السابق، ص : 77

‫تعليقات الزوار

24
  • محمد بشيري
    الخميس 19 فبراير 2015 - 11:51

    نشكر الاستاد على هده الدراسة القيمة

  • الغيور
    الخميس 19 فبراير 2015 - 12:17

    كثير منهم لا يؤمنون بالدين الاسلامي ولا يابهون للاحاديث النبوية , فهم يحفظونها عن ظهر قلب دون تطبيقها …… كثير منهم تنطبق عليهم نظرية من برا الله الله , ومن الداخل يعلم الله! والا لماذا يكثر الشطط والعنف ا للفضي , واستغلال النفوذ , والاحتيال على القانون لنزع الاملاك من اصحابها في المجالس البلدية التي ينتمي اعضاؤها الى حزب اسلامي كالقصر الكبير مثلا!??

  • كاره الضلام
    الخميس 19 فبراير 2015 - 12:36

    أن الايمان ينظرية المؤامرة من طرف فرد او جماعة يقتضي تظافر أمرين:اولهما هو الشعور بالتعالي و الافضلية على الآخرين و الثقة في تفوق النمودج و العنصرالداتي على نمادج الغير،و أما الامر التاني فهو الفشل الوجودي و الأخفاق في تحقيق المثل و الأهداف.
    ان تلاقي عنصري الاعتداد المتعالي مع الفشل أو اصطدام النرجسية بالواقع المغاير للمثل التي يحملها الفرد او الجماعة يؤدي به الى ألقاء الفشل على جهة خارجية،و دلك لانه لا يستطيع ان يقر بفشل العنصر او النمودج الدي يعتبره افضل و أرقى من غيره،هدا تفسير الفريد آدلر:
    L'opinion du fautif, dont le style de vie
    ne résiste pas à l'exigence du facteur exogène, ne l'amènera pourtant pas à en
    rechercher une modification. La recherche de la supériorité personnelle continue son chemin
    المسلمون لن يتجنبوا الفشل الوجودي الا ادا تخلوا عن فكرة خير الامم و افضلية النمودج و ما لم يؤمنوا ان الحل يوجد خارج الدين لانه لا يمكن اللجوء لحل واحد و وحيد لمشاكل متغيرة و وقائع متحولة،بداية نهوض المسلمين تكون بالاقرار بانهم في الحضيض و بان فشلهم نابع منهم و ليس من جهة خارجية

  • كاره الضلام
    الخميس 19 فبراير 2015 - 12:40

    ان التشبث بالخطأ لمجرد ان الخصم استولى على الصواب لهو قمة الخرف و العته، ان رؤية الفلاح حيث لا يوجد سوى الفشل و الخيبة هو عمى وجودي و توغل في الظلام،الاسلام طفل مدلل فقد امه فطال بكائه و اصابه التوحد،العالم ليس أمكم ليحنو عليكم و لكنه ليس متآمرا عليكم،يجب عليكم التخلص من تقسيم اسلامي و غير اسلامي و التحول الى ثنائية نافع او غير نافع،يجب التحول من الدوغما الى البراغماتية و اعتناق المصلحة كيف و اينما كانت،انه من الجنون تشبثكم بالظلام و الماضوية و الطائفية و الحقد و القمع و الدول الدينية فقط لان خصمكم تبنى الحاضر و التنوير و العلمانية و الديمقراطية،هل يعقل ان تتشبثوا بالعتمات فقط لان مكتشف الكهرباء غربي،؟ان تاريخكم مدون مسطور بالدماء و السواد،فمادا تنتظرون للاعتراف بانكم تبعتم طريقا خاطئة و ان تفسيركم للوجود مضلل ؟الى متى تنسبون امراضكم الجينية الى اعداء مختلقين؟لمادا لا تعترفون بالمرض و تسعون الى العلاج بدل الاكتفاء بمهدئات المؤامرة و العدو الخارجي؟القيم الانسانية خير بشري مشاع و ليس غربيا فمتى تهبون الى اغتنامها و جني ثمارها و الانتجاع في فيئها بدل الشكوى و الاصرار على الوهم

  • كاره الضلام
    الخميس 19 فبراير 2015 - 12:44

    ان نهوضكم يجب ان يبدا بالتخلي عن وهم الخيرية و الافضلية ،و دلك اولا لان معيار الخيرية الدي هو النهي عن المنكر و الامر بالمعروف و الايمان بالله معيار خاطئ عتيق ،لقد اصبح المعيار هو التقدم و الرقي السياسي و الاقتصادي و الفكري الخ،و تانيا لانكم لم تؤكدوا هده الخيرية على ارض الواقع،انتم لم تنهوا عن منكر و لم تامروا بمعروف الا على الورق و ليس في الواقع
    و الامر التاني الدي يتوجب عليكم التحرر منه و التخلي عنه هو تقسيم البشر الى اسلاميين و غربيين،لكي تتخلصوا من القاء فشلكم على غيركم يجب محو هدا الغير و اعتناق الانتماء الانساني،كونوا كيانا بلا نقيض او ضد،كونوا مثل اليابان او الهند مثلا
    الامر التالث هو التخلي عن" النحن" الاسلامية و الاعتراف بالاقطار المتعددة بدل الامة،ان فكرة الامة تعيق نهوضكم ليس فقط لماضويتها و لكن لاستحالة تحقيقها و لشبحيتها،هي لم توجد الا كمثال و لم تتحقق كواقع سياسي،ان امة الغرب مثلا ليست موجودة الا كمنظومة قيم و ليس كامة مسيحية او كيان سياسي موحد،الغرب اقطار متعددة لها استقلال و سيادة و لا يجمعهم الا تبني القيم الانسانية ،لا نهوض لكم الا بالتخلي عن هده الاوهام التلاث

  • كاره الضلام
    الخميس 19 فبراير 2015 - 13:26

    يفسر حديث ابي هريرة اعلاه نهوض و سقوط الامة بالايمان، اصبحت جدلية التاريخ عند المسلمين هي الميتافيزيقا،امة تبني استقرارها و طمانينتها على شيئ زئبقي هش مثل ايمان افرادها،امة تضع العسس على ضمائر افرادها خشية الاضمحلال و لا تملك وسائل لتثبيت الايمان في نفوسهم،امة تقتل المبدعين لانهم ليسوا مؤمنين و ترعى قطعان المؤمنين الدين لا ينتجون و لا ضمانة لها على تباث ايمانهم،أمة تبنت التسليم و التصديق بالسماء و تركت الابداع الارضي للآخرين و متى ما تجرا احد افرادها على الابداع يصبح عميلا للامم المبدعة و خائنا للحقيقة السماوية المطلقة،أمة لا هم لها سوى تعداد النكبات و تدبيج لوائح الاعداء الواقعيين و المتخيلين،امة تتمسك بهدا الايمان الدي تعتقد ان الناس يتكالبون عليها بسببه و ترى فيه اكسير بقائها بينما هو العائق دون نهوضها،امة تفضل الموت مع الايمان على الانبعاث دونه،ما يهمها هو ان تبقى متميزة عن الكافرين و لو بالتخلف،امة لا تخجل ان تدكر فضلها لامم تعيلها و تفعل لها كل شيئ،يقولون للغرب نحن خير امة و هم لا يستطيعون العيش لحظة دون ابداعه و منتوجاته الكافرة

  • زيد بن ثابت
    الخميس 19 فبراير 2015 - 13:40

    لا حل من دون حرية ولا حرية من دون علمانية ,والطريق الى العلمانية فى الدول دات الاغلبية المسلمة هو نقد النصوص المؤسسة للاسلام …مشكلة الاسلام الفريدة هى انه تقريبا لا مدهب معتدل فيه فكل مداهبه المشهورة اصولية …اما مسالة المامرة فهى خرافة ….النقد هو وسيلة الاصلاح …معرفة العقل العربى قراءة كتب الدكتور المغربى محمد عابد الجابرى قراءة كتب اثير العانى قراءة كتب محمود محمد طه سماع محاضرات احمد القبانجى ومحاضرات الاستاد عابد بن حرب هى وغيرها من كتب الليبراليين والحداثيين هى التفكير المنطقى السليم .لا توجد مؤامرة يا استاد .

  • منا رشدي
    الخميس 19 فبراير 2015 - 15:16

    ما حدث ويحدث بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا نتيجة بديهية للسياسات المنتهجة داخل هذه البلدان منذ إستقلالها ! سياسة الدول القومية التي حاربت التنوع لتنزع من الإنسان فطرته التي فطره الله عليها ! بل طعنت في خلق الله ورأت أن تستبدله خلقا ٱخرا ! تقول الٱية ما مضمونه ( فطرة الله التي فطر عليها الناس لا تبديل لخلق الله ) ! القوميون كما الإسلام العربي عملوا جاهدين لطمس الإختلاف لبلوغ دول ( منسجمة عرقيا ) كما يقولون ! محنة منطقة " مينا " المسلمة من ثمرات حكامها وسياسييها ومثقفيها وإعلامها وتعليمها لا دخل للإسلام بها !
    يكفي ضرب مثل واحد لهدم ما ذهبت إليه ! أندونيسيا أكبر بلد إسلامي يعبر إلى الحداثة دون صدام مع الدين ! بل الملفت في هذا البلد المسلم تحول عشرات ٱلاف البوذيين إلى الإسلام طواعية وبمحض إختيارهم دون إكراه من أحد ! فتحولت الكثير من المعابد البوذية إلى مساجد ! نحن أمام مثال لإسلام كيف مع أعراف المجتمع ! لم يتنكر لها ولا إستهدف هويته بدعوى لغة الله أو لغة الجنة كما يذهب القوميون التعريبيون أو فقهاء الإسلام العربي الذين يعلمون المغاربة مثلا تاريخ بني أمية على أنه فقه !!

  • ابن أنس
    الخميس 19 فبراير 2015 - 15:27

    4 – كاره الضلام

    آه ياكاره الضلام لو لم يكتشف المسلمون الأرقام بالشكل المتعارف عليها اليوم عالميا والصفر والرموز الرياضية كعلامة الجمع والبسط والمقام والخوارزميات وغيغير ذلك… لك أن تتخيل الآن كيف كان سيكون العالم هذه اللحظة؟ هل كنا سنقرأ تعليقك هنا في هسبريس المكتوب بلغة html

  • Kant Khwanji
    الخميس 19 فبراير 2015 - 15:54

    كل عقلاء العالم المتحررين من الفكر الخرافي، يقرون بكل بداهة أن الأديان كلها صناعة بشرية
    عرب قريش صانعو الإسلام كمشروع استعماري من أجل النهب والسلب و السبي(تقاتلوا فيما بنيهم رغم حياة الحور والخمور الوهمية 'الموعودين" بها) يتهمون اليهود والنصارى بتحريف كتبهم وضمان حفظ كتابهم القرآن.ودليلهم الوحيد "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (التي من السهل بمكان اضافتها وفرضها بالسيف الأموي) يوجد فقط داخل نفس الكتاب الذي صنعوه، إنتحالا عن اليهود والنصارى المتهمين بالتحريف
    قمة العبث و الخبث
    فلما تذهب الى البنك، وتعطيهم ورقة نقدية، ويقولون لك أنها مزورة، فانهم يخرجون لك الورقة الأصلية الغير المزورة ليقنعوك
    فأين نسخ الكتب المقدسة الغير المحرفة لليهود والنصارى؟
    صمت رهيب يخيم على مليار ونصف!

    إختلاف في المصاحف ال 22, التي احرقها عثمان ليفرض مصحفه بالسيف الأموي:
    بن الخطاب
    علي بن أبي طالب
    أبي بن كعب
    عبد الله بن مسعود
    عبد الله بن عباس
    عبد الله بن الزبير
    عبد الله بن عمر
    عائشة زوجة النبي
    حفصة زوجة النبي
    أم سلمة زوجة النبي
    عبيد بن عمير الليثي
    عطاء بن أبي رباح
    عكرمة
    مجاهد
    سعيد بن جبير
    الأعمش
    بن قيس
    ..إلخ

  • ابن أنس
    الخميس 19 فبراير 2015 - 16:11

    عذرا لم أنتبه لباقي كلامك شرحنا لك في موضوع محمد باسكال المراد من لفظ الأمة فراجعه هناك مرة أخرى وبلاش سفسطة

  • كاره الضلام
    الخميس 19 فبراير 2015 - 16:17

    ادا ميزنا بين اللعنة الماساوية التي تلاحق البطل الماساوي و تجعله ممحوقا تحت حتميتها و بين قوة البطل الملحمي و استهانته بالمصائب لان له وعد الله،ادا ميزنا بين الامرين المتناقضين و الدين يستحيل اجتماعهما نجد الدين عامة و الاسلام خاصة يجمع بين هدين المتناقضين، فهو اد يمنح الانسان عصا الايمان السحرية و التي تنتصر على كل الشرور و لا يخيب حاملها"لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"،يجعل من المؤمن دلك البطل الملحمي الدي يتحدى الصروف بايمانه العتيد و وقوفه جنب الله،و لكن في نفس الوقت نجد الاسلام يقول لاتباعه ان دات الايمان سيكون سبب شقائهم و تكالب الامم عليهم و تآمرهم عليهم في كل زمان و مكان ،يعني ان المسلم هنا تحل به اللعنة الماساوية النابعة من ايمانه،و تفسير هدا التناقض مرده الى ان ادين يعرف ان الايمان هش و زواله مسالة وقت فيعمد الى تقويته عبر التخويف من المستقبل بان يقول لهم ان فرطتم في ايمانكم سيحدث كدا و كدا من الاهوال ،و تانيا عبر خلق اعداء لدى المؤمن و تعضيد الخرافة بالكراهية،فان شك المؤمن لحظة و ان تعدر الاقتناع العقلي تنوب الغريزة الحاقدة عن العقل في توطيد المؤمن في عقاله

  • Kant Khwanji
    الخميس 19 فبراير 2015 - 16:30

    9 – ابن أنس
    ما علاقة الدين بالعلماء؟
    ما علاقة الإسلام بالعلماء الذين تم تكفير اغلبهم(الرازي، ابن سينا، الفارابي،ابن رشد…)؟
    هل ما وصلوا إليه، مستوحى من الإسلام؟
    ماذا كان سينتج العلماء المسلمون، لو لم يكن هناك من قبلهم علماء يونانيون في الرياضيات والمنطق والفلسفة وغيرها؟
    ما هي نسبة المسلمين في الإكتشفات العلمية، مقارنة باديان العلماء اليهود و النصارى؟
    بعض ما قاله شيوخك في التزمت وقتل العقل السليم,الشافعي، وابن القيّم وابن الجوزي والغزالي والذّهبي والبيهقي، وشيخ الإسلام إبن تيمية:
    قال ابن تيمية:"الكيمياء أشد تحريماً من الربا"
    وقال:"إن الكيمياء لم يعملها رجل له في الأمة لسان صدقٍ، ولا عالم متبع، ولا شيخ يقتدى به ولا ملك عادل، ولا وزير ناصح، وإنما يفعلها شيخ ضال مضل"
    وقال أيضا: "كان هؤلاء المتفلسفة إنما راجوا على أبعد الناس عن العقل والدين، الذين ركّبوا مذهبهم من فلسفة اليونان ودين المجوس وأظهروا الرفض،كما نفق مَنْ نفق منهم على المنافقين الملاحدة"
    وقال الشافعي:"العلم ما كان فيه قال و حدثنا وما سوى ذاك وسواس الشياطين"
    وقال أيضا :"كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين"

  • الحياني
    الخميس 19 فبراير 2015 - 16:40

    سلسلة إنشاءات بمستوى الخامس ابتدائي يكتبها كاره النور : لقد سمعتك داعش وهي تطبق أعلى ما توحي به البراغماتية لأن الحرب العالمية الأولى والثانية من وحي البراغماتية .رفاهية العالم الغربي على جماجم الأمم.
    المسلمون خاطئون وليس المنهج الرباني وهذا بشهادتك ،من تناقضات الإنشاء.

  • Kant Khwanji
    الخميس 19 فبراير 2015 - 18:50

    كل عقلاء العالم المتحررين من الفكر الخرافي، يقرون بكل بداهة أن الأديان كلها صناعة بشرية
    عرب قريش صانعو الإسلام كمشروع استعماري من أجل النهب والسلب و السبي(تقاتلوا فيما بنيهم رغم حياة الحور والخمور الوهمية) يتهمون اليهود والنصارى بتحريف كتبهم وضمان حفظ كتابهم القرآن.ودليلهم الوحيد"له لحافظون" يوجد فقط داخل نفس الكتاب الذي صنعوه، إنتحالا عن اليهود والنصارى المتهمين بالتحريف
    قمة العبث والخبث
    فلما تذهب الى البنك، وتعطيهم ورقة نقدية، ويقولون لك أنها مزورة، فانهم يخرجون لك الورقة الأصلية الغير المزورة ليقنعوك
    فأين نسخ الكتب المقدسة الغير المحرفة لليهود والنصارى؟
    صمت رهيب يخيم على مليار ونصف!
    من لا يزال يتشبث بخرافة الإعجاز العلمي في القرآن، مثل من يتشبث بقشة مهترءة وسط بحر هائج وهو ولا يعرف السباحة، فحتما سيغرق!

    أولا يجب البحث عن ثلثيه التي التفها الأمويون، حيث أن عثمان احرق 22 مصحف لمختلف الصحابة و زوجات النبي, ليفرض مصحفه, المضاف اليه عبارة " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، كدليل وحيد ويتيم على عدم تحريفه!
    ثم يجب تنقيحه من اكثر من 2000 لغوي ونحوي

  • mohamed
    الخميس 19 فبراير 2015 - 19:32

    مما يؤسف له هو اننا نحن المسلمين لا نرى في انفسنا اننا همجيين لكي نتحضر,ولكي نشفى,علينا الاعتراف بمرضنا اولا لاننا مرضى بالهمجية,ولكننا نرى ان العالم هو المريض بالتحضر وهو المحتاج لشريعتنا الهمجية لتخلصه من فساده وانحطاطه,ومع هدا التصور الدي نحمله فمن المستحيل القول انه بامكاننا ان نتحضر,فهل سيقبل المسلم بترك شريعته السمحة من قطع وصلب وحرق ورجم ليتبنى القيم الوضعية المنحطة من حقوق وحريات.الجواب طبعا "لا" لان المسلم يريد الحفاظ على قيمه الهمجية وهدا ما يفسر لنا الصراع الازلي بين المسلمين وباقي العالم الدي لم يعد يتحمل وحشيتهم.نحن المسلمين نرى انفسنا اصحاب قضية,لا اننا مرضى ومجانين نحتاج للعلاج ونرى كدلك بان الغزو الثقافي الغربي لنا يهدد حضارتنا الهمجية فنزداد انغلاقا وتصلبا ونعتبرها هجمة الكفار علينا ليردونا عن ديننا,امتنا لبست قشرة الحضارة والروح جاهلية.

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 19 فبراير 2015 - 23:16

    بسم الله

    كان أسبق منهم

    يقول عبد الرحمن الوكيل:

    (أنه ابن تيمية عبقري من عباقرة الفكر الإنساني لا في الشرق وحده بل في العالم كله،

    حسبك أنه سبق فلاسفة الغرب ومفكريهم إلى نقد المنطق الأرسطي،وبيان ما فيه من نقص وخلل،

    ويحيف الباحثون على الحق والحقيقة حين ينسبون إلى " بيكون و جون ستيوارت مل " وأضرابهما من مفكري الغرب وفلاسفته الفضل الأول والأخير في تقويم المنطق الإرسطي وضبط منطق الاستقراء،

    لكن ابن تيمية كان أسبق منهم جميعا إذ نقد المنطق الأرسطي

    في عصر كان فيه ذلك المنطق صنم الفكر المعبود،نقده نقدا صحيحا زلزل هيكله وهتك قناع القداسة الزائف عن وجهه

    ولكن كان " لبيكون وستيوارت مل "من يحتفي بهما فذاع لهما ذلك الصيت البعيد،

    أما ابن تيمية فكان بين معجب لم يعن ببحث مناحي العظمة الفكرية للامام ابن تيمية،وبين حاقد موتور يحاول طمس هذه العظمة وتلك العبقرية )

    يقول عبد الصبور شاهين:
    ( لقد ظن أدعياء الفكر أن بين الشريعة المنزلة وعطاء العقل تناقضا وتعاديا، ..فجاء ابن تيمية ليفند هذا الادعاء،ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العقل والشريعة متعاونان على رسالة واحدة،ساعيان إلى غاية واحدة هي الحق المطلق)

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 07:25

    بسم الله

    ابن تيمية يرد على الفلاسفة بالعقل الصحيح

    "وإن قالوا:بل كل مُحدَثٍ يُحدِثه مُحدِث،وللمُحدِث مُحدِث.
    قيل لهم:هذا أيضا ممتنع في صريح العقل؛
    فإنّ التسلسل في الفاعل ممتنع بصريح العقل واتفاق العقلاء؛
    فإنّه كلما كثر ما يُقدَّر أنّه حادث،كان أحوج إلى القديم.
    فليس في تقدير حوادث لا تتناهى ما يُوجب استغناءها عن القديم،
    بل إذا كان المحدَث الواحد لا بُدّ له من محدِث غيره،
    فمجموع الحوادث أولى بالافتقار إلى محدِثٍ لها خارج عنها كلّها؛
    فإنّ المحدِث لمجموعها يمتنع أن يكون واحدا منها؛
    فإنّه يلزم أن يُحدِث نفسه،
    ويمتنع أن يكون المجموع أحدث المجموع؛
    فإنّ الشيء لا يُحدِث نفسه.
    والمجموع هي الآحاد الحادثة وهيئتها الاجتماعيّة،
    وتلك الهيئة محتاجة إلى المجموع الذي هو كل واحد،واحد.
    والمجموع ليس إلا الآحاد واجتماعها،
    وكلّ ذلك مفتقر إلى محدِث مباين لها؛
    فلا بُد للحوادث من قديم ليس بحادث
    ثمّ يُقال لهم:إذا قُدّر تسلسل الفاعلين،وأن ما كان محدِثاً له محدَث،وهلم جرا. فهذا فيه إثبات ما فررتم منه؛
    وهو أنّ هذا المحدَث فعل هذا،وهذا فعل هذا.
    لكن أثبتم ما لا يتناهى من ذلك في آنٍ واحد،
    فركبتم ما فررتم منه…
    يتبع

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 08:04

    الحمد لله

    لكن أثبتم ما لا يتناهى من ذلك في آنٍ واحد،فركبتم ما فررتم منه،
    مع لزوم هذه الجهالات التي تقتضي غاية فساد العقل،والكفر بالسمع.
    وإذا كان المحذور يلزمهم على تقدير أن يكون
    الحادث أحدث نفسه،
    أو أحدث كلُّ حادث،
    مع فساد هذين،
    تبيّن أنّه لا ينفعه إنكار القديم.
    وإن قال:بل أُقرّ بالمحدث القديم.
    قيل:فقد أقررت بفعل القديم للمحدَث،وإذا ثبت أن القديم فعل المحدَث،وأنت لا تعْلم فاعلا إلا لجلب منفعة،أو دفع مضرّة.
    قيل له:فماكان جوابك عن هذا،كان جوابا عن كونه يفعل بإرادته
    وقيل لمثبت الإرادة:ما كان جوابك عن هذا،كان جوابا عن حكمته؛
    فقد بُيّن أن من نفى الحكمة،فلا بد أن ينقض قوله،ويلزمه مع التناقض نفي الصانع،وهو مع نفي الصانع تناقضه أشدّ.
    والمحذور الذي فرّ منه ألزَم،
    فلم يُغن عنه فراره من إثبات الحكمة إلا زيادة الجهل والشر.وهكذا يُقال لمن نفى حبه،ورضاه،وبغضه،وسخطه

    وهذا مقام شريف من تدبّره وتصوّره تبيّن له أنه لا بُد من الإقرار بما جاء به الرسول،وأنه هو الذي يوافق صريح المعقول،وأن من خالفه،فهو ممّن لا يسمع،ولا يعقل"

    من كتاب ثبوت النبوات

    التسلسل في الفاعل:أن يكون للحادث فاعل،وللفاعل فاعل وهكذا

  • Preposterous
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 10:51

    Le même discours conspirationniste et victimaire débile et écervelé, mâché et remâché ad nauseam depuis des siècles qui même dans la bouche d’un lycéen sonnerait puérile mais que nos théoriciens islamistes, en mal de courage intellectuel et de lucidité pour voir le mal qui ronge le monde musulman de l’intérieur, nous ressortent, pour apaiser les consciences, calmer les douleurs et se laver les mains de toutes responsabilités face à cet effondrement moral de la nation, au lieu d’engager une relecture critique du patrimoine islamique pour l’épurer de toutes ces aberrations qui nous déshumanisent et and banalisent nos barbaries

  • sifao
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 11:19

    وهم "الامة" انهك مخ المسلمين على مدى قرون من الزمن بدون جدوى ، في الوقت الذي يؤكد النص الديني ، وبشكل صريح ، على ان التشظي والتفرقة العنيفة هو ما سيميزتاريخ جماعة المسلمين عن غيرها " ستتفرق امتي الى 72 فرقة "وان الفتنة هي التي ستفرز الفرقة الناجية ، يسلك صاحبنا مسلكا مخالفا لروح عقيدة التفرقة ويعزو مصائب "امتة" الى عوامل خارجية ، الى نية سيئة ، الى حقد دفين عليها، الى مؤامرة تحاك ضدها ، حين تسأله لماذا ؟ لا يجد امامه الا قول ، خوف الآخر من اتحادها ، ولا يفصح عن معنى الاتحاد المقصود ، الاتحاد كقوة عددية او كقوة اقتصادية او قوة علمية او…ولا يكشف ايضا عن الهدف من ذلك الاتحاد المنشود ، هل من اجل الرقي ومنافسة الغير ام من اجل مواجهته واعلان الحرب عليه ؟ ولا يكلف نفسه عناء الاجابة عن اسئلة من مثل ، مع من اتحدت اليابان والهند وماليزيا وكوريا و…الدول التي خضعت لتجارب مماثلة ل"امته" لتحقق اقلاعا ثقافيا وعلميا واجتماعيا هائلا ؟ وهل كُتب على الدول التي تحلم بان تصبح "امة "ان لا تحقق اي طفرة نوعية الا من خلال اتحادها ؟ و لارأيه في التجربة الماليزية مثلا ؟

  • ابوسارة
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 11:46

    شكرا على منهجية تناول الموضوع وحبدا لوتطرقتم في انتاج اخر الى المداهب والتعددية والاختلاف

  • ابن أنس
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:47

    13 – Kant Khwanji

    دعني أقول لك في كلامك عموميات كثيرة تحتاج إلى شروح وحواش
    أولا المسلم لا ينكر ما قدمته وتقدمه الحضارات البشرية المختلفة للانسانية، وفي القرآن (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ)
    في علاقة الدين بالعلم أربعة مذاهب (العلم بمفهومه الضيق لديك لأن الدين علم أيضا):علاقة التناقض، علاقة التمايز، علاقة التباين، علاقة التداخل، وليس في رأسك غير الأول أو ما يترتب عن الثاني من كون العلم أسمى من الدين لكن اطمئن نحن هذه الساعة ليس لدينا هذا النوع من العلم الذي تقصده حتى نتأكد ما إذا كان ديننا يتناقض معه أم يتداخل أم غير ذلك؟ إننا خارج القواعد ياكانط واقعنا كارثي للغاية كحال كثير من الدول غير الإسلامية، البعض منا حاليا يهتم بالاستثمار في (بوليتا)
    بالنسبة لإنجازات المسلمين العلمية يمكن أن تسأل عنها الفلكيين والفيزيائين في مختلف أنحاء العالم. في محاضرة له بعنوان العصر الذهبي للإسلام قال نايل تايسون إن معظم المفاهيم والنظريات التي يشتغل عليها العلماء وناسا في أمريكا يعود فضلها للمسلمين وقال لو أن السملمين المعاصرين بمستوى المسلمين في الفترة الذهبية لحصلوا على جميع جوائز نوبل

  • hamidtagzirte
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 16:13

    السلام عليكم،
    يؤسفني أن تقرأ بعض التعليقات ، دون ألإطالة ، يقول كاره الضلام ، ألإيمان هو سبب تاخير المسلمين ، كما يقول أن الخيرية التي يدعونها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم ، دعك من كثرة الفلسفة والكلام الفارغ ، وكدلك kant khwanji الدي يتكلام عن القراءن ويقول أنه ناقص ، فلاتعتقدوا أن الناس يشاطركم الفكرة ، فاغلب الناس لا تضيع الوقت للرد عليكم ، للإ نه كلام عاري من الصحة ولا يقبله العقل . ما كتبه الكاتب هي من بعض العوامل أو ألأشياء التي أدت حال ألأمة او المسلمين ، من ضعف ألإيمان والفتن وألإقتتال ، إن ألإيمان يدعوك الى العلم والى العمل، والى إتقان العمل والى التوكل على الله والى الخير بصفة عامة وهدا لا ينكره صاحب عقل ، والكف عما هو سئ ومضر وغير صالح ، ولكن لك أن تتامل أحول المسلمين وكيف يتعاملون ويمكن أن تستنتج النتيجة ، وأعطيك مثال ماديا ملموس ونراه باعيننا ، كيف يتصرف الناس مع رمي القمامة في حيك ، في مجتمعك ، هل يضعه في المكان ؟ هل توجد أشياء مخصصة للنفايات ؟ هل يتم أخدها في الوقت المناسب ؟ هل يضع الناس القمامة في المكان المناسب ؟ إن الملاحض يرى أنه ينقصنا الوعي .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة