همسة في أذن الضاربين على وتر العزوف السياسي

همسة في أذن الضاربين على وتر العزوف السياسي
الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 15:10

لا يجب الوقوف عند التوصيف والتشخيص للوضع السياسي ببلادنا، والذي قد لا نختلف فيه كثيرا مع ضرورة ذكر الحسنات والإيجابيات من باب الإنصاف واستحضار ميزان الله الذي يرجح بين السيئات والحسنات، ولا بد ونحن ننتقد التجربة الحكومية من طرح البديل والحل الواقعي الممكن والمناسب لظروف المغرب وتاريخ المغرب ونظام المغرب، فكلنا يأمل في قانون منصف وأنظمة ومساطر تفرز في الانتخابات إرادة الشعب الحقيقية وأغلبية مريحة تمكن من تطبيق برنامج الحزب الفائز، ولكن في انتظار ذلك، لا ننسى أننا اخترنا طريقا ثالثا استحسنه كثير من الناس بعد أن شكك البعض في جدواه في معمعة “الثورات” الديموقراطية، اخترنا الاصلاح في ظل الاستقرار، وليس الثورة وقلب الطاولة على من فيها، وليس كذلك الاستسلام والانبطاح والرضى بالواقع والموجود، بما يعني أننا اخترنا التدرج والتوافق وترتيب الأولويات والملفات وعدم الدخول في الحرب الشاملة مع الفساد والاستبداد،

ولا شك أن جميعنا أو أكثرنا يستحسن الطريقة التي سلكها حزب العدالة والتنمية التركي وكيف تعاقب في ثلاث ولايات وفتح في ولايته الثانية والأخيرة ما لم يجرؤ على مسه أو حتى الحديث فيه وعنه في الولاية الأولى مع فارق واضح بين قوانين ونظام تركيا عن المغرب، الأمر الذي يفرض عندنا سرعة أقل في الإصلاح وتدرج أكبر وتريث معتبر، فعندما نؤمن بمبادئ معينة من المفروض أن نستمر في الإيمان بها حتى النهاية ولا ننساها في منتصف الطريق ولا في ثلثه أوربعه وعشره،

ثم ما هو البديل عندما نشيع لغة اليأس ونشجع الانسحاب من الفعل السياسي ونقاطع المشاركة ونثبط العزائم في التسجيل للانتخابات ونشكك فيمن غلب عليهم الصلاح ومن لا نستطيع أن ننكر تميزهم واختلافهم عن النخبة التي حكمت المغرب من فجر الاستقلال من جهة نظافة اليد والتواضع والتواصل وغير ذلك من الخصال، يضاف إليها جملة من الإنجازات لا تخطئها عين المنصفين وإن جحدها المغرضون، ومن أمثلة ذلك:تقليص نفقات المقاصة من 56 مليار درهم الى 23 مليار درهم والتوجه نحو الدعم والعدالة الاجتماعية.

والتعيين في المناصب العليا حسب الاستحقاق والمنافسة وليس الحزبية والموالاة.ويكفي لحد الآن أن يكون من ضمن أكثر من 400 منصب سوى 12 من حزب العدالة والتنمية،وتم إلغاء العديد من الإعفاءات الضريبية التي وضعتها الحكومات السابقة لفائدة لوبيات معينة، وتوقيف منح كريمات الطاكسيات والحافلات والمقالع في عهد الحكومة الحالية.ومعاقبة العديد من المطاحن التي تغش في جودة الدقيق المدعم وسحب الرخص منها، واعفاء العديد من المسؤولين الكبار بالوزارات والمنذوبيات والسجون الذين تحوم حولهم شبهة الفساد.التشطيب على المئات من الاشباح من الوظيفة العمومية،وإحالة العديد من الملفات التي أوردها المجلس الاعلى للحسابات على القضاء، ومضاعفة الاعتمادات المخصصة للبحث العلمي عشرين مرة، تخفيض ثمن 1590 من الأدوية، وتوسيع برنامج التغطية الصحية “راميد” وتوسيع منخرطي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتوسيع التغطية الصحية لتشمل الوالدين، ودعم الحكومة للطلبة بالزيادة في المنح وتوسيع دائرة المستفيدين، والارامل، والمطلقات، والمتقاعدين، والزيادة في الحد الأدنى للأجور، فتح الابناك التشاركية (الاسلامية ) أمام المغاربة،وإخضاع الصناديق السوداء لمراقبة البرلمان، و إقرار الشفافية في الاستفادة من الامتيازات العمومية والصفقات ، ودعم الفلاحين في استصلاح الأراضي وتجهيز ضيعاتهم وتشجيع الغرس، واعتماد التنمية الصناعية كقاطرة للإقلاع الاقتصادي،و اعتماد التوظيف بالمباراة بشكل شامل في الوظيفة العمومية، وتفعيل صندوق التعويض عن فقدان الشغل، وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي المشغل لليد العاملة، وفتح التكوين مع منحة 10 ألف درهم في السنة في المراكز الجهوية لفائدة المجازين العاطلين.وربط الأجرة بالعمل، لضمان استمرارية المرافق العمومية، العزم على اصلاح صناديق التقاعد لتجنيب المغرب كارثة مستقبلية،وغير ذلك كثير.

فأي هذه الإصلاحات يمكن التنكر لها وجحدها؟ كل ذلك في وقت معقول رغم التشويش المستمر والعرقلة اللتي لا تكاد تتوقف والتهديد بنسف التحالف الحكومي وغير ذلك من المثبطات ولهذا يطرح السؤال على الداعين إلى العزوف السياسي وتكريس الحال الموجود أصلا ونحن نستحضر أن بعضهم من المخلصين والطيبين:ماذا لو استجاب الكثير من الناس للدعوة إلى العزوف وأعرضوا عن كل أشكال المشاركة السياسية، هل نكون فعلا قد ساهمنا في الحل؟ أم ترانا يسرنا السبل أمام الوصوليين والمفسدين الذين ضاقوا ذرعا بهذه المقدمات الممهدات من جرعات الإصلاح والذين لن يعدموا في كل وقت من يبيع ذمته ويزور شهادته مقابل دراهم معدودات ومنافع تشبع إلى حين مصالحه الشخصية الغارقة في الأنانية المقيتة والمستعد للتضحية بمستقبل البلاد والعباد، ونكون قد خذلنا من يبحث جاهدا عن بصيص الأمل في الإصلاح والتغيير، ثم ماذا عن حكاية التلويح بالتذمر من كثرة الأحزاب، هل الحل هو إغلاق بعضها، أم عدم الترخيص للبعض الآخر،أو إخراج أقطاب بشكل اصطناعي؟ فهذه أمريكا يذكر أن بها ما يفوق مائة حزب ولكن المشهور والمعروف والمؤثر منها حزبان أوثلاثة، فالتعددية موجودة ولم تكن عائقا أمام ظهور الأحزاب الكبيرة، بالمعنى أن الحل في المغرب هو مزيد من الحرية السياسية في تأطير المواطنين، ثم تقوية المواطنين للجهة التي يرجح عندهم خيرها ويؤمن شرها، وليس الضرب على وتر العزوف المتجذر أصلا في التربة السياسية المغربية لتراكم الإخفاقات في هذا المجال، فالنظر في المآل يفرض حماسا أكبر للمشاركة في التسجيل والترشيح والترشح والانتخاب لزحزحة صخرة الفساد والاستبداد عن صدر المغرب والمغاربة حتى نخرج من غار وظلمة التخلف إلى أرض الله الواسعة في الشورى والديموقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية والغد المشرق لأبنائنا وأحفاذنا.

‫تعليقات الزوار

22
  • abdelhak
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 16:01

    je suis sure qui les marocains vont donner la majoritée au PJD moi je le considere come le seule patie honnete marocains

  • مغربي
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 16:30

    دعوا الناس تفعل ما تراه مناسبا. من أراد أن يصوت لاقتناعه بذاك فليفعل ومن أراد أن لا يصوت لسبب من الأسباب فليفعل. كل له عقل يفكر به و كل له تقديره للأمور و كل يتحمل مسؤولية قراراته. هذه هي الحرية كما أفهمها.
    بالمناسبة لم أر لحد الآن حملة تدعو الناس إلى المقاطعة بل رأيت العكس. رأيت من يدعو الناس للمشاركة فقط, فأستغرب دواعي وأهداف المقال؟ فعلى من تتحدث؟

  • Alaoui
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 16:34

    ٱستاذنا المحترم. لا مقارنة مع تركيا مع وجود الفارق. بل الهوة الكبيرة!

  • am7DAR
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 17:03

    ان طرح السؤال الذي مفاده ما هو البديل؟ في محاججة الدين قرروا مقاطعة العملية الانتخابية في المغرب هو سؤال مغلوط لان الهدف من ذلك السؤال هو محاولة اقناعنا بان هؤلاء السياسيين المنتمين الى الاحزاب السياسية الحالية هي كل مالدينا من نخب في المغرب وحسب منطق هؤلاء فما عليك الا ان تختار الاشرف منهم وهذه حجة واهية في نظري لان المغرب فيه رجال دوو كفاءة عالية ونظرا لمصداقيتهم قرروا عدم الدخول في اللعبة السياسية مادام المخزن هو اللعب الرئيسي فيها وعلى هذا الاساس فان في المقاطعة رسالة لمن يهمهم الامر للتقليص من صلاحيتهم وتركها لمن ينتخب لكي نعرف من سنحاسب٠٠٠

  • دكستر الطائر
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 17:32

    العزوف عن المسرحية السياسية المغربية له عدة أسباب من أهمها عدم الثقة في المنظومة السياسية الفاشلة و الفاشية , أيضا عدم وجود من يستحق صوتي ( خصوصا اللحايا ) . صحابتك في الجماعة وعدونا بمحاسبة المفسدين فإذا بهم يعفون عنهم . لا تهمني ملة الحاكم و إن كان ملحدا , المهم أن يكون ذو مبادئ و قيم لا يحيد عنها – عكس كاهنكم بن كيران –
    بالمناسبة أقنعت العشرات من الأصدقاء و العائلة بعد التصويت – وخصوصا اللحايا-

  • بنيونس شعبي
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 17:37

    استاذنا المحترم مهما حاولت تجميع فتاة من هنا

    وهناك لتصنع منها انجازات في النهاية لاتصمد امام سلسلة الا خفاقات في كل المجالات مع العلم قلت في المقدمة يجب الالتزام بالميزان الشرعي في ذكر المحاسن والمساوئ وانت اقتصرت على الجانب الاول كانك تقوم بحملة انتخابية امام مواطنين تخفى عليهم كثير من الحقائق وحاولت التغطية عليها

  • moi-même
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 19:10

    "بما يعني أننا اخترنا التدرج والتوافق *** وترتيب الأولويات *** والملفات وعدم الدخول في الحرب الشاملة مع الفساد والاستبداد"

    *** وترتيب الأولويات *** = درنا علاش نرجعوا …

    وما سخيناش تخلليونا نزيدوا نترفحوا شوية ….

  • ayour
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 19:35

    اش داك اسي الفقيه للسياسة?
    سير شوف اخربيش شنو خاصو ونهار اتقاضاو المنافقين من امثال بنكي وبراين
    ديك الساعة اجي ناقشنا فالعزوف والمقاطعة وبلا بلا

  • sifao
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 19:56

    يتحدث بلسان المغاربة قاطبة وكأن مفاتيح الحل والعقد في يد جماعته ويقول اخترنا الاصلاح في ظل الاستقرار بدل قلب الطاولة على الجميع ، وكأن الاحزاب السياسية الاخرى والقوى الشعبية الصامتة مجرد اشباح او لعب اطفال في اياديهم لم يُعترف بكم كحزب سياسي الا عندما خفظتم سقف المطالب واقلمتم اظافركم ولحاكم وتحولتم الى حملان وديعة ، من تصفونهم بالمفسدين اتخذوكم قاربا للنجاة للوصول الى بر الامان ومن ثم سيعيدونكم الى حيث كنتم ، كما سبق ان فعلوا بالاتحاد الاشتراكي من قبلكم ، انتم مجرد سذاج السياسة ولكم في تجربة اخوانكم في مصر خير دليل …
    ما تعتبره اصلاحات مجرد استجابات لمطالب صندوق النقد الدولي ومؤسسات الائتمان المالية للحصول على مزيد من القروض وضمانات التسديد
    ، في ظل حكومتكم تجمدت الاجور وسلطت العصا على المعطلين وانهارت القناطر بفعل الامطار وارتفعت الاسعار بشكل جنوني ، وتراجعت الحريات ، هذا ما يشعر به المواطن العادي
    العزوف السياسي معناه ان المواطن المغربي ينظر الى الاحزاب السياسية مجرد كائنات انتخابية تسعى الى المال والمناصب لا اقل ولا اكثر ، مقالك هذا دعاية انتخابية قبل اوانها …

  • watch dogs
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 19:58

    تذكر يا فقيه أن شهادة الزور من الكبائر ..
    أما استدلالك بالمقاصة و الاعداد الضخمة و القوانين الثورية لإقناع شعب ثقافته جد محدودة ويعيش في واقع يعج بالعشوائية و الريع والتمييز الصارخ بين الشمال والجنوب..
    وحين يحاول التعبير عن معاناته اليومية بعد إنتهاء الانتخابات يتم أتهامه من نفس من انتخبهم على أنه جاهل أو عميل
    ويتهمه الفقهاء بالالحاد و بأن الله لايغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
    أسألك كيف فاز المفسدون بالانتخابات قبل فوز البيجيدي ؟
    نعم كذلك فازوا وكذلك سيفوزون الى أن يحبنا الله ..

  • راي
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 20:05

    اظن ان مسؤولية هذه المرحلة معلقة على المثقفين .فشعلة الاصلاح هم الذين يتوجب عليهم حملها.وهو واجب وطني .فهنالك ارادة في تغيير السلوك السياسي لان هنالك اطرافا اجتماعية كثيرة انتبهت الى مخاطر السير وفقا لاليات وطرق التدبير السابق .فلم ينتج هذا التدبير على العموم سوى الستبداد والفساد ورسخ تقاليدهما.ومن دون استغلال هذا الحراك السلمي من لدن النخب المثقفة لمراجعة كيفيات التدبير وتصحيحها على اساس المصلحة العامة فان الامور قد تتجه نحو الاسوء.فهناك اطراف اعتادت على استغلال المناصب لمراكمة الثروة.وليس من السهولة التخلص منها واقصاؤها سياسيا من دون تعاون النخب المثقفة مهما كان انتماؤها.ففي هذه المرحلة يتوجب ترك الاختلافات جانبا للنهوض بعملية الاصلاح.لابد من التكاثف والتضامن من اجل ممارسة الضغط على رجل السياسة ليكون في مستوى المهام المنوطة به وحتى لايشعر بفراغ يستغله لمصلحته.يتوجب العمل جماعيا لافراغ الساحة السياسة من المتطفلين والفسدة .لايهم الانتماء او عدمه والمهم هو المشاركة واختيار الافضل كفاءة ونجاعة ونزاهة ووضعه تحت المراقبة ومحاسبته واشعاره بانه تحت المجهر.اما العزوف فلن يزيد الا بلة وفسادا!!

  • ديموقراطية الفقيه
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 20:39

    أستاذنا يدعونا للمشاركة السياسية ، بل يدعونا بشكل ضمني بالتصويت على حزبه حزب العدالة والتنمية ، رغم أن أغلب مقالات الأستاذ السابقة كانت تأخد صبغة دينية ولم تكن بمثل هذا "السفور" رغم أنها كانت دوما تدافع عن جمعيتهم الدعوية وحزبهم بشكل من الأشكال.
    طيب بما أن السيد الفقيه يدعونا للمشاركة في الإنتخابات والعملية السياسية فإننا نسأله:
    هل تريدنا أن نشارك في اللعبة من أجل رفع نسب المشاركة وإظهار رضى المغاربة عن تدبيركم للشأن العام؟
    أم تريدنا أن نشارك لكي نصوت على مرشحي حزبكم؟
    أم أنك تدعونا للمشاركة لأنك تؤمن حقا بالديموقراطية سبيلا لتحقيق آمال وأهداف المغاربة؟
    وإذا كنت تؤمن حقا بالديموقراطية فهل تقبل أن يحكمنا غدا حزب شيوعي أو حزب علماني؟أم أن ديموقراطية الأستاذ لا تؤمن أصلا بوجود أحزاب يسارية أو شيوعية أو علمانية؟
    أم أن الديموقراطية التي يؤمن السيد الفقيه هي التي تؤدي حتما لانتخاب التيارات الإسلامية؟
    في كل خرجة من خرجات أعضاء الإصلاح والتوحيد كانوا يدعون أنهم لا يخدمون سوى الدين وليس السياسة لكن تسارع الأحداث وقرب الإنتخابات جعل هؤلاء يزيلون أقنعتهم بشكل كلي وينزلوا بكل قوة للساحة.

  • هشام
    الثلاثاء 17 فبراير 2015 - 20:50

    أوروبا تقدمت بعد أكثر من 100 سنة مت الثورات في فرنسا و إنجلترا..و الولايات المتحدة الأمريكية و صلت للديمقراية بعد 200 سنة من الحروب مع السكان الأصليين و بين الأعراق و الجنسيات المختلفة..أما الإنبطاح للوبيات الفساد و المفسدين بعفا الله عن ما سلف و قمع الحريات النقابية و قمع الإحتجاجات و الإقتطاع من أجور المضربين دون حق و دون قانون ينضم الإضراب و الرفع من الأسعار… و القول بأننا ننعم بالإستقرار فهذا كلام فارغ اسمح لي أخي أن أقول لك بأ كلامكم أصبح متجاوز و قديم و لا علاقة له بديننا الحنيف و اخلاقنا الإسلامية…فحزب العدالة و التممية كرس الفساد و المفسدين في مناصبهم و كرس ممارسات لا أخلاقية بالتحالف مع مزوار بعد قول رئيس الحكومة فيه "برهوش و مافيدوش" و إحتفاض بوزير مطرود من حزبه و تعديل قانون الجمع بين المناصب إرضاءا للرباح و اخرين فهل ها هو الإسلام؟؟؟؟فإلى مزبلة التاريخ يا أخي لحزب العدالة و التنمية.

  • Maghribi
    الأربعاء 18 فبراير 2015 - 00:25

    حول فكرة اننا نتمتع بالاستقرار فهذا ليس بفضل بنكيران او غيره بل بفضل الشعب المغربي….

    اما فيما يتعلق بالسياسة المغربية…فما بني على باطل فهو باطل….انا شخصيا لم اشارك يوما في الانتخابات و لا اعرف احدا من عائلتي او اصدقائي شارك يوما …. و في حالة اردت التصويت فآخر حزب ساصوت عليه هو حزب الاخوان "PJD"…

    اولا نه لم يحقق شيئا يذكر بل ان الوضعية لاجتماعية اسوء مما كانت عليه مع تفاقم مديونية الدولة المغربية لتصل الى أرقام خيالة (مأخرا اقترضت الحكومة من صندوق النقد الدولي لحل مشكل الازبال بالبيضاء…اقتراض لحل مشاكل بسيطة عوض استغلال هذه الاموال لانشاء مشاريع تنموية)……

    اضافة ان هذا الحزب لا يتوفر على مشروع سياسي لخدمة المغرب..بل ان سياسته كلها تهدف الى خدمة مصالح عشيرتهم الاخوانية المشتتة بين أنقاض العالم الإسلامي…و الا كيف تفسر ان رجال الأعمال الأتراك من أتباع شيخهم أردوغان يجدون تسهيلات لانشاء الشركات و اصطراد السلع أكثر من المغاربة أنفسهم…

    نحن (المغاربة الاحرار) نعرف قوانين لعبتكم السياسية القذرة اكثر منكم…لهذا يوم الانتخابات ساكون بعيدا كل البعد عن صناديقكم اللاشفافة.

  • أزيلال
    الأربعاء 18 فبراير 2015 - 09:44

    هل بإمكاننا أن نثق في حزب ( أو دولة أو حكومة) لم يجرؤ على فتح تحقيق مقنع في وفاة الرجل الثاني (أو الأول بمعايير أخرى) في تنظيمه و برتبة وزير دولة : عبد الله بها رحمه الله و تقبله في الشهداء ……..؟ لم يجرؤ على استنكار مسرحية " دربوا لتران " التي لا يصدقها مجنون…
    ثانيا: ما معنا التصويت إن لم تكن هناك حرية "كاملة" ؟ فالشخص الذي أرى أنه يستحق صوتي ليس له حق الترشح، و ليس له حق أن يكون عضوا ( مجرد عضو في جمعية الماء الصالح للشرب أو جمعيات أباء و أولياء التلاميذ )…
    و بأعلى صوتي أقول :" أنا لست ديكورا يؤثث به المشهد ، و الكرامة لا تتجزأ ،و لا أقبل نصف مواطنة تمنح في مناسبات لمن يريد إثبات صحة توجهات " ما أريكم إلا ما أرى "

  • الإدريسي البوزياني العربي
    الأربعاء 18 فبراير 2015 - 14:59

    السلام عليكم. جل تلك الاصلاحات مجرد حبر على ورق فصندوق التماسك الاجتماعي لا مساطير للاستفادة منه وكذلك صندوق دعم الارامل. كما ان الرميد مجرد حق على ورق وللاستفادة منه يجب تفعيل طرق النصب والاحتيال القديمة كما ان البنية التحتية للاستقبال والتمريض تزيد من معانات المرضى بدل استشفائهم. أما قانون التعيين في المناصب فهو مجرد تكريس للزبونية والحزبية بطرق قانونية. فالمكلفون القداما بالمناصب المالية هم نفسهم الدين يعينون اللجان التي تسهرعلىالمبارات وبنفس العقلية. والفساد زاد تغولا والدي تغير فعلا هو ان العمال والمستخدمين والموظفين هم الدين يقتطع من قوت يومهم لإشباع الفساد والمفسدين. كما ان القوانين الانتخابية التي تناقش اليوم هي تكريس للقوانين القديمة التي تعطي لمجموعة من الاحزاب الصدارة دون ان يستطيع حزب واحد الظفر بالاغلبية. فكيف ماكانت الانتخابات فسوف تعطينا نفس الخريطة ف 9 أحزاب تتحالف 4 ضد 5 كل واحدة لها مرجعية تختلف عن الاخرى طبعا على الورق. والحقيقة انهم كلهم مرجعيتهم هي افقار الفقير واغناء الغني مقابل الارتقاء الاجتماعي للنخب المتحكمة في الاحزاب.إذا تصويتنا او عدمه مجرد تزكية لهذا العبث

  • عدنان أحمدون
    الأربعاء 18 فبراير 2015 - 16:45

    ـ أليس تجنيا على السياسة حين نجملها في المشاركة في الإنتخابات؟

    ـ أليس من حق الرافضين للعبة السياسية كما هي الآن، أن يحرضوا الشعب على مقاطعتها ومقاطعة التسجيل في اللوائح الإنتخابية؟

    ـ إذا كانت الدعوة لمقاطعة اللعبة السياسية إشاعة لليأس، أليست المشاركة في اللعبة شهادة زور؟

    #مقاطعة_التسجيل_واجب_وطني من أجل #إنتخبوا_الأصلع

  • المعادلة الصعبة
    الأربعاء 18 فبراير 2015 - 17:11

    سيدي الفقيه و ساداتي السياسيين و السياسيات ما دامت هذه المعادلة قائمة فلن أنتخب لا أنا ولا أبنائي و لا أحفاذي أبدا. و المعادلة الفاسدة هي:
    التصويت +عدم محاسبة المفسدين+الاسترزاق من الانتخابات+حكومة الإئتلافات+الوعود الكاذبة = مسرحية الديموقراطية بالمغرب

  • رضى
    الخميس 19 فبراير 2015 - 10:32

    شخصا أنا أحترم رأي كل طرف، سواء الداعين للمشاركة في الإنتخابات أو أولئك الذين يرون أن الحل هو عدم التسجيل والمقاطعة، ولكن إن نحن قارنا بين الطرحين، وهذا رأيي الشخصي أرى أن الطرح القاضي بالمشاركة هو الصائب لأنه يتبنى سياسة التغيير التدريجي كما فعلت تركيا، نعم ما لا نرى في التجربة التركية مثالا يحتدى به؟ فما الذي يميز الأتراك عنا ونحن بشر مثلهم؟ بل ونحن نعتقد أن المغربة من أذكى الشعوب علىا وجه البسيطة، نحن أمام خيارات محدودة فإما العمل على محاربة الفساد والإستبداد وتكريس منطق التغيير التدريجي في ظل الإستقرار، وإما لعن الواقع بما فيه والنكوص والإستسلام والخضوع لليأس، وإما الإرتماء في أحضان الكراهية والحقد وتبني طروحات راديكالية لا تخدم في النهاية سوى أعداء الوطن وقد تدخل هذا الوطن لا قدر الله في دوامة من الصراعات المقيتة نحن في غنى عنها، خاصة وأننا نرى ما يجري حولنا من صراعات دموية حولت دولا باكملها إلى خرائب وأطلال…لنغير ما بقلوبنا ولنصفي نياتنا ولنعمل جميعا من أجل مغرب جديد بصبر وحلم وأناة..قد لا يعجب الكثيرين هذا الكلام، ارجو فقط أن يمعنوا فيه النظر، فرب دواء مر كان شفاء
    والله أعلم

  • دكستر
    الخميس 19 فبراير 2015 - 16:15

    رد على التعليق 19 رضى
    كلامك جميل . يوم نرى قرارت رجولية ااصلاح النظام السياسي و دستور حقيقي -لا يدعوا فيه الملك للتصويت بنعم في خرق سافر لابجديات العمل الديمقراطي- و اشخاص نتق فيهم مهما كانت ملتهم او دينهم. انذاك سافكر في التصويت . اما هاد الحلايقي ديال بنكيران و شبيحته و الاحزاب المافيوزية الاخرى فلا امل فيهم

  • مقاطع المهزلة السياسوية
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 12:22

    من يختزل العمل السياسي في موسم وسوق الانتخابات فقد سقط ضحية المربع المخزني ولا يفقه في السياسة شيئا. السياسة عمل مجتمعي مستمر بواجهات مختلفة وأهداف محددة…

  • الحسين بداوي
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 17:44

    استاذي الفاضل ,لا يوجد من يدعوا للمقاطعة ,لأن الناس من تلقاء نفسها ستقاطع بعد ان جربت انظف حزب في المغرب "حزب العدالة والتنمية"وأقول أنظف حزب ,جربه الجمهور المغربي لكنه خاب أمله ,إلا من اراد ان يغمض عينيه الإثنتين عن الفشل.نسبة المقاطعة في تزايد دون دعاية ولا تحريض.وبالعكس نجد الدعوة للتسجيل والمشاركة بكل الوسائل والطرق الجدية والهزلية بل حتى المهرجين les clounes يقومون بالدعاية للتسجيل ,استعملت التلفزات والمحطات الاداعية وكل اللغات العربية الفرنسية الريفية الامازيغية الشلحة ,لماذا كل هذا الهرج ومن يقوم به ؟؟؟؟المستفيد طبعا من اللعبة وفعلا هي لعبة ومكشوفة.الدعاية يقوم بها المخزن بالدرجة الأولى "تصور ان المقدمين يعاتبون من طرف مستخدميهم لان عدد العازفين عن التسجيل مهول في دوايرهم" بل ذهب بعض المستفيدين من الكعكة وهو سياسي "محنك" يدعو الى تغريم المقاطعين .اليست المقاطعة عمل سياسي يعبر عن السخط ؟؟اليس حقا ان تقول لا للعبة؟؟ المقاطعون يقولون لا داعي لترقيع سفينة تغرق وربانها سكران .اهبطوا من السفينة ولا تساهموا في انتظار نجاتها ونجاتكم .عودوا الى المناء لصنع سفينة بمعايير جديدة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة