هل يدفع السيسي ثمن احتقاره لدول الخليج؟

هل يدفع السيسي ثمن احتقاره لدول الخليج؟
الإثنين 23 فبراير 2015 - 11:43

مع قرب موعد انعقاد مؤتمر مصر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ منتصف شهر مارس القادم، والذي ظل عبد الفتاح السيسي يبشر به الشعب المصري، من أجل انتشال اقتصاد البلد من حالة الركود التي تسبب فيها انقلابه العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، بدأت المخاوف داخل دائرة صنع القرار في مصر تزداد من عواقب فشل هذا المؤتمر، وهو ما انعكس في نبرة وسائل الإعلام المصرية، التي أصبحت في الآونة الأخيرة، تروج لفكرة مفادها أنه لا يجب انتظار نتائج كبيرة من هذا المؤتمر، حتى يتهيأ الشعب المصري لتقبل نتائج هذا الفشل المتوقع، بعد أن كانت قبل شهور قليلة تقصفه ليل نهار، بوعود الرخاء والازدهار الذي سيعم مصر بعد انعقاده.

وترجع فكرة هذا المؤتمر إلى ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي طالب العالم بمساعدة مصر عقب الانقلاب العسكري الذي أجهض تجربة التحول الديمقراطي بمصر، وكانت الفكرة في البداية أن يكون مؤتمرا للمانحين، لكن رغبة نظام السيسي في أن لا تظهر مصر مع بداية عهده في صورة البلد الفاشل الذي تقام له المؤتمرات من أجل جمع المنح والمساعدات، كما تم مع أفغانستان والصومال، جعلت الفكرة تتحول إلى مؤتمر اقتصادي لجلب الاستثمارات، خصوصا وأن السيسي حصل من دول الخليج بالفعل على منح ومساعدات ضخمة قاربت 30 مليار دولار، في ظرف أقل من سنة، وهو الشيء الذي اعترف به السيسي نفسه، من خلال تسريبات صوتية من داخل مكتبه، جمعته بمساعديه وأركان حكمه، وتناقلتها مختلف الفضائيات على امتداد الأيام والأسابيع الماضية.

وترجع أسباب خوف نظام السيسي من فشل المؤتمر الاقتصادي في تحقيق أهدافه، ليس فقط إلى التراجع الكبير في أسعار النفط، والتي جعلت دول الخليج تفقد الكثير من فوائضها المالية، بل أيضا إلى تغير نظرة هذه الدول وخصوصا المملكة العربية السعودية إلى مصر، حيث ترافق وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم عقب وفاة أخيه، مع تسريبات مكتب السيسي التي أوضحت وجهة نظره الحقيقية في دول الخليج. فبعيدا عن القبل التي يطبعها السيسي على رؤوس أمراء الخليج أمام الكاميرات كلما التقى بهم، وبعيدا عن الكلام المعسول الذي يقوله لميكروفونات الفضائيات في حق الخليجيين حكاما وشعوبا كلما قام بزيارة لإحدى دولهم، فقد كشفت التسريبات كم الاحتقار الذي يصل حد الازدراء، الذي يكنه السيسي ودائرة حكمه الضيقة لدول الخليج، وهو ما لخصه مدير مكتبه حين قال أن دول الخليج ما هي إلا أنصاف دول.

وإذا كان مفهوما أن نسمع من خلال التسريبات نقدا لاذعا لقطر ولحكامها، وصل حد السب والشتم بأقبح الألفاظ، على اعتبار أن قطر اعتبرت منذ الوهلة الأولى ما وقع في 03 يوليوز 2013 انقلابا عسكريا ضد الشرعية، فكيف يمكن تفسير احتقار السيسي ومعاونيه للسعودية والإمارات والكويت وهي الدول التي وقفت معه منذ البداية، وساندت انقلابه على الرئيس المنتخب؟

لقد أوضحت التسريبات لأمراء الخليج، بما لا يدع أي مجال للشك، أن السيسي لا يكن لهم أدنى تقدير أو احترام، بغض النظر عن مواقفهم منه، سواء ساندوه أو عارضوه، وأن كل ما يهمه في علاقته بهم أن يضخوا المليارات في شرايين نظامه، حتى يسحق كل معارضة داخلية وينقذ حكمه من الانهيار رغم الانقسام الداخلي الحاد الذي تعيش على وقعه مصر في عهده، خصوصا وأنه يرى أن “الفلوس عندهم زي الرز”، وأن قادة دول الخليج يملكون أموالا ضخمة تفوق حتى ميزانيات دولهم.

في خطبه ومقابلاته الصحفية والتلفزيونية، يحب السيسي أن يؤكد دائما، أن علاقة مصر بدول الخليج هي علاقة أمن قومي، وأن أمن مصر هو من أمن الخليج، لدرجة أنه قال ذات مرة تعبيره الشهير “مسافة السكة” في إشارة إلى كون الجيش المصري على أهبة الاستعداد للتدخل لمساعدة الخليجيين لصد أي خطر قد يحيق بهم أويهدد أمنهم وسلامتهم. لكن التسريبات الصوتية كشفت للعالم عن النظرية السياسية الحقيقية التي تؤطر علاقة مصر في عهد السيسي بدول الخليج، والتي لخصها مدير مكتبه بقوله: “هات وخذ”.

ويبدو أن السيسي قد صار خائفا من أن تستعمل دول الخليج نفس نظريته “هات وخذ” لتصبح الإطار الذي تدور في فلكه علاقاتها بنظامه، لأنه متأكد أنه سيكون حينها الخاسر الأكبر، وأن عواقب ذلك ستتجاوز بكثير مجرد فشل المؤتمر الاقتصادي، وتوقف الدعم المالي، لتصل حدود أزمة سياسية تهدد عرشه بالزوال. فحتى وهو يتصور نفسه قادرا على تحويل جيش مصر إلى فرق من المرتزقة تسدي خدماتها مقابل أجر يدفع مسبقا، فلا شيء لديه ليقدمه لدول الخليج سوى الكلام.

فمن يظهر نقيض ما يبطن لا يمكن أبدا الوثوق فيه. ومن لم يستطع ضمان أمن مكتبه وحماية أسراره من التسريب لا يمكن أبدا التعويل عليه لحماية الآخرين، ومن لم يستطع الانتصار على بضع جماعات مسلحة في سيناء على مدار ما يقرب من العامين، يستحيل التعويل عليه لجلب الانتصار لأي كان إذا ما استنجد به.

‫تعليقات الزوار

17
  • سعيد المرزوقي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 12:06

    هل يدفع الوعيم الكوري الشمالي ثمن سياسته؟ و هل يدفع "اوباما" نتائج تكتيكاته الخارجية؟ و هل يستسيغ وزير خارجية الهولونو تصريحاته حول الاقتصاد؟ و ما الهدف من تغيير السياسة النقدية في استراليا؟ و هل اردوغان محق في دخول سوريا؟ و اين المجتمع الدولي مما يحصل في بلاد الوقوق؟ و الى اين تسير تايلاندا بعد الانتخابات؟ ماذا عن نتائج بطولة اسيا للتزحلق على الرمل و الكرة المائية؟
    الجبن في ابهى حلله- صفة الاعراب المنافقون- يتكلمون عن الاخرين و يفتحون افواهم السخيفة الدنئية و لا يجرؤون على مواجهة واقعهم و مشاكلهم في دياراهم و قراهم –

  • منا رشدي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 12:32

    الفهم الأعوج والأعرج لكلمة " تسريبات " أفقدها معناها ! عادة ما تتخذ مواقف من الدول إن سربت سرا من أسرار الدولة أو مؤسسة لا يمكن كشفه ! كأن تسرب فرنسا وثائق إغتيال " بن بركة " ! أو كأن تسرب السعودية وثائق خاصة بأحدث المعدات العسكرية الأمريكية التي تمتلكها إلى روسيا أو دول لا تثق بها الولايات المتحدة الأمريكية ! لكن أن نعتبر تسريبات كلام ينم عن سوء التربية فهذا ما لا يستقيم مع العقل السليم ! فسيء التربية لا يعاقب بالسجن مثلا وإلا سجن 90% من سكان العالم ! كما لا تترتب عن سوء التربية منع المواطن من حقه في التصويت !!!
    منظور البعض لدول الخليج ينتابه خلل ! فالكثير يصدر أحكاما ذاتية على أنها حقيقة ! مع العلم أن ما حققته دول الخليج من تطور فاق ما حققته بقية دول منطقة " مينا " ( الشرق الأسط وشمال أفريقيا ) ! كلام " السيسي " في حق الخليجيين فرصة لهم كي يستثمروه إلى أقصى حد ! الإستثمار المربح ماديا بطبيعة الحال !

  • benjabal abu.saad
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 12:55

    اخي الحبيب يتضح من خلال امنيتك عدم نجاح المؤتمر الاقتصادي المصري انك اخواني وهذا شائنك لكن لاحظ انك بتعادي بلد وشعب قال عنهم الرسول الهادي البشير ( خير اجناد الارض وهم في رباط الى يوم القيامة ) فقط للعلم ان العلاقات بين الدول لاتنى على العواطف وان كانت العاطفة الايمانية نحو مصر لها نصيب الاسد في العلاقة بين دول الخليج حكومة وشعب .. اتمنى نحن الشعوب الاسلامية السنية بصفة خاصة ان نترفع عن حزبيتنا ومذهبيتنا الى المصلحة العليا لان الحكام ذاهبون مهما طال عمرهم وتبقى الشعوب .. احب اختم لك بموقف خليجي اثناء حرب عام 1937م لم تكن علاقة السعودية بمصر في اوجها لكن عندما قامت الحرب اتخذ الملك فيصل رحمه الله الموقف الذي صعق كل العالم وذلك بوقف امداد البترول لامريكا واروبا ..من هذا المنطلق نحن الخليجين نتعامل مع الامة العربية والاسلامية .. اخيرآ اتمنى اني نجحت لا لاقناعك فقط بما انك تؤمن بالله رب وبمحمد رسول عليه افض الصلاة والسلام يجب ان تتمنى للشعوب الخير وليس لميولك المذهبي وقد قيل ( فكر في بلدك وليس في الذي يحكم بلدك ) وتحياتي لكل اهل المغرب العزيز والغالي علينا اخوك ابوسعد مكة المكرمة

  • منا رشدي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 12:58

    أما من ينتظر مؤتمر إقتصادي ليحقق ما لم تستطع تحقيقه السياسات السابقة والحالية للحكومة ! فما عليه إلا إستذكار المؤتمر الإقتصادي العالمي الذي إنعقد بالدار البيضاء أوائل تسعينيات القرن الماضي وأن يحصي ما تحقق بعدها !!! الله يجيبك على خير ! ما تقدمه الدول من تحفيزات هو الجالب لرؤوس الأموال هذا إن كنت تمتلك يد عاملة مؤهلة وأطر عالية التكوين وبنية تحتية ملائمة ! لكن أن نتجاوز كل هذا وننتظر من مؤتمر سليمان أن يطوع الجن لأن مصر أيضا بلاد الأنبياء ! فأعتقد أن عهد النبوء ات ولى بشهادة المصحف الكريم ! أجدر بحكام مصر الإقتداء بنبي ٱخر الرسالات !!!!

  • ياسين الفكيكي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 13:00

    لا ادري من يحتقر من السيسي مجرد دمية قبيحة الشكل و المضمون تؤدي دورها في هذا المخطط الشيطاني ولا يفرق كثيرا عن مرسي الذي ادى دوره هو الاخر فكلاهما وجهان لعملة واحدة جوهرها التخريب و التفتيت و البلقنة و الارهاب الديني و العسكري سياتي يوم يحن فيه المصريون لايام مبارك و الليبيون لايام القذافي و اليمنيون لايام صالح و السوريون لايام بشار فالحاكم الظالم افضل مليون مرة من ديمقراطية الهمجية و الارهاب و الفوضى و ربيع الشيطان . سينقط هذا الكلام بالسالب ولكنه الواقع نسال الله ان يبعد الفتن عن بلدنا الحبيب.

  • الفتة القطرية
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 13:20

    شيئان لا ثالث لهما يجتره كل اعضاء مافيا الخوانجية المفلسون في المغرب تكفير من ينتقد سياساتهم الفاشلة وعندما يملون ينتقلون الى شيطنة السيسي قاهر خرفان مصر بالامس قرات مقال لنفس الشخص يمجد عضو حزبه الوزير الرباح الفاشل لحد القدسية في تغييب كامل للعقل شانه كشان كل المريدين التبعية دون تفكيربالنسبة للسيسي جمال عبد الناصر الجديد تسلم الايادي يا جيش مصر الامارات اعلنت البارحة عن تمويلها لالف مشروع في كل انخاء مصر ولا عزاء لموز القطري كما يقول المصريون التسريبات بلوها واشربوا ميتها بصحبة الفتة القطرية اتمنى النشر هده المرة

  • المهلهل الحاسي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 14:28

    ليس من حقك التدخل في الشئون الداخلية لدولة مستقلة و إلا سوف تفتح الباب للغير في التدخل في شئون بلادك و كما تدين تدان ، و أولى بك نقد حكومة بلادك الاخوانية التي وصفت بأضعف و أفشل الحكومات التي مرت بتاريخ المغرب و ربما ارادها المغرب درساً نهائياً لعدم عودة اخوان المغرب للحكم مرة اخرى فقد استوعب الشعب المغربي الدرس.
    الاخوان فقط هم من يتدخلون في شئون غيرهم الداخلية لأن الاخوان لا يؤمنون بالوطنية اكثر من إيمانهم بالمرشد الاعلى.

  • zouhir sanhaji
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 16:55

    مخطئ من يعتقد ان الخليج يساعد مصر لسواد عيونها ، حكام الخليج احسو ان تجربة عبد الناصر ستتكرر مع عبد الفتاح السيسي و ان عروشهم ستكون مهددة على يد السيسي ، لذلك تحالفو معه رغما عنهم للحفاظ على عروشهم

  • ملم بفكر الخوارج
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 17:03

    يا سيد مصطفى اخلع راية المظلومية الذي ترفعها منذ سنوات وحاول ان تحافظ على اعصابك -لان الايام القادمة ستكون حاسمة لتجار الدم والدين-السيسي بطل قومي بشهادة العدو قبل الصديق-واهل الخليج رجال ابن رجال اذا استثنينا شيخ قرية قطر-سيد مصطفى نحمد الله بان سخر لامة الاسلام شخصية وطنية كالسيسي -فقد استطاع تخريب كل خيوط المؤامرة الصهيوا اخوانية -لذا ابشر فقد فطنت شعوبنا الهدف الاسمى من الخراب العبري..وتسحلون في الشوارع وتقتلون في الانفاق والسراديب-اسال الله ان يحفظ بلدي المغرب وكل العالم من عصابات التكفير والتفجير

  • مغربي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 17:47

    تحية الى الرئيس السيسي الذي أنقذ مصر من الفوضى و الدمار، مثلما نرى الآن في ليبيا و سوريا و اليمن.
    فرغم المحاكمات الغير العادلة في مصر، يبقى الفضل الكبير للرئيس السيسي في تجنيب مصر الدمار و الاقتتال الداخلي الذي كادت شرارته أن تشتعل بحماقات الاخوان المسلمين.
    فاينما حل الاسلاميون حل به الخراب باستثناء المغرب لأنهم لا يملكون السلطة الفعلية، و تركيا لأنها يحكمها نظام علماني، أما في تونس فقد استفادوا من تجربة مصر.

  • amahrouch
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 21:49

    Toutes les fuites audio dont vous parlez sont en faveur de Sissi plus qu elles ne lui nuisent.Dans les premières fuites il disait qu il avait revé de devenir Président,ça lui donne un teint divin.Dans les secondes il voulait faire signifier aux monarchies pétrolières que l arabité et la fraternité c est aussi l aide financière surtout quand on en a un besoin pressant.Il voulait dire ou la fraternité et l aide ou la rupture totale.Je pense que Sissi prépare d autres étapes pour en découdre avec cette trompeuse fraternité.C est un homme qui va nous surprendre par d autres décisions inouies!Ces fuites pourraient etre de fabrication de ses propres services secrets.Ce grand homme va clarifier ce"monde arabe"qui prétend la fraternité et a laissé trainer le Yémen dans une misère totale et veut le récupérer maintenant que c est tard

  • سعودي
    الإثنين 23 فبراير 2015 - 22:44

    أيها الأحمق…؟!
    أن علاقة مصر والمملكة العربية السعودية، لا تتأثر أبداً بأي شائعات هدفها إشاعة القلق بين الدولتين،
    وهذا ما أكده الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال اتصال هاتفي بينهم
    ل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
    وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مساندتهم لمصر، خلال اتصالهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
    أن مصر لا تنكر أبداً مساندة دول الخليج وعلي رأسهم المملكه العربية السعودية، مادياً ومعنوياً أثناء قيام
    ثورة 30 يوليو، مؤكداً أنه لا يمكن أن يعكر صفوها متآمرون، هدفهم معروف للعالم بأكمل منوهاً،
    أن مصر ودول الخليج يربط بينهما أكبر من مؤامراتهم وأمانيهم الخبيثة

    قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد: إن أساس استقرار العالم العربي والمنطقة هو استقرار مصر.
    إن أساس استقرار العالم العربي والمنطقة هو استقرار مصر.
    أن «مصر لها فضل على جميع الدول العربية، وأن الإمارات هي أكبر الداعمين لها».

  • Maghribi
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 00:08

    يا اخي تعال الى هنا (جبال الاطلس) كي اريك كيف يمشي الاطفال باحذية من البلاستيك (مشاية – صندالة – كلاكيطة) وسط الثلوج و درجات حرارة تصل الى 15º- …

    لباسهم مهترئ و يستغلون حرارة محركات السيارات لتدفئة اقدامهم المتشققة جراء البرد القارس (اصميد)…….

    فهل تظن ان حال مصر باخوانها و عسكرها يهمني في شيئ و انا ارى اخوتي يعانون ظروف حياة بئيسة….و حتى ان اهتممت بالموضوع و نظرا لعدم توفري و توفرك على المعلومات الميدانية فلا يبقى لي و لك سوى الدعاء لهم بالخير….

    لكن كما ذكرت في البداية هناك مشاكل انسانية محلية يجب علينا الاهتمام بها اولا و ليس الانسياق وراء الاديولوجيات العقيمة سواء كانت اخونجية او عروبية.

  • عربية
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 10:13

    انا مع تعليق رقم 14 maghribi

    نحن يجب ان نركز اهتمامنا على ذواتنا ونلتهم كل المواضيع التي تخصنا دعونا من الدول الاخرى مع طبعا متمنياتنا لهم بالتقدم و الازدهار

  • بدوى
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 10:33

    لا يوجد فى العالم دولة غبية ……….و نحن فى الخليج نعرف المصريين معرفة جيدة و نعرف مدى حبهم لنا و لماذا لكن الصمت من ذهب و عيب نشرشح مصر لاان فيها سبعين مليون شريف و دون سقف الفقر و مليونيين و نصف لا تعليق

  • OBSERVATEUR
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 10:51

    ان دول الخليج في حاجة الى السيسي كما هو في حاجة لها .فهو يبحث عن السلطة ولو على أعناق وكرامة الشعب المصري. والتحالف : السعودي ،الكويتي ، الامراتي يبحت عن طوق النجاة من انتقال عدوى الاسلام السياسي الى مملكاتهم وبالتالي زوالهم .
    السؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيستمر زواج المتعة هذا ؟

  • سعيد بونعيلات
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 18:58

    السيسي قائد همام شجاع وحكيم ، ومصر لم تعتد على دولة ابدا .بل انها اكبر سند للفلسطينيين ورغم ذلك تنكرت حماس لجميلها .
    قتلت الجزائر جنود مغاربة على الحدود وقتلت مواطنين عاديين ولم تهتز لنا قصبة.تهنز دكة الموتى اما نحن قد ذهبت عنا النخوة والرجولة لاسباب عدة منها السياحة . السيسي رد الصاع صاعين لداعش ولو انه انحاز الى روسيا والصين لسقطت قيمة امريكا في البورصة العالمية.
    السيسي احتقر الخليج وامريكا والعالم لما اطاح بالقوة بالحاكم الطاغية مرسي عميل دول الخليج .الا تعلم ان الاخوان في عزة الثورة ضد مبارك التقوا الجنيرال عمر سليمان من اجل صفقات سرية ضد الشعب .ونفس الشيء فعله بنكيران وحزبه ضد 20 فبراير.
    قوة السيسي هو الشعب المصري كل الاقباط والاحرار مع السيسي.السيسي رجل عسكري عندما تمس مصر وكرامة مصر سيرد وبدون تردد

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس