"العدالة والتنمية".. من الاستقرار إلى الانجاز

"العدالة والتنمية".. من الاستقرار إلى الانجاز
السبت 28 فبراير 2015 - 07:00

ثمة نقاشات تافهة تحجب للأسف حقيقة ما يجري ويدور في المغرب منذ أربع سنوات، مغلفة بقفز شخصيات أكثر تفاهة إلى مسرح الأحداث، تحرم الكثيرين من ترتيب المشاهد للوصول إلى وضوح في الصورة.

لكن يقينا ذاكرة المغاربة ليست قصيرة وعقولهم ليست قاصرة على فهم ما جرى ويجري، وسيتمكنون من النظر عاجلا أم آجلا إلى الصورة مكتملة، يتضح معها من آمن وعمل ومن ركن واستغل، ومن ناور وحاول أن ينقض، وعندها لن تنفع حملات الضخ الإعلامي ومحاولات الترميز المجاني لمن هبّ ودبّ وكُلّف بلعب أدوار محددة بتفانٍ.

اليوم لا يستطيع أحد أن يحجب عن المغاربة، كما عن غيرهم ممن يهمهم ما يقع في المغرب، أن حزب العدالة والتنمية على الرغم من كل ما قد يُقال عن حداثته في المشهد السياسي، وتواضع كفاءة كوادره في مجالات بعينها، أضاف إلى رصيده مكتسبات جديدة، بعد أن نفض في قومته الثانية الكثير من الغبار عن هوية هذا البلد وعرّى الكثير من مظاهر الخلل وكشف الكثير من مواطن الضعف وفضح الكثير ممن استغلوا الغبار والخلل والضعف ليبنوا أمجادا لهم ولعائلاتهم الصغيرة والكبيرة والسياسية أيضا، بعيدا عن عموم أبناء الشعب فاتسعت الهوة شيئا فشيئا وكادت تنفجر الأوضاع لولا الألطاف الإلاهية والإجماع على الملكية.

وقد برزت بشكل كبير هذه الهوة ومؤشرات الانفجار خلال سنة 2011، فكان حزب العدالة والتنمية الأكثر تصديا لها متحمّلا ما جره عليه موقفه من تشكيك في نضاليته وقربه من المواطنين، فتحمل وخطى إلى الأمام وكان الوحيد -نعم الوحيد- من بين جميع الأطراف الذي قدم أطروحة واضحة في أوج الحراك وبشّر بها وراح أمينه العام يعرّف بها في جميع جهات الوطن مخاطبا الناس بلغتهم وبتاريخهم جاعلا المساهمة في الاستقرار غاية ودخول البلاد عهدا جديدا من الإصلاحات هدفا إجرائيا.

فساهم بذلك حزب العدالة والتنمية بقدَر في التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار الوطن وبنيات الدولة، في محيط لم يكن يصلنا منه إلا سقط النظام يسقط النظام متى يسقط النظام، وصور القتل والتدمير والدماء في الشوارع، فكان أن لقيت أطروحة الحزب صدى لدى عموم المواطنين بمن فيهم من كانوا يخرجون إلى الشارع كل يوم أحد آنذاك، وصدى أيضا عند نخب ذات تأثير، وبالطبع لا يمكن انكار الدور الذي لعبه الخطاب الملكي لـ9 مارس في تعزيز الاستقرار، حيث كان بمثابة إشعار بالتوصل بمطالب الشارع !

جاء الدستور الجديد، وبعده الانتخابات المبكرة التي حملت العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة كما كان متوقعا عند المتتبعين، وعلى غير ما اشتهى خدام الاستبداد الراعون للفساد، ليجد الحزب نفسه أمام معركة جديدة بعد خروجه موفقا من معركة المساهمة في الاستقرار، وهي معركة مواجهة الأزمة التي كانت قد استحكمت في اقتصاد البلد وأرخت بظلالها على مجالات متعددة وباتت مصدر قلق عند أصحاب القرار، فتوكل الحزب على الله كما يقول دائما أمينه العام الذي أصبح رئيسا للحكومة، وواجه هذه الأزمة فاقترح الحلول الصعبة التي التهمت بدون شك من شعبيته لكنها كانت الجواب اللازم لتفكيك الأزمة وإبطال مفعولها، فتم رفع أسعار المحروقات وانعكس ذلك على أسعار عدد من المواد غير المدعمة، وليتم بعد ذلك دخول “جحر” المقاصة والشروع في إعادة هيكلتها في أفق إلغائها تماما، واعتُمدت المقايسة في أسعار المحروقات مع ما صاحبها من انعكاسات، صحيح لم تكن الإجراءات المواكبة والمصاحبة كافية بما يلزم، لكن عموما استطاعت الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية أن تتجاوز من خلال هذه الاجراءات الأزمة، بحلول معظمها لم يتطلب سوى جرأة سياسية معهودة في بنكيران، ويبدو أنها لقيت تجاوبا من أعلى سلطة في البلاد.

تجاوز المغرب الأزمة بسلام رغم الضربات التي كانت تتلقاها الحكومة من كل حدب وصوب، وأعطت تقارير اقتصادية دولية شهادة النجاح في تجاوز الأزمة، من خلال التنقيط والتصنيف، وبرز النجاح بشكل جلي في إطلاق حلم الدخول إلى نادي الدول الصاعدة.

بعد المساهمة في الاستقرار والنجاح في مواجهة الأزمة، دخل “العدالة والتنمية” من جديد في معركة أخرى من أجل الوطن، وهي معركة الإنجاز، والذي كان ثمرة من ثمار حلول مواجهة الأزمة، لذلك سجل المغرب خلال السنة ونصف الماضية إنجازات حكومية منها ما هو غير مسبوق، مثل الدعم المباشر للأرامل واليتامى، واعتماد قانون فقدان الشغل، وتسوية عدد أيام العمل اللازمة للاستفادة من الضمان الاجتماعي، والرفع من منحة الطلبة ومن المعاشات، والرفع من الحد الأدنى للأجور وغيرها من الإنجازات التي لم يعد بالإمكان التركيز معها لكثرتها.

هكذا إذن لم يكد حزب العدالة والتنمية يخرج من معركة حتى يدخل في أخرى، وبالطبع لم ينسى معركته مع يتامى العهد السابق، الذين كلما تحقق إنجاز للحكومة، كلما ازدادوا يُتما، وكلما ذكّرهم رئيسها بماضيهم، كلما كشفوا عن أنيابهم المختبئة في الإعلام وفي الإدارة، ويبقى الرهان اليوم على تفهم المغاربة لكل ما حصل خلال هذه الفترة ويقرروا هل وفّى هذا الحزب أو على الأقل يسير في طريق الوفاء، أم أنه خان وباع كالذين سبقوه !

‫تعليقات الزوار

20
  • المفكر
    السبت 28 فبراير 2015 - 09:01

    نحن المغاربة لسنا متعودين على الثناء على شيء عندما نرى نجاحه ، و لكن نقلل من أهميته في محاولة لتبخيسه او طمسه. اما المعارضة او ما يسمى او يحاول تسمية نفسه بذلك ، فالامر أشد من ذلك .فهي كالرياضي في القفز العلوي الذي يرى انه يعجز عن القفز فيجر العصا بيده عِوَض ان يقفز فوقها ظانا انه مر فوقها لانه اهبطها الى مستواه الرديء، لكن القفزة لا تحتسب له .

  • ابو وهيبة
    السبت 28 فبراير 2015 - 09:21

    عندما يجرب المريض أطباء كثر و ييأس من تداويه يسكن الى الزوايا و المريدين و الفقها هكذا حال السواد الأعظم مع بركات سي بنكيران , و الغريب في الأمر أن الإعتقاد بالشفاء يبقى حاضرا في ذهن المريض الى ان يحضر ملك الموت او تستفحل الحالة الى حد اللارجعة , سيدي الكاتب ما لم تفهموه و ما لا تريدون ان يفهمه الناس و هي الحقيقة المغيبة بتشديد الياء ان الأمر لم يكن يوما من الأجود او من الأحسن بل من سيقف في وجه الدولة العميقة دون ان يتم اختراقه او رضوخه للمساومة اوالرشوة ليصبح كركوزة في يد اصحاب الحال . اذكرك سيدي ان سي بن كيران رفع شعار محاربة الفساد و الإستبداد اثناء الحملة و اخبر في شريط مصور انه ان وجد الأمر لا يسير بيديه سيترك المفاتيح و ينسحب في حين اصبحنا نسمعه اليوم يخبرنا بأنه طل على الكاميلة و عارف شنو فيها دون ان يضع لا مقاديرها و لا يحدد نوع الوجبة المراد طبخها , اخبرك أيضا ان الحكومات السابقة و ان تهربت من حل مشكل الصناديق المنهوبة فهي على الأقل لم تجعل المواطن الضعيف يدفع الثمن , و ان لم تنفذ وعيدها على السارقين ,لم توكل نفسها لتقول عفا الله عما سلف و تطلق سراح حتى من كان معتقلا ؟؟

  • ابراهيم امن كادير
    السبت 28 فبراير 2015 - 10:24

    مقال ممتاز يلخص حقيقة الأحداث والصراع و واقع الإنجازات و الإصلاحات لهاته الحكومة النزيهة والثورية المنتصرة لمصلحة الوطن والشعب. انها خير ثورة إصلاح هادئ و عميق بعد الحراك الشعبي.الشعب المغربي له فراسته القوية يعرف المنتصر للوطن ومصلحته و المدافع على مصالحه الفاسدة بالطرق الملتوية للتدليس عليه والإنقلاب على الإصلاح الذي يهدد مصالح المفسدين المتحكمين الدين نهبوا ثروات البلاد مند لإستقلال.

  • السيد الواقعي
    السبت 28 فبراير 2015 - 14:49

    السلام. ألف شكر وتقدير أخي الكاتب ما كتبته هو الواقع الحقيقي و أتمنى ان تكون الانتخابات القادمة أن تكون أكثر إنصافا للعدالة و التنمية و خاصة أمينها العام السيد المحترم بنكيران .و يكون في استطاعته أن يكون حكومة بأغلبية مرتاحة و و نكون قد مررنا من الاستقرار و العمل الى الازدهار و الدولة القوية إن شاء الله .و السلام

  • مجرد متابع
    السبت 28 فبراير 2015 - 14:57

    عن أي انجازات تتحدثون ؟
    المتابع للحزب العدالة والتنمية، سيلاحظ انه "قلب الفيستا" كما يقول المغاربة ، وهذا امر لا تنكره إلا كتيبة الباجدة الالكترونية .
    خطاب كان في ما مضى مبني على المظلومية ، وعلى الوقوف مع الطبقات المسحوقة و محاربة الفساد وغيرها من الشعارات التي رفعها الحزب من اجل كسب تعاطف المجتمع المغربي .
    لكن الان ماذا بقي من هذا الخطاب بعد ان دخوله و مشاركته في اللعبة ؟؟ لا شيئ .. نعم لا شيئ إنقلب الحزب على الشعارات التي رفعها بنسبة 360 درجة
    بل وأكثر من ذلك أصبح عدو الطبقات التي ركب على ظهرها من اجل الوصول إلى الحكومة، بفعل الزيادة المتتالية ، و الاخطر هو ارتفاع نسبة البطالة في عهدها إلى مستويات قياسية .
    كما تبين ان كل المبادرات التي تم إطلاقها في عهد هذه الحكومة، كانت مجرد أكاذييب ( رامييد ، دعم الارامل ، دعم المعطلين ، الزيادة في منح الطلبة ، الاستراتجية الوطنية للتشغيل …. )
    المغاربة اصبحت لهم قناعات قوية بكون الاحزاب المغربية ، لا تعدوا ان تكون وسيلة من وسائل الاغتناء والتربح غي المشروع .. لقد فقدوا الثقة فيها كلها .

  • عبد السلام التازي
    السبت 28 فبراير 2015 - 16:40

    وقفة مع المتحزبين
    ************************
    إذا كانت الأحزاب السياسية نجحت في شيء، فإنها نجحت في تكوين مجموعة من الببغاوات الحزبية التي كلام الزعيم الملهم، والقائد المفدى!!!!
    كائنات حزبية متعصبة، لا تتقن فن الحوار ولا آداب التواصل، ولا القدرة على إدارة الخلاف
    ما أحوج الأحزاب السياسية، لتنظيم دورات تكوينية للمنتسبين إليها، لتدريبهم على قبول الرأي المخالف، وعدم التعصب للزعيم، مهما علا شأنه، وارتفعت مكانته،
    ويكون التعصب للحق وليس للرجال

  • كارثة الكوارث
    السبت 28 فبراير 2015 - 17:49

    والله لو كان لهؤلاء بقية حياء ، لكرطوا لحاهم وخرجوا الى الشعب بنواياهم الحقيقية ، كيف يعقل في بلد معظم ساكنته في البوادي والأرياف يعيشون تحت عتبة الفقر وبمعدل دخل يومي قد لا يصل إلى 10درهم ، فيأتي السيد بنكيران ليضخ زيادة خيالية في أجور الولاة والعمال والقياد والباشوات تتراوح ما بين 32000درهم و 26000درهم ، وبالأمس القريب كان هناك قرار بمنح مرتبات يسيل لها اللعاب لفائدة الوزراء والبرلمانيين بعد مغادرتهم الحكومة وربما توريثها لأهلهم فيما بعد ، إنها السيبة في هذا البلد السيبا بمعنى مص دماء الفقراء لتقوية بنية الأغنياء الذين يسكنون في السحاب الفوق ..الفوق فيظهر لهم الشعب من تحتهم أشبه بالحشرات الصغيرة.. !!؟ شكرا هسبريس.

  • bassou
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:06

    أوضح لك أنك لم تفهم أي شئ .الانجازات التي عددتها علينا هي من إنجاز حكومة صاحب الجلالة. و إذا أصررت أنها من إنجاز حكومة بنكيران فهذه الحكومة تتكون من عدة أحزاب كلها شاركت و ساهمت في تلك النجاحات فلماذا تظلمهم و تنكر عليهم مجهوداتهم. الذي لاحظته أن تلك الأحزاب ساكتة و تركت حزب العدالة و التنمية ينسب كل شئ لنفسه حتى حينما تنفجر الفضائح مثل فضيحة الكراطة توجه كل النقد لابنكيران و لم يتم إزعاج حزب وزير الكراطة.ألا ترى أن الحزب نصب له فخ كبير فخ ديال المعلمين. حاليا أمامه خياران إما أن يحترق و ينتهي أو أن يتحول إلى حزب إداري يبرر بالعقلانية و التريث و التدرج أكل السحت و نهب الأموال. حتى اللحية حسنها و أزالها فقد قضى الغرض منها. فأقصى ما يمكن أن يصل إليه المغربي أن يكون صاحب ملايير أو جنرالا أو رئيس وزراء وهو المنصب السهل و القصير و بدون فائدة. أما القواعد الشعبية فواجبها النضال و الهتاف بشعارات الجزب و سب الآخرين.

  • كريم غ
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:25

    قبل أن يسهب البعض في ممارسة هوايته المفضلة المتمثلة في التركيز على كل النواقص والسلبيات، يجب أن يستحضر كل السياقات الداخلية والخارجية التي تولى فيها عبد الاله بن كيران رئاسة الحكومة المغربية، كما يجب عليه أن يقف عند اهم تجارب الاصلاح في العالم التي قادها أمثال لولا دي سيلفا في البرازيل أو منديلا في جنوب افريقيا لكي يفهم ما يجري في المغرب، فاصلاح دولة ومحاربة الفساد ليس بتلك السهولة التي يتصورها البعض، فالاعتقاد بان اصطدام رئيس الحكومة مع الجميع مرة واحدة سيؤدي الى الاصلاح المنشود هو اعتقاد أبعد ما يكون عن الصواب….الاصلاح عملية صعبة تتطلب الكثير من الدكاء والدهاء والصبر والتحمل ولا اعتقد بان بن كيران ينقصه شيء من هذه الصفات.

  • امحمد
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:28

    هو ذاك ايها الأخ الفاضل.سلمت يداك وسلم فكرك.
    واصل واتبع هذا المقال بمقالات اخرى تعري الكثير من عيوب من ظلوا يتحكمون في دواليب الحكم في هذا البلد منذ فجر الإستقلال الى الأمس القريب ولم يجن المغاربة من ورائهم الا الفقر و القهر و لازلنا نسمع من اتباعهم من يقدم لنا الدروس و يحاول تنصيع صورة من خلفوا وراءهم هذا الوضع الأليم الذي تورطت فيه الحكومة الحالية و تغيضهم الإصلاحات التي تقوم بها والتي عجزوا هم عن الخوض فيها حتى لا يفقدوا مكانتهم و شعبيتهم التي قد تضمن لهم الخلود في كراسيهم الفارهة ولو كان ذلك على حساب مستقبل البلاد و العباد .

  • mohammed meknouni
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:32

    عندما يتناول الإنسان القلم ويسعى للدفاع عن قضية ما ، عليه ان يتحلى بالصدق والإبتعاد عن الديماغوجية أي توابل السياسة .
    حيث أن هذا المقال يريد ان يفهمنا بأن المغرب كان سينفجر وأن حزب العدالة والتنمية هو الذي حافظ على إستقرار الوطن .
    وحيث أنني أعتبر هذه التعابير مجرد أضغ ت أحلام ، لماذا ؟
    فالملكية المغربية هي موطن الإستقرار وعلى كاتب المقال الرجوع إلى التاريخ .
    ولا أريد أن اطيل في ذا السياق .
    على كاتب أم يبتعد عن الغمز واللمز والخوض في نقطة أساسية جورية تكمن في البرنامج الخطابي للحزب الذي بيده زمام السلطة .
    ماذا حقق من وعوده الإنتخابية .
    أقسم بااله العلي العظيم لن أصوت عليه .
    وهل يعلم كاتب المقال كم من شباب أصبح عاطل رغم حصوله على شواهده الجامعية ؟
    وكل أسرة لديها في الحومة التي أقطنها شابين حاصلين على شواهد الإجازة .
    وهل يعلم التوظييف حاليا كم رشوة تقدم للحصول عليه ؟
    وبصفة مختصرة ، أقول إذا كان رئيس الحكومة لا يعرف الرشاوى التي تقدم للتوظيف ولا يسمع عنها، فتلك مصيبة وإذا كان يعلم ، فالله اعلم .

  • متسائل
    السبت 28 فبراير 2015 - 21:55

    ……هكذا إذن لم يكد حزب العدالة والتنمية يخرج من معركة حتى يدخل في أخرى،….
    نعم ، معركة وراء معركة ، ضد الشعب المغلوب أصلا على أمره ، ينتصر في كل معركة ، و يرفع يديه ، إحتفاءا ، مرة ، بضربته القاضية على جيوب المواطنين و مرة أخرى ب "كروشي" من نوع عفا الله عما سلف ، تحت تصفيقات و تشجيعات التماسيح و الديناصورات .

  • Belhaaj
    الأحد 1 مارس 2015 - 00:02

    هذا الكلام مثل شهادة الزور ..
    إن كل ما قام به بن كيران تلخصه الآية التالية:
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً .
    ثم إن الواقع المرير الذي يعيشه المواطن يوميا هو الفيصل وهو الدليل القاطع على أن بن كيران عدو لله ولرسوله وللشعب المغربي وخصوصا جحافل ملايين الفقراء والمساكين.
    ثم هل الذي عفا عن المجرمين والفاسدين وحمّل المظلومين تبعات ما ارتكبه الظالمون يستحق أن يكون رئيس حكومة ؟
    تبا لكم من جهال وكذبة …
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينتقم من بن كيران ومن يطبل له بالباطل …

  • مواطن
    الأحد 1 مارس 2015 - 01:46

    مساكين. واهمون أنتم حين تعطون لأنفسكم اكثر مما تستحقون. لقد صدقنا وعود حزبكم وصوتنا عليه قبل أن تنكشف حقيقته. كفى من المبالغة والنرجسية والكذب على الذات وعلى الناس. أما آن لك ولأمثالك من المطبلين أن يصمتوا؟ ولماذا لا تقدم نفسك للقراء بصفتك المكلف بالإعلام في فريق حزب العدالة والتنمية في البرلمان؟ هكذا، على الأقل، تتيح للناس إمكانية معرفة لماذا تكتب، ليفهموا انك تكتب دفاعا عن لقمة عيشك يا ولدي. عفى الله عنك

  • SAAD
    الأحد 1 مارس 2015 - 03:49

    Le PJD a montre ce qu'il a dans le ventre rien que de l'air un rendement deplorable et une incompetence flagrante Rebbeh Benkirane et compagnie ont montre qu'ils sont rien que des mauvaise copie de El Fassi Lechgar et Chabbat. en refusant la loi sur la non accumulation des postes pour les ministres Rebbah comme exemple le PJD a montre qu'il est un partis hypocrite .

  • krimou
    الأحد 1 مارس 2015 - 13:21

    المغاربة سيصوتون لصالح شباط انتقاما من حزب العتاريس اصحاب اللحى وذلك ليس حبا في شباط بل انتقاما من حزب عفا الله عما سلف حزب التيمم
    الى صاحب المقال ان تتعاطف مع العتروس هذا من حقك لكن ليس من حقك الانتقائية فالسياق العام يستدعي عدم القفز على التاريخ
    وضع الاشياء في سياقها يتطلب منا استحضار حركة عشرين فبراير لانها هي من قادت الحراك المغربي وحملت شعار اسقاط الفساد .اما العدالة فقد ركبت على الشعار من اجل الظفر بالحكومة وهذه هي حكمتها للتصالح مع القصر يعني انتهازية وخيانة لنبض الشارع.
    بل ان كل من يعارض بنكيران حتى من داخل حزبه يجب اقصاؤه بطريقة او باخرى .فالشارع ما يزال يطرح السؤال العريض عن موت باها وبتلك الطريقة
    بنكيران رجل المرحلة لانه مثل الاطفائي وصمام الامان للحفاظ على النظام القائم بكل مفاسده ومفسديه .الرجل منحه الدستور كل الصلاحيات لكنه لايستطيع ممارستها لان ذلك سيدخله في صراع مباشر مع حكومة الظل او الملك وقد صرح بذلك علانية بسؤاله هل تريد مني ان ادخل في صراع مع الملك .
    ثم هذا حزب ديني وليس سياسي لذلك استغله النظام كصمام للامان ضد الربيع العربي وتسونامي الاصولية والجهادية .

  • أصبحتم العدو الأول للمغاربة
    الأحد 1 مارس 2015 - 20:08

    أولا يجب أن ننطلق من المنطلقات: لمادا خرج الناس في 20 فيراير؟ وما ذا كانت مطالبهم ؟ومادا تحقق لهم بعد دخول حزب العدالة والتنمية للسلطة التنفيدية؟
    قبل دستور 2011 طالب الشعب بالديموقراطية وحقوق الإنسان وطالب بإزالة الإستبداد وإزالة الفساد وطالب بتحسين معيشته وطالب بتحسين إدارته ومدرسته ومستشفاه وشارعه وحيه وملاعبه .
    فمادا حقق حزبكم؟
    الجواب : لقد رفع الدعم عن المحروقات،فهل كانت مطالب الناس هي رفع الدعم عن المحروقات؟ ثم حزبكم رفع الأسعار ويسير لتحطيم صندوق المقاصة صمام أمان أسعارالكثير من المواد ثم حكومة حزبكم ستصلح صندوق التقاعد عن طريق زيادة الإقتطاعات وزيادة سنوات العمل.
    بالله عليك يا كاتب المقال: هل خرج المغاربة في 20 فبراير وقبل 20 فبراير وبعد 20 فبراير لكي تتم الزيادة في الأسعار وتحطيم صندوق المقاصة وزيادة سنوات العمل وزيادة اقتطاعات التقاعد؟
    هل خرج الناس في 20 فبراير مطالبين بتجميد الزيادة في أجورهم والإقتطاع منها وزيادة تعويضات سكن رجال السلطة ب30000 درهم و26000درهم؟

    كل ما قامت به حكومة حزبكم كان معاكسا تماما لكل ما طالب به المغاربة
    حزبكم انقلب تماما على مطالب الشعب ب180 درجة.

  • Kant Khwanji
    الإثنين 2 مارس 2015 - 00:09

    في أي عالم تعيشون أيها البيجديون؟
    منصفمون عن الواقع تماما
    لن أسرد كل فضائحكم في التسيير والارتجالي العشوائي ، فقط أقف عند نقط صغيرة:
    بعد الزيادة الصاورخية في أسعار المحروقات التي تسبب بشكل مباشر في إرتفاع أسعار كل المواد المستهلكة من طرف المواطن البسيط
    و انهاك كاهل المغاربة و الأجيال القادمة بقروض من أموال صندوق النقد الدولي "الربوية" – أيها المتأسلمون-
    ها أتم حرمتم هذا المواطن المسحوق، من الفرحة القليلة في حياته أي متابعة كأس أفريقيا على أرض بلده،تحت ذريعة خوف من تفشي فيروس الايبولا.
    دون ان نتحدث عن فضيحة الكراطة أثناء مونديال الاندية
    بل تم بسب سياستكم الفاشلة، إقصاء المغرب من المنافسة وفي المسابقتين القادميتن
    إضافة إلى غرامة مالية تقدر ب 10 مليون دولار
    فاي بشر أنتم؟
    ما زال لكم لوجه لي يتكلم عن الانجاز!
    ان لم تستحي….

  • دوام الحال من المحال
    الإثنين 2 مارس 2015 - 00:39

    السلام هي خير الكلام
    المهم ليبغيت ونقول هي المشكيل هي البروبليم
    الشعب طمسوه وخرجو عليه بدوزيم
    المغاربة عندهم الزهر خرج ليهم هاد الانتيرتيت ليمكانش فهادوك الحكومات السابقة باش يوضح لناس اشنو هي هاد الشوهة ديال 36 حزب ليمكيناش في العالم 36 هي الحماق عندنا حنا فشياظمة
    والبرلمان فيه 36 حزب ديال الحماق
    صوت على العدالة وغادي انشاء الله نعاود الى بغا الله بانت ليا فيهم بزاف ديال الاشياء مزيانة وخايبة والله ينصر الحق هادشي ليكنتمناو لبلاد وخى مخدمينش مزال كانتسناو يفرجها ربي على الجميع

  • حميد بودريسة
    الإثنين 2 مارس 2015 - 22:46

    ‏‎ ‎أفهم شيئ واحدا ،أن العدالة والتنمية إذا كان يومها قبل العرض20فبراير ونزل الى الشارع ،لوقع في المغرب ماوقع في سوريا ،إن هذا الإستقرار شارك فيه هذا الحزم بكل مايملك ،عندما كانت الأحزاب الأخرى مختبئة وأخرى هربوا إلى فرنسا ،إني أحي هذا الحزب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز