داعش والآثار...قضية للنقاش

داعش والآثار...قضية للنقاش
الإثنين 16 مارس 2015 - 11:45

قبل أيام قام تنظيم “داعش” بهدم آثار في مدينة الموصل، شمال العراق، يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وذلك بدعوى أن تلك القطع الأثرية التاريخية، التي تمثل مجسمات، معبودات من دون الله كانت الأمم السابقة في العراق القديم تقيم لها الطقوس الدينية والقرابين التعبدية، ولذلك فإن هدمها هو بمثابة قضاء على الشرك. وقد أعاد ذلك العمل التذكير بما قامت به حركة طالبان في أفغانستان قبل أزيد من عشر سنوات، حين أقدمت على هدم تمثالين كبيرين يمثلان شخصية بوذا.

في الخطوتين معا، كان الاعتقاد السائد أن تلك التماثيل الأثرية تمثل آلهة تقدس بالعبادة، دون أن يتم الأخذ بعين الاعتبار للعامل الزمني بين الفترة التي صنعت فيها تلك التماثيل والفترة الحالية؛ فإذا كانت تلك الآثار معبودات في زمن معين، يتميز بتعدد الديانات الوضعية وثقافة تجسيم الآلهة، وانتشار الآلهة ذات الطابع القومي، كما هو الحال بالنسبة لإله بني إسرائيل مثلا، بحيث يكون الانتساب إليها انتسابا في ذات الوقت إلى قومية محددة، فإن الفارق الزمني الكبير بين المرحلتين يجعل تلك الآلهة المجسمة اليوم تاريخا مشتركا، نظرا لزوال الظروف التي كانت تجعلها مخصوصة بالعبادة، ولهذا السبب انتقد علماء دين مسلمون ما قامت به حركة طالبان، بل وتشكلت لجان للوساطة لديها من أجل العدول عن تلك الخطوة، وذلك على أساس أنها أصبحت إرثا إنسانيا مشتركا، وكونها كذلك يعني أنها لم تعد ملكية خاصة لأتباع ديانة معينة يظل لديهم الحق في التصرف فيها، للسبب الذي ذكرناه، وهو زوال الظروف التي كانت تجعل من تلك الآثار معبودات قومية خاصة.

بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو التالي: لماذا يصر السلفيون، مدعو التبعية للسلف، على مثل هذا السلوك ضد مجسمات من الحجر، بينما نجد في البناء العقدي للسلفيين مبدأ التجسيم؟. قد يبدو السؤال غريبا بعض الشيء، ولكن التأمل فيه بإمكانه أن يساعدنا على الوصول إلى بعض الخلاصات التي لا بد منها.

تعتبر الديانتان اليهودية والمسيحية من الديانات التجسيمية، أي الديانات التي تمنح للآلهة خصائص تليق بالبشر، ولم يحدث هذا التحول في هاتين الديانتين إلا بسبب اختلاطهما بالديانات الوضعية التي كانت سائدة في زمنهما، وليس هناك بين الباحثين الأجانب الذين درسوا اليهودية والمسيحية من ينفي تأثرهما بالديانات الوثنية واقتباس الخصائص التي كانت تطبع فكرة الألوهية لديها، إذ يعتبر هؤلاء أن ما حصل من تأثر يدل على دينامية التطور لدى اليهودية والمسيحية والقدرة على استيعاب الثقافات السائدة، وهي الفكرة التي لا تزال سائدة حتى اليوم، بدليل النقاش داخل المسيحية المعاصرة بشأن المصالحة مع الحداثة، والقبول بالزواج المثلي مثلا.

وقد عرف الإسلام بأنه دين تجريدي، خلافا للأديان الأخرى، مما يعني نفي التجسيم، لكن علم الكلام الإسلامي انجر إلى نقاشات طويلة حول قضايا التجسيم والتشبيه والتعطيل، وليس بعيدا أن يكون ذلك بتأثير من علم الكلام لدى اليهود والمسيحيين، فقد ضرب المسيحيون الرقم القياسي في هذا الجدل، بسبب قولهم بالتجسيم، مثل مقولة أن”الله تجسد في المسيح”، أو أن الكنيسة”جسد الله” أو أن البابا “رأس المسيح”، بل إن كتابا مثل”التوراة السامرية” كله تجسيم من البداية إلى الختام، فكأنك تقرأ رواية بطلها شخص من لحم ودم هو”يهوه”. وإذا عرفنا أن علم الكلام في الإسلام نشأ بداية للرد على أتباع الديانات الأخرى، وتأثر في جزء منه بالفلسفة اليونانية القائمة على التجسيم، كما تدل على ذلك الملاحم، فإن ثقافة التجسيم تكون قد تسربت من خلال هذا الاحتكاك بين الكلاميين من الجانبين من جهة، وبين الكلاميين المسلمين والثقافة اليونانية من جهة ثانية.

لقد كشف الكثير من الباحثين عن وجود أفكار تقول بالتجسيم لدى ابن تيمية، وهو من يتخذه السلفيون قدوة لهم ويطلقون عليه تسمية”شيخ الإسلام”، وهناك من هاجمه في زمنه بهذه التهمة، وفي العصور اللاحقة أيضا؛ فقد كانت قضية التجسيم والتشبيه والتعطيل من القضايا الساخنة في الماضي، وما تزال حتى اليوم في الأوساط السلفية، ولذلك كان كل من يتصدى للكتابة في العقيدة يضمن كتابه موقفه من هذه القضايا، لأنها المدخل إلى تمييز عقيدة عن غيرها بين أرباب الكلام في العقائد.

الغرض من ذلك القول بأن فكرة التجسيم، التي أخرجها أتباع الديانات الأخرى من النظرية إلى التجسيد الواقعي، موجودة في تضاعيف الفكر السلفي، على الرغم من تأكيد وجود العكس، لأن القول بالتجسيم يتم الالتفاف عليه بتعبيرات لغوية تشبه شطحات الصوفية من بعض الوجوه، ولكنها تؤدي كلها في النهاية إلى نوع من التجسيم”السلبي”، أي نفي التجسيم بإثباته، فقد أخذت هذه الفكرة أصولها من الثقافات الأخرى، لكنها رفضت ما ترتب عنها تاريخيا، وهذه واحدة من أزمات الفكر الإسلامي القديم.

‫تعليقات الزوار

15
  • said
    الإثنين 16 مارس 2015 - 14:18

    مقال عميف العور استادي الكنبوري.الف تحية لقلمك

  • مغربي
    الإثنين 16 مارس 2015 - 14:36

    التاريخ يقول بأنه عندما دخل عمرو بن العاص الى مصر فاتحا، أحرق مكتبة الاسكندرية بعدما استشار الخليفة عمر بن الخطاب الذي رد عليه ب :
    "…واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها". وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب على حمامات الإسكندرية لاستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي على دفء الحمامات، ويذكر المؤرخ القفطي في كتابه تراجم الحكماء أن إحراق تلك الكتب قد استمر لما يقارب الستة أشهر .
    ورواية إحراق العرب لكتب مكتبةالاسكندرية ذكرها القفطي كما ذكرها شيخ المؤرخين المصريين تقي الدين لمقريزي في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار، وفي كتاب الفهرس لابن النديم. كما يؤيد ابن خلدون في كتابه مقدمة ابن خلدون رواية إحراق العرب لمكتبة الإسكندرية .

  • كريمي
    الإثنين 16 مارس 2015 - 17:46

    في الحقيقة داعش تطبق التعاليم الحقيقية والأصيلة للإسلام كل عمل تقوم به وان بدا للناس همجيا ووحشيا تسنده بالقرآن والسنة وهي بذلك ترد بضاعة سوقت منذ عقود .. الذين يقولون بأن ما تقوم به داعش ليس من الإسلام لا ينطقون وإن نطقوا تلعثموا …

  • maf9ouss
    الإثنين 16 مارس 2015 - 17:51

    دخل الاسلام الى هذه البلدان وغيرها منذ 14قرنا وبقيت تلك الاثار شامخة الى عصرنا هذا ,ولم ينلها ضرر من الفاتحين المسلمين ولا الدول الاسلامية التي تعاقبت على الحكم ,مما يطرح علامة استفهام ;من هدم هذه الاثار اليوم?اما ما نسب لعمرو بن العاص من احراق مكتبة الاسكندرية فالروايات الموثوقة تكذب ذلك ,وانما ذلك غلاة اقباط مصر مستندين روايات لا تصمد امام النقد التاريخي

  • khalid
    الإثنين 16 مارس 2015 - 17:59

    أعجبني كثيرا تحليل الأستاذ المحترم ادريس الكنبوري، لأنه لاحظ نقطة مستورة في الفكر الإسلامي التقليدي، وهو بالمناسبة يغمره الفكر السلفي إلى النخاع، ووهابي في العمق، وهذاالتحليل يذكرني بتحريم التصوير عند السلفيين. لقد أثار الكاتب الكبير موضوعا لم نعهد الحديث فيه، وأنا واثق بأنه يعرف ذلك من العنوان: قضية للنقاش. شكرا شكرا شكرا

  • KITAB
    الإثنين 16 مارس 2015 - 18:35

    المقال التقط ظاهرة عدوانية في عمقها وبالتالي لا يمكن مطلقا القياس عليها ، ويتعلق الأمر بالظاهرة الداعشية التي تتعارض مع كل الشرائع والديانات السماوية ، أما مسألة التجسيم في الإسلام ، فهناك من الأئمة من ذهب بتحريمها ، وهناك آخرون أبقوا عليها مالم يعتقد فيها شيء يشرك بالله… بيد أني كنت أنتظر من الكاتب رأيه في تزيين شوارع للعديد من العواصم العربية بنصب ومجسمات لرؤساء تلك الدول يفرغون عليها هالات من التعظيم والجبروت والطغيان… ولا صوت مطلقا لا من الرعية ولا من جمهور الفقهاء نادى بإزاحتها … وكأنهن في زمن عبدة أوثان بشرية.

  • ندى
    الإثنين 16 مارس 2015 - 18:44

    لا أظن أن الكاتب المحترم يجهل طبيعة ودور داعش الحقيقي ..إنك عن قصد تريد النيل من معتقد أصبح بالسهل النيل منه خصوصا مع تواطؤ وتعتبم الاعلام العالمي المضلل..
    داعش صناعة غربية يراد من وراءها تمزيق منطقة الشرق الأوسط على حساب الصهيونية المتمركزة هناك.. ارجع إلى تسريبات edward snooden بخصوص داعش isis وأميرها eliott shimon

  • مشاكس
    الإثنين 16 مارس 2015 - 19:52

    شكرًا أستاذ … اسمحلي أن أضيف أن الثرات التاريخي بصفة عامة مرتبط بالإيديولوجيا ، و خير دليل على ذلك ما وقع بأوربا الشرقية عقب تفكك الاتحاد السوفياتي ( تحطيم تماثيل لينين ) بل وتوجد في يومنا الحالي أصوات بروسيا تطالب بدفن جسد " لينين" المحنط .
    غير أن الأمر مع "الدواعش " يختلف فالتاريخ بصفة عامة يشكل أكبر تهديد وجودي للفكر الداعشي ، و كمؤشر على ذلك حذفت " داعش" مادة التاريخ من برامجها المدرسية بالمناطق الخاضعة لها ، و عللت ذلك بكون التاريخ علم لا ينفع ، أما من وجهة نظري فلا أعتقد أن أي شخص درس التاريخ بموضوعية يمكن أن يرتمي في أحضان الإرهاب .

  • ابن أنس
    الإثنين 16 مارس 2015 - 22:03

    2 – مغربي

    دعك من أخبار الوضاعين ولا تروج لها لربما جعلت منك أضحوكة في المستقبل القريب عندما يقرأ أحدهم تعليقك هنا وقد انمحى الجهل من على البسيطة وانجلت الحقائق، مكتبتك الأسطورية تلك لم يكن لها وجود في زمن الفروق حتى يتم حرقها، التحقيق العلمي والتاريخي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تم حرقها فبل ميلاد المسيح بسنين في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر، ولو كان من عاداك الخلفاء والمسلمين حرق المكتبات لحرقوا كذلك مكتبة بيت المقدس ومكتبة دمشق بعدما فتحوا فلسطين والشام.

    كفوا عن الهراء رجاء، لا أدري لماذا يخشى أحدهم قول الحقيقة.

  • عبد الرحمان بن خلدون
    الإثنين 16 مارس 2015 - 22:33

    المجسمات غير مقبولة فى الاسلام سواء صورة او رسم .فوقوف النبى محمد عند باب بيت عائشة وامتناعه عن الدخول بسبب رسوم على مخدة وعندما سالته لمادا لم يدخل البيت قال لها صلى الله عليه وسلم " كل بيت توجد به رسوم لا تدخله ملائكة "…بالعودة الى الرسومات المجسدة فى العراق الغريب هو ان تلك الرسومات كما يقول المفكر عائد بن حرب انها كانت موضوع اساطير وخرافات اليهود فى كتابة التوراة بعد عودتهم من بلاد الرافدين …للمزيد من القراءة فى اليوتوب عائد بن حرب 6 او7او8 .

  • علي
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 02:07

    الأستاذ المحترم إدريس أقرأ باستمرارمقالاتك الرائعة بنهم وإعجاب شديدين لكنني لم أفهم هّذه المرة ما رمته في مقالك هذا فأين التجسيم لدى هؤلاء لو سقت أمثلة لذلك لتضح المقال اما الآن فاكتفيت بالاشارة فقط المرجو ان تنورنا حول الموضوع في مقالات لاحقة ،شكرا

  • sim
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:50

    أضع سؤال جريء
    ماهي منجزات الدولة الاسلامية في عهد الرسول؟
    كلما نعرفه قبل الاسلام هو فن الشعر ( الكلام) هذا ما كان يتميز به العرب انذاك الشعر و كرم الضيافة تحت الخيام.
    اعيد السؤال ما منجزات العرب بالجزيرة قبل الاسلام و بعده؟
    الشعر، سجع الكهنة، و القرآن (الكلام) .
    فهل يا ترى اشكالية التجسيم في الاسلام مرده الى le manque de savoir faire عند العرب؟
    على سبيل المثال
    الآذان بالصياح (الكلام) بدل الاجراس مرده الى صعوبة تصنيع الجرس و تثبيته في العلو ؟
    هل البنيات الشاهقة مرده الى علامات الساعة ام كسل العرب ام هو خجل من علو كعب الفراعنة
    التجسيم في الاسلام فعلا يستحق البحث فيه لكي نفهم جيدا ما ورثناه فعلا من ثقافتنا .

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 21:41

    بسم الله

    قال ابن كثير:

    ( فذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال :
    أولها: حال الإعتزال التي رجع عنها لا محالة.
    الحال الثاني: إثبات الصفات العقلية السبع وهي: الحياة والعلم والقدرة
    والإرادة والسمع والبصر والكلام.وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم
    والساق ونحو ذلك.
    الحال الثالث:إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جريا على منوال
    السلف ,وهي طريقته في((الإبانة))التي صنفها آخرا).

    وأشار إلي المرحلة الثالثة الذهبي في السير فقال:(قلت:رأيت لأبي الحسن
    أربعة تواليف في الأصول , ذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات وقال
    فيها :تمر كما جاءت ثم قال:وبذلك أقول وبه أدين ولا تؤول)

    وقال ابن تيمية :(إن الأشعري وإن كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب,فإنه تلميذ الجبائي,ومال إلى طريقة ابن كُلاّب,وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة.

    ثم لما قدم بغداد أخذ عن حنابلة بغداد أمورا أخرى,وذلك آخر أمره كما ذكره
    هو وأصحابه في كتبهم)

    قال ابن تيمية: "وطريقة سلف الأمة وأئمتها: أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل،ولا تكييف ولا تمثيل، إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل "

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 22:06

    الحمد لله

    قال ابن تيمية:

    (حكى غير واحد إجماع السلف:أن صفات الباري-جل وعلا -تجري على ظاهرها،مع نفي الكيفية والتشبيه عنه،

    وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات،
    يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛

    فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية،
    فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية،
    فنقول:إن لله سبحانه يدا وسمعا،ولا نقول:إن معنى اليد القدرة،ومعنى السمع العلم)

    الحاسوب:الشيء اللذي تلمسه بيدك:هو مُسمى
    واسمه:هو ما تسمعه

    و الاتفاق في الأسماء لا يقتضي التساوي في المسميات:

    من مكونات الطائرة :الجناح
    وكذلك البعوضة والطائر يطيران باستعمال الجناح

    هنا عندنا إتفاق في الإسم :الجناح

    ولكن هناك عدم تساوي في مُسميات الجناح

    فأحدها مصنوع من معدن

    وآخر من لحم وعظم وريش

    وآخر مُغاير تماما

    وكذلك نقول للناس أعين وللبعوض أعين

    فهل يلزم من هذا أن عين الإنسان مثل عين البعوضة

    وكذلك بالنسبة للسمع والبصر والعلم وسائر الصفات

    فإن حصول الإتفاق في أسمائها لا يقتضي التساوي في مسمياتها

    و إذا جاز التفاوت بين المسميات في المخلوقات مع اتفاق الأسماء

    فجوازه بين الخالق والمخلوق ليس جائزا فقط بل هو واجب

  • خالد
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:19

    الى تعليق 12 –
    تقول منجزات العرب
    وتقول الشعر سجع الكهنه وقد فصل القران ماهو المذموم من الشعر
    وتقول القران كلام نعم كلام الله انه وحى من خالق الانسان
    اسمع قوله فى سورة الرحمن ( خلق الانسان علمه البيان)
    وفى شبه الجزيره العربيه بنى العرب مدائن صالح وماذا نفعت من بناها
    والتطاول فى البنيان هاهم العرب لديهم ناطحات سحاب وليس مذموم البنيان
    ولكنه من علامات الساعه وتصديق لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
    بانه سيكون تطاول فى البنيان
    والاذان احسن من الجرس لان فيه كلمات تخاطب السامع اما الجرس فليس
    الا مطرقه يضرب بها وتنتج صوت وبدون معنى
    والابتكار عند العرب حتى لايقلدو النصارى فى طقوسهم ولهم دينهم
    والعرب لديهم نبى وخاتم المرسلين وبعث للجميع للانس والجن
    ونهى عن التصوير ونحت التماثيل للطغاة والمفسدين
    ففى مصر كان الفقراء يبنون تماثيل ومقابر للطغاه والله ذكر قصة فرعون
    وكيف اهلكه الله
    اظنك اردت تعيب العرب ولم توفق
    انهم امه اصطفى الله لهم الدين وجعل لهم اخوه من كل الامم مسلمين
    لايضيرهم من خالفهم او عاداهم

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات