المتساهلون في الإجهاض "دواعش" قتلة

المتساهلون في الإجهاض "دواعش" قتلة
الإثنين 16 مارس 2015 - 11:40

الإجهاض كما هو معروف، إسقاط الجنين قبل تمامه وكمال مدة ولادته، وهو العمل المقصود لإيقاف الحمل سواء من الحامل أو غيرها، وعرف بأنه: “إخراج الجنين عمداً من الرحم قبل الموعد الطبيعي لولادته أو قتله عمداً في الرحم”1 فهناك فرق واضح بين الإجهاض والحيلولة دون وقوع الحمل باستخدام الوسائل المختلفة، فهذه الأخيرة اجتهاد لمنع حدوث الحمل أصلا، ولو شاء الله لكان، والإجهاض تدخل بعد تكون الجنين ولو في مراحله الأولى، والعلماء يتحدثون عن بداية حياة معتبرة من نهاية الأسبوع الثاني من الحمل ويستدلون بحالة انفصال التوأمين وتكون عادة في حدود اليوم 14 من تلقيح البويضة.وهناك من يؤكد أن الدراسات الحديثة دلت على أن الجنين يأخذ جميع المواصفات الخلقية للإنسان فى غضون الأسابيع الثمانية الأولى.

وفي الحديث النبوي الشريف يأخذ الجنين صورته الآدمية البشرية السوية، بعد أربعين يوما من جمع خلقه في بطن أمه. وهو بالتعبير القرآني عندما يصير “خلقا آخر” فلا تسمى النطفة نفسا ولا العلقة ولا المضغة كذلك ، قال تعالى:”(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )

وقد روى مسلم عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني أنه سمع عبدالله بن مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكا . فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها . ثم قال : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! أجله . فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! رزقه . فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده . فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ” .

فبظهور ملامح البشرية على الجنين يصبح نفسا بشرية يحرم الاعتداء عليها وحرمانها من حق الحياة، وكل اعتداء عليها قتل وجريمة، وفعل شنيع لا يقل في عمقه عن بشاعة ما نستنكره من أفعال الدواعش بتساهلهم في أمر الدماء، فإذا كان الشرع قد نبه إلى أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت، بحيث لم تطعمها ولم تتركها ولم تفتح لها الباب لتأكل من خشاش الأرض والحشرات والهوام ونحو ذلك، فكيف بالنفس البشرية في أي مرحلة من مراحل تكونها قبل نفخ الروح وبعدها، ولاشك أن شناعة الجريمة تعظم بحسب مرحلة التدخل بالإجهاض، فمتى تكونت النفس فقد أصبحت لها حرمة النفوس، والتي لم يجزئها الشرع إلى كبيرة أو صغيرة، جنين في بدايته أو كهل وشيخ كبير في أواخر عمره، وإنما قال:” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” والجنين لم يقتل أحدا ولم يحدث فسادا في الأرض، فبأي حق يقتل ويجهض ويحرم من الحياة.

أمن المعقول أن نأخذ الجنين بجريرة وذنب غيره؟ فهذه زنت بإرادتها وارتكبت إثما ومعصية، أيليق أن نزين لها قتل جنينها، أو نسهل لها فعلتها الشنيعة بالتقنين وغيره، لتزيد على إثم عظيم إثما أعظم منه، إذ معلوم تقديم النفوس على الأعراض في ترتيب المقاصد، وكذلك قتل النفس عند الله أعظم من الزنا. وتلك امرأة اغتصبت لا ذنب لها فيما وقع، إذا تحركت قبل تكون الجنين وغسلت رحمها من ماء المجرم المغتصب، فلا شيء يعاب عليها، لكن إذا تكون الجنين وأصبحت له نفس حية، فبأي ذنب يسقط ويجهض؟ وما دخله هو في جريمة الاغتصاب وأمر الضغط الاجتماعي والعار ونحو ذلك من آثار تلك المصيبة،

وكذلك الشأن في “زنى المحارم” نسأل الله العفو والعافية والسلامة من كل بلية، فهل كلما ارتكبت حماقة وجنون وتفلت أخلاقي واجتماعي وخروج عن الشرع والعرف والقانون، هربنا إلى الأمام وتنازلنا عن المبادئ والأصول وقننا المصائب وبحثنا عن الحلول التي نرى أنها سهلة ولو كانت عند الله عظيمة، وركبنا ظهر جرائم أبشع وأشنع كأن نجيز ونسوغ قتل النفوس ولو في حدود كما نتوهم، ويؤدي الأجنة الثمن، نعم، حمل المحارم بعضهم من بعض كارثة أخلاقية عظيمة ينفر منها معظم الآدميين في الأرض، ولكن مهما كان من أمرها، ليست في مستوى قتل النفس، على الأقل في ميزان الشرع، فلا يدفع شر بأقبح منه.

ثم لماذا التفكير في اتجاه قتل الأجنة وإجهاض ما في الأرحام؟ ألأنهم الحلقة الأضعف، فهم لا يدرون ولا يعلمون وهم في أحشاء الأرحام ولا يعرفهم أحد ولم يستأنس بهم أحد ولم يألفهم أحد؟ أليسوا نفوسا، أليسوا خلقا من خلق الله، لهم حق الحياة كما نريد جميعا أن نتمتع بحق الحياة؟ ثم متى كانت الحقوق تمنح فقط للأقوياء، إلا إذا أصبحنا في غابة الوحوش يحكمها قانون الغاب؟ ألا ننزعج ويشتد بنا الألم والحسرة لما آلت إليه أوضاع المسلمين في التساهل الشديد في الدماء؟ ألا نتمنى أن لا يكون لنا أدنى صلة وأدنى علاقة ولو كانت مجرد كلمة الإسلام بيننا وبين هذه المخلوقات التي تسمى “دواعش” والتي تقتل بجهل وهوى وبأدنى شبهة؟ أليس دعاة الإجهاض ودعاة تقنينه في اتجاه توسيع باب الإباحة فيه أشد وأسوأ من “الدواعش”، لأن هؤلاء يقتلون على الشبهة، ودعاة الإجهاض يقتلون الأبرياء؟ فكيف يواجهون سؤال: وإذا الأجنة سئلت عند ربها بأي ذنب حرمت من حقها في الحياة، وأي جرم ارتكبت حتى تقطع أوصالها وترمى في مجاري المياه والمزابل؟

و”دواعش”الأجنة، يجب تعريتهم وكشف أقنعتهم وإزالة الأصباغ التي تغطي أوجههم الكالحة وأنيابهم الحادة البارزة التي بها يفترسون وينهشون الأجسام الغضة الطرية، ومخالبهم التي بها يقتلون ويمزقون، سيظهر بعضهم في صور ذوي البدل البيضاء ممن يحمل أمل الرحمة والشفاء والشفقة على النساء وتفريج الكرب وإزالة الهموم والغموم، وحقيقتهم سباع مفترسة وذئاب جائعة على الدوام مهما كدسوا من أموال وثروات، فقط، هم يتوجسون من العمل السري ويخشون المحاسبة وانكشاف أمرهم، ويسعون بتقنين الإجهاض إلى أكل فرائسهم في هدوء وراحة بال من غير إزعاج.

و”دواعش” آخرون قطعوا صلتهم بدينهم وبأصول أمتهم، وأعطوا كل ولائهم لهيئات يسمونها أممية ودولية وحقوقية، يرجون تصريف قناعاتهم بعدم صلاحية شريعة الإسلام للاستمرار، وإحلال الفكر المعادي لها في مختلف مجالات الحياة التي يستطيعون الوصول إلى القرار فيها، وليت شعري عن أي حقوق للإنسان عندما نتساهل في قتل الإنسان كبيرا أو صغيرا أو جنينا؟ وقد تجد من هؤلاء من لا يقيم للمبادئ وزنا، وإنما همه إعطاء بعض ما تيسر من حساب عند وصول موسم حصاد القرارات والتوصيات الأممية والجهات المانحة و”المتبرعة” بالتعويضات السخية وتذاكر الطائرات وليالي الفنادق والموائد المستديرة والمستطيلة، فلا بد أن يفعل شيئا بخصوص الإعدام والإجهاض والتعدد والزواج المبكر والمساواة ونحو ذلك.

و”دواعش” آخرون لغفلتهم وسذاجتهم، أو لما يرونه من ذكائهم المفرط وألمعيتهم، ييسرون عمل السابقين ويبحثون لهم عن الرخص، لأن الاجتهاد هو”الرخصة عن الفقيه، وأما التشدد فكل الناس يحسنه” ونسي هؤلاء أن في مثل هذه المواطن شديدة الحساسية يمتحن الإيمان بالمقاصد والكليات، وما أدري فيما يفيدنا تحديد الضروريات في حفظ خمسة أصول كبرى على ترتيبها المعتبر:الدين ثم النفس ثم العقل ثم العرض ثم المال، أليس الاجهاض وتقنينه وتوسيع أبواب إباحته ضرب مباشر لحفظ النفوس التي تأتي بعدها باقي الحقوق وليس قبلها؟ وهذه تجارب الأمم أمامنا هل زاد الإجهاض بعد تقنينه أم نقص؟ فالإحصاءات تقول هو في ازدياد مستمر، فما الفائدة إذن؟ أليس حريا بنا أن نغير وجهة التفكير والاجتهاد للبحث عن حلول أخرى بما لا يزلزل الأركان ويهز الأصول ويهدد النفوس والأرواح؟

كان لأسلافنا تفنن في استثمار الأوقاف حتى وضعوا وقفا خاصا بالغاضبات من بيت الزوجية حتى يصلح الله الأحوال أو يجعل الله لهن سبيلا، ألا يمكن وضع مؤسسات خاصة بالرعاية المناسبة تفر إليها المخطئة والمكرهة وتستوعب من وقعت في الحمل غير الشرعي حتى تضع حملها بالشروط الصحية اللازمة، سواء كانت عادية أو من ذوي المحارم أو المختلة عقليا ونفسيا ثم ينظر في أحوالهن وأوضاعهن بما يناسب من إدماج أو محاكمة أو نحو ذلك، المهم إنقاذ المرأة من دواعي الانتقام وإنقاذ الجنين من الموت والإهمال، ثم يشجع الناس على كفالة الأولاد أو توضع مؤسسات لرعايتهم، وبموازاة ذلك ينظر في الحلول الشاملة المندمجة التي تنخرط فيها مختلف المؤسسات العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية وغيرها لترسيخ حب الله وحب طاعته وهداه وجنته ورضوانه، والخوف من غضبه وناره وعقابه، ومساهمة الجميع في إقامة دينه ورعاية حدوده والعناية بالصلاح والإصلاح، والرفع من قيمة العفة والستر والتقليل من الإغراء والإغواء، والاجتهاد في تطبيق شريعته، فلو كان الزاني والزانية والمغتصب ينالون حق الله فيهم، لساهم ذلك في تقليل الظاهرة، ولو شاع أكثر التكافل والتراحم واستيعاب ذوي الزلات والأبرياء لإنقاذ النفوس لساهم أيضا بنصيبه المعتبر،

ويستثنى في الاجهاض ما يغلب على ظن الطبيب الثقة أنه سيفضي إلى هلاك المرأة وموتها مثل أن يتخلق الجنين في غير موضعه الطبيعي ثم ينتفخ ويفجر القناة وينفجر في بطن المرأة فيقتلها ويموت الجنين نفسه ، فحينئذ يجوز الإسقاط ويجوز التدخل الجراحي لإخراج هذا الجنين ؛ لأنه لإنقاذ نفس محرمة وليس من باب إسقاط الأجنة ؛ وإنما هو تلافٍ لضرر أكبر فالحياة المتيقنة مقدمة على الحياة المظنونة. وبخصوص تشوه الجنين: فيباح فقط إجهاضه إذا كان فيه خطر محقق على صحة المرأة، أما إذا اقتصر الأمر عليه فلا يجوز كما لا يجوز قتل معوق بعد ولادته.

وأما المتزوجون الذين تدفعهم إلى الإجهاض مفاجأة الحمل في غير الأوان الذي ينتظرون، فتحضرني قصة حكاها لنا الأستاذ عبد الإله بنكيران حفظه الله، من زمان غير يسير، عندما استفتاه إطار كبير في مؤسسة مالية وكان له ولد واحد، ففوجئ هو وزوجته بحمل غير منتظر رغم الاحتياطات، فأجابه الأستاذ ببساطته المعهودة:اترك الحمل يكمل بسلام وعند ولادته مرحبا به لأضمه إلى عشيرتي وأبنائي.

والخلاصة أن من يعين بكلمة أو بشيء لتيسير أمر الإجهاض أوتقنينه فهو”داعشي” ومجرم قتال ومن مصاصي الدماء وعشاق تقطيع أوصال الأبرياء، وإن زعم غير ذلك، ثم إن سعيه في تباب، فلن يحل تقنين الإجهاض الإشكالات التي تطرح ، بل سيزداد أمره ويستفحل، وواقع الدول التي قننته شاهد على هذه الحقيقة، ولأن يبقى في الناس خوف وتردد من الإقدام على هذه الجريمة خير من أن يأتوها وهم مطمئنون من المحاسبة والمتابعة، وأما من يطرح الاستفادة الاقتصادية وزيادة الضرائب بالتقنين فلا يستحق الرد وبئس من يقدم المال على حفظ الأرواح، والأسوأ منه من يدخل القضية في حرية الجسد والحال أن الانسان في المنظور الشرعي ليس مسموحا له أن يضع حدا لحياته فينتحر وبالأخرى أن يقتل غيره بغير حق، فالجنين وإن تكون من المرأة وفي أحشائها كائن مستقل وضيف كريم، ولعلاج مصيبة الإجهاض يكون بإبقائها بغيضة وكريهة وجريمة قبيحة، تعالج بمزيد من تشديد العقوبة على من اقترفها وساهم فيها من قريب أو بعيد، ثم الاجتهاد في معالجة مسبباتها بالتربية ونشر العفة والتكافل والتراحم وفتح الباب أمام النادمين واستيعاب الخطائين التائبين وتشجيع الزواج وتشديد العقوبة على الزناة والمغتصبين واستيعاب الآثار ورعاية المواليد الذين لا ذنب لهم.والله يتولى الصالحين.

1 علي عدنان الفيل: http://www.startimes.com/f.aspx?t=22414003

‫تعليقات الزوار

18
  • sahih
    الإثنين 16 مارس 2015 - 12:18

    C est fini les cultures les traditions et les idéologies et vetements de 1400 ans
    Bonjour les sciences les technologies la démocratie et la justice et les droits humains

  • الى المتسائل , رقم 2
    الإثنين 16 مارس 2015 - 14:07

    من أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم بمراحل تكون الجنين ؟؟, هل كان عنده الات متطورة في الصحراء القاحلة قبل 1400 سنة , ؟؟ سبحان الله فعلا على جعل الله على قلوبهم غشاوة ,
    علماء اوروبا و امريكا و الشرق يعتنقون الاسلام , و هم من يستحقون لقب علماء , و نحن كل من تصفح مجلة علمية يقول لك انا في زمن التكنولوجيا و التطور ,
    يا امة ضحكت من جهلها الامم , حتى الحادكم متخلف ,
    اللهم اهد الجميع , و ربنا لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا ,

  • عبد الرحيم بن أحمد
    الإثنين 16 مارس 2015 - 16:02

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأزواجه وذريته
    أما بعد:
    فمعلوم من منهج المغرضين بالدين العلمانيون الذين يعثون فساداً في الارض بغير وجه حق، ولست هنا في مقام الطعن والسب أو الشتم، وإنما لأجل التقريب و تحقيق معنى: "الأخـــوة" أو سمها ما شئت، وهي التي دعا إليها القرآن قبل 14 قرناً، في قول الله عز وجل "وكونوا عباد الله إخوانا"، ولتحقيق هذه الأخوة، لابد إلى الرجوع إلى أصل الفطرة والتأمل في خلق الله الحكيم، ومن تأمل نفسه مذ كان جنينا في بطن أمه، يتبين له عظمة الخالق سبحانه، الذي يغذيه في بطن أمه، ويحفظه من سوءات الحياة، بل ويعلم من يشاء ما يشاء كما يشاء، وهو لا يزال جنيناً.
    ودون إطالة الكلام، فالله هو العالم العليم بما يصلح للعباد في المعاش والمعاد، فلا مناص لنا عن شريعته وأحكامه المعلومة، أو المستنبطين للأدلة بالضوابط المعلومة، الذين يسيرون في منهج الله، ويخشونه أشد خشية، وأقول لكل داع إلى مشروعية الاجهاض اتق الله في نفسك أولاً، فإنه لطيف بك، وأنعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن عليك بالمال والعيال، فتأمل!
    وكيف لك أن تكون سبباً في ذيوع المنكرات، وأنى لك بدليل أمام ربك؟؟؟؟

  • omayman
    الإثنين 16 مارس 2015 - 17:08

    sachez qu on est au Maroc, un pays islamique dont la majorité est musulamne et croyez moi qu on va jamis accepter les lois des hommes comme nous mais c la loi de notre Créateur ALLAH qui va nous gérer et on va la défendre ..

  • chahid
    الإثنين 16 مارس 2015 - 22:50

    أليس دعاة الإجهاض ودعاة تقنينه في اتجاه توسيع باب الإباحة فيه أشد وأسوأ من "الدواعش"، لأن هؤلاء يقتلون على الشبهة، ودعاة الإجهاض يقتلون الأبرياء؟
    اذا انتم تبرؤن بعضا من جرائم داعش… تتخفون تحت رداء الفقهاء لكن حقيقتكم واضحة لايشوبها غبار…

  • abdou salama
    الإثنين 16 مارس 2015 - 23:15

    الى سي" المتسائل" :
    هل تعي حقا ما تقول؟؟ أم أنه اخطلت عليك كثرة مشاهدتك لأفلام الخيال العلمي بالعالم الواقعي ؟؟؟؟
    انك تتكلم على خلق أنسان ، أتذري ما هو"ألإنسان" كمخلوق؟؟
    إنه ليس دمية أو لعب"لوغو" تركبها كما تشاء، وتحت الطلب..وتحت المواصفات التي تريد أنت..
    إن ما توصل اليه العلم الحديث فيما يخص هذا الموضوع ، لا يتعدى فهم مكنزمات عملية التكوين ، و محاولة معرفة أسباب التشوهات الخلقية وتصحيحها في الممكن، ذون السقوط في تداعيات خطيرة، تكون أكثر ضررا و خطورةعلى الحامل أوالجنين أوكلاهما …
    اماعملية الإستنساخ البشري، فهي مرفوضة من طرف المجتمع العلمي العالمي لما تحمله من مخاطر على الجنس البشري ..
    لذلك أخي إذا كانت لك مشكلة مع الدين و كنت تقدس و تمجدالعقل فعلى الأقل توصَّف بصفات المتعقليين المتعلمين الحقيقيين و انهج منهجهم الفكري ..

  • كاره الضلام
    الإثنين 16 مارس 2015 - 23:59

    "وقد روى مسلم عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني أنه سمع عبدالله بن مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكا . فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها . ثم قال : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء"
    دا كان الامر كما يقول الحديث، فمادا عن الجنس التالث ادن؟ ادا كان الملك يستشير الله مباشرة عن جنس الجنين و الله يقرر شخصيا و مباشرة في دلك فهدا يعني ان الله هو من جعل بعض البشر جنسا تالثا لا دكر و لا انثى او هو كلاهما في آن،و ادا كان الله هو من يقرر خلق الجنس التالث فلمادا لم يدكره الحديث؟ لمادا لم يسال الملك الله هل يكون الجنين دكرا ام انثى ام خنثى؟لمادا نجد الجنس التالث في الواقع و لا نجد له دكرا في القرآن؟كيف يقرر الله في جنس و لا يجعل له حكما في كتابه؟و لمادا يقول القرآن"خلقناكم من دكر و انثى" و لا يدكر الجنس التالث؟هل خلقهم كان مقصودا ام انه خطا؟ و ان كان خطا فلمادا يستمر الى الآن و لم ينقطع؟هل الله استقصد خلقهم فيكون ظالما ام ان لم يقصد خلقهم فيكون مقصرا؟

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 00:32

    "و لا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم و اياكم"
    ادا كان الله يرزق كل مولود و لا خشية على ارزاق المواليد لانه يتكفل بهم فمن هم ادن المساكين الدين يدكرهم القرآن و يحثنا على التصدق عليهم؟اليس هناك تناقض بين الدعوة الى عدم التخلص من الاجنة لان الله يتكفل بارزاقهم و بين الحديث عن مساكين دوي المتربة الدين يجب على الناس و ليس الله التكفل بهم؟
    ثم متى كان الفقر هو سبب التخلص من الاجنة؟ انه العار و ليس الفقر،و العار سببه الدين و اهله،كيف تمنعون من حملت من غير زواج من الاجهاض و انتم ستسمون طفلها لقيطا و امه عاهرة؟كيف تشفقون عليه و هو نطفة و تنهشونه و هو دات واعية؟ ادا كنتم لا ترحمون المغتصبة التي هي ضحية فكيف ترحمون من حملت بارادتها ؟كيف تحرمون الموت العضوي لنطفة و لا تتورعون عن القتل المعنوي لانسان كامل الخلق؟
    الم يامر الله ام موسى بالتخلص من طفلها بعد الولادة بسبب الاضطهاد و الخوف ؟فكيف ادن يحرم على غيرها التخلص من اجنة لم تولد بعد خشية العار و الاضطهاد؟ لمادا تحرصون على ولادة طفل غير شرعي ادا اكنتم لا تعترفون له بحقوقه المدنية و الاجتماعية؟اليس قتله الحقيقي هو خروجه الى الوجود؟

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 01:11

    ادا كانت النفوس قبل الاعراض كما تقول في ترتيب المقاصد، فلمادا تقولون ان الحرة تموت و لا تاكل من ثديها؟ الستم تقولون هدا؟ ادا كانت النفوس قبل الاعراض فهدا يعني ان المراة بامكانها ان تزني ان هي لم تجد ما تسد به الرمق، اليس كدلك يا اهل الكيل بمكيالين؟ و ادا كان حفظ الجنين واجبا لان حفظ النفس سابق على العرض في تراتبية المقاصد فكيف ادن ترجمون الزانية و تهددون حياتها لاجل العرض؟الا يمكن ان يتسبب الرجم في موت المراة و بالتالي تكون التضحية بالنفس من اجل العرض؟و بنفس المنطق يكون قتل المرتد طبيعيا لان الدين ياتي قبل النفس في المقاصد،و بالتالي كيف تدعون لقتل النفس من اجل الدين و في نفس الوقت تدعون لعدم قتلها من اجله ايضا؟
    ثم تقول لنا ما دنب الجنين ان كانت امه قد زنت؟ ما اعجب امرك يا رجل؟ الست انت الدي يصر على تسميته لقيطا و رفضت تسميته طفلا خارج الزواج هنا في مقال على هسبريس؟ فما دنبه حينداك لتسميه لقيطا و تعتبر وصفه بالطفل خارج الزواج مؤامرة غربية؟ اين دهبت رقتك حينها؟و بما انكم مرهفو الاحاسيس و ترون ان المولود غير الشرعي ضحية فلمادا لا تعطونه حقوقا مثل ابن الزواج؟

  • morad
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 07:56

    au maroc y a 99 pour cent de musulman,logiquement si on est des musulmans ,le probleme est reglé,mais alors pourquoi il y a un probleme c est parceque les 1 pour cent des non musulamns sont plus fort que les autres c est comme l histoire des sionistes,soobhana allah
    avez vous compris ou pas encore,je reexplique,au maroc les 1 pour cent des non musulmans ont autant de pouvoir dans ce pays que les sionistes ont sur le monde,pourquoi,que veulent ils,c est quoi leur motivationj,reponse ils veulent que la femmes musulmanes disparaissent et velent la remplacer par la belle fatma la belle arabe qui ouvre ces jambes aux non musulamns,c est ca la vrai guerre,en europe les musulamns se battent et ici les non musulmans se battent aussi,en faisant cela ces non musulamns nous poussent a se poser beaucoup de questions ,a suivre…..

  • youssef
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 09:27

    جزى الله خيرا كاتب المقال فانا ممن يتابعون مشاركاته القيمة بوركت اخي و احسن الله اليك فعلا دواعش الاجنة لا يقلون شرا عن دواعش الشبهات

  • sifao
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 09:48

    يقترح علينا "السي لفقيه" مجموعة من المخارج ، غير الاجهاض، لازمة الابناء غير الشرعيين كأنشاء فضاءات الاستقبال لتربيتهم وحمايتهم …مثل هذه الفضاءات موجودة انشاتها الجمعيات المدافعة عن حقوق الانسان التي تتهمونها بنشر الفساد والتشجيع عليه ولم تقم اية جمعية اسلامية بمبادرة مماثلة ، يقتصر عملها على ما هو دعوي لاهوتي ، عاءشة الشنا التي انقذت الميئات من الاطفال وامهاتهم من الضياع لم تحض يوما بالاحترام الواجب من جهتكم … المشكل الحقيقي الذي يعاني منه الاطفال غير الشرعيين هو تلوث محيط البيئة الثقافية التي يترعرون فيها ، اول الصواعق هو وصفه ب "ابن زنا " او"ابن الحرام" وما يلي ذلك من تهميش وتحقير وحرمان.. وثانيها هو غياب تشريعات قانونية تحمي حقوق هؤلاء الابرياء ، الحق في الاسم العائلي لامه وحقه في نصيبها من الارث والجنسية والوثائق الادارية والتمدرس و.. والجميع يعلم ان موقف الدين من هؤلاء هو سبب الحرمان ، فاول ما يجب القيام به ، يافقيه ، هو اصلاح تلك الاحكام وتغيير نظرة الدين الى هؤلاء الابرياء وحماية حقوقهم بدل الدفع بهم الى الشورارع ليصبحوا عالة على المجتمع ومصدر قلق للدولة ….

  • sifao
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 10:34

    لم يفت فقيهنا ان يذكرنا بموقف استاذه الكبير عبد الاله بنكيران من رغبة صديق له في اجهاض ميلاد جنين غير منتظر ، بابداء استعداده لاحتضانه كأحد افراد من اسرته وعشيرته ، لكنه غفل وجود ا لاف من الرضع في الحضنات ينتظرون ان تمتد اليهم ايادي المحسنين للرعاية اوالتبني ولم تشملهم التفاتة حكيم زمانه ، لان ابن اطار في المالية ، ابن حلال وشرعي " احتضانه داخل اسرة الاستاذ الفاضل لن ينجس مقامه الطاهر ، لكن وجود"ابن حرام" وسط ابناء الحلال يفسد طهارة المكان ويُنفر الملائكة من الدخول اليه…
    يكفي ان ينص الدستور على حق الامومة ، وان يكف الفقهاء عن وصف اطفال الامهات العازبات بابناء الشورع او الزنا او الحرام ، للحد بشكل كبير من دواعي الاجهاض ، أقحامهم لانوفهم في اسرة الناس من بين الاسباب المباشرة لقتل الاجنة قبل استكمال نموها ، ما يزعج الفقهاء ليس هو الاجهاض في حد ذاته ، لانه امر واقع ، وانما ان يُصبح مقننا ، لان ذلك يتنافى مع شريعته السمحاء التي جعلت الزنا من الكبائر التي تستوجب الرجم ، اي الموت بابشع الطرق ، هم يفضلون النفاق والتستر في كل شيء بدل الصراحة والوضوح … انهم لا يحبون الازعاج …

  • Saint Augustin
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 16:02

    Le sexe du foetus est determine' definitivement des la premiere seconde de la fecondation,quand le spermatozoide franchit la paroi de l'ovule

    C'est l'homme l'unique responsable du sexe:XX ou XY et ce n'est ni Dieu ni Satan
    Si le spermatozoide porte le chromosome X cela donne naissance a une fille si c'etait un chromosome Y ce serait un garcon car toutes les ovules de la femme portent elles des chromosomes X

    Dans un hadith Sahih :le prophete avait dit que la femme ejacule comme l'homme (alors que c'est faux,la femme donne un seul ovule fecondable une x par

    mois et la glaire cervicale n'est pas du sperme c'est juste une substance lubrifiante pour faciliter le coit) et Mahomet a ajoute que si le *sperme* de la femme

    est plus abondant que celui de l'homme en quantite alors le bebe' sera une fille et si c'est le contraire cela donnera un garcon

    Grace a l'echographie,l'homme aussi sait ce que portent les uterus et pas exclusivement dieu

    Cela s'appelle du charlatanisme par ignorance

  • a women
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 18:30

    Merci aux grands pilier de ce journal: sifao, كاره الضلام ,
    kant khwanji , Saint Augustin, et les autres.

    Merci de prêter attention à des êtres humains dont l'unique "pêché" est d'avoir né dans une société fondé sur le charlatanisme des Fokahas, et merci encore de faire face aux dispositions d'origine religieuses qui sont la cause de pénibles problèmes et d' innombrables affrontements.

    L''énumération est chronologique

  • ام خليل
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 19:06

    السلام على من اتبع الهدى اما انت ففي الظلام الدامس غارق ولا تدري فالجهل يااخي اقبح من الظلام اتدري وطبعا لاتدري لا يوجد شيء اسمه الجنس الثالث او الرابع الله خلق الذكر والانثى ومن كل شيء خلق زوجين اي سالب وموجب وذكر انثى اما هؤلاء المرضى والذين عاشوا وتعرعوا في المستنقعات وانحرفت اخلاقهم وشوهت فطرهم فظهرت عليهم امراض الشدود بكل اشكالها لايمتون لخلق الله بصلة بل هم مسخ ومشوهون خلقا (بضم اللام )وليس خلقا (بسكون الام ) لان الله قال لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم

  • hicham
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 00:58

    بسم الله
    وبعد
    من وجهة نظري على علماء المغرب وعلماء العرب المسلمين الفقهاء منهم بالقيام:ب دراسة.. موضوع.. وب..تشاور…..لحل مشكل الإجهاض إما تحريمه أو تحليله.تم أخذ التدابير اللازمةأخذ التدابير اللازمة تجاه فئة المعنية بالأمر……

  • احلام
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 10:44

    لا يا عزيزتي ام خليل
    عندما نتحدث عن الجنس الثالث نحن لانقصد بالتأكيد الشواذ جنسيا فهدا النوع من البشر لا يمكن حتي ذكره او الدفاع عنه وإنما من كان لديه مشكل هرموني عند ولادته فهذا من نسميه جنس ثالث لان اغلبهم تكون سماتهم ذكورية وهرموناتهم أنشودة والعكس صحيح

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس