حرب الطرق ... وما خفي كان أعظم ..!!

حرب الطرق ... وما خفي كان أعظم ..!!
السبت 21 مارس 2015 - 23:21

رواية تختزل كل شيء

هناك رواية مأثورة ؛ يتناقلها أرباب الطاكسيات بفاس … مفادها أن شخصا أجنبيا من العيار الثقيل حل ضيفا عزيزا مكرما ، وبعد حلول موعد مغادرته المغرب ، أغدقوا عليه هدايا ؛ معظمها كتب وأشرطة فيديو … فسأل الضيف أصحاب الكرم والأريحية ..ماذا عسى أن تكون مواضيع هذه الكتب والأشرطة ..؟ فأجابوه على التو : إنها تاريخ المغاربة وعاداتهم وتقاليدهم .. فلم يكن من الضيف إلا أن أطرق برأسه مليا قبل أن يجيب ..” وكم يلزمني من الوقت لقراءتها واستيعابها ..؟! أعتقد أن هناك طريقا مختصرا للتعرف إلى المغاربة … يكفي أن تتجول بسيارتك داخل المدينة لبعض الوقت .. حتى تتعرف ؛ عن قرب ؛ إلى هؤلاء المغاربة .. في عقلياتهم .. ومواقفهم ..!!”

وكأني بالضيف عالم في سيكولوجيا السياقة Psychology of drving؛ حاول اختزال توصيف الحالات التي تنم عنها السلوكات البشرية المختلفة ، خلال استعمالنا للطريق ؛ سواء داخل المدارات الحضرية أو خارجها .. فمعظم السائقين ؛ وخاصة من ذوي الفئة العمرية 18ـ 30 سنة ؛ ينتابهم شعور بالزهو وتضخم الأنا .. حينما يجدون أنفسهم أمام عجلة القيادة داخل السيارة ، سيما إن كانت من النوع الفاره .. وأحيانا لا يترددون فيما لو كان الطريق حبيسا عليهم ؛ لا يسمح لغيرهم استعماله … ويحسون بالضيق والتأفف ؛ وهم يشاهدون أنفسهم خلف سيارات متقادمة تسير الهوينا ..!

العلاقة بين حوادث السير والأمية..

من بين الإحصائيات الفاضحة ، أن البلدان العربية تأتي في مقدمة بلدان العالم الأكثر وقوعا لحوادث السير وبخسائر تفوق 25 مليار دولار في السنة ، أما المغرب فيحتل ؛ في هذه الإحصائيات ؛ المرتبة الأولى عربيا والسادسة على المستوى العالمي ، وبخسائر تتجاوز أحيانا 2مليار دولار شهريا..!

وبتحليل العامل البشري ؛ في هذه الأرقام ؛ نصطدم بحقيقة مرة … أن أكثر من 75% من هؤلاء ؛ الواقعة أسماؤهم تحت طائلة حوادث السير ؛ ليست لديهم خلفية مدرسية تذكر ، فضلا عن كون سلوك استعمالهم للطريق ، يمكن ترتيبه في خانة السلوك المتشنج وأحيانا العدواني . ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة بوضوح ؛ داخل المدارات الحضرية ؛ كل صباح من الساعة 8 إلى 10 فنشاهد ارتفاعا ملحوظا في إيقاع حركة السير ؛ سباق محموم ومصحوبا أحيانا بعدوانية فجة ؛ ترافق الناس إلى مقرات عملهم .. أو فقط إلى مقهى أو بحثا عن أمكنة لتركين سياراتهم ، أبواق السيارات تتعالى ، وحركة السباب والشتائم على أشدها تلاحق السائقين ، سيما عند الإشارات الضوئية ..! أو عند مداخل المدينة ، كما الحال في مدن فاس والرباط والبيضاء ..

أمراض خطيرة وراء الحوادث

هناك أرقام جد متفاقمة لحوادث السير ؛ تخفي ظواهر مرضية وعدوانية ، وتكاد الفئة العمرية 18 ـ 30 سنة تستأثر بكل الأرقام المسجلة ، على أن الفترة الصباحية تكاد تكون مؤشرا واضحا للسياقة تحت تأثير أمراض كارتفاع ضغط الدم أو داء السكري وخاصة أرباب سيارات النقل الحضري Taxi drivers .. فجل هذه الفئة من السائقين يسوقون سياراتهم ونفوسهم محملة بأعباء حياتية جد ثقيلة ؛ منها المصروف اليومي ، وتغطية مصاريف إضافية في شكل التزامات وديون ؛ مما يحملهم أعباء نفسانية وجسمانية فوق الطاقة ، يتبدى ذلك واضحا في الإفراط في السرعة وقلة النوم والراحة .

والسياقة عموما داخل المدارات الحضرية للمدن الكبرى ، أصبحت قطعة من العذاب اليومي … حتى إن نسبة كبيرة من المواطنين يركنون سياراتهم جانبا ، ويفضلون استعمال النقل الخاص كالطاكسي الصغير .. لتحاشي الوقوع تحت طائلة السرعة الجنونية ، والإنتظار في طوابير وأرتال السيارات وبمختلف الأصناف ؛ تصل 3 ـ 4 مرات قبل المرور بالإشارات الضوئية ..!

المغرب واختناق شوارعه بالسيارات

وللتدليل على خطورة وضعية السياقة في المغرب ، نورد حقيقة مرة : إن مبيعات السيارات دوما تعرف قفزة نوعية وتكاد تستأثر باهتمام جميع فئات المغاربة ؛ كل يضع نصب أعينه امتلاك السيارة كأولوية تتجاوز القوت اليومي ؛ لما يراه فيها ؛ انتقاله إلى استكمال شخصيته وتملكه والتي يراه ؛ فضلا عن هذا وذاك ؛ وسيلة عبور لبر الأمان ؛ يتجر فيها أو يتخذها وسيلة للنقل الحر .. وإذا قمنا بجرد بسيط لعدد السيارات المستعملة في المغرب نجد ؛ وحسب وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ؛ أن حظيرة السيارات بالمغرب بلغت غاية 31/12/ 2014 ما يناهز 4 ملايين سيارة ، أي بمعدل سيارة لكل 9 أشخاص بالكاد … وهي نسبة مخيفة تشي باختناق حاد في شوارعنا وطرقاتنا .. لتنضاف إلى مجموعة من الإكراهات المؤثرة .. والتي تعتمل ؛ داخل ذاكرة السائق ؛ منها المصروف اليومي ، والإنتباه للسيارات والعربات والناقلات والدراجات والحافلات والراجلين والمارقين والبوليس والرادار ..ورجال الدرك ! في حين أن نظيره في أي بلد أروبي لا يشغل باله سوى الإشارات الضوئية ..

إجراءات رادعة تفرض نفسها بحدة

في انتظار الحد نهائيا من وتيرة هذه الكوارث اليومية ؛ هناك جملة من الإجراءات الرادعة يمكن إيجازها في النقاط التالية :

يضاف قرص مراقبة مندمج مع العداد بالنسبة لأرباب سيارت النقل الخفيف لا يسمح بتجاوز سرعة 60 ـ 70كلم/س .

بالنسبة لحافلات نقل المسافرين ، أو البضائع على سائقيها مراقبة السرعة في نقط الأداء تماشيا مع المدة الزمنية المستغرقة في السير .

بالنسبة لسيارات النقل الحضري Taxi لا تمنح هذه الرخصة إلا لمن كان يتجاوز عمره 30 سنة ومتزوجا ، ويمتلك كشوفات صحية تثبت خلوه من الأمراض المزمنة كارتفاع الضغط وداء السكري .

منح دعم مالي حكومي لفئة أرباب النقل الحضري .

تمنح رخصة السياقة رسميا بعد انصرام أجل سنة على اجتيازه لامتحان السياقة ، وسبق له أن استعمل الطريق بدون حوادث أو مخالفات تذكر .

بث أعمدة المراقبة الطرقية رادارات ؛ داخل وخارج المدن .. وتستنفر أجهزة خاصة ؛ مصحوبة بدركيين ؛ كلما كان هناك إنذار بوقوع مخالفة في الطريق ، تحرر في حينه محاضر للمخالفات وبوصل بياني مصور للسرعة وتحديد المنطقة والتوقيت ..

تحاشي ظاهرة تصيد المخالفات خلف الحواجز والأشجار والأبنية .. من قبل هيئة مراقبة السير ، وبأجهزة مهترئة لا تشتغل في أغلب الأحيان .

على كل حافلة نقل .. ألا تغادر المحطة إلا إذا أدلى السائق ببيان رسمي حديث باستيفاء شروط صحة وسلامة الأجهزة الميكانيكية…

‫تعليقات الزوار

17
  • Mouss
    الأحد 22 مارس 2015 - 02:11

    Le problème de la circulation au Maroc est l'image de sa société. Avant de parler de la route, regarder ce qui se passe dans la file à n'importe quel attente, dans un arrêt de bus, station de taxi, bureau de l'administration et, même, autour d'un repas lors d'une fête. Nous sommes un peuple de pressés lents et d'affamés sans faim. Nôtre complexe d'infériorité fait que toute organisation disciplinée une compétition sportive, qui seras le premier à passer, à occuper la place assise, etc ? Sur la route le même Chema est reproduit, car se sont les mêmes gens. Les mauvais conducteurs se prennent pour des pilotes de course. A qui la faute ? Nôtre éducation sociale, nôtre système administratif et policier qui pratique la discrimination, le clientélisme et la corruption. "Frappes le chien à sa bouche il oubliera sa mère" Un haut gradé de la police a retiré la barrière qui fermait le boulevard à Tanger bondé de promeneurs en août pour le l is ser passer. Le gars était un gros trafiquant de hach

  • KITAB
    الأحد 22 مارس 2015 - 08:28

    عقلية السائق المغربي ، أصبحت مثار جدل كبير ، ويقينا أن حزمة الإجراءات التي ذيل بها الكاتب مقاله من شأنها أن تحد من أرقام الحوادث المرعبة التي تحصد بالكاد 3 أرواح كل ساعة في أنحاء المغرب .

  • ملاحظ.
    الأحد 22 مارس 2015 - 08:35

    أرقام حوادث تحصد أرواح الكثيرين يوميا… أكيد أن هناك خللا ما في منظومتنا للسير ، ولعل الأمية والعقلية التي يحملها المغربي في وقتنا الراهن هي التي وراء كل هذه الكوارث…

  • SALAM
    الأحد 22 مارس 2015 - 08:42

    إنه لمن السذاجة بمكان أن تلجأ بعض المؤسسات التعليمية إلى محاولة توعية التلاميذ بأخطار الطريق مع أن الأولى بهذا التحسيس والتوعية هو المستعمل للطريق راكبا وراجلا… وعلى الدولة أن تشدد من إجراءات الزجر والعقاب في كل من ثبتت عليه مخالفة ما ، والمقترحات التي أوردها الكاتب لهي في الاتجاه الصحيح.

  • متسائل
    الأحد 22 مارس 2015 - 08:50

    الملاحظة التي أوردها الكاتب بخصوص 4 مليون سيارة تعج بها طرقات مدننا لهي مؤشر خطير ينبغي التوقف عنده مليا… لماذا لأن هذه الأرتال كلها تتحرك بالمدن والمدن كما أثبت إحصاء السكان والسكنى تحولت إلى أرياف وبوادي بفعل الهجرة وبالتالي هناك خطران يتهددان دوما سلامة السير في المغرب العقلية البدوية المتخلفة واختناق شوارعنا…

  • سمير.م
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:27

    فعلا أرباب الطاكسيات أحيانا لا يتوفرون على كشوفات صحية مما يدفع بهم أحيانا إلى تجاوز السرعة أو يسوقون تحت تأثير ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري ، والمقترحات التي بها المقال وحيهة ليت وزارة النجهيز تتبناها في الحد من هذه الكوارث الطرقية..

  • مستعمل الطريق
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:39

    والله ، منذ 30 سنة وأنا أسوق وقد تجمعت لي ملاحظات كثيرة يمكن أن أجملها في حقيقة مرة وهو أن شباب اليوم لا يكترثون لأخطار الطريق كما أن المسافر سيما بالليل قد يكون جاهلا لطبيعة الطريق التي سيسلكها ، كما أن الحالة الميكانيكية تشكل نسبة لا يمكن الاستهانة بها ،،، ولكن العقلية تبقى في مقدمة أسباب حوادث السير عندنا في المغرب مثلما أشار اليه الكاتب ، شكرا هسبريس.

  • Karim.m
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:57

    اختناق شوارعنا بالسيارات والسرعة المفرطة والتهور في السياقة هي من بين أكثر أسباب حوادث السير إلى جانب الحالة الجسمانية والنفسية التي عليها السائق فهناك من السائقين الذين لا يذوقون حلاوة النوم أبدا أو لا يستريحون بما فيه الكفاية ،،،

  • المعطي قاسم
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:05

    ينبغي التشديد على العقوبات والإجراءات الرادعة وعدم التساهل فيها مطلقا. كما أن هيئة مراقبة الطريق ينبغي استبدالها بأجهزة متطورة لا دخل للإنسان فيها ، أما تصيد المخالفات وراء الأشجار فأسلوب مشين ينبغي القطع معه ، فكثير من السائقين تسكن عقليته ورقة مالية من فئة 100درهم هي التي تجيز له تجاوز السرعة وخرق القوانين.

  • KALIMAT
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:54

    رأيت أكثر أسباب الحوادث خطورة هو الإستهتار بقوانين السير نفسها من طرف أكثر السائقين الذين ألفوا إرشاء هيئة مراقبة السير ولو ب 150درهم ، هذا هو الخطر الأكبر في المغرب .

  • أبوبكر.م
    الأحد 22 مارس 2015 - 11:13

    إذا أخذنا ملاحظة الكاتب بعين الاعتبار ، فإن 4 ملايين سيارة في المغرب تؤشر على حقيقة رهيبة وهي وحسب إحصاء السكان والسكنى بالمغرب فإن قرابة 3.5 مليون سيارة تعرفها فقط مدن المغرب أي أن تقريبا 3 مليون سيارة هي التي تتحرك في المدن الكبرى أي بنسبة تكاد تصل إلى سيارة واحدة لكل 3 أشخاص وهذا عامل باعث على اختناق فوق العادة لشوارعنا وطرقنا داخل المدارات الحضرية..! ويتسبب في أمراض مزمنة عدا ارتفاع الضغط ووووو

  • إبن آدم
    الأحد 22 مارس 2015 - 11:31

    والله اليوم داخل المدن الكبرى تصبح السياقة قطعة من جهنم كما أشار الكاتب ، والدولة تتحمل أوزار هذا فعليها أن تقنن السير داخل المدن وتشدد في إجراءات الردع…

  • السلامة
    الأحد 22 مارس 2015 - 11:43

    البراجات عندنا ولات شوها،،،،،الرشوة ونخليك تقتل عباد الله أصحاب الطاكسيات البويض والحمرا ،،، لا بد من تبديل الباراجات جيبونا روبويات الليماعندهمش الرشوة في السيستيم ديالهم.

  • طريق السلامة
    الأحد 22 مارس 2015 - 18:08

    علينا أن نقطع مع أسلوب مراقبة السير داخل وخارج مدننا والذي يبتز أكثر الأحيان السائقين ، ونجد من هؤلاء من يرشي هذه الهيئة دركيين وبوليس ولو بورقة مالية صغيرة ،،،هناك دول اختارت أسلوب المراقبة الإلكترونية ، وتعزيزها برجال لتحرير محاضر المخالفة بدل المساومة التي تشكل سببا لا يمكن الغض عنها في تشجيع كثير من السائقين على ارتكاب المخالفات وأحيانا المخالفات المميتة ..

  • جلال الحلبي ايطاليا
    الإثنين 23 مارس 2015 - 12:28

    رغم حصولي على شهادات أربعة شهادات السلوك الممتاز السياقة من طرف FAI وفي حوزتي آلاف آلاف الكلومترات عبر الطرق السيارة الأوروبية دون حوادث ، لازلت اشعر انني مبتدأ فالسياقة سواء تعلق الامر بالشاحنات او السيارة ، ورغم الاحترافية وسنوات العمل فقد انهض صباحا بعد استراحة طويلة لأجد نفسي مرهق جداً، السبب بسيط مكان الاستراحة يعني داخل الشاحنة رغم توفرها على لوازم الراحة ، فقد أعلنت السلطات الفرنسية ان مع مطلع شهر ابريل ستمنع النوم داخل الشاحنات خلال التوقف الاسبوعي وان على كل السواق النوم فالفنادق المخصصة لهم والتي إنشات خصيصا لراحتهم ، المهم ساىق الشاحنة لأبدأ ان تتوفر فيه حالة نفسية مستقرة ، حتى يقطع المسافات الطويلة ، وهذه الاشياء غير متوفرة فالسواق بالمغرب بسبب عدم احترامهم لساعات السياقة ، تناولهم الاكل المدسم ( الشوى ، القهوة ، وبعض كؤوس الخمر ) وهي الاشياء التي تتركب السائق لا يركز اكثر يستولي عليه الخمول ، مؤخراً شاركت في تكوين قصير نظمته وكالة شاحنات MAN بشمال ايطاليا والتي دامت لمدة 20 ساعة وكان التكوين عن السلامة وتبات الشاحنة محملة او فارغة واحوال الطقس ، تكوين استفدنا منه كثيرا ..

  • المامون العامرى
    الإثنين 23 مارس 2015 - 19:19

    كثيرا ما أتألم بسبب خسائر حرب الطريق كلما تناقلت الأخبار على رأس الساعة وقوع حادثة سير ضحاياها قتلى و جرحى من أبناء وطننا الأعزاء لكن الألم يتضاعف عندما يكون أحدهم قريب بدرجة الأبن كما هو شأن ابن بنت أختي الدي ووري جثمانه الثرى ظهر اليوم بعد أن صدمته دراجة ثلاثية العجلات أمام منزل والديه وقت رجوعه من المدرسة .لما نستشعر حقيقة الام ضحايا هده الحرب حينها لا مفر لنا جميعا من وقفة لتجنيد كل امكانياتنا البشرية والفكرية والثقافية والحضارية والتقنية والابداعية لتكون كلمة الفصل مع هده الحرب نهائية وباتة وهي -قف- يجب أن تتوقف هده الحرب بالوسائط كلها وقبل كل شيء لا يجوز تبرير بقاء هده الحرب بمثل عدم جواز تبرير قتل الأبرياء لأن حرب الطريق هي قتل للأبرياء واستنزاف لمقدرات الدولة في كل الميادين وهل هناك جرم أقبح من هلك الحرث والنسل؟ نعم انها حرب الطريق وكلما أسرعنا في تفعيل قف لحرب الطريق كلما حافظنا على أرواحنا وعلى ممتلكاتنا العامة والخاصة وادا كانت السرعة من عوامل حرب الطريق الا أنها مطلوبة لمواجهة هده الآفة اليوم قبل الغد فان سلامة الوطن هي سلامة المواطنين ومن أجلهما معا يجب أن تتوقف هده الحرب

  • سليم
    الثلاثاء 24 مارس 2015 - 12:44

    كلما ركبت سيارة الأجرة الصغيرة او الكبيرة ،احس بالخوف و اطلب من الله ان اصل الي نهاية السفر بسلام ! و ذلك لسبب بسيط و هو ان جل سائقي سيارات الطاكسي يقودون سيارتهم بنفس الطريقة ، اعني السرعة و عدم احترام قانون السير ؛ فهم يعتبرون انفسهم " حرايفية" في فن السياقة و باقي السائقين مجرد هواة!
    مما يشفع لهم بالتجاوز من اليمين و الوقوف دون استعمال الاشارة و عدة مخالفات خطيرة. لابد من شرطة المرور ان تعاملهم بحزم لتجنب الحوادث المؤلمة.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة