لماذا "العَلْمانيّة" ليستْ بالحَلّ؟

لماذا "العَلْمانيّة" ليستْ بالحَلّ؟
الثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:00

لا رَيْبَ في أنّ “العَلْمانيّةَ” (مفهومةً، بالأساس، كـﭑسْتبعادٍ لـ«ﭐلدِّين» وأهْلِه من مَجال «التّدْبير العُموميّ» الذي يُسمّى «السِّياسة» ويُحدَّد في إطار «الدّوْلة») قد تَكُون حَلًّا بالنِّسبة إلى مُجتمعٍ ما في زمنٍ ما. هذا الأمرُ ليس موضوعَ النّفْي كما في عُنوان المَقال، بل المَنْفيُّ هو – بالضّبْط- أن تُعَدّ “العَلْمانيّةُ” الحلَّ الذي لا حَلَّ غيرُه بالنِّسبة إلى كُلِّ المُجتمعات وفي كُلِّ الأزمنة. وينبغي أن يَكُون واضحًا أنّ من يَعتقدُ أو يَقُولُ بأنّ “العَلْمانيّةَ” هي كذلكــ إِنّما يُريد أنْ يَفْرِضها، بوعيٍ أو من دُونه، بصفتها «المُقدَّس الأخير» في التّاريخ الإنسانيّ؛ وهو ما لا قِبَلَ لعاقلٍ به!

وإذَا ظَهر ذلكـ، فإنّ الاعتراض على إرادةِ عَرْض (وفَرْض) “العَلْمانيّة” بصفتها الحلَّ النِّهائيَّ يَصيرُ لا فقط مُمْكنًا، بل واجبًا من النّاحيتَيْن النّظريّة والعَمَليّة. وعليه، فلَيْستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحلِّ للأسباب التّالية:

أَوّلًـا، لَيْستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّها لمْ تَعُدْ بَديهيّةً تمامًا حتّى في عُقْر دارها: إِذْ نَجدُ – فضلًا عن ثُبوت أزمتها في عددٍ من البُلدان التي من أبرزها “فرنسا”- كثيرًا من المُفكِّرين والفلاسفة الذين أَخذوا يَعْمَلُون على مُراجعتها تاريخًا ومفهومًا وإجْراءاتٍ. وقد يكفي، هُنا، أن يُشار إلى عناوين خمسةِ كُتب أَساسيّة بهذا الخصوص: «العَلْمانيّة ونُقّادُها» (بإشراف “راجيف بارغاﭭـا”، 1998، 550 صفحة)[1]؛ و«تَنْويعاتُ العَلْمانيّة في عَصْرٍ دُنْيوِيٍّ» (بإشراف “مايكل ورنر” و”جونثان ﭭــنينتورﭙــن” و”كريغ كلهون”، 2010، 337 صفحة)[2]؛ و«إعادةُ التّفْكير في العَلْمانيّة» (بإشراف “كريغ كلهون” و”مارك يُورغنمير” و”جونثان ﭭــنينتورﭙــن”،2011، 311 صفحة)[3]؛ و«سُلطةُ الدِّين في المَجال العُموميّ» (بمشاركة “يهوديت بتلر” و”يورغن هابرماس” و”تشارلز تيلور” و”كورنيل وِسْت”، 2011، 137 صفحة)[4]؛ و«العَلْمَنَاتُ ونقاشاتُها: آفاقُ عودةِ الدِّين في الغرب المُعاصر» (بإشراف “ماثيو شارﭖ” و”ديلان نيكلسن”، 2014، 235 صفحة)[5]. ومثل هذه الأعمال أكثر من أن تُحصى في عدّةِ لُغاتٍ بما يُوجب أن تُؤْخَذ بالحُسْبان سَيْرُورةُ «إِبْطال/بُطْلان سِحْر “العَلْمانيّة”» («désenchantement de la laïcité/disenchantement of secularism») بفعل كل الإخْفاقات المُتراكمة في إقامة “التّرْشيد” المطلوب لتَجاوُز “التّسلُّط” و”التّسيُّب”، مِمّا أَدّى إلى «عَوْدة الدِّين»، بل إلى «عودة السِّحْر» إلى “العالَم” و”العِلْم” كليهما (الكتاب الجماعي بإشراف “ﭙـيتر ل. بيرغر”: «إِبْطالُ عَلْمَنةِ العالَم/إعادةُ السِّحْر إلى العالَم» [1999، 2001]؛ وكتاب “روبرت شلدريكـ”: «وَهْمُ العِلْم/إِعادةُ السِّحْر إلى العِلْم» [2012، 2013])؛

ثانيًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّ تَحْديدَها بالشّكل الذي يَستلْزِم – كما يُظَنّ عادةً- «تَعْطيل الدِّين في المَجال العموميّ» يُحوِّلُها إلى «دِينٍ وَضْعيٍّ» مُتَنكِّر يُرادُ أنْ يُكْرَهَ المُواطِنُون ضمنه على ﭐعْتقاداتٍ وتصرُّفاتٍ مُعيَّنةٍ. وبالتالي، إذَا كان المبدأُ المُؤسِّس لـ”العَلْمانيّة” أنّه «لا إِكْراهَ في الدِّين» (وهو مبدأٌ منصوصٌ عليه في “القُرآن” منذ أربعة عشر قرنًا مَهْمَا تَلَكَّأَ في قَبُوله “العَلْمانيُّون” و”الإسلامانيُّون” على سَواءٍ!)، فإنّ «تَعْطيلَ الدِّين في المَجال العُموميّ» بناءً على تَدخُّل “الدّوْلة” يُؤدِّي قَطْعًا إلى «إِبْطال حِيادها المَزْعُوم تُجاه الدِّين» ويُعبِّر، من ثَمّ، عن المُفارَقة الكُبرى في “العَلْمانيّة”: كيف يُعْقَل أن يُدْعَى إلى تَرْكِـ “الحُرِّيّة” كاملةً للأفراد في ﭐختيار مُعتقداتهم ومُمارَسة عباداتهم والعمل، مع ذلكـ، على مَنْعهم من التَّعْبير عنها عُموميًّا بِما يُفيد حِرْمانَهم من حقّ ﭐختيارِ وتَقْريرِ «الحياة الطّيِّبة» وَفْق ما يَعتقدون؟!

ثالثًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّ ﭐفْتراضَ إِمْكانِ «الفَصْل بين مَجالَيْ السِّياسة والدِّين» يَقتضي لا فقط إمكانَ «الفَصْل بين الدُّنيا والآخرة» في حياةِ الإنسان من دُون أدنى مُشكلةٍ، بل يَقتضي أيضًا أنّ أَعمالَ الإنسان في حياته “الدُّنيويّة” لا عَلاقةَ لها بحياته “الأُخْرويّة” (طبعًا، في المدى الذي لا يَزالُ مَلايير من النّاس عبر العالَم يُؤْمنون بالحياة الآخرة)؛ مِمّا يُوجِبُ – في ظنّ العَلْمانيّين والمَلاحدة- العمل على قَصْرَ هِمّةِ النّاس على تَدْبير تلكـ الحياة وصَرْفَ نَظرهم عن الأُخرى، وهو العمل الذي من شأْنه أن يَقُود إلى التّشْكيكـ في أُمور “البَعْث” و”الحَشْر” و”الآخرة” أو إلى إِنْكارها بالجُملة (وهذا التّشْكيكـ والإنْكار موضوعٌ دائمًا في جدول أَعمال بعض مُناضلِيْ “العَلْمانيّة” و”الإلحاد”!)؛

رابعًا، لَيْستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّ مبدأَ «إِلْزام الدّوْلة الحِياد» تُجاه ﭐعتقادات كُلِّ المُواطِنين لا يُمْكنُ أن يُفَعَّل، في الواقع، كما لو كان بمثابة «مَنْعٍ أو تَعْطيلٍ للدِّين في المَجال العُموميّ» ولا، بالأحرى، كتعطيل لكُلِّ ﭐعتقادٍ من وراء تصرُّفات «مُوظَّفي الدّوْلة» في المَجال نفسه (بالخُصوص على مُستوى “التَّعْليم” و”الإعلام” حيث يَرْتَعُ كثيرٌ من مُناضلِيْ “العَلْمانيّة” و”الإلحاد”!)؛ ذلكـ بأنّ الحياد لا معنى له إِلّا إذَا قام كـ«إِعْراضٍ عن كُلِّ الأَغْراض والمَصالح». والحالُ أنّ ﭐنْخراطَ الإنسان في هذا «العالَم الدُّنْيويّ» يَجعلُه مُرْتهنًا – من النّاحيتَيْن ﭐلاجتماعيّة والتّاريخيّة- بالشّكل الذي يَفْرِض عليه دائمًا نوعًا من “الإغْراض” الذي يَتحدّد، في آنٍ واحدٍ، بالنِّسبة إلى شُرُوطٍ موضوعيّةٍ وآمالٍ ذاتيّةٍ هي التي تُفسِّر (وتُبرِّر) مُخْتلِف ﭐهْتماماتِ «الفاعلِين/العامِلين» في كُلِّ حَقْلٍ (وَفْق ﭐجتماعيّات “بُورديو”)؛

خامسًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّ المشروعَ الحَداثيَّ المُتعلِّقَ بـ«إِبْطال سِحْر العالَم» لمْ يَتأَتَّ له «إِبْطالُ الدِّين»، وإنّما كان مآلُه – حتّى في المُجتمعات الغربيّة- «إبْطالَ سِحْر الدَّوْلة» (بثُبوت حُدودها في إقامة شُروط وأسباب “التّرْشيد”، بل بظُهور نُزُوعها الجوهريّ نحو ﭐسْتدامة واقع “التّفاوُت” و”التّنازُع” بما يَزيد من مُمارَسة “الإكْراه” تسلُّطًا وتسيُّبًا) و«إرْجاعَ السِّحْر إلى العالَم والعِلْم كليهما» (لم يَعُدِ “ﭐلعالَم” بمثابة ذلكـ “ﭐلواقع” الذي تزداد شفافيتُه بقدر ما يَتقدّمُ “العِلْم”، وإنّما صار يَزْدادُ خفاءً وغَيْبًا بما يُؤكِّد إمّا قُصور “العِلْم” وإمّا ﭐنْحرافَ مَسْعاه في مُقارَبة “الحقيقة”)؛

سادسًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ في مُجتمعاتٍ أكثريّةُ النّاس فيها مُتديِّنة؛ مِمّا يُوجب لا فقط أن تُؤْخذ بالحُسْبان مُعتقداتُ المُواطنين فيها وحاجاتُهم الرُّوحيّة من قِبَل المَعْنيِّين بأيِّ تَدْبير في السِّياسة العُموميّة للدّوْلة، بل يُوجب أيضًا أن يَكُون تدبيرُ «الشّأْن الدِّينيّ» من وظائف الدّوْلة، بـﭑعتبار أنّ هذا الشّأْن له أَهميّةٌ كُبرى في حياةِ أكثريّةِ المُواطِنين الذين هُمْ – في حالةِ المُجمتعات الإسلاميّة- مُسْلِمُون مَعْنيُّون بالآخرة بقدر ما هُمْ مَعْنيُّون بالدُّنيا. وإلَّا، فإنّ تَرْكَـ تَدْبير «الشّأْن الدِّينيّ» خارج السِّياسة العُموميّة للدّوْلة يُمثِّــلُ خطرًا أَكبر على الأَمْن “الماديّ” و”الرُّوحيّ” للمُواطِنين كما لمْ تَفْتأْ تُؤكِّدُه الوقائعُ حتّى في الدُّوَل الغربيّة العَلْمانيّة (إِمْكان ﭐنْفلات «الشّأْن الدِّينيّ» نحو نَزَعات “التّطرُّف” و، بالخُصوص، نحو تعاطي «الإجْرام الاسترهابيّ»!)؛

سابعًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحلّ لأنّها غيرُ مُؤسَّسةٍ من النّاحية الفلسفيّة. فالمُسلّمةُ المُقوِّمةُ لها (مُسلَّمة «ﭐنْحصار الوُجود الإنسانيّ في هذ العالَم الدُّنيويّ») والقائلةُ بأنّ هذا “العالَم” مفصولٌ عن غيره من العَوَالم يُمْكنُ الاعتراضُ عليها بما يُقِيمُ مُسلَّمةً مُناقِضةً (مُسلَّمة «تَعدِّي وُجود الإنسان لهذا العالَم») تُفيد أنّ وُجودَ الإنسان الماديّ والرُّوحيّ وعملَه التّدْبيريَّ مفتوحان على أنواع من “التّشْهيد” و”التّغْييب” على النّحو الذي يقتضي الخُروج من ضيق «التّسيُّد العَلْمانيّ» و«التّربُّب الدِّيانيّ» إلى سَعة «التّزَكِّي الائْتمانيّ» (وهذا هو مَدارُ كتاب «رُوح الدِّين» [2012] للفيلسوف المغربيّ “طه عبد الرحمن”)؛

ثامنًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّها تَفترض «وُجوب حياد الدّوْلة»؛ غير أنّ مَطْلَب الحياد التّامّ مُمْتنعٌ حتّى في مجال “العِلْم” الذي ثَبَت منذ عُقود أَنّه إنْتاجٌ مشروطٌ ﭐجتماعيّا وتاريخيّا بالشّكْل الذي يَقتضي أنّ “العقلَ” نفسَه لا حياد فيه لكونه ليس سوى نتاجٍ ﭐجتماعيٍّ وتاريخيٍّ (كتاب «بِنْيةُ الانقلابات العلميّة» [1962، 1970] لصاحبه “طُوماس كُون”؛ وكتاب «التّحالُف الجديد: تبدُّل العِلْم» [1979، 1986] لصاحبَيْه “ﭙـريغُوجين” و”ستنْغرز”)؛

تاسعًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحلّ في المُجتمعات الإسلاميّة لأنّ «الإسلام/الدِّين» يَرفُض مبدئيّا قيام “التّسلُّط” سواء أَكان على شاكلة “الكَهَنُوت” الكَنَسيّ الخاصّ باليهوديّة والمسيحيّة («مَحاكم التّفْتيش» و«الحُروب الدِّينيّة» ليست ﭐبتكارًا إسلاميًّا، بل حتّى «الفِتْنة الكُبرى» لم تَكُنْ سوى نزاعٍ سياسيٍّ بين فَريقَيْن: فريق الذين يَرَوْن أنّ «الخلافة» مَناطُها “الشُّورى” و”الإجْماع” [مذهب أهل السُّنّة والجماعة وجُمهور العُلماء]، وفَريق الذين يَرَوْن أنّها حُسِمَتْ وَصِيّةً نبويّةً [مذهب عُموم الشِّيعة] أوْ أَمْرًا من اللّـه الذي لا يكون “الحُكْم” إِلَّا له [مذهب الخَوارج]!) أَمْ كان على غرار “الفَقَهُوت” المُسْتحدَث في «الإسلام الشِّيعيّ» للخُروج من مَأْزِق الغياب المُزْمِن للإمام المعصوم. ومهما اشتدَّتِ المُماحَكات حول عَلاقة “الجَبَرُوت” (كسُلْطانٍ دُنْيويٍّ) بـ”الدِّين” (بما هو سُلْطانٌ رُوحيٌّ)، فسيَظلُّ المبدأُ الإسلاميُّ صريحًا بأنّه «وأَمْرُهم شُورى بينهم» [الشُّورى: 38] و«لَيْستْ لِمُكْرَهٍ بَيْعةٌ!» (قياسًا على فَتْوَى الإمام “مالكـ” رضي اللّـهُ عنه بأنّه: «ليس على مُسْتكرَهٍ طلاقٌ!»)؛

عاشرًا، ليستِ “ﭐلعَلْمانيّةُ” بالحلّ لأنّها لم تَستطعْ أنْ تَجْتَثَّ العُنفَ من المُجتمعات الخاضعة لها، بل كانتِ السّببَ في أشدّ الحروب تَقْتيلًا وتَدْميرًا في الفترة المُعاصرة، حيث إنّ الدُّول التي تسبّبتْ في الحربَيْن العالميَّتَيْن الأُولى والثانية كانتْ دُولًا عَلْمانيّةً؛ بل إنّ مُعظَم الدُّوَل التي لا تزال تُهدِّد السِّلْمَ العالميَّ إنّما هي دُوَلٌ عَلْمانيّةٌ، مِمّا يَعني أنّ أهمّ أنواع العُنف في المُجتمعات البشريّة لا يقف وراءها الصِّراع بين الطّوائف الدينيّة المُتباينة والمُتنازعة دائمًا، وإنّما تقف وراءها “السِّياسةُ” و”الاقتصادُ” اللّذان صار يُعزِّزُهما حاليًّا “الإعلام” بدعايته التّحْريضيّة وَ/أوْ التّعْتِيميّة؛

أخيرًا، ليستِ “العَلْمانيّةُ” بالحَلّ لأنّ مُشكلةَ «الحياة الطّيِّبة» لا يُمكن حَسْمُها في مُجتمعٍ مُتعدِّدٍ ومُتفاوتٍ فقط بإِلْزام “المُتديِّنِين” الصّمْتَ بخصوص الأُمور السِّياسيّة في المَجال العُموميّ؛ وإِلَّا، فإِذَا صَحّ أنّه من المُمْتنع ﭐشْتقاق “الواجب” من “الواقع” (كما يَقْضي قانونُ “هِيُّوم”)، وكان “العِلْمُ” لا يَستطيعُ أنْ يُحدِّد للمُجتمع ما يجب أخلاقيّا (إلَّا في ظنِّ من لا يزال ضحيّةً لـ”العِلْمـ-ــانيّة” [scientism]!)، فإنّ الجميعَ يَصيرُون مُلْزَمين بالصّمت عُموميًّا تُجاه «الحياة الطّيِّبة» بما في ذلكـ “الدّوْلةُ” التي تُصبحُ مُطالَبةً به، خصوصا في مُؤسَّسات “التّعْليم” و”الإعْلام” (وهو أمرٌ لا يَخفى كونُه مُحالًا، لأنّه يَستلْزم إِبْطال كُلِّ خطاب عُموميّ بمُقتضى أنّ مَدارَهُ لا يَنْفكّـ عن تَعْيين “الواجب” تَدْبيرًا وتَنْظيمًا!)؛وهكذا، إِذَا تَبيَّن أنّ “العَلْمانيّةَ” ليستْ بالحَلِّ الواجب عقْلًا وواقعًا، فإنّ الذين ما فَتِئُوا يَعْرِضُونها (ويَفْرِضُونها) بصفتها كذلكـ يُعَدُّون إمّا واقعين في “التّضْليل” بادِّعائهم النُّطْق حصرًا «بـﭑسم العقل»، وإمّا عامِلين على “التَّبْشير” بما يعتقدونه حقًّا وصوابًا وهو الذي لا يَعْدُو أن يكون، بالتّحديد، «دعوةً» أو «فِكْرَى» تَخُصُّهم!

وإنّ المرءَ ليَعْجَبُ كيف أنّ دُعاةَ (وأدعياءَ) “العَلْمانيّة” يَبْقَوْن، في مُعظَمهم، أَمْيَلَ إلى “الاعتقادانيّة” (أو “الوُثوقيّة”، من حيث إنّهم يَثِقُون في اعتقاداتهم كأنّها «حقائق يقينيّة ونهائيّة») و”الرَّجْعيّة” (يَرْجِعُون إلى «تقاليد مُتقادمة») بالشّكْل الذي يَجعلُهم لا يَقِلُّون “سَلَفيّةً” و”ظلاميّةً” عن أُولئكـ الذين يَرَوْنَ أنّ «الإسلام/الدِّين» – بالضّبْط كما يَفْهمُونه ويَعْمَلُون به (حتّى في ظنِّهم بأنّهم يَسترجعون فَهْمَ «السَّلَف الصّالِح» وعَملَهم به)- هو الحَلّ الذي لا يَأْتيه الباطلُ من بين يَدَيْه ولا من خَلْفه!وبِما أنّه ليس من المعقول أن يُستَنْجَد بنُتَفٍ مُنْتقاةٍ لأجل الغَرَض من هذا الماضي أو ذاكـ، فإنّ الذين لا يَترَدّدُون عن التّظاهُر بصفةِ من يَنْطق حَصْرًا «بـﭑسم العقل» لا يَكادُون يَخْتلفون عمّنْ يَعْرِضُون ذواتهم بصفةِ مَنْ يَنْطق «بـﭑسم اللّـه». وإلَّا، فإنّ المُشترَكـ الدُّنْيويّ الذي يَفْرِض نفسَه على الجميع إنّما هو «تَنْسيبُ العقل» سواء أَتعلَّق الأَمرُ بالاجتهاد النّظَريّ أَمْ بالمُمارَسة العَمَليّة. وعليه، فلَيْس أربابُ “الدِّين” وأَحبارُه هُم فقط الذين اخْتلفوا (كما في حال “الفُقهاء” عند المُسلمين)، بل إنّ أصحاب “العقل” وأَصفياءَه هُم أيضًا كانُوا ولا يَزالُون مُختلِفين ومُتنازِعين (“الحُكماء” و”الفلاسفة”، وحتّى “العُلماء”).

ومن ثَمّ، فإنّ “العَلْمانيّة” و”الإسلامانيّة” تُمثِّلان كلتاهُما نزعَتَيْن مُتطرِّفَتَيْن: الأُولى تَعْمَلُ على «تَعْطيل الدِّين» (بدعوى وُجوب الاحتكام، على المُستوى العُموميّ، إلى “العقل” وحده)، والأخرى تَبْتغي «الإكْراه على الدِّين» (بدعوى وُجوب الاحتكام، على المُستوى العُموميّ والخُصوصيّ، إلى “الدِّين” وحده). وبعيدًا عن هذين التّطرُّفين، فإنّ مَطْلَب “التّرْشيد” – في قيامه على الخُروج من كُلِّ تسلُّطٍ أو تَسيُّبٍ- يَبقى مُرتبطًا بالعمل على التّأْسيس الموضوعيّ لشُروط «التّحقُّق بالرُّشْد» على النّحو الذي يَجعلُ أكثريّةَ المُواطِنين قادرةً على البَتّ في تَدْبير الشُّؤُون العامّة كتَدْبيرٍ لمُشكلاتِ «الحياة الطّيِّبة» على أساس ما يُمْكنُ بناؤُه من «توافُقات معقولة».

وفَحْوَى ذلكـ أنّ دُعاةَ (وأدعياءَ) “العَلْمانيّة” بيننا لو كانوا حقًّا يُحْسِنُون شيئًا آخر غير “التّقْليد”، لَمَا سَلَكُوا نفس الطّريق الذي يَضعُهم على قَدَم المُساواة مع “الإسلامانيِّين”؛ ولَنَهضُوا بمُقتضيات “الابتكار” و”التّجْديد” في إيجاد التّطْبيق المُناسب لـمبدإِ «لا إكراهَ في الدِّين»: فإذَا كان لا يَصِحُّ شَرْعًا أنْ يُكْرَه النّاسُ على “الدِّين” بحيث يَخْضَعُون لما تراهُ أكثريّتُهم أو أقلِّيَّتُهم، فإنّه لا يُعقَلُ أن يُعَطَّل دينُ أَكثريّة المُجتمَع إرْضاءً لأقلِّيَّةٍ تَظُنُّ أنّ “الدِّينَ” كُلَّه لا غَناء فيه. والحالُ أنّ ما يُفْرَض على النّاس إِلْزامًا شَرْعيًّا وقانُونيًّا لا يَكُون إِلَّا نتيجةً للتّوافُق والإجْماع إمّا ﭐستفتاءً شعبيًّا حُرًّا وإمّا تَشْريعًا من قِبَل «صَفْوة المُجتمَع» في ﭐشتمالها الضّرُوريّ على “العُلماء” و”الحُكماء” و”الخُبراء”، وليس في ﭐقتصارها على أَشْتاتِ الانتهازيِّين مِمّنْ يَحترِفُون “المُزايَدة” تَسايُسًا أو تَعالُمًا أو تَشاعُبًا!

هوامش:

[1] اُنظر:- Secularism and its Critics, edited by Rajeev Bhargava, Oxford University Press, 1998, 550p.

[2] اُنظر:- Varieties of Secularism in A Secular Age, edited by Michael Warner, Jonathan Vanantwerpen and Craig Calhoun, Harvard University Press, 2010, 337p.

[3] اُنظر:- Rethinking Secularism, edited by Craig Calhoun, Mark Juergensmeyer and Jonathan VanAntwerpen, Oxford University Press, 2011, 311p.

[4] اُنظر: – Judith Butler, Jurgen Habermas, Charles Taylor and Cornel West, The Power of Religion in Public Sphere, Edited and introduced by Eduardo Mendieta and Jonathan VanAntwerpen, Afterword by Craig Calhoun, Culumbia University Press, 2011, 137p.

[5] اُنظر:- Matthew Sharpe & Dylan Nickelson (editors), Secularisations and Their Debates : Perspectives on the Return of Religion in the Contemporary West, Springer, 2014, 235p.

‫تعليقات الزوار

44
  • lahcen de bni mellal
    الثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:44

    بحث مدروس وموفق ..ولو أن هناك دوال خارج القاعدة مثلا توركيا ماليزيا أندونيسيا ثم لاننسى أن المغرب والجزائر وتونس ومصر في طريق العلانية…

  • كيمو
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 00:31

    يا شيخنا الفاضل
    العلمانية إداريا تعني الاعتماد في تسيير شؤون الدولة على المناهج العلمية يعني تسبيق العقل على النقل يعني إدا قال العلم مثلا أنه يمكننا التعرف على جنس الجنين داخل الرحم و قال النقل أنه لا يمكن ذلك (لا يعلم ما في الأرحام إلا الله ) يجب أن نصدق العلم
    و العلمانية سياسيا تعني تحيبد السياسة عن الإديولوجيا سواء كانت دينا أو قومية أو مذهبا ……
    تخيل معي مثلا مثلا لو انتشر التشيع في المغرب و أصبح السنة أقلية ستصبحون ضحية لدكتاتورية الأغلبية
    العلمانية تضمن حقوق الأقليات قبل ألاغلبية لذلك تجد السنة و الشيعة يتعايشون فإنجلترا و أمريكا بينما يستحيل ذلك في السعودية و إيران

  • مولاي زاهي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 00:34

    العلمانية هي صِمَام الأمان ،وحدها الواقية من جور الأنظمة الشمولية الدينية،والواقية من الذين يدعون أنهم خلفاء الله على هذه الأرض،وتحول كذلك من الشرائع التي يزعم من يروج لها،أنهم تلقوها من(الله)، وهي شرائع تبيح قتل الناس وتقنن قطع الأعضاء ،وتبيح الزنا،وتشرع كل التشريعات المتخلفة ،وتنظر لاستبداد ،وضد حقوق الإنسان وحقوق المساواة وضد المرأة ووو.
    إنها تحمي أهل الأرض من جور كل من يدعي أنه يملك حقيقة السماء،ويسعى لتطبيقها على البشر قهرا وتسلطا وووو.

  • فتاح
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 00:42

    تصحيح لا بد منه ….لا اكراه في الدين تعني عدم فرض تعاليم وضوابط ومبادئ وأخلاقيات الاسلام على الناس بالاكراه والاجبار لأن الأصل في التصور الاسلامي حماية حرية الانسان في الاعتقاد او عدمه….لكن اذا قرر الانسان بمحض ارادته اعتناق الاسلام والانضمام الى أمة المسلمين فلا يحق له بعد ذلك أن يمتنع عن الايمان والخضوع لارادة الأمة أو يكون له خيارفي قبول أو عدم قبول نص قرآني قطعي الدلالة أو حديث نبوي صحيح لا يتعارض مع قطعيات القرآن …لأن ذلك يتنافى ويتناقض مع مرجعيته الاسلامية التي اعتنقها بكل حرية..يقول تعالى(وما كان لمومن ولا مومنة اذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم)..لأن بنية الوحي بنية متراصة ومحكمة ومتكاملة ومتفاعلة ولا يمكن الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه لأنه ليس صناعة بشرية محدودة بالزمان والمكان والزاوية والأفق وغيرها من الاكراهات التي تميز النشاط الانساني عموما ..هذا طبعا لا يعني الحجر على العقل المسلم فمجال الاجتهاد كبير جدا ويشمل النصوص الظنية الدلالة وهي كثيرة خاصة آيات الآفاق والأنفس …ومنطقة الفراغ التشريعي الخ مما فصله العلماء في هذا الشأن

  • الحل، لماذا ؟
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 02:50

    ما هو الحل الذي جاء به الدين ولماذا لم تتبناه الدول المتقدمة ؟
    الدين له مكانه و العلم له مكانه و دور الأول ليس دور الثاني.
    الأول لا يقبل التغيير أما الثاني فهو في تطور مستمر.
    العالم لا يدعو لقتلك إذا لم تصدق نظريته!
    حاول شرب جرعة ماء في الشارع خلال رمضان أو التصريح بأنك دون عقيدة … وقل للقاضي « لا إكراه في الدين !»

    الحل الأول هوالكف :

    – عن الكذب على مجتمع أمي بعيد عن كل مصادرالوعي
    – عن التباكي بادعاء الإعتداء على الدين من طرف "العلمانيين" حين يعارضون عقلية بدائية تخدم مصالح من لا تهمهم و ضعية المواطنين المرزية. تفضل "شبه-المؤمن" الخائن على "الكافر" النزيه !
    – اتهام العلمانيين بالإلحاد و الفساد و التبعية
    – عن منطق "مؤمن/كافر" و إعطاء المواطَنة المكانة اللائقة بها كالدول المتقدمة.

    الخبز ليس من هذا الطرف أو ذاك و يحتاج له رجل الدين والعالم معا … فقط لا يُحْصَلُ عليه بالإبتهال ! أليست "الشفرة" بعينها أن تُشْعِرَ بالذنب من ينتج الخبز لكي يتخلى عنه خوفاً من عقابٍ مزعوم ؟ إذن أين هو الإعتداء في هذا القول البعيد كل البعد عن مقالك "النخبوي!" بالنظر إلى مستوى "العامية المحترمة" !

  • SAID
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 06:52

    رجل نور الله قلبه.مقالك يخاطب أعماق أعماق ما في الإنسان.تعالوا إلى قيم لا تجامل أحدا.تعالوا إلى منهج الله.من دون هذا المنهج سيظل الإنسان يتخبط خبط عشواء حتى يلقى ربه وهو من المغبونين.

  • ahmed arawendi
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 08:45

    العلمانية هي ان تعود كل شؤون المجتمع الى المجتمع نفسه و لافراده بواسطة عقد اجتماعي يحرره المجتمع نفسه في إطار المساوات و العدل و الحرية .موضوع هذاالعقد و منتهاه هو الانسان كرامته و سعادته.
    -لا مكان في هذا العقد لما هو ليس إنساني لانه ليس موضوعه
    -لا مكان في هذا العقد لبنود قد توضع من خارج الجماعة
    لا مكان في هذا العقد لما هو "غير صحيح" بمفهوم:
    -ما هو مناف للحقيقة كان تصف القط الابيض بانه اسود
    -او ما لا يدخل في باب امكانية المعرفة لانه خارج عن إمكانية التمحيص لا الحسي و لا العقلي كمفهوم الله او الجنة..
    مفهوم العلمانية هو غير معاد للدين كمعتقد شخصي و انما هو معاد لللاهوت حينما يحاول هذا اقحام عناصر ميتافيزيقية معادية لحقوق الانسان و للمساوات البشرية داخل هذا العقد و انتشال هذا العقد من المجتمع لتحويله الىdictat من الله الى الانسان.
    تاريخ العلمانية هو تاريخ محاربة ديكتاتورية اللامعقول-المقدس الذي هو محاربة الديكتاتورية لان من يحمل السوط و العقال في الآخر هو انسان ينطق باسم الله اما الله نفسه فلا احد يدري اين و ما هو!

  • sifao
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 10:13

    من بين خصائص"المقدس"خاصية الثبات ، اي عدم قابليته للتغيير او للتعديل او الشك كما هو الشأن بالنسبة للعقائد الدينية والانظمة السياسية الشمولية المنغلقة على نفسها ، كالاسلام والماركسية مثلا، وهذه الخاصية ليست من العلمانية في شيء ، نظام قابل للتجديد والتغيير والمراجعة المستمرة ، وهذه الليونة هي ما يسمح لها بالاستمرار واستعاب التغيرات الفجائية واحتوائها ، اذن العلمانية ليست مقدسا دينيا ولا سياسيا فالمقدس غير قابل للمراجعة ، النقد في الفلسفة الحديثة يؤدي وظيفة الاستعاب والتجاوز من اجل اعادة البناء وليس الهدم ، نقد العلمانية لا يعني هدمها وانما مراجعتها
    عودة الدين الى العالم كحالة انسانية تعبدية ، كباحة استراحة امر واقع ، لكن عودته كشرائع سماوية آمرة وناهية فغير ممكن تماما لان الزمن سيروةمحكومة بمبدأ التقدم الى الامام واليس التقهقر الى الوراء
    وضعي معناه انساني ، اي من وضع الانسان ، عكس الديني الذي يعني سماوي ، حينما نتحدث عما هو وضعي في مجال التدبير العام فاننا نتحدث عن قوانين وتشريعات قابلة للتجديد والمراجعة كلما تطلب الامر ذلك ، لذك فان وصف العلمانية دين وضعي مجرد مغالطة لفظية….

  • saccco
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 10:33

    عرف المغرب في فترة وجيزة تغيرات هائلة تدفع به من مجتمع تقليدي الى مجتمع حديث نتيجة عولمة الحداثة (شمولية التعليم – شيوع المعرفة – سهولة التواصل..) ونتجت عن هذه التغيرات خلخلة البنيات الاجتماعية والثقافية للمغاربة ،فإذا كان سؤال الهوية (من نحن؟)لم يكن وطروحا ولا دو معنى لان الروابط الاجتماعية للقبيلة او الجماعة وضعف المستوى المعرفي كانت تصهر الفرد في قوالب جاهزة وشمولية .لكن ما يحدث اليوم هو بروز الفرد كوحدة سوسيوثقافية وبدل السؤال الهوياتي من نحن برز السؤال (من أنا؟) وبالتالي عمّ التعدد الهوياتي من ثقافات ومعتقدات.. واضحى التميز الفردي واقعا كحرية العقيدة وحرية التفكير وبالتالي خفّت هيمنة الخطاب الوحيد وأصبحت ضرورة المساواة بين الافراد امام السلطات العمومية بغض النظر عن الانتماء العقائدي
    فحرية العقيدة وحياد السلطات العمومية اصبحت ركيزة المواطنة ولعلها جوهر العلمانية
    ولتواتر التغيرات يدفع في إتجاه تركيز ملامح علمانية تستمد أنساقها من تطورات المجتمع المغربي واكيد انها لن تكون كعلمانية آتاتورك او فرنسا بل علمانية يشغل فيه الدين حيزا كبيرا وشريكا مهما في المجتمع المدني

  • Zi Canada
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:07

    كلما تم الحديث عن المرأة أو الحرية إلا و"تلاقت السلوكا" في دماغ الإسلاميين وجن جنونهم.
    فالكل يتذكر سعي الإسلاميين لاقناع أولياء الأمور بأن خطة ادماج المرأة تسعي إلى جعل بناتهم فاسدات وسيدخلن عليهم بعد منتصف الليل وهن سكرانات ويعانقن عشيقن!
    فسواء تعلق الأمر بدعات "الابتكار" و"التّجْديد"في "الدين" أو "الحافظين له والمحافظين عليه" فإن معشر الإسلاميين عاجزين عن مسايرة العصر بمفهومه الإنساني الحقوقي الحداثي لا العصري الليبرالي المتوحش الذي ليس إلا وجه آخر لاستغلال المرأة من طرف الإسلاميين ك"تريا" لتزيين البيوت و متاع غرف النوم وأرانب إنجاب و روبوت لأشغال البيت، وكل هذا مثنى و ثلاث و رباع و ما ملكت اليمين!
    kantk
    لما يجزم الكور «لا يُعقَلُ أن يُعَطَّل دينُ ((أَكثريّة)) المُجتمَع إرْضاءً ((لأقلِّيَّةٍ))» فإنه -كعادة كل الاسلاميين- يعيد إنتاج النمط الإستبدادي السائد أو البائد وفق "الديمقراطية العددية" أي إستبداد "الأَكثريّة" ب"الأقلِّيَّةٍ"، أي إختزال الديمقرطية في آليتها وذبح لجوهرها الذي هو احترام حقوق الأَكثريّة والأقلِّيَّةٍ على قدم المساوة "دون افراط ولا تفريط"!

  • Hatil
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:32

    La laïcité n'est autre que la plus grande arnaque de tous les siècles. C'est un programme mis en place par la mouvance maçonnique avec comme but d'effacer toute trace de la religion. En France, terre historiquement chrétienne, devenue terre de laïcité par excellence, les églises n'ont plus aucun rôle, elles sont condamnées à disparaitre les unes après les autres. France, Terre de christianisme devenue terre d'athéisme.

  • إنصاف العلمانية
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:32

    العلمانية نظام للحكم ظهر مفهومه في عصر الأنوار في أوروبا وتطورإلى أن دخل حيز التطبيق ووصل إلى ما هو عليه الآن.
    العلمانية ليست الإلحاد L’athéisme وليست الإباحية libertinage

    جاء في تعريف العلمانية laïcité:
    « système qui exclut les Églises de l’exercice du pouvoir politique ou administratif, et en particulier de l’organisation de l’enseignement ».
    فلما كان الحكم للكنيسة تم إضطهاد المسلمين واليهود وطردهم من الأندلس ولما توطدت العلمانية تم السماح ببناء المساجد في كل أنحاء أوروبا.
    لماذا ننتقد العلمانية وهي صديقة الإسلام. الرسول (ص) أشاد بعدل النجاشي ولم يكن مسلما، ولما سمع بوفاته صلى عليه صلاة الغائب إعترافا بحسن معاملته أيام المحنة لأصحابه.
    اليس إلى الغرب العلماني يلجأ المضطهدون في بلداننا وفيه يتمتع عمالنا المهاجرون بحقوق الإنسان ويعيشون معززين مكرمين لولا أن إرهاب أعداء العلمانية دعاة التطرف الديني ينغص عليهم حياتهم؟.
    العلمانية هي العقل والحلم والحكمة والعلم فإذا شابتها بعض الشوائب، فبسبب ما أفسده أصحاب النقل والجهل و الجهالة والضلال حاملي الأسفار.

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:48

    بين العلمانية والتعويم.
    إذ كان الكاتب لا يعرف معنى ومدلول العلمانية، فهذا مشكل كبير بالنسبة لمن يسعى إلى التنظير ضدها وتسفيهها، وإذا كان يعرف مضمونها وطبيعتها، ويعمل بقصد وإصرار على تشويهها، فهذا مشكل خطير بالنسبة لمن يتحدث عن قيم الصدق والنزاهة.
    الاحتمال الثاني هو الراجح، على عادة الإسلاميين في المغالطة والتلفيق، فهم يعرفون أن العلمانية أخطر على طروحاتهم المتهافتة من الإلحاد، فالملحد يسهل عليهم تأليب المؤمنين والمتدينين البسطاء ضده، وإخراجه من "الجماعة"، باسم السلطة الدينية، التي ينسبونها لأنفسهم باسم الله، تعسفا عليه واغتصابا لحقه، مع أن الإلحاد اختيار فكري، لا يلزم إلا صاحبه، مثله مثل الإيمان، وكل من الإيمان والإلحاد لا يعطي لصاحبه أي قيمة مضافة كإنسان وكمواطن.
    أما العلمانية فهم يعرفون أنها لا تتدخل في عقائد الناس، وتضمن التعايش بين جميع الأفراد، كمواطنين، دون أن أي اعتبار لمعتقداتهم أو جنسهم أو عرقهم.. وهذا ما ينزع من الإسلاميين السلطة على الناس فوق الأرض باسم الدين، ونيابة عن السماء.

  • Mohamed
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:54

    اقتباس :"لا رَيْبَ في أنّ "العَلْمانيّةَ" قد تَكُون حَلًّا بالنِّسبة إلى مُجتمعٍ ما في زمنٍ ما. هذا الأمرُ ليس موضوعَ النّفْي كما في عُنوان المَقال، بل المَنْفيُّ هو – بالضّبْط- أن تُعَدّ "العَلْمانيّةُ" الحلَّ الذي لا حَلَّ غيرُه بالنِّسبة إلى كُلِّ المُجتمعات وفي كُلِّ الأزمنة…"
    و هل الاسلام هو الحل بِالنِسْبَة لِكُل مجتمع و في أي زمن ??
    هل الاسلام هو الحل بالنسبة ل شعب اليابان اللاديني?? أو لشعوب اسكندنافيا الملحدة والمسيحية ??
    أهو الحل لشعوب افريقيا الجائعة ??
    الحل الوحيد هو أن لا تتدخل الدولة في معتقدات الموطنين و أن يقوم السياسيون ب حل مشاكل البلاد السياسية و الاقتصادية و العسكرية و .. اما علاقة المواطن X ب الله فهذا لا يجب أن يكون من اختصاص الحكومات.
    واش فهمتيني و لا لا
    عند قراءة هذا النوع من المقالات تعرف جيدا السبب الرئيسي وراء خبر اليوم (الدول الإسلامية تنتج مجتمعةً 1.5 % من اختراعات العالم) الموجود في الصفحة الرئيسية ل hespress
    لهذا من المستحيل أن يتطور العلم في دول تعتقد أن نظرية التطور تجاوزها العلم , و في دول يحاول فيها الفقيه أن يكون عالما.

  • أبو إسلام
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 11:58

    يقول كاتب المقال: [وإنّ المرءَ ليَعْجَبُ كيف أنّ دُعاةَ (وأدعياءَ) "العَلْمانيّة" يَبْقَوْن، في مُعظَمهم، أَمْيَلَ إلى "الاعتقادانيّة" (أو "الوُثوقيّة"، من حيث إنّهم يَثِقُون في اعتقاداتهم كأنّها «حقائق يقينيّة ونهائيّة») و"الرَّجْعيّة" (يَرْجِعُون إلى «تقاليد مُتقادمة») بالشّكْل الذي يَجعلُهم لا يَقِلُّون "سَلَفيّةً" و"ظلاميّةً" عن أُولئكـ الذين يَرَوْنَ أنّ «الإسلام/الدِّين» – بالضّبْط كما يَفْهمُونه ويَعْمَلُون به (حتّى في ظنِّهم بأنّهم يَسترجعون فَهْمَ «السَّلَف الصّالِح» وعَملَهم به)- هو الحَلّ الذي لا يَأْتيه الباطلُ من بين يَدَيْه ولا من خَلْفه!]
    وتأتي معظم التعليقات لتؤكد الملاحظة التي تدعو إلى العجب: أدعياء العلمانية وثوقيون لا يقلون في سلفيتهم ورجعيتهم وظلاميتهم عن الإسلاميين، إنهم لا ينتقدون بفحص الأدلة وتمحيص الأقوال بل يعبرون عن اعتقاداتهم الخاصة ورغباتهم فينزلقون إلى التقويل والاتهام والشيطنة
    – العلمانية تتم إعادة تقويمها وبنائها في الغرب نفسه وأنتم تريدون فرضها على المسلمين كما لو كانت حقائق علمية نهائية؟
    – لماذا ترددون كلام مستهلكا ولا تبادرون إلى الاتيان بشيء جديد؟

  • ahmed
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 12:12

    العلمانية تضفي على نفسها القداسة عندما لا تعتمد سوى العقل مرجعا واحدا في مجال الإداراك و الحكم على ما يريد الإنسان الجواب عنه من أسئلة. و تسلك مسلك التقليد عندما ينافح الذين يدعون لها عن مقولات عفا عنها الزمن و أصبحت من مقولات الأباء المؤسسون و يصادرون كل رأي يقول بعكس هذه المقولات. سلفية عقلية على وزن سلفية دينية.

  • afdhize narrif
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 12:20

    مقال جميل لغة، مرصوص منطقا لكنه لايقدم ولا يؤخر لأنه لايقترح أي جواب ممكن واقعيا لمعضلة الصراع بين العلمانيين والإسلاميين سوى منطق الإنسحاب من العالم ذو الأفق الصوفي بدعوته إلى "ترشيد الحق" دون تبيان كيفية تحديده (ما هو الحق؟) وسبيل الوصول إلى تحقيقه (عدم تحديد الآليات الكفيلة بذلك).وبهذا فصاحبنا يقتفي سبيل أستاذه ( طه عبد الرحمن ) حذو النعل بالنعل ، وهذا السبيل (الطريق العرفاني ) يصلح لمن ارتضى الإنسحاب من العالم ، لكنه لا يفيد في تدبير خلافات واختلافات عموم البشر المتمسكين بعشق الحياة والإستمتاع بمباهجها.فالعلمانية والديمقراطية وغيرهما يظلان لحد الآن أرقى ما أنتجته البشرية لتدبير الإجتماع الإنساني رغم مساوئهما التي لا تخفى على أحد والتي يتفاوت حضورهما في الزمان والمكان.لذلك فنقدهما في الغرب ليس بهدف التخلص منهما وإنما بهدف إصلاحهما وتقويم الإعوجاجات التي تعتريهما والتي أخطرها هي تقديسهما ونسيان أنهما منتوجان بشريان.ليس المطلوب إذن مغادرة عالم السياسة القذر بل تنظيفه من أجل إتاحة الحياة الطيبة لكل الناس.

  • Mohamed
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 12:33

    hespress في 18/03/2015
    خبر –> الدول الإسلامية تنتج مجتمعةً 1.5 % من اختراعات العالم.
    كُتّاب وآراء –> لماذا "العَلْمانيّة" ليستْ بالحَلّ؟
    1.5 مليار شخص يعيشون في أنظمة إسلامية (تختلف شدة إسلاميتها من بلد ل أخر) من islam light وُصُولَا الى isis داعش(إسلام عصر الخِلافة لكن في القرن 21) كل هذه الأنواع و الدرجات من الاسلام السني/الشيعي (حيث انه لا يوجد نوع من الاسلام السياسي الذي لم يجرب بعد) كلها لم تستطع انتاج حتى ما يلبسوه من ملابس. لكن ب المقابل ف واحد من بين هذه الأنواع من الإسلام السياسي إستطاع إعادة إنتاج ثقافة الحريم و أعاد مِلْك اليَمِينْ و السَّبي الى الواقع بعد أن انقرض منذ حوالي 150 سنة من العالم الاسلامي , انقرض ليس بسبب تحريم فقهاء المسلمين لهذه الظواهر و لكن لسبب أن العالم المتحضر (الغرب) لم يعد يقبل بها.
    كل من يحارب العلمانية هو مثل don quixote يحارب طواحين الهواء.
    العلمانية هي الحل.

  • ١محمد١
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 12:53

    الدين و الإيمان هو شيء شخصي بين الشخص و الله… و لا يجب أن يفرض على الشخص أن يؤمن بشيء غصباً عنهم…

    الدولة هي كيان يجتمع في الناس في هوية واحدة و قوانين واحدة و يمكن أن تجمع ديانات و معتقدات مختلفة مثل المغرب الذي يجمع المسلمين و اليهود والملحدين و أصحاب المذاهب و الطرق المختلفة…

    لا توجد مشكلة في الديانات نفسها بل المشكلة هي في من يستغل الدين لأغراض شخصية و يستخدم التشدد و الترهيب للتحكم في عقول و معتقدات وقرارات الناس…

    العلمانية هي ليست نبذ الدين أو أخد مكان الدين إنما هي طريقة لقطع الطريق على من يستغل الدين لكي يتحكم في الناس…

    أقول هذا و أنا أعتبر نفسي شخص متدين وسطي لا أحب التشدد و رغم ذلك لن أنْجَرَّ وراء أفكار الشيوخ الذين يدغدغون مشاعر المتدنيين للتحكم في أرائهم وإستغلالهم بشكل ممنهج كما يحصل الآن في المغرب…

  • rinace
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 13:23

    العلمانية تحرير لفكر البشر وتخفيف على كاهل المواطنين كافراد داخل الدولة من رقابة بعضهم على بعض وحجرهم على عقول بعضهم باسم اي انتماء كان .العلمانية ليست تعطيلا للاديان .هي فقط رؤية رقابية حيادية من الدولة لمن يستعمل معتقده للبغي على من يخالفه التوجه .الدول العلمانية في الغرب تلزمها العلمانية بحماية المسلمين وهؤلاء بعضهم الجءهم التسلط باسم الدين فكانت بهم العلمانية ارحم من الدين . المشكل ليس في الدين ولا في العلمانية سيدي .المشكل هي طباءع البشر وهي من ييسر للدين تسامحه .ومنها تاخد قيم العلمانية انسانيتها .فالخير والشر هنا وهناك .

  • أرجاز أمعذور
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 13:34

    حسم الأمر بما تحجج به السيد عبد الجليل كسادس بينة من أن "العلمانية" لا تسوغ في مجتمع ذي أغلبية متدينة. تمادي العليمانيين في تهيؤاتهم المتماهية بأنظمة يعزا "تقدمها" أساسا إلى عقود عديدة من استنزاف الأمم المستضعفة مدعاة للسخرية. بالمناسبة، وكما أشار إلى ذلك صاحب المقال، تجد الدول "العلمانية" نفسها اليوم ملزمة بابتداع أنساق فكرية جديدة من شأنها استيعاب التضارب الذي أضحى يعصف بمجتمعاتها المتنوعة. لن استغرب إن تلقف عليمانيونا مجددا أفكار تلك الدول مجددا وطفقوا يصدحون بها هنا 🙂

  • krimou
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 14:02

    الدين حق اريد به باطل لذلك اصبح افيون الشعوب فصاحب المقال يجتهد اكثر من اللازم لضرب العلمانية وربطها بالالحاد حتى يسهل القضاد عليها باستغلال جهل عموم الناس فيكفي ان ترمي العلمانية بالالحاد حتى حتى يتبعك العامة وهذا هو السر في تجهيل الدول الاسلامية لرعيتها واستبلادهم لها
    شخصيا لايمكن للاسلام ان يصل الى العالمية الابفضل العلمانية لانها الوحيدة الى الا التي تستطيع تجسيده كواقع لان روح الاسلام علمانية مادامت تقر بلا اكراه في الدين .كما يدعو الى الحرية ونبذ العبودية والاستغلال .
    ان الدين الاسلامي احسن الاديان لكن بدون العقلانية العلمانية يتحول الى مجرد اساطير وتفاهات وخرافات تعطل الفكر وتكرس العبودية والظلامية . فالدين بدون علمانية يتحول الى اداة قمع وتخويف وترهيب .فلا وجود لانسان حر مسكون بالخوف .
    انا شخصيا مسلم وعلماني ولافرق عندي بين العلمانية والدين او بين العقل والوحي او بين الحكمة والشريعة او بين الدولة والفضيلة لان الغاية واحدة هي كرامة الانسان اي حريته وحقه في التعايش مهما اختلفت افكاره ومعتقداته وهوياته الثقافية او جواز سفره اي ان نكون مواطنين هذا العالم تحكمنا قيم انسانية

  • abdelali
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 14:35

    التدليس والكدب على الناس، يصبح عند الإسلاميين جهادا : الكدب في سبيل الله. هدا ما يفعله شيخنا على منبر هسبريس. ولتصحيح ما جاء في المقال أنبه إلي ماما يلي :
    Rajeev Bhargava
    لم يتكلم في كتابه عن ضرورة تجاوز العلمانية (عكس ما كلخ به الكاتب عقل القراء… ابتغاء مرضاة الله) ولكن تكلم فقط عن العلمانية في الهند وضرورة تصحيحها حتى توفر حماية أكتر للأقليات الدينية في الهند،…. هو يهدف إلى تصحيح مسار علمانية الهند حتى تتلائم أكتر مع حقوق الإنسان…

    Secularism and Its Critics

    It deals with conceptual,
    normative and explanatory issues in secularism and addresses urgent questions, including the relevance of secularism to non-Western societies and the question of minority rights

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 16:26

    الكثيرون لا يزالون يخلطون بين العَلمانية المشتقة من مصطلح العالم،
    وبين العِلمانية المشتقة من العِلم

    العَلمانيون غالبا ما نرى لهم مواقف دوغمائية / وثوقية / يقينية
    وخطاباتهم تنتمي جلها للفكر السفسطائي المبني على المغالطات

    العلمانية ما هي إلا ديانة أخرى معكوسة تنبني على النفي في مقابل المعتقدات التي تنبني على الإثبات، فهي أشبه بالصورة الفوتوغرافية المعكوسة أو السالبة للكنيسة Film Négatif

    وكمثال لمغالطاتهم السفسطائية الادعاء بأن كل تلك الجرائم الكبرى التي ارتكبتها الأنظمة العلمانية ضد البشرية سواءا النازية أوالفاشية أو البولشفية أو الماوية أو الكولونيالية هي مجرد ادعاءات كاذبة

    فجرائم فرنسا التي تناهز 1.500.000 بالجزائر لا يجب أن نحسبها على العلمانية أليس كذلك ؟
    ألم تكن فرنسا علمانية لائكية Etat Laïque أثناء حرب 1954-1962 حيث انتهكت كل مواثيق حقوق الإنسان ؟

    المغالطة الأخرى هي الخلط بين النظام الديمقراطي وبين النظام العلماني

    كوريا الشمالية دولة علمانية Secular State لكنها ليست دولة ديموقراطية

    فلا علاقة البتة بين العلمانية من جهة وبين العلم والديمقراطية وحقوق الإنسان من جهة أخرى

  • hamza
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 16:46

    مع كامل الاسف لا تواجد لتعليقات عقلانية ترد على عقلانية الكاتب، هناك تصريف اديولوجي لا غير، اقلية تريد فرض رأيها على الاغلبية من يريد فرد اللادينية فليرحل الى الغرب.

  • AMANAR
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 18:14

    إدا كانت العلمانية ليست هي الحل فما هو الحل لدول إسلامية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان والبحرين حيث الشعب ينقسم إلى طائفتين واحدة سنية والأخرى شيعية؟
    مع العلم أن السعودية وليبيا والجزائر وربما كذلك المغرب تسير رويدا رويدا نحو دول سنية_شيعية.
    ما الذي يضمن عدم طغيان طائفة على طائفة؟
    ما الذي سيجعل كل طائفة تتوقف عن هدفها للسيطرة على الطائفة الأخرى أو تدميرها أوتحويلها مدهبيا بشكل قسري على اعتبار أن كل طائفة تدعي امتلاك الحقيقة الدينية المطلقة؟
    أليست العملنية هي التي تصمن اليوم للإسلام أن ينتشر في بقاع الغرب حيث الحرية الدينية مكفولة بقوة القانون؟
    إدا كنا نحن المسلمين نقول أن ديننا هو الأصح أفليست العلمانية أفضل طريقة لنشره باعتبار العلمانية تتيح حرية التعبير وتعلي من قيمة العقل والمنطق والمسلمون يقولون أن اليهودية والمسيحية غير منطقية نتيجة ما تعرضتا له من تحرف؟
    أن تكون علمانيا ليس هو أن تكون لا دينيا كما يحاول صاحب المقال الترويج له.
    أخيرا نقول لصاحب المقال لا داعي للي الكلمات ليا واستنباط كلمات مركبة لتمريرالفكرة ولا داعي لتدييل المقال بمراجع غربية أنكلوساسكسونية للإقناع بعلميته.

  • أبو إسلام
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 18:26

    يقول الكاتب [لَيْستِ "ﭐلعَلْمانيّةُ" بالحَلّ لأنّها لمْ تَعُدْ بَديهيّةً تمامًا حتّى في عُقْر دارها: إِذْ نَجدُ – فضلًا عن ثُبوت أزمتها في عددٍ من البُلدان التي من أبرزها "فرنسا"- كثيرًا من المُفكِّرين والفلاسفة الذين أَخذوا يَعْمَلُون على مُراجعتها تاريخًا ومفهومًا وإجْراءاتٍ. وقد يكفي، هُنا، أن يُشار إلى عناوين خمسةِ كُتب أَساسيّة بهذا الخصوص:]
    ثم يذكر عناوين 5 كتب وبعدها يقول: [ومثل هذه الأعمال أكثر من أن تُحصى في عدّةِ لُغاتٍ بما يُوجب أن تُؤْخَذ بالحُسْبان سَيْرُورةُ «إِبْطال/بُطْلان سِحْر "العَلْمانيّة"»… بفعل كل الإخْفاقات المُتراكمة في إقامة "التّرْشيد" المطلوب لتَجاوُز "التّسلُّط" و"التّسيُّب"، مِمّا أَدّى إلى «عَوْدة الدِّين»، بل إلى «عودة السِّحْر» إلى "العالَم" و"العِلْم" كليهما ]
    – Abdelali لم يقرأ عبارة (أَخذوا يَعْمَلُون على مُراجعتها تاريخًا ومفهومًا وإجْراءاتٍ) لأنه يريد فقط أن يتهم الكاتب بالتدليس والكذب والتكليخ
    – لو استعرض المعلق كتاب (العلمانية ونقادها، وهو كما في المقال بإشراف راجيف بارغفا) ليبين لنا أنه لا يتضمن أي مراجعة للعلمانية
    – وماذا عن الكتب الأخرى؟

  • سليم
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 18:59

    لمجرد التسلية يكفي أن تعوض كلمة "علمانية" ب "الإسلاموية" لتكتشف لعبة إسقاط العيوب على الغير
    – لا ريب في أن "الإسلاموية" (مفهومةً، بالأساس كاستعباد للمواطن و إبعاده من مجال التدبير قد تكون حلا بالنسبة إلى مجتمع ما في زمن ما.
    – بل المنفي بالضبط هي أن تعد "الإسلاموية" الحل الذي لا حل غيره بالنسبة لكل المجتمعات و كل الأزمنة
    – أولا "الإسلاموية" ليست بالحل لأنها لم تعد بديهية حتى في عقر دارها
    – ليست "الإسلاموية" بالحل لأن تحديدها بالشكل الذي يستلزم "تعطيل المواطنة" يحولها إلى ديكتاتورية يراد بها أن يكره المواطنون على إعتقادات و تصرفات معينة
    – رابعا "الإسلاموية" ليست بالحل لأن فرض معتقدات على كل المواطنين لا يمكن أن يفعل في الواقع
    – سابعا "الإسلاموية" ليست بالحل لأنها غير مؤسسة من الناحية الفلسفية
    – تاسعًا، ليست "الإسلاموية" بالحل لأن العلمانية ترفض قيام "التسلط" سواء على شاكلة "الكهنوت" الكنسي الخاص بالمسيحية أو اليهودية
    و هلم جرا…و لا جديد تحت الشمس

  • مسلم علماني
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 20:31

    العلمانية اقرب الى روح الاسلام من بعض الفرق (الساحرة/المسحورة ) التي يغلب طابع عبادة الكبراء والسادات،اكثر من صحيفة الله عز وجل وأوامره،العلمانية ورغم نسبية إحاطتها،فهي أفضل من لاشيء،حتى يأتي الشيء..

  • أبو إسلام
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 20:36

    الفقرة ما قبل الأخيرة من المقال: [ومن ثَمّ، فإنّ "العَلْمانيّة" و"الإسلامانيّة" تُمثِّلان كلتاهُما نزعَتَيْن مُتطرِّفَتَيْن: الأُولى تَعْمَلُ على «تَعْطيل الدِّين» (بدعوى وُجوب الاحتكام، على المُستوى العُموميّ، إلى "العقل" وحده)، والأخرى تَبْتغي «الإكْراه على الدِّين» (بدعوى وُجوب الاحتكام، على المُستوى العُموميّ والخُصوصيّ، إلى "الدِّين" وحده). وبعيدًا عن هذين التّطرُّفين، فإنّ مَطْلَب "التّرْشيد" – في قيامه على الخُروج من كُلِّ تسلُّطٍ أو تَسيُّبٍ- يَبقى مُرتبطًا بالعمل على التّأْسيس الموضوعيّ لشُروط «التّحقُّق بالرُّشْد» على النّحو الذي يَجعلُ أكثريّةَ المُواطِنين قادرةً على البَتّ في تَدْبير الشُّؤُون العامّة كتَدْبيرٍ لمُشكلاتِ «الحياة الطّيِّبة» على أساس ما يُمْكنُ بناؤُه من «توافُقات معقولة».]

    – هذه الفقرة تصفع صفعا معظم المعلقين وبالخصوص (سليم) الذين همهم وضع كاتب المقال في خانة (الإسلامويين) ليسهل اتهامه وشيطنته
    – يبدو أنكم تقرأون بعيونكم وقلوبكم مغلفة بإديولوجيا مبطنة تنفضح شيئا فشيئا من خلف تعليقات تمر بجانب موضوع المقال المعلق على هامشه
    – قليلا من الاجتهاد يا عقلاء

  • القرطبي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 22:07

    دين العرب لم يستقر في شكله الحالي إلا في العصر العباسي حين كتب ابن اسحاق السيرة ثم صدور صحيح البخاري

    التوراة أقدم من القرآن ب 2000 عام

    الاسلام خليط من اليهودية والمسيحية والمندائية والوثنية العربية

    جوهر الاسلام يهودي:

    – فكرة الاله الواحد
    – فكرة المهدي المنتظر / النبي المخــلِّــص
    – فكرة كلام الله واللغة المقدسة
    – فكرة الخلافة (خلافة داود = خلافة محمد)
    – تحريم الخنزير
    – تحريم الربا
    – الصلاة تجاه قبلة أو مبنى
    – الحج إلى مكان مقدس مرة في العام
    – قصة ابراهيم
    – فكرة الشعب المختار = خير أمة أخرجت للناس
    – حد الزنا
    – تحريم اللواط
    – الختان (عادة أخذها العبريون من الأقباط)
    – فكرة الزكاة
    – الصوم

    وعن المسيحية أخذ الاسلام:

    – فكرة يوم القيامة والحساب
    – فكرة عذاب جهنم
    – فكرة عودة المسيح
    – فكرة المسيخ الدجال
    – فكرة الكتاب المحرف – المسيحيون كانوا يصارعون الأناجيل "المزيفة"
    فجاء الإسلام ليزعم أن الإنجيل الرسمي محرف!

    وعن الوثنية العربية أخذ الإسلام:

    – الدوران حول المكعب الأسود
    – الهرولة بين الصفا والمروة
    – رجم الشيطان

    وعن الدين المندائي (جنوب العراق) أخذ الإسلام:

    – الوضوء

    – الركوع والسجود

  • Saint Augustin
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 22:17

    Je demande a' la direction de Hespress ,avec tout mes respects, d'expliquer pourquoi un commentaire plus que banal a ete' censure', et si vous jugez que mes commentaires ne sont pas les biens venus et derangent votre quietude et votre prise de position partiale ,vous n'avez que le dire …. et merci d'avance ! Publiez svp

  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 22:35

    بسم الله والحمد لله

    فقدت العلمانية مصداقيتها حسب العلماني علي حرب

    قال علي حرب: إن مقولات التنوير والتقدم والتحديث والعلمانية لم تؤت ثمارها، بل هي فقدت مصداقيتها وغدت مجرد أسماء يتعلق بها الدعاة المحدثون كما يتعلق المؤمن باسم ربه .

    وقال : ولا مبالغة في القول بأن المثقفين العرب دعاة الحرية والثورة والوحدة والتقدم والاشتراكية والعلمانية كانوا قليلي الجدوى في مجريات الأحداث والأفكار، فتاريخ تعاملهم مع قضاياهم ومع الواقع يشهد على فشلهم وهامشيتهم … إنهم مارسوا أدوارهم التحريرية أو التنويرية بعقلية سحرية وبآليات طقوسية .

    ثم ذكر أنهم غارقون في سباتهم الإيديولوجي، وأنهم يسعون لمطابقة الواقع لمقولاتهم المتحجرة، أو لقولبة المجتمع حسب أطرهم الضيقة أو تصنيفاتهم الجاهزة. وقال: بهذا المعنى مارس المثقفون ديكتاتوريتهم الفكرية أو عنفهم الرمزي باسم الحقيقة أو الحرية أو تحت شعار الديمقراطية. ثم ذكر أنهم تحولوا شرطة للأفكار.

    وقال: بهذا المعنى أمسى المثقف هو نفسه جزءا من مشكلة المجتمع بدغمائيته العقائدية أو بطوباويته المستقبلية بالمشكلات الوهمية التي يثيرها أو بالوعي الزائف للموضوعات التي يعالجها

  • الإنسان المغاربي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 23:15

    يعتقد العلمانيون أن هنالك فقط نموذجين نقيضين لا ثالث لهما إما نظام الكهنوت على طريقة العصور الوسطى أو النموذج الغربي الذي لا مناص منه

    وهذه الطريقة الثنائية المانوية manichéiste هي في حد ذاتها دليل على عقليتهم اللاديمقراطية

    فهم لم ينتبهوا أن نموذج التعايش الذي حققه المسلمون سواءا بالأندلس أو بالهند لم يستطع بعد الغرب أن يصل إليه حتى الآن

    فرنسا التي تضيق على المسلمين وتلاحقهم حتى في ملبسهم بعدما قتلت ما يناهز 1.500.000 من أجددادهم بشمال إفريقيا من دون أن تقدم أي اعتذار لحد الآن، نراها بالمقابل تطلق العناء لكل أنواع الإنحراف والشذوذ على أرضها

    تطرد الفتيات المسلمات وتمنعهن من حقهن في التمدرس فيما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق هذا الإنسان من خلال التدخل في ما يعتبر حرية شخصية في الملبس، بينما بالمقابل تطلق العنان لكل أنواع الشذوذ والإباحية في السلوك والملبس لذوي الميولات البهيمية

    أمركيا لا تزال تعيش على وقع الأحداث العنصرية المتكررة خاصة تجاه السود، بعدما عانا أجدادهم من ويلات الإستعباد
    والشيء نفسه يقع تجاه ذوي الأصول المكسيكية، فضلا عما عاناه الهنود الحمر من إبادات

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 19 مارس 2015 - 00:42

    العلمانيون يحاولون تسويق بضاعتهم الكاسدة من خلال تظليل الناس بالادعاء أن العَلمانية المادية هي مرادف للعقلانية والديمقراطية وحقوق الإنسان

    وكأن الشيوعية والماوية والنازية والفاشية واللائكية كانت تحترم أدنى حقوق هذا الإنسان

    لائكية فرنسا لم تمنعها من ارتكاب أبشع مجزرة في التاريخ بشمال إفريقيا من أجل إشباع جشع أطماعها الكولونيالية التوسعية

    الشيوعية وجه آخر للفكر العَلماني المادي الذي خلف ما يناهز 90 مليون ضحية

    65 مليون إنسان هلك في الصين بسبب جرائم الماويين
    20 مليون هلك بالإتحاد السوفياتي بسبب جرائم البولشفيين
    مليونان في كامبوديا ومليونان في كوريا
    مليون ونصف نتيجة الغزو السوفياتي لأفغانستان
    مليون في فييتنام، ومليون بشرق أوروبا
    ومئات الألاف بأمريكا اللاتينية

    People's Republic of China : 65 million
    The Soviet Union : 20 million
    Cambodia : 2 million
    North Korea : 2 million
    Ethiopia : 1.7 million
    Afghanistan : 1.5 million
    Vietnam : 1 million
    Communist states of Eastern Europe : 1 million
    Latin America mainly Cuba : 150,000

    المصدر :
    The Black Book of Communism

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 19 مارس 2015 - 01:19

    عندما تعرض اليهود للطرد من إسبانيا معظمهم ذهب لاجئا إما لشمال إفريقيا أو للدولة العثمانية

    المجازر الكبرى التي تعرض لها اليهود بالعصر الحديث حدثت بأوروبا نفسها، سواءا بروسيا أو ألمانيا
    ألم يتواطئ الفرنسيون أنفسهم في ظل حكومة فيشي في تهجير اليهود الفرنسيين نحو مراكز التجميع النازية ؟

    الصراعات الإديولوجية الكبرى التي كانت سببا في الحرب العالمية الثانية كانت بسبب جشع المعتقدات العلمانية المادية وتنازعها حول الهيمنة والسيطرة
    فيما خلف حوالي 60 مليون ضحية

    يدعي العلمانيون أن هذه العقيدة التي تسببت في هلاك 60 مليون إنسان هي الضامن لحقوق الأنسان
    وأن اللائكية الفرنسية التي بإسمها ذبح ما يناهز 1.500.000 من أجدادنا هي النظام الأمثل الذي علينا اتباعه

    وأن القسطاس المستقيم للعلمانية التي تطرد المسلم من مقعد الدراسة وتحتفي بزواج الشواذ والسحاقين والبهيميين وقتل الأجنة لخير دليل على حيادها واحترامها لكرامة الإنسان

    العلمانية قد تكون ضامنة لحقوق الملاحدة ولهذا تجدهم وحدهم من يدافعون عنها بيننا

    وهم أيضا من تجدهم بالمناسبة يبررون جرائم المستعمر الفرنسي والإسباني بمجتمعاتنا لأنهم أبنائه الإديولوجيون

  • الإنسان المغاربي
    الخميس 19 مارس 2015 - 02:17

    المغالطة السفسطائية التي يحاول تسويغها أدعاء العلمانية هو الادعاء بأن العلمانية كنظام محايد حسب زعمهم يمنع تسلط طائفة عقائدية على باقي فئات المجتمع، وهذا النظام قد يجنب الأقليات المسلمة خطر الاضطهاد

    والحقيقة أن العلمانية هي نفسها هذه الطائفة المتسلطة التي عانا من جرمها المسلمون سواءا كأقليات أو حتى كغالبية

    المسلمون تعرضوا اللإبادة بشمال إفريقيا في ظل الاحتلال الفرنسي اللائكي الذي خلف ما يفوق مليون ونصف ضحية

    كما تعرضوا للاضطهاد بكل من القوقاز و البلقان و آسيا الوسطى في ظل أنظمة شيوعية علمانية متسلطة

    كما يتعرضون للاضطهاد بكل من الصين والهند وبرمانيا، وهي كلها أنظمة علمانية

    أفغانستان سبق وتعرضت للإحتلال من طرف الأتحاد السوفياتي فيما خلف حوالي مليون ونصف ضحية

    والعراق تعرض للإحتلال من طرف أمريكا تبعا لأدعاءات كاذبة ومن أجل السيطرة على البترول، فيما خلف مليونا ضحية

    وأمم أخرى كثيرة تعرضت للإحتلال وللاضطهاد والإبادة من طرف الأنظمة العلمانية الكولونيالية

    إذن هذا النظام المتسلط الذي يجب أن نحمي الإنسانية من بطشه وجشعه هو العلمانية المادية نفسها التي تهدد حتى التوازنات الأيكولوجية

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 19 مارس 2015 - 08:10

    بسم الله الرحمان الرحيم

    القرطبي

    العرب هم بنو إسماعيل ابن إبراهيم صلى الله عليهما وسلم وكانوا على دين جدهم إبراهيمﷺ إلى أن ظهر فيهم الشرك ولكن بقيت عندهم بقايا من دينه

    وأرسل الله إليهم محمد ﷺ ليردهم الى الإسلام

    أدعوك لمشاهدة

    فيديو

    حاخام يهودي:الإسلام هو ديانة آدم ونوح!

    الذي جاء فيه قول الحاخام:"..سلاماي مسلماي مسلمين هذا يمكن أن يكون إشارة في أدبنا بأن الإسلام ديانة قديمة يعود تاريخها إلى زمن الهيكل الثاني أو حتي أقدم،وإذا كانت الجذور الإسلامية،أوجذور الإسلام هي نفس مانسميها "بني نوح"،إذن بالنسبة لنا فهي أقدم من ذلك بكثير،
    هذه هو ديانة نوح،هذه هي ديانة آدم نفسه "

    وفيديو:

    اثبات وجود اسم محمد صلى الله عليه وسلم في الانجيل

    وفيديو:

    العثور على إنجيل عمره 1500 سنة ! فيه ذكر لرسول الله

    كتب geza vermes :" لم يكن النصارى يعتقدون بقصة آلام المسيح ولا بقصة صلبه وان سفر thomas

    وبعض الاسفارالمكتشفة حديثا بنجع حمادي بمصر
    لابد ان تكون اقرب الى الحقيقة في ما يتعلق بحياة عيسى من الأسفار
    القانونية الأربعة لأنها كتبت في وقت مبكر اي حوالي ثلاثين عاما قبل اول ما
    كتب من الأسفار الأربعة"

  • abdelali
    الخميس 19 مارس 2015 - 12:42

    37 – الإنسان المغاربي

    اعلم أن العلمانيين ليسوا ملائكة : إدا هددت أمنهم ومصالحهم ٱرجعوك إلى العصر الحجري… الفكر الشمولي الإستبدادي ك الشيوعية والإسلام لاتنفع معهم العلمانية لكبح تسلطهم على رقاب الناس، بل يلزمهم، بالإضافة إلى العلمانية، الديموقراطية. العلمانية هي الفكر المنظر والديموقراطية هي التي تجسد العلمانية على ٱرض الواقع…ولك في بنكيران متال حي قريب منك : فهو متهم بأن بين يديه دستور "حقوقي" (حتى لا نقول قريب من العلمانية)، ولكن يتردد في تنزيله إلى أرض الواقع (دستور يُنظِّر لحياة علمانية في شقه الخاص بالمساواة بين الرجل والمرأة، بين يدي رئس حكومة متشبع بالفكر الشمولي)… النتيجة يعرفها الجميع

    Le totalirisme islamique ainsi que le totalirisme communiste n'acceptent pas la critique ni l'opinion contraire. PAR CONTRE LA LAÏCITÉ ADMET QU'ON LA CRITIQUE ET ELLE-MÊME PROCÈDE À L'AUTOCRITIQUE, dans l'espoir d'aller vers le mieux

  • مرؤوة العرب=منع تعاليقي
    الخميس 19 مارس 2015 - 13:09

    قبل الإسلام، كانت لغة العلوم والتواصل في شبه الجزيرة العربية هي الأرامية
    من يحاول تعريب حتى الآرمين واحفادهم السريان(الآرميون بعد تمسحهم) فقط لأنهم ينحدرون من نفس الأجداد، ينسى -كعادة الخرافيين القاتلين للمنطق- أن كل "بني آدم" "إخوة للعرب" وكل "الآدميين" ينحدرون من نفس الجد "آدم" حسب الأسطورة اليهودية أصل الإنسان من آدم!
    والآن تعالوا إلى "كلمة سواء" في المنطق التاريخ:
    هل يذكر التاريخ عالما أو كتاب علم للعرب، أو بالعربية قبل ظهور السلام؟
    هل كانت هناك حضارة معروفة لدى العرب قبل ظهور السلام؟
    مظاهر لا ترقى حتى لمفهوم حضارة كانت في منطقة النبط أو اليمن، لكن النبط آرميون، واليمن إضافة لعمان-لغاتها "الحية" الحاليية الظفارية والجبلية وغيرها لا علاقة لها بما نكتب به أي لهجة قريشية تم فرضها عبر المصحف القريشي لعثمان القريشي- خضعت لإستعمار إثيوبيا(الحبشة)،كما خضع العرب لإستعمار الفرس والرومان!
    العربية، لهجة قريشية، تم نشرها بقوة السيف والغزوات المسمات زورا فتوحات، بمعنى بدماء الأبرياء.
    و يتم انعاشها على سرير الموت عبر عشرات المختبرات عبر "التابوت العربي من المحيط الثائر إلى الخليج الهادر"
    Kant K

  • nabil
    الخميس 19 مارس 2015 - 15:42

    علمانيو المغرب يربطون الإسلام بالتخلف و الرجعية حسنا ،ماذا قدمتم أنتم للأمة وما أكثركم في هذه البلاد ،غير الانحلال و التفسخ هل صعدتم للقمر مثلا ،اقرأو تاريخ الإسلام فالمسلمين هم من وضعوا اسس العلوم ،فعندما كان البَيْرُوني يدرس دوران الأرض و الكسوف كان الغرب يعتقد ان الغول قد ابتلع الشمس..الإسلام ليس كما تظنون فهو اكبر و اشمل من العلمانية فلا تحكموا عليه انطلاقا من بعض الجهال و الخوارج ..

  • العلمانيون منافقون
    الخميس 19 مارس 2015 - 17:13

    إذا كانت العلمانية تعطي الأولوية للإنسان (يعني الإنسان هو الذي يشرع ويختار ما
    ما يفضله)، فلماذا ترفض الأقلية العلمانية اختيارات أغلبية الشعوب الإسلامية والتي تتمثل في تحكيم شرع الله. ولماذا تتآمر البلدان الغربية العلمانية في إسقاط أي نظام إسلامي
    لماذا تحتكر الأقلية العلمانية السلطة والإعلام وخيرات بلدانها وتقصي المواطنين الإسلاميين وتلفق لرموزهم تهما كيدية قصد التخلص منهم

  • شكيب
    السبت 21 مارس 2015 - 12:26

    منذ 14 قرنا و 36 عاما لم يعد للبشرية عذر بان
    تختار دستورا او منهجا غير الذي اختاره لها الخالق المتعال عبر رسالة كونية اﻻىسﻻم الذي يحمل كل الحلول لبني البشر وتتوعد المخالفين لنهجه بالويل والثبور ونحن نرى بأم اعيننا ما آلت اليه البشرية عندما حكمت العلمانية العالم

  • ahmed arawendi
    الأحد 22 مارس 2015 - 22:30

    كل المسلمين يرددون ان:"اﻻسلام يحمل كل الحلول لبني البشر"!!!
    وهل وجد الاسلام حلولا للمسلمين انفسهم?
    ما معنى "حلول"?
    هذه الحلول ان وجدت يوما ما لا بد ان تترك أثرا,قولو لنا اين هي آثار هذا الواقع الذي حل الاسلام مشاكله; ليدكم جغرافيا تمتد من المغرب الى الصين عبر تاريخ امتد 1400 سنة?

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين