اسمعوا للمرأة حتى تقرّروا عن "إجهاضِها"

اسمعوا للمرأة حتى تقرّروا عن "إجهاضِها"
الأربعاء 18 مارس 2015 - 12:30

جميل أن نتحاور عن الإجهاض.. لكن سيكون أجمل لو وضعنا في حديثنا أن تلك التي تُجهض.. هي امرأة تحمل الكثير من الأحاسيس.. تحمل عقلًا يفكّر.. تحمل في أحشائها مشروع إنسان هي أكثر البشر في هذا العالم تعلّقًا به.

هؤلاء الذين يحرّمون الإجهاض بشكل قطعي.. هل يعلمون عندما يطالعون أخبار الإجهاض اليومية، أن من يُجهضن لسن آلات جنس، أو مساحات من المتعة الزائلة، هنّ نساء، من لحم ودم وعواطف، هنّ أولئك اللائي يحتضنّ الحياة في أرحامهنّ.. أولئك اللائي يعتبرن أنّ تلك الخلية البشرية التي تم إجهاضها، هي جزء منهنّ، وأنهنّ لم يقرّرن هذه النهاية، إلّا لأن القرار كان أكبر من يتحمله كيان امرأة في مجتمع ظالم.

هؤلاء الذين ينظرون إلى الإجهاض ككارثة طبيعة يجب عدم السماح بها إطلاقًا.. هل بمقدورهم أن يتقمصوا ولو لأيام، دور امرأة تكوّن جنين في أحشائها بطريقة ما ستجلب لها العار طول حياتها، كي يقدّموا لنا طريقة ناجعة للحياة بكرامة في مجتمع جعل كل أخطاء البشرية تقع على عاتق المرأة لوحدها؟

هل يشرحون لنا كيف يقبل أب مغربي بعقلية تقليدية ابنة تحمل جنينًا سيسمى “ابن الزنقة؟ كيف ستحسّ هذه المرأة عندما تتخيّل ابنها ينعته الآخرون باللقيط؟ كيف ستجد هذه المرأة ما تسّد به رمقها وهي تحمل معها أينما ذهبت لقب “قـ..”؟

هل يشرحون لنا كيف تعيش شابة ما صارت مسؤولة لوحدها عن حمل غير مشروع بعدما هرب شريكها وتركها لوحدها في مواجهة غضب مجتمع يدّعي الفضيلة جهرًا ويمارس الرذيلة سرًا؟ كيف ستقنع الآخرين أن ذلك الجنين له الحق في أن يعيش دون مهانة؟ وأنه لا يجب أن يعاقب على خطأ اقترفته في ساعة متعة، فحوّل حياة أسرة بالكامل إلى دهر من الجحيم؟

هل يشرحون لنا كيف تستمر في الحياة تلك التي اغتصبها ذئب بشري.. فلم يكتفِ بطعن براءتها وتشويه أحلامها، وإنما أبى ألّا يرحل دون أن يترك ذكراه السيئة وراءه؟ كيف تعيش هذه الفتاة وهي ترى كيف أن منيّ ذلك الذئب قد كبُر وتحوّل إلى إنسان يحمل ملامحه، يذكّرها في كل وقت وحين أنها اغتُصبت يوما ما ؟ كيف تحيا وهي تعاقب يوميًا على إجرام كانت ضحية له، فصارت مسؤولة عنه؟

هل يشرحون لنا كيف ستعمل امرأة لا حول لها ولا قوة، على الاعتناء بإنسان أكد لها الطب أنه سيعيش ميتًا إلّا من قلب ينبض؟ كيف تقبل أن تعطي الحياة لإنسان هي أكثر من يعلم أنه سيتمنى الموت عقابًا له على الخروج إلى العالم؟ كيف ستعالج هذه المرأة ابنها في مستشفيات قد تتعافى من مرضك عندما تزورها لتكتشف أنك قد حملت معك مرضًا آخر؟

جميل أن نتحدث عن حلول للإجهاض.. لكن دعونا نضع المرأة في عمق أحادثينا.. آراؤنا جميعًا محترمة، رأي من يحرّم الإجهاض نهائيًا ورأي من يطالب بالسماح به في حالات معيّنة ورأي من يطالب بجعله حقًا لجميع النساء دون قيود. لكن قبل أن نصل إلى قرار ما، وقبل أن نتفق على حلّ لمشكل الإجهاض، دعونا نعود إلى المرأة قليلًا، فهي أم ذلك الجنين الذي يدور حوله النقاش، هو فلذة كذبها الذي لا تحتاج من أجل الإبقاء عليه، لقانون يجرّم عليها إخراجه من جسدها.

لا رأي لي في مسألة الإجهاض، فالمسألة معقدة كثيرًا، لكن رأيي الوحيد هو أن نرجع إلى المرأة أوّلًا.. ألم نكن نتباهى قبل أيام بأننا نخلّد ذكرى عيدها، وبأنها نصف المجتمع؟ لذلك، وقبل أن نقرّر في الحق في الإجهاض أو الحق في الحياة.. أليسَ من المعقول أن ننصت إلى رأي المرأة.. قبل أن نسمع رأي الفقيه والسياسي والطبيب والسوسيولوجي والحقوقي وما إلى ذلك من الأوصاف؟

[email protected]

‫تعليقات الزوار

37
  • Mbark
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 13:37

    Bien dit ismail . je suis tout a fait d'accord avec toi. ceux qui disent que l'avortement est un crime ne veulent pas utiliser leur cerveau pour distinguer entre les différents cas ; le cas de viol, le cas de maladie, et les autres cas ou la femme marié veut juste s'en débarrasser.

  • أبو إلياس مغربي حقيقي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 13:57

    إسماعيل عزام. إبتسامة. مغربية ًحقيقية. أخوك مغربي أحبك في الله. المقالات كتاباتك في المستوى العالي أتمنى لك التوفيق والسعادة ومسيرة موفقة . ً ً مكانك في قبة البرلمان عندك ما تقول ليهم صادقا أنت برلماني حقيقي شكرا هيسبريس

  • امراة محقورة
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 14:07

    سيكون اكبر هدية تقدم للمراة على بعد ايام من عيدها الاممي ان نعطي لها حق التقرير تجهض ام لا

  • وصال
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 14:07

    علينا معالجة الأسباب لا الخوض في حوارات بيزنطية عقيمة حول النتائج :
    نحن نروج لمنظمومة قيم سلبية داخل المجتمع بسبب فقدان البوصلة وضياع النموذج.

    القانون يتساهل كثيرا في عقوبة التحريض على الفساد والخيانة الزوجية ويحدد جزاءات مخففة لها وهذا وجه آخر للتشجيع على التحرر المطلق .

  • abdel
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 14:56

    سلام
    ما هذا التناقض، تطالبون بالغاء عقوبة الاعدام في حين تطالبون بحق الاجهاض. تطالبون باءعطاء حق الحياة لمجرم و تسلبونه من بريء.
    اليس فيكم رجل رشيد؟
    قبل ان نعود الى راءي المراءة يجب ان نعود الى راءي الدستور الذي هو القران الكريم.

  • الطنجاااوي
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 15:19

    هذا يسمى في علم الكلام الذي يحسنه العلمانيون: استدرار العطف. وهو استراتيجية حوار يلجؤ إليها من يعلم أنه كاذب.

    بمعنى آخر ذرف دموع التماسيح وهي الدموع التي تذرفها التماسيح على فريستها قبل أن تلتهمها.

    يجب سؤال المرأة المتزوجة هل تريد أن تمر عبر مأساة الإجهاض. لأنه حسب علمي عندما تضطر فإن الطبيب هو أول من ينصحها بذلك بل قد يلزمها والقانون يخول لها ذلك.

    لكن لا تستعمل المرأة في الكذب، المشكل الحقيقي هو حالات الدعارة والزنا…حيث أن الطفل يصبح غير مرغوب فيه من طرف الرجل والمرأة اللذان يزنيان فيريدان التخلص منه وكأنه ليسا بشرا من لحم ودم.

    هذا النقاش أظهر مرّة أخرى مدى المشاكل التي تنتج عن الفساد الأخلاقي، كما أظهر قدرة العلمانيين على الزج بالمرأة في التعاسة وعدم احترامهم لإنسانيتها ولقدراتها العقلية.

    قالها الدكتور الريسوني: تريدون فروج النساء…هذا ما تريدونه.

  • الحلول
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 15:44

    في الأصل يجب تجنب الحمل الغير الشرعي ما أمكن باتباع مايلي :
    – التربية السليمة للفتيات وذلك بإصلاح وسائل الإعلام والبرامج الدراسية
    والأسرة والشارع مع تأطير الفتيات منذ طفولتهن مع توعيتهن على وضع
    حدود بينهن وبين الفتيان

    – منع الاختلاط والتبرج لأن ذلك يؤدي إلى التغرير بالفتيات واستدراجهن للجنس

    – منع الصداقة والتعارف بين الجنسين قبل الزواج

    – منع الخلوة المحرمة

    – توعية ومراقبة الفتيات قبل زواجهن مهما كان عمرهن

    في هذه الحالة، ستكون نسبة الزانيات والمغتصبات ضئيلة جدا حيث سيسهل على المحقيقين التعمق في مثل هذه القضايا. وسيكون عدد المولودين من أمهات عازبات قليلا جدا.
    هذه الحالات النادرة لايمكن تجنبها مهما بدلنا من مجهود سواء تعلق الأمر بالاغتصاب أو القتل او السرقة أو…………………..

  • داء أعظم من دواء
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 15:53

    تقنين الإجهاض هو دواء يشفي مرضا واحدا وآثاره السلبية هي ظهور عدة أمراض خطيرة

    يعني أن تقنين الإجهاض سيحل مشكل المئات من الفتيات البريئات وستستغله مئات الآلاف في التعاطي للفساد والنتيجة يعرفها الجميع

    وهذا ما تريده الجمعيات الحقوقية المشبوهة وعشاق الرذيلة

    الحل موجود في ديننا الحنيف فلا تتحايلوا على ديننا

    إبحثوا كيف كان السلف الصالح يحل مثل هذه القضايا

  • saw
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 16:50

    المالكية هي المذهب الوحيد التي يحرم الاجهاض تحريما قطعيا اما المذاهب الاخرى فلا تحرمة بمعنى ان التحريم هو تحريم مذهبي وليس تحريما دينيا والذين يدعون الى تحريم الاجهاض انما يدلون بدلوهم المذهبي وليس براي الاسلام والريسوني كشر عن انيابه الاخوانية الحقيقية واصبح لا يخرج من فمه الا السم ولهب السعار اللهم نج المغاربة من سمه

  • hafsa
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 17:00

    هل يشرحون لنا كيف يقبل أب مغربي بعقلية تقليدية ابنة تحمل جنينًا سيسمى "ابن الزنقة؟ كيف ستحسّ هذه المرأة عندما تتخيّل ابنها ينعته الآخرون باللقيط؟ كيف ستجد هذه المرأة ما تسّد به رمقها وهي تحمل معها أينما ذهبت لقب "قـ.."؟

    هل يشرحون لنا كيف تعيش شابة ما صارت مسؤولة لوحدها عن حمل غير مشروع بعدما هرب شريكها وتركها لوحدها في مواجهة غضب مجتمع يدّعي الفضيلة جهرًا ويمارس الرذيلة سرًا
    هل تشرح لنا لمادا هؤلاء النسوة سمحن باعطاء اجسادهن لرجال لا تربطهن بهم اية علاقة شرعية ام تريدون استرخاصنا وكاننا حيوانات في غابة الامازون بل بالاحرى استرخاص اجسادنا حتى تصير متعة لمن هب ودب وفقا لرغبة ال علمان المغاربة الدين لا يفقهون شيئا ولكن يسيل لعابهم للعبت بجسد المراة

  • Yassine
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 19:35

    لو كان كل شيء يضر بالإنسان يتخلص منه لكان الانتحار حلال والقتل حلال ووو عندما تشتري سيارة او آلة نتبع دليل الاستعمال المرافق لهده الآلة بالحرف كدالك الانسان الدي خلقه أعطاه دين هو دليل استعماله في هده الحياة…بالنسبة لقضية الإجهاض لايجب الاستماع لالامراءة و لا الرجل وإنما دراسة حالة بحالة و يجب الاستماع الى الاطباء و الى الدين مادا يقول أماان يتم السماح بالإجهاض فقط لان الابن ولد بطريقة غير شرعية فهدا اسمه العلمانية و ان كُنْتُمْ تريدون الحكم بالعلمانية فاعلموا ان هده الأمة لم تسقط من السماء و إنما لها تاريخ و هوية و دين … و الله اعلم

  • الحياني
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 20:08

    نعم للإجهاض الذي يهدد حياة الأم لكن العجيب أن من يسمون أنفسهم حداثيين يحتجون بحجج يعتبرونها رجعية ومتخلفة مثل حشومة عيب عار…نعم للحياة ولو طبق ما يدعون إليه من إباحية وإجهاض لما كان الآن لهم حس لكانو قد أجهضوا ببساطة سكيزوفرينيا كما يرددون دائما.

  • !!!!
    الأربعاء 18 مارس 2015 - 21:48

    ان اثارة مثل هذه القضايا هي من اجل صرف المجتمع عن القضايا الحقيقية كتنمية التعليم … ؛ ويجب الاشارة الى الطريقة الدرامية التي صيغ بها المقال براڤو .

  • ام عمر
    الخميس 19 مارس 2015 - 02:24

    " أن نرجع إلى المرأة أوّلًا "

    ان للمرأة ربا يهديها :

    قال تعالى (وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً (22) النساء) وفي الإسراء قال (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً (32))

    أوصل كلمة بالله جاءت على لسان عائشة الشنة في الحوار الوطني حين أخبرت باكتشافها لهدي القرآن و السنة في التربية الجنسية…

  • ناصح
    الخميس 19 مارس 2015 - 08:31

    السلام… يا رجال غضو ابصاركم وتجنبو المصافحة تشعرون براحة البال وقلة الشهوة تجاه المراة الاجنبية… 🙂

  • citoyen
    الخميس 19 مارس 2015 - 13:12

    اسمععو وراجعو دينكم الاسلام حتى تعودو الى رشدكم

  • Mn popre . 2 vu
    الخميس 19 مارس 2015 - 13:14

    كملاحظة بسيطة٬ في كثير من التعاليق وفي كثير من المواضيع ٬أجد نفسي أناقش نتائج الاشياء و ليس الأسباب٬ نحن نبحث دائما في حلول للنتائج والظواهر وننسى التركيز عن الأسباب المؤدية لها٬ فالمجتمعات المتقدمة اهتمت دائما وبدقة٬ بدراسة و تحليل أسباب الأشياء مسبقا حثى قبل ظهور النتائج ،حتى لا أطيل الكلام وباختصار تعلمنا في الابتدائي أن الوقاية أفضل من العلاج ٬ تعلمنا كذلك أن معرفة الأشياء خير من جهلها و أخيرا العلم نور و الجهل عار٬ ثلاثة أمثلة ابتدائية وبسيطة لو تمعنا و فهمنا فعلا قصدها لأصبحنا نعيش المدينة الفاضلة.

  • abla
    الخميس 19 مارس 2015 - 13:43

    بعدم السماح بالإجهاض يساهمون في تفاقم أزمة الأطفال المتخلى عنهم ،حنما يقع الإنسان في خطاء الانكباب وراء الغريزة الجنسيه. والرسول أمرنا بالستر أفضل من نشوء جيل ابن زنى

  • soufiane
    الخميس 19 مارس 2015 - 13:49

    c'est quoi cette société d'hypocrite tu pose la responsabilité de tuer une vie sur ce que les gens peuvent dire sur lui ou sur elle dans l'avenir , tous le monde a droit de vivre quoi qu'il en soit les circonstances les conséquences pour lesquelles il(ou elle) est né on ne peut pas parler de l'avenir de quelqu'un comme ça si ta vie toi est très relative aux gens je ne crois pas qu'ils auraient les mêmes besoins et raisons d’Être que toi.

  • مغربية قحة وأصيلة
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:08

    برافو برافو برافو اسماعيل بارك الله في اناملك الذهبية التي خططت هذا المقال المرصع بالالماس في حق المرأة المغربيو

  • ناديه
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:27

    فعلل اخي فلنرجع للنساء لانها اشكاليه نسويه حق تقرير الحياه حق الهي. ليس لاي بشر حق التقرير فيه. لكن عدرا ايها الرجل الدي لا يحتكم الى الدين الا اظا مست كبرياؤه لمادا نربط الاجهاض فقط بالدين الحل بسيط لمادا لا تعالج المساله من الاساس وخصوصا ف العلاقات الغير الشرعيه وبعد التطور الكبير ف مساله تحديد الابوين جينيا. لمادا لا يطبق القانون الزاميه الابوه فعليا وجعل الدوله طرفا مدنيا ف متل هده القضايا.لاجل طفوله سليمه ولاجل كرامه المواطن المغربي مستقبلا.لما نحملالنساء دوما. المسؤوليه رغم انها مسؤوليه المجتمع ككل شكرا لك اخي فحتما لو استشيرا النساء لكان الراي بمنع الاجهاض الامومه اخساس لا يمكن التضحيه به بهده السهوله. لكن جبنك اخي وابي وزميلي .نتيجه حتميه كي تقتل النساء امومتهن سواء احتفضت بالجنين او تخلت عنه

  • ولد أبيه
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:28

    كل المجتمعات المدنية بالعالم تناقش المعطيات و الأسباب نظراً لمعتقداتها و عاداتها و تقاليدها، باستثناء المجتمع المدني المغربي يناقش النتائج. بمعنى أصح المشكل ليس في الإجهاض و لكن في مسببات الإجهاض….المغرب يعاني من أزمة نخب و هذا هو سبب تدني الحوار الوطني بخصوص القضايا الرأي العام.

  • رضوان
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:39

    الحل الأمثل هو أن نرجع إلى الإسلام ففيه نجد اجوبة كل التساؤلات صالحة لكل زمان و مكان و كفانا كلاما و شكرا

  • مغربية تريد التغيير
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:56

    البحت عن الاسباب اولا تم النتائج تانيا لقد بدئنا نحرم ما حلل الله ونحلل ما حرم الله اولا يجب تغيير المدونة الجديدة التي منعت تعدد الزوجات ومنعت زواج في حالة الحمل الخارج عن الزواج فقط يتم نسب الطفل اليه ان تبت انه منه بعد الولادة من هده المرأة التي تغامر بالولادة لتعمل التحليل والقانون لم ينصفها وياخد حقوقها من دئب بشري اوهمها بالكلام المعسول انه ستكون زوجته ارى ان القانون يجب تزويج كل فتاة اصبحت حامل برضاها وليس اجهاض هدا الجنين …………….

  • khaaoula
    الخميس 19 مارس 2015 - 14:59

    اصعب احساس عند المراة هو ان تجض جنينها مهما كانت ضروفها عمرها غادي تنساه او فينما تفكرو غادي تبكي

  • sara
    الخميس 19 مارس 2015 - 15:34

    Très bel article M. Azzam. Bravo à vous et c'est rassurant de voir qu'il existe encore au Maroc des hommes qui pensent que les femmes ont leur mot à dire, surtout concernant une chose qui ne leur appartient qu'à elle, leur corps. Les gens qui pensent que l'avortement devraient resté interdit oublient de penser au sort du pauvre nouveau né qui sera soit au meilleur des cas traité de weld lhram et sa mère de p… soit au pire des cas abandonné dans un forêt à sa naissance ou à la porte de l'hopital se retrouvant ainsi dans un orphelinat dans des conditions infernales sans avenir et cela s'il survit à son abandon. Vous qui êtes pour l'avortement vous ne sauvez pas une vie mais vous condamnez un être à vivre une vie de misère et de souffrance, à quoi bon ? certes la vie en tant que telle est sacrée mais une vie de souffrance mérite-t-elle vraiment d'être vécue ? ne serait-ce pas mieux d'y mettre fin avant même son début ?

  • zineb
    الخميس 19 مارس 2015 - 15:53

    أنا أحترم رأيك لكن لايجب على المرأة ان تقوم به لأنه حرام من ناحية دينية حراااااام… قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام ولا تنسى ان الله عليم بكل شيء وأن اجنين هو من سيقرر هل يعيش أم لا لأنه قبل خروجه لدنيا سيرى شريط حياته إدن لايجب على المرأة أن تقرر وحدها٠

  • ُElhadini
    الخميس 19 مارس 2015 - 16:10

    نعلم أنه من أهم بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي صادقت عليه الدول هذا البند: «لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.« وهذا ثالث بند نجده في بيان بنود حقوق الإنسان الدولية(4). أفلا يتساءل من يدافع عن الإجهاض من يكون ذلك الجنين؟ أوليس هو إنسان كامل الإنسانية مثله مثل أمه؟ فهو له قلب ودماغ وحياة ونفس وأعضاء… فكيف يقع أهل حقوق الإنسان في التناقض مع أهم بند من بنودهم التي يدافعون عنها ويريدون تكريسها؟! سبحان الله، تناقض غريب.

    إن قتل الجنين وهو في بطن أمه مثله مثل قتله وهو خارج بطن أمه، لا فرق أبدا بينهما.

  • hafida tager
    الخميس 19 مارس 2015 - 16:55

    اكبر هدية تقدم للمراة على بعد ايام من عيدها

  • Zouh@ir س
    الخميس 19 مارس 2015 - 17:55

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الأصل في حكم الإجهاض: الحظر والمنع؛ لأن الإسلام اعتبر النفس البشرية معصومة، وحافظ عليها، وجعلها إحدى الضرورات الخمس، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام: 151]. والجنين داخل في ذلك، ومن المعروف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقم الحد على الغامدية التي جاءت معترفة بالزنا، فقالت يا رسول الله: إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردَّها، فلما كان الغد، قالت يا رسول الله، لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزا، فو الله إني لحبلى. قال: «إما لا فاذهبي حتى تلدي، فلما ولدت، أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه، فلما فطمته، أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت، هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها..

  • نور
    الخميس 19 مارس 2015 - 20:12

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا اخي عزام على هاذا المقال الجيد على العموم من وجهة نظري ففتح باب ترخيص الاحهاض سيفتح باب انتشار اوسع للفاحشة فلن تكون هناك عقبة امام العديد من الاشخاص ستصبح الحياة الانسانية بدون قيمة يجب ترخيص الاجهاض فقط في الحالات التي يتبن من خلال الفحوصات ان الجنين سيولد بعاهة او مرض او سيشكل تواجده داخل رحم الام خطرا عن حياتها هذا من وجهتي نظري انا كانثى ولكم واسع النظر وشكرا

  • مغربية وجدية
    الخميس 19 مارس 2015 - 20:28

    معالجة السبب قبل الوصول الى النتيجة هو الحل الامثل لظاهرة الاجهاض المتستر والذي يناقش تقنينه بالله عليكم هل نحن بلد اسلامي كما ينص على ذلك الدستور في ديباجته ؟فالاسلام يمنع الزنا ويعاقب المغتصب والزاني فلا سبيل للقضاء على ظاهرة المواليد غير الشرعيين الا باستصدار قوانين ردعية وعقوبات زجرية لكل من يقترف هذه الفاحشة من ذكر وانثى والزامهم بالتكفل بالمولود او العقوبة المشددة لا ان تفتح الدولة دور استقبال (الامهات العازبات) وهذا الاسم دخيل علينا من الغرب لا يجب ان نستعمله لان في استعماله وكاننا نعترف بالحالة ونقننهاولا يجب ان نستعمل الاجهاض الا في الحالات الحرجة وفي الحمل الشرعي للحفاظ على صحة الام او اذا كا ن المولود سيولد مشوها ..كفا من (السيبة) والاستهتار بالادميين اقصد المواليد غير الشرعيين الذين يعتبرون قنابل موقوتة قد تنفجر في اي وقت في المجتمع بالحقد والجريمة وتكرار نفس الخطيئة نتيجة التشرد والضياع .

  • Hichamr
    الجمعة 20 مارس 2015 - 01:06

    (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) الأنعام151
    ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) الإسراء/31

  • mounir
    الجمعة 20 مارس 2015 - 01:09

    إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:

    1/اهدم الأسرة
    2/اهدم التعليم.
    3/ إسقاط القدوات والمرجعيات.

    *لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" *

    *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.

    *ولكي تسقط القدوات عليك ب (العلماء) اطعن فيهم ، شكك فيهم، قلل من شأنهم، حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.

    فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشء على القيم؟؟؟

  • احمد
    الجمعة 20 مارس 2015 - 02:12

    من يقرأ مقال اسماعيل يعتقد أن النساء اللواتي يلجأن الى الإجهاض هن فقط النساء اللواتي يتعرضن للإغتصاب، وهذا ليس صحيحا، لإن حالات الحمل كثيرة ومتعددة، وأغلبها يتم يرغبة المرأة ورضاهاـ والا فما هو رأي السيد اسماعيل في فتيات يعاشرن أشخاصا وهن يعلمن أنهم لا يرغبون في الزواج منهن حتى ولو نتج عن هذه المعاشرة حمل، وما رأيه في نساء متزوجات يخنن أزواجهم الموجودين بالمهجر ثم ينتج عن ذلك حمل، وما رأيه في أولئك الفتيات اللواتي وراء أموال الخليجيين في السهرات الحمراء الماجنة في الفنادق الفخمة والفيلات المفروشة وما ينتج من مصائب وكوارث وهذه فقط عينات مما يقع، فمثل هؤلاء النساء،في حالة التقنين ، لا نسمح لهن بالإجهاض فقط ، وإنما نساعدهن بإعطائهن الغطاء القانوني للتخلص من ثمرة رذيلنهن ومجونهن، وهذا ليس من الشرع في شيئ، لأن الجنين في بطن أمه هو أولا وقبل كل شئ روح ونفس، وقد حرم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( قتل النفس إلا بالحق.

  • محمد السباعي
    الجمعة 20 مارس 2015 - 02:52

    أسالت مسألة الإجهاض،هذه الأيام،الكثيرمن المداد،وولد النقاشُ حولها آراء متباينةً،بعضها نهل من يَم الدين الإسلامي،وبعضها أنجبته العلمانية،وبعضها يُمكن وصفُه بأنه "عِضِين".وأعتقد أن القولَ الفصلَ في هذه المسألة لن يتحقق إلا بتحكيم شرع الله وسنة نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.فإذا حرم الإجهاضَ،حرمناه.وإذا حلله،قلنا سمعا وطاعة،وقبلنا حينذاك – وحينذاك فقط – الدعوة إلى" تقنينه ".لماذا لفَظْتُ هذا الكلام؟ لفَظتُه لأسْهِمَ في عملية منع قطار النقاش من الانحراف عن السكة،ولأبين بأن العلم الدنيوي( طب – سياسة – اجتماع- قانون…)مُلْزَمٌ بأن يقتدي بالعلم الديني في أمثال هذه القضايا،حتى لا يَجْعَلَ القَذَى في عيوننا وأفئدتنا وعقولنا، فتعمى عن الحق والحقيقة.إن تحكيمَ غير شرع الله في مصيبة الإجهاض،التي لن أسميها ظاهرة،- ويا ليتها كانت كذلك لأن الظاهرة تظهر وتختفي – سَيَسْلُكُ المجتمعَ مُشْكِلاً صَعَداً،ويدفعه إلى التردي في حفرة عميقة،ويُزِلهُ عن الحق،ويُعين إبليسَ على أن يَشْمَتَ به.وهذا،في نظري،غيرُ مُستساغ لأن كلّ المصائب قد تمرّ فتهون غير شماتة أكبر الأعداء.هذاهو رأيي،باختصار،في الموضوع

  • أسماء
    الجمعة 20 مارس 2015 - 19:27

    اتمنى الا تفهم كتاباتك بالغلط لان مجتمعنا يحلل و يحرم ما يشاء قبل النظر الى موضوع الاجهاض يجب ان نعيد تربية ابنائنا و بناتنا على ثقافة جنسية و وعي كافي للحد من ظاهرة الحمل اللاشرعي اولا …و الاجهاض كحل لبعض الحالات و ليس كظاهرة…فهناك من تجهض مرارا و تكرارا

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب