عاش بن كيران

عاش بن كيران
الثلاثاء 31 مارس 2015 - 23:02

خلال استضافته ضمن برنامج “رشيد شو”، أكد الفنان والملحن والمؤلف والباحث الموسيقي والمحاضر، نعمان الحلو، “عشقه” لرئيس الحكومة المغربية، وقال إنه “لأول مرة نرى رئيسا للحكومة يشبهنا ويتكلم بكلامنا..”. وكان نفس الفنان قد أكد على أمواج إذاعة “ميد راديو” أن حزب بن كيران هو “الوحيد الذي يتشبث بالمرجعية الأخلاقية”، وأن “وزراء البيجيدي هم ضمير الحكومة”، بل أعلن أنه سيصوت للعدالة والتنمية في الانتخابات القادمة.

وحتى تكتمل الصورة فإن الفنان “الفاسي” أكد أنه تلقى دعوات من مجموعة من الاحزاب التي سعت لاستقطابه بل أكد أن هناك من عرض عليه الاستوزار ورفض، وقال بأن السياسة مهنة.. بمعنى أنه يدعم البيجيدي لوجه الله وليس رغبة في منصب أو امتياز.. ونهاية الأسبوع قبل الماضي اختطف المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل الأضواء، ليس للأسباب التي قد يتخيلها البعض خاصة وأننا أمام أكبر وأقدم مركزية نقابية، ولا لأن السيد موخاريق يسير على نهج سلفه الراحل المحجوب بن الصديق من حيث “الإقامة الدائمة” على رأس هذه المركزية، بل لأن رئيس الحكومة حضر شخصيا الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، وهي سابقة بكل المقاييس، خاصة إذا استحضرنا تجليات “نار الله الموقدة” بين الحكومة والنقابات هذه الأيام بسبب كثير من الملفات الحارقة التي زاد من سخونتها تزامنها مع مسلسل انتخابي سيساهم حتما في إعادة رسم المشهد السياسي والحزبي بشكل أوسع مما حدث عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ومع ذلك، فالخبر الأساسي ليس هنا، بل في الشعارات التي رفعت من طرف بعض مناضلي النقابة عند وصول رئيس الحكومة إلى “خيمة المؤتمر” حيث تعالت بعض الأصوات مرددة :”عاش السي بن كيران”.. وحتى عندما بدأ البعض في ترديد شعارات مناوئة لرئيس الحكومة، تدخل المنظمون لإسكاتهم قبل أن يعلنوا أن الأمر يتعلق بـ”تصرفات فردية معزولة”..

وخلال التجمعين الجماهيريين الحاشدين اللذين حضرهما بن كيران بكل من الدشيرة والرشيدية، كان هناك مشهد غير مألوف في الحياة السياسية، حيث لم يعتد المغاربة على مشاهدة رئيس حكومة وهو يخاطب الناس في الشارع ويحتك بهم ويستمع لهم ويعانقهم ولا يتأفف ولا يضجر من قبلاتهم.. هذا في الوقت الذي يفضل فيه حتى أقطاب المعارضة “الشعبية” إجراء لقاءاتهم في القاعات المحروسة بعناصر الأمن الخاص، حيث يتم “التحقق من هوية” الداخلين والخارجين.. وحتى عند النزول للشارع -حين تدعو الضرورة طبعا-، فإن في مشاهد فاتح ماي الماضي ما يغني عن التعليق حيث يكفي استحضار صورة “المناضل” الذي كان يفتح الطريق أمام “حاكم” الكونفدرالية الديموقراطية للشغل باستعمال “السمطة” لتفريق المناضلين والصحفيين والفضوليين المتحلقين حول الزعيم الخالد.

وقبل ذلك تحولت اللقاءات الحزبية لرئيس الحكومة إلى منصات لقصف الخصوم وتحديهم والطعن في ذممهم المالية، كما تحولت جلسات المساءلة الشهرية أمام البرلمان إلى فرصة لمخاطبة “الشعب” بلغة تستهويه وتلامس أوتارا حساسة في دواخله.. ونحن هنا لسنا فقط أمام مشهد سوريالي من مشاهد السياسة المغربية التي لا تخضع للمنطق ولا لأية قواعد متعارف عليها كونيا، بل أمام حلقة جديدة ضمن مسلسل يتابعه الرأي العام منذ ثلاث سنوات.. يصعب التنبؤ بمآلاته..

لا يهم هنا الاصطفاف مع من يعتبر خرجات رئيس الحكومة غير المتوقعة وخطاباته المبسطة نوعا من “التغيير” الذي أنزل السياسة من السماء إلى الأرض، وحولها إلى شأن شعبي يتداول فيه الجميع بعد أن كانت “ترفا” فكريا يمارس في الأندية المغلقة والصالونات المخملية..

كما لا يهمنا الاصطفاف إلى جانب من يرون في ذلك فصلا جديدا من فصول العبث والشعبوية التي تحولت إلى سمة ملازمة للعمل السياسي في المغرب، بحيث لم تعد “ممارسة السياسة” حكرا على “المحنكين” وسليلي العائلات الحزبية المدربين والمؤهلين لتصريف فعل “ساس ويسوس” في الماضي والمضارع..الأهم من كل هذا، هو أن الهتاف بحياة بن كيران من طرف بعض نقابيي الاتحاد المغربي للشغل، والشهادة الصريحة الصادرة عن الفنان نعمان لحلو، فضلا عن الحضور الجماهيري التلقائي للتجمعات الحزبية التي يحضرها رئيس الحكومة..كل هذه أمور تتطلب وقفة متأملة ينبغي التمهيد لها بالعودة إلى جوانب من التاريخ السياسي والدستوري للمغرب.فمنذ أول دستور تم إقراره عقب الاستقلال وتحديدا سنة 1962، وحتى دستور 1996 الذي يفترض أنه مهد الطريق لما عرف بـ”التناوب التوافقي”، ظل منصب الوزير الأول شبه “بروتوكولي” رغم الهالة الخاصة والاستثنائية التي أضفاها عليه الأستاذ اليوسفي.

ولهذا الوضع سبب لا يرتبط فقط بمفهوم “الملكية التنفيذية”، بل لأن العاهل الراحل الحسن الثاني عمل مبكرا على أن يكون للدولة رأس واحد، ولم يسمح طيلة فترة حكمه التي امتدت أربعة عقود، بأن يعمل إلى جانبه وزير أول يتوفر على خاصية “المبادرة”.. بل حتى خلال تجربة التناوب التوافقي التي جاءت في لحظة مفصلية وكانت بمثابة البوابة الآمنة لتحقيق الانتقال السلس من عهد إلى عهد، لم يكن الوزير الأول يومها يترك بصمته على أية خطوة يمكن أن توحي بـ”استقلالية” القرار الحكومي، بل لاحظنا كيف أن العديد من القطاعات ظلت خارج سلطة الحكومة، وعلى رأسها الإعلام الذي يعرف الجميع دوره في ترسيخ بعض الصور في عالم أصبح يتحدث لغة الصورة.

وتكفي هنا مراجعة أسماء الوزراء الأولين المتعاقبين منذ الاستقلال (مبارك البكاي، أحمد بلافريج، عبد الله إبراهيم، أحمد با حنيني، محمد بنهيمة، أحمد العراقي، محمد كريم العمراني، أحمد عصمان، المعطي بوعبيد، عز الدين العراقي، عبد اللطيف الفيلالي، عبد الرحمن اليوسفي..) .. فباستثناء الراحل عبد الله إبراهيم الذي كانت له رؤية فكرية وسياسية معينة، وشخصية كاريزمية وجاءت في ظرفية دقيقة جدا، والذي كان لحزب الاستقلال الفضل في إسقاط حكومته (إلى جانب مناورات ولي العهد يومها)، وبالتالي الانتقال من زمن رؤساء الحكومات إلى عهد الوزراء الأولين، فإن اللاحقين كانوا دائما مجرد “خيالات ظل” ودمى عاجزة عن اتخاذ القرار، خاصة وأن الحكومات المتعاقبة ضمت دائما “رجل ثقة” كان يقوم بدور الوزير الأول عمليا (أوفقير، الدليمي، اكديرة، البصري..) ..

نفس السيناريو تكرر مع الأستاذ اليوسفي بعد انتخابات 2002 التي لم تنشر نتائجها النهائية لحد الآن، والتي عرفت تخبطا غير مسبوق في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية بل حتى في زمن التزوير العام المباشر.وحزب الاستقلال قام هنا أيضا بمناورة التضخم اعتمادا على “الترحال البرلماني”، التي أدت إلى إلغاء ما عرف في حينه بـ”المنهجية الديموقراطية”، وبالتالي تعيين السيد جطو “التيكنوقراطي” على رأس الحكومة التي شارك فيها الاتحاديون رغم ذلك..ولا يمكن التغاضي هنا عن أن شخصية الاستاذ اليوسفي ورصيده النضالي والتاريخي والحقوقي كانا من أبرز الأسباب التي بررت عدم السماح له بـ”ولاية ثانية” رغم أن الانتخابات – بكل ما شابها- أعطت الاتحاد الاشتراكي المرتبة الأولى.

فالرجل كان يُستقبل كرئيس دولة، حيثما حل وارتحل، وكان يحظى باحترام كبير في الكثير من الأوساط والمنظمات الدولية، بل نجح بفضل خلفياته تلك في محو الصورة السلبية التي كانت قد انطبعت في الأذهان عن المغرب وسنوات رصاصه وصفحاته السوداء في مجال حقوق الإنسان.. ومن هنا نفهم سر بعض “المناوشات” التي تعرض لها، من قبيل مفاجأته بقرارات وتعيينات لم يكن يعلم بها إلا من خلال وسائل الإعلام.فهل قرأ السيد بن كيران هذه الصفحات من التاريخ السياسي لمغرب ما بعد الاستقلال، أم أن نشوة “السلطة” أسكرته وأنسته أن هناك ضوابط لا يمكن تخطيها؟

هل صدق السيد بن كيران أن تعديل الدستور يكفي لمحو الخطوط الموروثة بين “المؤسسات” بجرة قلم؟ فالمغرب عرف دائما ازدواجية دستورية تعايش معها الجميع، حيث كان هناك دستور مكتوب فيه كثير من المبادئ الوردية، التي تدرس لطلبة كليات الحقوق، مقابل دستور عرفي يطبق على أرض الواقع، وهو دستور لازال ساري المفعول لحد الآن.

ولهذا قد يأتي يوم قريب تنكشف فيه تفاصيل المناورة الاستقلالية التي سعت إلى تفجير الحكومة من الداخل، فالكل يعلم أن القيادة الاستقلالية الحالية مهما بدا عليها من تهور، إلا أنها في نهاية المطاف لا يمكن أن تقدم على خطوة خطيرة من هذا القبيل لو لم تتلق إشارات خضراء من جهة ما.. ربما كانت تحاول تكرار سيناريوهات الماضي.. التي ساهمت فيها القيادات الاستقلالية المتعاقبة..

لكن من الإنصاف والموضوعية هنا التذكير بأن فشل هذه المناورة يرجع بالدرجة الأولى إلى الحكمة الملكية التي اعتبرت ما تحقق بعد دستور 2011، مكسبا وطنيا ينبغي الحفاظ والبناء عليه، وهو ما جاء على لسان رئيس الحكومة نفسه تلميحا في إحدى لقاءاته خلال الأسبوع الماضي حين أكد أن جلالة الملك هو من كان وراء إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة كما هي.. (وهو كلام يوحي بحدوث “مشاورات” من نوع ما ربما بحثا عن “توافقات” من نوع ما أيضا).. وهو ما شهد به الواقع لاحقا، حيث لا يشك أحد في أن دخول التجمع إلى الحكومة لإنقاذها من السقوط لم يكن مجرد صفقة سياسية بين العداليين والتجمعيين..

ولهذا على الذين يسخرون من محاولات السيد لشكر هو الآخر البحث عن “تحكيم ملكي”، ويعتبرونها مجرد “هلوسات” ومحاولات لتصدير الأزمات الداخلية للحزب، أن يتذكروا أنه لا شباط في مسألة الخروج من الحكومة، ولا لشكر فيما يخص هواجسه الانتخابية تحركا من فراغ..ففي الحالة الأولى، تزامن طلب التحكيم مع الانقلاب في مصر وتداعياته على “الربيع العربي”، وهي لحظة كان الجميع يعتقد فيها أن نهاية “الربيع المغربي” قد أزفت.. وفي الحالة الثانية، تزامن نفس الطلب مع مؤشرات كثيرة تؤكد أن حزب العدالة والتنمية سيتمدد في الجماعات والجهات وبالتالي في مجلس المستشارين، وهو معطى لا يمكن الاستخفاف به، خاصة وأن الوضع السياسي في المغرب قائم على توازنات هشة لا يمكن أن تسمح باستئساد طرف حزبي على آخر.

وبالتالي فالتصعيد الكلامي، والإصرار على طلب التحكيم الملكي، هو مجرد محاولة لتوفير “مدخل” أو “مبرر” لإعادة رسم الخطوط الحمراء من جديد، خاصة في ظل يقين أحزاب المعارضة بأنها لن تستطيع مواجهة الاستحقاقات القادمة دون “دفعة لله”.. ممن كانت تسميه “الحزب السري”..فهل يدرك السيد بن كيران أنه يسير على حقل ألغام، وأن تصرفاته قد تعطى أكثر من حجمها، بل قد يتم تأويلها على أساس أنها مشروع “انقلاب” أبيض أو “تدريجي” على قواعد اللعبة التي لا يسمح لأحد بالاقتراب منها؟

الجواب لن يتأخر، خاصة إذا استمر رئيس الحكومة في استقطاب الحشود لتجمعاته الحزبية بنفس الكثافة، خاصة في ظل استرار البعض في الحديث عن تأجيل الاستحقاقات الانتخابية مرة أخرى، ما يوحي يوحي بأن الوقت حان ربما لإعادة رسم حدود الدائرة المسموح للأحزاب باللعب فيها.. خاصة وأن كثيرا من هذه الأحزاب تفضل عودة التحكم بأبشع اساليبه على اجتياز المغرب “عقبة” الديموقراطية بعد حوالي ستين سنة من التجارب الفاشلة.. لأنها تدرك أن الديموقراطية لن تكون في صالحها..

والحمد لله أن المؤسسة الملكية نجحت في إبعاد “المرقطين” عن الساحة السياسية، وإلا لكنا سمعنا دعوات صريحة لتسليم السلطة للعسكر..

https://www.facebook.com/my.bahtat

‫تعليقات الزوار

6
  • JOUBA
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 04:15

    عــــــــــــــاش المغرب و المغــــاربة…

    عــــــــاش الملك و المؤسسة الملكية …

    عـــاش بن كيران , حزب المصباح , وزرائه و أعضائه..

    عـــــاش وريز الصحة و أمثاله من المسؤولين…

    عــــاش المجتمع الوطني المدني …

    عــــاشت حركة 20 فبراير , المؤمنة بالثوابت الوطنية ..

    عــــاش ‹ الإسلاميون المحافظون› , ‹ الإسلاميون الحذاثيون› ,‹السلفيون المسالمون› , ‹العدليون و الشيوعيون الجمهوريون الحالمون›,‹الإشتراكيون العلمانيون› و ‹الليبراليون اليمنيون ›ووووو.

    المغرب , بلد عريقٌ, يتّسع لكل هؤلاء و أكثر..

    الحوار و التوافق بين كل الأطراف , منهجية و سبيلٌ , لا محيد عنهما ..

    نحن في مركب واحد , إمّا أن نرسوا به جميعاً رغم إختلافتنا إلى برّ الأمان , أو نغرق جميعا, لا قدّر الله..

    اللهمّ أني قد بلّغتْ , و لكم واسع النظر….

    إنْ أُرِيدُ إلاَّ ال مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

  • AntiYa
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 06:44

    اطمئن يا صاح، قبل اللجوء إلى الاستنتاج السريع، علينا الإطلاع أو محاولة معرفة من المستفيد من بقاء حكومة "رموط " ؟ و علينا التذكير بما نصح به الراحل الحسن الثاني الانقلابيين بالجزائر عند نجاح جبهة الإنقاذ ! ازدواجية التعايش مع الدستور هو الأساس، لأن الدستور يحتاج لمن يطبقه و لأننا أمام ملكية عريقة لها دستورها العرفي المطبق في الواقع، تعرف التعامل مع الملموس و معلوم بالضرورة في مبادئ الحكم التوارثي. فلننظر من حولنا لنعرف كيف تم الخروج من الورطة التي انغمست فيها الديكتاتوريات العربية، حتى تطمئن على مستقبل البلاد و العباد.

  • saw
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 10:31

    نعمان لحلو هو التيرمومتر الذي اصبحت تقاس به شعبية شيخك لعلمك ان نعمان لا علاقة له بالسياسة وحديثه عن طلب الاحزاب لاستقطابه او استوزاره هو من باب التنطع والبسالة وكان عليه ان يقول بالتحديد من الحزب الذي (عرض علي) في الوقت الذي نعرف فيه ان الاستوزار كاتنوض عليه حروب داخل كل الاحزاب بما فيها العدالة والتنمية ونعمان لحلو لا يمشي الا جنب الحيط اي جانب المخزن ولا يعرف "اغانيه الملحونية " الا اهل ارستقراطية فاس فهو حين يحب بنكيران لا يحبه لسواد عيونه ولا لاخلاقه بل طمعا في منصب برلماني كما فعلوا مع مهند المغرب "الممثل الذي لم يعد يمثل "لانه خسرات ليه الفورمة بتبرلمانيت اما الذي يقيس الشعبية هم اغلبية الشعب المقهور بالزيادات والتعليم الرديء وقلة الصحة وهذه الاغلبية لا تكره بنكيران حبا في لشكر او شباط فكلهم الثلاثة اوصلوا السياسة الى الدرك الاسفل وعيفوا فيها عباد الله صحيح ان شعبية بنكيران تفوق شعبيتهم لكن ليس لانه يلبي مطالب الناس بل لانه اكثر حلايقية منهما ومبروك عليه راه باقي غادي يزيد فالفراجة ولكن راه كايخد عليها الملايين هو ورباعتو وزبانية الحزب ديالو للي قراب من الصف الاول

  • نورالدين من الشرق
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 11:34

    شكرا لصاحب المقال و تحليل اعجبت به.وتعليقا على ما جاء على لسان نعمان لحلو يشير بكناية ان الاستوزار يعطى لمن هب و دب مادام انه سيكون ديكورا تزين به الخزانة الوزارية.ما بقي سوى ان نقول ان الحكومة اللاحقة ستجمع من جامع الفنا المراكشي،ما دام الوزراء ديكورات و لا تعلم كيف تسير الامور.المغاربة في نهاية المطاف هم من يؤدون الثمن من جيوبهم.لقد بدأ النعيق من اصحاب البوطان للتلميح في الزيادة ،و زيادة في سنوات التقاعد و زيادة في الضرائب بكل اصنافهأ و في الاقتطاعات و الزيادة في الماء و الكهرباء و امتناع عن تشغيل الشباب العاطل و الامتناع عن علاج مرضى الفقر و الجيوب.لعل المغاربة يستيقظون من الحلم او النوم او الغفلة او السذاجة

  • كريم
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 12:42

    "الحمد لله أن المؤسسة الملكية نجحت في إبعاد "المرقطين" عن الساحة السياسية، وإلا لكنا سمعنا دعوات صريحة لتسليم السلطة للعسكر.." جملة لا تتناسب مع التحليل السابق ، كيف أقحمت ما المقصود بها ؟ الله أعلم

  • KRIMOU
    الأربعاء 1 أبريل 2015 - 16:03

    عاش بنكيران يعني في المخيال السياسي المغربي ان رئيس الحكومة اصبح رئيسا للشعب المغربي وليس مجرد رئيس للوزراء
    وعندما تم التراجع في الدستور الحالي عن قدسية شخص الملك في اتجاه تنازل القصر عن بعض البروتوكولات في افق تجاوظز طقوس حفل البيعة او تقبيل يد الملك بدانا نسمع من هنا وهناك وخاصة من قبل الحزب الحاكم تقبيل الايادي والركوع للوزير الاول بل ورفع شعار عاش بنكيران ويحيا بنكيران
    الخلاصة ان عقلية المغاربة هي هي سواء تغير الدستور او الاشخاص
    اذا كانت كل الشعوب تستحق رؤساءها فانمغرب المرحلة لايستحق غير بنكيران لانه يمثل وزحزبه صمام الامان في الظرفية الراهنة
    ولولا حزب بنكيران ذي المرجعية الاسلامية لتحول المغرب الى ما لاتحمد عقباه
    اما عن البناء الديمقراطي فيمكن ان نردد مع ام كلتوم قصيدة بعيد عنك لان الشروط غير متوفرة بتاتا لاذاتيا ولاموضوعيا فالجمهور المغربي متخلف وامي فقط هذه التربة لايمكن ان تنبت مجتمعا او دولة للحق
    الدستور نفسه ليس الا تعاقدا يبرز مستوى الوعي وتطوره لدى الشعب مثلما هي الرياضة او المدرسة والفنون كلها هي عبارة عن ترمومتر الوعي الحضاري للامة فالمغاربة لايستحقون الا بنكيران

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز