المسكوت عنه في أسباب فشل إصلاح منظومة التعليم ..

المسكوت عنه في أسباب فشل إصلاح منظومة التعليم ..
الخميس 2 أبريل 2015 - 23:15

مع ما بذل من مجهودات في سياق ما عرف بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، وانتهاء عشرية إصلاح المنظومة التعليمية (2000 / 2013) ..

ومع محاولة تدارك الفشل بإطلاق مبادرة المخطط الاستعجالي؛ فإن الواقع التعليمي والتربوي لا يزداد إلا تدهورا وبعدا عن الأهداف التي رسمت له فجر الاستقلال (تعميم التعليم، تجويد التعليم، تعريب التعليم، مغربة الأطر).

لقد اتفق ضيوف الأستاذ جامع كولحسن في حلقة أمس من برنامج “مباشرة معكم”؛ على تأكيد هذه الحقيقة؛ وافتتحت الحلقة بالإشارة إلى تصريح وزير التربية الوطنية؛ الذي وضح فيه أن 76% من تلاميذ التعليم الابتدائي العمومي لا يتقنون القراءة والكتابة!!!

مما يعني أن خط المستوى في تنازل حاد، وأن الجيل المتقدم كان أحسن حالا بكثير!

إن المؤشر المذكور ومثله؛ اضطر الوزارة الوصية إلى الاعتراف بالفشل، وتأكيد أن ثلاثة عشر عاما من محاولات الإصلاح باءت بالفشل الذريع.

وإذا كنا نتفق على أن المسؤولية مشتركة، وأن هذه الحكومة يشكر لها موقف الاعتراف ودق ناقوس الخطر؛ فإن السؤال الذي يطرحه كل مغربي غيور على وطنه: ما هو السبب الجوهري للفشل؟

لقد حاول البرنامج توضيح عدد من الأسباب التي تقف وراء هذا الوضع الكارثي، إلا أن الضيوف المحترمين تجنبوا التركيز على سبب جوهري وأصلي؛ وهو عامل خارج عن إطار المنظومة التعليمية وما يحيط بها مباشرة من برامج حكومية وأطر تربوية ودور أسري ..

هذا العامل مرتبط بما يسمى (استراتيجية السياسة التعليمية) التي تهيمن على أركان التعليم المنهجي؛ ويمكن استنباطها بشكل ميسر من خلال التأمل في حال التلميذ والتلميذة؛ الذي لا يجادل أحد في أن الغالب عليه هو الانحراف الحاد فكريا وسلوكيا ..

وجولة واحدة على المؤسسات التعليمية، والتأمل في أحوال وتصرفات التلاميذ؛ كاف لتكوين رؤية أولية تؤكد المستوى الخطير الذي وصلنا إليه (الاستخفاف بالقيم الأخلاقية / تزايد العنف اللفظي والمعنوي والجسدي / كثرة استعمال الألفاظ النابية / التحرش الجنسي المتبادل بين الذكور والإناث / التنافس في فعل الشر / تفشي التدخين وشرب الخمر وتناول المخدرات بين الفتيات قبل الفتيان / التعبير عن أفكار وتصورات منتكسة .. إلـخ)

إن هذه الحال تؤكد أن تلاميذنا مستهدفون بمخطط تشرف عليه (لوبيات) ترعى توجها علمانيا إباحيَّا متطرفا، يهيمن أصحابه على قنوات التأثير وعلى رأسها الإعلام والفن والثقافة والأدب.

وبرامج القناة الثانية نفسها تطفح -مع الأسف- بتمظهرات كثيرة لذلك التوجه ..

هناك إذن لوبيات تعمل بشكل حثيث على تحريف فكر التلميذ وسلوكه، وتصيب قوته الإدراكية والتربوية بشلل رباعي؛ يجعلها معطلة عن الاستفادة من برامج الإصلاح التي كان بإمكانها أن تؤدي دورها لو وجدت أرضية صالحة ..

لكن المشكل أن هذه الأرضية “إنما هي قيعان لا تنبت عشبا ولا كلأ”.

وما مثل مخططات الإصلاح في إطار هيمنة اللوبيات المذكورة؛ إلا كمثل محرك عالي الجودة يتم وضعه في سيارة مدمرة غير صالحة للاستعمال!

إن المؤامرة هنا حقيقة واقعة وليست مجرد نظرية؛ وأصلها في بلداننا الإسلامية أن محتل الأمس وضع سياسة تعليمية تهدف إلى تنشئة أجيال تنصهر بالتدريج في قوميته، وتتقمص بالتدرج كل مفاهيمه وأنواع سلوكه الفردي والاجتماعي، حتى لا تجد في نفسها حرجا من أن تكون مسخرة، منهوبة الذات والأرض والكرامة والثروات.

وبعد وضع هذا الهدف الرئيسي؛ عمل المحتل على وضع القوالب الفكرية المنهجية لتحقيقه؛ كالعلمانية والفرنكوفونية، كما عمل على ترسيخ هيمنة لغته (القالب التداولي) في التعليم والإدارة والفن والثقافة والأدب ..

كما يعمل على إقصاء الرموز الإسلامية والترويج لرموزه (قالب التحفيز). (من إفرازات ذلك مثلا أن عموم المغاربة يعرفون العالم والمفكر العلماني (فيكتور هيجو) ولا يعرفون العالم والمفكر المسلم محمد بلعربي العلوي)!

فالتعليم في كل بلدان العالم موجه وفق (أيديولوجيات) واضعي سياساته من الأنظمة الإمبريالية، وبناء على مفاهيمهم حول الوجود والكون والحياة والإنسان والنشأة والمصير، ووفق أغراضهم ومصالحهم القومية أو الإقليمية.

لذلك لم يقبل كبار التربويين في العالم بفكرة: أن التعليم والتربية من المبادئ الإنسانية العالمية ذات التراث البشري المشاع، ولم يقبلوا باستيراد مناهج التعليم كما هي عند الأمم والشعوب الأخرى، ولا باستيراد العلوم والآداب التي نشأت في أحضان مذاهب وعقائد ومفاهيم (أيديولوجيات) لا تؤمن أمتهم بها، لأن من شأن هذا الاستيراد العبث بمفاهيم أجيالهم وعقائدهم، وما يريدون تنشئة أجيالهم عليه من مفاهيم وأخلاقيات.

وكذلك لم تقبل الدول ذات الاعتزاز بحضارتها القديمة وتاريخها ومفاهيمها في الحياة وتقاليدها وعاداتها تبعية تعليمية تستورد بها ما يتنافى مع ما تعتز به.

يقول الدكتور (dr.j.b.conant) أستاذ التربية الأمريكي الكبير، في كتابه: (التربية والحرية):

“إن عملية التربية ليست عملية تعاط وبيع وشراء، وليست بضاعة تصدر إلى الخارج أو تستورد إلى الداخل، إننا في فترات من التاريخ خسرنا أكثر مما ربحنا باستيراد نظرية التعليم الإنجليزية والأوروبية إلى بلادنا الأمريكية”اهـ.

يقول هذا الكلام على الرغم من أنه قد جمعت بين الأمريكان والإنجليز اللغة الإنجليزية، والثقافة القديمة، وسيادة المذهب البروتستاني بين الشعبين.

لقد أبرز الأستاذ عبد الكريم بن جلون في بحثه الذي قدمه للمؤتمر العالمي الأول للتعليم الإسلامي في مكة المكرمة سنة 1977؛ بأن الاحتلال الفرنسي اتخذ الترتيبات اللازمة لجعل التعليم في المملكة المغربية العربية الإسلامية تعليما علمانيا، يهدف إلى تربية الولاء الكامل لفرنسا في أبناء الشعب المغربي العربي المسلم، ويتحلل من ولائه لدينه وقومه”.

وقد جاء في أحد فصول معاهدة الحماية؛ أن الدولة الفرنسية تلتزم بإدخال إصلاحات على النظام السياسي والإداري للمملكة المغربية، وعلى مؤسساتها الحكومية.

وبمقتضى السيطرة الفرنسية على التعليم في المملكة المغربية تأسست مدارس أبناء الأعيان في الحضر، ومدارس فلاحية في البوادي، يتعلم فيها الأطفال الفرنسية بالدرجة الأولى، أما الدروس المخصصة للغة العربية والقرآن الكريم فهي لا تتعدى نسبة السدس، إضعافا لها، ويتولى التعليم في هذه المدارس معلمون فرنسيون وأقلية ضئيلة من المغاربة.

وأضاف صاحب الدراسة قائلا: “وأدى التعليم العلماني في المغرب دوره في تخريج متخرجين علمانيين مستغربين، اتجه ولاؤهم للغرب، وانسلخ من الولاء للإسلام والمسلمين انسلاخا كليا أو جزئيا، كما حدث في كل البلاد التي سيطر عليها الاستعمار الصليبي العلماني، أو الاستبداد الشيوعي المادي الملحد”اهـ.

وهو ما أكده أيضا العلامة عبد اللطيف جسوس في دراسته المطبوعة سنة 1981 تحت عنوان “أزمة أمانة”؛ ومن ذلك قوله:

“كل وزارات التعليم في الدول الإسلامية تعلن في مختلف المناسبات عن عدم تنكرها للدين وعن عنايتها بالتربية الإسلامية.

كما نرى في جميع دساتير هذه الدول أن الإسلام هو دينها الرسمي بينما الواقع العملي يفند هذه الادعاءات ..
فبرامج التعليم خطط لها أعداء الإسلام الذين عرفوا بعد دراستهم الواسعة وتحليلاتهم المعمقة؛ بأن لا سبيل للتغلب على المسلمين وتشتيت صفهم واستعبادهم ماديا وفكريا إلا بشيء واحد؛ وهو أن تصبح قلوبهم خرابا من الإيمان؛ فسعوا إلى هذا مركزين أكبر اهتمامهم على ميدان التعليم، وأنشأوا المدارس المبرمجة بطريقة ماكرة لمحاربة الإسلام ولغته، وتآمروا على العربية لما لها من تأثير عميق وسحري على الناشئة، وسعوا إلى تحويل أفكار التلاميذ والطلبة إلى نسخة طبق الأصل لفكر الأعداء، وهي نتيجة طبيعية وحتمية لتلقيننا لغة المحتل لأولادنا منذ طفولتهم إلى غاية تخريجهم.

ومن دأب هذه السياسة التعليمية احتقار من يتلقى دراسته بالعربية، وتزهيد أولياء التلاميذ في الاهتمام باللغة العربية حتى تعودنا سماع أن من أراد تأمين مستقبل أبنائه فعليه بالتعليم العصري المزدوج اللغة، وما يتلقاه التلاميذ من العربية في هذه الازدواجية؛ لا يعدو كونه قشورا مطعمة بكل ما يناهض الإسلام ومبادئ القرآن …

وهذا ما جعل المجاهد الكبير السيد أمين الحسيني يقول بعد ما زار المغرب في أوائل الاستقلال؛ قال بعد رجوعه إلى فلسطين: “المغرب استقل عسكريا، ولكنه لا يزال محتلا فكريا”اهـ [باختصار من كتاب أزمة أمانة ص 94-99؛ يشار هنا إلى أن هذه الدراسة عند صدورها أشادت بها جريدة العلم لسان حزب الاستقلال في عددها 11450 بتاريخ 25 نونبر 1981؛ ووصفتها بأنها “دراسة رصينة عن أصل الأزمات والهزائم تفضح الانحراف الذي يبدأ من برنامج التعليم “].

إن القائمين على تلك المؤامرة اليوم؛ يستخفون وراء مبدأ الحرية ويتذرعون بمطلب حقوق الإنسان؛ لتسويغ كل القرارات التي تتخذ لاستمرار تطبيق ذلك المخطط التدميري، ويستعملون في ذلك مختلف قنوات التأثير وترويج الخطاب.

ومعلوم أنهم يتبنون قضية حقوق الإنسان بمفهوم علماني إباحي متحلل من القيم الأخلاقية والإسلامية التي تمثل الحصانة الأقوى من ذلك المخطط الرهيب ..

ولنا أن نتصور تلميذا يتعرض منذ اللحظات الأولى لإدراكه والتحاقه بالمدرسة؛ إلى قصف إعلامي وتعليمي مدمر يستعمل أعتى الأسلحة:

أفلام ترسخ سلوك العنف والجريمة، أفلام وأنشطة فنية تحقن شحنات قوية من الشهوانية الجنسية المتطرفة، أنشطة فنية وأدبية ترسخ مبدأ التحرر من قيود الدين وسلطان الأسرة، أنشطة تستخف بالدين والقيم التربوية، انتهاج أساليب تهمش الدين الإسلامي واللغة العربية في اهتمام التلميذ، كل القضايا المجتمعية والسياسية تناقش بعيدا عن الدين وعلماءه ودعاته .. إلـخ.

إن الذين يقفون وراء هذا المخطط الرهيب؛ سوف يحركون المثقفين والسياسيين التابعين لهم لمواجهة أي إصلاح يقوم على اعتبار هذا المعطى ومحاولة إنقاذ التلميذ من الأطراف الأخطبوطية لذلك التوجه التخريبي:

فالذين يطرحون هذا الموضوع فكريا؛ تلفق لهم تهم السذاجة الفكرية والسطحية في التحليل والإغراق في النظريات ومعاناة فكرهم من هيمنة نظرية المؤامرة!

أما الفاعل السياسي الذي يحاول أخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار؛ فستلفق له تهمة خدمة أجندات رجعية ظلامية، وأنه يهدد المكتسبات الحقوقية، ويعمل على سن قوانين وإجراءات تنتهك حقوق الطفل وحريته ..

وقد ظهرت آثار التخوف من هذه التهم في مداخلات ضيوف حلقة الأمس من برنامج “مباشرة معكم”!

إن مثل هذه المؤامرة على فلذات أكبادنا (أجيال المستقبل)؛ تستدعي شجاعة من النخب الصادقة، وموضوعية وإنصاف من المعنيين العلمانيين، وتكاثف جهود الجميع، وخصوصا آباء وأولياء التلاميذ من أجل الضغط من خلال العمل الجمعوي وغيره لمواجهة هذا الخطر المستفحل ..

والله المستعان.

‫تعليقات الزوار

50
  • متسائل
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 00:00

    حكى لي مرة ، صديق و هو استاذ مادة الإجتماعيات ، كيف كان ذات يوم يحدث التلاميذ عن أهمية تحديد النسل ، مستعينا بالكتاب المدرسي ، فإذا بتلميذ يقاطعه منفعلا : كيف تقول لنا هذا و أستاذ التربية الإسلامية يقول لنا أن رمي المني خارج الفرج حرام ؟…
    وختم صديقي حديثه لي قائلا : خربقناه مسكين بهذ المناهج ..
    سيدي الكاتب ، اليابان و كوريا الجنوبية و كندا و غيرها من الدول المتقدمة في التعليم لم تطور تعليمها بالدين و النقل كما تريد أنت ، بل طورته بالعلم و العقل و بهذا التعليم المتطور أنتجت تلميذا مسؤولا متعلما متخلقا مندمجا يعرف ما له و ما عليه .

  • كمال
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 01:18

    إن الوضع الذي وصفته يا أستاذ القباج والذي يتخبط فيه التعليم في المغرب خبط عشواء، لا أقل من أن يوصف بالتخلف الحضاري المزمن.. ولأني قريب من المجال ألاحظ ما يلي :

    ـ لا شيء يدل على أن إصلاح التعليم يعتبر أولوية مصيرية عند صناع القرار.

    ـ إهمال مادة التربية الإسلامية من حيث الغلاف الزمني وقوة المضمون، باعتبارها المادة الوحيدة الكفيلة بإخراج المواطن الصالح المتوافق مع بيئته وثقافته والواعي برسالته الحضارية ومصيره.. وهي كذلك المادة الوحيدة الكفيلة بمعالجة مظاهر العنف والانحراف والتطرف، ووضع التلميذ على سكة محبة العلم والمعرفة والتفكر وحب الاستكشاف.

    ـ ما تزال البنية التحتية والاكتظاظ سدا منيعا لا يستطيع أي إصلاح أن يَظهره ولا يستطيع له نقبا.

    ـ الضعف الشديد إلى درجة التهلهل لآلية التكوين المستمر للأساتذة، وآلية التفتيش المتسمة بطابع السلطوية والانتقائية وعدم الواقعية.

    ولكن يبقى أهم سبب لتدهور التعليم هو ما ذكرتموه من وجود مسوخ بيننا مازالوا يمسحون بأعتاب المستعمر القديم ويتفانون في التشبه بقشوره شعورا منهم بالنقص أو جهلا بمكامن القوة الذاتية.. وأعيد الوصف السابق : "التخلف الحضاري المزمن".

  • الحسن
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 01:31

    مقال رائع جدا /
    شكرا لك أستاذ حماد ،فقد حللت الواقع المتردي لللمنظومة التعليلية ببرامجها الفرنكفونية وتوجهها العلماني السالب للقيم والأخلاق ، وها نحن نجني عواقب ذلك يوما بعد يوم ، والغريب أن بعض بني غلمان لازال مصر على ظلاميته و عدوانه على أبناء الوطن تحت مسميات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب ،

  • المسكوت عنه حقا...
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 01:43

    … هو نجاح المدمرات الأربع (تعميم التعليم، توحيد التعليم، تعريب التعليم، مغربة الأطر) في دك التعليم.
    قبل 1912 كان التعليم في المغرب معمما من خلال المدارس العتيقة وموحدا في مناهج تدريس المعارف الإسلامية النقلية(حفظ القرآن، متون :ألأجرومية و أبن عاشر وألفية ين مالك…). وكان معربا وكل المدرسين والعلماء مغاربة.
    النتيجة أن هذه المناهج أفرزت فئات متعلمة متقوقعة جامدة إعتبرت كل علوم النصارى وإبتكاراتهم بدعا وكفرا كما يدل على ذلك ما ذكره الإستقصاء (ج 9 ص 162) في نهاية القرن 19، وفي بداية القرن 20 تغلب النصارى بطائراتهم ومدافعهم على المسلمين الذين لم تنفعهم شجاعتهم ولا أسلحتهم العتيقة.
    بعد 1912 عممت فرنسا المدرسة العصرية ووحدت فرنسة مناهجها و أطرها.
    هذه المدرسة هي التي أنتجت المهندسين والأطباء وكبار المسؤولين الذين سايروا العصر بعد الإستقلال.
    من أخطاء الوطنيين الإسراع في التعريب وإستقدام الأساتذة المصريين ولو لم يتدارك الحسن الثاني الأمر بطردهم لتأصلت الأيديولوجية الإخوانية.
    ولما إستلب الفكر اليساري الطلبة تم تعويض مادة الفلسفة بمادة الفكر الإسلامي فعوض التطرف الإسلامي التطرف الماركسي.

  • إبراهيم المعلم
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 02:04

    "مشكلة التعليم مشكلة أخلاقية!" وكفى الله المؤمنين شر القتال.
    ياأخي 75 في المائة من التلاميذ لايقرأون وأنت تقول المشكلة أخلاقية! هل تعلم أيها الأخ الكريم أن البنت في المغرب قبل دخول الافكار الغربية إلى المغرب كانت محرومة من التعليم وكانت تتزوج على سن 13 عام؟ هل تعلم أن المغاربة في بدايات القرن الماضي حينما رأوا الطائرة لأول مرة بدأوا يسجدون لله خوفا أن يكون طائرا أرسله الله للانتقام من ذنويهم الكثيرة! هل تعلم أن الفقهاء كانوا في بداية القرن الماضي يتجادلون هل مكبر الصوت يجوز إدخاله إلى المسجد أم لا؟ هل تعلم أن مفتي السعودية رحمة الله عليه ابن باز نفى أن تكون الأرض كروية في فتوى مشهورة؟ هل تعلم أن كتاب الله بسبب عدم وجود مطابع في القرن الماضي كان شبه منعدم من البيوت وكان حكرا على العلماء فقط؟ هل تعلم…………….؟
    إن مشكلة التعليم أعقد مما تتصور واختزالها في المشكل الأخلاقي هو تبسيط فج لمشكل كبير. مشكلة التعليم هي أكبر مما تتصور، وهي لاتحتاج إلى فقيه وإنما إلى منظر حاذق، ومشرع ذكي، وأسرة متعقلة، ومجتمع متمرد، وسياسي أمين، ومعرفة واقعية وحديثة، ومناهج مبتكرة، واقتصاد قوي….إلخ

  • Ahmed Raba
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 02:18

    avant de lire ce truc je savais deja le contenu: les islamistes repetent les memes chansons, ils ont une seule solution pour tous les problemes: le retour à la religion. heureusement que les familles marocaines cherchent à tout prix à inscrire leurs enfants aux écoles des missions sinon celle privées pour pouvoir acquérir le minimum des connaissances dans un monde qui ne croit plus aux discours métaphysiques.

  • saccco
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 07:22

    تابع
    مشاكل تعليمنا بل مشاكل مجتمعنا متعددة الاسباب منها تاريخي وسياسي وثقافي ومن بينها ما اصبح ظاهرة شائعة وحاضرة بقوة هي سطوة فقهاءنا المتسيسين على عقول المواطنين ولم ينجو تعليمنا من هذا الامر واخضعوا الخطاب الديني الى ميولاتهم السياسية المصلحية بل صنعوا من مواقفهم السياسية حقائق دينية
    لقد إستفاد الخطاب الديني السياسي من طرق التواصل الحالية (قنوات /التواصل الرقمي) من بسط نفوذه وهيمنته على العوام فاصبح شيوع تدين الناس بدين الفقهاء المتسيسين امرا واقعا وحاضرا بقوة في الحياة اليومية للعامة من مساجد كثيرة و مملوءة عن آخرها بل تفيض بالمؤمنين وغيرت المكتبات كتبها العلمية بكتب دينية صفراء وإنتشر اللباس الديني اكثر بكثير من ما مضى وكثر الخطاب الديني في أي مكان وتضخمت طبقة الفقهاء المتسيسين حتى اصبح هناك فقيه لكل عشرة مواطنين لكن بقدر ما إنتشر هذا التدين ذو العمق السياسي والمصلحي بقدر ما إنتشر النفاق والغش والتحايل بإسم الدين وأنتشر العنف الديني والحقد والكراهية ليس ضد اليهود والنصارى فقط بل بين افراد المجتمع الواحد
    الاسلام السياسي افقد الدين قدسيته فافسد الدين والسياسة والاخلاق

  • تاوجداتي
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 08:45

    مجمل القول ما التعليم الذي تصبون اليه
    في حقيقة الامر لا تستطيعون الاتيان بتعليم علمي يستهدف الرفع من قيمة الانسان كانسان
    و لكم تاريخ طويل في تأبيد سيطرة النقل على العقل و قتل و اضطهاد المفكرين المستنيرين في العالم العربي الاسلامي

  • الزبير
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 08:58

    نحن مسلمين والتربية الدينية لنا اما من يتحدت عن الغاء التربية الدينية لست مسلم ولا تتدخل في الغالبية الساحقة 99 في المائة مسلمون ويأتي متنصر او ملحد يريد فرض رأيه على سواد الامة

  • professeur
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 10:30

    مقال رائع جدا /
    شكرا لك أستاذ حماد ،فقد حللت الواقع المتردي لللمنظومة التعليلية ببرامجها الفرنكفونية وتوجهها العلماني السالب للقيم والأخلاق

  • almohandis
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 10:31

    يوم أمس نشرت الصحف الهولاندية خبرا مفاده ان الجامعة اترخت(universiteit Utrecht ) قررت عدم قبول الطلبة الذين لا يتقنون الهولاندية و يجدر الإشارة ان الامر يتعلق بالطلبة الهولانديين لان الأساتذة اكتشفوا ان مستوى اللغة متدني جداً لدى الطلبة و هذا الامر يظهر عند كتابة البحوث و الرسائل الجامعية .فلغة الام تهتم بها كل الشعوب و ان كانت قليلة العدد كما هو شأن اللغة الهولاندية و مع ذلك مستوى الجامعات في هولاندا عال جدا جامعة اترخت مثلا تحل في الرتبة 85 لسنة 2014/2015 عالميا انظر qs world university ranking

  • mohammed zaroual
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 11:12

    parmis les islamistes il y a des professeurs et des savants tres honorables

    bon courages monsieur alkabage

  • a women
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 11:59

    3 – كمال

    تقول " إهمال مادة التربية الإسلامية من حيث الغلاف الزمني وقوة المضمون… باعتبارها المادة الوحيدة الكفيلة بإخراج المواطن الصالح … "هذا غير خاضع لأي منطق؛ في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات كانت جل المواد العلمية بالفرنسية والتربية الإسلامية كانت مادة ثانوية ، التلميذ لا يُمتحن فيها في امتحان شهادة الباكلوريا؛ التلميذات بدون حجاب ومع ذلك كانت الأخلاق وحسن السلوك ، أما لما عملت وزارة التربية الوطنية على زيادة الغلاف الزمني والمعامل لهذه المادة وجعلتها مادة أساسية لجميع الشعب وقلصت وحذفت مادة الفلسفة من بعض المستويات ونجح السلفيين في جعل الحجاب كفرض سادس ظهر جميع أنواع الإنحرافات في المجتمع

  • saw
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 12:05

    للنهوض بتعليمنا يجب اولا الغاء التربية الاسلامية من المقررات وفتح مدارس خاصة بها تكون اختيارية لمن اراد ثانيا القيام بحملة فضح واسعة لبعض رجال التعليم المتاسلمين الذين لايقراؤون الا كتب العنعنة ويفرضون على التلاميذ الانصات لغزعبلاتهم اثناء حصص المواد العلمية وثالثا اختيار لغة من اللغات الحية لتدريس المواد العلمية والقطع النهائي مع تجربة التعريب السيئة الذكر رابعا ان يكف المتطفلون من اهل الكهف من حشر انوفهم فيما لا يعنيهم والمثال هنا هو صاحب المقال فعجبا القباج حماد يتكلم عن التعليم انه عصر الرويبضة

  • وشهد شاهد...
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 12:06

    لو كان مشكل التعليم أخلاقيا بسبب الإبتعاد عن الدين لما ظهر الفساد في عصر كان فيه تدريس المعارف الإسلامية بالعربية سائدا، ورحم الله الشاعر الأندلسي الذي قال في ففقهاء عصره:
    أهل الرياء لبستم ناموسكم = كالذئب يذبح في الظلام العاتم
    فملكتم الدنيا بمذهب مالك = وقسمتم الأموال بابن القاسم
    وركبتم شهب البغال بأشهب = وبأصبغ صبغت لكم في العالم

    ولو كان التعليم العصري بالفرنسية هو سبب ضياع الأخلاق لما أنتج رجالا يفتخر بهم المغرب أمثال الحسن الثاني الذي وضع أسس الدولة المغربية وكان يخرس الفرنسيين بسعة معارفه في لسانهم، وما أنتج المهدي بن بركة الذي خاض في السياسة الدولية وكان يحظى بثقة وإحترام كل زعماء العالم الثالث، ولما أنتج العقول التي تولت تدبير شؤون المغرب بإخلاص وسداد رأي بعد الإستقلال بما يساير العصر.

  • amazigh_zayan
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 12:33

    عجباً كيف يفكر بعض المستلبين الذين طمس على قلوبهم.
    ما أشار إليه اسي القباج هو أصل الداء و لا يخفى على أحد من أصحاب القرار أن المشكل هوياتي قبل كل شيء.
    جون ديوي أحد مهندسي المنظومة التعليمية الأمريكية رفض أن يأخذ من تجارب الأوربيين في ميدان التعليم رغم التشابه الكبير في العقليات و تقاسمهم نفس الديانة، وذلك لاعتقاده أن للأمريكيين هويتهم الخاصة به،فهذه الأمور لا تستورد من أحد بل يجب أن تكون من إنتاج محلي نابع من ثقافة و هوية القوم.
    كما قال الشيخ القباج هناك لوبي يدافع عن مصالح الفرنسيس في المغرب ويتقاضى عمولته بالأورو و الدولار و مستعدين لإخراس كل من يصدح بالحق و إدخاله السجن ان اقتضى الحال.
    لكن الحمد لله فالحال يبشر بالخير و المستعمر يسعى منذ أكثر من 70 سنة لتمرير مخططه و لم يحقق الفوز بالضربة القاضية و لن يأتى له ذلك إن شاء الله.

  • علماني
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 12:46

    سؤالان للأستاذ القباج :
    1- ما هو وضع تدريس الدين الإسلامي و التربية الإسلامية في المملكة العربية السعودية ؟
    2- ما هو المعروف عن أخلاق السعوديين داخل السعودية و خارجها ؟
    و لكم واسع النظر.

  • هل تعلم أستاذي المحترم
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 13:44

    .. أن منهاج التعليم الذي تدعوا إليه هو الذي خدر عقول المسلمين وكبلها بالمعارف النقلية وأبعدها عن العلوم العقلية الخلاقة وتسبب في ضعفهم إلى أن صاروا فريسة الإستعمار؟.
    وهل تعلم أن تلقين المعارف المتاقدمة في المؤسسات التعليمية للدولة جعل الفئات الميسورة الواعية توجه أبنائها إلى التعليم الخاص قصد تأهيلهم إلى متابعة دراستهم العليا في الجامعات الفرنسية و الأمريكية والكندية؟.
    وهل تعلم أن بعض الأباء يبيعون أملاكهم لمواجهة تكاليف متابعة أبنائهم الدراسة في الخارج؟.
    وهل تعلم أن عدد الطلبة المغاربة في الجامعات الغربية الذين يتابعون دراستهم في مختلف شعب العلوم الحديثة يفوق 52000 ؟
    وهل تعلم أن هؤولاء هم المطلوبين في سوق الشغل الوطنية والدولية وهم الذين يتولون تسيير الإدارات والمشاريع الكبرى في البلاد؟
    وهل تعلم أن ابناء الفئات المعسرة المغرر بهم والمفروضة عليهم مناهج التعليم المتقادمة هم الذين يجلدون في الشوارع بسبب مطالبتهم التوظيف في الإدارات العمومية لأن الشركات الخاصة لا تقبلهم؟
    التعليم يا أستاذ له هدفان لا ثالث لهما:
    – التكوين قصد ولوج أرقى جامعات ومختبرات البحث العلمي
    – التأهيل لسوق الشغل .

  • brahim
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 14:43

    سلام, الاخ علماني رقم 17 ساجيب عن تساؤلك حول اخلاق السعوديين وغيرهم من البلدان العربية والاسلامية. يا اخي, السعودية ليست دولة اسلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة شانها شان باقي الدول ومنها المغرب, السعودية تحكمها اسرة ملكية موالية لامريكا واسرائيل وللغرب عموما, اما القول بان السعودية تطبق الحدود بقطع يد السارق او رجم الزاني فهذا لا يمنع ان الشباب السعودي يسافر الى الدول المجاورة لينشر فساده الاخلاقي, وبالتالي فالسعودية ليست اسلامية مادام ولاة الامور في هذا البلد ليسوا اسلاميين . فالمسالة تقاس بنية الحاكم , فقد يدرسون التربية الاسلامية لكن بنية ناقصة تماما كما يحدث لدينا في المغرب فالتربية الاسلامية كما تدرس لا تعطي اية نتيجة شانها شان باقي المواد لان واضعي تلك البرامج المدرسية لا يحكمهم اي منطق ولا اي هوية حضارية او خيط ناظم. فالاسلام الصحيح هو نور في القلوب وهو عملة نادرة بل ان الاسلام لن تقوم له قائمة الا باذن من الله, فالمسالة اكبر مما نعتقد واليد الواحدة لن تصفق . والتقدم الحضاري مسالة الهية وليست مسالة اشخاص او حكام او…ولا حول ولا قوة الا بالله والسلام.

  • Arabisation
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 15:46

    La cause vraie de la catastrophe c'est la politique sauvage de l'Arabisation
    Langue officielle: Tamazight
    Pour les sciences: Francais ou Anglais
    Arabe comme langue etrangere de choix

  • kalima
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 16:21

    الى brahim رقم 19 قلت ان السعودية ليست دولة اسلامية بالمعنى الصحيح وكذلك قلت عن المغرب والمبرر عندك هو ان حكامهما من الملوك وليسوا اسلاميين وبهذا يتضح ان االاسلام عندكم هو اسلام داعش واخواتها وافغانستان فهنيئا لك بمستوى التعليم في داعشتك وافغانسانك اما المغرب فله رجال يحمونه من فتنكم وتعصبكم وخرافاتكم وظلاميتكم ايها الاسلاميون فانا اختار جارا سكيرا يحترمني واحترمه وازوره ويزورني في الافراح كما في الاقراح ويخاف على اهلي واخاف على اهله ولا اختار متاسلما انانيا يتطاير الشر من عينيه ولا يخرج من فمه الا السم كالافعى والسب والشتم ورمي المحصنات بالباطل والتامر مع الصعاليك والمرتزقة المتربصين بالاوطان اسلامكم ايها الاسلاميون هو اسلام السياسة والمصالح واسلامنا هو اسلام المحبة والرافة ولن يتحقق هذا الا بتعلم العلوم الحقة وتعليم ابنائنا كي ينجوا من قبضة الفقهاء وتجار الدين صدق من قال :بلينا بقوم يعتقدون ان الله لم يهد سواهم

  • كلريم غ
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 16:24

    مقاربة اختزاية عقيمة تلك التي اعتمدتها يا استاذي لتشخيص حالة المنظومة التربيوية المغربية، مقاربة تنهل من حقل الوعظ ومن ادبيات الفقهاء اكثر منها من نتائج علوم التربية. فعندما نقرأ عن السياسات التي اعتمدها المستعمر لمسخ منظومتنا التعليمية وكذا منظوماتنا القيمية والاخلاقية نعتقد بان وضع نظامنا التربوي كان ثوريا لا يقارعه نظام آخر قبل دخول المستعمر..وكأن بلداننا كانت تشع علما ونورا وقيما واخلاقا …والحقيقة ان بلادنا كانت تعيش في ظلام دامس، ظلام الجهل والتخلف على كل الاصعدة فرغم احتفاء اجدادنا باللغة العربية واهتمامهم البالغ باتدريس الدين وعلومه لم يؤدي ذلك الى تنشئة مجتمع متعلم ومتخلق كما لم يؤدي الى بناء دولة حديثة وقوية وانما انتج لنا دولة قبائل لا غير …..لماذا لانهم اهتموا بكل ما يتعلق بالدين وعلومه ولغته واحتقروا ما دون ذلك من العلوم الحديثة واللغات الحية واقفلوا عقولهم عن المعارف الكونية

  • أنا حماد
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 16:52

    تحليل أخلاقي ينطلق من ايديولوجية لم ولن تساهم في تقدم البشرية قيد أنملة , أسأل الكاتب المحترم هل حضرت اليابان إلى مؤتمركم العالمي للتعليم الاسلامي ….وهل اعتمدت كوريا في تعليمها على فتاوي علماء الحيض والنفاس , لتصل إلى ما وصلت إليه … أخي تخيل معي لو غلقنا المدارس وحذفنا اللغات ودرسنا أبناءنا علوم الاستنجاء والاستبراء, يجوز لايجوز, على يد تجار الدين المتهالكين فوق أرائكهم ينعمون ,هل سنكون في طليعة الدول .
    إن مشكل التعليم في المغرب هو مشكل الارادة السياسية المنعدمة . إضافة , وهذا هو الأهم , هوغياب مشروع مجتمع مغربي متعدد يتسع لكل أبناءه يستمد جدوره من مايزيد على 8000سنة قبل الملاد مرورا بكل المحطات التاريخية التي شكلت وبلولرت مغربا بمواصفاته الحالية بعيدا إسقاطات الوهابية التي لم تجلب للدول الاسلامية إلا الدمار والخراب . لنقتدي إذن بتجربة داعش في التعليم …. وتصوراتها لمنهاج النبوة في التعليم الاسلامي . ولنجرب طرائق الصومال والسودان وديداكتيك الاقتتال في ليبيا ….الله يجيبك على خير.
    أما التلميذ لو وجد تعليما علميا علمانيا لما اختلطت عليه الامور وانحرف .
    جمعة مباركة.

  • الحسوني
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 18:44

    أنت تعترف بأن التعليم تدهور على ما كان عليه سابقا ، لم لا تتحدث بأن من بين الأسباب أيضا أناس أرادوا للتعليم أن يكون متخلفا وساهموا في تدهوره بقتل الإبداع ومحاربة الفلسفة وإغلاق جامعات العلوم الإنسانية وتبديل التربية الوطنية بالتربية الإسلامية ومحاربة الجمعيات السينمائية وإغراق المدارس والجامعات والمكتبات والأكشاك بالكتب الوهابية المتطرفة ، أردتم أسلمة المجتمع وكل شيء، والنتيجة هي أمامكم

  • sifao
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 20:10

    الخطر الحقيقي الذي يهدد المدرسة المغربية هو تنامي التيار السلفي الوهابي داخل المؤسسات التعلمية وتحويل الحجرات الدراسية الى كتاتيب قرآنية تروج للافكار المتطرفة وتكرس ثقافة العزل والتمييز بين الجنسين وتنشر الافكار السوداوية مما ينعكس سلبا على النتائج الدراسية حيث اصبح الاهتمام بامور الآخرة اكبر من امور الدنيا
    ازمة المدرسة المغربية ليست ازمةاخلاقية وانما ازمة بيداغوجية، وزير التربية لم يقل ان 76% من تلاميذ التعليم الابتدائي منحرفين اخلاقيا وانما لا يعرفون القراءة والكتابة ، وهؤلاء هم من ينتقلون الى الاعدادي و الثانوي ، وسيصبحون لاحقا موظفين واساتذة ، المدرسة اصبحت مرتعا للاساتذة المنتمين الى الجماعات الدينية او الاحزاب الاسلامية يقدمون الوعظ والارشاد للطلبة بدل دروس الرياضيات والعلوم والآداب ، المدرسة المغربية عرفت تراجعا ملحوظا بعد صعود التيار الاسلامي وانتشار كوادره في المؤسسات التعليمية وهذا الوضع الرديء يعود بالاساس الى هؤلاء ، قبل سطع نجمهم كانت المدرسة تخرج كوادر واطر مؤهلة وعلى دراية كبيرة بتخصصاتهم الاكاديمية والمهنية ، الاسلاميون هم من افسدوا التعليم وليس العلمانيين يافقيه

  • مشكل التعليم بنيوي
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 20:10

    مسألة القيم الأخلاقية غير مطروحة في التعليم مادام أن دولا ملحدة ووثنية متقدمة علميا وثقافيا وصناعيا واقتصاديا مثل اليابان وكوريا والصين والهند..فليس الدين هو المشكل في عرقلة أو تشجيع التعليم بل في السياسة العامة للدولة تجاه شعب معين قصد توجيهه وتربية ابنائه وتعليمهم آخلر ما وصلت اليه الانسانية من علوم وتكنولوجيا.
    لآ أريد أن أحبط المتدينين أو أبعدهم عن الاسلام، فهذه مسألة شخصية وايمان لا يخص سوى الفرد نفسه ، والايمان بالله واعتناق الاسلام لا يغير شيئا ولا ييقف حجرة عثرة ضد التحصيل العلمي بأية لغة.
    أنا شخصيا لا أرى الأغلبية من المغاربة تصلي واسلامهم لا يتعدى صيام رمضان ونحر اضحية العيد رغم انتشار المساجد.
    تدهور التعليم بالمغرب يرجع الى تدهور الأسرة المغربية اذ يسود الفقر وألأمية وتراجع الضمير المهني لدى الأساتذة وضبابية السياسة التعليمية المعاقة من خلال التعريب الى الباكالوريا ثم الفرنسة على مستوى الجامعة.
    ليس المشكل في التعريب اذ هناك طلبة معربين يدرسون الهندسة الآن بفرنسا وغيرها دو، أن يظهر عليهم نقص مقارنة بالفرنسيين.
    المشكل بنيوي تختلط فيه الأسرة بالمدرسة بالاقتصاد وبسياسة الدولة…

  • تاشفيين
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 20:41

    اود ان اصحح لشيخنا السلفي ان العلوم (الفيزياء والطبيعيات وباقي العلوم الدقيقة) التي نشات في احضان الغرب ليست ملك لاحد لانها العلوم الوحيدة التي نكتشفها ولا نصنعها كما هو الشان بالنسبة لباقي الانشطة الفكرية الانسانية الاخري وهي علوم موضوعية و لا تتاثر لا بالسياسة و لا بالدين .
    1+1= 2 لا احد يستطيع ان يغيرها كما يحلو له و ستبقي كدلك في كل الاماكن و الازمن كره من كره واحب من احب هكدا هي علوم الفيزياء التي من دونها يستحيل على الانسان فهم ما يجري حوله و بالتالي تامين وجوده
    و تطوره . مشكلة السلفين هوانهم لا يؤمنون بجدوى هده العلوم
    و يعتبرونها رجس من عمل الشيطان وجب محاربتها لانها تفسد العقل وتخوض في امور قد تؤدي الى الشرك .
    وحتى الان نتسائل كيف سيكون رد فعلهم غدا في ظل التحولات المتسارعةالتي يعرفها العالم بسبب او بفظل التقدم العلمي هل سيحاولون التكيف معها ام محاربتها ؟ في كلتا الحالتان هم في موقف لا يحسدون عليه .
    وهنا تكمن روعة المدهب الصوفي المغربي الدي من بين مميزاته قابليته لتكيف مع كل المستجدات و تسامحه ابتعاده عن امور السياسة .

  • R&D
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 21:41

    كثيراً من المعلقين خرجو عن كنه الموضوع وصار التراشق بين العلمانية والتربية الإسلامية لكن ما ذكره الكاتب جزاه الله خيراً حقيقة الا انني أزيد:

    الدين قاطبةً ليس عامل في التخلف والتراجع في التعليم لو كان ذلك ما كانت المدارس الإسلامية في الغرب وخصوصاً هنا في اورلاندو و أن شاهد على هذا أنهم من خيرة المدارس الخاصة ويفرض فيها اللباس الإسلامي على و عندما يلجون إلى الكليات يكونون متميزين على الباقي ولا يحتاجون إلى الدروس التمهيدية.

    لكن الخلل في كون الأساتذة والمعلمين فقدوا بوصلة المرجعية لا هم علمانيين ويؤمنون بثوابت العلمانية ولا هم اسلاميون يؤمنون بالله ويخافون من حساب يوم عسير. زيادة على مشكل تأهيل الأساتذة وكيف يتعاملون مع وضعية التلميذ. وعند تخرجهم وحماسهم لأن يطبقوا ما درسوا يصطدمون بمشاكل تجعلهم في وضعية الدفاع لتحسين معيشتهم والبحث عن أمنهم من جراء سوء أماكنهم.

  • said
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 22:03

    الى رقم 12 mohammed zaroual , الانسان عليه اثقان اللغة التي يريد الكتابة بها ,فيا اخي ارتكبت اخطاء فضيعة , واليك تصحيح لما كتبت :
    parmi les islamistes , on y trouve d' honorables professeurs et savants
    bon courage monsieur alkabage

  • R&D-2
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 22:15

    تابع

    أخيراً بحكمي أني أعيش في الولايات المتحدة وما تعلمت منهم. لا تقوم لنا قائمة في التعليم والصحة حتى يصعد إمام في المنبر ويحث الناس أن ينفقو من خالص أموالهم على قطاع الصحة والتعليم لنهوض به في المستوى المطلوب ولا يقتصر فقط على جشيئة الضرائب التي هي ضعيفة أصلاً. تعجبت يوماً أني تلقيت ذعيرة مخالفه السير و فحصت تفاصيل واجب الدعيرة حيث وجدت فيها أن المدرسة لها نصيب لا يستهان فقلت حقاً لهم أن يتفوقو علينا.

    اليكم بعض نقاط الإصلاح: وجب تطبيق التوقيت المستمر من الساعة الثامنة إلى الثالثة أو الرابعة. وجب حذف الساعات "المثقوبة" لا يسمح للتلميذ الخروج من المدرسة إلى عند حضور والديه. في حالة تغيب الأستاذ لابد من مداوم وعلى الأستاذ أن يترك برنامج إذ كان تغيبه معلوم. على المدرسة أن تقحم التلاميذ في العمل المدرسي من الإدارة، القسم والساحة. على الجمعيات التعليمية أن تنشط داخل المؤسسات المدرسية أو على الأقل تحضر القائات والإجتماعات. تشجيع التلاميذ الإنخراط في الجمعيات مع إعطاء نقط للمنخرط تحسب له في الرصيد الدراسي. وكثير ما يمكن فعله

    والسلام عليكم

  • mounaliza d itri
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 22:21

    ان المنظومة التربوية ما هي الا قبضة اليد على معول استراتيجية مسلسل التغيير الاجتماعي شدتها وصلابتها رهينة بمدى سلامة وقوة الجسد المجتمعي كله.
    لايمكن تفكيك بنية المنظومة التربوية واعادة تركيبها تركيبا سليما الا بتجنيد كل الطاقات والاليات التي تدورحولها جميع مفاصل المجتمع.
    ان فضيلة الشيخ يدعو الى اصلاح قطاع التربية والتكوين بتوظيف اسلوب الوعظ والارشاد وخطب الجمعة السطحية انطلاقا من نصوص مجتثة من سياقاتها التاريخية التي لاتزيد التحليل الا سطحية وضحالة.
    ويستحيل اصلاح منظومتنا التربوية بدون تغيير جذري للمناهج والمقررات واعادة الاعتبار الى اللغة الفرنسية لتسترجع مكانتها الطبيعية لايقاف مسلسل التعريب المبني على اسس ايديولوجية وسياسية ترمي الى محو البعد الامازيغي والافريقي للدولة المغربية.
    كما اشير الى حقيقة تتجنبها الاغلبية الساحقة من السياسيين والمثقفين ولا تنادي بها الا القلة الشجاعة التي تضحي بكل دخيرتها الرمزية من اجل تنوير دروب المجتمع المظلمة التي تعشعش فيها الافكار الهدامة والانتحارية,وتتجلى هذه الحقيقة في المطالبة بعلمنة المدرسة العمومية وتحريرها من قبضة المشروعية الدينية التقليدية!.

  • brahim
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 22:50

    سلام, الى الاخ او الاخت21kalima . من قال لك انا داعشي اوافغاني؟ اعلم اخي اختي الكريمة ان داعش منظمة صهيونية لضرب الدول العربية بل وكل دول العالم وهذا مستوى تعليمي الذي وصلته وليس ارجاعي الى جبال تورابورا كما تدعي, يبدو انك لم تفهم ولم تقرا جيدا ما كتبته وهذا اشكال ينم عن قصور الوعي والتسرع وهذه سمة العلمانيين للا سف الشديد واتمنى ان اكون مخطئا. نعم الاسلام الذي اومن به هو اسلام المحبة والاخوة والتعاون والتضامن ليس مع المسلمين فقط بل مع كل الديانات ماداموا يحترمونني هم ايضا. اتفق معك ان هناك متاسلمين ومتاجرين بالدين وهؤلاء اكرههم واندد بسلوكاتهم ولكن لا يمكن محاكمة ما في قلوب الناس فالله سيحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين. اختي اخي الكريم, انا اخاف من جارك السكير ولا امنه على اولادي واهلي, فمن يضمن لك انه لن يتعدى عليهم؟ لهذا انصحك باتخاذ الحذر كما امرنا ديننا الحنيف "وخذوا حذركم. اخي الفاضل انا يهمني حال الامة كلها وحال البلد وليس عائلتي فقط لهذا تجد افكاري مستواها عال يلامس عمق الاشكالات, فالتعليم لن يتقدم ببلادنا الى الامام حتى لو درسنا كل العلوم بلغة موليير..لماذا؟

  • sifao
    الجمعة 3 أبريل 2015 - 23:42

    اكبر جريمة أُقترفت في حق المدرسة المغربية يعود تاريخها الى اصلاحات 1985 ، حينما تم اقحام التربية الاسلامية كمادة اساسية في كل الاسلاك التعليمية ، حيث اصبح التلميذ"العلمي"مجبرا على تكريس حيزا من زمانه لهذه المادة بدل ان يتفرغ لتخصصه الاساسي وفي نفس الوقت تم التضييق ، في الجامعة ، على شعبة الفلسفة وتخصصاتها ،علم النفس وعلم الاجتماع ومحاولة تعويضها بالدراسات الاسلامية ، وهذا الاجراء لم يكن من نتيجة ضرورة بيداغوجية وانما "ضرورة" سياسية محضة ، باعتبار ان زعماء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كان اغلبهم من شعبة الفلسفة ، خلال 4 سنوات كان عدد طلبة شعبة الدراسات الاسلامية يشكلون ازيد من 50% من مجموع طلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة "ظهر المهراز" فاس ، وفتحت في وجوههم كل الوزارت للتوظيف ، التعليم والعدل والداخلية ، وبلغت فيها نسبة النجاح ارقاما قياسية ،عدد الاساتذة المجازين في الدراسات والشريعة الاسلاميتين المشتغلين في التعليم الابتدائي يعطينا مؤشرا واقعيا عن المسبب الرئيسي لازمة التعليم والمدرسة المغربية ، يشكلون اكثر من 60% من مجموع المجازين حسب دراسة ميدانية لاحد الطلبة

  • ismaillo
    السبت 4 أبريل 2015 - 00:40

    أرى أن أسباب فشل التعليم متعددة .ولاصلاح المنظومة التعليمية يجب الاعتراف بمكامن الخلل فيها،وأن يهدف مشروع الاصلاح الى الرقي ببلدنا الى مصاف البلدان المتقدمة ، ودلك بالاهتمام بالعنصر البشري كاهم ثروة يتوفر عليها أي بلد.وهدا ما نهجته اليابان حتى وصلت الى ما وصلت اليه…اليابان التي كانت مثلنا اقتصاديا في الستينات.
    فالاهتمام بالعنصر البشري هو أن توفر له العيش الكريم ،التعليم ،الصحة،السكن،وتأهيله للعمل،لان البطالة والفراغ يجر للانحراف والتطرف في الاتجاهين…
    ومن تجليات تكريم الانسان تربيته على الاخلاق الفاضلة وقيم دينه ومجتمعه…فلمادا يتجهم البعض عند سماع كلمات دين، قيم،هل يريدونها سائبة؟ فالمجتمعات تقدمت باحترام قيمها واصرارها على الانظباط في الصفوف والفضاءات المدرسية.
    مادا نلاحظ عندنا اليوم؟عنف،مخدرات،تمرد على الأستاد،على رجال ألأمن،على الموظفين في الادارات وحتى على الوالدين…
    كيف سيتعلم تلميد يضع في أدنيه سماعات يستمع للموسيقا داخل الفصل،أوتلميدة تقوم ماكياجها….
    في ربورتاج ،مدرسة يابانية جمعت تلاميدها في قاعة الأنشطة ليتعرفوا كيف
    يتصرفون عند حمل مظلة والتقابل مع آخر يحملها أيضا.

  • العلم نور
    السبت 4 أبريل 2015 - 01:16

    منقول:

    وجولة واحدة على المؤسسات التعليمية، والتأمل في أحوال وتصرفات التلاميذ؛ كاف لتكوين رؤية أولية تؤكد المستوى الخطير الذي وصلنا إليه (الاستخفاف بالقيم الأخلاقية / تزايد العنف اللفظي والمعنوي والجسدي / كثرة استعمال الألفاظ النابية / التحرش الجنسي المتبادل بين الذكور والإناث / التنافس في فعل الشر / تفشي التدخين وشرب الخمر وتناول المخدرات بين الفتيات قبل الفتيان / التعبير عن أفكار وتصورات منتكسة .. إلـخ)

    1)كل هدا موجود في دول الغرب ومع دلك ليس هناك فشل في المنضومة التعليمية لديهم.

    2)يكفي هده الجملة من الفقرة : < وتناول المخدرات بين الفتيات قبل الفتيان >
    لنفهم نوع تفكيرك.

    3) لقد قدمت كل ما تستطيع من نقد وانتفادات ولم تطرح ولا حلا واحدا.

    4) سأقترح عليك برنامج يكون حلا للمعضلة: نحصر منضومة التعليم في كتب بن تيمية وبن عبد الوهاب والعثيمين وآل الشيخ والقاعدة وداعش والنصرة ووووو……

    لا حول ولا قوة إلا بالله.

  • مادة التربية الاسلامية
    السبت 4 أبريل 2015 - 11:17

    اتدكر استادي في مادة التربية الاسلامية كان يقضي الحصة في مدح المولى عمر وبن لادن ويغسل ادمغة التلاميد الدكور وكيف كان يتجاهل التلميدات الغير محجبات في لقسم بل يعطيهن نقط ضعيفة فقط لانهن لا يلبسن غطاء على الراس كان متطرفا حتى النخاع يشجع دائما على الكراهية وتحقير الاخرين مادة التربية اسلامية اصبحت طريقة لزرع الداعشية بين الشباب
    الم يكن مهندس ومحرض عمليات الدار البيضاء الارهابية معلما لهده المادة الفيزازي خير مثال على ايديولوجية العنف والتكفير التي تنشرها هده المادة هدا المتفيقه الدي تلطخت يداه بدم خمسة واربعون مغربيا بريئا لم يكن الا معلما بسيطاا يتلقى اجرا من المال العام اللهم ارحم ضحايا المجرمين الارهابيين المتطرفين سؤالي لممثل بنو وهاب في المغرب هل مدارس شيخك المغراوي تدرس العلم ام التكفير والداعشية اتمنى النشر هده المرة

  • Driss
    السبت 4 أبريل 2015 - 15:25

    مند اندخلتم عل الخط والمصئب تلاحقنا لانكم اصبتم تدخلون في كل كبيرة وصغيرة كانكم موسوعات علمية اثمنى ان يوم ترجعون فية الى مكانم الطبعي لافتاء في السائل المتعلقة بالوضوء والاستنجاءواسلام عليكم

  • Abou yahya
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:01

    Cher Monsieur savez-vous que les cours d'education islamique suivent nos enfants de la 3eme anne primaire au bac. Vouelz vous nous faire retourner au msid pour venir cueillir nos enfants debilises a la sortie.
    هل قراءتم التاريخ
    Voulez vous nous faire revenir a 1912 ?
    Que dieu nous preserve des reformes islamistes

  • هواجس
    السبت 4 أبريل 2015 - 23:05

    brahim
    التعليم تظهر آثاره في المجتمعات القابلة للتعلم وليس في المجتمعات التي يولد اطفالها متعلمين ، يجدون الاجواء مهيأة لتعلم العلم الذي ما بعده علم ، وعندما يكبرون يقضون اوقاتهم في تصنيف الناس وافعالهم ، هذا كافر وذاك مؤمن تلك فاجرة وفاسدة وهذه عفيفة طاهرة ، هذا حلال وهذه حرام ، وكلما رجحت لديه كفة الحرام كلما علا شأنه وزادت درجة علمه…
    تقول ان داعش منظمة صهيونية وُجدت لتضرب كل دول العالم ، اذن من يحتضن هذه المنظمة ومن يمولها ويجند مقاتليها ؟
    في جميع الاحوال ، ما تفعله داعش يتم باسم الاسلام ، وليس باسم العلمانية ، العلمانية ليست ضد الاديان وانما ضد ان فرضه كمرجعية للتصرف او تقييم التصرفات على اساسه ، الاسلاميون يكرهون العلمانية لانها استطاعت ان تحتضن وتحافظ عليه اكثر من الدول الاسلامية ، العلمانية هي الاطار الوحيد لتعايش الثقافات والاديان والاجناس المختلفة ، والاسلاميون وحدهم يرفضون ذلك ونقلوا الفتنة الى عقر دارها ، مهاجر هاجر هربا من الجوع وبعد ان شبع اراد ان يفرض نفسه على من استضافه ، في الحكاية الشعبية يقال عن الحمار انه طُرد من الجنة بعدما اراد ان يتوسع اكثر من اللازم

  • ناقد من الميدان
    الأحد 5 أبريل 2015 - 01:19

    رؤية نقدية و تحليلية لواقع المدرسة العمومية المغربية
    إن المشاكل العويصة التي أفقدت المدرسة المغربية ما كانت تتمتع به في الماضي من جودة في التعليم هي مشاكل تعزى أساسا وليس حصرا إلى أربع نقط:
    ( يتبع)

  • ناقد من الميدان
    الأحد 5 أبريل 2015 - 02:17

    إما لوجود خلل في إدراك واضعي مصطلح "مدرسة النجاح" و الذي يختلف معناه كليا عن معنى مدرسة التنجيح. و إما أنه لا وجود لأي خلل في إدراك واضعي المصطلح إذا حسبنا أنهم يدركون جيدا ما يقولون و لكنهم أيضا يقصدون ما يريدون. فهم يرفعون شعار "مدرسة النجاح" و لكنهم في الحقيقة يريدون بذلك مدرسة التنجيح و القارئ الذي له نقد لبيب يحدد بدقة أين توجد جودة التعليم. إن التراجع عن مبدأ العمل وفق قانون العتبة جاء ضمن مخططات واضعي مدرسة التنجيح تحت ذريعة واهية تدعي أن تطبيق مبدأ العتبة يؤدي إلى الهدر المدرسي و هو ما يتنافى مع التنجيح الذي يريدونه. فصار كثير من تلاميذ المدرسة العمومية ضحايا التنجيح الذي لا يستحقونه و تم تفادي مشكل الهدر المدرسي بمشكل أكبر منه فصارت المدرسة المغربية تعاني من الهزال المدرسي بدل الهدر المدرسي.

  • سقطت الطائرة في البستان
    الأحد 5 أبريل 2015 - 02:52

    كُلّ من قرَأ العنوان "المسكوت عنه في أسباب فشل إصلاح منظومة التعليم'
    ونظر إلى صورة حماد القباج
    سَيَتبادرُ إلى دهنه لأول وهلة أن من بن الملتحين من ينظر إلى الأمور من زواية مخالفة للزاوية المعهودة لديهم…
    تَبْدَأُ قراءة المقال وهو يعرض، رغم المجهودات المبذولة، أوجه اخفاق المنظومة التربوية المغربية فَتقْطعُ الشك باليقين بأن الرجل يُعمِل العقل قبل النقل في تحليله للأمور…
    لكن، وبطريق عجيبة، ربط الأمر بالإستعمار ومن الاستعمار انتقل إلى الدين ثم العربية، ليستنتج في النهاية أن البعد عن الدين والعربية هما سبب الفشل موضوع مقاله وهو مؤامرة من أطراف خارجية يُروّج لها علمانيو هذا الوطن…
    تعُودُ إلى ذهنك قصة ذلك التلميذ الذي لايجيد كتابة نص انشائي إلا إذا كان موضوعه وصف بستان. ولما طلب منه أن يصف طائرة لم يكتب عن الطائرة إلا جملة 'ركبنا الطائرة في المطار وحلقت بنا قليلا ثم سقطت في بستان…" فشَرَع يَصف البستان.
    تَسْتَنْتِجُ أن من لا يسمح لفكره بالتحليق بعيدا لا سبيل إلى اقناعه بجمال ما لم يختبره. أما العربية والدين الذيْن يروج لهما فقد ثَبُت لنا بالتجريب لقرون فشلهما، وان ضرهما أكبر من نفعهما.

  • hakim
    الأحد 5 أبريل 2015 - 06:08

    بعض الاخوة يردون على كاتب هذه الاسطر بكلام غير لائق و فيه نوع من "العنصرية" هو عبر عن رأيه و الرأي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ.
    هو حلل الفشل في المنظومة التعليمية من وجهة نظره ، و الأخر يحللها من وجهة أخرى ، على الأقل هناك اتفاق في شيئ واحد و هو فشل المنظومة التعليمية، الأسباب متعددة و متداخلة و تحليلها يبقى أمرا شائكا و مستعصيا و يتطلب تجميع معطيات و بحوثا و تقارير و يتطلب أهل الاختصاص ، ان فشل التعليم تتداخل فيه عدة اسباب :
    -الوزارة – المدرس – الاسرة – الاعلام – الشارع – …..
    لكن أحد الأسباب الجلية في نظري أي بالاظافة الى الاكتظاظ و …و هناك نظام الامتحانات ، فسابقا كان التلميذ يمتحن لمرتين في السنة ليس في السنة الختامية فقط و انما ايضا في ما يسنى حاليا بالجدع المشترك و الاولى باك
    اي ان التلميذ و معه الاستاذ كانا يجتهدان لانهما متبوعان بامتحان ،
    السبب الاخر هو الشعارات التي ترفعها الوزارة من أمثلة مدرسة النجاح و كأن الهدف هو النجاح و ليس الهدف هو أن يكون التلميذ في مستوى هذا النجاح ، لدرجة أن بعض الأساتذه ينفخون نقط التلاميذ ليظهر التناقض الجلي ، الى درجة ان بعض الاباء..

  • abdelali
    الأحد 5 أبريل 2015 - 10:56

    Venez en France pour voir combien les petits écoliers sont beaux comme des anges. La religion est totalement absente des programmes. Il y a pour cela des écoles privées. Préférence donnée à l'apprentissage des langues, à l'apprentissage des valeurs de la laïcité qui sont : amour, tolérance, entraide, et RESPECT DE LA DIFFÉRENCE (je souligne), aux jeux et initiation aux arts, à la danse, et au sport

  • مواطن
    الأحد 5 أبريل 2015 - 14:58

    في فترات الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات كانت آثار " السياسة العلمانية والفرانكوفونية والشيوعية والالحادية" ظاهرة للعيان .وقتها كانت الباكالوريا المغربية بمختلف شعبها تسمح لك بولوج الجامعة التي تريد في العالم ,أما عن ظواهر مثل الغش والعنف فإنك لن تجد لها أثرا في المدرسة المغربية من الابتدائي وحتى العالي ولم يكن هناك مجال لظواهر مخلة من قبيل الانحراف كالتحرش الجنسي الا على نطاق محدودبالرغم من ارتداء الفتيات للباس العصري "الإباحي الفاتن…" الى أن جاءت الاجراءات تحت ضغط الفقهاء ورجال الدين من أجل تعديل البرامج لمواجهة هذا المد(حذف مادة الفلسفة حذف دروس في التاريخ وحتى الجغرافيا ودروس في الطبيعيات)وتدريس "الفكر الاسلامي" والتربية الاسلامية وتخصيص معامل كبير لها واضافة دروس دينية في مادة العربية ومواد أخرى ليبدأبدلك تفريخ خفافيش الظلام الى ان انتهى الأمر في الأخير الى انتاج الدواعش وأنا ابن الميدان وأعرف ما أقول هناك فئة كبيرة من الأساتذة يتركون المادة المقررة الرياضيات أو الفرنسية ليدرسوا بدلها الخرافات الاسلامية .ألم يكفي الفقيه العلامة هذا؟أسألك هل هذه الإجراءات ترمي ال علم

  • الامين
    الأحد 5 أبريل 2015 - 15:02

    ان التعليم ياخي فشله يتجلى في عقول مسيريه..ابتداءامن الوزير العراقي …الى الوزير الحالي ..كل من هب ودب يمتطي حمار التعليم..ولكل واحد منهم طريقة خاصة في توجيه حمار التعليم..هناك فن القيادة بالشوكة..وهناك باللفظ : ارى..وهناك الصياط..وهناك من تركه يسير لوحده :التوجيه الذاتي..قال كاتب هذا المقال بان هناك:76في المئة لايتقنون الكتابة والقراءة..ان اقول زيد حتى الاعدادي والثانوي تاهيلي بال حتى في الجامعات لان النبتة عندما تكبر معوجة فحالها يبقى على ماهو عليه حتى في الكبر..اذا يجب اختيار الوزير المناسب لمهام وزير التربية الوطنية..على الدولة ان تتخلى على مايسمى برئيس الحكومة ..لان هذا سوف يجر على الشعب عواقب وخيمة لماذا؟ لاننا شعب امي ..واحزابنا امية بامتياز..مثلا :حزب العدالة والتنمية في الانتخابات احتل المرتبة الاولى ..وذلك كان عن طريق جحافيل الاميين والفقراء والارامل الذين يصوتون ببطونهم..وليس بعقولهم..وهكذا نجد اساتذة التعليم الاعدادي وزراء..ونهجنا في التنمية سوف يكون مثل مول الطوبية الذي يرجع الى الخلف.

  • Fouad
    الأحد 5 أبريل 2015 - 15:50

    تذكر سيدي أنه في بداية القرن العشرين كان أمثالك ، وباسم الدين والأخلاق ضد تمدرس المرأة وخروجها للعمل … قبل أن نكتشف أن أبناؤكم قد استفادوا من تعليم عصري خاص وفي مدارس البعثات الأجنبية . ولنا في الشيخ السلفي الجليل رحمه الله – عبد السلام ياسين – خير مثال . اسألوا ا بنته الفاضلة ندية ياسين ..!

  • العائد جابر
    الأحد 5 أبريل 2015 - 23:47

    Notre problème c'est que tout le monde prétend avoir raison lui seul et que les autres avis ne valent rien .Alors que nous devons parler de l'éducation en général ; nous citons des cas particulierss .En plus les critiques s'orientent vers les individus , non le sustème .enfin certains parlent d'un angle de vue strictement idéologique et ne ratent pas l'occasion d'insulter les laics les islamistes les activistes amzighs selon sa position .Ce que j'appelerais sauf votre respect meler "tazzzz "avec "lhamdoulilah

  • مسلم متنور
    الأحد 5 أبريل 2015 - 23:48

    هذه مشكلة الاسلامويين راحو ضحية شعارات فضفاضة من قبيل الاسلام هو الحل واللغة العربية هي اسمى اللغات ولغة أهل الجنة. والنتيجة هي محاربة الاجتهاد بدعوى امتلاكهم للحقيقة مما ساهم في تكريس الانغلاق والتطرف ومحاربة كل مستجد بدعوى الاستيلاب وضياع الهوية. قبل دخول الاستعمار ياسيدي ماذاكان محلنا من الاعراب بين شعوب العالم؟ التخلف،الجهل، المرض،الفقر، المجاعة،الخرافة،السحر، الشعودة، الحروب القبلية والسيبة فالقوي كان يأكل الضعيف….. بقدوم فرنسا أطلت علينا الحضارة والعصرنة: تخطيط المدن، البنى التحتية، الموانىء ،المطارات ،السدود، الفلاحة و المدارس العصرية، الادارة ، الشرطة والجيش، الماء الشروب ،الكهرباء، والصرف الصحي والمستشفيات في وقت كان المغاربة يموتون بالتوفيس نتيجة انتشار القمل لانعدام ادنى شروط النظافة الشخصية . وكما حكى لي جدي عام الجوع حينما زار مراكش وشاهد بأم عينيه جثث المغاربة ملقات على جنبات أسوار المدينة تنهشها الكلاب الضالة. لماذا لا ترفضون كل شيء يأتينا من الغرب ؟ كوسائل النقل والاتصال والدواء …. انتم أحرار إذا كنتم تريدون الانغلاق اهلا وسهلا ولكن لاتفرضوا توجهاتكم على الأخرين.

  • عبد الحق
    الإثنين 6 أبريل 2015 - 19:28

    الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن التعليم في الغرب قبل الاستعمار لم يكن في المستوى المطلوب شرعا ولا عقلا مما أدى إلى دخل الاستعمار وبيان ذلك فيما يلي :
    1 ـ اقتصار التعليم في الغالب على الذكور أما تعليم الإناث ففي النادر فأقصي نصف المجتمع عن نور العلم .
    2 ـ بالنسبة لطريقة تدريس المواد الشرعية فكانت تعتمد المتون العلمية المعقدة مثل مختصر الشيخ خليل في الفقه أما الاجتهاد واستنباط الاحكام من النصوص الشرعية فكان ممنوعا لأن باب الاجتهاد حسب ما كان متداولا قد سد مذ زمان فلم يبق الا ترديد ما قرره الفقهاء الاقدمون
    3 ـ طغيان ريح التصوف بمظاهره السلبية في تقديس الشيوخ والاغراب في سرد كراماتهم والتدليس على العامة والجهال واستغفالهم ، ومن يطالع كتاب سلوة الانفاس يرى من ذلك الشيء العجيب ( يتبع)

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 1

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 19

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز