حرب اليمن والمعادلة الشيعية

حرب اليمن والمعادلة الشيعية
السبت 4 أبريل 2015 - 16:10

تكشف الحرب التي يقودها”التحالف العربي” في اليمن ضد الحوثيين أن ما يسمى الحوار العربي ـ الإيراني لم يكن سوى مجرد لعبة إقليمية يتجنب بها كل طرف شر الطرف الآخر، لا للتقارب. لقد ظلت المشكلة الإيرانية مطروحة بقوة على طاولة الدول العربية منذ ثورة 1979، وهي مشكلة تتسم بكثير من الالتباس، فإيران عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي، وهي تجتمع مع العرب كما لو أنها منهم لأنها دولة مسلمة، لكنها بالنسبة لجامعة الدول العربية شيء مختلف، لأنها دولة فارسية غير عربية. في مؤتمرات المنظمة تخرج البيانات حاملة توقيع إيران، لكن في مؤتمرات الجامعة تخرج البيانات وفيها دائما سؤال بارز: ما العمل مع إيران؟.

شكلت إيران عقدة كبيرة بالنسبة للعرب أكثر مما شكلتها أي دولة مسلمة أخرى غير عربية، حتى تركيا التي تزحف ناشرة نموذجها الذي تبشر به لا تزعج العرب، بقدر ما يزعجهم النموذج الإيراني، حتى وإن كانت إيران لا تقوم بما تقوم به تركيا علنا. ويعود السبب في ذلك إلى أن إيران، التي تجمع بين أمرين غير مقبولين عربيا هما النزعة الفارسية والتشيع، ترتبط في الوجدان العربي بالخصومة مع الفرس في التاريخ، وبالصراعات الدموية القديمة بين السنة والشيعة، التي تمتلئ بها بطون كتب التاريخ الإسلامي؛ وهي صراعات من العمق بحيث إن تقدم العلم والمعرفة الدينية وانتشار قيم التسامح وغيرها لم تنفع معها، ولا يبدو أنها ستنفع.

لقد كان ما يسمى الحرب العراقية ـ الإيرانية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، عاما واحدا بعد قيام ثورة الشيعة، تعبيرا عن انبعاث تلك الخلافات التاريخية القديمة. تعايش العرب مع نظام يعلن انتماءه بفخر إلى الإرث الفارسي، لكنهم لم يستطيعوا التعايش منذ اليوم الأول مع نظام يعلن انتماءه إلى الإرث العلوي، لأن الدين أقوى من القومية. والمفارقة في تلك الحرب أن نظاما يرفع لواء القومية العربية في العراق هو الذي قاد المعركة نيابة عن السنة العرب، باسم الدين لا باسم القومية. فطوال الحكم البهلوي لم تكن الحرب مع إيران واردة، رغم الخلافات الكبيرة مع العرب، لكنها أصبحت مطلوبة بعد أن وصل إلى الحكم نظام يبني شرعيته على التشيع، لا على النزعة الفارسية.

نجح العرب خلال السنوات الماضية في تحجيم النفوذ الإيراني، فقد استفادت إيران من دروس الحرب التي دامت ثماني سنوات، وعادت لتفتح صفحة علاقات ديبلوماسية إيجابية مع العديد من البلدان العربية، بعد أن كفت عن المراهنة على نشر المذهب الشيعي، كإيديولوجيا لتوسيع النفوذ. بيد أن ذلك لم يكن يعني أن يختفي ذلك الهدف نهائيا من جدول أعمالها، لأن أي دولة تتوفر على إيديولوجيا أو عقيدة لا بد لها من خلق طوق أمني يشكل بالنسبة إليها مجالا حيويا، يعطيها العمق الاستراتيجي الذي تتنفس من خلاله. وبعد غزو العراق عام 2003 وجدت فرصة للحصول على موطئ قدم لها هناك، لكن أحداث الربيع العربي هي التي منحتها الفرصة الأكبر للبحث عن محاور جديدة في المنطقة توسع فيها نفوذها.

غير أن المشكلة التي تطرح اليوم مختلفة تماما عن الماضي. طيلة قرون عدة ظل التشيع مذهبا عربيا وقضية عربية ـ عربية، ورغم انتشاره في منطقة فارس ظل كذلك، لأن الحكم الفارسي بقي منفصلا عن التدين الشيعي، وكان الشيعة هنالك أقرب إلى أي جماعة دينية مغلقة تنكب على كتبها قراءة وشرحا، مثل أي طائفة دينية معزولة، وتجتمع في قم والنجف اللتين كانتا شبيهتين بمجمع “أغورا” في اليونان القديمة. لم يكن العرب خائفين من الشيعة آنذاك، لأنهم كانوا يعرفون بأن عملهم الرئيسي كل يوم هو الجلوس بانتظار عودة الإمام الغائب، إلى أن جاء بضعة أشخاص يترأسهم الخميني فطلبوا منهم أن ينهضوا لبناء دولة توفر الشروط الضرورية لعودة الإمام، فقاموا.

منذ ذلك الوقت أصبح التشيع مشكلة حقيقية في العالم العربي، فما جاءت به الثورة الإيرانية ليس هو إمكانية وصول الإسلام السياسي إلى السلطة، كما كان يقول الإسلاميون العرب الذين ابتهجوا بها، بل هو أن التشيع أصبحت له دولة في العصر الحديث وأصبحت هذه الدولة قبلة لكل شيعي عربي؛ وهي مشكلة جديدة خُلقت بالنسبة للشيعة العرب، لأنهم فشلوا في تمييز أنفسهم عن إيران. ولهذا السبب فإن الحرب الجارية في اليمن اليوم تختلف كثيرا عن الحرب التي حصلت مع إيران قبل أزيد من ثلاثين عاما. ففي ذلك الزمن لم يكن هناك شيعة عرب كثيرون، وكانت التجربة الإيرانية في بداياتها، أما اليوم فالحضور الشيعي العربي جزء من التركيبة المذهبية للعديد من الدول العربية، ومن شأن النفخ الطويل في رماد الخلاف السني ـ الشيعي أن ينتقل إلى قلب العالم العربي نفسه، وأن يتجاوز الصراع مع إيران، التي تقع في الجانب الآخر من الحدود.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

32
  • hammouda lfezzioui
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:19

    شكرا للكاتب اولا, ورد في مقالك ,شكلت ايران عقدة كبيرة بالنسبة للعرب اكثر مما شكلتها اي دولة مسلمة اخرى غير عربية.لماذا? لان الاسلام لما انتشر في بلاد الفرس احتكموا الى القران نفسه باية تقر بالمساواة بين الشعوب والقبائل

    ''وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا'' ,لكنه لما انتشر اراد العرب ان يكونوا اسيادا ,وان يكون الفرس عبيدا لهم,فانتشر بين الفرس وعي سياسي يدعو الى التوفيق بين الاسلام الذي اتخده اغلبهم دينا,وبين لغتهم وثقافتهم الفارسيتين

    وبما ان السيد العربي اقسم الا يتنازل عن رقبة مملوكه الفارسي ,استعد الفرس لمعركة فاصلة وهي القادسية,وبذلك حافظ الشعب الفارسي على خصوصياته

    اللغوية والثقافية والحضارية مع تمسكهم بالدين الاسلامي الحنيف طبعا.

    وبذلك ظل العرب يتجرعون مرارة القادسية الى الابد.

    اما في بلاد تمازغا فقد حدثث قادسيات لما

    اكتشف الامازيغ ز يف الفتوحات ''الغزوات''وارتدوا مرات عدة.

  • البوهليلي مسعود
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:38

    الإسلام السني ينشد الفوضى والخراب، ويتطلع إلى «إدارة التوحش»، ريثما تنهض «الدولة الإسلامية» من رماد العصور:لابد من «إحياء مدرسة الاعتزال، وتجاوز الهجرة من جهة الزمن، والسد من جهة المكان.وإحياء مذهب الخوارج، الذي قام على رفض أي تمييز بين أعضاء الجماعة المؤمنة، والشك في صدق من يدعي الاتصال المباشر بالخالق، والاصطفاء الإلهي. ووضع هذا المذهب في إطار مجتمع منفتح وإعادة الاعتبار لمذهب الإرجاء، أي تعليق الحكم في مسائل من هو المسلم ومن هو الكافر، من هو المؤمن ومن هو المشرك، وما سمة الإيمان، هل هي أعمال الجوارح أم النطق باللسان أم التصديق بالقلب؟ وتركه للزمن الذي يغير كل شيء في كل لحظة، وإرجاؤه وإيكاله إلى الله يوم الحساب. والتزام منهج ابن حزم وفلسفته النقدية: كل ما ليس من قبيل الشرع، كل ما هو سابق على الوحي،لا أقنع في شأنه إلا بما شهدت له الحواس أو فرضته بداهة العقل.إعادة تعريف الإسلام، بالتضاد مع «السنة»، التي يدعي الإسلام السياسي تمثيلها.لا تزال قولة حسن البنا تتردد:«الإسلام دين ودنيا ودولة، مصحف وسيف

  • said
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:39

    شكرا للأستاذ الكنبوري على هذا المقال البليغ والعمبق، دائما في القمة

  • ahmed arawendi
    السبت 4 أبريل 2015 - 17:55

    يجب ان لانكل من ترديد خطورة سيطرة المقدس على الاناسان سواء سمي هذا المقدس اسلاما شيعيا او سنيا او مسيحية او يهودية
    فقداسة الغيب هي لا قداسة الانسان و انصياع الأخير للاول اي مركزية الغيب و هامشية الانسان
    الدول اللاهوتية هي دول رغم انف مواطنيها ومن خارج ارادة مواطنيها. الغاية من تأسيس مثل هذه الكيانات هي تحقيق السيناريو اللاهوتي لا أكثر و لا اقل
    هذا المسرح السريالي اللاهوتي يحتاج الى كميات عنف لا متناهي لتحقيق ذاته نظرالانه اختيار غير طبيعي و ينافي الفطرة السليمة
    هذا العنف عندما يُمارس مدة طويلة هو كفيل بتدمير إنسانية اية جماعة كانت اي قدرتها على الالتحام بشكل طبيعي اختياري و اجتماعي. إذ تتحول الى مسخ لصاقه الاجتماعي الوحيد هو العنف و السعي نحو الصراع. وهذا هو ما حدث لليمن و ليبيا وباكستان و افغانستان و العراق
    المجتمعات التي تفتقر للمهارات المدنية لان ذاكرتها التاريخية مجردة من فكرة النظام الاجتماعي الاختياري و من ملكية هذا النظام وامكانية التصرف فيه حسب إرادة المجتمع و مصلحته لاتتحقق الا بالعنف
    ما يحدث لليمن ما هو الا لعنة الآلهة البدوية التي تفجر و تلتذ بإذلال الانسان و سرقة واقعه منه

  • إيـــــران أمـة مقتدرة
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:04

    أن ايران كأمة ودولة عظيمة انحني اجلالا واكراما امام انجازاتها وسر تفوق هذه الامة أنها لا تتلكأ على العرب ولو بفنجان قهوة . فهم لا يرقصون رقصة الحرب ولا يهملون هم الغرب . ايران في وقت قصير وضعت نفسها في ميزان القوة الاقليمية سوا قبلنا أو رفضنا أو سواء شتمنا ايران أو شجعناها . ومن الطبيعي أن تجد العرب بدولهم وحكامهم يتأمرون ليل نهار على أيران فالعرق دساس كما تعرف وحتى لو فقعلوا ذلك فلن يغير من حقيقة أن ايران ستغير حلم المنطقة برمتها ولن تسرح وتمرح اسرائيل وامريكا في المنطقة . ومن اكثر ما اعجبني من مواثق الرجال عندما تحالفت سوريا وحزب الله العظيم مع ايران، فإن هذه مواقف الرجال فهنيئا لسوريا وحزب الله المبجل بهذا التحالف ، انظر الى السعودية التي تقود الدول العربية لتوسيخ سمعة ايران وسوريا وحزب الله بل انها تدفع ملايين الدولارات لاستثمارها من اجل توسيخ سمعة البلدان الثلاثة. ……فل يفعلوا ما يشاءوا فأيران ستقود المنطقة ان شاء الرب وسينام العرب في حضن اسرائيل الى ان يشاء الرب.

  • عبد الله المسلم
    السبت 4 أبريل 2015 - 18:19

    اذا ارادت ايران ان تكون مقبولة عند اهل السنة كانوا عربا او عجما، ان تراجع قراءتها للتاريخ الاسلامي بشكل يجمع المسلمين وليس يفرق بينهم. ما تقوم به ايران هو استغلالها لفتنة قديمة وقعت بين الصحابة ، لتخلق مظلومية تشبه مظلومية المسيحيين الذين اتهموا اليهود بقتل المسيح، فراينا ما وقع لليهود من مذابح ومحارق بسبب هذه المظلومية.
    سيدنا الحسين لم يكن فارسيا ، بل عربيا والذين قتلوه هم من بني جلدته بل من قريش ايضا كما ان عيسى لم يكن اوروبيا او المانيا ، بل من بني اسراىيل يعني من نفس القوم المتهمين بقتله.
    انه شر من شرور الرغبة في الهيمنة تخلقه المجموعات الاثنية لحشد الرعاع من اجل الهيمنة خارج حدودها باسم المظلوميات حتى وان كانت لم تقع لقومها اصلا.
    لم يعد في القرن 21 معنى لسنة وشيعة ، هناك اسلام واحد يجمع الجميع ، والجميع عليه ان يقراء التاريخ قراءة علمية وليس قراءة اصحاب المصالح من الشيوخ واصحاب العماىم المتعصبين.

  • كاره الضلام
    السبت 4 أبريل 2015 - 19:22

    نظام الملالي يعشق المنطقة الرمادية و خالة الغموض و يكره المواجهة المباشرة و اللعب على المكشوف و يتهرب من العلاقات الواضحة التي هي اما صداقة صريحة او عداء صريح، و هدا السلوك هو طبع صميم لدى ابناء المتعة ورثوه عن سلالتهم حتى اصبح غريزة اصيلة فيهم،و عاصفة الحزم انهت هده الحالة الرماديو الغامضة و دفعت بالملالي الى ما كانوا يتجنبونه و هو المواجهة المباشرة، و لهدا فهي لم توجعهم عسكريا فقط و انما دمرت استراتيجيتهم التي قوامها الغدر و الحربائية، ابناء المتعة يختنقون في العلاقة الواضحة،و لا يتحملون الصداقة الصريحة و لا العداء الصريح و دلك لان طائفيتهم تمنعهم من مصادقة اي جهة خارج الطائفة و تقيتهم تمنعهم من اعلان تلك الطائفية بشكل سافر و تدفعهم للختباء وراء مصالح الشعوب او المقاومة و غير دلك من الشعارات،بعد اليمن جعل مهمتهم صعبة حيث يستعصي عليهم تسهيل تسرب المقاتلين او ارسال الاسلحة و ما شابه دلك من اشكال الغدر و الثعلبية،و لدلك كون عاصفة الحزم بداية النهاية لاستراتيجية الملالي و التي قوامها ابقاء الغموض و النفاق في علاقاتها بالاعداء الاصدقاء

  • zorro
    السبت 4 أبريل 2015 - 20:03

    التشيع الصفوي وليس التشيع العلوي كما رصد الدكتور علي شريعتي في كتابه ياسيدي فتم ادماج الدين الشيعي مع القومية الفارسية ليخرج للوجود نظام ملالي هجين مشوه ومعقد ومصاب بنزعة الادلجة الدينية ومهوس بالحروب , في الحرب الخليج الاولى حارب شيعة العراق ضد ايران نفسها في تلك الحقبة الزمنية لم تترسخ بعد فكرة الولاء لنظام الايراني أو فكرة ولاية الفقية , فعليا النظام الملالي كان هو بؤرة الضوء الوحيدة للاسلاميين لاقتداء بالنموذج الفاشي المتعوي بمجرد ان انتصرت الثورة واقامت الحكومة الديمقراطية برئاسة أبو الحسن بني صدر سرعان ما تم الالتفاف عليها ولذغها من طرف الخميني وجماعته من الملالي واعدم اصدقاءه في الحكومة , النظام الايراني ينهج طريقة الحرب الاستباقية في المنطقة ويقدم الخامنئي كولي لأمر المسلمين وضد الهيمنة الغربية ويرسل موجاته الصوتية على تلاتة ترددات الاولى نشر التشيع المتعوي في كل مكان تانيا نشر الولاء لولاية الفقيه الايراني تالتا وبديهيا الشيعي سيصبح ولائه لايران نفسها وبدالك ستخلق الامبريالية الساسانية الجديدة وعرف الملالي بدهاء ومكر من أين تأكل الكتف وستقدم لهم الدول على طبق ذهب .

  • الفرق بين الفرس والعربان البدو
    السبت 4 أبريل 2015 - 20:27

    مبروك لإيران إفلاتها من الاستعمار البدوي الغاشم الجاهل المتخلف ولولا ذلك لكانت دولة هزيلة مائعة مفككة مهلهلة مكرسحة ضعيفة تعيش على الاستبداد الأبوي المشيخاني البدوي كجاراتها في الكويت والسعودية والامارات وقطر ومصر والجزائر وغيرها من الدول التي رضخت للبدو تحت ضرب السيف وقطع الرقاب والإرهاب ولا عزاء لهؤلاء الخانعين المباركين للاستبداد والجور والحكم البدوي وتقاليده. ايران تنتصر وتزدهر بابتعادها عن المحيط البدوي، وكذلك الأمر بالنسبة لسوريا التي استقلت نسبيا عن سياسة القطيع البدوية فصارت قوة اقليمية مهابة الجانب يحسب لها الف حساب وتمسك باوراق المنطقة في فلسطين والعراق ولبنان، وكما كان الأمر بالنسبة لمصر أم الدنيا ايام عبد الناصر حين كانت ندا وشوكة في حلق البدو السعادين وأتباعهم وقبل أن تقع في براثن البدو الوهابيين الذين أعادوها لحقب الحجر والديناصورات والظلام بقيادة شيوخ الوهابية المصرية. هنيئا لإيران وسورية ولا عزاء للعربان والعترة والشقا لمن بقى في جلد البدو والوهابية المجرمة

  • كاره الضلام
    السبت 4 أبريل 2015 - 20:54

    يلجا ابناء المتعة الى سياسة حربائية عمادها الكدب و التزوير فينكرون الشمس في الزوال دون ان يرف لهم جفن، فهم يتحدثون عن الشعوب و حقوقها و هم ينحرون الالاف و يهجرون الملايين بدون شفقة فدى لاحلام الفقيه المستحيلة، و هم يتحدثون عن كائفية خصومهم بينما هم كائنات طائفية تفسر الكون و الحياة بالانتماء المتعوي، هم ينسبون لخصومهم كلما ياتونه و كلما هو من صميم خططهم، فبينما ينكرون القيام بعمليات ارهابية لا غبار على تورطهم فيها يسارع الدواعش الى تبني عمليات لا يد لهم فيها كما هو الحال في عملية تونس، هدا هو الفرق بين الدواعش و المتعويين، الدواعش خنازير و المتعويين ثعالب حربائيون، لقد جاهد ابناء المتعة لتسويق انفسهم كاسلام متحضر مقارنة مع اسلام سني ارهابي ، فبعد طردهم للدواعش من تكريت شرعوا في التنكيل بالناس قتلا و اغتصابا و حرقا و سلبا حتى فاقت جرائمهم جرائم الجواعش و بزتها،و نطق رئيس الوزراء المتعوي مستنكرا ما حدث بينما هو الدي يشجع الامر في الخفاء و لو انه لم يكن طائفيا لسمح للسنة ان يشاركوا في تحرير مدينتهم،في الوقت الدي ينكلون بالروح البشرية في تكريت يتباكون على المدنيين في اليمن

  • أرض اليمن مقبرة الغزاة
    السبت 4 أبريل 2015 - 21:09

    يبدو أن أن الرئيس المصري السيسي يفكر في المغامرة بالجيش المصري وزجه في حرب برية باليمن حيث بدأ بالتمهيد للدخول في حرب برية في اليمن وذلك بعد اجتماع مطول له مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
    مطمئنهم أن الأوضاع في سيناء وعلى الحدود الليبية تحت السيطرة إلا أن من شارك في الحرب في اليمن ايام جمال عبد الناصر يعرف انها ليست بالسهولة التي يظنها البعض فلطالما جابهت اليمن قوات الاحتلال البري لأسباب عدة وهي:
    طبيعة اليمن القاسية: والتي تمتلأ بالجبال البركانية والأودية والصحاري الشاسعة علماً أنه وحتى اللحظة لا يوجد خرائط طبوغرافية واضحة لجبال اليمن لا محلياً ولا عالمياً، فسيواجه الجيش المصري وجيوش التحالف اذا ما دخلت اضافة الى الطبيعة القاسية ونقص الموارد الجيش اليمني ومقاتلي الحوثيين الذين يحفظون الجبال عن ظهر قلب مما يضع أي جيش يدخل اليمن بين فكي المجهول.
    تكتل اليمنيين: فبالرغم من وجود مقاتلين يمنيين يعلنون ولائهم لهادي ولقوات التحالف الا أن الشعب اليمني ككل يرفض اي تدخل بري في ارضه خاصة بعدما ما رأوا بأم أعينهم كيف قامت طائرات التحالف بقصف المدنيين والمناطق السكنية في اليمن.

  • Mustapha Azoum
    السبت 4 أبريل 2015 - 21:37

    يقال أن عالم االخليج مسكون بحدائق الورود مع الإعتراف
    بوجود أفراد لايحصلون على لقمة العيش إلا بمشقة و
    إرهاق شديد .
    باختصار لاتموت الورود والكلاب في الصحراء وإنما
    الرجال الذين يهددهم الجوع كما أن إيران ستدفع برجالها
    ككباش فداء لطبقة الكلاب المرشدة .

  • KITAB
    السبت 4 أبريل 2015 - 21:42

    دون الخوض في إثارة النزعة المذهبية ما بين السني والشيعي ، يجب الوقوف عند حقائق دامغة بالرغم من أنها أصبحت محل مساومة بين إيران والقوى الغربية باعتبار أن إيران باتت تشكل مصدر قلق كبير للغرب نتيجة التطور العسكري المذهل الذي تبديه ولو صوريا تجاه حزب الله . والاتفاقية المعلنة بين طرفي الحوار إيران والدول الغربية بخصوص الملف النووي سيقلب المعادلة الاستراتيجية في الشرق الأوسط ، ويتكهن المراقبون أن هذه الاتفاقية سيتولد عنها تقارب أمريكا وايران والذي سيصب في اتجاه إبادة العنصر العربي الذي أكدت التحريات والدراسات التي واكبت ما يسمى بالربيع العربي أن العرب يشكلون خطورة كبيرة وعبئا على المجتمع الدولي… فضلا عن أنه عنصر تخريب… وتدمير… واستقراء التاريخ يثبت هذا بوضوح…

  • AGHIRAS
    السبت 4 أبريل 2015 - 22:07

    قبل الحديث عن تداعيات العملية العسكرية في اليمن بقيادة السعودية لا بد من التأكيد على أنّ السعودية لم تقم بهذه العملية إلاّ بتوجيه أمريكي صريح، فحكام السعودية صنائع لأمريكا وبريطانيا، وهم أقل شأناً من أن يتولوا القيام بعمليات إقليمية كبيرة كهذه من دون أخذ التعليمات والتوجيهات من الأسياد، وقد أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكّد دعمه الكامل للعملية العسكرية التي تشنّها السعودية وحلفاؤها ضد اليمن، وأنّ: “أوباما وسلمان اتفقا على ضرورة تحقيق استقرار دائم في اليمن من خلال التوصل إلى حل سياسي عبر التفاوض”، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان: “إنّ الرئيس باراك أوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تشنّها دول مجلس التعاون الخليجي”، وأشار مسؤول أمريكي إلى أنّ مشاورات السعودية مع واشنطن بشأن العملية العسكرية في اليمن جرت على (أعلى مستوى) وأنّ الرئيس أوباما كان على علم بتلك الخطة.

  • أمــ ناصح ـــيــن
    السبت 4 أبريل 2015 - 22:11

    حقيقتان:
    -العرب لم يكونوا يوما ما أهل حكم وسياسة.
    -لو كان العلم في الثريا لتناوله أناس من أبناء فارس.
    الجمهورية الإسلامية متهمة من طرف خصومها من الأعراب بالتعامل من تحت الطاولة مع الإسرائيليين،وأن بينهما ولاءا متبادلا في السر،وأن كل الشعارات المرفوعة عن "الموت لأمريكا"و"الموت لأسرائيل" و33 يوما من الحرب الضارية بين حزب الله وإسرائيل عدا المناوشات كل ذلك ليس سوى مسرحية و "بروباگاندا"موجة لاصطياد الأغبياء المنبهرين بالثورة الإسلامية المزعومة وإنجازاتها…
    هذا السيناريو لو أُعطي لمخرج هاوٍ لحصد كل جوائز الأسكار:بطل ذو وجهين،خصم ذو وجهين،أبطال ثانويون ليسوا سوى بيادق و كومبارس لا يعرفون شيئا عن طبيعة الأدوار التي يقومون به،جمهور عريض من المغفلين،وثلة قليلة اكتشفت منذ الدقائق الأولى أن البطل والخصم شخص واحد يقاتل أحدهما الآخر!
    حقيقة لاأفهم سر عداء إيران لإسرائيل؟
    فليس بين البلدين خلاف حدودي أو إقليمي،ولم تكن إسرائيل ضد ثورة 1979،لا تفكر إيران في تصدير ثورتها لتل أبيب،لم تشارك إيران في أي من حروب العرب ضد اليهود،فلماذا تعتبر إيران نفسها جزءا من النزاع العربي الاسرائيلي رغم تضرر مصالحها؟
    يتبع

  • amahrouch
    السبت 4 أبريل 2015 - 22:41

    Si les arabes veulent réussir,ils doivent résoudre ce problème:Pourquoi certains de leurs frères les détestent tels que le Hezbollah,les chiites d Irak,certains palestiniens et tout leur entourage?Ils déduiront une conclusion qui les aiderait à remédier à la chose.Frapper la servante(Yémen)pour que le mari(Iran)ait peur est un tort fait à la domestique et une irritation au mari.Les arabes tombent comme un enfant dans le piège.L Iran fait semblant d avoir peur et laisse le Yémen encaisser et inscrire l Arabie comme ennemi n 1.L occident sachant que les peuples arabes le haissent,prennent le parti de l Arabie pour l éloigner de ces derniers .Une fois les khaligiens isolés l Iran se jettera sur eux et les occidentaux se retireront.L Arabie sera démembrée(Iwaz3ouha) comme une vache! Les sunnites,du temps de Saddam,ont dominé et réprimé les chiites comme au Bahrain.Lorsque ces derniers ont pris le pouvoir en Irak le clan sunnite en a fait tout un drame et a produit Daech.Hrira

  • Azedine Bruxelles
    السبت 4 أبريل 2015 - 23:10

    pour les gens qui disent l'iran défend palestine c'est tout à fait faux l'iran est le plus grand ami fidéle d'israel et usa il se cache dériere le résistance mais c'est lui le plus grand ennemi de l'islam et les arabes .

  • ايران على مقعد مريح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 00:59

    الحرب التي تقع اليوم في اليمن هي حرب استباقية من اجل تقليص ما يمكن تقليصه من النفود الايراني في المنطقة العربية.
    لقد ادركت السعودية ان امريكا والغرب قد اصبحوا يميلون اكثر فاكثر الى استراتيجية جديدة تعتمد ترويض ايران تمهيدا للاعتراف بها نهائيا كدولة نووية غير مارقة قادرة على امتلاك السلاح الذري بعد ان تاكد لهم ان المسالة مسالة وقت فقط, فالخبراء في التقنية النووية يؤكدون ان ضرب ايران سيؤدي الى نتائج عكسية تماما بدفعها الى الغاء اتفاقياتها وتصنيع السلاح النووي في اقل من سنة.
    مسالة ثانية وهي ان ضرب المفاعلات النووية كان ممكنا قبل سنوات قبل ان تشرع في العمل اما اليوم وقد بدات في انتاج الاورانيوم المخصب فان ضربها سيؤدي الى كارثة اكولوجية تهدد دول المنطقة جميعا وربما العالم اجمع كما حصل ابان انفجار مفاعل تشرنوبيل الروسي.
    من جهة اخرى فان الدول الاروبية وامريكا اصبحت اليوم تدرس امكان اعادة الدفء الى علاقاتها بالنظام السوري بعد ان عجزت عن ايجاد بديل مقبول عنه وبعد ان قررت تقليم اظافر داعش التي انتفخت اكثر من اللازم وهذا كله يصب في صالح ايران التي سيصبح بامكانها التحكم في كل من العراق والشام.

  • ايران على مقعد مريح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 01:50

    هناك اختلاف كبير بين الفرس والعرب,الفرس مخترعو لعبة السطرنج يملكون استراتيجية ويخططون بهدوء وعقلانية,والعرب انفعاليون يفتقرون الى وضوح الرؤية والاستراتيجية.
    لما توترت العلاقات الايرانية الافغانية ابان سيطرة الطالبان تراجعت ايران التي كانت تدعم تحالف الشمال بدهاء عن غزو افغانستان وتركت امريكا تقوم بالمهمة القذرة ثم عند سقوط الطالبان كانت في مقدمة من يجني الغنائم.
    نفس الشئ حصل مع صدام حيث تراجت ايران وتركت امريكا تخوض الحرب بل ان الرفسنجاني سخر منها وقال بان امريكا عرفت كيف تبدا الحرب لكنها تجهل كيف ستنهيها وانها سوف تستنجد بعد اشهر بايران لتريها من اي باب تخرج,وقال مسؤؤل ايراني اخر ان العراق اصبحت كثمرة ناضجة وان ايران ما عليها الا ان تفتح ذراعيها لتتلقفها وهي تسقط,وهذا ما حصل.
    ايران لا تنشر التشيع سوى لخدمة اهدافها القومية,في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وقد توظفه يوما لتمزيق وحدة الكويت والسعودية نفسها.
    ايران دولة عقلانية لا تحلل بالعقيدة ولا تقسم العالم الى دار حرب واسلام كتيارات الاسلام السياسي بل تتحالف مع دول شيوعية ملحدة كالصين والاتحاد السفياتي سابقا
    يتبع

  • ايران على مقعد مريح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 02:30

    قلت ان ايران ليست دولة عقائدية شيعية كما يبدو للعرب بل انها دوله قومية توظف التشيع من اجل التوسع والهيمنة في محيطها الاستراتيجي, وهي لا تقسم العالم الى دار حرب ودار اسلام كما يفعل الاغبياء, فلا يجب ان ننسى مثلا ان ايران ايدت ارمينيا المسيحية ضد ازربدجان وهي شيعية المذهب في نزاعهما على كارباخ لان مصالحها القومية اقتضت ذلك!
    الاسلام الرسمي للثورة الايرانية ليس اسلام التيارات السنية الدعوية ولا حتى اسلام الملالي التقليديون, رغم انه يوظفهم من حيث لا يدرون, بل هو اسلام اقرب الى لاهوت التحرير,انه اسلام بنفحة تحررية يسارية, لذلك فقد اصطفت ايران خلافا لما تمليه ظواهر الاشياء مع الدول الاشتراكية والشيوعية الملحدة والوطنية في معسكر واحد ضد الامبريالية الغربية التي تطلق عليها مصطلح الاستكبار!
    يوم يستطيع فقهاء السعودية وتيارات الاسلام السني الدعوي تقبل ما قام به احمدي نجاد الذي وقف على قبر صديقه اليساري (الذي ربما كان ملحدا)الفنزويلي شابيز فطفق يقرا بكل صدق واريحية الفاتحة ترحما على روحه الثائرة,يومها سيكون العقل السني العربي قد خطا خطوة كبرى نحو فهم العالم ومنازلةالعقل الفارسي الجبار.

  • كاره الضلام
    الأحد 5 أبريل 2015 - 10:45

    نظام الملالي ظاهرة صوتية و ماكينة شعارات فارغة ،كسر رؤوس العالم طيلة سنين بالحديث عن شرعية برنامجه النووي السلمي و ان حيازة النووي لاغراض سلمية حق لا غبار عليه و لكنه سلم في هدا الحق، ادا كان برنامجكم سلميا كما تدعون فلمادا تقبلون بان يحرمكم منه الغرب؟ و قد تحدثوا عن السيادة و رفض التدخل الاجنبي و هاهم يقبلون تفتيشا صارما لمدة 25 و عشرين سنة و تدخلا مهينا، و قد كانوا يقولون ان الغرب ينهب نفط العرب و انهم هم يستغلون نفطهم بانفسهم و هاهم يهرولون الى الشركات العالمية لتستثمر عندهم، و قد كانوا يقولون ان العقوبات الغربية لم تؤثر في اقتصادهم و هاهم يخرجون محتفلين لان جزءا يسيرا من العقوبات قد تم رفعه، لقد امضى الدكتاتور الفقيه عقودا في تجارة الشعارات خسر فيها ملايير بلا عدد، عنتريات فارغة انتجت ملايين العاطلين و المتسولين و المهربين في بلد يعج بالثروات،و الآن هاهخم يعودون لنقطة ما قبل الصفر، لانهم الان متخلفون عن فترة الشاه، يلزم الملالي سنينا طويلة ليصلوا الى الفترة التي ثاروا عليها و يبدؤوا حينها من الصفر،هدا ان بقي نظامهم المنتهية صلاحيته

  • ليبيا
    الأحد 5 أبريل 2015 - 11:42

    الاسلام السني صار لا يخدم الا مصلحة طبقة المستبدين العرب الذين يعادون ويلغون كل صوت لا يعلن طاعته لهم ولافراد حاشياتهم الذين يستقوون على الشعوب باسلحة من يضحكون عليهم ليل نهار. لقد استفردوا بكل شيء بالشعوب, بالثروات وباليابس والاخضر. لقد سلط الله عليهم ما لم يكن في حسبانهم لانهم لا يؤمنون بانتقاد الذات والنفس حتى يغير الله ما بانفسهم وما حل بهم وبشعوبهم. انهم لا يمثلون الا اقلية القيل والقال تحت حماية مؤقتة من الذي يضحك على غرورهم وتخلفهم. كيف اذن لاقلية مغرورة بنفسها ولا تتقن الا لغة التسلط ومنطق الاستبداد والاقصاء ان تغير ما يقع على الارض اليوم بعدما عاثوا فيها فسادا وتخلفا. ليست الشعوب بغبية لتغامر بارواحها وانفسها من اجل هؤلاء الساقطين الفاشلين الذين لا يتقنون الا التحامل على الشعوب التي استضعفوها عقود من الزمن فاصبحوا يضربون انفسهم بانفسهم. لقد انقلبوا على صدام الذي كان يحمي ظلمه وظلمهم بالزج بالشعب العراقي في حرب اصبحوا اليوم يحصدون نتائجها. تحاملوا على الشعب المصري اعتقادا منهم ان السيسي سيلعب الدور نفسه الذي لعبه صدام لكن هذا المستبد بدوره خرج عليهم بخبر اخر. كما تدين تدان

  • خطر إنهيار التوازنات
    الأحد 5 أبريل 2015 - 14:14

    التنافر قديم بين العرب والفرس، ذكره القرآن، ففي بداية الدعوة المحمدية كان المشركون يحبون أن تنتصر فارس، لأنهم وإياهم أهل أوثان ، وكان المسلمون يحبون أن تنتصر الروم ، لأنهم وإياهم أهل كتاب، فلما إنتصر الفرس حزن المسلمون ونزلت الأية:"..غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين،…"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
    الثورات لا تقوض الأنظمة فقط وإنما تقوض جميع التوازنات القائمة في الداخل والخارج.
    فإذا كان القادة الجدد أهل حلم وحكمة وحنكة فإنهم يتحكمون في مسار التغيرات لتفادي الشرخ والقطيعة والإنهيار وإذا كانوا جهلة متهورين تسببوا في الخراب.
    ثورة الخميني 1979 زلزلت التوازنات القائمة في المنطقة، وبسوء تدبير الفقهاء للشأن السياسي ومغالاتهم في الشأن العقائدي، جائت بأضداد مقاصدها.
    عزلت إيران عن محيطها الدولي وتسببت في الصراع على النفوذ مع الغرب كان العرب ضحيته.
    ناصرت القضية الفلسطينية لكنها تسببت في انهيار القوى العربية المضادة لإسرائيل (العراق، سوريا، لبتان، اليمن).
    وهكذا تحول فقهاء إيران بأخطائهم وغرورهم إلى حلفاء موضوعيين لإسرائيل في إضعاف العرب بإيقاظ الفتن بينهم.

  • ايران على مقعد مريح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 15:06

    (رأى السفير جيمس جيفري نائب مستشار الأمن القومي الأميركي سابقا والمسؤول السابق عن ملف إيران في الخارجية الأميركية أن الإيرانيين حصلوا على كل ما يريدون وستظل كل منشآتهم مفتوحة وترفع عنهم العقوبات، وأوضح أن الدول الأخرى توصلت إلى أنها تستطيع مراقبة تخصيب اليورانيوم بشكل صارم، الأمر الذي يجعل تصنيع سلاح نووي إيراني أمرا صعبا جدا قبل أقل من عام)
    الاتفاق اذن متوازن واستطلاعات الراي في ايران تظهر ان اغلبية الايرانيين يؤدونه..
    ستسمح ايران بمقتضى الاتفاق بفتح منشاتها النووية امام التفتيش الدولي ملتزمة بسلمية البرنامج, خاصة وهي تؤكد في كل مناسبة ان السلاح النووي ليس ضمن اهداف برنانجها, وستضمن بالمقابل رفع العقوبات عنها والاستمرار في التخصيب والانتاج لاغراض سلمية..
    اسرائيل لا ترتاح للاتفاق لانها تفهم انه سيمكن ايران من اكتساب المزيد من التقنية النووية السلمية وستصبح كاليابان التي لا تملك السلاح الذري لكنها مع ذلك قادرة على تصنيعه عند الحاجة في غضون اسابيع قليلة..
    السياسة فن الممكن وليست عنادا وتهورا وايران حتى في هذا الباب استطاعت ان تحقق الحد الاعلى الممكن من المكاسب في الظرف الراهن..

  • ايران على مقعد مريح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 16:08

    عنوان هذا التعليق غير مناسب هذه المرة والانسب ان اقول ايران على فوهة بركان! لماذا? لانه اذا كانت ايران تجلس فعلا فيما يتعلق بسياستها تجاه العرب على مقعد مريح فلا تقوم سوى بتصيد اخطاء العرب وتوظيفها لصالحها فانها فيما يخص وضعها الداخلي تجلس على فوهة بركان!
    قلت ان الاسلام الذي تبنته الثورة الايرانية يختلف عن الاسلام الدعوي التقليدي شيعيا كان ام سنيا فهو في الحقيقة اديولوجيا قريبة مما عرف في امريكا اللاتينية بلاهوت التحرير ومن ثم فقد جاء بنفحة يسارية معادية للامبريالية الغربية جعلت ايران تصطف سياسيا بتلقائية في معسكرالدول الاشتراكية,هذا الاختيار الاديولوجي اصبح اليوم متجاوزا في العالم باسره مند سقوط حائط برلين, اما في ايران فقد اصبح مرفوضا من طرف التيارات الاصلاحية ذات النفس الليبرالي, وقد انشق عن الثورة عدد كبير من ابنائها المخلصين كمير حسين موسوي وكعدد من كبار المفكرين الاسلاميين الاصلاحيين كعبد الكريم شروس وهم يملكون اليوم قاعدة هائلة من الشباب الذين يحلمون ببناء دولة ديمقراطية حديثة على انقاض ولاية الفقيه..
    لذلك فشروط قيام ثورة اصلاحية شاملة في ايران اضحت واضحة للعيان..

  • كاره الضلام
    الأحد 5 أبريل 2015 - 17:24

    تنتهي رواية " ضيعة الحيوانات " لجورج أورويل، بمشهد سهرة حميمية يقضيها الخنازير رفقة ضيوفهم من البشر الدين ثاروا عليهم دات يوم،الملالي اليوم وصلوا الى هدا المشهد،يعني مرحلة التخلص النهائي من ادليات الثورة و شعاراتها، اورويل كان يقصد بالخنازير و الحيوانات الثورات الشيوعية و كل الدكتاتوريات و يرمز بالبشر الى مجتمعات الحرية و الاستهلام و الاستغلال التي هي العالم الغربي، و لكن حيوانات الرواية استنكرت و تاسفت على تخلي زعمائها الخنازير عن شعارات الثورة بينما نجد الشعب الايراني فرح بالامر،و دلك لان ثورة الملالي لم تنبع من الشعب و لم تكن يوما معبرة عن آماله، لقد فرض الملالي شعاراتهم الغريبة على الشعب الايراني و عرضوه لمعاناة و قهر من اجل شعارات فارغة و مستحيلة،و خلقوا اعداء للثورة ليقمعوا كل مخالف لهم بدعوى العمالة او التحالف مع الاستكبار،و قد بدؤوا بالتعامل مع دلك العدو تدريجيا في محطات مثل ايران غيت الى ان وصلوا اليوم الى مرحلة التعامل الواضح و الكامل مع الغرب،فهم اليوم امام طريقين: امام الانخراط في سياسة منفتحة و واقعية و اما الاضطرار الى خلق عدو جديد من اجل الاستمرار في الدكتاتورية

  • جليل مليح
    الأحد 5 أبريل 2015 - 23:32

    تاحية واجلال اليك ياسعودية انت التي رفعتي رؤسنا نحن جنود مجندون من وراءك ياسعودية الله انصركم على ايران هدي دولة المسلمة التي تاءمرت على وحدتنا ترابية لهدا انا اكرهها وسانحارب ظدها ادا اتتني الفرصة المغرب في وجداني

  • compteur
    الأحد 5 أبريل 2015 - 23:56

    الى التعليق 9
    ذكرت كلمة بدو 10 مرات

  • نادر
    الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 10:49

    للاسف نحن قوما اعزنا الله بالاسلام فأبينا الذل لانفسنا والخنوع على ابواب البيت الابيض(امريكا) و الاسود(ايران)…ايران دوله مسلمه ولا علاقه لها بالاسلام انهم لايعترفون إلا باعياد النيروز ولا يحتفلون إلا بها…تعاملهم يقوم على الارهاب حتى مع شعوبهم سياستهم تقوم على القمع…قتلوا جميع اهل السنه ودمروا مساجدهم …والان يدعون نصره الاسلام في حين شعبهم يعاني الفقر ليزودوا الدول العربيه بالاسلحه ووو فأي دين هذا بالله عليكم….والان تقع اليمن بين حربين حرب ضمنيه من ايران وحرب من ال سعود تحت مسمى عاصفه الحزم…لا اجد فرق بين ايران والسعوديه كلا منهما يستخدم الدين بطريقته للاتجار به على الدول المستضعفه….ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا

  • MUSTAPHA CASA
    الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 11:28

    ما هذه الطائفية المقيتة و هذه الفوبيا من ايران !!!
    مادا فعلت بنا ايران حتى نكن لها العداء?
    ربما لانها تقدمت علينا في العلم والتكنلوجيا و العرب بقوا جاهلين
    ربما لانها الدولة الاسلامية الوحيدة التي تعادي اسرائيل فعلا ولاتكتفي قولا كما يفعل العرب
    ادا اتتك مذمتي من ناقص *** فتلك الشهادة لي باني كامل
    ا غاية الذين ان تحفوا شواربكم *** يا امة ضحكت منها الامم

  • حاتم شداد
    الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 12:38

    انها ليست حرب دينيه او مذهبيه
    ولكن الثوره الايرانيه قلعت الشاه بيد المسلمين الشيعه
    وطردت النفوذ الامريكى فى ايران وقبلها الغرب افشل ثورة الشعب الايرانى
    عندما تمكن رئيس وزراء ايران بتأميم منابع النفط
    وعين الشاه الموالى للغرب واستولى على منابع النفط و نشر الفساد فى ايران
    وكانت ايران قبل الثوره الايرانيه
    مثل شرق اسيا سياحه غربيه وخليجيه
    ولكن الثوره الايرانيه الاخيره قامت على اسس اسلاميه و تمكنت من طرد الامريكان والانجليز من ايران وتعاطف معها العرب وكان العراق اول المؤيدين لها وكان زعماء الثوره يعيشون داخل العراق لمدة 25 عام ويجدون الحمايه
    والدعم من حكومة العراق
    لكن الشيطان اوقع بين العراق وايران فى حرب كان بالامكان حلها سلميا
    بسبب خلاف على الحدود
    الخلاصه لادخل بالسنه ولا الشيعه بما يحدث فى اليمن انها حرب كراسى
    وارصده فى البنوك لايريدون ان يفقدوها والضعوف يقعون ضحيه فيها
    ولله الامر من قبل ومن بعد
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • حامد العامر
    الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 17:25

    الى MUSTAPHA CASA
    لاتحزن لا حرب بين العرب وايران وانما هناك متخفون باسم الاسلام يفتعلون
    الفتن ويشعلون الحروب ووصفهم الله فى كتابه
    والمسلمون عرفو هذه الفئه الضاله و هم لهم صفات اخبر عنها رسول الله عليه
    الصلاة والسلام
    لايقنعون ويجمعون الاموال ويوالون اعداء الاسلام
    ووضح القران ان مصيرهم فى الاخره تحت اعداء الاسلام فى الدرك الاسفل
    من النار
    اعاذنا الله من النار ومما قرب اليها
    يدعون انهم يدافعون عن الصحابه عليهم رضوان الله ولو الصحابه بيننا لما
    رضو بهم
    واخرون يدعون حب ال البيت عليهم رضوان الله ولو ال البيت موجودين بيننا
    لما رضو بهم
    والمسلم من قال لا اله الا الله محمد رسول الله
    واتبع ما فرض وانتهى عن المنهيات

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب