الحوثيـــــون؟ ... وكذلك يفعلون !

الحوثيـــــون؟ ... وكذلك يفعلون !
الأربعاء 15 أبريل 2015 - 10:09

الظاهرة الحوثية ظاهرة متعدة الأوجه يمتزج فيها البعد الديني مع البعدين السياسي والعسكري، وهي بحكم تشعباتها وولائها للخارج أدخلت اليمن في أزمة خانقة بات من الصعب الاهتداء إلى حلها ما لم يكن هناك توافق بين المتدخلين فيها إن على المستوى المحلي أو على المستوى الإقليمي أو الدولي. ولأنها كذلك لم تعد الأزمة اليمنية أزمة محلية صرفة، بل أصبح مآلها مرهونا باستراتيجيات الأطراف المتدخلة التي هي استراتيجيات متضاربة .

ولفهم الأزمة اليمنية، نرى أنه ينبغي القيام بقراءة متدرجة لهذه الظاهرة ومدى توغلها في الوسط اليمني من حيث أصولها وجدورها، وهو ما يقودنا إلى التساؤل أولا عن ماهية الحوثيين باعتبارهم طرفا تحمل المسؤولية عبر الحقب في كل مشهد يمني متأزم، وثانيا استعراض التجاذبات الإقليمية والدولية التي أدخلت اليمن في متاهات خدمة لحساباتها الخاصة.

من هم الحوثيون؟

هم مجموعة من المتمردين الشيعة أصلهم من محافظة صعدة، شمال اليمن. وأول تأطير لهم كان عام 1992 بدأ من خلال ما عرف بتنظيم “الشباب المومنون” على مستوى القطاع الطلابي في الجامعات اليمنية. عمد هؤلاء الشباب إلى ترجمة فكر المذهب الزيدي الذي هيمن على اليمن لعدة قرون، بعد أن كان هذا الفكر قد تراجع إبان الحرب الأهلية التي عاشتها البلاد عام 1960.

وحينما وقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى جانب إدارة بوش في حربها على الإرهاب وفي غزوها للعراق عام 2003، وجد حسين الحوثي، واحد من قيادات حركة “الشباب المومنون”، فرصة لدعوة أتباعه للقيام بحركات احتجاجية ضدا في سياسة التحالف مع واشنطن انتهت باعتقال زعيم الحركة مما أدى إلى تحويل المواجهة من حركات احتجاجية إلى صراع مسلح في صيف 2004 بمعقل الحوثيين في صعدة. وبفعل ذلك، أصبحت الحركة تحمل اسم “أنصار الله”. وهي نفس السنة التي شهدت مقتل حسين الحوثي، ليتولى والده بدر الدين الحوثي وأخاه عبدالملك قيادة التنظيم، وامتنعا عن التفاوض مع الرئيس علي عبدالله صالح، الأمر الذي أدى إلى نشوب حرب استمرت خمس سنوات بين الحوثيين والنظام اليمني المدعوم آنذاك من المملكة العربية السعودية. وقد لقي هذا التنظيم في هذه الحرب تأييدا شعبيا لدى العديد من الأوساط والقبائل اليمينة التي عانت هي الأخرى من نظام علي عبدالله صالح.

وفي عام 2011، برز الحوثيون كأكثر النشطاء في الحركات الاحتجاجية التي اجتاحت اليمن في إطار موجة “الربيع العربي” التي انتهت بإزاحة الرئيس علي عبدالله صالح عن سدة الحكم. وقد استغل الحوثيون المرحلة الانتقالية ليبسطوا سيطرتهم على جميع محافظات الشمال الغربي . وبرر الحوثيون هذا التوسع بأن هدفهم ليس الحكم الذي آل إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن لمواجهة بعض الوحدات العسكرية وبعض الزعامات التي مازالت تدين بالولاء لشخص علي عبدالله صالح والقيادي علي محسن الأحمر،رئيس الأركان السابق، باعتبارهما قد شنا حروبا على الحوثيين،وأنهما ما زالا يشكلان لغاية اليوم خطرا على الرئيس هادي هو الآخر. والواقع أن هدف الحوثيين من حربهم هذه يكمن أولا في قطع دابر عدوهم الأول علي محسن الأحمر لأنه كان يعمل على نشر المذهب السني في الأوساط الشيعية بصعدة، وثانيا إحكام السيطرة على جزء من البلاد لغايات ستؤكدها الأحداث اللاحقة. هذه الحرب انتهت بتصفية العديد من الموالين لعلي محسن وخاصة مقتل قائد الكتيبة 310 في مدينة “عمران” في شهر يوليوز 2012.

كما رفض الحوثيون الدعوة للمشاركة في المبادرة الخليجية التي وافقت ووقعت عليها أطراف يمنية بتاريخ 3 أبريل 2011 . وتندرج معارضتهم لها كونها ترمي في نظرهم إلى تقويض الثورة اليمنية عن أهدافها . هذه المبادرة وضعت الأسس لنقل نظام السلطة في البلاد وتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية أجريت بالفعل في شهر فبراير 2012. وبالرغم من هذا الموقف الحوثي من المبادرة، وبعد أن أصبح الحوثيون يشكلون قوة لها وجود مؤثر في أمن واستقرار البلاد، خططوا إذن للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت اشغاله بتاريخ 18 مارس 2013 وذلك بنية نسف المبادرة الخليجية التي بني عليها هذا الحوار.

ودام هذا المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “بالحوار نصنع المستقبل” لمدة عشرة أشهر إلى غاية 25 يناير 2014، انتهى بالتوقيع على وثيقة سميت “بمخرجات الحوار” . ومن أبرز ما نصت عليه الوثيقة اعادة هيكلة البرلمان ومجلس الشورى لتكون مناصفة بين الشماليين والجنوبيين، وحظر وجود ميليشيات مسلحة ،و تسليم الأسلحة للدولة ، وتشكيل لجنة لصياغة دستور للبلاد ، فضلا على أن تكون لليمن دولة اتحادية من ست ولايات.

وما أن انتهت اللجنة من صياغة الدستور حتى سارع الحوثيون إلى اعتقال رئيس اللجنة بتاريخ 17 يناير 2015 وهو في طريقه إلى رئاسة الجمهورية لعرض المسودة على الرئيس عبد ربه منصور هادي . وبرر الحوثيون ذلك الاعتقال بنية “إيقاف انقلاب على السلم والشراكة” وأن المسودة مخالفة لمخرجات الحوار.

ولما بدا الرئيس عبد ربه منصور هادي منشغلا بعدة تحديات في آن واحد كحركة انفصاليي الجنوب، وتهديدات القاعدة في الجزيرة العربية، واستمرار ولاء العديد من قيادات الجيش لنظام علي عبدالله صالح ، سارع الحوثيون كذلك إلى الانقضاض على عدة محافظات إلى أن استولوا على العاصمة صنعاء. واعتبر الحوثيون أن سيطرتهم على العاصمة هي استمرار للحركة الثورية التي بدأت عام 2011 ضد نظام علي عبدالله صالح. لكن نوايا الحوثيين في الحكم قد تكشفت حينما عرضوا على الرئيس اليمني هادي اتفاقا لتقاسم السلطة، وهو ما اعتبره الرئيس اليمني في خطاب رسمي “بالنهاية القاتلة”، وأن الحوثيين بذلك قد أبانوا عن توجههم الحقيقي القائم على جعل اليمن يرزخ تحت نظام شيعي تحكمه العقيدة الزيدية .

وأمام توسع الحوثيين وازدياد نفوذهم ، بدأت السعودية تتوجس من ذلك وأخذت تنظر إلى الحوثيين، وهم “أنصار الله”، بمثابة نسخة ثانية طبق الأصل للتنظيم الشيعي اللبناني “حزب الله” الذي يخطط لنشر مذهبه وتطويق المنطقة الخليجية.

ماهي عقيدة الحوثيين؟

الحوثيون هم طائفة شيعية تستند على المذهب الزيدي نسبة إلى إمامهم الخامس زيد بن علي . وهذا المذهب انتشر في اليمن منذ عام 890م إلى غاية 1962. ويشكل أتباع المذهب الزيدي ثلث تعداد سكان اليمن في كل من صعدة وصنعاء وعمران وذمار والجوف وحجة.

والعقيدة الزيدية تومن، على خلاف الطوائف الشيعية الأخرى، بوجود خمسة أئمة إلى جانب الرسول عليه السلام، وهم: الحسن بن علي، الحسين بن علي، الحسين بن الحسن وأخيرا الإمام الخامس زيد بن علي.

ويختلف المذهب الزيدي عن المذاهب السنية في العديد من القضايا الدينية، منها: ـ نفي الزيديين على عكس السنة رؤية المومنين لله يوم القيامة ـ اعتقادهم كذلك أن الله لا يخلق المعاصي وأنها ليست بقدر الله تعالى، بينما أهل السنة يعتقدون أن الله هو الخالق لكل حادث ـ اعتقادهم أن من وقع في معصية من الكبائر فهو فاسق والفاسق إذا مات ولم يثب فهو مخلد في النار ، بينما أهل السنة يرون العكس وأن كل شيء تحت مشيئته تعالى. وإن شاء عذبه وإن شاء غفر له ولا يخلد في النار مصداقا لقوله تعالى:”إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” ـ تنكرهم، على خلاف أهل السنة، لشفاعة الرسول عليه السلام لأهل المعاصي من أمته ـ في الإمامة يعتقد الزيديون أن أحق الناس بها هو علي بن أبي طالب ثم أبناء فاطمة الحسن والحسين، وأن الصحابة أخطأوا بتقديم أبو بكر وعمر بن الخطاب في الإمامة، وأنهم بذلك تطاولوا على حق أمير المومنين علي بن أبي طالب مما ينفي عنهم صفة الخلفاء الشرعيين ، لكن من دون إلحاق اللعنة بهم. ويعد الشيخ بدرالدين الحوثي مرجعا للفكر المتطرف الذي انحرف عن المذهب الزيدي والمعروف “بالتيار الجارودي”، وهو تيار يمجد بالإمام الخميني، ويعتبر عمر بن الخطاب هو السبب في بلاء هذه الأمة إلى يومنا هذا وما أصابها من كوارث من بينها كارثة كربلاء . وقد صدرت لهذا الشيخ كتابات يتهجم فيها على الوهابية وعلى القيادة السعودية. من بين مؤلفاته: “تحرير الأفكار عن تقليد الأشرار” ، “الإيجاز في الرد على فتاوي الحجاز”، “الفرق بين السب وقول الحق” ، وأخيرا “من هم الوهابيون”.

الحوثيون وصراع القوى الإقليمية والدولية:

تعد بؤرة الخليج والشرق الأوسط من البؤر الساخنة لتصفية الحسابات فيما بين القوى الإقليمية والدولية على حساب أهلها. فالصراع على النفوذ وعلى الزعامة يأخذ عدة تجليات عقائدية وسياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية. وكل لاعب أو متدخل يحاول أن يجر البساط من تحت أقدام غريمه. ومن أبرز المتدخلين والمؤثرين على مجرى الأحداث في المنطقة نجد إيران وإسرائيل والسعودية والعالم الغربي المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخيرا روسيا.

وقد ابانت الأزمة اليمنية من جهتها ،كواحدة من أوجه هذه الصراعات التي تنخر المنطقة، عن تفاوتات في الاستراتيجيات بين الفرقاء المعنيين، وعن اختلاف في التعاطي مع الظاهرة الحوثية إما إيجابا أو سلبا بحسب موقف كل طرف من الحوثيين في سياق ما يتماشى مع مصالحه في هذه المعادلة الإقليمية الشائكة.

1 ـ بالنسبة للمملكة العربية السعودية:

في كل الصراعات التي شهدها اليمن في تاريخه الحديث، كانت مواقف المملكة العربية السعودية دائما مناهضة للأدوار المريبة التي يلعبها الحوثيون حتى ولو تعلق الأمر بصراعات يمنية داخلية. هاجس الرياض كان وما يزال أن الحوثيين لا يؤتمن جانبهم، ولا ينبغي أن يترك لهم المجال للاستحواذ على السلطة في اليمن من باب قناعة القيادة السعودية أن ذلك قد تكون له انعكاسات على أمن واستقرار المنطقة.

ففي ظل حكم الرئيس علي عبدالله صالح وإلى عهد قريب، وقفت السعودية إلى جانب الرئيس اليمني في قمعه لحركة التمرد الحوثية في السنوات الأولى من هذا القرن. وانسجاما مع هذا الموقف كانت الرياض تسارع دائما إلى تقوية حلفائها من أبناء الطائفة السنية لمواجهة الحوثيين في اليمن. وحينما تبين للقيادة السعودية الجديدة أن اليمن أخذ في الآونة الأخيرة منزلقا خطيرا بسبب الزحف الكاسح للحوثيين على السلطة وعلى البلاد ، سارعت الرياض في خطوة غير مسبوقة في محاولة منها لإيقاف هذا الزحف الشيعي باعتماد استراتيجية عسكرية متحركة عبر ما سمي بعملية “عاصفة الحزم” التي تشارك فيها عشر دول عربية من بينها المغرب.

و السعودية التي ترى في الأزمة اليمنية الحالية خطرا داهما على أمنها القومي، أصيبت بانتكاسة من الموقف الأمريكي ومن تعاطي واشنطن غير الواضح وغير الحازم والصارم مع هذه الأزمة. ووجدت القيادة السعودية الجديدة في ذلك الموقف الأمريكي نوعا من تخلي إدارة أوباما عن مسؤولياتها التاريخية تجاه حلفائها في المنطقة . وتبين للرياض أن الرهان على الأمريكيين بات رهانا محبطا ولا يعول عليه وهو ما حدا بها إلى اتباع سياسة الاعتماد على النفس وعلى حلفائها العرب .

ومن أجل ذلك، خصصت ميزانية في حدود 150 بليون دولار من أجل تطوير قدراتها الذاتية العسكرية لمواجهة خصومها، وتمويل الحملة العسكرية، والسهر بنفسها مع حلفائها ،من بينهم المغرب، على أمن واستقرار بلادها وكذلك المنطقة. ومن أهداف هذا التحالف العربي إعادة الشرعية لليمن، القضاء على الإرهاب، الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، قطع دابر النفوذ الإيراني، حماية مضيق باب المندب كممر تجاري دولي وجعله في منأى عن سيطرة الدول المارقة.

وبذلك تكون العقيدة السعودية الحالية قد جددت العهد مع سياساتها القديمة لفترة ما بين 1970و 1980، وهو عهد يذكر بالزمن الجميل للملك فيصل ارتباطا بحرب البترول لعام 1973 ، واتفاق الطائف الذي أشرفت عليه السعودية وأفضى آنذاك إلى إنهاء الحرب الأهلية بلبنان. فهل التاريخ يعيد نفسه اليوم و معه الريادة السعودية في الأزمة اليمنية، أم أن المعادلات الإقليمية قد تغيرت عن تلك التي كانت فيها الثورة الإيرانية في بداياتها .

2 ـ بالنسبة لإيران:

مما لا شك فيه أن تنظيم “أنصار الله” ، كحزب الله في لبنان، بات هو الآخر الذراع الإيرانية في اليمن وذلك بنية اكتمال الطوق وتضييق الخناق على الغريم السني وهو المملكة العربية السعودية .

ويؤكد خبراء غربيون أن طبيعة دعم إيران للحوثيين اتخذ عدة أشكال من الدعم العسكري كتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة من قبيل طائرات حربية وصواريخ بلاستيكية ودبابات وأسلحة نارية متنوعة . كما يشير أحد الأكاديميين الأمريكيين “كينيث بولاك” keneth Pollack، وهو خبير في الشؤون العسكرية للمنطقة إلى ان إيران ضالعة في دعمها للحوثيين. “لكن ذلك الدعم الذي تتحدث عنه السعودية مبالغ فيه” على حد قول هذا الخبير. بل أكثر من ذلك أن ” جيفري فيلتمان”Jeffrey Fielthman، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وهو حاليا يشغل منصب المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة، سبق له أن أعلن “إن العديد من أصدقائنا حدثونا عن تدخل خارجي لدعم الحوثيين، وسمعنا بنظريات عن دعم ايراني لهم ، ولكي أكون صادقا نحن لا نملك مصادر مستقلة للتأكد من ذلك”.

وإذا كان الحوثيون ينكرون وجود تحالف مع إيران، كاتهام السعودية لهم بذلك، فإن طهران نفسها لا تنفي وجود هذا التحالف بينها وبين الحوثيين، بل تعترف بأنها تمد حلفاءها في اليمن وبشكل رسمي بالمال والسلاح . و لا تخفي أيضا أن مئات من ضباط من فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري يتواجدون باليمن لتدريب الحوثيين. كما أن العديد من هؤلاء المقاتلين يترددون على إيران للخضوع لتدريبات جد متطورة .

إن هذا المخطط الإيراني في اليمن ، يشكل في نظر الرياض جزءا من المخطط الشامل الذي أعدته إيران وتعمل على ترجمته عبر مراحل وفي مواقع محكمة بداخل المنطقة. ولذلك، فإن القيادة السعودية ترى أن هذا المخطط عبارة عن سلسلة من حلقات مترابطة لتمدد إيران وخنق المنطقة من الشمال الشرقي بحمايتها للحكومات الشيعية العراقية، ومن الشمال الغربي عبر حزب الله ودفاعها عن بقاء نظام بشار الأسد، ومن الجنوب عبر الحوثيين في اليمن بسبب كل هذه الهواجس، طلبت دول الخليج من الولايات المتحدة الأمريكية عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي أوباما لتبيان المواقف الحقيقية لواشنطن من قضايا المنطقة. واتفق على أن يجرى هذا اللقاء بكامب ديفيد في أواخر الشهر الجاري.

3 ـ بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية:

من المفارقات الغريبة أن النظرة الأمريكية لما ينبغي أن تكون عليه المنطقة تختلف عن النظرة العربية ذات الحمولة الانفعالية والتي تعتقد أن تحالفاتها مع واشنطن هي تحالفات أبدية، وأن العداوة مع إيران أزلية. وإذا كانت دول عربية ترى في نفسها أنها حليفة لواشنطن فذلك حسب اعتقادها كاف لكي تجعل الولايات المتحدة الأمريكية من إيران عدوا لها. وهذا اعتقاد عربي خاطئ . فلواشنطن ميزانها في تقييم علاقاتها وإعادة النظر فيها مع كل دول المنطقة بسبب مصالحها الجيواستراتيجية وبحسب المتغيرات الإقليمية، وذلك عملا بالمبدإ اللاتيني المتعارف عليه في القوانين والعلاقات الدولية REBUS SIC STANTIBUS، باستثناء علاقتها مع إسرائيل التي تظل الحليف الاستراتيجي الدائم لواشنطن. وهذه هي الحقيقة التي ينبغي أن يستوعبها العرب.

ويستند التقييم الأمريكي لمجريات الأحداث في المنطقة على مرتكزات استراتيجية وعلى قراءة مختلفة للمتغيرات الإقليمية. وترى واشنطن أن المخاطر المحدق بمصالحها تاتي دوما من التطرف السني وليس من التطرف الشيعي. فالأنظمة السنية هي التي فرخت في نظر واشنطن، كالفطريات، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي والبغدادي وغيرهم.

وفي تعاطيها مع الأزمة اليمنية، تتلكأ فإن الإدارة الأمريكية في دعم المملكة العربية السعودية في كل ما تريده من كسر لشوكة الحوثيين. فبحسب بعض الخبراء الأمريكيين أن واشنطن غير متحمسة للقضاء على المقاتلين الحوثيين خشية أن يخلو المجال لتنظيم القاعدة الذي ترى فيه واشنطن الخطر الحقيقي لتهديد مصالحها في المنطقة، حتى بالقياس مع داعش.

ولذلك، تعيب الولايات المتحدة على السعودية اختزال كل الأزمة في حركة الحوثيين. ونقلا عن مصادر غربية فإن عملية “عاصفة الحزم” قد أتت على بعض التجهيزات العسكرية الأمريكية التي كانت واشنطن من وراءها في اليمن وأعدتها خصيصا لرصد تحركات تنظيم القاعدة في جنوب البلاد. وفي المجال الاستخباراتي والرصد الفضائي، رفضت واشنطن أن تمد قوات التحالف العربي بمعلومات لتحديد وضرب مواقع الحوثيين. وفي نظر بعض الخبراء ليس التمدد الحوثي هو الذي قد يقلق واشنطن ، بل العكس أن ضرب الحوثيين قد يضعفهم كقوة قادرة وحدها على ردع تنظيم القاعدة.

وفي سياقات مماثلة، حاولت بعض الصحف الأمريكية مثل “الواشنطن بوست” وأكاديميون أن يجدوا مبررات لتحركات الحوثيين بأنها ليست انقلابا على الشرعية اليمنية. فالرئيس عبد ربه منصور هادي حينما طلب الاستغاثة بالخارج كان قد تجاوز مدة ولايته واستقال من منصبه وفر إلى خارج البلاد، وبالتالي فإن شرعيته أصبحت هشة مما يجعل الموقف القانوني للتدخل العسكري السعودي غامضا. كما أن بعض الأكاديميين الأمريكيين شكك من جهته في مشروعية الحملة العسكرية كونها اعتمدت على شرعية مشكوك فيها لحاكم يعيش في المنفى. ونرى أن هذا التبرير القانوني فيه نوع من الافتراء الأمريكي تكذبه مواقف واشنطن من تنظيمات إرهابية أخرى لا تكلف فيها الولايات المتحدة نفسها أي عناء ما إذا كانت تستند على شرعية أم لا. وعلى خلاف تلك الطروحات الغربية، فإننا نعتقد أيضا أن التدخل العسكري الذي تقوده السعودية يستمد شرعيته من قرارات الجامعة العربية وعلى أعلى مستوى من ملوك ورؤساء الدول، مثلما فعلت أمريكا بضربها للعراق برخصة من مجلس الأمن.

وبذلك يبدو أن المقاربة الأمريكية تتماهى إلى حد ما مع تلك التي تحتفظ بها القيادة الإيرانية ، وهي مقاربة تضع المصلحة الأمريكية فوق أي اعتبار، ولا تبالي بمصالح حلفائها في المنطقة الذين يتوجسون من المخاطر الحقيقية التي ينطوي عليها المخطط الإيراني. صحيح أن تنظيم القاعدة يشكل عدوا مشتركا للجميع، لكن لا ينبغي على واشنطن أن يلهيها هذا الإلتزام عن المخاطر الأخرى التي تؤرق دول المنطقة . فالحوثيون ليسوا بملائكة يزرعون رحمة الله في عباده وفي أرضه، فلهم أيضا أجندتهم التي لا يمكن فصلها عن أجندة إيران التي تتفاوض معها اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ولربما قد يكون ذلك على حساب الأطراف العربية. ولتعلم واشنطن أنه لا يمكن نهج سياسة انتقائية في التعاطي مع الإرهاب والإرهابيين. فآفة الارهاب واحدة وليس فيها ملائكة ولا شياطين. وما دام الإرهابيون كلهم من ملة الشياطين ينبغي إذن التصدي لهم بسياسة واحدة لا بسياسة الكيل بمكيالين.

بالنسبة للمغرب:

من دون العودة إلى المعطيات والحقائق التاريخية لبلادنا لا يمكن أن نكون على بينة من الحاضر ومن مشاركة بلادنا في التحالف. فالمغرب عبر حقب تاريخية كان موضع استهداف من قبل المد الشيعي حيث دبرت المؤامرات لزعزعة استقراره والاستيلاء عليه. ولنا من الوقائع ما يشهد على ذلك. فاغتيال مولاي ادريس الأول كان بتدبير من حاكم الأمبراطورية العباسية هارون الرشيد الذي بعث بسليمان بن جرير الشماخ وهو شيعي زيدي إلى المغرب، فتقمص عباءة الولاء لمولاي ادريس الأول حتى استفرد به وأجهز عليه بقنينة سم (ص. 20 من المجلد الأول من التاريخ الدبلوماسي للمغرب، د. عبدالهدي التازي).

وتواصلت المطامع الشيعية في المغرب في عهد العبيديين انطلاقا من عاصمتهم مهدية (تونس العاصمة حاليا)، وفي عهد القرامطة الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على مدينة فاس وإخراجها من النفوذ الأموي المتمركز آنذاك في قرطبة. وبالاطلاع على أدبيات تلك الحقبة يبدو أن التهديدات الشيعية للمغرب وصلت حد التلويح بالحروب. وهكذا قام عبدالله المهدي الشيعي من مهدية بتهديد أهل المغرب ودعاهم إلى الدخول تحت طاعته والتدين بمذهبه في رسالة ضمنها الأبيات الشعرية، وهي :

فإن تستقيموا أستقيم لصالحكم وإن تعدلوا عني أرى قتلكم عدلا

وأعلو سيفي قاهرا لسيوفكم وأدخلها عفوا وأملؤها قتلا

ورد عليه شاعر من الأندلس يدعى آل صالح:

كذبت ـ وبيت الله ـ لا تحسن العدلا ولا علم الرحمن من قولك الفضلا

فما كنت إلا جاهلا ومنافقا تمثل للجهال في السنة المثلا

واليوم إن شارك المغرب في التحالف ضد الشيعة المتطرفين في اليمن فلأنه ينسجم مع تاريخه ومع مذهبه ومع ذاته وحماية المقدسات من العبث والتطرف. والفضل يعود إليه في تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين واليوم من أجل الحيلولة دون السيطرة على الحرم الشريف من قبل الشيعة المتطرفين.

وبلغة العصر، يقدم المغرب نموذجا في مكافحته للإرهاب والإرهابيين ولا يميز فيه بين هذا التنظيم أو ذاك، بل الأمر عنده سيان ما دام الخطر خطرا واحدا. وحينما دخل المغرب في تحالف عربي فلأن ذلك ينسجم أولا مع قناعته اللامشروطة بمبدإ التضامن العربي، وثانيا من منطلق إيمانه الراسخ بأن الإرهاب وباء واحد تجب محاربته أيا كان مصدره أو ملته، وثالثا من منطلق قراءته للمستقبل بأن هذه الظاهرة إن تركت لكي تتفشى فسوف تاتي على الأخضر واليابس في المنطقة العربية برمتها. ومن تخلف اليوم عن أداء الواجب فعاقبته ستكون أشد وأقوى. ولا ينفع التذرع بالقول “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”. ومن هنا تعد المقاربة المغربية نقطة ارتكاز أساسية في محاربة هذه الظاهرة بعد أن شهد لها العالم ككل بنجاعتها وباتت وموضع إشادة وتنويه من طرف مجلس الأمن الدولي نفسه. ونضرب موعدا مع القارئ الكريم في قادم الأيام للإتيان على تفاصيل هذه المقاربة.

وأخيرا، فإن المطلوب في هذا الظرف العصيب هو بناء مقاربة عربية واضحة في وسائلها وأهدافها والوقت لا يرحم لإدخالها في متاهات نقاش عقيم على غرار ما تنوي عليه الجزائر. ويبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هناك إمكانية لتجاوز هذا التحدي بنجاح. وفي اعتقادنا لن يتأتى ذلك إلا بتفعيل موقف عربي موحد يفرز من هو معك ومن هو عليك ، وكفيل بتغيير الصورة النمطية المبنية على الاتكالية والرهان على الغير لرسم مستقبل قد لا نكون من صناعه ولا نحن قادرين على التحكم فيه. ولعل الخطوة التي خطتها الجامعة العربية مؤخرا بخصوص الأزمة اليمنية، وما أسفرت عنه القمة من موقف لتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك ورغم وجود المحبطين، تعتبر قفزة نوعية في الاتجاه الصحيح لتدارك تقاعسها في حل الأزمة السورية التي استفحلت وأصبحت مخاطرها وتداعياتها صعبة على الأمن القومي العربي. ولذلك يبدو أن الجامعة العربية لا تريد أن يضاف سيناريو الأزمة اليمنية إلى سيناريو الأزمة السورية لكي لا يثقل كاهل الأمة بمزيد من الأزمات، وبالتالي قد تتسبب في رياح شمالية جنوبية وغربية شرقية بإمكانها أن تعصف بالمنطقة عن آخرها.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

25
  • كاره الضلام
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 11:08

    الحوثيون و سائر ميليشيات المتعة ينطبق عليهم المثل المغربي:" الله ينجيك من المشتاق"، عصابات كابدت ويلات التهميش و الحرمان و ينخرها جوع وجودي و لهفة حارقة للطفو فوق اديم الكرامة و الاحترام، و راكمت شلالات من الاحقاد و لوائح من الاعداء تجد نفسها فجاة تملك سلاحا و لها صوت مسموع، لهقتهم الكبيرة تدفعهم الى حرق المراحل و الرغبة في القضاء على الاعداء فورا،مجرد امتلاكهم بضع خراطيش تجعلهم يعتقدون انهم قوة عظمى و البقية مجرد كراكيز، و هدا ما يجعل الشيطان الاحول نصر اللات يردد غير ما مرة ان حزبه اصبح قوة عظمى، و هو ما يجعل الجرد الحوثي يرفع اصبعه مهددا اليمنيين و غير اليمنيين ايضا و كانه هتلر او الاسكندر،لقد فهمت ميليشيات المتعة ان كانت تستطيع الفهم ان النظام الايراني مجرد فقاعة تدروها الريح و ان القول ان الملالي يسندون الميليشيات قلب للواقع الدي يقول ان الميليشيات هي التي تحمي الملالي،الملالي عاجزون عن اي مواجهة مباشرة و ما عنترياتهم الشفوية سوى آلية لتدجين الشعب الايراني السجين، نحن نشهد الان بداية نهاية نظام الملالي بقطع ادرعه التي يعيش بها و اما الراس فسيتكفل بها الايرانيون انفسهم

  • منا رشدي
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 11:09

    القرار الذي أصدره مجلس الأمن البارحة ب 14 صوتا مؤيدا مقابل ( إمتناع ) روسيا عن التصويت دون إستخدام حق الفيتو لإبطاله ؛ يؤكد أن الحوثيين وأعوانهم إنقلابيين وكل ما ترتب عن سيطرتهم على البلد فهو باطل ومخالف للشرعية ! هذا لا يعني أن الرئيس الفار يتوفر على إجماع من اليمنيين ! وعليه وجب البحث في بديل يخرج اليمن من أزمته وهنا أجد نفسي عاجزا على تصور سيناريو حل لعدم معرفتي بهذا البلد ! وكل ما يصلني عنه لا يتجاوز ما يصل كل مواطن في هذا العالم عبر الإعلام !
    أما حديثك عن الأمن القومي العربي فهو إستمرار للتعلق بخرقة بالية كل الوقائع تؤكد أن مصيرها الزبالة ! فالعراق والجزائر وسوريا على سبيل الذكر لن يقبلوا بأمن قومي تتزعمه السعودية وتتحكم في توجيهه عبر تحديد الأعداء من الأصدقاء ! السعودية ترى في إيران عدوا مكتمل الأوصاف ويستحيل أن تشاطرها سوريا والعراق نفس النظرة ! بهذا أنصحك بقراءة الفاتحة على مخلفات قناعات هتلر العرب عبد الناصر
    أمريكا أوباما إختارت المحيط الهادئ وتطوير علاقتها مع أمريكا الجنوبية ! وهو إختيار يجد ما يبرره في الإقتصاد ! أما الشرق الأوسط فهو محطة بنزيل يلزم حراصتها من المتهورين

  • زينب
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 16:36

    أخي الكاتب
    كلمة حق يجب أن تقال في حقك. ما عودتنا عليه أكبر من أن يكون مقالا إعلاميا. كتاباتك فيها كم كبير من المعلومات وتحليل عميق غير مألوف في المقالات. ونشكر هسبريس على ذلك.
    وعن موضوع الحوثيين فقد الممت به من جميع الجوانب وكشفت عن خبايا الأمور وساعدت على تنوير وتبرير الموقف المغربي ومشاركته في التحالف العربي للقضاء على إرهاب الحوثيين. شخصيا لم أكن ادري ما هو السياق العام لهذه الظاهرة الحوثية ولا لماذا شارك المغرب في هذا التحالف. وبعد قراءتي لمقالك تغيرت نظرتي للموضوع. شكرا لك ولهسبريس المنبر الإعلامي المنفتح والمشهود له بالقدرة على استيعاب كل الآراء في احترافية قل نظيرها.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 17:21

    متى يمسح نظام المتعة في طهران و كلابه اثر الصفعات التي تتقاطر على قفاه من الشرق و الغرب؟ مند عقود و هو يوافق بين العنتريات الشفوية و المهانة الفعلية بشكل عجيب، تقتل اسرائيل علمائهم مرات متعددة في قلب طهران و هم خانعون،و تقتل جنرالا متعويا و لا ينبسون بكلمة ،هم الوحيدون المحتلة ارضهم من اسرائيل في الجولان و شبعا،لم يحركوا رصاصة واحدة في الجولان ضد اسرائيل و لكنهم سارعوا الى قصف مخيم اليرموك بالبراميل بسرعة فائقة،مند سنين و هم يتغنون بهوان العرب و انهم اموات و هاهم العرب الان يصفعونهم و هم صامتون،هل الدي يصفعه العرب و هو خانع يستحق الوجود؟ يحتقرون العرب برمتهم و لكنهم يتسولون سلطنة عمان، اصبحت سلطنة عمان التي لا يعلم بوجودها احد منجد الملالي الخانعين الجبناء يتسولون منها التوسط لهم لدى السعودية،فمتى يغسل النظام الجبان اثر العار من على قفاه في الواقع و ليس بالعنتريات ؟هاهو يتخلى عن العملاء الدين ورطهم في مخططه الشيطاني،تركهم لمصيرهم مثل الجردان في المصيدة،لم يفعلوا لهم شيئا ما عدا نبحة او نبحتين من الجرو نصر اللات الدي قدم آخر قطرة من ماء وجهه قربانا في محراب الملالي الجبناء

  • يمن كندا
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 21:10

    زبدة الكلام ان اهل اليمن ليسو فى مشكل مع احد وانما المشاكل تفرض عليهم
    اليمن فيه هامش حريه كبير وربما تقارنه بامريكا
    بجانب القصر الجمهورى تنتقد الرئيس وتحمل الجنبيه والسلاح ولا احد يتعرضك
    واليمن به احزاب ونقابات وحرية صحافه
    الدول المجاوره لاتريد لليمن ان يكون عضو فى التعاون الخليجى لاسباب
    1- لايوجد بترول فى اليمن 2- لايوجد حكم فرد وانما مجلس الشعب منتخب
    3- لايقبل اليمن بوجود قواعد عسكريه على ارضيه وعندما سمح بوجود
    مدربين امريكان تمهيد للتدخل الامريكى فى اليمن بمساعدة دول الخليج
    بدأت حرب ضدهم وتعاملت جارة اليمن بدفع الاموال الطائله لترويض اليمن
    تحت سلطتها وانتخبت حكومه ديكور لاتخدم مصالح الفقير اليمنى وانما مصالح
    فئات معينه تعيش على نفقة مجلس التعاون لم يستطيع التعاون الخليجى رشوة
    اهل صعده وامرهم بترك مذهب الامام زيد مع العلم انهم يصلون فى مسجد واحد مع الشوافع ولكنهم لهم هم اخر وهو معادة اعداء الاسلام امريكا واذنابها
    ولهذا السبب انحاز معظم شعب اليمن معهم لانهم لايريدون ان يكونو تحت تصرف القوى الخارجيه
    وايران ليس لها دخل باليمن وانما هى حرب معده سلفا لخدمة اسرائيل
    وبناء هيكل سليمان

  • HARMOMO
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 21:14

    الى الحشرات التي تتدافع على صناديق قمامة السعوديين وتوابعهم الخليجيين:
    ا- يوم كان الايرانيون (والفرس بعض من الايرانيين) مجوسا او من اتباع النبي (زردشت)، كان آباؤكم مشركين يعبدون التماثيل المشوهة التي يعملونها بأيديهم.
    المجوس ليسوا مشركين والنص القرآني يثبت ذلك. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّـهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) – الآية (17) من سورة الحج. وهكذا فالمجوس ليسوا ممن اشركوا (كما كان حال آباؤكم)، والله يشهد بذلك. فهل انتم اعلم ام الله، ام تقولون على الله ما لا تعلمون؟
    القرآن مليء بالعبارات التي تخاطبكم وفيها ادانة صريحة لعقول آبائكم من قبيل (أفلا تعقلون)،ولم تتم مخاطبة اي شعب او قوم بمثل هذه العبارات الشديدة سواكم وسوى ابناء عمومتكم (بني اسرائيل).فلا تتمسحوا بوجوه الآخرين الناصعة
    انتم اتباع محمد عبدالوهاب الذي عاش في مدينة البصرة لمدة عشر سنوات وكان على اتصال مباشر ومستمر بالمندوب البريطاني في شركة الهند الشرقية للملاحة،

  • Missouri
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 21:14

    لقد تغيرت القناعات للسواد الأعظم من الناس الذين كانوا مثلي بخصوص بعض الأمور … مع وضوح الرؤيا وتجلي الحقائق … أقول هذا لأني كنت منذ سنوات وخصوصا إبان الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله … كنت أكن لهذا الحزب ولرئيسه احتراما كبيرا … وكذلك لسوريا ورئيسها … وكذلك لإيران … في عهد نجاد … وكنت أتابع بحماس تحديه لأمريكا وإصراره على الاستمرار في التحدي بخصوص المفاعلات النووية … لكن على الأقل منذ دخول حزب الله على الخط في الحرب السورية … مع النظام السوري وما تلاه من مبررات واهية … منذ ذلك الحين لم يبقى هناكك غموض ورغم أنني أكره الحرب إلا أن هذا الحدث هو الذي جعلني أغير قناعاتي مرة واحدة من كل ماذكرت سابقا …
    ماهو السبب الذي جعلني وآخرين نعيش نصف عمرنا على قناعات خاطئة وعلى أوهام زائفة … السبب بكل بساطة هو الجهل … فليس من سمع كمن رآى … ولهذا السبب أيضا أضم صوتي لصوت كاتب أو كاتبة التعليق 3 لأنوه بهذا المقال العظيم الذي جمع كل الحقائق بتحليل معمق وأسلوب سلس وواضح (السهل الممتنع) وأقول لكاتب المقال الأخ لحسن شكرا جزيلا على هذا المقال الرائع بكل المقاييس …

  • الشعاع الأخضر
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 21:29

    …ومن الجدير بالذكر أن السادات نكاية في جمال عبد الناصر أخضع مصر إخضاعا مطلقا للسعودية،وتكريما لفيصل جعل منه أسطورة وأطلق اسمه على واحد من أكبر شوارع مصر،وفي النهاية لم يظفر بطائل واضطر لعمل صلح مع إسرائيل ثم فقد حياته على أيدي الشيطان الذي أطلقه.
    2)
    الوثيقة الاصلية والخطية من ملك سعودي يمنح بها فلسطين لليهود.
    نص ما ورد بالوثيقة:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنا السلطان عبد العزيز ابن عبد الرحمن الأفصل -يعني بها الفيصل- السعود أقر وأعترف ألف مرة للسير برسي كوكس مندوب بريطانيا العظماء -يعني العظمى-, لا منع -يعني بها لا مانع- عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصبح الساعة.
    هذه الوثيقة متوجد نسخة منها في متحف الوثائق البريطاني،وأيضا في مذكرات السير جون فيليبي،وهي وثيقة أشهر من نار على علم.
    كما تجدون صورة منها أيضا في نسخة 2004 من موسوعة AXIS السويسرية وفي جميع نسخها اللاحقة وتحديدا في المجلد السادس،في فصل نشوء الدولة السعودية.
    كم هو مثير للشفقة!لقد أفلس المتصهين ولم يعد يملك إلا السباب،إن كنتَ ريحا فلقد لاقيتَ إعصارا،وفضيحتك صارت بگلاگل!!

  • عزام شمس
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 21:53

    الى تعليق 6-HARMOMO
    الان اتضح كل شىء الذين يتمسحون بالدين ويوالون اهل الصليب انكشف امرهم ويعرفهم عامة
    المسلمين اى السواد الاعظم انهم ينتظرون يومهم النحس ومكانهم المشؤوم
    فى الدرك الاسفل من النار وتحت مرتبة الكفار
    اما فى الحياة الدنيا الخزى والعار يلاحقهم ومهما تخفو وتزينو فهم فى هم وغم
    ونكد كانهم خشب مسنده حسب وصف الله لاشباههم
    يحسبون كل صيحه عليه و ينزعجون من اى انتقاد فى الصحف ويسجنون
    من قال لا وحتى وان لم يقصدهم يشعلون الفتن و يتربصون بعباد الله
    حياتهم عذاب وحياتهم موت بطىء

  • amahrouch
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 22:50

    Les houthis chiites sont victimes de l héritage religieux légué par les successeurs de Sidna Mohamed tout comme les sunnites et toutes les autres factions religieuses.Le vrai islam,il est dans la profession de foi:"je crois en Dieu,en ses prophètes,en ses Livres,en ses Anges et en le dernier Jugement".Le vrai musulman,le bon est celui qui se sent à la fois juif,chrétien et musulman comme moi et mes ancetres berbères qui avaient épousé successivement le judaisme,le christianisme et l islam.Ils sont de bon monotheistes,enfants de Dieu!Après la mort de Sidna Rassoul allah,les Quoraichites avaient mené une contre-révolution contre l islam en apportant des adaptations et des justifications tels Sahih Alboukhari et Mouslim leur permettant de renouer avec leurs pratiques du temps des ténèbres sans se gener.Les décapitations,la polygamie,le mariage avec des fillettes et la traite des femmes sont des témoignages édifiants sur cette soumission et cet esclavagisme.Nous les suivons sans réfléchi

  • كاره الضلام
    الأربعاء 15 أبريل 2015 - 23:15

    نظام الملالي الجبان الخانع الدي يصلى صفعات العرب في صمت و مهانة بعد ان كان هو من يصفهم بالخنوع يتخلى عن عملائه و يتركهم لمصيرهم بيت الموت و التشرد و المنفى و السكن في الاقبية و الجحور، حتى الجرو نصر اللات ابتلع لسانه و كف عن العواء، لقد تخلى الملالي عن عملائهم في البحرين و تركهم لمصيرهم بين من اودع السجن و من قتل و من تم تجريده من الجنسية، حتى اعلام المتعة لم يعد يدكر ثورة الشعب البحريني التي طالما تغنوا بها، لقد تدخل حلف الجزيرة و قمع الجردان و لم يظهر اثر للملالي اولي النعمة،و نفس الشيئ فعلوه مع حزب اللات في لبنان،تركوه يصلى جحيم اسرائيل لمدة شهر عاد فيها لبنان الى العصور البالية و تركوا الحزب يتوسل تدخلا لليونيفيل يكفيه شر البطش الاسرائيلي،و هاهم الآن يفعلون نفس الشيئ مع عصابة الحوثيين الدين لا يعلم احد اين يقبعون و لم يعد احد يحصي اشلائهم ،و ها قد تم ادراجهم في لوائح الارهابيين و حكم عليهم بالحظر و جمدت املاكهم و منعوا من السفر،و حتى الروس الدين بالامس فقط نهبوا ملايير الملالي في صفقة اسلحة تخلوا عنهم في مجلس الامن،هدا هو المصير الوحيد و الطبيعي للعملاء في كل زمن و مكان

  • كاره الضلام
    الخميس 16 أبريل 2015 - 00:10

    انها نهاية محور الشر المتعوي اوشكت و قد بدات في اليمن، حزب اللات سيواجه المحكمة الدولية الخاصة برفيق الحريري خلال هده السنة و القرائن واضحة جلية تثبت قتله للحريري و آخرين، نكتة المقاومة سقطت عنه الى الابد و بعد وصمة الارهاب اتبث على نفسه وصمة التدخل في بلدان الناس و قتل الشعوب المستضعفة، الحرب في سوريا عبثية لم يستفد منه محور المتعة شيئا مقابل الملايير التي انفقها على الاسد،لقد فقدوا فيها جنودهم و ملاييرهم و لازالو بعد اربع سنوات لم يحققوا شيئا على الارض،و اما عملاء البحرين فتم اخراسهم و اعادتهم الى جحور التقية بعدما ظنوا ان الامور دانت لهم ،الادرع التقويدية للملالي قطعت و لم يبق الا نظام طهران نفسه، و هو امام امرين: اما تغيير السلوك و بالتالي الخضوع لاهانة الغرب و تفتيشه الطويل الامد و الاذعان لسيف العقوابات التاديبية و اما الاستمرار في التعنت و العنتريات الفارغة و بالتالي سيتعرض لانفجار الشارع الدي ضاق درعا بسياسته الخرقاء و خرج مهللا بالتقارب مع المجتمع الدولي حتى قبل توقيع اي اتفاق،من هنا اهمية عاصفة الحزم العظيمة التي اتت على اطماع المحور المتعوي و اغلقت خياشيمه

  • كاره الضلام
    الخميس 16 أبريل 2015 - 01:05

    حينما خرج الايرانيون مهللين باتفاق لم يتم مع الغرب و كانهم في عيد، قال احدهم بين الفرح و الحزن انهم عادوا الى نقطة الصفر، اي الى نقطة ما قبل الثورة، و هو بلا شك مخطئ لان عهد الشاه لم تكن ايران تصلى عقوبات غربية و لا تتعرض للتفتيش رغم ان الشاه هو صاحب المشروع النووي، فادن ادا اتفقت ايران و وقعت مع الغرب ستعود الى ما قبل نقطة الصفر،يعني ان هده العصابة المتسلطة على رقاب الشعب الايراني العريق و المبدع اضاعة له عقودا من الزمن و الوانا من المعاناة و بددت ثروة عظيمة على لا شيئ،ابناء المتعة لم يستطيعوا التحول من الثورة الى الدولة لانهم سليلو ثقافة قطاع الطرق و غزوات السلب و النهب،و في حين اقامت تركيا حضارة رائعة في بضع عقود و اقلاعا اقتصاديا دون نفط بقي الملالي يتاجرون بالشعارات و يحاربون طواحين الهواء و ينفقون اموال الشعب دون حساب على العصابات ،و عوض العمل على تطوير بلادهم عملوا على اشاعة الشر و الفتن في بلاد الغير،فهل سيختار الملالي العودة الى ما قبل الصفر ام انهم سيستمرون في محاربة طواحين الهواء الى ان يوقظم الشعب بثورة حقيقية نابعة من الشعب

  • الرياحي
    الخميس 16 أبريل 2015 - 08:48

    حين تعجز السياسة تدق طبول الحرب تنتفخ الانا تغلظ القلوب ويغيب العقل
    قبل اربعة عشر قرن القى الشاعر زهير ابن ابي سلمى الويل على الحرب:
    وما الحرب الا ما علمتم ..
    الا تقولون ان البربر اتوا من اليمن الا تقولون ان القبائل الهلالية النجدية هي الاخرى متاصلة من اليمن الا يقول العلم الحديث ان كل البشرية الباهتة اللون طبع اليمن خلاياها (mitochondrie) نعم كل البشر هذا ما جزمت فيه اخر الابحاث.
    الا يوجد مغاربة بالاف هاجروا الى المغرب في الاربعينات اتت بهم فرنسا وتزوجوا مغربيات واحفادهم بالالاف ؟
    الحرب فشل وشر قبل بدايتها وبعد انتهائها .ما اكثر الاعداء لكن بدى لكم اليمن هو الشيطان الاكبر.اليمن بلاد النجود والجبال ومتحصن طبيعيا وغزوه يتطلب تكلفة في الارواح.ستطول هذه الحرب لعقود ومرة اخرى تخلف العرب على المواعيد وخرجوا من الجغرافية ومن التاريخ .المغرب كان عليه ان يلعب القوة السلمية يحاور كل الاطراف ويخمد السيوف .
    اليمن الشقي ،من قال ان مهد العرب اليمن ولحدهم العراق ؟رجعتم ايها العاقين من عدم لجحيم عدن  

  • الشعاع الأخضر
    الخميس 16 أبريل 2015 - 09:08

    تقول الرسالة التي بعثها أحد حكام الوهابية إلى الرئيس جونسون(وهي وثيقة حملت تاريخ27ديسمبر1966وحملت رقم342من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودى)ما يلي:
    …من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس،ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعا،وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا،فلن يأتى عام 1970– كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت– وعرشنا ومصالحنا فى الوجود،لذلك فأننى أبارك ما سبق للخبراء الأمريكان فى مملكتنا أن اقترحوه،لأتقدم بالاقتراحات التالية:
    -أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية فى مصر،لتضطرها بذلك،لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط،بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أى مصرى رأسه خلف القناة،ليحاول إعادة مطامع محمد على وعبد الناصر فى وحدة عربية.
    بذلك نعطى لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة،لا فى مملكتنا فحسب،بل وفى البلاد العربية ومن ثم بعدها،لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول(أرحموا شرير قوم ذل)وكذلك لإتقاء أصواتهم الكريهة في الإعلام…

  • عربية
    الخميس 16 أبريل 2015 - 09:14

    تحية لكاره الضلام
    احب تعاليقك في ما يخص السياسة لكن اتحفض على التعاليق التي تخص الدين

    شكرا جزيلا

  • الشعاع الأخضر
    الخميس 16 أبريل 2015 - 09:32

    …تتمة الرسالة التي بعثها ملك الحجاز إلى جونسون:
    -سوريا هى الثانية التى لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم،مع إقتطاع جزء من أراضيها،كيلا تتفرغ هى الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر.
    -لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة،كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك،وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين،وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة،كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية.
    -نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازانى شمال العراق،بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أي حكم فى بغداد يريد أن ينادى بالوحدة العربية شمال مملكتنا فى أرض العراق سواء فى الحاضر أو المستقبل،علما بأننا بدأنا منذ العام الماضي (1965) بإمداد البرازانى بالمال و السلاح من داخل العراق،أو عن طريق تركيا وإيران (الشاه).
    يا فخامة الرئيس،إنكم ونحن متضامنون جميعا سنضمن لمصالحنا المشتركة ولمصيرنا المعلق، بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها،دوام البقاء أو عدمه ..
    أخيرا.
    أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة،وللولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو وارتباط أوثق وازدهار.

  • الشعاع الأخضر
    الخميس 16 أبريل 2015 - 10:30

    في ما يخص عنوان المقال أظن أن الكاتب قلب الآية التي تناولت قصة مملكة سبأ حين هم النبي سليمان أن يغزوهم بسبب أنهم يسجدون للشمس من دون الله،وأظن أن منطوق الآية كان يقول:"قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون"،
    يفعلون،تصرف فيه استمرارية.
    اليمنيون لا تملكهم اليوم امرأة،وإنما رجال أشداء أولو بأس شديد قرروا أن يأخذوا المبادرة،ورفضوا تفويض مصير بلدهم للملوك المفسدين الذين أفقروهم وأذلوهم طوال عقود من الزمن،لم يرسلوا لهم بهدية إلا راجمات الصواريخ وصواريخ أرض جو،وينتظرون بشغف المواجهة البرية ليفترسوهم فقد طال زمن الجوع.
    نحرث الأرض
    نجري الماء
    نغرس الحقول
    بالقمح والبقول
    ثم في الصيف
    نحصد الشوك
    ولا يكفي البتة المحصول
    فنمد للغرب اليد
    نستجدي
    ويطعمنا
    فنقبّل اليد شاكرين
    مرددين:"جعلها الرب في ميزانه
    المقبول"
    لكن الغرب
    لا يبغي دعواتنا
    لا يبغي صلواتنا
    إنما يبغي علينا
    أن يرخي سلطانه
    وعلينا
    أن يصول
    يبغي قرارا
    تنازلا
    موقفا
    لا شيء بالمجان
    فافهم ذلك يا مهبول.
    إيران تقول
    كل الحلول عندي
    عند آل الرسول
    وأحفاذ ابن أبي سلول
    مازالوا يتساءلون
    هل يجوز للمسلم يا شيخ
    قائما أن يبول؟!

  • سعيد ولد هشام
    الخميس 16 أبريل 2015 - 12:17

    الى 17- – الشعاع الأخضر
    هذه الوثيقه الاصل منها نشر فى مجلة الطليعه فى شبه الجزيره العربيه
    وما حدث من حروب على العراق ودخول اكثر من نصف مليون جندى غربى
    الى شبه الجزيره العربيه اكثر مما ذكر فى الوثيقه
    حرب 67 دمرت مصر والعرب ولازالت تداعياتها الى اليوم
    وحروب على العراق لازال الجرح لم يندمل ولازال الدم يسفك
    هم لاينكرون ما كتب عنهم ويعتبرونه خير لهم
    لايوجد سر يخفى هم جزء من المنظومه الناتوامريكيه

  • سوس العالمة
    الخميس 16 أبريل 2015 - 16:04

    الحوثيون لهم الحق الكامل في عقائدهم الإسلامية والمذهبية والسعودية إخترقت سيادة اليمن وحق الحوثيون في إتباعهم لمذهب زيدي واتقين منه ومؤمنين به هذا حقهم الشرعي في ضل حقوق الإنسان وحق التعبد والعقيدة هم أحرار والسعودية ضعفها وعدم اتقتها بنفسها وشعبها عن تأثير الشيعة عليهم هو ما دفعها لصد هذا الحق لمجموعة تؤمن وتحترم من يحترمها السعودية في الهاوية والمنتظم الدولي سيحاسبها إن رفع الحوثيون والشيعة شكاية في هذا الموضوع

  • جلال
    الخميس 16 أبريل 2015 - 16:18

    اشكر ك على هدا المقال القيمة والغني بالمعطيات ..
    ان المشروع الصفوي لبناء ابراطورية الفرس بدايلوح في الافق …. في غياب وتقعص الانظمة العربية ….. عندما انهار العراق واصبحت بغداد ودمشق ملحقة ايرانية …وحزب الله الدراع القوي لاران في لبنان ….من تم بدا التخطيط لكي ليتحل الحوتيون لدراع ايران في اليمن ….وتحويل خليج عدن ومعه البحر الاحمرالى نفود ابراطورية ايران الشيعية ….وهناك مشروع تحلف امريكي اراني لسيطر على المنقطة ….بدعوى محاربة القاعدة والداعش ….التي تعتبرهم صناعة سنية ….

  • مضطلع
    الخميس 16 أبريل 2015 - 22:45

    معروف من قديم الزمان عمالة و خيانة الوهابية و تحالفها مع الصهيونية العالمية هم كما قال احد المعلقين ضمن المنظومة الناتوأمريكية

  • Hakamat
    الجمعة 17 أبريل 2015 - 00:03

    Bravo à auteur cet article qui a mis en exergue genèse conflit qui déchire monde arabe. Mouvance HOUTIS comme HIZBOALLAH n’est autre que produit chiites IRAN qui cherche depuis mort du prophète à régner monde musulman en semant terreur. Je vous renvoie histoire Maroc depuis Idrissides qui ont enduré tous malheurs monde depuis capital chiite maghrébine à Mehdia/Tunis. Folie chiite n’avait pas limite : karamites (fraction chiite) se sont emparés pierre noire d’ALKAABA et l’ont gardés à Koufa pendant 22ans (année 317 hégire) jusqu’à fatimides Egypte (alhakim bi amri allah) , Nasser lidini Allah, Emir de CORDOBA et Abi Alafia guerrier marocain ont menacé karamites de rendre pierre noire à sa place sacrée ou déclarer guerre sainte contre eux. Chiites continuent endoctriner marocains en Europe. Presque 30000 marocains en Belgique ont adhéré mouvance chiite. Qu’il garde leur MEHDI ALMONTADAR chez eux en IRAN. Maroc à tout intérêt à lutter contre ce fléau et éradiquer chez lui cette gangrène

  • كاره الضلام
    الجمعة 17 أبريل 2015 - 00:14

    ما الدي استفاده الملالي من الانفاق على العصابات المتعوية في بلدان عديدة؟نحن نتحدث عن ثروات هائلة ،حزب اللات وحده يضم ستين الف عنصر تنفق عليهم طهران،فمادا جنى الملالي من هدا الانفاق؟ ادا قيل لمحاربة اسرائيل فهي تحتل ارضهم و هم يحرسون بابها،قد يقول قائل ان تلك الصواريخ و الاسلحة يدخرونها للمسلمين و العرب،طيب هاهم العرب يصفعونهم و يهينونهم ،فلمادا لا يقصف نصر اللات العرب نصرة لسلالته؟متى سيستخدم سلاحه ضد اعدائه العرب ان لم يستخدمه الان؟ سيقول آخر ان الميليشيات تمكن الملالي من اوراق تفاوض بها الكبار من منطق قوة،طيب لمادا لم نر دلك في مفاوضاتهم مع القوى الست؟ اين هي قوة المفاوض الايراني في الاتفاق الاخير؟املالي خاسرون اقتصاديا في تشكيل العصابات اد ينفقون دون كسب اي شيئ،و خاسرون سياسيا و استراتيجيا،ان سياسة المىلي بنيت على اساطير و خرافات صدقها الحالمون و بينت الوقائع انها مجرد هباء، ما يصورونه على انه استراتيجية مخطط لها و فيها بعد نظر مجرد حركات نزقة و احلام مستحيلة و مخططات عبثية،الميليشيات قد تعطل الحياة في لبنان و لكنها لن تحقق اي مكسب او ربح في طهران

  • كاره الضلام
    الجمعة 17 أبريل 2015 - 00:55

    بعد مفاوضات لوزان الاخيرة خرج ابواق الملالي يردون على من ينعت الملالي بالمهانة و الخنوع بان الاتفاق فيه انتصار للملالي، اياما بعد دلك خرج الخامنئي رافضا للاتفاق لان فيه اجحافا لهم، فكيف يكون حال البوق و كيف يدافع على كرامته و هو مضطر للتقلب في الراي تماشيا مع هوى السيد؟ نفس الامر بالنسبة لتدخل الملالي في اليمن، خرج الابواق ينفون اي تدخل لسادتهم هناك، و استدعى الملالي سفير الترك لانه اتهمهم بدور سلبي في اليمن، و لكن بالامس خرج جواد ظريف يقول ان للملالي نفودا على الحوثيين مستعدين لاستغلاله،فهل يبقى البوق على رايه ام يخالف نفسه لكي لا يناقض سيده؟الا يشعر البوق بالخجل و لا يحس بالمهانة و هو يتعرض للتشييء و التسليع؟الا يشعر البوق بالدوار جراء تقلب سادته في الراي و المواقف؟خطب نصر اللات في قطيعه مرة متباهيا و مهددا بان الطائرة الاستطلاعية التي اخترقت اجواء اسرائيل ايرانية، و لم يكن الغد حتى جائه رد جنرال متعوي يقول له تحدث عن نفسك و اترك الجمهورية الاسلامية بعيدا ،هل للقوادين ماء وجه؟هل لهم راي خاص بهم؟هل يفكر القواد مرة كيف ينظر له سادته و هو ينبح و ينط خدمة لهم؟

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة