تكاد مدننا تتحول إلى دواوير !

تكاد مدننا تتحول إلى دواوير !
السبت 18 أبريل 2015 - 11:13

عوامل عديدة ؛ ومستجدة باستمرار ؛ تساهم في ” ترييف ” مدننا ، وتحويل أحيائها ومناطقها إلى دواوير ومداشر ، لكن بالمعنى الأنثروبولوجي العميق لعقلية ساكنيها . والدوار ؛ في الذاكرة المغربية ؛ هو جزء من قرية صغيرة ، تضم عددا محدودا من الدواوير ؛ غالبا ما تطلق عليها أسماء تبعا لاعتبارات إثنية وقبلية تعود ؛ في الأصل ؛ لإسم الأسرة أو العائلة الأولى .

بيد أن هناك ثمة عوامل اقتصادية بحتة طارئة ، حملت هذه الأسرة البدوية على الهجرة إلى المدينة . وحركية الهجرة هذه ، تضم الموروث الثقافي من العادات والتقاليد ، وأساليب التفكير والتعامل .. كلها تنتقل معه وتلازمه ؛ وهو قاطن بالمدينة ـ ومفهوم المدينة هنا محصور في البناء والعمران وتسمية الأحياء والأزقة والشوارع وترقيمها ـ .

وقد يتساءل الباحث وهل تنتفي عن الفكر البدوي مؤثرات الاندماج المدني ؟.. قد نعثر فقط على وسائل مادية ، كالمرافق الاجتماعية والاقتصادية والتربوية يتحكم فيها نمط من السلوك الصوري في التعاطي معها ، لكن دون أن تمس أساليب التفكير والتطور والترقي بها إلى مستوى التمدن والتحضر .. لطغيان وجود شرائح اجتماعية بدوية ؛ سكنت عدة أحياء في المدن ؛ تتقاسم نفس العادات والتقاليد وأساليب التفكير ، ويتلخص لها نموذج المال هو المرجعية الوحيدة في الترقي الاجتماعي الذي لا يخلصه أبدا ؛ في هويته الأخلاقية ؛ من بداوته المتصفة أحيانا ؛ وإلى درجة التميز؛ بالعنف والفوضى وخرق القانون والهمجية التي يصدر عنها في معظم سلوكه ومواقفه .

أما التعليم وباقي المؤسسات التربوية الأخرى ، فقد أثبتت الأبحاث والملاحظة الإمبريقية عدم قدرته على تعديل سلوك المتعلم أو الطالب ؛ في اتجاه الارتقاء الحضاري والاجتماعي ، لسواد وشيوع أنماط الفكر البدوي ، وما ينجم عنها من سلوكيات ؛ هي أقرب إلى البربرية منها إلى الهمجية .

عينة من السلوك البدوي

وهذه عينة من أنماط السلوك البدوي داخل المدن كما تم رصدها :

ـ الانفعال السريع والعنيف تجاه أبسط المواقف ؛

ـ الفضاضة في الحديث ، واستعمال الهاتف ، والتدخين ، والتسوق ..؛

ـ عدو النظام ؛ داخل المرافق الإدارية ، في أسفاره وتنقلاته ، والسير في الشوارع ؛

ـ أسلوب سياقته ، كثيرا ما يخلف حوادث جمة ؛

ـ عنصر شغب وإذاية وقلق ، وإزعاج لجاره في السكن ؛

ـ جنوحه إلى الإجرام , وينتشر هذا النمط بين شبابه ؛

ـ النهم والشره ؛ في الأكل والشراب ، والمعاشرة ؛

ـ القذارة والعفونة ؛ في استعماله لمرافق النظافة والصحة ؛

ـ العنجهية والتعصب والتمسك برأيه حتى ولو كان يعلم أنه على خطأ ؛

ـ الاحترام لا وجود له في قاموسه إلا مع وجود العقاب (كايخاف مايحشم) ؛

ـ حملقته وتفحصه لكل الوجوه الغادية والرائحة ؛

وقد انتبهت عديد من الدول ؛المستقطبة لموجات الهجرة ؛ إلى الإنسان العربي ؛ بهذه الأنماط السلوكية ؛ فاستصدرت قوانين ، ضمن ترسانتها الحقوقية الخاصة بالهجرة ، بضرورة توفر المهاجر على مؤهلات وقدرات تمكنه من الاندماج الاجتماعي ، بما فيها اللغة ، وقابلية الاندماج والتحضر.. بيد أن هذه القوانين بقيت حبرا على ورق ، ولم تستطع المجتمعات الأوروبية تعديل سلوك هذا المهاجر الوافد الجديد عليها .. لوجود بيئات ، وأحياء وتجمعات سكنية ” أشبه بالغىطوهات ” ، داخل مدنها ومحافظة ومتمسكة بموروثها البدوي ، وكان من تداعياته وقوع العديد من الأحداث الجنحية والإجرامية ، وراءها أطراف تنتمي إما إلى العنصر العربي أو تيارات عنصرية ..

وقد ساهمت الميدبا في ترسيخ نماذج من هذه السلوكات البدوية ؛ من خلال استهلاكها للغة العامية ذات الحمولة الشعبية الواسعة ، أو تنظيمها لموائد مستديرة ؛ أكثر ضيوفها يتقن لغة الخشب والقذف المبطن .. ويصدر عن فكر شعبوي فظ .

– باحث ومفتش منسق بوزارة التربية الوطنية سابقا

‫تعليقات الزوار

18
  • BOUBKER
    السبت 18 أبريل 2015 - 12:26

    أسكن مدينة فاس ، وقد لاحظت ومنذ زمن أن الملاحظات الواردة في مقال الكاتب تنطبق تماما على هذه المدينة ، زائرها لأول مرة يعتقد أنه في مدينة تمثل ببناءاتها وشوارعها… المغرب المتحضر ، ولكن إذا احتك بمعظم سكانها ورافقهم إلى المقاهي والمرافق العمومية وفي الشوارع…يتبادر إلى ذهنه ومن فرط السلوكات البشرية المضايقة والعقلية التي تحكم تصرفاتهم ويصدرون عنها في سلوكياتهم ومواقفهم أننا فعلا في بادية ووسط أناس بدويين وبين بشر تستولي عليهم البداوة…في كل شيء .

  • KITAB
    السبت 18 أبريل 2015 - 12:53

    المقال يثير قضية كثيرا ما تلفت انتباهنا ولو في الخفاء أن السلوكات المستهلكة داخل مدننا باتت كلون من البداوة والبعيدة عن الاندماج والاكتساب الحضاري ، ويغدو التعايش معها أشبه برهان خاسر بالنسبة للفئة التي لها مكتسبات حضارية وتربية منفتحة على الآخر وليست تلك المقوقعة في أعماق البداوة .
    إنها قضية سوسيولوجية متقدمة ،

  • عبد المومن
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:09

    الكاتب محق في ملاحظاته فقد صارت مدننا تشكل غيطوهات للبدو ، وهم متمسكون بتقاليدهم في التفكير والعيش ، وكلها تنتمي إلى البداوة.
    والعديد من الناس يتضايقون من هؤلاء الذين باتو داخل المدن يشكلون الأغلبية بينما الفئة المنفتحة على الوسائل الحضارية والتي لديها قيم وأخلاق صارت تشكل أقلية ويصعب عليها الاندماج… اﻻ إذا انسلخت عن قيمها وقناعتها وانخرطت في بداوة هؤﻻء…

  • ALMAL
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:23

    أرى أن المال والمادة … هي سمة العصر ، وقد طغت على جميع القيم الأخرى بل اغتالها… وصار الفرد المغربي يعيش داخل المدن بقيم هي بقايا الفكر البدوي الذي يعيش بعيدا عن وسائل التحضر الفكري والأخلاقي ، إنسان مستهلك يعيش تقريبا بغرائزه !

  • zorif souss
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:27

    إن المشكل في العقلية هل هي بدوية أم لا. فالمشكلة عندنا في الناس الذين ولدوا و ترعرعوا في المدن. وما تلك النظرة لديك للدواوير لتبرهن عن إفلاس تام و مقارنة صبيانية إذا صح التعبير. لأن مثل هذه المواضيع لا يفتي فيها من هب و دب ،لكننا لسوء الحظ نفتقر إلى عدة تخصصات خاصة السوسيولوجيا.لأن المشكل بكل بساطة أعمق بكثير مما تتصور.

  • SALAM
    السبت 18 أبريل 2015 - 13:28

    الشوارع والمرافق والمحلات والعمارات وداخل وسائل النقل العمومي كلها تمثل سلوكيات لمغاربة وكأنهم جاؤوا لتوهم من العصور الغابرة وقوانينهم التي تحكمهم تنتمي إلى قانون الغاب…! شكرا هسبريس.

  • Axel hyper good
    السبت 18 أبريل 2015 - 14:04

    يقول الاستاذ الكاتب : تكاد مدننا تتحول الى دواوير….

    يا محترم , مدننا اصبحت دواوير بالفعل ومنذ بداية الثمانينات.

    مراكش النموذج :(EL DORADO)

    كان الشيوخ والمقدمين في البوادي يقومون بالدعاية للهجرة الى مراكش بدعوى وجود فرص عمل مع " النصارى"….

    كان اسطول " الشقوري" للحافلات ينقل الناس بالمجان باتجاه مراكش, اما العودة فكانت بالفلوس.

    كانت الادرات تسهل حصولهم على اوراق تبوثية عليها عنوان اقامة بمراكش.

    سماح السلطات بسكن الرهن فيما كان ممنوعا في باقي المغرب.

    تواطؤ بعض المسؤولين للسماح لهم بادخال العربات المجرورة بالحمير….

    هذا دون الكلام عن """"اشياء اخرى"""""…..

    خلاصة القول,

    بدونة المدن كانت خطة مدبرة غايتها التغيير الديمغرافي والاثني عقب احتجاجات المدن اوائل الثمانينات.

  • عقلية بدوية
    السبت 18 أبريل 2015 - 17:42

    العقلية البدوية من المنظور الأنثربولوجي تتسم بالبساطة في التفكير ومتشبعة بتقاليد وقيم متوارثة ، من الصعب الإنسلاخ عنها ، صاحب هذه العقلية إذا دخل المدينة سيجد طبقات من البشر طبقة تعيش في السحاب ولها مرافقها الخاصة ولا تحتك إلا بمثيلتها .وهناك طبقة متوسطة تتقاسم المرافق العمومية ولها قيم ومشبعة بثقافة متفتحة ومنفتحة على العالم المتحضر ، وهي تشكل أقلية وهناك الطبقة السائدة والطاغية بفعل الهجرة على جميع المرافق وتحتك ببعضها ، ومتمسكة بموروثها البدوي…في حين أن المتعلم والطالب وأحيانا المثقف الحامل للشواهد والمؤهلات العلمية ، تجده وسط هذه الطبقة مجبرا على التعامل بقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. فالثقافة تضحى لديه ليس عنصر تواصل وتحضر مع هؤلاء.

  • رشيد الرباطي
    السبت 18 أبريل 2015 - 22:47

    وما رايكم في مدينة الرباط العاصمة التي اصبحت عبارة عن قرية كبيرة ونمودج لبدونة المدن فبدل ان تكون نموج يحتدى به لباقي المدن في التمدن والحضارة والتنمية متل بافي عواصم العالم فمجرد دكر اسما ء بعض احياءها يخيل اليك انك في قرية كبيرة ، دوار الدوم دوار الحاجة ،دوار الكورة ، دوار الGرعة وماادراك ما دوار الكرعة حيت انه عبارة عن حي صفيحي ضخم يقع في قلب العاصمة و في موقع جد استرتيجي يضم الالاف من السكان ومنه تنطلق جحافل المتسولين والباعة المتجولين و عدة مهن توحي بالهشاشة
    بالاضافة الى وفود افواج ضخمة من القرويين الى العاصمة في اطار الهجرة القروية و مع انعدام بنيات تحتية للاستقبال و فرص الشغل حيت نجدهم يتكدسون في حجر صغيرة و يتعاطون للبيع بالتجوال بواسطة عربات ويتجولون في الحياء والازقة التي كانت هادئت يصيحون باعلى صوتهم لترويج سلعهم محدتيت ازعاجا كبيرا للسكان و البعض يعرض سلعهم وسط الطريق محتلين الملك العام نشر الفوضى و الاقانون
    بالضافة الى ضهور سلوكات منحرفة و مشينة متل تعاطي للدعارة و السرقة و ترويج المخدرات
    المهم خاص الدولة الدير شي حل لان الوضع في مدينة الرباط اصبح لا يطاق

  • الحقيقة
    السبت 18 أبريل 2015 - 23:07

    نعم ماقلته صحيح والاصح فيه عندما قلت في مقالك العرب !!!!!!
    فما قاله المؤرخون كابن خلدون فاالاعراب يملون الى الفوضى وكل الاوصاف التي وصفتها على غرار الامازيغ الدين يحبون العمل والنظام واحتلرام الاخر
    خلاصة القول" اينما حل العراب حل الخراب" ابن خلدون

  • العوني
    الأحد 19 أبريل 2015 - 00:06

    كاتب المقال السق وعمم ان اخلاق وسلوكيات الساكنة البدوية و المنحدرة منها ،، كلها بتاتا خالصة في ميزان السلبية والعصبية و الحق النعووت بها ،،، لا يمكن لاحد ان ينكر ان المجتمع المغربي اغلب تعاملاته فضة ، وان المغربي قلما يجد للفرق فرقا بين التعاملات الشخصية والتعاملات العامة و الاداريه ،فكل تعاملاته تمتل الاستضام بالاخر سلبيا او ايجابيا بنضره ،، من الاحسن والافضل بنضره ،،، وتعصبه اما يدفعه للتكبر عمن اقل منه ،او ياخده للدفاع عن نفسه لتعصبه ،المغربي الانا تدخل في جميييع تعاملاته وصراع الانا ،، والانت ،،حاضر في تفاصيل يومياته ،،،، بعد هجرتي وعيش مدة اربع سنوات الاولى قبل الرجوع للوطن عشت تجربتى ،،اقارن شخصية الايطاليين والمغاربة الموجووديين ،،، والحمد لله تعلمت الكثير منهم ، المغاربة للاسف غالبيتهم لم يستفيو من قرون النضج الفكري التي تقدم للمهاجر على طبق من ذهب ،، تعلمت الكثير ،، في بلاد الكفر بين قوصين ،، تعلمت ان ارى الناس بعيني فقط لا بجسدي تعلمت ان احترم ذات الاخر كيف ما كان ،، ،، اما عن البادية الذي جرح الكاتب عفتها فبادية العونات اناسها غير متعصبين ومنف

  • العوني
    الأحد 19 أبريل 2015 - 00:42

    التعصب في بلدنا موجوود بل ونراه حتى عند النخبة و المحسوبيين على المتقفيين عقلية المقارنة بين الانا والاخر ،، ان العيش في وسط لا يعرف الامان الاجتماعي والاقتصادي سيجعل مت الفرد يعيش هاته الهواجس والمخاوف ويعبر عنها لا اراديا ،،ان مجتمعنا مازال يطرد سوء الحظ بالتفوسيخة ومازال يحمل مخلوقات لا ترى ، تعاسته ويتهمها بفشله ،، اروبا لكي تصل هاذا النضج الفكري اخدت قرونا من الزمن ،، طورت لغاتها واساليب حوارها وطورت فنونها ووضعت حدود تطورها لانها قدرتها البشريه لم تسمح لحد الان من تجاوز عباقرتها التاريخيين ،، اننا في ازمة افكار في ازمة لغة كيف للغة تعاملاتها متازمة لتجمعنا في فلسفة فكر ،،، اننا لم نعد نعي ما هو الجمال غير ذالك الذي يخلو من الاستظام ،،في التعبير عن الدات والافضلية والمكانة ،، حتى الفن والموسيقى نتباها بمعرفتها والاعجاب بها ،، اننا في مملكة المرضى ،،اغلب المغاربة يعانون من مشاكل نفسية خانقه ، والمريض لا يسب ولا يساءل عن مرضه ،، انها ازمتنا ، سنتهم الاسرة بالتقصير وعدم لعب الدور المناط بها ،،، ولاكننا لن نجد عدرا للمدرسة ،،تلك التي فيها معلمون لايعلمون

  • Magharibi
    الأحد 19 أبريل 2015 - 04:18

    De toutes les villes marocaines, Fes et la ville qui a le plus souffert de la ruralisation effrenee qui a chambole toutes les references et reperes sociaux au Maroc. On ne peut plus parler de villes au Maroc, mais de grosses bourgades entourees de ghettos insalubres ou la culture a cede la place au philistinisme! Je ne reconnais plus Fes de mon enfance et adolescence, tout s'est "bougnoulise" a une vitesse inouie! et j'en passe!!!!

  • ا لحريري
    الأحد 19 أبريل 2015 - 14:04

    سيدى الكاتب
    رؤيتكم لتصرف المغاربة, ويمكن ان نقول المغاربية, رؤية صادقة و كامكم حق يا سيدي.
    هكذا نتصرف داخل مدننا و العلية هذه تسيطر علئ الجالية حتئ خارج حدود البلد و يا اسفاه!
    نقطكم مهمة جدا لبرامج التعليم
    نعم المقال

  • صادق
    الأحد 19 أبريل 2015 - 17:22

    أتى الكاتب في تعداده لأنماط السلوك البدوي على سلوكات مشينة أصبح كل منا يعاني منها داخل المدن ، هل في مقدور الواحد منا أن يتأخر بالليل مع أفراد عائلته أو يتجول في أماكن عمومية بمطلق الحرية ؟!!
    إن ليل المغرب حالك ويكاد فقط يسكنه الضالعون في الإجرام ، أستطيع أن أتحدى أي أحد أن يسافر أو أن يتنقل بالليل عبر المدن المغربية سيشاهد وكأنه يلج غابة مظلمة تسكنها الثعابين السامة ، سيشاهد إما أناسا في طريقهم للتهريب أو ارتكاب أعمال جنحية أو يتصيدون مواطنين عاديين أو يرى نقط الدرك تبتز سائقي الليل أو يشاهد شاحنات محملة بالمواد المهربة أو أن حمولتها تتعدى القانون…
    والأخبار اليومية كفيلة بتوضيح الفكر البدوي في تجلياته الكبرى حينما يقدم أحد على قتل آخر لأتفه الأسباب ، وهل تنعم أحياؤنا بليل هادئ دون إزعاج من لدن المتسكعين وأحيانا من طرف أبناء الجيران أنفسهم ،هل هل وهل… إن الكاتب فعلا وضع أصبعه على مرض خطير يعاني منه المجتمع المغربي. شكرا هسبريس

  • عبد اللطيف مجدوب
    الأحد 19 أبريل 2015 - 19:40

    أعتذر للقراء الكرام ولهسبريس عن هفوة بسيطة وقعت في تثبيت العنوان الأصلي للمقال : " تكاد أحياء مدننا تتحول إلى دواوير ..! " فقد تم إسقاط كلمة " أحياء " سهوا . فمعذرة .

  • Mohamed Louchahi
    الأحد 19 أبريل 2015 - 22:01

    اقطن هولندا اثنين و اربعين سنة
    رحلت عن بلدي الام و انا ابن خمسة وعشرين سنة
    سكنت باريس و ليون وعشت قي فيينا النمسا اشثغلث في جل مدن هولندا وتعلمت تاريخنا و تاريخهم السلبي و الايجابي بل تعلمت كيف يقرؤ بدون تحفط ناهيك عن الشخصية مقدسة دينية او علمانية لص زنديق او امير او عابر سبيل المهم التاريخ في صراطه المستقيم دون التلوي لمصالح في نفس يعقوب او من احد ابنائه المفظلين او الجماعة الثي ارتئات القائة في البئر والقاء الباطل على ذئب لم يرتكب اي جرم تذكروا ايها الكرام مازلنا نروي الحكاية تلوى الحكاية عن ذئب غادر ماكر حرامي وهو لحد هذا الوقت يريد لفمة عيش بالحلال ليس الا.
    مدينتي الهولدنية الصغيرة و الثي اقطن بها هي من صميم القرون الوسطى تجد كل شئ يتعلق بها في ادارة البلدية ماضيها البعيد و القريب وحثى مستقبلها و تعتبر حاليا المدينة الدولية بكل المعاير وقد تجدها في طنجة والبيضاء والجديدة مؤخرا احدى سفنها في الرباط والعالم باسره وانا فخور جدا لانني انتمي الى هذه المدينة سيما زوجتي تشتغل بها عندما كانت ماتزال صغيرة.باختصار تريد الامام فما عليك الا الامام

  • عربية
    الإثنين 20 أبريل 2015 - 09:06

    حتى البدوي لديه من الايجابيات كما له من السلبيات التي ذكرت ايها السيد الكاتب
    فالكرم و البساطة و الصدق و عدم النفاق الاجتماعي و الوضوح من شيم البدوي
    انا مع الكاتب فيما ذكر لكن لا نبخس الناس اشياءهم ولما لا تذكر ايجابياتهم

    الى تعليق رقم 10

    حاول ان تتخلص من العنصرية التي هي سمة من سمة البداوة بامتياز

صوت وصورة
مهن وكواليس | حفار قبور
الإثنين 25 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حفار قبور

صوت وصورة
المودني تخلف أغلالو
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:31 3

المودني تخلف أغلالو

صوت وصورة
شبكة "أكديطال" تتوسع
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:15

شبكة "أكديطال" تتوسع

صوت وصورة
ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود المغاربة
الإثنين 25 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود المغاربة

صوت وصورة
لقاء أخنوش بوفد من الكونغرس
الإثنين 25 مارس 2024 - 14:41 1

لقاء أخنوش بوفد من الكونغرس

صوت وصورة
مبادرة إفطار صائم بالعيون
الإثنين 25 مارس 2024 - 13:40 2

مبادرة إفطار صائم بالعيون