تحرير عقول المسلمين: أول خطوة لمكافحة الإرهاب

تحرير عقول المسلمين: أول خطوة لمكافحة الإرهاب
الأربعاء 22 أبريل 2015 - 03:32

سَيوصمُ التاريخ الانساني الحديث بأنه أسوأ عصر في تاريخ الانسانية منذ أن لُعِننا وعوقبنا بسبب تفاحة. سيتم تذكر تاريخنا المعاصر باشمئزاز نظرا للوحشية التي يتم ارتكابها من طرف من كانت تفترض فيهم حماية الكوكب وضمان عيشنا الآمن فيه. ظننا جميعا أن ما قامت به بعض الشخصيات التاريخية تجاه الانسانية كهولاكو مثلا، والاسكندر الأكبر او كورش (ذو القرنين حسب البعض) كان قمة في البشاعة والكراهة والهمجية، لكن ما أصبحنا نشهده منذ ما يزيد عن قرن من الزمن فاق قدرة أي عقل بشري سليم على التقبل والفهم.

إن إلقاء نظرة خاطفة على الأسباب الكامنة وراء هدم حضارتنا، تكفي لفهم من يقبع وراء هذه الكارثة: رجال الدين ومن يدعون أنهم أهل الرب (الإله ـ الخالق). قد يكون الأمر صادما للكثير من الناس، لكن أي مصيبة أصابت العالم، ما وقعت إلا بسبب هؤلاء الرجال وتحت تأثير الكيفية التي سطوا بها على العقائد الابراهيمية الثلاثة لاستغلالها في رَيِّ تعطُّشهم للسلطة وجشعهم. ما الإرهاب والتطرف العقدي سوى نتيجة محاولات رجال الدين المتواصلة لزرع وتغذية عقول الناس بما هو أقرب إلى شريعة مسمومة منه إلى ما كان يجب عليهم إبلاغه: كلام الله. الإرهاب لا يقع بتخطيط من عقل اجرامي. إطلاقا! بعض الارهابيين هم اناس على درجة كبيرة من الفهم والذكاء واستيعاب الواجب المنوط بهم، الشيء الوحيد الذي لا يدركونه هو الوسيلة التي يتم بها غسل أدمغتهم وإقناعهم للإيقاع بهم في شباك هاته العقليات الكهنوتية.

سوف أركز هنا على ما ميز القرن الماضي، وبداية القرن الحالي: التعصب الإسلامي والإرهاب. من اللازم أن يكون هناك سبب بل أسباب وراء كيفية جعل ما كان يعتبر لأكثر من ألف سنة ديانة سلمية ومسالمة قرينا بإرهاب الناس ونشر الفوضى والغوغائية في العالم. لا بد أن يكون هناك سبب، شيء ما سار بطريقة خاطئة منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والعصر الراهن. هناك عامل وحيد نستطيع الارتكاز عليه، هو الذي تسبب في الاضطراب الذي يعاني منه العالم، ألا وهو كون المسلمين أولوا ظهورهم لمنبع إيمانهم، وشرعوا في اتباع وتقديس من نصبوا أنفسهم (الحارس الأوحد للدين). نستطيع أن نستخرج من هذا الملايين من أسباب تدهور الإسلام والمسلمين، لكنني أحدد الخلاصة التي توصلت إليها بعد سنوات من القراءة لكتب التاريخ والدين كسبب رئيس لما يقع: المسلمون ابتعدوا عن الله، وجعلوا عوضا عن ذلك منبع تعبدهم أفرادا مثلهم، أحاطوهم إلى حد ما بقدسية مزيفة ومبالغ فيها أحيانا. المسلمون يحتاجون بشكل عاجل إلى نفض ما تراكم عليهم من الغبار إذا كانوا يعقدون العزم على استرداد أعز وأغلى ما أُخِذ وسلب منهم، إيمانهم. أن يدرك المسلمون ألا حواجز تقف بين دعواتهم وبين الله، وأنهم لا يحتاجون معروفا من أحد ليكونوا أقرب إلى الخالق، فسبحانه أقرب إليهم من حبل الوريد.

انقسم المسلمون، لقرون، حول مَن مِنَ الكتب ومن الأئمة فهم وفسر كلام الله بالشكل الصحيح. لم يحصل هذا إلا بعد أن كتب رجل يسمى البخاري كتابا يتضمن تجميعا لأقوال وأفعال الرسول. إضافة إلى هذا كان هناك رجل آخر، رجل اسمه ابن تيمية، كتب كتابا آخر يفصل فيه طرحا جديدا للإسلام ويأخذ الشريعة المقدسة إلى أبعاد مغايرة. إن أكبر وأفظع خطأ ارتكبه المسلمون يكمن في الابتعاد عن كتاب الله وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد نسي المسلمون أن هناك إلها واحدا، كان وسيظل المالك الوحيد لحق محاسبة خلقه. نسي المسلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان وسيظل المدافع والشفيع عن الأمة المسلمة وشفيعها الوحيد. ويبدو أن المسلمين نسوا أو تناسوا أيضا أن إيمانهم سيكون حجتهم الوحيدة يوم العرض والحساب.

وعليه، ولإيجاد العلاج الشافي لما اعترى المسلمين من داء، ولتحرير العقل المسلم من الفهم الفلكلوري للدين، من المهم رصد مكامن الخلل في ممارساتهم وكيفية تصرفهم في هذا العالم. فعندما تصير إحاطة رجل دين ما بالقداسة وتنزيهه عن الانتقاد وجعله طابوها لا يمكن التطرق إليه أو حتى أسا من أسس الدين، فهذا يعني أننا نواجه مشكلا جادا وخطيرا. وهو بأي حال ليس مشكلا مع الدين بل هو مع من يدعون حراسته.

من المحزن التفكير أنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يكن المسلمون مجبرين على اللجوء لأي سبل لفهم الشريعة المقدسة غير تلك التي شرحها وفسرها لهم الرسول خلال حياته، وأن الانهيار بدأ عندما نصب بعض رجال الدين ومن اسموا أنفسهم (المفكرين المسلمين) أنفسهم حراسا على الإسلام والعقيدة، ومنهم من جعل الطريق إلى الله يمر بزاويته أو محرابه، وصار كل شيء يقال أو يعبر عنه خارج تفسيرهم الخاص يعتبر كفرا وهرطقة.

كان الإسلام وسيظل شريعة بسيطة تعكس بامتياز ما أراد الخالق تبليغه للناس. شريعة تم تناقلها من الجيل القديم من رجال الدين إلى الدعاة الحاليين. من المقلق العلم بأن انتقاد كتاب مثل كتاب البخاري أو الإمام مسلم صار من الطابوهات، كما هو الشأن بالنسبة لشجب التعاليم المتطرفة لابن تيمية. أصبح لا يملك أي شخص عادي الحق في تفسير الشعائر الاسلامية حسب فهمه للدين، غدا الإسلام ملكية خاصة لهؤلاء المتعصبين والمتطرفين، وكل من يتجرأ على ذلك ينعَتُ في الحال بالهرطقة أو الإلحاد.

إن على عاتق المسلمين المعتدلين والبسطاء واجبا تجاه أنفسهم. عليهم أن يَدَعوا ويشجبوا الوكالة الوهمية لهؤلاء (الوكلاء أو الحراس) على الشريعة المقدسة. عليهم أن يفهموا ويعوا أن الوصول إلى الله ممكن بدون الحاجة إلى مرجعية بشرية دينية. عليهم أن يعوا أن تجريد القداسة عن هؤلاء الرجال ليس كفرا ولا زندقة، ولا يخرج من الملة. أما البخاري وابن تيمية، فهما مجرد رجلان؛ سيعرضان للحساب أمام الخالق مثلنا، ومن الممكن أن يكونا مخطئين كما من الممكن أن يكونا على حق. فوق ذلك، حتى الحديث عن التوافق يبقى نسبيا، إذ ينبغي على الدين التطور وفق تطور الحياة نفسها، ومن الغلط تبني بعض التفسيرات المتجاوزة للشريعة المقدسة، ففي النهاية، أي تفسير ينبغي أن يُؤخذ على أنه اجتهاد ورأي شخصي لصاحب المؤلف الذي يورده. بإمكانهم زخرفة مسميات ما ينشرون كما يشاؤون، هذا لن يلغي أن كل ما يُعَبَّر عنه فيها يقع تحت صنف الآراء الشخصية، ولن يمتلك القداسة المرجوة لغسل الأدمغة.

نستطيع أن نرسل طائرات بدون طيار، نستطيع أن نُحكِم المراقبة على الحدود، نستطيع أن نسن ونطبق القوانين المشددة لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، لكن ما دمنا لا نعالج السبب الحقيقي للمشكل ونستأصل التطرف من جذوره، سيظل العالم في حرب مستمرة ضد أولئك أمراء الظلام وبائعي الموت. ينبغي أن نشن حربا ضد من يعتقدون بأنهم يملكون توكيلا من الخالق سبحانه لتمثيله على الأرض.

من المهم والعاجل أن تتم مصادرة وإتلاف العديد من الكتب المتطرفة، فجذور الإرهاب متأصلة في الكتب الفقهية الفولكلورية وليست في المساجد، لذا وجب تحرير مجتمعاتنا من هذا الفكر الظلامي. يجب أن يعلم الناس أنه لا توجد حواجز بينهم وبين الله، فهو معهم أينما حلوا وارتحلوا، هو بداخلهم وحولهم، ولم يكن ولن يكون هناك مقر للقيادة في مكان أو مدينة ما للتواصل معه عز وجل؛ فالله في كل مكان، وسبحانه يدعونا بشدة للتدبر في العديد من آيات القرآن الكريم. من هنا أتساءل، لماذا ابتعد المسلمون عن التفكير والتدبر وإعمال العقل من أجل التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ؟ لم يكن الإسلام يوما شريعة عقدية فحسب، إطلاقا، الإسلام شجع ويشجع على استعمال المنطق لاستيعاب مفهوم الخالق قبل فهم الطقوس والشعائر الدينية. كم منا اليوم يستوعب مفهوم خالقنا؟ إن عبادته سبحانه بفهم عميق أجدى وأكثر فاعلية من الاتباع الأعمى البسيط. وفوق هذا كله، هناك أمر بالغ الأهمية ألا وهو إدراك أن الدين دوما كان أمرا شخصيا، وأن الأوطان دوما تجمعنا كلنا. إنه بإمكاننا التعايش مع بعضنا البعض متى تقبلنا أن أي فرد منا يملك حق تبني ما يشاء، يعتقدَ فيما يريد، ويعبد إلاها من اختياره.

إن واجبنا في الحياة ليس هو إصدار أحكام على الآخرين، أبدا. واجبنا هو مساعدة بعضنا البعض خلال المدة القصيرة التي تدومها رحلتنا على كوكب الأرض. لأننا في الأخير سنرحل، فلنرحل إذن وقد خلَّفنا في أثرنا إرثا جيدا ومحترما، إرثا يجعل أحفادنا يفخرون بنا، عوض أن نحول البسيطة إلى أنقاض وخراب وحلبة للصراع العقدي والطائفي. فهذا ما ائتمننا عليه الله سبحانه وتعالى، وكنا ظلومين وجهلاء عندما قبلنا حمل تلك الأمانة العظيمة.

-محلل سياسي واستراتيجي، واشنطن.

‫تعليقات الزوار

23
  • Maitre
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 07:55

    .Bravo Maitre.Idées pertinentes.Analyses lumineuses.

  • سيفاو المحروڴ
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 08:24

    الحقيقة التي لا يريدُ تقبّلها النّاسُ هي أنّ الحقارة في الأديان أوّلا وأخيرا، لأنها هي التي تعطي الشّرعيّة للجرائم لتصبح عملا مقدّسا وأمرا إلهيّا يقابله وعدٌ من الإله الوهمي في حياة ماجنة بعد الموت. ولأنّ الأديان هي التي تعطي لكلّ ذوي النّزعات الإجراميّة غطاءً يفعلون تحته كلّ ما يحلو لهم، والأدلّة الشّرعيّة موجودة وجاهزة، وإن تعذّر إيجادها، فلن يتعب كهنة وتجار الدين في إيجاد مخرج إعتمادا على القياس والإجتهاد. ومن إجتهد وأصاب فله أجران ومن إجتهد ولم يصب فلهُ أجرٌ واحدٌ. فلا توجد خسارة في تجارة الدّين.
    علاج المريض يبدأ حين يعترف أنه فعلا مريض.والمسلمون لم يعترفوا بعد بأنهم في ذيل ركب الحضارة لأن هجرة العقل أصبحت هجرةعقل جماعي. وشروط العقل غير متوفرة لأن في مقدمتها الحرية المطلقة في البحث والسؤال والاستفساروكسر حاجز الخوف والقفز فوق الخطوط الحمراء ومصارعة (التابو) الذي يقف حاجزا منيعا أمام من تُسَوّل له نفسه الاقتراب من محرمات وضعتها حِقِبٌ طويلة من الجمود والسكون ومخاصمة الجماهير.استغرب كيف تقدم البوذيون وهم يعبدون ثمثال حجري.وتخلفنا نحن الذين نصلي 5 مرات في اليوم. وقفة للتأمــل.

  • chirazi
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 08:54

    إسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ -مِحنَةُ أجيال-1

    عزيزي المسلم اذن نحن المرجع, نحن الاصل اهل الكتاب, فان كنت في شك في اية مسألة من مسائل حياتك الدينية فقرآنك يوصيك ويقول لك ان تسألنا نحن المرجع لك, ارجع لنا نحن اهل الذكر, نحن اهل الكتب, اهل المعرفة, اهل العقيدة السليمة لنعرفك كل شئ عن الحق الالهي لانه مكتوب في كتابنا..

    بولس اسحق
    الحوار المتمدن

  • chakib
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 09:02

    رحمة الصوفية

    وهذا العهد قد صار غالب الخلق لا يلتفت إلى العمل به حتى حملة القرآن، بل صار الناس يضربون المثل بحرمانهم القطة من طعامهم، ويقولون: صار فلان وفلان يأكلون من الشيء الفلاني، وأنا واقف أنظر إليهم لا يرمون لي شيئا مثل قطة الفقيه.

    فارحم يا أخي الخلق على حسب درجاتهم وتفاوتهم على الوجه الشرعي، والله يتولى هداك. اهـ

    (إهداء للعزيزة الكاتبة فاطمة ناعوت)
    محمد عبد المنعم عرفة

  • 7amza
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 09:06

    في صحيح مسلم، نقرأ، على سبيل المثال، الحديث التّالي: "حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا أبو أسامة عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كلّ مسلم يهوديّا أو نصرانيّا فيقول هذا فِكَاكُك من النّار". (كتاب التّوبة، باب قبول توبة القاتل وإن كثُر قتله) وفي الحديث الذي يليه نقرأ: "حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا عفّان بن مسلم حدّثنا همام حدّثنا قتادة أنّ عونا وسعيد بن أبي بردة حدّثاه أنّهما شهدا أبا بردة يحدّث عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: لا يموت رجلٌ مسلمٌ إلا أدخل الله مكانه النّار يهوديّا أو نصرانيّا قال فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلّا هو ثلاث مرّات أنّ أباه حدّثه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال فحلف له قال فلم يحدّثني سعيد أنّه أستحلفه ولم يُنكر على عون قوله".

    مالك بارودي
    الحوار المتمدن

  • amahrouch
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 09:37

    Tout ce que nous vivons aujourd hui est dù au favoritisme qui avait été établi par les Quoraichites après la mort de Sidna Rassoul allah.On sacralisait les compagnons du prophètes,ses épouses et tout son entourage.Aujourd hui encore on continue à perpétuer ces croyances en répétant que Dieu avait été satisfait par les califes RADIA ALLAHO 3ANHOUM et en qualifiant Aicha de mère de tous les croyants.Ce favoritisme existait aussi dans le christianisme:le cardinal-neveu est nommé par son propre oncle-pape!Cette tendance à favoriser les membres de la famille et les copains au détriment du mérite et de l intéret général date depuis la mort du prophète et continue à sévir de nos jours.Elle est la cause première du chiisme et du sunnisme,schisme qui récidive en ce moment!Toutes les religions ont été souillées par les apports et les ajouts opérés sur elles durant leur évolution.La révolution-religion avait subi des contre-révolutions qui ont atténué les bienfaits que Dieu nous a envoyés

  • الحسن المغربي
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 10:09

    حسب مقال المحلل السياسي والإستراتيجي من واشنطن يظهر لي و الله أعلم أن هناك تعاون بين الجماعات الإرهابية و العلمانيين على هدم الإسلام فالإرهابيون يشوهون الإسلام و العلمانيون تحت ذريعة محاربة الإرهاب يدعون إلى هدم الإسلام من أصوله ولهذا عندما يقوم الإرهابيون بجرائمهم البشعة يطلع علينا الإرهابي يقول قال البخاري و قال رسول الله "جئتكم بالذبح" وبعده مباشرة يطلع علينا العلماني يقول يجب القضاء على صحيح البخاري فهو من المشرع للإرهاب.

    و لا يعرج هذا العلماني عنوة على أحاديث صحيح البخاري التي تدعو إلى قتال الإرهابين مثل حديث:" سيخرج قومٌ في آخرِ الزمانِ، أحداثُ الأسنانِ، سفهاءُ الأحلامِ، يقولون من خيرِ قولِ البريَّةِ، لا يجاوزُ إيمانُهم حناجرَهم، يمرُقون من الدينِ كما يمرقُ السهمُ من الرمِيَّةِ، فأينما لقِيتموهم فاقتلوهم، فإنَّ في قتلِهم أجرًا لمن قتلَهم يومَ القيامةِ" .

    و حديث : "إنَّ من ضِئضِئِ هذا قومًا يَقرَؤونَ القرآنَ، لا يُجاوزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ منَ الإسلامِ مُروقَ السهمِ منَ الرَّمِيَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ، لئنْ أدرَكتُهم لأُقَتِّلَنَّهم قتلَ عادٍ".

  • MRE
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 10:18

    Le dérapage des musulmans n'est pas dû aux livres des savants voire même Boukhari et Muslim qui rapportent la tradition du Prohète alayhi assalam.
    C'est plutôt l'ignorance et l'abandon ( et non l"abondance) du savoir.
    Permettre à quiconque de critiquer les livres et les savants est la porte ouverte à l'anarchie voire une atteinte à le foi des croyants.
    Ya habibi, toi tu parles de Waschington et tu as peut être quelques outils d'analyses mais la majorité des musulmans sont incapables de lire l'alphabet…Doucement Allah yarda alik

  • واحد هبيل
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 12:16

    انا دائما مايتبادر الى دهني هدا السؤال …
    هل يحمي الدين الافراد والمجتمع.؟؟؟؟؟
    ام انا المجتمع هو من يقوم بحماية الدين من الافراد ومن نفسه.؟؟؟؟؟؟
    ليعندو شي جواب لله الى مايفهمني معاه.
    ويلا كان المجتمع يحمي الدين والدين بدوره يحمي المجتمع فسيكون مجرد نظام تعاقدي وليس تشريعا الاهيا.

  • منا رشدي
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 12:52

    لا يجب أن تحمل " البخاري " ما لا يحتمل ! فالرجل لم يقل شيئا من عندياته ! إنما نقل أحاديث متعقبا مصادرها بالتواثر أو غيره ! لم يبدي رأية في أي حديث إنما نقل ما سمعه عن فلان وفلان كتابة ! هذا هو " البخاري " قام بمجهود جبار ليجمع ما يقال عنه أحاديث نبوية ؛ صحيحة أم خاطئة ليس شغله ! هو ناقل أمين أفنى حياته في تجميع الأحاديث كما نقلت عن أصحابها !
    العلوم الإنسانية تطورت ويمكن بسهولة تنقية صحيح " البخاري " فهو ليس قرٱنا منزلا ! إنما أحاديث موثورة أو ضعيفة تناقلها الفقهاء بصرف النظر عن إنتماءهم للأمويين أو العباسيين ! موالين ل " أبا بكر " أو " عمر " أو " عثمان " أو " علي " !

  • Axel hyper good
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 15:33

    قبل الحديث عن تحرير عقول المسلمين , يجب اولا تحرير المسلمين من التسلط العربي….

    ابان ما يسمى بالربيع الذي اعطت له قناة الجزيرة اسما هو " العربي", حرك العرب عملاءهم السلفيين لاجهاض اي تحرر من الاستبداد…..

    بينما المتظاهرون يهتفون : حرية ,كرامة, والمساواة……

    ارجعنا السلفيون الى شرب بول البعير ونكاح الصغيرة…..

    واعفاء اللحية والسواك ….

    وخرافات المسيخ الدجال والشجاع الاقرع…..

    كل ذلك محاولة لاحتواء الشعوب حتى لا تتحرر من هيمنة العرب….

    و اي شعب يريد التحرر, يحوله العرب البترودولاريون الى جحيم الحرب الاهلية…..

    لبنان سابقا وليبيا لاحقا على سبيل المثال.

    سيتحرر العقل الاسلامي عندما يقرر المسلمون القضاء على العرب.

    انتهى.

  • Ziyani
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 17:04

    الإسلام مثقل بتاريخ البشر و مشاكلهم و صراعاتهم، لذا وجب الإكتفاء بالأصل الوحيد الذي تكلف بحفضه الله: القرآن. السنه النبوية المتواترة غير مختلف فيها بين المسلمين برغم الاختلافات التقنية مثلاً في الصلاة والحج والشعائر. هده متواترة و علمها رسول الله للمسلمين فتوارتوها. أما المرويات المسماه زوراً الأحاديث فهي مشكوك فيها إلى حد كبير. أولاً لنهي الرسول عن تدوين كلامه، و غياب خطبه على الناس باستتناء خطبة يتيمة (خطبة الوداع). هده الخطب التي حضرها الجماهير لا نجدها، و لكن نجد آلاف الأحاديث الأحاد المروية عن شخص واحد (غالباً أبو هريرة، الذي اختلف حتى في أسمه الحقيقي!!). أليس هذا مدعاه للشك. كيف نضع كتاب الله المحفوض و نأخد المنكرات من مرويات مشبوهة: تشبيه المرأه بالكلب الأسود، القول بسحر الرسول، تصويره على أنه قوي جنسياً!!، تغليف المرأه، تبرير قتل المخالف، تبريرات مضحكة مبكية عن حقاق كونية كشف العلم حقيقتها.

    هذه المرويات جنت علينا وفرقتنا إلى سنة و شيعة و صوفية و … و إحتقرت المرأه و قهرتها و خلقت وحوشاً آدمية داعشية..

  • MATAHARI
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 18:21

    السعودية التي تحارب اليمن من وجهة نظر طائفية بحتة تحاول من خلالها إخضاع البلاد لسلطة أمراء آل سعود لاستثمار مقدرات الشعب اليمني وسرقة عائداتها لخدمة المشاريع الأميركية في المنطقة، تحاول أيضاً أن تمزق الجسد السوري في مسعى منها لإخراج الدولة السورية من حسابات السياسية والاقتصاد في الإقليم خصوصاً والعالم عموماً، فالموقع السوري بما يثيره من شهية الاستثمار لغناه بالموارد الطبيعية وخصوصاً الطاقة، بات مثيراً لمخاوف السعوديين خصوصاً والخليج الفارسي ككل من الناحية الاقتصادية، ومن الضروية بالنسبة لهولاء أن تتم السيطرة على سوريا وأخذ مقدراتها ليكون تمويل المشاريع والحروب الأميركية في المنطقة من الخزينة السورية لا من الخزائن الخليجية، في حين إن النظرة العدائية لإيران تأتي من الخوف السعودية على المكانة الإسلامية التي تدعيها أسرة آل سعود من جهة ومن الثقل الاقتصادي والتغيير الذي يمكن أن تحدثه إيران في حال رفع الحظر عنها، وعلى ذلك يفهم الموقف السعودي العدائي من كل الدول المعادية لـ "إسرائيل"، وبكون "تل أبيب" شريكا هاماً خلال المرحلة الحالية.

  • Ziyani
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 19:23

    كم سيستغرق للعقل المسلم أن يفهم معنى التحريم.

    الرق أي الإستعباد ليس حرام بنص قرآني. لكن روح القرآن لا تشجعه.

    هل حرام أن يسافر مغربي إلى السعودية مثلاً، لماذا يمنعونه؟ إذن يحرمون ما أحل الله؟؟! أظن المثال واضح.

    كذلك تعدد الأزواج ليس حقاً في القرآن، و لكن حلاً لمسألة التكفل باليتامى و إمكانية الزاوج بأمهم رأفة بهم، و ليس لإشباع رغبات جنسية، لو تبعها الإنسان بوحشية الحيوان لن يشبعها حتى عشرين امرأه! و الدليل هو التاريخ الإنساني للأسياد و الأغنياء في جميع الثقافات (حتى المسلمين) و مغامراتهم مع العشرات والمئات من النساء. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كُنَّ جَوَارِي عُمَرَ يَخْدُمْنَنَا كَاشِفَاتِ الرُّءُوسِ، تَضْطَرِبُ ثُدِيُّهُنَّ بَادِيَةً خِدَامُهُنَّ "

    المحرمات في القرآن جد محدودة و هي محرمات أبدية.

    أما الممنوعات في القوانين الإنسانية فهي متحركة مع تطور الإنسان: منع العبيد (آخر دولة كانت موريتانيا الإسلامية!)، منع التعدد حفاظاً على الحقوق،..

  • الحسين لعروصي
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 20:37

    إلى الأخ حسن المغربي: كاتب المقال ليس بالعلماني التي تعني في قاموسك الكفر الذي تريد إلصاقه بهذا المفكر، فهو إنسان عادي "مسلم" كباقي المسلمين لم يقل ما أوردته في مقالك وما تعتقد أنه قاله. فهو قال أن البخاري قد يكون أخطأ وقد يكون أصاب. وقال أن الإسلام يجب أن يتطور وهذا رأي أغلبية الناس. كما تعرض لواقع الدعاة "الإسلاميين بتحفظ" وتأثيرهم في الناس. كفى هراء وإيذاء لكل من نبس ببنت شفة وكيل الاتهامات لإسكات الفكر ونفيه وترك للأصوليين ودعاة الجمود بالتفرد بالناس وجرهم لأمور بعيدة عن حقل التعبد. الأصولي لا يتقبل من يتجرأ على انتقاد البخاري.

  • الحسن المغربي
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 23:43

    توضيح للأخ الحسين لعروصي

    أولا العلماني لا تعني عندي هو الكفر و أنا ما أردت إلصاق الكفر بهذا المفكر صاحب المقال كل ما قلته هو أن الإرهابيين يشوهون الإسلام و ينفرون الناس عنه و من يطعن في أصول الإسلام القرآن أو السنة المجموعة في صحيح البخاري أو مسلم فهو يريد هدم الإسلام إما عن وعي أو عن غير وعي.

    لماذا؟

    لأن الإرهابيين يستدلون بالقرآن و القرآن حمال وجوه و إذا أسقطنا السنة بماذا نقيم عليهم الحجة؟

    نقيم عليهم الحجة بالسنة الصحيحة الموجودة في صحيح البخاري و مسلم غيرهما من الكتب الصحاح .

    و الله عز وجل يقول:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا". في هذه الآية أرشدنا الله عز و جل عند التنازع في شيء من أمور ديننا إلى الرجوع إلى الله أي القرآن و إلى الرسول في حياته و سنته بعد مماته.

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 23 أبريل 2015 - 00:01

    بسم الله

    قال ابن تيمية:(وكانت البدع مثل بدعة الخوارج،
    إنما هي من سوء فهمهم للقرآن،
    ولم يقصدوا معارضته
    لكن فهموا منه ما لم يدل عليه فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب،إذ المؤمن هو البر التقي،
    قالوا: فمن لم يكن برا تقيا فهو كافر وهو مخلد في النار.
    ثم قالوا: وعثمان وعلي من والاهما ليسوا بمؤمنين لأنهم حكموا بغير ما أنزل الله،

    فكانت بدعتهم لها مقدمتان:

    الأولى: أن من خالف القرآن بعمل أو برأي أخطأ فيه فهو كافر.

    الثانية: أن عثمان وعلياً ومن والاهما كانوا كذلك….)

    إلى أن قال رحمه الله:

    ولهذا يجب الاحتراز من تكفير المؤمنين بالذنوب
    والخطايا فإنهم (أي بدعة الخوارج) أول بدعة ظهرت في الإسلام فكفّر أهلُها
    المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم.
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة في ذمهم والأمر
    بقتالهم)

    وقال :

    ( فمن عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضا،ومن ممادح أهل العلم أنهم يخطئون ولا يكفرون،وسبب ذلك أن أحدهم قد يظن ما ليس بكفر كفرا،وقد يكون كفرا لأنه تبيّن له أنه تكذيب للرسول وسب للخالق،والآخر لم يتبيّن له ذلك فلا يلزم إذا كان هذا العالم بحاله يكفر إذا قاله أن يكفر من لم يعلم بحاله )

  • مصطفى بلقاضي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 01:57

    من نافلة القول ان نقول ان المعادين للإسلام دائما يتمترسون خلف مصطلحات يتبجحون ولايستحون من توظيفها في حربهم لدين الله ولكن الجبن والهزيمة الداخلية تحول بينهم وبين الإفصاح عن بواطنهم فهل يقوى احدهم فيطالب بمناظرة العلماء العاملين الربانيين فالكل يبسط أدلته وبراهينه والعاقبة للتقوى كفانا إهدارًا للوقت والجهد الجيل المسلم المعاصر فقه الحياة وأخذ يميز بين الحليف والعدو الاسلام قادم ووعد الله يتحقق بعز عزيز او ذُل ذليل

  • yubo
    الخميس 23 أبريل 2015 - 16:06

    الإسلام واضح لا غبار عليه دين عنف وتمييز لا يمكن لأحد أن يفسر لي تعاليم الإسلام كل شيء واضح '' الحرام بين والحلال بين'' الإسلام ليس عمليات رياضية حسابية معقدة تحتاج إلى خبراء وعباقرة لحل رموزه، بل خطابه واضح ومفهوم يخاطب بأسلوب سهل قد يفهمه كل من يتحدث اللغة العربية ، المشكل في المسلم الذي يدعي الإعتدال ،بينما أن الإعتدال لا وجود له في الإسلام ،إما نصحح التراث ونعيد مراجعته حسب الإعتدال وإما يبقى متطرفا على شكله الحرفي، المشكل في المسلم الذي ينكر أيات وأحديث بحجة الشبهات وماشبه للتهرب من الحقيقة وإعطاء صورة وهمية عن الإسلام أنه دين سلام وراحة وغيرها .الإسلام كان مسالما في بداية ظهوره ( القرأن المكي) عندما كان ضعيفا هذه الأيات نسختها أيات العنف التي جاءت من بعدها ( القرأن المدني).
    كل الأمم تتخلص من مشاكلها بأسلوب عقلي عملي إلا المسلم الذي يدور في نفس الفلك ويتهم الشعوب الأخرى بالمؤامرة والإقصاء لكي يزيل على عاتقه المسؤولية.

  • ابوبكر
    الخميس 23 أبريل 2015 - 22:35

    C est l Islam qui ordonne de lancer les bombers atomiques sur le japonica
    C est l Islam qui ordonne de truer 60 millions de personnel pendant la deluxe me Guerrero Mondale
    C est lislam qui ordonne de tuer 1.5 million d kraken et des containers de milliners d afghans
    C est l Islam qui a ordonne le lancement des croises
    sur la Palestine et de tuer des dizaines de milliners

  • Mouss
    الخميس 23 أبريل 2015 - 22:36

    M. le critique politique et stratégique de Washington, je suis un simple citoyen marocain du terrain. Permettez moi de vous exposer comment je perçois le changement de l'esprit islamique au point d'arriver au terrorisme contre lequel je m'oppose énergiquement. L'Homme est méchant de nature, les sages ont inventé les lois pour protéger les faibles des actions des puissants, mais les puissants sont toujours passé au dessus des lois. Les puissants étaient des tribus voisines ou des familles dans la tribu. Ces puissants arrivent chez des gens simples et prétendent posséder un pouvoir surnaturel, communiquer avec les ancêtres, commander les génies, capter la bonne action [Baraka] et éloigner le mauvais sort. Les religions ont adopté le même schéma d'action. Il y avait des conflits au temps du Prophète, à la succession et cela ne changera pas. Le pouvoir est le but final. Le sectarisme est le refus par une bande organisée d'obéir au pouvoir d'une autre bande, l'Islam en a trop (à suivre)

  • الحسن المغربي
    الخميس 23 أبريل 2015 - 23:00

    ردا على 20 – yubo

    أولا: قلت : "الإسلام كان مسالما في بداية ظهوره"

    سؤال: و هل تركوه مسالما؟

    كفار قريش عذبوا المسلمين و حاصروهم في شعاب مكة حتى أكلوا الأعشاب و أوراق الشجر و في الآخير إجتمعوا و تآمروا على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلما و عدونا.

    ثانيا: قلت: "نسختها أيات العنف التي جاءت من بعدها ( القرأن المدني)".

    سؤال: أ ليس الدفاع عن النفس حق مشروع في شرائع الأرض والسماء؟

    لما فر المسلمون من مكة إلى المدينة لم تتركهم قريش وشأنهم و لكنها حزبت معها القبائل العربية للإستئصال المسلمين في المدينة فما كان من المسلمين إلا أن يدافعوا عن أنفسهم بما أوتوا من قوة فنصرهم الله عليهم و على جميع القبائل التي قاتلتهم و لله الحمد و المنة.

  • Mouss
    الخميس 23 أبريل 2015 - 23:07

    Suite du commentaire Mouss 21
    Le chamade et le magicien sont combattus par les Prophètes qui intronisent une force secrète comme divinité créatrice. L'idée n'est pas nouvelle de cette force invisible, l'âme des ancêtres et le génie ne sont pas visibles non plus. L'obéissance aux règles établies sont alors effectives par peur de vengeance de ces forces invisibles au pouvoir illimité. C'est toujours un pouvoir et sa puissance qui régissent l'ordre et le profit de la bande qui détient ce pouvoir. Le Prophète est un homme qui se croit investi d'une mission (pouvoir) commandé par une puissance divine, son pouvoir obéit à un autre pouvoir plus élevé, il est le patron de l'entreprise, il a des cadres supérieurs, (les Compagnons), des militants(les prêcheurs )et même une armée de volontaires, gratuitement [fi sabîl al-Lah]. Celui qui adhère aux idées du Prophète reçoit la carotte et celui qui s'y oppose mérite le bâton. Du Prophète au Calife, puis au Sultan, au Roi, le pouvoir héréditaire.

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"