دعم أمريكا للتشيع محاولة تفتيتية للعالم العربي

دعم أمريكا للتشيع محاولة تفتيتية للعالم العربي
الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 11:37

منذ فترة الاستعمار تتوالى مظاهر تفتيت الأمبريالية (المنتظم الدولي) للدول العربية واستضعافها، آخر وجوه ذلك التفتيت، وليس الأخير، هو انتصار أمريكا للتشيع. كيف ذلك؟

بعد أحداث ما يسمى الربيع العربي، ظهر للقوى الأمبريالية بالملموس أن العالم العربي بمئات ملايينه من أهل السنة، وليس إيران الشيعية وحزب الله اللبناني، يشكلون خطرا على استقرار ولائها بما يمثلون من قوة فكرية وعقدية قادرة، لو تم استنهاضها، على التحرر من الهيمنة التي دامت أزيد من قرن من الزمن وقادرة على تحقيق سيادتها على أوطانها ومقدراتها. لقد أبانت الثورات المضادة للثورات الشعبية التي وراءها الحكومات الغربية في كل من مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا عن مراجعات عميقة للمنتظم الدولي الأمبريالي لمفهوم الارهاب، تمت على أساسها مراجعة لقواعد لعلاقات الدولية. بعد الحرب الطويلة بين الغرب وإيران التي صنفت فيها الأخيرة بالراعية للإرهاب ومحور الشر، أدركت أمريكا وحلفائها أن التحدي الأكبر الذي يواجهها هو صعود القوى الاسلامية السنية الممتدة من المشرق إلى المغرب الاسلامي في أمان من خطر النزاعات الطائفية، وأصبحت الاستراتيجية الجديدة هي التفتيت العقدي والاجتماعي لخريطة هذا العالم الديموغرافي المسمى “أهل السنة والجماعة” بدعم التشيع ونشره وخلق تجمعات طائفية تنشغل إلى الأبد بالنزاعات والاختلافات والبحث اللانهائي عن التوافقات برعاية من القوى المهيمنة على العالم. لذلك تحالف الغرب مع إيران في العراق وسوريا ثم في اليمن، ثم أعطت الضوء الأخضر للدول الأخرى في المشرق والمغرب للتطبيع معها (إيران) ولتسهيل نشر التشيع وتسريع وتيرته باسم حرية المعتقد؛ كل ذلك لغاية تحجيم عدد أهل السنة والقضاء على عنصر الوحدة بينهم وبالتالي الحد مما يسمونه خطر صعود الاسلاميين بدون منافس.

بالنسبة للأوروبيين ولنقل الأمبريالية، هناك حاجة ضرورية لهذه الاستراتيجية بعد سقوط قلائع التيارات العلمانية التي أصابها الوهن ولم تعد قادرة على ضمان ولاء الشعوب؛ وهي حاجة ماسة إلى تعميم تجربة الطائفية في لبنان ليظل التناحر والاختلاف قائما ولتتسع دائرة دمار البنيات الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة العربية بأسرها، وتظل حاجة البنيات الجديدة إلى الاستعانة بالقوى المهيمنة وأموالها لتؤمنها من الخوف والجوع .

نتيجة هذه الاستراتيجية، إذن، هي تراجع أوربا عن وصف إيران بالدولة الراعية للإرهاب والتعاون معها، بل السكوت عن الجرائم البشعة التي يرتكبها الشيعة في حق الملايين السنيين، في مقابل تضخيم أخطاء وانزلاقات تنظيم الدولة الاسلامية (د.ا.ع.ش) وأعماله الارهابية، بل الترويج له إعلاميا وتوسيع رقعته على قاعدة “الممنوع بالقوة مرغوب فيه” بالعداء المبالغ فيه على حساب القوى الاسلامية الوسطية المعتدلة. ومن أسوأ مظاهر هذه الاستراتيجية السماح لإيران بالتدخل المباشر في كل ربوع العراق والشام واليمن، بينما الحكومات العربية خصوصا السعودية ودول الخليج ممنوعة هي وشعوبها من حقها في الدفاع عن أهل السنة، بل فُرض على بعضها الانخراط فيما يسمى الحرب على الإرهاب خوفا من تهمة دعمه ورعايته؛ وأكبر دليل على ذلك هو “عاصفة الحزم” التي لم تسمح بها الدول الغربية ولم تخطط لها إلا بعد فوات الأوان ولغرض التعقيد و”التوازن” بين الشرعية والانقلاب في اليمن؛ وإلا لمَ لا أولا “عاصفة حزم” لاستعادة الشرعية في مصر ؟! وربما تأتي في يوم من الأيام بناء على هذه الاستراتيجية لاستعادة التوازن لصالح الانقلابيين، وليس لدعم غير مشروط للشرعية.

إن الحالة الراهنة تستدعي وقفة جادة من المفكرين والسياسيين المخلصين للنظر فيما تخططه القوى الامبريالية لبلدانهم من النزاعات المهلكة للجميع والشيطنة التي لن يستفيد منها إلا “الشيطان الأكبر” والكيان الإرهابي الصهيوني.

‫تعليقات الزوار

23
  • ahmed arawendi
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 15:06

    مشكلة العالم الاسلامي ليس هو التشيع و لا التسنن و لاحتى هو صيكوك بالفول!
    مشكلة مجالنا الاصلية هي ضخامة المقدس و ضيق العقلانية و الانسانية.
    أية منظومة لا تأخذبعين الاعتبار الانسان وحقوقه الطبيعية الكونية, واحقية هذا بالبث في حياته بنفسه, دون سياج المقدس سيكون مصيرها إهمال هذا الانسان
    و الدليل لدينا. عبر 1400 سنة لم نكن الا عبيدا للله و عندما تضع القدم الاولى على درب العبودية،أوتوماتيكيا،تصبح عبد السلطان و الباشا و المخزني..
    الناظر الى مجالنا يرى بوضوح هذا الاهمال للحياة البشرية : لا قانون, لا منشآت عمومية لا, منظمات مدنية..حيث امتص الاعتناء بالله كل طاقات المجتمع مثلا:
    كات جباية الخراج في مصر عند غزو العرب تشمل6ملايين فدان فتقلصت الى 1مليون فدانا ايام محمدعلي ق.19 ولا داعي لللقول بان المسؤول هو النظام الاداري اللص و البدوي..
    نحن لا نحتاج لا الى القرآن و لا الى البخاري لبناء مجتمعنا.لدينا إشكالات نعالجها بالمعرفة االانسانية الحقيقية التي ليست هي بشيعية و لا بزراداشتية.. و نترك البراق و إسرافيل و الرجل العنكبوت لكل في ركنه الشخصي

  • amahrouch
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 16:25

    Le problème c est que le cerveau musulman n a pas évolué d un iota.Nous n avons pas essayé d étudier le schisme qui avait déchiré l islam et la grande dissension(fitna lkobra)qui l avait ravagé.La succession au prophète Sidna nous avait posé problème que nous avions laissé trainer jusqu à aujourd hui.Les musulmans cachent les vices de forme et de fond de l islam et n osent jamais y toucher.Nous subissons aujourd hui les conséquences de cette négligence funeste.Les chrétiens ont tot compris que les religions ont été frelatées et les ont écartées courtoisement en instaurant à leur place la laicité au sein de laquelle pourraient cohabiter toutes les religions.Notre trajet musulman reste le meme et l unique depuis 14 siècles;il est donc facile de nous dresser le piège(lmandif) dans cet unique sentier et nous attraper comme des lapins.Quittez le chiisme et le sunnisme,circulez et perdez de vue les nids de la religion(Mecque,AlQods )etc.Le Coran nous suffit,Dieu est partout

  • Amazighi
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 16:48

    كم مضحكون هم العرب…..دائما هم الضحية…و دائما ما يريد الاخرون تدميرهم….دائما التباكي و العويل ثم التكبر و التعالي….

    عالمكم العربي لا وجود له على الخرائط بل هناك دويلات متخلفة وجب عليها العمل بجد دون خرافات للتحسين من وضعها….فلا يمكنك دخول الامارات و السعودية دون فيزا Visa اذن عن اي عالم عربي تتكلم….ارجعوا للواقع و كفاكم تعنتا..

  • منا رشدي
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 16:59

    ما يستدعي وقفة جادة من المفكرين والسياسيين هو الإعتراف الصريح أن ليس ثمة شيء إسمه العالم العربي ! هذه هي الحقيقة التي تعاندون في التصريح بها ! 500 سنة ( 5 قرون ) من الإحتلال العثماني لمنطقة تمتد من الجزائر إلى العراق بل توغلت إلى مشارف ڤيينا ولم نسمع بعالم تركي ! كما لا نسمع بعالم إسباني وأخر إنجليزي !!! نرجسيتكم المريضة هي من ذكت الأحقاد في نفوس شعوب إضطهدت وما تزال ؛ ويوم ترى بريق أمل للإنعتاق من الديكتاتوريات الشمولية لا تتردد في حمل السلاح ! صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب على المتناقضات ! لكن ولا مرة ساءلتم أنفسكم من أوجدها !!! هل تستطيع أن تقارن بين مصر الملكية ومصر العروبية الناصرية ! هل تستطيع أن تقارن بين لبنان الموارنة ولبنان العروبة !
    عناد السياسيين والمفكرين العرب أوصل منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى الجحيم وكل يكفيهم ذلك !
    أما عن المغرب فلم يكن مستعمرة تركية حتى تلقوا به في مستعمرة أعرابية ! ويوم نعي جهلنا أننا أقرب إلى الديمقراطيات الأوربية جغرافيا وأبعد من الديكتاتوريات العربية ! سيسهل بناء مجتمع ديمقراطي يحفظ كيانه من عنتريات أيديولوجيا الخراب !

  • متتبع
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 17:08

    أنا لست متفقا معك أيها الكاتب
    أولا: إذا كانت أمريكا شريرة وصليبية وعدوة للعرب فإنها داعمة للسعودية ايضا هذه حقيقة لا يمكن الإلتفاف عليها.
    ثانيا: هل أمريكا شيطان عندما تدعم إيران وملائكة عندما تدعم السعودية، أليست أمريكا واحدة؟
    ثالثا: أما تركيا فهي مع إيران ومع السعودية ومع ومع إسرائيل ومع أمريكا.
    النتيجة: كل يبحث عن مصلحته وأخشى أن يقع للنظام السعودي ما وقع لصدام حسين عندما أوهم بأن أمريكا لن تتدخل.
    حذار أن يأتي اليوم تخرج فيه مظاهرات في مختلف دول العالم ضد السعودية

  • Kant Khwanji-أين تعاليقي؟
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 17:29

    قمة الدجل والعبث والتيه والهلوسة وحمى قلاعية عرقية صحروبيىة دمرت خلايا دماغ ايتام الفكر الفكر العروبي البعثي العبثي الصنمي الصريح أو المغلف بغلاف فكر خرافي قريشي
    يتهمون أمريكا والغرب بتفتيت(العالم العربي)،وهم يتكلمون بإسم "دين الرحمة والسماحة وتنوع القبائل والشعوب"نسوا أن شريف مكة المكرمة،أقدس مقدسات المسلمين،دعا إلى الحرب ضد المسلمين بإسم العروبة والعرب جميعا،مسلمين ومسيحيين وملاحدة..إلى جانب الصليبيين البريطانيين، مقابل"دولة عربية"!
    لكن خرج العرب بتقسيم لأوطانهم تحت اسم معاهدة سايس بيكو،وهو اسم صانع رايتهم راية العروبة التي هي نفسها راية عدونا الأول الجمهورية ((العربية)) الصحراوية المزعومة ورايتها ترفرف في شوارعنا لأنها هي نفسها راية فلسطين(عدا نجمة فقط)!
    فهل ترجعون إلى احضان أمكم الأرض المغربية الأمازيغية؟
    مئات الملايين من العرب؟هل الأمازيغ والأقباط والنوبيون،والاراميون والكلدانيون والأكراد،مسحتهم من الخريطة؟عربك يا "بربري مستعرب مستلب مدجن مخدر" لم يتعدو في أقصى تقدير 100 مليون، فأرض الظلام لا يمكن بتاتا أن تكون فيها كثافة سكانية قادرة على تكوين أغلبية في بلاد الاجناس التي ذكرتها!

  • Said
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 17:29

    عزيزي الراجي،اشكالية العالم الثالث والعالم العربي والاسلامي ليس في عدم وصول هذه الطائفة او تلك لمقاليد الحكم وهل مازلت تعتقد ان الحل هو تقلد هؤلاء لمقاليد السلطة،ازماتنا كلها أتت مع هذه القوى الظلامية والرجعية حينما ثم تحريكها من الخارج لخدمة أجندة خارجية كان نتيجتها الدمار والخراب والتقتيل والذبح باسم الدين، انها أزمة الفكر الشمولي بصفة عامة واللاهوتي بصفة خاصة،ماهي القيمة المضافة للطالبان وداعش وفاحش وجبهة الانقاد والقائمة طويلة،تسبون أوروبا وأمريكا والدول الكافرة كما تسمونها وانتم تتسباقون أمام سفارتها للحصول على أوراق الإقامة هناك،مازالت لدينا نظرة مقزمة عن واقعنا المعيش،لابد لنا الرجوع الى تقديس القيم الانسانية، وليس الحديث عن المفاهيم الطائفية والمناطقية والعرقية والسلام.

  • منا رشدي
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 17:35

    شاه إيران لم ينشئ مدينة قم بقرار رئاسي ! كما لم ينشئ صدام حسين النجف ! ولا إستقدمت فرنسا العلويين إلى سوريا ولا حزب الله إلى لبنان ولا شيعة الكويت والبحرين والسعودية إستقدمتهم بريطانيا ! هم أبناء البلدان التي خلفها الأتراك وبعدهم إنجلترا وفرنسا ! عليكم أن تشكروا الإمبرياليات التي نفخت في القومية العربية لمواجهة التتريك على حساب قوميات أكثر عراقة وجدت نفسها مقصية في وطنها لا لشيء إلا لبأسها ضد المستعمر ! الأكراد بلا وطن ؛ النوبيون ؛ حتى مملكة دارفور الإسلامية في السودان أقبرتها بريطانيا ! مملكة مراكش ومنطقة القبايل الجزائرية طمستها فرنسا !
    الشيعة لم يصبحوا قوة إنما السنة الأعراب في أوج ضعفهم ! ومتى كانت النعاج ضعيفة ظهرت الذئاب ! ومن بينها ذئاب العروبة الشيعية التي ركبت على القومية والمصير العربي المشترك للدفع بتشيعها مستغلين إنجاز المقاومة الإسلامية لحزب الله لإستمالة من إسكرهم حلم تحقيق نصر عربي على إسرائيل ! أنظر قناة الميادين والعالم الإيرانيتان الشيعيتان كم لها من أبواق الدعاية لإنجاز حزب الله من الطائفة السنية القومية ! فهل القوى الإمبريالية من قصفت إسرائيل من جنوب لبنان !!!

  • الشعاع الأخضر
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 18:06

    نعيب زماننا والعيب فينا*وما لزماننا عيبٌ سوانا
    ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ*ولو نطق الزمان لنا هجانا
    وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ*ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
    العرب كانوا دوما مبدعين في الرثاء و صنع الخيبات و إيقاد الحروب من أجل شيء تافه وإطالة أمدها بشكل غير معقول،فـحرب البسوس بين بكر وتغلب كان سببها المباشر قتل ناقة وضُرب بها المثل حتى قيل:"لولا الإسلام لأكلت تغلب الناس".
    فور وفاة النبي الأكرم ثار الخلاف بين أصحابه حول السلطة وكادوا يحملون السلاح حين قال قائلهم:"…أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب،أنا شبل في عرينة الأسد،أما والله لو شئتم لنعيدنها جذعة،والله لا يرد أحد على ما أقول إلا حطمت أنفه بالسيف"
    النار التي تشتعل في أطراف العالم الإسلامي تقتصر على البقعة الجغرافية التي يحكمها العرب لسبب بسيط،لأن العرب لم يحسموا حتى الساعة في أمر الشرعية
    ونظام الحكم،فيتم تغييب الشعوب،لتتولى التوافقات والحسابات الإقليمية والدولية والانقلابات صنع الحاكم وضمان اسقرار كرسيّه.
    من الغباء أن نعلق كل فشلنا على الآخر.فقد يكتب أحدهم غدا أن أمريكا هي من قسمت المسلمين إلى سنة وشيعة بعد أن اغتالت الخليفة عثمان.

  • Sifao
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 19:23

    متى كان عالمك العربي موحدا وقويا حتى تعمل القوى الامبريالية على تفتيته واستضعافه ؟ البحث عن مساجب لعلق الاخفاقات ارهق ادمغتكم ولم تيأسوا بعد من الاستمرار في البحث العبثي ، وكل مرة تعودون الى نفس نقطة الانطلاق ، نحن امة عظيمة لكن هناك من يعمل على تحقيرها ، لا تنهار الحضارات الا اذا كانت تحمل في جسدها جينات تدميرها ، كل دولة قامت على اساس النهب العشوائي والتسلط الوحشي الا وينتهي بها المآل الى الذبول والاضمحلال …امريكا لا تدعم التشيع ولا التسنن وانما تحمي وتدافع عن مصالحها القومية اينما وُجدت وانت تعلم انها كانت تتجسس على حلفائها كدول واشخاص .. والامريكيون يُصرحون بذلك علانية ولا يعملون تحت الكواليس من اجل ما يعتبرونه حقهم ، يوم استقوى العرب بسيف الاسلام هل كانوا لطفاء مع الشعوب التي غزوا بلدانها ؟ كل الدول التي استعمرها الغرب استفادت من بعض التجهيزات الاساسية كالسكك الحديدية والطرق المعبدة والمستشفيات و…اما العرب فكانوا يبنون الاضرحة على "اولياءالله" لجمع الصدقات وسرقة الناس باسم "في سبيل الله " لم يبنوا مستشفى ولا مدرسة ولا عبدوا طريقا …الا القصور التي كانوا يضاجعون فيه السبايا…

  • محمد أيوب
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 19:41

    اقرأ هذا الكتاب:
    الى كل عاقل سني أقول: اقرأ كتاب الدكتور محمد السماوي التيجاني المعنون ب:"ثم اهتديت".شخصيا لست شيعيا ولكنني عندما قرأت صفحات من هذا الكتاب بدأت أغربل بعض أفكاري المسبقة حول الشيعة..نحن ننتقد ما يقوم به الشيعة من التطبير خلال أيام عاشوراء بمناسبة استشهاد الحسين رضي اللع عنه،وننسى أو نتناسى ما تقوم به بعض الفرق التي تدعي أنها تنتسب للتصوف عندنا مثل عيساوة واحمادشة وكناوة وغيرهم من الطرق الصوفية البدعية..ان فرق الشيعة ليست وليدة اليوم وبعضهم لا يمارس التطبير بل ان كثيرا من فقهاء الشيعة المعتبرين ينتقدون بل ويحرمون ما يقوم به جهلة الشيعة وعامتهم في عاشوراء.. امريكا والغرب بصفة عامة لم يخلقوا التشيع..فهذا الأخير موجود منذ استشهاد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه..والغرب لا تهمه الا مصالحه..هناك مثل بريطاني يقول:لاصداقة دائمة ولا عداوة دائمة،بل مصالح دائمة.ومواجهة التشيع وغيره من المذاهب الاسلامية وغير الاسلامية لا تكون الا بالحوار والاقناع المبنيان على المنطق والعقل والحجة الدامغة.وأي عاقل لا يرده شيء عما يقتنع به ما دام يرى فيه حقا ولا يهمه رأي الآخر الا اذا كان ذا حجة مقنعة..

  • limakarim
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 20:09

    الحمد لله وبعد أولى ما أبدأ به ردي هذا هو على _ 7 – ant Khwanji ان كنت تزعم الرد فيجب عليك ا، تتكلم في الموضوع ولا تجعله مقدمة لتخوض في غيره وتتحدث عن العرب والأمازيغ وغير ذلك لا لشيء سوى لزرع التفرقة والكراهية بين الأخوة المسلمين. فاكاتب تطرق لموضوع محاولة أميركا لتفتيت الأمة الأسلامية وأنت أثرت موضوعا جد شبيه هو النزعة القبلية واللهجات لتكب الزية على النار. حقيقة أن أميركا عدو الأسلام منذ القدم ويجب عدم الثقة فيها والحذر حقيقة هي تساعد الشيعة وخصوصا ايران على السنة للقضاء عليهم واضعافهم. ألم تروا كيف كانت المفاوضات بينها وبين ايران في برنامجها النووي. انها تريد أن تجعل من ايران القوة العظمى والضاربة بالمنطقة لتقوم مقامها ضد المسلمين. ان الشيعة وقائدها ايراه أخطر ما يمكن تهديد المسلمين السنة أكثر حتى من اسرائيل، اذا ان كانت حرب ما فيتوجب أن تكون أولا ضد ايران التي تسعى للهيمنة على المنطقة، أما ما يقال عن د.ا.ع.ش فتلك أقاويل وتشويه للحقيقة. ان داعش ظاهرة سوف تطهر البلدان السلامية كافة من الظلم والطغاة المتسلطين الذين يحكمون البلدان السلامية بأيادي من حديد (يتبع)

  • sifao
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 21:56

    عندما اندلع الحراك الشعبي في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط ، اطلق عليه العروبيون "ثورات الربيع العربي" لكن ، عندما تحول الحراك الى اقتتال وتدمير وتخريب في سوريا وليبيا والعراق واليمن والصومال ، والى حد ما في مصر، اصبحوا يُطلقون عليه "ما يُسمى" بارجاع الفعل الى المجهول تنصلا من تسميتهم الاولى ، وهذا يدخل في اطار سياسة تبني النجاحات والتنصل من الاخفاقات ، لا يترددون في بيع الاحلام الوردية باستعمال"لو ان" لو ان العرب اتحدوا لاصبحوا يتسيدون العالم ونفس الحلم وبنفس الصيغة يروج الاسلاميون الاحلام الوردية للميؤوسين باجترار نفس الجملة الشرطية " لو طُبق الاسلام الحق لكنا اعظم امة أُخرجت للناس ، بهذه الطريقة يغالطون انفسهم ويستمرون في تعقب حلامهم المهدورة ، النزاع الطائفي والعقائدي صبغ تاريخ العرب والمسلمين مباشرة بعد وفاة صاحب الرسالة حتى قبل ان يظهر مصطلح الامبريالية بقرون من الزمن ، اذا كان الغرب يخترق بسهولة نسيج"امتك العربية" ويجعلها تتقاتل داخليا ، فما هي القوى الحية التي تعول عليها لبناء القوة والوحدة ؟
    تصور كيف ستكون دول الخليج لولا الامبريالية ، لكانت الناقة اغلى ما يملكه الخليجي

  • سوسي محترم
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 22:18

    صاحب المقال يحلم ربطك بالتشييع القومي الفارسي وربطك العرب العرقي له معنى أخر أنك قومي عروبي الشيعة مذهب والوهابية الإرهابي مذهب وما هو الفرق بينهم أنت خائف من فضح خرفاتك العالم العربي غير موجود العرب أقلية في موطهنم بالخليج الفارسي والشرق الأوسط والأمازيغ في شمال إفريقيا لا تكون إيديولوجي بعثي يركب على تزوير الشعوب والأوطان

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 23:52

    الشيعة لم يكونوا قط في عداء مع امريكا و لا مع اسرائيل، ايران تتعامل مع امريكا مند بداية الثورة حتى انفضح دلك التعامل في فضيحة ايران غيت، الامر قديم جدا، و الشيعة هم الدين اباحوا لها في العراق فافتى كبيرهم بحرمة قتال الشيطان الاكبر بمباركة ايرانية ،ان المشروع الامريكي هو اماني الملالي، ما يحلم به الملالي هو ما تريد انجازه امريكا،و لكن الملالي يعبرون بطريقة مقلوبة عما يريدونه، ففي الحين الدي يتمنون فيه تفتيت دول المنطقة يدعون بانهم يحدرون دولها من التفتيت، فحينما نطقت كونداليزا رايس بتعبير الشرق الاوسط الجديد، اول من تلقفه و انقض عليه هم ابناء المتهة و خصوصا رئيس الخدم في بلاط الملالي الشيطان الاحول نصر اللات، اصبح لا يحلو له تعبير سوى عبارة الشرق الاوسط الجديد مدعيا انه اول من يتصدى لها،بينما هم من يسعون الى اقامة دولة علوية في سوريا و هم من يقيم امارة متعوية في الضاحية الجنوبية لا تعترف بالدولة و لها حكومتها و جيشها و شبكة اتصالات خاصة لا علم للدولة ببياناتها، و قد سعوا الى تشتيت البحرين و بعده اليمن ففشلوا ،اليوم سقطت كل خرافاتهم بما فيها خرافة العداء للشيطان الاكبر

  • كاره الضلام
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 00:04

    بعد اسطورة العداء لامريكا و التي اتضح بعدا ان ايران مجرد اجير صغير في خدمة الشيطان الاكبر خرج المتعويون بتخريجة اخرى و هي محاربة الارهاب الجهادي، بينما في الحقيقة ان المتعويين و الجهاديين شيئ واحد و صورتات لهدف واحد و وحيد و هو القضاء على الدول و تفتيتها قصد الاستيلاء على السطة بالتخريب و الفتن و سائر الوان الخراب،خرجت تقارير مؤخرا تفيد التعاون الكبير بين نظام الاسد و داعش، و غير خاف ان الاسد كان يدرب منظمة فتح الاسلام ليخرب بها لبنان ادا هم بالتحرر من سطوته، و هدا الكلام يؤكده حتى المتعويون انفسهم، فتصريح نوري المالكي الشهير باتهام الاسد باغراق العراق بالجهاديين اعتراف منهم بدورهم الحقير،و نحن نرى اليوم تحالفهم مع القاعدة في اليمن جليا واضحا،و الي اتضح ايضا هو تلازمهم و تلاحم مصائرهم،فحيثما يظهر الدواعش يتبعهم المتعويون و حيثما يظهر المتعويون يتبعهم الدواعش،لبنان لم يعرف في تاريخه الارهاب السني حتى استقدمه حزب اللات،و كدلك الامر في اليمن،و لدلك فللقضاء على احدهما يجب القضاء على الاخر لانهما نفس الشيئ و نفس الخطر و نفس الشر مهما تظاهروا بغير دلك

  • كاره الضلام
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 00:19

    ابناء المتعة تعاونوا مع امريكا في العراق و افغانستان بشكل صريح و علني و مستمر،و قد ساهموا في تحويل العراق الى دويلات لكل منها برلمانها و سلطتها و نفطها، و كلدلك فعلوا في سوريا،و تعاونوا مع القاعدة و بعدها مع داعش ايضا، فبعدما ادعوا تحرير تكريت من داعش فعلوا باهلها ما عجز عنه الدواعش لانهم اكثر من داعش حقدا و همجية و اجراما، و رفض ريئس الوزراء المتعوي انضمام اهل المدينة لتحرير مدينتهم لانهم ليسوا شيعة، و بينما كان الحشد المتعوي يفتك بالابرياء كان هو يتحدث عن جرائم داعش و طرده لهم،و اليوم يرتكب جريمة انسانية خطيرة برفضه ان يدخل لاجئون عراقيون مدينة بغداد الا بكفيل من المدينة،هم مواطنون عراقيون و هو من تسبب في بلائهم و هو كرئيس حكومة ملزوم بعلاج مشكلهم و لكنه يعاملهم كاجانب مجرمين و يتفرج على معاناتهم لانهم ليسو من طائفته،كانت الدريعة هي طرد داعش و هاهم قد طردوها ،فما تبرير ابناء المتعة لقتل الناس بعد تحريرهم؟ لقد سقطت اساطيرهم في عيون السدج ،كتاب شيعة اصبحوا يخجلون مما يفعله الملالي و عصاباتهم،كتاب شيعة اصبحوا يهاجمون محور الشر المتعوي فما بالك بالاسوياء؟

  • marocain
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 00:40

    وا سي محمد راه النبي صلعم قال ما يزيد على 14 قرن ان الامم ستتداعى علينا, قالوا واش غانكونو قلال, قال بل كثر لكن غثاء كغثاء السيل…اما امريكا سيدي فانها بنت تقدمها و سيطرتها على العلم و اقتصاد العقل و تشجيع الفرد على الخلق و الابداع و احترام حقوق المراة …و زيد و زيد. اما نحن فاغلبنا يمضي وقته بين الاكل و الجنس, لا نقرا كثيرا, لدى اطفالنا مشاكل مع القراءة و الحساب, لا نعطي قيمة للوقت, و ديما غامسلكين, و مازال كانشوفو داك اللي عندو الفلوس او السلطة بانه مهم حتى لو دل الواقع على غير ذلك… بالعربية تاعرابت كون سيد نفسك و لن تهيمن عليك لا امريكا, و لا غيرها لان هذا الخوف من الهيمنة عندو شي شوية علاقة بما يسمى الرهاب الاجتماعي و بفوبيا كل جديد والخوف من اتخاذ القرار و ايضا بالبرانويا اللي منتشرة بكثرة في بلداننا المتخلفة…

  • أبو ذر الغفاري
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 07:19

    بكلمة بسيطة من هي أمريكا ومن يسيرها ويتحكم فيها ؟؟؟؟؟؟لا نخالط أنفسنا ونبقى نسبح في المياه العكرة الكل موجه ضد الإسلام والمسلمين ،ضد أمة محمد عليه الصلاة والسلام ،لأن اليهود ـالصهاينة ـ أكثر معرفة حتى من المسلمين أنفسهم أن الإسلام الحقيقي الذي ينبذ القتل والظلم عائد لا محالة يوما وهم ـ الصهاينة كما قلت ـ أكثر دراية بعودته لذا فهم وأمريكا قلب الصهاينة يفعلون كل ما في وسعهم لتعطيل هذا اليوم وتأخيره ،قال تعال:((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويابى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون))

  • كفى هراءا
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 09:48

    المغرب العربي ؟؟؟؟؟…
    اضحكني دلك
    الم يكن عبد الكريم الخطابي هو من كان يدافع في الريف
    و عسو ابسلام في الجنوب الشرقي وموحى احمو الزياني في بني ملال
    اعطو دماءهم من اجل ارضهم
    ثم جاؤو ليخدرونا بفكرة الدين ا
    لاسلامي الذي الستغلته ضفادع الجزيرة العربية
    ما اعظمك يا الله ارسلت خاتم النبيئين الى العرب
    علمت انهم من سيفسدو

  • باسو
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 10:33

    اين العالم العربي يا ابن بلدتي طاطا وانواحيها …..عيب ان تلقي بنا في اتون العالم العربي و لا نعرف اين يمتد و اين ينتهي عيب ان تنكر لحليب امهاتنا الامازيغيات …….تعرف من افشل اليمن الفكر الاخواني الدي ترك له صالح التعليم و الصحة لمدة تزيد عن 30 عاما … و بالتالي انتج ردة فعل شيعية … الفكر الاخواني هو سبب خراب اليمن انشؤوا معاهد و غيروا و ادلجوا و في هدا السياق يفهم غضب توكل كرمان الناشطة اليمنية على مرسي و هنا ايضا تفهم ردة الفعل الشيعية و حتى الجنوب اليمني الدي كان شيوعيا و تعليمه جيدا بفضل فتاوي الزنداني تحول الى خراب عام 94 الفتاوي التي تحرض على قتل الشيوعي…….نحن امازيغ شمال افريقية امازيغية نكرر مرة اخرى ارجو ان تنشروا يا هسبريس لا تحدفوا كالعادة ثانميرت

  • كاره الضلام
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 11:06

    بالاضافة الى اسطورة العداء لامريكا و اسطورة العداء للجهاديين هناك ايا اسطورة العداء لاسرائيل،حينما احتلت اسرائيل جنوب لبنان قاومها الحزب الشيعي دفاعا عن المنطقة التي كان ينوي اقامة امارته فيها، كان دفاعا عن المشروع المتعوي و ليس عن لبنان او نصرة لفلسطين،و قد بلغ التعاون بين المتعويين و اسرائيل لدرجة ان شارون اشاد بهم في مكدراته حين الحديث عن صبرا و شاتيلا، ابناء المتعة ساعدوا اسرائيل في الفتك بالفلسطينيين، و نفس الشيئ نراه اليوم في اليرموك،الاسد الدي لم يطلق رصاصة واحدة في الجولان لم يتردد في القاء براميل النار على مخيم الفلسطينيين،و اهداف المتعويين هي اهداف اسرائيل،فادا كانت اسرائيل تغتاظ من مصالحة الفلسطينيين فان ايران تعمل على تقويض المصالحة عبر تحريض عملائها في حماس،و هم قد حاربوا ياسر عرفات بكل قوة، ان العداء المزعوم لاسرائيل هو في الحقيقة رفض اسرائيلي لسخرتهم،اسرائيل مجرد حاجز يحول بينهم و بين عدوهم الحقيقي الدي هو المسلمون السنة،و كل من يساعدهم على تفتيت دول الاعداء يناصرونه و يتحالفون معه ،فلا عهد لهم و لا ميثاق و لا مبادئ،و كل شعاراتهم مجرد اساطير بدات تنفضح و تنكشف

  • كاره الضلام
    الأربعاء 22 أبريل 2015 - 12:03

    سلالة النبي تدافع و تتحالف مع اكبر الجبابرة الدين قتلوا الملايين و شردو شعوبا بكاملها و خلفوا جيوشا من المعاقين و المفقودين، سلالة النبي تختار حثالة البشر حلفاء من بشار و صالح المسلوق ،سلالة تمارس ابشع السلوكات التي عرفها الانسان من غدر و خداع و قسوة و حقد و تفريق للجماعات و اشاعة للخراب و الفتن و انفاق على المؤامرات و الدسائس و تسليح للعصابات و اهمال للضحايا و قتل للاطفال و قصف المستشفيات و حفر للقبور و شوي للجتث ،سلالة تختنق في السلم و تنفر من التعايش بين الناس و اكسجينها الحقد و هوائها الفتنة، سلالة شيطانية خطيرة على البشرية،هم اعداء لكل القيم، اعداء للوطنية و الحرية و السلم و الحب ،اعداء للعقل و للحاضر،و لكن هده السلالة هي التي تتغنى بنصرة المظلوم و انتصار الدم على السيف، دم بشار المسكين على الشعب السوري المستكبر و المستقوي و الظالم، دم صالح المسلوق اللص على سيف الشعب اليمني المتجبر المتعنت،دم نصر اللات المسكين المغبون على سيف اللبنانيين الهمجيين المنكلين به بقوة السلاح،ما جرى في اليمن اول الصفعات على قفا ابناء المتعة و الحبل على الجرار

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة