صدق من قال "مسكين تزوج مسكينة وتهنات المدينة"

صدق من قال "مسكين تزوج مسكينة وتهنات المدينة"
الخميس 23 أبريل 2015 - 23:15

لماذا كل هذه الضجة حول مشروع زواج وزير بوزيرة ؟ هل هناك في الأمر ما هو مثير للغرابة ومخالف للأعراف والقوانين؟ يبدو أن المسألة أكبر من أن نحصرها في اهتداء إرادتين بالقبول والإيجاب بين طرفين أرادا أن يعقدا على بعضهما على سنة الله ورسوله، وأن معالي السيد الوزير الحبيب شوباني حينما أقدم على خطوته بضم الزوجة الوزيرة إلى جانب الزوجة ربة البيت لم يكن ذلك إلا بعد موافقة هذه الأخيرة. ومن الناحية الشكلية وللوهلة الأولى يتبادر إلى الذهن أن الأمور احترمت فيها المساطر المطلوبة باختزال ذلك في موافقة الزوجة الأولى، كما يدعي السيد الوزير على لسان المرأة التي يبدو أنها زوجة غير معيبة والتي لا تشوبها شائبة تحمل الزوج على البحث عن امرأة رديفة.

1 ـ من الناحية القانونية والشرعية وسواء اعتمدنا مدونة الأسرة أو شرع الله، فإن تعدد الزوجات الذي أجازه سبحانه وتعالى ليس حقا مطلقا للرجل يستخدمه كما تشاء أهواؤه، أو أنه سيف مسلط على رقبة المرأة في مجتمع ذكوري لا يراعي حقوق المرأة إلا في الشكليات، فيما يعبث بحقوقها ويستهين بكرامتها في الجوهر والمضمون.

فالمرأة كائن حي له إحساس وله مشاعر، يسعد ويحزن بتصرفات شريكه . وحينما تطغى أنانية الرجل، كوزيرنا المحترم، كي يبرر زواجه بعدم مخالفته للشكليات القانونية، وعلى فرض أن ذلك صحيح فهل أعطى لنفسه ما يكفي من الوقت ليغوص في مشاعر زوجته الأولى ويطلع على حقيقة سريرتها ما إذا كانت بالفعل أن موافقتها حقيقية أم أنها أرغمت على مجاراة الوضع لأنها وجدت نفسها أمام وزير ووزيرة ، وأن الميت لا حول ولا قوة له أمام من يتولى غسله.

صحيح أن شرط الموافقة ضروري، ولكنه ليس الكل في الكل. وأن الله، بحسب الفقهاء وعلماء الدين، لا يوقف الزواج بالثانية على توافر هذا الشرط ، بل على العدل وأي عدل يقيمه الزوج بين الوزيرة والمربية، مصداقا لقوله تعالى في سورة النساء “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتمى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباعة فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا” ويمضي في معجمه الحكيم في نفس السورة “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة” وبالمعنى الدارجي “لا هي في دار اباها ولا هي مطلقة”.

وشرط العدل لن يتحقق أبدا. فالرسول عليه السلام كان يعدل بين نسائه في القسم، ويجد نفسه أميل إلى عائشة في الحب، فيقول عليه السلام “اللهم هذه قدرتي فيما أملك، فلا تسألني في الذي تملك ولا أملك”. وكذلك يقول العلماء”الجماع أن ينشط للواحدة ما لا ينشط للأخرى. فإذا لم يكن بقصد منه فلا حرج عليه فيه، فإنه مما لا يستطيعه فلم يتعلق به تكليف”. وبالتالي كيف يمكن للسيد الوزير أن يعدل وإذا بخير الأنام يعترف بعجزه عن ذلك.

فالعقلية المتجبرة للرجل تجعله يخرس ويتغافل الحديث عن شرط أساسي وهو شرط العدل ويتم عمدا تجاهله، كما يتم السكوت عن شروط أخرى لا تجيز الزواج بامرأة ثانية ويتم القفز عليها حتى ولو لم تتوافر. من أبرزها إصابة الزوجة بمرض أو بعيب يحول دون الإنجاب الذي يرنو إليها الإنسان العربي المهووس بالخلفة، بينما العكس قد يحصل حينما يصاب الرجل بعاهة تحد من فحولته ويحق للمرأة في هذه الحالة أن تطلب الطلاق. وإن طلبته يعاب عليها تسرعها وتخليها عن سنوات العشرة ولا يرحمها المجتمع الظالم، بل أحيانا يتعسف الرجل في حقها ويجبرها على العيش معه كي لا ينكشف ويشاع عيب فراشه لدى ذويه وأصدقائه.

وحالة السيد الوزير،كما يبدو، لا تدعو إلى القلق فقد حباه الله بامرأة خلفت له أربعة أبناء وأحسنت تربيتهم وتفانت في خدمة زوجها وبيتها. ولولا ذلك لأقام عليها الحجة وتيسر له مراده. وفي غياب ذلك يبقى السؤال مطروحا بإلحاح ما هذا الذي حمله على الزواج بثانية،هل استهلكت الأولى ونضب معدنها حتى يقدم على هذه الخطوة أم أن النفس الأمارة بالسوء تشتهي ما طاب وتيسر لها من الملذات، وتتفتح الشهية على آخرها سيما مع تعاظم المنصب، وليس أي منصب أيها الإخوة إنهما منصبان وزاريان. وقد تزداد القدرة المادية التي قد تؤهل صاحبنا لفتح بيت ثان وثالث ورابع، ” الله يقوي الخير” .

وما هو مصير أولاد السيد الوزير وأبناء السيدة الوزيرة الذين أنجبتهم من طليقها. وإذا كان السادة الوزراء المحترمون لا يراعون الجوانب النفسية لفلذات أكبداهم، فكيف يؤتمنون على تدبير الشأن العام لأبناء الشعب المغربي وأنانيتهم حتى مع ذويهم ضربت كل القيم عرض الحائط. أوليس هناك ضمير، كما لا وجود لأخلاق من أولئك الذين يدعون خشية الله وهم لا يتقون الله في عباده.

2 ـ في اعتقادنا هذا الزواج لا يخلو من تكييف سياسي لاعتبارات موقع طرفيه، وللظرفية والسياق العام. وبذلك، يمكن إدراجه في إطار الصراع القائم بين الحداثيين الذين يريدون تطوير المجتمع المغربي والنهوض بحقوق المرأة، والمحافظين الذين يتوجسون من أي قانون أو تشريع يعتبرونه تخليا عن شرع الله، وخاصة تلك التشريعات المتعلقة بتحسين وضعية المرأة في مجالات متعددة الحقوقية منها والسياسية.

فلو كان هذا الزواج قد تم بين شخصين وهما السيد الحبيب الشوباني والسيدة سمية المجدوبي كأيها المغاربة لما كانت هناك في الأصل ضجة. أما أن يحدث ذلك وهما شخصيات عمومية لها حضورها في المشهد المغربي فتلك قصة ليست ككل القصص التي تعج بها يوميا محاكم الأسرة من زواج وطلاق وهي تمر بدون إثارة غبار. أو لم يكن بالإمكان انتظار نهاية عضويتهما في الحكومة المشرفة على نهاية ولايتها حتى يعقدا القران بينهما وينعمان بالبنين والبنات في صمت رهيب ومريب. فالشخصية العمومية وفي كل الدول تتحول إلى ملك عمومي، ولا يصح لها بتاتا ما يصح لغيرها من المواطن العادي. وقد تسأل هذه الشخصية في حركاتها وسكناتها ، ويفترض فيها أن تكون في بيئتها النموذج الذي ينبغي أن يحتذى به.

الزوج والزوجة عضوان في الحكومة، كما هما عضوان في حزب إسلامي اسمه حزب العدالة والتنمية. ومواقف قيادة هذا الحزب من المرأة مشكوك في صحتها وأمرها ولربما قد يستصغر من شأنها من قبيل “ديالي أكبر من ديالك”. ثم أن السيد الشوباني هو وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، فكيف لهذا الرجل أن يتواصل مع فعاليات المجتمع المدني في المغرب ، وهو في حالة خصام بعد أن خلق القطيعة بينه وبين مكون أساسي والمتمثل في الحركة النسوية المدافعة عن حقوق المرأة. وفي ظل ذلك يجب على السيد الوزير إما أن يرحل أو يتم حل المجتمع المدني لكي يبقى سيادته كوزير للمجتمع المدني بدون مجتمع.

وانطلاقا من مواقف هذا الحزب، يبدو أنه قد تم تسخير الوزير والوزيرة لتوجيه رسالة لمن يعنيهم الأمر ولرفع التحدي في وجه الحداثيين مفادها أن ما تم وضعه من قوانين من قبيل مدونة الأسرة لا يعتد به ولو على أعلى مستوى حكومي . كما أنها رسالة للتمرد على القوانين المحدثة، وحث عامة الناس على السير في خطى السادة الوزراء. إنها في واقع الأمر عملية التفاف على مدونة الأسرة. وهي المدونة التي يفخر بها المغرب في المجال الحقوقي، أولا اعترافا بدور المرأة ومكانتها في المجتمع المغربي وإنصافها إلى جانب الرجل من دون حيف أو ظلم، وثانيا تعكس مدى انخراط المغرب في المنظومة الحقوقية الدولية من خلال رفع تحفظاته على العديد من الاتفاقيات الأممية.

وهذا الارتداد على القوانين إنما هو ضربة للإشعاع المغربي في المجال الحقوقي ، و ضربة للمرأة المغربية في آن واحد. ولربما نزوة السيد الوزير وقرينته قد تفسد على المغرب مكاسب حققها على الصعيد الدولي، وخاصة ونحن في مرحلة جد حساسة نحتاج فيها توظيف كل إنجاز لإعطاء الصورة الحقيقية التي تليق بالمغرب في احترام التزاماته وفي تمكينه من رفع التحديات في ما تبقى من استحقاقات لها صلة بحقوق الإنسان، وخاصة حينما يتعلق بقضيتنا الوطنية التي يتربص بها الأعداء من الزاوية الحقوقية. وغدا قد يتخذ هؤلاء الخصوم حالات معزولة، كالحالة التي هي موضوع هذا المقال، ليتسللوا بالتشكيك ويؤلبوا المنظمات الحقوقية في العالم على المغرب كبلد لا يقيم وزنا لحقوق الإنسان.

وما ينبغي إدراكه هو أن الالتزام يؤسس للمصداقية، والأخلاق الشخصية لرجال السياسة تحدد شخصيتهم العمومية. ففي تدبير الشأن العام يفترض في رجال السياسة أن ينأوا بأنفسهم عن الشبهات وفي منأى عن أي اتهام. وإذا لم يستطيعوا أن يحصنوا أنفسهم فإنه قد يتعذر عليهم أن يكونوا موضع ثقة الشعب. فمدونة الانضباط والالتزام مدونة أخلاقية قد تضفي شرعية على الحياة السياسية. تواجد المرأة والأبناء إلى جانب الزوج والأب السياسي في مشهد إعلامي كثيرا ما يعزز مكانته السياسية من خلال الصورة التي تتكون عنه كرجل منضبط أخلاقيا وملتزم بعائلته، وهو الالتزام الذي يتأكد في وطنيته وتفانيه لخدمة بلده. ولذلك، فإنه في بعض الأحيان نجد القضايا الشخصية والسلوك الخاص قد يكون لها تأثير ووزن أكثر من البرامج السياسية والثقافية والاجتماعية. وفي مجتمعاتنا، كما في المجتمعات الغربية، لا يمكن أن نفصل ماهو خاص عما هو عمومي.

وفي اعتقادنا، ولكل هذه الاعتبارات، تبقى الحاجة ماسة كي يقدم السيد الوزير وزوجته الوزيرة استقالتهما من هذه الحكومة لإبقاء سمعة المغرب في منأى عن العبث والمزايدات الرخيصة. وأرض الله واسعة بالنسبة لهما كي ينعما في نزواتهما ويستعيدا مراهقتهما، ويمرحا في مروج وتلال هذا المغرب الذي يتسع لهما ولغيرهما. والله الموفق.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • نطق الرويبضة
    الخميس 23 أبريل 2015 - 23:42

    الأمر كله لا يحتاج الى تضخيم لأن ما وقع طبيعي وعادي جدا.
    ما العيب في أن يتزوج وزير بوزيرة أو أمير بأميرة؟الزواج حلال والتعدد شرع الله.
    أم أن الامر له علاقة بخصم سياسي وحسابات سياسوية وحملات انتخابية.
    العيب، كل العيب، لو أن العملية شابها تزوير أو تدليس،او عدم رضى الزوجة
    الأولى أو كون الزوجة الثانية قاصر.اتقوا الله في أعراض الناس وشرفهم.
    الشوباني رجل تقي نقي عرف ذالك العدو قبل الصديق. هل لك ملاحظات على أدائه الحكومي وأداء شريكته المستقبلية فلتبديها للعام والخاص وإذا كانت لك غيرة على الأخلاق فواجه أوكار الدعارة والرذيلة التي يحميها السفلة و الفسدة في ربوع هاته البلاد. فالرجل احترم القانون والشرع معا وإذا كنت تخاطبه كخصم سياسي فالرجل حاز ثقة الشعب وبامتياز.

  • Missouri
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 00:49

    الى الأخ العزير السي لحسن الجيت … أقسم لك أنني كنت أتمنى أن يصدر مقال لكم في هذا الموضوع بالذات لكي تعبروا من خلاله عما يشعر به معظم المغاربة وخصوصا الحداثيون منهم والذين يتمنون لبلدهم المغرب كل الازدها ر والتقدم ليعيش الكل في جو تحترم فيه الحقوق والشعور الإنساني … وليس كما يريد بعض الرجعيون الذين يتفننون في إسكات الأفواه باسم المقدس … وحقيقة أمرهم أنهم أناس أنانيون يعانون من كبت دفين ويصرفونه بقال أبو زميرة … والدليل على ما أقول سنراه في تعليقات هؤلاء الذين سيهجمون هجوما عنيفا كهجوم شنيولة على هذا المقال وعلى صاحبه ويلقنون الجميع دروسا في الدين بتأويلاتهم الضيقة التي تناسب أهوائهم أما حقيقتهم فهي معروفة … أشكر الأخ لحسن على هذا المقال الذي تطرق فيه لكل الجوانب والمخاطر التي تحيط بهذا الفعل غير المحسوب العواقب والذي لا يعد أبدا أمرا شخصيا إلا في عقول الأغبياء أو الذين يريدون استغباء الشعب المغربي …

  • صوت الحق
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 09:10

    تستعجبون مما لا يثير الاستعجاب.
    وتطرحون علامات التعجب حيث لا ينبغي أن تطرح.
    فما الغريب في أن يتزوج وزير بوزيرة؟ أليسا قبل كل شيء إنسانين لهما مشاعر يحبان ويكرهان؟
    وما الجديد في التعدد؟ كان ولا زال ظاهرة اجتماعية حتى في أرقى المجتمعات مهما بلغت من التقدم والتحضر؟ لا ينبغي أن نغطي الشمس بغربال؟

  • آمال
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 12:24

    نعم ليس هناك مشكل ان يتزوج وزير بوزيرة لكن;
    -الامر يتعلق بوزيرة هي رئيسة هيئة المناصفة بpjd ..فهل المناصفة تعني الاشتراك في زوج واحد؟
    -مامعنى ان تقبل وزيرة مسؤولة عن التعليم العالي في أن تصير ضرة وزوجة ثانية ؟؟
    – الاسلام يوصي الشباب بالتعفف فما بالنا بجدة لها احفاذ وفي سن اليأس؟؟

  • زينب
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 16:04

    الشباني مشي على خطى زملاءه الوزراء في الحكومة والحزب. فزميله في العدل والحريات هو الآخر يعشق ويهوى أن يكون زوجا لأكثر من امرأة. فانعم به واكرم . ولينم السيد الوزير وهو قرير العين. واحدة على يمناه وثانية على يسراه والعاطي يعطي. إنها حكومة سيد متولي.ونتمنى لكم أن تخلفوا لنا وزراء ليرثوا مناصبكم . وأي إسلام هذا الذي تدعون إليه.دينكم دين إشباع الغرائز بينما الإسلام الحقيقي بريء منكم إلى يوم الدين.

  • simple citoyen
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 21:42

    monsieur bravo ! votre article est parfait.Votre analyse est juste.Mais il reste quelquechose qui n'est pas claire dans cette histoire ! A peine quelquesjouqui passent apres l'affaire qui serait tentee en a justice pour diffamation par madame la ministre contre chabat,l'information de leurs fiançailles elle et son partenaire vient confirmer ce que chabat avait avancé. Alors ce projet de maiage extraordinaire entre un homme marié et une femmes qui vient juste d'etre divorcée ne cacherait pas quelque scandale titanique!

  • هنا
    الجمعة 24 أبريل 2015 - 23:51

    ونعم المقال، الله يكتر من امتالك،

  • جلال
    السبت 25 أبريل 2015 - 13:42

    الحياة العمومية والخاصة والشان العام

    ان تسيير الشان العامة مسؤولية اختيارية …
    وبتالي فهي مرتبطة المشهد العامة
    ان ارتباط وزير بة بوزيرة دخلت الحكومة وهي مرتبطة بزوج واب ابناها…..بعد مىور نصف الولية ترتبط بوزير متززج ….هناك سؤال … عن مدا اهتمام هرلاؤ بمدا ارتباطهم بماهم الوزارية التي تهم الشعب المغربي … كيف الاهتمام بارتباطهم وانشغال الراي العام بهده الفضية …رغب ان هناك قضايا هامة ومصيرية تشغل الواطنببن .. كيف ربط خطوبة الوزرين وكارثة طانطا حيث فقد المغرب 35 من اطفاله وشباب دون اكترات الحكومة بامرهم .. غريب هدا الامر .. حينما تم تعديل مدونة الاسره …وتجاوب المواطنبن لاهم قضاياها تعدد الزوجات تقلصت تسبة الى ادنى مستوى له … الا نسبة تعدد الزوجات عرفت ارتفاع مهول لدي وزاراء الحكومة الحالية ..وهي بدلك تعطي مؤشر بتشجيع تعدد الزوجات … حبث اصبح النقاش الحالي كيف بتم اقناع الزوجة الاولى ان تخطب لزوجها زوجة تانية وتكون صاحب منصب عالي ..

  • salasabil
    السبت 25 أبريل 2015 - 16:03

    قلة الشغل
    عندما لا يجد بعض المهوسيين بحياة الآخرين عملا نافعا لهم ولعائلاتهم تراهم يتموهون شغلا وانشغالا وهم يعانون البطالة القاسية
    حياة الناس خاصة بهم ولا يحق لإي كان أن يتدخل فيها من قريب أو بعيد
    لو كان مقالك هذا يعاتب السيد الوزير فيما يخص عمله كوزير في نطاق مهامه
    لَكُنْت وضعت الأصبع على بعض الإشكاليات السياسية
    أما وأن تهتم بحياة شخصية حتى ولو كانت لوزير لَعمري هذا سُقوط مابعده من سُقوط وتدني للأخلاق

  • malak
    السبت 25 أبريل 2015 - 20:02

    une personne qui porte casquette homme public Ministre doit etre exemple en terme competence ,loyalite et integrite. Or malheureusement ministre Choubani partisan polygamie comme un autre ministre du meme parti est loin d etre bon exemple. Combat mouvement femmes marocaines etait de longue haleine pour faire reconnaitre leur droit d egalite a homme. Nos partenaires europeens ont salue decision Maroc de lever reserves sur article 16 elimination toutes formes descriminations egard femmes (CEDAW portant sur mariage,divorce et garde enfants. Apparemment Choubani et compagnie font fi de tous ces acquis.Mais l ere du feuilleton de l acteur Nour Achirif famille Metwalli est revolue. Comment voulez vous que vos partenaires nord ou femmes representent parfois plus moitie parlement (pays scandinaves) nous soutiennent matiere droit homme alors nos decideurs politiques senses reformer notre societe donnent mauvais exemple

  • Harphyl
    السبت 25 أبريل 2015 - 23:40

    الى ذلك العبقري الذي يرى أن الخوض في مثل هذا الموضوع هو قلة الشغل أقول … أمثالك كثيرون من الذين يريدون أن يؤثروا على أصحاب الضمائر الحية لإسكاتهم بأساليب حقيرة … لكني أتابع هذا الكاتب المبدع في كل مقالاته …. ورأيت من أمثالك الأطنان … هناك من يوظف "الدين" بأشكال لا تمث للدين بصلة … وهنا من يبعثر خزعبلاته البليدة للتنقيص من قيمة المقالات علما أن مثل هؤلاء ليسوا مؤهلين أصلا لاستيعاب مثل هاته المقالات … وربما لم يقرؤوها لأن العنوان وحده كفيل بإزعاجهم … لآن بطونهم أو بطون أسيادهم البمقصودين بالمقال عامرة بالعجينة … أدعوا كاتبنا العظيم الى الاستمرار … وشكرا

  • الزرقي
    الأحد 26 أبريل 2015 - 12:14

    للاسف الشديد عندما يجهل المرء قيمة وقته يصرفه في التفه والقيل والقال وتحليل اوضاع الناس انطلاقا من مفاهيمه وتحميناته الاديولوجية ياأخي من وكلك لتدافع عن امرأة الوزير هل انت تفهم وضعها اكثرمنها اوانك تخاف عليها من ظلم الوزير مستقبلا كلا انها الاديولوجيا وقلة ميدار……..

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين