خطاب إلى المعارضة البرلمانية

خطاب إلى المعارضة البرلمانية
الجمعة 15 ماي 2015 - 10:25

من منطلق حب هذا الوطن واستحضار التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب المغربي ، سواء من أجل الاستقلال أو من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة، اسمح لنفسي بتوجيه هذا الخطاب إلى المعارضة البرلمانية في المغرب التي هي بحاجة إلى كسب تعاطف فئات الشباب وعموم المواطنين الذين يتطلعون إلى غد أفضل ، خاصة الذين خاب ظنهم في خطاب ووعود الحزب الذي يقود حاليا الحكومة . فالشعب المغربي ، كما يستحق أغلبية برلمانية تكون في مستوى تطلعاته وانتظاراته وترقى بالممارسة السياسية لتعكس ما بات يعرف “بالاستثناء المغربي” ويدعم وضع الاستقرار السياسي والأمني الذي ينعم به المغرب في محيط إقليمي شديد الاضطراب ؛ يستحق كذلك ، هذا الشعب ، معارضة ملتزمة بقضاياه ومجندة لخوض المعارك السياسية والاجتماعية دفاعا عن حق المواطنين في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية . والحالة التي تعيش عيها حاليا المعارضة البرلمانية المغربية تدعو إلى الشفقة والسخرية معا . وليس القصد من هذا التوصيف أن ابخس المعارضة حقها ودورها الرئيسي في مواجهة مخططات الحكومة ، أي حكومة كانت ، التي تمس مصالح الشعب وقدرته الشرائية ومستقبل أبنائه ؛ بل قصدي تنبيه المعارضة إلى المنزلقات الخطيرة التي اتخذها خطابها وحالة التنافر التي تغذي العلاقة بين مكوناتها وتفسد قضايا وسبل التعاون والتنسيق بينها . إذ لم يكن المطلوب من المعارضة خلق خلافات بين مكوناتها والسعي إلى تصفيتها ؛ فليس هذا هو الهدف السياسي الرئيسي الذي وُجدت من أجله أحزاب المعارضة ، من داخل البرلمان أو من خارجه . فالمعارضة السليمة في الأنظمة الديمقراطية تضع أولوياتها وترتب تحالفاتها وفق ما تقتضيه الظرفية السياسية التي تمر منها التجربة السياسية التي يقودها ائتلاف حكومي معين . من هذا المنطلق ، اسمح لنفسي ، كمواطن مغربي معني بالواقع السياسي ومستقبل هذا الوطن ، أن أشدد على تنبيه المعارضة المغربية إلى التالي :

1 / إن الخصم السياسي الرئيسي ، ليس فقط لأحزاب المعارضة ، ولكن لكل الموظفين والمأجورين وعموم الفئات المتوسطة والفقيرة من الشعب المغربي ، هو الحزب الذي يقود الحكومة ، والذي يعتمد سياسة الإجهاز على كافة الحقوق والمكتسبات المادية والاجتماعية التي انتزعتها الطبقة العاملة بفعل تضحياتها ونضالاتها الطويلة على مدى عقود ؛ فضلا عن مصادرة أحلام 4.5 مليون شاب عاطل . حزب له خصوصيته التنظيمية والإيديولوجية يمكن التذكير بأهمها كالتالي :

أ ــ تنظيميا : يقوم الحزب على روابط تنظيمية تجعله أقرب إلى الزاوية منها إلى الحزب ، من حيث كون الأعضاء يدينون بالولاء للحزب والامتثال لقراراته ، ويقيمون هذا الولاء على أساس ديني/عقدي تصير بمقتضاه العضوية في الحزب روحية وليس فقط تنظيمية تحددها بطاقة العضوية وتسديد قيمة الانخراط . لهذا يعتبر أعضاء حزب العدالة والتنمية أنفسهم أنهم أصحاب “رسالة” دينية في جوهرها وسياسية في ظاهرها ، فتسميهم أدبيات الحزب بـ”الرساليين” ، أي الذين يواصلون حمل ونشر مضمون الرسالة السماوية التي جاء بها الرسول محمد (ص) . من هذا المنطلق ، لا غرابة أن يصف السيد بنكيران أعضاء حزبه أنهم “خدامين مع الله ” . فعلاقة أعضاء الحزب بالإطار التنظيمي قائمة على روابط متعددة :دينية ، اجتماعية ، تنظيمية ، سياسية ..

ب ــ إيديولوجيا : يحمل الحزب مشروعا مجتمعيا يناقض المشروع المجتمعي الديمقراطي في أسسه ومقوماته وقوانينه وروابطه . لهذا يتغذى الحزب على الموروث الديني ويوظفه في دعم مشروعه وكسب متعاطفين جدد لنهجه ، الأمر الذي يوسع قاعدته الانتخابية . وقد تمكن الحزب ، بدعم من حركة التوحيد والإصلاح ، من إنشاء شبكة من الجمعيات التي تنشط في مختلف المجالات ؛ وتشكل قطاعات موازية للحزب وروافد تغذيه بالأعضاء وتوسع شبكة المتعاطفين معه .

ج ــ سياسيا/ انتخابيا : يتوفر الحزب على كتلة ناخبة قارة مشكلة من أعضائه ومحيطهم الاجتماعي ، تمكنه من خوض معركة الانتخابات بكل اطمئنان . فالامتثال لقرارات الحزب يتم بالباعث الديني ثم السياسي/ التنظيمي بخلاف بقية الأحزاب . وستزيد من حظوظ حزب العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات المقبلة وبولاية ثانية على رأس الحكومة العوامل التالية :

1 / الصراعات الداخلية التي تمزق وحدة عدد من أحزاب المعارضة ، ما يضعف قوتها التنظيمية وأدائها السياسي ويشغلها عن القضايا الجوهرية التي تهم عموم الشعب المغربي الذي ، بطبعه ، يسْخر ممن تشغله مشاكله التنظيمية عن القضايا المصيرية .

2 / التنافر الحاد بين أحزاب المعارضة البرلمانية ما يفقدها الاحترام لمكوناتها ويضيع عليها فرص التنسيق الجدي خارج البرلمان وحتى داخله ،وترجمته إلى خطوات عملية تتم التعبئة إليها بالتنسيق مع الجمعيات المدنية والنقابات وعموم المواطنين .

3 / انشغال المعارضة بالجوانب الشخصية لأعضاء الحكومة ورئيسها ، ما أدى إلى شخصنة الصراع وبؤس الخطاب السياسي وعقم الممارسة الديمقراطية .

4 / انفصال أحزاب المعارضة عن محيطها الاجتماعي والاكتفاء بالمناوشات تحت قبة البرلمان ، الأمر الذي أبقى الشعب بعيدا عن حقيقة الملفات وخطورة السياسة التي تنهجها الحكومة على مستقبل الشعب ومعيشه اليومي . وكان من المفروض في الحكومة أن تقدم للشعب المعطيات الدقيقة عن السياسة الخطيرة للحكومة وتعبئته لخوض المعركة الانتخابية المقبلة دفاعا عن حريته وحقه في العيش الكريم.

إن المعارضة المغربية ، لا تواجه خصما سياسيا عاديا ، بل خصما عنيدا يزيده ضعفها وتطاحنها قوة وشراسة . ولتعلم المعارضة أن الأحزاب ليست ملْكا للأفراد ، بل هي ملْك للشعب ، وأنها بخلافاتها الداخلية وتطاحناتها البينية ، توسع من ظاهرة العزوف السياسي التي لن يستفيد منها سوى حزب رئيس الحكومة . وبهذا تكون أحزاب المعارضة يدا واحدة مع رئيس الحكومة ضد الشعب ومصالحه .

‫تعليقات الزوار

20
  • الطرف الثالث الصامت
    الجمعة 15 ماي 2015 - 11:23

    تحليل دقيق ومنطقي استاد سعيد الطرف الثالث الصامت في هده اللعبة هو الشعب فهو مجرد متفرج تنهب امواله ويقهر في قوته اليومي ويرهن الى البنك الدولي يصرخ ولا من يسمعه يئن من الالام ولا احد يضمد جراحه هناك ضغط وتحقير وظلم ممنهج ضد الطبقة الفقيرة اما الطبقة المتوسطة فقد سحقت وفي المقابل ازداد غنى البورجوازية في قاموس السياسة هده هي توابل الانفجار المافيا الاخوانية بغباء تظن انها قطعت الواد ونشفو رجليها المواطن المغربي يجب ان يفرض نفسه فهو السيد وهؤلاء الساسة يجب ان يكونوا في خدمته الاية حاليا معكوسة والحل في يد الشعب ادا اراد حقوقه فيجب ان يسمع صوته اقسم بالله لو خرج مليون مغربي الى الشارع للمطالبة بكرامته لرايت كراكيز الدولة يرتعشون ويقدمون القرابين

  • abdellah
    الجمعة 15 ماي 2015 - 11:40

    من العنوان ضننت وما يغني الضن من الحق انني ازاء تحليلا موضوعيا لافلاس المعارضة التي اصبحت تخاف كلام الوزير وتشتكيه للملك وتخوض في اعراض الناس وتهرب النقاش لكنني وجدت في المقال تحريضا قد يولد استقطابا نحن في غنى عنه مع غياب الموضوعية التي لا يقال للحكومة الا ما عليها لكن ما لها يبخس ويبخس المقال قبل المقيل عنه

  • khalifa
    الجمعة 15 ماي 2015 - 11:54

    وشهد شاهد من اهلها معارضة فاشلة خطاب ضاهره انتقاد المعارضة وباطنه الضرب تحت الحزام لكل ما هو ديني

  • ABDOU
    الجمعة 15 ماي 2015 - 12:12

    je ne suis nullement d'accord avec ce que tu annonce, ce que vous voulez dite sur la partie qui gère le gouvernement démontre que vous êtes loin de connaitre la vrai version de l'histoire et vous êtes en train de mettre en erreur lecteur par vos propos insensés. le PJD reste comme même la partie la plus proche du peuple.

  • مواطن مغربي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 14:23

    هذا الكلام إذا كانت المعارضة تعارض الحكومة حقيقة و لكن المعارضة لا يمكن أن تعارضة الحكومة و هي تخدم مصالحها على حساب الشعب. فكل قرارات الحكومة من زيادات في الأسعار و الضرائب و إقتطاعات على الاضراب و تقليص من مناصب الشغل تضرر منها أبناء الطبقة الفقيرة و المتوسطة و إزدادتا فقرا عكس الطبقة الغنية التي تمثلها المعارضة فازدادت غنى في حكومة بنكيران.

  • saccco
    الجمعة 15 ماي 2015 - 14:33

    ضحالة المعارضة

    إن خطاب المعارضة يبعث على الشفقة ويعبر عن هزالة وإضمحلال التقدير والتعاطي مع اللحظة الراهنة والخطيرة التي يعيشها المغرب فعوض نهج سياسة ممنهجة ومدروسة وإستراتيجية واضحة المعالم تقف على مكمن ضعف الاغلبية وعلى مكوناتها الفسيفسائية الغير طبعية (تحالف شيوعي – إسلاموي) وكذلك للوقوف ضد ضرب المكتسبات المعيشية والحقوقية التي تحققت للمغاربة بفضل تضحيات كبيرة لابناء هذ الوطن المخلصين إرتأت هذه المعارضة اللعب في ميدان الخصم وومجاراته في الهزالة والعبث والفوضوية وإستطاع الحزب الاسلامي جر المعارضة الى معارك ومناوشات جانبية على حساب قضايا مصيرية لهذا الوطن لا تقبل الهزل والضحالة
    فعوض التركيز وتوضيح خطورة سياسة الاغلبية ومراميها في في الانقضاض على القدرة الشرائية للمواطنين وحقوقهم النقابية والسياسية والقضاء على الطبقة المتوسطة التي هي محرك الانتاج الاقتصادي وخلق الثروة ركزت المعارضة وبسخافة واضحة على الاشخاص ومسائل ثانوية متناسية ان الحكومة وعلى راسها حزب ديني يتربص بالحقوق الفردية والجماعية المكتسبة على شحها وعلى هدم اسس المشروع الحداثي

  • منا رشدي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 16:56

    هل تحاول الدولة الخروج من حفرة 20 فبراير أم خرجت منها أم لا تستطيع الخروج بالتالي لزم حفر خندق تعبر من خلاله إلى ضوء النهار فسقطت في يد حفارين مولعين بسكن الكهوف ولا يريدون الخروج إلى نور الحياة الطبيعية ! إن أغرت مغارات تورا بورا الظلاميين فكيف لا تغري حفرة 20 فبراير المصباح ! فالخفافيش لا تنتعش ولا تتكاثر إلا في جنح الظلام !
    كل القوانين ومشاريع القوانين طعن فيها ! فما هي مرجعية المشرع إن كانت كل المرجعيات الدولية للقوانين الوضعية لا يستأنس بها ! هل الإخوان مرجعية في هذا الصدد ؛ هل قطر مرجعية ! هل المشرق عموما في أي إصلاح !
    علينا أن نعترف أننا بصدد ردة والأولى أن نوقف هذه التجربة الحكومية قبل أن تترتب عنها نتائج ترهن مستقبل المغرب لأجيال ! في وقت يتربص بنا الخصوم للوقوع في أي هفوة للإنقضاض على مكتسباتنا ! أرى أن المصباح سقط في تبعية الخارج الذي لا يريد الخير لبلدنا وفي نفس الوقت يغري المصباح أنه في الطريق الصحيح إلى حين حصول التمكين في بلدان أخرى ليعزفوا على لحن واحد ؛ كيف يمكن سعي قطر فرض نفسها كنموذج في منطقة " مينا " إذا لم تبلغ كافة دول المنطقة قاع حفرة التخلف !!!

  • yousef
    الجمعة 15 ماي 2015 - 17:18

    من طريقة كتابتك اجزم انك تشتغل في التعليم نمط تفكير واحد
    كم ساعة تشتغل في الاسبوع 10 ام اقل سير تحشم صبتوها سيبة

  • نورالدين
    الجمعة 15 ماي 2015 - 17:34

    طبعا النقد الداتي و الطهارة الفكرية ليس بالامر الهين خصوصا حينما يتعود الشخص عمدا و عن صبق اصرار و ترصد خلط جميع الاوراق.
    ان سياسة خلط الاوراق تعتبر تقليلا خمخن ذكاء المتلقي/المواطن مما ينتج كراهية المرسل و الحزب الدي يمتله.
    لكي تتمكن المعارضة من كسب الرهان عليها ان:
    – التحلي بالصدق والابتعاد عن المزايدات , فالحاكم الفعلي لحد الساعة هو الملك
    – الاقتراب من الشعب و احترام ارادته المتمثلة في دينه و تقافته الساءدة
    – حجب المفسدين و الاقصاءيين لانهم يشكلون خطرا على الحزب و على الديمقراطية
    – على المعارضة السعي لتغيير توجهاتها و ان لا تسعى الى تغيير عقلية المواطن
    – على المعارضة الاعتراف بانها اخطات حينما دخلت السلطة و هي تعرف انها لن تتمكن من فعل اي شيء في ضل الوضع القاءم

  • متابع
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:10

    لاتوجد معارضة بالمعنى السياسي لاقتراح البديل مجرد انتهازين ووصوليين الهدف هو كرسي الوزارة الدليل على دالك هو حزب معارض يقول نحن نمارس المعارضة النقدية هي إنتضار المناسبة لدخول الحكومة مادا يمكن ان تنتضر من احزاب يقودها لشقر و شباط ليس لديه ادنا مستوى تعليمي يؤهله انضر الى الجماعات المحلية اللتي يسيرونها ملفات فساد بالجملة. يحكمهم منطق الاسترزاق والإستغلال وتصلق المانصب القيادية ومراكمة التروة للحاشية والأبناء والمقربين على مدى عقود لا أحد يسأل من أين لك هذا؟ لهده الاسباب الغالبية العضمى من المغاربة عازفون عن السياسة هكدا فقدت هده الاحزاب المصداقية في الشكل والمضمون.

  • نورالدين
    الجمعة 15 ماي 2015 - 19:11

    اخي سعيد لاول مرة حاولت ان تكون صريحا مع نفسك, طبعا النقد الداتي و الطهارة الفكرية ليس بالامر الهين خصوصا حينما يتعود الشخص عمدا و عن صبق اصرار و ترصد خلط جميع الاوراق.
    ان سياسة خلط الاوراق تعتبر تقليلا من ذكاء المتلقي/المواطن مما ينتج كراهية المرسل و الحزب الدي يمتله.
    لكي تتمكن المعارضة من كسب الرهان عليها ان:
    – التحلي بالصدق والابتعاد عن المزايدات , فالحاكم الفعلي لحد الساعة هو الملك
    – الاقتراب من الشعب و احترام ارادته المتمثلة في دينه و تقافته الساءدة
    – حجب المفسدين و الاقصاءيين لانهم يشكلون خطرا على الحزب و على الديمقراطية
    – على المعارضة السعي لتغيير توجهاتها و ان لا تسعى الى تغيير عقلية المواطن
    – على المعارضة الاعتراف بانها اخطات حينما دخلت السلطة و هي تعرف انها لن تتمكن من فعل اي شيء في ضل الوضع القاءم

  • راي
    السبت 16 ماي 2015 - 01:31

    كمن يريد اطفاء النار بالوقود.فمن اوصلنا الى ما نحن فيه.الحلول الترقيعية التي تتولى هذه الحكومة القيام بها على حساب المواطن البسيط اليست نتاج المشاكل التي خلفها من تنذبهم وتستغيث بهم.وهل لهؤلاء بدائل ?اظن لو انهم لو كانوا اصحاب بدائل لوصلوا بدون حاجة الى تحريض.لربما وكما بيدو من مضمون الخطاب ان استنجادك بالمعارضة ليس من اجل حرصك على المصلحة العامة وانما دفاعا عن اخلاقيتك الاقتناعية.المواطن يريد من يحمل افكارا تترجم الى منافع واعمال تفيده في معيشه ولا يهمه حاملها هل هو صاحب هذا المعتقد او ذاك.نريد صراعات حول الافكار البناءة والواقعية والنفعية افكار لاخراج الناس من الفقر والجهل ومساعدتهم على النهوض والتقدم ومنافسة الشعوب والدول .اما لقناعات فلكل وجهته وشاكلته.اما اذا وجهنا صراعاتنا نحو ما هو عقدي وايديولوجي فسنقع في ما وقعت فيه دول الربيع من فرقة ودم وتشرد.فلتنس ما يفرقها ولنركز ونهتم بما يفيدنا ولتكن خلافاتنا وسيلة تنافسية حول تقديم افضل الخدمات لمواطنينا بدل الغوغائية .الحكومة الحالية ما كان بامكانها ان تفعل الا ما تفعل لانها هي ايضا ليست فاعلا وانما مفعول بها وفاقد الشيء لايعطيه……

  • مجرد مواطن مغربي
    السبت 16 ماي 2015 - 02:26

    خطاب راديكالي يحرض على الفوضى وينطلق من خلفية أيديوليجية تحمل كل أنواع الحقد والكراهة لكل ما هو أخلاقي وإنساني

  • krimou
    السبت 16 ماي 2015 - 09:50

    ''ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم '' صدق الله العظيم
    من المعني بالتغيير اوليس الشعب .
    ان الشعب هو الحلقة الرئيسية في العملية السياسية هذا هو اكبر عدو للديمقراطية فحرب الشسعب لاتقهر وحين يعي هذا الشعب ان لاحكومة ولابرلمان ولامعارضة سينزل الى الشارع ويضحي بالمليون نسمة من اجل العيش الكريم .
    معارضة ضعيفة بحكومة فاشلة وهو ما يلخصه المقال الذي قدم لنا هذه المرة وصفا دقيقا للفضاء السياسي بالمغرب لكنه نسي الاهم وهو الشعب .والكي يقر انه يمثل المغاربة في حين لايمثل الا نفسه حكومة ومعارضة .
    ام الطرف الذي لم نعد نستحضرة يتعلق بالنظام لان الاستحقاقت المقبلة لن تفرز اغلبية وهو ما يؤشر لحكومة يراسها تقنقراط .
    ام الصراع بين الاغلبية والمعارضة فالدولة هي من يعمل على تاجيجه ليظل النظام خارج اللعبة والرابح الاكبر . والمتفرج اي الشعب هو من يؤدي الفاتورة .وزراء وبرلمانيين برواتب خيالية ومعاشات ولا في الاحلام والشعب ياكل بعضه البعض لانه خاضع لوصاية الاخر ويكتوي بنارها .
    تجرا ا ايها الشعب على استعمال عقلك ورفض الوصاية فالحل بيدك واتكل على الله وعلى نفسك للاطاحة بالمفسدين فالانتخابات قادمة

  • الحسين
    السبت 16 ماي 2015 - 11:52

    لقد قرات كلامك وقلبت فيه النظر فتبين لي انه خفيف جدا من حيث الخاصية العلمية الشيء الذي اوقعك في تناقض صارخ . فارجو ان تهتم بالضبط المفاهمي .قبل النطق بمثل هذا الكلام الذي انت محاسب عليه . فمعذرة

  • المالكي
    السبت 16 ماي 2015 - 15:12

    ملاحظات للاستاذ
    1* ان حبك للوطن يفرض عليك ان تنبه الحكومة قبل المعارضة
    2* تتحدث عن الحكومة وكأنها ممثلة في حزب واحد في حين عندما تتحدث عن المعارضة تشير الى ضمنيا الى معارضات
    3* قلت ان …الأعضاء يدينون بالولاء للحزب والامتثال لقراراته… وهذا هو سر عدم وجود خلافات داخلية هذه الخلافات التي ستقول فيما بعد انها من الاسباب التي أنهكت المعارضة
    4* مقالك غير منظم بحيث لا يستطيع القارء معرفة تسلسل الفقرات مثال قلت"أن أشدد على تنبيه المعارضة المغربية إلى التالي :" ولكن للأسف نجد التنبيه
    رقم 1 بمعنى ان هناك رقم 2 ….ولكن قفزت الى أمور اخرى

  • karim rbali
    السبت 16 ماي 2015 - 22:12

    المعارضة اليوم تعارض شخص بنكيران وليس سياسة الحكومة . لقد اكتشفت ان الرجل جاء بلغة جديدة يفهمها الشعب وهنا سر عبقرية بن كيران لذلك كان دائما نجمه يسطع حتى عند المعارضين انهم يتلذذون بكلامه ويعرفون انه على الحق وان سياسته تحقق نجاحات فشلت هي في تحقيقها لمدة عشر سنوات لذلك تحاول تبخيس منتوجه ولكن الله غالب على أمره لذا فنصائحك للمعارضة هي أن تصوم عن الكلام لانها " تضرب على البول وتكثر من الغائط " كما يقول المثل المغربي

  • ELMOSTAFA
    الأحد 17 ماي 2015 - 00:00

    مع الأسف، المقال حكمه هوس رفض مكون سياسي تزعج مرجعيته الكاتب. وعوض التحلي بالموضوعية والأكاديمية التي يدعيها الكاتب، ويركز على أخطاء المعارضة: غياب الديمقراطية الداخلية، تنامي حدة الاختراق التنظيمي، الصراع على مواقع الزعامة تهافتا على الريع السياسي، أفول خطابها السياسي …، وبتجاوز المعارضة أخطاءها سيرقى خطابها وتتبلور رؤاها المجتمعية وتتاهل لمنافسة PJD على أساس البرامج والمشاريع المجتمعية. اما القول: إن PJD يوظف الخطاب الديني، ففيه مزايدة مكشوفة، وإلا فالنظام السياسي يتأسس على نفس المرجعية، ولا يتردد في توظيف الدين، فكيف يبلع العلمانيون ألسنتهم في مقام ويملأون الدنيا ضجيجا عندما يتعلق الأمر بالحركة الإسلامية؟ فقليلا من الحياء لو تسمحون يا دعاة الحداثة.

  • أبوسهل
    الأحد 17 ماي 2015 - 12:41

    …أنت أيها الكاتب عندك خصومة مبدئية مع كل من له رؤية إسلامية – كيفما كانت طريقة طرحها – بل عندك حساسية مفرطة من كل ماله صلة بالدين…ومواعظك الخاشعة التي تغازل بها مايسمى بـ"المعارضة" لم تكن موفقا فيها لأن زلات اللسان تكشف مابنفسك ..
    أنت تعلم قبل غيرك أنه لايوجد في المغرب كيان اسمه معارضة بالمعنى الاصطلاحي السياسي المتواضع عليه وإنما "شوية حلايقية ومهرجين وكائنات انتخابوية موسمية "…
    أنا أربأ بك أن تنزل لهذا الإسفاف الذي جنح بك خيالك لتسميه "تحليلا سياسيا " ..
    كن خصما شجاعا واعترف على الأقل بأن هذه الحكومة حتى وإن لم ترق لمستوى الطموح المطلق ..فإنها أيضا حكومة ليس فيها لصوص كما يشهد لها القاصي والداني ..

  • صحراوي
    الأحد 17 ماي 2015 - 16:40

    من قرأمقال هذا "الأكحل" يخلص إلى نتيجة مفادها أن الرجل مصاب بمرض عضال اسمه " العداء للعدالة والتنمية" وليس عداؤه لهذا الحزب فقط بل لكل ما هو إسلامي وهذا أمر ليس جديد فكل كتابات الرجل تطفح بذلك والغريب في الأمر أن المسألة بلغت لحد العمى كأن ليس في الدنيا إلا "العدالة والتنمية" فما عاد له شغل سوى العدالة والتنمية الكابوس الذي يقض مضجعه ، أمر يثير الشفقة خاصة وأن الرجل محسوب على "النخبة" وأية نخبة هذه التي ينتمي إليها هذا المخلوق البئيس
    وما ضر العدالة والتنمية نعيق كهذا وقطارها الديموقراطي يسير في اتجاه ترسيخ ثقافة المؤسسات والبناء الديمقراطي الحقيقي وهذا في الحقيقة هو الذي غاظ صاحب المقال حين افتقده في المؤسسات الحزبية التي ينهل من مرجعيتها ففقد الرجل صوابه لعلمه أن المغاربة بحمد الله فطنوا وأدركوا حقيقة من يخدمهم حتى وإن قسا عليهم ومن يخونهم ويكذب عليهم حتى وإن تظاهر بأنه يخدمهم وشتان بين من يبكيك ليضحكك وبين من يضحكك ليضحك عليك

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين