الدعوة إلى العامية في التعليم المغربي .. قراءة في الخلفيات الإيديولوجية

الدعوة إلى العامية في التعليم المغربي .. قراءة في الخلفيات الإيديولوجية
الجمعة 15 ماي 2015 - 17:20

من وحي الأحداث

على وقع التعثرات التي يعيشها الربيع العربي في مجموعة من الأقطار العربية، مشرقا و مغربا، يبدو أن التوجه واضح لتصفية الحساب مع مقومات الهوية العربية الإسلامية، لغة و دينا و ثقافة، بدعوى أن هذه المقومات الهوياتية هي التي ساهمت في وصول الإسلاميين إلى الحكم. و إذا كان التفكير و التخطيط، اليوم، موجه لإفشال التجربة السياسية، فإن ذلك يمر عبر إعادة النظر في مقومات الهوية العربية الإسلامية.

إن هذا التوجه السياسوي الفج لا يقتصر على قطر عربي دون الآخر، بل هو تخطيط ينطلق من تصور استراتيجي، بعيد المدى، يهدف إلى استئصال المواطن العربي من تربته الحضارية، عقابا له على اختياره الثقافي الذي ترجمه سياسيا، في تناقض تام مع مخططات النخبة السياسية و الثقافية المستلبة في جزر الاستشراق. و لذلك، فإن تغيير الخارطة السياسية يمر، بالضرورة، عبر تنفيذ أجندة الاستعمار الجديد، هذا الاستعمار الذي يتخذ القوة الناعمةsoft power كآلية جديدة لاختراق ثقافات الشعوب و التحكم في توجيه أنظمتها السياسية و الاقتصادية، خدمة لأهداف إستراتيجية، ترتبط بالقوى الرأسمالية الكبرى.

و لعل تغيير المشهد السياسي عبر استثمار المقومات الثقافية ليس أمرا جديدا في الثقافة العربية، بل تعود جذوره إلى خمسينيات القرن العشرين، حين وظفت الديكتاتوريات العسكرية، الرأسمال الرمزي بهدف إحداث تغيير جذري في الواقع السياسي خدمة لأجندتها الفئوية الضيقة، و ذلك على حساب الامتداد الحضاري المشترك بين الشعوب العربية، و الذي قوامه اللغة و الثقافة و الدين، و هي مقومات أساسية لتشكيل رؤية العالم vision du Monde لدى المجموعة العربية الإسلامية.

1- اللهجات العامية بديلا للغة العربية الفصحى .. الأجندة الدينية و السياسية

في سياق التحديث المعاق الذي قادته نخبة فكرية و سياسية مؤدلجة، أواسط القرن العشرين، تعرضت اللغة العربية لهجمة شرسة كانت صريحة في دعوتها إلى توطين اللهجات العامية كبديل للغة العربية الفصحى. و قد كانت الرغبة صريحة في خدمة أجندة معادية للمنظومة الحضارية العربية الإسلامية. فمن جهة، كانت الدعوة إلى اعتماد اللهجات العامية بدلا للغة العربية الفصحى موجهة لخدمة توجه المسيحيين العرب، الذين كانوا ينظرون إلى العربية الفصحى باعتبارها حاملا دينيا، و لذلك لابد من محاربة الدين الإسلامي عبر محاربة حامله اللغوي. و من جهة أخرى، كانت هذه الدعوة مدعومة بالأبحاث الاستشراقية الموجهة استعماريا، و التي كانت تسعى إلى ضرب وحدة الشعوب العربية، من خلال ضرب وحدتها اللغوية، تطبيقا لخطة (فرق تسد) التي وظفتها القوى الاستعمارية بهدف تفكيك الصف النضالي العربي الموحد .

ضمن هذا السياق الإيديولوجي، يمكن أن نفهم النقاش الدائر حول إصلاح منظومة التعليم، في العالم العربي، و ذلك في علاقة بالإشكالية اللغوية، التي طرحت باعتبارها المدخل الرئيسي لصناعة أجيال المستقبل. و من غريب الأمور أن اللغة العربية حضرت دائما من منظور المتهم المطلوب منه إثبات براءته، فكلما أثير إشكال البحث العلمى إلا و تم تجاوز جميع المعيقات المتراكمة، ليتم التركيز على ضعف اللغة العربية في التفاعل مع العلوم الحديثة، و كذلك بخصوص آفة التطرف الديني، التي تعيش على وقعها المجتمعات العربية و تهدد السلم الاجتماعي، فاللغة العربية تتهم دائما باعتبارها الحامل لهذه الأفكار و القيم. و لعل الغريب في الأمر، هو أن هذا التقييم الغارق في الادلجة و الذاتية الضيقة، وليد البيئة الثقافية العربية، حيث تمارس النخبة العربية جلدا عنيفا للذات يصل إلى حدود المازوشية.

و لعل فحصا دقيقا لهذه الحالة الثقافية الغريبة، ليعود بنا إلى الرؤية الفكرية الاستشراقية، التي شكلت صورة مقزمة عن ثقافة الشرق، و اللغة العربية تعتبر مكونا أساسيا من هذا الكل الثقافي. لقد تمكن الاستشراق من صناعة الشرق كمتخيل imaginaire بتعبير الراحل إدوارد سعيد، و نجح، بعد ذلك، في تسويق هذا المتخيل في السوق الثقافية العربية حتى ! و هذا ما يجعل الكثير من نخبة الفكر و السياسية، في العالم العربي، تستهلك هذا المنتوج من دون وعي مسبق بظروف إنتاجه و بمكوناته الثقافية، لتجد نفسها، في الأخير، تجتر، من دون وعي، أساطير الاستشراق المؤسسة لمتخيل عن الذات الثقافية العربية، في منأى عن معطيات التاريخ و الواقع.

2- الحالة المغربية و إعادة إحياء الميراث الإيديولوجي المشرقي

نعيش في المغرب، اليوم، حالة غريبة من النوستالجيا إلى ميراث إيديولوجي، مر عليه ما يفوق النصف قرن في المشرق العربي، حيث أبان عن فشله الذريع و استسلم أخيرا لتوازنات الواقع العملي. فنحن نعلم جميعا المصير المأساوي لتلك الدعوات الإيديولوجية الفجة، لاعتماد اللهجات العامية بديلا للغة العربية الفصحى، سواء في لبنان حيث قوة حضور العامل الديني المسيحي، أو في مصر، في علاقة بالأبحاث الاستشراقية حول خصوصية اللهجة المصرية المتأثرة بالتراث اللغوي و الثقافي المصري القديم .

إن الواقع اللغوي الراهن، في العالم العربي، يؤكد عبر الإحصاءات الدقيقة، أن اللغة العربية عرفت خلال النصف قرن الأخير تتويجا إقليميا و دوليا لم تحض بمثله في الماضي. فهي تعتبر لغة رسمية في الأمم المتحدة، إلى جانب الإنجليزية و الصينية و الإسبانية و الفرنسية و الروسية؛ كما تعتبر من بين أقوى لغات التواصل الإعلامي، على المستوى الدولي، الشيء الذي دفع كبريات القنوات العالمية إلى إحداث أقسام تحرير خاصة باللغة العربية، أما على مستوى حضور اللغة العربية في الانترنت، فقد تراوحت رتبتها عالميا بين الرتبة السابعة، عند صعود المؤشر؛ و عند الرتبة الثامنة، عند هبوطه؛ لكنها مع ذلك حافظت على مكانتها ضمن اللغات العشر الأوائل في العالم. و ذلك طبقا للإحصائيات الدورية التي تقدمها مجموعة Mini watts marketing group .

طبقا لهذه التوازنات اللغوية الجديدة، يمكن أن ندرك قوة الحضور اللغوي للعربية، و هذا ما يتناقض، بالتمام، مع الهستيريا المرضية التي توجه بعض الفاعلين الإيديولوجيين، من مفلسين عرقيين و فرانكفونيين و تنصيريين، و جميع هؤلاء ليسوا، في الأساس، علماء لسانيات أو خبراء لغويين يدركون جوهر الإشكالية اللغوية و يسعون إلى حلها، من منظور علمي، بل هم، بالأحرى، تجار حروب لا يهمهم سوى تحقيق الأرباح على حساب هوية الأمة و أرثها الحضاري. و لذلك، لابد للباحث في المسالة اللغوية من التسلح بآليات التفكيك، لمواجهة هذا التزييف الإيديولوجي المؤسس و المدعوم بقوة الرأسمال الاقتصادي و الإخطبوط الإعلامي، في إطار لوبيات متشابكة المصالح تستغل أذرعها الاقتصادية و الإعلامية لتهديد المقومات الحضارية للأمة.

في علاقة بهذه المعطيات الفكرية و السياسية يثار، اليوم في المغرب، السؤال اللغوي من منظور إيديولوجي فج، حيث يتم تهميش الأبحاث الفكرية و اللسانية الرصينة، و في المقابل يتم فتح باب العبث أمام من هب و دب، لتقديم (المقترحات) و ( التوصيات) … و هلم تهافتا ! و لا يمكن فهم و استيعاب هذه الوضعية المثيرة للإشفاق، إلا من منظور الهيمنة الثقافية التي تمارسها القوى الفرانكفونية، في زواجها الكاثوليكي مع قوى عرقية، و ذلك في استمرارية مقيتة للعهد الاستعماري البائد. فاللغة العربية متهمة، بشكل صريح، بأنها المسؤول الأساسي عن تخلف البحث العلمي في الجامعات و المعاهد، و يذهب بعض أقطاب التطرف الفرانكفوني بعيدا، حينما يعتبرون أن التعريب الذي مورس في التعليم المغربي، بعد الاستقلال، كان السبب المباشر المؤدي إلى تراجع جودة المنتوج التعليمي، بينما يتجرأ آخرون باتهام اللغة العربية بتوطين الفكر المتطرف.

و في كل هذه الاتهامات المجانية، التي تصل حد الغوغائية، لا نجد أي أثر للتحليل العلمي، الذي يقوم على أساس الانطلاق من فرضية يتم تحليلها لاستخلاص النتائج، مما يحكم على هذه الاتهامات و على مروجيها بالانحطاط الفكري و الأخلاقي، الذي يجعل المرء عاجزا عن الفرز بين الحابل و النابل. و يبدو هذا التهافت الفكري جليا من خلال الدعوات المتوالية لتهميش اللغة العربية و تعويضها باللغة الفرنسية، بل و بالعامية حتى ! إذا لم ينجح مشروع فرنسة التعليم و الثقافة و المجتمع، المهم في الأمر هو إقصاء اللغة العربية و توطين اللغة الفرنسية، ليس كلغة و حسب و لكن، أكثر من ذلك، كمشروع استعماري جديد تسوقه منظمة الفرانكفونية. لكن، لا نجد هؤلاء يتساءلون عن نسبة المساهمة التي تقدمها اللغة الفرنسية في عالم اليوم، فيما يخص البحث العلمي، أليست الجامعات و المعاهد العليا الفرنسية نفسها مخترقة من طرف اللغة الإنجليزية؟

أما بخصوص اعتماد الدارجة في التعليم و البحث العلمي، فهو يعتبر الطريق المختصر نحو توطين اللغة الفرنسية، فيما بعد، بادعاء أن الدارجة غير صالحة لمسايرة الركب العلمي، و لكونها لا تتوفر على رصيد يؤهلها لمنافسة اللغات العالمية الحية. إن الذين يدعون إلى اعتماد الدارجة في التدريس و في البحث العلمي ينطلقون من خطة محبوكة، تقوم على أساس التدرج في التطبيع مع لغة و ثقافة المستعمر عبر المرور من تفكيك المنظومة اللغوية و الثقافية الوطنية، و كل ذلك في أفق تحويل المغرب إلى مقاطعة تابعة للمتربول الاستعماري.

لكن، تبقى هذه الخطة، رغم طابعها المؤامراتي، تعبيرا عن سذاجة موظفي المشروع الاستعماري في المغرب. فكيف يمكن توظيف العامية الشفوية و غير المكتوبة و الغير خاضعة لقواعد ثابتة، في التعليم و في البحث العلمي؟ إن كل لغات العالم، فيها ما هو عامي صالح للتواصل المباشر في الحياة العملية، و فيها ما هو فصيح وظيفته تحقيق التداول الفكري و العلمي باعتماد آلية الكتابة. فالفرنسيون أنفسهم لا يعتمدون نفس المفردات و نفس التراكيب اللغوية في السوق و في مدرجات جامعة السوربون، و يمكن قول الشيء نفسه عن كل شعوب العالم. لكن، هذا ممكن بل و واجب في نموذجنا التعليمي و الثقافي المستلب، لمواجهة اللغة العربية، التي يتوجها الدستور المغربي، كما هو الشأن في جميع الأقطار العربية، لغة رسمية أولى.

3- اللوبي الفرانكفوني و الانتهاكات الجسيمة لمنطق الدستور

ما يبدو واضحا و جليا، اليوم، هو أن اللوبي الفرانكفوني أصبح يصول و يجول، بلا رقيب و لا حسيب، يخطط لحاضر المغرب و مستقبله، باعتماد مرجعية كولونيالية من دون اعتبار للمصالح العليا للوطن، و من دون احترام لهويته و خصوصيته الحضارية. بل نعيش، اليوم، على وقع أحداث متوالية تؤكد بالدليل الملموس أن موظفي هذا اللوبي أصبحوا يتجرأون على حرمة مؤسسات الدولة و يتطاولون على الدستور الذي صوت عليه الشعب المغربي.

و يمكن لكل مواطن مغربي غيور، أن يستغرب كيف تصل الجرأة ببعض الفاعلين إلى رفع توصية، تدعو إلى اعتماد العامية في التعليم المغربي، إلى المؤسسات الرسمية للدولة من مؤسسة ملكية و رئاسة حكومة و وزارة تعليم، مع أن التوصية مناقضة لمنطوق الدستور، و كأن هؤلاء الفاعلون يضعون أنفسهم في مرتبة أعلى من الدستور نفسه، و هذا إن دل على شيء فهو يؤكد فرضية المؤامرة الفرانكفونية على اللغة العربية. فبعد أن فشل مخطط فرنسة التعليم و المجتمع في المغرب، نجد هؤلاء المفلسين يجربون وصفة أخرى توصل، في الأخير، إلى مشهد قريب إلى الفرنسة، بادعاء أن العامية خليط لغوي يجمع، إلى جانب المفردات العربية، مفردات أجنبية، توجد على قائمتها، طبعا، المفردات الفرنسية.

إن دستور 2011 واضح في إقراره للغة العربية كلغة رسمية أولى، و هذا ما أجمع عليه المغاربة و صوتوا له. فقد جاء في الفصل الخامس من الدستور: ” تظل العربية اللغة الرسمية للدولة” و يؤكد نفس الفصل: ” تعمل الدولة على حمايتها و تطويرها، و تنمية استعمالها” . و نحن نتساءل: كيف يمكن تنزيل الطابع الرسمي للغة العربية على ارض الواقع خارج منظومة التعليم، التي يدعو موظفو الفرانكفونية إلى تدريجها ؟ و في نفس السياق فإن هذا الفصل من الدستور يحمل الدولة مسؤولية مباشرة في حماية اللغة العربية و تطويرها و تنمية استعمالها. لكن، في المقابل، نجد اللوبي الفرانكفوني يخطط لمؤامرة محبوكة مدعومة من طرف قوى خارجية، لتهميش اللغة العربية و إلغاء دورها الدستوري، في علاقة بمنظومة التعليم، التي تعتبر المشتل الحقيقي لتنشئة أجيال المستقبل تنشئة متوازنة تحترم خصوصية الهوية المغربية.

من حق حزب فرنسا في المغرب أن يحصل على الوصل القانوني من وزارة الداخلية للعمل، بشكل واضح، في الساحة السياسية المغربية، و من حقه أن يحمل مشروعا مجتمعيا يقترحه على المغاربة، لكن ذلك يجب أن يمر عبر مسار قانوني و مؤسساتي واضح، و من منظور ديمقراطي، يجب عليه أن يقنع المغاربة بمشروعه و يدعوهم إلى التصويت لهذا المشروع، و إذا قبل المغاربة بتحويل المغرب إلى مقاطعة فرنسية، بشكل ديمقراطي، فمن واجب الدولة أن تعاقب أي مساس بالمنهجية الديمقراطية . أما أن يختفي موظفو الفرانكفونية من وراء الستار و يحركوا العرائس من الخلف، فهذه اللعبة قد أضحت مكشوفة و مفضوحة أمام الشعب المغربي، الذي يلتزم بمقومات هويته الوطنية و يدافع عنها بقوة و وضوح . و لذلك، من حق المغاربة أن يدافعوا عن حرمة دستورهم، الذي يحمي، بمنطق قانوني واضح، مقومات الهوية الوطنية.

‫تعليقات الزوار

52
  • serdrar
    الجمعة 15 ماي 2015 - 17:56

    sujet plein d'ideologies perimées, defendre avec les contradictions .erreurs d'histoire et d'identité.sujet qui privilege une identité sur une autre et falsifie l'histoire pour etre conforme avec son imagination.Le Maroc est berbère puis arabe .mais l'arabe est imposée par force et le l'islam n'est pas venu pour tuer notre identité et notre histoire.y a pas des versets ou hadiths qui obligent l'arabe pour entrer au paradis.sinon les persans, indonésiens , malaisiens,éthiopiens et autres ne seront pas admis aussi.et alors selon toi sauf les arabes peuvent entrer au paradis

  • Engineer
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:10

    شكرا للكاتب
    المخطط الذي يستهدف الأمة، ينطلق من تصور جهنمي، بعيد المدى، يهدف إلى استئصال المواطن العربي من تربته الحضارية، عقابا له على اختياره الثقافي الذي ينفرد به و السرعة التي يترجمها سياسيا، في تناقض تام مع مخططات النخبة المستلبة. و لذلك، فإن تغيير الخارطة السياسية يمر، بالضرورة، عبر تنفيذ أجندة الاستعمار الجديد، هذا الاستعمار الذي يتخذ القوة الناعمة "سوفت پووير" كآلية جديدة لاختراق ثقافات الشعوب و التحكم في توجيه أنظمتها السياسية و الاقتصادية، خدمة لأهداف إستراتيجية، ترتبط بالقوى الرأسمالية الكبرى. التي تسيطر عليها لوبيات تجار الحروب ؛ الذين لا يهمهم سوى تحقيق الأرباح على حساب هوية الأمم و إرثها الحضاري. و لذلك، لابد للباحث في المسالة اللغوية من التسلح بآليات التفكيك، لمواجهة هذا التزييف الإديولوجي المؤسس و المدعوم بقوة الرأسمال الاقتصادي و الأخطبوط الإعلامي، في إطار لوبيات متشابكة المصالح تستغل أذرعها لتهديد المقومات الحضارية للأمة. و قد سخرت طبقة من الهستيريين المرضى التي توجههم الفاعليات الإديولوجية، من مفلسين عرقيين و فرانكفونيين و تنصيريين،وإنما جوقة للمهرجين لفرجة أسيادهم.

  • سناء من فرنسا
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:27

    امازيغية وراءكم حتى تتحقق كل المطالب الشرعية والديمقراطية سلميا وحضاريا،
    لم نعد نخاف من تهمكم ولاسبكم ولا وعيدكم لاننا اقتنعنا بقضيتنا
    يعتقدون ان الامازيغ يعشون تحت الوصاية الى الابد بعدما غسلوا دماغ
    البعض الذين اصبحوا ينبحون وراء قافلة الركن السادس القومجية العربية،
    كفرنا بعروبتكم stop arabe،
    وشكرا هسبريس

  • القول الفصل
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:36

    اولا اللغة هي مجموعة من اللهجات تم تقنينها فأصل كل لغة لهجات متعددة لذلك تكون لكل لغة لهجاتها إذا سلمنا بهذا فإن الامازيغية مجموعة من لهجات ليس لها لغة تجمعها فوجب تقنينها وجمعها في لغة خاصة وهو ما تفعله الدولة مشكورة وموضوع الامازيغية يجب ان يبعد عن مثل هذه المناقشات
    ثانيا القومية العربية كانت تهتم بالعاميات وتريد نشر التعريب بواسطتها ولم تكن لتهتم باللغة العربية الفصحى ولو كانت تهتم بها لوجدنا العرب يتواصلون مع غيرهم بالفصحى وليس العاميات لماذا مثلا في المغرب لا يتواصل العرب مع الامازيغ بالفصحى بدلا من الدارجة فيكون القاسم المشترك بين الجميع هو لغة القرأن الكريم وليس لغة الزنقة لو حصل هذا في جميع البلدان العربية لانتقل الى غيرها من البلدان الاسلامية الاخرى لان المسلمين يحبون دينهم ولغته هذا يبين أن القومية العربية كان شغلها الشاغل هو التعريب بالعاميات لا غير لذلك عجل الله بخرابها لانها لم تبن على أساس صحيح

  • صوت من مراكش
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:38

    ترى من يقول إن لغة التدريس ببلادنا ليست «الدارجة» حتى نجعلها مطلبا وقضية للنقاش والتصويت؟ من الروض إلى العالي لغة التدريس هي الدارجة. هذا هو الواقع. إن العربية والفرنسية والإنكليزية والمواد العلمية تدرس بالدارجة. وهذا من بين العوامل التي جعلت المتعلم المغربي لا يعرف أي لغة. ولكي تستعيد اللغة مكانتها لدى المتعلم والمعلم لا بد من مراعاة لغة تدريس المواد. وهي في كل الحالات ليست هي الدارجة لأنها ليست مادة للتدريس. قد يقول قائل إن الطفل، في مراحله الأولى لكي يتعرف على لغة جديدة (العربية ـ الفرنسية) لا بد من التواصل معه بلغة «الأم». وهذا القول لا يخلو من تهافت بيّن.
    في بداية الاستقلال كان معلمو اللغة الفرنسية في المغرب فرنسيين، وكانوا لا يعرفون الدارجة المغربية. وكانوا يحرمون على التلاميذ النطق بالعربية أو بالدارجة أو الأمازيغية . فكيف تعلم المغاربة الفرنسية، وصار من بينهم كتاب على مستوى أدبي رفيع، وقد تلقوا تلك اللغــــة بلغة غير لغات أمهاتهم؟ ويمـــكن قول الشيء نفسه عن الإنكلـــيزية؟ لكن منذ بدأ التســــاهل في تدريس مختلف المواد بالدارجة ضعف المستوى.

    من مقال لسعيد يقطين

    وتحياتي

  • m.atlas
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:43

    Ce Mr parle de langue arabe ,comme si elle est la seule langue mère des Marocains .Ou est Tamazight Dans ce commentaire ?.on est pas au M.orient.

    Non, Les langues utilisées ont toujours été la darija et tamazight avec ses variétés . L'arabe littéraire est étranger pour nous

    Il y a une grande difference entre le français ou l'anglais d'une part et l'arabe littéraire de l'autre :

    Apprendre l'arabe =c'est devenir arabe
    Les amazighS (chaouis-Jablis -serghinis-sahraouis-ghomaris.Doukalis..etc) sont devenus des Arabes parce qu’ils ont oublie tamazight. Le Maroc est ainsi devenu arabe alors qu'il est a +de 90% Amazigh (voir Genetique des Marocains )

    Apprendre le français = c'est être francophone et rester Amazigh

    Comment peut on accepter d'apprendre une langue ,qui ne sert que les arabes en poésie et le langage religieux,et qui efface l’identité Amazigh : tout ce que produisent les Amazighs est classe comme arabe? le Maroc Arabe- !!
    Peut -on continuer dans ce sens ? Non et non.

  • شيخ العرب
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:50

    ونحن أيضاً نهيب بأصحاب الدارجة أن يوجهوا الدعوة نفسها إلى أوصيائهم الفرنسيين حتى يصير التعبير"j t kiffe grove pépé" مقبولا وإلى الإنجليز حتى يصبح القول "gimme a buzz buddy" لائقا.
    العربية تزعج سيدي لا للأسباب التي ذكرتها فحسب بل وأيضاً لأنها تفضح قصورهم العقلي. هم يريدون لغة كالفرنسية حيث يمكنك حينها أن تقول دون حرج: أنا/أنت/هو/هي أتعلم …
    العربية تزعج لأنها تتجاوز مفهوم اللغة زمانيا ومكانيا. العربية تزعج لأنها قد تكون أصل كل المنطوقات البشرية. العربية تزعج لأنها تتحدى النقائص الطبيعية لباقي الألسن من إبهام وإطناب وقصور. العربية تزعج لأنها تشحذ الأذهان. العربية تزعج لأنها خير تجسيد لمقولة الجاحظ "وضع الكلام بمقتضى الحال." العربية تزعج لأنها لسان العقيدة التي تجب الجاهلية والهمجية.
    أقول هذا وأنا أستاذ اللغة الإنجليزية.

  • أبو خليل
    الجمعة 15 ماي 2015 - 18:56

    مقال في الصميم، وإن حمل بعض الهفوات غير المقصودة. ليس من الصدفة أن يدمَّر العراق وسوريا وهما بلدان تبنيَّا صرامة في الحفاظ على تماسك الأمة بدءً بقمع الطائفية ورفع اللغة العربية إلى المرتبة التي تستحقها. جميع التخصصات العلمية والتكنولوجية معربة في هذين البلدين. لا يشهد التاريخ بتقدم بلد بغير لغته. هذا التقدم لم يرق المستعمر وأذنابه فخربوه بدعوى محاربة أنظمة. العربية قوة ينبغي استثمارها، إقبال الغربيين وغيرهم على تعلم اللغة العربية في تزايد مطّرد ونحن نهجرها؟ ياللمفارقة. اللهجات واللغات الأخرى ثروة وتراث ينبغي حمايته واستمرار تداوله وتنميته للارتقاء، لكن دون المساس بمقومات الهوية الحقيقية التي لا تتلخص ولا تختزَل في لغة أو لهجة.

  • هشام
    الجمعة 15 ماي 2015 - 19:27

    لا حول ولا قوة الا بالله .المثير للاهتمام ان الدولة في سبات عميق وكانها غير معنية بالامر .اشتقنا لمقولة الملك حامي العروبة والدين .لم نعد نسمع اي دفاع من الدولة مهما كان صغيرا فاللهم احمي لغة القران من كيد الكائدين

  • حسن حوريكي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 19:38

    موضوع يعج بالسب والايديولوجيا وقلب الحقائق
    السب يظهر ذلك من خلال اتهامك للذين يختلفون معك ب"مفلسين عرقيين وفرانكوفونيين "
    فانت لا تعرف ماتقول =فانت اكبر عرقي مادمت السباق الى التهم ،; يظهر من خلال استعمالك لمفاهيم ومصطلحات عرقية بالاساس مثل "الوطن العربي" التي خرجت من مختبرات الاستعمار الانجليزي والفرنسي ضدا على ما كان يسمى ب"دار الاسلام " بجميع مكوناتها
    قلب الحقائق =عندما تقول بان العرب المسيحيون كانوا يعادون اللغة العربية التي تعتبرها فصحى ،فهؤلاء لعبوا دورا كبيرا للنهوض باللغة العربية المدرسية التي تدافع عنها،فالتاريخ يتجاوزك ويقطع الطريق على الكذب
    وانت الذي يحمل "حالة غريبة من النوستالجيا "لما وقع في الشرق من طرف انظمة قومية عربية التي دافعت عن اللغة العربية المدرسية كما تفعل انت،باعتمادها لسياسة التعريب واحتقار اللغات الام لشعوب المنطقة ،بدل سياسة لغوية عادلة، وبارهاب قل نظيره
    لذا فانت هو المفلس لانك لازلت تدافع عن هذه السياسة التي لم تنتج الا الدمار،وانت مفلس ايضا لانك لازلت تحمل فكر القرون الوسطى =ويظهر ذلك من خلال التهجم على العامية كما كانت نخب الاقطاع تحتقر لغات العامة(يت

  • البهتان العضيم
    الجمعة 15 ماي 2015 - 19:49

    لا يمكن اعتماد اللغة العربية كلغة اولى في البلاد لسبب بسيط اولا هي لغة اجنبية موطنها الاصلى جزيرة العرب ثانيا المغاربة الاصليون امازيغ خلقهم الله بلسان امازيغي مبين. اتساءل كيف يتجراء هذا الاستاذ من اقصاء الامازيغية العمود الفقرى للهوية الوطنية للمغرب. كيف يعقل ان نصبر لهؤلاء,,negastioniste,, الذين مازالوا يدعون الى التدمير الكلى لهوية الوطن الاولى و كاءن شيء لم يحدت مند 1956 من هولكوست هوياتى شنيع في حق المغاربة عن طريق تعريب البشر و الشجر و الحجر. نعم ليعلم هذا الاستاذ ان التعريب القسرى جريمة شنعاء في حق السكان الاصليون للبلد. على كل حال انا اؤمن بدكاء جلالة الملك لاءن بدسترته للاءمازيغية راءى اشياء مستقبلية و قرر استباقية جريرة لحماية الوطن من الفتنة….لاءن التعريب الكلى للمغرب اذا حدت لا قدر الله ستكون له عواقب خطيرة و وخيمة للوطننا الحبيب.انظروا الى شباب تونس اليوم كيف يتوق الى العودة الى جدوره الامازيغية بعد ان عربت تونس كليا و لم يعد فيها ناطق بالامازيغية..اذهبوا الى,,Google,, و اكتبوا,, Twensa Mouch arab,, و بعدها لكم التعليق

  • tannmmirt
    الجمعة 15 ماي 2015 - 19:57

    فكر الانسانية تجاوز عالم الارض وطرقه السيارة اصبحت عمودية .وانتم تحبون على افق الوهم محاولين تصدير الزيف للناس بعد ان اصبح لديكم عقيدة .كيف لك ان تنتج العلم وانت تعبد هيكلا لا يوجد الا في خيالاتكم .فكر البشر في زمن اصبحت فيه الحقاءق اقرب من ردة الجفون .لن يقبل منك شيءا اسمه العالم العربي ضدا في علم الالسن الدي تدعيه وضدا في التاريخ والجغرافيا واي منطق يستند الى العقل ترتضيه.لقد خلقتم للغتكم العربية ارشيفا من الافعال المستندة الى الزيف في زمن الجهل ما يغدي ردود الفعل ضدها في زمن الحقاءق الى يوم الدين .متال دالك حديتك عن زواج كاتولكي مع قوى عرقية .فمبلغ وهمك قصمه الواقع الحق ولم تجرء حتى على تسمية الامور بمسمياتها .لغة المغاربة الام دارجة كانت او امازيغية كانت عنوانا لالسن المغاربة لقرون عدة وهدا هو واقعهم اما ان تحبحت عن شماعة الفرنكوفونية والعمالة لتلبسها قصور لغتك العربية .فلعمري لهو رساءل طمءنة لمن ليس هواهم لغةك العربية…

  • الحقيقة الساطعة
    الجمعة 15 ماي 2015 - 20:32

    11 – البهتان العضيم

    وهل الأمازيغية نبتت من الأرض؟ الأمازيغية لغة أفراسية وموطنها الأصلي حسب اللسانيين هو إما شرق إفريقيا أو المشرق العربي. لا لساني يقول أن لأمازيغية نشأت في شمال إفريقيا.
    ثم أذكرك أن الوطن لكل مواطنيه، ومن يدعي غير هذا فهو فاشي عنصري ، والأيديولوجية الفاشية العنصرية مكانها الوحيد هومزبلة التاريخ. وهذا هو مصير كل الفاشيين العنصريين. وبئس المصير.

    تقول "انظروا الى شباب تونس اليوم كيف يتوق الى العودة الى جدوره الامازيغية".
    أو تظن إذا كتب أحدهم Twensa mouch arab يعني أن هذا رأي يمثل التونسيين؟ ما هذا "التخربيق". كن منطقيا إذا أردت أن يأخذك القراء بجدية. أما الآن فكلامك تخريف فقط.

  • hassan amlil
    الجمعة 15 ماي 2015 - 21:13

    تحليل سطحي وتبسيطي بئيس ومتجاوز يفسر كل شيء بالمؤامرة، حتى أنني أكاد أجزم أن الكاتب لو تناول زلزال النيبال لفسره بالمؤامرة على اللغة العربية والأمة العربية. وواضح أن التفسير بالمؤامرة ينطلق من نرجسية التمركز حول الذات يرى صاحبها أن أمته ولغته هما الأفضل والأحسن لهذا تحاك ضدهما المؤامرات.
    إذا كان هذا هو التكفير الذي ينتجه التكوين بالعربية، فأشهد أن الداعين إلى الدارجة هم على حق وصواب.

  • بنحمو
    الجمعة 15 ماي 2015 - 21:29

    العربية او الفرنسية كلتاهما لغتي مستعمر، او حسب آخرون فاتح و واصي… و كلا الطرفين كانت أهدافهما دينية و اقتصادية و توسعية.. انت تدافع على العربية لأنك مهووس باديولوجية الطرف الاول العربي المسلم الفاتح الذي يعتبر لغته لغة الجنة! و من تتهجم عليهم اصحاب اللغة الفرنسية يميلون الى الطرف الثاني و يعتبر لغته لغة علم و حقوق الانسان و الثورة على الطغاة و المستبدين ! و مع ذلك هو يدافع عن لغة يعرف بها الشعب المغربي، أهل " بزاف" ، كما يعرف المجتمع التونسي ب" برشة" ، و على نفس القياس نعرف المصريين و لبنانيين و السوريين ووو…و مع ذلك الداجة اقرب الى العربية من اي لهجة في الوطن العربي..
    غير انك لم تبحث عن لغة الشعب المغربي و شمال افريقيا قبل الفتوحات و بعدها ! الم تكن العربية حينها خاصة بالفقهاء و اصحاب الجاه ؟؟؟

  • KITAB
    الجمعة 15 ماي 2015 - 21:42

    مهلا ياناس وقليلا من التأني ولنضع عواطفنا جانبا لأن الموضوع في خطورته أكبر مما نتصور . الآن وداخل المجلس الأعلى للتربية والتعليم ، تسود تيارات شبه متناحرة ومتنافرة على قاعدة التوافق في رسم اللغة التي ستعتمد في التدريس اللغة الأولى والثانية ، والفرق المتناحرة تحركها ايديولوجيات في الخفاء ولا تعير وزنا للأجيال المغربية . ثلاث أو أربع تيارات الفرنكوفونية ، والأمازيغية ، والعربية ، والعامية أو الدارجة . حتى اقتراح التصويت للبت في المسألة غير عادل وموضوعي يتماشى ومستقبل الطفل المغربي . القضية تستوجب طرح الملف على مجموعة خبراء محايدة تضم اختصاصات اللسانيات ، والسوسيولوجيا . وتاريخ المغرب ، وعلم المستقبليات futures studies أو futurology ، وتكنولوجيا اللغة ، والدستور المغربي… ولندعها تشتغل شهرا كاملا . وفي مكان محايد . هذا هو الحل وكفى الله المومنين شر القتال .

  • saccco
    الجمعة 15 ماي 2015 - 21:55

    يقول الكاتب :
    "التوجه واضح لتصفية الحساب مع مقومات الهوية العربية الإسلامية، لغة و دينا و ثقافة، بدعوى أن هذه المقومات الهوياتية هي التي ساهمت في وصول الإسلاميين إلى الحكم. و إذا كان التفكير و التخطيط، اليوم، موجه لإفشال التجربة السياسية"

    مقال قائم على مغالطات وأوهام يغالط بها الكاتب نفسه قبل ان يغالط بها الآخرين
    فأين يتجلى "حكم" الاسلاميين في هذه التجربة ورئيس الحكومة بنفسه يتباكى
    على حائط مبكاه "الجزيرة "ويصرح وعيناه تكاد تدرف دموع الانكسار بأن جلالة الملك هو الذي يحكم وبيده جميع مقاليد الحكم دستوريا ودوره فقط هو مساعدة جلالة الملك حتى لا يقول ان دوره هو فقط كومبارس او ذاك الفم الذي يمضغ الثوم محل الآخرين لتمرير توجهات صعبة الهضم على مختلف الطبقات الشعبية من زيادات وضرب قدراتها الشرائية والتي لم تستطع باقي الحكومات السابقة لأنها تضرب الطبقات الشعبية في الصميم في رزقها ورزق أبنائها
    وصول الاسلاميين الى "الحكم" ظاهرة ظرفية أملتها ظروف خاصة وستزول بزوال هذه الظروف

  • الرياحي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 22:00

    توجد أدوات علمية لتقييم العربية او الفرنسية فعندنا في وزارة التعليم والتخطيط كل الأرقام نسبة الأمية عدد التلاميذ … عدد المطرودين عدد الناجحين في الباكالوريا …وهذا مجال العلماء والمختصين ولا دخل للمشعوذين والحاقدين والكذابين.
    قليلا من يعلم انه كان يطرد الطفل ابتداء من السنة الخامسة وحوالي 80% من الأمية ولا يصل الى الجامعة الا نخبة النخبة.
    وعلى كل حال هذه النخبة لا تهمها لغة التدريس فَلَو درست باليابانية لنجحت.ليتمعن القارىء معي :
    "كن كان الخوخ يداوي كون داوى النخبة" .
    ____________
    في نظري اي لغة ومنها لغة الإشارة لا تصلح لنا.خد الدليل :
    علامة "قف" لا توقف احد ومنهم "النخبة".
    نتعلم لكي نكون احرارا في فكرنا ونملك أدوات الاختيار وندافع عن من لا مدافع له .
    اقبل باي لغة اذا كانت تمكننا من الوقوف عند الإشارة ، وباي مدرسة تملك مرحاض وأي سبورة بلون اسود واي طبشورة بيضاء
    وباي قلب يحب وأي أستاذ عادل

  • moha
    الجمعة 15 ماي 2015 - 22:08

    ا للغة العربية ليست لغة الام المغاربة مثلها مثل الفرنسية و الانجليزية, في بعض الاحيان اللغة الفرنسية لغة ام جزء كبير من الجالية التي تعيش بالبلدان الفرنكوفونية, اما اللغة العربية لغة الدروس في مادة اللغة العربية التي تلقن بالدارجة المغربية امازيغية منطوقة بالفاظ عربية و امازيغية و فرنسية و اسبانية
    لا تكذبو على انفسكم
    المغاربة ليسو عربا ونصكم هذا لا يخص الامازيغ اذا كنتم تخاطبون العرب المغاربة و يبقو امازيغ حتى يثبتو لنا عروبتهم لانهم بكل بديهية يعيشون على ارض امازيغية, و متى كان لرافد قليل ان يعربها او ان يفرنسها او ان يسبنينها او ان يفرقها او ان يولدنها
    الامازيغ
    ne sont pas concerné par vos idéologies à la noix
    n’insistez pas
    on est dans un monde de mondialisation vous ne pouvez rien cacher comme vous l'avez fait dans vos livres jaunes
    n’insistez pas

  • الإنسان المغاربي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 22:18

    بعد 44 سنة من الاحتلال الفرنسي خرج المغرب ونسبة الأمية تناهز أو تفوق 90%

    وهذه نسب الأمية منذ ذلك العهد
    87% سنة 1961
    65% سنة 1982
    57% سنة 1990
    54% سنة 1994
    46% سنة 1998

    طيلة كل هذه الفترة ولغة التدريس كانت هي الفرنسية

    44 سنة من الإحتلال الفرنسي + 5 سنوات من الفرنسة العمياء = 87% من الأمية !!

    للمقارنة : النسبة المتوسطة للأمية في العالم حاليا هي 16% !!

    من بعد 44 سنة من الحماية الفرنسية تيبن أن ما أنشأته فرنسا من مدارس كولونيالية _كمعهد أزرو_ كان هدفه فقط محاربة هويتنا الثقافية والحضارية

    وليس إطلاقا للرفع من نسبة التعليم،
    فهم كانوا يرون فينا خصوما وأعداء وجب إخضاعهم

    فبأي منطق ستسعى فرنسا إلى الرفع من الوعي الثقافي للمجتمع ؟؟

    وعي كان سينحى نحو التحرر والإنعتاق من التبعية لفرنسا

    إذن مصلحة فرنسا كانت تقتضي تشجيع كل مظاهر الجهل والخرافة والوثنية

    وتعطيل نظامنا التعليمي الأصيل بمدارسه العتيقة وجامعته العريقة

    نظام تخرج منه أمثال المختار السوسي وبن عبد الكريم الخطابي

  • حسن حوريكي
    الجمعة 15 ماي 2015 - 22:36

    تابع
    فانت مفلس وفق تعبيرك لانه تشوه تعاليم الاسلام الذي لا يعرب الشعوب لان من ايات عز وجل اختلاف الستنا ،وبين القومية العربية التي هي حركة عنصرية تعصب للعرق العربي عملت ولا زالت على اجتثاث واقتلاع الشعوب غير العربية عبر التعريب ،فالتاريخ يؤكد بانه اذا اردت أن تمحي شعبا معينا فاقتل لغته ،فلا تجعل كل شئ عربي "مشرق عربي ومغرب عربي "
    وانت مفلس لانك تتنكر للمجهودات التي بذلتها الدولة المغربية ازاء العربية منذ الاسيتقلال ،تدرس ويتم بها التدريس منذ روض الاطفال ،ولا تتناول الاقصاء الذي تعرضت له الامازيغية نتيجة العروبيين والمتاسلمين الذين سيطروا على وسائل التنشئة الاجتماعية والتي انشات متعلمين يدافعون عن الفكر الاقطاعي الذي يحتقر العامة (التي صنعت المغرب وقدمت تضحيات ولازالت ،ولغاتها ،ويعتقدون انهم نخبة ) فاكبر امي هو الذي يحتقر لغات الام للمغرب من امازيغية ودارجة في القرن21.وعلى الجهات المسؤولة ان توقف المتعلمين عند حدهم لانه لا يحق لاي متعلم ان يحتقر لغات الشعب ،كما هو الحال في الدول المتقدمة فمثلا هل يمكن لاحد ان يمس اللغة الام للسويديين ويمدح لغات المدرسة (يتبع)

  • سؤال من موريطانى
    الجمعة 15 ماي 2015 - 22:40

    سامحونى اريد ان افهم شيئا واحدا كيف بقيت اللغة الامازيغية حية الى يومنا هذا`?مرت بشمال افريقية شعوب جبا بر ة .. جاءوا الرومان اكبر قوة في ذالك الوقت و نشروا لغتهم و رمنوا الامازيغ لكن بعدها ذهبوا الرومان و اندثرت لغتهم و بقي الامازيغ و بقيت لغتهم و الله شيء محير. ونفس الشيء بالنسبة للفنيقيين. و الله جلت كل شمال افريقية و لم اجد اليوم انسان واحد لغته الام الرومية او الفنيقية. لم اجد اليوم فنيقيا او روميا في بلاد الشمال الافريقي. محير امر الامازيغ اريد ان اعرف سرهم .ما هو سر الحفاض على لغتهم. ارجو ان يجيبنى الامازيغ المغاربة و شكرا جزيلا

  • Maghribi
    الجمعة 15 ماي 2015 - 23:41

    قصة المؤامرة….

    لقد فاقت حكاية المؤامرة عند العرب كل القصص السابقة من كليلة و دمنة المسروقة من الهند و قصص الاسلاف الابطال الذين غزوا شعوبا طمعا في الجواري و الذهب…لم يعد الانسان العربي و المستعرب يستطيع تبرير فشله الا باللجوء الى نظرية المؤامرة بخلق اعداء جدد ثم هزمهم في معارك وهمية…هذه هي حالتهم منذ مدة..

    اما بالنسبة للغتكم و بدفاعك الاديولوجي البعثي عنها (الاقطار العربية-العالم العربي – الهوية العربية…) فانت تربح لها اعداءا جدد و تضرها اكثر مما تنفعها…لان خطاب البعثيين لم يعد يجدي نفعا في زماننا هذا…هذا بالاضافة الى اننا نحن الامازيغ اعطينا الكثير للغتكم حبا في الدين و لكن بعد فرضها قصرا على ابنائنا سئمنا منها و منكم انتم القومجيون و لم نعد نقبل ذلك…كما انه لنا لغتنا الاصيلة و العريقة و الحافظة لهوتنا…نريد تطويرها و خدمتها فوق ارض اجدادنا…و كما قالت الاخت (سناء من فرنسا) لم نعد نكثرت لشتائمكم و وعيدكم الفارغ بل و لم يعد يهمنا امركم….لهذا اتركونا بسلام…اما ان نعيش مرغمين على تكلم و تعلم اللغات الاجنبية (بما فيهم العربية)..تاركين لغتنا و حضارتنا فلا والف لا…

  • عابر سبيل
    الجمعة 15 ماي 2015 - 23:41

    قمة الغرابة و التناقض.. مقال غارق في العرقية و الايديولوجيا و التحيز العاطفي للغة العربية و في نفس الوقت يتهم في الكاتب خصومه بالايديولجيا و العرقية !!!

    لكن ما تغافل عنه صاحب المقال ان الدولة المغربية استنفدت كل طاقاتها و امكانياتها و الميزانيات الطائلة لاجل فرض و دعم و نشر و تدريس العربية في المغرب مند عقود من الزمن حتى اليوم و كانت النتيجة هزيلة لسبب بسيط ان العربية لغة شعبية و ليست لغة منطوقة و ليست لغة وجدانية للمغاربة .

    فكفى من التعريب الذي لم نحصل منه الى اليوم و لو على عالم واحد او مخترع واحد او اديب واحد ..يبهر العالم ، كفى من صرف ثروات الشعب و الاموال الطائلة و في محاولة تحقيق اوهام ايديولوجيا .

    ان الامر اشبه بمحاولة سقل قطعة حديدة للحصول منها على بريق مثل بريق الذهب و مهما حاول الصائغ المسكين صقل قطعة الحديد فلن يصحل منها على بريق الذهب .

  • YOUSSAD
    الجمعة 15 ماي 2015 - 23:45

    مؤسف جدا هذا اللذي كان يدعي البحث الاكاديمي غارق في العرقية المقيتة حد الشوفينية بل اكثر من هذا فهو يميل متذبذبا وفق الاحداث التي تمر فمرة يناصر مرسي و جماعته و يتهم السيسي و العسكر يالانقلابيين باسم الديموقراطية علما ان كل تفكيره و فكره ناتج و نتيجة تبنيه لما يسمى بالفكر القومي العربي الذي رعته ديكتاتوريات عسكرية/حزبية كالبعثيين بالعراق و سوريا و ليبيا المقبور..هذا الفكر الذي أسسه مسيحيون أيام صراع العثمانيين و الانجليز وهو يناقض نفسه مرة ثانية و يرميهم قي مقاله..ثم سبق له ان اتهم الامازيغيين و نعتهم بما لا يليق وهو غارق في العرقية والطائفية ناسيا انه يحمل تناقضات جمة مفضوحة-ذاتية مكشوفة-و الغريب ان موضوعه أعلاه المتخلف في الزمن لن يغير شيئا لأن الناس اشتغلوا و ناقشوه وتقررت الخلاصات..الشيء الذي يبين أن"صاحبنا"يود الالتحاق و الركوب مع جوقة صاحب الشعر الاصطناعي الذي لم يفعل شيئا يذكر أثناء تحمله لحقيبة الثقافة..
    مؤسف حقا مستوى التفكير هذا المبني على الشوفينية و العرقية والمتهم -بكسر الهاء-للآخرين و هو في تناقض صارخ..
    لازلت لم ترق بعد انسانيا فكف عنك الاديولوجيا!!

  • جواب إلى موريطاني
    الجمعة 15 ماي 2015 - 23:56

    لو لم تتأثر المنطوقات الأمازيغية بلغات الشعوب التي توافدت على شمال أفريقيا لبقيت في حلتها العربية. إن المنظومة الصواتية وترتيب الكلام والإضمار المتصل وخصائص أخرى للأمازيغية لا بد وأن تذكرك بنظيراتها العربية. حسب الدراسات اللسانية، تفتقد العربية، خلافا لعدة لغات، الصوت /p/ لأن هذا انقلب /f/. وهذا مشهود حتى في اللهجات الأمازيغية. علاوة على ذلك، يطغى البناء الثلاثي في المنظومة الفعلية الأمازيغية كما هو الحال تماماً في العربية. والانحسار الحركي الذي نلمسه في اللهجات الأمازيغية يطابق إلى حد صارخ نظيره في التفريعات العربية. القبائل الأمازيغية الرئيسة نفسها أكدت قبل خمس قرون أن لغتها الأصلية كانت العربية لكنها فسدت بكلام الغزاة.

    إن التركيب الثلاثي لمعظم الأفعال وإمكانية الإنحسار الحركي دون أن يغير ذلك معنى الكلمات عاملان أساسيان في دوام المنطوقات الأمازيغية. مثلا، كشم، وأصله العربي قشم أي دخل أو أدخل، يسمح بسكون كل حروفه دون تغير المعنى. الأمر نفسه يمكن أن يحصل مع آمز، من أصله العربي قمز أي قبض بأصابعه.

    أرجو أن يكون هذا قد رد بما يكفي.

  • الإنسان المغاربي
    السبت 16 ماي 2015 - 00:03

    النزعة الفرونكوفونية التي هيمنت على التعليم بالمغرب منذ الإحتقلال إلى مطلع التسعينات 56-82 كانت تريد تعليما نخبويا إقصائيا يبقي غالبية المجتمع في حالة من الإعاقة الفكرية، ويجعل المغاربة مرتهنين بالتبعية لفرنسا

    وهو ما يفسر هذه الأرقام الفلكية لنسبة الأمية 87% سنة 61 في الوقت ذاته التي كانت الفرنسية هي لغة التدريس

    المدرسة الكولونيالية الفرونكوفونية كانت تضع نصب أعينها محاربة مقومات الهوية الحضارية والعقائدية للمغاربة
    وقد رأت في العربية خصما وجب محاربته للأسباب الأتية :

    كما شرحها ليوطي نفسه : أن العربية هي لغة القرآن ومن تم وجب منع المغاربة من تعلمها حتى يسهل اقتلاعهم عقائديا وتسخيرهم إديولوجيا

    ولأن العربية كانت هي لغة الثقافة العالمة التي كانت تخاطب العقول وتستنهض الهمم من أجل التحرر والإنعتاق

    وهو ما نجده ماثلا في أدبيات المختار السوسي _خريج القرويين_ الذي ربط التمسك بالعربية بمسعى التحرر

    يقول :
    لماذا كنا نحرص على الاستقلال إن لم تكن أهدافنا المحافظة على اللغة العربية التي استمات المغاربة كلهم، عربهم وبربرهم، في جعلها هي اللغة الوحيدة في البلاد

  • suhrawardi
    السبت 16 ماي 2015 - 00:08

    René Guénon dit :
    ."..C’est là une des raisons pour lesquelles l’idée, émise par certains sous prétexte de « commodité », d’écrire l’arabe avec les caractères latins, est tout à fait inacceptable et même absurde (ceci sans préjudice d’autres considérations plus contingentes, comme celle de l’impossibilité d’établir une transcription vraiment exacte, par là même que les lettres arabes n’ont pas toutes leur équivalent dans l’alphabet latin). Les véritables motifs pour lesquels certains orientalistes se font les propagateurs de cette idée sont d’ailleurs tout autres que ceux qu’ils font valoir, et doivent être cherchés dans une intention « antitraditionnelle » en rapport avec des préoccupations d’ordre politique ; mais ceci est une autre histoire…”

  • oum anas
    السبت 16 ماي 2015 - 00:30

    le dialecte n'a jamais été une langue pour une étude des sciences ou pour un programme scolaire.Ayouch a proposé le dialècte comme moyen d'enseignement pour accomplir son róle implicite de produire"des marocains ignorants"qui ne sauront ni communiquer ni exprimer leurs revendications.Ce monsieur participe à l'élaboration d'un planing non déclaré alors que ses fils ne s'expriment qu'en français

  • مغربي
    السبت 16 ماي 2015 - 00:40

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين مقال اكثر من رائع فلا اظن ان الكاتب يفتري على من نصبوا انفسهم علماء زمانهم فتعرضوا لاعظم لغة ينتقصون منها ويريدون استبدالها بما هو ادنى لكن اذا عرف السبب بطل العجب فماذا عسى موظفين من هذا النوع ان يفعلوا سوى خدمة مصالح غيرهم ابتغاء مرضاة من وظفوهم فهل هذا من حب الوطن بالطبع لا لان لحب الوطن مبادئ يجب احترامها

  • hassan amlil
    السبت 16 ماي 2015 - 00:45

    إلى 13 الحقيقة الساطعة
    تقول: «ثم أذكرك أن الوطن لكل مواطنيه، ومن يدعي غير هذا فهو فاشي عنصري»
    إذن الذين سموا بلادنا المغرب العربي واعتبروه جزءا من الوطني العربي، أي مغربا خاصا بالعرب، هم فاشيون عنصريون، كما وضحت ذلك. فشكرا على هذا التنبيه والتوضيح.

  • To 26 jawab -Mauritani
    السبت 16 ماي 2015 - 02:52

    Au n26 Jawab ila Mauritania :: votre réponse a notre ami mauritanien est " fausse ( c'est même bête !)' Comment est ce que un groupe socio-culturel Amazigh ayant un hallougroupe genetique E1b1b1b complètement différent des arabes ayant l'hallougroupe j2 et situe' sur une autre terre ,un autre continent ,puisse avoir une langue qui dérive de l'arabe ? c'est incompréhensible . il n 'y a que l'esprit arabe qui peut comprendre cette équation .?vous êtes forts en "falsification'' ,vous êtes comme des" sang-sues" qui ne peuvent vivre qu'avec le sang des autres .

  • moule hid
    السبت 16 ماي 2015 - 06:58

    لماذا الكذب والمغالطة
    جميع اللغات دون استثناء بدات شفوية او ما يسمونه دارجة او عامية
    اللغة العربية الفصحى ما هي الا دراجة قريش طعمت الفارسية والعبرية وغيرها
    اما التقعيد لها فعملية لاحقة حيث يقتصر النحاة على اكتشاف القاعدة وليس التاسيس لها
    فكفى هراء

  • marcos
    السبت 16 ماي 2015 - 07:12

    22 – سؤال من موريطانى

    الجواب بسيط:
    القفار والجبال والبعد عن مراكز الحضارة هي التي حمت الأمازيغيات من الإندثار. هناك حوالي 6000 لغة في العالم حالها كحال الأمازيغية، عمرت آلاف السنين، والإنعزال بعيدا عن الحضارة حماها من الإندثار، لكن الآن وهي تخرج من عزلتها وتحتك مع الحضارة بدأت تندثر. فاللسانيون يتنبؤون باندثار 50% من هذه للغات نهاية هذا القرن.
    تقول " محير امر الامازيغ اريد ان اعرف سرهم". السر هو الإنعزال في الجبال والقفار لا أقل ولا أكثر، وهذا ليس بمدعاة للإفتخار.

  • انتبهوا الى KITAB
    السبت 16 ماي 2015 - 08:44

    جاء في هذا التعليق اقتراح جد مهم لو يأخذ به المجلس الأعلى لحسم مسألة اللغة. فريق محايد من الخبراء باختصاصات متعددة…

  • حسن حوريكي
    السبت 16 ماي 2015 - 09:31

    فالذي يعارض اللغات الام بالمغرب
    قروسطي رجعي شمولي توتاليتاري يحمل من حيث يشعر اولا يشعر فكرا نازيا الذي يقوم على الكل ،وليس التعدد(شعب واحد دم واحد لغة واحدةوحزب واحد……وكل شئ واحد)
    وبالمناسبة سنقول لمفلس اخر يحتل المراتب الاولى في الافلاس الفكري فكلامه كله كذب يعتقد انه مصدر الحقيقة وليس الواقع ،لازال يكذب لانه يقول بان فرنسا اصدرت ظهير بربري مع انني اتحداه واتحدى امثاله ان ياتوا بوثيقة تؤكد ان فرنسا اصدرت ظهيرا بهذا الاسم،والتاريخ يسمي الاشياء باسمائها ،والا فانا ساسميه ب "الظهير العربي "
    ويكذب بقوله فرنسا اسست معهد ازرو ،ويتناسى ان فرنسا اسست ايضا مدارس الاعيان وكانت العربية تدرس بها وبالمدارس الاخرى .والسؤال الحقيقي والذي يطرح ماذا قدم العروبيون والمتاسلمون للغات الام للمغرب =لا زال يبحثون عن لقى لمحاربتها ،
    والذي سفه التاريخ بالقول بان بوادينا كانت بها صروحا معرفية قبل الحماية ،فالصروح المعرفية تتواجد بالدول المتقدمة مثال "السيليكون فالي"وهارفرد" ".و.و.وفلو كانت لدينا صروحا معرفية حتى بالارياف لكنا متقدمين،فماذا قدمت هذه الصروح من براءات الاختراع،فالعلم ليس هو الحفظ

  • الإنسان المغاربي
    السبت 16 ماي 2015 - 11:18

    عجيب أمر بعض المستعجمين المتسترين وراء الدارجة وهي ليست بأي حال لغتهم المنطوقة الأم

    الدراجة تمثل المستوى الشفهي والعامي للغة العربية

    وهي نفسها أصبحت تمتزج مع الفصحى في إطار العربية الوسيطة أو عامية المثقفين أو الدارجة الحضرية

    العربية التراثية / Classical arabic
    العربية الفصحى / Modern Standard Arabic
    العربية الوسيطة / Educated Spoken Arabic / Middle Arabic
    العربية الدارجة / Dialectal Arabic

    هذه هي تسمياتها لدى علماء اللسانيات لمن يريد الاطلاع أكثر

    وسأعطي بعض الأمثلة :

    ما كتبه أعلام الفكر والمعرفة كابن رشد وابن خلدون وابن طفيل وابن زهر وابن الهيتم والكندي والإدريسي وآلاف أمثالهم كان بالعربية التراثية

    حيث استعملت أنذاك كلغة وسيطة مشتركة بين مختلف الشعوب الإسلامية
    >> Lingua Franca

    أما العربية الفصحى الحديثة فهي تلك المستعملة حالية وتختلف عن سابقتها على المستوى المعجمي حيث أضيفت لها كلمات مشتقة جديدة بينما لم تعد أخرى مستعملة

    أما اللهجات العامية العربية وإن كانت شفهية محكية بالدرجة الأولى، إلا أنها استعملت أحيانا كثيرة في تدوين التراث، على غرار رباعيات عبد الرحمن المجذوب

  • حسن حوريكي
    السبت 16 ماي 2015 - 14:06

    ( تابع )فما هي نتائج هذه الصروح التي كانت ببوادينا قبل الحمايةكما تقول ايها الانسان المغاربي،اي نتائجها العملية ،اين براءات الاختراع في جميع المجالات =في الصناعة سواء الغذائية ،والسيارات والصلب والالميوم والكيماوية و،الان في الصناعات الدقيقة،لا شئ ،الا اذا كنت تعيش في عالم اخر جعلك تتحدث عن صروح معرفية فصروحك المعرفية انتجت اناسا يتهجمون على الغرب ولكن كل ما يستهلكونه من الغرب،واذا تمكنوا من شراء سيارة او هاتف الدول التي لها صروح معرفية ،،تجده يتباهى بها ويطل من النافذة ويعتقد انه هو الذي صنعها ،لذا كفاك اوهاما ايها المستعجم الحقيقي ،وحاول ان تتعلم ادب الحوار التي يؤكد عليها الاسلام ،فنحن لا نهاجم احد الا اذا كان سباقا لعله يعرف مايقول
    ولا تكذب علينا فاحسن الاطر التي يتوفر عليها المغرب درست في الصروح العلمية للدول المتقدمة عندما كان التعليم بالفرنسية ،خاصة ابنا ء الفقراء والطبقة المتوسطة وهذا ما انتبهت اليه البورجوازية الهجينة وعملت الى التعريب لقطع الطريق على ابناء البرولبيتاريا والطبقة الوسطى واصبحت ترسل ابناءها الى المعاهد الخاصة والى الخارج ليحصل ابناءهم على المناصب العليا( يتبع)

  • al3osfoor
    السبت 16 ماي 2015 - 15:48

    التعريبيون مصابون بهوس "أنا صاحب الحقيقة المطلقة" يخدمون إديولجياتهم المقيتة تحايلاً على عقول البسطاء والجهلة من الناس العاديين الذين لا يملكون المعرفة وكذا المغلوبين على أمرهم؛ لكن المصيبة الكبرى أنهم يمكرون و يتحايلون بإسم الدين وهذا جلي في أي موضوع يربط فيه الكاتب كلام اللغة بالدين، خصوصاً إذا علمنا أن الله تعالى في سنة خلقه حفظ لجميع الناس أصلهم، لغتهم، هويتهم إلخ .. مثل آيات إختلاف اللون ، اللسان، الأرض وغير ذلك ؛ وهذا مما لا يذكره أي كاتب مقال متشبع بأفكار طمس الهوية وتقزيم لغة الأرض الأم مثل المستعربين أو التعربيين الذين تم تشخيصهم بداء إحتقار الذات، أما عن العربية أو غيرها فلن تكون نظراً لكثير من الأعتبارات تم تفسيرها مسبقاً!
    أذكر صاحب المقال أنك تتواجد على أرض الأمازيغ! وهذا الجيل ليس جاهلاً لكي يستمع إلى تراهات!
    المغاربة يريدون حماية لغتهم الأصلية ، ومن أراد غير ذلك فيجب محاسبتهم ، بل طرده من هذه البلاد، فلسنا في ضيعة بهائم

  • sifao
    السبت 16 ماي 2015 - 16:43

    marcos
    "التداعي الح"بعد التنويم ،هو السبيل الاقصر للبوح بالحقائق التي تقاوم الظهور على مستوى الشعور ،"الاحتماء بالجبال والفيافي ليس فخرا" هذا اعتراف يُحسب عليك ، فما الذي يدفع بالانسان الى القيام بافعال ليس مدعاة للفخر؟ هل يوجد انسان سوي يريد لنفسه ما ليس مدعاة للاعتزاز والافتخار ، اسأل اجدادك "الفاتحون" فلديهم ما يقولون في الموضوع ، ثم ضع نفسك في ميزان القيم الانسانية النبيلة لتدرك كم انت بئيس وبذيئ بذاءة تاريخك …واليك هذا الجزء من تاريخ فخركم : ا ما بعد:
    فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، و عندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، و توخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، و سعة الصدور، و لين الأجساد، و رقة الأنامل،و سبوطة العصب، و جدالة الأسوق، و جثول الفروع، و نجالةالأعين، و سهولة الخدود، و صغر الأفواه، و حسن الثغور، و شطاط الأجسام، و اعتدال القوام، و رخامة الكلام .
    =السيوطي : تاريخ الخلفاء _ (باب عبد الملك بن مروان ) …ومن يقوم بهذا التصرف يُسمى قوادا عندنا

  • من tannmmirt to marcos
    السبت 16 ماي 2015 - 17:01

    حضارة المغرب صنعتها الجبال.ولم تستبضع من قفار نجد .عندما شيد الامازيغ الصنهاجيون الموريتانون مدينة مراكش معشوقة العالم بسحرها الامازيغي .وعندما رفع الموحدون الامازيغ صروح ومفاخر الحضارة المغربية واسسو مدنه بشواهدها الراءعة من كتبية وحسان وخرلدا وقصورها كالحمراء ورواءع اكدال واسس المرنيون رواءعهم المتمتلة في تحفهم المدرسية .كانت جحافل بني هلال تاءهة في قفار الصعيد اخر غياتها مستقر لخيامها وبعض احجار من اطلال اصحاب الحضارة المصريين كاتاف لقدورهم .وقبل دالك عندما كان الامازيغ يبدعون في الفكر بلغات الرمان والاغريق والفينيقين ويسهمون في الحضارة الانسانية. كانت حضارة البدو في قفارهم اكل بقايا ما اكل السبع ولحم الحمير بشهادة شعرهم وشهادة القران الكريم.ولو كان لديهم يومها جبال لسبحوا بها للكريم على منحها الخيرة من انواع الزيتون الدي ربطه الله بالبركة .وينابيع المياه التي يسميها الامازيغ ( امان )والتي منها مصطلح الامن والايمان والتي منها كلمة امين .سر الامازيغية في كونها في ارضها لا يكسرها شعور بالغربة ولا احساسها بكونها عالة على غير اهلها …وللحديت بقية…tannmmirt وسبحان الله…

  • حسن حوريكي
    السبت 16 ماي 2015 - 20:09

    والاعاقة الفكرية الحقيقية
    هي التي تدعو الى لغة واحدة والتي تعارض ضرب هوية الشعوب الاخرى ،وتعمل على ضرب هوية وطنه
    والاعاقة الفكرية هي التي تريد ان تقنعنا بالتصورات الاقطاعية التي تحتقر لغات العامة،مع انه لا تنمية بدون اشراك العامة
    والاعاقة الكبرى هي التي تكذب على الدستور الذي يؤكد بان المغرب ينتمي الى المغرب الكبير وليس "المغرب العربي"وان المغرب له لغة رسمية واحدة
    والاعاقة الكبرى هي تحليل وارجاع كل شئ الى الاستعمار ،كان الجنوب معاق ،بدل النقد الذاتي ،نعم جميع الدول تبحث عن مصالحها ،ودول الجنوب عليها لن تبحث عن مصلحتها ،عبر اقرار الديموقراطية الاجتماعية والثقافية واللغوية لان عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم،بدل اجترار سمفونية مشروحة عبر ارجاع كل شئ الى الاستعمار ،فهذا ليس بتحليل بل مرض واعاقة
    واول شئ ينبغي الاخذ به هو تجنب الفكر الواحد الذي افرز المصائب والاخذ بالفكر الديموقراطي ،فلماذا يريد العروبيون والمتاسلمون ان يقنعوننا بالخطا واسباب الازمة ،فالمجتمعات التي تتشببث بافكار اوصلتها الى الازمة ولا تكن لها القدرة على تغييرها تتجه الى الهوية ،فالوحدة في التنوع

  • محمد محمادي
    السبت 16 ماي 2015 - 20:24

    قضية اللغة في المغرب ليست قضية اديولوجية اوسياسية وانما هي قضية تطوير امة. ايها الكاتب، الأمة المغربية استنبطت لغتها من كل اللغات التي تعاملت بها خلال تاريخها. هذا واقع لايمكنك لا انت ولا انا ولا اي كان ان يفرض لغة اخرى على الأمة. اللغة المغربية واقع. وهي الوحيدة التي يمكن ان نتواصل بها ونحيا، دون تلعثم.

    اللغة المغربية رصيد وكنز به فقط يمكن القضاء على الأمية اذا استعملناها. هل ممكن ان يتعلم كل المغاربة كبارا وصغارا الفصحى ويتواصلوا بها؟ مستحيل. ليس هناك مواجهة بين المغربية والعربية، ابدا. باستعمال المغربية نُخْرج بسهولة الأمة من الأمية وينضم كل افرادها الى عملية التطوير الإجتماعي. هذه القضية معروفة وعاشتها امم كثيرة.

    عملية التقدم مستحيلة دون اللغة التي تتواصل بها الأمة كما هي دون تغيير، القضاء على الأمية كذلك. تعلم اللغات الحية المستعملة شعبيا شرط كذلك للتطور.

    ليس بقدح ان نقول ان الفصحى فقدت حيويتها، هذا واقع. ليس هناك اي امة تتواصل بالفصحى.

    تـطوير الأمة يجب ان يرتكز على العلم والتجربة حتى لانبقى خلف الأمم كماهو حالنا اليوم.

  • awsim
    السبت 16 ماي 2015 - 23:06

    تابع
    4-وللامانة لابد من التأكيد على ان المصاب بالهيستيرية هم التعريبيون لان ادعاءهم بان اللغة العربية مهمشة تكذبه الوقائع فهي المعتمدة في الاعلام..وفي القضاء والادارة والمدرسة..وتصرف عليها الملايير..
    5-اما وان الفرنكفونيين يعادون اللغة العربية فليس بصحيح..لانهم من عرب التعليم والادارة..الخ وان كانوا يوثرون لابنائهم اللغة الفرنسية والانجليزية اولا ولابناء الشعب العربية اولا وثانيا..لامرهم من يجب ان يسأل عن سببه..
    6-من سماهم الكاتب "عرقيين"فهم لايعادون اللغة العربية بقدر ما يطالبون بحقوقهم اللغوية والثقافية التي هي من مرتكزات الهوية المغربية..والحق ان التعريبيين هم من يمارس العداء للغة الامازيغية..ولان دستور2011 يحرجهم يعمدون للتعبير عن ذلك بطرق شتى ومن بينها اقحامهم في صف من يعتبرون اعداء للغة الضاد..
    7-اللغة العربية لااظن انها تفي لوحدها بما يطمح اليه الانسان المغربي لاسباب لاتخفى حتى على هؤلاء الذين يناضلون من اجلها..والغريب ان هذه
    النضالية المفرطة لم يبدوها الا بعد دستور2011الذي ارتأى الاعتراف بالجوانب المغيبة في الدساتير السابقة انسجاما مع التوجه الحداثي الذي ينتهجه المغرب الحديث

  • تجار اللغة
    الأحد 17 ماي 2015 - 04:39

    ملاحضة غريبة
    الذين يكتبون و يدافعون عن اللغة العربية الميتة التي لا تصلح الا للعبادة فقط كلهم امازيغ مدرجون كصاحابنا
    وحتى المعلقين المدافعين عنها والمناوئين للامازيغية ايضا كلهم امازيغ مدرجون وهم واحد او اثنين على الاكثر رغم تعليقهما او تعليقه باسماء مختلفة فمضمون التعليق يفضحهما ولو كتبا بالصينية او العبرية فلن يتجاوز هو وغيره شلييح مولانا كما هو معروف عند الصحراويين زائد ان ما نطلق عليهم بالعروبية نعرف جيدا حرفهم ومسكنهم وثقافتهم فاغلبهم اميون ولا يدخلون الموقع وان دخلوا لا تهمهم مثل هده المواضيع .
    :الملخص:
    لماذا هذه الاستماتة من الكتاب والمعلقين.. للغة ميتة اكل عليها الدهر وشرب يكفي منها القليل فقط للعبادة ؟!
    وحتى ابنائهم لايدرسونها لهم بل يدرسونهم اللغات الاجنبية؟؟!!!
    الجواب سهل
    لانها تجارتهم يسترزقون منها (يدرسونها لفقراء الشعب يؤلفون بها كتب ومجلات وشعر وقصائد و…)كالذي يبيع الخمر والسجائر ولا يتناولها هو وابنائه لانه يعرف انها ضارة. فعندما يدافعون عن هذه اللغة التي لاتم لهم بصلة فانهم ببساطة هم يدافعون عن تجارتم التي افنوا عمرهم فيها ويتقاضون من اجلها المال..

  • marcos
    الأحد 17 ماي 2015 - 09:43

    41 – tannmmirt

    المراكز الحضارية في المغرب (وغير المغرب) كانت دائما هي التجمعات الحضرية وليس القفار والفيافي ورؤوس الجبال. الحضارة المغربية هي حضارة عربية تطورت في الحواضر المغربية التي كانت دوما وأبدا حواضر عربية.

    المرابطون نسبوا أنفسهم لعرب حِمْير، وحكموا باسم الإنتماء العربي وكانت العربية هي لغتهم، وحضارتهم ما كانت إلا آمتدادا للحضارة المغربية آلعربية.
    الموحدون نسبوا أنفسهم لآل البيت والمهدي بن تومرت ادعى المهدوية، وكانت لغتهم هي العربية وحضارتهم هي عربية، وكتبهم وتراثهم الأدبي والفكري ووو كله عربي. فبأي مقياس تجعل من كل هذا الإرث الحضاري العربي، أمازيغيا؟

    ثم تقول "كان الامازيغ يبدعون في الفكر بلغات الرمان والاغريق والفينيقين ويسهمون في الحضارة الانسانية". وكانوا كذلك يحاربون في جيوش الرومان والفنيقيين ووو. ذلك يُسمى جندي في حروب غيره. أن تكتب باللغة اللاتينية فذلك تسمى حضارة رومانية (وليس أمازيغية)، أن تكتب بالبونيقية، فتلك حضارة بونيقية (وليست أمازيغية).

    العرب قادوا العالم ل 5 قرون كاملة علميا وحضاريا، وكانت حضارتهم هي الأرقى عالميا ل5 قرون، وخربشاتك لن تغير هذه الحقيقة.

  • hassan amlil
    الأحد 17 ماي 2015 - 09:49

    إلى 37 الإنسان المغاربي
    القول إن الدارجة تمثل المستوى العامي للعربية يكشف عن جهل بطبيعة العربية التي لا تعرف إلا مستوى واحدا وهو المستوى الكتابي لأنها لغة لا تستعمل في التخاطب. فالدارجة لغة قائمة بذاتها ومستقلة عن العربية في نظامها النحوي والتركيبي والصرفي ولو أن ألفاظها ذات مصدر عربي.
    مستويات استعمال اللغة، مثل المستوى العامي والشعبي مثلا، تنتمي كلها إلى نفس اللغة، كما في الفرنسية أو الإسبانية أو الألمانية مثلا، وتقتصر في الغالب على ألفاظ تستعمل في التخاطب ولا تستعمل في الكتابة. ولهذا لا يمكن استعمالها خارج نفس القواعد النحوية والتركيبية والصرفية التي تحكم المستوى الكتابي لنفس اللغة، لأنها جزء من هذه اللغة نفسها. في حين أن الدارجة تستعمل قواعد نحوية وتركيبية وصرفية مختلفة عن القواعد التي تحكم العربية. مما يعني أنها لا تنتمي إلى هذه اللغة وليست جزءا منها. فكيف تكون الدارجة جزءا من العربية ومستوى لها مع أنها لا تعرف المثنى الذي هو خاصية نحوية للعربية، وتعرف زمنا رابعا لتصريف الأفعال لا يوجد في العربية؟

  • مغربي إنسان
    الأحد 17 ماي 2015 - 10:31

    الداعون إلى اعتماد الدارجة هدفهم معروف هو التضييق على اللغة العربية لتصفيتها نهائيا فهي محاصرة إعلاميا ببرامج طابعها الغالب التسويق والمسخ، إلا من بعض الاستثناءات لدر الغُبرة البيضاء في العيون وهنا لا يفوتني أن أنوه بالتجربة الرائدة لإذاعة طنجة وإعلامييها.
    فماذا نأمله من دارجة بمفردات سوقية من قبيل اللعاقة ـ الكرمومة ـ العياقة ….بينما المطلوب هو السمو بالأخلاق والذوق والوجدان.
    ولماذا تكون اللغة العربية وحدها السبب في تردي أوضاعنا ؟أليست هناك أسباب اخرى سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وإيديولوجية…؟ وأخرى خارجية تتمثل في غزو فكري غربي يضرب في العمق مقومات هويتنا عربية وأمازيغية وإذا كانت الدارجة مدخلا للحداثة حسب مزاعم الداعين إليها، فالواقع يقول بأننا لسنا سوى سوق لتصريف فائض الإنتاج الأجنبي مع كلفة خسارة كبيرة على مستوى العلاقات الاجتماعية و عطالة الأجيال.
    يقول المثال الدارجي المغربي: طاحت الصومعة علقوا الحجام

  • مغربي إنسان
    الأحد 17 ماي 2015 - 14:46

    إلى الذين يريدون أن نتخلى عن لغتنا ونختزلها في الذكر وتلاوة القرآن: يقول الله عز وجل:" قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا" لكن أين العقول لتنفذ إلى هذا البحر؟
    هل تخلت الصين عن لغتها؟ وهل تخلى اليابانيون عن لغتهم؟ وهل تخلت روسيا عن لغتها بل لغاتها؟ وهل تخلت الهند عن لغتها؟ والأمثلة كثيرة… فلماذا نحن مطالبين بالتخلي عن لغتنا العربية؟ تقولون الأمازيغية نعم فلا يجب أبدا التفريط فيها أيضا لأنها جزء منا ومن هويتنا ولا يجوز بأي حال التخلي عنها؟ فهل نحن قادرين على تحقيق التقدم والتطور المنشودين بهذا التعدد الرائع كما فعلت الشعوب الأخرى؟ أم أنه من الضروري إقصاء مقومات هويتنا كثمن ورهان للتطور؟
    أي منطق هذا الذي يخلط الأوراق ولايومن بالتعدد ويطالبنا بالرحيل لأننا متحولين جنسيا أو الله يعلم ويتهمنا بالتخلف والحنين إلى الماضي… واللــــــــــــــــــه لقد داخ رأسي

  • حسن حوريكي
    الأحد 17 ماي 2015 - 15:55

    لماذا تريدون ان تقنعونا باكاذيبكم ايها العرقيون الحقيقيون
    تقولون بان الاهتمام بالامازيغية هي احياء للظهير البربري ،وقلنا بان فرنسا لم تصدر اي ظهير يحمل اسم "ظهير بربرى "،والا سنسميه نحن بالظهير العربي لان من غير اسمه كانوا يدافعون عن الانتماء العربي
    قلتم بان المغرب كانت به صروح معرفية وقلنا هذا كذب على الذات= لانه لوكنا نتوفر على صروح معرفية لما خضعنااللاستعمار
    وتستمرون في الكذب بشكل يثير الاستغراب=تقولون ان "المغرب العربي "لا يحمل دلالة عرقية ،فحاولوا ان تستحوا ان كنتم صادقين
    كما ان البعض يريد ان يجعل للمغرب بعد واحد مشرقي ،مع ان المغرب تاريخيا منفتح على العالم وينبغي ان يبقى كذلك
    بل ان البعض وصل بهم الكذب والجهل الى مراتب لا تصدق بحيث جعل المدن المغربية حواضرا عربية ،مع انها في الواقع حواضرا مغربية لانها تتواجد بالمغرب ،مع ان العديد منها اسماؤها امازيغية تم تعريبها وتشويه اسمها
    والبعض يبحث عن لقى لجعل المرابطين عرب ولغتهم عربية =فالمرابطون والموحدون امازيغ حتى ان حاولوا بانفسهم قول العكس ،مع ان التاريخ يؤكد ان هؤلاء عمموا لغتهم الامازيغية حتى بالمساجد
    وباختصار الحوار له شروط

  • alemao
    الأحد 17 ماي 2015 - 21:44

    Logiquement et objetivement Hassan Amlil a raison, d ailleurs si le darija n etait pas une langue forte pourquoi il y a le jazal qui est une superbe forme de poesie, abderrahmane al majdoub ne s exprimait aussi pas en fous7a. la fous7a est l ancien arabe comme l ancien greque il n est plus pratique en vie quotidienne!

    Cela dit, par prgamatisme j opterai pour l arabe classique pour rester en contacte avec le monde arabe et ne pas s isoler. Car c est pas la France qui paye une partie de nos factures comme l arabie saoudite ou les emirats. Et qu on le veut ou pas nous faisons partie de la famille arabe et les europeens ne seront pas pret a nous adopter. Ce que nous pouvons bouger comme "7adathiyne marocains" c est d etre le levier qui debarasse tout le monde arabo-musulman de son moyen age qui a commence vers le 13-14eme siecle. Et de revenir une civilisation qui produit du bien pour l humanite!

  • الإنسان المغاربي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:33

    48 – hassan amlil

    عود على بدء

    المثنى الموجود في الدارجة المغربية هو نفسه المثنى الموجود في باقي اللهجات العربية

    ومحمد شفيق نفسه يقر بانتقال صيغ المثنى هاته من العرب الأوائل

    علما أنه لا وجود للمثنى في الأمازيغية

    يقول :
    أن الثتنية شبه مهجورة إذ ينوب عنها الجمع، إذ لا مثنى في الأمازيغية،
    وقد حافظت عليه دارجة بني يزغا، وكأنها تأثرت بعربية العرب الأول الذين قدموا للمغرب.
    يقول بنوا يزغا : لِـدَّيْـن ، لْعَـيْـنَـيْـن ، الرّجْـلَـيْـن …

    هل ستعود بنا مرة أخرى إلى ما ستنسخه بودهان نقلا عن شفيق بخصوص كلمة أزيكزا azegzaw ؟
    والتي تعني اللون الأزرق، عفوا أقصد اللون الرمادي، أو ربما اللون البنفسجي،
    أم سمك الدنيس ؟

    أو ربما إلى معاني اللحم الأخضر المقدد ؟
    Fresh bacon = Green bacon

    أم ربما إلى معاني كلمة السمقلي كما شرحها محمد شفيق ؟
    يقول :
    ئـزمـقـلي ، تركيب مجزي : ئزم (عصر) + إقلي (الوزغة)

    محمد شفيق نفسه للأسف غير ملم بالأمازيغية وبجذورها وتاريخها وتطورها
    يبدوا أنه لم يقرأ شيء مما كتبه علماء اللسانيات في الوضوع

    تذكير محمد شفيق هو من خريجي معهد أزرو
    وإذا عرف السبب بطل العجب

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس