العلام: تجريم العلاقات الجنسية والشذوذ .. حلّ أم مُشكلة؟

العلام: تجريم العلاقات الجنسية والشذوذ .. حلّ أم مُشكلة؟
الإثنين 18 ماي 2015 - 05:00

قبل الشروع في مناقشة ما تبقى من بنود مسودة القانون الجنائي، لابد من توضيح مسألة أثيرت في خضمّ النقاش المحتدم حول الموضوع، إذ يحاول البعض توصيف الاختلاف الحاصل حول بعض البنود على أنه خلاف بين الذين يدافعون عن الدين والذين هم ضده، أي أن من ينتقد المسودة هو بالضرورة ضد الدين، حيث يُستغَل تركيز بعض منتقدي المسودة على المواد المتعلقة بالحريات الفردية، من أجل إشاعة تهمة “العداء للدين”. والحال، أن الأمر يتعلّق بمسودة تتضمن العديد من الثغرات التي لم تقتصر على الحريات الفردية والمدنية، بل طالت الحريات السياسية، وشملت رُزمة من القضايا من قبيل: تجريم أشكال من الإضراب، والتضييق على القضاة والنشطاء السياسيين، وفيها عدمُ تناسبٍ بين العقاب والجريمة في أكثر من موقع، وقد أشار كاتب السطور لبعض تلك القضايا في المقالات الأربع السابقة، وأثار غيره قضايا أخرى.

فالأمر إذن يتعلق بنقاش عمومي حول مشروع قانون يمسّ حياة المغاربة وعليهم أن يناقشوه، ولهم أن يعترضوا على بنوده. أما توصيف الأمر على أنه صراع بين الإلحاد والإيمان، فهو لن يخدم العدالة ولن يسهم إلا في مزيد من التأزم. فقضية الإعدام مثلا، هي محط اختلاف كبير ليس فقط بين الإسلاميين والعلمانيين، وإنما اختلف ويختلف حولها الكثير من المفكرين والسّاسة، سواء داخل التيار الاسلامي أو خارجه.

فهناك من المفكرين المسلمين من يرفض الإعدام، ويوجد من العلمانيين من يدافع عنه، وهذا حال المجتمع الأمريكي الذي توجد عقوبة الإعدام في بعض ولاياته، في حين ألغت أغلب الولايات هذه العقوبة.

وما نقوله عن عقوبة الإعدام، نسحبه على باقي القضايا، لأن الأمر يتعلّق بالترجيح والمفاضلة، وليس باليقينيات، فتحقيق المصلحة العامة هو المحكّ الحاسم، بصرف النظر عن هوية الحُجج سواء كانت دينية أم مدنية. وهو المنهج الذي يحكم كاتب هذه السطور سواء في المقالات السابقة أو في هذه المقالة التي ربما هي الأخيرة في الموضوع، من حيث مناقشة البنود بتفصيل، على أن تعقُبها مقالات تحليلية لواقع السياسة الجنائية بالمغرب، سيما وأن المسودة مُقبلة على نقاشات مطولة عندما تحال على البرلمان.

وحتى لا نطيل في التقديم، فإن الملاحظات التي ستكون خاتمة المقالات، ستنصبّ حول واحدة من أهم القضايا التي هي محط نقاش مستمر ليس في مجتمعنا فحسب، بل في مختلف المجتمعات قديما وحديثا، إضافة من إلى بعض المقترحات، وبيان ذلك على النحو التالي:

أولا: تُعاقِب المادة 489 بالحبس على “الشذوذ الجنسي”، وهنا ينبغي التوقّف، ليس عند أصل وجود العقوبة لأن ذلك سيخلفُ ردود فعل متسرعة، وربما يستدعي الأمر نقاشا مجتمعيا هادئا، لكن ما نود مناقشته بخصوص هذه المسألة هو ما يتعلق بالمشاكل التي يطرحها تنفيذ العقوبة الحبسية؛ فإذا كانت إحدى غايات العقوبة تتمثل في التربية ومساعدة “الجاني” على الإقلاع عن جنوحه، فإن سؤالا يثار حول عقوبة الحبس بالنسبة للقضايا ذات المنحى الشخصي، فمثلا أين سيقضي المحكوم عليه عقوبته الحبسية؟ هل يُزجّ به في مؤسسة سجينة تضمّ الرجال أم النساء؟ وما مدى نجاعة عقوبة الحبس في مثل هذه الحالات؟ أليس معاقبة البعض على هذا التصرف، الذي قد يكون سريا ومحدودا، من شأنه أن ينتقل إلى المؤسسة السجنية ويذيع بين السجناء وهذا سيسبّب مشاكل كثيرة جدا؟

ثانيا: تعاقِب المادة 490 على أي اتصال جنسي بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة زوجية، بالحبس بين شهر واحد وثلاثة أشهر والغرامة. لكن هذا من شأنه التشجيع على العلاقات السرّية غير المنظمة، حيث ستزداد دُور الدعارة العشوائية وغير المنظمة. وبالتالي كان يمكن الاكتفاء بمعاقبة الاتّصال الجنسي الذي يقع في الأماكن العمومية أو الشارع العام أو في أماكن مكشوفة للعموم أو تقع بين شخص بالغ وشخص قاصر أو تتم عن طريق الإكراه.

فالعقوبة لا يمكن أن تَحُدّ من هذه التصرفات، كما لا يمكن التأكد التام من وقوع اتصال جنسي بين أشخاص يغلقون عليهم أبوابهم، وإلا سيتم التوصّل على ذلك، عبر القرائن التي لا يمكن أن تعطي دائما أحكاما حقيقية. فضلا على ما يواكبها من عمليات ابتزاز وفساد مالي. ولذلك فإن الغاية هي منع ظهور العلاقات الجنسية في الأماكن العمومية بهدف إبعادها عن الرأي العام، أما إذا استترت عن العموم فذلك مجال يتعلق بالحساب الإلهي، ولهذا نص الإسلام على ضرورة درء الحدود بالشبهات، وفي هذا تأتي القصة الشهيرة لعمر ابن الخطاب حين جلَد ثلاثة شهود أكّدوا على وقوع الزنا ورأوا “المِرود في المِكحلة” بينما لم يشهد الرابع إلا بمظاهِرِ وقوعها، ومع ذلك جلد الثلاثة وأطلق سراح الرجل والمرأة المتّهمان بالزنا.

ونفس الشيء يمكن قوله بخصوص الخيانة الزوجية الواردة في المادة 491، فنظرا لما يُمكن أن يترتّب على سجن أحد الزوجين من تداعيات خاصة إذا كان له أبناء في سن صغيرة، فإنه يمكن للمشروع أن يكتفي بتخيير الزوج المُشتكِي بين أن يُطلّق الزوج الخائن دون منحه أية حقوق من قبيل النفقة و الحضانة وبين التنازل على الشكوى والاستمرار في الحياة الزوجية.

باختصار يمكن القول بخصوص تجريم العلاقات الجنسية، أن المنع الشامل، وتجريم الاتصال الجنسي بشكل عام، لم يحلّ المشكلة ولن يحلّهاّ بل سيدفعها لكي تتفاقم، فعندما يُمنَع الناس من ولوج الفنادق (علما بتجدر الإشارة مثلا إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا هو من ألغى شرط عقد الزواج لولوج الفنادق بالنسبة لغير المتزوجين)، ويتم اقتحام بيوتهم المحصّنة بالدستور والقانون والدين، بدعوى ممارسة الزنا، فإن النتيجة هي خروج هذه الممارسات إلى الشارع العام، وبجانب المدارس والمساجد والحدائق والأزقة الضيقة، وهذا من شأنه أن ينقل ما ينبغي ستره إلى دائرة الضوء، وآنذاك لن تستطيع سجون المغرب أن تتحمّل التكلفة، ولن يكون بمقدور أفراد الأمن ملاحقة الجميع.

ثالثا: يمكن أن تقتصر المادة 497 على البغاء الممارس بالقوة على الفتيات من هنّ دون سن الرشد، مع تشديد الإجراءات القانونية على دور البغاء التي تضم الراشدات، وذلك بإلزامها بمجموعة من المساطر الضرورية من قبيل: إجراءات السلامة الصحية، التوفر على الرخص، حمل البطائق، تحديد أماكن لا يمكن الخروج عليها، عدم استدراج المواطنين أو استفزازهم، الاغلاق في أوقات معينة.

وهذا ما يسمى تقنين الدعارة المعمول به في بعض الدول الغربية إضافة إلى بعض الدول العربية والإسلامية (الدعارة، في تركيا مثلا، قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة والخضوع للإشراف الصحي المستمر، كما أن هناك بيوت الدعارة تخضع للإشراف الحكومي، ولا يمكن أن يسمح بانتشار الدعارة في غير الأماكن المخصصة، فمثلا تم مؤخرا إغلاق 15 دار للدعارة في اسطنبول بتهمة “ترويج ممارسات البغاء لأنفسهن ومناداتِهنّ للزبائن بشكل غير شرعي، ما أدّى إلى إغلاق أماكن عملهن بشكل مؤقت كعقوبة”..

أما استمرار تغطية الشمس بالغربال، وإنكار الواقع الذي يُظهر أن ممارسة أقدم مهنة في التاريخ باقية ومستمرة رغم كل العقوبات، فإن ذلك لن يمنع إلا من معالجة الظواهر المترتّبة عليها، من قبيل اتخاذ الدعارة موردا للاغتناء الفاحش من طرف جهات تملك رأسمال كبير، دون رقابة مالية من الدولة، إضافة إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالبغاء نظرا لغياب المراقبة الصحية لدور الدعارة وممارِساتها (تُظهر بعض الإحصائيات أن النسبة الأكبر من الذين يحملون مرض السيدا، ينتمون إلى الفئات الفقيرة أو غير المتعلّمة، وذلك بسبب انتشار الدعارة الرخيصة، وغير المحمية صحّيا، وبسبب ضعف التوعية).

لا يعني ما تطرقنا إليه هنا، أن على الدولة تشرّيع الدعارة، أو تعتبرها أمرا حلالا، بل ينبغي استمرار التوعية بمخاطرها، وعلى المؤسسة الدينية أن تقوم بدورها في وعظ الناس، وعلى وزارة الصحة أن تقوم بواجبها في التوعية والمراقبة، وعلى وزارة الداخلية أن تُنفذ القانون وتُضيّق على ممارسة الدعارة، وتمنعها من الانتشار في مختلف المدن. أما الرهان على العقاب القانوني، فنظن أنه لم يحقّق أهدافه، ولن يسهم إلا في مزيد من العشوائية.

رابعا: حتى لا تُستغل المادة 503 المتعلقة بالتحرّش الجنسي، بطريقة غير مرغوب فيها، فإنه من الأفضل حذف الفقرة الثانية منها، لأن مسألة توجيه الرسائل المكتوبة أو الهاتفية أو الالكترونية أو تسجيلات يُصعّب التأكّد من الغرض منها؛ هل تدخل في إطار التودّد المشروع أم يراد منها التحرش المرفوض، كما أنه يسهل تزويرها، أو تحريف مضمونها، فمثلا يمكن أن يَستغِل أحد المتراسلين رسائل الطرف الآخر التي كان يتبادلها معه عن طيب خاطر، ثم يبتزّه بها من أجل دفعه إلى تحقيق أهداف معينة، وفي حالة الرفض يمكنه أن يقاضيه بتهمة التحرش الجنسي بمُوجب الفقرة الثانية من هذه المادة.

مقترحات وأفكار:

خامسا: تُعاقِب المادة 1-232 على أعمال السخرة وتُعرّفها على أنها جميع الأعمال والخدمات التي تُفرَض قسرا على شخص تحت التهديد بأي عقاب، والتي لا يكون هذا الشخص قد تطوع لأدائها بمحض اختياره… لكن هذه المادة لا تتحدّث، مثلا، عن أعمال السخرة التي تَنتُج عن إيهام بعض الموظفين أو الأعوان بأن القانون يَفرض عليهم خدمة رؤسائهم خارج وظيفتهم الأصلية، وهذا واقع أعمال السُّخرة التي يقوم بها المتطوّعون في الجيش أو القوات المساعدة وأعوان الادارة العمومية لصالح رؤسائهم. وهي أعمال تحطّ من الكرامة، وتجعل الموظف أو المتطوّع في الجيش أو العون يؤدي أعمال السخرة في بيوت الرؤساء وضيعاتهم وشركاتهم. وبالتالي ينبغي تجريم أي أعمال سخرة تقع خارج المهام المحددة في القانون (نظرا لضيق المجال، نحيل على مقالنا المنشور بعنوان: سُخرة المجنّدين).

سادسا: لم تنص المواد التي تنظم مسألة الرشوة أو استغلال النفوذ، على إلزام المسؤولين الذين يتحصّلون على هدايا بسبب أداء مهامهم، بإدراج تلك الهدايا ضمن ممتلكات الدولة، لأن الهدية المقدمة قد تُعتبَر رشوة إذا لم يتم الإعلان عنها، وهذا الأمر يجب أن ينطبق على جميع مسؤولي الدولة، سواء جاءت الهدايا من جهات داخلية أو خارجية.

سابعا: ينبغي التدقيق في تهمة إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة عمله أو بسبب القيام بها التي تنص عليها المادة 263، حتى لا يتم الخلط بين احتجاج المُرتفِق على سلوك موظف معين، أو تعبيره عن امتعاضه من تماطله وتباطئه، وبين الإهانة التي تضرّ بجميع المواطنين سواء كانوا موظّفين عموميين أو غير ذلك. ونفس الأمر ينطبق على إهانة الهيئات المنظّمة التي تنص عليها المادة 265.

ثامنا: من الأفضل إضافة كلمة “عمدا” إلى المادة 1-267، كيلا يتم الخلط بين تَعمُّد إهانة العَلَم الوطني وبين حدوث ذلك عن غير قصد أو عن جهل، كأن يحرق مثلا مواطن يشعر بالبرد عَلَمًا من أجل التدفئة، أو تَستَعمل امرأة العلم من أجل حمل أغراضها، أو يُستعمَل ثوب العلم الذي لم يعد صالحا كوسيلة لتنظيف الأرضيات أو السيارات أو ما شبه، ونفس الشيء بالنسبة للنشيد الوطني، حيث يمكن ألاّ يكون هناك تعمد لإهانته، كأن يتغنى به الشباب بطرق معينة، أو يتم تحوير كلماته من أجل التعبير عن شيء ما، دون أن يرتبط ذلك بالاهانة، بل قد يكون الدافع عكس ذلك تماما.

تاسعا: رغم النقاش الذي واكب الاعلان عن منع بطائق ما يسمى “الشرفاء” التي تُميز بين المواطنين، وتدعو إلى العناية بحاملي بطاقة “الشرفاء”، إلا أن المشروع خال من أي عقوبة في هذا المجال، فالمواد التي تتحدث عن التمييز والكراهية لم تشر إلى هذا الموضوع.

عاشرا: ينبغي في إطار الحفاظ على سلامة الناشئة من الامتهان، إحداث مادة تعاقب على إنجاب الأطفال بغاية بيعهم أو التكسّب بهم عن طريق التسوّل أو المتاجرة بهم في سوق الدعارة أو البيدوفيليا، وذلك إذا ما ثبت مثلا بأن القدرات المادية للزوجين لا تسمح بإنجاب عدد كبير من الأطفال. فترك الحرية للإنجاب من شأنه أن يساهم في تكثير أطفال الشوارع والمتخلى عنهم. كما يُستحسن النص على عقوبة الإخصاء القانوني بالنسبة للذين ثبتت عنهم حالات العود بخصوص جرائم الاغتصاب وهتك العرض أو أثبت الطب أنهم يشكلون خطرا على المجتمع إذا ما تُركوا على حالتهم المرضية.

على سبيل الختم، وبما أن العنوان قد تَضمّن السؤال حول ما إذا كان تجريم بعض الأعمال حلاُّ أم مشكلة، فإن استحضار بعد التجارب المقارنة قد يفيد في التذكير بأن هذه القضايا ليست خاصّية إسلامية أو أنها حكر على المجتمعات العربية والإسلامية، وإنما يمكن القول بأنها حالة عاشتها ولازالت تعيشها العديد من المجتمعات القديمة والمعاصرة سواء كانت متدينة أو غير متدينة.

لقد تصارعت الطوائف الدينية المسيحية كثيرا حول هذه القضايا، وانقسمت المجتمعات على نفسها بين المدافعين عن التدخل والمناهضين له، كما أن العديد من القضايا التي كانت تبدو، إلى وقت قريب، على أنها انتهاك لحرمة المجتمع أضحت اليوم محط احترام وتَسامح، سواء حصل ذلك عبر التنصيص القانوني أو من خلال تطور المستوى المعرفي للمجتمعات ودرجة انتفاخها أو تسامحها. إذ يتعلق الأمر بإشكالية التوفيق بين تطبيق النصوص القانونية التي تُعنى ببعض القضايا الأخلاقية، وبين احترام حقوق الانسان، أي كيف يمكن للتشريعات أن تَجمع بين مبدأ عدم التدخّل وبين واجب حماية المجتمع من بعض الآفات أو بعض ما هو غير سائد، من قبيل منع شرب الخمر، أو المعاقبة على المثلية الجنسية أو منع العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج، أو مكافحة القمار والمخدرات، أو قضايا الإجهاض والموت الرحيم…إلخ.

نستعين، من أجل فهم هذه القضية، بقراءة أحد أهم دراسي القانون وعلاقة بالأخلاق والدين، إذ يرى دينيس لويد صاحب كتاب “فكرة القانون”، أنه في ما يخص العلاقة المفترضة بين القانون والأخلاق، فإن الأمر يتضمن العديد من المفارقات على الرغم من انطلاقهما من مبدأ متشابه، فمثلا قد يعاقِب القانون على الفساد الجنسي في بعض الأحيان، لكنه يَمتنِع عن المساس بالنتائج الشرعية لبعض أشكال الفساد الخلقي كالبغاء.

وفي المقابل فإن ما تفرضه الأخلاق قد لا يُرتّب جزاءات قانونية بالضرورة (رعاية الأب لأطفاله مثلا)، أما أسباب هذا التعارض فهي متعددة ومختلفة بنظر لويد، ففي حالات كثيرة لا يكون السلوك الخلقي الأسمى متجسدا بما فيه الكفاية في الشعور العام بحيث يُنتِج عملا شرعيا يتّفق ويتلاءم معه. وقد يعكس القانون قواعد أخلاقية عامة وإن كان يتم إخضاع هذه الأخيرة ببطء لأسلوب أكثر صفاء وإنسانية. من الأمثلة الذي يَسُوقها الكاتب لمناقشة كيف أن القانون يمتنع أحيانا عن التدخل في بعض الأمور الأخلاقية تحسبا من أن ينجم عن هذا التدخل نتائج أخطر من تلك التي جاء القانون لمعالجتها؛ مسألة تجريم السُّكر في بعض ولايات الاتحاد الأمريكي التي منعت شُرب الخمر لكن النتائج كانت عكسية (كان هذا المنع موجودا في زمن الكاتب لكنه اليوم لم يعد واردا، كما أن تجريم المثلية الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد موجودا منذ سنة 1957، بعد أن برهنت لجنة “ولفندن” على أن نَصّ التجريم يصعبُ تطبيقه، وإذا ما تم تطبيقه فإن من المحتمل أن يَضرّ أكثر ممّا ينفع، إذ قد يٌشجّع على شرور أخرى كالابتزاز).

في هذا المضمار نقرأ لجون راولز وهو الذي نشأ في بيئة غربية ليبرالية عَرفت منذ عقود نقاشات حول العديد من المسائل الأخلاقية؛ هذا النص الذي يُبين السّبل التي ساعدت المجتمع الغربي على تحقيق قدر من الانسجام والتسامح، يقول: عندما نبحث ما إذا كنا نعتبر العلاقات الجنسية المثلية بين المواطنين جريمة يعاقب عليها القانون، ليس المسألة ما يذهب إليه فكر فلسفي غير ديني بأن خير الإنسانية يستدعي تحريم تلك العلاقات، وليس ما إذا كان أصحاب الايمان الديني يعتبرون تلك العلاقات خطيئة، ولكن المسألة في المقام الأول هي ما إذا كانت القوانين التشريعية التي تحرم تلك العلاقات تنتهك الحقوق المدنية لمواطنين ديمقراطيين ومتساويين وأحرار.

هذه المسألة تتطلب تصورا سياسيا معقولا عن العدالة يحدد تلك الحقوق المدنية، وهذه أساسا مسألة دستورية”. الواضح هنا، أن المسألة مرتبطة بشكل وثيق بالتطور السياسي الذي حققته المجتمعات، سواء كان تطورا انسيابيا نتج عن حركة وعي متواصلة، أو نتج عن حل إجرائي فرضته ظروف الاحتراب والاختلاف، ورام من خلاله المختلفون تبني فكرة التسامح على مضض في أفق تمكّن أحد الأطراف من الحصول على القوة التي تحقق له فرض تصوراته. لكن الرابح من هذا التحول كان هو المجتمع الذي استطاع أني يُوقِف حروبه، ويجنح للأساليب السلمية التي توصل إليها العقل الانساني، في ظل الاحترام المتبادل وسيادة مبدأ التفاهم، والرغبة في العيش المشترك.

يمكن الخٌلوص إلى أنه على القانون ألاّ يتدخل في الأمور المتعلقة بالسلوك الأخلاقي الخاص أكثر ممّا هو لازم للحفاظ على النظام العام، بعبارة أخرى: هناك منطقة أخلاقية من الأفضل أن تُترَك لضمير الفرد، وعلى القانون أن يعتني بالسلوك الخارجي لا بالحالة الداخلية للتطور الروحي للمواطن الذي يخضع للقانون، فإذا كان المجتمع يحتاج للدين من أجل تربية روحه والارتقاء بها خُلقيا وقيميا، فإن القانون ينبغي أن ينصبّ على البناء الخارجي للإنسان، أي فيما له صلة بالعلاقات الأفقية بين الانسان والانسان، وليس لِما له صلة بالعلاقة العمودية بين الإنسان والله. فلو أراد الله معاقة الناس دُنيويًّا لما أجّل العقاب الأخروي، ولمَا أرسل الأنبياء مبشرين ومنذرين، ولما احتاج للإنسان كي ينوب عنه في إنزال العقاب بالناس، فلوا أراد العقاب المباشر الفوري لما كانت هناك حاجة للتوبة، [ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة]، كما جاء في القرآن.

• دكتوراه في القانون العام

[email protected]

‫تعليقات الزوار

75
  • يسير
    الإثنين 18 ماي 2015 - 06:57

    كيف يمكن محاربة ظاهرة الدعارة و الشذوذ و أعلى مسؤولينا يستثمرون فيها و يبرمون بها عقود و إتفاقيات إقتصادية و دولية ثم يقولون لنا أننا سندخل مجموعة الدول الصاعدة و النامية،
    كيف يمكن محاربة هذه الظاهرة و إقتصادنا أصبح يعتمد عليها بطريقة غير مباشرة
    أصبحن نعتلي أعلى المراتب في الآفات و الظواهر العجيبة، مراتب أولى في إنتاج و تصدير و إستهلاك المخذرات و الخمر، مرتبة عالمية ثانية في السياحة الجنسية، أعلى المراتب في حوادث السير، في الأمية و الفقر، في اللا أمن، …

    رحم الله ذلك المغرب الذي كان يحج إليه من كل البلدان من أجل العلم و التعلم و الدين و الفقه

  • زوج و له بنات
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:20

    بعض ما قرات في المقال يثير التقزز. كمثال اذكر:
    "ونفس الشيء يمكن قوله بخصوص الخيانة الزوجية الواردة في المادة 491، فنظرا لما يُمكن أن يترتّب على سجن أحد الزوجين من تداعيات خاصة إذا كان له أبناء في سن صغيرة، فإنه يمكن للمشروع أن يكتفي بتخيير الزوج المُشتكِي بين أن يُطلّق الزوج الخائن دون منحه أية حقوق من قبيل النفقة و الحضانة وبين التنازل على الشكوى والاستمرار في الحياة الزوجية."
    اي بكل بساطة الزوجات اللتي ليس لها دخل مادي خاص او كبر سنها ستكون مضطرة للتنازل على الشكوى و الاستمرار في الحياة الزوجية و ليس هناك رادع يردع الرجل الخائن او يجعله يفكر بالامر قبل القيام به.

    و كمثال ثاني: "يمكن أن تقتصر المادة 497 على البغاء الممارس بالقوة على الفتيات من هنّ دون سن الرشد، مع تشديد الإجراءات القانونية على دور البغاء التي تضم الراشدات، وذلك بإلزامها بمجموعة من المساطر الضرورية من قبيل: إجراءات السلامة الصحية، التوفر على الرخص، حمل البطائق، تحديد أماكن لا يمكن الخروج عليها، عدم استدراج المواطنين أو استفزازهم، الاغلاق في أوقات معينة."
    تقنين الدعارة! اهذا هو اقصى درجات طموح بعض الرجال؟

  • أم مغربية
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:22

    فين فادية بنا هذا السفينة نحن لسنا قوم نوح ولا قوم لوط ولا قوم عاد ولا قوم تمود ونحن مسلمون شعب المغربي 90/100 على الاقل
    مسلمين يكفي من نشر الأفكار الماسونية الهدامة
    بكل الوسائل والطرق كيف تريدون يا بني علمان او على الاصح يابني جهل ان وسيطروا علي
    ادم غانا وسحق أخلاقنا. او ما تبقا من الأخلاق
    وجعل المغربي العادي ان يقبل بالبغاء المقنن
    والشواذ والزنا والخيانة والانحلال بكل أنواعه تحت مسما الحريات والحقوق حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
    نريد ان نعيش باحترام وحياء حريتك تتوقف عند حريتي أيها العلماني الملحد الماسوني
    اعتنق اي دين فانت حر عش كنا تريد انت حر
    لكن لا تنشر فيليك في شوارع بلد ووطن يجمعك مع آخرين قد يختلفون عنك فلا تخدش مشاعرهم
    واعلم جداااا اننا لسنا ولن نكون سوى نحن
    اذا لبست جلد غيرك سيتعفن لان جسمك لن يقبله
    لمجتمعنا المغربي لا ولن يلبس جلد المستورد
    نحن مجتمع ليس مثاليا مية في مية ولكن غالبية المجتمع تحكمها الأخلاق والطبيعة البشرية السليمة ،ولدنا بالفطرة التي تنافي كل ما هو شاذ وخارج عن الأخلاق والقيم الانسانية

  • اسلام
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:51

    النا شخصيا واضن ان شريحة واسعة من المجتمع المغربي الاسلامي المحافض متفقة على انالحل الامثل يتمثل في تطبيق قانون الشريعة الاسلامية الا وهو اقامة الحد على الزناة

  • walid
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:52

    المسيحيون يعارضون الزنى و السدود و قبول الغرب بذلك هو نتيجة الحاد المجتمع
    هناك ممشاكل في النص فلماذا همكم الوحيد هو ما يتعارض مع الدين
    إذا كان أغلب المغاربة يعارضون ما تسمونه الحريات الفردية يعني الفساد لماذا تحاولون اقناعنا أننا على خطأ أو ليست الديموقراطية التي تتشدقون بها أن يكون الحكم للأغلبية
    ألم تقولوا أنكم ضد الوصاية على الشعب فلماذا تريدون فرض وصايتكم علينا
    الشعب يريد الحفاظ على هويته و هذا حقه يدعونا نعش بسلام و كفى من محاولات زرع الفتنة مقابل دراهم معدودة

  • علام
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:59

    تحية خالصة للدكتور علام،
    مقالاتك ممتعة، واصل!

    علام
    (مجرد تشابه في الأسماء)

  • من السبت
    الإثنين 18 ماي 2015 - 07:59

    الكتابة يجب ن تكون باجاز واختصار حتى يستطيع القارئ ان يستانس بالموضوع.شكون ليغادي اكمل هاذ الحصيرة لي كتبتي لينا اسي دكتور?

  • dakchi
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:03

    Si deux adultes veulent baiser, ils peuvent le faire. Dieu est plus grand et plus puissant que tous, il est capable de juger tout le mondeµ.Le bon dieu n'a besoin de l aide de personne. Koulha idiha frasso

  • الشريعة إلهية
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:09

    الحل كاتبنا الغالي هو الرجوع الى كلام الإله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأخرج المرعى اما العقول المتمردة على خالقها ما عندنا ما نديرو بيها أليس الله بأحكم الحاكمين

  • زيزل
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:27

    سؤال بسيط جدا جدا: واش هاذ القوانين غاديين يحكموا بها غير عل المغاربا الضعاف ولا حتى التوريست الاوروبيين?
    ذاك البريطاني المثلي اللي طلقوه و خلاوه يسافر لبلادو من كثرة الخوف اللي قاس اصحاب القرار (الحكومة بخوانجييها و رفاقجييها و القصر) من بعدما تدخل اعضاء برلمان بريطانيا و تهديد بنسف السياحة و القتصاد (الهشين اصلا).
    الى ما تكدوش دافعوا عل مبادئ معينة; من الاحسن تشدوا يا الحكارا.

  • راي حر 1
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:32

    مقال مهم و نموذجي الى ابعد الحدود من طرف الدكتور العلام يارييت لو كنت انت وزير للعدل او احد المشرعين الكبار لتغير القوانين على حسب ما يناسب المجتمع شخصيا اتفق معك في تحليلك العقوبة بالسجن في مثل هذه القضايا لا تحل المشكل ابدا مثلا شخص شاذ و تم سجنه الن يقوم بنقل شذوذه الى السجن؟؟ و خاصة المساجين يعانون من الكبت إذن عوض حل المشكلة سوف تتفاقم و تزداد إذن يجب على المشرعين المغاربة ان يفطنو الى هذا الامر عوض العقاب يجب التفكير في حل يصلح و لا يفسد الشخص الشاذ او السحاقية هم اصلا مرضى يعانون من خلل الهرمونات و التشوهات في الجينات إذن يجب على الدولة معالجتهم بدنيا و نفسيا و ليس معاقبتهم و على المجتمع تقبلهم و مساندتهم من اجل الشفاء ان شاء الله .

  • الامين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:42

    نحن كشعب أمازغي عربي مسلم لا يهمنا لا رأي فلان ولا علان وإنما ما يهمنا هو تطبيق ما أمر به الله سبحانه وتعالى و ماشرعه لنا في كتابه الكريم، وما تبقى من خزعبلات المنظمات والجمعيات ودعاة حقوق الانسان والفرد ما هي الا هيئات تابعة لحزب الشيطان الذي هو عدو الانسان الاول ، فمن أراد أن يعبد الله فمرحبا به ومن أراد أن يعبد الشيطان فإنه هنا يتربص بضعاف النفوس والايمان والدين،ومصيرهم جهنم لا ريب فيها، القرآن الكريم الذي هو كلام الله وهو أعظم بكثير من المواثيق والمعاهدات الاتفاقيات والقوانين ووو الدولية إذا لا داعي للضحك على الأدقان،و هذا الكلام موجه على الخصوص لكل من يريد إفساد هذا الشعب المسلم بدعوي الحرية الفردية وحقوق الإنسان وووو.

  • maghribi
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:47

    موضوع كلاسكي لا يرقى الى الى المستوى و بعيد عن المشاكل الاساسية للشعب المغربي

  • Anas
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:48

    من أحسن المقالات و التحاليل التي نشرت على هسبريس. احييك أستاذ و اتفق معك غي كل ما كتبت.

  • Maghribi
    الإثنين 18 ماي 2015 - 08:59

    السلام عليكم،
    من بين الحلول تقنين و مراقبة القنوات المغربية خصوصا 2M ، واش تلفزة تبقى تفتن و تساعد في إفساد أخلاق الشباب و تقولو أش الحل؟ حتى أن بعض الإشهارات مخلة للأدب بل منها ما تجد من النساء من تتشبه بالرجال.
    قلبو على الأسباب الأساسية ماشي سطحية لعلكم تلقاو الحلول.

    السلام عليكم.

  • المصدوم
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:06

    تاسفت عند قراءة هذا المقال لا قانون فوق قانون الله والشريعة و الدين الاسلامي يحرم العلاقات الغير الشرعية و يعاقب فاعليها سواء بين رجل و امراة او شاذين و استفحال هذه الظواهر لا يعني ان العقوبة الحبسية ليست حلا بل مدة العقوبة هي التي ليست حلا يجب اتخاذ عقوبات زجرية او العقوبة حسب الشرع الاسلامي اتريدون جعل المغرب علمانيا تقنين الاجهاض و انتم في الطريق بواسطة كلمة حقوق الانسان لسماح بالشدود الجنسي ….. و القادم اسوء اللهم لا تؤخذنا بما يصنع السفهاء منا. حسبي الله و نعم الوكيل اللهم ان هذا منكر.

  • التفسخ من القيم الاخلاقية
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:07

    لا حول ولا قوة الا بالله تريدوا ان تحللوا ما حرم له، الله ياخد فيكم او في امثالكم الحق لهذا السبب انا لن انتخب اي حزب علماني يدعي الانفتاح وسانتخب الحزب الذي هو في نظر العلمانيين متخلف( ديمة عدالة وتنمية ولا احزاب علمانية)للاشارة فقط انا لست من الجيش الالكتروني لحزب العدالة والتنمية ولا انتمي لأي حزب ولكن انا ضد برامج الاحزاب العلمانية

  • ممارسة الفساد باسم الحرية
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:14

    الحدود الاخلاقية جد واضحة لدا الشعب المغربي مستمدة من الدين الاسلامي من العرف المغربي المتوارت عبر التاريخ ومن قيم المجتمع الا وهيا عدم التساهل مع مضاهر الفساد بكل انواعه ولاسيما الاخلاقي داخل الاسرة، في الشارع العام،في الحدائق،في الشاطئ ووو، لم يعد مقبولا اليوم التساهل مع مضاهر الدعارة والعهر التي اصبحت تعج بها شوارع البلد اينما وليت وجهك لاتجد سوى الفساد والانحلال الاخلاقي لدا وجب على المخزن ان يتدخل جزريا ضد هده المضاهر او يترك الشرفاء من الموطنين القيام بهدا، الوضع اصبح لايطاق

  • الحسين المداد
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:24

    نحتاج الى دكاترة في الشريعة السلامية وفي التربية وفي التنشئة كي ناخد عنهم ارائهم وليس قانونيين يناقشون النصوص القانونية بصيغ واغراض مشكوك في امرها. تخفيف التضييق على الدعارة والعلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية وامور اخرى هي كلها اعذار اقبح من زلات. فاذا رضيتم لابنائكم وبناتكم فعل هذه الامور كانت الهاوية في انتضارنا، والحمد لله لنا يقين بان معالجة الاسباب هي الحل وليس التعايش مع الاسقام والامراض التي تنادون بتقنينها. والله اعلم

  • الحر المتسامح المنفتح
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:45

    يجب للقانون أن يعالج الواقع لا أن يغض الطرف عنه . يجب للدولة أن تضمن حقوق الأقلية قبل الأكثرية يجب للدولة أن تحترم مواطنيها بالرغم من إختلافهم عقائديا أو جنسيا أو ثقافيا أو سياسيا و غيرها يجب للدولة أن تتخلى عن المفهوم الزجري التجريمي الجزائي الذي يستند على العقوبة لأنه لا يزيد الطين إلا بلة يجب ان نسعى إلى مجتمع رحيم متسامح تسوده الرغبة في العيش المشترك. فلاش باك : المثلية الجنسية موجودة قديما وآنيا و مستقبلا إنها إستثناء في المجتمع و ليس قاعدة و هذا يضحظ نظرية إنقراض الجنس البشري لأن الجنس البشري مستمر بالقاعدة ولن يتوقف عند الإستثناء و تجريمها هو سكوت عنها و هذا يسفر عنه الرغبة الشديدة تصل إلى الإبتزاز في ممارستها في الظلام و نتيجة ذالك العنف السحاق زنا المحارم الأمراض المنقولة جنسيا و غيرها كثير إذن يجب أن نسعى إلى إطار قانوني لا أن تسكت الدولة عن الواقع و هذا يسرى على الدعارة و غيرها كثير فهل من متدبر

  • marocain
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:52

    مقال جانب الصواب لاعتماده على المشرع الامريكي بدل شرع الله, والمسالة مؤطرة بنص قاطع لااجتهاد فيه !اتيان الرجل للرجل والمراة للمراة امر شاد ومجرم ..وجب اعدام الفاعل والمفعول فيه.تحصينا لابنائنا ولاوطاننا من الفساد وطاعة لله.اماالقول بحرية الفرد المطلقة هي خروج عن طبيعة المجتمعات الانسانية…

  • بنعلي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:03

    انا استغرب من الجمعيات الدين يدافعون عن الشدود والام هات العازبات وكل ماهو حرام في ديننا من اين اتيتم ومن رباكم واين قراتم ومن علمكم.اقول لكم انزلو الي الشعب المغربي المسلم واستفتوه .والله سيرجمكم بالحجارة زنقة زنقة من طنجة الي الكويرة اقسم بالله العضيم

  • Almohajir
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:04

    القانون لا بد ان يكون ملائما ومواكبا للعصر االحاضر. السؤال ان كان الدين الرسمي والدستوري للمغرب هو الاسلام فلن ننتظر شيء اخر غير هذه القوانين التي تقيد الحريات الفردية للاشخاص وربما اكثر في المستقبل الجلد وقطع اليد والرجم والقران يؤكد ذلك. اليس الحل هو مراجعة هذا البند في الدستور فيمايخص الحريات الفردية وحرية المعتقد. ماذا هذا التناقض الذي اصاب هذا البلد الدستور يقول شيء وفئة من الشعب تريد شيئا اخر. هل من الممكن ان نمزج بين الديموقراطية والدين? ولما لا يعيش الجميع في هذا البلد دون تعصب واقصاء ان يتمتع المؤمن بممارسة شعائره الدينية ولايفرض شيئا على المواطن الغير المؤمن ?ام لا بد ان اجيب عن اسئلة القاضي لماذا اقتربت من الزنا لماذا تناولت الخمر لماذا زعزعت عقيدة مسلم لماذا شربت االماء!!

  • أحمد
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:10

    الحكم لله و القانون ينفد ،الزنى من الكبائر و حكمه في القرآن الكريم ،أما اللواط فجزائه جزاء قوم لوط اللهم إلطف بنا و زلزل كل من أراد مبارزتك في أحكامك

  • المهم القانون
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:11

    حتى ولو كانوا الناس منافقين فالواقع
    لكن على الأقل لازم يكون قانون يجرّم ذلك النوع من العلاقات..

    المهم للي حصل يتعاقب.

    مثلا، راه عارفين الناس كتختارق قانون السير طول الوقت وما كيطبقش بحذافره، واش هادا كيعني أننا نلغيو هاداك القانون ؟

    إوا نفس الشيء فهاد الأمر !!

    حنا مجتمع إسلامي فالأخير، سواء كان منافق ولا لا..

  • مصطفى مسلم
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:16

    هذا الكلام يجب ان يقال لنصارى واليهود وماشابههم أما نحن لا نعرف الا الحدود التي امرنا بها الله ورسوله عليه الصلاوة والسلام.ويختم كلامه باية قرآنية ….أي تناقض هذا…خرج ليها نيشان قول علماني والسلام.

  • مغربي عربي أمازيغي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:21

    مقال شجاع في وسط مجتمع متزعزع !
    لن يتقدم العرب و الأمازيغ حتى يعودوا الى المعني الحقيقي لكلمة أمازيغي ! اي الرجل الحر ، الدي يملك نفسه و حَرية قراره !
    يجب عليهم ان يتحرروا ، لأنهم يعبدون الخرافة منذ قرون !
    فقط حينها سيلحقون بركب الانسانية و سيخرجون من الهمجية الى الحضارة !

  • x.clara
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:27

    nous avons tous besoin a la liberter individuel .nous somme libre et nous restons libre

  • bouch3ayab
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:37

    أشكر الدكتور العلام على توضيحه وتنبيهه إلى أن المعارضين لمسودة القانون الجنائي ليسوا بالضرورة كفارا أو ملحدين وأنا أتهم من يزج بالدين في هذه الأمور بالمنافق …..
    أتفق مع الدكتور في قوله على أن نبعد الشذوذ والزنا والحريات الفردية عموما عن الأماكن العمومية وأعين الناس ،
    بمعنى ادخل إلى بيتك وافعل ما تشاء ويستحسن أن لا تحكي لأحد ، أما إذا اعترفت أمام مجموعة من المستمعين فيكن مقاضاتك ….. يعني العمل بمقولة استر ما ستر الله

  • usama
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:50

    طبقوا شرع الله فهو الحل اﻷنجع و دعونا من أولئك الذين يربدون الخراب و الدمار لهذا البلد
    لماذا يريد البعض تطبيق قوانين ﻻ تتﻻئم مع ديننا الحنيف
    نحن مع عقوبة اﻹعدام و مع الجلد لمن تبث في حقه عقوبة الزنا
    ﻻ و ألف تليريون ﻻ لتقنين دور الدعارة

  • Barnossi
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:04

    بسم الله قال ربنا وخالقنا ولكم في القصاص حياة يا أولي إلالباب صدق الله الجبار أيضاً وما آتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا كلما خالفنا الله ورسوله امهلنا الله وان لم نستحيي سلط علينا السرطان والسيدا والبلهارسيا والجدام ولم ينفع معه طبيب ولا دواء لان الطبيب هنا هو خالقنا والدواء الابتعاد عن الموبقات وعلى رأسها الزنا الزنا الزنا شكرًا هسبريس

  • اب مغربي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:07

    ردا على التعليق رقم 4
    فلتحيا الأمهات المغربيات المسلمات مثلك فانت ام العزة والانتصار فانت مربية الأجيال عيشي عزيزة عزيزة مرتفعة الرأس شامخة بطهارتك وعفتك ايتها المربية الحارسة لشرف بيتها فليس للريحمكان يتسرب منه والله انا الاب المغربي الذيلا يقبل الا زوجة مثلك اللهم بارك لزوجك فيك وبارك لي في زوجتي التي هي من صنفك اللهم كثر من أمثالها فالأمة في حاجة ماسة لمثل هذه المرأة الغيورة على الدين والوطن
    اما هذا المتعفن لا يستحقان نضيع الوقت للرد عليه
    السلام عليكم ورحمة الله 

  • بنغموش محمد
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:13

    إذا ابتليتم فاستترو
    ما يؤرقني اليوم هو تطاول البعض عن ابداء رأيهم في مواضيع تمس الرأي العام و يعطون الوصفات الهدامة و الغير شرعية فمكا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و ما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحى قال " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
    فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟
    قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " .
    نعم صدق رسول الله فنحن في زمن الرويبضة من الرجال و النساء ، فأرجو من ليس له دراية بأمور الدين أن يبتعد عن الفتوى ، فالفتوى لها أصحابها ، أتقو الله و دعو مواضيع العامة لأمير المؤمنين و علمائها الأخيار , فنحن نعيش في ظلالهم و كنفهم ، من جهة أخرى أقترح العمل بمسودة القانون الجنائي في الجرائم التي تمس الأشخاص و الهيئات و خلق مدونة خاصة بالجرائم الدينية حتي تبتعد عن كل رويبضة يريد النيل من هذا الدين

  • شاب من زاكورة
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:31

    القانون لايكفي للزجر لأن هناك من يتحايل عليه . بل يجب البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب هذه الجرائم إن أرادنا فعلا التقدم . وكل قطاع يجب أن يقوم بدوره :قطاع الصحة ،قطاع التربية و التعليم وزارة الأسرة والتضامن ، وزارة الداخلية وزارة العدل والحريات وزارة التشغيل وازرة الاتصال المواطن أيضا … ويجب التنسيق من أجل البحث عن الحلول فهناك من مثل هذه الأسباب في رأيي المتواضع : الفقر البطالة الأمية بشكل عام (الدينية الحقوقية القانونية الأخلاقية والصحية ….) عدم الوعي و التفسخ الأخلاقي الناتج عن استهلاك الثقافات الأخرى تحت ذريعة الانفتاح. فإذا تم القضاء على الفقر والبطالة و الأمية بشكل جذري وتقنين الإعلام وإخضاعه إلى الرقابة سنستطيع بإذن الله القضاء على كل أشكال الانحراف مهما كانت . والمضي نحو التقدم . والحمد لله رب العالمين .

  • Amina
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:36

    السلام عليكم

    هناك مثل شعبي يقول /فين هي ودنك قال هاااااااهية هنا مشييرا بيده اليمني الي يده اليسري
    فالحل و العلاج في الاحتكام الي ديننا وعادتنا وتقاليدنا التي تربينا من خلالها علي ان الرجل رجل والمراة امراة والاخت اخت والاخ اخ و الجار جار الخ الخ الخ لقد ترعرعنا علي سماع هذا عيب وهذا هشومة و هذا ما يرضي ربي ولا عباده لقد انقرضت هذه المصطلحات من حياتنا حتي اصبح كل شي، مباح
    فقد لعب الاعلام لعبة السوسة التي تنخر الاسنان ودمر كل معاني الرقي في تعامل افراد الاسرة و المجتمع. لقد دمرت اوربا نسيجها الاجتماعي ولن يرتاح بالها حتي يعدينا مما ابتلت به.
    ان مشكلتنا الرييسية هي اننا لا نتعلم من اخطاينا ولا اخطا، غيرنا. وايضا اننا ننتظر من الساسة ان يوجدوا الحلول لمشاكلنا فجعل النقاش حول العقاب المناسب للجريمة بدل اجتتاتها من الاساس
    فهذا دورك ايتها الام وايها الاب فكيف لام و اب عديمي المسوولية والاخلاق ان ينتجوا اولاد صالحين الا من رحم ربي .انما الامم الاخلاق ثم الاخلاق

  • متابع
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:41

    شكرا الأستاذ العلام، على اجتهادكم، في رأيي يجب إلغاء العقوبات عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج. لأن الكبح والمنع يزيد من تعميق المشكل. كل ممنوع مرغوب. وهذه قاعدة معروفة …
    أما المثلية فهي شيء طبيعي، فقط في مجتمعاتنا المتخلفة التي ترفض الاختلاف.

  • عمر
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:47

    المجتمع المغربي بالاغلبية الساحقة مسلم تتخلله بعض اﻷقليات ما دون المسلمة و تضم كل انواع الديانات الاخرى و تحاول هذه الاقليات بسط حرياتها على حساب السكان المسلمين الاصليين في الاعلام و الشارع و الفضاءات الاخرى و يحاولون تقنين الفساد بشتى الطرق عبر اختراق منظومة التشريع في البلاد و كل هذه الجهود ستبوء بالفشل و لا يوجد مغربي مسلم واحد يرضى ان يرى الدعارة امام منزله في الشارع او اي مكان اخر في الليل او النهار و اذا انتشرت الظاهرة امام عزوف واجب المخزن فانتظروا واجب المغاربة المسلمين في جلد و رجم كل واحد سخن عليه جلدو هذا هو الحل و القانون هو الشعب و ليس الاقليات و كحل سيتم تعميم هذا الحل كل العالم

  • l'enfer des barbus
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:48

    dans un pays où les obscurantistes ,comme le PJD,les gens au pouvoir veulent faire des lois une manière d'écraser les libertés et de soumettre les autres à leur dictature,
    les homo sexuels ont le droit d'être ainsi et ils sont ainsi, mais les barbus fanatiques s'attaquent à tout le monde ,même aux bisous entre enfants,
    si ces lois passent il faut s'attendre au fouet des barbus pour faire des gens libres leurs esclaves
    les barbus, c'est l'enfer sur terre!

  • الملتقى الوطني للمثليين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:58

    الله يقول : إن لله في خلقه شؤون-إن الله يخلق ما يشاء
    فإذا كنا سنستنكر وجود المثليين لابد أن نستنكر أيضا وجود المنغوليين أو ثلاثي الصبغي،والأشخاص السياميين أو الذين يولدون متلاصقين من الرأس أو الجسم،وأيضا الذين يولدون بجهازين تناسليين اثنيين،فهل هذه مشيئة الله أم أن الله أخطأ!!!!!!!!
    بهذه المناسبة أدعو المرصد الدولي لحقوق الإنسان أن يهتم بقضيتنا نحن المثليين،ونطالب بحذف قانون 489 لتجريم المثلية.
    فبما أننا سنذخل جهنم خالدين فيها حسب قول بعض الإسلاميين جزاهم الله خيرا،فتركو لنا الدنيا نعيش فيها أحرارا كما ولدتنا أمهاتنا وخذو أنتم الجنة خالدين فيها مستمتعين بنكاح الحور العين 24 على 24 ساعة.
    المثليون لا يشكلون اي تهديد على المجتمع
    ان اولائك الدين يدعون الى تكفير الناس والمتادرة بالدين هؤلاء هم الخطر الحقيقي بالاضافة الى ناهبي المال العام
    وبدل ان نشغل رجال الامن بالبحت عن المثلين يجب ان يتفرغو للبحت عن المجرمين والسفاحين وتجار المخدرات

  • anini
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:03

    السلام عليكم، كما تلاحظون اللعبة مكشوفة. الاعلام يهيء الارضية فيقوم بتطبيع الموضوع في عقول الناس ويكسر كل الطابوهات ويميع. اد داك تنقض جحافل العلمانيين والشواد بطلب قانون تشريعي في الموضوع باسم حقوق الانسان بصبغة الحرية.انداك لا يبقى الا فرض الامر الواقع في اروقة البرلمان حيث القرارات تاتي من السلط التنفيدية وااسلطة الرابعة وووو

  • amina
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:10

    فحين
    فقد جاء في حديث طويل في قصة سعد بن هشام بن عامر حين قدم المدينة ، وأتى عائشة رضي الله عنها يسألها عن بعض المسائل ، فقال :
    ( فَقُلتُ : يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ ! أَنبئِينِي عَن خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ؟
    قَالَت : أَلَستَ تَقرَأُ القُرآنَ ؟
    قُلتُ : بَلَى .
    قَالَت : فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ القُرآنَ .
    فهنا في بريطانيا الام تربي ابناءها باستعمال جملة واحدة
    ? are you allowed to do it
    بمعنى هل مسموح لك بالقيام بهذا ? فهنا فقانون الارض مقدس هنا فما بال قانون رب السماء و الارض فما هذا الانحطاط الاخلاقي الذي اوصلنا اليه حتى صرنا ننقاش ربنا في انسب عقاب لعباده فهل حد الزنى خطا و العياد بالله فلماذا وردت قصة قوم لوط في القران الكريم فهل لك ان تتخيل العقاب الذي لحقهم لتعلم حجم جريمة الشذود في حق الاسرة و المجتمع فبعد ان حصل الشواذ في اوربا في حقهم على حقهم في الزواج هاهم اليوم يبحثون عن حقهم في تبني الاطفال او ليس هذا هو…. لا اجد وصفا لهذا حقا الم يجدوا السعادة فيما وصفوا انه حقهم و سعادتهم

  • عاش المثليون الأحرار
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:21

    قوانينكم التي تجرم المثليين لن تمنع ولادتهم فهم موجودون طالما يوجد بشر فوق الأرض.وحتى وإن قتلتم كل مثليي العالم فسيولدون من جديد.
    ما يقوله القانون و ما تقولونه أنتم يا مواطنون غافلون شيء و الحقيقة شيء آخر… في بلدنا الحبيبة يعيش الكثير و الكثير من المثليين، منهم مسؤولون كبار، طلبة جامعيون، رياظيون… و يمارسون حياتهم الجنسية بطريقة جد جد عادية لا وبل متطورة و ذلك في سرية تااااامة، حيث يمكنهم التعارف عبر مواقع و تطبيقات مخصصة لذلك و يلتقون بكل حرية في المدن المغربية كأنهم بأي عاصمة أوروبية دون أن يلفتو أي أدنى نضر، هؤلاء أذكياء، حيث أنهم رجال كأي رجال، يمارسون رياضة كمال الأجسام و يلبسون كأي شخص مشهور عالميا و الفتيات لا حيلة و لل قوة لهم مع هذا الرجل الجذاب ولكنه في الحقيقة مثلي… كما هنالك المثليين الذين ينحدرون من أوساط غالبا فقيرة و غير ممدرسة و الذين يحولون أن يبذو كالفتيات نظرا لتربيتهم في محيط نسوي و لا معرفة لهم بثقافة المثليين المعاصرة…. هذه نضرة جد خاطفة عن عالم المثليين في المملكة فلا داعي للكلام الفراغ !

  • mojrime
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:36

    هناك انواع شتى من البضائع فيها ماهو حلال وماهو حرام ولك الاختيار اما البحت عن قانون في دولة فيها المسيحيين واليهوذ وعبدة الجن يشربون دماء الدبائح ومن ليس له معتقد وتريد ان تمنعه ان ياكل في رمضان او شاذ مع شاذ مثله او شاذة مع اخرى اورجال يشبهون النساء كل هذانلاحظه بكثرة في كل المدن واصبح عاديا في بعض الاسر . وكان هذا حاظر من زمان عنذ الاغنياء اندلع هذا الوباء وسط الامة .

  • عبد السلام
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:39

    مرد الخلاف والاختلاف هو البعد عن تطبيق الحدود الالهية المنزلة لردع المقترفين للرذايل/الجرائم: فالرجم/الاعدام التغريب/السجن الجلد/الغرامات … كلها أحكام يتضمنها القانون الجنائي فلما تغيير المصطلحات يكفي الاحالة إليها صراحة فتحسم الامر وتحل الاختلاف مع العلم أن الدستور ينص على ان الاسلام هو دين المملكة فلا مجال لاختلاف المسلم مع العلماني ولا مع الملحد بنص القانون الاسمى في المملكة.

  • مثلي وأفتخر
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:43

    أنا مثلي ولست مجرما. لا أتخيل كيف أن الدولة تريد الزج بي في السجن!! لماذا؟ لأني مثلي وهذه طبيعتي.
    سبب رفض المجتمع للمثليين هو فقط أحكامهم المسبقة على المثليين لكن نحن مسالمون بماذا يمكن أن يضركم شابان أحبا بعضهما؟ أين الخطأ؟
    اقرؤوا قليلا عن المثلية لتعرفوا أنها حالة طبيعية وليست مرضا ولا جريمة، هذا بشهادة منظمة الصحة العالمية التي أنصفتنا منذ 17 ماي 1992 بإعلانها منذ ذلك اليوم بأن المثلية حالة طبيعية جدا وعادية.
    أعرف أن والِدَيّ سيُصدَمان لو عرفا أني مثلي، كذلك أصدقائي وزملائي في الكلية (باستثناء من يعرف مسبقا من أصدقائي طبعا).
    يجب أن تعلموا أن أبنك أو أخاك أو صديقك أو أي قريب (ة) قد يكون مثليا و أنت لا تعرف. قد يقرأ أبي و أخي تعليقي هذا وهم لا يعرفون أني من كتبه. نحن أقرب مما تتصورون منكم ولن يوقفنا رفض المجتمع للمثلية لأن الطبيعة لا تتغير لا تلوموني فهذا ما أنا عليه. صدقني قد يكون أحد أقربائك مثليا وأنت لا تدري ويجب عليك تقبل الأمر الواقع.
    عموما مثليتي أمر يعنيني أنا وشريكي و لا دخل لغير المثليين في الأمر لأنك ببساطة إن لم تكن مثليا فلن تعرف ما يعيشه المثليون.

  • با علي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:54

    دستورنا القران والله غايتنا رسولنا العدنان زعيم دعوتنا، هذا هو الحل الارجح ايها العلام و السلام

  • النصر للمثليين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:03

    غالبية المسلمين يغشون في كل شيء،ولا تكاد تجد المعاملات لا تخلو من غش واحتيال،وأخص بالذكر كل المجالات الإدارية والتجارية وهلم جرا،وبعد ذلك يقولون الحمد لله على نعمة الإسلام،اللهم انصر المسلمين على الكفار،اللهم شتث شملهم،خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود!!!!!!!!
    ومن هم هؤلاء الكفار؟إنهم الغرب المتقدم،إسرائيل العظمى التي تحكم وتسيطر على كل صغيرة وكبيرة في العالم وصاحبة الريادة في شتى المجالات.
    الولايات المتحدة،اليابان الملحدة،الصين الملحدة،ألمانيا الكافرة،السويد العلمانية،فرنسا الكارهة للمسلمين………..
    بالله عليكم يا خير أمة أخرجت للناس ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم ترون أسيادكم الكفار يعيشون في أرقى نظام في ظل العدالة الإجتماعية السمحة والديموقراطية والقوانين المنظمة وحقوق الإنسان رغما عن دعواتكم الجائرة كالكلاب الظالة على الكفار!!!!!!!
    لماذا الله لم يشتت شملهم؟لماذا لم يزلزلهم؟أتعروفون لماذا؟لأنه لا يصح إلا الصحيح،الغرب بنى مجده على الحقيقة والعدل،والعرب بنو إنحطاطهم على الأساطير

  • المصطغى
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:13

    عصارة المقال وملخصه "على القانون أن يعتني بالسلوك الخارجي لا بالحالة الداخلية للتطور الروحي للمواطن الذي يخضع للقانون، فإذا كان المجتمع يحتاج للدين من أجل تربية روحه والارتقاء بها خُلقيا وقيميا، فإن القانون ينبغي أن ينصبّ على البناء الخارجي للإنسان، أي فيما له صلة بالعلاقات الأفقية بين الانسان والانسان، وليس لِما له صلة بالعلاقة العمودية بين الإنسان والله. فلو أراد الله معاقة الناس دُنيويًّا لما أجّل العقاب الأخروي، ولمَا أرسل الأنبياء مبشرين ومنذرين، ولما احتاج للإنسان كي ينوب عنه في إنزال العقاب بالناس، فلوا أراد العقاب المباشر الفوري لما كانت هناك حاجة للتوبة، [ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة]، كما جاء في القرآن."…أوافقك الرأي

  • دعو المثليين وشأنهم
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:48

    المثلية التي عاقب عليها الله هي كالزنا، العلنية. لكل حرية التصرف في حياته الشخصية كما يحلو له.. خلقنا الله أحرارا، وجعل مسألة العقيدة مسألة شخصية صرفة يعني أن أعبد الله أو أعبد غيره أمر يخصني أنا لوحدي. ينبغي علينا إحترام عقيدة كلانا للآخر، وعدم السخرية من معتقدات الآخرين. على الرغم من إختلاف معتقدات المواطنين فهم جميعهم مواطنين سواسية أمام قانون بلدهم، لا فرق بينهم إلا بأفعالهم .. المثلية الجنسية قرار شخصي محض، كن مثليا أو غير مثلي، لا يهم. لكن على الجميع إحترام القانون الذي يحترم الحريات الشخصية ولا يخرقها.
    في جميع المجتمعات البشرية لا بد وان تجد متدينا , وملحدا, وسكيرا , ومثليا جنسيا ,ولصا كبيرا, ولصا صغيرا . وستقيما, وعادلا,وناقصا, ومثقفا, واميا .ونصابا,ومشعوذا, ومحتالا,وعفيفا, ومرضيا, و مسخوطا, ومستغلا للدين,ومسترزقا, وهكذا الحياة …عش واترك الاخرين يعيشون…لست عليهم بمسيطر…

  • yassine
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:58

    قالها رسولنا الكريم ايجي واحد الوقت ايوليو الناس اتيقوا اهل الباطل ويكدبوا اهل الحق الحاصول الله الطف بينا

  • با علي
    الإثنين 18 ماي 2015 - 14:06

    الرد على التعليق رقم 40
    انت اصلا اذا كنت مثليا وتدعي الحرية و التمتع في الدنيا قبل جهنم فانت تعلن على نفسك الردة و المس بالاسلام. انت اولا تجهل الغاية التي خلقت من اجلها الا وهي العبادة لله وحده ثانيا الاسلام جاء ليخرج الناس من الضلمات الى النور بما فيهم العرب والعجم المثليين و الغير المثليين للناس اجمعين رحمة لهم لان لله تعالى خلقنا في هذه الدار للعمل من اجل الاخرة و من قال لك انك ستدخل النار ف لندعوك تتمتع في دنياك ! لماذا لا تؤمن قليلا بما جاء به الاسلام لعل و عسى يجعل لك الله مخرجا فان كنت مثليا خنثا فهذا طبعا ارادة الله و قضاؤه يتحتم عليك الصبر الجميل فانت مبتل في الدنيا فسيكون لك الاجر العظيم عند الله تعالى وما ادراك لعلك تفوز بالحور بصبرك و تكون من اهل الجنة مع الصديقين و الشهداء اما الدنيا فانت لا تضمن استمرارك فيها ولو بعد مهلة لا تقلي انك مثلي و لك عذرك في طاعة الله ، الله كرمك بخلقك و خليقتك فاذا كنت مثليا ذكرا فحافظ على على ذكورتك و ابتعد عن المثلية واتقي الله بقليل من اليمان والصلاة و الدعاء.

  • منير
    الإثنين 18 ماي 2015 - 14:50

    كل مثلي مجرم يجب محوه من الوجود و انظروا ماذا حدث لقوم لوط الم يهلكوا فلنهلك كل مفسد في البلاد قبل ان يسلط الله عليهم العذاب و نهلك معهم هل سنقف نتفرج فيهم و هم يفعلون ما يريدون و كانه ليس لنا وجود ابدا لن افعل ذلك و سأحاربهم بكل ما اوتيت من قوة هؤلاء مجرمون سيجرون علينا الويلات و من راى منكرا فليغيره و لو بقلبه ذلك اضعف الايمان نعم صاحبة الفكرة و التدبير و التطبيق هي اسرائيل و لكنها لا لا تجرؤ على الظهور و المواجهة مباشرة بكل بساطة لان الاسرائليين الاشد خوفا على الاطلاق من الموت نحن جيل يقول و يطبق و نحن جيل غير الاجيال التي سبقت نعم استطعتم جر قلة ضعيفة نحو الفساد و ملأتم العالم بالفوضى و ذلك لا ينفي نهايتكم التي ستكون على ايدينا و اقول لكل المثليين الموت لكم جميعا المثلية جرم في حق الانسانية و في حق كل علاقة زواج طبيعية و في حق التكاثر و التوالد و الويل لكل من يضع العصا في عجلة الحياة اذا كنت مثليا اذهب للمستشفى من اجل العلاج اما اذا فكرت في نشر العدوى فالموت اولى بك

  • الله خالق المثليين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 14:55

    المثلية من صنع الخالق والدليل : إن لله في خلقه شؤون-الله يعلم ما لا تعلمون-الله يخلق ما يشاء
    إيوا الله تا يقول ليكم كي خلق ما يشاء،أونتوما كا تعجبوا إيوا هاذا راه هو الكفر بعينيه
    العلمانية ستوحد الاسلاميين انفسهم وتجعلهم يحترمون بعضهم البعض بدل التمزق والطاءفية والاقتتال.
    في دولة علمانية تقام الصلاة والخطبة بدون رخصة من الوزارة والاعتكاف في المساجد
    او انشاء دار القرآن لا احد يغلقها.
    في الدولة العلمانية لا يوجد منافقون في الدين: يصلون فقط امام الناس وبدون وضوء….
    اقول هذا كمواطن من دولة علمانية المانيا.

  • aia
    الإثنين 18 ماي 2015 - 15:14

    فساد الأخلاق تؤدي الى ظهور الأوبئة وانحطاط البشرية و نهاية الأمم
    تونس كانت السباقة لذلك حيث استباحت حدود الله فماذا حققت ؟ واين وصلت ؟
    هي و نحن ما زلنا بجوار دبر الأمم المتقدمة حيث نقتات على فضلاتهم.

  • مواطنننن
    الإثنين 18 ماي 2015 - 15:36

    لو أراد احد أن يرفه عن نفسه ويضحك بعض الشي فما عليه إلا أن ينتقي بعض فصول المسودة-المعجزة ، ولينتق من هذه البنود:
    – زلزلة عفوا زعزعة عقيدة مسلم لأن هذا المسلم حسب معاليها إما أنه يرزح تحت مخدر ما، أوأن عقيدته جد هشة بحيث لاتحتمل حتى نفخة من أحد.أو أن هذاالمغربي المسلم دون غيره غبي ينبغي وضع الشمع في أذنيه والغماض الأسود على عينيه واستبعاد أي جسم خارجي عنه،وهكذا تعطي انطباعا بأن عقيدتك ليست مقنعة وغير خاضعة للمنطق والعقل فأنت تسيء الى الاسلام أكثر من أعدائه
    -جعل الله فرائض الإسلام خمسة لكن المسودة جعلتها واحدا :الصوم ومعناه عدم الإفطار علناواذا أراد أحدأن يفطررمضان فما عليه إلا أن يرتدي برقعاحتى لايراه أحد وإلا سيعاقب حسب القانون
    -التقبيل مجرّمٌ إذا أراد أحد أن يقبِّل ابنته أو ابنه فينبغي أن يقدم جميع الوثائق التي تثبث نوع القرابة وإذا لم يقتنع الشرطي فإن المسكينان سيذهبان "كُفْتَة" لأن ذلك يدخل في زنا المحارم+الشذوذ إذا كانا من نفس الماركة
    حينما تسن حرية المعتقد كما سنتها دول في جميع بقاع العالم فإن ذلك سيجعلنا أمام مواطنين أسوياء منسجمين مع قناعاتهم :فالمسلم انذاك سيكون مسلما …

  • NO HOMOPHOBIE
    الإثنين 18 ماي 2015 - 15:47

    أولا: تُعاقِب المادة 489 بالحبس على "الشذوذ الجنسي"، وهنا ينبغي التوقّف، ليس عند أصل وجود العقوبة لأن ذلك سيخلفُ ردود فعل متسرعة، وربما يستدعي الأمر نقاشا مجتمعيا هادئا،………………….مع من سنتناقش ؟؟؟؟ لأن المثليون هم أقلية والحمد لله على أن ألغلبية هي غيرية , وإلا فولله لتمنيت لو يخرج من أصلابهم من يكونون شواذا سالبين , وليس موجبين …..ثم بعد ذلك النقاش لا يكون مع العوام وجتى مع السدج ولا مع المتزمتين من المتدينين , لأن المثلية هي من خلق الله , والله الحقيقي الذي خلقنا لا يأمر بقتلنا وإلقائنا من الجبال كما كان في سنة 0 لإنطلاق المسيرة الإسلامية …….وعليه فإنه يجب على المثليين أن يتصالحوا مع ذواتهم ويتأكدوا أنهم ليسوا على خطء , وأنهم في حد ما لو تمكنوا من التكيف مع العرف المجتمعي المغربي من غير الدخول في متاهات الشريعة التي لا جدوى منها في هذا العصر ….لتمكننا من التمكن من العيش بطريقة تؤمن لنا حقوقنا وتحمينا من الظلاميين الإرهابيين وتحفظ ماء الوجه للشارع العام وللعائلات , لأجل ذلك وجب دراسة الموضوع وليس إعداد مسودات جنائية وإدخال الناس للسجون , لأن فاقد الشيء لا يعطيه .

  • omar
    الإثنين 18 ماي 2015 - 15:56

    انا استغرب من هذا الهجوم الصهيوني و الماسوني على احكام الالاهية و على شرع الله. لقد عاش الغرب في هذا الإنحلال الأخلاقي فنتشرت بينهم الامراض الخبيثة و النفسية. نحن شعب مسلم رغم انف احفاد الإستعمار و سندافع على هذا الذين باروحنا ضد العلمانين الماسونين اللذين يحملون الحقد في قلوبهم ضد هذه المملكة الشريفة ملكا و شعبا.

  • القران دستورنا
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:02

    ( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * إِنَّكُم لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسآءِ بَلْ أَنْتُم قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ * فَأَنْجَيْنَاهُ وأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الغَابِرِيْنَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُجْرِمِيْنَ ) (الأعراف: 80-84) .

    وهكذا نجا لوط(ع) ومن معه من المؤمنين وعائلته إلا امرأته كانت من الغابرين. وكما ورد في التوراة : هاجر لوط مع إبراهيم عليهما السلام بعد أن هلك القوم الضالون ومسحت منازلهم وجه الأرض.
    يقول عالم الآثار الألماني وورنر كيلر:
    غاص وادي سديم الذي يتضمن سدوم وغوموراه مع الشق العظيم، الذي يمر تماماً في هذه المنطقة، في يوم واحد إلى أعماق سحيقة، حدث هذا الدمار بفعل هزة أرضية عنيفة صاحبتها عدة انفجارات، وأضواء نتج عنها غاز طبيعي وحريق شامل.

  • أروى
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:12

    يحاول البعض توصيف الاختلاف الحاصل حول بعض البنود على أنه خلاف بين الذين يدافعون عن الدين والذين هم ضده، أي أن من ينتقد المسودة هو بالضرورة ضد الدين، حيث يُستغَل تركيز بعض منتقدي المسودة على المواد المتعلقة بالحريات الفردية، من أجل إشاعة تهمة "العداء للدين". والحال، أن الأمر يتعلّق بمسودة تتضمن العديد من الثغرات التي لم تقتصر على الحريات الفردية والمدنية، بل طالت الحريات السياسية، وشملت رُزمة من القضايا من قبيل: تجريم أشكال من الإضراب، والتضييق على القضاة والنشطاء السياسيين، وفيها عدمُ تناسبٍ بين العقاب والجريمة في أكثر من موقع

  • Mbk
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:13

    كلام وتحليل الدكتور العلام مشكورا كان عليه ان يختار منبرا اعلاميا ندوات الهيئات المعنية بالموضوع وليس هنا عبر هسبرس التي احترمها والسبب عند العامة اصبحت مرتعا للتعليقات الظلامية التي تم تجييشها عن قصد لضرب التحليل النزيه والمنطقي المبني على الاحترام والواقعية. مما دفع الغيورين على هذا الوطن وكرامة المواطن واستقراره عن الابتعاد بالادلاء بوجهات نظرهم
    انصحكم دكتور مرة اخرى بالخروج من الدائرة الضيقة لتبليغ خطابكم .شكرا.

  • يا أمة ضحكت من....
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:53

    للي فطر رمضان جهرا …يعتبر جانيا ومخالفا للقانون …
    السواح والمغاربه للي ماشي مسلمين …كيفاش؟
    الأجنبي إلا سرق يعتبر جاني حسب القانون
    واذا فطر جهرا يعتبر …مستثنى من القانون ؟
    سمحوا لي …القانون كجرم الفعل وللا الشخص؟
    كيفاش ايكون الإفطار جهرا لغير المسلم ليس فيه إساءه …؟إوا للي بغا إفطر رمضان ..راه ماشي مسلم حتى هو .. اوا مالكم معاه؟
    الصوم راه لله تعالى …والإساءه راها ماشي في للي فاطر …الإساءه كاينه في للي صايم بالجميل …وكيدابز في الأسواق ..وديما شاعل حتى علا مراتو ….هاذ النوع يجب إرغامه على الإفطار …لحقاش إقدر يقتل وللا يدير كسيده …
    نحن في المهجر …كنخدمو صايمين …أمستحيل باش إقول لينا شي مسيحي خاصكم تفطروا …
    علاش حنا ديما عوجين علاش علاش علاش …للي بغا يفطر إفطر ..مالكم علا دخول الصحه؟

  • JURISTE
    الإثنين 18 ماي 2015 - 17:01

    باختصار القوانين التي استوردناها من الغرب فشلت والدليل هو ان القانون ج لمغربي جاء لحماية الطبقة المهيمنة والتظاهر بمعاقبة الجناة لكن لا يعاقب الا لضعيف اما الشريف فلا ….المسودة لم تخرج عن هذه الدائرة فهي بالاضافة لمخالفتها لاحكام الشريعة لم تنص على حقوق الناس وكيفية حصولهم عليها ولم تتحدث عن محاكمة مسيري الشان لعام وطرقالتشكي منهم واقالتهم بل جعلت المفسدين في حصانة واخص بالذكر البرلمانيين ولقضاة ورجال الامن ….الذين يتلاعبون بمصير لناس لم تلغ المسودة مسطرة المتابعة الجنائية المعيبة ولم تلغ قانون الارهاب الذي يسهل التلاعب فيه بالبراءة بالتاويل لغياب دليل مادي وهذا خطير جدا على الحريات ولم تفهم الفرق بين الدولة الاسلامية التي تحمي الاديان المختلفة وتدرئ الحدود بالشبهات وو التي تتفوق على الدولة الحديثة بتقبل الاديان والاذواق الفردية والدولة الثيوقراطية الظالمة والوثنية والسلطوية التي تعد متخلفة اذا قورنت با اشكال الدول الاخرى

  • kch
    الإثنين 18 ماي 2015 - 17:16

    Certes nous sommes un pays musulman mais « laïque », et grâce à ce terme qu’on est devenus amplement plus ouvert aux comportements étranges comme parler de l’homosexualité ainsi. Et si on continue à lui donner de l’importance, on va surement finir par autoriser leur mariage, comme en occident maintenant para rapport aux années 70s. Pour moi le fait d’ouvrir cette fenêtre c’est déjà un défi, car je me rappelle il y a longtemps (70 et 80s), c’était de la honte de croire dans une famille saine trouvez un homosexuel (fille ou garçon).

  • امازيغي مغربي حر
    الإثنين 18 ماي 2015 - 17:23

    اغلب المجتمعات التي نهجت الماسونية غرقت في ظلمات الفواحش والرذادل والفسق،فلم يعد بمقدورها الخروج من هذه الافات والامراض.لذا يجب اتباع تسطيرقوانين تتوافق مع منهجنا الحنيف حتي نسير قدما محافظين علي قيمنا النبيلة وعاش المغرب حرا سيدا .

  • أناس
    الإثنين 18 ماي 2015 - 17:25

    لو صدر قانون إﻹجهاض والقانون الجنائي الحالي في الستينات لما وجدته عاديا بحكم طبيعة المغرب والمغاربة آنذاك. أما أن يحض بالإ جماع في سنة 2015 في مغرب، يقولون أنه في تقدم، فهذه هي قمة التخلف والرجوع الى الوراء، وبداية إنحطاط المملكة المغربية بقيادة الملتحيين الرجعيين ، وأمام حكماء البلاد وعلى رأسهم جلالة الملك نصرالله.

  • /عبدالرحيم /
    الإثنين 18 ماي 2015 - 17:32

    ولوكان الانسان نقيا…لكان سيكتفي بضميره ليعاقب نفسه بنفسه ..فالقانون لا يمكن ان يعاقب افعالنا وسلوكاتنا طالما الانسان نفسه خبيثا ولن يكون الا جزء من الخطأ… و حكامنا يتبنون المرجعية الكونية أي الشيطانية. فيشترط على الذين يسيرون هذه البلاد الحبيبة أن يلتزمو بما جاء في نظام الشريعة الإسلامية. و جاء في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..) فإن معنى الآية هو أن الله لا يغير حال قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وذلك شامل لتغيير حالتهم الدنيوية من خير إلى شر، أو من شر إلى خير، فبسبب معاصيهم يتغير حالهم من سعادة لشقاء، والعكس كذلك، وعلى هذا يدور أغلب كلام المفسرين. وخلاصة القول فالنظام القائم بالمغرب جزء لا يتجزء من النظام الصهيوني بين ألآف الأقواس فاتبعوا أهواء الشياطين و نسوا ما جاء في الشريعتنا الإسلامية و ما أمرنا به رسولنا الكريم .

  • الركراكية
    الإثنين 18 ماي 2015 - 19:54

    الاجدر ان نجرم اولا بث المسلسلات المكسيكية والتركية التي تزرع في اطفالنا ومراهقينا قبما بعيدة عن مجتمعاتنا وديننا وعاداتنا اولا . فكيف يعقل ان نتعاطف مع ابطال هذه المسلسلات وعلاقاتهم الجنسية غير الشرعبة ونترك فلذات كبدنا مبهورون بجمالهم قدهم لباسهم شرابهم قيمهم … فتزرع فيهم روح التقليد والمغامرةوووووووو.

  • rachid sasa
    الإثنين 18 ماي 2015 - 20:11

    الكتاب والسنة هما الحكم انتهى

  • مثليون محترمون
    الإثنين 18 ماي 2015 - 22:14

    رغم أنه هنالك من المثليين الشجعان الذين يدافعون عن قضيتهم العادلة لأنهم يمثلون طبقة من المثليين المحترمين الذين تأبى سمعتهم وشرفهم أن يكونو مشوهين في الشارع العام , فتراهم يتسترون في ميولاتهم الجنسية العادلة والتي لا يحق لأي مخلوق كيفما كان نوعه وبالخصوص من أؤلائك الكائنات الملتحية التي هي في طريق الإنقراض , الذين يريدون ذبح وسلخ وقتل وتفجير وتخريب آخر خرابة على رؤوس الأحرار …لو إستتب لهم الأمر كما في أفغانستان والصومال وغيرها …لذلك يجب قطع الطريق عليهم منذ أن ينادون بأن الإسلام دين تسامح , فهم يكونون في ضعف ولا ينتظرون سوى الفرصة ليقولو بالجهاد ….ونحن لا نؤيد قوانينهم الشريعية الغابرة , بل يجب قطع أشواط جريئة كما كان للمغرب السبق في مجالات عدة في العالم العربي لمكافحة الإرهاب , وحقوق الإنسان هي ليست عيبا ولا عارا ولا عرفا ولا بريستيجا ولا قوانين : بل هي من الطبيعة وهي من خلق الله , وهي ليست للمزايدة : فلا تضيقوا الخناق على المثليين , ولا تزيدون من تعاستهم بسبب أحكام الشريعة , لأنه من الأولى التصالح معهم , ولا داعي لفهم سبب الميول الجنسي , لأنكم عاجزون عن فتح الكتب ….

  • محمد
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 00:41

    يحاول البعض توصيف الاختلاف الحاصل حول بعض البنود على أنه خلاف بين الذين يدافعون عن الدين والذين هم ضده، أي أن من ينتقد المسودة هو بالضرورة ضد الدين، حيث يُستغَل تركيز بعض منتقدي المسودة على المواد المتعلقة بالحريات الفردية، من أجل إشاعة تهمة "العداء للدين". والحال، أن الأمر يتعلّق بمسودة تتضمن العديد من الثغرات التي لم تقتصر على الحريات الفردية والمدنية، بل طالت الحريات السياسية، وشملت رُزمة من القضايا من قبيل: تجريم أشكال من الإضراب، والتضييق على القضاة والنشطاء السياسيين، وفيها عدمُ تناسبٍ بين العقاب والجريمة في أكثر من موقع

  • المناضل- هولندا
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 11:47

    الى المعلق 45 ,مثلي وافتخر
    انا اقدر فيك هذه الشجاعة واقف الى جانبكم وانا لست مثليا، لانها حالة طبيعية… في لاهاي( هولندا) المدينة التي اسكن فيها… عمدتها مثلي الجنسية وهو رجل مثقف وواعي.. المثلية الجنسية لم تمنعه ليقوم بواجباته….في الماضي، طلب مني رجل ملتحي الشروط الملتزمة لطلب الجنسية الهولندية( الجواز الهولندي). وقد كنت اسمعه مرارا قبل ذلك يسب المجتمع الهولندي( الله ينعل هاالبلاد، البلاد نتع المثليين) ،على حد قوله…. فنصحته الا يفعل…. لان الموظف الذي يقوم بهذه الترتيبات(امتحان شفوي بسيط) وتسليم الجواز هو مثلي الجنسية… فقلت له( اذا كنت رجل): من الاحسن ان تذهب وتسكن في مكة او المدينة( حيث ترى قبر الصحابة بكرة وعشية) وتطلب الجنسية السعودية… فقال لي… لا هذا شىء اخر… هذا هو حال الانتهازيين والمنافقين

  • علامات الساعة
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 12:41

    لقد صدمت لهؤلاء المثليين من المعلقين الذين يفتخرون بشذوذهم و يجاهرون به حتى انهم لم يستتروا لكان ذلك اهون ، علامات الساعة هذي
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
    يقول نبي الهدى عليه افضل الصلاة و السلام "(لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.)
    جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان ، نسأل الله العفو والعافية .

    وقال سبحانه : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات .

  • louis year
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:29

    Pour vous dire.celui qui a interpretter ce sujet il a tort.pour quoi? Si ca arrive que lui as une soeur il sera honteux de lui demander de delivrer la carte proffessionnelle de pute a sa soeur ou sa mere ou sa fille. C a dire que la presonne avant qu'il cretique ou ordonne doit voir si c'est valable pour lui ou ses proches avant de generaliser pour tout le monde. Aussi pour les marieeschaque famille doit eetressecurisecontre ce sujet ce qui veux dire que si l'un des maries trempe l'autre il doit etre emprisoner et penaliser severement pour qu'il sois exemple . Sinon vous les encourager. Pour vous donner un exemple. Si on coupe la main du vouleur est ce qu'on aura des voleur a notre payer? Donc il faut que ca arret. Nous somme des musulmans il ne faut pas oubliet. Et n'oublier pas de jeter un coups d'euye sur le net vous trouverai nos filles et soeurs nuent nunpleint net……

  • karim
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:36

    vous savez que le maroc est classe presque 140 emme en matiere de droit de l homme? et que par consequence,l etat paye un taux dinteret eleve lors de l octroi de pre de la banque mondiale? est ce que vous savez que vous le payez ds vos factures d eau ,electrecite,fiscalite….???

  • مواطن
    الجمعة 22 ماي 2015 - 18:54

    يجب استضافتك في برنامج تلفزي لتنورنا بافكارك.
    انا اتفق معك لأنك شخص واقعي ولا تمارس النفاق الاجتماعي.
    براڤوو علييييك.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين