أصالة مثقف ناقد: عدنان إبراهيم نموذجا

أصالة مثقف ناقد: عدنان إبراهيم نموذجا
الأحد 17 ماي 2015 - 21:49

1.
منذ حوالي سنتين، كنت أعدّ لمقال حول الإمام أبي حامد الغزالي والدور التجديد الذي تقلّده في تاريخ الفكر الإسلامي، وكذا حضوره الطاغي عند كل من الإسلاميين والعلمانيين على حدّ سواء؛ هؤلاء الأواخر الذين يحمّلونه بشكل مباشر مسؤولية “اغتيال العقل العربي ـ الإسلامي”، لأنه أصّل ـ في نظرهم ـ للقعود والخمول والتقليد، وذلك عندما عمل في كتابه “إحياء علوم الدين” على إدخال التصوف إلى قلب الإسلام من بابه الواسع، باب الفقه، حسب صكّ الاتهام الذي وجهه له خصمه العنيد الدكتور الجابري ـ رحمهما الله ـ ولأنه شكّك في مبدأ السببية؛ وذلك عندما أكد أن العلاقة بين ما نعتقده سببا وما نقول عنه إنه مسبب ليست علاقة ضرورية أصلا، فلا النار سببا في الحرق، ولا الماء سببا في الإطفاء، بل الفاعل، في كل الأحوال هو الله تعالى، وهو سبحانه قادر على تغيير هذه العادة، كما بيّن في “المنقذ من الضلال”.

يومها قادني بحثي إلى سلسلة طويلة من المحاضرات لباحث لم يسبق لي أن سمعت به، اسمه عدنان إبراهيم، ألقاها بمناسبة مرور 900 سنة على وفاة الإمام بعنوان: “الغزالي، الباحث عن الحقيقة”. ومنذ الحلقة الأولى أمسك بتلابيبي، رغم جميع الملاحظات التي سجلتها عليه، شأن الكثير غيري. إنه يترك أثرا كبيرا في نفس سامعيه، ولن تجد ـ إن كنت محبا للحرية الفكرية ـ إلا أن “تجلس أمامه مجلس التلميذ من الأستاذ”، وسوف تجد نفسك تنقاد إليه، قبل أن تستفيق بين الفينة والأخرى على ما يجعلك تحرك رأسك ذات اليمين وذات الشمال، علامة على عدم الرضا بسبب التسرع في الحكم مرة، والحماس الزائد تارة. لقد جعلني أعيد قراءة العديد من كتب أبي حامد، لأقتنع بأنه بحق “أكبر عقلية علمية أنتجتها الثقافة العربية الإسلامية لحد الآن”، وأنه يستحق عن جدارة لقب “حجة الإسلام”. وأكثر كتاب جعلني أعيد قراءته بعمق هو”المنقذ من الضلال”، لأكتشف بعدها وكأني أقرأه لأول مرة. ثم ذهبت أبحث عن حياة هذا النبيه الذي شغل الشباب، وجعل الناس تتموقف منه بشكل متناقض.

2.

ولد عدنان إبراهيم سنة 1966 في غزّة، وفي صغره حفظ القرآن الكريم، تلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الأونُروا، وكان دائما شديد الشغف بالقراءة والمطالعة، غادر إلى أوربا لإتمام دراسته، إلى أن نال الدكتوراه عن موضوع “حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم”. ليستقر بعد ذلك في النمسا ليمارس التدريس والخطابة. يُجيد بالإضافة إلى العربية الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية، وله دراية واسعة ـ كما يبدو من خلال محاضراته ـ بالفلسفة والتاريخ وعلم الأديان المقارن، ومشارك بارع في علم الحديث وعلوم الاجتماع وعلم النفس والفيزياء والتربية والأدب والتصوف.

يُعدُّه الكثير من المراقبين من رواد “الخطاب الديني المستنير” بسبب الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل التي يروّج لها، مما جعله هدفا محبّبا للكثير من شيوخ “التيار السلفي”، الذين يتهمونه بالتشيع خاصة بعد هجومه الحاد على معاوية بن أبي سفيان، وتصريحه بأنه يعتبره “خصمه التاريخي”، ونقده لبعض التصرفات السياسية لكبار الصحابة، ونقده اللاذع لبعض الأحاديث الواردة في البخاري، ودعوته المتكررة لتنقيحه. إلا أنه لا يملُّ في كل مناسبة من التأكيد على أنه ليس شيعياً ولا يؤمن بالتقية أو بعودة المهدي المنتظر ولا بالعصمة أو عقيدة الرجعة.

يدافع باستماتة عن توافق الإسلام مع العقل، ويواجه بشكل قوي جدا “التعصب الدينى” واستخدام الدين كمبرر للعنف. ويرى أن الإسلام قد “تمَّ اختطافه من قبل شيوخ وتيارات متعصبة تتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي”.

وفي آخر خرجاته، وهي عبارة عن سلسلة محاضرات حول نظرية النشوء والارتقاء، صرّح بأنه من المعجبين بهذه النظرية، ويقول بأنها سحرته وأعجبته منذ أن كان طفلا، وعنده استعداد للموافقة على أغلب مضامينها ويخالف النظرية في 1% كما صرّح، موضحا اعتقاده بعدم معارضتها للتصور القرآني.

كل هذه الأمور جعلت منه نجما إعلاميا بامتياز؛ فحضوره الإعلامي طاغ جدا، ومتابعوه ومحبوه يُعدّون بالملايين خاصة بين صفوف الشباب الذين يدافعون عنه في رضا واقتناع. وكذلك خصومه ومعارضوه وأعداؤه فإنهم كثر أيضا.

3.

وانظر إلى أحد مهاجميه من المتسلفّين حين يبدأ مقالا طويلا له بقوله: “فما تزال الأيام حبلى بالظالمين والمُفسدين، ولا يفتأ أعداء الإسلام من الكيد له والطعن فيه، وفي كل حين نسمع فتنتة مُضلة يذهب ضحيتها من لم يسلح نفسه بسلاح العلم والعقيدة، وفتنتة هذه الأيام الدكتور عدنان إبراهيم”، ثم يعدّد عليه مزالقه التي يلخصها في كونه ابتدأ منهجه بالطعن في معاوية، وأزواج النبي، وجملة من الصحابة، والعلماء، ثم في بني أمية والعباسين، ثم مدح الشيعة وأثنى على علمائها كالصدر وعلي شريعتي، ثم اعتراضه على أهل السنة عموما ووصفه لهم بأوصاف التضليل والتجهيل والنقص، ثم اعتراضه على الدين وشطحه بشطحات عجيبة في الفقه، واعتراضه على الدين بأقل شيء، لأنه لا يوافق عقله، وكأنه لم يفهم الدين أحد إلا هو.

ثم يؤكد على أنه يتميز بذكاء وخبث ودهاء، ويصفه بأنه متكلمٌ لَسِن له إحاطة بعلوم عصرية وإطلاع كبير على الفلسفة القديمة والحديثة وحافظة، فلا عجب إذن في أن يجذب بهذه الأوصاف قلوب الضعفاء والمساكين.

ويؤاخذه بكونه ليس له شيخ، لأن شيخه كتبه، وكما قال العلماء: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه. وفي الأخير يعلن أنه يتهمه على الإسلام؛ أي ـ ببساطة ـ يكفّره.

وهناك موقع إلكتروني أخذ على عاتقك جمعَ كلّ الردود العلمية، وكذا “السّبابية” الموجهة ضد عدنان إبراهيم، والتبشير بها، بنِيَّة “كشف تطاول الأقزام على ثوابت الإسلام” كما يقول القائمون عليه.

4.

السؤال هنا: ما الذي يجعل الشباب يندفعون كل هذا الاندفاع في الإعجاب بعدنان إبراهيم وفكره؟

في كلمة واحدة؛ إن ذلك يعود أساسا إلى ارتفاع منسوب الجرأة المستندة إلى الأصالة في الطرح، مقابل السكون والتقليد وقبول المعطى والمتاح في خطاب علماء الدين التقليديين، وكذا التشدد والعنف والتكفير الذي يميز خطاب الوهابيين الذين يكتسحون جلّ “القنوات الدينية”، ويعملون على تشكيل ذهنية الناس وطريقة تفكيرهم وكيفية تعاملهم مع مخالفيهم. وما عدا ذلك تبقى أمور يؤخذ منها ويترك شأنه شأن باقي خلق الله.

إن الكثير مما كان يُعد ـ ولقرون خلت ـ من ثوابت الدين، استطاع عدنان إبراهيم ـ وغيره ـ أن يخلخل نظر الناس اتجاهها، ويثبت أنه مُختَلَفٌ حولها، وأن إنكارها لا يمس عقيدة الناس، ولا ينقص من إيمانهم. وارجع ـ إن شئت ـ إلى محاضراته ودروسه حول: الناسخ والمنسوخ، وخروج كلّ من المهدي والدجال، ونزول عيسى، وحدّ الرجم… وغيرها من القضايا.

لقد عاتبه بعض المحبين المتفقين معه في طروحاته على كونه لم يختر الزمان ولا المتلقي ولا الوسيلة المناسبة لتبليغ تصوراته، وعَذَلُوهُ لأنه “يشوّش” على كلّ “أصحاب الإيمان العجائزي”.

وهذا صحيح تماما، لأنه ـ بكل بساطة ـ مطلوب ومحبّب، لأن من مهمات العالم الأساسية أن يعمل على خلخلة أركان التقليد، في أفق إنهاء وجوده، لأنه يُعدّ من أكبر مقومات وجود الاستبداد واستمراره. إن سيف الكُره والبغض الذي يكنُّه للعسف سبق عنده كلّ لوم العُذّال.

5.

أما ملاحظاتي حوله فجِماعها ذلك التسرّع الواضح الذي يطبع بعض أحكامه، مما يجعلها متهافتة، وإن قُدِّمت في قالب حماسي. وتظهر العجلة أكثر ما تظهر في مواقفه السياسية. وأتذكر في هذا الصدد تلك الخطبة المشهورة التي تلت الانقلاب على الإخوان في مصر، حيث خصص حوالي ساعة من الزمن لنقد الإخوان وكشف أخطائهم، ولم يُفرد سوى خمس دقائق في آخرها للتنديد بما وقع هناك من قتل وسجن وظلم، وكأن الإخوان هم من يتحملون مسؤولية ما جرى، وكأنهم أُسقطوا بسبب الأخطاء التي عدَّدها عليهم. هذا التسرع هو الذي جعله في بعض الأحيان يدافع عن مواقف وما يقابلها في مناسبتين مختلفتين، كما حصل له مع سيد قطب مثلا.

‫تعليقات الزوار

28
  • عبد الكريم
    الإثنين 18 ماي 2015 - 02:08

    أنا لست متدينا ولا يسير الدين حياتي ومؤمن بالله بطريقتي. أتابع الرجل وأنصت للكثير من محاضراته. أعتقد أن عدنان من أحسن ما أنجبت الأمة الإسلامية من الدعاة في الوقت الحاضر، ولن أستفيض في ذكر ما يميز الرجل عن غيره من المميزات والفضائل التي قلما اجتمعت لرجل في عصرنا هذا، عصر التخصص بامتياز، إذ تطرق المقال إلى بعضها، ولكن سأضيف أنه طبيب أيضا… على أي فالرجل موسوعة ويتحدث عن علم وبينة، ويحاجج بالبرهان والدليل، وقد دعا غير ما مرة خصومه إلى المناظرة وتخلفوا…
    عموما، أنا لا يعنيني ولا يلزمني ما يقوله لا عدنان ولا شيوخ الوهابية، ولكن حتى أكون منصفا فالرجل قامة فكرية متنورة مواكبة لعصرها، وسأكون مجحفا إن لم أقل أني أفدت منه الشيء الكثير في عدد من مجالات الحياة، وما الدين إلا واحدا منها.
    تقبلوا مروري

  • Othmane
    الإثنين 18 ماي 2015 - 02:24

    في إحدى أشرطة ياسين المرئية يعاتب فيها أعضاء على تهاوينهم و ضعف الإستقطاب لديهم حيت قال ياسين أنهم يتقاتلون في سنة واحدة على يأتو بفرد جديد ينضم إلى الجماعة ،وقال سيتم تفريق عليكم أشرطة عمرو خالد ، لكي يتعلمو كلام الإستقطاب العاطفي و الأن مع كاتب المقال يريد أن يفعل نفس شيء ، أن يستقطب أتباع عدنان ابراهيم من فان كلوب خاص به ، قرأت في إحدى صفحات كتاب ياسين حيحي عبدالسلام ، يلمح فيها ، يجب على أعضاء الجماعة اصطفاف إلى جانب الشعب من أجل تسلق عليه من أجل وصول إلى السلطة ، فأنصدمت من هاته الفكرة وتلهفه الكبير على وصول إلى السلطة مع أن رسول الله نهانا من طلب الإمارة وكانت صدمة هينة على ما قرأته من مجمل وما سمعته منه متال عندما يتحدت عن القومه الدموية ، اللتي لن تقوم إلا بالدماء في شوارع والفيديو موجود في يوتيوب لمن يريد السماع ، لا تقلق يا صاحب المقال ، نحن شباب رجعنا إلى كتب السلف وإلى علماء السنه رجعنا إلى البربهاري وابن مبارك وإبن تيمية وإبن القيم وأحمد إبن حنبل ، فكرهم الدي دور عقل الاسلامي ، كلامهم وأفكارهم تكفي لتصفع خد كل شيوخ المشهورين وشيوخ الفضائيات واتباعهم وتجعلهم صاغرين

  • sebbar
    الإثنين 18 ماي 2015 - 09:25

    عدنان ابراهيم درس اول ما درس الطب في يوغسلافيا قبل ان ينكب على دراسة العلوم الشرعية وبذلك فقد اصبح يملك تقافة موسوعية, وهو من الفقهاء القلائل الذين يستطيعون الخوض في القضايا العلمية التي لها علاقة بعلوم البيولوجبا والفيزياء وغيرها, وله محاضرات قيمة انصح بها للطلبة الشباب الباحثين عن الحقيقة تحت عنوان "مطرقة البرهان وزجاج الالحاد".
    نعم للرجل زلات اهمها التسرع في اصدار الاحكام والمواقف ولكن له ايجابيات كبرى ايضا يجب الاستفاذة منها.
    طعنه في معاوية لا يجعل منه شيعيا ابدا بل انه هدم نظرية الامامة هدما, وسخر من اسطورة عودة المهدي المسردب, فكيف يكون شيعيا بعد ذلك?
    لم يطعن قط في السبدة عائشة ام المؤمنين وله محاضرة يرد فيها على الجاهل الرافضي ياسر الحبيب يفصل فيها شمائلها ومقامها السامي لدى كل مسلم, لكنه مع ذلك لا يحبد خروجها عن الامام علي, ويقول ككثير من اهل السنة"ياليتها رضي الله عنها لم تفعل".
    رده لبعض احاديث الصحيحين لا تجعل منه قرانيا ناكرا للسنة ايضا, بل ان مذهبه هو ان كل حديث يخالف صريح المعقول (العلم الثابت بالبرهان القاطع كدوران الارض مثلا) او يخالف صريح المنقول(القران) فلا يعتد به.

  • محمد
    الإثنين 18 ماي 2015 - 10:45

    السلام عليكم ورحمة الله
    الرجل صاحب اجتهاد كبير من اعظم سمعت له خطبة جمعة حول القضا والقدر من النا حية العلمية وقد بدا خطبته بتحديد مفهوم الحاضر لغويا وعلميا….، فكانت خطبة مبهرة، لكن من وجهة نظري خرق اجماعات كثيرة وادلتها وقطعية من الكتاب والسنة،و كذا حكمه على القضيه المصرية…،لكن رغم كل ذلك يستفاد منه الشئ الكثير.

  • Abderrahim
    الإثنين 18 ماي 2015 - 11:35

    Merci pour l'article sur Adnan Ibrahim. Je partage complètement votre analyse sur le bonhomme et j'invite ceux qui le critiquent à avoir le courage de l'écouter de bout en bout avant de le juger. Je suis certain que ceux qui l'attaquent n'ont, en grande majorité, jamais pris la peine de finir ses vidéos. Je suis particulièrement surpris par leur virulence et par leur style de débat (insultes). Je leur demande solennellement d'adopter la méthodologie et le style civilisé de notre prophète "salawat Allah 3alayh".

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سباباً ولا فحّاشاً ولا لعّاناً؛ كان يقول لأحدنا عند المعتبة : ما له ترب جبينه؟!". (رواه البخاري).

    Je suis tout à fait d'accord sur sa précipitation sur certains sujets mais ça n'enlève pas grand chose au fait que c'est l'un des grands penseurs de tous les temps.

  • عبدالواحد
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:00

    وفي بعض الاحيان لايزيد ان ينقل فكرة ناقلا عن غيره دون تمحيص واسوفق على ذلك مثالا نقله لجزء مما كتبه عالم الاجتماع العراقي وربما بالحرف في كتابه كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة حين تعرضه للموضوع يفيدك عدنان ابراهيم باطلاعه الواسع وخلخلته لكثير من غير الثوابت الثابتة لدي عموم المسلمين ومفكريهم لكن خلاصاته هي اجتهاد يحتاج الى مزيد نظر وعمق اكبر

  • الطيب على
    الإثنين 18 ماي 2015 - 12:49

    من أكبر وأخطر الأخطاء التى يعانى منها هذا الحزب ,هى أنهم وضعوا أنفسهم فى قوقعة مغلقة صممها مؤسس هذا الحزب , البنا, ولم يستطيعوا حتى الأن أن يخرجوا ويتحرروا من هذه القوقعة. لايملكون برنامجا سياسيا حضاريا دائم التحديث , ولا يملكون أى رؤية ناقدة لمشاكل العصر, ولكن برنامجهم الوحيد هو الوصول إلى كرسى الحكم باسم الدين والجلوس عليه دائما بدون منازع , وهم فقط من يملك مفاتيح الجنة , إنهم بكل اختصار حزب سياسى فاشل

  • E.N
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:10

    يدافع باستماتة عن توافق الإسلام مع العقل، ويواجه بشكل قوي جدا "التعصب الدينى" واستخدام الدين كمبرر للعنف. ويرى أن الإسلام قد "تمَّ اختطافه من قبل شيوخ وتيارات متعصبة تتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي".
    Adnane Ibrahim ne fait pas partie des Oulémas Salariés. Il est libre dans sa pensée, qualité qui dérange tous ceux qui ont vendus leur âme au Satan. Nous sommes fières d'avoir parmi nous un homme d'une intelligence unique, qui convoite plus plus sa raison que son porte monnaies. Adnane Ibrahim traite tous les sujets objets de contreverses d'une façon impartiale et à travers une méthode académique. Et en ce qui nous concerne, nous n'avons plus besoin des charlatons et nous implorons Dieu de multiplier des personnes comme Adnane par centaines. Nous avons besoin d'un Islam qui rassemble et non des doctrines archaïques qui divisent. J’espère que tous les musulmans prônent désormais cette devise : Ni chiite, ni sunnite, je suis musulman tout court

  • soukaina
    الإثنين 18 ماي 2015 - 13:38

    Dr adnane c'est une personne que je respecte énormément, grace à lui j'ai découvert que Dejjal ou l'anti christ n'est qu'une mensoge je vous invite aussi à voir les conférences d'Ali Mansour Kayali un architècte syrien qui a passé 20 ans de sa vie à étudier le coran, il est vraiment doué.

  • عبد ربه
    الإثنين 18 ماي 2015 - 15:37

    بداية أشكر الكاتب على هذا المقال، لي مع عدنان ابراهيم والامام الغزالي وديكارت Descart قصة . في البداية قرأت لدكارت بعض كتبه وكنت وانا افعل ذلك تتشكل لدي انطباعا حول نوع خطابه أي أن بعض معتقداته الدينية (مع العلم أن دكارت كان كاتوليكيا) تتقاطع مع بعض معتقدات المسلمين -أخص بالدكر هنا جوابه على قس بروتستانتي عندما طلب منه هذا الأخير اعتناق مذهبه فأجابه ديكارت على أنه يتبع دين الفطرة ) : أنظر كتابه Discours de la methode بعد ديكارت جاء الدور على الامام الغزالي وخاصة كتابه احياء علوم الدين وهو مجموعة من الكتب الرائعة منها المنقد من الضلال … لا يمكن لك أن تقرأ لهذا الرجل الا ويأسرك بسعة علمه ورجاحة عقله، ولكن ما أشدني اليه هو منهاجه في كشف الحقيقة واتباعه المنطق الذي يفرق به بين الوهم والحقيقة … وانا على هذا الحال بحثت في الشبكة العنكبوتية عن شرح لكتبه …. فوجدت محاضرات عدنان ابراهيم حوله فاستمعت اليها وما شدني هو في احدى محاضراته تطرق الى علاقة ديكارت بالغزالي فأشار الى شيئ عجيب لم أكن لأتصوره حيث أن مجموعة من المفكرين العرب أرادوا القيام بأيام دراسية في تونس حول تأثير (يتبع)

  • عبد ربه
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:04

    تتميما لما سبق… قامت مجموعة من المفكرين العرب بتونس بأيام دراسية حول تاثير فكر الغزالي على علماء الغرب فتكلف احد المفكرين المصريين بالموضوع .من اجل ذلك اتصل باحد الديبلوماسيين التونسيين كي يتدخل له لذا السلطات التقافية الفرنسية كي يسهلوا له الولوج الى مكتبة ديكارت (مكتب ديكارت ما زالت السلطات الفرنسية تحتفض عليه كما تركه صاحبه) ،فكان له ذلك…. من أغرب ما وقع أنه وجد نسخة من كتاب المنقد من الضلال للغزالي مترجما باللغة اللاتنية وقد أخذ منه ديكارت مجمل افكاره التي أصبح بفضلها أبو العقلانية ومن كبار مفكري الأنوار ، من الملفت -حسب ما حكاه عدنان ابراهيم – أن هذا المفكر صرح في اليوم الأول من الأيام الدراسية أنه يعد الجمهور ب"قنبلة من النوع الثقيل" حول الموضوع ، وهو يقصد سرقة ديكارت لأفكار أبو حامد الغزالي رحم الله الجميع ….. ما لم يعجبني في ديكارت عدم إشارته لا من قريب ولا من بعيد بفضل الامام الغزالي عليه.

  • الدمرياط
    الإثنين 18 ماي 2015 - 16:30

    أكبر أخطاء عدنان ابراهيم انخراطه في ابراطورية الأمير طلال الغارقة في الفساد والاستبداد. جوابه عن هذه السقطة تعد الأولى من علامات التردي. لأن قوة عدنان ليست في علمه وفصاحته ولكن ايضا في وجاهة ما دعا اليه. لكن ما الفائدة أن يجادل الإستبداد نظريا ويساكنه واقعيا. لا أستطيع احترامه بعد ذلك.

  • hamza
    الإثنين 18 ماي 2015 - 18:16

    Salam merci pour le frere pour son effort de résumé. Mais je ne suis pas d'accord sur le fait que Adnan se précipite. l'exemple de l'Egypte va en sa faveur, puisque tt le monde connait le résultat de ce qu'il a prédit aujourd'hui. on ne mélange pas politique et religion SVP. pour les pros de la communication, je vous invite à regarder Adnan ibrahim, c tt simplement le top du top

  • Aboulayte bruxelles
    الإثنين 18 ماي 2015 - 18:57

    عدنان إبراهيم جندي من جنود غلاة الرافضة و يعمل ليل نهار على نشر مذهبهم الخرافي …لكن آثر أن يبدأ مشروعه الذي تحوم شكوك قوية جدا بأنه مدعوم من التيار الشيرازي الذي بلغ من كفره البواح أنه يتهم أم المومنين بالزنا علانية و هو شيخ لذلك المرتد المسمى ياسر الحبيب. أقول آثر أن يبدأ مشروعه بخديعة رخيصة و هي إظهار نفسه كما لو كان سنيا و شافعيا حتى يجمع أكبر قدر ممكن من التزكيات التي يجود بها علماء أهل السنة الموصوفون دوما بالطوباوية الشديدة للأسف و الذين جعلوا من شعارهم : من خدعنا بالله انخدعنا له. لكن عدنان إبراهيم خِبٌّ متمرس فقد استغل طوباوية أولئك العلماء و استصدر منهم تزكيات سخية غير محتاطة فبادر إلى تدبيج موقعه على الشبكة بكلماتهم واحدة تلو الأخرى كطعم يصطاد به المعجبين بتلك الشخصيات يسبقهم إلى شخصه الانبهار و يزول عن نفوسهم التوجس من أفكاره، و بذلك يسهل عليه الترويج لبضاعته الفاسدة من الانحراف الفكري الخطير، قالوها بأفواههم أو اندمغت على صفحة نفوسهم فإن النتائج واحدة.و قد حصل عليها للأسف عدنان إبراهيم بهذا الاحتيال الرخيص.

  • باحسين
    الإثنين 18 ماي 2015 - 19:36

    السلام عليكم
    الدكتور ابراهيم اعادني الى مرحلة المراهقة حيث يحلو للمرء الطعن و التشكيك في الكثير من الثوابت و مع ما يميز هذه المراهقة من تسرع في الاحكام و الحماس الزائد و ادعاء التجديد و الكثير من الشك و تمجيد المنهجيات الغربية
    ما يمارسه الدكتور ليس الا مراهقة فكرية سرعان ما ستخبو مع مرور الزمن
    من اراد ان يستفيد المعرفة الدينية الحقة فلينصت الى العلماء المحققين

  • saccco
    الإثنين 18 ماي 2015 - 19:54

    د.عدنان إبراهيم إبن رشد زمانه

    كثيرا ما أقضي وقتا ممتعا ومفيدا مع أستاذية د.عدنان إبراهيم
    فهو إبن رشد زمانه
    طائر يغرد خارج السرب لكن ما أجمل تغريداته
    تغريدات تمجد العقل لدحض اللا عقل
    طائر يبسط جناحيه فوق حقول مليئة بالالغام والمكائد
    رجل شجاع يقول حقيقته ولا يبالي بجبن المحتالين
    رجل يفكر ولا يكفر
    رجل يسائل العقل ليحرك تركة النقل
    علم بل علوم تفيض من عقل عالم
    لتوقظ النار في فقه رجعي ظالم
    تعددت اساليب التكفير والتخوين
    لكن الصوا ب تبنيه قوة البراهين

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الإثنين 18 ماي 2015 - 22:32

    مما يؤاخذ على د عدنان إبلااهيم كونه ليس له شيخ،قال (العلماء):"من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه."
    ومن (العلماء) الذين ردوا عارضوا د عدنان إبراهيم نجد فريد زمانه وسلطان زمانه،العلامة،الجهبذ،الفطحل الهرم الذي فاق الأولين وأخرس الآخرين…الشيخ أبو إسحاق الحويني صاحب السر الباتع،ولمعرفة مدى شساعة علم هذا الشيخ ونبوغه وأن د عدنان لا يساوي شيئا أمامه يكفي الاطلاع على الحل الناجع الذي قدمه لحل الأزمة الاقتصادية في مصر،وربما في العالم الإسلامي برمّته،قال الشيخ الحويني:
    "…هو الفقر اللي إحنا فيه ده مش بسبب تركنا للجهاد؟مش لو كنا كل سنة عمالين نغزو مرة ولا اتنين ولا تلاتة مش كان هيسلم ناس كتير في الأرض"،وأضاف:"كل واحد كان هيرجع من الغزوة جايب معاه تلات أربع أشحطة وتلات أربع نسوان وتلات أربع ولاد،اضرب كل رأس فى ستميت درهم ولا ستميت دينار يطلع بمالية كويسة،ولو رايح علشان تعمل صفقة عمرك ما هتعمل الأموال دي"!
    وردا عمن انتقده قال:"واللى يرفض هذه الدعوة نقاتله،ونخدوا أسير وناخد أموالهم ونساءهم وكل دي عبارة عن فلوس".
    يكفي أن تقرأ التاريخ بعين العقل وتنتقد السلف لتطاردك التهم:زنديق،كافر،شيعي …

  • ابن أنس
    الإثنين 18 ماي 2015 - 22:36

    سبب التأثر بأفكار عدنان إبراهيم الشاذة يرجع بالأساس إلى الجهل الذي يتخبط فيه المثقفون والعوام على حد سواء، ماذا تنتظرون من أناس ليس لهم الدراية الكافية بعلوم الأصلين أعني أصول الدين وأصول الفقه غير الانخراط في عالم الغوغاء والرعاع حيث الاستقطاب فيه على أشده؟
    أما حجة الإسلام فقد كفر بكم جميعا، ولن يشفع لكم قراءة بعض فقرات من كتابه المنقذ أو المستصفى … ما دمتم تتأثرون بالأفكار الشاذة التي تجود بها من حين لآخر ريح الشمال والجنوب. وتنكرتم للفقه المعتبر ، الغزالي شافعي المذهب فما مذهبكم أيها الناس؟

  • براهيم
    الإثنين 18 ماي 2015 - 22:45

    خالف تعرف قاعدة كانت ولا زالت سلما يتسلقه كل حالم بالتميز و اضواء النجومية ..شخصية عدنان ابراهيم في نظري شخصية دجال و ملبس محترف يقضم من الدين شيئا فشيئا حتى يقتنع متتبعيه انه لا يوجد دين اصلا و ينصرف الناس مطمئنين الى الحرام .. ما الجديد الدي جاء به هدا الرجل !?هو كغيره ممن سبقوه عبر التاريخ من الروافض و المعتزلة والخوارج .. ما الجديد الذي جاء به غير اتهام الصحابة و التشكيك في صحيح البخاري و تمييع الاحكام الشرعية لما يخدم هوى العقل و ميل القلب ..كفانا رهن الدين بما يقوله الاشخاص نحن كمسلمين مرجعيتنا صريح عبارة القران و السنة لا نأبه لتفسير فلان و لا لشرح علان .

  • sami
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 06:50

    ce qui fait la particularité du docteur ADNANE IBRAHIM,c'est sa liberté de parole ,il n'est soumis à aucune tutelle et à aucun pouvoir .SON SAVOIR repose sur la logique et la science,ainsi que des études poussées des sciences religieuses et une maitrise .parfaite de la langue arabe et del'anglais

  • alemao
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 07:34

    Chere ba7sine,

    Biensur que chacun est libre dans son opinion et que c est la nature des choses qu on diverge.
    Personellemeng je ne pense pas que Adnane est un adolescent. Certes qu il n a pas raison dans tout ses points surtout quand il soutenait les rebeles syriens au debut. Mais il apprend et il a le courage de se corriger. D ailleurs le citoyen conscient doit toujours mettre tout en question. C est un signe de maturite et non d adolescence. Adnane demande a ses auditeurd de penser pour doit meme.
    Qui sont les "vraix oulemas" qui depassent Adnane alors?

    mes respects et saluts!

  • براهيم
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:08

    إلتقيت بهذا الشيخ مؤخراً في إحدى محاضراته بباريس وتكلمت معه قليلاً، لكن بغض النظر عن فصاحته وقوة حجته وتبحره في شتى العلوم وووو… والله الرجل متواضع لدرجة غير عادية ، سلمت عليه مسك بيدي وأنا أسأله وهو يجيبوني والرجل لا يرفع عيناه ولا رأسه خجول لدرجة لا تتصور، مبتسم بشوش،،،،

  • إعجاب وتحفظ شديد
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 13:58

    لعلنا في حاجة الى التحفظ بخصوص بعض ما يصدره الدكتور عدنان … خاصة في قوله بفناء النار وإنكار نزول المسيح ومجيء الدجال وعدم وجوب اتباع النبي على اليهود والنصارى الخ إنه يعوزه النظر المنهاجي الكلي نسأل الله له الوقاية من الجرأة غير المؤسسة على المنهاج الكلي الصحيح…. وإن موافقته في كل ما يقوله بلا تحفظ سذاجة وتهور. رغم إعجابي بمواهبه التواصلية وسعة اطلاعه الباهر ويمكن أن يعتبر نموذجا في هذا الباب
    ثم إننا معه في نقد الموروثات الفقهية المنحبسة، والسياسية المحنطة… الخ، لكننا لسنا معه في دعواته المتعقلنة أحيانا في النظر الى الدين مستندا في أقواله الى محمد عبده والترابي والمراغي وغيرهم … فهؤلاء محل نقد بل جرح في كتاباتنا المنهاجية المؤسسة (لو كنا من المتوسمين)
    ولسنا معه في منهجيته في نقد الصحابة على إطلاقها.. بل لنا بوصلة منهاجية تحجزنا عن إطلاق القول بلا تحفظ في من رأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- مسلمين؛ لأن غرضنا المنهاجي هو الإشارة الى محل الانكسار التاريخي من أجل إعادة البناء على أسس بينة… وهنا يقع التمايز بيننا وبين غيرنا في نقد الصحابة… ثم ما ذهب يصنع عند الأمير ضلال أو طلال؟

  • يونس العلوي المدغري
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 15:08

    إن بين أيدينا تراثا ضخما، اجتهد العلماء على إقامته للحفاظ على بيضة الإسلام رغم ظلم الحكام… أما اليوم فقد استبيحت بيضة الإسلام ولم يعد هناك كيان شرعي نحافظ عليه رغم علاته… لكنه –وهنا تتدخل الحكمة المنهاجية- أمامنا أمة ورثت نفسيات وذهنيات تحتاج الى الدواء المنهاجي النبوي… ألا وهو التربية للروح والعقل … ثم الرفق في القول والرفق في العمل… وما أقيم عبر قرون لن ينسف ضربة لازب… بل لابد من توطيد النفس على الصبر وطول النفس، وإقامة الحجة على المنهاج اللاحب بدون استعانة بمناهج المبتدعة …. فالمنهاج علم وهو في الوقت نفسه أداة للعلم أي علم العلم … فنصرة الحق لاتكون إلا بالحق …. وهنا سر التوفيق الإلهي الذي رافق مسار الإمام ياسين في تأسيس المنهاج وصواه الهادية…. فمتى نكتشف المنهاج ونصدع به!؟
    والله الهادي الى الصواب لا إله غيره

  • Ziyani
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 15:52

    رغم فضل المرحوم ياسين، لا يمكن مقارنته بعدنان إبراهيم. الشيخ ياسين كان مكبلاً بمسؤوليات تنظيمية رمزية تقتل كل مجتهد. ليس كعدنان المتحرر من قيود التنظيم و له قيود الأتباع لكن أقل تكبيلاً.

    المرحوم ياسين كان له فكر وأسلوب أدبي جداب لكن أفكاره التي لازالت صالحة ليومنا تعد على رؤوس الأصابع. تنظيره للحركة الإسلامية الزاحفة تجاوزه التاريخ (و هذا ليس عيباً) فكل فكر لابد وأن يتجاوز مع الزمن. فلا مطلق إلا كلام الله المحفوض. أما تنظيره للدولة والدعوة فهو كان فتاناً لأبناء الحركة الإسلامية، لكن بمعيار واقع اليوم فهو طامة كبرى نرى تجلياتها في دولة الدعوة في إيران القومه: قمع، تطرف لرأي الإمام الفقيه، عبادة تاريخ ورموز الثورة، تكفير المخالفين، و مجتمع مفروض عليه عيش متزمت و هي أكثر الشعوب الإسلامية نفاقاً اليوم.

    لا مجال إذاً للمقارنة مع مجددين من أمثال عدنان و شحرور و غيرهم..

  • محمد
    السبت 23 ماي 2015 - 23:53

    قال أبي ذر الغفاري، كنت مُخَاصِرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ الدَّجَّالِ"،  فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَدْخُلَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِكَ مِنْ الدَّجَّالِ، قَالَ: "الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ"(مسند الامام أحمد).

    و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان"(مسند الامام أحمد).

    و من الحديث المطول للصحابي حذيفة بن اليمان، قال رسول الله: "دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، ….. هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"(رواه البخاري و مسلم).
     
    و لعل عدنان إبراهيم من الذين تنطبق عليهم احاديث الرسول المحذرة من علماء الضلال و اللسان.

  • محمد
    الأحد 24 ماي 2015 - 00:05

    و عدنان إبراهيم، مثله مثل حسن فرحان المالكي، يتبعون اسلوب و نهج الغوغاء لجلب الأنظار، … و لعل أجمل و أدق وصف لظاهرة هؤلاء الغوغائيين ما كتبه سليمان بن عبدالله البهيجي في كتيبه "إضرام النيران ببعض ضلالات حسن بن فرحان": [ … يحاول بعض المشتغلين بالكتابة والفكر أن يحققوا أعلى مكسب شخصي بغض النظر عن مشروعية السبيل إليه أخلاقياً وعلمياً وأدبياً، وعامة ما ينتهج هذا السبيل هم من الفاشلين في تجارب سابقة طالت وعجزوا عن جذب الأنظار إليهم من خلالها وشعروا بأن حركة الواقع والفكر تمضي بعيداً مخلفة كتاباتهم وأسماءهم في غيابات النسيان والإهمال، فتراهم يصابون بسعار الشهرة وتستبد بهم الرغبة العارمة في إثبات الوجود وجذب الانتباه، فيجهد أحدهم نفسه في كتابة ما من شأنه استفزاز الناس أو إثارتهم أو توليد الاندهاش والاستغراب لفحش الكتابة أو تهورها أو شدة انحرافها، تماماً كمن يتجرد من ملابسه في طريق عام. 
    (يتبع)

  • محمد
    الأحد 24 ماي 2015 - 00:13

    … وهذا النوع من الكتابة في الحقيقة هو أرخص أنواع الكتابة وهو شبه منحصر هذه الأيام في نوعين رائجين منها: 

    الأول الكتابة عن الجنس والجرائم المتعلقة به أو الفضائح . 

    والثاني الهجوم على الإسلام والطعن في مقدساته بالضرب في جذور العقيدة والأخلاق بشكل حاد وسافر وجريء . 

    وفي الحالة الثانية يكون بديهياً أن من يمارس هذا الفعل الإجرامي لابد وأن يحمل اسماً إسلامياً أو يكون مسلماً ولو بالنشأة حتى يكون للصدمة إثارتها وجاذبيتها إذ لو كان غير مسلم لغاب عنصر الإثارة المطلوب لجذب الانتباه أما أن يكون مسلماً ويجرح الإسلام وتاريخه وعقيدته وشريعته فهذا هو النموذج المثالي لتجارة الإثارة الفكرية الرخيصة .. . ….](انتهى الاقتباس).
     ….

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين