محاولة انتحار المعصوم .. أكذوبة في صحيح البخاري

محاولة انتحار المعصوم .. أكذوبة في صحيح البخاري
الثلاثاء 19 ماي 2015 - 14:10

يرفض مقدسو الصحيحين الإقرار بوجود الروايات الضعيفة والمنكرة فيهما، ويتهمون من يدعو لمراجعة أحاديثهما بألوان من التهم الخرقاء.

وإن الغيرة على سنة نبينا عليه الصلاة والسلام هي الدافع إلى حدة موقفنا، فأي رواية منكرة المتن تنسب إليه، تؤدي إلى الشك في نبوته والطعن في مجمل أخباره، أو تدفع نحو اعتناق المذاهب المخالفة.

بل إن مراجعة الصحيحين، على ضوء المعايير الشرعية والعقلية، تؤدي إلى إثبات صحة معظم أحاديثهما وقلة الروايات الواهية فيهما، وفي ذلك تمتين لمنزلة صاحبيهما وتبرئة لهما، بل تلك المراجعة أعظم شكر نتقدم به إليهما رحمهما الله، فالرجلان اجتهدا وقدما للأمة عصارة علميهما، ولم يدعيا خلو كتابيهما من الخطأ، وعلى العلماء والباحثين أن يدرسوا مواضع الانتقاد عليهما بعيدا عن العاطفة والتعصب لمعرفة وجه الحق فيها.

ولا مجال للزعم بأن المحدثين السابقين راجعوا أحاديث الصحيحين فتأكدوا من سلامتها، فدون ذلك خرط القتاد، والحافظ ابن حجر الذي يشهر اسمه في وجه الباحثين المتحررين، اعترف بوجود الضعيف بمراتب مختلفة عند البخاري، لكنه تكلف في التبرير حينا، ولم ينتبه لروايات شديدة النكارة حينا، وأخطأ في التقدير والتوجيه كثيرا، وكان مدفوعا في كل ذلك بالحفاظ على قداسة الجامع الصحيح التي تقررت قبله، ولم يكن بإمكانه التمرد عليها، وهو شافعي على مذهب البخاري، رحم الله الإمامين.

وبين أيدينا رواية مكذوبة على حبيبنا رسول الله، وضعها زنادقة اليهود للتشكيك في عصمة نبينا عليه السلام، ولقنوها للرواة الحريصين على رواية كل غريب جديد على المجتمع.

وبالمنطق نفسه، أي الحرص على رواية الغرائب، كان الإمام ابن شهاب الزهري رحمه الله يروي تلك الخرافة، وهو يعرف بطلانها، ومن غير تفكر في نتائجها الكارثية.

ومن باب الأمانة العلمية الساذجة، أو من باب تصديق ما يرويه إمام كبير كالزهري، تتابع المحدثون على حكاية الأكذوبة، فأخرجها عبد الرزاق في مصنفه، وأحمد بن حنبل في مسنده وغيرهما.

ثم جاء الإمام البخاري، وهو بشر يخطئ ويقلد ويغتر مهما كابرتم، فلم ينتبه لخطورة تلك القصة المفبركة، أو دفعته جلالة راويها فصدقها، أو حفزته الأمانة العلمية الساذجة، فأخرجها في صحيحه.

واستقبل العلماء “الطيبون” تلك الخرافة بناء على ورودها في “أصح الكتب” بعد كتاب الله حسب معتقدهم، وبالغ بعضهم في الدفاع عن تخريج البخاري لها، وتكلف آخرون التأويلات الفارغة والتبريرات السفيهة.

وهكذا راجت الأكذوبة على المسلمين رغم أنها رواية منقطعة السند، يعرف المختصون في الحديث ضعفها المشدد.

كيف لا، وقد تربوا على أن صحيح البخاري خال من الضعيف والموضوع، وصموا آذانهم عن كل صوت عاقل مؤمن ببراءة النبي المتبوع.

الرواية الأكذوبة:

روى البخاري في الحديث رقم6581 من طريق عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه فقال: اقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: { اقرأ باسم ربك الذي خلق – حتى بلغ – علم الإنسان ما لم يعلم }. فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة فقال: ( زملوني زملوني ). فزملوه حتى ذهب عنه الروع. الحديث قال الزهري في آخره من غير سند: ( وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك).

قلت: حديث أم المؤمنين صحيح ثابت، وزيادة الزهري موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك حذفها الإمام مسلم، حيث روى الحديث بطوله تحت رقم 422 من طريق الإمام الزهري مسقطا زيادته المنكرة. ولولا أنها باطلة معلولة عنده ما أسقطها، فإنه امتاز عن شيخه برواية الحديث تاما كما وصله بواسطة شيوخه. وهذا تصرف إيجابي يحسب للإمام مسلم، فإن جلالة الزهري لم تجعله يتهيب من حذف الخرافة حماية لمقام النبوة. وقد أخطأ البخاري رحمه الله لما أوردها في كتابه، ولا مبرر له إلا أنه كان يصدقها ولا يراها مناقضة للعصمة.

ويقال لمن يبررون عمل البخاري بالأمانة العلمية: إن البخاري اختصر متون عشرات الأحاديث مما أدى لغموضها، وغير الألفاظ في بعض الروايات، كما أنه أخفى بعض الأسماء ووضع بدلها كلمة “الرجل” أو “فلان” حماية لجلالة أصحابها، وخالفه تلميذه مسلم، فكان يروي المتون تامة من غير تصرف، لذلك اتفقت كلمة المحدثين على تفضيل صحيح مسلم من جهة الصنعة، أي حسن الترتيب والسياقة للمتون، حتى قال أحد علماء المصطلح الحديثي:

تنازع قوم في البخاري ومسلم … لدي وقالوا أي ذين يقدم

فقلت لقد فاق البخاري صحة … كما فاق في حسن الصناعة مسلم

قلت: يشترط البخاري ثبوت اللقاء بين الراوي وشيخه، ويكتفي مسلم بإمكان اللقاء مع البراءة من التدليس، وهذا ما جعل العلماء يفضلون كتاب البخاري على صحيح مسلم. والحق أن مسلما لم يخرج عمن تعاصرا ولم يلتقيا إلا في مواضع نادرة من صحيحه، والنادر لا حكم له.

وصحيح البخاري محشو بمئات المعلقات والبلاغات الضعيفة، ويختصر المتون، ويبهم الشخصيات، وهي عيوب شبه معدومة عند مسلم، فوجب تفضيل كتابه ليحل بعد الموطأ، وهو ما كان عليه أسلافنا في المغرب والأندلس قبل أن تنتصر مدرسة الشافعية في الحديث والأصول.

ويدافع العاطفيون عن تصرف البخاري في المتون، فيقولون إنه كان يجيز الرواية بالمعنى، وأنه كان يكتفي خلال مجلس السماع من شيوخه بالحفظ والفهم، ولا يكتب في سجلاته إلا بعد أيام أو شهور، ويعدون ذلك من مناقبه وآيات حفظه الخارق.

إن الإمام البخاري عندنا حافظ كبير مصدق مأمون، لكنه كان بشرا يتعرض للنسيان والغفلة، ويسمع الحديث الطويل أحيانا فيسيء فهم بعض معانيه، فإذا تأخر عن كتابته ازدادت نسبة النسيان والخطأ لا محالة، لذلك كان يتصرف في المتون، وينسى أسماء الشخصيات الواردة فيها، ويخطئ في ترجمة ما سمعه أحيانا، ومن قارن بعض رواياته التي سمعها من شيوخه المصنفين كالحميدي صاحب المسند، وقف على نماذج تؤكد بشرية الرجل: نسيانه وخطأه وسوء فهمه للمعنى أحيانا.

وإذا كانت عادة تلميذه أن يكتب مسموعاته في مجلس الإملاء مباشرة، فتلك مزية له على شيخه، فكيف تريدون منا أن نفضل روايات البخاري حين يختلفان ويتفاوتان؟ أوليس هذا تعصبا وتلاعبا بالعقول؟

وإذا لم تكن لكم رغبة في تحرير عقولكم من وهم عصمة أحاديث البخاري، فالعقلاء غير مستعدين لمجاراتكم في الحماقة والهبل، والأمة لا يمكن أن تبقى مكبلة بالزلل، وهي ماضية صوب المنبع الأحلى من العسل، فإن شئتم اللحاق بها وإلا فتشبثوا بالعطب والخلل.

وأضرب مثالا صريحا على الفرق الهائل بين تصرف البخاري وحسن صنعة مسلم:

أخرج البخاري في الحديث رقم 3500 عن أبي حازم أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان، لأمير المدينة، يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له أبو تراب، فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان والله له اسم أحب إليه منه. الحديث قلت: لن تفهم شيئا من جملة: (هذا فلان، لأمير المدينة، يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له أبو تراب)، ولا من جملة: (فاستطعمت الحديث سهلا)، ولن تدرك أن صهر المعصوم كان ميتا عند حدوث القصة، إلا بالرجوع إلى صحيح مسلم الحديث رقم 6382 عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ – قَالَ – فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا – قَالَ – فَأَبَى سَهْلٌ، فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ. فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِي اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِى التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِي بِه. الحديث

قلت: لم يتفرد مسلم بهذه الرواية التامة، فأخرجها الحاكم في المعرفة، والبيهقي في السنن، وابن عساكر في التاريخ، فلا يجوز للشيعة اتهام كل علمائنا بإخفاء الحقيقة التاريخية. وتوضح رواية مسلم التامة أن شيخه نسي لأنه لم يكن يكتب، أو تعمد التستر على هذه الحقيقة المرة، وهي:

كان الفسقة من أمراء دولة معاوية بن أبي سفيان رحمه الله، يسبون مولى المؤمنين عليا رضي الله عنه، ويحرضون على ذلك، كما في قصة سهل، تقربا إلى معاوية وتثبيتا لملكه، ومنهم مروان بن الحكم الأموي. وسب مولانا علي أو التشجيع عليه، شعبة من النفاق، ويؤديان حتما إلى القدح في أصحابه ثم في معاوية، لأنه كان المسئول الأول عن صنيع أمرائه.

وهذه النتائج الحتمية كانت تؤرق العلماء عامة، والمحدثين خاصة، لذلك تصرف بعضهم في المرويات بالاختصار والإبهام والتعمية حتى لا تكون مطية للقدح فيمن يرونهم مجتهدين متأولين، زعموا.

والإمام البخاري كان من هذه البابة، ولم يكن ناصبيا أبدا، حاشاه رحمه الله، لكننا لا نقره على نظرته للمسألة. والسؤال الآن: إذا لم يكن التصرف في حديث سهل مخالفا للأمانة العلمية، فلماذا لم يحذف الإمام بلاغ الزهري رغم أنه منقطع تالف؟ ألم يكن مقام النبوة أولى بالصيانة من منزلتي معاوية ومروان، غفر الله لهما؟ إن البخاري يصحح تلك الرواية رغم انقطاعها، ولا يراها منكرة قادحة في العصمة، لذلك حرص على روايتها. فهل نغتر به ونقلده؟ وهل يصح أنه استفرغ كل جهده في دراسة مرويات صحيحه سندا ومتنا؟

أسباب بطلان الرواية الزهرية وكونها مكذوبة:

السبب الأول: مناقضة العصمة، والتشويش على النبوة:

إن التفكير في الانتحار والعزم عليه ومحاولته، مراحل لا يبلغها إلا من استولى الشيطان على قلبه ووعيه تماما، وذلك محال شرعا في حق كل الأنبياء، فكيف إذا كان النبي هو من شق صدره الشريف منذ الطفولة، فغسل قلبه وحشي إيمانا وحكمة؟

إن وعي النبي وقلبه معصومان، والذين يجيزون تلك الرواية لا يستحضرون ما يعارضها من القرآن الصريح، لأنهم مغرمون بما يرويه البخاري في الصحيح، من غير فرز بين القبيح والمليح.

وهذه آيات بينات تجعلنا نقسم بأغلظ الأيمان أن تلك الرواية كذب وبهتان:

الآية الأولى: قال الله سبحانه في سورة الحجر، عن حواره مع إبليس: (قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الارْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُم أَجْمَعِينَ، إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ، قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ).

أثبتت هذه الآية أن إبليس لا يمكن أن يتسلط على عباد الله المخلصين، فكيف يستولي على الأنبياء والمرسلين؟ وإذا لم يكن العزم على الانتحار ومحاولته رضوخا لغواية إبليس وانقيادا لسلطانه، فماذا يكون؟ الآية الثانية: قال الحق في “الأعراف”: (خذ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ، وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

وفي سورة “فصلت”: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ، ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ، وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

و(النزغ) هو الهاجس الذي لا يرقى إلى مستوى العزم والتخطيط بدليل قوله تعالى: (إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا)، أي طيف وخيال يمر بالذهن ثم يغيب بسرعة. فأثبتت الآيتان أن أقصى ما يمكن أن يفعله الشيطان مع الأنبياء هو (النزغ). فهل العزم على الانتحار ثم مباشرته مرات وكرات (نزغ)، أي هاجس عابر، أم هو أرقى من ذلك بكثير؟ وقد تقرر أن الحديث إذا عارض صحيح المنقول، فهو مرذول غير مقبول، وإن رواه الثقات الفحول، فكيف إذا كان بلاغا مقطوع الأصول؟ ثم إن محاولة الانتحار تعني الإصابة بالحمق والجنون، وهما منافيان للعصمة، إذ لو صح ذلك المحال، لاهتبل به مشركو قريش وطاروا به أي مطار، ولاستندوا إليه في اتهام النبي بالجنون، ولكان لهم العذر في عدم تصديقه، إذ كيف يطمئنون لمصلح يحتاج إلى إصلاح نفسيته.

وإن أحبار اليهود أهل مكر وخداع، ولديهم تجربة ناجحة في تحريف الديانتين الموسوية والمسيحية، وذلك بنسبة الأقوال والأخبار المكذوبة إلى أنبياء الله، فلما أرادوا تحقيق الهدف نفسه مع الحنيفية المحمدية، تظاهر بعض أحبارهم بالإسلام، وعاشوا بين صغار الصحابة والتابعين، وكانوا يخترعون الروايات الفاسدة، ثم يحدثون بها سذج المسلمين على أنها كلام سيد المرسلين، مستغلين ضعف خبرة الأجيال الأولى بمكر اليهود وطيبوبتهم، بدليل الكم الهائل من الإسرائيليات في كتبنا.

وقد استطاع اليهود أن يستغفلوا سذج التابعين، وأن يمرروا عليهم الأخبار المتناقضة، والروايات المشوشة على عقائد الإسلام، ومنها أكذوبة الانتحار الدالة على قدرة تسلط الشيطان واستيلائه المتكرر على وعي المعصوم، والنتيجة أن من تسلط عليه إبليس مرة واحدة، فإن نبوته تحتاج إلى إثبات، وهو ما يقوله خصوم المسلمين اليوم، وحق لهم، فنحن الذين أسأنا إلى نبينا وآذيناه، فداه أبي وأمي، بما نسبناه إليه من أكاذيب وأراجيف.

وإذا كان العلماء المتقدمون لا يرون خرافة الانتحار شبهة قوية حول عصمة وعي النبي، فلأن مجتمعهم كان مغلقا، وكانت دولتهم قوية. وإذا كانوا لم ينتبهوا لخطورتها على مستقبل الدين، فهم أضعف منا عقولا، وأقل ذكاء وفطنة، فلا نطمئن لاجتهادهم ولا نسمع لقولهم في هذا الباب. والحق أن بعض المسلمين العقلانيين كالمعتزلة، رفضوا تلك الخرافة، لكن الفقهاء عاندوا لأنهم كانوا يرون الاعتراف للمعتزلة بالصواب مرة واحدة يمنح مدرستهم قوة وشعبية، وهو عندهم أخطر من تدنيس مقام النبوة والتشكيك في سلامة الوحي، غفر الله لهم.

السبب الثاني: مناقضة العلم والعقل:

زعمت الخرافة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفكر بالانتحار فقط، بل حاول ذلك مرات كثيرة، فكان يذهب إلى قمم الجبال عازما على التردي الفعلي، لكن ظهور سيدنا جبريل كان يردعه ويطمئنه. وتقول الدراسات النفسية: إن الهم بالانتحار دون عزم عليه، أي أن يخطر هاجسه للمحة خاطفة، أمر مقبول من العظماء وغيرهم.

أما التفكير الجدي والعزم على الانتحار من غير تنفيذ، فهو خلل نفسي خطير، شخصية صاحبه مهزوزة لا يوثق بها ولا يطمأن إلى تصرفاتها وأقوالها. وهذا المستوى لا يصيب أصحاب النفوس العظيمة الواعية. أما محاولة تنفيذ فكرة الانتحار، فلا يقدم عليها إلا من فقد عقله، وتحطمت نفسيته، وتلاشت آماله، وأظلمت الحياة لديه تماما واستحلى الموت بأي حال، وتكرار محاولة الانتحار يعني الجنون والحمق.

وإذا علمت أن شخصية النبي مصنوعة على عين الله، فلا بد أن تكون نفسيته كاملة مطمئنة برية من العيوب والخلل، أي في أعلى درجات العظمة والوعي، فلا يمكن أن تتعرض للاهتزاز والاكتئاب فتفكر في الانتحار فضلا عن التخطيط ومحاولة التنفيذ، بله المحاولة المتكررة.

وفترة الوحي ليست مصيبة داهية بالنسبة للنبي الذي فاجأه الوحي بغار حراء، بل هي راحة وفسحة، بدليل فزعه وخوفه الشديد من ثقل الأمانة التي أعلمه بها سيدنا جبريل، حتى إنه عاد إلى بيته مرتجفا من هول ما سمع. أي أن تلك الفترة كانت إيجابية ليلتقط النبي أنفاسه، ويبدأ الاستعداد النفسي والذهني للمستجدات. وعليه، فمعايير علم النفس ترفض الرواية جملة وتفصيلا، لأنها غير مفترضة في الشخصيات العاقلة العظيمة، وغير مبررة لانعدام الدافع المنطقي نحو التفكير ومحاولة الانتحار.

فتسقط الرواية علميا ولو خرجها البخاري بسند نظيف، لأن القاعدة الحديثية تقول: إذا خالف الحديث صريح المعقول، أي العلم والعقل، فهو منكر مرذول. ومن نسب نفسه إلى معرفة علوم الحديث والأصول، ثم أنكر وجود هذه القاعدة، فهو كذاب أو معاند جهول، يحسن به أن يعلف الفول والبقول.

السبب الثالث: سوء الأدب مع الله ثم مع جبريل:

قدمت الخرافة سيدنا جبريل ومولانا محمدا في صورة صبيين يلعبان الغميضة، حيث كان أمين الوحي يختفي في انتظار صعود النبي قمة الجبل ليتردى منها فيتجلى له ويطمئنه، حدث ذلك مرارا حسب الأكذوبة. ويتأكد لدينا عناد علمائنا، أو تعطل مواهبهم العقلية بفعل سحر اليهود، عندما نطرح هذه الأسئلة المحيرة:

أولا: لماذا كان الرسول يكرر المحاولة رغم أن جبريل طمأنه وأكد له نبوته؟ ألم تكن المرة الأولى كافية ليتخلى عن فكرة التردي؟

ثانيا: لماذا كان جبريل يختفي ولا يظهر إلا عند محاولة الانتحار؟ ألم يكن من الأفضل بقاؤه مع النبي حتى يبرأ من الفكرة الخبيثة؟

ثالثا: ما العلة وراء عدم ظهور جبريل للنبي بمجرد عزمه على مغادرة بيته في اتجاه الجبل؟ ألم يكن جبريل قادرا على ذلك؟ أم أنه كان يستحلي مشقة الحبيب؟ أم أن الله جل جلاله لم يكن يأذن لجبريل حتى يشقى النبي ويتعذب في تسلق الجبل الوعر؟ ألا يتعارض ذلك مع قوله سبحانه في سورة: “طه”: (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)؟

إن علماءنا لم يكلفوا أنفسهم التفكير في هذه الإشكالات، وربما لم يلتفتوا إليها، ونتحدى المدافعين عن الأكذوبة أن يقدموا للأمة أجوبة مقبولة مقنعة بخصوص تلك الأسئلة.

ونجزم أنهم لو انتبهوا إليها بعقول متحررة، لما ترددوا في إنكار خرافتهم وتكذيبها، ولو اتفق عليها كل المحدثين رواية وتصحيحا.

ولو تأملوا لشموا رائحة اليهود المشهورين بالعداوة لجبريل عليه السلام، فإنهم قصدوا من جملة ما قصدوا تنفير المسلمين منه، وذلك بنسبة القسوة إليه ومشاقة نبي الأمة. بل إنهم أرادوا تشكيك المسلمين في حكمة الله جل جلاله، إذ ما وجه الحكمة من ترك النبي يصل إلى قمم الجبال قبل الإذن لجبريل بالتجلي؟ فالخرافة سوء أدب مع رب العالمين، وقدح في الملك الأمين، وتشكيك في عقل نبي الأميين، من فبركة الشياطين.

السبب الرابع: مخالفة الأحاديث الصحيحة:

من قواعد الصنعة الحديثية، أن الرواية الضعيفة سندا، إذا خالفت الرواية الصحيحة بالزيادة وغيرها، كان موضع المخالفة من الرواية الضعيفة منكرا واهيا باطلا. فهل احترم الإمام البخاري هذه القاعدة؟ وهل حاكم المحدثون روايته إليها؟ والجواب: كلا ورب الكعبة، وإليكم الرواية الصحيحة التي تقطع ببطلان بلاغ الزهري ونكارته:

روى الطيالسي ح1688 وح1693، وأحمد بن حنبل ح14523 والبخاري ح4 وح4641، ومسلم ح426، والترمذي ح3325 وغيرهم عن سيدنا جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فتر الوحي عني فترة، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء الآن قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني زملوني، فزملوني، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر} ثم حمى الوحي بعد وتتابع.

قلت: هذا الحديث يرويه الزهري وغيره عن أبي سلمة عن مولانا جابر، فأين كان عقله رحمه الله؟ وخرجه البخاري ثم لم يلحظ مناقضته للبلاغ المفبرك، فهل تزعمون بعد الآن أنه كان يدقق في كل رواية؟ وهذه أوجه الاختلاف بين حديث جابر وبلاغ الزهري المكذوب لتعلم أننا لا نتهم علماءنا بالتقصير تحاملا أو تعالما:

أولا: ليس في حديث جابر أي إشارة للحزن بسبب فترة الوحي، ولا إلى التفكير في الانتحار بله المحاولة.

ثانيا: لم يؤكد جبريل للنبي أنه مبعوث، وإنما تجلى له في صورته الحقيقية ليتأكد أن الرجل الذي جاءه في غار حراء ملك كريم، وما أخبره به في الغار كاف لتوكيد نبوته. وبلاغ الزهري يدعي أن جبريل كان يكرر للنبي الشهادة بالنبوة كلما أشرف على الانتحار.

ثالثا: تجلي جبريل للنبي كان مرة واحدة، وكان النبي في مكة بعد نزوله من حراء، لا في قمم الجبال كما يصرح بلاغ الزهري.

رابعا: حديث جابر يدل على أن النبي فزع من صورة جبريل حتى هوى إلى الأرض، ولم يقل له جبريل شيئا، فعاد إلى أمنا خديجة يرتجف من الهول، أي لم يكن تجلي جبريل من أجل طمأنته، بل مقدمة لينزل عليه بسورة المدثر، بينما يصرح بلاغ الزهري أن النبي كان مطمئنا ثابتا كلما تبدى له جبريل.

خامسا: فترة الوحي كانت مرة واحدة، قصيرة حسب الصحيح، وذلك يمنع الحزن والانتحار المختلقين، وبلاغ الزهري يؤكد تكرر فتور الوحي، ومن ثم تهديد النبي بالانتحار.

فهذه خمسة أوجه من التناقض تقضي بالحكم على بلاغ الزهري بالوضع والبطلان، ونسأل المتعصبة للبخاري وصحيحه: هل التزم البخاري والمغترون بالقاعدة المذكورة أعلاه؟ وإذا لم يفعلوا، فما هو تبريركم؟ وهل تقرون مخالفة البلاغ للصحاح؟

السبب الخامس: اضطراب الزهري في متن الخرافة:

الزهري إمام حافظ متقن، لكنه سمع مئات الآلاف من الروايات، لذلك كانت تختلط عليه فيضطرب ويتناقض، وقد حدث له ذلك بخصوص قصة فترة الوحي، فرواها مرة خالية من خرافة الانتحار فأصاب.

أخرج الإمام عبد الرزاق في التفسير3/360 عن معمر عن الزهري في قوله تعالى: (يا أيها المدثر) قال: فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة، وقال: كان أول شيء أنزل عليه: (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق) حتى بلغ: (ما لم يعلم) فلما فتر عنه الوحي، حزن حزنا، حتى جعل يغدو مرارا إلى رؤوس شواهق الجبال ليتبين خلفها، وكلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فيقول: « إنك لنبي حقا، فيسكن لذلك جأشه، وترجع إليه نفسه »

ورواه البلاذري في أنساب الأشراف1/108 من طريق سفيان عن معمر عن الزهري كذلك، فظهر تجويد عبد الرزاق له.

وهذه الرواية تدل على أن فترة الوحي كانت مرة واحدة وقصيرة، فوافقت حديث جابر بن عبد الله الصحيح، وأظهرت أن النبي صعد الجبل بحثا عن جبريل ظنا منه أنه لن يراه إلا هناك، حيث بشره في غار حراء. فهي رواية مقبولة لا تتعارض مع حديث جابر الصحيح، ولا تتضمن ما يخدش مقام النبوة وعصمتها، فتكون دليلا على شدة ضعف بلاغ الزهري، ولم أر أحدا انتبه لهذه العلة، فحمدا لله على أفضاله.

السبب السادس: انقطاع سند خرافة الزهري:

روى الإمام الزهري تلك الأكذوبة من غير إسناد، فيكون السند معضلا، أي سقط منه راويان على الأقل، فالزهري من صغار التابعين، لا يروي عن الصحابة إلا نادرا، ويكون بينه وبين النبي ثلاثة رجال في الغالب.

وأصرح دليل على أنه بلاغ منقطع، قوله: (فيما بلغنا) وعند ابن منده: (فيما بلغني)، وهو كلام لا تقوله مولاتنا عائشة كما توهم بعض الكبار، ثم إنه روي عن الزهري مرسلا، كما في تفسير عبد الرزاق وأنساب البلاذري، ورواه ابن جرير في “تاريخه” (2/305) من طريق محمد ابن ثور العابد الثقة عن معمر عن الزهري بلاغا من غير ذكر عروة وعائشة.

فتحصل أن خمسة من الأئمة الثقات يروون القصة عن الزهري بلاغا، وهم سفيان وعبد الرزاق وعقيل ويونس وابن ثور، فلم يبق شك في انقطاعها.

ويعترف كبار الحفاظ بذلك، لكنهم يسكتون على حقيقة مرة، وهي أن بلاغات الزهري ومراسيله شر أنواع البلاغات والمراسيل، فإنه كان يسمع الخبر من الضعفاء والمجاهيل الذين لا يرتضي الرواية عنهم، لكن إذا أعجبه الخبر رواه من غير ذكر شيوخه، وهو نوع من التدليس، لكنه يبرئ نفسه بالحيلة المذكورة، إذ يقول: (فيما بلغنا).

وما قلناه عن بلاغات الزهري ومراسيله محل تسليم:

قال البيهقي في المعرفة(1/432): فإن الزُّهْرِيَّ يَرْوِي بَعْدَ الصَّحَابَةِ عَنْ خِيَارِ التَّابِعِينَ، ثُمَّ يُرْسِلُ عَنْ مِثْلِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ، وَهُوَ فِيمَا بَيَّنَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ ضَعِيفٌ، وَلِذَلِكَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ: مُرْسَلُ الزُّهْرِيِّ لَيْسَ بِشَيْءٍ. وفي التقدمة لابن أبي حاتم ص246: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً، ويقول: هو بمنزلة الريح. ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوا. وقال يحيى القطان كما في تاريخ دمشق55/368: مرسل الزهري شر من مرسل غيره؛ لأنه حافظ، وكلما قدر أن يسمي سمى، وإنما يترك من لا يحسن أو يستجيز أن يسميه.

والخلاصة: رواية الانتحار بلاغ أرسله الزهري، فهي لا شيء بل شبه الريح، أي أنها خرافة باطلة سندا، ثم هي موضوعة متنا.

وقد سبقنا إلى ردها وتضعيفها جماعة من الباحثين، نذكر منهم:

1ـ العلامة الألباني في “دفاع عن الحديث النبوي1/40، والضعيفة3/160 و10/450، وحكم عليها بالنكارة والبطلان، وضعفها بالانقطاع ومناقضة أخلاق النبوة.

لكن الشيخ زعم تفرد معمر بن راشد بها، وهو مقصر في البحث، ثم إنه نسي حكمه عليها بالبطلان، فأوردها في “صحيح السيرة ص88” من غير تنبيه ولا تحذير.

2ـ الدكتور أكرم ضياء العمري في كتاب “السيرة النبوية الصحيحة1/126، ضعفها بالإرسال ومناقضة العصمة.

3ـ الدكتور عبد الرحمن دمشقية في أحاديث يحتج بها الشيعة1/86، واعتمد على الألباني.

4ـ الدكتور علي الشحود في “المفصل في شرح آية لا إكراه في الدين”2/266، ردها بضعف السند، واستحالة صدورها عن المعصوم.

5ـ الدكتور أبو شهبة في “السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة”1/265.

أثر رواية البخاري للأكذوبة:

تخريج البخاري للخرافة، (وكتابه أصح كتاب بعد القرآن)، جعل العلماء المتقدمين يصدقونها، ويسلمون بمضمونها الشيطاني، ويبحثون لها عن الشواهد والقرائن المؤيدة، فداسوا عصمة النبي الأكرم.

وهكذا وردت الأكذوبة مقرونة بالتسليم أو التصحيح أو التبرير عند كثير من المفسرين في سورة العلق كابن كثير، وعند شراح البخاري كابن حجر، وعند المؤلفين في السيرة كابن عبد البر.

وصححها من المعاصرين الشيخ شعيب الأرنؤوط في التعليق على مسند أحمد وصحيح ابن حبان.

فظهر بالملموس أن وجود الروايات المنكرة في صحيح البخاري، خطر على الأمة والملة، لأنها تتلقى بالقبول فتعظم الزلة.

ونذكر أقوال بعض الكبار الذين قصروا في البحث لتعرف أثر هيبة الصحيح:

الحافظ شمس الدين الذهبي:

قال رحمه الله في كتابيه سير النبلاء1/195 وتاريخ الإسلام1/119: قال الزهري عن عروة عن عائشة: وفتر الوحي فترة، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا، وغدا مرارا كي يتردى من شواهق الجبال، وكلما أوفى بذروة ليلقي نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال مثل ذلك. رواه أحمد في مسنده والبخاري.ه

قلت: أعمت جلالة الصحيح هذا الإمام، فجعل بلاغ الزهري المنكر، كلاما لأم المؤمنين الصديقة، ولو استعمل جزءا ضئيلا من عقله لرأى استحالة صدور عبارة: (فيما بلغنا) عنها، فإن قائلها لا يمكن أن يكون صحابيا، فضلا عن أن يكون زوج رسول الله.

ولو جمع الطرق لظهر له أنها قول مرسل للزهري.

الحافظ البدر العيني:

قال في عمدة القاري شرح صحيح البخاري(1 / 145): وهذا من بلاغات معمر ولم يسنده ولا ذكر راويه ولا أنه قاله، ولا يعرف هذا من النبي، مع أنه قد يحمل على أنه كان أول الأمر قبل رؤية جبريل عليه الصلاة والسلام كما جاء مبينا عن ابن إسحاق عن بعضهم، أو أنه فعل ذلك لما أحرجه تكذيب قومه كما قال تعالى: ( فلعلك باخع نفسك )، أو خاف أن الفترة لأمر أو سبب، فخشي أن يكون عقوبة من ربه، ففعل ذلك بنفسه ولم يرد بعد شرع بالنهي عن ذلك فيعترض به، ونحو هذا فرار يونس عليه السلام حين تكذيب قومه والله أعلم.ه

قلت: العيني رحمه الله يضعف السند لأنه منقطع، ويجعل البلاغ لمعمر بن راشد، لكنه لا يقنع، بل راح يقوي المتن بالفهم السقيم لقوله تعالى: (فلعلك باخع نفسك)، وتعني لعلك مهلك نفسك، فتكون الآية في نظره شاهدة لمضمون خرافة الزهري، وهذا تحريف غير مقصود لكلام الله وقع فيه العيني وغيره، لأنهم يبترون الآية، ولا يفسرونها بمثيلاتها من كلام الله الحكيم، بل يستروحون إلى الروايات الباطلة.

إن الآية جاءت هكذا في سورة الكهف: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا).

وفي “الشعراء”: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).

فدلت الآيتان على أن النبي كان يتألم ويتعذب نفسيا أسفا على قومه المعاندين، فأمره الله أن يترك ذلك رحمة بنفسه، وهو ما جاء صريحا في “سورة فاطر”: (فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء، فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).

هذا ما فهمه المفسرون من الآية التي بترها العيني غفر الله له، ونرجو أن يتخلق علماؤنا بالشفقة على الناس مسلمين وكافرين، إن كانوا بنبينا مقتدين.

وأضيف شاكرا فتح ربي الوهاب فأقول: قوله تعالى: (فلعلك باخع) أو (لعلك باخع) أو قوله: (فلا تذهب نفسك)، أسلوب يدل على المستقبل، فلا علاقة لها بالماضي، واسألوا البلاغيين والنحاة ثم تكلموا.

فكأن الله الحكيم يقول لنبيه الكريم: إياك أن تؤذي نفسك بالحسرة الشديدة على قومك إذا لم يؤمنوا بك مستقبلا، لأن الهداية بيدي وما عليك إلا البلاغ.

فتكون الآيات إشارات إلى أن أهل مكة لن يؤمنوا، وأن النبي سيضطر للهجرة، وهي بذلك تهيئة نفسية من الحكيم للكريم.

ورواية الانتحار المزعومة كانت بعد نزول سورة العلق مباشرة، والآيات التي ذكرنا نزلت بعد المدثر والمزمل والضحى بزمن طويل، أي بعد انقطاع فترة الوحي.

وتلك الآيات تدل على الاستقبال كما تقدم، فكيف يستشهد العيني وغيره بالآية على الماضي؟ أليس ذلك مثالا على أن العلماء يهرفون بما لا يعرفون أحيانا؟

وتشبيه أكذوبة الانتحار، بهجران سيدنا يونس للمشركين الفجار، دون إذن العزيز الجبار، تشبيه مضحك معيب صدوره عن رجل من الكبار.

وأتفه منه خرافة عدم ورود تحريم الانتحار قبل فترة الوحي، فإن الأنبياء معصومون من الإقدام على التصرفات الجنونية قبل البعثة وبعدها، وإن حصرتم ذلك بما بعد البعثة، فنبينا كان مبعوثا منذ نزول سورة العلق، أي قبل التفكير المزعوم المكذوب.

والنتيجة أن العيني أخطأ مرتين: الأولى عندما جعل البلاغ عن معمر بن راشد، والثانية لما دافع عن المتن بالترهات رغم شدة ضعف السند، فلا تكذبوا على الأمة وتزعموا أن أقوال المتقدمين هي المعتمد.

الحافظ ابن حجر:

تكلم الحافظ عن البلاغ الزهري في فتح الباري12/359، وخلص إلى النتائج الآتية:

أولا: زعم أن معمر بن راشد متفرد برواية البلاغ عن الزهري دون عقيل ويونس، وهو مخطئ مقصر في البحث، فمعمر لم يتفرد برواية البلاغ عن الزهري، بل تابعه عقيل عند ابن منده في الإيمان2/693 ، ويونس عند الدولابي في الذرية الطاهرة1/33، وأبي عوانة في المستخرج1/102/328 وابن منده في الإيمان2/689، وتابعهم سفيان وابن ثور كما سلف.

ونسبة الأخطاء إلى العظماء لا تنقص فضلهم إلا عند الحمقى والمغفلين، ولا تستفز إلا المتعصبين والمعاندين، ولسنا نلتفت إلى هؤلاء وأولئك بل ندعو لهم بالمغفرة وخلق المحسنين.

ثانيا: رجح ابن حجر أن القائل: (فيما بلغنا) هو الإمام الزهري، ثم قال: وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا.ه

وقد أصاب الحافظ في هذه الجزئية، فيا ليته لم يدافع عن المتن.

ثالثا: لم يستنكر الحافظ متن الخرافة بل استفاض في شرحه، ودافع عن مضمونه وأيده بما يتنزه عنه الراسخون أمثاله، لكن هيبة الصحيح تعشي الأبصار، وتوقع في الأخطار.

فمما قاله رحمه الله: أما الإرادة المذكورة في الزيادة الأولى، ففي صريح الخبر أنها كانت حزنا على ما فاته من الأمر الذي بشره به ورقة، وأما الإرادة الثانية بعد أن تبدى له جبريل وقال له: إنك رسول الله حقا، فيحتمل ما قاله ــ يقصد الإسماعيلي المدافع عن الخرافة أيضا ــ والذي يظهر لي أنه بمعنى الذي قبله، وأما المعنى الذي ذكره الإسماعيلي، فوقع قبل ذلك في ابتداء مجيء جبريل، ويمكن أن يؤخذ مما أخرجه الطبري من طريق النعمان بن راشد عن ابن شهاب، فذكر نحو حديث الباب، وفيه: فقال لي: يا محمد، أنت رسول الله حقا. قال: فلقد هممت أن أطرح نفسي من حالق جبل.ه

قلت: فظهر أن عقل الحافظ يتقبل الأكذوبة رغم ضعف سندها، وتخلى عن الموضوعية فذكر طريق النعمان بن راشد، وسكت عن عللها القادحة، وهو تدليس.

ومن القواعد المظلمة المقررة عند جمهور المشتغلين بالحديث، أن الحافظ إذا أورد في فتح الباري حديثا ثم سكت عنه فهو حسن عنده لزاما، لأنه حافظ متحر لا يسكت عن الواهيات، وكذبت القاعدة وأخطأ مروجوها.

ونحن نسوق رواية النعمان ونذكر مطاعنها لتحذر تصرفات الحافظ، وتحتاط لدينك يا حامل المحافظ:

قال الطبري في تفسير سورة العلق، وفي التاريخ1/531: حدثني أحمد بن عثمان البصري، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، قال: سمعت النعمان بن راشد يقول عن الزهريّ، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: كان أوّل ما ابتدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة؛ كانت تجيء مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء، فكان بغار حراء يتحنَّث فيه الليالي ذوات العدد(…) حتى فجأه الحق، فأتاه، فقال: يا محمد أنت رسول الله، قال رسول الله: “فَجَثَوْتُ لِرُكْبَتيَّ وأنا قائِمٌ، ثُمَّ رَجَعْتُ تَرْجُفُ بَوَادِرِي، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلى خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، حتى ذَهَبَ عنِّي الرَّوْعُ، ثُمَّ أتانِي فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، أنا جِبْرِيُل وأنْتَ رَسُولُ اللهِ، قال: فَلَقَدْ هَمَمْت أنْ أطْرَحَ نَفسِي مِنْ حالِقٍ [مِنْ جَبَلٍ] ، فَتَمَثَّل إليَّ حِينَ هَمَمْتُ بذلكَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، أنا جِبْرِيلُ، وأنْتَ رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ قالَ: اقْرأ، قُلْتُ: ما أقْرأ؟ قال: فأخَذَنِي فَغطَّنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ، حتى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ قالَ:( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) فَقَرأتُ، فأتَيْتُ خَدِيجَةَ. وفي آخره: ثُمَّ كَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلَيَّ مِنَ الْقُرْآنِ بعد اقْرَأْ: «ن، وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ…»، و«يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ» و«وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى».ه

هذه الرواية التي سكت عنها الحافظ ساقطة سندا منكرة متنا، إليك البيان:

النعمان بن راشد الرقي ضعفه يحيى القطان وابن معين وابن حنبل والبخاري وأبو داود وابن حماد والعقيلي وابن شاهين، وفسروا ضعفه، فقال ابن معين: روى أحاديث مناكير. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وقال البخاري وأبو حاتم: في حديثه وهم كثير. وقال النسائي: كثير الغلط. والحافظ يعرف أقوالهم لذلك قال في التقريب: “صدوق سيء الحفظ”.

ومثله لا يصح حديثه إذا انفرد، أما إذا خالف الثقات، فروايته منكرة واهية، وقد خالف الأئمة الخمسة الرواة عن الزهري من عدة وجوه، فروايته باطلة لا تصلح في الشواهد، والحافظ يعرف هذا، فاستغفروا له، وهذه أوجه المخالفة:

أولا: أسقط عبارة الزهري: (فيما بلغنا)، وجعل البلاغ موصولا عن عروة عن أمنا عائشة، وهذا وحده يقضي على ضبطه بالضعف الشديد.

ثانيا: جعل قصة الانتحار قبل نزول سورة العلق، وذلك مخالف لرواية معمر وعقيل ويونس.

ثالثا: دلت روايته على أن النبي هم بالانتحار لأن خبر النبوة أفزعه وفاجأه، بينما جعلته رواية الثلاثة ناتجا عن فترة الوحي.

رابعا: زعمت روايته أن سورة “القلم” أول ما نزل بعد “العلق”، وقبل أو مع “المدثر” و”الضحى”، وهذا زيادة على رواية الجماعة، ثم إن “القلم” لم تنزل إلا بعد المدثر والضحى، فهي زيادة منكرة باطلة.

خامسا: جعل نزول سورة “العلق” بعد واقعة “زملوني زملوني”، وهي مخالفة لكل الأحاديث الصحيحة في الموضوع.

وقد سبق الشيخ الألباني إلى تضعيف طريق النعمان في “الضعيفة”10/454، وحكم عليها بالنكارة بسبب ضعف النعمان ثم المخالفة من وجهين فقط، فلله الحمد والمنة.

رواية منكرة يستشهد بها الطيبون:

قال ابن سعد في الطبقات1/196: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي بحراء، مكث أياما لا يرى جبريل، فحزن حزنا شديدا، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة وإلى حراء مرة، يريد أن يلقي نفسه منه، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك عامدا لبعض تلك الجبال، إلى أن سمع صوتا من السماء، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم صعقا للصوت، ثم رفع رأسه فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعا عليه يقول: يا محمد، أنت رسول الله حقا، وأنا جبريل، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الله عينه وربط جأشه، ثم تتابع الوحي بعد وحمي.

استشهد بعض العلماء بهذه الرواية على صحة بلاغ الزهري، وقد جانبوا العلم والإخلاص، فهي رواية موضوعة، لذلك أوردها الألباني في “الضعيفة”3/160 و10/450 وحكم عليها بالبطلان والوضع، بناء على هذه العلل:

أولا: ضعف الواقدي، ونحن نخالفه في ذلك، فالرجل حسن الحديث، والذين ضعفوه تحاملوا عليه، ولم يثبتوا التهم الموجهة إليه.

ثانيا: جهالة شيخ الواقدي، ورجح أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني، المتهم بالكذب، وقد أصاب في هذا، فهو مذكور في الرواة عن داود بن الحصين، وأجمعوا على ضعفه واتهموه بالوضع وسرقة أحاديث الناس.

فالمتهم بهذه الرواية هو شيخ الواقدي الوضاع، ولعله سرقها من الزهري فإنه من تلامذته، وركب لها الإسناد عن ابن عباس.

وربما يكون إبراهيم واضع قصة الانتحار من أساسها، ويكون شيخه الزهري سمعها منه، لذلك كان يخفي الإسناد.

وقفة أخيرة مع العاطفيين:

شبه بعض السذج التفكير في الانتحار المكذوب، بعزم المعصوم في شبابه على السمر مع فتيان مكة.وهذا لعمري من أوضح المهازل، فالنبي لم يكن مبعوثا حينئذ، حيث حصلت القصة قبل سن الخامسة والعشرين، وأكذوبة الانتحار كانت بعد إكرامه بالوحي.ثم إنه لم ينو فعل جريمة أو معصية، بل قصد السمر مع شباب قومه في عيد أو فرح، فعصمه الله حتى لا يجلس مع قوم يشربون الخمر وترقص أمامهم (الشيخات) العاريات، ثم يشيعون عنه بعد البعثة أنه شاركهم الإثم وإن لم يفعل ولم يقصد، فتأدبوا مع نبيكم واتقوا الله ربكم.

خاتمة:

ثبت بالقواطع الشرعية أن محاولة الانتحار محال في حق المعصوم، وتأكد بمعايير علم الحديث بطلان الرواية الزهرية وشواهدها، فأمكن القول بوجود الروايات الواهية الساقطة في كتاب البخاري، وبطل ادعاء صحة كل مروياته.

– خريج دار الحديث الحسنية

[email protected]

‫تعليقات الزوار

68
  • هرطقة وهراء
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 14:51

    أخواننا أهل الروايات يقولون ،، الحديث الذي يتعارض مع القرءان لانأخذ به
    والسؤال :
    طالما الحديث يتوافق مع القرءان فلماذا تتمسكون به وتتركون القرءان ؟ ؟
    مذاهب غبية تفقع المرارة وأهلها أغبياء لأن عقولهم تقبل المُتناقضات وتستسيغها

    البخاري ومسلم كتبوا احاديث معظمها هرطقة وهراء لاتتطابق مع العقل ولاحتى مع الواقع والهدف منها بيع وشراء للحكام وعلى حسب المزاج بداء من حكام العصر العباسي الوقت الذي قدم البخاري ومسلم من اوزباكستان وايران لكي يجمعون احاديث لم يستطع الخلفاء الراشدين ولاكبار الصحابة من تدوينها ولاحتى سماعها شخصيا من الرسول ومع ذلك اعتمدت لانها تراعي اذواق الحكام المتسلطين والفاسدين من عصر الامويين والعباسيين الى يومنا هذا بأسم الدين..

    كمثال قول الرسول : (عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)…
    أعتقد ان راوي الحديث يحب القطط (هرة أو هريرة….)

  • sahih
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 15:17

    Nous ne voulons pas l histoire et la culture et les traditions de 1400 ans et les mensonges des hommes ignorants et les frères des Al Ghazaoute
    Al Ghanima
    Al Jizia
    Al Riddah
    Al Sabaya
    Al Jaouari
    Ma malakate Aymanakoum

    Mr Le Fekkih vous n avez pas la possibilité et les moyens et la science et la technologie pour les solutions de ce siècle pour nous les Marocains comme:les problèmes
    Les chomages
    La corruption
    La prostitution
    La pollution
    Entreprises
    La santé
    Les Maladies
    Les Accidents des routes
    Logements
    Transports
    L educations
    Hopitaux

    Parlez nous de nos problèmes et des solutions
    J e m en fou de tout les juifs et les chretiens c est pas nos problèmes et nos affaires

    J aime pas les textes des drogues et des morphine pour que nous dormons en paix

  • عبد الله
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 15:34

    من فقه النقاش و البحث الا تثار المسائل الخلافية بين العامة
    و انظر الى المألات فبحديثك هذا قد يتخذ من يتخذ موقفا عدائيا تجاه صحيح البخاري لا لشيء الا انه قرا ان بعض احاديثه بها قول ''(محصها العلماء جزاهم الله خيرا)"
    فينشأ الشك و التشكيك في صحة البخاري فيدعون الى طرحه جملة فيمرون الى صحيح مسلم فيترك العمل به لسبب آخر يدعون العلمية و الموضوعية فيه و هكذا

    هناك مجلات محكمة و اندية مختصة و مراكز بحثية فأرنا شطارتك و علمك
    راجع فقه المناظرات أخي هدانا الله و إياك

  • يوسف
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 15:38

    السلام عليكم
    ارأيتم طبيعة التعليقات تبين بلا شك جهلهم بثوابت الامة من قرأن و سنة.
    ولا يعون دور الدين الحقيقي في حل مشاكل الامة. فلا ضرورة لعرض خلافات و مواضيع بين ايديهم بهذا الشكل لانهم سيزدرونها. و مكانها ضمن انشطة الندوات و المؤتمرات العلمية المتخصصة.
    مع كامل التشكرات

  • Othmane nazionaliste
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:03

    قرأت الحديث ، وأين هو المشكل إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتجلى من فوق الجبل من هول ما رأى ولم يصدق ومن الحزن الدي اصابة حتى أقنعه جبريل بأنه فعلا هو رسول الله هو النبي ،الرسول انما هو بشر متلنا يحى إليه ، يعني أن البخاري عقله يتفوق على عقولكم وعواطفكم بسنوات ضوئية ، ويأتي بالصحه والتواتر الدي لا تشتهي خواطركم ولا خيالكم ، إن محونا الترات أو صححنا الترات بما يناسب عصرنا وما يريد منا الغرب أو بما تشتهي أنفسنا أو تفكيرنا ، فلن يبقى لنا دين ، لو تبدلت الأحوال وتغير الزمان وإندترت متل الأمم المتحدة والقانون الحالي ودخلنا نضام الجديد الفوضوي ورأيت يهودي أو نصراني أو الملحد أو جهيره يهاجمني من أجل سيطره علي بما سأحاربه ؟؟؟؟؟ بما سأدافع عن نفسي وعائلتي ومنزلي …. بترهاتكم التي قصصتموها حسن مخيخكم الحالي أو سأحاربه بترات الدي عندي الدي يحتوي على تجارب ويحتوي على هاد الدين الإسلامي العضيم

  • محمد
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:08

    استبشرت أسرة الأمن الوطني لخبر ترؤس السيد عبد اللطيف الحموشي شؤون إدارة الأمن الوطني خيرا ، إذ كانوا يقعون تحت ضغوط ابتزاز رهيبة من الوشاة و تحت ترهيب فضيع من طرف المرضى العقليين

    في الحقيقة

    الكلمات تعجز عن الوصف

    الله _ الوطن _الملك

  • عبد الكريم حلات
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:15

    التراث الروائي اضف اليه التراث الفقهي المبني على هذه الروايات بحاجة الى مراجعة كاملة من متخصصين لتنقيته من الشوائب التي كان أغلبها بسبب الدس السياسي والمذهبي .
    ولابد من تكاثف الجهود لكسر الجمود اما ما يفعله البعض من انكار وقذف في حق من يتبنى هذا الاتجاه فهو يعيش في عالم اخر .
    الاعتراف بوجود التحريف في الاحاديث لا ينكره اليوم الى العميان من اصحاب الارتزاق بدين الله نعم ولى زمن الكهنوت المتوافق على التستر وكتمان الحقيقة بدعوى الخوف من الفتنة العقدية .
    والان الاصوات تتعالى في الكثير من الاماكن بضرورة معالجة الموروث الروائي بميزان القران الكريم وليس علم الرجال

  • مسلم غيور
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:15

    لا أحد من العلماء يقول بأن البخاري معصوم من الخطأ ولكن يبقى كتابه أحد أصح كتب الحديث التي أقرها الآلاف من علماء المسلمين الذين جاءوا بعد على امتداد قرون من الزمن إلى جانب صحيح مسلم وموطأ الإمام مالك و مسند الإمام أحمد و كتب أخرى ، وذكر كاتب المقال هذا الذي يتكلم عن الصحة أن جزء ا من الحديث وضعه "زنادقة اليهود" ولم يذكر دليلا على ذلك ،وقال أيضا"كان الإمام ابن شهاب الزهري رحمه الله يروي تلك الخرافة، وهو يعرفبطلانها"وهذا اتهام لهذا العالم الذي عاصر بعضا من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كأنس بن مالك و ابن عمر وأخذ العلم عنهم بأنه يوري الأحاديث الخاطئة والخرافات عن قصد والتي وضعها اليهود كما زعم الكاتب،وأن الحافظ ابن حجر كما قال لم يكن بإمكانه التمرد على الأحاديث وأيضا قال بأن إخراج أحمد بن حنبل وعبد الرزاق لهذا الحديث هو من الأمانة العلمية "الساذجة" ، ومعنى هذا الكلام أن الآلاف من علماء هذه الأمة الذين جاءوا من بعده والذين أقروا كتاب البخاري عليه رحمة الله كلهم إما لم يكونوا يعلمون أو لم يجرؤوا على الطعن في صحيح البخاري حتى جاء ابن أزرق الحجري (كاتب المقال) و أمثاله ليعلموا الأمة دينها

  • السليماني
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:25

    أعود بالله من الشيطان الرجيم.
    وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
    لقد تفحصت الحديث ولم أجد في منطوقه أي محاولة للإنتحار .لأن المحاولة في رأيي المتواضع هي إرادة و استعادد وفي أغلب الأحيان تكون مقرونة بفعل لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة. التكذيب صعب جدا .أستغفر الله .

  • سراج
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:31

    لم تصح رواية همِّ النبي صلى الله عليه وسلم وسلم بالانتحار لتأخر الوحي عليه أول أمر الرسالة ، والزيادة التي في البخاري ليست على شرطه فلا تنسب للصحيح ، وقد أثبتها البخاري رحمه الله أنها من قول الزهري لا غيره ، فهي بلاغ مقطوع الإسناد لا يصح ، و للحديث روايات أخرى كلها يؤكد عدم صحة القصة لا سنداً ولا متناً .
    وبلاغات الزهري وغيره لا تُقبل ؛ لأنها مقطوعة الإسناد من أوله ، فهي كالمعلَّقات تعريفاً وحكماً ، ومجرد وجود مثل هذه البلاغات أو المعلقات في كتاب الإمام البخاري لا يعني أنها صحيحة عنده ، أو أنها مما يصح أن يقال فيها : رواه البخاري ؛ لأن الذي يقال فيه ذلك هو ما رواه فيه مسندا .
    قال الشيخ الألباني رحمه الله :
    " هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري ؛ وليس كذلك ، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي ..

  • saw
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:35

    بهذا المعنى صحيح البخاري ليس صحيحا. نورنا يا فقيه/// اين كنتم يا فقهاء المغرب تركتم شبابنا للمهرجين الوهابيين من امثال كبيرهم نهاري والريسوني والفيزازي .عروهم وجففوا منابع خزعبلاتهم وتشويههم لدين المحبة والاخاء فكل تخلفنا وتعصبنا هو نتاج هذا الصحيح الذي لم يعد صحيحا

  • يونس السلفي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:39

    قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " أَخْوَفُ مَا أَخَافَ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمُ اللِّسَانِ "
    و المتتبع لمقالاتك يحسبك من هؤلاء المنافقين الذين لا همّ لهم سوى إسقاط البخاري و مسلم و تحليل المتعة و الأغاني و التبرج
    و الغريب أني تعبت في كتابة ردود طويلة على مقالاتك السابقة و لكنها لا تظهر للأسف الشديد.
    نسأل الله أن يردّ كيدكم في نحوركم.

  • أحمد
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:45

    أيها "الباحث"
    يبدو أنك تتلمس أقصر الطرق إلى الشهرة (خالف تُعرَف)، وأبشرك أن صنيعك إنما هو طريق الخزي والبوار.. سبقك فيه كثيرون لعلك تعرف أخبارهم أكثر مني.
    إذا كنت باحثا حقا وعندك ما تفيد به الأمة فدع هذه الخربشات الصحافية الإسبرسِية وتفرغ لإنضاج نظرياتك وإخراجها في شكل كتب كاملة مفصلة ثم ألقها في سوق الفكر منتظرا مقارعة الأقران.. وعند ذاك تُعز أو تهان.. أما أنم تستعرض عضلاتك
    على غير المختصين وانصاف الأميين فما ذلك إلا بحث عن بطولة فارغة سرابية..

  • غريب
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 16:51

    أنا من دارسي الشريعة . وأقول للأخ صاحب المقال : لو في غير هذا صرفت وقتك فلم تزد عن أنك أتعبت نفسك ، وأعطيت الفرصة للمشككين والمغرضين للكلام عن صحيح البخاري . ولن يزيدك ذلك عند المسلمين إن علموا بما قلت إلا ريبة فيك .
    وأرجو من إدارة هسبرس أن لا تنشر تعليقات تمس بالمقدسات عند المسلمين كالتعليق رقم واحد . فأنتم في أرض المسلمين . وهذا ليس من حرية الرأي جزاكم الله خيرا .

  • عبد الكريم حلات
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:00

    هذا النقاش العالمي الذي نشهده حول الاحاديث ليس وليد اليوم ولكن ادوات التواصل الاجتماعي اعطته بعدا اخر اكثر فاعلية وعمق ولم يعد بمقدور الكهنة ان يغطو الشمس بالغربال وان يوقفو النقاش بدعوى حماية الدين . لا ادري الدين هو الذي يهمهم ام ما يجنونه من دينهم ؟
    نعيب على الشيعة ارتزاق بعض مراجعهم من كهنوت المذهب وتحريفهم للمدلول القراني للخمس ليشمل كل مقدرات الحياة ومكاسب العمل مثله مثل الزكاة معنى ويفوقها قيمة وقدرا , وننسى ان الكهنة عندنا ايضا يشترون بايات الله ثمنا قليلا فما الفرق بين الاثنين اضف اليهما كاهن ثالث يدرس العهد الجديد وهو يرى التناقض لا تخطئه البصيرة ولا يقوى على الكلام حفاظا على منصبه.
    بسم الله الرحمان الرحيم إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ

  • رشيدي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:21

    نجد الفقيه الفاضل يصف غيره هنا بالعاطفيين ، …. في حين لم يسلم هو من العاطفة وهو يحرر القول في المسألة . ويصف غيره بالمتعصبين والكلام كله تعصب؛ تعصب لرأي يرى أنه هو الصحيح. من أدراك أن الحق معك والخطأ مع غيرك؟ ببساطة ليس هناك ما يدعو إلى رفض تلك الرواية والزيادة في الحديث فهي لا تناقض مقام النبوة في شيء فالنبي بشر " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي…." وعليه فقد يسري على النبي ما يسري على البشر، أراد أن يذهب مع الغلمان من أجل حضور حفل غناء بطبيعته البشرية فعصمه الله من ذلك لأجل مقام النبوة، وإذا هم بالانتحار من طبيعته البشرية فالله عصمه من ذلك وحفظه، فأين التناقض؟ فالعصمة التي تدافع عنها هي صفة خارجة عن الذات، فهي عناية ربانية يقي بها الله أصفياءه من عباده كما عصم الله يوسف من من أمرأة العزير التي راودته عن نفسه والتي همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه. فانت تدافع عن النبي ولكنك ترفعه إلى مرتبة فوق البشر ية وهذا يجعلك تسقط في الشيء الذي تريد الهرب منه. ولو أدركت المعنى الصحيح للعصمة لما تسرعت إلى هذا النقد ، وفي انتظار الجديد من الشبه سلامي لكم .

  • مصطفى الزروالي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:26

    ليس أضر على الدين من أن يتصدر المشهد ويتكلم بعض الجهلة كأمثال هذا المغمور المسمى الأنجري و لاالذي لا يعلم له فضل غير إثارته لبعض القضايا الخلافية التي قتلت بحثا ودراسة عند العلماء (أقول العلماء وأؤكد عليها ) وليس كأمثال هذا الجاهل (وكل رصيده في العلم ورقة أو دبلوم ؟؟ دار الحديث الحسنية ! ونحن نعلم من يكون هؤلاء؟ وكيف يتم تكوينهم ؟ وكيف ولجوا هذه الدار ؟ ثم هل كل من تخرج من هذه "الدار" أصبح عالما علامة مفتيا ؟ لعمرك هذا منتهى السخافة والجهالة !! ثم لنعود مع صاحبنا إلى الرواية ولنا معها وقفات بإيجاز لضيق حيز الرد(وستكون لنا ردود أخرى شافية بحول الله):
    1- من جهة سند الحديث : معلوم أن البخاري فيه مسانيد (أحاديث متصلة) وبعض الأحاديث هي مراسيل (فيها انقطاع) كمثل هذا حيث يقول : وقال الزهري (ثم يروي القصة).
    2- من جهة الكاتب: من تتبع كتابات هذا الرجل المغمور مؤخرا على "هسبريس"علم يقينا أنه رافضي خبيث، يبطن التشيع ويظهر التسنن (السنة) فلا فضل له في العلم يذكر غير مقالات جمعها كي يطلقها تباعا (كتبها أو كتبت له؟؟) كلها طعن في السنة وتشغيب على علماء السنة وتتبع للرخص والزلات
    3- من جهة القصد ؟؟

  • MAWALY
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:34

    salamou alaykoum fadelat achaikh
    baraka ALLAH fikoum pour vos articles pleins de sagesses et d'analyses qui intérrogent l'esprit endormis pendant des siècles . Qui pourrait croire que Rassoulo ALLAH avait tenter de se suicider que les personnes
    qui ne comprennent pas le vrai sens du Koraan puisque ALLAH Soubhanah lui attribué tout les mérites .
    Je souhaite fadelat Chaikh que vous nous éclairciez sur Salat Attarawih que beaucoup de personnes incultes croient qu'il est obligatoires et doit se pratiquer en groupe.

    Baraka ALLAH FikA WA LAKA

  • شعلة الأمــــــل
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 17:41

    هناك فقرة دالة في هذا البحث الذي يشكر صاحبه:
    " وإذا كان العلماء المتقدمون لا يرون خرافة الانتحار شبهة قوية حول عصمة وعي النبي، فلأن مجتمعهم كان مغلقا، وكانت دولتهم قوية. وإذا كانوا لم ينتبهوا لخطورتها على مستقبل الدين، فهم أضعف منا عقولا، وأقل ذكاء وفطنة، فلا نطمئن لاجتهادهم ولا نسمع لقولهم في هذا الباب. والحق أن بعض المسلمين العقلانيين كالمعتزلة، رفضوا تلك الخرافة، لكن الفقهاء عاندوا لأنهم كانوا يرون الاعتراف للمعتزلة بالصواب مرة واحدة يمنح مدرستهم قوة وشعبية، وهو عندهم أخطر من تدنيس مقام النبوة والتشكيك في سلامة الوحي".

    لقد وضع الأستاذ المحترم أصبعه على مكمن الداء وهو أننا ضحايا (علماء) متعصبون للرأي الخاطئ فقط لان مخالفيهم يأخذون برأي آخر ولو كان رأي مخالفيهم صحيحا، فكيف ننساق مع أهواء هؤلاء وباطلهم وهمم أضعف منا عقولا، وأقل ذكاء وفطنة.

    لو كنا فعلا على الدين الحق لكنا خير أمة اخرجت للناس ولأنتشر الاسلام المحمدي الأصيل بين الناس في هذا العالم بدلا مما نراه من اسلام داعشي لا يغري أحدا لكي يعتنقه الا بعض الجهلة والمرضى النفسيين وأصحاب عقلية القطيع .

    لا بد من البحث عن الاسلام الحق ؟

  • الريفي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:01

    الإمام البخاري رحمه الله أورد هذه الرواية مضعفا لها حتى يتنبه الناس لضعفها والله أعلم وهي ليست على شرطه لأنه لم يسندها
    وأهل العلم من المتخصصين في علم الحديث يعلمون أن الإمام البخاري رحمه الله قد نبه إلى ضعف هذه الرواية في صحيحه حينما أوردها بلاغا وبدون إسناد
    والمتخصصون في علم الحديث يعلمون هذه الصيغة ويستعملونها كما إذا صدروا الرواية بقولهم وروي عن النبي صلى الله الله عليه وسلم فإن عبارة روي هي صيغة تضعيف للرواية
    فكيف تجعل إيراد البخاري للرواية للتحذير من ضعفها مثلبة

    أسلوب الكاتب يذكرني هداه الله بأسلوب جزء من المعارضة في المغرب وهو جعل المنقبة مثلبة

  • akram akram
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:06

    هذا حديث صحيح في صحيح مسلم قال النبي : لا تكتبوا عني غير القرآن فمن كتب عني غيره فليمحه . هذا كلام من نبي لا ينطق عن الهوى من يستطيع أن يجيبني من غير لف ولا دوران لماذا كتبنا الحديث والنبي نهانا عن كتابته

  • المنصف
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:09

    أولى أولويات الجاهل أن يتعلم. أول ما يتعلمه طالب الحديث أن البخاري روى أحاديث مسندة و أخرى غير مسندة، أما الأحاديث المسندة فعندها شروط حددها البخاري نفسه و ضمنها في مسنده، و أما الأحاديث الغير مسندة فضمنها في كتب أخرى و لم يقل قط بقطعية صحتها بل أوردها على سبيل الإستئناس أو في سياقات معينة.الشبهة التي ذكرها كاتب المقال رد عليها العلماء منذ قديم الزمان، فكيف لم يصله ردهم و هو يدعي العلم؟. هناك روايتان لهذا الحديث و هما حديث عائشة الطويل الذي يحكي عن نزول الوحي و انقطاعه وليس فيها قصة التردي كما ذكرت و قد أوردها البخاري في كتاب بدء الوحي، أما الرواية الأخرى و هي نفس رواية عائشة مع زيادة ضعيفة فقد رواها البخاري في كتاب آخر و هو كتاب التعبير، أوردها على سبيل التنبيه لمخالفتها شروط صحيحه و تمييزها عن ما أورده في كتاب بدء الوحي،و إلا فلا معني لذكر حديثين متشابهين في موضعين مختلفين، فالرواية التي فيها زيادة قصة التردي كان البخاري نفسه يرفضها لمخالفتها صحيحه، وقد أورد الشيخ الألباني: هذا العزو للبخاري خطأ فاحش…أن بلاغ الزهري هذا ليس على شرط البخاري كي لا يغتر أحد من القراء بصحته

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 18:44

    ابن شهاب الزهري تلميذ الاسقف يوحنا بن بولس الدمشقي….

    هذا الاخير هو عراب الدين الموازي للاسلام القرءاني والمسمى " السنة".

    لافراغ الاسلام من محتواه تم اللجوء الى هجر القرءان واعتماد الروايات والاحاديث كما فعلوا من قبل في المسيحية….

    لقد نسي الانجيل الصحيح وما تم كتابته مجرد موضوعات من القديسين والبابوات والاساقفة….

    نفس الشيء تكرر….تزوير المسيحية لاجل مصلحة القياصرة…

    وتزويرالاسلام لاجل مصلحة الخلفاء الامويين والعباسيين.

    وهذا دون ان ننسى العراب الثاني وهو كعب الاحبار واشهر تلاميذه ابو هريرة.

    شكرا للاستاذ محمد بن الازرق لانه يذكرنا بالاسلام المغربي قبل الطاعون الاسود ( الوهابية).

  • ابن أنس
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 19:05

    أعتقد أن الذي لم ينتبه لخطورة كلامه المفبرك ويقدس مذهبه خوفا من الحقيقة هو خريج دار الحديث وليس البخاري وابن حجر.

    شرط البخاري ياأستاذ في قبول الحديث الصحيح هو أن يتحقق اللقاء بين الراوي ومن يروي عنه، وهو أقوى شرط كما يعلم طالب علم استوعب مصطلح الحديث جيدا، والحديث الذي سقته للطعن في صحيح البخاري يتضمن جزئين، جزء صحيح يحقق شرط البخاري (من طريق عبد الرازق.. إلى ..حتى ذهب عنه الروع). وجزء ليس بصحيح لعدم تحققه شرط البخاري، لاحظ قوله "من غير سند" و "فيما بلغنا" ألا يمكن القول إن هذين القيدين دليلان على أن هذا الجزء من الحديث ضعيف.

    فرجاء اظبطوا مصطلحات القوم قبل الخروج على الناس لإثارة الفتنة وإلا انطبق عليكم حديث فقه الأصاغر في آخر الزمان.

  • الريفي
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 19:38

    أحاديث البخاري المسندة كلها تلقاها أهل التخصص في علم الحديث من أئمة الإسلام الكبار بالقبول من زمن البخاري إلى زمننا هذا
    إلا أحاديث قليلة جدا معدودة اختلف فيها
    المشكلة أنك لا تتبع سبيل أهل التخصص في علم الحديث وأكبر دليل على ذلك أن هذه الرواية لم ينتقدها الإمام الدارقطني رحمه الله في كتابه التتبع فهل معنى ذلك أنها صحيحة عند الدارقطني لا ولكن لأنه من كبار أئمة الشأن وليس من المتطفلين وكان يعلم أن هذه الرواية من البلاغات ولا تدخل في شرط البخاري في الصحيح وكان يعلم أن البخاري رحمه الله أوردها مورد التضعيف وليس التصحيح
    فلا حول ولا قوة إلا بالله

  • عبدالله
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 20:11

    ليس للبخاري علاقة بمتن الحديث والكاتب ينفي صحة جزء من الحديث انطلاقا من فهمه وتأويله له ويحسب بذلك انه يبعد تهمة محاولة الانتحار عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويسوق دلائل متهافتة من مثل اختلاف نص البخاري عن حديث مسلم وبهذا نجعل كل حديثين مختلفين في بعض الجزئيات صحيح عند احدهما حسب الذوق لا العلم علم الحديث يقول اخونا لم كرر الرسول المحاولة وتقول له الم يكررالمعصوم محاولة السمر مثل الشباب وحال الله دون ذلك ام ان الحماسة نرد بها كل صحيح اما العقل الذي تعمله في غير موضعه فيقول ان الرسول في هاته الاحداث يذكرفيهاالله الناس مرة بعد مرة انه بشر حتى لا يؤلهوه

  • لا للتشكيك
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 20:17

    لقد افلحتم حقا يا شيخ في تشكيك عوام الناس في صحيح البخاري و الدليل التعليقات على مقالكم حتى قال احدهم "اذن البخاري غير صحيح " هل رأيتم نتيجة مقالاتكم ؟ لقد افسدتم من حيث حسبتم الاصلاح و التنقيح اما الواقعة التي ذكرتم فقد اشار البخاري رحمه الله انها من قول الزهري و ليست من اخراجه
    فهي بلاغ مقطوع الإسناد لا يصح ، و للحديث روايات أخرى كلها يؤكد عدم صحة القصة لا سنداً ولا متناً .
    وبلاغات الزهري وغيره لا تُقبل ؛ لأنها مقطوعة الإسناد من أوله ، فهي كالمعلَّقات تعريفاً وحكماً ، ومجرد وجود مثل هذه البلاغات أو المعلقات في كتاب الإمام البخاري لا يعني أنها صحيحة عنده ، أو أنها مما يصح أن يقال فيها : رواه البخاري ؛ لأن الذي يقال فيه ذلك هو ما رواه فيه مسندا .

    فلماذا اثارة القلائل و التشكيك ؟! وهل تنتظر من عوام الناس ان يناقشوك في علم الحديث؟!

  • Aboulayte bruxelles
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 20:24

    شبهة: محاولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الانتحار :

    الرد على الشبهة:

    أولاً: إن الرواية التي يستندون إليها غير صحيحة رغم ورودها في صحيح البخاري؛ لأنه أوردها لا على أنها واقعة صحـيحة ، ولكن أوردها تحت عنوان " البلاغات " يعنى أنه بلغه هذا الخبر مجرد بلاغ ، ومعروف أن البلاغات في مصطلح علماء الحديث: إنما هي مجرد أخبار وليست أحاديث صحيحة السند أو المتن .

    فــاعلم أخي وأختي :

    أن هذا الحديثُ ليسَ على شرطِ الإمامِ البخاري ، فصحيحُ البخاري سماهُ : { الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم – وسننهِ وأيامهِ } " فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري – رحمهُ اللهُ – .

    والبخاري في صحيحة (روى الأحاديث المرفوعه ) وهو ما أسنده للرسول صلى الله عليه وسلم .

    و( الأحاديثُ الموقوفةُ ) ، وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ ، ولا يتمُ رفعُها للنبي – صلى اللهُ عليه وسلم – ، والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري – رحمه الله –

  • أزهر
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 20:26

    بين هيبة الدولة و كرامة المواطن

    أما المسألة الأخيرة فتتمثل بإرساء قيم التعاون وبناء الثقة بين المواطن والمسؤول، من أجل إيجاد منظومة القيم المشتركة التي تحفظ المعادلة الصحيحة القائمة على اجتماع هيبة الدولة وكرامة المواطن معاً، في التشريع والقرار والتنفيذ والتقويم، لأن كرامة المواطن خط أحمر، وهيبة الدولة خط أحمر كذلك، لا مجال لتجاوزهما تحت كل الظروف العادية او الاستثنائية، ولا مجال للمحافظة عليهما معا الا من خلال المشاركة الفاعلة بين الشعب والسلطة التي تمثله.

    رحيل محمد غرايبة

    الدستور

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 20:46

    بسم الله الرحمان الرحيم

    ما هو اسم كتاب البخاري المشهور بالصحيح؟

    إذا عرفت اسم كتاب البخاري وعرفت معناه

    فسيتبين لك بإذن الله تبارك وتعالى أن البخاري رحمه الله

    في واد

    وبعض منتقدين بإستطالة

    في واد

    والله هو الهادي الى الصواب

    لا إله الا هو الحليم الكريم الغفور التواب

    إليه المآب

  • Aboulayte bruxelles
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 21:06

    وكذلك ( الأحاديثُ المعلقةُ ) ، وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ، وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ، وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ( ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين ) وهي التي يطعن فيها المبغضيت للسنة ظنًا منهم أنها أحاديث مرفوعه للنبي صلى الله عليه وسلم وهي معلقات يستشهد بها البخاري .

    ثانيــًا : وقد روى الإمام البخاري حديث نزول الوحي أكثر من مرة في صحيحه دون أن يشير إلى هذه القصة ، أما الروايات التي ذكرت هذه الحادثة { قصة تردي النبي من رءوس الجبال} ، فقد وردت مدرجةً في الحديث ، قال الحافظ ابن حجر ما نصه : " ثم إن القائل ( فيما بلغنا ) هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وَصَلَ إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة ، وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ) أ.هـ ، فحكم هذه الزيادة الإرسال ، ومرسل الإمام الزهري ضعيف عند أهل الحديث ..

  • يحمل اسفارا
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 21:07

    لاحظوا معي , بدأ هذا المسكين بتحليل الزنا وانتهى بالطعن باهم كتاب في الدين الاسلامي (طبعا بعد القران الكريم) . نعلم جيدا انك من "علماء" السلطان الذين يركعون له ركعا و يحلون ما حرم الله و يتتبعون الرخص و يفتقون عقد الدين وانى لهم ذلك .
    المهم عرفناك وحرقت ورقتك وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "شرار امتي العلماء الذين يتبعون الامراء …" او كما قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  • Ahmed52
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 21:12

    اليهود والمسيحيون والمسلمون واهمون.

    كل من يعتقد ان دينه منزل من السماء فهو واهم وغارق في الوهم.

    كل الديانات الارضية من صنع البشر . وقداستها تاتي من تكرارها على الناس صباحا ومساءا .

    فلا غرو ان يقدس الهنود في اسيا البقر والفئران وو…….. من كثرة ما يتردد عليهم صباحا ومساءا مثلهم كمثل باقي الاديان فوق الارض.

    وهكدا ما وقع لما يسمى بصحيحي البخاري ومسلم "كتب مقدسة عند المسلمين" رغم ما يشوبها من روايات يقال انها ضعيفة وفي بعض الاحيان كادبة.

    فهل يتنبه علماء الاسلام الى اصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فواة الاوان ام ان المثل التالي اصبح حقيقة:

    (وهل يصلح العطار ما افسده الدهر؟).

    وشكرا.

  • لوسيور
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 21:31

    قال الرسول(ص): اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب آكل بعضي بعضا.ً فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير.
    السنة فيها اربعة فصول..احاديث علامات الساعة وتشبيه المراة بالكلب وكيفية الاستجماروالتبولوعذاب القبر وعذاب جهنم واحاديث الاسراء والمعراج كلها احاديث تتنافى مع العقيدة الصحيحة فلا يعقل ان يكون الله علام الغيوب ويأتي من خلقه من يذكر بالتفاصيل اسرار غيبية وهل يعقل يا مسلمين ان يعذب الانسان في القبر ويسمعه كل المخلوقات ما عدا الانس والجن..وهناك من يدعي ان الحمار ينهق لرؤية ابليس وماذا سيفعل عندما يرى حمارة هل سينبح؟..
    صحيح البخري وكل الصحاح تحتاج الى فدلكة واعتقد ان ازيد من 90 ب 100 من الاحاديث هي موضوعة ..وكيف يعقل يا من له عقل ان تدون الاحاديث بعد ازيد من 130 سنة بعد موت الرسول الاكرم.
    قولنا (أمين) بعد قراءة الفاتحة يطرح اكثر من سؤال هل كلمة آمين هي تحريف لكلمة آمون الاله الامازيغي ( الالهة هي امون ثانيت عنثريت بوصيدون واطلس ) هذه هي آلهة الامازيغ ومنها اخذت كلمة اثينا.
    انا شخصيا قرآني رباني ولا علاقة لي بالمذاهب الاسلامية

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 23:20

    الحمد لله

    "اشتهر بين الناس قديما وحديثا تسمية الكتاب الذي ألفه الإمام البخاري رحمه الله في الحديث النبوي بصحيح البخاري…

    أما اسمه عند البخاري رحمه الله…:
    الجامع الصحيح المسند من حديث رسول اللهﷺوسننه وأيامه
    كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه فتح الباري

    وذكر ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث أنه سماه:
    الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول اللهﷺوسننه وأيامه.

    وزيادة "على الأحاديث الصحيحة التي هي موضوع الكتاب فهو يشتمل أيضا على ما في تراجم أبوابه من التعليقات والاستنباط وذكر أقوال السلف

    وغير ذلك مما ليس داخلا في موضوع كتابه,

    قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري…:"ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب الكتاب بحسب تناسبها واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات البديعة وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة""

    والحديث الصحيح عند المحدثين هو:الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا
    والحديث رقم6581 ليس كله كذلك وذلك عند قول الزهري فيما بلغنا

  • حلال المشاكل
    الثلاثاء 19 ماي 2015 - 23:52

    السيد اللنجري ،
    احترم علمك ، أنا مع تعليق الأخ يوسف اللذي نبه الى عدم طرح مثل هاته الدراسات على العامة .

  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 00:03

    بسم الله

    يوجد على وجه الأرض ثلاث ديانات – إسلام ويهودية ومسيحية – يُشكل أتباعها أكثر من 85 % من سكان الارض…

    باقي الديانات وضعية لا حاجة حتى للرد عليها لأنها تعترف ببشريتها وهي في طريقها للإنقراض وأتباعها يُصنفون في مراكز الأبحاث العلمية أنهم مُلحدون أو روحيون -بلا دين-.

    إذن محك الجدال في الديانات الثلاث الكبرى لا أكثر

    اليهودية أقرت أنها ديانة قومية لا يدخلها إلا يهودي الأبوين -إذن محسوم أمرها باعترافها هي-
    المسيحية أدخلت التثليث والأقانيم ولم يقل المسيح يوما أنا الله أو اعبدوني أو أنا لاهوت وناسوت.
    وفكرة الأقنوم تدور في إطار تعدد الآلهة مع محاولة الحفاظ على نسق التوحيد الفطري صيغة الثلاثة في واحد
    فهم يقولون:أقنوم الإبن الآله الكامل…وأقنوم الآب الإله الكامل…وأقنوم الروح القدس الإله الكامل…ومع ذلك لا يجوز أن يكون الإبن هو الآب بل كل إله مستقل تماما عن الآخر…ومع ذلك هؤلاء الثلاث آلهة إله واحد…

    والإسلام هو تصحيح لمسار الديانات التي انحرفت وإعادة لنهج أنبياء العهد القديم من لدن آدم إلى نوح وصالح…وإبراهيم وموسى…وعيسى…

    فعقيدة هؤلاء جميعا هي عقيدة الرب إلهنا رب واحد بلفظ التوارة والإنجيل

  • المهدي رقم 12
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 03:01

    لكل جيل زمانه ولكل جيل قرآن ورثه لنا رسولنا الامين محمد صلى الله عليه وسلم الذي احار العوالم الخفية قبل ان يكون قد خلق من انفسنا الآمنة
    اهذا الذي اختاره ربنا رسولا لامته الغراء بث فيه الياس والخوف ليقدم على الانتحار وكما وسعوا من البيان ليحتفظوا على كراسيهم العلمية زمنهم
    ان الثقة كل الثقة في الاسلام هو ما تركه السلف الصالح السني المحمدي الوسطي المعتدل وان اعترى نظرنا خطا اورده فاستعملوا المقص واتركوا الصحيح ،العرب والمسلمون لم يتحركوا لسياق الابتكار والاختراع وعلهم يمشطون ويجرذون وينقحون ما هو لبس للاسلام وللرسول الكريم لكونه من اشجع العرب والمسلمين ترك للبشرية حظها لتدخل به لجنة الخلد والنصر لمولانا الامام اعزه الله

  • jamais
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 07:29

    Cette histoire (peu importe la véracité du récit) que les Sahihes sont à relativiser. Qu'il ne faut pas les prendre aux pieds de la lettre. Ces dires attibués au prophète peuvent également subir des influences objectives et subjectives ( un jaloux, un riche et ou un puissant) pourrait être influencé et faire dire des choses auxquelles le prophète n'a pas pensé et /ou avait donné un autre sens. L'être humain est traversé par des contradictions elles mêmes produit du contexte socio-économico-culturel. Le prophète est indépendant de ces influences qui sont certainement présentes dans la transmission des dires du prophète. La même question peut se poser quand au Coran. Celui-ci n'a été rassemblé que lors du règne de Othmane, second Khalife. Il suffisait du témoignage de deux personnes pour considérer qu'un verset est véridique. Le prophèe a recu la révélation à l'âge de 40 ans, il est mort à 62 ans, entre les premiers versets et l'assemblage

  • jamais
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 07:56

    le coran a été assemblé au moins 20 ans seulement après les premières révélations, qui peut assurer et certifier que les versets n'ont pas subit l'influence des hommes et leurs le contexte dans lequel ils avaient vécu et qui marquait leurs vies. Ceci nous ramène à la première question, si Alboukhari s'est trompé, pourquoi, il ne se tromperais pas sur d'autres sujets et citations du prophète

  • ahmed arawendi
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 09:23

    واك واك أ عباد الله!!!
    نحن ,الآن, سوف نبثٌّ في حادث تم منذ 1400 سنة, لم يوتق حينها, و إنما و ثقه شخص بعد مرور 200 سنة, و بعد ان ضلت القصة تٌتَداول شفاهيا كل هذا الوقت??!!!
    نكاية, هو شخص يوجد في روسيا او ما شابهها – بخارى/أوزبكستان – و من المرجح ان لا يعرف العربية اصلا!!
    كان بالاحرى بكم أن تكشفوا للناس:
    – عن ما تريدون ان تكون عليه الاشياء لاسباب عقائدية.
    -لا عن ما تعرفونه حقا حيث تستحيل المعرفة, وذلك أكثر أمانة.
    هذا هو ما سماه الدكتور القمني :" دكتوراه في الغيب "

  • Axel hyper good
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 09:31

    معضم ما جاء في البخاري وما شابهه من الكتب الصفراء الستة….

    كلها اكاذيب في اكاذيب….فبمجرد الاطلاع على تراث الامم السابقة, ندرك ان الاحاديث مجرد ترجمة عربية لاساطير الاولين….

    خذ عندك :

    – اكذوبة عذاب القبر: مقتطف معرب من كتاب الموتى الفرعوني….
    – حديث الجساسة : خرافة موجودة في التراث الاشوري…
    – حديث الرعد : خرافة قديمة ومتناقضة مع الدلائل العلمية الحديثة.
    – حديث السراط : موجود في الديانة المجوسية.

    خلاصة القول ان الاحاديث في مجملها وما احتوت عليه الكتب الستة المعتمدة في دين السنة والجماعة…..

    كلها خرافات من وضع يوحنا الدمشقي وكعب الاحبار و وهب بن منبه……

    ليستمر الكذب والوضع بعد ذلك, حتى اصبح العربي بدل ان يدخل على الخليفة الاموي بقصيدة مدح ……

    يدخل عليه بحديث مؤلف ينسبه كذبا وزورا لرسول الله.

    لقد اصبحنا ازاء دين موازي للاسلام القرءاني….انه دين السنة والجماعة.

  • المختارالمختار
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 10:07

    الأكيد أنه لا يوجد من يقول بأن كتاب البخاري فوق النقد والدراسة ولا من يدعي قدسيته ولا من يقول بان كل ‏مافي صحيح البخاري صحيح ،بل يقال :"كتاب البخاري أصح كتاب"، والفرق واضح ما بين "أصح" و"كل مافيه ‏صحيح" ولا يقال بعصمة البخاري ولا غيره ، وعلماؤنا شرحوا كتاب البخاري وعلقوا عليه ، ومنهم من انتقد بعض ‏المواطن في كتاب البخاري‎.‎‏ ورد ابن حجر هذه الانتقادات فقال : وقد حررتها وحققتها وقسمتها وفصلتها، لا يظهر منها ‏ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر”. هدي الساري (ص348) هذا يعني أن الكتاب تعرض للتمحيص والنقد. ‏أما عن الرواية التي ذكرتها ،فالبخاري ذكر رواية بالسند إلى عائشة‎ ‎‏(ض)وبعد نهاية الرواية نقل نصاً للزهري ،‏والبعض يبترون ويقتطعون كلام الزهري ويدعون أن البخاري ينسب هذا للنبي (ص)، وأنه يتهمه بمحاولة الانتحار. في ‏حين أن البخاري نقل نصين مختلفين الأول حديثا صحيحاً متصل السند عن عائشة (ض) ، والثاني نصاً ضعيفاً لا سند له ‏للزهري وهما نصان مختلفان،لكن ينقلون الثاني ويخفون الأول ليوهموا الناس أنهما حديثاً واحداً وأن البخاري ‏يصححهما.‏

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 12:06

    السلام على شيخنا الفاضل
    سلمت يداك،وجازاك الله خير الجزاء على ما خطت يمينك،وعلى ما فاض به فؤادك من ود ودفع عن المقام السامي لرسول الله صلى الله عليه وسلم،وكأني أراه في عالم الغيب منشرح القلب مشرق الأسارير بعدما اطلع على مقالتك.
    "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه"
    هذا هو العنوان الكامل لـ"صحيح البخاري"،فهل كان اسما على مسمى؟
    هل كان جامعا،أم غيّب وغابت عنه الكثير من التفاصيل؟
    هل كان كله مسندا،أم عج بالمراسيل؟
    هل كانت كل رواياته المسندة صحيحة،أم فيها أباطيل؟
    هل كان الاختصار مفيدا؟وهل كان اختصارا أم تعتيما وكتمانا للحق ونصرا للمذهب والطائفة وبثا للأضاليل؟
    لقد سقط البخاري من نظري عندما أوردة قصة رجم القرَدة للقرْدة الزانية.
    وسقط ما يُعرف بـ"علم الحديث"من اعتباري عندما تلوت قول الرب:
    "وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم".
    فأين ذهب المنافقون المجهولون الذين كانوا على عهد رسول الله؟
    هل خلا زمن البخاري من منافقين؟
    وكيف عرفهم هو بينما خَفِيت حقيقتهم عن الرسول الأكرم؟

  • الى صاحب التعليق 21
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 13:09

    الى صاحب التعليق 21 akram akram: لقد بدأ تدوين السنة بالكتابة في الصحف مبكرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فتدوين السنة مرَّ بثلاثة مراحل :

    1- المرحلة الأولى المنع من تدوينها وذلك في بدء الأمر :

    فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: " لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي . وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ " رواه مسلم .
    وعلة ذلك أن القرآن كان جديدا على المسلمين فخشي أن يلتبس على الصحابة بالسنة إن هم دونونها ، ولكي لا تشغلهم كتابة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتنصرف هممهم عن مدارسة وفهم القرآن الكريم .

    2- المرحلة الثانية إباحة كتابة الحديث :
    ففي السنن من حديث عبدالله بن عمرو قال : " كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش عن ذلك ، وقالوا : تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكْتُ عن الكتابة حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصعبه إلى فيه ( أي فمه ) فقال: " اكتب .. فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق " ……

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 13:55

    القرآن المدني حافل بأخبار المنافقين،و خصهم الرب بسورة كاملة 'المنافقون'.
    الأسئلة:
    أين اختفى المنافقون بعد موت النبي؟
    هل كان المفترض أن يختفوا أو أن يتحول نفاقهم إلى كفر بواح بعدما انقطع الوحي الذي كان يفضحهم؟"يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون".
    ذكرت آنفا قول الله:"وممن حولكم من الأعراب منافقون…"،الآية تشير صراحة أن النبي الأكرم لم يكن يعرف كل أعيان المنافقين،وكان أصحابه يتهم بعضهم بعضا بالنفاق علانية أمام الرسول بسبب أقوالهم أو مواقفهم كما كان شأن حاطب بن أبي بلتعة الذي حاول إفشاء سرّ عسكري مقابل المحافظة على أملاكه،وكانت هذه الجملة:"يارسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق"كثيرا ما تتردد بمحضر الرسول،فكان يقول:"لا أريد أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه"!
    فهل كان أصحاب الصحاح يميزون بين المؤمن والمنافق من الرواة الذين يروون عنهم ممن عاصروهم أو مات قبلهم؟بينما الرسول لم يتأتى له ذلك،فالسرائر والضمائر يعلمها الله وحده؟!
    ثم من وثق لنا هؤلاء المحدثين الكبار؟أليس رجال مثلهم؟ألا يوقعنا ذلك في الدّور مما يعني ظنية كل الأحاديث المروية؟

  • أمازيغي عربي
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 14:47

    الزيادة التي في البخاري ليست على شرطه فلا تنسب للصحيح ، وقد أثبتها البخاري رحمه الله أنها من قول الزهري لا غيره. و الحديث في " صحيح البخاري " برقم ( 6581 ) ، في كتاب " التعبير " ، باب " أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة ".
    و لكن بما أنك شيعي في ثوب سني فنتوقع منك مثل هذه الخرجات العرجاء الشيعية. في تشكيكنا في معتقداتنا. و اطمأن فلن تنال شيئ من المغاربة لأن الدين الشيعي ليس له علاقة بالإسلام.

  • الهمام
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 14:58

    أمــ ناصح ـــيــن يا أخي كفاك استغلالاً لنقاشات تريد أن تنور فهمنا و تحررنا من إرث بشري يطمس الوحي الرباني.
    بما أنك شيعي باعترافك. و تلمز في البخاري ليس ابتغاءً للحق كما يريد أغلب المسلمين المغاربة هنا. لكنك تريد فقط أن تدمر مخالفيك لكي تقول أن المذهب الشيعي هو أحسن، و هذا من الحمق و البلادة بمكان. المدهب الشيعي أكثر طائفية و أكثر توغلاً في الجهل ولخرافات التي لن يقبلها عاقل لا زال فيه حس من إنسانية: تقديس البشر الأئمة، عودة المسيح المزعوم، قيمة آل البيت المبالغ فيها فقط لأنهم من سلالة النبي … كل هذه الأمور تشابه تطرف الوهابية المتشددين.
    المرجو منك أن لا تخلط طائفيتك في موضوع حساس يخص أهل السنه، و أدهب من جهتك و اصنع طائفتك بالتخلي عن خزعبلات البشر لصفاء الوحي، و سنلتقي في منتصف الطريق ونحن مطهرين من إرث التخلف.

  • علام
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 15:38

    يُخيل لي في بعض الأحيان أن البخاري هو من وضع الإسلام وليس الرسول.

    فكأنكم تقولون لعامة الناس، محمد تلقى الوحي، لكن الله كلف بخاري بتوصيله.

    لوكان الرسول يعلم الغيب (أو إلهه) لعلم حال أمته اليوم وما سببه البخاري وغيره من خراب ودمار، ولو كان يعلم أن دينه سيبقى بعده، لدون وكتب كل ما أوحي له وما ترك همزة منه لبخاري أو غيره، بل ولكان ساهرا على تنصيب خليفة بعده، بدل تناحر الصحابة على خلافته.

    فمحمد نفسه لم يكن يعنيه أمر الإسلام بعد وفاته!

    علام

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 16:06

    48 -الهمام

    تحية طيبة لك أخي الكريم.
    لو سألتَني هل أنا مسلم؟لما سارعتُ بالجواب حتى أعرف مفهومك للإسلام.
    صحيح أني نفيت أن أكون سنّيا،ولكني لم أقل يوما إني شيعي،فلا تفترِ علي،ولو كنتُ في بلد جعفري المذهب لما توانيتُ عن نقد مراجعه الحية والميتة والجامدة.
    لطالما شبهت السنة والشيعة باليهود والنصارى حين قالوا:"وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"،فالسنة يقولون إن التشيع ليس مذهبا،بل هو دين آخر،والشيعة بالتالي ليسوا على شيء.وكذلك يقول الشيعة.
    أخي:
    تكليفي وتكليفك وتكليف جميع المؤمنين هو الشطر الأخير من الآية التالية:"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم".
    لولا اختلاف الأولين و بغيهم و اقتتالهم لما انقسم الناس إلى سنة وشيعة،ولما ضاع الدين.

  • امين
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 16:42

    النبي نهى عن كتابة الحديث ولكن المسلمين كتبوه والان بدأ يظهر سبب نهي النبي عن كتابة الاحاديث وجمعها

  • محب البخاري
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 16:43

    لو سكت الجاهل لقل الخلاف.فانت جاهل بابسط علوم الفقه فالحديث ليس فيه محاولة انتحار ولا يتنافى والعصمة فالرسول عليه الصلاة والسلام بشر. قل لنا بربك ما تريد مباشرة وبدون لف ولا دوران انت تريد الطعن في الامام البخاري ومن تمة الطعن في الرسالة.كفاك طرهات واساغل علمك فيما ينفع

  • younes
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 16:49

    لقد بالغت يا ازرق ولأردن عليك إن شاء الله؛ فأنا الآن مشغول جدا وعلى سفر. وطريقتك في الردود على العلماء فيها خطر عليك ، لا يحسب لك ، وتبريراتك لما ذهبت اليه غير مقنعة وإن بدت لك كذلك.
    يكون لي معك موعد إن شاء الله

  • البحراوي
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 17:29

    ليس صدفة أن تجتمع في هذا المقال بعض التعليقات التي تطعن في الدين بشكل سافر ، وأن وراء الأكمة ما ورءها ، وقد يغدو الأمر في نهاية المطاف شبه مؤامرة ، قد يتورط فيها حتى الكاتب بنفسه .

  • الهمام
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 17:29

    أمــ ناصح ـــيــن، أخي الكريم المؤدب. لقد طمأنتني و أنا أصدقك و ادعو الله أن لا نبتلى بالكذب على بعضنا تقية. والله أصدقك و أنا فرح أن إسمع منك ما قلت، فإني اشاركك الرأي فيه.
    نتمنى أن يكون هذا الاستيقاد الذي نعرفه في السنين الأخيرة بداية خير لمستقبل زاهر للمسلمين في العالم. نضع عنا الإرث الثقيل و نتق في عقولنا و في تكريم الله لنا في الاستخلاف في أرضه، فنحسن إلى الناس كافة و نكون مساهمين في العلم و السلم في العالم، عوض ما نحن فيه الآن.

    تحية طيبة لك.

  • موحا مونتريال
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 18:06

    تخرج في هذه الظرفية في وقت محنة المسلمين وتقول هاتوني قلما لاصحح لكم دينكم .قالها الاعمى قبلك و ما افلح . ستحمل الوزر كاملا غير منقوص انت و من حرضك و من نشر لك .واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالواانما نحن مصلحون.

  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 19:00

    بسم الله

    ذكر صاحب كشف الظنون أن عدد مشائخ البخاري الذين خرج عنهم في الجامع الصحيح 289،وعدد الذين تفرد بالرواية عنهم دون مسلم134

    وذكر الحافظ في مقدمة الفتح أن مشائخه منحصرون في خمس طبقات:

    الطبقة الأولى:من حدثه عن التابعين
    مثل محمد بن عبد الله الأنصاري حدثه عن حميد
    ومثل مكي بن إبراهيم حدثه عن يزيد بن أبي عبيد
    ومثل أبي عاصم النبيل حدثه عن يزيد بن أبي عبيد أيضا ومثل عبيد الله ابن موسى حدثه عن إسماعيل بن أبي خالد ومثل أبي نعيم حدثه عن الأعمش …ومثل علي بن عياش وعصام بن خالد حدثاه عن حريز بن عثمان

    وشيوخ هؤلاء كلهم من التابعين الذين سمعوا الأحاديث من الصحابة رضي الله عنهم

    الطبقة2:من كان في عصر هؤلاء لكن لم يسمع من ثقات التابعين
    كآدم بن أبي إياس و…وأمثالهم

    الطبقة3:هي الوسطى من مشائخه وهم من لم يلق التابعين بل كبار تبع الأتباع كسليمان بن حرب…وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأحمد ابن حنبل
    …وأمثال هؤلاء،وهذه الطبقة قد شاركه مسلم في الأخذ عنهم

    الطبقة4:رفقاؤه في الطلب ومن سمع قبله قليلا…
    وإنما يخرج عن هؤلاء ما فاته من مشايخه أو ما لم يجد عند غيرهم

    الطبقة5: قوم في عداد طلبته في السن والإسناد

  • ناصر الدين الاباني
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 19:26

    شرط البخاري في صحيحه واقعٌ على ما اسنده فقط
    وما عدى ذلك ليس على شرطه فتجد فيه درجات دون الصحيح

    وروايات ارادة انتحاره بأبي هو وامي
    هي من بلاغات البخاري , يقول في الصحيح "بلغني .."
    وهي لكل ناظر ليست على شرطه

  • عبد الله
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 19:27

    كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
    كان بعض التلاميذ إذا رسب ثلاث مرات متتالية في الشهادة الابتدائية ، يخير ولي أمره بين أن يطرد أو يتوجه للدراسات الشرعية، وربما يكون كاتب المقال من هؤلاء، لذا أنصحه بإجراء اختبار للذكاء أولا، حتى إذا لم يجد نفسه بليدا جدا، فعليه بإعادة التسجيل في امتحان البكالوريا عل الله يفتح عليه.

  • حميد شحلال
    الأربعاء 20 ماي 2015 - 23:24

    أين هي السلطة لتوقف هذا البغاث عند حده فلو تكلم أحد في وزير من وزراء الوطن أو مسؤول لسودت صفحات الجرائدة بالردود ولكن لما كان الامر يتعلق بثوابت الامة لا من يحرك ساكنا حتى من الاوقاف نفسها

    اما الرد عليك أيها المتفيقه فالحمد لله انك بدات تُظهر حقدك على أهل السنة وولاءك للشيعة وكل ما تقوله منقول من ردود الشيعة ولو كان المقام يتسع لذكر المصادر الخبيثة التي تنقل منها مقالاتك لفعت ولكن .

    هل من الادب أن تسب البخاري وتنسب إليه الكذب والجهل وووو
    البخاري من عرفه من العلماء الربانيين كان يسميه الكبش النطاح
    وانت يجب عليك ان تُشفق على قرنيك لأنك تنطح جبلا

  • rachid
    الخميس 21 ماي 2015 - 00:03

    أمين ناصح – لا يتورع في سب ولمز مقدسات السنة من الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين سنتكلم معه بلغته.

    علي بن أبي طالب لم يكن يوما خليفة شرعيا حتى ينقلب عليه سيدنا معاوية فأهل الشام لم يبايعوه. كيف تكون الأمة قد اجتمعت على علي و جيش معاوية يفوق جيش علي؟ الله تعالى يقول أن ما كان محمد أحباء لأحد من رجالكم ولكنه رسول الله، فمن أين اتت هذه النبتة المسماة آل البيت التي احترفت زرع الفتنة في المسلمين:

    علي ذهب ليواجه معاوية في الشام ولم يقبل بإقامة الحد على قتلة عثمان لحاجة في نفس يعقوب. فاطمة تعلم أن الأنبياء لا يورثون ومع ذلك تطعن في أبي بكر رضي الله عنه لطلب الإرث. الحسين أيقظ نارا مشتعلة إلى حد الآن بخروجه على الحاكم الشرعي اليزيد رضي الله عنه. شيعة علي كانوا أعلم بحاله حين قتلوه كما فعل عبد الرحمن بن ملجم رحمه الله.

    القرآن يعدل الصحابة في قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة وقل هل يستوي الذين أنفقوا إلى آخر الآية. بينما لا توجد آية واحدة تعدل آل البيت.

  • said
    الخميس 21 ماي 2015 - 12:00

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد،
    هذه الزيادة في الصحيح مما طار بها فرحا أعداء السنة من النصارى و أهل البدع المنتسبين للإسلام، زاعمين أن في أصح كتاب عند المسلمين –بعد كتاب الله تعالى- قصة فيها أن النبي حاول قتل نفسه مرارا في بداية بعثته…و الحق أن هذه الزيادة الموجودة في بعض نسخ صحيح البخاري و ليس كلها ليست صحيحة لا سندا و لا حتى متنا كما بينه العلماء و قبل أن أنقل نتفا من كلامهم أحب أن أبين شيئا قد خفي عن بعض الناس ألا و هو أن ليس كل ما في الصحيحين هو على شرطهما و بالتالي لا يجوز لأحد أن يروي شيئا من ذلك و يعزوه لهما أو أحدهما، فالإمام البخاري سما كتابه الصحيح "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليهوسلم وسننه وأيامه" فهو مسند، فكل ما فيه مما لم يتصل إسناده فهو ليس على شرطه. و إجماع الأمة على صحة ما في الصحيحين إلا أحرفا يسيرة، المقصود منه إجماعهم على صحة ما كان على شرطهما في كتابيهما رحمهما الله. و هذه الزيادة ليست متصلة و هي كما قال الإخوة من بلاغات الزهري فهي ضعيفة، و هي في السلسلة الضعيفة للألباني برقم 4859

  • أمــ ناصح ـــيــن
    الخميس 21 ماي 2015 - 13:32

    61-rachid

    أحسنتَ أخي،وأشد على يدك،فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم،وبهذا الأسلوب الجريء إما أن نربح كل شيء أو نخسر كل شيء.
    لقد سبق لي أن طرحت هذه الأسئلة:
    هل كان آل محمد هداة أم غواة؟
    ماذا لو لم يدّعِ علي بن أبي طالب الخلافة؟
    ماذا لو بادر بنوا هاشم فور فراغهم من غسل جثمان النبي إلى مبايعة أبي بكر؟
    ماذا لو لم ينازع الحسن بن علي معاويةَ؟
    ماذا لو لم يخرج الحسين على يزيد؟
    ماذا لو يخرج زيد بن علي،يحيى بن زيد،النفس الزكية…إدريس بن عبد الله…على الحكام؟
    ألا يبدو أن لفظ الخوارج أليق بآل علي من غيرهم؟
    أليس جليا أن عليّا وبنيه حريصون على السلطة،ولو كان مشاركا في غزوة تبوك لاتُّهِم بمحاولة اغتيال الرسول للتخلص منه والاستئثار بالسلطة؟
    الأكيد أن التاريخ سينحو منحى آخر لو لم ينازع آل علي الحكامَ،بيد أنهم لم يفعلوا ذلك إلا بناءا على نصوص صادرة عن النبي،فهل غرّر بهم رسول الله؟
    كيف يأمرنا الله أن نقرن صلاتنا على النبي بالصلاة على خوارج غواة؟
    عندما تنهار نظرية السّنة ينهار شطر(الدّين)،أما إذ انهارت نظرية الشيعة فإن الإسلام برمته ينهار،لإن الطعن في آل محمد هو طعن في النبي،والطعن في النبي طعن في الله.

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 21 ماي 2015 - 14:08

    الحمد لله

    الإمام ابن شهاب الزهري هوأول جامـع للحديث

    قال ابن الصلاح:(اختلف الصدر الأول رضي الله عنهم في كتابة الحديث فمنهم من كره كتابة الحديث والعلم وأمروا بحفظه,ومنهم من أجاز ذلك وممن روينا عنه كراهة ذلك عمر وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري في جماعة آخرين من الصحابة والتابعين…وممن روينا عنه باحة ذلك أو فعله علي وابنه الحسن وأنس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص في جمع آخرين من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين إلى أن قال:ثم إنه زال ذلك الخلاف وأجمع المسلمون تسويغ ذلك وإباحته ولولا تدوينه في الكتب لدرس في الآعصر الآخرة)
    ولما خاف الخليفة عمر بن عبد العزيز من اندراس العلم وذهابه لموت حملته بعث إلى محمد بن عمرو بن حزم يأمره بجمع حديث رسول اللهﷺوقال
    لهم:عليكم بابن شهاب فإنكم لا تجدون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه)
    ثم أتى بعد الزهري في أثناء المائة2 من جمع الحديث النبوي على الأبواب كابن جريج وهشيم بن بشير والإمام مالك ومعمر بن راشد وابن المبارك وغيرهم
    واستمر بعد ذلك الجمع والتدوين على طرائق عدة من جمع المسانيد والمصنفات والصحاح والجوامع والمستخرجات

  • الهمام
    الخميس 21 ماي 2015 - 16:58

    أمــ ناصح ـــيــن لا استطيع أن أفهم مواقفك المتناقضة بين نقد ثراث السنه و الدفاع المستميت عن بشر آخرين هم آل البيت!؟
    حسبتك من ردك الأخير أنك مسلم متنور لا يقدس إلا الله و يؤمن ببشرية كل الاجتهادات. لكن عدت للدفاع عن آراء الشيعة في عصمة آل البيت و مركزيتهم في ديننا.
    للأسف مثلك مثل الوهابية ألدين يقدسون السلف و يقلدونهم في كل شيء وكأنهم ليسوا باشرن خطاؤون و محدودون في مقدراتهم الفكرية و المعرفية و النفسية كأي إنسان. أنت تقدس إرث مجموعة من آل البيت كانت تظن أن ألدين يضيع بدونها.
    هنا اختلف معك جدرياً لأني لا أؤمن بمقدس سوا كتاب الله و كل ما قاله البشر هو اجتهاد لعصرهم و حسب مستواهم و ضروفهم.
    فرق كبير أن تكون حراً في عبادة الله و بين أن تكون تحت وصاية البشر.
    إذاً قل لي هل أنت من شيعة آل البيت بدون لف أو دوران؟ هل أنت مسلم لا يؤمن بالمذهبية مثلي و لا يؤمن بعصمة أي بشر سوى للرسل في نقل الرسالة؟ كن واضحاً بما أنك تكتب كثيراً في هسبرس.

  • يوجاناندا
    السبت 23 ماي 2015 - 11:08

    لقد قرات المقال و قرات كل التعليقات ..ولم اعثر على اشارة ولو بسيطة الى قضية خطيرة وهي علم اخر الزمن ..وخاصة ماورد في سلسلة بداية النهاية للمهندس عماد العشري وما يتعلق بمؤامرة الهجوم على الاحاديث االأسلام الأمريكى – سلسله بدايه النهايه الجزء(30)لمعلقة بعلم ىخر الزمن

  • المختار المختار:اسقط تراثك..
    السبت 23 ماي 2015 - 20:05

    يقول أحدمهم ولا أخاله إلا من مؤلهي البشر، بأن اسقاط ما يسميه التراث السني ( أي السنة) وباسقاطها يعني اسقاط كل الصحابة والعلماء الدين دونوا تلك السنن والأحاديث ، وكل هذا في نظره لا يسقط إلا الجزء اليسير من الاسلام في حين يدعي بأن اسقاط التراث والنظرية الشيعية تؤدي الى الطعن في آل البيت وبالتالي اسقاط الاسلام برمته ، يا لها من نظرية وقحة تعكس الحقيقة رأسا على عقب، وله ولغيره أقول: من طعن ومازال يطعن في آل البيت أهل السنة أم الشيعة؟ وحتى أدلل على ذلك هذه بعض السهم السامة التي وجهوها الى أهم أفراد آل البيت..قال علي الغروي الفارسي: إن النبيّ (ص) لابد أن يدخل النار، لأنه وطئ بعضَ المشركات . (القصد زواجه من عائشة وحفصة .
    كشف الأسرار( 21 )وعن أبي عبد الله رحمه الله تعالى قال : كان رسول (ص) لا ينام حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة (ض) . بحار الأنوار (43: 78 )وروى الكليني عن أبي عبد الله (ع.س )قال : إن فاطمة (ع.س)قالت لرسول الله : زوجتني بالمُهْر الخسيس ؟ فقال لها رسول الله (ص): ما أنا زوجتك ، ولكن الله زوجك من السماء . فروع الكافي ( 2 : 157 ) فهل هكذا يكون الحب والولاء لآل البيت؟؟!!!

  • متمرد على شريعة الصحراء
    الجمعة 22 يناير 2016 - 23:25

    تعليقات المسلمين تُبيّن الصدمة التي تصيبهم كلما ظهرت حقيقة ما يؤمنون به
    حديث محاولة الانتحار حقيقة لا يمكن إنكارها كغيرها مما يشتمل عليه التراث الإسلامي كقتل زوجة و أب صفية و دخول محمد بها و رضاع الكبير و السبي و القتل في سبيل .. إلى غيرها من الطوام.. و المشكل أن الاعتقاد هو أن الدين صالح لكل زمان و مكان و نسوا أن كثير مما جاء في ذلك الدين أصبح منبوذا في هذا العصر و سيصبح في خبر كان مع مرور الوقت
    فلا تُتعِبوا أنفسكم بالدفاع عن شيء يقتل نفسه بنفسه
    و لكم واسع النظر !

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | تصفية الدليمي

صوت وصورة
منازل آيلة للسقوط في زاكورة
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:55

منازل آيلة للسقوط في زاكورة

صوت وصورة
أحزان على ضحايا حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 11:33 3

أحزان على ضحايا حادث أزيلال

صوت وصورة
عنف الطاكسيات و"التطبيقات"
الإثنين 18 مارس 2024 - 10:52 13

عنف الطاكسيات و"التطبيقات"

صوت وصورة
الرميد والزواج في 16 سنة
الأحد 17 مارس 2024 - 23:27 11

الرميد والزواج في 16 سنة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي