نعم لدولة – الحرية .. الإسلاميون المغاربة وفخاخ "الهوية"

نعم لدولة – الحرية .. الإسلاميون المغاربة وفخاخ "الهوية"
الخميس 4 يونيو 2015 - 12:14

بسم الله الرحمن الرحيم

يعيش المغرب هذه الأيام على وقع أحداث فنية وثقافية مثيرة، أحدثت انقساما حادا في الرأي العام المغربي، الحادثة الأولى، وتتعلق بعرض فيلم مغربي في مهرجان كان السينمائي «الزين اللي فيك» لمخرجه نبيل عيوش، يعالج موضوع دعارة المغربيات، وبأسلوب – أقل ما يقال عنه – أنه صادم لمشاعر قطاع عريض من المغاربة؛ والحادثة الثانية، تتعلق بمهرجان «موازين إيقاعات العالم»، الذي تحتضنه العاصمة الرباط، ويستضيف مشاهير الفن، وتتميز بعض عروضه بالميوعة والانحلال من وجهة نظر عدد كبير من المغاربة أيضا، وقد استضاف هذه السنة الفنانة الأمريكية «جينيفر لوبيز» (Jennifer Lopez)، التي تشتهر بعروضها الساخنة. ولا أجد حاجة في هذه المناسبة أن أعرض موقفي من هذين الحدثين، وأن أسابق المنكرين في استدعاء بلاغة الاستنكار، ويكفيني القول أن هذه الثقافة وهذا النوع من الفن يصادم قناعاتي الأخلاقية.

إن المغاربة متعودون على هذا النقاش، وخاضوا معمعانه في أكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد بروز القوى الإسلامية على الساحة السياسية، وهو يعكس – من جهة – أجواء الحرية السائدة بالمملكة الشريفة، ويعكس – من جهة ثانية – حدة التدافع بين الحساسيات الحداثية والإسلامية على أرضية الثقافة، غير أن الجديد هذه المرة هو أن هذا النقاش يدور في ظل حكومة يقودها إسلاميون، حملتهم رياح الربيع إلى السلطة.

وإذا أردت أن أجمل أهم الإشكالات التي أثارتها هذان الحدثان في هذا السياق الجديد، ومن خلال بضع أسئلة، جاز لي ذلك من خلال الأتي:

هل يحق للدولة والسلطات العمومية فرض نمط ثقافي معين باعتباره ثقافة البلد وخصوصياته؟، وكيف لها أن تحقق ذلك؟؛

هل يحق للمواطنين الذين يوصفون بالمتغربين أن يكون لهم نشاط ثقافي عمومي؟؛

هل يجوز للدولة وقنواتها العمومية دعم وتغطية فعاليات الفئات المتغربة؟؛

ما مفهوم دولة الحرية في هذا السياق؟، هل مفهومها إطلاق حرية المواطنين بلا قيود ولا ضوابط؟؛

هل يجوز في بلد على رأسه أمير المؤمنين أن يسمح بعرض مضامين مخلة بالأخلاق الإسلامية على أنظار الجمهور العام؟.

إن هذه الإشكالات وما يتفرع عنها تدور في الجوهر حول مفهوم الدولة الذي نتطلع إليه، فأغلب الذين اعترضوا على الفيلم السينمائي وعروض مهرجان موازين يريدون دولة – رقابة، تلزم العموم ببرنامج سلوك معين، وهو ما يقتضي استعادة أو إنتاج أو تقوية أنظمة الرقابة على السياسة، والإعلام، والإنترنيت، والفن، والثقافة، والصحافة..، معتقدين أن الرقابة على الراشدين تنتج الاستقامة والصلاح، ويغرون حكومة بن كيران باقتراف هذه الخطيئة، أما المتسامحون مع الفيلم السينمائي وعروض موازين، وإن اختلفوا مع مضامينهما، وانتقدوهما بشدة، فإنهم يتطلعون إلى دولة – الحرية، التي ينعم فيها سائر المواطنين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، وميولاتهم بالحرية في ممارسة قناعاتهم إلا ما حرمه القانون، وفي هذا الإطار يحق للأقلية الاستفادة من إمكانات الدولة شأنها شأن الأغلبية والتمتع بحقوق المواطنة السياسية والثقافية.. إلخ.

فإذا، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، ما هو مفهوم الدولة الذي يتطلع إليه المغاربة، والذي سيساعدهم على تحقيق طموحاتهم في التحرر، والديمقراطية، والعدالة؟.

في سياق الجواب عن هذا السؤال نقول: يجب أن يدرك جمهور الإسلاميين بالمغرب أن هؤلاء الذين تطالبون اليوم بإلغاء مهرجاناتهم، وتسعوا إلى أن تقيدوا حرياتهم الصحفية، وتمنعوا سينماهم..، هم الذين كانوا قبل مدة ليست بالطويلة يحرضون على منع أحزابكم، ويطالبون باستئصالكم، ويعتبرونكم كائنات غير سوية لا تستحق الوجود، ولا زال بإمكانهم فعل شيء من هذا، وذلك اقتناعا منهم بدور الدولة في التهذيب وتحقيق الحداثة المنشودة، واليوم أنتم ومن حيث لا تشعرون تسعون لتكرار نفس الأخطاء، وتستعملون نفس المنطق..، يجب الاقتناع بأن هناك تعدد حقيقي في الواقع، وهناك – بالمقابل – إمكانية للعيش المشترك، هناك إمكانية للاختلاف الثقافي والاجتماعي دون حاجة لاستعمال الدولة وتوريطها في حوض لا تحسن السباحة فيه، ومن ثم فالواجب العمل – كل من جهته – على بناء «العيش المشترك».

إن الذي عانى من ويلات الاستبداد والتمييز الثقافي أولى به اليوم أن يكون نصيرا للحرية مهما كانت قاسية، وحذِرا من أي دعوة لإحياء دولة الرقابة، ومدح محاكم التفتيش الافتراضية في عقائد الناس، ومعاملاتهم، وعباداتهم..، والقضاء فيهم وعليهم..، فبدل أن ينشغل البعض بالإنكار على شركائه في الوطن ممارسة قناعاتهم وفنونهم، فليتوجه لزرع المعروف، وتوسيع دائرته بحسب قناعاته هو أيضا.

إن المغرب يعيش طورا متقدما في التحول السياسي والثقافي والاجتماعي من دولة – الرقابة، المُتَبَّلَة بالآداب السلطانية، وروح النموذج التسلُّطي الحداثي، إلى دولة – الحرية، التي يتقلص فيها دورها إلى رعاية المصالح الاقتصادية وجلب أسباب الرفاه، وتحقيق الأمن، والدفاع.. إلخ، وتتخلى تدريجيا عن الوظائف الثقافية لصالح المجتمع المدني. ومن المفهوم جدا في أطوار انتقالية – كهاته – نشوء عدد من النزاعات بين الفاعلين المدنيين والسياسيين حول قضايا الهوية والثقافة، واستدعاء الدولة للحكم فيها والاستقواء بها خطأ جسيم، وخطر قاتل. وتشكل هذه النزاعات مناسبة لتحقيق التوازن، وتحصيل التفاهمات الثقافية الكبرى، لأن المسألة في نهاية المطاف ليست بالغلبة، ولن تحسم بالقهر، بل بالحوار المدني، العقلاني، والهادئ، القائم على الاعتراف المتبادل بين جميع الأطراف.

إن مستقبل المغرب، وازدهاره الحضاري متعلق بتحقق نموذج دولة – الحرية، ولا يتصل بصلة بالنموذج البئيس الآخر، مهما كانت «ضروراته»، وما ينشأ من صدام بين المكونات الثقافية والاجتماعية بالمغرب على هامش عدد من الأحداث الثقافية هو تمرين مدني، وبيداغوجي من شأنه أن يقرب المغاربة بكافة أطيافهم من بعضهم البعض، ويقربهم أيضا من غاياتهم الكبرى، ومن ثم إقرار حياة ديمقراطية على المستوى الثقافي والاجتماعي، وأسوء ما يهدد هذا التمرين هو أن تستجيب الدولة لنزعاتها التسلطية، وتتدخل لصالح هذا الطرف أو ذاك، وأقصى ما يطلب منها في مثل هذه الحالة هو البقاء على مسافة واحدة من الطرفين، راعية لتكافؤ الفرص والحظوظ، وداعمة للحوار الثقافي المدني.

وأخيرا؛ إن المقولة التي يحتج بها كثير من الناس وهي «إن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين» ليست دالة، ولا حجة فيها، كما يتصور الكثيرون، بل هي ملتبسة غاية الالتباس، فما مفهوم «حريتكَ»؟ وما هي حدودها؟، ونفس السؤال يطرح حول «حرية الآخرين»، ما مفهومها؟، وما هي حدودها؟. فما أرى فيه – أنا – مسًّا بحريتي، لا يراه كثير من الناس كذلك، وفي كثير من الحالات، ونحن في قمة الضجر من وقائع وأحداث.. نُفاجأ بأجوبة باردة من بعض الناس، من قبيل عادي، «ما فيه مشكلة»..إلخ، كما أن «حرية الآخرين»، هي متحركة الحدود وليست ثابتة، ففي حالات تتيح لك مجالا رحبا لممارسة كينونتك، وفي حالات أخرى تُضَيِّق عليك، حتى تكاد تَخْنقك..، ومن ثم فالتنزيل السليم لهذا المثل الذي سار في الناس هو القانون، ولا شيء آخر غير القانون.

-أستاذ باحث – المغرب

‫تعليقات الزوار

13
  • proffesseur chercheur
    الخميس 4 يونيو 2015 - 12:50

    avant toute chose il faut que tu definis la liberte et ne pas prendre une position anti islam pour repliquer c'est tout sauf objectif

    la notion de l'etat est regit par la loi , avec sa jurisprudence, et on est 99 pourcent des musulmans ,donc on devrait avoir une jurisprudence islamique

    il faut etre en harmonie avec le peuple, et seul l'islam peut garantir cette cohesion sinon c'est le bordel comme on vient de le voir dans le domaine de l'audiovisuel dans le domaine de liberte individuelle

  • علمانية ان شاء الله
    الخميس 4 يونيو 2015 - 13:26

    الإسلام ليس هوية الإسلام دين يعني فكرة يمكن أن يؤمن بها الفرد أو لا يؤمن
    من لا يؤمن حر لا يمكن إخضاعه للإسلام بدعوى احترام الأغلبية احترام الاخرين لا يعني الخضوع لهم !!!!
    الدولة تنظم العلاقات بين الأفراد بمعزل عن رؤاهم وأفكارهم الخاصة عن العالم والوجود ليس من أدوار الدولة أن تقنع من يعتقد بأن الاسماء برتقالية بأنها زرقاء ذلك شأنه الدولة تحرص فقط على أن لا يسرق مال أحد ولا يضرب أحد ولا يخرق قانون السير وبالتالي يهدد السلامة الجسدية لأحد … أما ما يقوله الرجعيون بأنه عدم الإيمان هو إيذاء لمشاعر الجموع فهو مجرد احتيال وكلام فارغ !
    الدستور يقول أن المغرب دولة إسلامية نعم لكنه يقول أيضا بأن الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية وبأن المواثيق الدولية تسمو على التشريعات الوطنية المغرب ليس دولة داعشية ولن يسمح المغاربة لأقلية الإخوان والسلفيين بجعله دولة داعشية مهما حدث المغرب سائر في طريق الديمقراطية والعلمانية ولا عزاء للظلاميين

  • laicite incha allah re
    الخميس 4 يونيو 2015 - 14:03

    l'islam comme religion est plus totale dans ca conception de la vie ,ca veut dire il gere la relation entre le moi et dieu ,entre moi et les autres, et aussi de subvenir aux besoins du moi

    si la jurisprudence des lois internationaux priment sur les lois locaux ,on devrait etre athes homosexuels chretiens juifs et surtout pas
    musulmans, parce que ces lois
    sont ecrit par ces gens la.
    le salafsime ou ikhwan sont plus des definitions occidentales de la diversite de l'islam et de ces interpretations
    etant musulman veut dire que je suis salafiste qu'a une vision musulmane de la societe

  • saccco
    الخميس 4 يونيو 2015 - 14:28

    الشيء الاكيد أن المغرب يسير بخطوات سريعة في طريق محفوفة بالاخطار تهدد بوضوح إستقراره السياسي وقد تدخله في دوامة عنف تأتي على اليابس والاخضر
    فبعد الربيع العربي ومند مجيء حزب اسلامي الى الحكم بدا إحتدام الصراع واصبح واضحا ان الاسلاميين دخلوا اللعبة الديمقراطية ليس فقط لشغل كراسي في مؤسسات الدولة كباقي الاحزاب بل هي فقط مرحلة بداية لخطة شاملة للإستحواد على المجتمع برمته بما فيها السلطة السياسية
    فمع مرور الوقت يتضح ان الحركة الاسلامية (حزب العدالة ولواحقه) تسلك خطة بدأت بالمرونة لتتجه الى التصعيد الخطابي تم التهديد والوعيدعبر جيوش من الكتاب والفقهاء والأئمةوالسلفيين والمثقفين الاسلاميين في وسائل التواصل والمساجد والمدارس والكليات والمعاهد والماكن العامة ..عبر خط رابط بينها وهو شعار "الدفاع عن الدين ضد أعداءه "
    ولعل الظروف الداخلية (فقر -أمية – فوارق إجتماعية حادة- سخط شعبي..)والظروف الخارجية (حروب في بلاد المسلمين – دولة داعش – إستقواء الاسلام السياسي بالبترودولار ..) كل هذه الظروف تلعب حاليا في صالح الحركات السياسية الاسلامية مما يدفعها الى تصعيد الصراع والذهاب به الى أقصى حد

  • مواطن مغربي غيور من تطوان
    الخميس 4 يونيو 2015 - 14:39

    أخي الأستاذ الكريم، اسمح لي أن أتقدم اليك بهذه الملاحظات التالية:
    *الملاحظة الأولى تتمثل في أن المجتمع المغربي أغلب أفراده ومجموعاته العرقية متدينة بالاسلام وهويتهم عربية أمازيغية افريقية، ثم أن الدستور المغربي يقر بأن الدولة التي تقوم بأمر المغاربة في تسيير شؤونهم نظامها اسلامي خاضع لامارة المؤمنين الساهر على مصالحهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
    *الملاحظة الثانية تتجلى أن الدولة المغربية في أعلى مستويات مؤسساتها الملكية رغم ضرورة الالتزام بمقتضيات الدستور المغربي فهي تصر في عدة حالات لأسباب معينة عدم احترام هذه المقتضيات والدليل على ذلك رعاية مهرجان موازين الذي يضرب عرض الحائط قيم المغاربة وهويتهم الاسلامية.
    *الملاحظة الثالثة تكمن في أن الدولة المغربية منذ عقود وهي تمارس علمنة المجتمع المغربي وتضيق تضييقا ممنهجا وبأساليب مختلفة على المجموعات الاسلامية منتهجة في نفس الوقت التوسيع للعمل العلماني وافساد أخلاقيات المغاربة، مستهدفة من ذلك بالأساس رفع حجم ونسبة المطالبين بعلمنة الدولة المغربية، وهذا ما حققته فعلا على أرض الواقع.
    *الخلاصة أخي الكريم أن الدولة المغربية حاليا تش

  • che bouazza
    الخميس 4 يونيو 2015 - 14:46

    Monsieur la liberté dans tous les pays du monde est réglementée par la loi, le problème actuellement que ce soit pour Ayouch ou Lopez. C'est que les lois n'ont pas été respectées, premièrement pour le tournage du film puisque ce qui a été tourné ne correspond pas aux scénarios déclarés et aussi parce que ce tournage a donné lieu à des scènes de pornographie Hard, ce qui est aussi interdit par la loi…Pour Lopez, la aussi c'est le non respect de la loi par 2M qui énerve les conservateurs et pas qu'eux…personnellement je soutiens la liberté de croire ou pas croire de jeûner ou pas, de se convertir ou pas, mais je suis contre la provocation et contre les manipulations…Ayouch a fait tout cela uniquement pour la pub, ils en sont experts dans sa famille…On n'appliquant pas la loi sur ces gens, l'état prend position pour eux..et donc selon votre même logique on a tous un problème…

  • ابن أنس
    الخميس 4 يونيو 2015 - 14:53

    الكلمة الشريفة التي استفتحت بها كلامك سيدي لا تقال إلا عند كل أمر ذي بال شريف رجاء القبول والبركة كما في الحديث (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)، وبما أن موضوعكم ليس من هذا الباب لكونه ينظر للمساواة بين الخير والشر فالأمر أشبه ما يكون بمن يبسمل على بركة الله لشرب كأس من الخمر أو أكل لحم خنزير… فيكتسب جريرة إضافية وهي ذكر الله في غير محله، وقد نصت القواعد الأصولية أن كل عمل يقدم عليه الإنسان تجري عليها الأحكام الخمسة من وجوب وندب وإباحة وكراهة وحرمة.
    على كل حال الكلام على الحريات ياسيدي لا معنى له في زمن لكلٍّ إله يهواه، أما الذين منعوا الفلم فهم الذين أباحوا موازين، منكم وإليكم، كما أنبهك سيدي إلى أنك خننتا في القسمة العقلية، ماذا عن المتسامحين مع الفلم السينمائي وعروض موازين (واتفقوا) مع مضامينهما؟ هل الذين عرضوا مشاهد ساقطة على القناة الثانية يتسامحون معها وفي نفس الوقت يختلفون وينتقدون؟ لا أراك سيدي تقول بهكذا تحليل، غير أنه عند النظر والتأمل، يتبين لنا أن قسمة الاتفاق وقسمة الاختلاف وجهان لعملة واحدة، فتصح قسمتك بهذا الاعتبار.

  • citoyen
    الخميس 4 يونيو 2015 - 15:31

    poukoi quand vous voyez l'etat des ecoles et des hopitaux et des bus dans tout le pays vous ne parlez pas d'islam. une societe civile comme en turquie fera le bonheur de tout le monde. l''islam c'est la justice sociale et pas simplement des mots poukoi jennifer lopez a chante et a danse. on lui a dit de venir et on l'a paye. je trouve que l'ideee d'engager une procedure contre elle est absurde. il faut plutot activer la redevabilite moussaala par rapport a autre chose, la sante, l'emploi et l'education.

  • كاره الضلام
    الخميس 4 يونيو 2015 - 15:44

    اولا هناك خلط بين امرين مختلفين و هما فيلم عيوش و سهرة لوبيز:مادخل فيلم رديئ يتناول المغرب بسهرة فنانة كبيرة لا علاقة لها لا بالسياسة و لا بالايديولوجيا؟ جينيفير لوبيز فنانة كبيرة و تقدم فنا راقيا و اما مسالة النقل التلفزيوني فيمكن حله عبر تفادي النقل المباشرو بالتالي يمكن للقناة حدف ما تراه غير مناسب ،و اما منع الفيلم فيدخل في اطار السيادة و القانون و لا علاقة لمنعه بالاخلاق و لو كان السبب اخلاقيا لتم منع زيرو و كازانيغرا الادان تخللهما عري و كلام نابي
    الخلط التاني هو جعل المعترضين اسلاميين، الدين اعترضوا لى الفيلم ليسوا اسلاميين بل مواطنون مغاربة، و من النفاق جعل الصراع بين حداثيين و بين اسلاميين بينما هو بين مغاربة اقحاح و جماعة مستلبة معادية للمغرب و شعبه،و لدلك راينا بعض المادفعين عن الفيلم صمتوا قبل المنع و لم يفتحوا افواههم الا بعد المنع ليسهل نسبته الى الوزير الاسلامي،متى كانت الحرية تلغي الدولة؟ تبدا الرقابة حيث تنتهي الحرية؟ العمالة ليست حرية و الاساءة ليست حرية
    هناك خلط اخر بين الفكرالدي لا يجب منعه و بين وسائل التعبير الاخرى التي تبث الغرائز السلبية و التي يجب منعها دون شك

  • هشام
    الخميس 4 يونيو 2015 - 16:56

    إن الحرية لاتعني التنازل عن الخصوصبات المحلية بدعوى احترام الآخر وبالتالي إعطائه الإمكانية لتمرير جزء من ثقافته الممسوخة.فالحرية مفهوم يستدعي تدخل الدولة بكل مكوناتها من خلال سن تشريعات وإقرار ضوابط من أجل إعطائها مفهوما مدنيا يحترم الجميع بموجبه التشريعات المتفق عليها مع ضرورة إخضاعها كمجتمع مسلم إلى المصادر الشرعية. أما و أن نبقى مكبلين ومكتوفي الأيدي والألسن أمام أفكار وأشخاص يروجون ويبررون أفعال لايمكن نعتها في رأيي إلا بحرية همجية سوف تزيد من أزمة المجتمع وتِؤجل لامحالة أي تقدم أو تطور.
    فنعم للحرية المدنية التي تحترم حقوق المجتمع الثقافية والحضارية والمادية والمعنوية . وألف لا لحرية همجية تهدد كياننا وترمي بنا إلى مزبلة التاريخ .

  • massil
    الخميس 4 يونيو 2015 - 19:04

    L identite d un pays est en relation etroite avec son
    emplacement geographique.Certe l islam fait partie
    de la culture marocaine,mais le categoriser comme
    un pays islamiqu est une abbeartion.Deja la conception
    de l islam est diverse selon les tendences,de la il peut
    s agir d islam salafiste,wahabiste,alaouite,chiite et la
    liste risque d etre longue si on ajoute les zawayas et
    les conception individuelles differentes.
    L afrique est le denominateur commun de la societe
    marocaine.Cette societe est diverse au point de vue
    culturelle et ethnique.Alors il faut une constitution ou
    qui prenne en consideration cette diversite,basee sur
    la democratie au sens universel du terme et les droits
    de l homme.A present on essaye de nous faire avaler
    l dogme araboislamite comme ne forme de democratie
    La religion ne doit jamais etre une affaire d etat car
    elle risque d etre abusee pour des fins ideologiques
    le maroc est pour tous,alors cessez votre racism
    envers tout ce qui est different
    solo imazighen

  • a massil
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 07:06

    la version officielle de l'islam au maroc est malikite acharya/meme soufi peuvent rentrer la dedans/, qui
    differe du salfisme du 3kida et pas les moeurs

    donc c'est bien un seul islam de moeurs qui existe au maroc et pas plusieurs

    pour ce qu'est de regler les relations entre les gens en islam , il y a beaucoup de commun

    les derapages de l'abus de l'islam pour des fins personnels sont rares parce que la religion est les moeurs constituent deux faces du meme piece

    wahabisme ou alouite sont plus des denomination du salafisme

    donc on le denominateur commun au maroc est l'islam /acharya ou salfaya

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز