لنركب القطارَ الفرنسي ولا يهمُّنا أن يتأخَّر

لنركب القطارَ الفرنسي ولا يهمُّنا أن يتأخَّر
الجمعة 5 يونيو 2015 - 19:51

لا شك في أن من أبرز الأفكار الأساسية المُهيمنة على « الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية» كما استمعنا لخطوطها وعناوينها الكبرى في العرض الذي قدمه عنها رئيس المجلس الأعلى للتعليم أمام الملك يوم 20 مايو 2015م وقرأناها في بعض وسائل الإعلام، إن لم تكن أهمَّها وأبرزَها من وجهة نظري على الأقل، هي الفكرة المتعلِّقة بالخُطة اللغوية التي يُطلَب من المدرسة المغربية، والتعليمُ المغربي بصفة عامة، اتّباعُها في كل المراحل التعليمية، وتُنتَطَر المصادقةُ عليها. وهذه الخُطة هي التي أُطلِق عليها في المشروع اسمُ «هندسة لغوية جديدة». ودون الخوض في عدد من التفاصيل والموضوعات الأخرى التي قد نعود إليها فيما بعد، وبغضِّ النظر عن الطريقة التي قُدِمَ بها المشروع والحُجَج التي استُخدِمَت لتسويغه باستعمال مصطلحات تحتاج بدورها إلى مناقشة مستفيضة ( التعددية اللغوية ـ التناوب اللغوي ـ تنويع لغات التدريس ـ الاستفادة من فرص متكافئة في التعليم ـ تعزيز التّمكُّن من اللغات … الخ)، فإن وجه الحقيقة الذي لا يمكن إخفاؤُه مهما تراكَمَ فوقه من أَصباغٍ ومساحيق، تتجلى ملامحُه في الملاحظات الأوّلية الآتية:

1ـ ترسيخ الحضورُ الفرنكفوني وهيمنة الفرنسية بشكل لم يسبق له مثيلُ في تاريخ المدرسة المغربية منذ فجر الاستقلال. فمنذ السنوات الأولى للاستقلال تمَّ وضعُ مخطَّط وطني لإحلال اللغة الوطنية محلَّ اللغة الأجنبية خُطوةً خُطوةً وتأخيرُ الشروع في تعليم الفرنسية إلى السنة الثالثة من السلك الابتدائي، ولم يُتراجَع عن هذا القرار إلا بعد صدور الميثاق الوطني للتعليم سنة 1999م الذي أوصى في دعامته التاسعة بأن « يُدرَج تعليمُ اللغة الأجنبية الأولى في السنة الثانية من السلك الأول للمدرسة الابتدائية، مع التركيز خلال هذه السنة على الاستئناس بالسَّمع والنُّطق» . وظل الأمرُ على ذلك في المدرسة العمومية إلى أن قُدِّم هذا المشروع الجديد المنبثق عن المجلس الأعلى للتعليم والمسمى بالرؤية الاستراتيجية، فأوصى بالشروع في استعمال الفرنسية ( إلى جانب العربية والأمازيغية) منذ التعليم الأوَّلي والابتدائي . ومعنى ذلك أن الخطة الجديدة عادت بنا إلى مرحلة ما قبل الاستقلال لتُكرِّس فرضَ هيمنة الفرنسية منذ أول سنة من التعليم الأوّلي ( أي : منذ مرحلة الحضانة والروض). وإذا كان هذا هو ما تُطبِّقُه عَمليّاً مدارسُ التعليم الخصوصي والأجنبي بالمغرب منذ سنوات في تحدٍّ سافِر للقوانين الرسمية للدولة، فإن المشروع جاء اليوم لينبنَّى هذا الوضع الشاذّ ويُسبغ عليه الصفة القانونية والرسمية ويجعله ضرورياً في المدارس الخصوصية والعمومية على السواء. ولا شك في أن التبرير الذي أُعطي لتمرير هذه التوصية هو القولُ ب« استفادة المتعلِّمين، بفُرص مُتكافئة، من ثلاث لغات ..». ومعنى هذا الكلام أن المجلس الأعلى أراد تسوية وضع المتعلّمين بالمدرسة العمومية بوضع أمثالهم في المدارس الخصوصية، علماً بأن هذه الأخيرة لا تأبه بتعليم العربية ولا الأمازيغية في مرحلة التعليم الأوَّلي، وتركّز بشكل أساسي على الفرنسية في بقية مراحل التعليم. وهذا في الحقيقة منطق غريب وتفكيرٌ مقلوبٌ. لأن المفروض أن تلجأ الدولة إلى إلزام المدارس الخصوصية بتطبيق المناهج الرسمية للدولة التي تضعها وفقَ رؤية استراتيجية كُلِّية للبلاد شامِلةٍ لكافة الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية تُسهِمُ في وضعها والاتفاق عليها كلُّ مكوِّنات المجتمع، وليس العكس: وهو إلزام الدولة بتطبيق مناهج المدرسة الخصوصية التي لا تنظُر إلى لغة التدريس إلا من زاوية ضيّقة ومحدودة ونَفعية تُراهن في الغالب على الربح المادّي دون غيره، ولطالما طالبنا الأجهزة الرسمية المسؤولة عن التعليم بالتدخّل لحماية أطفالنا من الغزو اللغوي الأجنبي الذي تفرضُه المدارسُ الخصوصية والأجنبية على أطفالنا منذ مرحلة الروض. ولاسيما أن أحسن طريقة لتربية النشء على حبّ لغات أوطانهم والتشبُّث بها، هو البدءُ بغَرسها قبل غيرها في المراحل الأولى من سنوات التَّمدرس، ولا يُشرَع في تدريس أية لغة أجنبية مهما كان وزنُها إلا بعد تجاوز (مرحلة الإغماس) كما يسميها الأستاذ الفاسي الفهري.

2 ـ التراجُع عن مبدإ تدريس كل المواد ( بما فيها المواد العلمية والتقنية ) في الابتدائي والثانوي باللغة الوطنية الأولى الأكثر أهلية، وهي العربية، مع المحافظة على تعليم لغةٍ أجنبية أو أكثر باعتبارها لغاتٍ للتفتُّح الثقافي والتواصُل الخارجي والبحث العلمي في المراحل اللاحقة ولكل غاية عملية مفيدة. وإعمالاً لهذا المبدأ تقرَّر منذ سنة 1970م ـ بتوجيهات ملكية إثر مناظرة إفران الشهيرة ـ تدريسُ الفلسفة والمواد الاجتماعية بالعربية. واستِكمالاً لذلك أُضيف إليه قرارٌ لاحِق أواخرَ السبعينيات يقضي بتدريس بقية المواد العلمية بالعربية أيضًا، مع الزيادة تدريجياً في حصص اللغات الأجنبية ولاسيما في مرحلة الثانوي التأهيلي. وهذا القرار الأخير اتُّخِذ أيضاً في مجلس وزاري بتاريخ 30 نوفمبر 1978م برئاسة الملك الحسن الثاني رحمه الله وبتوجيهاته الخاصة وليس بقرار فردي صادر عن وزير التعليم كما يُشاع. ومن ذلك الحين لم يطرأ شيءٌ يمسّ مبدأ تلقين المواد والعلوم كافة باللغة الوطنية. بل لقد أقرَّته أيضاً توصياتُ اللجنة الوطنية المختصّة بدراسة قضايا التعليم المنبثقة عن البرلمان ( سنة 1994م)، كما أقرَّه نصُّ الميثاق الوطني للتربية والتكوين الصادر سنة 1999م.

لكن التراجُع بدأ أولَ الأمر بطريقة مُلتوية في السنة الماضية، حين تمَّ إقحام فكرة البكالوريا الدولية التي قامت ضدها حملةٌ واسعة، ثم بطريقة مكشوفة الآن من خلال مشروع المجلس الأعلى للتعليم الذي أوصى في الفقرة الخاصة بالهندسة اللغوية الجديدة « بالإعمال التدريجي للتناوُب اللغوي … وذلك بتعليم بعض المضامين والمَجزوءات، في بعض المواد، باللغة الفرنسية ابتداءً من الإعدادي، والإنجليزية ابتداءً من الثانوي التأهيلي». والمقصود بهذه المضامين والمَجزوءات بطبيعة الحال، هو المواد العلمية. ولقد استُعمِلت عبارةُ « التناوب اللغوي » للتخفيف من وقع الصدمة ولَفِّ الفكرة التراجعية بغطاءٍ حريري لا يخلو من نُعومة وإغراء بقصد تمريرها بعد أن كان مبدأُ تدريس اللغات الأجنبية خلال هذه المراحل من التعليم باعتبارها لغاتٍ أجنبية لا لغاتِ تلقينٍ، قد تقرّر منذ خمسة وثلاثين عاماً على الأقل.

3 ـ من خلال المشروع المقدَّم يتضح أن المجلس الأعلى لم يتجاوب بأية صفة من الصفات مع كل النداءات والمؤتمرات والندوات والكتابات والصرخات التي أطلِقت طيلة العقود السابقة مُطالِبةً بضرورة الانتقال التدريجي نحو استعمال اللغة الوطنية في تلقين المواد العلمية في السلك العالي والجامعي كلما أمكنَ ذلك، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي تُحقِّق هذا المَطمح الوطني، لأسباب كثيرة وضَّحناها مع فئة كبيرة جداً من العلماء والمثقفين الذين كتبوا نصوصاً رصينة في الموضوع داخل المغرب وخارجه. وهكذا نجد هذا المشروع يتراجع خطوة أخرى إلى الوراء حين لم نجد فيه أدنى إشارة لما سبق أن أوصى به الميثاق الوطني ( 1999م) الذي جاءت في دعامته التاسعة فقرات عديدة تؤسِّس للوصول لهذه المرحلة الضرورية وتشجِّع عليها. منها على سبيل المثال الفقرة التي تقول :« يتمُّ تدريجياً خلال العَشرية الوطنية للتربية والتكوين فتحُ شُعَبٍ اختيارية للتعليم العلمي والتقني والبيداغوجي على مستوى الجامعات باللغة العربية مُوازاةً مع توفُّر المرجعيات البيداغوجية الجيدة والمُكوِّنين الكُفاة». ومنها الفقرة التي نصُّها: « يستلزمُ الاستعدادُ لفتح شُعَب للبحث العلمي المتطوّر والتعليم العالي باللغة العربية إدراجَ هذا المجهود في إطار مشروع مستقبلي طموح ذي أبعاد ثقافية وعلمية معاصرة ..», ومنها أيضاً الفقرة التي تقول: « تُحدِث الجامعاتُ ومؤسساتُ التعليم العالي بصفة مُمنهَجة دروساً لاستدراك تعلُّم اللغات بما فيها العربية، مقرونة بوحدات أو مجزوءات علمية وتكنولوجية وثقافية تستهدف إعطاء تعلّم اللغات طابعه الوظيفي». هذا بالإضافة إلى قرار إحداث أكاديمية محمد السادس للغة العربية التي كان من المقرَّر فتحُها في السنة الأكاديمية 2000 ـ 2001م بغاية الإعداد والتهيء بكل ما يلزم لتوفير الشروط والآليات والأُطر الضرورية للبدء في استعمال اللغة الوطنية في تلقين المواد العلمية والتقنية بالجامعة .

فنحن، إذن، بعد أن كنا نُسائل الوزارة الوصية على التعليم العالي عن الأسباب التي جعلتها تتغاضى عن تطبيق توصيات الميثاق الوطني وقراراته بخصوص هذه النقطة، أصبح من واجبنا الآن أن نسأل: هل معنى سُكوت ( الرؤية الاستراتيجية) عن هذه النقطة سُكوتاً تاماً، أنها وضَعت حداً نهائياً للموضوع ، وأقفلت بابَ مناقشته بلا رجعة؟

4 ـ والملاحظة الرابعة تتعلق بوضع الإنجليزية . فمن الواضح أن المشروع المقترح لم يَستَجب بالشكل المطلوب لكل النداءات والأصوات النزيهة التي انطلقت منذ سنوات وما فتئت تُطالب بتعويض الفرنسية بالإنجليزية تدريجياً على اعتبار مكانتها العلمية الأولى في العالَم وأهميتها لمستقبل أبنائنا سواء في مجالات العمل أم في تنمية مستوى البحث العلمي. وعلى الرغم من أن المشروع أقرَّ تدريسها منذ السنة الإعدادية الأولى، واستعمالَها في تلقين بعض المضامين والمجزوءات ابتداء من السنة التأهيلية الأولى، إلا أنه عمليا تراجَع خُطوةً أخرى مقارنة مع الميثاق الوطني سنة 1999م الذي أوصى بالشروع في تعليم الإنجليزية منذ السنة الخامسة من الابتدائي.

5 ـ لقد قُدِّمت ( الهندسة اللغوية الجديدة ) ـ كما سُمِّيت في المشروع ـ تحت عنوان لا يخلو من إغراء أيضاً وهو : « جودة التعليم». وإذا عرفنا حجم التراجع الذي طالَ العربيةَ وحدها، وحجم التقدم الذي حقَّقته الفرنسية على كل المستويات، استنتجنا بكل سهولة ووضوح أن المجلس تبنَّى ـ للأسف الشديد ـ تلك الأطروحة التي طالما ردّدتها جماعةُ الضغط الفرنكفوني وهي: تحميلُ اللغة العربية مسؤولية القِسط الأكبر مما عرفته المدرسةُ العمومية من مظاهر الفشل والأزمة التي يعلمها الجميع، وأنه من أجل تحقيق الجودة لا بد من التخلّي قدرَ الإمكان عن اللغة العربية والرجوع بقوة إلى توسيع قاعدة الفرنسة، وكأن عصرَ سيادة الفرنسية كان أزهى عصور التعليم بالمغرب.

6 ـ لقد بادر المجلس الأعلى للتعليم إلى الإعلان عن ( هندسته اللغوية) في زمن قياسي، وأصبح يُطالِب بسنِّ قانون يُلزِم الجميع بتطبيقها لمدة لا تقل عن خمسة عشر عاماً. والمفروض أن الذي تُسنَد إليه ـ بالدرجة الأولى ـ مهمةُ وضعِ تخطيط لغوي في المغرب بعد عرضه على كل الفاعلين والمختصّين والمهتمين ومناقشته مناقشةً عميقة ومُقنِعة، والقيام بتحديد وظائف كل لغة من اللغات المُستعمَلة في البلاد، وطنية وأجنبية، وحَجمِ استخداماتها ومجالاتها، وتنظيم شكل التعدّدية اللغوية بطريقة متوافَقٍ عليها بحيث تضمن المكانةَ المتميّزة للغة الوطنية الأولى وتجنُّب المجتمع ويلات الصراعات والحروب الاجتماعية والثقافية، هو المجلسُ الوطني للغات والثقافة المغربية المنصوص عليه في الدستور الجديد، بتعاون مع كل الأجهزة والمؤسسات الأخرى بما فيها مجلس التعليم الأعلى. أما الآن، وقد أخذ مجلسُ التعليم المبادرة، وسبَق إلى وضع هذا التخطيط / الهندسة بشكل استعجالي وانفرادي، في أكبر حُقول الاستعمال اللغوي وهو التعليم بكافة مراحله وتخصّصاته، فمعنى ذلك أن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية أصبح مُحاصَراً ومقيَّدَ الأيدي بقرارات قَبلية قد تُصبِح مُلزِمةً في حالة تحويلها إلى نصّ قانوني، وأن جزءاً أساسياً من اختصاصه قد سُلِبَ منه، وحُسِمَ فيه ولم يعد له الحقُّ في تداوُله. وحتى مسألة تنمية العربية والمحافظة عليها التي أناطَها الدستور بالمجلس الوطني للغات سوف تُصبِح متعذِّرةً أو متعثّرةً عملياً وواقعياً، لأن أهم مجال يمكن أن تُنمَّى فيه اللغةُ ويُحافَظَ عليها، هو مجالُ التعليم الذي لم يعد لأحد أو جهاز آخر أن يتدخَّل فيه بعد تحصينه وتسييجه بهذا التصميم الهندسي أو هذه الخُطة التي يُطالب بصياغتها في نص قانوني .

خلاصة القول، هي أن المستفيد الوحيد من هذا المشروع هو اللغة الفرنسية وحدها لا غير. وذلك على حساب العربية أولاً والإنجليزية ثانيا. فالعربية أصبحت تُزاحمها لغةُ موليير أكثرَ من ذي قبل بفرض تعلُّمها منذ مرحلة ما قبل سنِّ التمدرس العادي، والتراجُع عن استعمال العربية وحدها في تلقين العلوم أصبح واضحًا بعد أن أعيدت الفرنسةُ إلى هذا القطاع التعليمي بدءاً من السنة الإعدادية الأولى، أما استعمالُها في المعاهد العلمية والتقنية الجامعية، فذلك حلُم سيتأجّل، ويتأجّل إلى أن تنساه الأجيالُ أو يتبخَّر فلا يبقى له حسٌّ ولا أثَر. أما نداء العلماء والمثقفين وكلّ ذوي الخبرة بضرورة الإسراع بالتحوّل التدريجي من الفرنسية إلى الإنجليزية، فهو أيضاً، سيظلّ للأسف صيحةً في واد.

بقي أن نضيف : لقد أصبح على الجميع أن يستوعبَ الدرس الآن، رغم أننا قلنا هذا الكلام وكرَّرناه مراراً من قبل، وهو أن الضجة المفتعَلة التي أقامها أصحابُ الدارجة والضُّغوط التي مارسوها خلال السنتين الماضيَّتين، لم تذهب سُدًى، بل لقد أَتَت أُكلَها وبلَغت أهدافَها الحقيقية. فمن كان يظن أن الهدف من تلك الضجّة هو إحلال الدارجة محل الفصحى لغاية نبيلة تربوية وبيداغوية لا غير، فقد خاب حَدسُه وتوقُّعه، لأن الدافع الحقيقي لم يكن حبَّ الدارجة بكل تأكيد، وإنما الهدف الأول والأخير كان هو شَغل الناس بهذه القضية التافهة من أجل تحقيق ما أبعد وأهم ألا وهو العودة بالبلاد إلى مرحلة الفرنسة من جديد، والارتماء في أحضان الفرنكفونية التي يبدو كأنها أصبحت قدراً محتوماً على كل الشعوب التي استعمَرتها فرنسا ولو لبضعة عُقود، أو كأنها صخرةُ سيزيف لا تنتهي مِحنتُه معها، فكلما رفَعَها إلى الأعلى عادت به إلى السَّفح. وذلك على الرغم من وعي الجميع ـ بما فيهم الفرنسيون والفرنكفونيون أنفسهم ـ بتخلُّف الفرنسية وتأخّرها عن ركب اللغات . ها هي الأقدارُ تسخر منا، ولسانُ حالها يقول: كُتِبَ عليكم أن تسيروا وراء فرنسا حتى ولو هَوَتْ بها الريحُ في مكانٍ سحيق، وأن تدافعوا عنها وتَحموها أكثر من دفاعها عن نفسها. أما أن تتأخّروا عن موعدكم مع التاريخ، فذلك لا يهم. المهم أن تركبوا القطار الفرنسي، ولا يهم أن يصل ، أو لا يصل .

‫تعليقات الزوار

19
  • saccco
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 20:48

    في إعتقادي ان اكبر عائق لتطوير التعليم هو تلك النظرة المؤدلجة التي تقفز عن الواقع الذي يعيشه تعليمنا والهروب الى الامام
    لماذا الهروب من تقويم تعريب التعليم الذي بدأ العمل به مند السبعينات ؟
    هل فعلا تعريب المواد العلمية حقق الاهداف المتوخاة منه ؟
    هل طلابنا طوّروا كفاياتهم من حيث اللغة العربية ومن حيث تحصيلهم العلمي ؟
    لعل زيارة بسيطة لمختلف دروس تلقين المواد العلمية في إعدادياتنا او ثانوياتنا سيفاجأ المرء بأن لغة التواصل ليست هي العربية الفصحى بل هي الدارجة وحتى إن إجتهد المدرس في إستعمال اللغة العربية داخل الحصة فإن التلاميذ يجدون صعوبة كبيرة في التعبير وإستعمال اللغة العربية بطريقة صحيحة وأضحى تعريب التعليم هو عمليا "تدريج"التعليم على أرض الواقع
    وأظن انها العقبة الرئيسية التي يجب التركيز على تجاوزها والاشكالية الحقيقية التي يجب حلها هي ما سبب إستعصاء تواصل طلابنا باللغة العربية ؟
    هل يكمن المشكل في العربية نفسها من حيث صعوبة قواعدها ونحوها وتراكيبها ام المشكل في منهجية تلقينها ام شيء آخر
    فبدون حل هذه الاشكالية سيبقى شعار التعريب شعارا أجوف ومجرد مزايدات سياسوية

  • متتبع
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 21:56

    التعريب بالشكل الذي تم به كان طامة كبرى …ثقافيا أجيال التعريب في المدرسة العمومية منغلقة وعلى مستوى تكوينها ضعيفة ومهنيا أقفلت اﻷبواب موصدة في وجهها..تدريس المواد العلمية باللغة العربية لم يكن مفيدا ﻷن التأليف والبحث البيداغوحي لا تقاليد له يكتفي بنقل المحتويات بعد ترجمتها..والتعليم العالي في واد آخر..طريقة التعريب كانت كارثية بجميع المقاييس..المغرب اﻵن في أسفل الترتيب في اﻷولمبياد في الثمانينات قبل التعريب كان التلاميذ المغاربة من اﻷوائل في أولمبياد الرياضيات..فئة هامة من المجتمع هربت أبناءها إلى البعثاث والمدارس الخصوصية تفتديا للتعريب..وترك أبناء الشعب لحالهم..تصوروا حاصل على الدكتوراة لا يستطيع التكلم بالفرنسية أو اﻹنجليزية..مهزلة.

  • فاضل
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 22:14

    حبك الشيء يعمي و يصم؛ ف(لنركب القطارَ الفرنسي ولا يهمُّنا أن يتأخَّر)!

    نحن أمة عن دينها تخلت، وعن أخلاقها ابتعدت، وببلد الثقافة والحريات انبهرت، وعلى خطاها سارت، ولمناهجها اتبعت، وللشعارات الزائفة رفعت؛ ولهويتها أضاعت، فتقهقرت وولت، وفي الأوحال انغمست!

  • hassan amlil
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 23:08

    لم يتجاوب المجلس الأعلى للتعليم مع كل النداءات التي تطالب بتعريب التخصصات العلمية بالجامعة، لأن نصف قرن من التعريب أوصل التعليم بالمغرب إلى الكارثة والحضيض، مع ما يعني ذلك من حرمانه من تكوين الكفاءات التي تتطلبها التنمية. فالسؤال ليس: لماذا لم يعرّب تدريس المواد العلمية بالتعليم العالي، بل: لماذا عرّب تدريسها في الابتدائي والثانوي؟
    نعم نحب العربية ونقدرها ونعتز بها. لكن مصلحة الوطن ومستقبله أهم. وفاقد الشيء لا يعطيه. فلا ننتظر من العربية أن تعطي أكثر مما أعطت. فهي لغة لا تصلح إلا للفقه والتراث والشعر. ولا داعي لتكرار القول إنها كانت لغة علم وحضارة في الماضي. فحتى اللاتينية كانت كذلك. وما لا يفهمه التعريبيون هو أن مشكلة العربية تكمن في كونها لغة كتابة فقط وليست لغة تخاطب وتواصل. وهو ما له تأثير سلبي كبير على تكوين التلميذ عندما تكون هي لغة التكوين والتدريس. فلنحتفظ عليها كلغة دين وعبادة وثقافة تراثية، تدرّس كلغة لا كلغة تدريس، وسيكون في ذلك إنصاف لها وللتلميذ الذي يتلقى تكوينا ملائما بلغة ملائمة.

  • أسعد
    الجمعة 5 يونيو 2015 - 23:38

    أصبت يا كاتب المقال، لكن لا حياة لمن تنادي، آآه، أحفاد موليير طغوا وتجبروا علينا

  • محمد باسكال حيلوط
    السبت 6 يونيو 2015 - 00:01

    إنني لا أفهم حقا ما الذي وقع. لقد غادرت المغرب في 1974 لمتابعة دراستي العليا بألمانيا رغم أنني تلقيت كل الدروس تقريبا بالفرنسية. لكنني ثابرت على إتقان العربية عبر قراءتي للجرائد والمجلات وكتب كتلك التي ألفها الدكتور محمد عابد الجابري (مدخل لفلسفة العلوم ثم نقده للعقل العربي ثم تحقيقه لمؤلفات إبن رشد ثم محاولة شرحه للقرآن). وبعدما عرب التاريخ والجغرافيا ثم المواد العلمية إقتنيت كتبها المدرسية بالمغرب لأتفحصها هنا بفرنسا. لقد فرحت كل الفرح للمجهود الذي قام به أهل التعليم في المغرب قبل أن أفهم أن التعليم أصبح تعليمين : عمومي وخاص وأن الخاص له مستوى عال جدا إذ يتقن من يترددون عليه الفرنسية والعربية والإنجليزية … على حد سواء وبشكل جيد ويتابعون في نفس الوقت دروسا علمية بالعربية. المشكلة إذن هو أن جل المغاربة قادرون على أكثر مما يعتقده المتشبثون بالعربية فحسب. ألا يمكن تطوير العمومي ليتقن المغاربة الفرنسية منذ الصغر ؟ ومن يدري، لربما ستصبح العربية الفصحى متداولة بحياتنا العامة وتدخل المطبخ ثم الطنجيات والمرميطات ثم أعماق أحلامنا.

  • الغاية تبرر الوسيلة
    السبت 6 يونيو 2015 - 01:16

    ماهي الغاية من التعليم وما هي أنجع وسيلة لبلوغها؟.
    التعليم له هدفان لا ثالث لهما:
    الهدف الأول: تأهيل الطالب للبحث العلمي لأن الإبتكارات العلمية هي أساس تقدم المجتمعات وبها يتغلب بعضها على بعض.
    الهدف الثاني: تأهيل الطالب لسوق الشغل وطتيا ودوليا.
    هذان الهدفان يفرضان اللغة الأنجليزية لأن أرقى الجامعات والمختبرات في العالم تدرس بها ولأن الشركات العالمية الكبرى تتواصل بها وهي الرائجة في سوق الشغل.
    تدريس القرآن ومعارفه بالعربية يفرض نفسه حتى يتمكن الطالب من تحصيل عقيدته من منابعها بدون واسطة.
    تدريس العلوم البحتة بالفرنسية تفرضه العلاقات التاريخية و الإقتصادية مع فرنسا ولأن جامعاتها تستقبل أكبر عدد من الطلاب المغاربة.
    تدريس التقنيات الحديثة في الإلكترونيات من معلوميات وأنترنيت بالأنجليزية أصبح ضروريا في عصىر العولمة لتمكين التلميذ من التواصل مع العالم والإطلاع مباشرة على المستجدات في جميع المعارف,
    إذا كان التلميذ يدرس كل مادة منذ الإبتدائي باللغة المناسبة لها ،فإنه عند الباكالوريا سيكون ملما باللغات الثلاث ومؤهلا للمنافسة على المستوى الدولي مع أقرانه في جميع المجالات .

  • said
    السبت 6 يونيو 2015 - 08:42

    الاشكالية بسيطة لكن التبعية لفرنسا وأزمة الهوية العميقة التي يعيشها المغاربة تكرس التعقيد.
    لننظر حولنا الى التعليم في فلسطين مثلا, وهو من انجع انواع التعليم واكثرها فعالية ولنبحث عن السبب, فسنجد ان الامر راجع الى اعتماد لغتين لا اكثر, العربية باعتبارها لغتهم الوطنية والانجليزية باعتبارها لغة العلم والاعمال.
    في المغرب لا زلنا بعد حوالي ستين سنة على الاستقلال لم نحسم امرنا بين العربية التي لا تفيذ شيئا لوحدها او حتى مع لغات ضعيفة مثلها كالفرنسية, والامازيغية المعيارية وهي استجابة لرغبة اديولوجية وهوياتية لكن مصيرها سيكون افدح من العربية لو تم اعتمادها بنفس الشكل والاخطاء في المستقبل, والامازيغيات المحلية وهي متخلفة علميا وبعيدة كل البعد عن العلم والاعمال, والفرنسية وقد اصبحت متجاوزة كالعربية ينطبق على متبنيها مثل استنجد غريق بغريق, والدارجة وهي كالامازيغيات المحلية متخلفة, ووسط كل هذه الفوضى نضيع الفرص تلو الفرص بعدم ادراج الانجليزية كلغة رئيسية.
    والى ذلك الحين ستبقى فلسطين الفقيرة المحلتة لكن المستقلة في قرارها السياسي بمدراسها تحت رعاية الاورونوا نمودجا لن نستطيع اللحاق به.

  • khalid
    السبت 6 يونيو 2015 - 09:18

    لا وجود لمراجع وبحوث علمية باللغة العربية، هذا هو السبب لعدم تعريب التعليم العالي .اللغة العربية أدخلها أهلها متاهة لا تستطيع الخروج منها بسهولة ، إنها لغة معقدة و مستعصية حتى على أهلها في الشرق حيث هجروها لصالح الإنجليزية ، أما هنا في المغرب فهناك من يعمل جاهدا بعد الحصول بالطبع على هبات وفيرة من عند أسياده أصحاب البترول، كأمثال أبو علي الذي عمل كل ما بوسعه للنهوض بلغة شبه مشلولة.

  • WARZAZAT
    السبت 6 يونيو 2015 - 10:21

    لو اتخذنا دبي و قطر أمثلة لكان أحسن،دويلات كن بالامس نسخر منها.
    لهجاتنا الأصلية في ما بيننا و الباقي بالانجليزي.

    أحببنا أو كرهنا هذا هو المستقبل القريب القريب جدا. حيث بعد اللهجات الأنجليزية تكون اللهجات الفرنسية والعربية والأمازيغية سواسية.

  • Fouad
    السبت 6 يونيو 2015 - 10:56

    On s en fou avec quelle Langue on va étudier du chinois ou turk on s en fou l essentiel c est le résultat et les enfant qui ont eu la chance de maîtriser le français c est eux qui réussissent le mieux pour trouver du travaille après alors français pour tout le monde pour l égalité des chance pourquoi imposer l arabe au plus démuni pour en faire un charmeur potentiel en plus o Maroc on est pas des arabes c est une langue d un colonisateur venu de l Arabie saoudite soyant pragmatique et préparant nos enfants pour un avenir meilleur c est l essentiel la langue on s en fou si nos enfants seront plus heureux l arabisation introduite par l istiklak à été un désastre pour nos enfants

  • tannmmirt
    السبت 6 يونيو 2015 - 11:19

    قطار التعريب ركبناه فقط لان بعضهم اراد لنا ان نركبه.وطالت الرحلة .عند نقط الوصول اكتشف بعضنا او اكترنا اننا وصلنا الى الوجهة الخطء. اولاءك السادة واضعوا سكة التعريب في المغرب كانو يعلمون انها فقط خط لقطار دهس هوية المغاربة الامازغية الحقيقية. اما قطار التعليم النافع الحقيقي فهو قطار الافرنجة ولغتهم وهاهم الان امامك .ولك ان تنضر بعين الواقع الدي هو اصدق من التحليلات الفضفاضة باسم العلم وغيره. ان من يختصر قراءته للفرنسية فقط كلغة لبعيد عن التنضير لمستقبل التعليم غي المغرب.من يريد الانجليزية فقط ضدا في الفرنسية بعيد عن قراءة تنايا علاقات الدول. .والنخبة التي ترى علاقات المغرب بفرنسا فقط في لغتها الفرنسية حري بها ان تنزع عن نفسها هدا الانتماء.ومن يعتقد ان نضاما تربوا ولغويا اسس لنفسه في المغرب بعلاقات ابعد ان تقرء بالبساطة وانه بين عشية وضحاها وفقط لان الفرنسية تكسر توجهاته ربما الايديولوجية يمكن اسبداله بنضام انجليزي ربما اقرب الى المصلحة ان تجانب رءيه.

  • جواد الداودي
    السبت 6 يونيو 2015 - 22:17

    إلى 2 – متتبع

    قلت : ((التعريب بالشكل الذي تم به كان طامة كبرى))

    وقلت : ((تصوروا حاصل على الدكتوراة لا يستطيع التكلم بالفرنسية أو اﻹنجليزية))

    لماذا يلام التعريب إذا كان شخص حاصل على الدكتوراة لا يستطيع التكلّم بالفرنسية؟ – خصوصا إذا علمنا بأنه درس اللغة الفرنسية من الثانية إبتدائي إلى الباكلوريا أي لمدّة عشر سنوات؟ – وبأنه درس في الجامعة في الغالب باللغة الفرنسية فقط؟

  • victor
    السبت 6 يونيو 2015 - 23:38

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:Il est désolant de constater avec amertume a quel point la langue arabe est combattu,combattu par ceux de confession Musulmane et qui n'ont aucune compréhension de cette dernière,la langue arabe par excellence et le vecteur du coran,coran,qui sans lui l'existence n'aurait aucun sens,car la vie matérielle seule serait comme un bateau sans boussole!?l'humanité est aujourd'hui en perdition,malgré la présence de plusieurs langues,langues au travers desquelles l'humain ne peut véhiculer aucun message,sauf ceux de fanatiques au pouvoir,de nationalismes racistes ou encore de patriotismes destructeurs,le quotidien n'en est que preuve pour des gens utilisant leur raison dans le bon sens,cette langue riche vivante ne tardera pas a reprendre sa place première,moyen de diffusion du coran seul projet valable pour les humains en politique,économie social etc..et cela pour l'ensemble des etres,n plaise aux détracteurs

  • Langage franc
    الأحد 7 يونيو 2015 - 00:19

    Apprendre l'arabe =est a elle seule une spécialité :elle n'est plus un moyen pour apprendre autre chose :la science ,la technologie qui avance à pas de géants et que les arabes n'arrivent pas à rattraper ,par manque de créativité :d'un cote' la langue arabe est difficile à utiliser très tôt (elle demande du temps ) et de l'autre cote' les arabes sont sous développés et ne produisent rien .Vous n'avez qu'a voir les vrais pays arabes ou sont -ils arrivés : le yemen,la syrie ,l'irak, et les autres . Est ce que ces pays arabes constituent pour nous un modèle à suivre ,nous qui sommes un pays amazigh?
    Vous disiez il faut améliorer la langue arabe ! Comment et par qui ? . C'est à nous imazighen de la moderniser ou c'est aux arabes ,les vrais du m.orient de le faire ? pourquoi est ce que le centre d'arabisation de "lakhdar ghazal" a échoué? et vous demandez la création de l’académie arabe ? que pensent les autres arabes du m.orient? .il faut les associer pour que ça passe.

  • مصطفى
    الأحد 7 يونيو 2015 - 12:04

    ليس المشكل في التعليم باللغة العربية أو في ما إدا كانت هذه اللغة تستطيع أن تجاري العلوم وتطورها ، لكن أضن أن المشكل الأساس يتعلق بتكوين الأساتذة: فإذا كان الأستاذ لايتقن اللغة العربية أو أي لغة أخرى أو حتى المادة المدرسة فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينهض التعليم في بلادنا. إن مشكل تعليمنا يكمن في ضعف تكوين الأستاذ وعدم مسايرته لتطور علوم التربية والتعليم وقلة أو انعدام حب القراءة لديه واخرا وليس أخيرا انعدام الضمير المهني لشريحة كبيرة من الأساتذة…

  • قارئ
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:35

    البعض يقول بأن العربية صعبة، أعتقد أن هؤلاء لا يعرفون الفرنسية التي هي من اصعب اللغات (انا أدرس الفرنسية في فرنسا). والادعاء بأن التعريب هو سبب انخفاظ المستوى (بالنسبة لأي عتبة بالضبط؟ إلا إذا كان الأمر يتعلق بالستينات التي كانت البيداغوجية المستعملة هي من قبيل سباق الموانع) يعتقدون أن الفرنسة كفيلة برفع المستوى، وهذا مجرد هراء. فالأستاذ إما أنه كفء (مهما كانت لغته) أو لا. أما المشكلة على المستوى الجامعي فتكمن في توفر المراجع، وهنا تكمن الحاجة إلى اللغة الانجليزية كلغة مرجعية بدون منازع، لكل من الأستاذ والطالب.

  • Lahcen de bni mellal
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 08:10

    اللغة العربية لغة الترجمة وليست لغة العلم لان اللغة تشبه إلاناٰ يعني العربية لم تتطور بعد لتصبح لغة العلم يجب ان نفرق بين بين لغة القران ولغة المدرسة لكي تصبح لغة العلم لان لغة العلم لغة مصنوعة كما تصنع السيارة والطا رة والمحرك …في انتظار صناعة لغة عربية جديدة فاللغة الفرنسية والإنجليزية لغة العلم …والسلام

  • 9oh
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 10:45

    اللغة العربية، هذه الطاقة الحيوية التي إذا ما امتزجت بالطاقة الإسلامية جعلت المسلمين في عليين وما إن أُهمل أمرها انحطّوا ورجعوا صاغرين. وبالرغم من أن الدساتير في البلاد العربية تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وتستخدمها المؤسسات الحكومية من وزارات وإدارات عمومية إلا أن ظاهرة التحدث باللغة الأجنبية عامة والفرنسية خاصة في المغرب العربي متفشية وتشمل كل الفئات العمرية ولا تقتصر على مستويات علمية محددة، بحيث يعجز العديد عن تركيب جملة واحدة خالية من مفردات أجنبية، بل يصل الأمر أن يكون الحديث بلغة المستعمر أسهل من الحديث باللغة الأم! هذا المستعمر الذي نجح بمساعدة عملائه في جعل الناس مضبوعين بلغته بل صار التحدث بها رمزا للتقدم والرقي وعدم إتقانها مدعاة للسخرية وحائلا دون نيل الوظائف العليا!!ق

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين