حين يستغل البعض تعاطفنا مع قضاياهم

حين يستغل البعض تعاطفنا مع قضاياهم
السبت 13 يونيو 2015 - 00:19

أعلنت الكاتبة الفلسطينية، نجوى شمعون، في أكثر من منبر عربي عن انسحابها من المشروع الأدبي المشترك مع الكاتبة المغربية المقيمة في فرنسا، فريدة العاطفي، الموسوم بعنوان “ورد وقنابل”، والذي يضم رسائلهما الإبداعية خلال فترة الحرب الأخيرة على غزة.

العاطفي ردت على انسحاب الشاعرة الفلسطينية، من خلال مقال ورد إلى هسبريس، تحدثت فيه عن تجربتها مع شمعون، وعن المشروع الأدبي الذي قالت إنها قامت بأكبر الجهد لإنجاز الكتاب، قبل أن تخلص إلى أن “الكتابة أخلاقيات، والكاتب أخلاق”، منتقدة “استغلال فلسطينيين تعاطف آخرين مع قضاياهم”.

وهذا نص مقال فريدة العاطفي:

حين يستغل البعض تعاطفنا مع قضاياهم

جمعتني تجربة كتابة مشتركة عن الحرب في غزة مع كاتبة فلسطينية اسمها “نجوى شمعون”. وحين وصلنا إلى مرحلة النشر، قرّرَتْ بشكل منفرد أن توقف العمل، لأقرأ الخبر كغيري على الإنترنت بعدما نشرَته وعمّمَته. هذا النوع من السلوكات يتطلب توقفا عند أخلاقيات الكتابة المشتركة، وغوصا في نفسية بعض الذين يأتون إلينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرتدين ثوب الضحية مستدرِّين التعاطف معهم.

أقول أولاً: إن 90 في المائة من الجهد المبذول لإنجاز الكتاب أنا من قمت به. إضافة لردّي على رسائل نجوى شمعون، وتصميمي للكتاب، واختياري للعنوان. كتبت فصولا عاشقة تحدثت فيها عن أهمية تجديد الوسائل الثقافية والتعبيرية للتضامن مع القضية الفلسطينية، منها كتابة تاريخ منجز من الضحية والمتعاطف معها مضاد لما ستكتبه إسرائيل مستقبلا. لأنهي بخاتمة فيها دعوة للأمل والبناء مستلهمة تجربة الفلسطيني عز الدين أبو العيش في كتابه “لن نكره”، وباليهود أنفسهم الذين حولوا تاريخهم مع هتلر إلى مصدر قوة. كما أشرفتُ على رسائل نجوى شمعون، أفرزت منها ما يصلح للنشر وما لا يصلح، وطعمتها أحيانا بمقاطع من دردشاتنا. وكنت أوجّه كاتبتها في معظم الخطوات، لأنها تكتب بطريقة تجريدية تنشغل باللغة وتهمل أحداث الواقع. حتى ما نشر من هذه الرسائل في مجلة أوراق الفلسطينية أثناء الحرب، أنا من اخترته، ونقحته، وبعثته. ولم يحصل بيننا أي نوع من الخلاف كما ادّعت، باستثناء حدث افتعلتْهُ دقائق قبل نشرها لمقالها على الإنترنت، المقال التي حاولت أن تتملص فيه من مشروعنا، أو بالأحرى مني لتستأثر بالعمل دوني.

ومن حسن الحظ أنّي تعلمت من تجربتي في الغرب أن أحتفظ بأثر كل عمل أقوم به، فاحتفظت على مدار العام وبالتدرج والتوثيق بكل الإيميلات التي تؤكّد عملي وسجلتها كحقوق ملكية فكرية في المؤسسات المعنية بفرنسا. ولم أسلمها النسخة النهائية للعمل. ومن ثمّ، لم يعد من حقّها أن تستعمل عنوان الكتاب، أو تصميمه وكل ما له علاقة بمجهوداتي بما فيها اشتغالي على كتابتها. لها الحق فقط أن تستعمل كتابتها في صيغتها الأولى، وإن حدث العكس سألاحقها قانونيا.

بدأت قصة هذا الكتاب حين بادرتني هذه الإنسانة برسائل حرب كلها استجداء وبحث عن التضامن، وحين لم أردّ عليها في البداية، قالت أنني أهملتُها، فتعاملتُ معها بقدر كبير من الرقي والتعاطف والنبل. حتى أنه حين عبّر بعض الأصدقاء المغاربة عن رغبتهم في ترجمة الكتاب إلى لغات أخرى تضامنا مع غزة، فكّرتُ أن أتنازل لها عن حقوق الترجمة. وكنت أنا من سيتحمل التكاليف المادية للنشر بشهادة الروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف الذي أوجّه له تحية شكر وامتنان لمساندته لمشروع هذا الكتاب.

وإذا كنت قد قبلت أن أدخل في علاقة غير متكافئة العطاء، بمنطقها البرغماتي، فذلك فقط اقتناعا مني بضرورة أن ننخرط جميعا، كل من موقعه، في النضال من أجل فلسطين. لكن للأسف بينما كنت مشغولة بالتفكير في كيفية استثمار هذا الكتاب والتنسيق مع جمعيات عربية في المهجر للقيام بمعارض وندوات وأنشطة تضامنية مع أطفال غزة، كانت نجوى شمعون منشغلة بكيفية استغلال تعاطفي مع قضيتها. فانتظرَتْ حتى انتهيتُ من الكتاب، وقامت بحركة مسرحية تسمى في التحليل النفسي “بقلب الأدوار” وكتبَتْ مقالا ملمّحة فيه إلى أشياء لا وجود لها في محاولة للركوب على مجهوداتي والاستفراد بالكتاب لنفسها، وقد تعمّدَتْ أن تنشر الخبر على الإنترنت للاستفادة من الشوشرة التي خلقتها للترويج لاسمها على حسابي.

أقول أيضا أن الكتابة أخلاقيات والكاتب أخلاق. وحين يرغب كاتب أن يدخل في تجربة كتابة مشتركة مع كاتب آخر عليه أن يتحلّى بالاحترام والمسؤولية في العلاقة بالآخر مع الوعي بقواعد وأصول الكتابة المشتركة .من حق أي طرف أن ينسحب، ولكن حين ينتظر حتى يصبح الكتاب مكتمل الفصول متماسك البناء جاهزا للنشر ليعلن عن انسحابه يكون الأمر مشبوها ويعبر عن انتهازية كبيرة. كما أن الإنهاء يكون عادة بالاتفاق بشكل ودّي ومباشر وليس باتخاذ قرارات منفردة والتعبير عنها على الإنترنت. موقف كهذا يعبّر عن افتقار مؤلم لاحترام الآخر وجهل فاضح بقواعد وأصول الكتابة المشتركة. ومن حسن الحظ أن هذا النوع من السلوكات غير منتشر في الأوساط الثقافية العربية وإلا لما وثق الكُتاب في بعضهم البعض، ولما أثمرت هذه الثقة والكرم في العطاء والتفاعل الخلّاق كتابات مشتركة ناجحة عرفها أدبنا العربي الحديث منذ عالم بلا خرائط لجبرا ابراهيم جبرا وعبد الرحمان منيف وجواشن قاسم حداد وأمين صالح وأسرار مراكش المعلنة لياسين عدنان وسعد سرحان إلى مراسلات محمود درويش وسميح قاسم، وأيضا محمد برادة ومحمود شكري على سبيل المثال لا الحصر.

وإذا كان لي أن أبعث برسالة أخيرة إلى نجوى شمعون فلتكن كالتالي: أنا وكثيرون مثلي ممّن يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية، سنظل ندافع عنها بحب كبير واستعداد أكبر للعطاء، لا نملك سوى إمكانيات صغيرة وصدق قلوبنا التي قد يفكر البعض في استغلالها، لكن ذلك لن يفُت من عضدنا، بقدر ما سيعلّمنا الحذر والنضج للدفاع بشراسة أكبر عن هذه القضية إلى جانب الفلسطينيين الشرفاء ضدّا على إسرائيل ومن يؤذي فلسطين حتى ولو كان من أبنائها.

‫تعليقات الزوار

70
  • سوسن
    السبت 13 يونيو 2015 - 07:06

    اختي فريدة العاطفي
    لقد قلتها من قبل قلت حقيقة الخداع والرياء والغدر المستوطن في نفوس هؤلاء الناس، واعتبرني القومجيون بأنني متصهينة أو أنني ضد القضية الفلسطينية. والأمر ليس كذلك. فحينما تأتي ببعض الحقائق كما هي فإن المتعصبين لا يقبلون بها ويطلقون بسرعة الأحكام الجاهزة. ومن عاش ورأى بأم عينه ليس كمن يسمع أو يقرأ. فأنت أيتها الاخت محقة فيما قلت. هكذا هم وهكذا سيظلون. فيحيى عياش قتل بوشاية من ابن عمه إلى الاسراءيليين. الغدر واحد في الأرواح وفي الكتابة.

  • اقول الحق بدون نفاق
    السبت 13 يونيو 2015 - 08:28

    انا كذالك يا اختى العزيزة في نهاية السبعينات و بداية الثمنينات كنت كالاءحمق المسعور ادافع عن العروبة و القضية الفلسطنية في شوارع الدار البيضاء اشارك في التضاهرات في الثانوية و في الشارع دفاعا عن الفلسطنيين و العروبة رغم ان كنت ,غير شلح, اتغنى باءغنية فيروز ليل نهار, و الغضب الساطع ات بجياد الرهبة ات.سنفتح ابواب مدينتنا..ياقدس.ياقدس..الى اخره, وبعدها رحلت الى المانيا و امريكا لمتابعة دراساتى الجامعية و هناك اكتشفت حقائق اخرى منها العداء المقيت للفلسطنيين للمغرب و لوحدته الترابية و اكتشفت حب اليهود للمغرب و احترامهم له بل و في بعض الاءحيان الدفاع عن مصالح المغرب في المناضرات الدولية وهذا عشته باءم عينى باءلمانيا. انا لا اءكره الفلسطنيون لكن تضامنى معهم بطريقة عمياء كما هو الحال عند معضم المغاربة و كذالك كما كان الحال عندما كنت شابا يافعا لم يعد ممكنا. الفلسطنيون كبقية العرب اناس عاطفيون يراكمون الاءخطاء على الاءخطاء و يتمادون في الخطاء حتى عند اكتشافه. على كل حال اليوم عندى اصدقاء اسرتئيليون و اصدقاء فلسطينيون. و اقول الحق بدون نفاق الاءسرائيليون اقرب الي ثقافيا و لغويا من الفلسطنيين

  • حضي راسك
    السبت 13 يونيو 2015 - 08:39

    ليس كل من ياتي من الشرق بريئ. الصالح و الطالح في كل مكان.
    الحيطة و الحذر واجبان دائما.
    الاجنبي يبقى اجنبيا حتى و ان كان مشرقيا و ثقافته تختلف بشكل كبير عن ثقافتنا . و التفكير العاطفي أو ما نطلق عليه بالدارجة "النية" يعمي البصيرة و يدفع الشخص لارتكاب هفوات و اخطاء.
    حسنا فعلت الكاتبة باتخاذها الاحتياطات القانونية اللازمة.
    "النية" عند المشارقة مرادف للغباء و عند الاوروبيين "مكر أو غباء".
    الحاصول: طاكي على راسك فجميع لمواقف

  • مغربي إنسان
    السبت 13 يونيو 2015 - 10:21

    لا تخلو أرض من الخيانة والخداع والناس كما يقول المثل الدارج " طوب وحجر" في أي نقطة من نقط الأرض وغريب أمر بعض الناس كيف يخلطون بين المبادئ وسلوك البشر فما يعانيه الفلسطيني من إبادة شيء وسلوك الكاتبة الفلسطينية شيءآخر ولا علاقة له بالقضية الفلسطينية وما وقع للسيدة كاتبة المقال هو مشكل شخصي مع شخص آخروما علاقته بالمشرق والمشارقة وموضوع إسرائيل؟
    افتعال المفتعل اعتمادا على "من الحبة قبة" أو "حوتة خنزت شواري"

  • حسن يوسف
    السبت 13 يونيو 2015 - 11:03

    عندما تريدون أن تكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين فانتظروا مثل هذا وأكثر. كنا نقول لكم هذا منذ سنوات وتتهموننا بالصهيونية، ولم نكن نحتاج إلى شراكة إصدار كتاب لمعرفتهم. يكفي ما عانينا منهم في الجامعة ونحن نتضامن بكل غباء مع قضيتهم في يوم الأرض وياسين عدنان يعرف هذا كل المعرفة ولا زال هيامه مستمرا بالقضية الفلسطينية، وما نلقاه من عصفور ومن السفير الفلسطيني من تعال ومن احتقار لنا عندما نقصدهم بتظاهرة مدوية غبية، احتجاجا على رد الاسرائليين على قصفهم لتل أبيب، فيما كنا نسميه كدبا وزورا بتقتيل الأطفال ونحن رأينا بأم أعيننا كيف رمت الأم الفلسطينية رضيعها الميت تحت عجلات الدبابة الاسرائيلية لدهسه وصناعة الدعاية المنحطة. ندعوك أيتها الكاتبة الفاضلة أن تصدري يوما كتابا عن القضايا المغربية ونحن على استعداد للتعاون معك دون مقابل وسنتخلى عن كل حقوقنا في الشراكة وليصدر الكتاب باسمك فقظ.

  • محمد اوتلات
    السبت 13 يونيو 2015 - 12:16

    هدا ما كنا نقوله مند امد بعيد كونوا مغاربة ولا تكونوا اكثر فلسطينية من الفليسطيني…. الم تعترف الجبهة الشعبية بالبوليساريو ..و منظمة التحرير ايضا ….المطلوب ان نعزز الانتماء لافريقيا و لمروكويتنا لا غير قد دفع بالمغربي عبر التعليم الى ان اصبح عقله في الشرق وجسده بالمغرب ..صار مشوشا حتى صار لا يهتم ببلده و تاريخه المضيء العريق ..هدا ما نطالب اعادة النظر فيه عبارات مثل مغرب عربي ووو …نحن مغاربة متميزون نجاحنا بالابتعاد عن الشرق ……..

  • رياض حسن محرم
    السبت 13 يونيو 2015 - 13:01

    أشكر لك كرمك فى التعليق على ماكتبته حول الموضوع فى الفيس بوك، ولكن تبقى ملاحظة سيدتى تكررت فى التعليقات المنشورة هنا وهى فتح باب الشوفينية البغيضة التى تلتصق بجلودنا وتظهر فى لحظة كهذه، يجب أن نفصل بين عدالة القضية الفلسطينية ومواقفنا كعرب الذين نعتبر أنفسنا من أصحابها وبين الهجوم على من نختلف معه ونرفض تصرفه من الفلسطينيين ولا نحمل الأشياء أكثر مما تحتمل كالتفرقة بين من هو مشرقى ومغربى وصب جام غضبنا على الفلسطينيين فنحن أقرب منهم ولهم…أليس كذلك؟

  • الحياني:هسبريس معمل جلود
    السبت 13 يونيو 2015 - 13:04

    لا تنسوا أن الصهيونية كانت تعول على المغرب وما تزال للتطبيع مع العالم العربي والإسلامي لأننا لنا أكبر جالية مستعمرة للأراضي الفلسطينية وأكبر عدد من أعداء العروبة المناصرين لإسرائيل والجارة الشرقية تبتزهم ضدنا والسيسي ضد هم يجر وراءه السعودية بسبب حماس ووووووووو

  • جلال حامي الدين
    السبت 13 يونيو 2015 - 13:05

    مثلما لا يجب أن يستغل أي كان أي نوع من التعاطف معه، فإنه لا يجوز أن نستغل مشكلة شخصية حدثت في ظرف ما لنحملها لشعب بأكمله ولقضية بأكملها. ففي اعتقادي أن هذا المشكل ليس مشكل تعاطف، وإنما مشكلة شخصية بين كاتبين، يمكن أن تحدث في أي زمان وفي أي مكان وفي أي شيء إبداعي، سواءا أكان هذا الإبداع صحفيا أو فنيا أو غير ذلك. ومن أساس الموضوع، فإن الأمر لا علاقة له لا بغزة ولا بالقضية الفلسطينية. وأرجو أن تراجع كاتبة الموضوع نفسها مدركة لخطورة ورائيات ما كتبت، وشكرا للجميع.

  • عمر فارس
    السبت 13 يونيو 2015 - 13:42

    ف التعليقات تجني كبير على الفلسطينين..كان معنا كثير من الرفاق المغاربه..قط معنا.وكان إتحاد طلبه المغرب في أوائل من دعمنا..لا يمكن أنقيم شعب من خلال شخص واحد..هناك الكثير من الأجانب الذين بحق هم فلسطينيون..ليس الفلسطيني هو فقط من يحمل الجنسيه الفلسطينيه،،فلسطين عنوان نضال لكل احرار العالم…إن قضيه الحريه واحده ،،تحياتي لكم

  • فريدة العاطفي
    السبت 13 يونيو 2015 - 14:32

    بكل الإحترام والمحبة والصداقة للإخوة الذين علقوا , أقول فقط أن دفاعنا عن القضية الفلسطينية أنا ومن مثلي ولو بإمكانيات بسيطة , هو دفاع عن قضية عادلة بغض النظر عن الممارسات الفاسدة للسياسيين أو الأفراد على الأقل من أجل الأطفال الأبرياء , ممكن أن نكون حالمين ولكن الحلم هو الذي يعطينا إمكانية الاستمرارية في هذه الظروف السياسية التي نعيشها. نموذج الخيبة التي تعرضت لها أنا أو بعض الاصدقاء ممن علقوا يجب أن تعلمنا الحذر والنضج, ولكن سيكون صعبا لو دفعتنا للكفر بالقضايا العادلة, ولا يجب أن ننسى أيضا أن الحروب تشوه الإنسان , الحروب تخلق إما شعراء وابطالا أو كثيرا من المشوهين نفسيا . لا ننسى أيضا ان اليهود هم الأقوى في التحليل النفسي في العالم وحربهم على الفلسطينيين هي حرب عسكرية ونفسية غير متكافئة الأطراف . طبيعي أن تخلق عند البعض ردود أفعال نفسية غير متوازنة وأحيانا ممارسات انتهازية يجب أن تفضح, لكن هناك بالمقابل فلسطينيين رائعين يجب ألا ننساهم وهم أمل بلادهم.
    أخي حسن يوسف شكرا على أقتراحك الجميل , مغربنا في قلوبنا,اهتمامنا بقضايا اخرى لا يلغي اهتمامنا به . إن الحلم بالعدالة أخي لا يتجزأ .

  • عبد الله بن موﻻي
    السبت 13 يونيو 2015 - 15:12

    سمو القضية يستمد من التاريخ ومن عدالة الخلفيات التي قامت عليها ومن تراكم نضالات المدافعين الشرفاء عنها وتضحياتهم ، والحالات الشاذة وان بدت طاغية التي تستدر العطف باسم القضية لترتزق وتتاجر بتاريخ ونضالات وقضية انسانية لشعب لا يجب ان ناخدها كمعيار للتقييم او منطلق لاختزال جوهر القضية ومسارها ، فلسطين قضية الانسانية والضمائر الحية قبل ان تكون قضية تؤطرها القومية ويحددها التاريخ والجغرافيا ، واحيي االكاتبة لانها خلصت الى هذا المعطى الاهم في نهاية المقال يمكن اعتباره توضيح ضروري لقطع الطريق على كل مرتزق بالقضايا الانسانية واولها فلسطين الذي تشهد نضالات وتاريخ شعبه عن سمو قضيته ، تحياتي

  • daco
    السبت 13 يونيو 2015 - 15:48

    يتميز الاتسان المقهور او الذي يعتبر نفسه مقهورا بسيكولوجية معينة و خاصة.
    فهو يعتبر نفسه ضحية الجميع و يريد ان ينتقم من الجميع (تاريخ المجرم فيه معاناة في مرحلة ما).
    تونس استقبلت آلاف الفلسطينيين و ندم التونسيون على ذلك ندما كبيرا. فالفلسطينيون الذين كانوا يحضون بحماية مبالغ فيها و كانوا خطا احمرا كانوا يستفزون التوانسة بتدخين ماركات فاخرة من السجائر و الاكثر من ذلك كانوا يتحرشون بالتونسيات و يعاملون مضيفيهم بعجرفة لا مثيل لها.
    سود جنوب افريقيا الذين كانوا يتغنون بحقوق الانسان و الذين تضامن معهم العالم كله تقريبا ضد نظام بريتوريا يقومون حاليا بالاعتداء على بني جلدتهم القادمين كم دول اخرى و يخربون مشاريعهم لأنهم نجحوا في ما فشلوا هم فيه و هو العمل الجاد و النجاح. بل و أطلقوا الرصاص بشكل مباشر و بشع على مجموعة صغيرة جدا من مواطنين لهم طالبوا برفع اجورهم كمنجميين (غشت2012).
    المغرب اولا و دائما و ابدا و المصالح العليا الوطنية اولا و دائما و ابدا
    ثم التضامن مع الاخر مع الحيطة و الحدر. ما يسمى تضامنا لا مشروطا هو في الواقع غباء لا مشروط
    الولاء للبلاد أولا و دائمل و ابدا

  • كاره الضلام
    السبت 13 يونيو 2015 - 16:23

    الفلسطيني قد يحتاجك لمساعدته في قضيته و لكنه لن يسمح لك الا بدور ثانوي في الماساة ،هو الدي يجب ان يلعب الدور الرئيسي في ماساته و لا يلقي للاخرين الا دور الكومبارس،و لدلك فهي لجات اليك في الاول لكي تساعديها و لن ان يكون لك دور مهم فهدا ما لم تقبله، هي التي يجب ان تجني ثمار الدور الماساوي وحدها على ان تكوني انت دلك الكومبارس المؤدي لادوار ثانوية فقط، هم فقط من يجب ان ينال التعاطف و خصوصا في الغرب، حينما يكونون في ضعف يشركون الجميع في قضيتهم و عند جني الثمار تصبح القضية قضيتهم وحدهم، الفلسطيني لا ينافس الا المتعاطفين معه و يشحد اناه الجمعية بالتناقض مع الاشقاء ،الشعب الفلسطيني طفل الماساة المدلل الدي لا يقبل ان ينال غيره الشفقة و التعاطف،و هو طفل مدلل لا يرضيه اي شيئ، و دلاله هدا يجعله لا يرضى عمن يسميهم اشقاء كيفما فعلوا، فان قدمت لهم الحب يقولون لك: ارحمونا من هدا الحب القاسي، و ان اهتتمت بشؤونك و تركتهم و شانهم يقولون لك: انا يوسف يا ابي،
    و لهدا فان الكاتبة مسؤولة عن هده الحالة الاستعلائية لان التعاطف لا يجب ان يتحول الى استلاب و نكران دات في سبيل الاخر ايا اكنت الدرائع و القضايا

  • الحياني:الطماع والكذاب
    السبت 13 يونيو 2015 - 17:26

    الطماع يقضي عليه الكذاب ولاتنسوا أن كثيرا من المغاربة احتقاريون متعسفون يرون الخضرة ولا يرون الهاوية ويستخفون بذكاء الآخرين:احذر الأحمق إذا مازحته والعاقل إذا أحرجته والكريم إذاأهنته

  • المهدي
    السبت 13 يونيو 2015 - 18:23

    أشار احد الأخوة الى شوفينية بعض المعلقين والواقع انه كلما تعمق المرء في واقع العرب والفلسطينيين بشكل ادق وانجلت حقيقة الأشياء ، كلما اكتشف كم كان مغفلا وهو يحمل همومهم ويغلي في الوقت الذي كانوا يكرعون أقداح الويسكي في حانات بيروت أنذاك او لندن او باريس ، نعم أيها المعلق انا شوفيني حتى النخاع ، أمضيت جزءا من شبابي مرتدياً الكوفية رمز النضال وملوحا بقبضتي لاكتشف لاحقا ان جزءا كبيرا من الاراضي الفلسطينية التي يؤرقني ان تطأها أقدام اليهود قد بيعت لهؤلاء من أصحابها الذين قبضوا الثمن ، وأجزاء اخرى باعتها الادارة العثمانية في بدايات القرن الماضي وما تبقى اشتراه اليهود من العائلات اللبنانية الإقطاعية ، وعندما يتأكد ان اغلب من تمت تصفيتهم داخل غزة باعهم عملاء فلسطينيون للشين بيت او الموساد مقابل عمولات وامتيازات ، وعندما اسمع ان نجلي ابو مازن يستفردان بالصفقات الكبرى ويملكان شبكة الاتصالات في الضفة ، آنذاك لا يسعني الا ان أكرر أني شوفيني لا اعرف عن امتدادي سوى حدود وجدة شرقا والمحيط الأطلسي غربا ، ومن أراد الكوفية فلا زلت احتفظ بها ومستعد ان اهديه إياها مجانا فانا لا أبيع ولا اشتري .

  • الرياحي
    السبت 13 يونيو 2015 - 20:43

    .Grand bien vous fasse , des millions de gens libres de part le monde épousent la cause palestinienne.Je suis pro-palestinien depuis l'age de douze ans et compte bien le rester jusqu'à l'heure du trépas, si le diable ne s'en mêle pas sans me soucier des faits et gestes d'un palestinien en particulier.Bref le malheur au malheur ressemble , il est profond Que vous dire d'autre ? rien madame donc je circule .

  • الحياني
    السبت 13 يونيو 2015 - 22:49

    إلى الشوفيني المهدي
    من وجدة إلى …السواد الأعظم من المغاربة شوفيني فقط من المطبخ إلى الصالون حيث يرمي الأزبال ببابه لا بباب جاره فقط والصناديق المحلية والجهوية والوطنية فارغة ذهبت سوائل في مجاري الحانات يجب أن تعيد رسم حدود شوفينيتك على قدر منطقك ولو كانت إسرائيل ابتلعت بسهولة الدول المجاورة لكنت الآن قد ابتلعك الحوت أو على وشك إذا ساعدت على الظلم فهو مثل النار في يوم قائظ تهب فيه رياح الشرقي تصل كعبيك في دقائق تحرقهما دون أن تجد الفرصة للتفكير في فعل شيء إن لم تكن تخطط فأنت ضمن مخططات الآخرين،فأن ترمي الكوفية دون بديل يزيد احتراقها من احتراقك .

  • مغربية حرة
    السبت 13 يونيو 2015 - 23:20

    اولا انا مسلمة قبل ان اكون مغربية او عربية،تنتقدون الفلسطنيين كما لواننا نحن المغاربة"كنصليو على هيضورة السبع"!!!كلنا بشر وهناك الصالح والطالح اينما ذهبت سواء الغرب او المشرق او المغرب او الثلت الخالي،فمغربنا لا يخلو من الرياء والكذب والنفاق انا مغربية ومن اصول عربية والفلسطنيين اخوتي في الدين اولا والعروبة ثانيا فلا احد سياتي ويغير من مبادءي وعلى اخر ايامي انضم الى الحزب اليميني المتطرف والى سوسن لا تصطادي في المياه العكرة وتحياتي،شكرا

  • نجم عواد
    الأحد 14 يونيو 2015 - 00:08

    الامر ليس له علاقه بشعب او بلد
    هو تصرف من الكاتبه الفلسطينيه طمعا فى الكتاب وان يكتب باسمها
    وهذا نوع من سرقة المؤلفات والاختراعات وهى طبيعة الانسان
    نزيه ولايأخذ جهد غير وغير نزيه ويسرق جهد غيره
    والانترنت الان مليئه بهذا النوع من الشكايات بين الكتاب
    ولو الكاتبه المغربيه تتجه للطريقه القانونيه وتسترد حقها ولديها الوثائق
    الداله على صحة دعواها بدلا من الكتابه فى الصحف وادخال القضيه الفلسطينيه
    واهل فلسطين فى الامر
    مع العلم ان قضية فلسطين هى لكل المسلمين وكل صاحب ضمير حر
    وفى العالم من الاحرار من ساندو قضية فلسطين من غير العرب

  • القدس
    الأحد 14 يونيو 2015 - 01:15

    وهل القضية الفلسطينية قضية شعب ام امة اسلامية برمتها؟؟ياناس القضية الفلسطينية ليست قضية عرقية،لو كنت تؤمنين بالقضية الفلسطينية لما اخترت"عندما يستغلوا الاخرين تعاطفنا مع قضايايهم"كعنوان لمقالك،انت والكاتبة الفلسطينية في كفة واحدة،جعلت من خلاف شخصي،خلاف بين شعبين على مواقع التواصل الاجتماعي من لاشيء،واعطيت فرصة للانتهازيين بالتحدث باسم الشعب المغربي كافة ومن منبر هسبريس اود ان اوضح للاخوة الفلسطنيين ان المغاربة العرب معكم قلبا وقالبا الى ان تتحرر فلسطين ولو بعد حين انشاء الله شكرا هسبريس

  • مغربي إنسان
    الأحد 14 يونيو 2015 - 02:07

    معانقة قضايا الإنسان في أي مكان مبدأ وموقف يحدد موقع الفرد بين ثنائية الشر و الخير ،محرار لقياس حرارة الضمير اتجاه ما صار يجري في هذا العالمَ المهووس !!! وبين القيمتين: قيمة الخير وقيمة الشر يتحدد المعنى من الوجود يعني وجود الإنسان: إلى أي درجة هو إنسان يشعر بالآخرين ويعانق مآسيهم لا أن يتشفى ويتلذذ بها أو يستغلها لإشباع شهوته في الانتقام من الفراغ.
    رمي الكوفية أو الفوقية أو قلب "الفيستا" ذلك لا يعني إلا شيئا واحدا هو أن الإيمان لم يكن قويا وقد انكسر أمام أول عاصفة وهذه الأمة كم هي العواصف التي عصفت بها منذ المغول التتار إلى المغول الحديث ولا زالت تقاوم وستبقى كذلك لإن قدرها إتمام مكارم الأخلاق وحتى وإن لم تكن في مستوى مسؤوليتها فلأن الإنسان ظلوم جهول والتاريخ الآن ينسج خيوطه وسيسقط كل الأقنعة ويكسر كل العكاكيز وعندما يتقدم بنا العمر سنرى بان كل شيء إلى زوال ودوام الحال من المحال ..

  • خليل
    الأحد 14 يونيو 2015 - 02:17

    ان القضية الفلسطينية أكبر من حادثة شخصية كهذه، انها قضية عربية – اسلامية كبرى و مسألة صراع و مسألة حياة أو موت، فاما نكون أو لانكون، واني ﻷستغرب من تعليقات هؤلاء المرضى بالقطرية التي رسمها الاستعمار وصدقوها بكل سذاجة، حتى أصبح هؤلاء يؤمنون بالحدود التي سطرها الانجليز والفرنسيون وكأنها حقيقة ثابتة منذ فجر التاريخ، أفيقوا أيها المغفلون واعلموا بأن حدودكم أكبر بكثير و بأنكم أبناء أمة كبرى تم تشتيتها بطريقة ماكرة، فما دخلنا ان كان هناك فلسطينيون غير شرفاء؟ هل هذا ينتقص من عدالة قضيتنا و من حقنا في أرضنا المقدسة؟ وأين هو الشعب الكامل في العالم وعلى مدار التاريخ؟ وهل نحن المغاربة كلنا أسوياء؟ بالطبع فينا الشرفاء والملتزمون وفينا أيضا اللصوص واﻷنذال والخونة. لقد ثبت منذ الاستقلال على أننا شعوب ضعيفة ولا حول ولا قوة لنا سوى بالاتحاد والوقوف يدا واحدة أمام اكراهات العصر، وهو ما نجحت فيه اﻷمم الكبرى المتحدة كالصين، الهند، روسيا، و.م.أ، و أوروبا، أما نحن فطالما بقينا دويلات متفرقة فمصيرنا دائما الذل والهوان، فمتى يصل ادراك هذه الشعوب الغبية لحقيقة الاتحاد والتلاحم كضرورة حتمية للنهوض مجددا؟

  • antifa
    الأحد 14 يونيو 2015 - 05:37

    لو فَكًرت أوروبا بمنطقكم لآستحق المغاربة لقب أنجس وأقبح شعب على البسيطة بسبب مايقترفه بعض المغاربة في أوروبا. ويكفي أن نعرف أن نسبة المغاربة في السجون الأوروبية عالية جدا جدا جدا بالمقارنة مع أبناء البلد الأوروبيين. وما دخلوا السجون إلا لٱقترافهم جرائم في بلد المهجر.

    من يُشيطن الفلسطينيين وعرب المشرق فإنما يفعل ذلك لأسباب أيديولوجية، فهذه العينة من المغاربة نعرفها، تكره كل ما هو عربي، أكان في المغرب أم في المشرق، وحلمهم الأبدي هو بربرستان العظمى، والعربي فيها ليس له من خيار إلا التَبَرْبُر أو الرحيل.
    تبحثون عن المبررات: إن لم يكن كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الفلسطينيين ملائكة وقديسين سنسحب تعاطفنا مع القضية الفلسطينية وننحاز لهمج العصر الصهاينة.
    تُحاولون حجب الشمس بالغربال. قولوها بصراحة عدو عدوي صديقي، وسنقدر فيكم على الأقل صراحتكم. أنتم تكرهون العرب أكانوا مغاربة أو مشارقة.

    قضايا الحرية والعدالة لا تتجزء، ومن يتخندق في الخندق المعادي لقضايا الحرية والعدالة هنــــــــــــــــــــاك، سيتخندق ضدها كذلك هنـــــــــــــــــــــــــــا.

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 05:55

    أخي المهدي اتفق معك كليا على ما تفضلت به. العمامة المغربية أي الرزة أولى من الكوفية. هذا ما ينبغي أن يفهمه المغاربة. شوفيني حتى النخاع نعم من أجل وطني،فأين هو المشكل؟ وإلى ذلك الذي ينتقد شوفينيتك ويستند على افتراض يتوهمه من قبيل لو أن اسراءيل اكتسحت العالم العربي لكنت أيها الشوفيني تتحدث لغة أخرى. وينتهي به الكلام إلى دعوتك للتخطيط. فهل التخطيط هو أن أتضامن مع أناس ينهشون قضيتهم ويتامرون على قضيتي. وعن الصناديق الفارغة التي يتحدث عنها صديقنا والتي تعرف مالها في عملية التبول. نعم هذه هي قضيتنا الوطنية التي ينبغي الاهتمام بها أولا واخيرا،وليس القضية الفلسطينية.
    أما أيتها المغربية الحرة عليك أن تكوني في مستوى هذه التسمية وان تبرهني عن حريتك في الدفاع عن قضيتك لا عن قضية أخرى. وليس المطلوب منك أن تكوني إلى جانب اليمين المتطرف. المطلوب منك أن تكوني مع نفسك.
    وإلى كاتبة المقال أؤكد لها كما قالت إن الحلم بالعدالة لا يتجزأ. هذا المبدأ ينبغي الاعتداد به مع من يومن به لا مع من يتامر على قضيتك ويستقبل عبدالعزيز المراكشي في قلب البرلمان الفلسطيني، ويحاول أن يزعزع أمن بلادك غير ما مرة.

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 08:27

    .كتب احدهم ان الفلسطينيين باعوا أراضيهم واخدوا ثمنها وشربوه نبيذا ومجونا وهذا لم يقله حتى المجرم بيريس صديق "المعلق المهدي" صاحب الكوفية.يا سيدي لماذا تحتفظ بها ؟ أرميها تحت اقدام المنتصر بالله صديقك بيريس كغنيمة حرب على العادة الجرمان والروس .الكوفية لم تنتزعها من فوق راس فلسطيني بل اشتريتها من السوق ، سوق الغنائم الحربية مثل الفرنسية …

  • الواقعي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 09:05

    حينما أشاهد ربورتاجات و برامج حول معيش الشعب الفلسطيني و أرى وجوههم و خذوذهم المتورمة من أثر النعمة و لباسهم النظيف و اسنانهم المتراسة و لغتهم العربية السليمة . اعرف انهم يتمتعون بحد ادنى من شروط العيش الكريم و أعقد المقارنات مع سكان الجبال في المغرب و في اريتيريا و الصومال و جيبوتي و اليمن لارى وجوها شاحبة و لباس رث و اسنان مهترئة و جلود متجعدة و لغة ركيكة .و اقول مع نفسي من تعرض فعلا للاحتلال ؟ ومن الاولى بالتضامن .الفلسطينينون يجدون في قضيتهم تلك الدجاجة التي تبيض ذهبا و تلك القضية التي تجعلهم يعيشون دور الضحية بامتياز. هم في قرارة انفسهم لا يريدون حلا.لان الحل و تشكيل الدولة الفليسطينية المستقلة يعني نهاية عهد المساعدات و صنبور الدعم الدولي .و ستكون فلسطين دولة فاشلة بامتياز تعيش على المعونة الامريكية و العربية .انا أرى ان سكان الجبال اولى بالدعم .

  • زكريا
    الأحد 14 يونيو 2015 - 09:20

    موضوع شخصي خالص التضامن مع القضية مرتبط بالقناعات والمباديء

  • أسماء
    الأحد 14 يونيو 2015 - 11:10

    لم نسمع الا وجهة نظر واحدة لم نسمع الا الى نصف الحكاية ونصفها الآخر تمتلكها الاستاذة نجوى !
    علمتني الحياة ان لا اصدر حكما ابدا فربما الكاتبة فريدة لم تقل كل شيئ … عندما نتظامن مع فلسطين فهذا ليس امتنانا أو بطولة يا فريدة …نعتقد ان الفلسطينين اصحاب حق وقضية وعلى فكرة اذا كان نصر الحق امتنانا ارجوك لا داعي لنصرتهم مرة اخرى وكأنها الصدقة التي يتبعها أدى !!!

  • حسن يوسف
    الأحد 14 يونيو 2015 - 11:23

    شكرا سيدتي على التجاوب المهذب. عدالة القضية الفلسطينية بعدما غيرت موقفي منها نتيجة بحث وملاحظة عاقلة، لم تعد لها في قناعاتي الجديدة تلك الاطلاقية. تشعبات أرض كنعان وما حصل فيها على مر التاريخ من حروب وهجرات وتهجيرات يجعل الحق الفلسطيني وحده على هذه الأرض مناقضا للعدالة. أين العدالة في نظرك في شعار "إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف" ؟
    ثانيا، ألا ترين أننا لم نتخلص بعد من الاستيلاب؟ منذ 1948 ونحن تائهين بين الكوفية وأشجار الزيتون التي تبعد عنا ب 6000 كلم. ولدينا في المغرب قضايانا الشائكة التي لم ننتبه لها إلا سنة 2006، عندما نظمنا أول مسيرة وطنية عن الصحراء المغربية بفضل مبادراة فاعلين قادمين من أوروبا (المغربي الذي كان مستشارا لمارتين أوبري). صحيح أن العدالة لا تتجزأ، ولكن لا أعرف كيف لا يرى مناصرو العدالة لدينا أصحاب المبادئ إلا قضية عادلة واحدة وسط مئات القضايا العادلة عبر العالم؟
    وهنيئا للمعلقين المستلبين بشعارهم الخالد "انصرأخاك ضالما أو مضلوما"، وهنيئا لهم باحتفاظهم بجينات العصبية العشائرية والأخلاق المتصحرة للقرن 7، في مطلع القرن 21.مئات السنين من الثبات على المبدأ.برافو

  • المهدي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 11:37

    الرياحي 27 : ليس من عادتي الشتم ولست صديقا لبيربز او لأي احد ، وما ذكرته حول بيع الفلسطينيين لأراضيهم للصندوق القومي اليهودي كلام فلسطيني قبل ان يكون صادرا عني ، ولانعاش ذاكرتك التي تجهل الكثير عن هذا الموضوع أمدك بنزر يسير من هذه الحقائق مادام الحيز لا يكفي :
    في نهاية الربع الاول من القرن الماضي تهافت وجهاء غزة لبيع الاراضي الى الوكالة اليهودية التي اقترحت أسعارا مغرية أثارت جشع اصحاب الارض ، فانتعش السماسرة وهكذا باعت عائلة النشاشيبي آلاف الهكتارات داخل القدس ، كما باع احد شيوخ يافا من عائلة شاكر ابي كشك الارض الذي أقيمت عليها مدينة مجدل حاليا ، اما عائلتي الشنطي وآل هاشم فباعوا للصندوق القومي اليهودي الارض الواقعة بين غابة عزون وتل أبيب وقد شارك جميع وجهاء غزة في هذه الجريمة يتقدمهم عمدة غزة آنذاك فهمي الحسيني ومساعده سعدي الشوا .
    هذا كما أسلفت لا يشكل حتى واحد في الألف من مجموع عمليات البيع التي أنجزها الفلسطينيون وهم سعداء بالعروض المغرية التي قدمت ، ليدخل على الخط بعض كبار الملاك الإقطاعيين من العائلات اللبنانية ، وان احتجت المزيد فانا هنا ، أودعك واترك لك الكوفية لدموعك .

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 11:52

    إلى المدعو الرياحي
    تابعت تعليقاتك غير ما مرة.وأسترعى انتباهي انك تطلق الكلام على عواهنه. وهذا لن يفيد نقاشا نريده أن يكون مثمرا.فتعليقك الأخير الذي تصف فيه أحد المعلقين وهو الأخ المهدي صديقا لبريس فهذا افتراء وكلام غير موزون، كما سبق لك ان افتريت عن الكاتب الجيت وادعيت انك تملك صورا له في إحدى الأسواق بفاس مع رئيس جمعية الصداقة الاسراءيلية المغربية. وأتذكر أن هذا الكاتب رفع في وجهك التحدي بنشر هذه الصور. ولم تفعل،لماذا؟ لذلك أريدك أخي أن تناقش المضمون والأفكار لا الأشخاص. فماذا يعني لي انا كقارءة أن يكون المهدي صديقا أم عدوا.المهم لي أن تناقشه في أفكاره حتى نعطي صورة حضارية عن مستوى نقاشنا وان يكون ذا فائدة حتى ولو اختلفنا.
    وعن بيع الفلسطينيين لأراضيهم هل لديك اخي شك في ذلك.والله أنها جزء من الحقيقة وسأكون مبالغة اذا أدعيت انها كل الحقيقة. ولكن هذا واقع لا يمكن أن نتستر عنه بدعوى أنه يجب أن نناصر قضية عادلة أي انصر أخاك ظالما أو مظلوما. ونحن ما زلنا في انتظار الصور التي تحتفظ بها لنفسك ولم تكشف عنها بعد. فمتى ستطالعنا بهذا السر. المرء اما ان يقول كلاما موزونا أو فليصمت.

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 11:53

    التمزيغيين يرددون ما تنشره الدعاية الصهيونية (الهَصْبَرَة ، أنظر نمودج في التعليق رقم 28/01 /06 الإهتمام بالجزئيات وتحوير النقاش ) لكن اللشعب المغربي الأبي لهم بالمرصاد يخرج بالملايين من أجل فلسطين ولا يبالي بالصهاينة وهو مايزعجهم كثيرا .تحية للشعب السلافي البوسني اللذي خرج على بكرة أبيه البارحة يردد فلسطين فلسطين .

  • المهدي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 12:05

    تتمة، ولما اشتدت حمى بيع الاراضي التي كانت تتناولها بشكل يومي جريدة الكرمل وجه الشاعر ابراهيم طوفان رسالة الى احد أصدقائه مما ورد فيها : حبذا لو يصوم منا زعيم مثل غاندي ..عسى يفيد صيامه .. في فلسطين يموت الزعيم لولا طعامه .. ليصم عن بيع الارض يحفظ بقعة تستريح فيها عظامه ، لكن حمى التفريط في الارض لم تتوقف بل شملت حتى الأموات عندما باع مختار قرية طولكرم رشيد ابراهيم غنايم مئات الهكتارات بما فيها الخمس التي كانت مقبرة للمسلمين حتى ان بعض علماء فلسطين دعوا الى عقد مؤتمر في القدس سنة 1935 خصيصا لمعالجة مسالة بيع الاراضي لليهود والوكالة القومية والصندوق القومي اليهودي .

  • soutien mesuré
    الأحد 14 يونيو 2015 - 12:33

    l'erreur de considérer la cause palestinienne cause nationale marocaine fait du marocain un prisonnier à tel point qu'un marocain qui ose contester les agissements des fanatiques islamistes,est accusé de traitre de la palestine,
    attention ,etre esclave de la cause palestiniènne est un aveuglement fatal ,le soutien aux palestiniens doit etre mesuré!

  • الهادي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 14:20

    35 – المهدي

    لا أفهم ماذا تتريد أن تُثبت بهذا!
    فلسطين آحتلت بالحديد والنار وليس ببيع الأراضي.
    عند قرار التقسيم لم يكن يملك اليهود إلا 10 % من كل أرض فلسطين. ورغم ذلك حصلوا على 55 % من أرض فلسطين من الأمم المتحدة. وعندما اندلعت حرب 1948 استولوا على المزيد وصاروا يسيطرون على 78 % من أرض فلسطين.
    إذا كان بعض الفلسطينيين قد باعوا بعض الأراضي أو لم يبيعوها فليس هذا سبب سيطرة الصهاينة على أرض فلسطين. الإحتلال تم فقط بالحديد والنار وتواطؤ القوى الإستعمارية.

  • المهدي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 14:54

    الهادي 37 ، ما سردته حقائق تاريخية ليست من نسج خيالي ، ولا أنكر ان فلسطين احتلت بالحديد والنار ، لكنها أحتلت ايضا بغباء الأهالي وجشعهم حينما سقطوا في الشرك اليهودي وتآمر سلطات الانتداب البريطاني التي سهلت عمليات البيع ووجهاء فلسطين آنذاك الذين ارتموا في احضان السماسرة فأنستهم العمولات المجزية مخاطر التفريط في الارض ، اما كبار الملاك فقد انتابتهم حمى أشبه بحمى البحث عن الدهب في أقاصي الغرب الامريكي ، أوافقك الرأي في الاحتلال بالقوة ، لكن المرور الى مرحلة استعمال القوة مهد لها جشع اصحاب الارض الذين مكنوا عصابات اسرائيل من إيجاد موطئ قدم قبل الانطلاق نحو قضم ما تبقى من الاراضي التي أفلت من المضاربات والسمسرة ، نحن هنا لا نبرر الاحتلال لكن هذا لا ينفي ان حقبة تاريخية شهدت تخادلا من الأهالي مكن عصابات الهاغاناه وشتيرن وأرغون من غرس أقدامها في الارض تمهيدا للشروع في السعي نحو الغاية القصوى ، انه التاريخ يا أخي وأصحاب القضية أشد اقتناعا مني ومنك بهذا الفصل المخجل من تاريخ النكبة الذي يتفادى الكل إثارته .

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 15:45

    إلى الأخ الهادي رقم 37
    أستاذنك القول في موضوع بيع العقاراات انه لغاية الآن ما زال العديد من الفلسطينيين المتجنسين بجنسيات أمريكية وكندية يبيعون عقارات تعود لهم للاسراءليين في القدس ويتلقون مقابل ذلك اغراءات مالية تفوق القيمة الحقيقية للعقار. وتتم عملية البيع عن طريق عرب اسراءيل لأن المالك الفلسطيني الأصل يتجنب أن يبرم عقد البيع مباشرة مع الاسراءيلي اليهودي ويفضل أن يكون المشتري من عرب اسراءيل لكي لا يظهر البائع انه شارك في تهويد القدس.وهذا الأمريكي الفلسطيني الأصل مجبر على البيع أولا لأنه استقر في بلد الشتات ولن يعود، وثانيا يفضل أن يبيع العقار ويكسب من وراءه مالا عوض أن يصادر منه.وحينما يتم البيع بطرق قانونية يعطي شرعية لحيازة اسراءيل ذلك الملك.وكان على ذلك الفلسطيني أن يتعفف ويبقي على إسرائيل كدولة مصادرة لحقوق الفلسطينيين. التهجير كان باغراءات وكان مقصودا والبيع تم باغراءات لإشراك الفلسطينيين في عملية التهويد. هذه حقائق الأمس واليوم.
    ولا داعي لأن اقول لك ان الاسمنت الذي بني به الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل من مصنع تعود ملكية إلى شخصية فلسطينية بارزة.

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 15:57

    أشترت بعض الشركات الأمريكية الفلاحية مساحات تعد بألوف الكلم مربع في جنوب أمريكا فهل يحق لها أن تقيم دويلات في الأرجنتين والبرازيل ….طبعا لا والقانون اللدولي يحرم قطعا ذلك.إقحام بيع بعض الفلسطينيين لأراضيهم ما هو إلا تشويش على الموضوع من ناحية مسمار جحا ، نفس الشيئ عن خيانة بعض الأهالي.الفرنسيين أيضا أشتروا أراضي في شمال إفريقيا وخيانات بعض المغاربة معروفة وهذا لم يمنع إستقلال البلاد.أقحمت التمزيغيين لأنها نفس الأسماء اللتي تعلق وتتغير دوريا ولها مواقف عدوانية إتجاه كل ما هو عربي .ربما كل هذا مجرد صدفة خارجة الإحتمالات والمعقول.هصبرة مضاذة : سكان الجبال يعيشون في الهواء الطلق النقي يتمتعون بصحة أحسن من معدل المغاربة يعيشون طويلا على إرتفاع من الأمراض الجماعية والفقر الوجودي والآفات الجديدة وفي كل أمن وأمان ، بمجهوداتهم الذاتية وأنتم تريدون لههم عيش الكسل والتوكل والخمل والمحسوبية والرشوة والإختناق.
    سكان الجبال سعداء وسكان دور الصفيح هم من بحاجة إلى المساعدة وربما إعادتهم للجبال.

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 16:37

    الرياحي 40
    تقارن بين وضعيات غير قابلة للمقارنة. حينما تبيع أرضك لأشخاص ليست لهم دولة فاعلم أن تلك الأرض بدأت ب Homelandوسرعان ما تحولت إلى دولة وهي اسراءيل. أما حينما تبعها لامريكيين كما هو الحال في البرازيل والارجنتين فانهم لن يحولانها الى دولة الولايات المتحدة الامريكية لأن الدولة اصلا موجودة.
    أما حديثك عن القانون الدولي فهذا القانون مع القوي وضد المغفلين. ومادام العرب ضعاف وفي غفلة من أمرهم فلن يكون القانون الدولي في جانبهم. لذلك لا تراهن على السراب.
    وتعيب على تعاليق الأمازيغ وتقول هي نفس الأسماء التي تعلق، وانت هل ترى في نفسك جديدا على التعليق وما هي الحجج التي تدافع بها عن عروبة اذا لم تكن هي نفسها التي ترددها داءما. أخي نحن في انتظار الصور التي وعدتنا بها،فأين هي؟ فلا تهرب فنحن في انتظارها وسألاحقك إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود. مع كل الاحترام.

  • المهدي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 16:58

    الأخت سوسن : بعد التحية ، لا تلتفتي كثيرا الى ما يقوله بعض من أدمنوا الفرقعات الفارغة لجذب الانتباه ، للأسف انهم لا يقرؤون المقالات ولا يهمهم الانخراط في نقاش يزيد جرعة المتعة والاستفادة المتبادلة بقدر ما يتجهون رأسا الى التعاليق والتربص بأسماء بعينها بشكل من شدة تواتره اصبح مرضيا ، فبعد الصور المعلومة للسيد الجيت مع بيريز ها انا بدوري اليوم أصبحت صديقا لبيربز ، تجاهلي الامر وكفى قبل ان نسمع انك صديقة لنتنياهو او انك عضوة في الليكود ، مع تحياتي .

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 17:30

    أخي المهدي
    صدقت في قولك. وساعمل بنصيحتك كي لا يتهموني بأنني صديقة لنتنياهو. فاسهل ما لديهم ان يطعنوا في الناس الأحرار ويفترون عليهم بكلام واتهامات مهزوزة. وقبل أن يقولوا عني انا صديقة لنتنياهو أو شارون،اقول لهم بكل بساطة أن صديقة لصفر وكرمون والمهدي وهؤلاء مغاربة أحرار لهم فكر مستقل ولا يفترون على أحد كما يفعل صاحبنا. واصراري على الصور ليس إلا للتعرية أمام القارئ بأن الرجل ليس لديه ما يبرزه.

  • Rebel with a Cause
    الأحد 14 يونيو 2015 - 17:34

    الأخت سوسن، ليس المشكل بيع أم غير بيع. في كل شعب محتل تجد فيه من يتعامل مع المحتل أو يبيع ذمته للمحتل من أجل مصالح شخصية على حساب مصالح شعبه. هذه مُسلمة ولا نقاش فيها. ولك في وطننا من الأمثلة ما تغنيك عن النبش في تاريخ فلسطين.
    يكفيك فقط عدد المرتزقة المغاربة في الجيش الكونيالي الفرنسي، ويكفيك حكايات الأعيان آلذين كانوا سكين في خصر الوطن. ويكفيك كمثل عائلة أبرز ثائر مغربي وصلت شهرة ثورته المسلحة جهات الدنيا الأربع.
    المشكل هو عندما يُعمم بعضنا خيانة بعض العناصر من أجل ضرب الحق الفلسطيني، عندما تستعمل بعض الخيانات للترويج للأطروحة الصهيونة وللدعاية الصهيونية.
    تضخيم بعض الخيانات يُراد منه إعطاء المشروعية لآحتلال فلسطين وتشريد أهلها وتقتيلهم.
    بيع أم عدم بيع ليس الهدف منه فضول علمي، وإنما يُراد به إعطاء الشرعية للهمجية الصهيونية.
    النوايا ليست بريئة، وهذا ما يثير الإشمئزاز من هذه الأصوات النشاز. مع التحية.

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 17:44

    إلى سوسن
    حيرنا معكم أنتم أما الصهاينة يقدمون رواية أخرى بدأت ب "أرض بدون شعب لشعب بدون أرض" وأنتهت بطلب تعوضات للمغرب قدرها 100 مليار دولار إعتبارا أنه تبادل لاجئين فقط . أما عن سيمون سكيرا رئيس جمعية الصداقة الإسرائلية المغربية فنصف المغرب أخد معه الصور .
    مع كل الاحترام.

  • مغربية حرة
    الأحد 14 يونيو 2015 - 17:46

    الى hyper axel good او بالاحرى حفيد اكسيلة وديهيا،هذه الارض اسمها المغرب وليس تمازغا،وانا مغربية واحمل جواز سفر وبطاقة تعريف مغربيتين وليس امازيغيتين انت تحلم بوضح النهار سيداتي سادتي هنا المغرب وليس تمازغا ومن اراد تاسيس تمازغا العظمى فما عليه سوى التوجه الى مثلت بيرمودا الارض عربية لدى الامم المتحدة بسيادتها واسمها ولغتها وثقافتها ودولتها الحاكمة العربية الشريفة والقضية الفلسطينية قضيتنا بعد قضية الصحراء وسبتة ومليلية ولا تنسوا ان عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله هو رىيس لجنة القدس وهذا اكبر دليل على ان المغرب عربي بروافده الامازيغية والحسانية والاندلسية وهذا الواقع المادي الملموس وليس عالم تمازغا الافتراضي انشري يا هسبريس الله يرحم ليك الوالدين

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 17:53

    "واصراري على الصور ليس إلا للتعرية أمام القارئ بأن الرجل ليس لديه ما يبرزه" ما عليك إلا بالنيت لأن النشر له ضوابط كيف أناقش مع من يكتب وينسى ما كتب اللبارحة

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 18:17

    انا لا احصر المشكل الفلسطيني في بيع أو شراء عقار. ولا أحاول أن ابرر الاحتلال الإسرائيلي. المشكل أكبر من ذلك. فتصور معي أن كل الشعوب تحررت إلا الشعب الفلسطيني وهو الآن يطل على ماءة عام من الاحتلال. فالسؤال لماذا؟ بكل بساطة حينما يطغى الجانب المادي على النفوس تضيع القضية. وهذا هو حال الفلسطينيين الذين انتشروا عن غصب أو طواعية في كل أرجاء العالم وتنساوا قضيتهم ويلومون العرب كماتدعي انت كذلك. وكان عليهم أولا أن يقفوا مع أنفسهم كي يقف إلى جانبهم العالم. انت تبحث عن رغد العيش وتطالب غيرك بتحرير الأرض وتلومه. اسمح لي أنا أكره أن تستغفلني.فصوتي ليس صوت نشاز. بل موقفه هو الموقف النشاز. ولو لم يكن كذلك لما ظل كل هذا الوقت يلهث وراء الماديات في الجهات الأربع من هذا العالم. أتدري أن أسهل تأشيرة تعطى للعربي؟ هي تلك التي تعطى للفلسطيني من طرف أستراليا وأمريكا وكندا لإبعاده عن الأرض وتذويبه في هويات اخرى بعيدا عن أرضه. وبعد ذلك تأتي أيها الأخ وتقول انتي أعطي للشرعية للهمجية الصهيونية. والحقيقة أن الذي أعطاها الفرصة هو صاحب القضية ببيعه عقارا هنا وشراء عقد عمل هناك وسعيه للحصول على تأشيرة هنالك

  • مغربية حرة
    الأحد 14 يونيو 2015 - 18:27

    الى الاخ الرياحي المشكل ليس فلسطين ولا القضية الفلسطينية ولا هم يحزنون ابناء مازغ يصطادون في المياه العكرة بالطبع فانا لا اعمم هناك مغاربة احرار ولا يؤمنون بمسالة الاعراق والقبيلة التي تجاوزها التاريخ،كما نقول بالدارجة المغربية(كيلحسو الكابة) فهم مستعدون للتخلي عن دينهم ومبادىهم ومغربيتهم في سبيل عرقهم المزعوم،فكما تعلم هناك من هدد بالردة معتقدا ان الاسلام هو العروبة،عقدتهم العروبة وكل ماهو عربي لماذا الله اعلم؟؟وهم الان انضموا الى الحزب اليميني المتطرف الصهيوني كالسيد اجي يعتقدون ان مساندتهم لاسراىيل هي جوكر او الورقة الرابحة لقضيتهم التي جعلوا منها قضية ونسوا ان اسراىيل هي الاخرى على كف عفريت،ومن هذا المنبر اود ان اوجه تحياتي الى ابناء الكوفية والى العجم الاحرار(احفاد العثمانيين)و(احفاد الدولة الصفوية)في بلاد فارس والى الدول الغربية التي تساند قضية الامة الاسلامية والى هسبريس خاصة وشكرا

  • مغربي إنسان
    الأحد 14 يونيو 2015 - 18:32

    إذا كان جزء من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم فإ نه بالمقابل يوجد جزء كبير منهم قد هُجّروا من بيوتهم وقُراهم ولازالوا في المخيمات وفي الشتات ومنهم من لا يزال يحتفظ بمفتاح بيته يجسد أمله في العودة إليه يوما ما ومن بقي محاصرا منهم فمصيره هو الحديد والنار لا يعدو عن كونه حقل تجارب لأكثرأنواع الأسلحة فتكا والمحرمة دوليا ،فما لكم كيف تحكمون؟ ومالكم كيف تعوَمون؟.
    حتى شجرة الزيتون لم تسلم فقط لإن الله يباركها وهي "شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها"
    إلى من يقرأ المقالات :
    ليس كل ما يكتب في المقالات والكتب صحيح، نادرة هي الكتابات الموضوعية التي تتوخى الحق والحقيقة وكل ما يمكنني تصديقه هو أن الشمس تشرق من الشرق وتغرب في الغرب والموت واحد وإن تعددت أسبابه وأنه قبل 1917 سنة تنفيذ وعد بلفور لم يكن هناك شعب غير شعب فلسطين.
    إلى سوسن:
    القانون الدولي الذي تتحدثين عنه هو قانون وضعه الأقوياء للتحكم في الضعفاء واستعبادهم إذن في رأيك حتى الشعوب المسالمة في آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية أغبياء

  • الرياحي
    الأحد 14 يونيو 2015 - 19:00

    لنرجع للب المقال ، ولان فريدة تعيش في المهجر لم تعي كيف ان مقالتها ضبضبت صورة الكاتبة المناضلة اللتي كنا نعرف ونقرا ابداعاتها .ننتظر مقالة اخرى توضح الامور وتقطع الشك باليقين .

  • Rebel with a Cause
    الأحد 14 يونيو 2015 - 19:05

    47 – سوسن

    ثلاثة ملايين لاجئ فلسطيني موزعة فقط على ثلاث دول عربية: الأردن ولبنان وسوريا. أما إذا أضفنا إليهم 1.5 مليون فلسطيني في غزة فسيصير العدد 4.5 مليون فلسطيني (للعلم فسكان غزة ما هم إلا الفلسطينيين الذين طردوا من أراضي 48).
    وأنت تقولين "بكل بساطة حينما يطغى الجانب المادي على النفوس تضيع القضية."؟ الفلسطينيون يحترقون الٱن في سوريا، ويحترقون منذ عقود طويلة في لبنان ويحترقون في غزة يوميا وتقولين "غلبوا الجانب المادي"!. من تخاطبين؟ هل تظنين أنك تخاطبين سكان المريخ لكي يصدقوا هذا الكلام؟

    لا أفهم كيف تتهمين هذا الشعب الشهيد بجرائم لا مسؤول عنها إلا الهمجية الصهيونية. خطاب يحمل في طياته انحيازا لبني صهيون، لأن المسؤول عن الجريمة، في رأيك، ليس الصهاينة والغرب الإمبريالي، وإنما الشعب الفلسطيني الشهيد. منطق غريب.

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 19:24

    إلى مغربي انسان
    أخي أن اصلا لم استشهد بالقانون الدولي لأنني اعرف جيدا انه قانون وضعه الأقوياء وليس الضعاف. فإن السيد الرياحي هو الذي استشهد به في تعليقه 39. وملاحظتك في محلها وهي في واقع الأمر رد على السيد الرياحي وانت محق فيما ذكرت فعليه أن يستوعبه صاحبنا وان يستوعبه العرب الذين يتشبثون بالشرعية الدولية لأن قدرتهم على مواجهة اسراءيل ضعيفة. وإن العالم لا يقف إلا مع القوي. فشكرا لك على هذه الملاحظة.
    أما عن النيت الذي تحدث عنه السيد الرياحي فتشت فيه فلم أجد إلا صورا لهذا الشخص اي سكيرا مع موسيقى أندلسية جميلة ولم أجد صورا في الأسواق العتيقة لفاس. فهل من توضيح! !

  • شمهروش
    الأحد 14 يونيو 2015 - 19:39

    36- Axel hyper good

    لا أحد آنتظر من أشباهك مساندة لفلسطين، يكفيك التصهين كالعادة. فالطبع يغلب التطبع. فهل هناك أحمق ينتظر أن تتغير الطبائع في تقديم فروض الطاعة للقوي لتصير مساندة لكفاح الشعوب من أجل الحرية والكرامة؟
    أما بربرستان فلا تعدو كونها هذيان، مكان أصحابها بويا عمر، وإن تم إغلاق بويا عمر فلا تيأس، فهناك ضريح شمهروش.
    بربرستان ضاعت يوم فُتحت أبواب بربرستان لكل الشعوب الغازية، من رومان وقوط وبيزنط وبونيقيين وقرطاجنيين. التاريخ لا يرحم ولم يبق لأمثالك إلا مرارة تاريخ بمذاق الحنظل. أما بربرستان فلا أرض لها ولا عنوان، فقط هذيان وهذيان وهذيان. قد يشفيك شمهروش لعلك تفرق بين الواقع والهذيان.
    شفاك الله من كل هذا الهذيان بأرض إسمها بربرستان.

  • سوسن
    الأحد 14 يونيو 2015 - 19:51

    صاحب التعليق 51
    ما تفضلت به يعكس جزءا من الحقيقة وليس كل الحقيقة. الفلسطينيون في الأردن هم نوعان فلسطينيو رجال المال والأعمال والمصارف وعلى رأسهم مالك البنك العربي عبدالحميد شمان وما أدراك من بنك ،وفلسطينيو المخيمات في كل من مخيم الوحدات ومخيم الحسين ومخيم البقاع ومخيم جرش. جميع هؤلاء يتمتعون بالجنسية الأردنية ووضعهم المعيشي احسن من وضع اخوانك في المغرب الذين يعانون من الفقر والبرد في المغرب المنسي. الصنف الثاني من هؤلاء الفلسطينيين أرادوا أن يقلبوا النظام الأردني واغتالوا رئيس ااوزراء وصفي التل في أحداث أيلول الاسود. نفس المقالب ونفس المكائد كانوا من وراءها في العديد من الأحداث الدامية التي عاشها لبنان بسببهم. فعوض أن يحاربوا اسراءيل تموقعوا في الصراع اللبناني الداخلي وكانوا طرفا في الحرب الأهلية التي أنهكت هذا البلد. في قطاع عزة لا يمكن لك أخي أن تتصور الصراع الدائر ولغاية الآن بين حركة حماس وحركة فتح. فالاقتتال بينهما وصل إلى حدود التصفيات. والخيانة لا تسأل.

  • Rebel with a Cause
    الأحد 14 يونيو 2015 - 20:30

    54 – سوسن

    تقولين "جميع هؤلاء يتمتعون بالجنسية الأردنية ووضعهم المعيشي احسن من وضع اخوانك في المغرب الذين يعانون من الفقر والبرد في المغرب المنسي".

    تبررون مأساة شعب بالوضع المعيشي في بلدان الشتات. تصوري سيدتي أن تزحف قبائل السونغاي الإفريقية على المغرب وتطرد المغاربة من أرضهم فيلجأ المغاربة لمخيمات اللجوء في إسبانيا والجزائر وليبيا وتتحسن وضعيتهم المالية ويصبحوا أفضل حال عما كانوا عليه في المغرب، فهل يعني هذا شيىئا مقابل الوطن الذي شردوا منه؟

    أن تتورط الفصائل الفلسطينية في صراعات جانبية هل يعني أن الصهاينة لهم الحق في تدمير شعب فلسطين؟ وأن أحرار العالم عليهم أن لا يدينوا الهمجية الصهيونية وأن لا يقفوا مع الشعب الفلسطيني الشهيد الذي تنكل به آلة القتل الصهيونية تدميرا وتهجيرا؟
    مبرراتك سيدتي غريبة عجيبة تستعصي على الفهم. المسألة بسيطة: هناك تقتيل وتنكيل وتهجير لشعب. يجب أن تتوقف الهمجية الصهيونية وتُعاد للشعب الفلسطيني حقوقه في قراه وضيعاته وزيتونه. أم أن الشعب الفلسطيني لاحق له في وطنه ليأوي له ككل شعوب العالم؟

  • مغربي إنسان
    الأحد 14 يونيو 2015 - 22:50

    إلى سوسن:
    الرد ليس موجها للأخ الرياحي فأنا أحترمه وأقدره كل التقدير بل الرد هو موجه لك وعلى قولك:
    "أما حديثك عن القانون الدولي فهذا القانون مع القوي وضد المغفلين. ومادام العرب ضعاف وفي غفلة من أمرهم فلن يكون القانون الدولي في جانبهم. لذلك لا تراهن على السراب"
    الأخ الرياحي استعمل عبارة "القانون الدولي" في سياق وأنت استعملتها في سياق آخر مخالف تماما .
    ولأوضح أكثر أقول بما أننا ضعاف وليست لنا القوة ما علينا إلا أن "نقلب للعرب ظهر المجن" وما هي قوة إسرائيل لولا التواطؤ الغربي ؟ وإن كانت الحضارة التي تريدين الانتساب لها بهذه المواصفات فأهنئك بمثل هكذا انتماء ومثل هذا التفكير يصدق عليه قول هانيبال:" إذا أحرزت نصرا انضم اليك الجميع حتى خصومك، أما إذا حاقت بك الهزيمة تخلى عنك حتى محبوك".

  • أردني إقليمي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 06:29

    ما قامت به نجوى شمعون يسمى في الأردن بالقرار الفلسطيني المستقل أي استغلال التعاطف الشعبي معهم للضغط على المملكة و اخذ المزيد من الامتيازات بالقول أن الأردن لا يعطيهم شيئا رغم مجانية التعليم و الطبابة. وفي حين يتحدث المانحون عن تقديم أموال من أجل اللاجئين يدخلون لوحدهم و يقفلون الباب عن الأردن بدعوى ان لهم قرار فلسطيني مستقل لا يجوز ان يتدخل فيه الأردن و كأن الأردن يجب أن يصرف عليهم من دون تلقي مساعدات.

  • سوسن
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 06:44

    تعليق 55
    أقبل بفرضيتك بالرد عليك لو قبائل السونغاي الافريقيةزحفت على المغرب وطردت المغاربة ولجؤوا إلى إسبانيا والجزائر، واذا قبل المغاربة بوضعهم كما هو فالعيب ليس في قبائل السونغاي بل في المغاربة الذين استكانوا للطرد بل كان عليهم أن يموتوا على أرضهم. ونحن المغاربة نومن في ثقافتنا "الواحد يموت على بلادو ولا على ولادو".
    أما عن تساؤلك هل الصهاينة ما اذا كان لهم الحق في تدمير الشعب الفلسطيني؟ ولكن قبل طرح هذا السؤال هناك سؤال آخر هل الفلسطينيون لهم الحق أن يتركوا هذا العدو يدمرهم. الفلسطينيون عليهم أن ينتصروا على أنفسهم قبل ألبحث عن كيفية أن ينتصروا على عدوهم. الفلسطينيون عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم قبل أن يعتمدون على غيرهم من المناصرين للعدالة في العالم. فهؤلاء لا يملكون الا كلاما وبيانات من التضامن والأخوة في العروبة والدين. وإذا اردتم أن تناصروا الشعب الفلسطيني فليس في الساحات العمومية في المغرب بل أعتقد أن لديكم عنوان فلسطين واستاجروا دبابة أو طائرة واذهبوا لقصف اسراءيل . ونبارك لكم خطواتك وانتصار أنكم.

  • سوسن
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 07:57

    المعلق 56
    صدقت القول حينما استشهدت بما جاء على لسان هانيبال. القوة أساس كل شيء. إن كنت فقيرا أو ضعيفا فحتى أقرب المقربين ينقلبون عنك. فقوة الإنسان بما يملك. هذا حال الأفراد كما حال هو الدول. فكونوا أقوياء ليحترمكم العالم. أما بالجهل والأمية فستكونون اضحوكة للامم. هذا ينطبق على أمتكم العربية التي ضحكت من جهلها الأمم. إننا على أساس واحد وهو أن الضعف لا يجلب إلا الهوان. لكنك انت تحاول أن تستنجد بالعالم من موقع الضعف والتشبث بالمثل، وكذلك الفلسطيني الذي يلوم العرب عن تخاذلهم ولا يلوم نفسه الاتكالية. أما أنا فإنني ارىان القوة التي تأتي من قوة العلم والمعرفة كما هي عليه اسراءيل. وأرجو أن تدخل إلى "النيت" لترى التصنيف العالمي لمعاهدة البحث الاسراءيلية التي تتصدر قائمة العالم ولا وجود لمعاهدة عربية في هذا التصنيف. هذه هي القوة التي أتحدث عنها . ولنكمل نقاشنا الحضاري بعيدا عن التشكيك في بعضنا.

  • إنسان مغربي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:05

    إلى سوسن:
    نحن لاننكر ما آل أليه حال الأمة اليوم ولسنا هنا بصددالتبرير كما يتبا در إلى ذهنك تتهميننا بالجهل والأمية والطوباوية فما علمك أنت وما قوتك وما هي انتصاراتك في مجال التكنولوجيا وكم هي عدد دوراتك حول الأرض لا أرى لك شيئا مما تطلبين توفره في الآخرين سوى طلب النجدة ممن يملكون القوة قوى الاستكبار يبدو لك أن الأمر سهلا أوب وها نحن أقوياء بين عشية وضحاها قبل 1917 سنة الثورة البلشفية لم تكن روسيا قوية بمثل قوتها اليوم والصين لم تكن شيئا قبل 1948 وإيران لم تكن شيئا إلا بعد ثورة الخمينى ولكن كل هذه الدول لم نر تكالب الأمم عليها ولم يتم تدميرها أما نحن فالأمر مختلف وأذكرك بالهجمة على المفاعلات النووية العراقية في 1978 وهذا الشعب لما أراد أن يبني له قوة علمية وتكنولوجية انظري ما كان مصيره وما الصق به من فرية حيازنة أسلحة الدمار الشامل.
    واقعيتك لها جانبها من الصحة ولكن ما غاب عنك أن المشرق يمتلك أساس الحضارة الغربية اليوم: البترول والغاز والصراع هو صراع دولي مسرحه الشرق الأوسط وقبل كل شيء هو صراع الحضارات وهذا الموضوع هو أكبر منك ومني .
    ما غاب عنا هو أننا انجررنا وراء من لاعهد ل

  • سوسن
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:03

    تعليق60
    ابدا من حيث انتهيت في تعليقك "المشرق يمتلك أساس الحضارة الغربية" من غاز وبترول.سؤالي لك وهو أنعتقد أن العرب هم الذين اكتشفوا هذه الثروات. ابدأ بل كانوا يتبولون على أرضها وهم لا يدرون أن بها ثروات هائلة.الغرب هو الذي اكتشفها، والغرب يملك أغلى مما يملكه العرب وهو نعمة العقل المنعدمة عند العرب.
    أخي حينما أناقشك لا أناقش شخصك ولا مخزونك المعرفي وإنما أناقش معك وضعا،لماذا تتوجه الي بالقول "ما علمك انت وما قوتك وما هي انتصارات وما هو عدد دوراتك على الأرض.".فالنقاش بيننا منزه عن ذواتنا. واسمح لي لا أريد أن اعطيك دروسا في الحوار لأنني افترض فيك أن تكون أكبر من ذلك.
    أما عن القفزة النوعية لدى الاتحاد السوفياتي وما تعتبره قفزة في العراق وفي إيران كل ذلك لم يأت كما ذكرت بين عشية وضحاها،ويخطىء من يعتقد ذلك. هناك أرضية نمت على خلفية حكام مستبدين أرادوا تطوير مجتمعاتهم. أما استبداد الأمة العربية فهو استبداد يخدم النزوات البهاءمية. وهناك أمل حينما تعترف بأن الأمر أكبر مني ومنك. فالوعي يبدأ حينما تعترف بأنك عاجز أو أنك جاهل. لكن هل ذلك كله ينطبق على الامة لا أعتقد مادام فيها من يجهل ذاته.

  • حضارة البربر!!
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 15:18

    الى سوسن"كونوا اقوياء حتى يحترمكم العالم"!!!علاش نتي بسلامة والعافية امريكية او المانية او بريطانية او روسية مثلا،انت مغربية شلحة،سوسية،ريفية وفي الاول الاخير بربرية،تنتقدين العرب كما لو ان بربريتك قدمت للعالم خدمات انسانية ومازغ هو البرت انشتاين،تتحدثين كما لو ان المغرب اصبح اسمه تمازغا،انتم جزء لا يتجزء عن العرب ومن دونهم انتم خارج التاريخ،30 قرنا وابناء عرقك الواهي في سبات عميق في الكهوف والجبال والفيافي،فاقد الشيء لا يعطيه هاانت لم تسعفك حضارتك التي تهللين بها حتى كتابة سطر واحد بلغتها وها هي لغة العرب اخرجتك من الجهل والامية انت وقبيلتك منذ 1400 سنة.شكرا هسبريس انشري من فضلك

  • المهدي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 15:23

    تعليق رقم 60 : عندما يثار موضوع امتلاك الشرق الاوسط لأسس الحضارة الغربية من بترول وغاز فأول ما يخطر بالبال هو من الذي كان سباقا بعلمه وتفوقه لاكتشاف أسس الحضارة هذه ، أذاك البدوي الذي يدب فوق ارض يجهل ما يخزنه جوفها ام ذاك الذي غاص في أعماقها ليخرج للإنسانية طاقة غيرت مجرى حياته ؟ لولا شركة تساندارد أويل اوف امريكا ( سوكال ) لبقيت مشايخ الخليج على عهد قريش ، ثم عن اي حضارة يتحدث الأخ ؟ أعن تلك نسبها العرب لأنفسهم بعد ان محوا ثقافات الآخرين وسطوا على إنجازاتهم ؟ وهل يعلم مثلا ان ابن سينا أفغاني اوزبكستاني وان ابن رشد إسباني أندلسي علماني وهل يجرؤ احد اليوم على الاعتراف ان ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى فنيقي وان الخوارزمي والرازي فارسيان والفارابي فيلسوف تركي ؟ يوم نستطيع ان نتقبل حقائق التاريخ ونخرج من شرنقة الكذب على الذات المتوارث وننظر وجوهنا في المرآة ونعترف بان هناك من أهل فلسطين من باع الارض وان منا من سرق إبداعات الاخرين ونتخلص من غرورنا وادعائنا الزائف بالتفوق ونبعد عن تخوين من يصدع بالحقيقة ،يومها فقط نكون قد بدأنا أولى خطواتنا على درب النهوض من الكبوة الأزلية .

  • مغربي إنسان
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 15:26

    إلى سوسن:
    الوضع لم يعد خافيا على أحد والمشكلة ليست في اجترار ما قيل منذ عقود منذ نكسة 1967 إلى درجة الملل فما أكثر الكلام وما أقل العمل! .

    فمن منا على امتداد هذه الرقعة الجغرافية لم يحلم يوما بأن يكون في عز شموخه وأن يكون في مصاف الدول الحاملة للعلم؟ وإذا كنت قد توجهت إليك شخصيا فلأني لا أريد أن أحكم على الجميع بالفشل بما يفعله آخرون لم يكونوا في مستوى مسؤولياتهم هناك التقاة والوطنيون والمخلصون والمناضلون والعلماء والمفكرون في كل المجالات ونحن نفتخر بهم ونعتز بهم وهم منارة لنا تنير دربنا المظلم وانت تضعين الكل في سلة واحدة لتعويم النقاش وهنا مكمن الخلاف.

  • سوسن
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 17:07

    إلى صاحب التعليق 62
    تدعي أننا جزء لا يتجزأ من العرب،ومباشرة تتناقض في موقفك وتقول 30 قرنا وأبناء عرقك الواهي في سبات عميق. فينبغي أن تستقر على رأي أو موقف واحد. والغريب انك تقول ومن دون حياء أن العرب أخرجونا من الجهل والأمية. والسؤال هل العرب اخرجوا أنفسهم من الجهل. "لو كان الخوخ تيداوي لداوى راسو" عليك أن تخجل من نفسك. فالعرب اليوم اضحوكة الأمم في الجهل وفي الغبأوة. انا لا ادعي هذا القول فالواقع يتحدث عن نفسه. سبحان الله هل العرب متقدمين إلى هذه الدرجة ونحن لا نعلم. من أين أتيت بهذه الحقائق أيها العالم المبجل. والله اضحكتني وأكدت لي أن في هذه الأمة أناس ما يزالون يجهلون أنفسهم.والأخطر ما في الأمر أن تجهل ذاتك، ولا أمل في خلاص هذه الأمة مادام فيها هذا التفكير المنحط. والله ادهشتني إلى درجة تملكتني الرأفة بك.فإذا لم يكن انتشتاين في أبناء امازيغ، فهل لك ان تدلني أيها العالم المبجل عن انتشتاين في صفوف العرب. ولك مني جزيل الشكر

  • المهدي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 17:48

    الى صاحب التعليق 62 ، لا أحب الخوض في النقاشات ذات الخلفيات العرقية لكن تعليقك الموغل في تحقير الاخر والذي يكشف عن نفس عليلة يدفعني ان أذكرك ان هذا التعالي المريض والادعاء بالفضل على الاخرين ، رغم انهم لم يروا فضلا ولا سيدي زكري ، هو الذي جعل العرب محل نبذ من كل شعوب الارض ، عندما يتحدث أمثالك عن الغرب وقد تملكهم العجز والشلل امام عظمة إنجازاته بما فيها لوحة المفاتيح التي تنفث من خلالها سمومك ، لا يجد من مهرب سوى نفخ الريش في طاووسية تبعث على الشفقة مدعين فضل العرب على الغرب في العلوم والطب والهندسة دون خجل من حقيقة ان النوابغ الذين ينسبهم أمثالك الى أسلافه من قوميات اخرى كما ذكرت في التعليق السابق ، وبعد الغرب يدين لك الأمازيغ بمغادرة الكهوف والدخول في رحاب الحضارة ! عن اي حضارة تتحدث وانت لا تستطيع الاستغناء حتى عن فرشاة الأسنان وورق التواليت الذي صنعه لك الآخرون ؟ ان كان في الطب فالكل يشهد لكم أنكم برعتم في الحجامة ، اما الهندسة فنصيبكم منها عمال سخرة تحت إشراف مهندس تركي هنا او فارسي هناك اما علم الفلك فلا اعتقد ان العرب رصدوا مذنب هالي اذ يكفي انه في القرن الواحد والعشرين لم يق

  • رشيد84
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 18:12

    يمكن ان يطلق على الفلسطينيين المثل الشعبي لا مالي بقا لاوجهي تنقا . حيث ظنوا انهم ببيعهم الاراضي سيكسبون الاموال بسهولة على امل الاستقلال ويزول الانتداب البريطاني ثم يعودوا لطرد اليهود من تلك الاراضي لكن هيهات اللي فراس الجمل فراس الجمال والجواب كان في حرب ستة ايام . المهم تفكير قطاع الطرق في زمن الثورات الصناعية والتكنولوجية.

  • حضارة البربر!!
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 18:49

    ساقولها واعيدها واكررها من دون خجل او حياء،عندما جاء العرب فاتحين لشمال افريقيا ان ذاك كان المغرب تحديدا بيزنطي وليس بربري،وكانت لغة المغرب هي اللغة البونيقية يا سوسن وليست الامازيغية،وابناء مازغ اي البربر كانوا مضطهدين من الحضارات التي توافدت على المغرب حتى جاء العرب وقاموا بتوحيد المغرب على اساس عربي اسلامي ومنذ 14 قرنا لغة المغرب الرسمية هي اللغة العربية،واتحداك ان تثبتي العكس واسماء روادها عربية سواء كانوا عجما او عربا ودونوا انجازاتهم بلغة العرب الذين تحتقرينهم وتتشفين بماالت اليه الحضارة العربية الاسلامية من تشتت وانحطاط كما لو انك الان تابعة الى امبراطورية بربرستان،للتذكير فقط حتى الدول التي حكمت المغرب من اصول بربرية كانت حضارتهم عربية اسلامية،لو كانت حضارة امازيغية لاتخدوها كحضارة لدولهم ولكن اليد قصيرة والعين بصيرة.انت وقبيلتك الان والعرب في نفس المركب ومصيركم مقترن بمصيرهم وطلبي السلامة ولا تنسي ان تقدم الغرب يرجع له الفضل للحضارة العربية الاسلامية .هنا المغرب العربي وليس تمازغا البربرية شكرا هسبريس

  • سوسن
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 19:57

    صاحب التعليق 68
    صدقني أقل ما يقال عنك انك رحى تطحن قرونا. مستوى النقاش عندك فيه نوع من الانفعال وتغلب عليه العاطفة والاندفاع. وفيه نوع من القدح. كنت أعتقد أنني أحاور إنسانا يعرف أصول الحوار وقواعده، وقد حاولت أن أجرك إلى حوار حضاري لكن مع الأسف يبدو أنك تناقش بعصبية وبمزاج حاد. وهذا بصراحة لن يفيدنا في شيء. فالأفضل لك ان ترى نفسك في مرآة وناقشها كيفما شءت وأكثر ما استطعت

  • الحوار البيزنطي
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 02:55

    الى سوسن لا تبارك الله عليك نتي،نقاشك كان في المستوى وحضاري واحترافي والدليل على ذلك لم تقصري من جهتك،الله يعطيك الصحة تعليقاتك كلها ضد كل ماهو عربي كلها شفاية فيهم وماالوا اليه من انحطاط وضعف ووهن وتاييدك ومناصرتك للصهيونية الغاشمة وحده يكفي ويكشف عن عاطفتك اتجاه عرقك الذي يعتبر خارج التاريخ،خطاباتك تفوح منها راىحة الكره والحقد والبغض كما لوان العرب قاموا بما قام به هتلر باليهود بالهلوكوست ومع ذلك اسراىيل والمانيا peace and love,مع ان العرب وحدوا المغرب وتعايشوا مع من كانوا من قبلهم من بقايا الاجناس والاعراق التي كانت على ارض البيزنطيين(كي جاتك هادي)؟؟،هذا هو المغرب ارض الحضارات والان المغرب عربي والتاريخ لا يرحم،لا داعي للتملق و(لحيس الكابة)مناصرتكم لاسراىيل لن نغنيكم ولن تسمنكم من جوع،ولن تزيدكم الا ذلا وهوانا فلتخافظوا على مبادى اجدادكم الاحرار والاشراف،وانتم بالنسبة لاسراىيل والعالم مغاربة مسلمين والسلام عليكم ورحمة الله

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال