ملاحظات حول كوميديا "الخواسر"

ملاحظات حول كوميديا "الخواسر"
الإثنين 22 يونيو 2015 - 13:58

لست ناقدا مختصا في الفن ولكن من حقي تدوين ملاحظاتي حول الحقل الفني المغربي من باب انني مهتم بالحالة الثقافية العامة لهذا البلد العزيز اولا ومن باب “المواطنة الناقدة” الصادرة من مواطن عادي. وهذه ملاحظات سريعة ندونها كما يلي:

اولا، الخواسر انتاج كوميدي، ولا يمكننا ان نتهجم عليه كلية بانه عمل ‘ايديولوجي’ يهدف بشكل اكيد الى الاستهزاء باللغة الرسمية للبلد، وهي اللغة العربية. اي رفض لهذا الانتاج بدافع انه يهاجم العربية فقط سيواجه بالرفض من قبل الفنانين بان العمل عمل ابداعي، حر، فني، الخ. كوميديا ودراما الاغريق كانت دائما قوية بمغازيها الفكرية والسياسية، بالاضافة الى دورها في الامتاع والموانسة. لماذا لا نقرا انتاجاتنا بذكاء، ونحاورها ونساولها، عوض ان نستهلكها فقط؟ اذا لم نحللها ستنتج لنا تلفزتنا نفس الشيء العام القادم والذي يليه، لان المواطنة الناقدة غائبة. ان اي انتاج فني يدخل الفضاء العام يصبح نوعا من الخطاب، فيه من السياسي القليل او الكثير، عن قصد او غير قصد، وعلى المتتبع الناقد والمهتم بما يجري ان يقرا بامعان ما ينتج له.

ثانيا، ومع ذلك فلنا كقراء، متخصصين او منتمين للمواطنة الناقدة، ان نربط هذا الانتاج مع النقاش العام الذي يدور حول مسالة اللغة والهوية والتعليم بالبلد العزيز لان ذلك من دورنا ومن حقنا. فالفن، مهما كان موضوعيا، لا يمكن تماما ان يكون حرا بعيدا عن النقاش السياسي العام في البلد مهما حاول ذلك.

ثالثا، كانت الدراما السورية رائدة في سنوات التسعينات بانتاجاتها المعنونة بالجوارح والكواسر مثلا. ربما جاءت كانتاجات تنعي القومية العربية التي خدشها ايما خدش فاضح غزو صدام حسين للكويت وما تبعه من ويلات على الوطن العربي الكبير منذ ذلك الوقت. كنت في المدرسة الابتدائية والاعدادية انذاك، ومما كنت احب في مثل المسلسلات الدرامية، وغيرها من المسلسلات التاريخية، انها تعلمك اللغة العربية، وتجعلك تستمتع بشعريتها وتعابيرها. كنت صغيرا لافهم كل ما تعنيه اللغة والثقافة، ولكنني اتذكر انني استمتعت باللغة، كما استمتعت بها من خلال الرسوم المتحركة المديلة بالعربية الفصحى، وليس بالدارجة كما هو الحال الان. كانت التلفزة انذاك ترفع قدراتك الفكرية واللغوية، اما الان فهي تسهل عليك كل شيء، ولا تريدك ان تفكر وتتعلم لغة قد تكتب بها، ويقرا افكارك المصري والليبي والقطري، وملايين غير العرب الذين يتعلمون العربية الفصحى، وليس الدارجة المغربية.

رابعا، قد يكون اسم الخواسر مختارا عن قصد للدلالة عن النقاش الدائر في المغرب حول اللغات الرسمية، العربية والامازيغية، وحضور الدارجة او العامية والفرنسية بشكل قوي في الادارة والاشهار مثلا. والخواسر قد يحيل عن كون لوبيات الدارجة المغربية – وهم بطريقة غير مباشرة اغلبهم متفرنسون ولا يقروون ولا يكتبون بالعربية وتراث بلدهم اغلبه، ان لم نقل كله، محفوظ في الكتب والخزانات باللغة العربية – ما تزال قوية، اي رابحة، مقابل الخواسر.

خامسا، ليس هدف هذه الملاحظات التقليق من دور الدارجة في التواصل، او التعظيم من لغة رسمية على حساب اخرى، لان النقاش اللغوي في الفضاء العام في الحقيقة همش اللغة الامازيغية، وادرج الدارجة كبديل، كند للغة العربية، وهو دستوريا غير مقبول، لان اللغتين الرسميتين اللتين يجب حمايتهما هما العربية والامازيغية، وليس الدارجة التي تحفظ نفسها بنفسها لانها لغة تواصل يومي. ان ادراج الدارجة في النقاش هو تغطية عن الفرنسة الزائدة في البلد، في عصر يتواصل فيه العالم باللغة الانجليزية اولا.

سادسا، بالاضافة الى الامتاع عبر اللغة، وهو امر طبيعي ومقبول، وقد يكون هو القصد الاساسي من كوميديا الخواسر، نتمنى من التلفزة المغربية ان ترفع مستوى التحدي والابداع في الانتاج وتنتج لنا نحن المغاربة كوميديا ومسلسلات باللغة العربية الفصحى، لانها لغتنا، مهما قيل عن تعددنا اللغوي في البلد. نريد ان تنتج لنا مسلسلات وافلام وكوميديا لها تاريخ، تحدثنا عن تاريخنا بلغة ذاك الزمان، اللغة الفصحى، او لغة مغربية تمزج العربية بايقاع الامازيغية، وخال من اللغة الفرنسية. للمورخين وعلماء اللغة والاجتماع ان يدلوا بدولهم في الموضوع من اجل الامانة العلمية ومعرفة كيف تحدث المغاربة في التاريخ القريب على الخصوص. نريد من تلفزتنا الوطنية ان تصبح حاضرة كذلك في العالم العربي الواسع بانتاجاتها لانه المجال الاقرب الينا تاريخيا، وثقافيا، ولغويا، وجغرافيا.

سابعا، صحيح انه لا يمكننا ان نعيب لغة نتحدثها يوميا، اعني الدارجة المغربية، لكن لا يمكن ان نخفي ان كثيرا من التعسف اللغوي والثقافي لحقها، وهو امر نلمسه في كوميديا الخواسر كذلك. يستعمل شباب اليوم مصطلحات عامية لا اساس لها لا في الدارجة المغربية التقليدية ولا في الامازيغية ولا في اللغة العربية الفصحى. انها مصطلحات تنتج في سوق الفوضى الثقافية التي تعم البلد. فالامية المتفشية، وسوء التعليم، وصعف مستوى القراءة جعل عامة الشعب والشباب منهم بالخصوص تنتج مصطلحات تقحمها في النقاش العام عبر شبكات التواصل والفيديوهات المنتشرة، وهي مصطلحات تنتج بسرعة، تنتج خلال لحظة الكلام، ولا يتم معالجتها والتفكير في اصولها وما ايقاعها وما يمكن ان يفهم منها الاخر. لا اقصد المصطلحات النابية، بل اقصد عددا من المصطلحات التي تروج دون ان يكون لها اساس لغوي وحمولة ثقافية. ان ذلك ينم عن ضعف لغوي خطير ووعي سطحي رهيب لما لذلك من اثار سلبية على المستوى الثقافي العام وعلى مستوى تطور اللغة، والكتابة بها على مستوى الادب والفلسفة، وترجمتها الى لغات اخرى. فهل تستطيع ‘الدارجة غير الراقية’ او ‘دارجة العوام’ منافسة اللغات الاجنبية مثلا او الحضور اقليميا عبر انتاجات مكتوبة ومرئية راقية؟

لم استمتع بمشاهدة سلسلة “الف ليلة وليلة” في نسختها المغربية، بالدارجة المغربية، والتي بثت او كانت مبرمجة للبث على قناة “مي دي1” لانه انتاج باهت لغويا وصورة، في حين ان العمل-القصة معروف(ة) عالميا، وتحتاج ان يكون انتاجها ابداعيا بشكل كبير.

ثامنا، من بين ما يضفي مزيدا من الكوميديا على الخواسر – سلبياتها جانبا- هو استعمالها للغة العربية كذلك. قد لا ينتبه المشاهد الى ان العربية الفصحى المستعملة اضفت جمالية وشعرية وايقاعا على الكوميديا، جمالية تحسب للغة العربية، وللدارجة المغربية اذا ما ارتقينا بها اكثر، وليس للذين قد يظنون ان اصحابها، اي العربية، “خواسر”.

‫تعليقات الزوار

30
  • منا رشدي
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 21:33

    أهلا بك جديدا داخل حظيرة الدولة الوحش البارد ! الوحش البارد يجتهد ليصنع شعبا بمواصفات جديدة ! لكن الشعب يمقت الدولة ويكرهها ! الشعب صنع لغته بها يتواصل وهندس عاداته وتقاليده ! حتى الجيران إستعصى عليهم إختراقه !
    إذ أهنئ العروبيين بدولتهم المصابة بالفصام ! لن يفوتني أن أحيي الشعب على مقاومته الباسلة للوحش البارد والممسكين بأهذابه عله يغدق عليهم مما لا يملك !!!

  • احمدي235
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 03:02

    والله لا ندري هل يعي منتجو الأفلام والمسلسلات المغربية مدى تأثير أي عمل فني على الجمهور المتلقي. ربما يعلمون ربما يجهلون أو يتجاهلون الله أعلم
    لكن مما لا شك في أن هذا المسلسل من المسلسلات الكارثية التي تحط من المستوى الفكري ومستوى ذوق الجمهور وخاصة الناشئة
    مسلسل الكواسر يفتخر بالتراث العربي ويرفع من شأن اللغة العربية الفصحى
    لأن صاحب النص يتمتع بمستوى ثقافي راق
    أما مسلسل الخواسر فيندرج ضمن ثقافة الحط من الذات فلقد ابتلينا بمرض اسمه احتقار الذات.
    بعبارة اخرى اذا كان مسلسل الكواسر يفتخر بالعربية الفصحى. فإن الخلط بين الدارجة المغربية والفصحى فيه تحقير واستهزاء من اللغتين معا
    اذن فأثر هذا المسلسل على الجمهور ترسيخ ثقافة احتقار الذات
    وكمثال على احتقار الذات تلك النكت التي تبتدئ بالحديث عن الأمريكي والفرنسي والمغربي ثم تنتهي باستنتاج ان المغربي هو الأكثر غباء
    ان اللغة هي وعاء الفكر والثقافة والعلم. فإذا أردت ان تحطم شعبا فكريا وحضاريا وأخلاقيا ما عليك الا أن تحطم اللغة في عقولهم ووجدانهم
    اذن فهنيئا للقناة الثانية بهذه الهدية الثمينة التي أهدتها للجمهور المغربي في هذا الشهر المبارك

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 04:45

    تابعت حلقة الخواسر . لا تستحق حتى الحديث عنها . إنها السخرية من الدات ومن الهوية والثقافة . ماذا لو اجتهدت هذه الجمعيات والهيئات الحقوقية التي تدافع عن اللغة العربية في سبيل إخراج قناة مغربية باللغة العربية هدفها الإرتقاء باللغة العربية . لو فتح المجال للمساهمة في هذه القناة سأساهم فيها إن شاء الله .

  • Ali Amzigh
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 10:42

    حقيقة لغة المغاربة.
    هل يعتقد صاحب المقال أن المغاربة تحدثوا يوما ما طيلة تاريخهم بما يسميه اللغة العربية الفصحى؟!
    هذه مجرد أكذوبة، وفي أحسن الأحوال وهم، فالمغاربة استعموا دائما الأمازيغية والدارجة، وهذه بدورها أمازيغية معربة، واقتصرت العربية على الكتابات الدينية، وحتى الرسائل السلطانية الموجهة إلى القواد والعمال ظلت، إلى حدود بداية القرن العشرين، تكتب بلغة أقرب إلى الدارجة.
    وإلى يوم المغاربة هذا، مازال التلميذ يتعلم العربية الفصحى فقط كي يجتاز بها الامتحان، ثم يتركها داخل القسم، ويستمعل لغة الحياة في الحياة اليومية.

  • كريم
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 11:27

    نايضة في الدوار والخواسر وبين جوج ووووووو……
    إحتقار للمشاهد المغربي وأزراء له
    طفل مبتدئ لا يعجبه لا الحوار ولاالموضوع
    فكيف نحن
    مسلسل وعدي في المستوى ويستحق التشجيع
    لا أعرف ما القصد من دفاتر التحملات ووالحرب التي دارت بين دوزيم والوزارة إذا كانت النتيجة نايضة وباسلة وحامضة في الدوار

  • Mouhcine
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 16:28

    شحال ديال لفهامة فيكم . السلسلة كوميدية 100 % و ماعندها حتى شي رسالة مخفية ، ختارو ديك اللغة حيت هي لي ولاو لمغاربة كيضحكو بيها بيناتهوم ، فين كنتو نهار حسن الفذ كان يدير بيها البرنامج الكوميدي ديالو شانيلى تيفي !!!
    كاتبغيو ديرو من الحبة قبة وصافي الله يعفو عليكم

  • مواطن
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 16:41

    وباركة من هذا التعصب للغة ولطائف أنا عربي أنا أمازيغي راه كولنا مغاربة نديرو ليد فليد ونخدمو هد لبلاد باش تزيد لقدام

  • عربي مدرج
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 16:41

    وا عباد الله لقد اعيانا الفقر و التفكير في غدا الذي لا نعرف ماذا يتسنانا، فان جاءت هذه السلسلة لتنسينا همنا تلات دقايق ماهي المشكلة؟. خليونا اخواني من الفهامتي الله يرضي عليكم.( اقرؤو تعليقي مشكولا)

  • معربن
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 17:31

    كلما تقدم شعب ما تتقدم لغته، وبما أننا متخلفون يجب علينا إعادة الاعتبار للغتنا علها تسعفنا في التقدم.

  • مصطفى البيضاء
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 17:32

    في الحقيقة شاهدت احدى الحلقات من هذا المسلسل صدفة و ليتني ما صادفته ( الخواسر ):اسم على مسمى.

  • Bilal
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 17:53

    في الحقيقة عندما اشاهد القنوات المغربية احس بالضيق لا نجد فيها ما نستفيد منه او بالأحرى ما قد ينسينا بعض المشاكل اليومية …في شهر رمضان نجد سلسلة نايضة فالدوار سلسلة لا تهدف الى اي شيء هل هي كوميدية ان اشعر بالغفيان والله لماذا لا تكن لدينا برامج هادفة يستفيد منها الجمهور الناشى كفانا من المسلسلات التي تحكي نفس القصة وبلهجة مقززة أين هي البرامج الثقافية اتذكر عندما كانت القناة الثانية في بداياتها كانت تبث برنامج سباق الحروف والله العظيم قمة الروعة وأتساءل هل هذه البرامج مقصودة لتخريب عقول المواطنين؟ الحمد لله لدينا القنوات الأجنبية نشاهد فيها ما أردنا لدينا القنوات الدينية في المستوى لدينا القنوات الفرنسية والإسبانية في المستوى الى أين نحن ذاهبون بقنواتنا أين هي المراقبة

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 17:57

    رأيي في لغة (الخواسر) :

    الفكاهة اعتمادا على المداخلة بين الفصحى والدارجة ليست وليدة اليوم – استعملها حسن الفذّ في (قناة سي بي بي) – واستعمها الثنائي بزير وباز في بعض اسكتشاتهم – وهي مثيرة للضحك – فلا عيب في ذلك

    المسلسل يبيّن أن المغاربة متمكّنين من الفصحى – لأن نسبة الدارجة فيه قليلة جدّا – عكس ما يعتقد البعض – وأن باستطاعتهم انتاج أفلام ومسلسلات غير هزلية بالفصحى – وبامكانهم دبلجة المسلسلات بالفصحى أيضا

    إلى 3 – عابر سبيل

    فكرة جيّدة – قناة ناطقة بالعربية الفصحى فقط – قناة خفيفة الظل حتى لا تكون قناة للمثقّفين فقط – فيها رسوم متحرّكة وأفلام ومسلسلات ومسرحيات وبرامج ترفيهية نصفها للفتيان ونصفها للكبار

  • مواطن
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 18:28

    الخواسر عمل فني الغرض منه تحطيم اللغة العربية بخلفيات إيديولجية لاتخفى على أحد. لكن، نسي الفنانون، أقول الفنانون لاخشيش الفن، أنهم بإسهامهم في هذه المهزلة يكونون قد حطموا رسالتهم الفنية، وبالتالي تقدير الجمهور واحترامهم لهم

  • marocain
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 21:34

    ليست إلا كوميديا إبداعية . . حلقة ب 5 دقائق تهتم فقط بإضحاك المشاهد … نتوما لمغاربة مازااااال ماشفت شي حاجة مانتاقدتوهاش .. كولشي حرام فهاد االبلاد .. ح

  • Anas
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 21:39

    أحيي صاحب المقال على نقده البناء.
    ثم أتحسر بشدة لما تخالجني من ذكريات برامج الخط العربي و الرسوم المتحركة باللغة العربية (الفصحى البسيطة) و المسلسلات التاريخية الهادفة.
    لست ضد الامازيغية ولا الفرنسية أو الإنجليزية، بل أنا ضد التهريج والأعمال السهلة الهزيلة. أن نقدم فكاهة لا يعني أن نعدم استعمال العقل و نكتفي بالمزج بين الدارجة و العربية بدون سيناريو متألق.
    إن كانت أعمال حسن الفذ و كاد المالح لاقت نجاحات بالإجماع، فلأنهم أذكياء، يلاحظون، يبحثون ثم يقدمون فنهم بطرق تحترم ذكاء المتتبع المغربي.

    نظري الخاص أننا في المغرب بحاجة إلى قنوات تلفزية خاصة (تحت مراقبة الوزارة). نحتاج قنوات عصرية تهدف إلى الرقي بالمستوى الفكري مع التنويع بالمنتوج بطبيعة الحال حتى لا تسقط في فخ القناة الرابعة التي تعاني من الرتابة.

  • وليد
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 23:11

    " لا يعجبني هذا المسلسل لأنه يخلط الفصحى بالدارجة" = "هذا المسلسل يستهزئ من هويتنا العربية وهو سبب انحطاط الأمة و و و"
    ^ هذا هو منطق بعض منتقدي المسلسل.
    السلسلة كوميدية وهزلية، لم تعجبك؟ ﻻ بأس هذا حقك، لكن لا يجعل منها شيطانا.

  • منير
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 23:51

    بعيدا عن نظرية المؤامرة… حسب رايي الدراما المغربية لا تهتم بالمعاناة التي يعيشها الشعب المغربي من الفساد الاداري المعروف لدى الجميع و الخدمة الرديئة الموجودة على جميع الاصعدة بدون استثناء… دور الدراما و السينما هو الارتقاء بوعي و فكر المشاهد و ليس استغبائه و تسطيح دماغه… و ليس من ادوار الدراما او السينما نقل الواقع فقط كما صار في فيلم(الزين اللي فيك) و انما الدور الحقيقي لهما هو تثقيف المشاهد و الارتقاء بعقله و ردع الانحرافات الموجودة في المجتمع و مناقشة المشاكل الحقيقية بشكل راق…اما اذا اردنا تحليل محتوى المسلسل فانا لا اجد فيه اي هدف و لا يناقش اي مشكلة حقيقية. مع ان غاية السلسلة هو الاضحاك فلا اظنه مضحكا و هذا ما يؤسفني. كفاكم استهزاء بعقل المشاهد…

  • mesteraziz
    الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 23:58

    لا تنسى ان من يشاهد هذه السلسلة بكثرة هم الشباب و التلاميذ ومن المؤكد انها ستتضارب عنهم المصطلحات فيما بعد وفي متم هذه السلسلة لن يميزوا بين اللغة العربية والهجة المغربية.حبذا لو اجلوها الى حين العمل بنظام الدارجة في المدارس ستعطي ثمارها حين ذاك وستدرس كمادة رءيسية

  • brahim el
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 01:39

    إن هذه السلسلة تستهزء باللغة العربية ,ف 2m تريد أن تسخر بالإسلام ولغته بهذا المسلسل لذلك على الشعب المغربي أن يكون حذرا من مثل هذه المسلسلات فالهزل له طرق عدة وليس بهذه الطريقة, ولذلك نطلب من وزارة الاتصال بمنع هذه المهزلة لانه يشكل خطر على الأجيال الصاعدة خصوص في الجانب الديني والتعليم كذلك.

  • barman
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 04:02

    انني وفي اغلب الاوقات ' اقف و اتجمد حاءرا متساءلا من نحن اين نحن من كل شي . لم يتبقى شي لقد نهبنا و تبعترنا .نهبت اخلاقنا و كرامتنا .تبعترت اخوتنا وجورتنا . اعلام فاسد حقوق مهضومة .ان لله و ان اليه راجعون .

  • احلام
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 05:15

    بالنسبة لي رايت حلقات من هاته السلسله ورغم عشقي للغتي فانها اعجبتني رايت فيها نوعا من الكوميديا الابداعيه استعملت تواصلا لغويا ممزوجا بين لغتنا العربيه ولهجتنا الدارجه لغاية اضحاك المتلقي وخفة في الدم وخاصة انها بمضمونها العام وشخوصها تشكل عملا فنيا جديدا لا يؤثر على لغتنا مادام يصب في الاطار الكوميدي.

  • Marocaine
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 10:02

    هاد العمل سبحان الله مشفتوش ولكن غير من الاشهار باين عمل رديء

  • Rachid
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 11:44

    لا نتكلم عن المؤامرة أو شيء مبيت بقدر ما أرى في هذا العمل مستوانا الفني الحقيقي الفني فيأتي خواسر ليكمل مسيرة الضعف الفني الهزلي والدرامي، آللتلفزيون آلمغربي يسيطر عليه أناس ضعآف فنيا ويوزعون الأدوار بينهم في إطار مصالحي (آالمعارف و الأصدقاء)، وأعمالهم لم تحترم ذكاء المشاهد المغربي، أعرف أن الأذواق لا تناقش ولكن فعلا أستغرب من مستوى من أضحكته سلسلة خواسر! إلا الأطفال فإن ذوقهم و فكرهم يربى، إنهم ضحايا أعمالنا الهابطة و نتيجتها واضحة عليهم في الحياة العامة ، أطفال بدون هوية يرددون ما يتلقون مستهلكين بدون تفكر أو تحليل. نحن لا ننتقذ حبا في النقذ ولكن عنذما أبدع الفد في لكوبل عبرنا عن هذا. موعدنا المهزلة القادمة رمضان القادم

  • إدريس الجراري
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 13:01

    الدراما فن من الفنون الجميلة توضف اللغة والملابس والمناظرالداخلية والخارجية والأكسسوار الثابت والمتحرك والممثل وآلته أي الجسد (التعبير الجسدي، و الميم) واللغة تدخل في الجانب الأدبي والأدب فن من الفنون الجميلة فيه الشعر والنتر والقصة والرواية والمسرحية والسيناريو والدي يخضع بدوره لشروط وضوابط وخاصة لغة الكامرا يبقى الممثل هو الأهم وهو من سيتعامل مع هده الأدوات والتي لابد أن تكون لها وضيفة في الزمان والمكان لخلق نوع من الفرجة والمتعة البصرية والأدبية وخلق نوع من الإبهار لدى المتلقي و كل عمل من ورائه رسالة،  

  • ابراهيم
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 13:35

    لقد تتبعت جزئيا بعض حلقات مسلسل الخواسروقد لاحظت انه يسلي بناتي الصغار و هذا المزج بين اللغتين العربية و الدارجة يشكل موضوع للعمل الفكاهي مند سنين و في رأي المتواضع فمن الممكن لهذه السلسلة ان توقد لدى الناشئة حب اللغة العربية و البحث في معانيها وهو شيء ايجابي.

  • زارا الرعوي
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 15:43

    في رأيي هذه السلسلة وغيرها ثمة استبلاد واستخفاف بالمشاهد المغربي…. ارحمونا من تفاهتكم.

  • Pensée Dire
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 19:02

    ما لا شك فيه ا ن مسؤو لي القناة الثانية على وعي اكيد بتبعات البرامج التي يقدمونها للمغاربة والحال ان كل ما تعرضه هاته القناة من مسلسلات كاشفة لصدور النساء و قفاطين كاشفة لسيقانهن وسهرات لوبز كاشفة لمؤخراتهن مع انتاجات رمضانية بلغة ذونية كالخواسر ليس له من تفسير سوى القصد العمد في تهجين المغاربة وكبح قذراتهم على مقاومة المد العلماني المتمتل في النخبة التي تنتمي اليها مديرة القناة وغيرها والتي تريد المغاربة شعبا مستنسخا عن العديد من الشعوب الؤوربية والغربية.
    الغريب في الأمر ان هذه النخبة بكل ما اوتت من ذكاء لا تستطيع ان تستوعب ان قوة هذا الشعب مستلهمة من الحفاض على مقوماته الروحية المعتدلة التي تخول له تناغما حقيقيا في حاله ومع ملكه امير المؤمنين.
    لذلك فللقليل الذين داق بهم الحال والغرب في متناولهم نرجو أن يتركو الوطن للجميع على حاله.
    أما اسرارهم على المضي في الخط الذي هم عليه فليس من شأنه الا طرح سؤال طويل عريض > لأي الأجندات هم موالون>

  • متابع
    الأربعاء 24 يونيو 2015 - 19:40

    سؤال متي كانت القناة الثانية تقدم برامج تحترم عقل المشاهد المغربي ؟ فقط نطالب بوقف دفع المال العام من دافعي الضرائب لهده المؤسسة.

  • delone
    الخميس 25 يونيو 2015 - 03:52

    لا احد تطرق لمفهوم اللغة العربية الانها لغة مقدسة ام لانها لغة قريش لم تدكرو انها لغة مشتقة من لغات قديمة و تطورت عبر الزمن الا ان توقفت و تجمدت وناد مناد يلوم القنات ان لم يعجبك ما تقدم فلك باقي القناوات المتنوعة اختر ما شئت وليس لك الحق في فرض ما تراه مناسبا لك ادا كنت تخاف المد الغربي فانا واتق من دعمك المد الشرقي نحن مغاربة وسط الغرب و الشرق نحب التنوع و انا ائيد لغت الداجة و الامازيغية و الفرنسية لاانني حين اخاطب عائلتي استعمل الدارجة الممزوجة و حين اخاطب مول الحانوت او ارد على الهاتف او اتحدت لاي شخص لو تكلمت بالفصحى سابدوا احمقا ومتصنعا و منفصم الشخصية اتحداكم ان تكلمو الناس بالفصحى في حياتكم اليومية .الدارجة لغتنا ووصيلة تواصلنا لا تفرق بين متعلم و امي شئتم ام ابيتم باقية و تتمدد

  • مواطن
    الأربعاء 8 يوليوز 2015 - 12:36

    وا غير خليونا نضحكو ، يا لطيف حتى الضحك حاسدين عليه

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة