اللسان العربي ومدى قدرته على الاستمرارية والتواصل

اللسان العربي ومدى قدرته على الاستمرارية والتواصل
الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:20

سياق المقاربة

كثرت ؛ في الآونة الأخيرة ، وبين قراء بلدان شمال إفريقيا والمغرب خاصة ؛ كتابات في شكل مساجلات ، يرمي أصحابها إما إلى الدعوة بالقطع مع استعمال اللغة العربية ، واعتبارها عاجزة عن مسايرة العصر ؛ أو المناداة باستبدالها بالعامية ( الدارجة ) .. وبين هؤلاء وهؤلاء يوجد تيار آخر ، يذهب أصحابه ؛ ولو بعواطف مكشوفة ؛ إلى أن اللغة العربية ما زالت الرائجة في التعليم ، والتواصل وفي مُكْنتها تخطي كل الصعاب …

وقد يتساءل الباحث والمهتم .. إلى أي مدى يمكن وجود هامش موضوعي في هذه الأحكام والمواقف إزاء اللغة العربية ؟.. وهل هناك ثمة بحوث أكاديمية ، ودراسات رصينة استأنس بها أصحاب هذه الكتابات ؟.. أو بالأحرى هل هم دارون بالبيئة اللغوية في المغرب ، وخصوصياتها ؟

البيئة اللغوية في المغرب The linguistic environment

نحن نعلم مسبقا ؛ وعلى مدى بعيد ؛ أن مكونات الهوية المغربية تضم ألسنة لهجاتية عديدة ، واللهجة هنا بالمفهوم الشفاهي ، أي اللغة المنطوقة وليست المكتوبة ، فقد قدرها بعضهم بأكثر من ثلاثين لهجة ، وإن كان يربط بعضها معجم مشترك Lexicon ، إذا استثنينا الحسانية التي نجد لها اشتقاقات ومرادفات بنفس الجذور والصواتة ؛ كما وردت في اللسان العربي الفصيح ، وهذه إحالة إثنية خاصة . أما اللغة الأمازيغية ؛ فهي الأخرى ؛ تعرف تنوعا وخصوبة في اشتقاقاتها اللهجاتية ، فهناك اللهجة السوسية (تشلحيت) ، واللهجة الريفية (تريفيت) ، إلى جانب اللهجة الأطلسية الأم(تمازيغت) ، وكل هذه اللهجات لها تفريعات تتمايز من منطقة إلى أخرى ، وتكاد تشترك في جزء من المعجم العام ، مع ملاحظة وجود اشتقاقات مشتركة تجمعها بالعربية ، مما يؤشر على وجود حقبة تاريخية مديدة شهدها التمازج العرقي العربي الأمازيغي .

إلى هنا نقف على لهجات مشتقة من اللسان الأم ؛ أصيبت عبر التاريخ ؛ بإقلابات وإبدالات وزيادات … مثال العربية التي لها لهجات ، تكاد تختلف من ساكنة إلى أخرى كالجبلية ، والوجدية ، والفاسية ، والمكناسية ، والصفريوية (نسبة إلى منطقة صفرو ) ـ حاليا ـ …الخ . هذا وإلى جانب هذا التنوع الإثني اللغوي Linguistic anthropology هناك لغة المستعمر التي تضم الإسبانية بمنطقة الشمال ، والفرنسية داخل ووسط المغرب والتي ما زالت لغة الدواوين والاقتصاد والتجارة والمال . أما الميديا فتضم خمس إلى ست لغات رسمية ؛ العربية والأمازيغية والفرنسية والحسانية إلى جانب الإسبانية والانجليزية التي توقفت بها النشرات الإخبارية . إزاء هذا الزخم اللغوي ؛ تنضاف لغات وسائل التواصل الاجتماعي على شاكلة لغة sms ولغة الفيسبوك Facebook ولغة التغريد Twitter إلى جانب اللغة المشفرة Codded language ( جامعة بين حروف ورموز وأرقام ) ، وإن تكاد تكون خصيصة بين طرفين أو أكثر في التواصل .

المقاربة الديداكتيكية

مادة اللغة العربية ؛ وفقا للتقارير الوطنية والجهوية ، وبناء على نتائج تحصيل التلاميذ والطلبة ؛ لا تكاد تصل في المتوسط العام إلى 3 على 10 ، بما يؤشر على ضعف عام في مستوى التعلمات والمهارات ، وتكاد هذه التقارير تلقي باللائمة فقط على وجود قصور ديداكتيكي ، إما في الكتاب المدرسي أو المنهاج عموما ، دون الإشارة ولو تلميحا إلى البيئة اللغوية ؛ بالمواصفات التي أتينا عليها ؛ في المحيط كعائق ، ليس فحسب للتجاوب مع الاختبارات وأشكال التقويم الدراسي ولكن أثره يمتد بمهارات المتعلم / الطالب اللغوية فتجعله عاجزا عن استعمالها ؛ في خطابه وتواصله بها خارج أسوار المؤسسة التعليمية ؛ لماذا ؟ لوجود ألسنة طاغية لا تكاد الفصحى تذكر إلى جانبها مطلقا ، وهي العامية ولغة الميديا إلى جانب الأمازيغية ، سواء في البيت أحيانا أو الشارع أو هما معا . فالتلميذ/الطالب وسط هذه البيئة اللغوية يدعى ؛ بلغة علماء اللغة Linguists ؛ بالشخص الديغلوسي Diglossia الذي يتعايش مع لغتين أو أكثر جوار اللهجات المتنافرة في النحو والمعجم ؛ فلا العربية ولا الأمازيغية ولا الفرنسية بقادرة أن تنمو وتعيش في هذا الخليط اللغوي ، إلا في حالات استثنائية ، وهي وجود بيئة لغة معزولة ، كأن تتعلم الانجليزية أو الألمانية أو الأمازيغية في انجلترا ( المملكة المتحدة ) أو المانيا أو بلاد الأمازيغ . وانطلاقا من هذه القاعدة ؛ نلاحظ أن إنجليزية أو عربية شخص في منطقة قروية أمازيغية أفضل بكثير من نظيره في بيئة لغوية عربية معقدة ، مثال الدار البيضاء ، والرباط ، وفاس . أما على المستوى الأقطار ( أو البيئات اللغوية القطرية ) فنجد المغاربة أفصح لسانا عربيا من نظرائهم في المشرق العربي ..

عوامل لها إسهاماتها في تهميش العربية

بعد الانفجار المعرفي ، وتقلص الرقعة الجغرافية بين الشعوب ؛ ظهرت إلى الواجهة لغة التواصل والتعامل ، ولغة السوق الدولية ، مما سد الآفاق أمام العربية مقابل ابتلاع الإنجليزية والإسبانية مجالات العلوم والتجارة والاقتصاد والتواصل ، هذا فضلا عن أن حظوظ فرص توظيف العربية أخذت تتقلص وتتضاءل إن لم نقل بالكاد انعدمت أمام لغات أخرى ، دون أن نغفل جوانب إيديولوجية ؛ لها دورها المحسوس ؛ في تشييء اللسان العربي ورميه بالأعطاب تلو الأخرى ، وتأتي على رأسها الصهيونية وعملها الدؤوب في طمس كل حضارة يرد فيها ذكر الأثر العربي .

وفي المغرب…

أما في المغرب ، فهناك تيارات في شكل خلايا خفية تنشط في مجال الإثارة الإثنية ، وتأليب طرف على آخر ، هدفها النيل من مكونات الثقافة المغربية . هذا عدا التراكمات السياسية التي واكبتها الأنظمة العربية ، وما جلب عليها من ويلات ؛ ما زالت آثارها تعتمل في الميدان حتى الآن ليتلقفها أعداؤها ويتخذوا منها مسوغا لنعت العربية وأصحابها بالنكوص والفشل الذريع ، والعجز على المواكبة ، وأحيانا بالدعوة الى الانفصال عنهم ! دون أن نغفل دور الميديا في تقزيم دور الفصحى عبر الوصلات الإشهارية ، ودبلجة المسلسلات التلفزيونية ـ في مجال الدراما ـ بلغة عامية هجينة ورديئة ، تخلف خدوشا وتشوهات في الرؤى لدى المتلقي المغربي .. مع ملاحظة أن فئة عريضة ؛ من الأسر المغربية ؛ حرمت أبناءها منذ نعومة أظفارهم من رضاعة ثدي لغة الأم ( العربية ) ، أو أن تصل إلى أسماعهم أو ألسنتهم ، لزعمها أن هذه اللغة أضحت سمة شؤم وعار لكل من يتواصل بها أو ينتمي إلى عشيرتها !

السياسة الفرنكفونية واللغة العربية

هناك مجلس وطني للغات والثقافات ، إلى جانب معهد الدراسات والأبحاث والتعريب ، وكذا جمعية اللسانيات بالمغرب . هذه أجهزة هامة تتوفر لها أبحاث ودراسات أكاديمية عن الوضعية اللسانية بالمغرب ، كما أنها تمتلك تصورا إجرائيا عن مستقبل اللغات واللهجات وكيفية تعايشها … بيد أن توظيفها عادة ما يصطدم بتلك الصخرة الصلداء التي هي الفرنكفونية فلا تقيم لها اعتبارا أو وزنا في التخطيط اللغوي ؛ على المدى المتوسط ؛ ولا يسعنا هنا إلا أن نحيل القارئ والباحث إلى الأشواط الهامة التي قطعها البحث العلمي ، والتعليم عامة في بعض الدول العربية التي راهنت على اللغة الإنجليزية ؛ ضمن مناهجها التعليمية ؛ مثال دول الخليج ، ومصر ، والأردن .. رغم التباين في مواصفات بيئات لغاتها . فالأجهزة المذكورة آنفا ؛ تعتبر أعضاء مكونة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، إلا أن نشاطها فاتر بالكاد ولا يذكر إزاء حماة الفرنكفونية . والمساومة على مستقبل الأجيال المغربية بالرضوخ إلى سياسة عقيمة في فرض فرنسة مناهج التعليم منذ وقت مبكر من التمدرس ، يعد مقامرة بمستقبل المغاربة في التعلم والترقي والمنافسة …

– باحث ومفتش منسق بوزارة التربية الوطنية سابقا

‫تعليقات الزوار

63
  • تبديل خلق الله تبديلا
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:50

    يا اءخى ماكاين لا خلايا بشرية و لانحلية و لا نملية و لا والو. لا اءحد يريد الانفصال عن الاخر نحن المغاربة امازيغا و عربا محكوم علينا ان نتعايش على هذا الوطن و ندافع عن وحدته الترابية بالغالى و النفيس ضد اعدائنا. المشكل يكمن في بعض القمجيون العرب الذين يريدون محو لغة الامازيغ من الوجود و ينعتون لغتنا بلهجة للتنقيص من قيمتها او وصف الحروف الامازيغية بالشينويا. نحن الامازيغ لا نكره العربية و لا يمكن لاءي امازيغي عاقل ان يكرهها لاءنها لغة ديننا و لكن الاءمازيغية تبقى لغتنا الاءم هكذا خلقنا الله و لا يمكن تبديل خلق الله تبديلا. اذن الحل هو معاملة اللغتين الرسميتين للبلاد على قدم المساواة حتى نقطع الطريق على المتطرفين من الجانبين الامازيغي و العربي و نحفض بذالك هويتنا المغربية الاءصيلة القائمة على ركنين اساسيين الامازيغية و العربية.و رمضان مبارك للجميع

  • serdrar
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:51

    مادة اللغة العربية ؛ وفقا للتقارير الوطنية والجهوية ، وبناء على نتائج تحصيل التلاميذ والطلبة ؛ لا تكاد تصل في المتوسط العام إلى 3 على 10 ، بما يؤشر على ضعف عام في مستوى التعلمات والمهارات
    cela nous pousse a se questionner si nous sommes des arabes.si oui alors pourquoi on comprends notre langue ,sinon pourquoi on enseigne a nos enfants cette langue qui 'est pas la notre.

  • نزار قباني
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:10

    مادام هناك عرب فلا خوف على اللغة العربية ومن يحارب اللغة العربية فأنه يرد ان يحاربنا نحن و هده بتلك
    سيسعد بها محبي اللغة العربية والحسرة الى مبغضيها
    أنا لا أهوى سواها
    لست وحدي أفتديها
    كلنا اليوم فداها
    نزلت في كل نفس
    وتمشّت في دماها
    فبِها الأم تغنّت
    وبها الوالد فاها
    وبها الفن تجلى
    وبها العلمُ تباهى
    كلما مرّ زمان
    زادها مدحا وجاها
    لغة الأجداد هذي
    رفع الله لواها
    فأعيدوا يا بنيها
    نهضة تحيي رجاها
    لم يمت شعب تفانى
    في هواها واصطفاها

  • محمد باسكال حيلوط
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:19

    أيها الأخ الكريم، لقد استعملت وأستعمل الدارجة التازية والعربية الفصحى والفرنسية والألمانية وبعض الإنجليزية في معاملاتي ومطالعاتي. لا يسعني إلا أن أعترف بهزالة ما يمكنني أن أحصل عليه من وثائق ومراجع وكتب باللهجة أو بالعربية الفصحى مقارنة مع ما يمكنني الحصول عليه مجانا في كثير من الأحيان بالألمانية أو الفرنسية أو الإنجليزية. وسأعطي للقراء فرصة التأكد مما أقول : إنني قيد البحث عما كتب عن الأسطرلاب، آلة يمكن اعتبارها مفخرة للعرب. وللأسف الشديد لا أجد ما يشفي الغليل أو يفيد حقا بالعربية بينما إنتاجات اللغات الأخرى التي ذكرت أفضل بكثير. المشكل والسؤال الذي يجب أن نطرحه إذن هو "ما الذي أنتجه العرب بكل دارجاتهم السابقون لنا ليقنعونا أنه من الأفضل أن نثابر على تعلم هاته اللغة ودارجاتها ؟". العيب إذن فينا وليس في مآمرات اللوبيات ضدنا. نحن أعداء أنفسنا وبالتالي لا نحتاج لاختلاق أعداء إفتراضيين إضافيين.

  • أخي باسكال
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:50

    نعم أثرت قضية ضخمة تستوجب التوقف عندها بتمعن كبير ، وقد تسمح بمقالات ومقالات عن ضحالة الأرشيف العربي وعقمه فيما يخص البحث العلمي وخاصة ما تعلق بالذاكرة المغربية زمن الحماية الفرنسية الاسبانية ، أنا الآخر كان لدي بحث بعنوان " التعليم في ظل الحماية الفرنسية ، منطقة الشمال الناظور ، تطوان نموذجا " لكني اصطدمت بحقيقة مرة ، فلم أعثر ولو على وثيقة واحدة داخل 15 مدرسة عتيقة قمت بزيارتها وأكد لي القائمون عليها أنها أتلفت واحرقت بفتوى صدرت من العلماء المغاربة بمجرد الاعلان عن جلاء القوات الاسبانية من المغرب !!! ، وهذا لأمر رهيب له دلالته الخاصة .

  • KITAB
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:09

    لوحظ أن الكاتب تطرق لموضوع جد حساس ، مدى استمرارية اللغة العربية في بيئة لغوية جد معقدة ، لماذا توجه إليها كل هذه الانتقادات ؟ لماذا لا يتكلمها الناس على المستوى الشعبي ؟ أسئلة وجيهة قاربها الأستاذ كما عودنا بنظرة ثاقبة ومتأنية ..

  • مسعود
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:25

    حقيقة أن الفرنكفونية تعتبر عائقا على تنمية التعليم بالمغرب ، ولا زال المغرب يقامر بمستقبل أجياله ، همه الوحيد التبعية لفرنسا وكل تمليه عليه ، وليس مهما أن يكون في صالح أو طالح الدولة المغربية ، وتكفي ولو مقارنة بسيطة بما وصله مستوى التعليم في بعض الدول العربية التي راهنت على اللغة الإنجليزية ،

  • ملاحظة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:37

    ورد عنوان المقال في أصله " اللسان العربي ومدى قدرته على الاستمرارية والتواصل " ، بيد أن خطأ تقنيا ما حجب الشق الثاني من العنوان فمعذرة الى القراء الأعزاء.

  • العنقاء
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:38

    6 – KITAB
    تساؤلاتك على صواب ونفس السؤال
    لمادا لا يتكلم الاركام المعيارية الناس على المستوى الشعبي نسمع فقط لهجات
    اسئلة وجيهة قاربها الاستاد كما عودنا بنظرة متقوبة

  • الثور الأبيض قبل الاحمر
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:38

    مادا حققت ،دول الخليج ،باعتمادالانجليزية ؟ هل تعلم ان التقسيم المعرفي العام بين المعارف والمنأهج هو انجاوسكسوني وليس فرنكوفوني أوروبي حيت التقسيم العام نظري او تطبيقي .و المناهج هي غير سابقة او مفارقة للنظريات ،كما عند الأنكلوسكسون بل هي تطبيق لقواعد نظرية ،ادهب الى وزارات ،التعليم في دول الخليج،الى مقرراتها،مضامين واهداف ومناهج ،وقم بتقييم اجمالي ،لعلك تجد بصمة توجه معرفي أوروبي فرنكوفوني اتو أمريكي انجلويكسوني،خليط عجيب من المعارف ،مع غياب تام لأسئلة المنهج ،عندنا في المغرب ان لم يفهم التلميد قد يدين داته ،او ربما طبيعة العلم الصعبة او اُسلوب الاستاد،هناك في دول الخليج ياستاد.ان تفهم او لا تفهم دلك ليس السؤال ،بل لا يوجد سؤال أصلا فالمدرسة سوي ممتاز ،والعلوم والمعارف منتجات فقط للاستهلاك ،خد او ارمي ،فلمادا هده المناورات واستهداف التوجهات العلمية والمعرفية الأوروبية بافتراءات وأكاذيب عن الانجليزية ?امريكا الجنوبية خاضت هده التجربة التي تطالبون بها ،فهل هي أحسن حالا منا ؟ فمن يقامر ويغامر بالوطن وأبنائه ?،أنتم لا يهمكم لا العلم ،ولا التلميد،وليس العربية اوالأمازيغيةبل السلطة فقط ،

  • tannmmirt
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:50

    كل ما يكتب عن مسءلة اللغة في المغرب يعطي انطباعا ان صاحبه اما غريب عن بلاده او مخنوق بتقل الواقع المعاكس لميولاته الاديولوجية. العلم الدي به تبحت امور المغاربة اللغوية هو الصدق . وعلم الصدق هدا لا مكان فيه لسكوك منح براءة قصور العقل باسم عداء الصهاينة لكل ما هو عربي.. اللغة يتاتى دورها بمبادلة اهلها ما هم وضعوها لاجله. مرتبطين بميتاق الارض حيت وجدوا وحيت اوجدوها معبرة عن وجدانهم المرتبط باصواتهم وتعابيرهم التي سايروا بها وجودهم عبر تداويل الزمان لامد خالق الالسن وحده يعلم مبلغه قدما. وهدا ما ينقص لغة العرب في ارض المغرب. وهو ميسر سلس للامازيغية واختها وجدانيا دارجة المغاربة….

  • SALSABIL
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:57

    يبقى أن مثقفي هذه البلاد على اختلاف مشاربهم الهوياتية ولا سيما الأعداء قبل الأصدقاء يتقنون اللغة العربية
    ولا يتم التواصل إلا بها وهل من شاهد على هذا التواصل إلا هذا المنبر الإعلامي
    ومنابر إلكترونية كثيرة وعديدة
    فاللغة العربية والحمد لله لها مكانة خاصة في قلوب كل المغاربة بل وكل من يعتر بالعروبة والإسلام
    لغة الله سبحانه وتعالى
    لغة أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
    لغة سيدنا جبريل
    لغة سيدنا إبراهيم وإسماعيل
    لغة أهل الجنة
    فالحمد لله الذي جعل لساني عربيا
    فهل هناك من رحمة أكثر من هذه الرحمة؟

  • من عكاظ إلى البورصة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 15:47

    السوق هي صاحبة القرار تتحكم فيها قاعدة العرض والطلب ، رابح من عرض فيها بضاعة رائجة ، خاسر من دخلها ببضاعة كاسدة.
    لما كان سوق عكاظ خاصا بالعرب كانت فيه الفصحى رائجة ، ولما كانت الأسواق الأسبوعية أو السنوية تقام في كل منطقة من مناطق المغرب كانت لهجة كل منطقة هي الرائجة في تلك الأسواق .
    أما وقد أصبحت السوق عالمية تتم فيها الصفقات بواسطة البورصة فرابح فيها من دخلها باللغة الرائجة فيها ، أمي وخاسر فيها من لم ينفطم عن لهجة أمه، وتحرر من أساطير الأولين.

  • المختار السوسي
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 16:20

    نقول للذين يقحمون الاسلام مع القوميين العرب …

    العربية ليست لغة اهل الجنة .. لان الجنة فيها ما لا عين رات و لااذن سمعت ..

    ثانيا .. الرسالات السماوية .. تنزل على شرار القوم ..قوم لوط..بنو اسرائيل..قوم عاد..وقوم ثمود.. و المشترك بينهم كلهم انهم ابيدوا بعقاب من الله ..

    ثالثا … قولوا لي حديثا واحدا … قال فيه الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم .يمجد العرب او العربية …لايوجد …مع لنهم كانوا قلة في ذاك الزمان ..

    اذن لا تفتروا على الاسلام ما ليس فيه ..و الرسالة السماوية مرسلة للعالمين باختلاف شعوبهم و لغاتهم و هوياتهم ..

    ثالثا .. المغاربة يتكلمون الدارجة ..وشتان بينها و بين اللغة الكلاسيكية و بنحو و صرف امازيغي..
    لسبب بسيط …قولوا لي اين هو "المثنى "في الدارجة المغربية …لا يوجد ..

    نقول ..اما "جيتي" للمفرد … او "جيتوا" للمثنى و الجمع ..

    اما هوية المغرب ستظل امازيغية باسماء مدنها ..و تاريخها المجيد ..وبشعبها العريق ..

  • jihan
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 16:45

    4 – محمد باسكال حيلوط
    من إخترع الأسطرلاب هو المغربي انظر إلى إسمه "الروداني" الذي ينتمي إلى جنوب المغرب.وهو أبو عبيد الله الرودانى، هو أحد أبرز علماء آلمسلمين الذين أثروا الحضارة الإسلامية بإنجازاتهم، ولد العالم الفلكى أبو عبيد الله الرودانى الفاسى المكى فى 1628م، وهو عالم رياضى وفلكى اخترع آلة توقيت سهلة التعامل، تصلح لسائر البلدان على اختلاف دوائر طوالها وعرضها .

    وولد الرودانى بمدينة “سوسة” بالمغرب ونشأ بها، ثم انتقل إلى عدة مناطق منها درعا بالجزائر، حيث درس فيها، ثم رحل إلى مراكش لتعلم المنطق والحكمة، ولكنه اتجه إلى علم الفلك وتفنن بها، ثم ارتحل إلى مصر وحج بيت الله الحرام وقد توفى بالشام عام 1683م.

    زار الرودانى الجزائر وذلك لتدارس بعض النظريات الفلكية المستعصية مع علماء الفلك هناك، وبعد انتهائه من المغرب الأوسط دخل مصر والشام والأستانة، ثم استمر برحلته إلى تهامة لأداء فريضة الحج فمكث فيها متنقلا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حتى عرف باسم المكى..

  • ولماذا النفور من العربية
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:01

    أورد الكاتب جملة من العوامل وراء نفور فئات عريضة من الأسر المغربية من تعليم أبنائهم اللغة العربية… هم يراهنون على لغة السوق( الرائجة ) وهي الفرنسية في انسياق مع التيار الفركفوني … وهناك شعور أخذ يتقوى بنبذ العربية ، وأشار الكاتب إلى دور الميديا ومساهمتها في ضرب اللسان العربي ، تدبلج المسلسلات بعامية بشعة تفقد المسلسل عمقه وأفكاره .

  • MUHA
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:01

    و لو كانت العربية شرطا اساسي من شروط دخول الجنة فلن اتخلى عن امازيغيتي و عن هويتي التي خلقني الله عليها.

  • مؤامرة الميديا
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:09

    التيار الذي يدعو إلى استعمال الدارجة بدل الفصحى في التعليم هو في الواقع موال للفرنكفونية التي نال منها أبناء المغرب الولايات منذ عقود ، فالفرنسية لم تعد لغة علم وتجارة واقتصاد مثلما عليه الانجليزية التي تسبق الفرنسية ب 30 سنة في مجال البحث العلمي . الفرنسية صارت تعيش على الترجمة فقط .هذا واقع لا مراء فيه.

  • كارثة تعليم
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:17

    من المفارقات الغريبة في مجال التعليم أن هناك ظاهرة طلبة وما أكثر عددهم يتابعون دراستهم الجامعية وهم لا يميزون بين الفعل والفاعل ويجدون صعوبة جمة في تحرير ولو رسالة قصيرة باللغة العربية! ونحن نجد وباستمرار كتابات في لافتات أو ملصقات بالعربية مكتوبة بأخطاء فجة .

  • مكلخ
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:22

    السلام عندي مﻻحضات أتمنى أن يجيبني عليها أحد. تقولون العربية فيها لهجات و دكر الكاتب الفاسية و الكزاوية و الجبلية ز زد و زد و قال أن الأمازيغية كدلك فيها لهجات السوسية و الريفية و الاطلسية طيب هل يستطيع الجبلي و الكازوي و الفاسي التفاهم بلهجاتهم طبعاً بل و حتى الفاسي و الجبلي يستطيعون التفاهم مع الوهراني و الدمشقي و البغدادي و زد زد .بالنسبة السوسي هل يستطيع أن يتفاهم مع الريفي طبعاً لا هنا الخﻻصة أن اللغة العربية واحدة و لهجاتها متقاربة جدا جدا أما الأمازيغية فهي عدة لغات .أما بالنسبة للعربية هلستدوم امأم لا .نرجع إلى قوله تعالى .# إن أنزلنا الدكر و ان له لحافظون # أما أن العربية تضعف أن أرى العكس تماماً و اعطي متال أغلب الدول و خاصة القوية بدأت تتهافت على اللغة العربية و الدليل القنوات الفضائية و السلام

  • شيخ العرب
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:22

    إلا أن العامية الجديدة لن تكون حتما على الوجه الذي يميز نظيرتها الحالية، في حال انتشار الفصحى بما أنها ستنطلق من المدرسة وباقي وسائل التعليم، كما حصل مع الفرنسية.

    في شأن تفضيل الإنحليزية على الفرنسية في تعليمنا، أشاطر الكاتب الرأي لأسباب هي من البداهة ما لا يستدعي التكرار. بيد أن أي تخطيط مستقبلي ملزم باحتواء العلوم والفكر العالمي باللغات الرسمية عبر معاهد ترجمة نشيطة. أكيد أن معظم الإصدارات العلمية تنشر بالإنجليزية لكن هذا ليس واقعا أبديا، بل ويحتم علينا الشروع في الترجمة فورا لأن ما تنتجه ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من دول بالغة التطور غير ناطقة بالانجليزية يستدعي ذلك.

    ملحوظة أخرى، تعزا قدرة الإنسان المغاربي على النبوغ اللغوي وغيره مقارنة مع نظيره المشرقي إلى التمازج البشري العظيم الذي شهدته المنطقة ولا تزال. والبديهي وراثيا أن الأجسام التي نتجت عن اختلاط أصول عدة أشد صلابة وأنبه عقلا.

  • moha
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:37

    pour commentaire 12
    لغة الله سبحانه وتعالى
    le DIEU est grand et celui qui nous a chosit d'etre amazigh et non autres.le DIEU est certainement le créateur mais malheureusement .dommage des gens qui l'incluent dans leurs sales idéologies et c'est vraiment honteux et le top de faiblesse

  • تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:58

    في دراسة اخيرة تحت عنوان [ مستخدمي الإنترنت في العالم حسب اللغة ] قامت بها مؤسسة internet world stats احتلت اللغة العربية المرتبة الرابعة بعد الاسبانية و الصينية و الانجليزية المرتبة الرابعة رغم وجود حركيين ضلاميين يحاربونها.
    اللغة العربية لم تمت حتى في عقول اعدائها الدين يستعملونها في مقالات من المهد الى اللحد و في التشويش و المكيدة لها و السبب راجع لعدم توفرهم على للغة او مشروع حضاري .
    {تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العضيم

  • @17قو مية تفقدمكم عقيدتكم
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 18:43

    من اجل هدا صممت القومية البربرية لتدفع باتباعها للالحاد و بيع الهوية و متابعة الانترنت لتقليد اخر ايديولوجيات من الشرق و الغرب .

  • النفخ في الفراغ
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 18:53

    عجبت لمعلقين انتشروا حول هذا المقال ، ولا أعلم علم اليقين ما إذا كانوا قرؤوا المقال أو جزءا منه ، فهبوا يعلقون وربما في اتجاه لا يمت بصلة إلى موضوع المقال . والأغرب في كل هذا هناك من كتب تعليقه وحرص على النفخ فيه بين فينة وأخرى ، وكأن قراء آخرين استحسنوا تعليقه ، وهو لا يعلم أنه ينفخ في الفراغ والهراء والدجل مثل كثيرين من ربطوا الجنة بالعربية ، وهناك من أخذ عهدا على نفسه ألا يدخل الجنة إذا كانت لغتها العربية ،… !

  • نزار قباني
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 20:24

    المغرب هويته عربية اسلامية بناياتها فاس مراكش تطوان طنجة الدارالبيضاء الرباط فاس مكناس خريبكة القلعة وغيرهما ونخيلهما و هومزيج بين العمران الاندلسي العربي وعمران قصور دمشق وبغداد بحدائقها الخلابة
    العمران الامازيغي في تارودانت ورزازات او القصبة تغرمت او ايت سدرات
    فلا يمكن لاحد ان يقفز على الآخر.
    نحن مغاربة ونعرف كل منطقة وميزتها في البناء والعمران والعادات والتقاليد
    اللسان العربي في الصحف في نشرات الاخبار في الاشهار وايضا في جريدة المحترمة وصفحات المقالات كلها بدون استتناء باللسان العربي المبين.
    اما عن اللسان العربي الدارج يتركز في الهجة العربية المتداولة في ايامنا والحسانية الصحراوية .
    والباقي لهجة الريف
    لهجة سوس الشلحة
    لهجة الاطلس زيان
    والسلام عليكم

  • صقر قريش
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 20:57

    21 – شيخ العرب

    تقول أخي : " تعزا قدرة الإنسان المغاربي على النبوغ اللغوي وغيره مقارنة مع نظيره المشرقي إلى التمازج البشري العظيم الذي شهدته المنطقة ولا تزال. والبديهي وراثيا أن الأجسام التي نتجت عن اختلاط أصول عدة أشد صلابة وأنبه عقلا".
    —–

    لا أظن أن المشرق العربي عرف تمازجا بشريا أقل عظمة من المغرب العربي.
    ثم لا أعرف على ماذا تم اعتماد آدعاء أن المغاربة أكثر إتقانا للعربية وغيرها من المشارقة، هل هناك أبحاث ودراسات مقارنة أثبتت ذلك؟

    رمضان كريم أخي وتحياتي

  • رجاء أريد إجابة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 21:00

    أتوجه بسؤال إلى الذين يظهرون غيرة على العربية ،ويهبون ضد كل من شكك في قدرة هذه اللغة على تخطي الصعاب . لماذا نجد مستوى ضحلا عند أبنائنا فيما يخص هذه المادة ؟ لماذا نجد الطالب المغربي الجامعي حاليا وعموما لا يجيد ولو كتابة موضوع بسيط لا بالعربية ولا بالفرنسية دون أن يرتكب أخطاء قاتلة تعودنا مشاهدتها في المراحل الابتدائية ؟ لماذا لا يتكلمها الناس في حياتهم اليومية مثل الفرنسية والإنجليزية ؟ لماذا لا يجري بها التعامل في الإدارة المغربية ، مثل الأبناك والصحة ، والتجارة . والمواصلات ؟وووو أفيدونا بربكم .

  • مغربية حرة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 21:31

    الى من يقول ان اللغة الامازيغية اي لغة تيفيناغ هي لغته الام فهو يااما يعتبر الشعب المغربي فاقد للاهلية او فاقد للذاكرة!!!لا اللغة العربية ولا اللغة الامازيغية لغات المغاربة الام على من تضحكون؟؟لهجات المغاربة الام هي الدارجة المغربية واللهجات الامازيغية،فلا احد يتحدث في الشارع باللغة العربية ولا اللغة الامازيغية!!ولكن اللهجات المغربية بصفة عامة غير قادرة وغير مؤهلة وايضا عاجزة على ان يتواصل بها الشعب المغربي من الشمال الى الجنوب،وفي الاول والاخير تبقى لهجات محلية ولا تدخل في اطار اللغات العالمية،وتبقى اللغة العربية وحدها هي القادرة على اسعاف المغاربة كافة في التعبير والكتابة والتحرير والاعلام والصحافة والادارات وما جاورهما والتواصل خارج وداخل الوطن bref la communication ومن هذا المنطلق ماهي اللهجة او اللغة التي يمكن تحل محل اللغة العربية؟؟شكرا عزيزتي هسبريس

  • الرياحي
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 22:08

    أستاذ عبد اللطيف مجدوب كتبت
    .." وهي وجود بيئة لغة معزولة ، كأن تتعلم الانجليزية أو الألمانية أو الأمازيغية في انجلترا ( المملكة المتحدة ) أو المانيا أو بلاد الأمازيغ . وانطلاقا من هذه القاعدة ؛ نلاحظ أن إنجليزية أو عربية شخص في منطقة قروية أمازيغية أفضل بكثير من نظيره في بيئة لغوية عربية " نقف هنا ونتأمل وهنا يمكت الحل عزل المدرسة عن الشارع وإجبار الفصحى ذاخل الفصل ثانيا تريد تدريس مادة الرياضيات طيب خُد الإجازة من مفتش العربية ومفتش الرياضيات.كيف لهذا آلطفل أن يتعلم العربية إذا كان الأستاذ ولأسباب مختلفة يستعين بالدارجة.قديما ألتقيت بإخوان من الريف لا يتكلمون إلا الفصحى والفرنسية !

  • متتبع ومجيب
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 22:35

    أحدهم تساءل ما إذا كانت عربية المشارقة أفصح من المغاربة أو العكس ؟ بخصوص هذا الإشكال ، نعم توجد أبحاث لسانية في هذا المجال رهن رفوف جامعاتنا ، ولكن الجانب الميداني فيها ضعيف ولا يعتمد من الجانب الموضوعي فكثير من الباحثين اعتمدوا على المخارج الصوتية وإعطاء كل صوت حقه في الأداء والتناغم ، من هنا جاء تفضيل فصحى المغاربة على نظرائهم المشارقة ، هم يتكلمونها بإقلابات وإبدالات وحذف أحيانا ، بينما نحن نتكلمها كاملة غير منقوصة . فالسعودي إذا قعد يتكلم إلى جوار المغربي قد يفهمه %50 إلى %60 ولا يفهمه كليا ، لكن العكس إذا تكلم المغربي بالفصحى مع سعودي فقد يفهم هذا الأخير رسالة خطاب المغربي % 100 وهذ كثيرا ما يلاحظ في مواسم الحج والعمرة.

  • المغاربة أفصح من المشارقة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 22:57

    تساءلت بعض التعاليق عن أيهما أفصح خطابا المغاربة أم المشارقة ؟ المشارقة يتحدثون في حياتهم اليومية بعربية مصابة بإقلابات وإبدالات عديدة وأحيانا بدغم حرفين أو أكثر في حرف واحد . لاحظ معي لغة اليمني حينما ينطق كلمة القاعدة فهو يستبدل القاف گ، الگاعدة وقد يدغم حرف العين في الدال هكذا الگادة وفي مناطق أخرى تنطق الگايدة في السعودية الأمر أصعب فتنطق الگادا ، وهناك صعوبة بالنسبة للمغربي أن يستوعب خطاب المشرقي ، والعكس صحيح أن عربية المغربي سلسة وواضحة وغير خاضعة للإقلاب أو الإبدال أو الإدغام . وقد دأب العرب الأقدمون أن يبعثوا بأبنائهم إلى البدو والمناطق المعزولة لينشأوا على تعلم العربية الفصيحة من غير لكنة محلية .

  • أخي الرياحي
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 23:42

    أنت تثير قضية ديداكتيكية في العمق ؛ كيف لتلميذ/طالب أن يتعلم العربية ويمهر فيها بينما أستاذه يلقي دروسه بالعامية ؟ فعلا هذه إشكالية تتظافر فيها مسؤولية تكوين الأستاذ ، والمناهج التعليمية ، وكذا الوسائل المعينة التي ما زالت لدينا في المغرب خاضعة للتقليدية منها كالسبورة والكتاب والأستاذ .
    ومما تسرب عن جلسات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، في إعداده للتقرير الاستراتيجي ، وتحت إلحاح التيار الفركفوني وتحديدا مناصري العامية قالوا طيب " لا بأس أن تقدم المادة للتلميذ عربية أو فرنسية أو رياضيات ، لكن شرحها ( تدخل الأستاذ) تستوجب من هذا الأخير استخدام العامية والدارجة… ." أي سياسة هذه لم أسمع قط بأناس اجتمعوا ليخططوا لمستقبل أجيال بهذه السفاسف والحماقات !!

  • معلق
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 23:53

    اذا وجدت رغبة حقيقية في اعادة الاعتبار للغة العربية وللنهوض بها فينبغي ان تصبح قضية وطنية تعطى كامل الاهتمام والعناية مثلما حصل قديما عندما صارت لغة عالمية تنقل الافكار الانسانية الكبرى انذاك.ولم يكن تطورها انذاك على يد العرب وحدهم وانما شارك فيه علماء ينتمنون الى قوميات مختلفة .

  • OukhouyaElhousseine
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:20

    ان ما ورد من محاولات و مجهودات في المقال لتفسير عوامل ودوافع تهميش اللغة العربية في البيئة اللغوية المغربية ظلت بعيدة كل البعد عن الهدف وانحرفت عن الغاية, وانزلقت على منحدر النرجسية التاريخية التي نوظفها لالقاء كل الاخفاقات والهزائم والفشل والتخلف على عدو وهمي يتربص بنا ملفوفا ثارة في ثوب الصهيونية والفرنكوفونية وخلايا خفية تنشط في مجال الاثارة الاثنية والتي يقصد بها الحركة الثقافية الامازيغية رغم ان هذه الاخيرة بريئة من جميع الاتهامات التي تستهدفها من جميع التيارات القومجية والحركات الاصولية وجحافيل المعاقين والمعطوبين ثقافيا.
    ان عجز اللسان العربي عن التواصل والاستمرارية لا يرجع الى فزاعة العدو الوهمي المرضي الذي نخر وثقب نسيج العقول المصابة به, بل يعود الى اللغة العربية نفسها التي لا يمكن استيرادها من مرحلة الكتابة الى مرحلة التواصل الشفوي اي عكس قانون تطور اللغة.
    ان اللغة العربية ليست اللغة الام لاي احد في موطنها الاصلي اي شبه الجزيرة العربية فكيف تكون اللغة الام للمغاربة?
    لن تقتحم اللغة العربية نسيج التواصل الشفوي لانها لايمكنها ان تحل محل اللغتي الام للمغاربة الامازيغية والدارجة.

  • Massinissa
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:22

    Je ne suis pas et je ne serai jamais Arabe
    Ma langue c'est la langue Tamazight
    Puisque les Qawmajis detestent ma langue je vais faire le meme envers leurs langue Arabe
    La langue de ce pays c'est Tamazight

  • وهل عربية الأمس هي عربية اليوم
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:39

    اللغة شبهها علماء اللغة ككائن بيولوجي خاضع نشأته وتطوره لعوامل سوسيولوجية بالأساس ، واعتمادا على دور أصحابها والناطقين بها عموما ، نحن في القرن 21 نتكلم لغة أكثر اشتقاقاتها واردة علينا من القطاع الإعلامي والميديا عموما ، وهي تشبه اللغة التقريرية الخالية من البلاغة والتشبيه والجناس والتورية ووو ، فلو تم تدريس العربية وفقا للنصوص القديمة لكانت أشبه بالهيروغليفية أو اللاتينية بالنسبة للغات التي اشتقت منها كالإنجليزية والإسبانية ووو ، وهذه هي الأخرى خضعت لعدة تطورات إلى درجة أن الأنجليزية اليوم هي غير الانكليزية منذ 5 عقود ، وقد اصطدم العديد من الكتاب الانجليز الذين تمسكوا بأساليبها القديمة ، فلما بحثوا عن ترجمة أعمالهم عجزوا عن العثور على مترجمين يتقنون اللغة التي كتبوا بها أعمالهم ، وحتى لو وجدوا فمن سيدرك نصوصهم من القراء ، وهكذا لغتنا العربية اليوم وكأنها تبدو للعديدين وخاصة طلابنا في الجامعات شبه معقدة ويصعب إدراك مغازي نصوصها !!

  • العمران الأندلسي
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:11

    26 – نزار قباني

    العمران الأندلسي مزج بين عمران القوط وعمران شمال إفريقيا، هذا ماتتحدث عنه كتب تاريخ الفن المعماري في إسبانيا ، أما ما تقولون به أنتم فلا يمكن أن يعتد به لأنكم زورتم كل شيء

  • مغربي إنسان
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:19

    ما يجعل اللغة العربية "عاجزة" ـ وهي لسيت كذلك ـ عن مسايرة العصر وعلومه هو نحن نتقن لغات أخرى أجنبية ونعتقد جازمين أننا سنلحق بالركب ونصد صدا عن عربيتنا فهل فعلا تطورنا وتقدمنا ؟

    إن اللغة العربية تتحدى على لسان القرآن " فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين " بمعنى من المعاني فليأتوا بعربية في أرقى صورها معنى ودقة وأسلوبا وإيجازا وبلاغة وفصاحة وتعبيرا … وهذا المستوى لن يكون إلا بالاهتمام بها وتطويرها والاجتهاد في كنوزها حينئذ نتحدث عن تطور من داخلنا من ذاتنا أما وأن ننشد التطور من خارج ظروفنا ومقوماتنا فلن يكون إلا تطورا مشوها يقول الله عز وجل : "إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " أي ما بدواخلهم ومن بين هذه الدواخل اللغة العربية فهل نحن في مستوى هذا التحدي: البلوغ بالعربية إلى أرقى صورة ممكنة؟

    هذا الكلام لا يعني أننا لايجب أن نكون منفتحين ؟ على العكس تماما فالانفتاح ينبغي أن يكون متبصرا وليس أعمى!

    كما أنه لا يعني أنه تجاهل للغة الأمازيغية فهي أيضا لغتنا وإحدى مكونات دواخلنا وينبغي النهوض بها على قدم المساواة مع العربية.

  • من شيخ العرب إلى صقر قريش
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:31

    رمضان كريم لك ولكل إخوتي في الله وصيام وقيام مقبولان بإذنه تعالى.

    لا شك أن تمازج الأعراق البشرية واقع شهدته ولا تزال معظم بقاع المعمورة، إلا أن شمال أفريقيا، بحكم وجودها في مفترق طرق أهم الروافد العرقية (السوداني والأوربي والأسمر) والحضارية، حظيت منه بنصيب أوفر وهذا مشهود في ملامح وبشرات ساكنتها. وبفضل مقارباتي اللسانية خلصت الى أن فصحى المغاربيين أصح وأبلغ. كما أن قابليتهم لتعلم اللغات الأجنبية أعظم. لا أدل على ذلك من تمكنهم الذي يضاهي، بل يتجاوز، ناطقيها الأصليين. إعلم صديقي أني ألتقي خلال جولاتي بأوربا وأمريكا عربا عديدون ومن طريقة تحدثهم بالإنجليزية أوالفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية يمكنني أن أتعرف على موطنهم. والمشارقة مقتنعون بذلك لذا نزعوا إلى استقطاب صحافيين مغاربة إلى إعلامهم. من طرائف المشارقة أنهم يعجزون عن تخريج صوت /p/ لأنه منعدم في المنظومة الصوتية العربية، بخلاف المغاربة الذين يستطيعون تخريج حتى أصعب الأصوات في اللغات الألمانية والاسكندنافية. علاوة على ذلك، لو تصفحت أخي ما يترجمه المغاربة عن الآوربيين وقارنته بترجمة المشارقة لوقفت على البون الواسع بين العملين.

  • أنا الحسين
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:32

    لغات العولمة حاليا وفي المستقبل هي الانجليزية والصينية والاسبانية والعربية :

    أصبح ساسة ومفكري وعلماء وصحافيي الغرب يتعلمونها، ويفتحون لها أقساما في الكليات؛ لأنها الأكثر انتشارا،ويتكلمها الملايين، وذات تراث غني متراكم ومكتوب ويعترفون بانه:

    ـ لكي تدرك العلوم والتقنية أكثر يجب تعلم الانجليزية؛

    ـ ولكي تكون رجل أعمال أواقتصاديا عليك بتعلم الصينية ،

    ـ ولكي تطلع على الآداب والفنون العالمية عليك بتعلم الاسبانية ؛

    ـ ولكي تكون كل ماسبق، بالاضافة الى أن تكون سياسيا مرموقا،وخطيبا بارعا؛سيكون من الرائع تعلم اللغة العربية.

    من تعلم لغة قوم يتعرف على تراثهم المكتوب ويتقي شرهم؛ ولا يمكن مضيعة الوقت في تعلم لغة بدون تراث مكتوب
    ـ ـ ـ ـ ـ
    "اللغةالعربية بدأت فجأة على غاية الكمال،وهذا اغرب ماوقع في تاريخ البشرية، فليس لها طفولة ولا شيخوخة"
    (أرنست رينان)

    "ان للعربية لينا ومرونة يمكنانها من من التكيف وفقا لمقتضيات العصر"
    (وليم ورك)

  • اشقير ارسلي
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:50

    من يعتقد ان الاعرابية لغة حية فهو واهم ،لانها ليست لغة تواصل بين الناس .فهي ميتة في بيئتها.بل ان الرسول الاكرم امر بتدوين القرآن خوفا من اللحن ومن ضياعه ..فدخول العجم في الاسلام كان سببا في تردي الاعرابية وموتها( كان الاعجمي يقول افتحوا سيوفكم عوض سلوا سيوفكم)..ثم ان الشعر وهوديوان الاعراب ذهبت طلاوته مع مرور الزمن . اما من يعتقد ان الاعرابية لغة علم فهو ارعن يسمي الاعراب الامعاء الرقيقة الاثنى عشرية فلا نستطيع التفريق بين الامعاء والفرقة الشيعية الاثنى عشرية .المزواة والبركار والمشرط.اللغة الاعرابية لغة بدوية انتجت الوأد والشطار ..لغة العلم مرتبطة بعقل مبدع..ولنمو المدنية لابد كما يقول فرويد من الاستعلاء والتسامي .والاعرابي لايفكر الا بجهازه البولي
    ان الريفي يتواصل مع السوسي والطوارقي ومع كل الامازيغ بطلاقة ولا يحتاج الى ترجمان..زد على ذلك ان الدارجة افصح من الاعرابية..ذهبت الى السوق من اجل التبضع بالدارجة مشيت للسوقنشري الحروف في الجملة الاعرابية24حرفا وفي الدراجة 13 حرف اي النصف.الاعرابية لغة الثرثرة لغة بوطزطاز.
    الاتعلم ان الشعر الاعرابي يعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية.يتبع

  • شيخ العرب
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:58

    للأسف لم تنشر تعقيباتي الأولى وعليه سأعمد إلى سوق أهم ما ورد فيها تعميما للفائدة.

    اللغة بنية من البنى التى أنشأها وطورها وتوارثها الإنسان. الجدير بالذكر هنا أن العربية تتحدى هذا الطرح لأن ظهورها فجأة في شكل ترميز دقيق للغاية لايزال مجال جدل محتدم بين لسانيين عدة. على أي، اللغة أيا كانت مآلها التطور، والتطور يفيد التغير السلبي أو الإيجابي، وذلك حسب وضع متكلميها. فهي تنتشر أو تنحسر، تتعاظم أو تتقلص حسبهم. ما حصل مع العربية أنها انتشرت وتعاظمت بفضل محتوها الإسلامي واجتهادات المسلمين العلمية والترجمانية واللغوية. بل إن هذا ما وحد لهجاتها، ولو آن بعضها لأسباب مكانية وحضارية استمر في التطور خارج نطاق الفصيح الذي وصلنا حتى إستحال غير مفهوم، أو عسير الفهم. أما معظم اللهجات العربية وتفريعاتها وتفريعات تفريعاتها فمفهومة إجمالا وذلك لسيادة التركيب الثلاثي للفعل العربي واشتقاقاته.

    إن ما آورده الكاتب من أن معيشنا اللغوي يعسر تداول الفصيح أمر صحيح، إلا أن المعيش نفسه يسير على المغاربة إتقان أكثر من لغة. ولتصحيح هذا الواقع اللغوي تكفي إرادة سياسية فحسب. فثمة أطفال كثيرون يتقنون الفصحى بفضل

  • مغربى
    السبت 27 يونيو 2015 - 02:02

    وطننا المغرب بحاجة الى فكر عقلانى وحدوي الوجدان ومع احترامى للكاتب اقول اننا لسنا بحاجة لكلام راس الدرب يشبه الحديث المتشنج حول حب وعشق فرق الرجاء او الوداد
    وعاش المغرب والمغاربة

  • ترككم العجم فبان عواركم
    السبت 27 يونيو 2015 - 02:25

    ليس للعرب أي حضارة، أرني مآثركم في شبه الجزيرة العربية (أرض العرب الحقيقية) لا تملكون شيئا غير أفواهكم. الحضارة التي تتحدث عنها أنتم أخر من له الحق بالإفتخار بها, فهي حضارة بناها العجم من الفرس أمثال (إبن سينا، إبن الهيثم، الفارابي، الخوارزمي، البيروني، الرازي، بن فارس، جابر ابن حيان …..) و الأمازيغ (عباس إبن فرناس، ابن الياسمين، طارق بن زياد،يوسف بن تاشفين، إبن بطوطة، ابن مخلوف السجلماسي، ابن البناء المراكشي، ابن رشد…) و أكراد ك صلاح الدين الأيوبي وغيرهم
    حتى عندما ظهرت عليكم النعمة (البترول) لم تستطيعو بناء أي شيء بأيديكم كل شيء تملكونه بناه لكم العجم الأمريكان
    حتى لغتكم لم تصنعوها بأيديكم .. العجم هم من تكفلو بصنعها و تطويرها مثل سيبويه و الدؤلي و الزمخشري وهم كلهم فرس وليسو عرب وهناك من الأمازيغ الشاطبي و إبن أجروم الذي وضع لكم قواعد الإعراب
    الحضارة الإسلامية بناها نوابغ العجم المسلمون باسم الاسلام
    وعندما غدر بهم بدو الجزيرة الاعراب المنافقين وايدوا الغرب الصليبي ضد اخر خلافة اسلامية العثمانين الاتراك العجم
    انفصلوا عنهم وبنوا اوطانهم وهم متقدمون في كل شيء عن اصحاب وهم
    عربستان

  • شيخ العرب
    السبت 27 يونيو 2015 - 02:46

    بفضل رعاية أوليائهم والإعلام الهادف، كما يتقنون لغات أخرى، لكن ما يجعل التلميذ المغربي يتقن فرنسية وانجليزية المدرسة فيما يفقد فصاحته تدريجيا هو غياب ما يستعاض به عن اللغتين الأجنبيتين ووجود بديل للفصحى في مجالات تواصلنا اليومية. وهذا يفسر إلى حد ما تقارب العامي بالفصيح، إذ لو كان الاختلاف بالشكل الذي يخيل للبعض لما تناقص الفصيح إلى الحد المذكور. والعجيب في أمر المغاربة أنهم يتقنون اللغات ولو انعدم محيطها الطبيعي وندرت مجالات ممارستها اليومية.

    بشأن النقط المتدنية المحصل عليها في اللغة العربية، أقول واستنادا إلى المعطيات نفسها أن التدني يشمل جميع المواد بما فيها اللغات. كما أن المعدل اللغوي المسجل في الحواضر الكبرى أفضل مما هو حاصل في المناطق الأمازيغية، حيث تتفوق معدلات المواد العلمية.

    ختاما، العامية وسيلة تواصل مواقف يومية بسيطة، وهكذا يمكن أن يستعاض بها في ذلك عن الفصحى لكنها لا ترقى إلى مستوى هذه لتصبح لسان المواقف العالمة والرسمية ومقامات التحاجج الدامغ والتدافع الفكري الغزير. بعبارة أبسط، العامية شق العربية الدارج والفصحى وجهها المحكم السامي النافذ.وانتشار الفصيح رهين بقرار س

  • الفرنسية تعيش على الترجمة
    السبت 27 يونيو 2015 - 09:26

    من المفارقات العجيبة أن المغرب الرسمي يلح في سياسته التعليمية على تبويء الفرنسية المكانة اللائقة بها ضمن مواد المنهاج الدراسي ، وإن كانت هذه السياسة غير قائمة على دراسة وتخطيط ، بقدر ما هي مملاة عليه أو بالأحرى مسايرة لمشيئة الطرف الآخر ، مع العلم أن الإنجليزية أصبحت مادة إجبارية وفي المرتبة الثانية ضمن مواد المناهج التعليمية في فرنسا لقناعة هذه الأخيرة أن لغتها أصبحت متخلفة عن الإنجليزية بثلاثة عقود في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة والمال… مما دفع بمؤسساتها إلى النشاط في مجال الترجمة . فالفرنسية حاليا وتبعا لملاحظات العديد من الأكاديميين وعلماء اللسانيات خاصة أصبحت معرضة للزوال والانقراض ، فكيف للمغرب أن يتبع مبدأ تمسك غارق بغارق ؟

  • تطور اللغة رهين بأهلها
    السبت 27 يونيو 2015 - 11:40

    المشارقة يستعملون العربية في حياتهم العامة ولو بلكنة تكاد تختلف من قطر إلى آخر ، وهي ليست بالتعقيد مثلما الحال عليه في المغرب كما أشار الكاتب ، والمشارقة يعتزون بلغتهم ويعتبرونها عنوانا لهويتهم ، لكن في المغرب فهناك عرقيات متنافرة ومتعصبة فهناك الأمازيغي والعربي ، والفاسي ، والفرنكوفوني… هذا الخليط له تبعاته الخطيرة على تعلم أو استعمال العربية .

  • الرياحي
    السبت 27 يونيو 2015 - 11:44

    الاستاذ المحترم في واد واغلب المعلقين في واد .وهذا في حد ذاته درس ، درس في الفوضى اللاخلاقة والتسفيه وعدم الانضباط واحترام "الضو الاحمر والاخضر" .الاستاذ عبر وبكل شفافية عن موقفه اولا لكي لا يغالط القارئ كما يفعل البعض ، ثم حلل وشخص مرض العربية بالحجة والدليل وبكل موضوعية واقترح حلول يستنبطها كل لبيب .موضوع اليوم هو اللغة العربية وليس شيئ اخر غير اللغة العربية."شدو الصف" وانتظر دورك من فضلك . 

  • توفيق لحلو
    السبت 27 يونيو 2015 - 12:13

    حتى لا تنسي سيدي الكاتب ان اليوم نعيش زمن جديد يفرضه العلم والعولمة فجميع المأشرات تصب على ان مستقبلا وكما هو الحال الآن نسبيا ان اللغة اصبحت لغة الانترنيت او الرقمي بصفة عامة.العربية او المازيغية او الانجليزية او…ستبقي لالثقافات العامة لا اقل ولا اكثر وعليها فالبشرية تفرض عليها امور مع مرور الزمن.اذن دخلنا عصر التواصلla télécommunicationوالذي علينا احترامه كما قال الله سبحانه <وما اوتيتم من العلم ال قليلا>

  • مغربي إنسان
    السبت 27 يونيو 2015 - 12:56

    مما جاء في المقال:

    "فئة عريضة ؛ من الأسر المغربية ؛ حرمت أبناءها منذ نعومة أظفارهم من رضاعة ثدي لغة الأم ( العربية ) ، أو أن تصل إلى أسماعهم أو ألسنتهم ، لزعمها أن هذه اللغة أضحت سمة شؤم وعار لكل من يتواصل بها أو ينتمي إلى عشيرتها !"

    هذه إحدى الحلول الناجعة والهادئة ونوع من المقاومة السلمية للحفاظ على اللغة العربية وليس هناك ما يكسب المناعة أكثر من حليب الأم!

  • أخي توفيق
    السبت 27 يونيو 2015 - 14:09

    نعم نحن نعيش العصر الرقمي وما يمليه علينا من تحديات ، فالبقاء للأقوى ، وإن كنت أعلم مسبقا أن تمسكك بمدينتك الأفلاطونية الفاضلة لا يسمح لك بالإيمان بمبدأ القوة ، فأنت تؤمن بالتعاون وعدم نبذ الآخر مهما كانت قواه وإمكانياته ، بخصوص العربية ومستقبلها في ظل هذه الانفجارات المعرفية فقد تستلزم من أهلها والناطقين بها من تطويرها بحشد الوسائل التكنولوجية الحديثة وتجهيز مؤسساتنا التعليمية بها بدل السبورة والطباشير !!

  • لوسيور
    السبت 27 يونيو 2015 - 15:59

    انما الاعراب البترول مابقي**فان هم ذهب بترولهم ذهبوا

  • Axillus Damianus
    السبت 27 يونيو 2015 - 16:10

    Contre toute logique,tout rationalisme et toute science et même en flagrante contradiction avec la réalité des choses,les Ta3ribistes utopistes continuent dans le déni et le zombisme en rabâchant que la langue maternelle des marocains qu'ils ont allaitée de leur mère est bel et bien la langue Arabe et pas Darija pour certains et Tamazight avec ses trois Variantes pour d'autres

    Ils sont même convaincus que le Maroc et son peuple seraient les premiers au monde à réussir l'exploit sacré de parler l'Arabe classique dans leur quotidien avec leur mère et père,leurs frères et soeurs,leurs amis,leurs voisins ,leurs collègues,leur chat,leur chien ou leur chamelle…et faire ressusciter Souk Okkad pas au désert d'Arabie mais en Afrique du Nord svp

    Les plus souffrants croient que c'est la langue de Dieu lui même,du jugement dernier et du paradis comme si Dieu le tout puissant et l'omniscient va être atteint d'Alzheimer et ne reconnaitra plus les autres langues

    Alloooo…service de psychiatrie

  • خالد ايطاليا
    السبت 27 يونيو 2015 - 16:10

    ما يجهله الجميع ان العربية لما كانت لغة للمعرفة ,اخذت حقها في التدول بين النخبة كترف فكري للتباهي ,واقصد هنا بالنخبة الاجتماعية الفقهاء والشعراء .حيث ان الدول كانت دينية .ومع انتشار التعليم العصري والمدارس العمومية تحولت هذه اللغة الي اداة ايديولوجية لتعريب البشر ,وهنا بدأ العد العكسي لتقهقر هذه اللغة واضمحلالها وفقدت تلك الرغبة والحماسة لدى الكثيرين للأهتمام بها .

  • senhaji
    السبت 27 يونيو 2015 - 17:08

    مستقبل زاهر ينتظر الفرانكوفونين المغاربة . فبعد اتجاه دول الخليج نحو فرنسا
    سيزداد الطلب على الفرانكوفونين المغاربة لتلبية حاجيات هذه الدول من المدرسين
    والفنين وغيرهم .

  • مغربية حرة
    السبت 27 يونيو 2015 - 21:05

    خالد ايطاليا ماقلته صحيح والدليل على ذلك كانت لغة الفقيه ابن خلدون والشيخ ابن رشد والامام الخوارزمي والداعية الاسلامي عابد الجابري شكرا عزيزتي هسبريس

  • إلى التعليق الأول
    الأحد 28 يونيو 2015 - 00:47

    كتبت تعليقك ورحت تنفخ فيه بين حين وآخر حتى توهم القارئ بأن القراء جميعا على رأيك . ورأيك هذا من مستهله وحتى نهايته يشكو من العاطفة المفرطة ومجانب للحوار الحضاري القائم على مقارعة الرأي بالرأي البديل ، لا باستخدام ألفاظ سوقية ، وقعدت طوال الساعات وأنت تنفخ فيه بالأخضر وأنت لا تعلم أنك تنفخ في الفراغ ، لنتعلم أدبيات النقاش ، وبعيدا عن الإنفعالية والعاطفة المضطربة . شكرا هسبريس

  • جواد الداودي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 01:59

    تهاجمون العربية الفصحى بدعوى أنّها ليست لغة أمّ لأي أحد من المغاربة

    واللغة الإيركامية التي تدافعون عنها ، هل هي لغة أم لأحد من المغاربة؟

  • KALIMAT.T
    الأحد 28 يونيو 2015 - 09:34

    Arabic language possessed several ingredients to be a flexible language that interacts with events, but their owners and native speakers are primarily responsible for the decline of its role and diminishing opportunities for use and communication.

  • Axillus Damianus
    الأحد 28 يونيو 2015 - 16:42

    Les Amazighs parlent les 3 Variantes de Tamazight et se comprennent parfaitement entre eux,et le mensonge flagrant que les panarabistes ont cultivé et qu'ils ont cru à force de le répéter sur le contraire ,est un acte désespéré d'un agonisant qui n'attend que le coup de grâce qui va être apporté par la loi organique sur Tamazight

    Les trois variantes de Tamazight ont 95% de vocabulaire en commun et une syntaxe identique. Tamazight de l'IRCAM est juste la STANDARDISATION d'une langue quotidienne qui existe déjà depuis des milliers d'année,l'institut n'a rien inventé sauf les nouveaux mots scientifiques et techniques,le même travail dont a bénéficié la langue de Okkad grâce aux travaux du Perse Sibaoueh et de l'Amazigh Ibn Agoramme,ou bien c'est halal pour l'Arabe et haram pour Tamazight juste par haine et ignorance

    Y a pas de différences SIGNIFICATIVES entre la langue de l'IRCAM et la langue maternelle,pas comme l'Océan abyssal entre Darija arabo-franco-bérbère et l'Arabe classique

  • إلى Axillus
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:44

    الكاتب ذهب إلى رأي أن لا العربية ولا الأمازيغية بقادرتين على النمو والتواصل الشعبي داخل بيئة لغوية جد معقدة ، فلو افترضنا أن تلميذا في منطقة قروية بعيدة عن وسائل التمدن والحضارة انخرط في تعلم العربية أو الإنجليزية ، أكيد ( وهذا رأي الخبراء في الديداكتيك اللغوي ) سيتعلمهما وفي وقت قياسي مقارنة له مع نظيره في فاس أو البيضاء .
    أما الحضارة " العربية " ، فالكل يتفق معك بدءا من التاريخ نفسه ، فترجع في أصولها إلى الفرس سواء في ميادين العمارة والهندسة أو الطب أو الرياضيات أو اللغة ، العرب كانوا فقط مستهلكين ، هذا عدا الكثير من التراث تم طمسه وإتلافه من قبل العربان لدواعي سياسية… شكرا

  • لمعاريف
    الأحد 28 يونيو 2015 - 19:20

    62 – إلى Axillus
    لمادا فاس والار البيضاء بالضبط انا بيضاوي وماشي غير كازاوي
    نتكلم بلهجتنا العربية ولا افهم مطلقا الشلحة وافهم التطواني والطنجاوي والوجدي والبركاني والرباطي والمراكشي ووو والصحراوي بينما لا افهم
    الشلحة ولا لهجات البربر

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة