لباس المرأة بين الحرية والتجريم

لباس المرأة بين الحرية والتجريم
الأحد 28 يونيو 2015 - 09:41

مناقشة لحادث الفتاتين المتابعتين بإنزكان

الأخلاق لا ترتبط باللباس وبالمظاهر، فالفجور والفساد والبغاء، كما الكرامة والصلاح والوقار والعفة والاستقامة، هي سلوكات وقيم مستقلة عن قميص الرجل وسرواله أو جلبابه، كما هي مستقلة عن تنورة المرأة وسروالها وجلبابها أو برقعها، فكثير من المحجبات والمنقبات يخفين بالأثواب فساد أخلاقهن وممارسة السرقة والنصب، وكثير من الرجال يتسترون باللحى ومسك الأوراد واللباس الأفغاني عن أفعالهم الدنيئة وسلوكاتهم الوحشية. فالأخلاق وسلوكات الرجال والنساء هي مسألة تربية مسؤولة ووعي اجتماعي ورقي ثقافي، وليست نتيجة للمظاهر وأشكال اللباس وأغلفة الأجساد.

بيد أن تطور أشكال اللباس يعكس تطور الثقافات والمجتمعات البشرية خاصة على مستوى الحقوق والحريات وأنماط التفكير والعيش، كما تشهد العديد من الأحداث المرتبطة بتطور لباس المرأة بالخصوص في عدة بلدان أن الأمر لم يكن بتلك السهولة والسلاسة التي نعتقدها، حيث كان الموضوع باستمرار حتى في المجتمعات الأوروبية التي راكمت مسارا اجتماعيا وثقافيا من التطور على مستوى الحقوق والحريات والمساواة، مثار نقاش وصراع قيمي وسياسي خاصة بين قوى التغيير والتحديث والمنظمات الحقوقية والتيارات السياسية المتنورة، وبين القوى المحافظة التي تأتي على رأسها الكنيسة والأحزاب الدينية.

سيكون أمرا مثيرا للغاية، مثلا، الإشارة إلى أنه خلال السنوات الأخيرة عاد إلى واجهة النقاش العمومي في فرنسا وخاصة في مدينة باريس موضوع حق النساء في ارتداء السراويل! فلم يحدث سوى في سنة2010 أن وافق مجلس مدينة باريس، بمبادرة من بعض نواب الأحزاب اليسارية، على تقديم طلب لولاية الأمن قصد إلغاء المرسوم والدورية – la loi du 26 Brumaire an IX- ، الصادرة سنة 1800، والتي تفرض على المرأة الراغبة في ارتداء سروال طويل طلب رخصة من ولاية الأمن!

ويعود التأخير في إلغاء هذا المرسوم الذي لا يسمح للبريسيات بارتداء السروال سوى عند سياقة الدراجة أو ركوب الخيل، رغم كونه موقوف التنفيذ عمليا نتيجة التطور الاجتماعي والثقافي الذي عرفه المجتمع الفرنسي، لكونه يرتبط ببعده الديني وبالإنجيل الذي يحرم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال في اللباس، حيث كانت الكنيسة الكتوليكية تصر على احترام هذا المرسوم الأخلاقي، بل أنها استطاعت أن تستمر في ذلك إلى حدود ستينيات القرن العشرين حيث كان الرهبان يمنعون كل امرأة ترتدي السروال من ولوج الكنيسة وحضور طقس القربان أو طلب صكوك الغفران.

بل أن النائبات البرلمانيات الفرنسيات كن ممنوعات من حضور الجمعية الوطنية بلباس السروال حتى حدود الثمانينات من القرن العشرين، عندما استطاعت النائبة الشيوعية شانتال لوبلان فرض حريتها وخرق هذا التقليد.

وعرفت سنوات 2000 عدة أحداث دفعت بالتلميذات والطالبات الفرنسيات إلى العودة للباس “تنورة” في الثانويات والجامعات والأحياء بعد تزايد ظاهرة التحرش الجنسي واحتدام النقاش حول اللباس القصير الذي اعتبره البعض مصدر خطر بالنسبة للفتيات والنساء وعلامة على الاستعراض الجنسي. وهذا ما دفع بعدة جمعيات وتيارات إلى تخصيص يوم للاحتفاء بحرية اللباس تحت عنوان “يوم التنورة والاحترام”، حيث كانت المناسبة مواتية ليس للدفاع عن حرية اللباس وارتداء التنورة فقط، بل للقيام بحملات وتنظيم نقاشات تربوية وثقافية في المؤسسات وفي صفوف الشباب والطلبة والطالبات، تمحورت حول مواضيع العنف والمساواة وأخلاق وسلوك المواطنة والاحترام والتقدير المتبادل في فضاء المجتمع.

انطلاقا من هذا التوضيح، واستحضارا للأمثلة المذكورة، يتأكد أن النقاش الدائر هذه الأيام بالمغرب حول موضوع لباس النساء واختيار “التنورة” للدفاع عن حرية المرأة، والذي يأتي في سياق التضامن مع الفتاتين المغربيتين اللتين تعرضتا قبل بضعة أيام للعنف والتهجم من طرف مجموعة من الأشخاص المحسوبين على التيار السلفي أمام دكاكين سوق إنزكان، واللتان تم اعتقالهما وتحرير محاضر استماع إليهما ومتابعتهما من طرف النيابة العامة بتهمة الإخلال العلني بالحياء، فهذا الحادث والنقاش المرافق له يفصح عن أهميته البالغة في سياق التدافع، الذي يصل أحيانا إلى مستوى الصراع، القيمي والثقافي والقانوني الذي يعرفه المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد تزايد مطلب الحريات وتطوير القوانين وتحديث البنيات والدهنيات، في مقابل تنامي الأصوات المحافظة والمد السلفي والأصولي، ووصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى رئاسة الحكومة وتوليه وزارة العدل والحريات التي تسهر على تطبيق القوانين وحماية الحريات، والتي هي بصدد تقديم مشروع القانون الجنائي الجديد الذي أعدته قصد المصادقة عليه والعمل بمقتضياته.

فالسؤال الكبير الذي يثيره هذا الحادث الهام هو كيف تم التغاضي عن أعمال التهجم والتعنيف ومحاصرة الفتاتين من طرف مجموعة من الذكور في مكان الحادث، وقيامهم بأدوار أمنية ومهام ينظمها القانون، وبدل إنصاف الفتاتين ووضع الحد لمثل هذه السلوكات والتصرفات التي من شأنها أن تتطور إلى “دوريات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” تجوب الأسواق والأحياء والمداشر، تمت تزكية تصرف استبدادي ووصائي خارج عن القانون، ومتابعة الفتاتين بتهمة فضفاضة في سابقة من نوعها تعتبر بكل تأكيد دليلا على النكوص القيمي والحقوقي الذي يعرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وإذا توقفنا عند الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي الذي تتابع بموجبه الفتاتين فهو يتحدث عن ارتكاب إخلال علني بالحياء، وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال . وواضح أن ارتداء فتاة لسروال أو تنورة، في إحدى شوارع أو أسواق المدن المغربية في سنة 2015، ليس نهائيا عريا متعمدا ولا بذاءة في الأفعال، وهو لباس لا يمكن أن يخدش حياء إلا أشخاص غير أسوياء أو متشبعين بأفكار وأحكام شاذة ومتخلفة عن روح العصر والواقع المغربي اليوم.

في الأخير، يجدر التذكير بأن هذه التهم الفضفاضة لا يمكن تحديدها بمقاييس ولا معايير موحدة ومحددة، ومفهوم الحياء العام هو نسبي يتغير حسب الأشخاص والفئات الاجتماعية والأماكن والأزمنة، إضافة إلى أنه ليس من حق أي طرف أو هيئة تأويل طريقة اللباس وتكييفها لتصير جريمة

‫تعليقات الزوار

23
  • KITAB
    الأحد 28 يونيو 2015 - 11:13

    الأستاذ سرد أحداثا تاريخية ، كيف كان لباس المرأة الفرنسية يمر عبر بوابة القانون ، هذا جانب لكن هناك جانب أخلاقي تراعيه الحرية الفردية والاجتماعية ، وإلا كيف نسمح لفتاة تخرج عارية الصدر مع تنورة تكشف عن مفاتنها… هل ثقافة المغاربة تتسامح مع هذا اللون من اللباس ، واللباس وكيفية استعماله قابل للنقاش الحامي .

  • عابر سبيل
    الأحد 28 يونيو 2015 - 11:32

    أين حرية المرأة في ارتداء الحجاب في فرنسا ؟ … لا غرابة أن نسمع هذا الكلام ممن تتلمذوا في الفلسفة الظلامية التي تدعو نفسها تنويرية وتحارب النور على أنه ظلام .

  • أمغربي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 13:03

    في الآونة الأخيرة و مع اقتراب الانتخابات تتحرك الأذرع الجمعوية للعدالة و التنمية في القضايا الفردية و الشخصية و الفكرية لجر البعض الى المحاكم كما فعل الاخوان المسلمون بمصر اعتمادا على نظام الحسبة، فصاروا يحاكمون كل من اختلف معهم في الرأي و من بينهم الممثل عادل إمام الذي اتهموه بمعاداة الاسلام و لولا الثورة المصرية الثانية لقضى بقية حياته في السجن.
    بدأت أذرع العدالة و التنمية بمهرجان موازين و فشلوا، ثم بالممثلة أحرار و فشلوا، ثم بالصحفية التي طردها السيد بنكيران من البرلمان بسبب لباسها، ثم الآن فيلم عيوش و جر بعض الممثلين الى المحاكم، و محاكمة اللباس في انزكان.
    إذا نجحوا في جر هؤلاء الى المحاكم فانتظروا الأسوء، انتظروا محاكم التفتيش، و انتظروا داعش المغربية.
    كان المغاربة متسامحين، يتجاور المومن و الملحد و المتنقبة و العصرية, المسلم و اليهودي… الآن مع هذا الفكر الوهابي المتطرف الذي أدخلته الجماعات الاسلامية و السلفية بدأ التكفير و بدأ الصراع والفتنة و الارهاب الفكري لفرض نموذج واحد هو النموذج الوهابي والأفغاني.
    نحن في المغرب بلد التعدد و التسامح فمن لم يعجبه هذا فليرحل عنا .

  • سعيد
    الأحد 28 يونيو 2015 - 15:57

    شرطة المغرب ليست كهيئة النهي عن المنكر في السعودية ولذلك فهي لما اعتقلت الفتاتين فلسبب وجيه وليس للبس تنورة او غيرها
    يا ناس كفاكم اذن خوضا في اشياء لا علم لكم بتفاصيلها ولا بملابساتها الدقيقة لا لشيء سوى لتصفية الحساب مع هذه الجهة او تلك,فالقضية وما فيها حسب شهود عيان ان الفتاتين كانتا ترتديان تنورتين, فتعرضتا للتحرش من طرف البعض, وللانتقاد اللاذع من طرف اخرين, كل هذا غير مقبول طبعا, وهو يصب في صالح الفتاتين وليس ضدهما, وما اعتقد ان الشرطة كانت ستعتقلهما لو توقف الامر عند هذا الحد ما داما ضحيتين للتحرش والنقد, لكن المفاجاة انهما دافعتا عن نفسيهما بطريقة خاطئة تماما, اذ استخرجتا قاموسا مقرفا من السب الفاحش تحت الحزام, ثم زادت احداهما الطين بلة لما هددت بنزع تنورتها وكشف عورتها للناس في تحدي كبير لمشاعر المارة, وامام هذا التطور لم يجد الشرطة بدا من اعتقالهما بتهمة الاخلال بالحياء ليس للبسهما التنورة وانما لما بدا منهما من تصرف مخل .
    هذه ملابسات الاعتقلال الذي قد يبدو للبعض تعسفيا, والمحضر امام القضاء الذي سيحكم باستقلالية وبعيدا عن كل محاولات التوظيف السياسي للقضية من هته الجهة او تلك.

  • موح
    الأحد 28 يونيو 2015 - 16:21

    La femme est considérée aux yeux des islamistes comme un objet sexuel. Elle sert uniquement a satisfaire les fantasmes de ces obsédés sexuels.
    Le jour ou ils réaliseront que la femme n'est autre qu'un être humain, le problème ne se posera plus !

    Chers messieurs essayez de devenir des hommes.

  • berbere
    الأحد 28 يونيو 2015 - 16:44

    كلها وثقافته وكيف يفكر ولايمكننا ان نجبر احدا أن يفكر مثل الاخرين او باتخاد قوم كنمودج.
    الفرنسيين يعتبرونه تحررا بعدما كانوا الراهبات يتشددون في اللباس.
    والعرب يعتبرونه يثير شهواتهم .
    وحنا يعتبرونه قلة احترام بحال الادفلتي او كلزتي او عايرتيهم وماحتارمتيهم الا تعريتي بحال الا رجعتيهوم كلاب ومايسواو والو حتى البيجاما هي الاخرى خاصها تكون اكسيبتابل قدام والديك وكاينين ناس اخرين عيب عندهم حتى البيجاما يخرجو بيها قدام والديهم عاد قدام الناس عاد يلبسو شوميز دزنوي في الزنقة.

    اما علاش ماشدوش السلفيين وشدو البنتين . لانهم كانوا في واضح النهار وامام الملأ.
    اذن الناس حظرات وشافت من استفز الآخر سواء باللباس او بالكلام ربما اللونكاج كان اقبح من التنورة يستفز الاغلبية حتى المعتدلة .
    كون ماكانوش الشهود ربما يشدو السلفيين بلا مايشوفهم حد ويربيوهم ويكونو الفتاتين على خواطرهن

  • siman
    الأحد 28 يونيو 2015 - 16:59

    4 – أسكور محند

    لعلمك، كان العرب يعبدون الأصنام ويتقربون لها ، ويذبحون عندها ، ويعظمونها، وكان عدد الأصنام التي حول الكعبة المشرفة حوالي 360 صنماً، لم يروى التاريخ هذا العدد عند الأمازيغ، قال تعالى واصفاً أولئك الجاهليين : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) .كان ولاء أهل الجزيرة العربية يتوزع على القوى العظمى في زمانهم ، فبضعهم ولاؤه للروم ، وآخرون للفرس ، وثالث للحبشة.كان العرب في الجاهلية يغزو بعضهم بعضاً ، ويقتل بعضهم بعضاً ، لأتفه الأسباب ، وتطول الحروب بينهم لأعوامٍ عديدة ، فيُقتل الرجال ، وتُسبى النساء والأطفال. " حرب البسوس " وقد دامت ثلاثين سنة ، بسبب أن ناقة.كانوا لا يتنزهون عن الخبائث ، ومنها أنهم كانوا يأكلون الميتة ، ويشربون الدم .كان غير القرشيين يطوفون بالكعبة عراة نساء ورجالاً . ويعتقدون أن ثياباً عصي الله فيها لا تصلح أن يطاف بها .
    ( إسمك العائلي هذا "متمزغ" أم أجدادك هم من مزغه)

    تابع

  • نزار قباني
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:43

    7 – siman
    – كان العرب يعبدون الاصنام ومن بعد لاشنو باغي توصل
    -تانيا تقول كان العرب يتقاتلون فيما بينهم ومرة اخرى ومن بعد لاشنوا باغي توصل
    الحمد لله بعت فينا رسولا فاصلح عيوبنا واخطائنا واخرجنا من الجاهلية الى
    النور وتوحيد الله عز وجل
    – يقول عن البربر المؤرخ والرحالة الحسن بن محمد الوزّان الفاسي وهو بربري منهم ما يلي :(يسيرون حفاة إلا قليلا منهم ينتعلون نعالا من جلد الجمال أو البقر، ولا يفترون عن محاربة سكان البادية فيتقاتلون كالكلاب. ليس لهم قاض ولا فقيه ولا شخص يحكمونه ليفصل بينهم في خصوماتهم، إذ ليس لهم من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتهم. ولا يوجد في جبالهم كلها أي نتاج آخر غير كمية كثيرة من العسل الذي يدخرون كطعام ويبيعون منه لجيرانهم، ويلقون بالشمع في المزابل.
    في هذه القرية مسجد صغير لا يسع أكثر من مائة شخص، إذ ليس لهؤلاء القوم أدنى اهتمام بالديانة أو الاستقامة. يتقلدون دائما خناجر أو رماحا للفتك بالناس، وهم خونة غادرون.
    الموضوع عن لباس المرأة بين الحرية والتجريم
    وانت خلطتي شعبان في رمضان

  • سقطت الطائرة في الحديقة-Assiif
    الأحد 28 يونيو 2015 - 17:54

    شكرا ذ.الحاحي على هذه الإطلالة التاريخية على مسار المرأة
    الغربية عامةوالفرنسية خصوصا.
    وتحية لأمغربي-sim!

    وأتأسف لأمثال4الإسم أمازيغي المتهجم على الأمازيغ)؛
    ولعل أهم اكتشاف علمي له هو:

    [-الارهاب الحقيقي والتطرف الأعمى الاستئصالي
    الذي يمكن أن يزعزع اسقرار(المغرب)
    ويؤدي به إلى الفوضى
    هو ما يحضر له المتمزغون/المتبربرون
    الذين يريدون نسف كيان المغرب من أجل الرجوع به
    إلى عهد خرافات الكاهنة وأكذوبة تامزغا
    وعصور الظلام البربري
    وعبادة الدجاج والشمس والبقر.]

    طبعا هذا لا يستحق ردا
    لأن من هان على نفسه هان على الناس!

    لكن:
    -من يهدد استقرار المغرب هو
    فكر الدواعش العروبي-الإرهابي الذي لا حدود أخلاقية/جغرافية له؛
    -الملكة ديهيا رمز لمقاومة الأمازيغ للدخلاء
    ولا علاقة لها بالغزو/سبي/ملكات يمين/نهب باسم الدين..؛
    -الفهم العرقي للهوية لصيق بالقومجيين العروبيين والإسلامويين؛
    -أما الحركة الأمازيغية فتربط الهوية ب(أرض تامزغا)
    وليس بالعرق الأمازيغي(رغم أنها بلده وإن كره براني)

    -رد الفعل المتشنج دوما دليل على:
    الصحوة الأمازيغية ترعب التعريبيين
    وراية هويتهم بمثابةScarecrowلهم

    >القافلة تسير ولن يوقفها نباح ال!

  • siman
    الأحد 28 يونيو 2015 - 18:10

    4 – أسكور محند

    …وَنِكَاحُ الرَّابِعِ : يجتمع الناس الْكَثير فيدخلون على المرأة لَ تمتنِع ممّن جاءها وهنّ البغايا كنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فَإِذَا حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ ووضعتْ حملها جمعوا لها ودعوْا لهم القافة ثمّ ألْحقُوا ولدَهَا بِالذي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ .
    فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجاهليةِ كلهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ .
    رواه البخاري ( 4834 ) .
    ( فيُصدقها ) : يجعل لها مهراً . ( طمثها ) : حيضها . ( فاستبضعي منه ) : اطلبي منه المباضعة ، وهي المجامعة . ( نجابة الولد ) : أي ليكون نفيساً في نوعه ، وكانوا يطلبون ذلك من أشرافهم ، ورؤسائهم ، وأكابرهم . ( الرهط ) : ما دون العشرة من الرجال . ( يصيبها ) : يجامعها . ( البغايا ) : جمع بغي وهي الزانية . ( رايات ) جمع راية وهي شيء يرفع ليلفت النظر . ( علماً ) : علامة . ( القافة ) : جمع قائف ، وهو الذي ينظر في الملامح ويُلحق الولد بمن يرى أنه والده . ( فالتاط به ) : فالتحق به والتصق …

  • سعيد مغربي قح
    الأحد 28 يونيو 2015 - 18:16

    بسم الله الرحمان الرحيم

    l’habit ne fait pas le moine هذا المثل الفرنسي الذي يدعو إلى عدم الحكم على الناس من خلال المظاهر.

    في الحديث المشهور عن عمر بن الخطاب و هو حديث النية و الذي اجتمع فيه نصف الدين كما قال العلماء، و قد سمعه الفاروق من الرسول صلى الله عليه و سلم و مطلعه ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى..)، و هو اصل عظيم في أعمال القلوب.

    من هذا المنطلق يجب و ضع الأمور في نصابها، و نقول: لهم لباسهم و لنا معشر المسلمين لباسنا قال تعالى: (يا بنِي آدمَ قدْ أَنزلْنَا عَلَيكمْ لِباسا يُواري سَوْآتكم وَرِيشًا ۖ ولباس التّقوىٰ ذَٰلكَ خير ۚ)، و مربط الفرس هنا هو لفظة التقوى، بمعنى أن لباسك يا ابن آدم يجب أن يكون مقرونا بالحشمة و الوقار و أنت حر في اختيار ملبسك كما أنك حر في أن تكون ملتحيا أو أَمْلَطا، إلا أن هناك ضوابط يجب مراعاتها كعدم التعرّي أمام الناس أو الظهور بمظهر يخالف الطبيعة الانسانية، إذ ما الفرق، إذن، بين جسد يمشي عاريا أمام الناس و بهيمة ترعى؟ و لو أن البهيمة أعلى درجة من الماشي العريان.

    السؤال الآن، ألا يعتبر تعرّي المرأة في الشارع العام تحرّشا؟
    مجرد سؤال..

  • siman
    الأحد 28 يونيو 2015 - 19:09

    8 – نزار قباني
    نحن لم نسطو على حضارة غيرنا ولم نكذب لنلمع تاريخنا، لم نقتل أولادنا ،لم ندفن بناتنا أحياء، العكس الثقافة الأمازيغية أثبتت أنها من أولى التجمعات التي جعلت للمرأة مكانة عالية في المجتمع. وقد قال فيكم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد أجمل حالهم في الجاهلية فقال أمام النجاشي في الحبشة لما هاجر إليها :" كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار،ويأكل القويُّ منا الضعيف " رواه أحمد ( 3 / 265 ) وحسنه محققو المسند .قد تعرضت المرأة لأبشع صنوف العذاب ، والإهانة ، والتحقير ، في الجاهلية ، ويتمثل ذلك في صور كثيرة . ولنقرأ ماذا كانت تفعل الزوجة بعد وفاة زوجها :
    قَلَت زينب بنت أبي سلمة : كانت المرأة إذا توفّى عنها زوجها دخت حفشا ولبست شرّ ثيبِها ، ولم تمس طيبا حتى تمرّ بها سنة، ثمّ تؤتى بدابةٍ حمار أو شاة أَوْ طائر فتفْتَضُّ به ، فقَلما تَفْتَضُّ بشىْء إلاَّ مَاتَ ثم تخرج فتعْطَى بَعَرَةً فترْمى
    رواه البخاري ومسلم ( 1489 ) .
    تفتض : تمسح به جلدها
    ( أذا كنت تفهم فإن تعليقي كان كرد لتعليق حقير والذي حذف من طرف ادارة هيسبريس )

  • أمغربي
    الأحد 28 يونيو 2015 - 19:25

    الى الرقم 2 عابر سبيل:
    تحية رمضانية، كانت السوسيات يهاجرن مع أزواجهن الى فرنسا بلباسهن الأمازيغي التقليدي و لا أحد منعهن من هذا اللباس، و كانت بعض النساء المغربيات يلبسن النقاب في فرنسا و لا أحد منعهن من ذلك، الى أن جاء الاسلاميون بأفكارهم الوهابية و أرادوا تسييس الحجاب في فرنسا إذ ذاك قامت فرنسا بمنعه في المدارس.
    و للتاريخ، أول ما بدأ المنع مع أربع فتيات منعهن مدير مدرستهن من الدخول بسبب الحجاب الذي غطى كل اجسامهن ، فطلبت منهن المدير وضع غطاء الرأس " الزيف " العادي مثلهن مثل الأخريات اللواتي يضعن غطاء الرأس بدلا من تغطية كامل أجسادهن مما يميزهن عن الغير، ذلك لأن المدرسة في فرنسا علمانية تمنع أن يتميز التلميذ بشيء يدل على دينه ( في المدارس الفرنسية لا يتعلم فيها التلميذ الديانة المسيحية لذلك يدخلها المسلم و المسيحي و اليهودي.. عكس مدارسنا) ، لكن الآباء الاسلاميين للتلميذات رفضوا اقتراح المدير، و تطور الأمر ليصبح موقفا سياسيا و كانت النتيجة أن تطور الى أن منعت فرنسا الحجاب في المدارس.
    النتيجة : أينما حل الاسلاميون المتطرفون حل معه الخراب و الفوضى.

  • ahmed
    الأحد 28 يونيو 2015 - 21:41

    8 – نزار قباني
    لا باين بلي صلحكوم راكم مزالين تاكلو فبعضياتكم وتصدرو الفكر الضلامي الهدام للخارج حضارتك ضربت بالمس في الكويت وسوسة وفرنسا ولا زالت ارجو من العرب الاعتكاف في المساجد وعدم ابداء ارائهم في اي شيء يخص الحضارة صليو صومو وحلمو بالجنة لي ختارعوها فراعنة مصر قراو كتاب الاموات ديال الفراعنة فحضارتكم منه انبتقت و ياريت كون كنتيو بحال الفراعنة خلاها القمني لمادا تاخر الاهكم في اقامة حضارته لا تقولو حضارة اسلامية فهي حضارة الفرس والتركمان والاقباط والامازيغ والكرد ارونا ماذا فعلتم بالله عليكم الحاصول عتاكفو وسكتو…

  • فركوس
    الأحد 28 يونيو 2015 - 23:42

    10 – siman

    – لو كنت نصراني خد
    انت بتكلمك عن البخسفر الأمثال [ 5 : 18 ] :

    ((وافرح بامرأة شبابك الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ، ليروك ثدياها في كل وقت ! ))
    اهانة النساء في الانجي -الكلاب تنهش أجساد النساء الكلاب تنهش أجساد النساء { 2 ملوك 9:2ملوك 9
    35 و لما مضوا ليدفنوها لم يجدوا منها الا الجمجمة و الرجلين و كفي اليدين 36 فرجعوا و اخبروه فقال انه كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبده ايليا التشبي قائلا في حقل يزرعيل تاكل الكلاب لحم ايزابل35 }

    -ولو كنت شيعي يقول ابو القاسم الخوئي
    المرأة في الدين الشيعي تستأجر لمدة وترمى كالكلبة
    ( مسألة 1305 ): تملك المتمتع بها تمام المهر بالعقد وتسليم نفسها للاستمتاع بها لكنها لو أخلت ببعض المدة سقط من المهر بنسبته ولا فرق بين كون الإخلال لعذر أو غيره عدا أيام الحيض ونحوها مما يحرم عليه فيها الوطء. والمدار في الإخلال على الاستمتاع بالوطء دون غيره من أنواع الاستمتاع فلو أخلت به مع التمكين من الوطء لم يسقط من المهر شيء ولو لم تحضر في بعض المدة لعجزه عن الاستمتاع بالوطء في سقوط بعض المهر إشكال
    – في التتمة لو من ملحد بربري سيأتيك الجواب

  • فاضل
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 01:51

    (الأخلاق لا ترتبط باللباس وبالمظاهر)!

    تعتبر الملابس أول مفتاح لشخصية الأمة وحضارتها، وأسبق دليل عليها، لأن العين ترى الملابس قبل أن تصغي الأذن إلى لغة الأمة وقبل أن يتفهم العقل ثقافتها وحضارتها.

  • أحمد العلوي السليماني
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 08:18

    هل نسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من امرأةٍ تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) هل كشف العورات من الحريات المنصوص عليها في القرءان الكريم وفي حديث سيد المرسلين
    أتقوا الله فينا وفي بناتنا ونسائنا فأنتم تبحون المحرمات بدعوى الحرية ونحن نقول لكم إنكم تخالفون أوامر رب العالمين ورسوله الكريم
    كانت المرأة محتشمة ومحافظة ومربية وملتزمة بما أمرها الله به ورسوله وجئتم بالحرية ووظفتموها في غير محلها وأنتم تتبعون أوامر الشياطين والملحدين ومن يخالف الدين فكشفت العورات وعم الإختلاط وأصبحت المرأة سلعة رخيصة تجوب الشوارع والطرقات بلباس يثير الشهوة البشرية وتقولون هذه هي الحرية هذا الإنحراف واتباع ما تتلوه عليكم الشياطين وتحسبونه تقدما وهو في الحقيقة تطرف وفساد وزنا يعاقب عليها رب العباد والدولة المحافظة المسلمة التي تدين بدين محمد صلى الله عليه وسلم
    إننا مع الحياء ومع الستر الذي أمر به الله وحذار من اعطاء حرية كشف العورات فإنها محرمة وتدخل صاحبها النار لأنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هذا ههو الدين الإسلامي وما عداه فهو كفر وخروج عن الدين

  • عمور
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 08:24

    نعم كان العرب قي قديمهم يلبسون Adidas et Nike
    أفتح عينيك إنهم مازالوا يلبسون النعال وقد مشوا فوق البيترول لقرون حتى جأء أسيادهم الإنجليز وإذكرك أن هذا المجتمع كان بدويا جائعا يعبد اللاة والعزة وأكبر دليل السورة التالية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. لِإِيلافِ قُرَيْشٍ
    2. إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ
    3. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
    4. الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ

  • فاضل
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 09:49

    العلمانيون "ملائكة" أطهار!

    لا تفتنهم النساء العاريات، ولا تهز قلوبهم لباسهن الفاضحات؛ فهي كالأحجار!

    وهؤلاء النسوة هن العفيفات بالليل و النهار!

    أما النساء الكاسيات، فيسببن لهم الضيق و الانفجار!

    وهن المنافقات، اللاتي يجلبن للأمة المذلة و العار!

    فواعجبا لهذا الزمان الذي انقلبت فيه الأمور، فأصبح الأشرار هم المصلحين الأخيار!

    وعلوا في الأرض، و استكبروا، و ظنوا أنهم هم الرجال الكبار، وحاملوا لواء التقدم والازدهار!

    وحسبوا أن من سواهم، هم سبب التأخر و البوار!

    سأل حذيفة-رضي الله عنه-، النبي- صلى الله عليه وسلم- المصطفى، المختار، فقال: كنا في جاهلية وشر فأتانا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال صلى الله عليه وسلم 🙁 نعم وفيه دخن)، قال وما دخنه؟ قال:" قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر" قال: وهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال :" نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها" قال: صفهم لنا يا رسول الله, قال:" من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا"، متفق عليه.

  • عبدالكريم تطوان
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 12:50

    من يستفزه لباس المراة كيفما كان نوعه قصير او طويل او منقب فهو مريض نفسيا وعليه زيارة طبيب نفساني ، فكم من فاسقة زانية منحرفة تختبئ في حجاب او نقاب وكم من متخلقة واعية مستقيمة تلبس لباس عصري بالشكل الذي ترى فيه انوثتها ، واخلاقها عالية ومحترمة ، فكفى من الافكار الداعشية ، افكار تنسينا اولوياتنا وتجعلنا نفكر في الهوامش مشغولين في عورات النساء ، انها قمة التخلف .

  • يوسفي حميد
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 17:42

    لازلنا نكتب حول لباس المرأة في 2015 ؟؟ الله يعطينا وجهكم…زعما كملو مشاكل المغاربة بقات غير الصاية والميني ؟ والسي رشيد انت امازيغي، ومالك ما نددتي بالامازيغ للي دافنين المرا بحال البصلة؟ شوف مثلا العروسة عند جبال سوس …مالك على هاذ النفاق ؟ وزيدون اللباس والاخلاق ما مستاقلين عند ايمازيغن ، مناين جبتي التخريجة؟

  • رجل تعليم
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 20:24

    اتمنى من اخي الكاتب رشيد الحاحي وانا اقول واقسم برب العباد في شهر رمضان وان احاسب على كل كلمة اكتبها
    اقول للكاتب بان يقوم بجولة في ارزان وانا اشتغلت فيها لسنوات كانت الصدمة لي عندما حان سوق الاسبوع ولما دهبت اثار انتباهي الرجال فقط في السوق ولا توجد امرأة ولو واحدة قمت بالتسوق وبعدها سألت احد الاخوة عن مهية عدم تواجد النساء في السوق قال انهم الرجال عندهم من يتسوق فقط وممنوع على النساء التسوق فاستغربت وحتى الزواج مازال بالفاتحة وليس باوراق عدلية او عند القضاء
    فقلت في قرارت نفسي ربما عاداتهم
    اما اليوم ايها الكاتب المحترم نعم نريد للمرأة ان تكون حرة بمعنى حرة وليست للاتجار بها وجعلها بضاعة رخيصة كل كاتب له فكرة يريد ان يرميها ربما تأتي باكلها
    (بالدارجة غير ارمي وفين ما جات )

  • yaser
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 22:55

    فعلا أبانت هذه القضية عن قصور لدى بعض أعضاء النيابة العامة في ماهو حقوقي وما هوأخلاقي حيث أنهم لم يرجعوا في مثل هذه القضية إلى النصوص القانونية بل ربما اعتمدوا على قناعاتهم الشخصية الرجعية والجامدة وأعراف المجتمع البائدة.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين