الدعوة إلى المساواة في الإرث .. بين أزمة المفهوم وخلط للأوراق

الدعوة إلى المساواة في الإرث .. بين أزمة المفهوم وخلط للأوراق
الإثنين 29 يونيو 2015 - 12:07

كثيرا ما نسمع دعوات بين الفينة والأخرى تطالب بالمساواة -بمفهومها المطاط، التي قد يتحمس لها كل الناس بداية؛ وينخرطوا في الدفاع من أجلها؛ ويواكبوا عملية تحقيقها؛ لكن أزمة المفهوم لدى هؤلاء تُحيل دون أن يَنتشي المنتشي بنتائج هذه المساواة -المزعومة، وأن يقطف ثمارها، وينعم في ظلها. وذلك عندما يُأزموا للناس المصطلح المنشود ويُفهموهم : أنها أصبحت تعني لديهم بشكل واضح ” وبدون تحفظ..” – كما قالوا : المطالبة بالمساواة في الإرث بين الرجال والنساء. !!

وقد سبق للأستاذنا الدكتور مصطفى بن حمزة أن رد على هؤلاء في مقال مفصل له بعنوان:

سعادة المرأة في اختيار نظام الإرث الإسلامي. وقسم رده هذا إلى أجراء كان آخرها الجزء الذي نشر له بتاريخ: 13 أكتوبر من السنة الفارطة في الجريدة الإلكترونية هسبريس؛ وهو بحث عميق ومدقق ينم عن سعت علم الرجل وتدقيقه العلمي في المسائل الشرعية؛ وكذا الإحاطة بالموضوع لامن الناحية العلمية والفقهية؛ أو المقاصدية؛ إلا أن جهل هذه الفئة وتجرأها على الثوابت كلما سنحت لهم الفرصة؛ جعلني أعيد الإسهام والتذكير بالموضوع مرة أخرى؛ وخاصة بعد ما قرأت لصنف آخر من هذا النوع يدعو إلى: المساواة في الإرث ومراجعة الأحاديث النبوية، نشرت هسبريس حوارا معه بصفته مرشدا دينيا في جامعة جورج تاون بالعاصمة الأمريكية واشنطن؛ بتاريخ: 27 يونيو 2015 .

والملاحظ في هذه التصريحات كلها التي تصدر من هؤلاء أنهم يخبطون خبط عشواء ولا يميزون بين كثير من الأمور الجوهرية التي قد لايجهلها الكثير من عوام الناس منها:

أنهم لايفرقون بين النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة معا، والنصوص التي فيها مجال للاجتهاء والرأي.

في نظرهم من يتجرأ على النصوص القطعية هو الفقيه المتبصر المتنور، وغيره المتشدد المتحجر.

تجرؤهم على الخصوصيات والثوابت المقدسة للبلد التي تسموا على الحقوق والمواثيق الدولية.

هناك وهم من طرفهم لعوام الناس أن الإسلام جاء بمسألة واحدة هي الأولى والأخيرة في شأن ميراث النساء، وعليها تنطبق الآية الكريمة ” للذكَر مِثلُ حَظ الأنثيين” وسأركز في ما يأتي على هذه النقطة الأخيرة لأوضح أمورا؛ منها:

أن الإسلام لم يأت بمسألة واحدة هي الأولى والأخيرة في شأن ميراث النساء؛ فإذا نحن نظرنا إلى ما أتى به التشريع الإسلامي من مسائل الميراث المتعلقة بالمرأة نجدها ” أكثر من أن يحاط بها في فصل واحد أو فصول كثيرة في أي كتاب” وإذا استحضرنا زمن التشريع وحال المرأة فيها أو نصيبها آنئذ من الميراث عند الأمم والحضارات فلن يكفينا مقال أو مقالين أو بحث أو بحوث أخرى مستقلة. لذلك نقول: إن التفاوت الحاصل في الميراث بين الذكور والإناث من الأولاد لا يقصد منه أبدا التقليل من النساء لمجرد أنهن إناث كما يدعي البعض.

نظام الميراث في الإسلام يراعي تكوين الأسرة البشرية التي خلقها الله من نفس واحدة؛

بحيث لم يحرم امرأة ولا صغيرا لمجرد أنه امرأة أو صغير – عكس ما كان في النظم القديمة – وإنما روعي في هذا التقسيم الإلهي للإرث أعباء الرجل الاقتصادية في الحياة العائلية والمهام المنوطة به في الحياة الزوجية من دفع المهر والالتزام بالنفقة… كما راعى توزيع التركة بين المستحقين وحاجتهم إلى المال، فكلما كانت حاجة الوارث إلى المال أشد كان العطاء أكثر، وهذا هو السر في جعل نصيب الأولاد دائما أكثر في تركة أبيهم من نصيب الآباء أو الإخوة مع أن للآباء في مال أولادهم نوعا من الملك، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم للإبن الذي شكا أباه ” أنت ومالك لأبيك” )رواه ابن ماجة وأحمد) وذلك باعتبار أن حاجة الأولاد إلى المال أشد من حاجة الآباء، لأنهم في مستقبل الحياة، وفي الغالب هم ذرية ضعاف، والتكاليف عليهم أكثر والأبوين لهم من المال فضل وهم يستدبران الحياة فحاجتهما إلى المال ليست كحاجة الذرية الضعاف، وإن ملاحظة الأكثر احتياجا هي التي جعلت الذكر ضعف الأنثى في المسائل التي يرث فيها الرجل أكثر من المرأة.

وكما يعلل أحمد الخمليشي هذه المسألة من وجهة أخرى – ويرجح أنها الأكثر قبولا – وهو ارتباط الإرث بتضامن الزواج وامتداد الأسرة، فالبنت تنتقل إلى أسرة الزوج وتستقر بجوار أبيه، بين ما يبقى أولاد الإبن ممتدين لأسرة جدهم، يقول: ” وفي هذا الواقع يصعب من الناحيتين الاجتماعية والحقوقية التسوية بين الذكر المستقر في موطن الموروث والحافظ على نسبه وامتداد أسرته، وبين الأنثى التي انتقلت واندمجت بأسرة أخرى وأولادها لاينتسبون إلى أبيها.

قاعدة: “للذكر مثل حظ الأنثيين” ليست مطردة وثابتة في جميع الحالات.

إذا كان هناك تفاوت في الإرث بين الرجل والمرأة فيمكن أن ترجع إلى ما سبق؛ وإلا فقاعدة: “للذكر مثل حظ الأنثيين ” ليست مطردة وثابتة في جميع الحالات التي تتعلق بالنساء فهناك عدة حالات يتساوى فيها الذكر والأنثى، كما في حالة الأب والأم؛ حيث يرث كل منهما السدس إذا كان للميت فرع وارث من الذكور والإناث أو من الذكور فقط..، ويتساوى الإخوة لأم في ميراث الكلالة إذا كانوا أكثر من واحد فهم شركة في الثلث كما في قوله تعالى : “وإنْ كَانَ رَجُل يوُرثَ كَلالةً أو امرأةُ وَلَهُ أخٌ أوُ أخْت فلكُل وَاحِد مِنهُمَا السدُسُ فإن كَانُوا أكثَر من ذَلكَ فَهُم شُركَاءُ فِي الثلُثِ” (النساء: 12)

قال السرخضي : ولفظ الشركة يقتضي التسوية فهو دليل على أنه سوى بين ذكورهم وإناثهم” وفي الشرح الكبير لابن قدامة : ” فهم شركاء في الثلث” فإنه يجب تعميم الإخوة من الأم والتسوية بينهم، ولأن اللفظ يقتضي التسوية أشبه ما لو أقر لهم”

وهناك حالات يزيد نصيب المرأة فيها عن الرجل، أوترث فيها المرأة ولا يرث فيها

الذكر فتكون هي أحسن حالاً منه في الميراث، وقد تكون هي السبب الذي أدى إلى حجبه من الإرث لكونها أقرب منه للميت؛ ومن ذلك قوله تعالى: ” فَإن كُن نسَاءً فَوقَ اثنَتين فَلَهُن ثُلثَا مَا تَرَك وَإن كَانَت وَاحدَةٌ فَلَهَا النصف وَلأبَوَيه لِكُل وَاحدٍ مِنهُما السدُسُ مما تَركَ إن كَانَ لَهُ وَلَد “

فالآية تقررأن نصيب الأب في حالة وجود البنت أو البنتين هو السدس وهو قدر ضئيل بجانب ما أخذته البنت وهو النصف أو البنتين وهو الثلثان، وإن كان هو أصل الميت؛ لكن هم في حاجة أشد للمال عن الأب لأنهم في مستقبل الحياة بخلاف الأب.-كما قلنا سابقا- .

أما مسألة الحجب فلو مات عن: بنت، وأخت شقيقة، وأخ لأب؛ فإن للبنت النصف وللأخت الشقيقة الباقي عصبة مع غيرها، وتحجب الأخ لأب لأنها صارت في قوة أخيها المذكر الأخ الشقيق تحجب ما كان يحجبه لو كان موجوداً مكانها.

وهذه حالات وغيرها مبثوثة في كتب الفقه الإسلامي بالتمعن فيها ندرك أن الإسلام لم ينقص من حق المرأة في شئء وهي المستفيدة في كل الحالات لأنها غير مكلفة بالنفقة على أحد وهي أسعد حظا من الرجل، لأنها ترث ولا تغرم شيئا، وتأخذ ولا تدفع شيئا.

وهكذا فإن نظام التوارث بين الزوجين في الإسلام يبقى منظما بميزان العدل والحكمة من لدن الحكيم الخبير يحتكم إليه المسلمون كمنهج ونظام عادل، وليس خاضعا لأهواء الناس ولا لرغباتهم التي قد تحتمل الصواب والخطأ.

‫تعليقات الزوار

15
  • AMINE
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 16:51

    في الاسلام الطفل الناتج عن علاقة غير شرعية لا يرث والامر كذلك ينطبق على ملك اليمين فهي لا ثرت ابدا ويحق بيعها وشرائها والمراة الحرة ترث نصف ما يرته الذكر

  • aboali
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 17:12

    بارك الله فيك على هذا التفسير الدقيق ،الاسلام دين علم ،وشكرا

  • arsad
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 17:26

    جزاك الله خيرا هذا ما فهمناه من شرع الله تعالى ولكن بعض المتفلسفين يريدون ان يفهموننا انهم اكثر علما من العليم الحكيم سبحانه عما يصفون.

  • انسانة
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 19:03

    قال الله سبحانه وتعالى( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين،فان كن نساءا اكثر من اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ،وان كانت واحدة فلها النصف…)اريد ان اسأل لماذا الله سبحانه وتعالى لم يذكر في هذه الاية ميراث بنتين اثنتين،لماذا بدء ان كنا اكثر من اثنتين،هذا يعني ان الله ذكر في الشطر الاول حق بنتين وذكر وبعدها ذكر وأكثر من بنتين وبعدها ذكر وبنت،هذا يعني ذكر نصف وبنتين نصف،اكثر من بنتين الثلثان والبقية للذكر وفي الاخير ذكر نصف وبنت نصف،المشكل ان هذه الاية لم تفهم جيدا وحرفت ومع عدم فهمها ضاع ميراث المراة،كيف للعلماء ان يسمحون بإرث العم،اين ذكر؟الاية لا يجب حصرها فقط للذكر مثل حظ الأنثيين،فبعدها يوجد حرف عطف،فهناك الكثير من مسائل الارث ليس لها حل وهذا راجع لعدم فهم الاية،اما في حالة تطبيق ما قلته فكل المسائل لها حل،الارث اولا يكون بالوصية فان لم توجد الوصية تطبق بعدها الاية ،ضاعت حقوقنا نحن النساء في الكثير من المواضيع ليس الدين هو السبب ولكن فهمه الغلط وتفويت المصالح،

  • ADBELLATIF
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 22:10

    عندما تكون عائلة مكونة من اب و ام وبنتان فان الاباء يفكرون حتما في مستقبل البنات رغم ان رزق بيد الله فيبدؤن فالبحت عن الدكر المنقد او يكتب للبنات والزوجة بعض او كل مايملك لضمان المستقبل
    كم من ام وبناتها وجدت نفسها مرمية في الشارع ليلة الجنازة من طرف اخوة الزوج

  • ماذا يترك حداثيون من ارث?
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 03:26

    جزاك الله خيرا على هدا المجهود يا كاتب المقال لكن من خلال تجربتي البسيطة اي كلام عن الحلال و الحرام يقرع مضاجع الحداثيين و القومجيين البربر و حتى في شهر رمضان الكريم لانهم يعيشون حياة تمليها عليهم غرائزهم .
    الهجمات الصليبية على المغرب اتخدت اشكالا و صورا مختلفة و استهداف قوانين الاحوال الشخصية من طرف حركيين مغاربة .

  • allouch
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 06:21

    يبرر الكاتب "للذكر مثل الأنثيين" لكون الرجل يتحمل مصاريف البيت. كان ذالك في القرن التاسع عشر وما قبله.
    أما اليوم فقد أصبحت المراة تصرف وتحمل القفة. ولم يبق الرجل قواما عليها.
    إذن، فما هو المعمول اليوم و بعد سقوط هذا التبرير.

  • Lila
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 08:54

    Le modèle familiale qui a été développé ici n'existe plus !
    Aujourd'hui les enfants masculins ou féminins quittent le domicile familiale.
    La femme ne peut compter que sur elle même. Qu'elle soit célibataire ou avec des enfants. La famille ne vient pas l'aider . Au contraire ce sont souvent les femmes qui travaillent et qui entretiennent des enfants, des frères, des pères et parfois des maris sans travail !
    Les hommes interprètent le coran en fonction de leurs désirs. Il n'est pas dit que les pères, les maris, les frères, les enfants, les oncles doivent entretenir les femmes de la familles ?
    Qui le fait ? Et vous vous étonnez que les femmes pratiquent la prostitution
    Alors partager l'héritage équitablement entre les femmes et les hommes n'est qu'une justice.

    Les hommes de la religion n'ont rien à voir avec la justice, ce qui les intéresse c'est de garder la main sur la femme.

  • المنسي
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 11:21

    لصاحب التعليق 1 هل هناك ملك يمين في عصرنا؟
    بالنسبة لولد الزنى الذي لا يرث فالعيب ليس في النص التشريعي بل الذنب ذنب والديه.
    لصاحب التعليق 7 هل كل النساء كل النساء في المغرب وفي العالم العربي يشتغلن وينفقن على البيت؟ وعليه فلا يكون التشريع لحالات خاصة مهما كثرت بل التشريع يكون للحالات الكلية. فمن اراد الاجتهاد في تغيير النص وتكييفه ليكون منسجما مع الواقع حسب زعمه فليقدم اجتهادا جديدا يقول فيه إن الرجل لا يجوز له ان يدفع المهر وإن الرجل في بيت الزوجية لا يكلف بالنفقة ليكون هذا عامًّا شاملا لكل العلاقات الزوجية بمثابة قانون. ماذا يحدث لو صرح شخص بهذا الاجتهاد. ستقوم الدنيا…….لكنهم في كل يوم يطالبون بالمساواة المزعومة رغم انه لا وجود لمساواة في العالم …المساواة غير موجودة سوى في الخيال، هناك عدالة وفرق كبير بين المفهومين…في الظاهر ليس هناك مساواة كما يتصور الجهال في نظام التشريع الاسلامي لكن هناك عدالة كما يرى المتعمقون لا اصحاب النظرات العابرة ….أما بالنسبة لصاحب المقال فأشكره على اجتهاده ولكني أظن ان بعض العلمانيين سيلحون على تصوراتهم ولو اقنعتهم بمليون حجة …صم بكم عمي

  • rachid
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 11:55

    يقول الله عز وجل في سورتي طه والنساء
    – فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)

    – وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 176
    ففي الاية 117 اخبر الله تعالى ادم وحواء ان الشيطان عدو لهما وانهما ان عصا الله فسيخرجان من الجنة . اما مهمة الشقاء فموجه الى ادم وحده (فتشقى) ومن هنا ان العمل والكد مهمة منوطة بالرجل وليس المراة ، اما مانلاحظه الان من خروج المراة الى سوق الشغل فقد جلب الويلات والمعانات للمجتمع .انشارالبطال ،الاغتصاب ،سوء التربية ، انعدام الاخلاق ، العونوسة ……………………

  • مغربية
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 17:46

    أنا سيدة عاملة ،اصرف مع زوجي عَلى البيت و الأبناء ولا اجد غضاضة في ذلك،وقبل زواجي كنت أساهم مع ابي و اخوتي في كل ماتحتاجه آسرتنا تماما كاخوتي الذكور،فأي عدل وأي سعادة لي في قسمة إرث والدنا رحمة الله عليه،انه للظلم بعينه

  • aziz
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 20:44

    إلى صاحب التعليق ٩ المنسي؛من حرم ملك اليمين؟هل التشريعات السماوية؟أم القوانين الوضعية هي التي جرمتها؟أنتم الذين تتكلمون عن الإرث بكونه نصا قطعيا لا جدال فيه؛لماذا سمحتم لأنفسكم تجاهل ملك اليمين؛رغم أنه من تراثنا الإسلامي؛وفيه نصوص قطعية؛ عدم وجود في عصرنا هذا ملك اليمين؛ راجع إلى الدول التي تسميها كافرة؛جزاها الله خير جزاء؛فهي من ألغت وعاقبت من يتملك الناس؛أنتم ترهبون البشر بعدم الإقتراب من موضوع الإرث بدعوى أنه موضوع محسوم؛لأنكم تريدون أن تنهبوا بإسم الدين؛في الوقت الذي تهربون وتراوغون في مسألة ملك اليمين؛رغم أنها تابثة ومن صميم الدين؛ولم يأت نص قرآني لتحريمها؛بل أن الصحابة كان لهم ملكات يمين

  • لا تبديل لخلق الله
    الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 22:54

    11 – مغربية
    اتناء الزواج من يدفع المهر واتناء الطلاق من يدفع النفقة للمطلقة وابنائها
    انت تدهبين للعمل وغيرك يدهب للتجنيد للقتال والدفاع عن الحدود ينامون في الخنادق وسط الغبار والحر يأكل الجسد لما يتغير الامر تبادلوننا بالنفقة والمهر وتدهبون للخنادق مستعدين لتربية الاطفال والجلوس في البيت

  • Abou yahya
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 07:23

    ياسادتيا الحل اعطاه القران الكريم و حرفه الفقهاء. فالوصية هي القاعدة اقرؤو القران كيف كتبت علينا الوصية وكيف ان الفقهاء الغوها ونسخوها بحديث

  • mabrouk
    الأربعاء 1 يوليوز 2015 - 13:28

    المسلم الحقيقي والذي قوي ايمانه لن يتدخل ابدا فيما فرضه الله علينا في كتابه العزيز ولن يشركه في اموره الالهية ابدا .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين