لَيْسَ فِي القَنافِذِ أمْلَسُ!

لَيْسَ فِي القَنافِذِ أمْلَسُ!
الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:26

«لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُم شِرْعَةً ومِنْهاجاً، ولَوْ شاءَ الله لَجَعَلَكُمْ أمَّةً وَاحِدَةً»

لماذا تُجْبِرُنِي أن ألبس مثلك، وأنا لم أجْبِرْكَ أن تلبس مثلي؟ ولماذا تريدُنِي أن أتكلَّم بنفس كلامِك، وأنا لي لِساني، وأسلوبي، أو طريقتي في استعمال اللغة، وهي غير طريقتِك؟ فإذا كُنْتَ تنظر إلى جميع الناس، بِعَيْنٍ واحدة، وتراهُم نَظائِرَ وأشْباهَ، فأنا أخْتَلِفُ عنك، وأرى في كُل إنسانٍ صُورةً لِنَفْسِه، ولا يمكن أن يكون هو غيره.

وهذه أمورٌ، حين لا نَتأمّل سلوكات البشر، وطرائقهم في الكلام، أو في التّفكير، وفي رؤية الأشياء، وأعني منهج وَشِرْعَةَ كل واحد من النّاس في تدبير وُجوده، وفي طبيعة العلاقات التي يربطها بمجتمعه، وبغيره من البشر في غير مجتمعه، وأيضاً طبيعة العقل الذي يحكم فِكْرَهُ ونَظرَهُ، نكون مثل العُميان الذين يكون السَّواد في أعْيُنِهِم، واحداً، هو السَّواد نفسُه، في اللَّيْل، كما في النَّهار، في الصيف كما في الخريف، لا فرقَ، لأنَّ الرُّؤْيَة التي يغلب عليها السَّواد، وتَسْبَحُ في ضبابِ عَتْمة مُغْلَقَة، يكون وُجودُه مُعْتِماً، مُغْلَقاً، ولا أفق فيه، لأنَّ لا ضَوْء ينتظره في آخِر النَّفَق.

لا أتكلَّم عن العُمْيان الذين حَوَّلُوا السَّواد إلى ضَوْءٍ، مثل هومير، وميلتون، والمعري، وبورخيس، وطه حسين، والبَرَددُونِيّ، هؤلاء، كانوا، بطبيعة فكرهم اليَقِظ، المُنْشَرِح، ينظرون بعقولهم، لا بعيونهم، التي، غالباً، ما تَخْدَعُنا، كما تخدعُنا الحواسّ، في ما نَلْمَسُه، ونراه، ونَسْمَعُه.

لم يخلق الله البَشَرَ، ليكونوا واحِداً، في اللون، وفي الجنس، وفي الهيئة، وفي الصورة، وفي اللغة، وفي الثقافة، وفي الفكر، وفي الإيمان والاعتقاد، وهو نفسُه أكَّد على هذا في أكثر من آيةٍ، وفي أكثر من سورة، لأنَّ خَلْق الإنسان على شاكِلَة واحدةٍ، وعلى مَقاسٍ، أو هَيْئَة واحدةٍ، معناه أنَّ الله لم يَعُد «الواحِدَ الأحد»، بل إنَّ هذا الإنسان الكثيرَ في عدَدِهِ، الواحد في كُلِّ شيء، هو واحِدٌ أحد، وكَثْرَتُه ما هي إلاَّ تَشَتُّتٌ في المعنى، وفي الجوهر، وفي العُمْق، وهذا غير ممكن، ولا يمكن أن يقبله المنطق، ولا العقل الذي جُبِل على رؤية الأمور بما تقتضيه طبيعتُها من مُفارَقاتٍ، واختلافاتٍ، ومن إضافاتٍ، حتَّى تَكْتَمِلَ صورةُ الإنسان، باعتباره المُتَعدِّد، الكثيرَ، والمُخْتلِف الذي لا يقبل الشَّبَه، بالمعنى الذي أُشيرُ إليه هُنا.

إنَّنا، حين نُرْغِم الناسَ على لِبَاسٍ واحِدٍ، هو نفسُه لا يتغيَّر، وعلى نفس الخِطاب الذي نَسْتَعيدُه، بنفس استرجاعات الببغاواتِ، سنكون خَرَجْنا من وُجودنا البشَرِيّ، إلى وُجود بَهِيميّ، نفس العادات والحركات، والإشارات، نَتدَاوَل عليها، جِبِلَّةً، وتبعيةً، حيث لا مكان للعقل، ولا للخيال، في إعادة تفكيرِ الإنسان في وُجوده، وفي المهمات التي تقتضيها طبيعته البشرية، التي هي طبيعةُ اختلاف، وخَلْق، وإضافة، لا طبيعة نَمط، وتكرار، أو تقليد واستعادة، ووفق ما وَرَد في سورة المائدة. آ[50] «لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُم شِرْعَةً ومِنْهاجاً، ولَوْ شاءَ الله لَجَعَلَكُمْ أمَّةً وَحِدَةً».

يبدو، أنَّ الكثير من هؤلاء الذين لَبِسُو الدِّين مقلوباً، أو قرأوه وهُم يسيرون على رؤوسهم، أو كانوا في حالة غيبوبةٍ وخدر، توهَّمُوا الخَلْقَ، كما لو أنَّها قطيعاً، تقوده عَصَا راعٍ، ليس مُهِمّاً أن ينام، أو تأخُذَه سِنَة، ما دامَتِ الغَنَمات، تعرفُ طريقها، وبحكم العادة تَجُوزُ نفس المَسالِك، وتذهبُ إلى نفس العُشْبِ. ومن خَبِر سلوك الرُّعاة، وعرفَهُم، سيرى كيف أنَّ الرَّاعي، حالما يصل إلى المكان الذي فيه ماءُ وكَلَأُ قَطِيعِهِ، يكتفي بالمُكوث في مكانٍ منه ينظر، وحتَّى بدون حذر شديدٍ، إلى المساحة التي تَعوَّد على بقاء غنماتِه في حدودها.

ليس هذا هو الإنسان، فالإنسانُ، هو هذا الآخَر، الذي، في هيئتِه، وفي طريقة لباسه، وفي مظهره، وما تبدو عليه سُحْنَتُه، أو صورتُه، إذا شِئنا، وأيضاً، في ما يقترحه من أفكار، وما يخْتَلِقُه من تَصوُّراتٍ، في العِلْم، كما في الإبداع، وفي السياسة، كما في الاقتصاد، هو صُورَتِي أنا، في هذه التّشَقُّقات، والاختراقاتِ، التي فيها أرى معنى الإنسان، باعتباره الكثير في كثْرَتِه، والمُتَعدِّد في اختياراته، وفي ما يمكن أن يُضيفه لي، مِمَّا ليس فِيَّ، أو لا يمكن أن يكون هُو عَيْنه عند هذا الآخر، ولَوْ حدث بعض اللِّقاء، أو التَّشابُه، الذي، إذا ما فَحَصْناه، ودقَّقْنا في تفاصيله، سيكون غير ما نَظُنُّ أنَّه الشَّبَه الذي يجعل من شخصيْن، قَطْرَةَ ماءٍ، كما يُقال في المثل الفرنسي.

لستُ بصدد الحديث عن التَّوائِم، في طبيعة العلاقة البيولوجية التي يتقاطعان فيها، وفيها، هي أيضاً أمور مُدْهِشَة، وقف عليها العُلماء، في هذا السِّياق، بقدر ما تشغلُنِي، هذه الهستيريا الدِّينِيّة، التي بات الكثير من الجاهلين بالدِّين، قبل العِلْم، وقبل الفكر، والمنطق، واللغة، وحتّى طبيعة الخَلْق، يسْتَنِدُون إليها، في انحرفاتِها، أو ما يُدْخِلونه عليها من تشويهاتٍ، في وضع «البيض» البشريّ كله في سلَّة واحدة، أو النَّظَر إلى البشر كقنافذ لا أمْلَسَ فيها. وهذا سببُه ذلك العَمَاء الذي بدأتُ به حديثي هذا، الذي كان دافِعُه، هؤلاء الذين اسْتَغْرَقَهُم الدِّين، إلى الدرجةِ التي جعلتْهُم يُفْسِدون على أنفسهم النَّظر إلى الخلق، باعتباره خَلْق كثْرَة، وتنوُّع، واختلاف، وذهَبُوا إلى حدِّ اعتبار العقل عاجزا عن ابْتِكار الاختلاف، وتدبيره، وعن وُجودِنا في نفس اللغة، وليس في نفس الأسلوب، وعن وجودنا في نفس الأمة، لكن بِقَناعاتٍ، وأفكار، ومظاهر، واختياراتٍ، لا دَخْل فيها لِما نُسَمِّيه أخلاقاً وحِشْمَةً، بهذا النوع من التعميم، والتعويم، ودون فهم أنَّ الأخلاق ليست لَوْناً نصبغ به جميع الناس، أو ثوباً من لَبِسَه صار وَرِعاً، الله مَعَه، وليس مع غيره، ممن اختلف في لباسه عن هذا «الوَرِع» الذي ادَّعَى الوَرَع لنفسه، وأخْرَجَ منه غيره، لأنَّ الورع عنده ارتبط بالدِّين، وليس بغيره مما يعني سلوك الإنسانِ كعقل، وقدرة على كبْح شَرِّه في نفسه، حتَّى لا يؤذي به الآخرين.

هذا منطق، لا صلةَ له بالمنطق، بل إنَّه ضِدّ المنطق نفسه، وحتَّي الدِّين نفسَه، هو ضِدَّه، أو بالتعبير القرآني الجميل والدَّال «مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ، لا إلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاء»! [النساء. آ142].

‫تعليقات الزوار

29
  • الرياحي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:39

    الإنسان واحد وشتى ، أجلس على باب السوق وتعجب خلق الله وأستمع للناس وأفرح.الإختلاف كما تفضلت نعمة وذونه سيكون العالم حزين ومصنع لحم ودم وخلايا.كثيرا ما أتابع برامج أبطالها سكان أدغال إفريقيا أو أمازونيا أونحو سيبيريا وأنسى ضجيج الشارع.الإنسان واحد وجد نفس الحلول لنفس المشاكل في مختلف البقع.وبكل صراحة أحسد هؤلاء على عيشهم وذكائهم وبساطتهم وأتأسف كثيرا أن هؤلاء حُكم عليهم وعلى ثقافتهم بالزوال.كل غابة وكل للغة تضيع هي كارثة وبعض الناس يريدون "عَوْلبَتِنا".
    التصوف هو أصلا رد فعل على الإسلام السياسي حييث ينعزل الفرد ليصبح "فرد" وليس بطيخ أصفر اللون
    تحية للأستاذ صلاح بوسريف

  • arsad
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:44

    لكل وجهة هو موليها لا احد يستطيع ان يجبر الاخر على ان يكون نسختا منه ولا احد يستطيع ان يمنع الاخر من حريته الا دو سلطة مستبدة تبطش بالناس وانما وكما هو انه لا يوجد انسان متصف بالكمال فان هنالك حد من المبادء يجب احترامها

  • براهيم
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:50

    الاختلاف داخل أمة الرسالة يتعارض مع مقاصد الرسالة :إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون .قرأان

    الدول العلمانية امة واحدة عولمة نمط لباسها و اكلها و خمرها و معازفها فهي دول ترفض الاختلاف و تتعامل معه بعنصرية كما يحصل في فرنسا مع المنقبات

    ادن لمادا حلال على الدول العلمانية وحدة الفكر و نمط العيش حرام على المسلمين ?;

    يتعراو علينا متجاهلين اعراف المجتمع و مرجعيته و يقولك نحترم الاختلاف !!
    غريب أمركم يا قوم .

  • KITAB
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 18:38

    يثير الأستاذ قضية باتت لصيقة بفئة من المتدينين الذين يرسمون للمتدين في أذهانهم صورة نمطية كليشيه بحيث لا يمكن في اعتقادهم أن يكون هذا مسلما مالم تتوفر فيه مواصفات صوربة وشكلية وعقدية خاصة إلى درجة أن منهم من ينزع صفة الإسلام من مسلم لا لشيء سوى أنه تخلى عن الالتحاء ، ولدى هؤلاء أحكام ومواقف جد متطرفة ساهمت وبدرجة كبيرة في تشويه الإسلام ورميه بأقذع النعوت ، ولا أدل على هذا من تنظيم القاعدة الذي له قاموسه الخاص في النظر إلى بني البشر ليس على قاعدة الاختلاف رحمة ، بل الاختلاف مروق والخروج عن جادة الصواب ، ومن ثم يختارون له أبشع الصور لردمه ومسحه من الوجود .
    وهذا فيروس أصاب هذه الأمة ، ومرده في اعتقادي تواري المؤسسات التربوية من مسرح المجتمع ، وترك الحبل على الغارب في كل ما يهم الشأن الديني ، فغدا هذا الأخير قبلة لكل المتنطعين والعابثين والمارقين… والسفلة

  • شيخ العرب
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 19:14

    لست أرى ما دعاك إلى الاستشهاد بتلك الآية، فما تحتج له وما تحتج عليه ليسا مقصدها ولا قصدها. يستهويني كلامك في الشعر والأدب (شأني في ذلك شأن عرب كثر)، لكنك تزيغ زيغا فظيعا حين تتذرع بالدين.

    دون إطالة:
    ١- إستنفد معاني ما استشهدت به لأنه يبطل ما تزعمه وتدعو إليه؛ عبد ربه هنا إذا لم توفق إلى ذلك.

    ٢- المتلازمة المتناقضة التي قد تكون توخيت الخوض فيها يا أخي هي الكاسي#العاري، وليست "لك لباسك ولي لباسي." فمعظم المغاربة لا يستنكرون من اللباس إلا ما قصر في أداء غايته. ولم يسبق لي أن عاينت ذا جلباب يتعارك مع ذي بدلة أوربية لاختلافهما في ملبسهما.

    شكرًا جزيلا على الكتابة المسترسلة.

  • MONTASSIR YAHYA
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 19:19

    وأشباه وأشباها وهلمجرا ماشاء الله

  • ديكارت ونقد اللغة
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 21:10

    اكيد ان ديكارت سمع عن اللغة العربية ،ولكنه لم يكتب بها يوما ما،في مقدمة كتابه ،خطاب في المنهج ،قال ديكارت بانه لن بكتب باللتينية رغم انها لغة أساتذته ،بل سيكتب بالفرنسية ،لانه يريد محاورة أناس ،يفكرون بعقولهم ،غير مثقلين او أسيري التراث الكنسي ،وهنا الاختلاف بين بن رشد وديكارت ،فالأول لم يقطع شعرة معاوية مع الفقهاء ،انه توفيقي ،اما الأخير ،فيرفض نهائيا اي حوار معهم ،انها القطيعة الجدرية ، مع ديكارت النقد يبدأ بنقد اللغة ،

  • خ/*محمد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 21:27

    ظل البشر لآلاف السنين يتبعون سُبل آباءهم وأجدادهم فى الحياة بلا تغيير يُذكر.. وإن طرأ تغيير جذرى فهو عادةً ما يكون فى الأديان والمعتقدات، أى أنه لم يكن ليغيّر أسلوب الحياة اليومى للناس.
    واستمر ذلك الوضع الإجتماعى حتى بدأت الثورة الصناعية منذ حوالى مائتى عام فى أوربا وتسربت تدريجياً إلى باقى أنحاء العالم لتقلب أسلوب الحياة رأساً على عقب بالتركيز على الإنتاج الكثيف والعمل الأكثف والشركات العملاقة الهادفة للربح وما تبع ذلك من تغيير فى القيم والمفاهيم المترسخة*حيث تحول الناس للإهتمام بالمادة على حساب الروحانيات والحياة العائلية والتقاليد* ولعل من أقوى وأقسى الصور التى تلخص ذلك التحول هى صورة شخص يشكى همومه لطبيب نفسى يدفع له أجراً بالساعة بدلاً من أن يشكيها لأخ أو عم أو صديق*

  • منا رشدي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 22:05

    كل الطرق تؤدي إلى الديمقراطية والحداثة ! حتى من إعتقدناهم طووها لما أوصلتهم ٱليتها إلى الحكم ! عاد معظمهم ليندب حظه على هذا التفريط الذي إختزل الديمقراطية في صندوق الإقتراع !!! مهما إجتهد فقهاء الشرع ( الكتاب والسنة ) ليرقوا بإجتهادهم إلى مستوى القداسة كي يفرضوه على القطيع ! فسيجدون فقهاء التشريع ( القانون الوضعي ) لهم بالمرصاد ! وسينتصر الأخيرون عن الأولون ! ليس لغياب حجة السماء ؛ إنما لحاجة الإنسان إلى العقل لتجويد الحياة الدنيا وهي غاية الدين !!!
    أما هؤلاء الصغار الذين تشمإز أنفسهم حين يروا الفرد متمتعا بحريته فلا يختلفون عن الذين تسببوا في حادثة سير مع أول إختبار ديمقراطي رافعين شعار الشعب إختار من يطبق الشريعة ! ليخرج نفس الشعب ليعيدهم إلى سابق عهدهم ! وها هم يصرخون بأعلى صوتهم " وا ديمقراطيتاه " ( مصر نموذجا ) !!!!

  • abdel
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 22:05

    Dieu, tout puissant a créé un monde aux mille couleurs et parfums; n'est t-il pas aberrant de le réduire à une seule couleur, à un seul parfum? N'est-ce pas que la Différence est une bénédiction de Dieu? Alors pourquoi blasphémer en voulant à tout prix aller contre la volonté divine ?

  • watch dogs
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 22:29

    لاطالما حاولت أن أتفهم وجهة نظر الليبيراليون في ما يخص الحريات الفردية ،كلما حاولت إلا و تبوء مجهوداتي بالفشل !

    لذلك عندي أسئلة بسيطة بخصوص هذا الموضوع أتمنا أن أجد لها إجابات شافية :

    هل هناك حدود للحريات الفردية ؟

    إن كنتم تطالبون بأن يكون الدين بين الفرد و ربه في المسجد ,في المقابل تطالبون بإلحاح بإلغاء تجريم القبلات العلنية "ألا يجدر أن يكون الحب بين طرفين كحب العبد لربه , أي في الفندق أو المنزل إقتدء بالمسجد أو المنزل .."

    ما موقفكم من دين الدولة ؟ أنتم من يؤمنون بالإختلاف ،ألا يجدر أن يكون هناك إختلاف حتى في التشريعات بين دولة و أخرى ؟

  • الحياني:ما أجمل الحرية البريئة
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 00:33

    في الأفلام الغربية ما رأيت أبدا ممثلة كشفت عن ثدييها إذن هناك مقياس لقيمة الحياء إنسانية ،أن تختلف في اللباس ليس هو ألا تلبس .هذا مجرد رأي فعندما نصف إنسانا بأنه يكفر بالله فهو وصف لا دعوة للقتل لو استشهد بآية قرآنية أو أظهر إيمانه بأي شكل صريح أو غير صريح كأن يصف كيف يحتفل بعيد الفطر أو عيد الأضحى .أما أن تجده يعيب على المسلمين أعيادهم وصلاتهم وعند وصفه بأنه ضد الإسلام يغضب ويصفك بالهمجية والتطرف بينما يكون مجرد رأي يعني من حقه أن يعيبك وأنت لا .نحترم رأيك سيدي.

  • مواطن من تطاون
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 04:48

    ان المعجز في هذا الكون المادي وعالم الانسان والدواب والحيوان هو خاصيته الجوهرية التباين والاختلاف والمتناقضات ، فلولا هذه الخلائق الشديدة الاختلاف لما كانت هناك معجزة متفردة التي تعتبر كدليل صارخ وبرهان ساطح على وجود الله تعالى وعلى صنعته المطلقة لا تضاهيها أية صنعة أخرى ولو اجتمع آلهة متعددون لما تمكنوا أن يصنعوا مثل هذه الصنعة المتفردة.
    فلو كنا أشباها في كل شيء نحن البشر لما استطعنا التواصل مع بعضنا البعض ، ولما بنينا هذه الحضارات الشامخة بفعل التدافع والتنافس، ولو كنا أشباها ومتماثلين لأسلنا الدماء الكثيرة على الأرض وأفنينا أرواحنا بأنفسنا في وقت يسير جدا .
    ما هذه الهيستيريا العلمانية التي يقض مضجعها المنهج الرباني الذي شرعه الله تعالى لعباده، وما الذي يخيفها من ذلك؟ فالله تعالى أنزل الرسالات السماوية لتسديد عقولنا والايمان به والتمسك بالهداية والحق وأرشدنا الى اتباع منهج واحد، وهذا دليل على اختلافاتنا ، ومع ذلك منحنا كل الحرية أن نفعل ونعتقد ما نشاء.
    ارجعوا أيها العلمانيون الى رشدكم وذواتكم لأن الدين لا يتعارض والعلم والمنطق. فالذي يستفز كل انسان هي علمانيتكم التي لا ترى الا ذاتها

  • انهم ينتظرون فقط
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 05:30

    المتاسلمون الحاليون المتكونين من عرقيات ولغات متعددة المنضوين في ما يسمى(الجامعة العربية) التي يقودها و يمولها ويتحكم فيها اعراب الجزيرة المنافقين الذين كبلوا الجميع بتخلفهم
    لن تقوم لهم قائمة
    لانهم حبسوا عقولهم في عقول اناس مرعليهم اكثر من 1000عام
    ولانهم يعتقدون( بسبب شرح و فهم الاسلام بعقول اناس عاشوا ظروف واحداث مر عليها اكثر من 1000عام)ان الاسلام خرج من عندهم وبالتالي هم الاحق بقيادة المسلمين وحكم العالم باسره بحد السيف ممتطين صهوات جيادهم ونوقهم والحصول على الغنائم والسبايا من نساء الغرب الكافر بني الاصفر الشقروات الحسان الملاح وو
    وينتظرون فقط ان تندثر وتفنى الاسلحة المتطورة والمواد التي تصنع منها و العقول الاعجمية التي صنعتها.!!
    لينفذوا وينالوا ما وعدوا به حسب فهمهم العرقي الاعرابي للاسلام المتداول اكثر من 1000سنة خلت
    وسيبقون الف سنة اخرى من التخلف والانتظار مادام يقودهم ويتحكم فيهم المال و العقل الاعرابي ..
    وماداموا لم يجددوا دينهم بفهم جديد خالي من الخرافات المدسوسة في الاسلام الحالي
    نقطة الضوء الوحيدة هم المسلمون العجم كتركيا وايران و..
    لانهم اصلا اصحاب حضارة قبل الاسلام

  • التنوير ثم التنوير ثم التنوير
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 09:42

    شكرا للأستاذ بوسريف
    واصل تنويرك أنت و"كمشة" من المتنورين في هذا البلد في مواجهة جحافل الشيوخ والفقهاء و(العلماء) والغوغاء وأشباه المتعلمين ،
    كن على يقين أنكم رغم أنكم قلتكم أنكم تحفرون على الحجر ، وفكر مغاربة الغد لن يكون مثل فكر مغاربة اليوم إن استمر التنوير.

  • الرياحي
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 09:55

    يترقي المجتمع ويرتاح اكثر لما يطبع مع الاختلاف ويصبح مثلا الاختلاف في الدين يستوي الاختلاف في القامة او لون العينين …مما يحيلنا على الإنسية .نعامل الناس على قدم المساوات ونستدرك النسبية .لما ندرك كل هذا نتخلص من قمل العقل ويصعب على اي كان ان يتلاعب بِنَا ويجعل منا رعراع مستعد للفتك بشاب من فاس لانه يلبس لباس نسائي .بالمناسبة احيي ساءق سيارة الأجرة على انسانيته وشجاعته واحيي رجال الأمن وعلى رأسهم ضابطهم اللذين بفضلهم نجى هذا الشاب بجلدته.وعلى ذكر هذا الموضوع فاجدادنا تعاملون مع المثلية بكثير من الحكمة وخصصوا لهم ادوار كالغناء والرقص ومانسة النساء.يبدوا ايضا ان المغربيات اكثر إنسانية من هما سلط الله عليهم .
    التشدد غرور وهندنة الفكر والتاريخ يعلمنا ان اي نظام متشدد ومنهم الديني لا يصمد كثيرا ،سريعا ما يتعفن ، يسقط ويصبح جيفة تنهشه الكلاب .يصر المتشدد ان تكون جاره في الجنة وانت لا تريد ه جارا لا في الدنيا ولا في الآخرة.من الجهة الاخرى لا يحق الاستفزاز والسخرية من معتقدات الناس وتحقيرها او شتمها …
    الاحترام هو أساس الهدنة والسلم بين الامم وما الحرب الا لا احترام وما علمتم …

  • عبد الله
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 10:49

    العقل
    وفي اشتغاله بعدل يكون
    منطق
    فهلما بنا نحاول فهم مسألتين
    فقد والله استعصتا علي:
    في بلدان العلمانية والحرية
    يمنع لباس معين
    لأنه يتنافى ومقتضيات علمانيتهم وحرياتهم
    هذا منطقي ويقبله العقل
    ولكن
    في بلد مسلم وفيه إمارة مؤمنين
    ودستوره ينص على إسلامه
    ثم أن العرف والأعراف به
    لا تصل لمستوى القانون ولكن لها اعتبارها
    ثم هناك مسألة التقاليد والخصوصيات
    فحين يخالف أحد في هذا السياق شيء من هذه الإعتبارات
    فلماذا التعجب والإستنكار؟؟؟؟
    أليس التعجب منهم والإستنكار عليهم
    عدلا
    كما لم نستكر على فرنسا أن تمنع النقاب
    وتفرضه بالقوة
    بل وأن تطرد تلميذات من التعلم بسببه؟؟
    لأن هذا ينسجم وما تتبناه
    ونحن؟ مالذي نتبناه؟
    إن كان الإسلام
    فهذا يخالف الإسلام
    وإلا سنعود نشكك في القرءان والسنة
    والأيات والأحاديث الصريحة في هذا الموضوع
    كشكل من ليي العنق؟ أو الكب على الوجه؟ او العمه؟
    لا بل يتهجم على النقاب كما وقع بسلا؟؟؟؟
    والمسألة الثانية:
    في بلدان العلمانية والحرية
    يجوز للمرأة أن تظهر جسدها
    وأن تلبس مثلا حاملتي صدر ضيقتين يظهران نصف الثديين
    أو أكثر
    ولكن إن ظهرا الثديين كلهما يقبض عليها؟؟؟
    جله جائز كله لا؟؟
    عجييييب

  • مهلاً
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 12:15

    تدعو – من خلال كلامك – إلى الحرية الفردية، والحرية الجماعية!

    وهكذا سيأتي من يقول لك: " لماذا تُجْبِرُنِي أن آكل لحم البقر مثلك، وأنا أحب لحم البشر؟"

  • مواطن من تطاون
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 13:50

    من في العلمانية الغربية قنافذ أملس، ومن في العلمانية العربية قنافذ غير أملس.
    لماذا؟
    ان العلمانية الغربية في جل مجتمعاتها تحقق لأفرادها وجماعاتها وأقلياتها حقوقا مضمونة في الدستور بالرغم من اختلاف الأديان والأجناس والميولات الفكرية والمذهبية بل أن المؤسسات الدستورية من وزارات تدافع عنها اذا نقضها أحد أو جهة رسمية أو غيرها. وتفسير هذه الحالة داخل معظم بلاد الغرب يكمن في أن المجتمعات الغربية استوعبت جيدا حقوق الانسان وهضمت مسألة الاختلاف والتباين من خلال الحروب والصراعات وتشرب القيم الانسانية مثل الحرية والاختلاف بواسطة الثقافة الديمقراطية.
    أما العلمانية العربية ، فقد تشربت من ثقافة التسلط الاستعماري ومن أطروحات الفكر الماركسي الذي يؤمن بالآخر الا اذا كان ينتمي الى نفس الطبقة البروليتارية، بينما أن الأصل في ثقافة المسلمين أن كل البشرية سواء بالرغم من اختلافاتها نظرا لانتمائهم الواحد الى آدم. فعجبا للعلمانية العربية التي تريد فرض منظومة أفكارها الواحدة على الغير. فلكي يفهم العلمانيون العرب هذه الحقيقة الجوهرية فليجربوا أن يقيموا دهرا في المجتمعات الغربية حتى يتعلموا في موطن العلمانية الأ

  • brahim
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 18:16

    سلام, فوضى فكرية ولغوية, تعليم في الحضيض, شباب اغلبهم مقرقب, يتعلمون السرقة والتحرش, كتابنا ومفكرونا مازالوا يبحثون ولم يجدوا شيئا ويفكرون ولم يصلوا الا لمزيد من الضلال. " ان الذين امنوا يهديهم ربهم بايمانهم". العلمانيون يقلدون الغرب قي القشور كلبس التنورات والسماح للمثليين ان يفعلوا ماشاؤوا في الشارع °°°° ؟ الانسانية ليست حيوانية وليست البساطة ضلال وخرافات, الانسانية مبادئ وكرامة. نعم الاختلاف سنة الحياة , "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اثقاتكم" لماذا يا مفكرين تخلطون بين الدين والانسان؟ بين الاسلام والمسلمين؟ كثير من المسلمين لا يتبعون الدين الصحيح. وفي الاخير لا يمكن ان نسمح °°°° ان تفسد علينا راحتنا وذوقنا وانسانيتنا وتربيتنا في الشارع وفي الاعلام. اريد ان ادكر البعض ممن لا زال يبحث عن الحقيقة في هذا الظلام, عليكم ان تعرفوا ان هناك من يشتغل ليل نهار لكي ينتشر الفساد والعري في مجتمعاتنا العربية, نعم هناك منظمات ودول غربية تشتغل في الخفاء وبذكاء كبير لنشر ثقافتهم في جانبها السلبي بمعنى العري والجنس والقتل لماذا؟ لكي لا تتقدم حضارتنا عليهم.

  • شيخ العرب
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 18:40

    تعود "لكل" في الآية التي استشهدت بها على قوم، لا على فرد.

  • متابع
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 20:13

    الحل هو الخروج من الفكر المتطرف. التمزيغ اﻷعمى والمتطرف الذي لا يؤمن بالتنوع والتطرف الديني الكسيح ااذي لا يعرف إلا الفتل. الذي يتكلم عن المفكرين ماذا فرأ لهم المفكرون يضايقون التطرف ويفصحونه ومن أراد أن يكون قنفذا مثل جميع اافنافذ فليترك غيره ينعم بالحباة.

  • sifao
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 02:17

    "لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُم شِرْعَةً ومِنْهاجاً، ولَوْ شاءَ الله لَجَعَلَكُمْ أمَّةً وَاحِدَةً» هذه الاية قد يفهمها البعض على ان اختلاف طبائع البشر من سنن الله في الارض وان دعوة مختلف الجماعات الدينية الى تنميط السلوك الانسناي ليس من الدين في شيء ، لكن المتمعن في الاية سيدرك ان المقصود هي العقيدة مادام يتحدث عن امة ولايسمح باي شكل من الاشكال في الاختلاف بين عباده المسلمين سواء من حيث المظهر الخارجي اومن حيث السلوك ، بل هناك من الايات ما ينسف قراءة الكاتب للاية من اساسها ، مبدأ تقسيم الناس الى كفار ومؤمنين من اساسيات الاسلام ومجابهة الكفار واجب ديني ، الاسلام لا يعترف الا بنفسه كحق يعلو ولا يعلى عليه ، الهدف الواضح من الاية ، او سبب النزول ، هو تبرير عجز الله عن توحيد البشرية تحت نفس الراية لذلك تم توظيف اسلوب الشرط "لو شاء" لماذا لايشاء في قضية تهم مصلحة البشرية ومصلحة عقيدة الحق التي هي عقيدته ايضا..لماذا لا يشاء ان تعم السكينة قلوب المؤمنين ويسود الخير الجميع..
    الاختلاف والتنوع من مظاهر الطبيعة والدين هو نفي لها وتبخيس للحواس التي قد تخدعنا لكن ليس دائما كما يدعي الكاتب والدين ايضا

  • مغربي
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 16:05

    صحيح الاختلاف سنة من سنن الخالق عز وجل وان في ذلك لايات للعالمين الا ان اجتماعية الانسان تقتضي ان يشترك الناس فيما يؤلف بينهم وسنجد ان كل جماعة كيفما كان توجهها لابد ان يكون لها قواعدها المؤسسة وهوما دعوته شرعة اومنهاج ولا سبيل الى ولوج هذه الجماعات الا بالقبول بمبادئها والعمل بمقتضياتها وكل خروج عنها يعتبر فسخ لعقد الانتماء وهي طبيعة لا يختص بها الانسان وحده بل نجد ان الجن ايضا يحيا نفس الشيء كما يخبرنا بذلك القران في انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم الاية بل الحيوانات ايضا فطرتها تجعلها تبحت عن صنفها الذي تشترك معه في طريقة العيش ومن خلال القران ايضا نعرف ان وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ الاية لا بد اذن في كل اجتماع قوانين وقواعد توحد لتمكين عناصر المجموعة من التواصل واني اجد من الصعب على الفرد الواحد ان يصنع شرعته ومنهاجه ليدبر حياته بعيدا عن مجموعته البشرية اليس هذا تطرفا وسيكون اي ابداع من جانبه غير مرغوب فيه لان جماعته لم تخلق بعد او لانه هويرفض الانصات لصوت من حوله اي ليس هناك اخد وعطاء وهذ مناف لصورة المثقف

  • MOHA
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 18:34

    Mes habits sont différents de ceux qui prêchent l'obscurantisme.
    Mes pensées sont contraires a celles des extrémistes.
    Ma voie est du sens inverse a celle des islamistes.
    Mon éducation est différente de celle du barbus
    .
    Ces gens ont leur foi et nous, nous avons la notre.
    Qu'ils ne touchent pas a nos libertés.
    Ce ne sont pas eux qui vont me dicter comment je dois m'habiller !

  • Hermann
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 23:29

    ردا على البعض، و على نوع من التفكير، ما تصفون بالدولة الاسلامية، هل نطبق الاسلام كما جاء في القرآن في المغرب؟ كم بالمئة بالضبط؟ مشكلتكم مع المرأة ليست مشكل دين، تريدون تطبيق الشريعة فقط على المرأة، أما قطع يد السارق، جلد الزاني و الزانية، حد القتل على المرتد، الجزية…وووو لا تكترتون لهذا يا للغرابة.
    تم المقارنة مع أوروبا، فالعرب هناك حامدين الله و شاكرينو، و لو أرادوا لعادو لبلدهم "الإسلامي" ، تم الحجاب ممنوع في المدارس و نفس القانون مطبق على الرموز الدينية الأخرى، أما النقاب، فهو لباس ترهيبي يفظع الناس و لا يتطابق مع رأيتهم للبشر فلماذا خلق الله الوجه و الشعر و البشرة إن أراد تغطيتها بغطاء أسود؟ حتى جل المغاربة يكرهون هذا اللباس الدخيل المذل لقيمة البشر.

  • chouf
    السبت 18 يوليوز 2015 - 00:43

    الي راني انشوف اننا ندور في نفس البقعة والدول اخذات مسارها واحنا راحنا نتفرجوا.الدول المتقدمة راهي تسير بخط TGV.الدين افيون الشعوب.بالله عليكم ماذا تنتظرون من اقوام لا هم لهم الا القتل وخراب الامم.شوفوا المجاعة اللي ضاربا جل الدول الخرابية.ولازال البعض يبحث على الامجاد البلية افيقوا وشمروا على الجد والتنمية والتثقيف والبحوث الى الاوربي يشتغل ١٨ ساعة انتم ياعرب لامنام لكم لتدركوا الركب.

  • عادل
    السبت 18 يوليوز 2015 - 10:25

    الاختلاف والتنوع من مظاهر الطبيعة والدين هو نفي لها وتبخيس للحواس التي قد تخدعنا لكن ليس دائما كما يدعي الكاتب والدين ايضا. بالمناسبة احيي ساءق سيارة الأجرة على انسانيته وشجاعته واحيي رجال الأمن وعلى رأسهم ضابطهم اللذين بفضلهم نجى هذا الشاب بجلدته. واليوم والغد، والسبت والأحد. واضح، واضح طبعا، أن ليس في القنافيذ أملس. أما الذناقيف، فعلى وقاحة اللسان وخشونة اللحى، ناعمة.

  • عادل 2
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 15:17

    الاختلاف والتنوع من مظاهر الطبيعة والدين هو نفي لها وتبخيس للحواس التي قد تخدعنا لكن ليس دائما كما يدعي الكاتب والدين ايضا. بالمناسبة احيي ساءق سيارة الأجرة على انسانيته وشجاعته واحيي رجال الأمن وعلى رأسهم ضابطهم اللذين بفضلهم نجى هذا الشاب بجلدته. واليوم والغد، والسبت والأحد. والقرش المرتوق ينفع في اليوم المثقوب، واللائمة على المجذوب والمزغوب. وجذور الزعفران في مشاتل الجنجلان، وكيف كان عيدكم؟ تقبل الله منا ومنكم. لكم الياقوت، ولهم الزبرجد. النملة تتحرش بأبي جعران، والصولة تعاكس الصولجان. واضح، واضح طبعا، أن ليس في القنافيذ أملس. أما الذناقيف، على وقاحة اللسان وخشونة اللحى، فناعمة، نـــــــــــــــــــاعمة.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين