صلاة الاستعراض

صلاة الاستعراض
الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 11:40

يعرف الناس “صلاة الاستسقاء” وهي الصلاة التي تقام من أجل استدرار المطر في سنوات المحل والرمضاء، وهي شبيهة بما يوجد في كل الثقافات الإنسانية القديمة، التي كان فيها البشر يتضرعون إلى الآلهة من أجل المطر أو المحصول الجيّد، أو لدفع كوارث الطبيعة التي تسحق الإنسان بجبروتها الذي لا يقاوَم.

ويمكن للناس أن يتعرفوا هذه الأيام على صلاة جديدة يمكن أن ندعوها “صلاة الاستعراض”، وهي ليست قطعا صلاة المواطنين البسطاء الذين هم غالبية المصلين، لكنها صلاة رئيس الحكومة ومن معه من الذين دخلوا ميدان السياسة من باب العبث بالدين.

يفضل رئيس الحكومة الصلاة في الشارع وعلى قارعة الطريق، بل وأمام محطة بنزين وسخة، وفي ملتقى طرق يجعل الأمن يغلق كل الممرات إلى قلب العاصمة حتى يكتمل المشهد الاستعراضي، ويقوم الرئيس بذلك ليس لعدم وجود مساجد، بل فقط لاستعراض ميوله الروحية لأهداف لا تهمّ في الواقع سواه وأصحابه الذين عيونهم على الانتخابات القادمة.

هكذا يختلط الديني بالدنيوي، ولكن ليس في ذلك الانسجام الرائع الذي تعكسه ثقافة المواطنين من أبناء الشعب المغربي الذين يصلون “ابتغاء مرضاة الله” لا ابتغاء أصوات البشر، بل في خليط غير متجانس وذي سمعة سيئة بالنظر إلى نتائجه.

لا يفهم رئيس الحكومة بأن الناس لا تهمّهم صلاته ولا ابتهالاته وأذكاره، إذ هي لا تتعدى الإشباع الروحي لشخصه بالذات، بقدر ما يشغلهم مدى وفائه بوعوده التي قطعها على نفسه وأمام الملأ، وهي الوعود التي تهمّ الناس لأنها تتعلق بمعاشهم وحقوقهم الأساسية، وهي أيضا الوعود التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن، بل إن بعضها انقلب إلى ضدّه وأعطى قرارات هي على النقيض مما تمّ الوعد به .

يعتقد رئيس الحكومة ومن معه من أعضاء جماعته الدينية بأن الناس ما زالوا يربطون صلاة المرء بصلاحه وتقواه ونزاهته، والحقيقة أن الناس بدأوا يدركون بأن الشرط الأساسي للثقة في المنتخبين ليس هو معتقدهم أو ميولهم الروحية بل عملهم الفعلي ذي المردودية الواقعية المباشرة، من هنا تصبح “صلاة الاستعراض” مجرد حيلة قديمة لا تنطلي على أغلبية الناس، وإن كان ما زال ضحيتها قلة من السذج.

وأتذكر بهذا الصدد تصريحا قديما للسيد أحمد الريسوني (منظر جماعة رئيس الحكومة ومن معه) قال فيه إن الدولة “مليئة بالملحدين”، ليبرر سيطرة أتباعه على الدولة، وكان جوابنا وقتذاك إن معيار قياس مردودية موظفي الدولة الحديثة ليس هو المعتقد أو ظاهر اللباس أو الوجه، بل العمل والإنتاج، فالدولة لا تؤدي أجورا لموظفيها لكي يُصلوا لأنفسهم بل ليعملوا من أجل “الصالح العام”، والصالح العام لا يتعلق بدين محدّد أو عقيدة من العقائد بل بالوطن الذي هو للجميع. وهي فلسفة يبدو أن الذين ابتلوا بعقيدة “الإخوان” المصريين لا يفهمونها لأنها ليست في صالحهم.

‫تعليقات الزوار

78
  • tamaghrabite ino
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:28

    افساد السياسة بالدين وافساد الدين بالسياسة جعل الناس ينضرون للانسان المتدين ( وخاصة ذالك التدين الاستعراضي) بنوع من الشك وعدم الثقة .

    متى يفهم المغاربة أن الدين لله والوطن للجميع ونحترم تنوعنا واختلافنا وتعددنا.

  • simo
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:37

    c'est la première fois où je suis daccord avec Mr. Assid.
    Vous avez raison sur ça.
    merci

  • koumira92
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:41

    pour moi les 2 sont important, son rendement t sa religion

    je ne vote jamais, et si je devrais voter ,je devrais voter pour un musulman pas pour un chretien ou juif ou un athee

    comparer salat alstiska a celle des voeux et salat pour autre divinite est absolument ridicule de la part de l'auteur

    deuxiement, ce que cette gouvernement a realiser pendant ce mandat et plus tangible que des autres gouvernements d'al fassi par exemple sauf celle d'el youssfi

    non le pays n'est que pour les musulmans le reste sont juste des invites

  • امام عدسات الكاميرات
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:41

    الصلاة والحج امام عدسات الكاميرات والبكاء على حال المعوقين اادين لم يشعر بهم سبحان الله الا عند اقتراب الانتخابات عندما ينضج اوعي المواطن سيدرك ان السياسي مجرد موظف عنده عند نها ية كل فترة انتخابية يجب تقييم ما حققه في مجال التعليم الصحة تحسن مستوى حياة المواطن .صلاته زبيبته لحيته لباسه لا علاقة لهم بالتسيير السياسي والاقتصادي وخدمة المواطن ورفع مستوى المعيشة قمة الانحطاط والتخلف والنفاق ان يسخر الدين لدغدغة المشاعر من اجل اصوات عقول بسيطة غير مدركة لمعنى المواطنة

  • Amazigh laique et civique
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 12:41

    مقال في الصميم يا استاذنا الكريم , فمزيدا من مقالاتك قد تعيد المغفلين الى الطريق الصحيح الا وهو طريق المواطنة ووالدمقراطية والتسامح الديني والحريات الفردية والجماعية .

  • المهدي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:09

    كنت سأوافقك الرأي لو ان السيد بنكيران استحدث هذه البدعة في مساره بعد ان تولى رئاسة الحكومة فقط ، لكن سكان حي العكاري القدامى ومنهم عبد ربه وكذا سكان حي ديور الجامع يعرفون جيدا المساجد التي يرتادها بنكيران بدءا بمسجد زنقة سيدي احمد الى المسجد الذي أثارك تواجد بنكيران داخله او في محيطه رفقة أصدقائه القدامى ، ملاحظتك يا استاذ فرقعة فارغة ربما تنطبق على أخرين اما الدخلاء على الأحياء الشعبية العتيقة للرباط والنقد بدون سابق معرفة بعادات ولد الحومة الأصيل قبل ان يعرف بعضهم طريق الرباط فكلام مثير للشفقة ليس الا …

  • بنادم
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:13

    تحياتي استاذنا المحترم كلام في الصميم اتمنى ان لا يساء فهمه من طرف البعض

  • KITAB
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:18

    كان على الأستاذ أن يوضح موضوعه أكثر لو أضاف إلى العنوان "صلاة الاستعراض السياسي " ما دام رئيس الحكومة السيد بنكيران يفترش أرضا وسخة وأمام المارة ليقوم سيادته بأداء الصلاة مع ما يصحب وجوده من تدافع وازدحام وتوقف المرور . كان عليه أن يعطي صورة نبيلة ومشرفة للإسلام بأن يؤديها في مسجد عامر بعيدا عن أعين الفضوليين ومتسولي الانتخابات ، وفي رقعة مفروشة ووو وأعتقد أن الشعب في رمته أصبح يعي هذه الحيل والقربات لاستجداء أصواته !

  • متسائل
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:20

    في عهد رئاسة ساركوزي ، كثرت ظاهرة الصلاة في الشوارع العامة ، خاصة صلاة الجمعة ، بشكل استعراضي و منظم رغم ما ينتج عنه من تعطيل لحركة المرور في الفضاءات العمومية رغم وجود مساجد. فقرر ساركوزي منع هذه الضاهرة و خصص للمصلين فضاءا كبيرا في قاعدة عسكرية ، متخلى عنها ، للصلاة فيها ، الغريب في الامر أن الكل صلى بعد ذالك اليوم في المسجد أو لم يصلي اصلا و بالتالي لم تتشرف القاعدة العسكرية بإقامة صلاة الجمعة ولو لمرة واحدة على الاقل.
    وا مسخوط هاذ ساركوزي..هو اللي عرف قوالب الاخوان المسلمين.

  • مجيد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:23

    الصالح العام يقتضي اعطاء الأهمية لما يحبه الناس هذه هي قاعدة الحكم في كل بلاد المعمور، والمغاربة جد متدينين فلا عجب أن يصلوا خارج المساجد في هذه الأيام القائضة وإذا كان قادتهم السياسيون يصلون كذلك فأين وجه العجب ؟ وما الفائدة من محاكمة نوايا فلان إذا كان يصلي لوجه الله أم لغيره. أظن أن مشكل العلمانيين واليساريين (القدامى والجدد) انهم لم يفهموا أن المغاربة مسلمون وأن الإسلام هو أعز شيء يتمسكون به. هذا هو الأصل أما تصرف رئيس حزب فثانوي جدا. "من لم يعجبه منظر فليغض الطرف" هكذا نصحتمونا أن نفعل.

  • ahmed
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:30

    شكرا
    نعم ننتظر جميعا ان تتحسن اوضاعنا و ننتظر ان يتم الاهتمام بالعالم القروي الدي يشبه قرى ما قبل التاريخ- و لا يهمنا تدين اي احد من المسؤولين الجدد-
    عدت قبل ايام من قريتي الصغيرة و هي لا زالت كما تركتها مند عقود-
    شكرا

  • المصطفى
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:34

    ان تصلي خير من ان لا تصلي وبن كيران خير من شباط ولشكر والبكوري ووووووو والله سبحانه وتعالى هو علام الغيوب وشكرا

  • الطنجاااوي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:35

    الواحد كيصلّي…والآخر تابعو بلسان العيب..

    ما يميز العمى الإيديولوجي هو محاكمة النوايا، وهو ما نلاحظه باستغراب في تصريحات العلمانيين بصفة عامة. فبعضهم لا يستطيع أن يفهم أن هناك من يذهب للصلاة طاعة لله، فيلمزه تارة بالنفاق وتارة أخرى بالاستعراض..

    من فضلك انشري يا هسبريس…

  • kamal849
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:45

    الأغلبية تدرك ان رئيس الحكومة الحالي هو افضل رئيس حكومة مر على المغرب
    ولكي تتموقع في هذه المكانة لابد ان يتير ذلك حقد الأعداء والمغرضين ويكفي ان تعطس ليقولوا ما شاؤوا ويؤولو ما شاؤوا

  • معلق
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:50

    يصعب على الانسان اصدار احكام صائبة حول نوايا الغيرلانها باطنية.ولذلك لايمكن الجزم بالطبيعة الاستعراضية لصلاة الرجل وما اذا كانت مغرضة.وينبغي الا يبعثنا الاختلاف على تاويل افعال مخالفينا .ما نتفق عليه ان التدبير السياسي لا يستلزم التدين وليس كل المتدينين يتحلون بالعدل والنزاهة والجدية والذوذ عن الصالح العام.كذلك ليس كل غير متدين يتصف بالظلم والخداع والتهاون والانانية.ولربما كان حكام الغرب رغم كفرهم اعدل وانزه واكثر جدية منا والا بما ذا نفسر تقدم بلدانهم لولا قيمهم الديمقرطية واعمالهم.فالسياسة ليس لها دين وان كان الدين يزيد السياسة جلالا وبهاء .السياسة فن ومهنة تحتاج الى قواعد ومبادئ وتتنافى مع الارتجال والعشوائية والجراة العقيمة والفارغة.وهذه الصفات الاخيرة هي التي تميز متسيسينا فضلا عن الجشع والفساد المركب.والنتيجة مجسدة في واقعنا بمشاكله وان كان حالنا افضل من احوال الكثيرممن هم اسوا سياسة منا.

  • aziz
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 13:58

    تقول إحدى الحكم العطائية؛إستشرافك إطلاع الناس على خصوصيتك؛دليل على عدم صدق عبوديتك؛وهذا ينطبق على رئيس الحكومة وأزلامه؛لا تهمنا صلاته ولا حتى بكاءه؛فكلاهما لن يجدي نفعا للبشرية؛الكفاءة وحب الوطن والإبتعاد عن الوصولية والإنتهازية هي أسمى ما في الإنسان السوي؛أما الخرجات التمثيلية فهي لا تبرح مكانها؛ولا يمكنها إستحمار المواطنين

  • الرياحي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:01

    السيد بن كيران حرك كل الخيوط : البكاء المتكرر المفتعل عند الطلب والمصلحة صلاة الإستعراض (العياقة الدينية) والشعوذة مثل "حكومة الطالع وزهر" والصبا ، تغيير القانون لحرمان المعطلين من لقمة العيش حلال بحجة إجتياز مبارة علما أن شهادة الدكتورة هي إمتحان متواصل لعدة سنين ، سنين من الحرمان وضياع الشباب. والله أتأسف لما أرى شاب مُدكتر فراش يبيع السردين المقلي.أي مرجعية تقبل بهذا الظلم.تذخل الكتائب الرقمية لن يغير الواقع ولن يمحي الأرقام المنبطحة.البارحة قال سي بن كيران في سي … ما قاله "الحطيئة" في نفسه واليوم تبرم كديكة الكنائس.
    تخندق المجتمع ويجب محاسبة الحكومة حسب عملها الفعلي وليس حسب "النية" والتراويح وعدد الركعات ، النية هم المغاربة المساكين والفقراء لا زرع ولا ضرع ولا دواء.

  • hamidou
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:16

    Vous avez parfaitement raison, ce qui m'intéresse en tant que citoyen qui renonce à une bonne part de son salaire pour payer le chef du gouvernement, c'est son travail, ce qu'il fait pour résoudre mes problème (santé, route, éducation, sécurité… etc.).
    Je n'attends pas de lui qu'il fasse des prières car cela ne regarde que lui.
    .

  • Le But
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:18

    Bravo, professeur
    Les Islamokhwanjistes se seont devenue des millionnaires.. c'est tout leurs but

    Tanmert

  • نجيب
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:24

    إذا كان رئيس الحكومة يصلي مع الناس خارج المساجد فما العيب في ذلك ؟ أيجب ان يصلي في بيته -أم لا يصلي بالمرة- حتى نقول إنه لا يستعرض ؟ أيجب على القادة السياسيين أن يمتنعوا عن أي ظهور عمومي كلما اقتربت الانتخابات ؟ مفهومك للصالح العام مفهوم تقني وليس سياسيا كما أن مفهومك للدين جد ضيق تعتبره ثانويا بينما هو أساسي وحيوي عند المغاربة: أنت تتحدث عن "جماعة دينية" كما لو كنا في أمريكا بينما صلاة التراويح هي نافلة إسلامية. اما النوايا فلا يعلمها إلا الله سبحانه.

  • كلام في الصميم
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:27

    كلام في الصميم هذا هو مانريد سماعه منك أستاذ عصيد ،لقد تجنبت التنعيت والتشنيع وقلت قولا سديدا منطقيا يتعدى المسامع ويصل مركز الدماغ ويغذي الفكر،وقد إحترمت العقائد والعادات ونبذت النفاق والرياء، كنت من أشد معارضيك لما كان حديثك مركزا على تأييد المنكر .

  • monadil
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:33

    بنكيران كثيرا ما اضطرته الظروف ليصلي في تلك الامكنة عندما يصل متاخرا والمسجد قد امتلا ,وكان هذا قبل رئاسته للحكومة ;والشعب لا يهتم اين يصلي رئيس حكومته , لكن هذا المشهد العادي والمالوف لفت انظار الحاقد عصيد ومن في زمرته ;ممن يعيبون على غيرهم قاءة النوايا ;فهل اطلع عصيد على نية بنكيران ;ام لم تجدوا ما تنقدونه عليه الا صلاته , لقد اعطيتم لبنكيران نجاحا لم يحققه له حتى مناصروه ,خسئتم ايها الفاشلون كل راسمالكم الحقد والكراهية وترويج الاكاذيب

  • مواطن
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:35

    مقالك استاذي يلخص ما تقوله المعارضة
    فينفي اي انجاز لرئيس الحكومة بدون تبرير لذلك
    ويستعمل المرجعية لشيطنة كل حركة وسكون لشخص رئيس الحكومة.
    هل اصبحت بوقا للمعارضة وتخليت عن استاذيتك
    هذا مؤسف فانا من قراء مقالاتك رغم خلافي معك في بعضها.
    كتبت هذا لان جل مثقفينا اصبحوا ابواقا لطرف ما دون مراعاة للحقائق واستعمال للمنطق وابتعدوا بذلك عن
    الاستاذية.

  • rachidoc1
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:36

    صلاة الإسِتلقاء

    في أحد الفيديوهات الملتقطة من داخل المسجد لحظة بداية الهروب الكبير بعد سماع صيحة "الله أكبر" يظهر بعض المتعبّدين و هم مستلقون على ظهورهم من كثرة التعب.
    لكنهم سرعان ما هبّوا هبّة رجل واحد بمجرد سماع "الصيحة" فأنهوا بذلك خشوع الإستِلقاء، متناسين أية (ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب)

  • مصلي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:38

    سبق لي أن بهذا المسجد صدفة مرات معدودات خارج وقت رمضان:هو مسجد صغير جدا ونظيف ، وتضاف اليه حصائر خارجية لبعض المصلين المتاخرين.

    كما في جميع مساجد المغرب تتوافد أعداد كبيرة من المصلين في رمضان وخاصة في صلاة التراويح ويصلون استثنائيا في الشارع أو الازقة والساحات المحاذية لمدة محدودة
    أرى أنه أمر عادي أن يصلي رئيس الحكومة بصفته مواطن عادي وبسيط لصلاة تعنيه بشكل شخصي في مسجد حومته المعتاد،ومع العائلة والأصدقاء؛ وكأي موطن ألتحق متاخرا لايجب عليه أن يتخطى رقاب العباد ليتمكن من مكان في مقدمة الصفوف. وهذا التصرف هو الذي سيمكنه من الاستعراض لأن جيع الأنظار ستكون مركزة عليه خصوصا اذا دخل متأخرا
    بالعكس اذا صلى في ساحة محطة البنزين المجاورة سوف لن يراه أو ينتبه اليه احد؛ ويمكن أن يغادر بعد الانتهاء من الصلاة دون اثارة الانتباه.

    قناعات الاشخاص ومواقفهم لا تتأثر بشعبية وزير ما وببساطته ،بل بما قدمه وأنجزه  

  • عبد الغني الترجيستي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 14:56

    و وحل هدي صلى بنكيران وسط الشعب وهدا مطلب شعبي سميتوه ااستعراض , ما صلاش تسميوه نسا دينو و ولى متكبر , هالعار الى مابعدو من هدا الراجل

  • Sad
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:00

    السلام عليكم ،أتمنى من الاستاذ ان يوجه نقده بنفس القدر للذين يملكون زمام الأمور في هذه البلاد فعلا وهو يعرفهم جيدا اما السير على الهامش فقد مللنا منه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

  • rachidoc1
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:08

    المستلَبون بطقوس العبادة لا يكفيهم أنهم يتعبّدون لكي ينالوا الجزاء لأنفسهم (و شوف تشوف) بل يصرّون على إشهار تعبّدهم على رؤوس الأشهاد، و كأن المارّة سوف يكونون شهداء عليهم يوم الحشر.
    الله علاّم بما في الصدور و هو وحده من يجازي على صدق النية، إن كنتم تعبدون الواحد القهار. بدون رياء أو إظهار.

    الرّياء هو الشِرْك الأصغر، جاء في أحد الأحاديث:ً أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، قَالُوا : وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : الرِّيَاءُ ً

  • point de vue
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:11

    متى تفصل الدولة عن الدين والدين عن الدولة ولو على الاقل على مستوى المؤسسات الحكومية حتى لايبقى اي مجال للمزايدات السياسية باسم الدين

  • targa
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:14

    اتفق مع الكاتب لكن في نظري، الاستعراض ليس المصطلح الصحيح في هذا الحالة، بل الكلمة الصحيحة هي "إظهار" او "تباهي"

    او بالفرنسية، exhibitionist. فكما هناك عاردات ازياء, نحن عندنا عارض صلاة

    والا سوف يتهموه اعدائه "بمقال الاستعراض"

  • أطــ ريــفــي ـلـــس
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:17

    يقول أحمد مطر:
    اُدع الى دينك بالحسنى
    ودع الباقي للديان.
    أما الحكم فأمر ثان.
    أمر بالعدل تعادله
    لا بالعمة والقفطان
    توقن أم لا توقن؟لا يعنيني
    من يدريني
    أن لسانك يلهج باسم الله
    وقلبك يرقص للشيطان!
    أوجز لي مضمون العدل
    ولا تفلقني بالعنوان.
    لن تقوى عندي بالتقوى
    ويقينك عندي بهتان
    ان لم يعتدل الميزان.
    شعرة ظلم تنسف وزنك
    لو أن صلاتك أطنان!
    الايمان الظالم كفر
    والكفر العادل ايمان!
    هذا ما كتب الرحمان.
    (قال فلان عن علان
    عن فلتان عن علتان)
    أقوال فيها قولان.
    لا تعدل ميزان العدل
    لا تمنحني الاطمئنان
    دع أقوال الأمس وقل لي
    ماذا تفعل أنت الآن؟
    هل تفتح للدين الدنيا
    أم تحبسه في دكان؟!
    هل تعطينا بعض الجنة
    أم تحجزها للاخوان؟!
    قل لي الآن.
    فعلى مختلف الأزمان
    والطغيان.
    يذبحني باسم الرحمان فداء للأوثان!
    هذا يذبح بالتوراة
    وذلك يذبح بالانجيل
    وهذا يذبح بالقرآن!
    لاذنب لكل الأديان
    الذنب بطبع الانسان
    وانك ياهذا انسان.
    كن ماشئت:
    رئيسا
    ملكا
    خانا
    شيخا
    دهقان
    كن أيا كان
    من جنس الانس أو الجان
    لا أسأل عن شكل السلطة
    أسأل عن عدل السلطان.
    هات العدل وكن طرزان!
    ليس من شأن الدولة أن تدلّني على الله،لكن من واجبها أن تضمن لي العدالة.

  • rachid
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:19

    c est juste.rien a vous dire monsieur

  • Yan Sin
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 15:57

    قال ابن سينا الذي اتهم بالكفر والزندقة من طرف قوى الضلام و شيوخ النفاق والدجل:
    *لقد ابتلينا باناس يظنون ان الله لم يهدي سواهم*

    الفقيه بن كيران لا يقوم الا بما يحسن القيام به وما يبرع فيه وهو التمثيل والشعبوية والديماغوجية المقيتة والضحك على الدقون وتشلاهبيت واستغلال قوة ضعف المغاربة الاولى وهي دينهم الشعبي الوسطي و ايمانهم الصافي والنقي ولايمكن لادمغتهم السادجة(نية وحدة) ان تستوعب او تفكر ولو للحظة ان هناك من يستغل علاقتهم بالله من اجل مارب دنيوية بئيسة ومنحطة او يشتري بكلمات الله ثمنا قليلا,خصوصا من طرف من يتحدثون لهم صباح مساء عن الاخلاق والصلاح والمثل العليا والدنيا الفانية وعذاب القبر وجهنم خالدين فيها ابد
    وهم في حقيقة الامر اناس وصوليون و ميكيافيليون يحبون الحياة والكراسي والسلطة والمال والجاه حبا جما… و يبيعون لهم الاوهام والاحلام والوعود الكاذبة المغلفة بالايات القرانية والاحاديث النبوية حتى استطاع بن كيران ان يمرر الزيادات الصاروخية والاصلاحات اللا شعبية التي لم يستطع المخزن ان يمررها حتى في قمة قوته وجبروته ولازال الشعب مخدرا و في دارغفلون ويصفق لخراب معيشته ومستقبل اطفاله

  • عبدالله
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:05

    يروى عن القدامى قولهم من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
    فمرة السيد عصيد يصف المغاربة قاطبة في حلقتين من حلقات برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية المغربية بالنفاق و تارة بأبناء الشعب المغربي الذين يصلون "ابتغاء مرضاة الله" لا ابتغاء أصوات البشر ، فماهذا التناقض يا عصيد
    أما السيد بنكيران فإنك شققت على قلبه و عرفت أنه من الذين دخلوا ميدان السياسة من باب العبث بالدين.
    و كذا يقومون بالشعائر التعبدية على الشاكلة التي يقومون بها هو فقط لاستعراض ميوله الروحية لأهداف لا تهمّ في الواقع سواه وأصحابه الذين عيونهم على الانتخابات القادمة.
    أأسف على هذا الهرج و المرج الذي تخلقه لغاية في نفسك.
    و ما التناقض الذي تود خلقه بين من يمارس العبادات على سجيته و بين ممارساته.
    و تأملاتي في كتاباتك و كتبك أعطتني انطباعا سيئا عن فلسفلتك في الحياة °°°°

  • جمال
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:06

    هل شققت علی قلبه حتی علمت انه يصلي استعراضا . °°°° وحسبي الله ونعم الوكيل

  • محمد بتعبد السلام
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:25

    ما شاء الله عليك يا أستاذ أنت تنوب على المغاربة في فطنتك وبراعة تفكيرك وعمق فراستك لأنك تقرأ في رؤوس الكبار والصغار من الناس، بالأمس سميت المتحجبات بتسميات وأوصاف يندى لها الجبين والآن تحاول تشكيكنا حتى فيمن صوت عليهم الشعب المغربي بأغلبية مهمة لكي يتولوا شؤونه. اعلم أيها البطل أن بنكيران يصلي دائما في مثل هذه المساجد الشعبية منذ أن كان شابا، ولم يجد بدا من أن يتخلى عن عاداته والأوساط التي يجد فيها راحته وذاته خوفا من أن يقال بأنها صلاة "استعراضية"، هذا الكلام خطير لكونه يحكم على نوايا الناس. °°°°

  • khadija
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:27

    ما نلاحظه باستغراب في تصريحات العلمانيين بصفة عامة. فبعضهم لا يستطيع أن يفهم أن هناك من يذهب للصلاة طاعة لله، فيلمزه تارة بالنفاق وتارة أخرى بالاستعراض..

  • مصطفى ملو
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:38

    °°°° أن يصلي بنكيران حتى في محطة الكيران عندما كان مواطنا عاديا فهذا لا عيب فيه و أمر عادي جدا,افهم الكلام قبل أن تنطق,الأستاذ عصيد يربط بين تصرفات بنكيران كرئيس حكومة يتابعه الملايين و توفر له الحماية و بين ما يقوم به من أجل دغدغة عواطف المواطنين,و عليه فأنت تقارن ما لا يقارن,عندما كان بنكيران يصلي في مسجد الحومة كما تزعم,من كان يعرفه؟من كان يتابعه؟هل كان يتولى شأنا عاما؟
    هذا هو السؤال.
    المهم نتوما الخوانجية عندكوم الأجوبة على كلشي,تنجيوكوم من هنا كتخرجو لينا من لهيه,منين ندخلو ليكوم من لهيه كتخرجو لينا من هنا,حيث لا تتقنون سوى المراوغات و المكائد و الخدع
    نشرو و باركا من الانحياز المفضوح

  • marocain
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:43

    "لا يفهم رئيس الحكومة بأن الناس لا تهمّهم صلاته ولا ابتهالاته وأذكاره، إذ هي لا تتعدى الإشباع الروحي لشخصه بالذات، بقدر ما يشغلهم مدى وفائه بوعوده التي قطعها على نفسه وأمام الملأ"
    هذا صحيح, ولكن هذا لا يعني ان المغاربة يرضون ان يحكمهم الشواد والسكارى والملاحدة والمعادين للاسلام ولقيم الشعب, حتى ولو كانوا على درجة عالية من الكفاءة.
    لا بد ان يتوفر في المنتخب او الحاكم شرط احترام الدين والهوية الاسلامية اولا ثم الكفاءة والوفاء بالوعود الانتخابية ثانيا.

  • omar znibr
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 16:56

    يبدوا أن فترة حكم الإسلاميين و خصوصا في المغرب بعد ما عرف بالربيع العربي لم ترق للعلمانيين الحداثيين اللذين أفشلو تجربة مصر و تونس و يترقبون ما ستؤول إليه الأمور في بلدنا الحبيب الذي يتحاشى أي إصطدام مع المتطرفين الدينيين أو الوقوع في شراك أذناب اللبراليين المتحررين من قيم الإستحياء و العفة
    لذلك قالوا إلختشو ماتو

  • saccco
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:08

    بنكيران ومن معه ليسوا أغبياء حتى لا يعرفوا دور الصورة في الشأن السياسي وكيفية ممارسة السلطة وكيف تعبئة كتلة ناخبة تتحقق مبتغى اللعبة
    فإذا كان أعداءه تماسيح وعفاريت فهو اضخم تمساح وأوْعَر جن عرف تاريخ المغرب (ضحك..)
    فبنكيران ومن معه وجدوا ساحة للتبوريدة فارغة من الزواج بين الدين والسياسة
    لقد كان الحسن الثاني يدري اهمية الدين في السياسة والملك لكنه عرض دين دولة ، لكن المجتمع كان يطالب من وما يجيب مباشرة عن أسئلته التي تتخبط فيها حياته والتي لا تقتضي الانتظار كثيرا او دائما
    فبنكيران سيكون أول رئيس حكومة مزج الدين والسياسة وبما أنه أضخم تمساح لم يختر دين الدولة بل دينا شعبيا سياسيا يساير اللعبة الديمقراطية ،يساير كتلة ناخبة هامة
    بمزج الدين بالسياسة إستطاع بنكيران ان يمرر خطط لدرب القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة والضعيفة بسلام ، فلو كانت اي حكومة من الحكومات السابقة انجزب رُبْع هذه الخطط لإهتز المملكة وما الاحداث السابقة التي….)
    بنكيران يعلم ان صورته في هذا التواضع كرئيس حكومة خير له من مليون عرض او تفسير برنامجه السياسي للإنتخابات المقبلة

  • simo
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:17

    لا افهم كيف يسمح بوجود حزب ذو مرجعية اسلامية في المغرب بالرغم من ان قانون الاحزاب يمنع ذالك . الدولة المغربية دولة اسلامية بموجب الدستور والملك
    هو امير المؤمننن ولا حاجة للمغاربة باحزاب اسلامية . الاحزاب ذات مرجعية عرقية او دينية تشكل خطرا على تماسك الشعب وتؤدي الى النفور والاستقطاب وهذا ما اصبحنا نعيشه مع هذه الحكومة .

  • FOUAD
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:29

    كان سيد البشر يصلي على الحصير و ينام على الحصير و حرم على امته الحرير و كان يركب البعير! و هو افضل من بنكيران و من غير بنكيران!
    اذا صلى في مسجده غضبتم!
    اذا صلى في مسجد "1ere classe" غضبتم!
    اذا ركب الاب الحمار غضبتم!
    اذا ركب الابن الحمار غضبتم!
    اذا لم يركب احد لحمار غضبتم !
    ما ذا تريدون?
    Mon salam

  • عز الدين الاخضر
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:29

    تحية
    إذا كانت صلاة السيد بنكيران تسبب لك كل هذا الازعاج والصداع فيجب أن تعلم أيها الاستاذ الفاضل أن العقلاء يعتبرون ذلك قمة في التواضع وبعيدا عن كل رياء وتكبر
    إن انتقاداتك المتكررة للسيد بنكيران وحكومته لن تجدي نفعا لأن بنكيران شخص محبوب من قبل معظم المغاربة ونزيه ونقي وطاهر ووطني صادق وليس من طينة هؤلاء الذين يتخدون السلطة وسيلة لجمع الاموال وتكديس الثروة ،
    والاهم من ذلك كله أنه يحظى بثقة ورضى جلالة الملك .
    إن الصلاة التي يؤديها بنكيران داخل المسجد أو خارجه مسألة سخصية تهمه هو وربه ولا دخل لأحد فيها .
    أما عن حصيلة ولاية السيد بنكيران فإن أكبر إنجاز حققه هذا الرجل هو أنه أنقد البلد من حافة الافلاس كما أنقد السيد اليوسفي المغرب من السكتة القلبية لقد أعاد لنا الامل والثقة في المستقبل وأنقد الطبقة السياسية برمتها من الازمة التي كادت أن تعصف بالبلد لو قدر الله أصيب المغرب بعدوى الربيع العربي الذي هلك كل بلدان شمال افريقيا ( مصر -ليبيا – تونس ) وقبلها الجزائر في التسعينات من القرن الماضي
    أنصحكم من باب الاخوة أن تعودوا إلى رشدكم وأن تمدوا يدكم إلى السيد بنكيران الذي لا يريد إلا الخير

  • المهدي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 17:32

    تتمة ، ما لا يعرفه كثيرون ومنهم عصيد ان بنكيران يصلي ويلتقي معارفه في الحي الذي ولد وترعرع فيه وشهد ايام العسر وأيام اليسر وبالتالي فصلاته خارج باحة المسجد ليس بالشيء الغريب اوالجديد بالنسبة له ، وأتحدى السيد عصيد ان يأتينا بوزير على مر الحكومات المتعاقبة بقي وفيا لحيه القديم او حتى مدينته ، بنكيران وفتح الله ولعلو أبناء حي واحد ، الاول بقي في صباغته والثاني لم يعد حي العكاري على قد مقام سعادته ، لست منتميا لحزب العدالة ، لكن هذا لا يمنعني من ان اشهد بما اعلم ، هذا الرجل لا يتصنع لانه ، بكل بساطة ، هكذا كان وهكذا لا يزال ، حركاته طريقة كلامه صلاته وحياته الشخصية عموما لم تنل منها وجاهة السلطة ولا يزال يرى في طريق زعير مكاناً يسلخه عن بيئته ، أتحدث عن العادات اما السياسة فشأن آخر .

  • العربي الرودالي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 18:04

    ما لاحظته أن مقالات الكاتب بدأت لأول مرة تعدل عن النزوع الدعواتي ضد الدين مباشرة، وانعطفت نحو الموضوع السياسي بشكل غير مباشر..ونستطيع أن نقول أنها البداية السليمة للفكر الناضج

  • شهادة لله فقط
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 18:26

    شهادة لله فقط : كنت قد صادفته في صلاة يوم من ايام الجمعة في نفس محطة البنزين الوسخة التي ذكرت وذلك قبل ان يصبح رئيس الحكومة.

  • Redouan
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 18:35

    الصلاة فرد على كل مسلم بالغ عاقل

  • To Watch dogs/Antiya/Engineer
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 19:23

    L'admin PJDiste Watch dogs/Antiya/Engineer, a juré de censurer tous les illuminés de hespress, kant khwanji, sifao, karih addalam, etc..parce qu on le déculotte, et on le démasque avec arguments logiques solides, lui et sa jamaaa et parti makhzeneen PJD
    plus de 4500 coms censuré d'affilés sans aucune raison

  • خ/*محمد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 19:46

    بن كيران ارتكب غلط ستراتيجي لانه ليس له راي لسياسية مستقبلية لانه لا يمكن له ان يحكم من خلال اتلاف هو ضعيف فيه حيث اصبح رهينة لما يسمى بالتحالف *
    العدالة والتنمية (جابوهم)ليتخدوا بهم القرارات الصعبة مثل المقاصة;واخيرا ههما جايين لتقاعد ;ااو منبعد ما ايساليو بهم غذي يقلو لهم الوداع هذا هو مصير PGD او سي بن كيران وخا اصلي فوق هدورت السبع او في الشارع بحالو بحال ايها الناس (وحد لمثل تيقول الديب تدوز عليه مرة وحدة)

  • moha
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 20:54

    ا لشعب المغربي بغا الخبز وللي بغا يصلي وللي مبغاش ميصلش.
    للي صلئ لراسو وللي مصلش لرسو

  • خالد
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 21:28

    يا من يتحدث عن المواطنين فحتئ هذه الحظة نحن راضون عن هذه الحكومة بمختلف اطيافها بما في ذلك حزب الاحرار الذي عوض حزب الميزان ونتمنا ان يشكلوا جبهة للاستمرار في الاستحقاقات القادمة

  • منا رشدي
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 23:14

    لو كان " بن كيران " فعلا بن مدينة الرباط لأعطى للمسجد إياه شبر ديال التيساع ! فهو مسجد لتجار شارع الحسن الثاني ومستخدميهم وليس تجار الدين ! كما هو مسجد سيدي الغندور ولو بدرجة أقل لكونه مسجدا كبيرا يسع الجميع !
    أولاد المدينة لن يسدموا على هكذا فعلة لكونها إستهتار أولا بمنصب رئيس الحكومة وهو تحت حماية أمنية لن توفرها له محطة بنزين !!! فالحوادث تقع !!! ولا نحتاج أن يكرر فار الدار البيضاء نفس المشكل ! ويكون من الهاربين رئيس الحكومة وهي فضيحة أكبر من فضيحة خوف النسا !!!

  • khalido amazigh
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 23:26

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزول نرب فلاون هذه حملة انتخابيه مضادة لحزب بن كيران والذي لا تريد أن تعترف به يا عصيد هو أن حكومة بن كيران هي أول حكومة ديمقراطية توافقية موحدة منتخبة تحت مراقبة دولية وهي حكومة جدية تعمل وتنتج وتحارب المفسدين و الفساد بشتى أنواعه والذي أستنتجه من أغلب مقالاتك هوالتحقيرو الكراهية لكل ماهو إسلامي وهذا دليل على أنك لم تصحح نظرتك العنصرية للإسلام والمسلمين إذن إعلم يا عصيد أن الإسلام دين عقلاني منطقي حضاري يخالف النمط الكنسي المبني على الإستغلال و صكوك الغفران وأذكرك بأن المصوتون على حزب المصباح لم يصوتوا عليه تعاطفا وتأثرا ببعض المظاهر مثل ماذكرت وإنما إقتناعا ووعيا منهم والدليل أن هذاالحزب يحصل على أغلب أصواته في المدن لا في القرى حيث غياب البنيات ومقومات العيش الكريم و شكرا هسبريس

  • sifao
    الأربعاء 15 يوليوز 2015 - 23:58

    قال رئيس حكومة" كل المغاربة" في تعليق متأخر عن موعده ، ان المغاربة ردوا على فيلم الزين لي فيك بالذهاب الى المساجد وكأن ابواب القاعات السينمائية فتحت في وجوههم ورفضو الولوج منها ، وكأن المغاربة يذههبون اليها للتعبير عن موقف الحكومة وليس لاداء الواجب الديني ، اغلب هؤلاء المصلين لم يسمعوا عن الفيلم ولا موقف الحكومة منه ،علاقة المغاربة بالمسجد والسجادة خلال شهر رمضان ليست بجديدة ، وفي نفس السياق قال احدهم في شريط مسجل تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ان االمساجد هي موازين المغاربة ، أقول له ،من اجل تحد ومتكافيء فلينطلق مهرجان موازين بالموازاة مع بداية التروايح و مقابل كل مسجد منصة عبر ربوع المملكة ، حينئذ فقط نحكم هل هي كذلك ام لا ?ومن ثم لماذا كل الضجيج و العويل والصراخ والتباكي مع كل موعد بداية المهرجان ?سيشبع المغاربة كما شبع المصريون في عهد حكومة مرسي من الصلوات في الازقة والشوا ع والاسواق وفي كل الفضاءات العامة قبل ان ينتبهوا الى حالهم واحوال مدنهم وقراهم ليعاودوا الانطلاق من جديد ، لابد ان ينتبه الشعب يوما الى مشاكله الحقيقية والتي لا يمكن معالجتها من كثرة الصلاة في المساجد او خارجها

  • سعيد مغربي قح
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 00:56

    بسم الله الرحمان الرحيم

    اتفق معك في هذه..و أختلف معك في علمانيتك..

    لا صلاة لمن لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر، و بنكيران و رفاقه في الحزب أخلفوا الموعد و لم يحققوا شيئا من و عودهم التي تغنوا بها في برنامجهم الحزبي و الانتخابي؛

    إن الشيء الوحيد الذي تحقق لديهم – و نحن على مشارف المرحلة الأخيرة من عمر هذه الحكومة الغير مأسوف عليها – هو زيادة الشحمة في "أردافهم و أعناقهم و عنگراتهم و طحشاتهم" من فرط الحليب المخزني الذي رضعوه هنيئا مريئا، و لتذهب الأخلاق و قيم الدين إلى غير رجعة..يا له من نفاق!

    لقد "غسلت يدي على كل سياسي يدعي الأخلاق"، و لقد جربت السياسة عن قرب بل كنت فاعلا أساسيا في إحدى الأحزاب العريقة، لكن و قعت بين سندان النفاق و مطرقة ديني الذي كان يحاورني أحيانا و يؤنّبني أحيانا أخرى، و في نهاية المطاف اخترت ديني و أخلاقي فكانت معية الله و طلاق الحزب و السياسة إلى الأبد.

    السياسة = النفاق؛ في بلد لا يحترم فيه شعور العباد..

    نعم، لا خير فيهم و لا خير في صلاتهم الإستعراضية، فمن السهل ان تضحك على الناس بعض الوقت ولكن من الصعب ان تضحك عليهم كل الوقت.

    وا أسفاه على يوسف..

  • ع. الهادي
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 01:40

    هل كانت صلاته محروسة او امام كاميرا؟ اعني هل كان معه من يتكلف بحراسته الشخصية؟
    اذا كان كذلك فصلاته "استعراض سياسي" لغاية دنيوية فهي تدخل في خانة "الرياء". ام غير هذا فهو يدخل في خانة "الحرية الفردية" التي يدافع عنها السيد الكاتب.

  • التنوير في مواجهة الظلام
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 02:30

    قال التعليق رقم10(مجيد): 'أظن أن مشكل العلمانيين واليساريين (القدامى والجدد) انهم لم يفهموا أن المغاربة مسلمون وأن الإسلام هو أعز شيء يتمسكون به." إن هذه المقولة تعبر عن افتراءات أغلب المنتمين إلى الإسلام السياسي…وتريد أن تقول أن العلمانيين والتقدميين هم ضد الإسلام ويسعون إلى إخراج المسلمين من دينهم…شخصيا لم أسمع العلمانيين والتقدميين يقولون بذلك…اتق الله ولا تفتري على الناس ما لا يقولون ولا تجعل الله عرضة لأيمانك…إن الأخلاق تفترض أن تتنافس مع الخصوم السياسيين بالحجة وبالبرامج وبالعمل وليس بالكذب على الناس…أظن أن مشكل الخوانجية أنهم لم يفهموا أنهم ليسوا هم الإسلام بل أحزاب ليبيرالية محافظة تدعي أن مرجعيتها إسلامية بمعنى أن الأخرين لهم مرجعية وثنية…وتوظف هذا الادعاء لمكاسب سياسية(الغنيمة)…إن هذه الأحزاب بعثرت العمل السياسي، وعوض أن يظل تنافسا سياسيا نظيفا أضحى صراعا دينيا بين المسلمين(الإخوان) والكفار(الحداثيون)…ولأن المغاربة يعتزون بدينهم سيصوتون لصالح الحزب"الإسلاموي"…لقد وظفتم أعز ما عند المغاربة(دينهم) من أجل مكاسب سياسية رخيصة…هذا ما لم تفهموا…اتقوا الله.

  • LAMZABI
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 08:28

    استاد عصيد لا يعلم النوايا الا الله سبحانه, لاتحسبن الله غافل عما نفعل
    هدا من جهة و من جهة الاخرى بعض كتاباتكم التي تمزج بين السياسة و الدين تقوي بن كيران اكثر ما تضعفه. حاول ان تبتعد عن هدا الموضوع
    اما من الناحية السياسية فالوزير الاول لم ياءتي بجديد كبير الى الشعب:
    – كم من مدرسة مهندسين بنيت في عهد هده الحكومة? لا شئ
    – كم من مستشفى بنت الحكومة?
    – كم طريق معبدة لفك العزلة على العالم القروي?
    – كم مدرسة عليا في التجارة و التسيير شيدت هده الحكوة?
    – كم وكم وكم ……
    من هنا يمكن البدء للاطاحة ببن كيران و حكومته
    لا تقحموا الدين في صراعاتكم

  • mostafa
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 08:54

    Chers amis et compatriotes
    صراحة أنا من المعجبين بالسي بنكيران كما كنت من المعجبين بالسي اليوسفي. القاسم المشترك بينهما أن الأول أرجع للخزينة ما تبقى من مال الحملة الإنتخابية أما الثاني فقد عف عن بعض علاواته لصالح الخزينة: رجلان قل نضيرهما،على الأقل على ما يبدو.بيد أن الفرق شاسع بين الرصيدين السياسيين بينهما.فالسيد اليوسفي قدم للمغرب خدمتان تحسبان له ولقد ثمنها الشعب المغربي: الأولى مبايعة الملك محمد السادس بعد وفاة والده رحمه الله ، والثانية نجاحه في إقناع حلفائه عن الرجوع عن الإعتراف بالبوليساريو.
    أما السيد بنكيران فلقد أتى في مرحلة حساسة إثر الربيع العربي وساهم في إقرار السلم وهنا أذكر أن موجة التذمر القادمة من الشرق لم تكن تقصد في بلادنا سوى الساسة وذوو النفود المفسدون الذين ضاق بهم الشعب ذرعا ليس إلا.
    كما يجب إنصاف كاتبنا مشكورا سواء عن أو من غيرقصد في ما يخص تأثير مقالاته المثيرة للجدل على جارتنا عجل الله فرجها وخلصها من ج.ت.و التي ظلت جاثمة عليها حتى خنقتها.
    كنت أتمنى على السي بنكيران ان يترك السبحة ويتأبط الآيباد.فالمغاربة ينتظرون مزيدا من المنجزات
    حفظ لله المغرب وملك المغرب

  • مجيد
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 09:05

    إلى المعلق 58
    القولة التي نقلتها:'أظن أن مشكل العلمانيين واليساريين (القدامى والجدد) انهم لم يفهموا أن المغاربة مسلمون وأن الإسلام هو أعز شيء يتمسكون به." تعني بالواضح أن الإسلام عند المغاربة شأن عام وليس شأنا خاصا فقط كما يريده العلمانيون واليساريون، أما بقية تعليقك فيدخل في التنافس السياسي القائم حاليا ولا تعليق لي عليه لأني لست معنيا به.

  • mostafa
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 09:23

    Chers amis et compatriotes
    je m'adrèsse à notre ami commentaire num 49 pour lui dire que je ne partage pas son opinion à propos d' abus de censures de certains commentaires.En effet avec tout mon respect à ceux dont vous faites allusion car je n'etais jamais d'accord avec leurs commentaires mais moi aussi j'ai compté au moins une vingtaine de mes commentaires qui ont été censuré Voila c'est juste pour ne pas porter préjudice à notre ami hesprèss

  • abdellah
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 11:10

    الذي استوقفني
    في هذا المقال
    هو حين يقول
    عن صلاة الإستسقاء
    أنها مثلها مثل غيرها
    مما كان يتققرب به الآخرون
    للآلهة؟؟؟؟
    أهذا تشبيه؟؟؟
    من يتقرب لللفراغ والباطل؟؟؟
    كمن يتقرب لله الحق؟؟؟
    تساوي بين هذا وذاك؟؟؟
    والله ما أصدق المغاربة
    حين يقولون مثلهم
    ماماتش غي خرجوا مصارنو
    والآن
    البعض
    لا يخرج فقط مصارنوا بل
    يتشتتوا ويتبعثروا ويتمزقو
    وتنهشهم الكلاب نهشا
    وتتكالب على الجثة الضباع
    والكلاب
    وتذهب بها شر ممزق
    والااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
    ماماتش
    الإسلام رجعية ظلامية
    القرءان والسنة شيء من الماضي
    لا يصلحان لهذا الزمان
    وآخرهم قال عن حكم النفس بالنفس
    أنه حكم وحشي؟؟؟
    هكذا حكم الله في القرءان
    بأن النفس بالنفس حكم وحشي؟؟؟
    ولكن حذاااااااااااااار
    أنا مسلم مؤمن؟؟؟؟

  • يحي ثابث وجدة
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 11:28

    بداية صدمتتني حزمة المفاهيم الجديدة التي يستعملها استاذ جامعي ومثقف "صلاة الاستعراض"، كما اجتهد في اخراج تعريف جديد "لصلاة الاستسقاء" وهي الصلاة التي تقام من أجل استدرار المطر في سنوات المحل والرمضاء، وهي شبيهة بما يوجد في كل الثقافات الإنسانية القديمة، التي كان فيها البشر يتضرعون إلى الآلهة من أجل المطر" مما لاشك فيه، ان المنهج المعتمد اوالمقاربة التي سلكها الاستاذ في معالجة الموضوع حادت عن الصواب، واخطات في تقريب المسالة الى اذهان القراء، وبدت لي وكانه الحقد العلماني الذي يعمي البصيرة، ويبعد المثقف عن معالجة المواضيع بحرفية العالم او الاستاذ المثقف.

  • Z A R A
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 11:57

    —-تذكروا بما ذا كان يحكم القدافي في ليبيا—بالخيمة والانف في السماء
    والاست في الما ء—-فصلت الشعوب على المقا س—
    —التجا رب نا جحة —والشا رع اتبث ان اغلب افراد الامة لاتفرق في المعنى بين الكسوف وهمج "داعش"—-??!!

  • BEN ARBI
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 12:45

    La pratique religieuse en islam ne se conçoit que lorsqu'elle est visible et pratiquée dans en groupe; la prière ds le groupe est mieux que celle qu'on fait seul; le port du hijab ou de la barbe; la construction des mosquées avec longues minarets visibles à des kms. L'annexion de la rue pour faire sa prière serait plus de l'exhibitionnisme que de la piété Dans le cas du 1er ministre occuper l'espace public pour faire sa prière lui permet de s'afficher médiatiquement et en dehors des activités officielles et ça fait 1bonne publicité pour les prochaines élections . Ainsi sa visibilité sur 1 espace public en tant que forme d'agir qui produit 1 effet sur l'électeur naïf . Ainsi la religion ne permet pas à l'espace public d'être ouvert à tous les acteurs politiques mais réservé à certains et interdit à d'autres. L'agencement entre la pratique religieuse personnelle et l'apparition publique ne peut s' émaner e que d'1 bon musulman et ce que cherche notre 1er ministre

  • مغربي
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 12:52

    و ما علاقة صلاة الاستسقاء بصلاة الاستعراض وهل ما هو موجه لله رب العالمين كمن هو موجه للالهة اما عن صلاة الاستعراض فالفقه الاسلامي لاتنقصه الاوصاف لذلك فهي غير جديدة وقد سميت صلاة الرياء هذه التي تحبط عمل صاحبها وتكون سببا في عدم قبولها من رب العالمين لانتفاء شرط الاخلاص وكذا شرط مواققتها لشرع الله والمسلم لابد ان يكون على بينة من هذين الامرين ان هو اراد الظفر بالجزاء الحسن والرياء هو نوع من الشرك ويسمى الشرك الاصغر حيث قال الرسول ص ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر قالوا وما الشرك الاصغر قال الرياء فليس لمؤمن يخاف الله اذن ان يسقط في هذا المطب كما ان هذا يدخل في باب النيات او النوايا وبالتالي لا يمكن ان نحاكم النوايا والمسالة شخصية بالدرجة الاولى وما يهمنا نحن هو خدمة الوطن تماما كما جاء في خلاصة المقال إن معيار قياس مردودية موظفي الدولة الحديثة ليس هو المعتقد أو ظاهر اللباس أو الوجه، بل العمل والإنتاج،وعليه فالمساءلة ستكون تقنية بالاساس اي يجب ان تهم الاضافة النوعية التي اتى بها هذا المسؤول او ذاك في مجال تدبير الشان العام وليس الخاص حتى لا يختلطا

  • Yan sin
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 13:01

    دخل مواطن مغربي الى مكتبة وساءل امينة المكتبة قائلا : من فضلك اين يمكنني ان اجد كتب تتحدث عن السياسيين المغاربة الشرفاء… فقالت له : هناك… في الرف الثاني مع كتب الخيال العلمي …!

    و بعد ذلك وهو يسير بالقرب من احدى المقابر, لفت انتباهه ضريح كتب على شاهده :هنا يرقد الزعيم السياسي و الرجل الصادق… فتعجب المواطن كيف دفن الاثنان في قبر واحد ?!

    عواشر مبروكة … وتصبحون على وطن !

  • ابراهيم
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 14:00

    كان على بنكيران ان يصلي امام البيت الابيض حينما قام بزيارة الى امريكا هناك ستكون الصورة اجمل و انسب لان في البيت البيض لاتوجد اماكن للصلاة ولا دور عبادة وبالمرة ينشر الاسلام في امريكا لان اولئك ما يزالون على ضلال عل الاله يهديهم الى صراطه المستقيم اما نحن فنعرف اسلامكم و مسلميكم وصلواتكم و سياستكم وحملاتكم الانتخابية المقيتة

  • محمد مجاهدي ـ وجدة
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 14:18

    إن الحق يخرج وسط الباطل كالغريب وسط أهل القرية ،كقبس نور وسط الظلام الواسع ، كالمتنور وسط قوم جاهلين ….فالأخ عصيد لا يمكن أن يفهمه إلا القليل الذين أدركوا حقائق الأمور …أما العامة كأغلبية °°°° ، فلا أرى في أقوالهم إلا العاطفة الساذجة و الانفعال الصبياني..والعبارات التافهة من قبيل :"احنا مسلمين و ما بغينا علمانية "….."الله يخلينا بلادنا ديما هاكا و يخلينا مليكنا ".. الجهل بالقرآن هو الذي جعلنا نعتقد أن الصلاة هي كل شيء و هي المعيار لحسن إسلام المرء،..أما في يخص السي بن كيران: أمران لا ثالث لهما أقولهما : إن كان قد استعرض علينا صلاته ليكسب تعاطفنا و دعمنا نحن الشعب الجاهل العاطفي، فقد ربح اللعبة ، و إن كان صلى بصدق و براءة ،فكان عليه ألا يفعل لأنه لم يتق الشبهات.تحية إلى المتنور أحمد عصيد.

  • مغربي حر
    الخميس 16 يوليوز 2015 - 23:33

    كان يجدر بك أن تقدم بمقدمة طللية تهمز فيها وتلمز بصلاة العراة بدل صلة الاستسقاء صلاة أولئك المتضرعين برفع أيديهم إلى آلهة الفسق والفجور علها تسقى عريا بديلا متطورا من خاتم وقلادة لا غير ..، مقدمة من هذا النوع من شأنها أن تحقق القاعدة البلاغية وهي مراعاة الخطاب لسياق المقام، سياق الاستعراض من الطرفين وإن تمايزا هذا في الرذيلة وذاك في الفضيلة بشرط عدم الرياء كما قال المعلق (67 – مغربي)، أما صلاة الاستسقاء فإيرادها في هذا المقام لا محل لها من الإعراب باعتبارها شعيرة من الشعائر الدينية مؤقتة بزمن محدد، والوقت وقت الاصطياف والتعري، وليس وقت طلب الغيث النافع، خلاصة الكلام لا ترابط أبدا بين مقدمتك واستعراضك.
    على كل حال وجود ما يشبه الاستسقاء في ثقافات أمم أخرى، شيء طبيعي فإذا كان أصل الفلسفات منشؤها الدين ثم انحرف بعضها بعد ذلك من فلسفة الإيمان إلى (فلسفة) الإلحاد.. فالأمر ينطبق كذلك على الشعائر التعبدية الدينية، من انحرف عن سنن الأنبياء والمرسلين ماذا تنظر منه غير عبادة الشجر والحجر والنجوم والكواكب..والاستسقاء بها بعد تقديم القرابين لها ولو كانت آدمية…

  • روداني
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 04:52

    الشئ الأكيد أن مقالات الأستاذ عصيد تعتبر نماذج ناجحة للكتابة الصحفية الجادة والهادفة : رشاقة الأسلوب ، غزارة المعنى ، كثافة اللفظ ، دقة الأمثلة ، بيان العبارة ، بلاغة الحجة …
    ما أحوجنا لمثل هذه الأقلام الذكية المثقفة في زمن الإسفاف والسطحية والشعبوية الكاسحة !
    أما مسألة الرأي فقد نتفق و قد نختلف مع الأستاذ من باب حرية التعبير كمكسب حقوقي يجب صيانته .
    شكرًا لعصيد على جسارته و استقلالية مواقفه .
    رائع أن يكون بيننا في هذا الزمن الرديء رجل بهذا الشموخ . تانمرت .

  • hassane
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 07:59

    اتفق معك هذه المرة يا استاذ عصيد ، صلاة رئيس الحكومة بالشارع ليس عملا بريئا .ولماذا بفضل العديد من المغاربة الصلاة خارج المسجد ، هنا تصبح الصلاة نوعا من انواع النفاق والرياء الاجتماعي . المغاربة على اختلاف مكوناتهم او العرب عموما لا تنعكس التعاليم الاسلامية على سلوكهم وتصرفاتهم ، وهم لم ياخدوا من هذا الدين سوى العبادات والطقوس لا غير ، اين نحن من الحديث( الدين المعاملة)، والصلاة ليست معيارا للحكم على المرء على انه متخلق او العكس وخاصة عندنا في المغرب ،فاني اعرف العديد من الاشخاص الملتحين الذين يظهرون تعبدهم وتدينهم لكن معاملاتهم فضة بعيدة عن تعاليم الاسلام ،والمغاربة يعرفون جيدا هذا الامر .الدين مسألة شخصية والوطن لجميع المغاربة .

  • محمد البختي
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 09:21

    رئيس الحكومة منسجم مع نفسه وتاريخه ومبادئه ، ومن يعرفه هو على هذه الشاكلة منذ أن حسم أمره الانتماء للمشروع الإسلامي . وأما أتباع الإلاه ياكوش وعاشقي مزان ، ومن لف لفهم فليموتوا بغيظهم ، فانتماء رئيس الحكومة للطبقات الشعبية ونبضها وبساطتها وتدينها

  • mostafa
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 10:37

    Chers amis et compatriotes
    عندما تطلع على التعاليق تتجلى لديك ضعف التواصل لدى جل وليس كل المعلقين. فقراءة الأفكار وعدم التمعن فيها وسرعة الإجابة سمات طاغية على التعليقات.
    شخصيا لم أر أي تهجم على الذات الإلهية لما قارن بين صلاة الإ ستسقاء و حال من سبقونا من سبقونا عبرالقرابين والصلوات لآلهتهم،لأن التوحيد هونفسه ماجاء به الرسل وحرف بمرور الزمن،ولو بقي البشر موحدون لما بعث الله سولا .إذن ماأشار إليه ذ.عصيد لم يكن خاطئا فهذا مادرسه من كتب وبحوث أثناء تكوينه الأكاديمي.والسؤال المطروح لم هاذا التشنج كي لا أقول التعصب لفكرة تحتمل الخطأ والصواب،فلسنا في حرب مواقع فبنكيران ليس نبي وعصيد ليس بالسيد إيسف.ولكنها تجادبات سياسية ليس إلا.
    الفكرة تقرعها فكرة،فكثيرمن المفاهيم يجب إعادة النظر فيها٠إقرؤوا كتب الجابري الأخيرة.
    En commuication il ya une loi:la dégradation de l'information= le phénomène de l'entonoir:ce que j'ai en tete je l'ai pas totalement exprimé,et ce que j'ai dis n'est pas percu comme je veux par l'autre,donc ce que je dis n'est pas forcément ce que vous avez compris حذار من السلبية

  • مواطن من تطاون
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 12:22

    أيها المواطن الأمازيغي المغربي المسلم، ان الصلاة التي يؤديها رئيس الحكومة النقي الصادق في أفعاله ومواقفه السليمة ليست صلاة استعراض كما تدعي لأنك اختلقت كذبا وبهتانا سياسيويا وايديولوجيا وانتخابيا، فالصلاة التي يقوم بها رئيس الحكومة هي صلاة كل الناس الأحرار سواء كانوا أمازيغا أو عربا أو زنوجا، ففي عدة مرات وأوقات مختلفة كنا نشاهد رئيس الحكومة كمواطن كباقي الشعب وهو يؤدي شعيرته الدينية المفروضة ، ولا يعيقه أي شيء في أدائه للصلاة مع سائر المواطنين لأنه مواطن متواضع عفيف النفس صادق مع فكره وضميره ومواقفه. فأنت أخي الأمازيغي الكريم طبعت نفسك في مشاهداتك ومعايناتك لكبار مسؤولين يفتعلون أداء الصلاة في أوج الانتخابات لكي يدروا العطف ويكتسبوا الأصوات الانتخابية، في حين أن رئيس الحكومة غير مبتذل في مواقفه كما هو الشأن أصحاب الشكارة الذين يشترون أصوات المواطنين بالصلاة وبمائة دراهم معدودة.
    فكرة أخيرة أهديها لك أخي الأمازيغي المحترم أن أداء الصلاة هي ذلك الخيط الرفيع جدا الذي يربط العبد بربه ، فخالق العباد هو العارف وحده بسرائرهم، أما أنا وأنت فلا نعرف شيئا البتة من ذلك.

  • anas
    الجمعة 17 يوليوز 2015 - 15:04

    أدرك الناس بأن الثقة في السياسة غباء وهي خيث وكدب ونفاق والسياسي لايمكن أن يعطيك وعدا صادقا قاطعا يقينا,هدا هو حال انهيار واندحار الخطاب السياسي في بلدنا.ياحسرتاه على محللي السياسات والكدب.

  • البراق
    السبت 18 يوليوز 2015 - 01:24

    مرة أخرى يطل علينا مول العصايد بكتاباته التسطيحية من نوع الوجبات السريعة التي تسمن من كثافة سعراتها الحرارية الفرقعية، غير أنها لا تغني من جوع لخوائها المعرفي الذي لا يعود بأي نفع على الآكل/ القارئ.
    الرجل بلغ به التنطع والتهافت مبلغا لم يعد معه يعير أدنى اهتمام لاحترام عقل القارئ فيدبج كلمات لا تصلح حتى تعليقا ليافع مسيس على حائطه الفايسبوكي….
    السي عصيد… ألم تجد ما تنتقده على بنكيران سوى صلاته خارج المسجد كأغلبية المواطنين المغاربة؟
    ما الضير في ذلك والرجل معروف عنه ذلك قبل توليه المسؤلية لعقود من الزمن؟
    من الأفضل في نظرك رئيس حكومة يصلي كبقية الناس، وسطهم، معهم، يجلس حيث انتهى به الجلس كأي مواطن عادي،أم رئيس حكومة متكبر منعزل في برجه العاجي؟
    هرمنا حتى رأينا من تشير له الأصابع بفضائح يندى لها الجبين، " يقسح وجهو" و يتجرأ على وصم مسؤول على "حگى والواد" مالو كايعصبنا بصلاتو في الشارع!!!!
    أم تريده أن ينصرف عن صلاته ويتفرغ لقصص العشق و المراهقات المتأخرة ؟؟!!

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 3

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال